وصلت قوة عسكرية ضاربة تابعة لقوات الجيش الشرعي مساء أمس الخميس إلى مدينة الضالع، حسبما قال مصدر محلي في جنوب اليمن. وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن قوة كبيرة مكونة من المدرعات الحديثة وعدد من أفراد الجيش الشرعي وصلت إلى مدينة الضالع قادمة من لحج. وأشار المصدر لموقع "يمن فويس"، إلى أن القوة ستنضم في الساعات القادمة إلى جبهات القتال في الضالع وستبدأ بتطهير منطقة سناح، ثم تبدأ بتطهير مدينة دمت كأول مدينة شمالية. وكانت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالي للشرعية طهروا مدينة لحج بالكامل وفتحوا الطريق باتجاه الحبيلين لوصول الإمداد من عدن إلى مدينة الضالع.

قتل 15 عنصراً من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في مواجهات عنيفة اندلعت اليوم الثلاثاء، مع المقاومة الشعبية في جبهات سناح بمحافظة الضالع جنوب اليمن. وقال مصدر محلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، إن مليشيات الحوثي وصالح استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة الضالع لفرض استعادة سيطرتها على المواقع التي سيطرت عليها المقاومة الشعبية خلال الإيام الماضية. وأشار المصدر إلى "أن المقاومة الشعبية تصدت لهجوم عنيف من قبل هذه المليشيات والتي انطلقت من مبنى محافظة الضالع باتجاه جبهة الحجوف شرق سناح.

أغلقت المليشيات الحوثية والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بشكل كامل، كافة المداخل المؤدية إلى مدينة "الضالع" جنوب اليمن من جهة "قعطبة" و"أب"، ومنعت دخول المواد الغذائية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن المليشيات أجبرت قافلة تابعة لمنظمة الأغذية العالمية "الفاو" من العودة إلى مدينة "دمت" في الجنوب، وعددها 16 قاطرة. وناشد وكيل محافظة "الضالع" أحمد البعلسي، القوات الشعبية وقوات الجيش الموالية للشرعية مساندتهم في التصدي للدبابات والآليات العسكرية التدميرية التابعة للمليشيات والتي تحاول استعادة السيطرة على المدينة بعد دحرها من قبل المقاومة الشعبية. وأضافت الوكالة أن مليشيات الحوثي وصالح قامت بقصف منطقة "سناح" والمناطق المجاورة لمدينة "الضالع"، كما استهدف القصف مناطق جديدة في مديرية "الحصين" في محاولة لاقتحام المديرية.

قتل عددا من الحوثيين في كمين مسلح نصبته المقاومة الشعبية على حدود مدينة الضالع جنوبي اليمن مساء اليوم الجمعة. وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية، إن المقاومة الشعبية نصبت كمينا مسلحا استهدفت من خلاله دوريتين عسكريتين تابعة للحوثيين في مدينة قعطبة الحدودية مع الضالع. وأشارت إلى أن الكمين أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الدوريتين دون التأكد من أعدادهم إلى جانب إعطابها. وتشن المقاومة الشعبية في الضالع هجمات مسلحة بين فترة واُخرى على الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات منهم.

قتل مسلحان حوثيان وأصيب عدد آخر بجروح في اشتباكات مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بمحافظة "الضالع" جنوبي البلاد اليوم السبت. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن المقاومة الشعبية تصدت لمسلحين حوثيين حاولوا التسلل إلى مناطق تقع شرق مدينة "سناح"، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأكدت المصادر أن المسلحين الحوثيين أقدموا على قصف أحياء سكنية وسط المدينة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح. وكانت لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي قد تمكنت خلال الأيام الماضية من طرد المسلحين الحوثيين من مدينة الضالع بالكامل، وسيطرت على كافة مواقعهم، فيما يحاول الحوثيون بمساندة القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، من استعادة السيطرة عليها. وفي محافظة "الحديدة" غربي اليمن، قتل مسلحان حوثيان مساء اليوم في هجوم استهدف دورية عسكرية تابعة لهم، وقالت مصادر أمنية بالمحافظة أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على دورية عسكرية تابعة للمسلحين الحوثيين في شارع "الكدن" وسط المدينة، وأسفر ذلك عن مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين.

جددت القوات التابعة للحوثيين، مساء اليوم الخميس، قصف عدد من القرى في محافظة الضالع جنوبي اليمن، بحسب شهود عيان. وقالت المصادر، إن قوات الحوثيين قصفت بقذائف الهاون والدبابات، مساء اليوم، قرى القبة ولكمة لشعوب والوبح، الواقعة في منطقة "سناح" شمال مدينة الضالع، ما أدى لسقوط ضحايا. وأفادت المصادر ذاتها، أنه تم نقل عدد من الجرحى لمستشفى النصر الحكومي بمدينة الضالع، وحالات بعضهم حرجة. وتشهد منطقة "سناح" مواجهات عنيفة بين المقاومة الجنوبية وقوات الحوثيين منذ أكثر من شهر، بعد ما تمكنت المقاومة من السيطرة على المواقع العسكرية القريبة من مدينة الضالع، وانتقلت المواجهات إلى سناح.

سقط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين اليوم الثلاثاء، في مواجهات عنيفة اندلعت بين المسلحين الحوثيين وأفراد المقاومة الشعبية بمدينة الضالع جنوبي اليمن. وقال مصدر قبلي لوكالة الأنباء الألمانية، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، عقب محاولة الحوثيين التقدم نحو المناطق التي سيطرت عليها المقاومة الشعبية على الحدود الواقعة بين مدينة الضالع ومنطقة قعطبة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن. وأكد المصدر، أن المقاومة تصدت محاولة تقدم الحوثيين لتلك المواقع، عقب تلك المواجهات التي خلفت عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، إلى جانب مقتل حوالي 8 من أفراد المقاومة وإصابة 22آخرين. كما أشارت المصادر إلى أن أفراد المقاومة أعطبوا دبابتين للحوثيين، وأحكموا سيطرتهم على منطقة لكمة صلاح وسناح، وما تزال جثث قتلى الحوثيين منتشرة في الجبهات القتالية حتى اللحظة.

قتل 13 من الحوثيين، خلال عملية سيطرة المقاومة الشعبية على مناطق في شمال محافظة الضالع اليمنية، حسبما ذكرت مصادر يمنية. وتأتي تلك المعارك، فيما عاود طيران التحالف العربي قصف مخازن السلاح في جبل نقم ومعسكر الحفا شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، فيما شن غارات مكثفة على مواقع عسكرية موالية للحوثيين والقوات الموالية لهم في صنعاء. واستهدفت الضربات منطقة بني حشيش شرقي العاصمة، ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وسط صنعاء وتعرضت مواقع أخرى للمتمردين في صنعاء وتعز لضربات جوية، وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات السعودية صاروخ سكود أطلقه المتمردون على السعودية، في تصعيد كبير للقتال المستمر منذ أكثر من شهرين. وفي موازاة استمرار القتال، أكدت الأمم المتحدة، أمس السبت، في بيان أن محادثات السلام التي تتولى رعايتها بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين ستعقد في جنيف في 14 يونيو الجاري.

تمكن أفراد المقاومة الشعبية من فرض سيطرتهم على المواقع والجبال المحيطة بمديرية سناح في محافظة الضالع جنوبي اليمن، حسبما أفادت مصادر إعلامية يمنية، اليوم السبت. وقالت المصادر إن مواجهات عنيفة اندلعت بين أفراد المقاومة الشعبية ومسلحي جماعة أنصار الله الحوثية في منطقة "لكمة لشعوب" شرق مديرية سناح. وأشارت المصادر، إلى أن أفراد المقاومة الشعبية في الضالع يحاولون السيطرة على المحافظة بالكامل وإخراج مسلحي الحوثي منها، فيما يحاول الحوثيون استعادة السيطرة على المواقع التي خسروها خلال الأيام الماضية. وفي سياق متصل، قالت المصادر إن الحوثيين يفرضون حصاراً على مدينة الضالع ويمنعون وصول المواد الأساسية إلى السكان. وكانت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع تمكنت من إحراز تقدم والسيطرة على مواقع عسكرية هامة في المحافظة، بما في ذلك اللواء 33 مدرع الموالي للحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

قصف طيران التحالف العربي، اليوم الإثنين، آليات وعربات عسكرية وتجمعات للحوثيين وميلشيات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في منطقتي سناح وقعطبة شمالي مدينة الضالع جنوبي اليمن. وأفادت مصادر محلية، أن الغارات أدت إلى تدمير 4 دبابات داخل ميدان بلدة قعطبة، بالإضافة إلى عربات وآليات عسكرية في مبنى الإدارة المحلية. وأكدت مصادر يمنية سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين وميليشيات صالح نتيجة الغارات. وفي رد فعل انتقامي -على ما يبدو- دمر الحوثيون 5 منازل في قصف على شمالي مدينة الضالع، مما أدى إلى سقوط جرحى من المدنيين. وفي مدينة تعز جنوبي اليمن، شن طيران التحالف غارات على مواقع للحوثيين وتجمعات لميليشيات صالح شمالي المدينة، التي ما زالت تشهد اشتباكات بين المتمردين ورجال المقاومة الشعبية.ك كما شن طيران التحالف سلسلة غارات على تجمعات ومواقع للحوثيين وقوات صالح في منطقة صروحا بمحافظة مأرب.

ذكر مصدر في المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، أن "من بين الأسرى الحوثيين الذين أسرتهم المقاومة بعد تحرير المحافظة، أحد الإيرانيين الذي اعترف بأنه ضابط في الحرس الثوري، وأن هناك العشرات من الضباط الذين كانوا مع المتمردين في الضالع". ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن المصدر قوله، إن "الضابط تم أسره أثناء وجوده مع المسلحين الحوثيين وحلفائهم من فلول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، داخل البنك المركزي القريب من معسكر اللواء 33 مدرع". وأشار المصدر إلى أن "إلقاء القبض على الضابط الإيراني دليل قاطع على الدعم المقدم للميليشيات الانقلابية، بهدف زعزعة الأمن في اليمن والمنطقة، على الرغم من أن إيران تنكر هذا الدعم". وكان مصدر يمني كشف في وقت سابق عن "وصول 216 إيرانياً إلى مطار صنعاء، خلال شهر واحد فقط، حيث وقع الانقلابيون الحوثيون اتفاقاً باسم الهيئة اليمنية للطيران المدني مع نظيرتها الإيرانية، ويتضمن ذلك الاتفاق تعيين شركة ماهان إير، كناقل وطني إلى جمهورية إيران، ولها الحق في تسيير رحلات مباشرة بين البلدين بعدد 14 رحلة أسبوعياً، أي رحلتين يومياً".

سيطر مسلحو المقاومة الشعبية، اليوم الإثنين، على عدة مواقع عسكرية في مدينة الضالع، جنوبي اليمن، كانت تتمركز فيها جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك بعد معارك عنيفة دامت لساعات. وأفادت مصادر، بسقوط موقع الخزان والجرباء والقشاع ومعسكر الأمن العام بيد مسلحي المقاومة الشعبية، كما تم الاستيلاء على الآليات والعربات العسكرية. وأكدت مصادر محلية أن المواجهات بين الطرفين خلفت قتلى وجرحى في صفوف الجانبين. كما شهدت محافظة تعز اشتباكات سقط فيها عشرات القتلى، معظمهم من المتمردين.

شنت القوات الموالية لجماعة الحوثي، اليوم السبت، قصفا عنيفا على أحياء سكنية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن, وأسفر ذلك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة، أن القوات الموالية لجماعة الحوثي شنت قصفا عنيفا على أحياء سكنية في منطقة "غول سبولة" وسط مدينة الضالع بالمدفعية الثقيلة والدبابات, وهو ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وقالت المصادر إن القصف جاء بعد معارك عنيفة شهدتها المحافظة بين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة وبين لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، مضيفة أن القوات الموالية للحوثيين تحاول التوغل والسيطرة على مناطق وسط المدينة, غير أنها تواجه بمقاومة شديدة من لجان المقاومة الشعبية لمنعها من التوسع صوب تلك المناطق. وأوضحت المصادر أن تعزيزات عسكرية للحوثيين تصل من منطقة "قعطبة" التابعة لمحافظة "إب" وسط البلاد لدعم قواتهم في الضالع وهو ما يساعدها في مواصلة قصف واستهداف المواطنين هناك.

قتل ما لا يقل عن 6 مسلحين حوثيين، اليوم الجمعة، خلال الاشتباكات المسلحة بين القوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية، والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في مدينة الضالع الواقعة جنوبي اليمن. وقال سكان محليون، إن قوات الحوثي حاولت التوغل إلى قرية جول سبولة في الضالع، إلا أن المقاومة الشعبية صدت تلك القوات، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 6 حوثيين، ومواطن، إضافة إلى مقتل شخص وإصابة اثنين من المقاومة الشعبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأكدت ذات المصادر، أن قوات الحوثي بدأت بقصف الأحياء السكنية في المدينة وبعض القرى المجاورة لها بالقذائف والدبابات بشكل عشوائي، وأن اشتباكات عنيفة لا تزال متسمرة من منطقة سناح حتى الضالع. وأشارت المصادر إلى أن موجة نزوح كبيرة شهدتها الضالع، حيث انتقلت مئات الأسر إلى قعطبة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن، وأن أوضاعا مأساوية يعاني منها السكان الذين لا يزالون عالقين داخل مدينة الضالع. وتشهد مدينة الضالع اشتباكات عنيفة منذ أكثر من شهر، وذلك عقب زحف القوات الحوثية إليها وإلى عدد من المناطق الجنوبية الأخرى، خلفت عشرات القتلى والجرحى.

أكدت مصادر يمنية محلية، اليوم الأحد، أن تعزيزات عسكرية تابعة للقوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في طريقها إلى محافظة الضالع جنوبي اليمن، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وقالت المصادر إن تعزيزات عسكرية مكونة من حوالي 10 دوريات عسكرية وعدد من المدرعات تحركت من مديرية قطعبة المحاذية لمحافظة إب، إلى مدينة الضالع. وأشارت المصادر إلى أن تلك التعزيزات تأتي تزامنا مع استمرار محاولة الحوثيين التوغل داخل مدينة الضالع والسيطرة عليها، إلا أن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لا تزال تقاوم تلك القوات وأن الاشتباكات المسلحة لا تزال مستمرة بين الطرفين. وقالت المصادر اليمنية إن القبائل وضعت عدة كمائن مسلحة، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، استهدفت من خلالها الحوثيين في منطقة الوبح، وخوبر، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم. ولا تزال قوات الحوثي تسيطر على مقر اللواء 33 الذي يضم معسكر الجرباء، ومعسكر عبود، حيث يتم قصف الأحياء السكنية والمنازل من ذلك الموقع، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة.

أفادت مصادر محلية، اليوم الخميس، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين، في قصف شنته طائرات التحالف بقيادة السعودية على مواقع تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" الحوثية في مدينة الضالع جنوبي اليمن. وقالت المصادر، إن الغارات استهدفت منطقة الوبح التي كانت تحوي عربات ومجموعة من المليشيات المسلحة، إضافة إلى استهداف مدرسة هائل سعيد، التي يطلق منها الحوثيون القذائف نحو الأحياء السكنية في المدينة. وأكدت ذات المصادر، أن قوات الحوثي قصفت منذ ساعة متأخرة أمس الأربعاء، حتى صباح اليوم، المنازل والقرى في مدينة الضالع، من بينها منطقة الجليلة، والوعرة، والضالع. وأشارت المصادر إلى إن قوات الحوثي قصفت المنازل بصورة عشوائية، ما أدى إلى احتراق منزلين في منطقة الوعرة، وتضرر العديد من المنازل الأخرى. وتابعت المصادر أن الطيران استهدف مواقع تسيطر عليها قوات الحوثي في منطقة السوداء في الضالع. ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار قصف طائرات التحالف مواقع تسيطر عليها جماعة الحوثي، في عدة محافظات يمنية، بعد إعلان انتهاء عملية عاصفة الحزم، والبدء بعمليات إعادة الأمل.

قصفت قوات "عاصفة الحزم"، صباح اليوم الأحد، مواقع عسكرية لمسلحي جماعة الحوثي في محافظة الضالع جنوبي اليمن، حسب سكان محليين. ومن بين هذه المواقع التي تم قصفها، مواقع السوداء والجرباء وعبود، حسب السكان الذين أوضحوا أن أعمدة الدخان تصاعدت من المكان فيما تم سماع الانفجارات إلى مسافات بعيدة. وعلى صعيد متصل، شهدت مدينة الضالع مركز المحافظة ومنطقة الجليلة في المحافظة اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحوثي ومسلحي المقاومة الشعبية أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين، حسب سكان محليين. وأفاد السكان أن الطرفين استخدما الأسلحة الرشاشة والقذائف في الاشتباكات التي ماتزال مستمرة بشكل متقطع، دون ذكر تفاصيل أو عدد دقيق للضحايا. وتتكون غالبية "المقاومة الشعبية" من أهالي المحافظات الذين يرفضون التواجد الحوثي في محافظاتهم، وتنضم إليها في بعض المناطق "اللجان الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. ومنذ 26 مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية".

شن الطيران الحربي المشارك في "عاصفة الحزم" مساء اليوم الجمعة، غارات عنيفة على مواقع للمسلحين الحوثيين بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن. وذكرت مصادر عسكرية بالمحافظة أن الغارات الجوية استهدفت موقع "حبيل السلام" العسكري، ومعسكر "مريس" الواقع تحت سيطرة المسلحين الحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن انفجارات عنيفة شهدتها تلك المواقع هزت أرجاء المدينة، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها بشكل كثيف. كما واصلت البوارج الحربية التابعة لتحالف "عاصفة الحزم" مساء اليوم قصفها المدفعي على تجمعات للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم بمحافظة عدن، جنوبي اليمن.

أفادت مصادر محلية، اليوم السبت، أن قوات تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية اقتحمت 3 مستشفيات في مدينة الضالع جنوبي اليمن، وقامت بطرد الأطباء منها. وقالت المصادر، إن تلك القوات سيطرت على تلك المستشفيات بعد طرد الأطباء منها، وقامت بالتمترس بداخلها. وأشارت المصادر إلى أن مواجهات عنيفة تشهدها المدينة في الوقت الراهن، بين قوات الحوثيين، والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وقالت ذات المصادر إن الحوثيين سيطروا على عدة مناطق في الضالع منها اللواء 33 ومعسكر عبود، إضافة إلى انتشارهم في عدة أحياء منها أطراف المدينة والخط العام، ومنطقة سناح، حيث اعتلى القناصة التابعون لهم أسطح المباني.

أفاد مصدر أمني وشهود عيان، بانهيار اللواء "33 مدرع" بمدينة الضالع، جنوبي اليمن، بعد غارات شنها طيران تحالف "عاصفة الحزم" على عدة مواقع له. وقال المصدر الأمني: إن "اللواء 33 مدرع المرابط في شمالي وشرقي الضالع، انهار بعد غارات شنها طيران عاصفة الحزم". وأضاف أن "قائد اللواء العميد عبدالله ضبعان، هرب من قيادة اللواء إلى جهة مجهولة، دون أن يُعرف مصير قيادات أخرى كانت معه". في غضون ذلك، أفاد شهود عيان أنهم شاهدوا جموعاً من الجنود يغادرون مواقع اللواء في اتجاه مدينة قعطبة شمالي المدينة. واللواء 33 مدرع المعروف بولائه للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ويخوض منذ أيام بمساندة مسلحي جماعة "الحوثي" مواجهات شرسة مع قوات "المقاومة الجنوبية".