تلقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، اليوم، اتصالا هاتفيا من السيد عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن رئيس الوزراء العراقي اطمأن خلال الاتصال على صحة سمو أمير الكويت، كما جرى استعراض العلاقات بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

قبل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، استقالة الحكومة الكويتية. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية اليوم، أن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمر باستمرار الوزارة في تصريف العاجل من الأمور إلى حين تشكيل الوزارة الجديدة. وفي وقت سابق اليوم، تقدم سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي، إلى سمو أمير دولة الكويت، باستقالة الحكومة ليتسنى إعادة ترتيب العمل الوزاري، وفقا لما أعلنه السيد طارق المزرم الناطق الرسمي للحكومة، في تصريح للمصدر ذاته.

نوه الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي اليوم، بجهود سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في محاولة رأب الصدع الخليجي. وقال رئيس الوزراء الكويتي، في كلمته بمستهل دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الـ15 لمجلس الأمة، إن صاحب السمو سعى أيضا ولا يزال إلى احتواء الخلاف بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وحرص سموه على تجميع شمل الأخوة ومحاولة رأب الصدع في البيت الخليجي واستعادة لحمته وقوته. وأضاف أن الكويت سعت على المستوى العربي إلى تعزيز العمل العربي المشترك، ودعت في أكثر من مناسبة إلى تجاوز الخلافات العربية عبر مشاركتها في كل الجهود واللقاءات للارتقاء بالعمل المشترك وتحقيق المعالجة لقضايا الأمة العربية. وعلى المستوى الدولي، بين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن الكويت سعت من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن إلى نقل هموم العالم العربي والإسلامي والمشاركة في الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم وبما يجسد الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمة تلك القضايا القضية الفلسطينية.

تلقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت اتصالا هاتفيا اليوم، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنه جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في ظل ما يجمعهما من شراكة استراتيجية وثيقة.

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم، بزيارة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بمقر إقامة سموه في نيويورك للاطمئنان على صحة سموه بعد استكمال الفحوصات الطبية الناجحة التي أجراها، متمنيا أن يديم الله عليه موفور الصحة وتمام العافية. وجرى خلال اللقاء الذي جمعهما استعراض العلاقات الأخوية وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة وخير البلدين والشعبين الشقيقين. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضره من الجانب الكويتي معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني ومعالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق لسمو أمير دولة الكويت.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم، بأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، اطمأن خلاله على صحة سموه بعد استكمال الفحوصات الطبية التي أجراها سموه بالولايات المتحدة الأمريكية، داعيا الله العزيز القدير أن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية.

أعلن الديوان الأميري الكويتي تأجيل لقاء سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى موعد يحدد لاحقاً. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري قوله إن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت دخل أحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الفحوصات الطبية، الأمر الذي دعا إلى تأجيل اللقاء المقرر لسموه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى موعد يحدد لاحقا. وكان من المقرر أن يجري سمو أمير الكويت مباحثات رسمية مع الرئيس الأمريكي، يوم 12 سبتمبر الجاري.

يبدأ سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، في الثاني عشر من الشهر الجاري زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن سمو أمير دولة الكويت سيغادر البلاد غداً، الإثنين، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة خاصة، ثم يتوجه سموه إلى العاصمة واشنطن لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي يوم 12 سبتمبر الجاري.

أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن عظيم شكره وامتنانه لكل من اطمأن على صحته، إثر العارض الصحي الذي تعرض له، من المسؤولين الكويتيين، وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على الجميع بوافر الصحة والعافية وأن يديم المودة والتراحم والتواصل. وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عقد أول اجتماعاته العلنية في قصر بيان، منذ تعرضه لعارض صحي في الأسبوع الماضي، مع ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق علي الغانم ورئيس الوزراء الشيخ جابر الحمد الصباح. وفي 18 أغسطس قال الديوان الأميري إن أمير الكويت تعافى من العارض الصحي الذي تعرض له سموه وبعد إجراء الفحوصات الطبیة المعتادة التي تكللت نتائجھا بفضل الله بالتوفیق والنجاح. من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مرزوق الغانم، أن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، بصحة جيدة، وأن ما تنشره بعض الحسابات الوهمية والمشبوهة مشين ومعيب ولا أخلاقي. وفي سلسلة تغريدات له على تويتر أكد الغانم أنه يلتقي الأمير بشكل يومي ومستمر، وأن الكويتيين يرجون من الأمير أخذ قسط من الراحة، وأن لا يضغط على نفسه كثيرا لقضاء فترة استشفائه ونقاهته كاملة. وانتقد الغانم ما تنشره حسابات وصفها بالوهمية والمشبوهة عن صحة أمير الكويت الذي مر بعارض صحي بسيط وتجاوزه. وقال الغانم إن الأمير بصحة وعافية، ولمواجهة هذه الحسابات أطلق مغردون كويتيون وسوما من قبيل صباح الأحمد الصباح وأيضا وسم صباح الأحمد. وقد تفاعل الكثير من المغردين داخل الكويت وخارجها مع الموضوع، معبرين عن مشاعرهم تجاه الأمير وعن دعواتهم له بموفور الصحة والعافية. وذلك بحسبالجزيرة نت.

أعلن الديوان الأميري الكويتي، اليوم، تعافي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت من العارض الصحي الذي تعرض له. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن السيد محمد ضيف الله شرار وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي بالإنابة قوله، إن سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تعافى من العارض الصحي الذي تعرض له سموه وبعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة التي تكللت نتائجها بالتوفيق والنجاح.

بحث رئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي مع سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، العلاقات بين البلدين وأوضاع المنطقة. واستعرضت مباحثات الجانبين، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها على كافة الأصعدة بما يحقق تطلعات الشعبين وتوسيع أطر التعاون الى آفاق أرحب بين الكويت والعراق لخدمة مصالحهما المشتركة. وقد عبر الجانب الكويتي خلال المباحثات عن دعمه للجهود المبذولة لتعزيز أمن واستقرار العراق في مواجهة المنظمات الإرهابية وسعيه لتحقيق وحدة وسلامة أراضيه وجهوده لإعادة الاعمار. كما تطرقت المباحثات الى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات في المنطقة وتبادل وجهات النظر بشأنها. وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إلى أن الطرفين بحثا أيضا، موضوع الديون العراقية المتبقية للكويت، بالإضافة إلى الخلاف بين واشنطن وطهران. وكان أمير دولة الكويت وصل إلى بغداد في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية، حيث عقد اجتماعا مشتركا مع الرئيس العراقي برهم صالح ومسؤولين عراقيين آخرين.

أكد السيد عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي اليوم، أن زيارة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت غداً، الأربعاء، إلى بغداد تعكس التقدم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين والتي تمر بأحسن حالاتها. ومن المقرر أن يقوم أمير دولة الكويت غداً، الأربعاء، بزيارة رسمية إلى جمهورية العراق، يبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا والمستجدات على الساحة الإقليمية. وقال عبدالمهدي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن هذه الزيارة دليل على أن علاقات العراق مع دول الجوار تسير بشكل منتظم كجزء من حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد. وفي شأن آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي أن حكومته حققت تقدما مهما في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية المستقر، مشيرا إلى وجود مشاكل في التوزيع سيتم حلها بصورة دائمة بالتعاون مع الشركات العالمية العاملة بالعراق. وأضاف حققنا تقدما مهما في مجال إنتاج الطاقة المستقر، والتي تبلغ 18.500 ميغاواط ومن المؤمل زيادة ألف ميغاواط أخرى نهاية الشهر الحالي، والوصول إلى 20 ألف الشهر المقبل، مع وجود مشاكل في التوزيع سيتم حلها بصورة دائمة، وخارطة الطريق تسير بانتظام مع شركتي /سيمنس/ الألمانية و/جنرال الكتريك/ الأمريكية لإصلاح قطاع الطاقة. ودعا رئيس الوزراء العراقي القوى السياسية لتقديم مرشحي الوزارات المتبقية في التشكيلة الحكومية، لافتا إلى أنه في حال تأخر القوى السياسية عن الرد فسيقوم مجلس الوزراء من جانب واحد بإرسال الأسماء المرشحة لشغل الوزارات الشاغرة للتصويت عليها داخل البرلمان. وتعهد بالمحاسبة القانونية لمن ينشر أسماء شخصيات وزارات أو مرشحي هيئات ووكالات دون وجه حق، معتبراً أن ذلك يعد جريمة وأسلوباً غير شريف لتشويش الرأي العام. وحول الوضع الأمني بالبلاد أوضح عبدالمهدي أنه وجه القيادات العسكرية لملاحقة مرتكبي التجاوزات الأمنية وتقديمهم للمحاسبة مهما كانوا، لأنها - على حد قوله - تربك الوضع السياسي وتعكس صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد، إضافة للتعامل الحازم مع مطلقي الإشاعات والتصرفات الخاطئة وفق القانون.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقيتي تعزية، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وإلى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، بوفاة والدة رئيس مجلس الوزراء، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقيتي تعزية، إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وإلى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، بوفاة والدة رئيس مجلس الوزراء، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقيتي تعزية، إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وإلى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، بوفاة والدة رئيس مجلس الوزراء، داعياً الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

يجب تجنب الحروب ونشر ثقافة التسامح والسلام واقع المنطقة المرير وتداعياته الخطيرة يدعونا للتلاحم والتمسك بالوحدة اعتبر أمير الكويت، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن التطورات الحاصلة في المنطقة حاليا تتطلب الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهتها بالتلاحم، مؤكدا عمل بلاده على تجنب الحروب ونشر ثقافة التسامح والسلام. وقال سمو الشيخ صباح، في كلمة وجهها مساء امس بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك: «واقع منطقتنا المرير وأبعاده وتداعياته الخطيرة والتطورات الحاصلة في المنطقة يدعونا إلى ضرورة الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهتها حماية لسلامة وأمن وطننا العزيز والحفاظ عليه... ذلك لن يأتي إلا بالتلاحم والتعاضد والتمسك بوحدتنا الوطنية التي لن نسمح أبدا بالمساس بها». وأضاف أمير الكويت: إننا نؤكد على أن محيطنا الخليجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات. وشدد على أن “محيطنا الخليجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات”. وتابع “إن وطننا أمانة في أعناقنا جميعا وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع الوفاء والإخلاص له والعمل الدؤوب والجاد والمخلص للرقي به ودفع مسيرته التنموية نحو أهدافها المنشودة ولكم أن تفخروا إخواني وأبنائي بالمكانة الرفيعة التي يتبوأها وطننا العزيز ولله الحمد لدى المجتمع الدولي وبما حققه على صعيده من إنجازات في مجال العمل الإنساني والإغاثي والاجتماعي وبمشاركته الفعالة في الجهود الرامية للحفاظ على الأمن والسلم الدولي وتجنب الحروب ونشر ثقافة التسامح والسلام التي كانت دائما ولا تزال محل الإشادة والاستحسان وموضع التكريم الذي نعتبره تكريما للشعب الكويتي بأسره”. واستطرد “كما أن علينا التمسك بمكتسباتنا الوطنية وبنهجنا الديمقراطي الثابت الذي اخترناه والذي توارثه أهل الكويت وبدستورنا الشامل والمتكامل والذي نؤكد دائما أننا من يحميه والذي لن نسمح المساس به فهو الضمانة الحقيقية لاستقرار نظامنا والدعامة الرئيسية لأمن بلدنا والاعتزاز بقضائنا العادل والنزيه، منتهزين هذه المناسبة للتأكيد على أهمية التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتعزيز دولة المؤسسات وسيادة القانون ومواصلة إطلاق مسيرة التنمية والإصلاح المنشودة واستكمال إنجاز القوانين المقدمة وتنفيذ البرامج الاقتصادية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وخلق فرص العمل المنتجة للشباب للاسهام في دفع عجلة التنمية وتعزيز الإيرادات غير النفطية”. وذكر ”إنني أدعو القائمين على كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة إلى ممارسة دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية فلا نريد لإعلامنا الانحراف عن رسالته الوطنية إلى ما يهدد وحدة وأمن الوطن الاجتماعي لاسيما في ظل هذه الظروف الحرجة في المنطقة”. وأعرب عن أسفه لما نشاهده ونعايشه من إساءة لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي بحيث أصبحت في أغلب الأحيان معول هدم وتشكيك بالنوايا والذمم وإشاعة روح البغضاء والكراهية بين أفراد المجتمع. وأوضح “لقد أكدت مرارا وفي مناسبات عدة بأن شبابنا هم الثروة الحقيقية للوطن وانهم يحظون بجل اهتمامنا واهتمام الحكومة على حد سواء فهم أغلى ما نملك من ثروة وأفضل استثمار”. وأشار إلى أن الديوان الأميري الكويتي أطلق مؤخرا المشروع الوطني للشباب تحت عنوان «الكويت تفخر» والهادف إلى تكريم ورعاية هذا الجيل الواعد وتمكينهم من المساهمة في تحمل المسؤولية الوطنية بالمشاركة في عملية التنمية لبناء كويت الحاضر والمستقبل. وأضاف كما أعلنا عن مبادرة إنشاء المركز الوطني للابتكار الذي نهدف من خلاله إلى تطوير أفكار وإبداعات الشباب وتحويلها إلى مشاريع ذات جدوى اقتصادية تعود عليهم وعلى الوطن بالفائدة والنفع، معتبرا أن الشباب هم مبعث الرجاء ومعقد الأمل.

التقى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، هنا اليوم، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنه تم ،خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث أهم القضايا وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد وصل إلى الكويت في وقت سابق اليوم.

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، بقصر دسمان مساء أمس. وفي بداية اللقاء تبادل سمو الأمير وسمو أمير دولة الكويت، التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك والأحاديث الودية بالإضافة إلى استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة والروابط العميقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وأوجه دعمها وتعزيزها. وتناول اللقاء أيضا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر اللقاء سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير. وحضره من الجانب الكويتي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، ومعالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة، ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ومعالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار المسؤولين. وحضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة الإفطار التي أقامها أخوه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة تكريما لسموه والوفد المرافق بقصر دسمان أمس. حضر المأدبة من الجانب الكويتي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، ومعالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة، ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ ناصر صباح الأحمد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ومعالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار المسؤولين. وقد غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة الكويت مساء أمس، بعد زيارة أخوية لدولة الكويت الشقيقة. وكان في وداع سموه بمطار الكويت الدولي، سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت الشقيقة. كما كان في الوداع معالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ومعالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار المسؤولين بدولة الكويت، وسعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير الدولة لدى الكويت، وسعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصل إلى مدينة الكويت مساء أمس، في زيارة أخوية لدولة الكويت الشقيقة. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق بمطار الكويت الدولي، أخوه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. كما كان في الاستقبال سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، ومعالي السيد مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة، ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الشيخ ناصر صباح الأحمد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ومعالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي الشيخ خالد الجراح الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار المسؤولين بدولة الكويت وسعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير الدولة لدى الكويت وسعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدولة والسادة أعضاء السفارة القطرية. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى غادر أرض الوطن عصر أمس، متوجها «بحفظ الله ورعايته» إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة أخوية. يرافق سمو الأمير، سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير. كما يرافق سموه عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء. وقد عاد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أرض الوطن مساء أمس، بحفظ الله ورعايته، قادماً من دولة الكويت الشقيقة بعد زيارة أخوية لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. رافق سمو الأمير، سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء.