تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد الرائد فلاح عبدالله الدوسري ممثل منظمة الإنتربول الدولية في الجلسة التي عقدت اليوم بعنوان "دعم إنفاذ القانون دولياً عبر التعاون من خلال المبادرات الشبكية" ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، أهمية التعاون بين الدول في مجال تبادل المعلومات لمكافحة الجرائم المنظمة.وأضاف أن الانتربول لديه 17 قاعدة بيانات من الممكن للدول المشاركة فيه أن تنفذ للمعلومات المتوافر خلالها، مشيرا إلى الانجازات التي حققها الانتربول في مجال إنفاذ القانون عبر الدول والتي من ضمنها عملية جرت في أسبوعين فقط تم خلالها التعاون بين 36 دولة لضبط كميات ضخمة من الأسلحة والمواد المخدرة المهربة إلى جانب العديد من وسائل النقل المخطوفة في العديد من الدول المتعاونة.كما أكد أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة الانتربول كمنظمة يمتد عمرها لنحو 100 عام والمنظمات الاقليمية بما يسهم في اثراء المعلومات لدى شبكات المعلومات لدى الانتربول منوها للآثار التي يمكن ان تسهم بها تلك المعلومات من تفكيك شبكات الجريمة ومتابعة الجرائم التي تمارس عبر عدة دول لضبط مرتكبي تلك الجرائم.ولفت الى أن الأهمية هنا تكمن ليس فقط في تبادل المعلومات بل أيضا استمرار هذا التعاون وتطويره بما يدعم مواجهة الجرائم عبر دول العالم والقبض على المشتبه بهم لأنه بدون تعاون تلك الدول وتبادل المعلومات فإنه لن تكون في الاستطاعة مواجهة هذا النوع من الجرائم.وأوضح أن الانتربول تمكن من جمع المعلومات عن العديد من المشتبه بهم وامداد الدول بها، مشيرا إلى أن هناك تعاونا متزايدا بين الانتربول والدول والمنظمات الاقليمية للعمل على تعقب الجناة والمجرمين وإصدار التقارير الدورية بشأن الجريمة.واستعرض المشاركون في الجلسة الجهود المبذولة من قبل المنظمات التي يمثلونها من أجل الحد من الجريمة المنظمة والعمل على التعاون مع الانتربول بما يسمح بإنفاذ القانون على كافة أنحاء العالم وتقديم الدعم لإجراء التحقيقات في جرائم خطيرة وخاصة فيما يتعلق بتهريب المخدرات والأشخاص.
513
| 15 أبريل 2015
شاركت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في الدوحة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بعرض جهودها في رعاية الطفولة. وبهذه المناسبة صرح ممثل المؤسسة علي بن عبد الله السويدي أن المؤسسة ترعى الطفولة من خلال عدة أنشطة أبرزها كفالة الأيتام حيث بلغ عدد الأيتام والأسر المكفولة من المؤسسة حول العالم 40 ألفا. وأشار السويدي إلى أن المؤسسة تقوم برعاية الأطفال داخليا وخارجيا من خلال أنشطة تربوية وقرآنية، ويتخرج في المؤسسة أطفال صالحون حافظون للقرآن متزنون فكريا وثقافيا، وهذا يعد صمام أمان للمجتمع حيث يمنع الجريمة ويحد منها. وشدد على أن أطفال اليمن وسوريا وغيرها من مناطق النزاعات قنبلة موقوتة، ولا بد من توفير التعليم لهم حتى لا يكونوا أداة للمجرمين ومشاريع للجريمة. وأوضح أن جزءا من الإغاثة يذهب للدعم النفسي للأطفال اللاجئين والنازحين في سوريا. من جهتها قالت السيدة أمينة معرفية مديرة الفرع النسائي بالمؤسسة إن المؤسسة لديها روض القرآن وغيرها من أنشطة الأطفال التي تمتد إلى الخارج خاصة في مناطق اللاجئين في سوريا واليمن، وشددت على وضع الأطفال في سوريا حيث قالت: إن أطفال سوريا يعانون معاناة صعبة، فالأمية تزيد في الانتشار، ونحن أمام جيل ضائع يسهل تغيير هويته ومحو شخصيته ولا بد من خطة إنقاذ عاجلة. وحثت معرفية المنظمات الخيرية والإسلامية على أن يقوموا بخطة إنقاذ عاجلة لهؤلاء الأطفال الذين تجاوزوا الثانية عشرة سنة ولا يستطيعون القراءة والكتابة.
192
| 13 أبريل 2015
تنطلق صباح غداً الثلاثاء بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات (منتدى الدوحة للشباب) الذي يقام بالتعاون بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع واللجنة التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية ، ويشارك فيه 123 طالبا وطالبة من مختلف الجنسيات من عدد من الجامعات داخل وخارج دولة قطر. ويأتي انعقاد المنتدى كمبادرة رائدة للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية والتي أطلقتها دولة قطر عبر الإعلان عن تنظيم هذا المنتدى الشبابي العالمي؛ بهدف إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم ومشاركة اهتماماتهم وتطلعاتهم، حيث يناقشون على مدار ثلاثة أيام الموضوعات الرئيسية التي سيناقشها مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، ومنها سيادة القانون ومشاركة الجمهور ومكافحة الجرائم الالكترونية وغيرها من الموضوعات الفرعية، ويطرحون تصوراتهم واستنتاجاتهم حول قضايا منع الجريمة وتحقيق الشكل الامثل للعدالة الجنائية. يفتتح أعمال المنتدي سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، ويعقب ذلك كلمات رئيسية لكل من سعادة الأميرة التايلاندية "باجيكيتيابها ماهيدول" المدعي العام بالمقاطعة حفيدة ملك تايلاند وسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وكذلك كلمة لسعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وسيكون جدول أعمال المنتدى على مدى أيامه الثلاثة كالتالي: في اليوم الأول تبدأ أعمال المنتدى بافتتاح رسمي من قبل سعادة وزير الشباب والرياضة، إضافة إلى عدد من المتحدثين. وفي الجلسة الثانية بعد الجلسة الافتتاحية يتحدث الدكتور أحمد حسن الحمادي نائب رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، والدكتور ديفيد مانو كوفو والسيد مارك ريشموند ومندوب الأمم المتحدة. وفي اليوم الثاني (الأربعاء) تبدأ جلسات مجموعات العمل وتستمر على مدار اليوم. وفي اليوم الثالث (الخميس)، يتم عرض التوصيات واعتمادها واختيار ممثلي الشباب في مؤتمر منع الجريمة والعدالة الجنائية، تليها كلمة لسعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. يذكر أن توصيات المنتدى يتم عرضها أمام مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي سيعقد في الدوحة في الفترة من 12 إلى 19 أبريل الجاري، وسيمثل الشباب في المؤتمر بعض الطلاب لإيصال ما توصلوا إليه من توصيات إلى المجتمعين في مؤتمر الأمم المتحدة.
409
| 06 أبريل 2015
تستضيف دولة قطر مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية خلال الفترة من 12 الى 19 ابريل 2015، وقد مرت ستون عاماً على انتظام انعقاد هذا المؤتمر الدولي المهم والذي بدأ في الانعقاد تحت راية الأمم المتحدة في نسخته الاولى في جنيف عام 1955 وتوالى عقده في عدة دول بالعالم من جنيف الى لندن وستوكهولم وكيوتو وكاراكاس وميلانو وهافانا والقاهرة وفيينا وبانكوك وسلفادور.ويجتمع في المؤتمر صنَّاعُ السياسات والعاملون والباحثون في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية كلَّ خمس سنوات من أجل المساهمة في صياغة جدول أعمال الأمم المتحدة ومعاييرها بشأن منع الجريمة والعدالة الجنائية، وتناولت المؤتمرات الاثنا عشر السابقة مجموعة كبيرة من الموضوعات ذات الصلة بمنع الجريمة بكافة صورها وما يستجد منها وسبل تحقيق العدالة الجنائية بكافة الوسائل القانونية.ومؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة هو المحفل الأكبر والأكثر تنوُّعاً على مستوى العالم الذي يجمع الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والخبراء في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية. وكان لهذه المؤتمرات أثرها على مدار ستين عاماً، في سياسات العدالة الجنائية وفي تعزيز التعاون الدولي على التصدِّي للمخاطر التي تهدِّد العالم من جراء الجريمة المنظَّمة والعابرة للحدود الوطنية.وهذه الممارسة المتمثلة في عقد مؤتمرات دولية لبحث المسائل ذات الصلة بمكافحة الجريمة كلَّ خمس سنوات يعود منشأها إلى عام 1872، وكانت هذه المؤتمرات تُعقد تحت رعاية اللجنة الدولية للسجون، التي أصبحت فيما بعد اللجنة الدولية للشؤون الجزائية والإصلاحية، وامتدادا لهذا النهج عُقد مؤتمر الأمم المتحدة الأول في جنيف في عام 1955.والموضوع الرئيسي لمؤتمر الدوحة هذا العام (2015) هو "إدماج منع الجريمة والعدالة الجنائية في جدول أعمال الأمم المتحدة الأوسع من أجل التصدي للتحديات الإجتماعية والإقتصادية وتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي ومشاركة الجمهور".وتقرر أن يتضمن مؤتمر هذا العام جزءا رفيع المستوى تدعى الدول إلى أن يكون ممثلوها فيه على أعلى مستوى ممكن، مثل رؤساء دول أو حكومات أو وزراء داخلية أو وزراء عدل، وتتاح فيه للممثلين فرصة الإدلاء ببيانات بشأن مواضيع المؤتمر.كما تقرر أن يعتمد المؤتمر الثالث عشر إعلانا وحيدا يقدم إلى لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية لكي تنظر فيه وأن يتضمن الإعلان توصيات تجسد المداولات التي تجري في الجزء الرفيع المستوى والمناقشات التي جرت بشأن بنود جدول الأعمال وفي حلقات العمل.وتم التوافق على جدول الأعمال المؤقت للمؤتمر الثالث عشر الذي وضعته اللجنة في صيغته النهائية في دورتها الحادية والعشرين ويتضمن التجارب الناجحة في تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الشاملة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية من أجل تعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي ودعم التنمية المستدامة والتحديات الماثلة في هذا المجال.* حلقات العملكما يتضمن التعاون الدولي، بما في ذلك التعاون على الصعيد الإقليمي، لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والنُهج الشاملة المتوازنة لمنع ظهور أشكال جديدة ومستجدة للجريمة العابرة للحدود الوطنية والتصدي لها على نحو ملائم والنهج الوطنية المتعلقة بمشاركة الجمهور في تعزيز منع الجريمة والعدالة الجنائية.وتقرر أن ينظر في المسائل التالية في حلقات العمل التي تنظم في إطار المؤتمر الثالث عشر دور معايير الأمم المتحدة وقواعدها المتعلقة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية في دعم إرساء نظم عدالة جنائية فعالة منصفة خاضعة للمساءلة تراعى فيها الاعتبارات الإنسانية: الخبرات والدروس المستفادة في مجال تلبية الاحتياجات الفريدة للنساء والأطفال، وبخاصة معاملة المجرمين وإعادة إدماجهم اجتماعيا.كما تتم مناقشة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين وعرض التجارب الناجحة في مجال التجريم وفي تبادل المساعدة القانونية وفي حماية الشهود وضحايا الاتجار بصورة فعالة والتحديات الماثلة في هذا المجال وتعزيز تدابير منع الجريمة والعدالة الجنائية للتصدي للأشكال المتطورة للجريمة، مثل الجرائم الإلكترونية والاتجار بالممتلكات الثقافية، بما في ذلك الدروس المستفادة والتعاون الدولي.كما يناقش إسهام الجمهور في منع الجريمة والتوعية بالعدالة الجنائية: الخبرات والدروس المستفادة وسيعقد على هامش أعمال المؤتمر الرئيسي لأول مرة منتدى للشباب، وذلك خلال الفترة من 7 الى 9 ابريل وهي الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية مباشرة، وسوف يضم منتدى الشباب طلابا من جنسيات مختلفة من الجامعات القطرية تتم فيه مناقشة موضوعات المؤتمر الرئيسي وإبداء وجهة نظر الشباب فيها وتسليمها الى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لرفعها إلى امانة المؤتمر لاتخاذ ما تراه بصددها.
300
| 23 مارس 2015
ينطلق مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية ومنتدى الشباب في الفترة من 12 إلى 19 إبريل المقبل، بحضور خبراء دوليين ومحللين من كافة دول العالم. ويعطي المؤتمر مساحة كبيرة جداً لآراء الشباب وتطلعاتهم، ومقترحاتهم لمواجهة أو منع الجريمة، وتعزيز سبل العدالة، وذلك في منتدى شبابي يفتح الآفاق أمامهم للتعبير عن مقترحاتهم وأفكارهم. هذا وقد عقدت اللجنة المنظمة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، اليوم، الذي تستضيفه دولة قطر في الفترة من 12 الى 19 أبريل المقبل، لقاء تعريفيا للإعلاميين المحليين بنادي الضباط في الإدارة العامة للدفاع المدني بحضور سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر. ويهدف اللقاء الذي حضره عدد من الإعلاميين والصحفيين في وسائل الإعلام المحلية إلى إبراز تفاصيل مؤتمر الأمم المتحدة وأخذ فكرة عن ما يتضمنه هذا الحدث الدولي الكبير من جلسات وورش عمل وندوات وأهم المحاور التي ستتم مناقشتها. وتحدث العقيد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية رئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الانتقالية عن أهمية المؤتمر الذي يعقد مرة كل خمس سنوات، حيث استضافت البرازيل آخر هذه المؤتمرات في عام 2010 فيما يتزامن انعقاده بالدوحة مع مرور 60 عاما على إطلاق المؤتمر. وبدأ كلمته مرحبا بالحضور من ممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعالمية.. وقال إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر حريصة على اللقاء بالإعلاميين والصحفيين، وإعطائهم نبذة عن الموضوعات المطروحة في المؤتمر، وكذلك المعلومات الكافية عنه حتى يتمكن الصحفيون والإعلاميون من أدواتهم، ومن أداء مهمتهم على أكمل وجه وفي الوقت المناسب. وقال إن هذا المؤتمر يقام كل خمس سنوات على مستوى رؤساء الدول، كانت الدورة السابقة له في ضيافة دولة البرازيل عام 2010، ومن قبله عام 2005 كان في استضافة تايلاند.. ويحل هذا العام ضيفا على دولة قطر، ويذهب إلى اليابان في عام 2020. وأشار إلى أن هذه الدورة لانعقاد مؤتمر منع الجريمة والعدالة الجنائية توافق الذكرى الستين لانطلاق أول مؤتمر عقد بهذا الخصوص.. وأن الموضوع الرئيسي في هذه الدورة هو إدماج منع الجريمة والعدالة الجنائية في جدول أعمال الأمم المتحدة الأوسع من أجل التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي.. مضيفا أن مهمة الجهود الإعلامية هي حث القطاع الأكبر من الجمهور على المشاركة والتفاعل مع أحداث وموضوعات هذا المؤتمر. وقال إن جدول أعمال المؤتمر مكون من أربع نقاط هي.. التجارب الناجحة في تنفيذ السياسات والاستراتيجيات الشاملة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية من أجل تعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي ودعم التنمية المستدامة والتحديات الماثلة في هذا المجال، والتعاون الدولي بين الدول بما في ذلك التعاون على الصعيد الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود الوطنية، والنهج الشاملة المتوازنة لمنع دخول أشكال جديدة ومستجدة للجريمة العابرة للحدود الوطنية والتصدي لها على نحو ملائم، النهج الوطني المتعلق بمشاركة الجمهور في تعزيز منع الجريمة والعدالة الجنائية. وأضاف أن اللجنة التحضيرية مشكلة من مجموعة من الوزارات، منها وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، ووزارة العدل، والنيابة العامة ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالإضافة لمندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وكشف العقيد عبد الله المفتاح عن الجهود التي تمت في إطار التحضير للمؤتمر، مثل استضافة العديد من الفعاليات وحضور الاجتماعات الإقليمية.. اجتماع آسيا والمحيط الهادي في بانكوك، واستضافة قطر لاجتماع غرب آسيا، وحضور اجتماعات كوستاريكا وأديس أبابا، بالإضافة إلى حوار بانكوك، واجتماع الدورة 23 للجنة منع الجريمة في فيينا. كما ذكر الجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة التحضيرية فيما يخص التحضير لمسودة إعلان الدوحة، حيث قامت اللجنة بزيارات متعددة لعدد من الدول لشرح وجهة النظر القطرية، والاستماع لوجهات النظر الأخرى حيال المسودة، والتي سيتم العمل بها فور انتهاء أعمال المؤتمر ولخمس سنوات قادمة، عندما ينعقد المؤتمر الرابع عشر في اليابان. وقال: إن مسودة إعلان الدوحة تتحدث عن أمور كثيرة.. منها تفعيل استراتيجيات وطرق مكافحة الجريمة وبناء القدرات وتقديم العون الفني للعدالة المحلية، بالإضافة إلى تعليم الأطفال ودوره في التنمية المستدامة وقضايا العنف ضد المرأة، ودور الشباب في منع الجريمة، ودور منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في منع الجريمة. وقال إن عدد المشاركين في المؤتمر يصل إلى حوالي 7000 يمثلون رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات ورؤساء مجالس الوزراء، بالإضافة لوزراء الداخلية والخارجية والعدل والنيابة وممثلي الدول، وكذلك وسائل الإعلام العالمية. كما قال إن هناك مجموعة من المبادرات سوف يتم الإعلان عنها في المؤتمر، منها مبادرة قطر.. بالإضافة لتنظيم قطر لأول مرة منتدى الشباب، الذي سيناقش نفس موضوعات المؤتمر في الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2015، وسيرفع توصياته إلى المؤتمر الرئيسي باعتبارها وجهة نظر الشباب في الموضوعات المطروحة على المؤتمر الرئيسي. وقدم السيد جاري هيل مسئول الاجتماعات الفرعية والمعرض المصاحب للمؤتمر عرضا تقديميا حول ترتيبات الأمم المتحدة التنظيمية للمؤتمر ولمحة عن المؤتمرات السابقة، حيث أوضح أن هذا المؤتمر الذي يعقد كل خمس سنوات له أهميته الكبيرة لجميع جهات إنفاذ القانون في العالم، ولهذا السبب ستكون المشاركة على مستوى عال، وهو مؤتمر سياسي، حيث تعكف هيئات الأمم المتحدة على متابعة توصيات إعلان الدوحة ومخرجاته خلال الخمس السنوات المقبلة. وأشار بالأرقام إلى العمل الكبير الذي تم انجازه في النسخة السابقة من المؤتمر في البرازيل عام 2010م، وقال أن المؤتمر فرصة مواتية للجميع للالتقاء وبحث أوجه التعاون في موضوعات المؤتمر والتعرف على الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الأخرى في هذا الصدد، وعمل قصص إخبارية رائعة تساهم بدور كبير في تعزيز العدالة ومنع الجريمة وتحقيق الأهداف المنشودة والتي يسعى إليها الجميع. وثمن مسئول الاجتماعات الفرعية بالمؤتمر دور وسائل الاعلام المحلية والعالمية في تغطية مثل هذا المؤتمر العالمي، مؤكدا بأن المعلومات التي يحتاجون إليها لكتابة القصص الإخبارية سوف تكون متوافرة، خاصة أن مكتب المساعدة التابع للأمم المتحدة سيقدم المساعدة المطلوبة لكل الوفود وتزويدها بالمعلومات المتخصصة، وقال بأن هناك الكثير من المتطوعين في الأمم المتحدة من مختلف أنحاء العالم سيقدمون خبراتهم وسيتواجدون في الأماكن التي تحتاج إلى خدماتهم مثل المطارات أو الفنادق وغيرها من مواقع المؤتمر، وهم على خبرة كافية بأدوارهم التي يقومون بها، بالإضافة إلى (50) مترجما فوريا، يتحدثون ست لغات عالمية وهي اللغات التي اعتمدتها الأمم المتحدة في مثل هذه المؤتمرات. ومن الممكن أن يقدم المترجمون المساعدات وخدمات الترجمة الفورية للصحفيين الذين يرغبون في إجراء حوارات صحفية مع ضيوف المؤتمر. كما أشار جاري هيل إلى أن المؤتمر سيناقش أكثر من مائة موضوع مثل العنف ضد المرأة، وقضايا الإرهاب، الجريمة المنظمة، العنف في الرياضة، التعذيب، وغيرها من الموضوعات وهناك العديد من الاجتماعات التي ستهتم بتغطية فعالياتها مختلف المؤسسات الإعلامية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وقال إن معلومات المؤتمر سوف تكون متوافرة ويمكن الحصول عليها بسهولة وأكد أن دولة قطر ومن خلال اللجنة التحضيرية كان لها السبق في تجهيز مركز للمعرفة مزود بأجهزة الكمبيوتر لتقديم المعلومات التي يحتاج إليها الإعلاميون في عملهم وتغطيتهم لفعاليات هذا المؤتمر الكبير. منوها إلى الاجتماعات التخصصية مثل اجتماعات " مايكروسوفت " بهدف عرض أحدث التكنولوجيا المستخدمة لمنع الجريمة، وتوفير المعلومات وآليات فلترة هذه المعلومات لرجال الأمن. وقال بأن 99 % من الاجتماعات ستكون مفتوحة للجميع، ولكن هناك اجتماعات مغلقة لحساسية الموضوعات الأمنية التي ستناقشها، مضيفا بأن الراغبين في نشر مقالاتهم الصحفية وقصصهم الإخبارية في موضوع المؤتمر، يمكن تقديمها حتى يتمكنوا من نشرها في العديد من الصحف العالمية. وتحدث السيد عبدالله فخرو ممثل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن منتدى الدوحة للشباب وقال أن المنتدى هو اقتراح قطري 100 % إذ كانت دولة قطر أول دولة في العالم تطرح مثل هذه الفكرة والمتمثلة في عقد مؤتمر طلابي عالمي حول منع الجريمة والعدالة الجنائية، مضيفا بأن أعمال المنتدى ستسبق انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية خلال الفترة 7 — 9أبريل 2015. وتهدف هذه المبادرة المبتكرة إلى إشراك الشباب في الموضوعات المتّصلة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية، واطلاعهم على دور الأمم المتحدة ووظيفتها.. وأضاف أنه وبالتنسيق بين جامعة حمد بن خليفة والجامعات الأخرى تم اختيار 120 طالبا من الذكور والإناث من حوالي 40 جنسية تم توزيعهم على ثلاث مجموعات للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الشبابي، وسيأخذ " المندوبون الطلاب " دور نظرائهم في مؤتمر الأمم المتحدة، حيث تناقش هذه المجموعات ثلاثة موضوعات رئيسية، أولها " النجاحات والتحديات في تنفيذ سياسات واستراتيجيات شاملة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية بهدف تعزيز سيادة القانون على المستويين الوطني والدولي ودعم التنمية المستدامة "، وثانيا موضوع " المقاربات الوطنية للمشاركة العامة في تقوية منع الجريمة والعدالة الجنائية "، وأخيراً " تعزيز إجراءات منع الجريمة والعدالة الجنائية بحيث تضم أيضاً الأشكال الجديدة من الجرائم مثل جرائم الإنترنت والاتجار في الممتلكات الثقافية، مع التطرق للدروس المستفادة والتعاون الدولي". وفي نهاية المنتدى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام سيضع المشاركون تقريراً ختامياً يتم عرضه في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي سيعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
356
| 21 مارس 2015
نظمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية "الدوحة 2015" الأربعاء الماضى جلسة تعريفية للمشاركين في منتدى الدوحة للشباب لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، والذي سيعقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة خلال الفترة من 7 الى 9 ابريل 2015. واستضافت الجلسة التعريفية للمنتدى جامعة حمد بن خليفة بحضور متميز كان في مقدمتهم الدكتور أحمد حسن الحمادي نائب رئيس اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير للمؤتمر، والسيد ديمتري فلاسيس مدير مكتب مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية التابع للأمم المتحدة، والسيدة لولوة أسعد مسئولة برامج منع الجريمة والعدالة الجنائية، والمهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمجموعة في الادارة العامة للمشاريع الرئيسية والادارة العامة للمرافق، والدكتور خالد الخنجي نائب رئيس شئون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، والشيخة أمل آل ثاني المدير التنفيذي لإدارة الصحة، والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، وعدد من أعضاء اللجنة التحضيرية وعدد من طلاب كلية الشرطة وطلاب كلية أحمد بن محمد العسكرية. وفي بداية المنتدى الشبابي قدم الدكتور أحمد حسن الحمادي نبذة عامة عن المؤتمر، وقال : إن منتدى الدوحة للشباب هو اقتراح قطري 100% وهي أول بادرة قطرية تحدث في مؤتمرات منع الجريمة منذ عام 1955م حتى الآن، حيث كانت هناك لجنة تسمى لجنة الاصلاح والعقوبة، شكلت لهذا الغرض ولمنع الجريمة ولتحقيق العدالة الجنائية ولإيجاد الحلول ولتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. وأضاف: وفي وقت لاحق نقلت هذه اللجنة إلى الأمم المتحدة، وسميت بمؤتمر منع الجريمة والعدالة الجنائية، وأصبح يعقد كل خمس سنوات بدءا من عام 1955م وحتى مؤتمر الدوحة في ابريل 2015م ، ولكل مؤتمر عنوان محدد وأهداف ينطلق لتحقيقها، يتم متابعتها من قبل المكتب المعني بالمخدرات والجريمة في الأمم المتحدة، كما تتم متابعة مخرجات المؤتمر في السنوات الخمس التالية حتى انعقاد مؤتمر جديد. وقال إن أول مؤتمر تم عقده في عام 1955م كان في مدينة جنيف السويسرية لمنع الجريمة ومعاملة السجناء، وبعده مؤتمر لندن في عام 1960م، ثم تعاقبت المؤتمرات حتى مؤتمر البرازيل في عام 2010م والذي تقرر فيه أن تستضيف الدوحة هذا المؤتمر الكبير، وفي عام 2011م تمت الموافقة رسميا على انعقاده في ابريل 2015م خلال الفترة من 12 إلى 19 ابريل، ويسبقه منتدى الدوحة للشباب في 7–9 ابريل بذات عنوان المؤتمر وبذات الأهداف. وسيتابع الشباب نتائج المؤتمر حتى 2020م موعد المؤتمر القادم. وأكد الدكتور الحمادي على أن موضوع مؤتمر الدوحة هو (إدماج منع الجريمة والعدالة الجنائية في جدول اعمال الأمم المتحدة الأوسع من اجل التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي، ومشاركة الجمهور) وعنوانه هو مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في الدوحة- قطر، مشيرا إلى أن الجهود تعمل على تكريس مفهوم أن منع الجريمة لا يتم بالقانون وحده، وإنما بالاقتصاد والتنمية، وبالتعليم أيضا وبالاهتمام بالشباب. وأشار نائب رئيس اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير لاستضافة المؤتمر أن هذه اللجنة قد شكلت منذ عامين تقريبا، برئاسة سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال وأعضاء من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، ومؤسسة قطر، وقامت هذه اللجنة بزيارة إلى العديد من الدول لعرض وجهة النظر القطرية، واستعدادات الدولة لهذا المؤتمر الكبير الذي من المتوقع أن يشارك فيه ما بين خمسة آلاف إلى سبعة آلاف مشارك من جميع أنحاء العالم، كما تشارك فيه أكثر من 45 منظمة غير حكومية على المستوى الدولي، من منظمات المجتمع المدني وخلافه، وفي نهاية المؤتمر سيكون هناك إعلان الدوحة، وهو يتضمن مبادئ مهمة كسيادة القانون والتعاون الدولي، الجرائم المستجدة، كالجرائم السيبرانية، والبيئة وحماية الحياة البرية، ومشاركة الجمهور، ونعمل لإخراج هذه الأفكار إلى حيز الوجود، واضعين في الاعتبار أهمية التعليم والدور الشبابي من خلال مثل هذه المنتديات ومتابعتهم لهذا الموضوع إلى ما بعد 2015م وحتى 2020م ، ونأمل أن يكون منتدى الدوحة للشباب لا يقل أهمية عن هذا المؤتمر الدولي، حتى تظهر بلادنا بالصورة التي تستحقها وحتى نتمكن من متابعة هذا المؤتمر فيما بعد، مشيرا إلى العد التنازلي لانطلاق المؤتمر. وموضحا أن الاجتماعات الرسمية تجرى في الأمم المتحدة بشأن الاعلان الختامي. ومن المتوقع أن يحضر إلى هذا المؤتمر عدد من رؤساء الدول والشخصيات الأخرى، من وزارات الداخلية ووزارات العدل وغيرها من الجهات ذات العلاقة. فريق الدوحة وقال السيد ديمتري فلاسيس مدير مكتب مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية التابع للأمم المتحدة : في البداية أشكر فريق الدوحة الذي يعمل على التحضير لهذا المؤتمر، الذي نأمل أن يحظى بإرادة سياسية من الدول الأعضاء وبقية دول العالم ، فالدولة المضيفة قطر بذلت جهودا كبيرة، من خلال التزامها وإرادتها السياسية القوية وضيافتها والسمات المتميزة التي تمتلكها. ونحن نثمن هذه الفرصة الكبيرة التي تحدث كل خمس سنوات ويلتقي فيها الخبراء من جميع أنحاء العالم، إنها قمة التنوع والاهتمام لجميع الخبراء لتبادل الآراء والأفكار ونقل التجارب والتخطيط الجيد لخمس سنوات قادمة حتى يحين موعد المؤتمر القادم. وبحث السياسات والاستفادة من الدروس والتجارب وهو أمر في غاية الأهمية. وقال : إن العالم أصبح قرية صغيرة تسير بوتيرة متسارعة والتاريخ أيضا يجري بشكل سريع أكثر من الماضي، ما يستدعي الوقوف معا للمزيد من العمل والابتكار والإثراء بالمعلومات والمشاركة الفاعلة بالأفكار الجيدة. وحشد القدرات لبناء المجتمعات المزدهرة وإحداث التنمية .. وقال إن المؤتمر سيتناول العديد من القضايا والموضوعات التي تطرح أمام المختصين لإيجاد أرض مشتركة موحدة في أجواء مثالية للاجتماعات. المؤتمر الطلابى وأكد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس شئون الطلاب لجامعة حمد بن خليفة ان هذا المؤتمر الطلابي المصاحب لمؤتمر الامم المتحدة فرصة فريدة جدا للشباب وتطرح لأول مرة من قبل دولة قطر ، لكي يسمع الشباب اصواته للعالم ولقادته ، ويساهمون في تشكيل السياسات التي ستؤثر على المستقبل الذين سيكونون قادته وأصحابه في المستقبل. وقال ان اهم الموضوعات التي سيتناولها الطلبة في هذا المنتدي تشمل نفس المحاور التي سيناقشها المؤتمر الرئيسي ، وسيتم رفع التوصيات التي سيصل اليها الشباب الى قادة العالم المشاركين في المؤتمر الدولي حيث سيشارك الشباب في اعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرئيسي ، مضيفا : إن تشكيلة الشباب المشاركين في المنتدى تضم كافة الجامعات الموجودة في دولة قطر ، وتمثل جنسيات مختلفة ومتنوعة جدا بالإضافة الى مشاركة طلبة من خارج قطر ، سوف ترسلهم دولهم ، حيث سيشاركون بشكل مبدئي عن طريق الانترنت ، وفي مرحلة لاحقة سوف يشاركون بشكل فعلي في أعمال المنتدي في قطر . تمكين الشباب واستعرضت الشيخة أمل بنت ثامر آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر الدور المؤثر الذي تؤديه مؤسسة قطر لتمكين الشباب ، وتأمين افضل الخبرات التعليمية والبحثية لهم، بما يساهم في صقل قدراتهم واطلاق طاقاتهم ، ويحقق رؤية ورسالة مؤسسة قطر، مضيفة ان المؤسسة تفخر بالمشاركة في تنظيم هذا المنتدى الذي يمثل مبادرة فريدة لإشراك الشباب في الموضوعات المتّصلة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية، واطلاعهم على دور الأمم المتحدة ووظيفتها، ولا يسعني في هذا المقام سوى تقديم الشكر لوزارة الداخلية التي وفرت لنا هذه الفرصة للمشاركة في تنظيم هذا المنتدى ورفع اسم دولتنا الحبيبة عالياً، بما يزخر به طلابنا في الدولة من مؤهلات لتقديم الأفضل، مسخرين في ذلك طاقاتهم وإمكانياتهم التي صقلت، ومازالت، على مقاعد الدراسة الثانوية والجامعية. واكدت ان الفرصة المتاحة لشبابنا وطلابنا في قطر غير مسبوقة للتأثر والتأثير، وإيصال صوتهم وآرائهم إلى أروقة أرفع منظمة دولية، من خلال عرض التقرير الختامي لمنتدى الشباب في الاجتماع الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، الذي سينعقد في الدولة منتصف أبريل القادم. وإننا إذ نبدأ اليوم تحضيرات المشاركة الطلابية في المنتدى فإننا على ثقة تامة بأنّ الورقة الأخيرة التي ستقدم أمام مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية من شأنها أن تسهم في طرح أفكار مبتكرة ذات بعد شبابي يكون لها بالغ التأثير في السياسات المتعلقة بالعدالة الجنائية وممارساتها في جميع أنحاء العالم. مؤسسة قطر ومن جهته تحدث المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمجموعة في الادارة العامة للمشاريع الرئيسية والادارة العامة للمرافق عن أهمية مشاركة مؤسسة قطر في تنظيم هذا المؤتمر قائلا : تسعى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ان تكون جزءا فاعلا في مختلف الانشطة والفعاليات التي تنظمها دولة قطر، بما يساهم في تحقيق رؤية المؤسسة الرامية الى اطلاق قدرات الانسان ودعم مسيرة نمو الدولة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030. واضاف ان مشاركة مؤسسة قطر تندرج في تنظيم هذا المؤتمر في اطار سعيها لدعم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية في منع الجريمة والعدالة الجنائية بما يساهم في تمكين الشباب وتأمين افضل الخبرات التعليمية والعلمية والحياتية لهم ، فهذه المشاركة تعتبر مكسبا للطلاب لكونها تتيح لهم فرصة التعرف على الجهود التي تبذلها الامم المتحدة الى جانب الخبرة التي سيكتسبونها من العمل في بيئة تحاكي اسلوب العمل داخل المنظمة الدولية. 3 جلسات نقاشية وعلى هامش المنتدى عقدت ثلاث حلقات نقاشية للطلاب المشاركين في ثلاث مجموعات، وقام رؤساء المجموعات من أعضاء هيئة التدريس بشرح الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر حيث من المقرر ان يأخذ "المندوبون الطلاب " دور نظرائهم في مؤتمر الامم المتحدة لمناقشة ثلاثة موضوعات رئيسية اولها النجاحات والتحديات في تنفيذ سياسات واستراتيجيات شاملة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية بهدف تعزيز سيادة القانون على المستويين الوطني والدولي ودعم التنمية المستدامة، وموضوع المقاربات الوطنية للمشاركة العامة في تقوية منع الجريمة والعدالة الجنائية ، وتعزيز اجراءات منع الجريمة والعدالة الجنائية بحيث تضم ايضا الاشكال الجديدة من الجرائم مثل جرائم الانترنت والاتجار في الممتلكات الثقافية ، مع التطرق للتعاون الدولي. وشرح أعضاء هيئة التدريس المشرفون للطلاب الهدف النهائي للمنتدى الشبابي ، حيث سيضع المشاركون فيه تقريرا ختاميا يتم عرضه في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي سينعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، خلال الفترة من 12-19 ابريل 2015. وعقب الجلسات النقاشية التي جرت قال السيد ديمتري فلاسيس إن عدد الحضور من الطلاب وصل إلى نفس المستوى الذي توقعنا وأعجبني موضوعان الأول: التنوع من حيث جنسيات الطلاب وأعمارهم اضافة الى تخصصاتهم الاكاديمية التي يقومون بدراستها وثانيا حرصهم الكبير على المشاركة في هذا المنتدى حيث وجدتهم في ورش العمل يناقشون العناوين المحددة لهم بشكل جاد ودقيق وهذه كانت تجربة ممتازة لي وأنا أعتقد أن المنتدى أيضا سيكون تجربة ممتازة. ومن خلال متابعتي للطلاب وهم يناقشون المواضيع المحددة لهم واستفساراتهم التي طرحوها خلال الورشة، اعتقد أن هذا أول إجراء للمنتدى وسيكون أداؤهم أفضل في المستقبل ومهمتنا تزويدهم بالإرشادات اللازمة للمشاركة الفعالة في المنتدى حتى يتمكنوا من مناقشة موضوعات المنتدى بشكل دقيق. وأنا اعتقد بأن الشباب سوف يقدّمون لنا أفكارا رائعة لمنع الجريمة ونحن الآن في بداية إجراءات المنتدى وأنا متفائل جدا بأنهم سوف يساهمون بأفكارهم الممتازة في منع الجريمة وأرى أداءهم حتى الآن جيدا جداً. آراء المشاركين واعرب الطالب احمد ايهاب بكلية الهندسة الميكانيكية في كلية شمال الاطلنطي عن سعادته بالمشاركة في المنتدى الشبابي وهي فرصة للتعرف على اجراءات الامم المتحدة المتعلقة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية، حيث سبق لي زيارة الأمم المتحدة في نيويورك ، وان كانت هذه المرة الاولى سأشارك بشكل فعلي في مؤتمر يعني بوضع مقترحات لسياسات متعلقة بموضوع غاية في الاهمية. واضاف انني تعرفت على موضوع المؤتمر وكيفية المشاركة فيه عن طريق صفحة الامم المتحدة على الانترنت وصفحة الفيسبوك وقدمت طلبا وتم قبولي لأكون ممثلا لجمهورية مصر العربية ، واشار الى ان المنتدى يدور حول وجهات نظر الشباب عن الجرائم الدولية وكيفية الحد منها. وقال ان الموضوع ممتع جدا وانا كناشط في المجتمع اعتقد مشاركة الشباب في موضوعات التنمية وحقوق الانسان ومنع الجريمة والعدالة الجنائية يخلق كوادر شبابية قادرة على الامساك بزمام المستقبل ، حيث تضيف تلك الفعاليات في رصيد خبراتهم ، كما انها تشرك الشباب في القضايا التي تشغل العالم وتلقي على كاهلهم مسئوليات جديدة تؤهلهم لقيادة المستقبل. ومن جانبه قال الطالب زكريا محمد بقسم الشئون الدولية بجامعة قطر ان مبادرة المؤتمر الشبابي تحت رعاية الامم المتحدة ايجابية حيث يتم لأول مرة تنظيم برنامج يخص الشباب بالتزامن مع مؤتمر رسمي لمناقشة موضوعات القوانين والجريمة وهو موضوع جيد للشباب في ظل الاحداث التي تمر بها الدول على مستوى العالم، واعتقد ان منتدى الشباب سيخلق العديد من الرؤى التي تساهم في اعطاء توجه سليم لأصحاب القرار في مختلف الدول، ومبادرة دولة قطر مبادرة ايجابية تخص النهوض بالمجتمع المدني ودور المؤسسات غير الحكومية في التنمية. وأكد الطالب سعد الاسد من جامعة قطر إن المشاركة في المؤتمر فرصة جيدة لضخ دماء وآراء جديدة في الموضوعات التي يبحثها المؤتمر، مع ضرورة تجديد الافكار وتبني افكار الشباب ورؤاهم في التشريعات الدولية المتعلقة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية. وقال ان التنوع في جنسيات وثقافات الشباب المشاركون في المنتدى يمثل ميزة سوف تثري النقاشات في الموضوعات التي ستطرح للبحث، واعتقد ان المؤتمر سيخرج بتوصيات جيدة ونابعة من التعددية في الجنسيات والافكار واعتقد ان دولة قطر تتميز بوجود تلك التعددية دون غيرها من الدول الاخرى. منتدى الدوحة وتجدر الإشارة إلى أن منتدى الدوحة للشباب هو شراكة بين اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير لاستضافة مؤتمر منع الجريمة والعدالة الجنائية للعام 2015م ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسوف يعقد المنتدى على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي سيعقد خلال الفترة من 12-19/4/2015 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بينما منتدى الدوحة للشباب سيسبقه وسيعقد خلال الفترة من 7-9/4/2015 ويقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ويمثل هذا المنتدى مبادرة فريدة اطلقتها دولة قطر تهدف إلى إشراك الشباب في الموضوعات المتصلة بمؤتمر الأمم المتحدة الخاص بمنع الجريمة والعدالة الجنائية، وسيشارك في المنتدى عدد كبير من طلاب جامعات قطر وعدد من طلاب جامعات خارجية للدول المشاركة في المؤتمر من حوالي 90 جنسية.
261
| 17 يناير 2015
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
27080
| 25 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
5918
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4834
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
4110
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3392
| 26 نوفمبر 2025
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3356
| 26 نوفمبر 2025
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية أن الرماد الناجم عن بركان هايلي غوبي الذي ثار في إثيوبيا لن يحمل أي مكونات جيولوجية...
2718
| 25 نوفمبر 2025