أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اتحاد الكرة عقب وصوله إلى الكويت، أن المنتخب الوطني حضر إلى الكويت من أجل الحفاظ على لقب كأس الخليج الذي يحمل لقبه من النسخة الماضية، وهي المهمة الأولى للأدعم في الكويت. أضاف قائلا إن أغلب تشكيلة المنتخب الأول حاليا هي عناصر من المنتخب الأوليمبي، وهو أمر طبيعي خاصة أن هناك تجديدا في صفوف المنتخب الذي نعده لأكثر من هدف في وقت واحد، وأول هذه الأهداف أو أقربها بطولة كأس آسيا في الإمارات عام 2019 ثم نهائيات كأس العالم 2022 في قطر. كما قال سعادة رئيس اتحاد الكرة إن بطولة الخليج كانت وستبقى بطولة لأهل الخليج وهي البطولة الجماهيرية الأولى لشعوب الخليج، ونحن سعداء باستمرارها وتطورها من مرحلة لأخرى، وكل المنتخبات المشاركة فيها تسعى لتقديم أفضل ما لديها من مستويات من أجل نيل شرف الفوز بها. وأشار قائلا إن قرار الاتحاد الدولي باعتماد مباريات البطولة الخليجية للمنتخبات كمباريات دولية ودية، أمر أسعدنا جميعا لأنها اعتراف بشرعية هذه البطولة. وعن توقعاته حول عوة المنتخب الكويتي للمشاركة الدولية اختتم رئيس الاتحاد تصريحه قائلا من دون شك إننا سعداء بهذه العودة، ورغم الإيقاف إلا أن المنتخب الكويتي يظل واحدا من أقوى المنتخبات الآسيوية وليس الخليجية فقط.

استقبل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بمكتبه - ببرج البدع، أمس، كوكيزاسلافيزا رئيس الاتحاد الصربي لكرة القدم، والوفد المرافق له، بحضور سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، ومنصور الأنصاري الأمين العام، وعلي داود المدير التنفيذي لمكتب رئيس الاتحاد. وتأتي زيارة الوفد الصربي للدوحة على هامش المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي قطر وصربيا - تحت 23 سنة - مساء أمس.. وتمثل الزيارة انطلاقة جديدة للعلاقات بين الاتحادين، والممتدة منذ سنوات، حيث إنها ليست الودية الأولى بين منتخبات البلدين بمختلف الفئات لاسيَّما الأول والأوليمبي، كما أن هناك العديد من معسكرات الإعداد للمنتخبات تقام بصربيا، وغيرها من الدورات الدولية الودية التي تشارك فيها منتخبات البلدين، ناهيك عن برنامج تبادل لحكام المشترك بين الاتحادين. وذلك في إطار ما يسعى إليه الاتحاد القطري لكرة القدم، لتقوية علاقاته مع جميع الاتحادات.. وفي ختام اللقاء أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وكوكيزاسلافيزا على أهمية استمرار التعاون الدائم فيما بين الاتحادين والاهتمام بتطوير هذه العلاقات، وثمن سلافيزا الدور الذي يوليه سعادة رئيس الاتحاد للشؤون المتعلقة بكرة القدم في البلدين، متطلعًا لمزيد من التعاون المثمر والبناء في الفترة المقبلة. كما أشاد رئيس الاتحاد الصربي لكرة القدم بالإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الاتحاد القطري لكرة القدم على الأصعدة كافة، مشيرًا أنها محل اهتمام كبير لهم، وستشهد الفترة المقبلة العمل على كيفية الاستفادة وتبادل الخبرات وبلورة ما سيكون عليه التعاون بين الطرفين، وهو ما يؤشر لآفاق رحبة من التعاون المثمر والبناء.

أعلن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الجمعة نقل بطولة خليجي 23 من قطر إلى الكويت. وتقام البطولة في الفترة من 22 ديسمبر إلى 5 يناير. وقال الشيخ حمد في بيان بناء على المشاورات بين القيادتين في الكويت وقطر وبعد رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية قد تم الموافقة على الطلب الكويتي الرسمي بنقل بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين من قطر إلى الكويت واعتبارها احتفالية لكافة شعوب الخليج العربي لما تمثل هذه البطولة من مكانة كبيرة في تاريخ المنطقة الواحد واضعاً كافة إمكانيات الإتحاد القطري بتصرف نظيره الكويتي سعياً لتحقيق استضافة مثالية. ويعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القدم اجتماعا الاثنين المقبل لبحث التطورات التي طرأت على خليجي 23 بعد قرار الفيفا برفع الإيقاف عن الكويت ومشاركتها إلى جانب قطر وعمان واليمن والعراق في البطولة التي تقام بنظام الدوري من دور واحد.

التقى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم مع السيد رومان بيربر النائب الثاني لرئيس الاتحاد التشيكي لكرة القدم وأمين عام الاتحاد السيد رودولف ريبكا والوفد المرافق لهما. وتأتي زيارة الوفد التشيكي للدوحة، على هامش المباراة الودية الدولية التي ستجمع بين منتخبي قطر والتشيك بعد غد السبت على ستاد عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل. وتم خلال اللقاء التباحث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الاتحادين، وأهمية تفعيلها وسبل تطويرها في الفترة المقبلة بما يخدم منظومة كرة القدم في كل من قطر والتشيك، ويعزز من أطر التعاون المشترك فيما بينهما. وعقب اللقاء وقع الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم اتفاقية تعاون مع نظيره التشيكي تتضمن الكثير من الجوانب التي لها علاقة بكرة القدم وكيفية تعزيز دورها بين الجانبين بما يخدم اللعبة وسبل الارتقاء بها في كل من البلدين الصديقين. وقع الاتفاقية عن الجانب القطري السيد سعود عبدالعزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد، وعن الجانب التشيكي السيد رومان بيربر النائب الثاني لرئيس الاتحاد في حضور السيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم. وتعد الاتفاقية خطوة جديدة على درب الاتفاقيات التي وقّعها الاتحاد القطري لكرة القدم في الفترة الماضية، حيث تم توقيع اتفاقيتين مع الاتحادين الأوزبكي والعماني لكرة القدم. ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة إنشاء مجموعة عمل مشتركة لدراسة الأطر القانونية تفصيلياً، لتفعيل هذه الاتفاقية، كما سيتم وضع خطة عمل تتضمن تقريراً بأهم الإنجازات التي تمت على أرض الواقع، مع تقديم جدول زمني للأنشطة والفعاليات التي ستجمع بين الاتحادين في الفترات القادمة. كما شهدت الأعوام الأخيرة أيضاً توقيع الاتحاد العديد من اتفاقيات التعاون مع نظرائه اليمني والفلسطيني والألماني والإيطالي والباكستاني والقرغيزي وغيرها، وهو ما يدل على انفتاح دولة قطر وتعاونها مع الجميع من أجل تقوية العلاقات مع كل الاتحادات في جميع القارات. وعقب توقيع الاتفاقية قال السيد رودولف ريبكا الأمين العام للاتحاد التشيكي لكرة القدم "ستكون اتفاقية التعاون بداية لعلاقات ثنائية متميزة بين الطرفين، ومما لاشك فيه أنه سيكون لها أكبر الأثر في تعزيز العلاقات التي تربط بيننا وبين الاتحاد القطري لكرة القدم، حيث شملت الاتفاقية عدة جوانب مهمة ، فسيكون هناك تعاون كبير في تطوير كرة القدم في البلدين وكيفية الاستفادة من الخبرات المتاحة، لاسيما في مجالات التحكيم والمعسكرات والمباريات الودية بين المنتخبات الوطنية". وأكد ريبكا أن ما شاهده من منشآت وملاعب في قطر يدعو للفخر ، وهو ما يدل على امتلاك قطر لبنى تحتية رياضية على أعلى مستوى مشيداً بأكاديمية أسباير ومستشفى اسبيتار، مشيراً إلى أنه خلال مباراة منتخب بلاده مع منتخب أيسلندا استمتع كثيراً بالأجواء ، منوهاً بأن الطقس كان رائعاً ومثالياً للعب كرة القدم، متمنياً في ذات الوقت مزيداً من التقدم للكرة القطرية على كافة الصُعد والاستحقاقات وتنظيم نسخة رائعة من بطولة كأس العالم في 2022. من جهته أكد السيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم على أن توقيع اتفاقية التعاون مع الاتحاد التشيكي لكرة القدم يعزز فرص تطوير كرة القدم في البلدين، لاسيما وأن التشيك من الدول العريقة في كرة القدم ولها تاريخ كبير وثقل على المستوى الدولي. وأوضح أنه ستكون الاستفادة كبيرة في مجالات تطوير كرة القدم، كما "أننا نقوم حاليا بدراسة إمكانية توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد الأيسلندي، والاستفادة كذلك من الظروف المشابهة فيما بيننا". وعن الاتفاقية قال الانصاري: "تأتي اتفاقية التعاون في ظل الطموح المشترك من الجانبين لتفعيل الرؤى ووجهات النظر المتقاربة على أرض الواقع، بما يحقق النتائج المرجوة في المدى القريب، وبما يضمن الوصول لأبعد نقطة من التعاون الوثيق على المدى البعيد، وبما يعود بالفائدة القصوى على المنظومة الكروية الوطنية".

استقبل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بمكتبه - ببرج البدع - أمس كلا من جودني بيرجسون رئيس الاتحاد الأيسلندي لكرة القدم، وريكاردور دادسون وماجنوس جيلفاسون عضوي اللجنة التنفيذية للاتحاد الأيسلندي. وحضر الاستقبال من الجانب القطري سعود عبد العزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، ومنصور الأنصاري الأمين العام، وعلي داود المدير التنفيذي لمكتب سعادة رئيس الاتحاد، ومشتاق الوائلي المدير التنفيذي لمكتب التطوير الإستراتيجي والمؤسسي، وأحمد العباسي المدير التنفيذي لإدارة المنتخبات الوطنية. وتأتي زيارة الوفد الأيسلندي للدوحة على هامش المباراة الودية الدولية التي ستجمع بين منتخبي قطر وأيسلندا يوم الثلاثاء المقبل، في اللقاء الأول بين المنتخبين استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. حيث تم خلال الزيارة التباحث حول سبل تطوير العلاقة في الفترة المقبلة بما يخدم منظومة كرة القدم في كل من قطر وأيسلندا ويعزز من أطر التعاون المشترك فيما بينهما. وفي ختام اللقاء أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وجودني بيرجسون على أهمية استمرار التعاون الدائم فيما بين الاتحادين والاهتمام بتطوير هذه العلاقات، وثمن بيرجسون الدور الذي يوليه سعادة رئيس الاتحاد للشؤون المتعلقة بكرة القدم في البلدين، متطلعًا لمزيد من التعاون المثمر والبناء في الفترة المقبلة. وأعرب جودني بيرجسون عن سعادته بالتواجد في الدوحة، متوجهًا بالشكر لسعادة رئيس الاتحاد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعًا لتعاون مثمر بين الجانبين في الفترة المقبلة، وأن تكون المباراة الودية بين منتخبي البلدين بداية جيدة لهذا التعاون. وعن زيارته لجناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث "البافيليون" ببرج البدع، قال: "كانت جولة رائعة للغاية، حيث اطلعنا على آخر استعدادات قطر الهائلة والتقدم المذهل نحو استضافة قطر لكأس العالم 2022 بما تملكه من خبرات تنظيمية وبما يتوافر لديها من إمكانات هائلة، حيث شاهدنا النماذج التي تحاكي استادات ومنشآت وملاعب كأس العالم، وكيف برهنت على فلسفة كرة القدم وما توحي به، وما ستتركه من إرث عظيم ليس لقطر فحسب، بل للمنطقة بأسرها. وأوضح بيرجسون كيف نجحوا في التأهل لكأس العالم للمرة الأولى بقوله: هذا الأمر جاء نتاج جهد كبير، وتحقق نتيجة خطط مدروسة، وبدأ مع الاهتمام بالفئات السنية، وهي تجربة رائعة بكل المقاييس، وجنينا ثمارها بما شاهدتموه من مردود رائع لمنتخبنا في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، وهو ما تحقق مع تواجد العديد من اللاعبين الأيسلنديين المحترفين في الملاعب الأوروبية، وهو ما ألقى بظلاله - دون شك - على المنتخب الأول، كما نسعى لترك بصمة في كأس العالم روسيا 2018". واختتم رئيس الاتحاد الأيسلندي تصريحاته لوسائل الإعلام بالتأكيد على أن الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها الاتحاد القطري لكرة القدم على الأصعدة كافة، هي محل اهتمام كبير لنا، وستشهد الفترة المقبلة العمل على كيفية الاستفادة وتبادل الخبرات وبلورة ما سيكون عليه التعاون بين الطرفين، وكيفية الاستفادة من التجارب المختلفة لدى البلدين فيما يتعلق بكرة القدم، لاسيَّما مع أوجه التشابه المتعددة فيما بيننا سواء بالنسبة للمساحة أو عدد السكان.

وجه الاتحاد الخليجي لكرة القدم الدعوة إلى أعضاء المكتب التنفيذي الخليجي لحضور اجتماع المكتب التنفيذي بالدوحة يوم الإثنين المقبل من أجل مناقشة الاستعدادات التي تجريها قطر لاستضافة وتنظيم بطولة كأس الخليج 23 بالدوحة والمقرر إقامتها في شهري يناير ومارس القادمين وذلك بطلب من سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحادين القطري والخليجي لكرة القدم ، ومن المعروف أن اللجنة المنظمة أجرت قرعة البطولة الشهر الماضي في الدوحة وتم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين.