نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تقريرا اليوم الأربعاء ذكر فيه أن الأندية الإنجليزية تنفق أموالا على صفقات الانتقال الدولية أكثر من أي دولة أخرى. وأظهرت نتائج نظام الانتقالات العالمي في آخر 12 شهرا أن الأندية الإنجليزية أنفقت ما يزيد على 770 مليون دولار من أجل ضم لاعبين أجانب وهو ما يزيد بمبلغ 308 ملايين دولار مقارنة بأقرب منافسيها في إسبانيا. وأنفقت أندية العالم 4.06 مليار دولار للتعاقد مع لاعبين من خارج البلاد لكن التقرير لم يتضمن الانتقالات المحلية. والبرازيل هي أكثر الدول نشاطا بالنظر للانتقالات الدولية برصيد 1335 صفقة تليها انجلترا ولها 1263 صفقة ثم البرتغال برصيد 823 صفقة. وبالنسبة لصفقات اللاعبين تحت 18 عاما تأتي أندية إسبانيا في المرتبة الأولى وهي حقيقة أبرزتها صفقة ريال مدريد هذا الشهر والتي انتهت بضم النرويجي مارتن اوديجارد (16 عاما) من شترومجودست. ويخضع برشلونة الغريم التقليدي لريال مدريد حاليا لعقوبة من الفيفا منعته من إبرام أي صفقات جديدة بعد مخالفة النادي الكتالوني للوائح المتعلقة بضم اللاعبين تحت 18 عاما. ويخضع ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لتحقيق من الفيفا بسبب مزاعم عن نفس مخالفات برشلونة. وقال الفيفا في تقريره "في 2014 كانت اسبانيا الدولة التي ارتبط اسمها بأكبر عدد من اللاعبين القصر. مع تقديم 400 طلب لضم لاعبين قصر والموافقة على 352 طلبا منها. هذا عدد أكبر من أي اتحاد آخر في العالم". وبدأت شراكة نظام الانتقالات العالمي مع الفيفا في 2007 من أجل مراقبة الصفقات الدولية للاعبين.

رحب الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم بقرار ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" معتبرا إياه "مرشحا يملك مصداقية" وسيضيف المزيد للحوار الدائر حول مستقبل الفيفا. ودخل فان براج الذي يرأس الاتحاد الهولندي حلبة المنافسة أمس الإثنين، قائلا إنه يملك الخطابات الخمسة المطلوبة لدعم ترشحه من الاتحادات الوطنية. وقال الأمير علي في بيان اليوم الثلاثاء "نرحب بالزملاء الذين يتمتعون بالمصداقية من قبل عائلة كرة القدم والذين يريدون الانضمام لنقاش حقيقي حول مستقبل الفيفا". وأضاف "حملة الانتخابات لا تتعلق بالشخصيات ولكنها تتعلق بمن يخدم مصالح كرة القدم ويدفع بالاتحاد الدولي للعبة للمضي قدما إلى الأمام". وتابع "من الجيد بالنسبة للنواحي الديمقراطية أن يصدر ميكائيل فان براج هذا الإعلان". ويعد الأمير علي وفان براج من بين خمسة أشخاص يأملون في منافسة سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا عندما يحين الموعد النهائي للتقدم بالترشيحات بعد غد الخميس. ومن غير المحتمل أن يحصل جيروم فالك النائب السابق للامين العام للفيفا وديفيد جينولا ووكيل أعمال اللاعبين مينو رايولا على التزكية الضرورية للدخول للمنافسة في الانتخابات التي ستجري في زوريخ في 29 مايو المقبل. وأعلن الامير علي وهو عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ويشغل منصب نائب رئيس الفيفا عن آسيا ترشحه هذا الشهر وعلى الرغم من أنه لا يحظى بكامل الدعم من قبل الاتحاد الآسيوي الذي ينتمي له فإنه يحظى بدعم من قبل أطراف أخرى وهو ما سيمنحه الدافع لمواصلة المنافسة. وسيسعى بلاتر البالغ من العمر 78 عاما للفوز بولاية خامسة في المنصب ويعد الأبرز للفوز.

أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم الإثنين، أن رئيسه ميكائيل فان براج سيترشح لرئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا". وقال الاتحاد الهولندي في بيان "ميكائيل فان براج سيترشح لخلافة سيب بلاتر في رئاسة الفيفا. "يوم الثلاثاء سيرسل براج ترشحه الرسمي وسيرفق الخطابات الخمسة المطلوبة لدعم ترشحه من الاتحادات الوطنية إلى مقر الفيفا في زوريخ". وآخر موعد للتقدم بطلب الترشح لرئاسة الفيفا هو الخميس المقبل. وستعقد انتخابات رئاسة الفيفا في 29 مايو المقبل. وسبق أن أبدى بلاتر نيته الترشح للبقاء في منصبه ومن المنتظر أن يواجه منافسة من أكثر من شخص أهمهم الفرنسي جيروم شامبين نائب الأمين العام السابق للفيفا والأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا.

يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحديا ربما هو الأكبر لسلطته منذ تشكل قبل 111 عاما بعدما دشن إصلاحيون يوم الأربعاء ائتلاف "فيفا الجديد الآن" طلبا للتغيير. وبعد سنوات من الجدل والاتهامات التي لا تتوقف بالرشوة والفساد طالت أعلى المستويات في سلطة الفيفا دشنت الحملة لتغيير الاتحاد الدولي في البرلمان الأوروبي. وقال داميان كولينز عضو البرلمان البريطاني "لم تحدث من قبل محاولة لتشكيل ائتلاف دولي لأشخاص من مؤسسات ومنظمات مختلفة سواء في كرة القدم أو الأعمال أو البرلمانات ينظرون جميعا أن صورة الفيفا تسير من سيء إلى أسوأ". وأضاف كولينز الذي لعب دورا مهما وراء تشكيل الائتلاف الجديد "أدركنا أن حجم المشكلة أصبح كبيرا لدرجة أنه بحاجة لرد هائل وهو ما نسعى للقيام به اليوم. "أعتقد أننا وصلنا لنقطة كبرى وأتمنى أن نقدم الثقة لمزيد من الأشخاص حول العالم للانضمام إلى الدعوات التي تطالب الفيفا بالتغيير". وبينما لا يملك الائتلاف أي قوة كمجموعة ضغط في الطريق لانتخابات رئاسة الفيفا في مايو المقبل فإنه قد يؤثر على طريقة إدارة الفيفا في المستقبل، كما أنها المرة الأولى التي تلتئم فيها مجموعات مختلفة وتجهر بنقص الثقة في الاتحاد الدولي. وبين المتحدثين ديفيد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وعضو مجلس اللوردات وكذلك المرشح لرئاسة الفيفا جيروم شامبين والمرشح المحتمل هارولد ماين نيكولز وهو من تشيلي وأعضاء من البرلمان الأوروبي. ودشنت المجموعة ميثاق إصلاح الفيفا وخطة من عشر نقاط للتغيير. وقالت بونيتا ميرسيديس وهي عضوة سابقة بالاتحاد الأسترالي لكرة القدم "فات الوقت على التطور ونحتاج لثورة، الناس قضت على سور برلين وحان الوقت لفعل الشيء نفسه وإعادة بناء فيفا جديد". وقال تريسمان الذي أشرف على عرض إنجلترا الخاسر لاستضافة كأس العالم 2018 "وصلنا لموقف مخجل يتصرف فيه زعماء كرة القدم العالمية وكأنهم قادة دول وهو ليس بأي حال من الأحوال الوضع الذي يمكن أن تدار به اللعبة".

قال الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إنه لم يكن ينوي المنافسة على ارفع المناصب في عالم الرياضة إلا أنه شعر بضرورة خوض السباق على الرئاسة في ظل تشجيع مجموعة من زملائه المسؤولين الذين يرغبون في تغيير الأوضاع داخل الفيفا. وأعلن الأمير علي الذي يرأس الاتحاد الأردني للعبة ترشحه في وقت سابق هذا الشهر وقال لشبكة اس.بي.اس الاسترالية إن عشقه للرياضة هو الذي قاده لمنافسة السويسري سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا والفرنسي جيروم شامبين على رئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات التي ستجري في مايو المقبل. وسيخوض بلاتر المنافسة من اجل البقاء في المنصب لفترة ولاية خامسة. وقال الأمير علي نائب رئيس الفيفا اليوم الجمعة "لم يكن هذا أمرا أريد القيام به. إلا أنني حصلت على الكثير من التشجيع من الكثير من الأشخاص حول العالم يهتمون بالرياضة حقا. لم يكن الدعم من مسؤولين فقط ولكن من جانب لاعبين". وأضاف "وعقب الكثير من التفكير وما شابه قلت 'حسنا..فلنمضي قدما. فلنفعلها'. لم يكن أمرا أريد القيام به ومنذ فترة طويلة لكنني اعتقد حقا أنها مهمة سأنهض بها من أجل كافة عشاق كرة القدم حول العالم وبهدف إعادة تلك المؤسسة لسابق عهدها". ولم يكشف الأمير علي رئيس اتحاد غرب آسيا والذي يحظى بدعم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي عن أي تعهدات محددة عند خوض الانتخابات إلا أنه شدد على الحاجة لأعلى درجات الشفافية. كما طالب نائب رئيس الفيفا بان يتم الكشف علنا عن محتوى تقرير المحقق مايكل جارسيا بشأن إجراءات العروض التي تم التقدم بها لاستضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 معربا عن أمله أن يتم ذلك قبل موعد الانتخابات. وقال الأمير علي "توصلنا لاتفاق تطلب منا الكثير من الجهد لجعل تلك التحقيقات في صدارة أولوياتنا إلا انه لا يمكننا القيام بذلك ثم نقوم بإغلاق الباب بعدها". وأضاف "أقولها ثانية أننا استعنا بمارك بيث على سبيل المثال للنظر في كيفية إصلاح الاتحاد الدولي (في عام 2011). خرج الرجل بتلك التوصيات ولم يتم تنفيذها واعتقد أن هذا يمثل خطأ جسيما. فلماذا اتخذنا تلك الإجراءات منذ البداية إذا؟". وقال الأمير علي الذي تلفى تعليمه في بريطانيا والولايات المتحدة انه يعتقد ان تعافي الفيفا - عقب الفضائح التي طالته والتي أدت لمعاقبة العديد من أعضائه بسبب اتهامهم بالفساد - سيكون أسرع تحت قيادته. وأضاف "اعتقد ان التغيير أصبح محتوما إلا أنني هنا من أجل إجراء تغيير ايجابي بهدف العودة للقواعد الأساسية المتفق عليها بما يكفل لنا التعامل مع الفيفا بطريقة إيجابية". وتابع "إذا ما تم انتخابي فإنني سأضع برنامجا حقيقيا نلتف حوله جميعا....برنامج لمدة عشر سنوات من أجل الفيفا. سيكون الجميع جزءا منه وسنكون كقائمين على أمر الفيفا حاضرون لتنفيذ هذا البرنامج". واستطرد "أسعى للخروج بنتيجة يمكن أن يثق فيها الجميع بدءا من اللاعبين مرورا بالجماهير وانتهاء بالرعاة...نحن نستحق هذا. كافة جماهير كرة القدم حول العالم تستحق ذلك أيضا".

عثر على قطعة من كأس العالم الأصلية - التي سرقت في البرازيل عام 1983 ولم يتم استعادتها - في قبو بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وما تم العثور عليه هو جزء من قاعدة كأس جول ريمي محفور عليها أسماء أول أربعة أبطال لكأس العالم إذ أحرزت أوروجواي اللقب في 1930 و1950 وفازت ايطاليا باللقب في 1934 و1938. كما سرقت الكأس - التي احتفظت بها البرازيل بشكل نهائي عقب فوزها بكأس العالم لثالث مرة عام 1970 - قبل ثلاثة أشهر من انطلاق نهائيات 1966 بانجلترا. وفي تلك المرة تمت استعادة الكأس بعد أسبوع عقب العثور عليها في سياج من الأشجار بجنوب لندن عن طريق كلب يدعى بيكلز. وقال ديفيد اوسي المسؤول في متحف الفيفا المقرر افتتاحه في مارس من العام القادم إن الكأس حصلت على قاعدة جديدة في 1954. ونقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قوله "لا نعتقد أن هناك رئيسا للفيفا شاهد هذه الكأس منذ جول ريمي نفسه". وسيعرض الجزء المكون من ثماني زوايا ويبلغ ارتفاعه عشرة سنتيمترات في المتحف. وترأس ريمي - صاحب فكرة كأس العالم – الفيفا من 1921 إلى 1954. وفي أوائل سبعينات القرن الماضي صنع الفيفا كأسا جديدة للنسخة العاشرة لكأس العالم في ألمانيا الغربية عام 1974. وتلقى الفيفا 53 تصميما من خبراء من سبع دول ووقع الاختيار النهائي على تصميم الفنان الايطالي سيلفيو جاتسانيجا. وعلى عكس الكأس السابقة التي تم منحها للبلد الفائز بكأس العالم ثلاث مرات تظل الكأس الحالية مع الفيفا لكن تحصل الدولة الفائزة باللقب ثلاث مرات على نسخة مطابقة بدلا من ذلك. وتحمل القاعدة الحالية للكأس نقشا للعام واسم كل فائز بكأس العالم منذ 1974.

تحركت مجموعة من كبار مسؤولي كرة القدم في آسيا لدعم سيب بلاتر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للعبة الشعبية (الفيفا) اليوم الجمعة ما يكشف مدى صعوبة المهمة التي تواجه الأمير الأردني علي بن الحسين الذي قرر منافسة بلاتر على المنصب الأول في الفيفا. ورغم أن قرار الأمير الأردني بالترشح للمنصب أضاف كثيرا من الإثارة على السباق، إلا أن مسؤولين كبار شاركوا في اجتماع للاتحاد الآسيوي للعبة الشعبية عقد في ملبورن قالوا أن جميع أعضاء الاتحاد الآسيوي وهم 47 عضوا يجمعون على تأييد بلاتر. وقال رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن الاتحاد الآسيوي وافق في 2013 و2014 على دعم بلاتر وان الموقف لم يتغير. وقال الشيح سلمان للصحفيين بعد الاجتماع غير العادي اليوم الجمعة "نحن ملتزمون. جميع الاتحادات ملتزمة (بدعم بلاتر) ومن خلال ما سمعته منهم اليوم وخلال الأيام القليلة الماضية فأننا سنبقى ملتزمين بوعودنا". وأضاف المسؤول قوله "كلنا نعرف أن القرار اتخذ وإذا ما التزمنا بشيء فأننا لا نرجع عنه ونلتزم بكلمتنا.. لا أريد إعطاء آمال زائفة لأي شخص. لابد أن أكون واضحا في ذلك". ودخل الأمير علي قاعة الاجتماع ضمن أخر مجموعة وصلت وصافح كل شخص كان قريبا منه. ورغم حصول الأمير علي على تأييد كبير في أوروبا يعتقد محللون أن ارض المعركة الرئيسية على منصب رئيس الفيفا ستكون آسيا بعد أن تعهدت إفريقيا بالفعل بدعم بلاتر. وربما يجد الأمير الأردني دعما من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطي ودول الكاريبي (الكونكاكاف) والذي لم يعد مؤيدا قويا لبلاتر كما كان في السابق. وأعتبر دعم الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وهو واحد من أقوى الشخصيات الرياضية في العالم حيويا للأمير علي لكن الفهد وهو كويتي أكد إن آسيا تؤيد بلاتر وأضاف "أشك (أن يتغير) هذا الموقف." وقال الفهد بعد ذلك أن الأمير علي لم يتشاور مع إي من أعضاء الاتحاد الآسيوي قبل قراره بالترشح. وأضاف الفهد "اعتقد إنني كنت واضحا. الكويت ستصوت لبلاتر". ورغم الحديث عن تأييد كبير لبلاتر في آسيا قال الاتحاد الاسترالي لكرة القدم في بيان أن مجلس إدارته لم يقرر بعد موقفه في هذا الآمر كما شكك مسؤول بارز في الاتحاد الآسيوي في وجود إجماع على التصويت لبلاتر. وستتم انتخابات رئاسة الفيفا في مايو المقبل.

أعلن رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني عن تأييد اتحاده لرئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر في ترشحه لولاية جديدة في رئاسة الفيفا في الانتخابات المقرر إجراؤها في 29 مايو المقبل. وأكد رئيس الاتحاد القطري من أستراليا عن دعم اتحاده المطلق لبلاتر مشيرا إلى أن هذا الدعم يأتي وفقا للإجماع الآسيوي وللقناعة الشخصية من جانب الاتحاد القطري. وأكد رئيس الاتحاد القطري أن بلاتر هو رجل المرحلة لافتا إلى أن الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا الذي ترشح أيضا لرئاسة الفيفا "لم يستشير الاتحاد القطري قبل إعلان ترشحه لرئاسة الفيفا وحتى لو استشارنا لكنا نصحناه بعدم الترشح". ويخوض بلاتر الانتخابات بمواجهة كلا من الأمير علي الذي أعلن ترشحه أول من أمس الثلاثاء، ونائب الأمين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم شامبين الذي كان أول من أعلن ترشحه لرئاسة الفيفا قبل عام تقريبا. وتابع رئيس الاتحاد القطري: "الأمير علي يعلم مسبقا موقفنا الداعم لبلاتر وكنا قد أبلغناه بذلك بوضوح في إطار الشفافية والوضوح التي تسود العلاقة المميزة التي تربطنا به". من جهة أخرى، أعلن رئيس الاتحاد القطري رسميا في حوار مع قناة الكأس أن سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد سيكون مرشح قطر في الانتخابات المقبلة للاتحاد الآسيوي والمقررة في 30 أبريل 2015. وقال: "الكل يعرف خبرة مرشحنا في الاتحاد واللجان التي عمل فيها في الاتحاد وسيحظى بدعم كبير". وأضاف: "إذا أردت عضوية الفيفا عليك أن تكون عضوا في الاتحاد الآسيوي أولا لهذا ونحن ندرس الأفضل لقطر في المرحلة الحالية خصوصا وأن الانتخابات قريبة ونحن نعمل عليها من الانتخابات الماضية على صعيد العلاقات ومن خلال رؤية جديدة لأهمية وجودنا على الأقل في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي". وعبر رئيس الاتحاد القطري عن شكره لكل من دعم المرشح القطري وقال: "تحديد هوية المرشح القطري من حق الاتحاد ومن حق الأطراف الأخرى أن تدعم الاسم أم لا ولا يمكن أن نجبرهم على التصويت لاسم معين ولا يمكن أن يجبرونا على ترشيح اسم معين". وأضاف "أعتقد أن سعود المهندي سيجد قبولا لدى الجميع".

تقدم المنتخب الوطني لكرة القدم ثلاثة مراكز في التصنيف العالمي الجديد للمنتخبات الذي صدر عن الفيفا اليوم الخميس، عن شهر ديسمبر الجاري ليأتي في المركز 95 عالميا بعد أن حصد 342 نقطة. ولم يشهد تصنيف الفيفا لشهر ديسمبر تغييرات كبيرة في ظل غياب المباريات الدولية خلاله حيث حافظ المنتخب الألماني على صدارة المنتخبات وتليه منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وبلجيكا وهولندا في المراكز من الثاني وحتى الخامس على الترتيب. وجاءت البرازيل في المركز السادس ثم منتخبات البرتغال وفرنسا وإسبانيا وأوروجواي في المراكز من السابع وحتى العاشر عالميا. وعلى المستوى الآسيوي جاء المنتخب السعودي في المركز الحادي عشر بين المنتخبات الآسيوية حيث تصدر المنتخبات الآسيوية منتخبات إيران واليابان ثم كوريا الجنوبية. وعلى المستوى الإفريقي حافظ المنتخب الجزائري على صدارة منتخبات القارة السمراء باحتلاله للمركز 18 عالميا ويليه نظيره التونسي في المركز 22 عالميا، وجاء المنتخب المصري في المركز 60 عالميا.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الاتحاد سيؤيد الرئيس الحالي جوزيف بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في العام المقبل رغم تقارير تحدثت عن إمكانية ترشح الأمير علي بن الحسين للمنصب. وقالت صحف بريطانية مؤخرا إن الأمير على بن الحسين الأردني وهو نائب رئيس الفيفا وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي يفكر في المنافسة على رئاسة الفيفا في مواجهة بلاتر وجيروم شامبين بعد أن تلقى دعما من الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. والتزم الأمير علي الموجود في مانيلا لحضور حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي السنوية الصمت فيما قال الشيح سلمان أن منافسة بلاتر (78 عاما) على المنصب سيكون تحركا غير مفيد. وقال الشيخ سلمان لمجموعة صغيرة من الصحفيين في عاصمة الفلبين اليوم السبت "أوضحنا ذلك خلال المؤتمر السنوي في يونيو وخلال الترشيح الرسمي عندما رشح الرئيس بلاتر نفسه وقلنا إن الاتحاد الآسيوي يؤيد جوزيف بلاتر في الانتخابات المقبلة". وأضاف الشيح سلمان وهو بحريني قوله "هذا هو قرار المؤتمر السنوي واللجنة التنفيذية وما سمعته في وسائل الإعلام غير رسمي تماما ولا يمكنني التعليق عليه.. واعتقد أن الأردن والأمير علي كانا جزءا من هذا المؤتمر السنوي". وقال الشيح سلمان "اعتقد إننا حزمنا أمرنا واتخذنا قرارنا وهذا هو كل شيء.. ونحن دوما نلتزم بكلمتنا".

أثار جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بعض علامات التعجب اليوم الجمعة، حينما قال إنه لا يهتم بجوائز مثل أفضل تشكيلة لعام 2014 التي يختارها الاتحاد الدولي "الفيفا". وجاءت تعليقات المدرب البرتغالي رغم حقيقة أن اثنين من لاعبيه الجناح البلجيكي ايدن هازارد ولاعب الوسط الاسباني سيسك فابريجاس اختيرا ضمن قائمة مصغرة لدخول أفضل تشكيلة. وأبلغ مورينيو مؤتمرا صحفيا عشية مباراة فريقه متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مضيفه سندرلاند صاحب المركز 14 "حينما أشاهد هذه الجوائز أعتقد أنها غير مفيدة لكرة القدم. لا أعيرها أي اهتمام". وتابع "أحيانا يبدو الأمر وكأننا نبحث عن نجوم.. نبحث عن أشخاص أفضل من أشخاص وهذه ليست الثقافة التي نبغيها في هذا النادي". ويعتقد مورينيو أن هازارد وفابريجاس يتفقان معه في الرأي بشأن هذه الجوائز. وتابع مدرب تشيلسي "العقلية السائدة هنا لا تهتم بمثل هذه الأشياء وحينما التقي مع فابريجاس وهازارد أرى أنهما لا يفكران فيها". وتابع "يفكران في مصلحة الفريق وتقديم العروض الجيدة ومحاولة الفوز بمباريات". وسئل مورينيو أيضا عن تقارير إعلامية تتكهن باحتمال تعاقد تشيلسي مع ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم أربع مرات. وفند مورينيو الشائعات التي تحيط بمهاجم برشلونة قائلا إنها نموذج "للأكاذيب" التي تتداول هذه الأيام. وسيسعى تشيلسي لتعزيز بدايته الخالية من الهزيمة هذا الموسم إلى 20 مباراة في كل المسابقات حينما يدخل مباراة الغد متفوقا بست نقاط على ساوثامبتون صاحب المركز الثاني.

أعلن الاتحادان الدوليان لكرة القدم (فيفا) وللاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) اليوم الجمعة القائمة المختصرة للمتنافسين على مراكز لاعبي خط الوسط في تشكيلة منتخب العالم لعام 2014. وضمت القائمة 15 لاعبا من بين 55 لاعبا في القائمة المختصرة النهائية التي يختار من بينها التشكيلة المثالية (منتخب العالم) لعام 2014. وتعلن القائمة كاملة بأسماء جميع اللاعبين الـ55 يوم الاثنين المقبل الموافق أول ديسمبر. وأعلن الفيفا والفيفبرو سابقا قائمة بأسماء خمسة حراس مرمى وأخرى تضم 20 مدافعا كما يعلنان قائمة تضم 15 مهاجما يوم الاثنين المقبل لتكتمل القائمة المختصرة النهائية لاختيار تشكيلة منتخب العالم والتي تضم 11 لاعبا من بين 55 لاعبا في القائمة. ويجرى الاختيار عبر تصويت يشارك فيه عشرات الآلاف من اللاعبين المحترفين في كل أنحاء العالم حيث تضم تشكيلة منتخب العالم حارسا للمرمى وأربعة مدافعين وثلاثة لاعبين لخط الوسط ومثلهم في الهجوم. وتعلن تشكيلة منتخب العالم خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز الفيفا والذي يقام في يناير المقبل. وضمت قائمة لاعبي خط الوسط التي أعلنت اليوم كلا من: الأسبان تشابي ألونسو (بايرن ميونيخ الألماني) وسيسك فابريجاس (تشيلسي الإنجليزي) وتشافي هيرنانديز واندريس إنييستا (برشلونة الإسباني) والأرجنتيني آنخل دي ماريا (مانشستر يونايتد الإنجليزي) والبلجيكي إيدن هازارد (تشيلسي الإنجليزي) والألمان توني كروس (ريال مدريد الإسباني) ومسعود أوزيل (أرسنال الإنجليزي) وباستيان شفاينشتيجر (بايرن ميونيخ الألماني) والكرواتي لوكا مودريتش (ريال مدريد الإسباني) والإيطالي أندريا بيرلو (يوفنتوس الإيطالي) والفرنسي بول بوجبا (يوفنتوس الإيطالي) والتشيلي (آرتورو فيدال (يوفنتوس الإيطالي) والكولومبي جيمس رودريجيز (ريال مدريد الإسباني) والإيفواري يايا توري (مانشستر سيتي الإنجليزي) .

رد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بغضب شديد اليوم الثلاثاء، على اقتحام جنود إسرائيليين لمقر الاتحاد الفلسطيني بينما قال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" إنه حزين لتلك الواقعة. وقال الفيفا في بيان "عبر بلاتر رئيس الاتحاد الدولي عن حزنه الشديد بعدما علم بواقعة كان طرفها قوات من الجيش الإسرائيلي حدثت أمس في مقر الاتحاد الفلسطيني". وأضاف "الفيفا ملتزم بمواصلة جهوده لتحسين العلاقة بين الاتحادين الفلسطيني والإسرائيلي لكرة القدم". وقال الاتحاد الآسيوي في بيان إن رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة "استنكر قيام الجيش الإسرائيلي باقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يوم الاثنين واصفا إياه بأنه غير محتمل وغير مقبول". وأضاف الاتحاد الآسيوي "ذكر رئيس الاتحاد الآسيوي أن اقتحام قوة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي لمقر الاتحاد الفلسطيني تعد سابقة خطيرة تستدعي تكاتف الأسرة الرياضية الدولية للوقوف صفا واحدا إلى جانب الاتحاد الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها الكرة الفلسطينية من السلطات الإسرائيلية". وتابع الاتحاد القاري "أكد الشيخ سلمان على ان الاتحاد الآسيوي سيباشر التنسيق الفوري مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل دراسة السبل والآليات الكفيلة بوضع حد لمعاناة كرة القدم الفلسطينية وتوجيه رسالة صارمة للسلطات الإسرائيلية بضرورة وقف اعتداءاتها على مختلف أركان المنظومة الكروية في فلسطين". وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن جنودا دخلوا مقر الاتحاد الفلسطيني لأن عددا من الأشخاص الذين تم توقيفهم خارج مقر الاتحاد لاستجوابهم بشكل روتيني قالوا إن أوراق هويتهم كانت في المبنى ودخل الجنود إلى المبنى للحصول عليها. وأضافت "دخل الجنود إلى المقر من أجل جمع وثائق الهوية فقط ولم يكن وجودهم يستهدف الاتحاد الفلسطيني بأي شكل من الأشكال".

جاء اختيار ايكر كاسياس ضمن القائمة المختصرة لحراسة المرمى بتشكيلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لعام 2014 مفاجئا عقب خوضه لموسم صعب مع ريال مدريد ومنتخب اسبانيا. وتم ترشيح مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ الذي فاز بكأس العالم 2014 بالبرازيل مع منتخب ألمانيا ضمن القائمة إلى جانب تيبو كورتوا حارس تشيلسي وكلاوديو برافو حارس برشلونة وجيانلويجي بوفون حارس يوفنتوس. وأدى كاسياس بشكل سيء في مباريات إسبانيا بكأس العالم وخاض 12 مباراة فقط في الدوري مع ريال مدريد على مدار عام 2014 حتى الآن على الرغم من أنه كان قائد الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا في مايو الماضي. ولم تعلن بعد الترشيحات الخاصة ببقية المراكز ضمن تشكيلة الفيفا لفريق العام. وسيتم الإعلان عن التشكيلة المختارة خلال حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2014 في 12 يناير المقبل.

جدد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الالتزام بإقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر وقال إنها لن تقام في مكان أخر. ولدى وصوله العاصمة السعودية الرياض اليوم الخميس حيث ستفتتح كأس الخليج الثانية والعشرين قال بلاتر إن "أشخاصا سيئين يقولون أشياء غير حقيقية عن نهائيات قطر". ووصل بلاتر البالغ من العمر 78 عاما والذي يرأس الاتحاد الدولي منذ 1998 إلى الرياض وينتظر أن يكون حاضرا في المباراة الافتتاحية لكأس الخليج حيث ستكون قطر في مواجهة البلد المضيف. ونقل موقع قناة الكأس الرياضية القطرية عن بلاتر قوله "مونديال 2022 سيقام في قطر وسيتم التأكيد على ذلك بشكل رسمي اليوم"، مضيفا "هناك أشخاص سيئون يقولون أشياء غير حقيقية عن مونديال قطر".

دخل زلاتان ابراهيموفيتش مرة أخرى القائمة المختصرة لجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لأجمل هدف خلال العام ليحصل على فرصة للاحتفاظ بالجائزة التي نالها العام الماضي. وتضم القائمة المختصرة ثلاثة أهداف سجلت في كأس العالم من بينها تسديدة جيمس رودريجيز المباشرة الرائعة مع كولولمبيا في مرمى أوروجواي، وهيمن عليها أهداف سجلت بطريقة أكروباتية ومن مسافة بعيدة. ولم يكن من بين الأهداف المرشحة أهداف سجلت بطريقة التمرير الشهيرة "تيكي تاكا" بعد انطلاقات من منتصف الملعب. وفاز ابراهيموفيتش بالجائزة العام الماضي بهدف رائع من تسديدة خلفية من مسافة 25 مترا للسويد أمام انجلترا، ودخل القائمة المختصرة هذه المرة بهدف بكعب القدم في مباراة بالدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان في مرمى باستيا. والهدفان الآخران من كأس العالم هما تسديدة تيم كاهيل الصاروخية المباشرة مع استراليا في مرمى هولندا ورأسية روبن فان بيرسي من على حافة منطقة الجزاء التي قادت هولندا لفوز ساحق 5-1 على إسبانيا. ومن بين المرشحين الآخرين تسديدة خلفية من دييجو كوستا مع اتليتيكو مدريد وهدف لماركو فابيان لاعب كروز ازول وتسديدة بهلوانية من كاميلو سانفيزو في مباراة بالدوري الأمريكي لكرة القدم مع فانكوفر وايت كابس وأيضا هدف سجله هيساتو ساتو مهاجم سانفريتشي هيروشيما في الدوري الياباني. ودخل لاعب الوسط السويسري بايتيم قسامي القائمة المختصرة بهدف رائع لفولهام في مرمى كريستال بالاس شبهه البعض بهدف ماركو فان باستن مع هولندا في نهائي بطولة أوروبا 1988. وأكمل هدف سجلته ستيفاني روش بعد مراوغة بالكرة لفريق بيمونت يونايتد في دوري كرة القدم النسائية في ايرلندا القائمة المختصرة. وسيعلن الفائز خلال حفل توزيع جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم المقررة في زوريخ في 12 يناير.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، أن المغرب الذي رفض الأسبوع الماضي استضافة كأس الأمم الإفريقية في يناير بسبب مخاوف من انتشار فيروس الإيبولا سيستضيف كأس العالم للأندية الشهر المقبل. وقال الفيفا في حسابه على موقع تويتر "كأس العالم للأندية 2014 ستقام في المغرب وكل الاستعدادات تسير مثلما كان مخططا". وتقام البطولة - التي استضافها المغرب العام الماضي أيضا - سنويا وتضم أبطال كل قارة. وسيشارك هذا العام ريال مدريد "أوروبا" وسان لورينزو "أمريكا الجنوبية" ووسترن سيدني واندرارز "آسيا" واوكلاند سيتي "اوقيانوسيا" وكروز ازول "أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي" ووفاق سطيف "إفريقيا" بالإضافة للمغرب التطواني بطل الدولة المضيفة. وتم تجريد المغرب من حق استضافة كأس الأمم الإفريقية في ظل إيمانه بأن آلاف المشجعين الذين سيأتون من غرب إفريقيا يمثلون خطرا وأراد تأجيل النهائيات لستة أشهر على الأقل مع تكثيف الحملة ضد الإيبولا. وقتل 4950 شخصا في أسوأ تفش للإيبولا منذ اكتشاف المرض في 1976. وطلب المغرب تأجيل كأس الأمم لكن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قال إن البطولة يجب أن تمضي قدما في يناير وفبراير مثلما كان مخططا وقال إنه سيعلن عن الدولة المضيفة الجديدة في غضون ثلاثة أيام.

فيما يلي ترتيب المنتخبات المشاركة في كأس الخليج لكرة القدم التي تنطلق في الرياض يوم الخميس المقبل وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي "الفيفا" لشهر أكتوبر. 79- الإمارات 81- العراق 83- سلطنة عمان 88- قطر 97- السعودية 104- البحرين 120- الكويت 178- اليمن

أكد جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لـ"بوابة الشرق" أن قطر نالت شرف تنظيم مونديال 2022 بشفافية واستحقاق وتعمل الآن بجدية في بناء وتجهيز منشآت كأس العالم. وأشار إلى أن توقيت قيام البطولة لم يحسم بعد، جاء ذلك على هامش المحاضرة التي قدمها بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولجيا أمس الأربعاء بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 75 لأكاديمية اللجنة الرياضية بمدينة زيورخ تحت عنوان "الرياضة مدرسة الحياة". شركات المقاولات الغربية وليست القطرية هي سبب أزمة العمالةووصف بلاتر الاتهامات والانتقادات التي تستهدف قطر وتتعرض لها باستمرار بأنها لا تعدو كونها مجرد دخان في الهواء واتهامات لم يتسن تأكيدها ولم توجد الأدلة والبراهين التي تدعم هذه الإدعاءات حتى الآن على أرض الواقع. وأضاف أن هذه الاتهامات والمشكلات ستكون مطروحة على طاولة النقاش أمام الرئيس القادم للاتحاد الدولي في الدورة القادمة، إذا ما طرحت مستجدات أو معلومات أخرى في هذا الشأن. الشركات الغربية سبب المشكلات العمالية وانتقد بلاتر بشدة شركات الانشاءات والمقاولات الأجنبية العاملة في منشآت كأس العالم بقطر وحمّلها مسؤولية وفاة العمال الأجانب والحفاظ على أرواحهم مُستقبلاً. وقال إن الشركات التي تعمل في هذا القطاع هي شركات غربية وليست شركات قطرية، موضحاً أن "الفيفا" قام باعتماد إجراءات وقوانين جديدة فيما يختص بإجراءات الحماية للعمال الأجانب في المنشآت الرياضية سوف يتم العمل بها في المنشآت الرياضية في الدول العربية. وأشاد "بلاتر" بالمساعي والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذا الاتجاه، وأضاف أن قطر تسعى لبناء منشآت حديثة ومتقدمة. كشف جوزيف بلاتر (79) عاماً لـ "بوابة الشرق" أن عزمه الترشح لدورة قادمة لتولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لايلين وأنه سيكون فارس الانتخابات، مؤكداً أنه يتمتع بالنشاط والحيوية، ومازال قادراً على العطاء ومواصلة مشواره الذي بلغ 40 عاماً مع الفيفا. وقال: طوفت العالم وزرت 200 دولة من 209 دولة مجموع دول العالم، مشيراً إلى أنه يقضي معظم يومي منذ السابعة صباحاً حتي وقت متأخر في العمل من أجل كرة القدم. السخرية شعاري وسخر بلاتر من منتقديه ووصفهم بأنهم ينفخون في الهواء، قائلاً: من يريد أن يترشح فالباب مفتوح أمامه للترشح لمن يجد في نفسه الكفاءة. وقلّل من دعوة ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم له بعدم الترشح مرة أخرى، قائلاً: إنه (بلاتيني) لا يريد أن يترشح ولا يريد أن يترك الحياة في أوروبا ويعمل في أصقاع العالم لكنه يجيد الثرثرة. فوز قطر بمونديال 2022 شفاف ونظيف .. وقطر تجهز منشآت تاريخية لكأس العالموأعلن بلاتر عن حملة كبرى يطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الأيام القادمة من أجل مكافحة مرض "الإيبولا" في الدول الأفريقية بمشاركة نجوم العالم تهدف إلى تقديم الدعم اللازم للمتضررين بالمرض وتعزيزمكانة كرة القدم ودورها في المجتمع. وأوضح جوزيف بلاتر أن حجم الاستثمار في كرة القدم بلغ 300 مليار دولار على مستوى العالم، موضحاً أن كرة القدم تعتبر الرياضة الجماهيرية الأولى التي تستقطب ما يزيد عن 300 مليون من المشاهدين واللاعبين والإداريين فيما تسعى الفيفا إلى تنزيل شعارات كرة القدم عبر السلام والاحترام ونبذ العنصرية والوحدة تشمل شتى مناحي الحياة، و مختلف مكونات المجتمع والعلاقات بين الدول. مناهضو بلاتر أضرموا النار في الاحتفالية يشار إلى أن مقر المحاضرة وسط مدينة زيورخ السويسرية شهد مظاهرات كبرى ندد فيها المتظاهرون بسياسيات الفيفا، ووجهوا فيها هتافات وانتقادات لاذعة لجوزيف بلاتر وحاولوا اقتحام قاعة المحاضرة، وأضرموا النيران داخل مباني المعهد فيما تدخلت الشرطة وقامت بتفريع المتظاهرين، كما وجه عدد من المشاركين في المحاضرة انتقادات عديدة لرئيس الفيفا حول الفساد في الاتحاد الدولي.

فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عقوبة الإيقاف على كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي ومنعه عن شغل أي منصب بداخل الفيفا لمدة ستة أشهر بعد تعليقات عنصرية نسبت إليه في أغسطس الماضي. وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقوبة مشابهة على تافيكيو البالغ عمره 71 عاما وتمثل عقوبة الفيفا اليوم الأربعاء المزيد من الإحراج للاتحاد الإيطالي الذي أجرى تحقيقا في الأمر لكنه برأ الرجل من ارتكاب أي خطأ. وأثار تافيكيو جدلا كبيرا عندما أدلى بتعليقات وصف فيها اللاعبين الأفارقة بأنها "أكلة الموز" خلال حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد. وكان تافيكيو يتحدث حينها عن تقلص فرص اللاعبين الشبان الإيطاليين في اللعب مع أنديتهم. وقال تافيكيو "في إنجلترا يتم التعرف أولا على اللاعبين القادمين ويتم السماح لهم إذا كانوا من المحترفين. نحن هنا في المقابل نستقبل الإفريقي الذي يعتاد على أكل الموز في السابق ثم يتحول إلى لاعب في الفريق الأول للاتسيو". وقال الفيفا إنه لن يسمح لتافيكيو "بشغل أي منصب في الفيفا لمدة ستة أشهر على أن تبدأ العقوبة من السابع من أكتوبر 2014." وأضاف "هذه القضية متعلقة بتصريحات عنصرية من تافيكيو خلال حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الإيطالي. موقف الفيفا واضح جدا فيما يتعلق بأي نوع من أنواع العنصرية." وفي ظل وجود تافيكيو في منصب رئيس اتحاد الكرة في واحدة من أهم الدول الكروية فإنه كان من المعتاد وجوده في لجان الفيفا. ورغم هذه التعليقات السابقة فإن تافيكيو فاز برئاسة الاتحاد الإيطالي بعد منافسة مع دميتريو ألبرتيني لاعب ميلانو السابق.