رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يغادر الدوحة

غادر فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، الدوحة، صباح اليوم، بعد زيارة رسمية للبلاد استمرت يومين . وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، وسعادة السيد حسن قاسم نجم السفير اللبناني لدى الدولة .

304

| 12 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
العلاقات القطرية اللبنانية: تاريخ يرسخ قيم التعاون والاحترام المتبادل

تكتسب الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لدولة قطر والتي تبدأ يوم غد الأربعاء، بناء على دعوة رسمية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى, أهمية بالغة, إذ أنها الأولى لفخامته للدوحة عقب تنصيبه بعد شغور كرسي الرئاسة اللبنانية لمدة عامين ونصف العام, كما تشكل محطة لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تدعيمها, ومناقشة جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك, وسبل تعزيز آفاق التعاون والتنسيق في المجالات كافة. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية قد قام بزيارة إلى لبنان في شهر نوفمبر الماضي سلم خلالها رسالة خطية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الرئيس عون، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ودعوته لزيارة دولة قطر, وجاء في مضامين الدعوة أن سمو أمير البلاد المفدى قال "إن انتخابكم جاء لينهي مرحلة صعبة عاشها لبنان، وأتمنى لفخامتكم كل التوفيق والسداد لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للبنان الشقيق وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوعه، واستعادة مكانته ودوره الإقليمي". وأكد الرئيس اللبناني، خلال لقائه سعادة وزير الخارجية، أهمية عودة الاستقرار السياسي والأمني إلى بلاده, الأمر الذي يشكل حافزا لعودة رعايا الدول الخليجية لزيارة لبنان. وترتقي دعوة دولة قطر للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة إلى حس عال بالمسؤولية تجاه الأشقاء العرب, ورغبة متجددة في البناء على الأسس التاريخية للعلاقات المشتركة لتكتسي حلة جديدة تضاف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين, ولتعزز من أطر التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجابيا على البلدين الشقيقين. وتتميز العلاقات القطرية - اللبنانية بعمق روابط التعاون والصداقة القائمة على أسس من الثقة والشراكة والرسوخ الممتد إلى عقود خلت, عززت بدورها صفحات مشرقة من العلاقات المشتركة والتي انعكست على البلدين الشقيقين نماء وتطورا وازدهارا ونهوضا في قطاعات مختلفة, ومن المؤمل أن تشكل زيارة الرئيس اللبناني إلى الدوحة والتي وصفها مراقبون لبنانيون بالتاريخية فرصة لمناقشة قضايا المنطقة وتداعيات الأزمات فيها كتلك المتعلقة بمسألة اللجوء, وأهمية مواجهة الإرهاب. وفيما تسعى دولة قطر إلى الوقوف مع الأشقاء في لبنان ومساندتهم ودعمهم بشتى الوسائل, ومن ذلك تأكيد قطر على دعم لبنان من أجل بناء جيش قوي يدافع عن وطنه, وضمان الاستقرار والأمن سعيا لاستقرار اقتصادي, يأمل اللبنانيون أن تشكل زيارة الرئيس عون محطة متجددة تعيد الثقة في لبنان كواجهة استثمارية واقتصادية، وأن يعود لبنان مقصدا للسياحة الخليجية. وتحرص دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، على دعم لبنان بكل السبل, فيما يؤكد لبنان وفي غير مناسبة حرصه الدائم على استدامة العلاقات اللبنانية مع دولة قطر وتعزيزها، والبناء على جذورها التاريخية على الصعد كافة، كما تنوه دولة قطر بالدور الإنساني للبنان في استضافة النازحين السوريين. ومن منطلق الواجب الأخوي والعروبي, وقفت دولة قطر إلى جانب لبنان في مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها البلاد، أبرزها رسوخا في الأذهان تلك الجهود التي بذلتها قطر في جمعِ شمل اللبنانيين وإعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي في لبنان عام 2006، والدور القطري المؤثر في حل الأزمة اللبنانية من خلال اتفاق الدوحة, الذي ثبّت بدوره اتفاق الطائف, وتوصلت إليه الفصائل اللبنانية عام 2008 منهيا أزمة سياسية عنيفة شهدها لبنان حينذاك. ومنذ عقود خلت احتضنت دولة قطر الجالية اللبنانية التي عملت في قطاعات مختلفة كالتجارة والصناعة والهندسة والحرف والمقاولات، والإعلام, والفنون, والمحاماة والطب والإدارة, والزراعة, والسياحة والمطاعم, والصحة, والتعليم, وتكنولوجيا الاتصالات, وغيرها لتسهم الجالية بدورها, وبرعاية وتشجيع من دولة قطر، في النهضة الاقتصادية للدولة التي أضحت بيتا كبيرا للمقيمين العرب والأجانب على قاعدة من المساواة والعدل واحترام حقوق الإنسان, فتوطدت العلاقات بين البلدين في صور ثنائية في مجالات الصداقة والأخوة والاقتصاد عبر جمعية رجال الأعمال اللبنانيين والقطريين وغيرها من الأطر المشتركة. وقد سهلت دولة قطر للبنانيين ودعمت إنشاء مدرسة تخدمهم في مجال القطاع التعليمي منذ عام 1975 بعدما تعذر على الجالية اللبنانية تعليم أولادها في لبنان بسبب الحرب، كما لم تدخر دولة قطر جهدا في الدعم الذي لم ينقطع. يذكر أن فخامة الرئيس العماد ميشال عون, هو الرئيس الثالث عشر للبنان, وهو من مواليد عام 1932 وهو عسكري وسياسي ورئيس التيار الوطني الحر، وكان قائدا للجيش من 1984 إلى 1989، وترأس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988. يشار إلى أن الدوحة هي المحطة الثانية للرئيس عون بعد المملكة العربية السعودية في إطار جولته الأولى بعد انتخابه رئيسا للبنان في أكتوبر من العام الماضي.

1567

| 10 يناير 2017

محليات alsharq
الرئيس اللبناني يصل البلاد غدا

يصل فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة إلى الدوحة يوم غد الأربعاء في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين. وسيجري حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس اللبناني مباحثات رسمية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

260

| 10 يناير 2017

محليات alsharq
السفير اللبناني : زيارة الرئيس عون للدوحة هامة واستثنائية

أكد سعادة السيد حسن قاسم نجم، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، أن زيارة فخامة الرئيس العماد ميشال عون إلى دولة قطر تكتسب أهمية استثنائية لأنها تأتي في توقيت حيوي بالغ الدلالة من حيث حصولها في أعقاب انتخاب الرئيس عون وتوليه مهام قيادة البلاد بعد شغور طال أمده في رأس هرم الدولة. وقال سعادة السفير، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن الزيارات التي يقوم بها الرؤساء اللبنانيون إلى قطر تحمل في طياتها أهمية فائقة لأنها زيارات تسفر عن دفع العلاقات بين البلدين قدما والسمو بها إلى مراتب أعلى.. مضيفا أن الرئيس عون ما كان ليتأخر عن تلبية دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي كان أول المهنئين بانتخابه، وهو ما يؤكد خصوصية العلاقة التي تجمع البلدين. وأشار إلى عودة روح الوفاق لشرايين الحياة السياسية اللبنانية بما ينعكس في نهاية المطاف إيجابا على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب وإزالة رواسب التوتر الناتجة عن الأحداث التي تعصف بالإقليم. وقال سعادة السفير حسن قاسم نجم "نتطلع إلى أن تفتح هذه الزيارة صفحة ناصعة أخرى في سجل العلاقات اللبنانية القطرية، علما بأن هذه العلاقات لم تتضرر في يوم من الأيام رغم كثرة الأهوال التي تعيشها منطقتنا العربية وتعدد الاصطفافات خلال السنوات القليلة الماضية داخل المنظومة العربية". وأضاف أن "ما يهمنا كلبنانيين هو أن تتعزز روابطنا المشتركة على مستوى المؤسسات أكثر فأكثر، وأن تترجم الرغبة الصادقة من كلا الجانبين في رفع مستوى التعاون والاستفادة من طاقات بلدينا في جميع المجالات السياسية منها والاقتصادية، وأن نرى إخوتنا القطريين في وطنهم الثاني لبنان يعيدون الصخب والحياة لأملاكهم ومنازلهم المنتشرة في الربوع اللبنانية دون أي قيود أو محاذير، وكذلك أن يفتح المجال واسعا أمام الطاقات اللبنانية لتسهم في بناء قطر الحديثة التي يجتهد القطريون للنهوض بها وإظهارها في أبهى الصور". وأشاد السفير اللبناني بوقوف دولة قطر، حكومة وشعبا، إلى جانب لبنان في محنة حرب "تموز 2006"، حيث فتحت أبوابها للبنانيين ليأتوا إليها هربا من جحيم تلك الحرب. وأضاف "إننا نتذكر كيف كان صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أول الواقفين عند ركام المباني المدمرة في ضاحية بيروت الجنوبية وعلى امتداد مدن الجنوب وقراه، متعهدا بإعادة إعمارها، ومنفذا هذا الوعد بحذافيره.. كما أن اللبنانيين لن ينسوا أيضا احتضان الدوحة للقادة اللبنانيين عام 2008 وتسهيلها التوصل إلى اتفاق الدوحة الذي وضع حدا للأزمة السياسية والتوترات الداخلية التي عصفت بلبنان في تلك الفترة، وصولا إلى لعب دور إيجابي جدا في الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين، وكتابة نهاية سعيدة لقضيتهم". وأكد سعادة السفير حسن قاسم نجم أن "مجرد ذكر هذه المحطات يجعلنا نتوسم خيرا في المستقبل إزاء الدور البناء الذي لعبته وتلعبه دولة قطر من أجل دعم لبنان، وتعميق جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين، وهذا ليس بغريب على هذا البلد المعطاء". وأضاف أن هذه الزيارة سيتم خلالها رسم معالم المرحلة المقبلة بما يليق بشعبي البلدين بفضل الرغبة الصادقة لدى الطرفين في إعادة تنشيط كل ما يساهم في تطوير وتمتين علاقات البلدين والنهوض بها من جديد. ونوه سعادة السفير اللبناني، في ختام تصريحه لـ "قنا"، بأن هناك شواهد تاريخية عديدة تؤكد قوة وصلابة العلاقات بين البلدين، وأن عودة الحياة السياسية اللبنانية إلى سابق عهدها سيوفر بيئة مناسبة للانطلاق مجددا وبقوة نحو أفضل العلاقات ليس بين لبنان و قطر فحسب، بل مع دول مجلس التعاون الخليجي ككل.. معربا عن أمله أن يعود لبنان وجهة سياحية أولى للأشقاء القطريين بشكل خاص والخليجيين عامة

600

| 10 يناير 2017