أعلن العراق اليوم جاهزيته الكاملة لاستضافة منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسخته الخامسة والعشرين خليجي 25 في محافظة البصرة جنوب البلاد،والتي تنطلق في السادس من شهر يناير المقبل وتستمر حتى 19 منه، بمشاركة 8 دول هي: قطر والكويت والسعودية والإمارات وسلطنة عُمان واليمن والبحرين بالإضافة الى البلد المستضيف العراق ..مؤكدا تقديم التسهيلات لدخول الوفود والمشجعين الزائرين. وقال خالد المحنا المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية : إنه مع اقتراب الحدث الرياضي الكبير تعلن الوزارة اكتمال جهوزيتها بكافة تشكيلاتها سواء المتعلقة بأمن الملاعب أو حماية الوفود وتأمين الطرق والمناطق السكنية وتوفير الخطط المرورية المنظمة التي تسهّل المرور في التقاطعات والشوارع الرئيسة المهمة. وأضاف المحنا: إنه تم الإيعاز إلى دوائر الجنسية من أجل تسهيل عملية استقبال الوافدين من الوفود الزائرة أو المشجعين وإعفائهم من مبالغ رسوم الفيزا.

أكد البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية التي عقدت في منطقة البحر الميت في الأردن، أهمية مشاريع التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، وخصوصاً في مجالات الربط الكهربائي والنقل، وغيرها من المشاريع الإقليمية التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية، وبناء الجسور مع الأسواق العالمية، وبما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها. وشدد على دعم جهود العراق في تحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي والتعاون معه في قطاعات عديدة تشمل الطاقة والمياه والربط الكهربائي والأمن الغذائي والصحي والنقل ومشاريع البنية التحتية وحماية المناخ. وجدد دعم العراق في جهود ترسيخ دولة الدستور والقانون وتعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات القادرة على مواصلة التقدم وإعادة الإعمار وحماية مقدراته وتلبية طموحات شعبه. وأكد البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، استمرار العمل للبناء على مخرجات الدورة الأولى للمؤتمر والمضي في التعاون مع العراق، دعما لأمنه واستقراره وسيادته ومسيرته الديمقراطية وعمليته الدستورية وجهوده لتكريس الحوار سبيلا لحل الخلافات الإقليمية، كما شدد المجتمعون على وقوفهم إلى جانب العراق لمواجهة التحديات، بما في ذلك تحدي الإرهاب، الذي حقق فيه العراق نصراً تاريخياً بتضحيات كبيرة وبتعاون دولي وإقليمي، وجدد المشاركون إدانتهم التطرف والإرهاب بجميع أشكاله. وانطلقت في وقت سابق اليوم، في منطقة البحر الميت بالأردن، أعمال الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بمشاركة دولة قطر.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قافلة تابعة للشرطة الاتحادية بمحافظة كركوك شمال العراق، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب العراق.

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم، رسمياً جاهزية استاد البصرة الدولي لاحتضان مباريات كأس الخليج العربي الـ25 /خليجي 25/ المقرر انطلاقها في السادس من يناير المقبل. جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الاتحاد أعلن فيه أن استاد البصرة الدولي- أحد الاستادين الرسميين لاستضافة مباريات البطولة - بأتم الجاهزية لاحتضان مباريات خليجي 25، كما نشر صوراً تُظهر معالم الملعب وأطلق هاشتاج # البصرةُ دِيرتكُم. وأكّد أن الإعلان عن جاهزية المدينة الرياضية للبصرة جاء بعد إنجاز كل المتعلقات الخاصة باحتضان البطولة. وتنطلق بطولة خليجي 25 في السادس من يناير المقبل بمشاركة ثمانية منتخبات خليجية. وتقام مباريات البطولة على استادي البصرة الدولي، والميناء الدولي، وتُقام مباراة الافتتاح يوم الجمعة 6 يناير بين منتخبي العراق وعمان على استاد البصرة . ويلعب المنتخب القطري ضمن المجموعة الثانية مع منتخبات البحرين والكويت والإمارات، فيما تضم المجموعة الأولى العراق والسعودية وعمان واليمن.

أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الإثنين، عن تسلم المبلغ المتبقي في صندوق تعويضات الكويت، وهو الصندوق الذي يتم تمويله من نسبة مئوية من العائدات المتأتية من مبيعات صادرات النفط والمنتجات النفطية العراقية. وقال البنك المركزي العراقي، في بيان صحافي اليوم ، إنه تسلم المبلغ المتبقي في صندوق التعويضات، البالغ سبعة ملايين و946 ألفا و316 دولارا أمريكيّا، بعد تسديد كامل التعويضات الخاصة بدولة الكويت – بحسب وكالة الأنباء العراقية. وأضاف المركزي العراقي أن المبلغ تمت إعادته بعد تدقيق الحسابات بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2621 لسنة 2022 المعني بإنهاء ملف التعويضات الناتجة عن اجتياح النظام العراقي السابق لدولة الكويت. وكانت الحكومة العراقية قد دفعت تعويضات إجمالية بلغت 52 مليار دولار لأفراد وشركات وحكومات تمكنوا من إثبات تعرضهم لأضرار بسبب الغزو، بحسب ما أعلنته لجنة التعويضات التابع للأمم المتحدة، التي أشرفت على العملية.

اجتمع سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، في الكويت، مع سعادة السيد حيان عبد الغني نائب رئيس الوزراء ووزير النفط في الجمهورية العراقية، وذلك على هامش اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك. وجرى خلال الاجتماع، بحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مجال الطاقة بين قطر والعراق.

أظهرت بيانات من شركة تسويق النفط الحكومية العراقية سومو اطلعت عليها رويترز الخميس الماضي، أن العراق أنتج 4.43 مليون برميل يوميا من النفط الخام في نوفمبر بانخفاض 221 ألفا عن أكتوبر. وتوضح هذه الأرقام أن إنتاج العراق من الخام يتماشي مع حصته بموجب اتفاق أوبك+ لشهر نوفمبر وبذلك يكون إنتاج العراق النفطي في نوفمبر تراجع 220 ألف برميل يوميا عنه في أكتوبر. وتظهر البيانات أن هذا الانخفاض جاء نتيجة تقليص العراق استهلاكه المحلي من الخام 92 ألف برميل يوميا والصادرات 63 ألفا.

اجتمع دولة السيد محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيقة، مع سعادة السيد خالد بن حمد السليطي، سفير دولة قطر لدى العراق. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. وهنأ سعادة السفير دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنيا التوفيق لدولته في المهام التي أوكلت له. ومن جانبه، أكد دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي عمق العلاقات القطرية - العراقية، وأهمية تعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المتبادل لخدمة المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. كما أعرب دولته عن أمنياته الطيبة لدولة قطر بالنجاح والتوفيق في تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفياً مساء اليوم مع دولة السيد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء المكلف بجمهورية العراق الشقيقة هنأه خلاله بتكليفه برئاسة الحكومة العراقية المقبلة، متمنيًا له التوفيق والنجاح في أداء عمله. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب موقع الديوان الأميري.

أعلنت السلطات العراقية، اليوم، عن اكتشافها حقولا جديدة للنفط والغاز في مناطق صحراء /الأنبار/ الغربية غربي البلاد. وكشفت دائرة بلدية /جبة/ التابعة لمحافظة /الأنبار/، في بيان، أن شركة الاستكشافات النفطية التابعة لوزارة النفط أجرت عمليات تنقيب استهدفت صحراء قضاء /هيت/ غربي /الأنبار/، حيث أسفرت عن اكتشاف حقول جديدة للنفط والغاز تحوي على كميات كبيرة من المشتقات النفطية والمعادن والفوسفات، لافتة إلى أن المناطق المستهدفة لاتزال تخضع لعمليات تنقيب وفق مؤشرات تفيد بأنها تطفو على كميات كبيرة من حقول النفط والغاز. وأوضحت أن الحقول المكتشفة تحتوي على مليارات من الأمتار المكعبة من النفط والغاز، مبينة أن عمليات التنقيب ماتزال مستمرة، ومن المؤمل الإعلان عن نتائجها النهائية في غضون الأيام القليلة المقبلة. يشار إلى أن وزارة النفط أرسلت، قبل مدة، فرقا زلزالية جديدة إلى المناطق الغربية لإجراء عمليات تنقيب عن حقول النفط والغاز.

أعلنت وزارة النفط العراقية ،اليوم، أن إيرادات شهر سبتمبر الماضي بلغت نحو تسعة مليارات دولار. وذكرت الوزارة بحسب الاحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أن مجموع كمية الصادرات من النفط الخام بلغ 98 مليونا 765 ألفا و153 برميلاً بإيرادات بلغت 8.773 مليار دولار. وأشارت الاحصائية إلى أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر سبتمبر الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 96 مليونا و445 ألفا و421 برميلا ، أما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان فقد بلغت الكميات المصدرة 2 مليون و169 ألفا و180 برميلا. وأوضحت أن معدل الكميات اليومية بلغ 3 ملايين و292 ألف برميل في اليوم، لافتة إلى أن معدل سعر البرميل الواحد بلغ أكثر من 88.83 دولاراً .

حقق منتخب قطر للناشئين فوزا صعبا على نظيره العراقي بهدفين لهدف ،اليوم، في المواجهة التي جمعتهما على ستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي في العاصمة العمانية مسقط، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة في تصفيات كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً لكرة القدم 2022 المؤهلة للنهائيات في البحرين 2023. وشهدت المواجهة تقدم المنتخب العراقي بهدف مبكر سجله لاعبه علي الدراجي في الدقيقة الثانية، غير أن منتخب قطر نجح في العودة بهدفين، كان أولهما عن طريق لاعب المنتخب العراقي كاميران أحمد خضير (28 بالخطأ في مرمى فريقه) خلال ركلة ركنية نفذها لاعب المنتخب القطري فهد الهاجري، ثم سجل خالد الشعيبي هدف الفوز (39). وبهذا الانتصار المهم في مفتتح منافسات التصفيات على التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023 المقرر إقامتها في البحرين، وضع المنتخب القطري أول ثلاث نقاط في رصيده بالمجموعة الثالثة، فيما بقي منتخب العراق دون نقاط. ويلتقي في المواجهة الثانية ضمن ذات المجموعة الثالثة اليوم أيضاً، البحرين مع لبنان على ذات الملعب، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً منتخب عمان المضيف. وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم /الاثنين/ القادم، حيث يلتقي قطر مع البحرين، وعمان مع لبنان. يذكر أنه، يتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات العشر، إلى جانب أفضل 6 منتخبات تحصل على المركز الثاني.

أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم، أن إيرادات شهر أغسطس الماضي بلغت أكثر من 9 مليارات دولار. وبحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو) ، بلغت كمية الصادرات من النفط الخام لشهر أغسطس الماضي، 101 مليون و 859 ألفا و528 برميل نفط بإيرادات بلغت 9 مليارات و688 مليونا و 903 ألف دولار. وأشارت الاحصائية إلى أن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر أغسطس الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق، بلغت 100 مليون و760 ألف برميل، فيما كانت الكميات المصدرة من نفط كركوك عبر ميناء جيهان 1 مليون و109 آلاف و628 برميلا. وبينت أن معدل سعر البرميل الواحد بلغ 95.120 دولاراً ، لافتة إلى أن الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل (32) شركة عالمية من جنسيات عدة من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الاحادية على الخليج وميناء جيهان التركي.

أصيب 4 ضباط و118 منتسباً للقوات الأمنية العراقية و11 مدنياً بجروح خلال اشتباكات وقعت بين القوات الأمنية وعدد من المتظاهرين في العاصمة العراقية بغداد. وأعربت خلية الإعلام الأمني، في بيان أصدرته اليوم، عن أسفها لحدوث الاشتباكات، داعية الجميع إلى ضبط النفس والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الأجهزة الأمنية المختصة، كما نفت الأنباء المتداولة عن فرض حظر للتجوال في العاصمة على خلفية الأحداث الجارية. وأكدت قيادة عمليات بغداد أنها ستعمل على فتح المزيد من الممرات في نقاط التفتيش الأمني المتواجدة بالعاصمة وفقا لتطورات الوضع الأمني، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين وتقليل معاناتهم خلال عبور نقاط التفتيش. كانت بغداد قد شهدت في وقت سابق اليوم قطعا للعديد من الشوارع والجسور الحيوية وسط العاصمة وأطرافها عقب خروج تظاهرة حاشدة في ساحة التحرير احتجاجا على عقد جلسة مجلس النواب، وللتعبير كذلك عن رفضهم لتولي الإطار التنسيقي تشكيل الحكومة المقبلة.

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في قصف إيراني استهدف مناطق في إقليم كردستان شمالي البلاد. وقالت الخارجية في بيان لها اليوم: إنها تتابع عن كثب تطوّرات القصف المدفعي والصاروخي المتتابع، وسترتكن لكل ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسيّة، مؤكدة رفض الحكومة العراقية لأي منطق عسكري لمواجهة التحديات الأمنية. ولم يحدد البيان عدد القتلى أو الجرحى جراء هذا القصف، لكن وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، أعلنت عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة 32 آخرين جراء القصف. من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية /ارنا/ عن الحرس الثوري قوله إن قواته البرية استهدفت مواقع لمسلحين في شمالي العراق، مؤكدا استمرار العملية حتى تفكيك مقرات هذه العناصر. وأشار البيان الصادر عن الحرس إلى أنه تم استخدام 360 صاروخا وطائرات مسيرة خلال هذه العملية.

صوت مجلس النواب العراقي /البرلمان/ على تجديد الثقة برئيسه محمد الحلبوسي، رافضا بذلك استقالته من منصبه، التي أعلنها يوم أمس الأول /الاثنين/. وقال المكتب الإعلامي للحلبوسي، في بيان، إن العدد الكلي للمصوتين وصل إلى 235 نائبا، مشيرا إلى أن عدد الموافقين على الاستقالة 13 نائبا فقط، فيما صوت الـ222 الآخرون على رفض استقالته من منصبه. وافتتح شاخوان عبدالله أحمد نائب رئيس مجلس النواب، في وقت سابق من اليوم، الجلسة المخصصة للتصويت على قرار استقالة محمد الحلبوسي رئيس المجلس من عدمه، وانتخاب نائب أول للرئيس، وهو المنصب الذي شغر بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية. وكان محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي قد أعلن، يوم أمس الأول /الاثنين/، استقالته من منصبه، دون أن يصدر أي بيان عنه يوضح فيه خلفيات الاستقالة المفاجئة ودوافعها. ويذكر أن الحلبوسي شغل سابقا منصب محافظ الأنبار، وأصبح نائبا في مجلس النواب العراقي في عام 2014، قبل أن يشغل منصب رئيس المجلس منذ عام 2018. ويأتي هذا في ظل أزمة سياسية يعيشها العراق، حالت دون تشكيل حكومة منذ إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في 10 أكتوبر 2021.

أعلن محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي /البرلمان/، اليوم، استقالته من منصبه، وطلب من المجلس التصويت عليها بجلسته المقررة بعد غد /الأربعاء/. وأفاد مجلس النواب العراقي، في بيان، أن جدول أعمال الجلسة يتضمن التصويت على استقالة رئيس مجلس النواب من منصبه، وانتخاب النائب الأول لرئيس مجلس النواب وهو المنصب الذي شغر بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية. ولم يصدر عن الحلبوسي أي بيان يوضح فيه خلفيات الاستقالة المفاجئة ودوافعها. يذكر أن الحلبوسي شغل سابقا منصب محافظ الأنبار، وأصبح نائبا في مجلس النواب العراقي في عام 2014، قبل أن يشغل منصب رئيس المجلس منذ عام 2018. ويأتي هذا في ظل أزمة سياسية يعيشها العراق حالت دون تشكيل حكومة منذ إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في 10 أكتوبر 2021.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر دبلوماسي عراقي وهو يتابع مباراة كرة قدم على كمبيوتر محمول لاب توب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما دفع وزارة الخارجية العراقية إلى إصدار بيان حول الواقعة. وقالت الوزارة، إنها تتابع موضوع الصورة التي تمّ تداولها لموظف دبلوماسي شُغِل عن متابعة واجباته أثناء اجتماعات الجمعيّة العامة للأمم المتحدة بدورتها الحالية. وأكدت الوزارة أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة وبما يكفل للدبلوماسية العراقية حضورها. وانتقد ناشطون ومغردون في العراق تصرف الدبلوماسي، مطالبين وزارة الخارجية العراقية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الأمر.

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، حرص بلاده على أن تكون مصدر استقرار في محيطها الإقليمي والدولي، وسعيها إلى تقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول السلمية والمستدامة للأزمات الإقليمية والخلافات بين دول المنطقة عبر طرحها العديد من المبادرات التي تهدف إلى ضمان حماية السلم والأمن في المنطقة. وقال الكاظمي، في كلمته أمام الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية: امتدادا لهذه السياسة المتوازنة، فقد استضافت بغداد العديد من الاجتماعات بين هذه الدول مما يُعدّ نتيجة للسياسة المتوازنة التي تعمل بها هذه الحكومة، وتعمل بها الدبلوماسية العراقية الحريصة على بناء الوسطية في المنطقة وإيجاد نقطة التقاء مع دول الجوار، والعمل من أجل مصلحة جميع الأطراف بما يصب في مصلحة شعوب المنطقة التي تربطها علاقات تاريخية وثقافية وكذلك نشجع التعاون الإقليمي ونزع فتيل الأزمات في المنطقة. وشدد الكاظمي على موقف العراق تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدا ضرورة وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوّض حلّ الدولتين، واحترام الوضع التاريخي لمدينة القدس ومقدّساتها. كما أكد على حرص العراق على وحدة الأراضي السورية وسلامتها، وقال: ندعم إجراء المحادثات السياسية بين الأطراف السورية كافة، ودعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وتحدّث رئيس الوزراء العراقي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن أبرز التحديات التي تواجه بلاده، مؤكدا في الوقت نفسه حرص بلاده على حل الأزمات الإقليمية والدولية عبر قنوات الحوار. وقال يمرّ العراق بظروف مناخية صعبة بسبب شح الموارد المائية وتغيير مجاري الأنهار التي يشترك بها مع بعض دول الجوار، مشيرا إلى أن العراق أصبح خامس أكثر البلدان هشاشة تجاه التغيّرات المناخية. وعزا ذلك إلى إقامة المشاريع دون الأخذ بالحسبان تأثيراتها على الحصص المائية، والاستخدام المنصف للدول المتشاطئة. وأوضح أن كل ذلك أيضا أدّى مؤخرا إلى جفاف معظم مناطق أهوار العراق، وتضرر سبل العيش لمئات الأسر الريفية في الأهوار العراقية، التي تُعدّ محميّات طبيعية ضمن قائمة التراث العالمية. كما أدى إلى زيادة نسبة التصّحر والنزوح الداخلي بسبب عوامل الطبيعة وفقدان مصادر العيش للعديد من العائلات، وتقليل نسبة الأراضي الزراعية. ودعا رئيس الوزراء العراقي جميع دول المنطقة إلى الحوار لحل القضايا المائية وفق القوانين والاتفاقيات الدولية. وفي الشأن السياسي، شدد الكاظمي على أن حكومته بادرت بتنفيذ الاستحقاقات الوطنية، والحفاظ على التجربة الديمقراطية والمطالب الجماهيرية وعملت على تأسيس انتخابات نزيهة وعادلة، بدعم من مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، أشاد الجميع بنزاهتها ومهنيتها العالية. وقال: رغم نجاح الانتخابات التشريعية، فقد عجزت القوى السياسية عن الاتفاق على تشكيل الحكومة مما أدى إلى خلق انسداد سياسي... مشيرا إلى أن حكومته دعت إلى حوار وطني جاد وشفاف لجميع القوى السياسية والأحزاب المختلفة لمناقشة سبل الخروج من الأزمة السياسية الحالية، سعيا إلى بناء حكومة تلبي طموحات الشعب والتعبير عن آمالهِ وتحقيق أهدافه لضمان مستقبله. وقال لقد أثبتت أنها أفضل انتخابات منذ عام 2003 حتى الآن. وأكد أن حكومته تعمل على بناء الدولة، والحفاظ على هيبتها على أساس التعايش بين مكونات الشعب العراقي كله، مع احترام التنوع والتعدد الفكري والديني والمذهبي في ظل سيادة قيم العدالة والمساواة ومبادئها، إضافة إلى ضمان حرية التعبير والتظاهر السلمي وحقوق الإنسان، وتقوية أجهزة إنفاذ القانون، والعمل على تعزيز إجراءات المساءلة ووقف الانتهاكات الفردية ومحاسبة مرتكبيها. كما تعمل على حصر السلاح بيد الدولة، ومنع حيازته أو استخدامه خارج إطار القانون ومؤسسات الدولة، والتحقيق بمن استخدمه ضدّ المواطنين وأفراد القوات الأمنية ومحاسبة المستخدمين وفق القانون، وتطبيق العدالة على الجميع. وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن التحديات التي تواجه بلاده اليوم إنما هي نتيجة لتراكمات طويلة نعمل على تفكيك ألغامها، ونأمل في أن يتطلع مجتمعنا الذي يشكل الشباب الجزء الأكبر منه نحو التمسك بالديمقراطية والدفاع عنها، باعتبارها نمط حياة وآليات للحكم الرشيد. كما أعرب عن تطلع بلاده إلى تلقي المزيد من الدعم الأممي في إعادة إعمار المناطق المحررة والمتضررة من عصابات تنظيم /داعش/، وكذلك المساعدات الأممية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الضرورية الطارئة لتعزيز القدرات العراقية، وجهوده في إعادة بناء البنى التحتية المدمرة، بما يساعد في عودة هذه المدن وأهاليها والنازحين إلى الحياة الطبيعية من جديد.

أكدت شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، اليوم، أنها تلقت طلبات لزيادة الكميات المصدرة من النفط العراقي لآسيا، فيما أشارت إلى أن اتفاق مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها (أوبك+) الأخير أدى إلى رفع الإيرادات التي تدخل إلى البلاد من عائدات النفط. وقال علاء الياسري مدير عام الشركة، في تصريح صحفي، إن روسيا متواجدة حاليا في آسيا فعليا كمنافس لكن لن تؤثر على تواجد العراق حيث تعاقدت شركة تسويق النفط مع كبريات الشركات الحكومية في كبريات الدول المستهلكة للنفط الخام. وأضاف أن العراق متعاقد تقريبا مع كل المصافي الحكومية في الصين، والهند، وهاتان الدولتان ليس لديهما استعداد للمغامرة بالتخلي عن النفط الخام العراقي، بسبب قرب المسافة وشبكة الأنابيب وكلفة النقل. وأوضح أنه في الفترات السابقة كان الإيراد المتأتي من التصدير لدى وزارة المالية العراقية يتراوح بين المليار ونصف المليار والمليارين دولار شهريا قبل اتفاق أوبك الأخير، أما بعده فقد بدأت الأسعار تتعافى ووصلت إلى 60 و 70 دولاراً للبرميل، وخلال الأزمة الأوكرانية وصل السعر إلى 100 دولار وأكثر.. منوها إلى أن الايرادات تجاوزت 11 مليار دولار في الشهر، وحتى الآن حققنا 82 مليار دولار مبيعات في 2022. وأشار إلى أن بعض الشركات قد ترغب بتغيير النفط الثقيل إلى المتوسط وبالعكس، كما أن بعض الشركات لديها اعتراضات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار فيما يتعلق بالغرامات والخدمات اللوجستية والأرصفة والأهم من كل ذلك هي مواصفات الخام المباع، مضيفاً لدينا لجان تشكل لغرض تحديد الكميات والمشترين للسنة القادمة. ونوه إلى أن العراق لمدة ثلاث سنوات هو المورد الأول للخام في الهند، فهي تستورد من دول كثيرة باعتبارها من البلدان الكبيرة وكذلك الصين. وكانت مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها (أوبك+) اتفقت على خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا لشهر أكتوبر المقبل. وأعلنت وزارة النفط العراقية عن تصدير البلاد لأكثر من 100 مليون برميل من النفط خلال شهر أغسطس الماضي، بإيرادات ناهزت 9.7 مليار دولار. وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت عن تصدير 102 مليون و385 ألفا و49 برميلا من النفط الخام خلال شهر يوليو الماضي، بإيرادات بلغت 10 مليارات و608 ملايين دولار.