شهدتها إسطنبول بمشاركة 20 صحفياً وإعلامياً اختتمت يوم الخميس الماضي دورة تدريبية بعنوان السلامة المهنية للصحفيين في مناطق النزاع في مدينة إسطنبول بتركيا، بتنظيم من مركز الدوحة لحرية الإعلام بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام، والهلال الأحمر القطري. هدفت الدورة التي أشرف عليها المدرب محمود الكن، وهو إعلامي ومنتج في قناة الجزيرة متخصص في السلامة المهنية للصحفيين إلى توعية الصحفيين على سلامتهم الشخصية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء عملهم. استمرت الدورة على مدى أربعة أيام من 2 إلى 5 يوليو الماضي، بمشاركة 20 صحفياً وإعلامياً ينتمون لدول تعاني من أزمات ونزاعات، ويعملون في منابر ومؤسسات إعلامية مختلفة، تلقى المشاركون خلالها عروضاً ومحاضرات متنوعة انصبت حول المخاطر الحالية على الصحفيين في مناطق النزاع، وكيفية وضع خطة العمل لأمن الإعلاميين وتقييم المخاطر، وضمان الحماية الذاتية وعدد من الإرشادات المتعلقة بالأمن المعلوماتي. وخلال حفل الاختتام، عبر عدد من المتدربين عن انطباعاتهم بشأن المحتوى العام للدورة، والأهداف التي سطرتها والمعارف الجديدة التي تم اكتسابها. في تعليق على سير الدورة التدريبية ومدى تحقيقها الأهداف المرجوة منها، أشاد الصحفي أيمن جاد، مذيع أخبار ومقدم برامج بتلفزيون (وطن) بالجهود التي يبذلها مركز الدوحة لحرية الإعلام لتدريب الصحفيين على مواجهة المخاطر المحدقة بهم. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة قائلا:هذه الدورة وغيرها من الدورات التدريبية لها الأثر الأكبر في تنمية مهارات الصحفيين والإعلاميين وتمكينهم من الأدوات اللازمة لممارسة عملهم.. وأثنى مشاركون آخرون على إيجابية الدورات التي ينظمها المركز، آملين تكرار هذا النوع من المبادرات القيمة. وفي نهاية الدورة تم تسليم شهادات تدريب وتوزيع حقائب الإسعافات الأولية على الصحفيين المتدربين عمل على توفيرها الهلال الأحمر القطري، وذلك من أجل تعزيز سلامتهم أثناء التغطية الميدانية. خطة يأتي تنظيم الدورة التدريبية ضمن خطة البرنامج التدريبي لمركز الدوحة لحرية الإعلام ومساعيه الدؤوبة لتأهيل الإعلاميين وتدريب الصحفيين العاملين في مناطق النزاع والأزمات على كيفية الحفاظ على سلامتهم الشخصية أثناء التغطية الصحفية.

مطلوب وضع آليات لكشف الأخبار الزائفة والتحقق منها دليل إرشادي لمؤسسات حقوق الإنسان حول معايير مراقبة الانتخابات دعا السيد سلطان بن حسن الجمالي المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مقرها الدوحة إلى ضرورة تعزيز مهنة الصحافة ودعم استقلال الصحفيين، ليتمكنوا من مساعدة الجمهور على التفريق بين الخبر والدعاية، وأن يتصدوا لمحاولات أصحاب المصالح الخاصة في السيطرة على وسائل الإعلام، لافتاً إلى أن من أهم قيم العمل الصحفي، الدقة والاستقلالية والحيادية والإنسانية والمساءلة أو الشفافية. جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية إقليمية نظمتها الشبكة العربية التي تجري أعمالها بسلطنة عمان والتي تجري أعمالها في الفترة من 16 إلى 18 من الشهر الجاري حول مراقبة دور وسائل الإعلام في أثناء الانتخابات. بالتعاون مع اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان عضو الشبكة العربية بمشاركة ١٣ مؤسسة وطنية من ١٣ بلداً عربياً من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الأعضاء بالشبكة العربية، وعدد من الصحفيين العاملين بوسائل الإعلام بسلطنة عمان. وقال الجمالي: على الصحفي أن يتحمل المسؤولية ويتحقق من التزامه بهذه القيم الدقة والاستقلالية والحيادية والإنسانية والمساءلة أو الشفافية، ومن واجب الصحافة حماية الناس وحقوقهم الإنسانية لأنها جزء مهم من عالم الصحافة، فإن أدرك الجمهور دور الصحافة المقيدة بإطار المعايير الأخلاقية، كسبت ثقته، وإذا فقدت الصحافة مبادئها الأخلاقية، تكون بذلك قد فقدت قِيمها ومصداقيّتها وسبب وجودها. وأضاف قائلاً: تعتبر الانتخابات من أهم أدوات الديمقراطية وتعتبر الديمقراطية من أهم أدوات الحكم الرشيد، على أن تتم بشفافية ومصداقية دون تأثير على الناخب ليضع صوته في صناديق الاقتراع بكل حرية وعن دراية وإدراك واختيار الممثل الأنسب الذي سيحقق له مطالبه وتطلعاته ومصلحة الوطن. وأكد الجمالي على أهمية التعاون لإجراء عملية انتخابية نزيهة تعكس خيارات الجمهور وتطلعاته. لافتاً إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وفقاً لولاياتها الواسعة التي نصت عليها مبادئ باريس لعام 93، لتضطلع بمهامها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال ملاحظة ومراقبة الانتخابات بالتعاون مع الهيئات المختصة والوكالات وجميع أصحاب المصلحة بشفافية وحياد. وطالب الجمالي بوضع آلية وطرق فعالة لكشف الأخبار الزائفة والتحقق منها وتكذيبها. وقال: نحن ندرك أن تحقيق ذلك أمر يبدو صعباً في ظل الثورة التكنولوجية وسرعة وكثافة تدفق المعلومات، لذلك اقترح أصحاب الخبرة من الصحفيين حلاً اعتبروه بسيط التطبيق، يكمن هذا الحل في قبول شركات التكنولوجيا تقمّص دور الناشر في هذا العصر الرقمي، والاستفادة من العدد الهائل من الصحفيين الأكفاء والملمين بالأخلاقيات المهنية، الذين شردتهم ثورة المعلومات. يذكر أن هذه الورشة التدريبية تأتي في إطار الاهتمام بملاحظة التغطية الإعلامية للانتخابات والرغبة في التأكيد على نزاهة الانتخابات، وقدرة الناخبين في الحصول على المعلومات، وإمكانية وصول المترشحين إلى وسائل الإعلام، وضمان توفير المعلومات الصادقة والموضوعية، وقدرة الجمهور على التعبير عن إرادته عبر صناديق الاقتراع. ولا تقتصر ملاحظة التغطية الإعلامية للانتخابات على المحتوى والممارسات التي تصدر من وسائل الإعلام والقائمين عليها، وإنما تتعداها إلى التشريعات والقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام في الانتخابات، والرقابة المباشرة وتدخل السلطة والأحزاب والقوى الاقتصادية في تغطية وسائل الإعلام للانتخابات، والرقابة الذاتية على الإعلام خوفا من التهديدات أو الاتهامات أو التشهير، والمستوى المهني لأداء الإعلاميين، ودرجة الاستقلالية، والعوائق الفنية التي تحول دون وصول الرسالة للناخبين. * تعريف بالتشريعات وتهدف الورشة إلى التعرف على التشريعات والقوانين الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان في أثناء الانتخابات ومدى مواءمة التشريعات الوطنية القائمة حاليا لها، إلى جانب التعرف على مراحل ملاحظة وسائل الإعلام في الانتخابات وفريق ملاحظة وسائل الإعلام في أثناء الانتخابات والأدوار التي يقوم بها أفراد الفريق، علاوة على التعرف على منهجية التحليل والعناصر التي يركز عليها في ملاحظة التغطية الإعلامية للانتخابات واكتساب مهارات تطبيقية في كيفية ملاحظة التغطية الإعلامية أثناء الانتخابات وتحليل الأداء الإعلامي. * دليل إرشادي في ذات السياق نظمت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNPP مائدة خبراء لوضع مقترح دليل إرشادي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يُبين المعايير التي يجب أن تتبعها المؤسسات الوطنية في أثناء مراقبتها للانتخابات، وذلك في إطار تفعيل دور المؤسسات الوطنية في هذا الجانب. وتضم هذه المائدة عددا من خبراء الشبكة العربية وUNDP ويتم خلال المائدة المستديرة استعراض مقترحات الشبكة العربية حول دليل مراقبة الانتخابات إلى جانب مقترحات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومقترحات الخبراء علاوة على إجراء نقاش تفاعلي للأفكار والمقترحات ومدى مواءمتها وذلك توطئة لاستخراج مقترح المعايير المناسبة المتفق عليها للدليل، وخطة العمل المقترحة.

د.ربيعة الكواري: يجب دعم المواهب بعيداً عن المجاملات د. أحمد عبد الملك: الصحافة الثقافية خبرية ولا تطرح قضايا د.شعاع اليوسف: أسرع الطرق في نشر الوعي الفكري الشيخ حسن: لاتزال حاضرة بتغطيتها المباشرة وعينها الناقدة أكد مثقفون وإعلاميون أن الصحافة الثقافية تتميز بتناولها للقضايا الثقافية والفنية بموضوعية ومهنية تثري الحياة الثقافية، منوهين بمواكبتها وتغطيتها المباشرة، للحياة الثقافية في قطر، فيما أشار أكاديميون أن أسلوب المجاملات الذي تنتهجه الصفحات الأدبية والثقافية لا يفيد الحركة النقدية والإبداعية، مؤكدين أن الإشكالية التي تعاني منها الصحافة الثقافية حالياً أنها باتت لا تطرح قضايا، ولا تتبنى اتجاهات ثقافية، موضحين أن دور الصحافة الثقافية يجب أن يتجاوز إبراز الطاقات الإبداعية، بالحضور الفاعل في المشهد الثقافي والإبداعي. في البداية، تقول الكاتبة الدكتورة شعاع اليوسف: إن الصحافة المحلية تقوم بدور كبير ومهم في دعم الحركة الثقافية في الدولة، مؤكدة أن الصحافة الثقافية هي إحدى أسرع الطرق في نشر الثقافة وبناء الوعي الفكري، بالإضافة إلى دعمها وتغطيتها لجميع الأنشطة الثقافية ومناقشة لجميع ما يطرأ على المشهد الإبداعي. وأضافت اليوسف أن الصحف المحلية عموماً، تهتم بالفعاليات والأنشطة الثقافية وتمنح لها المساحة الكافية، تشجيعاً منها لحركة الإبداع في المجتمع. دعم المواهب أما الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، عضو مجلس المركز القطري للصحافة، فيشير إلى بعض العراقيل التي تقف أمام الصحافة في مساندة المثقفين والمبدعين، لافتا إلى أن المؤسسات الثقافية تتحمل جزءاً من هذه المهام لجعل المشهد الثقافي أكثر فاعلية ودون أية قيود. وأكد أن الصحافة تستطيع دعم المواهب الإبداعية في شتى المجالات بعيدا عن المجاملات، بالإضافة إلى تشجيع الطاقات الإبداعية وحثها على مواصلة طريق الإبداع من خلال نشر إنتاجهم الفكري وكتاباتهم من أشعار وقصص وروايات ونحوها، وهذا كله ينصب في نهاية المطاف إلى إبراز هذه المواهب لقيادة المجتمع في المشهد الثقافي. صورة المشهد الثقافي وأضاف د. الكواري إلى أن دور المثقف يتمثل في بناء مجتمعه والارتقاء بالصحافة الثقافية والمشاركة فيها بشتى الجوانب الإيجابية، لافتا إلى أن للمثقف همومه وشجونه التي يريد إيصالها للمجتمع من ناحية وللمسؤولين من ناحية أخرى، خاصة ما يتعلق بدور الصحافة في هذا الوقت لم يعد مقصورا على إبراز الطاقات الإبداعية فحسب، بل برسم صورة صادقة عن المشهد الثقافي والسير بهؤلاء المثقفين نحو التقدم والازدهار في بناء أوطانهم ومعالجة قضايا أمتهم. وأشار د. الكواري إلى أن للصحافة رسالة مهمة؛ لكونها وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيري، وبقدر ما تكون مهمة في توعية المجتمع، بقدر ما تكون حاملة لعدة رسائل تنويرية لخلق بيئة خصبة من الأجيال القادرة على الإبداع وركوب الصعاب، رغم وجود بعض التحديات أحيانا، موضحا أن الصحافة كانت وما زالت الجهة التي تتحمل مسؤولياتها في دعم المثقفين والمبدعين والارتقاء بالجهات والمؤسسات الثقافية، وصولا إلى مساندة المشهد الثقافي في المجتمع. المجاملة والإبداع من جهته، يقول الدكتور أحمد عبدالملك – روائي وأستاذ الإعلام المشارك في كلية المجتمع – قطر: لا شك أن المبدعين بحاجة إلى دعم الصحافة، وهي المرآة المعبّرة عن نبض المجتمع، ولا بد من أن يتمأسس دور الصحافة بشكل علمي يتجاوز قضايا الإشارة إلى هذا الإصدار أو ذاك؛ بل يجب أن تأخذ المعالجات خطًا آخر يتصل بالتحليل العميق، وتوجيه الكاتب المبدع – في شتى ضروب الأشكال الثقافية بما فيها الفنون التشكيلية والرواية والقصة والمسرح، وأن تبتعد الصحافة عن أسلوب المجاملة أو الدعاية التي لا تفيد الحركة النقدية ولا تفيد المبدع أيضًا. الصحافة الخبرية وأشار د. عبدالملك إلى أن الصفحات الثقافية هي أكثر ضحايا الإعلان، وهي التي تتعرض للإلغاء أو التأجيل بحكم تغوّل الإعلان، لهذا نجد حضورها في الصحيفة متذبذبا، كما أن الذين يعملون في تلك الصفحات مشغولون بالعمل اليومي المُضني، ولا وقت لديهم لقراءة رواية من ثلاثمائة صفحة، والقيام بتحليلها، تمامًا كما هو الحال مع حضورهم المنتديات والجلسات النقاشية، والتي يُكتفى بوضع صورة للمحاضر أو المسؤول، دونما خلفيات متعمقة حول الموضوع، لافتا إلى أن الصحافة الثقافية أصبحت خبرية في المقام الأول، وليست تعنى برفد الحياة الثقافية وتصحيح مساراتها. وأوضح د. عبد الملك أن إشكالية الصحافة الثقافية أنها لا تطرح قضايا، ولا تتبنى اتجاهات ثقافية؛ وتركز دائما على الأشكال الرسمية للثقافة، وهذا أمر يحتاج إلى علاج؛ كي نضمن تواصل الجمهور مع المبدعين. حيوية المواكبة وقال الشاعر عيسى الشيخ حسن: إن الصحافة القطرية لعبت دورًا حيويًّا وهامًّا، في بثّ الحيوية في جسم المشهد الأدبي والثقافي القطري، من خلال مواكبة نشاطها، وتغطية ذاك النشاط، وتبنّي الأقلام الناشئة والجديدة بالتشجيع والتحفيز، ونشر كتاباتها، إضافة إلى أنّ الصحافيّين القائمين على الصفحات الثقافية في جميع الصحف، هم من المبدعين في مجال النقد الأدبي والإبداع عمومًا، وقد أدّى ذلك إلى ما يمكن تسميته نقد العارف وساهم في الكتابة عن الأدب بنصوص أدبية ونقدية ورفيعة. وبعيدًا عن ذكر الأسماء؛ فإن الصحافة القطرية تعجّ بكثير من أسماء محرّري صفحة الثقافة المبدعين أيضًا، ولهذا أثره في متابعة النشاط الثقافي ومواكبته ومساندة موهوبيه. وما من أمسية أدبية أو مؤتمر صحفي أو أيّ نشاط إلّا وكانت الصحافة الأدبية حاضرة، بتغطيتها المباشرة، وعينها الناقدة.

برنامج وطني الحبيب صباح الخير الذي يبث من الأحد إلى الخميس من الساعة 6:30 إلى الساعة 9:30 صباحاً، يقدم مجموعة من الفقرات الخدمية للمستمع كالأرصاد والصحافة وسوق الأوراق المالية والأسعار الخاصة بسوق الاسماك وغيرها، كما يتلقى مكالمات المستمعين التي تحمل شكاواهم وملاحظتهم حول التعامل مع الإدارات الحكومية ويطرح البرنامج اليوم قضية للاطفال في فقرتهم التي تبدأ مع بداية البرنامج ويقدمها عبدالله البكري وفاطمة محمد ويتم الاستماع الى اتصالات الاطفال لمعرفة رأيهم في الموضوع المطروح وتتخلل الفقرة الخاصة بالاطفال أغنية معبرة عن الموضوع كانطلاقة له. ويقدم البرنامج كل من عبد الله البكري - فاطمة محمد - أحمد السعدي - وضحى حسين.

تألق في تقديم الأخبار على قناة الجزيرة أثبت الإعلامي القطري أحمد الملا كفاءة عالية في قراءة الأخبار على قناة الجزيرة التي التحق بها قبيل احتفالها بالذكرى الواحدة والعشرين لانطلاقتها، ونجح الملا خلال أشهر قليلة في تأكيد حضوره كواحد من الأصوات الشابة التي راهنت عليها الجزيرة، وتميز أحمد الملا منذ أن كان إعلاميا بقناة الكأس، بغيابه المتعمد عن أضواء الصحافة وصخب وسائل التواصل الاجتماعي وهرجها، وهو غياب اختاره عن قناعة، وأثار استغراب عدد من زملائه في المهنة، لكن أحدا لم يستطع أن يؤثر عليه، ويقنعه بالالتحاق بركب الناشطين في شبكة التواصل الاجتماعي، والتعبير عن رأيه أو الحديث عن تجربته الإعلامية في الصحافة المحلية. اختيار يدعو الى الاستغراب لكن الجميع يحترمه، ويبدو الانطباع العام عن هذا الإعلامي الشاب جيدا، سواء عندما كان في قناة الكأس أو بعد انضمامه الى أسرة قناة الجزيرة الإخبارية، ولئن كان الملا غائبا عن وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر مثلا) فإن اسمه يتردد بين فترة وأخرى في هذه المنصة، ولا يزال متابعوه على قناة الجزيرة يعلقون على براعته في قراءة نشرات الأخبار والمواجيز، ويدعون له بالتوفيق في مسيرته الإعلامية.

يشارك طلاب قسم الصحافة والاتصال الاستراتيجي في جامعة نورثويسترن في قطر خلال الشهرين المقبلين في برامج التدريب العملي في عدد من المؤسسات الإعلامية الدولية، ومن بينها الجزيرة بلس في سان فرانسيسكو، وفوربس في نيويورك، والجزيرة الإنجليزية وأوجيلفي آند مازر في لندن. ويتعين على جميع طلاب الصحافة والاتصال الاستراتيجي في الجامعة المشاركة في برنامج للتدريب العملي لمدة 10 أسابيع كشرط للتخرّج. ويُعد برنامج التدريب العملي من أهم مكونات العملية التعليمية في الجامعة، حيث يستكشف خلاله الطلاب طبيعة الحياة المهنية في مجال الإعلام وتتاح لهم الفرصة لبناء علاقات مع العاملين في هذا المجال. كما يهيئ البرنامج الطلابَ على التكيّف مع بيئة العمل الصاخبة التي تتميز بها غرف الأخبار ومكاتب المؤسسات الإعلامية، ويدرّبهم على كتابة محتوى متقن، وتقديم أفكار إبداعية مع الالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم المهام.

اعتقالات وإحراق مقرات واستدعاءات للصحفيين حكومة بن دغر: محاولات ترهيب وتكميم الأفواه مرفوضة أحرق مسلحون مؤسسة الشموع للطباعة والنشر ومقر صحيفة أخبار اليوم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس، وذلك في أحدث حلقات سلسلة الانتهاكات التي تقوم بها قوات موالية للإمارات في المحافظات اليمنية الجنوبية التي لم يسلم منها قطاع الإعلام. وقال رئيس تحرير الصحيفة سيف الحاضري إن المسلحين اقتحموا المقر وقاموا بإحراقه، مؤكداً وجود حالات إصابة وسط العاملين في المؤسسة. وأظهر مقطع فيديو لكاميرات المراقبة قدوم مسلحين على متن سيارة واقتحامهم للمقر وإجبار العاملين فيه على الخروج تحت تهديد السلاح. ونقلت مواقع إخبارية محلية أن المسلحين الذين هاجموا الصحيفة تابعون لقوات الحزام الأمني الموالية للإمارات. وذكرت أن قائد الهجوم والذي أحرق مقر الصحيفة هو العميد منير اليافعي المُكنّى بأبي اليمامة، وهو القيادي في قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات قامت بهذه العملية ردا على تغطية صحيفة تابعة للمؤسسة للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في المحافظات الجنوبية. وتشن القوات الموالية للإمارات حملة ضد الصحفيين والإعلاميين في مناطق سيطرتها، وآخرها إخفاء الصحفي عوض كشميم في حضرموت، والهجوم على صحيفة اليوم الثامن بعدن، واستدعاء رئيس صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق للتحقيق في عدن، وكل هذه الحوادث جرت خلال أسبوع. بدورها، أعلنت الحكومة اليمنية، رفضها للانتهاكات التي نفذتها الوحدات الأمنية الموالية للإمارات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في عدن، والمحافظات الجنوبية. وأدان بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عبيد بن دغر، ما حدث من تفجيرلإذاعة بندر عدن، واستدعاء الصحفي فتحي بن لزرق، واعتقال عوض كشميم، من قبل القوات التابعة للقيادة العسكرية الإماراتية. وقالت الحكومة في البيان الذي نشره سكرتير رئيس الحكومة، غمدان الشريف، إن هذه الانتهاكات وسائل لترهيب وتكميم الأفواه، لمجرد أنها قالت ما لا يروق للبعض قوله، وهي ممارسات مرفوضة جملة وتفصيلا باعتبارها انتهاكا صارخا لحقوق الحريات والتعبير والنشر. وتُعد هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، فقد استهدف مسلحون مجهولون فجر الأربعاء، عبر قذيفة آر بي جي برج الإرسال لإذاعة بندر عدن، الواقع مقرها في مدينة إنماء غرب المحافظة، وهي إذاعة أهلية لم يمر على انطلاق بثها سوى ثلاثة أسابيع. وكانت مؤسسات وصحفيون جنوبيون قد تعرضوا للمضايقات بسبب انتقادهم للممارسات التي تقوم بها النخب الأمنية التابعة للإمارات في المحافظات الجنوبية. وزادت وتيرة الاعتداءات على صحفيين ومؤسسات إعلامية جنوبي البلاد خلال الشهر الماضي، ففي 21 فبراير الماضي أعلن اعتقال الصحفي عوض كشميم في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت حيث تعرض للتعذيب، وذلك على خلفية آراء له نشرها على صفحته في فيسبوك تنتقد التدخلات الإماراتية في محافظات الجنوب. وبعدها بأيام تم استدعاء الصحفي فتحي بن لزرق من جهة غير مخولة للتحقيق في قضايا نشر على خلفية آراء نشرها في صفحته على فيسبوك. وفي تطور آخر تم تزوير في صحيفة صيرة الناطقة باسم التجمع اليمني للإصلاح في عدن، ونشر من قبل الوزير المحال للتحقيق هاني بن بريك على حسابه في تويتر بتاريخ 20 فبراير الماضي. كما تعرضت صحيفة اليوم الثامن ومركز عدن للأبحاث في خورمكسر لاعتداء مسلح مرتين خلال الشهر الماضي.

بهدف إثراء المحتوى العربي في مجال الصحافة.. أعلن معهد الجزيرة للإعلام أمس عن غلق باب استقبال طلبات الحصول على منحة زمالة الجزيرة، البرنامج الرائد الذي يستضيفه بهدف تشجيع البحث الأكاديمي والميداني خاصة في مجال الصحافة الرقمية، وإتاحة الفرصة أمام الصحفيين والباحثين للاطلاع على تجارب عملية ودراستها بعمق، ما يساهم مع جهود مؤسسات عربية وعالمية عديدة في تحسين مهنة الصحافة والعبور إلى المستقبل. كما يهدف البرنامج الى إنتاج المعرفة وإثراء المحتوى العربي في مجال الصحافة، إضافة الى تحسين جودة مهنة الصحافة، وتعزيز قدرتها على التكيف مع التقنيات الحديثة. زمالة الصحفي الزائر صمم برنامج زمالة الصحفي الزائر لمنح الصحفيين الذين لديهم قدرة على التمويل الذاتي فرصة الالتحاق بإحدى القنوات التلفزيونية أو المنصات الرقمية في شبكة الجزيرة الإعلامية لمدة شهر واحد، وسيكون باستطاعة المتقدم الانضمام إلى أحد فرق العمل داخل شبكة الجزيرة الإعلامية، والاطلاع على بيئة العمل عن قرب، ولقاء رؤساء التحرير والصحفيين والأشخاص المعنيين بمجال التدريب، والعمل في بيئة مناسبة تتضمن خبرات متنوعة، وتوفر الدعم والإرشاد المهني. يستهدف البرنامج الصحفيين المهتمين في مجال الصحافة والإعلام، والبرنامج متاح للصحفيين الذين لديهم قدرة على التمويل الذاتي خلال فترة الإقامة في الدوحة.

يقيم معهد الجزيرة للإعلام خلال شهر فبراير المقبل 14 دورة متخصصة في مجالات الإعلام المختلفة، أحدث هذه الدورات دورتين جديدتين في فئة الصحافة التلفزيونية والإذاعية هي: دورة تقرير (Talk and Walk)، ودورة التقرير داخل غرفة الأخبار. وذكر المعهد على موقعه الإلكتروني أن الدورات سوف تتناول المراسل التلفزيوني الميداني، هندسة البث الفضائي، السرد البصري التفاعلي، مقدمة في الترجمة الفورية (عربي- إنجليزي)، کتابة المقال الصحفي، التقرير داخل غرفة الأخبار، التقديم التلفزيوني الإخباري، تخطيط حملات العلاقات العامة، مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، كتابة الرواية، مهارات التفاوض والإقناع، إدارة الوقت. وعلى نحو آخر، ينظم المعهد بالتعاون مع أكاديمية المستقبل للإعلام والتواصل دورة: صناعة الفيلم الوثائقي في مدينة شفشاون بالمملكة المغربية، وتقام خلال الفترة من 16 إلى 27 فبراير. يدرب في هذه الدورة د.حسام وهبه. وتتناول محاور عدة، أهمها: تاريخ الفيلم الوثائقي ومراحل تطورات اتجاهاته الفنية ونظرياته المختلفة، الإلمام بفن المقابلات وتسجيل الصوت وتوظيفها في الفيلم الوثائقي، فضلا عن التعرف على المونتاج والبناء الدرامي للفيلم ومحاور أخرى.

باحثون وإعلاميون: تحقيق رسالة الإعلام مشروط بتطبيق القانون الدولي والإنسانيأكد عدد من الخبراء والمختصين في مجال الصحافة وحقوق الإنسان أن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون تقف وراءها الأنظمة القمعية والمنظمات التي تقوم على الفساد، وأن تحقيق رسالة الإعلام مشروط بتطبيق القانون الدولي والإنساني. وذلك في الندوة السنوية الثالثة التي نظمها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بالتعاون مركز الدوحة لحرية الإعلام بعنوان" الإعلام المهني: في حرية الصحافة وسلامة الصحفيين"، بمشاركة نخبة من الباحثين وممثلي منظمات إعلامية وحقوقية معنية بالدفاع عن الصحفيين ومناصرة قضاياهم. د. مصطفى سواق متحدثًا في الندوة شهدت الندوة توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الدوحة لحرية الإعلام وجمعية الهلال الأحمر القطرية، بعد ذلك أتيح المجال للكلمة حيث قال جون بيروود، رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للصحافة: عندما يقتل صحفي فهذه جريمة في حق الإنسانية. مؤكدًا على ضرورة أن تتبنى الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحماية الصحفيين.وقالت حنان اليافعي في ورقة قدمتها نيابة عن السيد عبد الرحمن العبيدان مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام: "إن عقد هذه الندوة في هذا الظرف الصعب الذي تشهده مهنة الإعلام والصحافة في العالم يجعلنا أكثر إصرارا على مواصلة الجهود وبذل المزيد من أجل مناصرة الصحفيين وتوفير الحماية لهم إيمانا منا بأهمية رسالة الإعلام".جلسات ومحاور في الجلسة الأولى تحدثت أليسون ماكينزي -خبيرة دولية في مجال حرية الإعلام الأزمات في الغرب، والتوتر بين المسؤولين الحكوميين والإعلام- وقالت: "نريد أن نخلق توازنًا حتى تقدم الصحافة مهمتها وفق المعايير الأخلاقية، وهذا يشكل تحديا كبيرا.. د. ربيعة الكواري خلال مشاركته في الندوة أما توم لو مسؤول التوعية والاتصال بشبكة الصحافة الأخلاقية فتحدث عن ضرورة تدريب الصحفيين على المعايير الأخلاقية، مؤكدًا أن العديد منهم ومن المؤسسات الإعلامية تقوم بعملها وفق تلك المعايير. أما صادق الرزيقي مسؤول التوعية والاتصال بشبكة الصحافة الأخلاقية فقال إن التحديات الحقيقية التي يواجهها الصحفيون هي تحديات سياسية وأمنية، وتحديات مرتبطة بالقوانين والتشريعات التي تقيد حرية الصحافة وتمنع الصحفيين من أداء مهامهم. وقالت دوراثيا كريمتستس مدير إدارة العلاقات الدولية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "لابد من تدريب الصحفيين على القانون الإنساني والدولي الذي يحمي المدنيين والصحفيين". جانب آخر من الندوة وقال فوزي بشرى من قطاع ضبط الجودة والمعايير التحريرية بشبكة الجزيرة الإعلامية: "ما تحتاجه الصحافة الآن ليس حماية الآحاد الواقفين على جبهات القتال، وإنما على حماية العمل الصحفي كله". تعزيز حرية التعبير في الجلسة الثانية تناول الباحثون وهم د. عباس عروة من مؤسسة قرطبة لترقية السلم في جنيف، والمذيع بقناة الجزيرة محمد كريشان عضو مجلس إدارة لجنة حماية الصحفيين، وماريون ديسمرغر مسؤول الإعلام بمكتب اليونسكو لدول الخليج العربي واليمن، وأومود مرزاييف رئيس الصندوق الأوروبي الآسيوي لدعم الصحافة- حقوق وواجبات الإعلاميين بين تعزيز حرية التعبير ومناهضة خطاب الكراهية وبناء السلام. في الجلسة الثالثة التي أدارها الإعلامي عبد العزيز السيد، تحدث المشاركون وهم الدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام المساعد بجامعة قطر، ود. فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري، وفهد العمادي مدير التحرير التنفيذي بجريدة الوطن، عن حرية التعبير والأزمات في وسائل التواصل الاجتماعي. حيث قال د. ربيعة الكواري: "نحن نعيش أزمة أخلاق، وأزمة معلومات". مؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تعد مقصورة على شخص، وأن هناك حسابات وهمية كثيرة ظهرت في هذه الأزمة.أما الجلسة الرابعة والأخيرة فتطرقت إلى معايير الصحافة الأخلاقية وحقوق الإنسان، وأجاب المشاركون على السؤال التالي: ما الذي يحول دون إدماج هذه المعايير واحترامها في التغطية الصحفية؟. جانب من توقيع مذكرة التفاهم مطالب قال الدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة: "إن الصحافة ليست جريمة، والصحفي الجريء الذي يبحث عن الحقيقة مهما كانت صعبة من أجل أن يعرضها على المواطن، يساعد الدولة والنظام السياسي في التعامل مع الكثير من المشاكل". وقال في معرض حديثه عن الانتهاكات التي يتعرض لها صحفيو الجزيرة: "نجدد مطالبتنا بالتحقيق الجدي في الجرائم المرتكبة ضد صحفيينا، ونؤكد مساندة الجزيرة خطة الأمم المتحدة حول سلامة وأمن الصحفيين، وفي سبيل البحث عن أفضل الآليات والتدابير الدولية والإقليمية المحلية. وقد تقدمنا في هذا المجال بمبادرة الإعلام العالمي لحماية الصحفيين بالشراكة مع المعهد الدولي للصحافة وعدد من المنظمات الحقوقية". مضيفا: "نؤكد التزامنا التام باحترام معايير الصحافة الأخلاقية وإدماجها في مهام التغطية الصحفية المهنية في البرامج والأخبار".

أعلنت جامعة كالجاري في قطر عن فتح باب التقديم لطلبات التسجيل في برنامجي بكالوريوس وماجستير التمريض حتى الأول من مارس المقبل كما أعلنت جامعة نورثويسترن في قطر للمرة الأولى فتح باب القبول المبكر للراغبين في الالتحاق بصفوفها الأكاديمية والذي يستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل. ودعت جامعة نورثويسترن في قطر المهتمين بمجالات الصحافة والاتصال الاستراتيجي وكتابة السيناريو والتصوير السينمائي وإنتاج الأفلام والرسوم المتحركة بالتقديم للالتحاق بالدورات الدراسية في الاتصال والصحافة والاتصال الاستراتيجي، ويمكن لطلاب الجامعة الاستفادة من التخصصات المتاحة في الفنون الحرة، كما يستطيع الطلاب كذلك الالتحاق بدورات في التاريخ والأنثروبولوجيا والأدب والاقتصاد. وفي هذا الصدد، قال إيفريت إي دينيس عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي إن برامج الجامعة تنافسية للغاية، وهناك التزام يقع على عاتق فريق القبول باختيار الطلاب الأفضل أكاديميًا ممن يمثلون إضافة حقيقية للمجتمع الجامعي. وفيما يتعلق بالطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة، أوضح أن التقديم المكبر يمثل ميزة إضافية لهم لأن قرار الاختيار حينها يكون من بين مجموعة صغيرة نسبيًا للمرشحين، مشيرا إلى أن الجامعة تقدم برامج تعليمية لقيادات المستقبل في صناعة الإعلام في قطر باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية المتقدمة في مجال الإعلام والاتصال في العالم. وأضاف الدكتور دينيس أن التعليم في الجامعة يمتد لخارج القاعات الدراسية ومن ذلك الرحلات التعليمية، والمشاريع البحثية، والمؤتمرات، إضافة إلى الدراسة داخل الجامعة الأم بالولايات المتحدة، كما يحظى جميع طلاب تخصص الصحافة والاتصال الاستراتيجي بفترة امتياز لمدة عشرة أسابيع في إحدى المؤسسات الإعلامية أو شركات الاتصال الرائدة. وتحتل جامعة نورثويسترن مكانة مرموقة في صدارة المؤسسات التعليمية البحثية الأمريكية الخاصة، وتمنح الجامعة درجات علمية في تخصصات الصحافة والاتصال من كلية إيفانستون وكلية ميدل للصحافة وكلية الاتصال كل حسب اختصاصه. من ناحية أخرى، دعت جامعة كالجاري المهتمين إلى تقديم طلبات التسجيل، قبل الموعد المحدد وحضور فعالية اليوم المفتوح التي ستقام في 18 نوفمبر المقبل والتي توفر للطلاب المتقدمين وذويهم الفرصة للتفاعل مع أساتذة جامعة كالجاري في قطر والهيئة الإدارية، كما يمكن لهم القيام بجولة على الفصول الدراسية ومرافق التدريب في الجامعة. وسيقوم مكتب الخدمات الطلابية في الجامعة بتقديم المساعدة اللازمة وتوجيه المتقدمين أثناء عملية التسجيل. ويمتد برنامج بكالوريوس التمريض في جامعة كالجاري في قطر لمدة أربع سنوات دراسية، تتم خلالها تهيئة الطلاب ليصبحوا قادة التمريض المستقبليين في قطر. وخلال الدراسة في البرنامج، يكتسب الطلاب معارف وخبرات عملية ونظرية قوية من أساتذة الجامعة، الذين يمتلكون مجموعة واسعة من الخبرات الأكاديمية والسريرية. ويحظى خريجو برنامج بكالوريوس التمريض بفرص عمل في مجال الصحة المجتمعية ومراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، بالإضافة إلى المجالات الأكاديمية. أما برنامج ماجستير التمريض فهو درجة متقدمة في هذا المجال، تم تصميمه بهدف تعزيز المهارات القيادية والإدارية للممرضين والممرضات المتواجدين على رأس عملهم. ويركز هذا البرنامج الذي يمتد لعامين ويتطلب تفرغاً كاملاً، على إعداد ممرضين وممرضات في قطر لإحداث تأثير دائم في المجالات التي يختارونها. ويشمل هذا البرنامج تخصصات الأورام، والقيادة، ومسارات أكاديمية أخرى. وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة ديبورا وايت، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر أن مهمة جامعة كالجاري في قطر تقوم على تطوير جيل جديد من الممرضين والممرضات المحليين لتحسين النتائج الصحية ومستويات رعاية المرضى في الدولة. وأضافت أن برامج الجامعة الأكاديمية تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف دولة قطر، لأن المجتمع الصحي والحيوي هو عنصر أساسي لتعزيز التنمية الوطنية. مشيرة إلى أن جامعة كالجاري هي الوجهة المثالية لكل من يرغب في تقديم مساهمة قيّمة لقطاع الصحة في قطر.

نظّمت جامعة نورثويسترن في قطر برنامجًا عمليًا لطلاب المدارس الثانوية استكشفوا خلاله طبيعة العمل في مجال الإنتاج الإعلاميّ. وقال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي " تنظّم جامعة نورثويسترن في قطر برامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية من دول المنطقة لمساعدتهم في فهم دور وسائل الإعلام في مجتمع عالميّ، وكيف يتم تأطير القصص الإخبارية وتقصّيها بكل دقة واحترافية". وخلال البرنامج الذي دام لأسبوعين، تلقّى الطلاب دروسًا تمهيدية حول موضوعات تعكس خبرة جامعة نورثويسترن في قطر في مجالي الاتصال الإعلاميّ والصحافة. قالت ندى عباس، طالبة عُمانية من مدرسة عزّان بن قيس الدولية في مسقط: "لطالما انتابني فضول للتعرف على جامعة نورثويسترن، وعندما اكتشفت وجود هذا البرنامج، علمتُ أنه سيتيح لي فرصة جيدة لتجربة شيء جديد، وسيُعرفّني على عالم الإعلام". وفي إطار البرنامج، تعلّم الطلاب فن سرد القصص من خلال محاضرات ونقاشات وأنشطة عملية كالتعليق على أخبار حيّة وإنتاج مواد إخبارية، مع الاستعانة بأحدث الأجهزة المتوفرة في المبنى الجديد للجامعة. وقد أتاحت هذه المقدمة التعريفية بعالم الإعلام للطلاب التعرّف على مكونات القصة الخبرية وكيفية إنتاجها وتبسيط بعض المفاهيم الضخمة مثل الانحياز الإعلامي والفرق بين الحقيقة والرأي. من جانبه، أشارت البروفيسورة ميريام بيرغ بجامعة نورثويسترن في قطر والتي أشرفت على تقديم البرنامج إلى أن البرنامج يساعد المشاركين فيه على "اكتساب القدرة للوصول إلى المادة الإعلامية وتحليلها وتقييمها وإنتاجها، ويدركون من خلاله أهمية التفكير الناقد".