قتل ضابط ومجند وأصيب 11 آخرين من قوات الأمن المصرية، مساء اليوم الخميس، إثر تفجير عبوة ناسفة في حافلة نقل جنود كانت فريقها لمدينة العريش. تعرضت الحافلة للانفجار علي بعد 500 متر من قسم شرطة الشيخ زويد، وتم نقل الضحايا إلى المستشفي العسكري بالعريش.

لقي مصريان مصرعهما بينهم رجل شرطة، فيما أصيب آخر نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور قوة أمنية بشارع البحر، بدائرة قسم ثالث العريش شمالي سيناء مساء أمس الجمعة. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، اليوم السبت، إن الانفجار أسفر عن مقتل مجند وأحد المواطنين تصادف مروره بموقع الحادث، فيما أصيب مجند آخر من قوة إدارة قوات الأمن بالعريش. وأوضح البيان، أن المصاب قد تم نقله للمستشفى لتلقى العلاج، وقامت القوات بتمشيط المنطقة محل الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.​

أفاد مصدر أمني مصري بشمال سيناء، مساء اليوم الجمعة، أن 3 مجندين شرطة قتلوا فيما أصيب 6 آخرين بينهم مدنيين، في انفجار عبوة ناسفة على طريق العريش الساحلي بمنطقة نادي الشرطة. وقال شهود عيان، حسب "اليوم السابع"، إن قوات الشرطة أغلقت الطريق، وشوهدت سيارة إسعاف تهرع لمكان الانفجار.

أفادت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، مساء اليوم السبت، بمقتل 18 من أفراد الشرطة المصرية، وإصابة آخرين في هجوم لمسلحين على حاجز أمني جنوب مدينة العريش شمالي سيناء. ومنذ عزل "محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو 2013، تقع اشتباكات مستمرة بين قوات الأمن ومتشددين معظمها في سيناء، سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين. من جانبها تبنت "وكالة أعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، الهجوم، في بيان تشرته على صفحتها بموقع "تويتر".

لقي 2 من الشرطة المصرية مصرعهما وأصيب 3 آخرون، في انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة بمدينة العريش بمنطقة شمال سيناء، حسبما قالت وزارة الداخلية المصرية. وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الإثنين، أن الانفجار وقع على الطريق الدولي الساحلي بالعريش وهي كبرى مدن شمال سيناء أثناء قيام المدرعة بدورية أمنية في المنطقة، وأسفر الانفجار عن مقتل شرطيين وإصابة 3 آخرين من أفراد الشرطة. ومن جانبها أعلنت جماعة ولاية سيناء، التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على مواقعها بالإنترنت.

لقي 4 من أفراد قوات الشرطة المصري، إثر استهداف سيارة شرطة بحي الكوثر بمدينة الشيخ زويد في سيناء، بصاروخ أطلقته عناصر مسلحة باتجاه السيارة. وأسفر الصاروخ عن انفجار السيارة ومقتل 4 أفراد من الشرطة وإصابة 2 آخرين بإصابات خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفي العسكري بالعريش.

لقي ضابط شرطة ومجند مصرعهما وأصيب مجند آخر، في تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة تابعة للشرطة المصرية، اليوم الخميس، ما أدى إلى انقلابها، بمنطقة بئر لحفن جنوب العريش، بشمال سيناء. وقال شاهد عيان، إن "سيارات إسعاف هرعت لمنطقة الحادث، حيث تم نقلت الضحايا لمستشفى العريش العسكري". وأضاف الشاهد لوكالة الأناضول، أن قوات الأمن فرضت طوقاً أمنيًا بمحيط مكان الحادث، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية بالمنطقة.

لقي ثلاثة من عناصر الشرطة المصرية، مصرعهم، وأُصيب مثلهم، مساء اليوم الأحد، جرّاء انفجار عبوة ناسفة، خلال مطاردة قوات أمنية، لمسلحين جنوبي الشيخ زويد بشمالي سيناء، وفق شهود عيان. وذكر الشهود، لوكالة "الأناضول"، أن "ضابطاً وجنديين، من الشرطة المصرية، قُتلوا، وأصيب ثلاثة آخرون، بعبوة ناسفة، استهدفت قوات الأمن بقرية، كرم القواديس، جنوبي الشيخ زويد شمالي سيناء". وأضاف شهود العيان، أن "سيارات إسعاف، هرعت لمنطقة الحادث، ونقلت الضحايا والمصابين للمستشفى العسكري بالعريش".

أفات قناة الجزيرة عبر أحد حساباتها الرسمية بموقع "تويتر"، اليوم الجمعة، بحسب مصادرها، أن هناك انفجاراً بعبوة ناسفة وقع في مدينة العريش شمال سيناء في مصر. وفي تغريدة مقتضبة قالت "الجزيرة": "مقتل ضابطين ومجند وإصابة 5 بهجوم بعبوة ناسفة في العريش شمالي سيناء"

أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء المصرية، عن مقتل مجند وإصابة 4 آخرين بإصابات متنوعة، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الساحلي بشارع البحر في العريش، أثناء مرور مدرعة. وأكد المصادر وشهود عيان، في تصريحات صحفية، أن العبوة انفجرت عن بعد، بعد مرور المدرعة مباشرة، وتم نقل جثمان الشهيد والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري، كما تم إغلاق الطريق وتغيير مسار السيارات، ويجري تمشيط المنطقة، والبحث عن الإرهابيين.

بصورة مفاجئة، قررت اللجنة العليا للانتخابات في مصر، إلغاء مؤتمرها الصحفي الذي كان مقرراً مساء اليوم الثلاثاء، لإعلان نتائج تصويت المصريين بالخارج، في الجولة الأولى من المرحلة الثانية بانتخابات "مجلس النواب 2015". وقررت لجنة الانتخابات تأجيل الإعلان عن نتائج فرز أصوات المصريين بالخارج "حداداً" على ضحايا "الهجوم الإرهابي"، الذي استهدف أحد الفنادق المخصصة لإقامة القضاة المشرفين على الانتخابات بمدينة العريش، وذلك حسبما ذكر تلفزيون "النيل" الرسمي. وأسفر "هجوم انتحاري"، تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عن سقوط 5 قتلى، بينهم 2 من القضاة، وشرطي، ومجند، ومواطن مدني، إضافة إلى 3 "انتحاريين"، وإصابة ما لا يقل عن 12 آخرين، وفق بيانات لوزارتي الداخلية والعدل.

أعلنت جماعة ولاية سيناء التابعة لـ"داعش" في مصر، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن هجوم وقع، صباح اليوم، على فندق بمدينة العريش ينزل به قضاة يشرفون على انتخابات مجلس النواب التي انتهت الجولة الأولى من مرحلتها الأخيرة، أمس. وقالت ولاية سيناء في بيان نشر في صفحات موالين لها على "تويتر" إن انتحاريين نفذا الهجوم الذي قال الجيش ووزارة الداخلية إن قاضيا ورجلي شرطة ومدنيا قتلوا فيه، مضيفة أن أحد الانتحاريين استهدف بسيارة ملغومة قوة تأمين الفندق وأن الثاني اقتحم الفندق بسلاحه الآلي وفجر نفسه. من جانبهم قال الجيش والشرطة المصريين إن ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم قتلوا جميعا وإن 12 شخصا أصيبوا، وقالت مصادر أمنية وطبية إن من بين المصابين قاضيين نقلا للعلاج في مستشفى عسكري على مشارف القاهرة.

أكد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، أن مقتل ثلاثة شرطيين وقاضٍ وإصابة 14 آخرين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت فندقًا بمدينة العريش بشمال سيناء، موضحًا إن السيارة انفجرت بمحيط فندق "سويس إن" بالعريش مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية. وقال المصدر أن الانفجار أسفر عن مقتل أمين شرطة ومجندين آخرين وأحد القضاة وتناثر جثة انتحاري، وإصابة 10 شرطيين ومدنييْن اثنيْن"، بالإضافة إلى مقتل أحد القضاة المشرفين على الانتخابات وإصابة اثنين آخرين تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري.، حسبما نقلت وكالة أنباء "الأناضول". من جانبها قالت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها، ظهر اليوم، : "تصدت القوات الأمنية المكلفة بتأمين فندق مخصص لإقامة القضاة لمحاولة وصول سيارة مفخخة للفندق وتعاملت مع مستقليها مما دعاهم لتفجير السيارة خارج الحاجز الأمني الكائن أمام الفندق، كما تعاملت القوات مع أحد العناصر الإنتحارية حاول الوصول إلى داخل الفندق وقامت بتبادل إطلاق النيران معه مما دعاه إلى تفجير حزام ناسف كان يرتديه". وأشار بيان الداخلية أن الحادث "أسفر عن مصرع الإنتحاريين، وفرض القوات طوقاً أمنياً بمحل الواقعة وتمشيط المنطقة المحيطة بالفندق". الجدير بالذكر أنه وحتى الساعة (6:51. تغ)، لم تعلن أي جهة مسؤولياتها عن الحادث، في العريش، وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن المتورطين في الحادث، فيما أخطرت الجهات المعنية للتحقيق.

قتل أمين شرطة مصري برصاص مجهولين في مدينة العريش المصرية، اليوم الإثنين، حسبما أفادت سكاي نيوز عربية. وكشفت مصادر صحفية، عن وقوع اشتباكات مسلحة بين الجيش المصري وعناصر تابعة لـ"داعش"، في سيناء، بالقرب من بوابة الجورة جنوبي رفح.

أكدت السفارة السودانية في القاهرة، اليوم الأحد، أنها أرسلت "بعثة قنصلية"، إلى مدينة العريش المصرية، لتقصي الحقائق حول مقتل 16 سودانيا أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل. وقالت السفارة ، خلال بيان، مساء اليوم الأحد، إن "السفير السوداني في القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم، أرسل بعثة قنصلية إلى مدينة العريش للتقصي حول مقتل 16 سودانيا أثناء تسللهم إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية". وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن مقتل 15، وإصابة 8 آخرين بجروح من المهاجرين الأفارقة، جنوبي مدينة رفح المصرية بمحافظة شمالي سيناء(تتبع لها العريش)، على يد قوات مصرية قبل تسللهم إلى إسرائيل، مرجحة أن يكون القتلى من السودان، فيما لم تعلق السلطات المصرية على الواقعة وقتها.

تحطمت طائرة ركاب روسية، بوسط سيناء المصرية كانت في طريقها من مدينة شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية، وعلى متنها 217 راكبا و7 من أفراد طاقمها. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، عن وزارة الطيران المدني قولها، في بيان، إن فرق البحث والإنقاذ عثرت على حطام الطائرة الروسية التي سقطت بمنطقة "الحسنة" جنوب مدينة العريش بشمال سيناء. وأوضح البيان، أن الطائرة كانت على ارتفاع 31 ألف قدم حينما اختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، قبل أن يتم الإعلان عن سقوطها. كما أكد مجلس الوزراء المصري تحطم الطائرة في سيناء، وذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، وقال البيان إن رئيس الوزراء المصري، أصدر توجيهات بتشكيل غرفة عمليات بمجلس الوزراء لمتابعة الموقف. وقال مسؤول أمني مصري، وصل إلى مكان الحادث، إن الطائرة تحطمت تماما ومعظم من كانوا على متنها لقوا حتفهم على الأرجح. وأضاف أنها سقطت في منطقة جبلية بوسط سيناء، ووجدت فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول للمكان جراء سوء الأحوال الجوية، وأكد أن الناجين والجثث سينقلون جوا إلى القاهرة، كما قالت مصادر أمنية أخرى، "ما من شيء يشير إلى أن الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء قد تم إسقاطها". فيما قال ضابط ضمن فريق البحث والإنقاذ المصري في مكان تحطم الطائرة الروسية، لوكالة "رويترز" إن أعضاء الفريق عثروا على أكثر من مئة جثة بينها جثث خمسة أطفال وسط حطام الطائرة الروسية، مضيفا "أرى الآن مشهدا مأسويا.. عدد كبير من القتلى على الأرض وكثيرون ماتوا وهم مربوطون في كراسيهم". وشدد "الطائرة انقسمت إلى جزئين أحدهما صغير من نهاية الطائرة تعرض للاحتراق والآخر كبير اصطدم بصخرة.. استخرجنا قرابة 100 جثة حتى الآن من الطائرة والباقون بالداخل". كما قال مصدر أمني، إنه تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة. بداية الواقعة وذكر مسؤول في سلطات الطيران المصرية، أن الاتصال قطع مع طائرة روسية صباح اليوم السبت، كانت تقل 217 راكبا وطاقما من 7 أفراد بينهم 17 طفلا، في رحلة تشارتر فوق سيناء بعد 23 دقيقة من إقلاعها. وقال، إن "برج المراقبة فقد الاتصال بالطائرة فوق شبه جزيرة سيناء بعد إقلاعها من المطار وهي في طريقها إلى روسيا". العثور على حطام الطائرة وفي نفس الوقت، أكد رئيس الإدارة المركزية للجنة تحقيق حوادث الطيران أيمن المقدم، العثور على حطام الطائرة في منطقة قريبة من مطار العريش الدولي بشمال سيناء، وأنها من طراز "أيرباص 321"، مضيفا أن لجنة "ستتوجه حالا إلى المنطقة للبدء في التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث". وأضاف أن لجنة التحقيق ستبحث عن الصندوقين الأسودين "لمعرفة ملابسات الحادث وتفريغ آخر محادثة بين قائد الطائرة والمراقبة الجوية حيث أبلغهم بحدوث عطل فني ويسعى للهبوط الاضطراري في أقرب مطار"، متابعا "يبدو أنه سقط في منطقة قريبة من مطار العريش أثناء محاولته الهبوط". وقال مصدر مصري مسؤول، إن الطائرة سقطت نتيجة عطل فنى في المحركات وفقدان السيطرة عليها وانقطاع الاتصال بأبراج المراقبة، كما أوضح أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم، نافيا ما يتردد عن سقوطها بسبب عمل إرهابي، أو استهداف من الأرض. وقال مصدر أمني بشمال سيناء، إن أسباب سقوطها غير معروفة، وجارٍ حالياً حصر الضحايا، فيما قال شهود عيان، إن قوات الأمن أغلقت مكان الحادث، ووصلت سيارات الإسعاف إلى موقع سقوط الطائرة. وأكد الدكتور طارق خاطر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أنه تم الدفع بـ20 سيارة إسعاف للمكان، وتهيئة مستشفى العريش العام لاستقبال الضحايا. طائرات إنقاذ يأتي ذلك في الوقت التي ذكرت فيه وزارة الخارجية الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلف وزارة الطوارئ بإرسال طائرات إنقاذ بشكل عاجل إلى مصر بالتنسيق مع القاهرة، في إطار الجهود التي تجريها روسيا بعد حادث تحطم طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء المصرية. وقالت الوزارة فى موقعها على الإنترنت، إن وزير النقل ومحققين روس توجهوا إلى مكان تحطم الطائرة الروسية في سيناء. كما نقلت وكالات أنباء روسية عن المكتب الصحفي بالكرملين قوله، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم تعازيه لأسر ضحايا الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر. هذا وقد أصدر النائب العام المصري، توجيهاته بفتح تحقيق في أسباب تحطم طائرة ركاب روسية، وأمر النائب العام نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة للتوجه إلى مكان تحطم الطائرة وفحص حطامها. فيما ذكرت وكالات أنباء روسية، أن أكبر لجنة تحقيق في روسيا فتحت قضية جنائية مع شركة كوجاليمافيا للطيران بعد تحطم إحدى طائراتها في مصر اليوم وعلى متنها 224 شخصا. تحقيق روسي وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن اللجنة فتحت القضية استنادا إلى مادة قانونية تخص "انتهاك قواعد رحلات الطيران والإعداد لها". ونقلت وكالة إنترفاكس، عن المتحدث باسم اللجنة فلاديمير ماركين قوله إن القضية تستند للمادة 263 من القانون الجنائي والتي تخص "انتهاك قواعد سلامة الحركة واستغلال وسائل النقل الجوي أو البحري"، وأضاف أنه تم تشكيل فريق من المحققين والخبراء المختصين وأنه سيتوجه إلى مصر. ونقلت عنه إنترفاكس "سيعملون بالاتفاق مع الأجهزة المختصة وبالتعاون مع ممثلي جمهورية مصر وفقا لمعايير القانون القومي والدولي". صدمة روسية على جانب أخر، وفي مطار بولكوفو في سان بطرسبورج، قالت إيلا سميرنوفا (25 عاما)، وهي في حالة صدمة، أن والديها كانا في الطائرة. وأضافت "انتظر والدي. تحدثت إليهما عندما كانا في الطائرة ثم سمعت الأخبار". وتابعت بينما كان أقرباء ركاب آخرين يبكون "سابقى هنا. آمل أن يكونا على قيد الحياة حتى النهاية لكن قد لا اتمكن من رؤيتهما بعد اليوم". وكانت سيارات إسعاف تصل ظهر اليوم إلى مطار سان بطرسبورج، بينما استأجرت السلطات حافلات لنقل العائلات إلى فندق قريب.

عثرت فرق الإنقاذ المصرية، اليوم السبت، على حطام الطائرة الروسية "إيرباص 321" بالقرب من العريش، والتي سقطت عقب الإقلاع من مطار شرم الشيخ بفترة وجيزة. وقال مصدر مسؤول: إن "فرق الإنقاذ عثرت على حطام الطائرة الروسية من طراز "إيرباص 321" بالقرب من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بفترة وجيزة متجهة إلى روسيا، حيث انقطعت الاتصالات بين الطائرة وبرج المراقبة الجوية، واختفت الطائرة من على شاشات الرادار"، ولم يورد المصدر أرقاماً حول الضحايا، أو تفاصيل إضافية. وذكر بيان لمجلس الوزراء المصري، أن "رئيس الوزراء شريف إسماعيل أصدر توجيهات بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحادث"، دون أن يشير إلى سقوط الطائرة بشكل جازم. وقالت وزارة السياحة المصرية، إن رئيس الوزراء، في طريقه إلى موقع تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء ومعه عدد من الوزراء على متن طائرة خاصة. وقال إسماعيل للصحفيين إن التحقيق في الواقعة لم يبدأ بعد وإن فريقا فنيا سيتجه للمكان لفتح تحقيق، مضيفا أن التنسيق جار مع السفير الروسي بشأن الحادث وجهود الحكومة. وقال التلفزيون المصري، إن حوالي 50 سيارة إسعاف توجهت إلى منطقة حطام الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء لنقل القتلى والجرحى من ركابها.

فقد برج المراقبة في مطار شرم الشيخ الدولي، الاتصال بطائرة مدنية روسية تقل أكثر من 200 شخص، اليوم السبت، قرب مدينة العريش، وسط شبه جزيرة سيناء، حيث بدأت السلطات المصرية عملية بحث واسعة عن الحطام. وألغى رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، زيارة لمدينة الإسماعيلية، ليتابع من العاصمة المصرية القاهرة حادث سقوط الطائرة الروسية التي كانت قد غادرت مطار شرم الشيخ قبل تحطمها.

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، قرارا جمهوريا، اليوم الأربعاء، بمد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر بمناطق شمال سيناء، نظرا للظروف الأمنية الخطرة التي تمر بها المحافظة. ويسرى القرار في المنطقة المحددة شرقاً من تل رفح مروراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة غرباً من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش مروراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية. ونصت المادة الثانية من القرار المنشور بالجريدة الرسمية، على حظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي عدا مدينة العريش والطريق الدولي من كمين الميدان وحتى الدخول لمدينة العريش من الغرب، ليكون حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الساعة الخامسة من صباح نفس اليوم، أو لحين إشعار آخر. بينما تضمنت المادة الثالثة أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين. وشددت المادة الرابعة من القرار، على أن يُعاقب بالسجن كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 1958 المشار إليه.

قتل شرطي مصري وأصيب 9 آخرون، اليوم السبت، في انفجار استهدف مدرعة بمدينة العريش في محافظة شمال سينا، حسبما ذكر مصدر أمني مصري. وقال المصدر إن "عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم، بمدرعة تابعة لقوات الشرطة أثناء مرورها بمنطقة حي الزهور في مدينة العريش التابعة لمحافظة شمال سيناء"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف المصدر، أن "الانفجار كان بعبوة ضخمة أدى إلى مقتل شرطي وإصابة 9 من رجال الشرطة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج". موضحا أن "قوات الجيش والشرطة دفعت بتعزيزات أمنية إلى مكان الحادث، وتم تمشيط المنطقة تحسبًا لوجود أي عبوات أخرى". ومن جهة أخرى، أصيب شرطيان مصريان، صباح اليوم، بطعنات، في اعتداء نفذه شخص بسكين في محافظة الغربية شمالي البلاد، حسبما ذكر مصدر أمني مصري. وقال مصدر، في مديرية أمن الغربية، إن "شخصًا قام بطعن شرطيين بمدينة طنطا بمحافظة الغربية". مضيفا أن أحد المصابين قال إن "شخصًا تقدم نحوه أثناء تأديته خدمة حراسة أحد البنوك وقام بطعنه"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتابع المصدر، "بعد الاعتداء على الشرطي الأول، قام أحد الشرطيين التابعين للحماية المدنية تصادف مروره، بمحاولة السيطرة على المعتدي الذي بادره بطعنة سكين".