رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
مؤشر بالدم يدل على الإصابة بالصداع النصفي

عثر علماء في دم الإنسان على مؤشر يستطيع تحديد إصابة الإنسان بمرض الشقيقة "الصداع النصفي" من عدمه. وأجرى باحثون من جامعة جونز هوبكينز وهي جامعة متخصصة في الأبحاث، في الولايات المتحدة دراسة على 52 امرأة يعانين من مرض الشقيقة و32 امرأة أخرى لا يعانين من هذا المرض، كما أجرى طبيب أعصاب وأمراض باطنية فحوصات، وقاسا وزن أجسامهن وعينات دمهن. وإضافة إلى المؤشرات الخاصة قيمت مؤشرات كلاسيكية مثل مستوى الشحم في دمهن، واتضح أن النساء المصابات بالشقيقة المتزامنة "الصداع النصفي" يكون مستوى الشحم لديهن أقل بمقارنة النساء السليمات من هذا المرض. وبلغ مستوى الشحم في دم النساء اللواتي يعانين من الشقيقة 6 آلاف نانو جرام، فيما بلغ الشحم لدى النساء السليمات منها 10 آلاف نانو جرام، وفي حال ارتفاع مستوى الشحم في الدم ينخفض احتمال الإصابة بالشقيقة بنسبة 92%. وأكد العلماء أن هناك عوامل أخرى تؤثر على تطور مرض الشقيقة.

255

| 14 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الحساسية تجاه الضوء تنذر بالصداع النصفي

تنذر الحساسية تجاه الضوء والضوضاء بالإصابة بالصداع النصفي، بالإضافة إلى الشعور بآلام نابضة على جانب واحد من الوجه أو فوق العين، وذلك حسبما قالت الغرفة الألمانية للصيادلة. وقبل حدوث نوبات الصداع النصفي يتعرض بعض المرضى لاضطرابات إدراكية، يتبعها الشعور بالغثيان وتشوش الرؤية من جانب واحد. وأشارت الرابطة إلى أن المسكنات الشائعة مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لا تجدي نفعاً مع بعض المرضى. وفي هذه الحالة يمكن تعاطي عقار التريبتان؛ حيث أنه يخفف من الصداع النصفي والظواهر المصاحبة له. ولكن لا يجوز تعاطيه إلا تحت إشراف الطبيب.

639

| 07 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
ممارسة الرياضة تحد من الصداع النصفي

قال طبيب الأمراض الباطنة والعالم الرياضي الألماني كريستوف راشكا، إن تقنيات الاسترخاء يمكنها أن تحد من الصداع النصفي، مثل تدريب التحفيز الذاتي. وأوضح راشكا في معرض حديثه لمجلة "ناتورآرتست" الألمانية المعنية بالطب البديل أنه "يمكن على سبيل المثال تخفيف الآلام من خلال تكرار جملة "جبيني بارد على نحو لطيف" من 4 إلى 6 مرات". وأضاف طبيب الأمراض الباطنة، أنه "ينبغي على المريض عند حدوث نوبة صداع نصفي أن يتجنب المؤثرات الضوئية والضجيج، إذ يسهم الهدوء والظلام في تخفيف حدة الآلام أيضاً". وللوقاية من نوبات الصداع النصفي، يوصي راشكا بـ"المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية والرياضة، لاسيما رياضات قوة التحمل، مثل المشي باستخدام العصي والركض وركوب الدراجات والسباحة، إلى جانب التمارين الرياضية".

494

| 18 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
5 أسلحة لمحاربة الصداع النصفي

أكدت دراسة ألمانية حديثة، أنه يمكن لمرضى الصداع النصفي تجنب النوبات المرضية ببعض السبل البسيطة، منها تناول الوجبات اليومية بشكل منتظم؛ حيث يعمل ذلك على استقرار مستوى السكر في الدم. وقال طبيب الأعصاب الألماني فرانك بيرغمان، أنه يمكن أيضاً محاربة الصداع النصفي من خلال أخذ قسط كاف من النوم. كما تساعد ممارسة رياضات قوة التحمل، مثل السباحة والجري وركوب الدراجات، في الحد من عدد مرات الإصابة بالصداع النصفي، وتقليل حدة النوبات ومدتها. وبالإضافة إلى ذلك، تسهم تقنيات الاسترخاء المختلفة، مثل تدريب التحفيز الذاتي أو استرخاء العضلات التدريجي، في الحد من الإصابة بالصداع النصفي. ومن ناحية أخرى، أوصى طبيب الأعصاب الألماني المرضى بتدوين يوميات لتحديد السبب الذي يقف وراء حدوث نوبات الصداع النصفي، موضحاً أنه قد ترجع مثلاً إلى تناول أطعمة معينة أو أحوال جوية أو ربما إجهاد جسدي أو ذهني أو تقلب هرموني. وفي حال التعرض لنوبات الصداع النصفي بمعدل أكثر من مرتين شهرياً ولمدة تزيد على 72 ساعة في المرة، فيستلزم الأمر حينئذ الخضوع للعلاج الدوائي أيضاً.

576

| 08 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
جهاز جديد لعلاج الصداع النصفي المزمن

جهاز جديد يزرع تحت الجلد ويرسل إشارات للمخ لتحفيز العصب القذالي، يعمل على تخفيف الشعور بالألم، هذا الجهاز هو إحدى وسائل العلاج الجديدة التي قد تساعد مرضى الصداع النصفي المزمن على التخلص منه، بعدما فشلت الأدوية في ذلك. وكثيرا ما يسرق الصداع النصفي النوم من عيون المصابين به، ما يجعله كابوسا في حياتهم، فآلام الصداع النصفي تجعل الإنسان عاجزا عن القيام بأي شيء، وتصبح أمنيته الوحيدة هو إيجاد دواء مناسب يساعده على تسكين هذه الآلام التي لا تطاق، حسبما تصفها الشابة كاترين إيندمان التي تعاني من الصداع النصفي. تختلف الآراء حول كيفية نشأة الصداع، إلا أن إحدى النظريات تقول إنه يحدث نتيجة إفراط في نشاط الخلايا العصبية، حيث يتمدد بقوة ليصل إلى السحايا، وهو ما يستقبله الدماغ على شكل ألم. ويصاحب آلام الصداع شعور بالغثيان وعدم القدرة على التوازن، ما يدفع البعض للجوء إلى مسكنات خاصة كالتريبتان مثلا. إلا أن البروفسور أندرياس شتراوبه المتخصص في مرض الصداع، يرى أن الإفراط في تعاطي هذه المسكنات يزيد من شدة الألم وأن تناولها باستمرار يؤدي إلى الإصابة بالإدمان، ما يدفع البعض للجوء إلى أساليب وقائية تمنع الصداع كحاصرات بيتا ومضادات الصرع أو أساليب وقائية بديلة كالوخز بالإبر أو ممارسة الرياضة كرياضة استرخاء العضلات واليوجا. ولا يمكن لأسلوب العلاج الوقائي تخفيف آلام أولئك الذين يعانون من صداع نصفي مزمن، وهنا ينصح الطبيب شتراوبيه بعلاج الصداع النصفي عن طريق تحفيز العصب القذالي. ويفترض العلماء أن تؤدي الإشارات التي يتم إرسالها إلى زعزعة الشعور بالألم في الدماغ، إذ يرسل المحفز العصبي تحت الجلد وباستمرار إشارات إلى الدماغ، ويمكن للمريض زيادة أو تقليل كثافة الإشارات. ويشير البروفسور جان فيسبير أخصائي الجراحة العصبية في المشفى الجامعي في مدينة دوسلدورف، إلى أن تأثير جهاز تحفيز الدماغ العصبي لا يمكن أن يظهر بين عشية وضحاها، إذ من الصعب العثور على الكثافة المناسبة من التحفيز لدى كل مريض، كما يجب أيضا على الدماغ التكيف مع الوضع الجديد.

565

| 05 يونيو 2014