استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" اليوم الأربعاء، في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يطلب إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن إسقاط الطائرة الماليزية "الرحلة إم إتش 17" في يوليو 2014، في شرق أوكرانيا. وأيدت 11 دولة القرار، وامتنعت 3 عن التصويت هي الصين وفنزويلا وأنجولا، وقبيل التصويت، التزم أعضاء المجلس ال15 دقيقة صمت حدادا على الضحايا الـ298 الذين قضوا في الحادث وغالبيتهم هولنديون. فيما قال وزير المواصلات الماليزي داتو سري ليو تيونج لاي، إن فشل مجلس الأمن في تبني قرار بشان تشكيل محكمة جنائية دولية للتحقيق في حادث إسقاط طائرة تابعة لبلاده في أوكرانيا يبعث "رسالة خطيرة فحواها إضفاء الحصانة على مرتكب الجريمة". وكان فيتالي تشوركين مندوب روسيا في الأمم المتحدة قد برر استخدام بلاده حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بتشكيل محكمة جنائية دولية حول إسقاط الطائرة الماليزية "إم إتش 17" فوق أوكرانيا بقوله أن هذا الأمر لا يهدد السلم والأمن الدوليين. وقال تشوركين "لقد ذكرنا مرارا أننا لا نؤيد تشكيل محكمة، حيث لا يوجد سبب يدعو لذلك"، وأضاف "لا تقع شؤون تنظيم محاكمات قضائية ضمن اختصاص مجلس الأمن".

بدأت أعمال البحث مجدداً عن أجزاء من طائرة الركاب التابعة لخطوط الجوية الماليزية التي تحطمت في 17 يوليو الماضي، في شرق أوكرانيا، حيث واصل 30 خبيراً من هولندا وماليزيا أعمال البحث عقب وصولهم إلى موقع تحطم الطائرة، أملاً في العثور على بقايا جثث الضحايا وحاجيات الركاب، إلى جانب أجزاء من الطائرة.

قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الأحد، إن البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت قبل عام لن يتوقف، مضيفا في تصريح على هامش اجتماع سنوي للبرلمان الصيني، أن "البحث عن الرحلة إم.إتش.370 سيستمر". ولم يعثر على أثر للطائرة الماليزية، وهي من طراز بوينج 777، والتي اختفت قبل عام وعلى متنها 239 شخصا، حيث أصبحت واحدة من أكثر العمليات غموضا في تاريخ الطيران. وكان معظم من كانوا على متن الطائرة صينيين، واختفت الطائرة الماليزية من على شاشات الرادار بعد فترة وجيزة من إقلاعها من كوالالمبور، في طريقها إلى بكين، ويعتقد محققون إنها قطعت آلاف الأميال بعيدا عن مسارها، قبل سقوطها في المحيط الهندي في نهاية الأمر. وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي في الآونة الأخيرة، إن البحث عن الطائرة لا يمكن أن يستمر للأبد، وإن مناقشات تجري بالفعل بين أستراليا والصين وماليزيا بشأن ما إذا كان يتم وقف البحث عن الطائرة في غضون أسابيع.

قال رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية فرانسيسكوس بامبانج سوليستيو، للصحفيين، اليوم الأحد، إن فرق البحث عن حطام طائرة إير آسيا، عثرت على جسم خامس كبير في قاع بحر جاوة. وكانت الطائرة، وهي من طراز إيرباص 320-200، قد سقطت في بحر جاوة قبل أسبوع، وهي في طريقها من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة وعلى متنها 162 شخصا، ولم يعثر على ناجين. وقال سوليستيو، إن سوء الأحوال الجوية عرقل من جديد فرق البحث، حيث توقفت عمليات الغوص. وأضاف أنه تم حتى الآن انتشال 31 جثة. فيما أفادت وكالة الرصد الجوي الإندونيسية، الأحد، أن الظروف المناخية السيئة التي واجهتها طائرة "إير آسيا" على علو مرتفع هي "العامل المسبب" لتحطمها في بحر جاوا في إندونيسيا. ويأتي هذا الحادث في وقت لا يزال مصير طائرة من طراز "بوينغ 777" تابعة لشركة الخطوط الماليزية مجهولا، بعد أن فقد الاتصال بها في 8 مارس الماضي، وعلى متنها 239 شخصا.

أعلنت وزارة النقل الإندونيسية، اليوم السبت، أن الطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية "إير إيشا" التي تحطمت الأحد الماضي في بحر جاوا انتهكت ترخيص الطيران الممنوح لها والفترة الزمنية المخصصة لها، بأن سلكت مسارا لم يكن مرخصا لها في ذلك التوقيت. وعلى صعيد البحث عن حطام الطائرة، رصدت سفن إندونيسية قطعتين كبيرتين يعتقد أنهما من حطام طائرة "إير إشيا" . وقال رئيس عمليات البحث بامبانج سوليستيو: "تمكنا من رصد جسمين كبيرين أحدهما ثلاثي الأبعاد والآخر ثنائي الأبعاد، أستطيع أن أؤكد أنهما من أجزاء الطائرة التي نبحث عنها". وتحطمت طائرة شركة "إير إشيا"، وهي من طراز "إيرباص ايه 320-300"، يوم الأحد الماضي في منتصف رحلة تستغرق ساعتين بين سورابايا، ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا، وسنغافورة.

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الخميس، عن إرسال فرق إنقاذ إلى اندونيسيا للمساعدة في عملية البحث الجارية عن ضحايا الطائرة الماليزية التي تحطمت يوم الأحد الماضي في بحر جاوة. ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن المتحدث باسم الوزارة ألكسندر دروبيشيفسكي، قوله "لقد قررت الحكومة الروسية إرسال فرق إنقاذ للمساعدة في عملية البحث والإنقاذ الجارية في منطقة تحطم الطائرة الماليزية، وذلك بناء على طلب السلطات الإندونيسية". وأضاف دروبيشيفسكي أن طائرتي طوارئ من طراز "Ilyushin Il-76" و "Be-200" غادرتا موسكو باتجاه إندونيسيا وعلى متنهما 72 فردا من عمال الإنقاذ ومعدات بحث فائقة التكنولوجيا. وتحطمت الطائرة "ايه320-200" التابعة للخطوط الجوية "إير آسيا" أثناء رحلتها من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة وعلى متنها 162 شخصا، 155 راكبا و7 أفراد من طاقم القيادة، بعد أن واجهت طقسا سيئا وعواصف رعدية.

أعاد حادث فقدان الاتصال بالطائرة الماليزية، اليوم الأحد، إلى الأذهان، المصير المجهول الذي ما زال يكتنف مصير الطائرة الماليزية المفقودة منذ مارس الماضي، وعلى متنها 239 شخصا. والطائرة الماليزية الجديدة التي انقطع الاتصال معها، اليوم الأحد، كان على متنها 155 راكبا، بالإضافة إلى 6 من أفراد الطاقم، وكانت متجهة من مدينة سورابايا في جاوا الإندونيسية إلى سنغافورة. وعلى الرغم من أن العام 2014 كان أحد أسوأ الأعوام في تاريخ الطيران المدني حول العالم، فإن حوادث الطيران لم تتوقف على مر السنين، رغم تطور التكنولوجيا في هذا المجال. أول حادث أبريل 1922: اصطدام طائرة إنجليزية، مع طائرة تابعة لشركة فرنسية فوق فرنسا، متسببة بمقتل 7 أشخاص. ما اعتبر أول حادثة في تاريخ الطيران المدني. مايو 1935: احتكت طائرة روسية مع أخرى خلال رحلة داخلية، مما تسبب بسقوطها بمنطقة سكنية داخل موسكو، وقد راح ضحية الحادث 33 شخصا، بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. أكتوبر 1947: سقطت طائرة أمريكية محترقة بالقرب من مطار بريس كانيون بولاية يوتا، بسبب عيب بالتصميم، ما أدى إلى تدمير الطائرة ومقتل جميع من كان عليها وعددهم 52 راكبا. أبريل 1951: اصطدمت طائرة للخطوط الكوبية، كانت في طريقها من ميامي بفلوريدا إلى هافانا، مع طائرة تابعة للبحرية الأميركية فوق جزيرة كي وست بمضيق فلوريدا. وقد مات جميع الركاب على الطائرتين. أكبر عدد ضحايا مارس 1979: اصطدام طائرتين من طراز بوينج 747 أثناء الإقلاع، تابعتين لبان أميركان والخطوط الجوية الملكية الهولندية، بمطار تنريف في جزر الكناري، مما أدى إلى مقتل 583 شخصا. وتعتبر تلك هي أكبر حادثة في التاريخ من حيث عدد الوفيات إلى يومنا هذا. أغسطس 1980: اندلع حريق في مخزن الأمتعة الخاص بإحدى طائرات الخطوط الجوية السعودية وهي في طريقها من مطار الرياض القديم بالعاصمة، إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة. وقد مات جميع الركاب البالغ عددهم 301 شخصا. سبتمبر 1997: مقتل 235 شخصا في سقوط طائرة إيرباص إندونيسية في منطقة جبلية في شمال سومطرة، ولم ينج أحد في الحادث. ومع دخول العالم الألفية الجديدة، تزايدات حوادث الطيران بشكل غير مسبوق، كما ارتقع عدد ضحايا، رغم التقدم التكنولوجي الكبير في مجال الطيران. وعلى الرغم من أن عام 2012 سجل انخفاضا ملموسا في نسبة حوادث الطيران، فإن عام 2014 كان الأسوأ، بسقوط طائرتين عسكريتين جزائرية وليبية ثم تحطم طائرة ماليزية مدنية.

قال مارك دوجان، الذي كان يترأس شركة "بروتيوس" الفرنسية للطيران، إن الطائرة الماليزية المفقودة MH370، منذ مارس الماضي، ربما أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية، خشية تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي وقعت في 11 سبتمبر 2001. وأوضح دوجان في مقال نشرته مجلة "باريس ماتش" الفرنسية، إن الطائرة التي لم يعثر لها على أثر حتى الآن، سقطت على الأرجح بالقرب من قاعدة عسكرية أمريكية في المحيط الهندي. إلا أن الولايات المتحدة، نفت أن تكون الطائرة، التي كان على متنها أكثر من 239 راكبا، قد مرت بالقرب من قاعدتها العسكرية في منطقة دييجو جارسيا، التي تضم نحو 1700 مجند. وأكد دوجان نقلا عن شهود عيان في المالديف، أنهم رأوا طائرة تحلق على علو منخفض في المنطقة، مشيرا إلى أنه تلقى تهديدات بسبب اهتمامه بالبحث عن مصير الطائرة الماليزية.

وصلت القافلة المحملة بحطام الطائرة الماليزية المنكوبة التي سقطت في أوكرانيا، إلى هولندا، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء. وقال متحدث باسم شرطة الطرق السريعة في مدينة أوسنابروك الألمانية، إن موظفاً من الشرطة رافق القافلة حتى وصلت إلى الحدود. ومن المقرر أن يتم فحص حطام الطائرة في هولندا. جدير بالذكر، أن هذه القافلة المكونة من عدة شاحنات مرت عبر بعض الولايات الألمانية، أمس الإثنين. ومن المقرر أن تتبع هذه القافلة 3 قوافل أخرى خلال الأيام القادمة. يذكر أن طائرة الركاب الماليزية من طراز بوينج 777 سقطت في 17 شهر يوليو الماضي فوق منطقة النزاع شمال أوكرانيا. ويشتبه أن سقوط الطائرة حدث إثر قصف صاروخي. وأسفر الحادث عن وفاة جميع المسافرين على متن الطائرة والبالغ عددهم 298 مسافراً. ولم تتضح حتى الآن الجهة المسؤولة عن الحادث.

بدأت منظمة الأمن والتعاون الأوروبية، اليوم الأحد، بالتعاون مع خبراء هولنديين، في رفع أنقاض الطائرة الماليزية، التي أسقطت في منطقة جرابوفو، التابعة لمدينة دونيتسك التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا. وبدأت رافعات تابعة لمسؤولين، في ما يسمى "جمهورية دونيتسك الشعبية"، في حمل قطع الطائرة إلى عربات قطار لنقلها إلى مدينة خاركيف أكبر مدينة صناعية في أوكرانيا. وأفاد أحد المسؤولين في جمهورية دونيتسك، أن عملية رفع الأنقاض ونقلها إلى خاركيف ستستغرق ١٠ أيام على الأقل، لافتا أنهم ينوون تقطيع أجزاء الطائرة إلى قطع صغيرة لتسهيل نقلها عبر القطار. وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية من طراز "بوينج 777"، تم إسقاطها في ١٧ يوليو الماضي، خلال توجهها من العاصمة الهولندية "أمستردام"، إلى العاصمة الماليزية "كوالا لامبور"، وعلى متنها ٢٩٨ راكبا، في دونيتسك التي كانت تشهد اشتباكات بين الانفصاليين، والجيش شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب، من بينهم ١٩٦ هولنديا.

أعلنت السلطات الهولندية أن عملية انتشال حطام طائرة الركاب الماليزية التي أسقطت شرقي أوكرانيا قبل 4 شهور بدأت اليوم الأحد. وذكرت هيئة السلامة الهولندية، التي تقود تحقيقا دوليا في حادث تحطم الطائرة، في موقعها على الإنترنت أن عملية انتشال الحطام سوف تستغرق عدة أيام "وهو ما يتوقف على أحوال السلامة وعوامل أخرى". وواجه المحققون عقبات في محاولات الوصول إلى موقع الحادث، حيث يقع في منطقة شهدت قتالا بين قوات الحكومة الأوكرانية وبين انفصاليين موالين لروسيا، وسوف يبدأ جمع حطام الطائرة وهي من طراز بوينج 777، التي تحطمت في 17 يوليو خلال رحلتها رقم إم.إتش17، أولا في موقع قريب من موقع التحطم قبل أن ينقل إلى مدينة خاركيف الأوكرانية ومنها إلى هولندا. وأسفر الحادث عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة، خلال رحلتها من أمستردام إلى كوالالمبور، وعددهم 298 شخصا، وكان معظم الضحايا هولنديين.

أقامت هولندا، اليوم الاثنين، مراسم حزينة ومؤثرة لتكريم 298 شخصا قتلوا في كارثة الطائرة الماليزية، التي كانت أسقطت بينما كانت تقوم بالرحلة رقم "إم إتش 17" فوق أوكرانيا في يوليو. وقال رئيس الوزراء مارك روتي في المراسم التي جرت في أمستردام وشارك فيها 1600 من أقارب وأصدقاء القتلى: "ماذا لو بدأت الإجازة بعد يوم؟ ماذا لو تأخرت الطائرة؟ ماذا لو استيقظت وأدركت أن ما حدث كان مجرد كابوس؟". وأضاف روتي: "لكن هذه كلها افتراضات، الحقيقة القاسية هي أن 298 شخصا قتلوا". ونكست الأعلام في جميع أنحاء البلاد وفي البعثات الدبلوماسية الهولندية في الخارج في إطار مراسم الذكرى التي شارك فيها كذلك الملك فيليم الكسندر والملكة ماكسيما، فيما أضيئت 298 شمعة كبيرة في ذكرى الضحايا وغالبيتهم العظمى من الهولنديين. وتابع رئيس الوزراء: "لن ننساهم، فذكراهم الجميلة والدافئة والمؤثرة ستبقى إلى الأبد". وكان العديد من الضحايا من الأطفال المتوجهين في عطلة مدرسية على متن الطائرة المنكوبة التي انطلقت من أمستردام باتجاه كوالالمبور، وقام زملاؤهم من الطلاب بوضع زهور بين الشموع.

دخلت عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة رحلة رقم "إم.إتش.370" مرحلة جديدة، اليوم الأحد، حيث وصلت سفن خاصة إلى جنوب المحيط الهندي للبحث في الأودية الضيقة وقمم بارتفاع 6 آلاف متر تحت سطح المحيط. وبدأت عملية البحث الجديدة بعد أشهر من التحليل الفني ورسم خرائط لقاع المحيط في منطقة شاسعة يعتقد أن الطائرة التي كانت تقل 239 شخصا سقطت فيها. ووصلت السفينة "جي.أو" فونيكس إلى المنطقة حيث كان قاع المحيط مليئا بالأودية الضيقة وقمم بركانية شاهقة. وقال مسؤولون إن السفينة "فوجرو ديسكافري" الهولندية التي تقوم بعمليات مسح في عمق المحيط وصلت إلى بيرث اليوم الأحد وستنضم إلى السفينة "جي.أو.فونيكس" بحلول يوم الجمعة المقبل، وستنضم سفينة ثالثة هي "فوجرو إكواتور" إلى عملية البحث في نهاية أكتوبر.

بعد مرور أكثر من 10 أسابيع على تحطم طائرة الركاب الماليزية في رحلتها رقم "إم إتش 17" فوق شرق أوكرانيا، أفاد تقرير، صدر اليوم الجمعة، في لاهاي عن الحكومة الهولندية بأنه تم التعرف على هوية 251 راكبا من ضحايا الحادث. وقالت الحكومة إن فريقا من المتخصصين الدوليين يحاولون التعرف على جميع رفات الضحايا في بلدة "هيلفرسوم" القريبة من العاصمة أمستردام، مشيرة إلى أن إتمام هذه العملية قد يستغرق عدة أشهر. وطالبت هولندا في وقت متأخر من أمس الخميس خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوضيح الكامل لعملية إسقاط الطائرة المدنية التي جرت في 17 يوليو الماضي. وقال رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته " يتعين كشف أسباب هذه الكارثة وتقديم المسئولين عنها للعدالة"، مطالبا بأن يتم السماح بالوصول لموقع تحطم الطائرة دون أى معوقات. يذكر أن الطائرة الماليزية كانت تقوم برحلتها رقم "إم إتش 17" من أمستردام إلى كوالالمبور وعلى متنها 298 شخصا وتحطمت في أوكرانيا بعد أن تم إسقاطها بصاروخ، وقال روته إن الحادث كان صدمة لهولندا.

قال مسؤول كبير، اليوم الجمعة، إن رفات 3 ضحايا آخرين كانوا على متن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم.إتش 17"، التي تحطمت في أوكرانيا منذ شهرين، وصلت اليوم الجمعة العاصمة الماليزية كوالالمبور. ووفقا لوزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي، فإن الرفات التي وصلت اليوم إلى كوالالامبور عبر رحلة تابعة للخطوط الجوية الماليزية من أمستردام تعود لاثنين من المراهقين وأحد أعضاء طاقم الطائرة. وانضم ليو وقائد الشرطة المفتش العام خالد أبو بكر، لعائلات الضحايا عند استقبالهم للرفات في مطار كوالالمبور الدولي. وقال وزير الدفاع هشام الدين حسين، إن 40 شخصا من أصل 43 ماليزيا كانوا على متن الطائرة تم تحديد هويتهم من قبل خبراء الطب الشرعي الدوليين في أمستردام. وتم ترحيل معظم من تم التعرف على هويتهم إلى ماليزيا.

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا تتحمل كامل المسؤولية عن تحطم الطائرة "بوينج" الماليزية على أراضيها. قال شويجو، في لقاء مع نظيره الماليزي هشام الدين حسين اليوم الأربعاء: "الكارثة وقعت في أجواء أوكرانيا، وهي تتحمل كامل المسؤولية عما حدث". وأكد الوزير الروسي أن "هذه الكارثة ما كانت لتحدث لو قامت أوكرانيا بحل مشاكلها الداخلية دون استخدام القوات المسلحة".

أفاد تقرير أولي، صدر اليوم الثلاثاء، حول تحطم الطائرة الماليزية في أواسط يوليو في شرق أوكرانيا الذي أدى إلى مقتل 298 شخصا، بأن الطائرة أسقطها "عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة". وفيما لم يحدد مكتب التحقيقات الأمنية الهولندي المكلف الملف (193 من القتلى هولنديون) أي مسؤوليات، قد يؤدي الوصف التقني للأحداث إلى تعزيز الاتهامات بإطلاق صواريخ وتعزيز الضغوط الغربية على موسكو المتهمة بتسليح التمرد الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا. وأكد أحد كبار قادة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا أن المتمردين لا يملكون أسلحة قادرة على إسقاط طائرة البوينج الماليزية. ولا يتضمن هذا التقرير الاولي تفاصيل حول طبيعة "الأجسام" أو مصدرها. وأعلن مكتب التحقيقات الأمنية الهولندي المكلف الملف أن "طائرة البوينج 777-200 التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت تقوم بالرحلة إم إتش 17 تفككت في الجو، نتيجة أضرار هيكلية على الأرجح سببها عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة التي اخترقت الطائرة من الخارج". وأضاف التقرير أنه "لا توجد إشارات إلى أن الحادث مرده إلى خطأ تقني أو عمل قام به الطاقم" الذي قال إنه "مؤهل ويتمتع بالخبرة".

أفاد تقرير أولي صدر، اليوم الثلاثاء، حول تحطم الطائرة الماليزية في أواسط يوليو في شرق أوكرانيا إن الرحلة إم إتش 17 أسقطها "عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة" مما أدى إلى تفكك الطائرة إلى "أجزاء" في الجو. وأعلن مكتب التحقيقات الأمنية الهولندي المكلف الملف أن "طائرة البوينغ 777-200 التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 17 تفككت في الجو، نتيجة أضرار هيكلية على الأرجح سببها عدد كبير من الأجسام الفائقة السرعة التي اخترقت الطائرة من الخارج". وأضاف التقرير الذي صدر بعد شهرين تقريبا على الحادث أن الطائرة كانت صالحة للطيران عند إقلاعها من أمستردام وأن طاقمها "مؤهل ويتمتع بالخبرة". وأضاف التقرير الواقع في 34 صفحة انه "لم تكن هناك مشاكل تقنية". وتابع إن إصابة الطائرة بأجسام فائقة السرعة "يفسر التوقف المفاجئ لتسجيل البيانات على الصندوقين الأسودين وفي الوقت نفسه انقطاع الاتصال مع برج المراقبة واختفاء الطائرة عن شاشات الرادار".

يصدر، اليوم الثلاثاء، بعد شهر ونصف الشهر على تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا، تقرير أولي يلقى ترقبا كبيرا حول أسباب الكارثة، التي أسفرت عن مقتل 298 شخصا، كاشفا، ولو جزئيا، عما جرى في 17 يوليو في شمال أوكرانيا. وسيعرض هذا التقرير المرحلي الاستخلاصات الأولية لمكتب التحقيقات الأمنية الذي يتولى إدارة فرق تحقيق دولية وتنسيق عملها. وستقوم هذه الاستخلاصات على المعلومات المستخرجة من الصندوقين الأسودين للطائرة، فضلا عن صور وأشرطة فيديو ومعطيات من السلطات الجوية. والمحققون الهولنديون الذين وضعوا هذا التقرير لم يزوروا موقع الكارثة في شرق أوكرانيا، باعتبار أن أمنهم غير مضمون هناك، ولم يزر المحققون الأوكرانيون الموقع سوى بشكل عابر. وأكدت سارة فرنوي، المتحدثة باسم التحقيقات الأمنية، أنه "من الممكن تماما استخلاص استنتاجات أولية صائبة بدون زيارة الموقع"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء. وسيكون من الضروري إجراء "تحقيق مكمل"، قبل إصدار التقرير النهائي المرتقب في صيف العام المقبل.

قال مسؤول رفيع إن رفات 9 من ضحايا طائرة الرحلة "إم إتش 17" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي تحطمت في شرق أوكرانيا قبل أكثر من شهر وصلت إلى كوالالمبور، اليوم الثلاثاء. وتعود هذه الرفات لـ7 ماليزيين وهولنديين اثنين من أصل ماليزي أرادت عائلاتهما دفنهما في ماليزيا، وفقا لهشام الدين حسين وزير الدفاع. وقال حسين إن وصول رفات 7 ماليزيين يرفع العدد الإجمالي للضحايا الماليزيين الذين أعيدوا إلى وطنهم من أمستردام، حيث يجري خبراء الطب الشرعي متعددي الجنسيات اختبارات الحمض النووي على كل الرفات البشرية التي عثر عليها في موقع التحطم، إلى 31.