تداول عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرًا موجهًا لكافة المسلمين بضرورة التأكد من نُسخ القرآن الكريم قبل قرائتها، خاصة مع انتشار بعض التطبيقات والبرامج على متاجر برامج التشغيل الخاصة بالهواتف الذكية، التي تعرض نسخ للقرآن الكريم محرفة بلغات عديدة، مؤكدين أن هناك نسبة كبيرة من المسلمين لايعلمون بأمور التحريف، من قِبل هذة المواقع التي تجذب المسلمين عبر طرحها مواد وبرامج ذات صلة وثيقة بالإسلام، مؤكدين على أن الأثر السلبي لا يقع إلا للأشخاص الذين لا يفقهون شئ عن أمور الدين وخاصة القرأن الكريم المحفوظ قبل أي شئ من الله سبحانه وتعالى. تضليل المسلمين وأضافوا مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بأن البرامج الالكترونية سهلت عملية تحريف القرآن الكريم، خاصة مع وجود كم هائل من البرامج التي تسمح بتغيير محتوى الآيات المراد تحريفها، مما يُسهل عملية تظليل المسلمين، وبخاصة الذين لايحفظون كتاب الله، فهم يقرؤون القرأن الكريم بالصورة المكتوبة أمامهم، دون حفظ مما يسهل عملية خداعهم، إضافة إلى ذلك يثق الكثير من الأشخاص ببعض المتاجر التي هي في الأساس تابعة لشركات غير مسلمة، والتي تطرح بدورها رامج دينية غير مضمونة، الأمر الذي يتطلب رقابة شرعية من قِبل مشايخ مؤهلين لذلك الأمر، حتى تتم الموافقة على البرامج، التي تُنشأ عبر عدد من الشركات العالمية المتخصصة في صناعة البرامج، التي يتعمد بعضها الإسائة للقرآن من خلال تحريف آياته، في ظل ما يتعرض له الإسلام من هجمة شرسة تستهدف تشويهه. السوق الالكتروني كما أوضحوا أن التفاعل مع هذه المواضيع المهمة يسهل عملية توعوية المسلمين، تجاه أمور كثيرة غائبة عنهم، حيث أصبح السوق الالكتروني مفتوحًا على مصرعيه للجميع دون تحديد الفئة والعمر، خاصة مع اعتماد الكثير من الناس على استخدام الوسائل الالكترونية الذكية للتصفح أو البحث عن معلومات أو زيارة المواقع التجارية التي يسهل تناولها، مما يجعل أمور التحريف سهلة على المسيئين للدين الاسلامي بهدف تشوية الأفكار لدى البعض. تثقيف الناس وطالب مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي المسلمين بشكل عام ضرورة قراءة القرآن الكريم من خلال النسخ المعتمدة من الجهات الرسمية شرعيًا، حتى لايقعوا في أمور التحريف وخاصة مع انتشار هذه البرامج المحرفة التي غزت مواقع البرامج الألكترونية، وأشاروا الأشخاص أن بعض الجهات تسعى الي تشوية سمعة الأسلام والمسلمين بأي طريقة وعبر كل الوسائل والشواهد كثيرة على هذا الموضوع الذي تناوله مختلف الجنسيات، مطالبين الجهات الشرعية الرسمية لدى الدول الإسلامية النظر في أهمية الموضوع وتدارك أعمال التحريف للقرآن الكريم، عبر تثقيف الناس بعدم التعامل مع البرامج التي تفتقد إلى المصداقية وخاصة في أمور تخص الدين الإسلامي.

بدأت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية اليوم الثلاثاء اختبارات مسابقة "نور المشكاة" للقرآن الكريم في نسختها الثانية التي تُشارك فيها 50 طالبة من طالبات الجامعات والكليات بدولة قطر، وتتواصل الاختبارات اليوم الأربعاء وغدا الخميس خلال الفترة المسائية من 4:30 عصرا إلى السادسة مساء. وكانت الوحدة قد أعلنت عن التسجيل بالمسابقة إلكترونيا منتصف شهر مارس الماضي، ولقيت تفاعلًا من طالبات الجامعات. وقد تم تقسيم المسابقة إلى مستويين، الأول في الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن (من سورة الأحقاف إلى سورة الناس)، والثاني في الأجزاء الثلاثة الأخيرة (من سورة المجادلة إلى سورة الناس). وقد رصدت الوحدة جوائز نقدية للفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى من كلا المستويين تشجيعًا لحفظة كتاب الله وتوجيهًا لتلك الطاقات الشبابية من الطالبات نحو ما يعود عليهن بالنفع والفائدة في الدنيا والآخرة. وأوضحت أمينه معرفيه، مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية، أن وحدة تحفيظ القرآن الكريم تحرص على تنويع دوراتها ومسابقاتها القرآنية النافعة التي تُطرح سنويًا لكافة الفئات والمراحل العمرية لربط الأجيال بالقرآن تلاوةً وحفظًا وفهمًا، لاسيما مع ازدحام الأعمال والمشاغل الدراسية والحياتية والاجتماعية، فما أحوج كل فرد أن يقف متأملا متدبرا في آيات الله تعالى مستأنسا بكتابه، فهو الأنس الحقيقي الذي يبحث عنه كل إنسان ولن يجده إلا في ثنايا القرآن وفي ترتيل آياته. وأضافت معرفية أن نور المشكاة مسابقة قرآنية تهدف إلى العناية بكتاب الله تعالى وتشجيع الطالبات على حفظه والتنافس فيه، وربطهن بهدي القرآن وتعزيز التحلي بالقرآن هديا وسلوكا ومنهجا.

قدم الأستاذ صلاح اليافعي المدرب التربوي المعروف دورة في "التدبر القرآني من خلال " سورة يوسف" عليه السلام ، وذلك ضمن أنشطة وبرامج مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه بمنطقة مريخ ، وذلك صباح يوم الخميس الماضي ، وتندرج هذه الدورة ضمن أنشطة ودورات المركز التي تقام على مدار العام . هذا وقد تناول المحاضر عدة محاور مختلفة تطرق من خلال هذه الورشة التربوية إلى جوانب متعددة تؤخذ من هذه القصة القرآنية لنبي من أنبياء الله تعالى وكيف عانى منذ صغر من حسد أخوة والرق وفتنة امرأة العزيز والسجن ومع صبره وتعلقه بالله تعالى صار من كبار المسؤولين ، والقائمين على خزائن الأرض في مصر في تلك الفترة ، وعرج المحاضر إلى كيفية تطبيق هذه المحاور تطبيقاً عملياً علي سورة يوسف وتعلم وشرح واستخراج القيم التربوية الربانية ، وقد استلمت الحاضرات في نهاية الدورة الشهادات التقديرية ، بالإضافة إلى شهادة تكريم من مركز دوحة الخير للمحاضر. ومن جانب آخر فقد أعلن عن إقامة دورة في الخط العربي لفئة الفتيات من عمر 10سنوات وحتى 15 سنة ، ومن المقرر لها أن تبدأ يوم الأحد الموافق19أبريل 2015م وتنتهى يوم الخميس 30 أبريل2015 م لمدة أسبوعين بواقع ساعة ونصف يومياً ، وذلك فى سياق الفعاليات التى يقيمها المركز بغرض تطوير وتنمية مهارات رواده ، وأما الدورة المخصصة لفئة السيدات والفتيات (من عمر 16سنة فما فوق) فتبدأ في ثالث أيام شهر مايو القادم، وعلى مدى أسبوعين . وفي ذات السياق أفادت مديرة المركز أ./ منى آل لميح بأن هذه الدورات تأتي من حرص المركز على تقديم وتدعيم وتأصيل مهارات اللغة العربية لدى الأجيال الناشئة والحالية وتنمية وصقل مهارات رواد المركز من الحافظات والجمهور ، حيث تدور محاورها حول التعرف علي الانواع الاساسية من الخطوط العربية وتطوير المبتدئات والمشاركات في الخطوط حسب مستوايتهم، وصولاً الي التعرف عملياًعلي طريقة استخدام ادوات الخط العربي ، وعلى الراغبات في التسجيل لدورة الخط العربي الحضور لمقر المركز بمنطقة مريخ . جدير بالذكر أن فعاليات اليوم الدعوي بالمركز والتي تقام كل يوم الاثنين اسبوعيا تلقى قبولا وإقبالا كبيرين من قبل الأخوات ورواد المركز عموماً ، ويتميز بدورات التدبر والتفسير والتجويد المستمرة على مدار العام ، ومنها القاعدة النورانية وحلقات " تفسير النور المبين " للقرآن الكريم بالإضافة إلى برنامج دوحة الابداع الربيعي الذي يجد صدى كبير وإقبال ملحوظ من الفتيات والأمهات على حد سواء ، وكذلك يقدم المركز انشطة دعوية في المدارس ، منها تقديم نشاط دعوي بعنوان " شكرا لكم " بالتنسيق والتعاون مع قسم اللغة العربية في مدرسة الشقب المستقلة للبنات ، وترصد لهذه الفعاليات مجموعة من الهدايا للطالبات المشاركات. هذا ويعد مركز دوحة الخير لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مريخ - بالقرب من دوار الفروسية من المراكز المتميزة في دوراته وبرامجه التي تجد إقبالا وتحظى بمتابعة عدد كبير من الفتيات كما أنه يحرص على تنوع برامجه ، ويمكن التواصل والاستفسار الاتصال على المركز من خلال الهواتف التالي ( 44807030 – 66196516 ) .

نظمت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية فعاليات وأنشطة تثقيفية لطلاب روض القرآن لبراعم النور بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حول الإسعافات الأولية ووسائل الأمن والسلامة. وأوضحت أمينة معرفية المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية أن الفعاليات تمت بالتعاون مع وحدة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، حيث تم توفير مجسمات تعريفية لأطفال الروضة من البنين والبنات وتم شرح وتوضيح الإسعافات على تلك المجسمات لبيان وتقريب الكيفية الصحيحة للأعضاء بشكل عملي مرئي، كما تم تعريف الأطفال على مكونات ومحتويات سيارة الإسعاف، وقام المسعفون والقائمون على البرنامج بشرح وتوضيح وسائل الأمن السلامة داخل المنزل وبيان السلوكيات الصحيحة والخاطئة التي يمكن أن تقع في المنزل، وكذلك تم تعريفهم على السلامة خارج المنزل أثناء ركوب السيارة، أثناء اللعب، وخلال تواجدهم بالمدرسة والمجمعات التجارية وغير ذلك. وتناولت الفعالية شرح مبسط لكيفية الإسعافات الأولية والطريقة الصحيحة التي يمكن لأي طالب وأي فرد التصرف بها في حال أصيب أحد الأشخاص أمامه لإسعافه والمساهمة في إنقاذ حياته، إلى أن تصل سيارة الإسعاف ويقوم الطبيب أو المسعف بدوره في إسعاف المريض أو المصاب بشكل طبي صحيح. كما قدم القائمون على البرنامج ورش تعليمية داخل فصول الطلاب عن نفس مضمون الفعالية ومسابقات ثقافية صحية، بالإضافة إلى تقديم دورة تثقيفية للأطفال عن المخاطر المحيطة بنا في حياتنا والطرق البسيطة للوقاية منها، حرصا على السلامة والأمن لأبنائنا الطلاب. تجدر الإشارة أن إدارة روض القرآن تحرص على تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية للطلبة وتوفير بيئة علمية خصبة تطرح فيها الأنشطة الدراسية والتربوية تحت إشراف معلمات تربويات يقدمن المواد الدراسية والعلمية بأساليب مبسطة شيقة يستوعبها جميع الطلاب وتترك بصمات واضحة على شخصية الأطفال من البنين والبنات، فضلا عن تقديم أفضل البرامج والأنشطة لبناء جيل واعد متمسك بدينة و قيمه و مبادئه الأصلية.

أحرز المتسابق عبدالعزيز عبدالله الحمري ممثل دولة قطر المركز الخامس في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا بمسابقة جائزة الكويت الدولية السادسة للقرآن الكريم والقراءات العشر التي شاركت فيها 50 دولة عربية وإسلامية.واقيمت المسابقة تحت رعاية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وتم تكريم الفائزين وأهل القرآن فيها صباح اليوم .وأكد السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية أن الوزارة تحرص على المشاركة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم وتلاوته.. مشيرا إلى اهتمام الدولة بشباب القرآن والعناية بأهله وحفظته فضلا عن تنظيم المسابقات الكبرى للحث على تلاوته وتدبره وصقل مواهب الطلاب من خلال حلقات الإتقان والأداء تحت إشراف قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الدين بهدف تحقيق مراكز متقدمة في المسابقات الدولية .وقال المحمود ان شباب قطر حققوا انجازات بارزة في أكثر من مسابقة دولية منها إحراز المركز الأول في مسابقة تونس للقرآن الكريم و الفوز بالمركزين الثاني والرابع في مسابقة محمد السادس بالمغرب ومراكز أخرى متقدمة في أكثر من محفل دولي.والجدير بالذكر أن جائزة مسابقة الكويت الدولية السادسة للقرآن الكريم اشتملت على أربعة فروع هي حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر وجوائزه للمراكز الثلاثة الأولى، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع تلاوته وتجويده وجوائزه للمراكز من الأول إلى الخامس، و التلاوة والترتيل وجوائزه للمراكز من الأول إلى الخامس، والفرع الرابع جائزة أفضل مشروع تقني في خدمة القرآن الكريم للمراكز من الأول إلى الثالث.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الثلاثاء نتائج اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2014- 2015م لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وشارك في الاختبارات أكثر من "6" ألاف طالب من (97) مركزاً على مستوى الدولة والتي تساهم في تحفيظ أبنائنا من جميع المراحل الدراسية القرآن الكريم طبقاً للخطة التعليمية لتلك المراكز القرآنية بداية من الدروس الهجائية وحتى المرحلة التكميلية. وهنأ السيد محمد المحمود، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الحافظين الجدد لكتاب الله والبالغ عددهم 38 حافظاً والذين أتموا حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ( 2014-2015م)، وبقية الطلاب الناجحين. وأشار إلى الدور الكبير الذي تضطلع به مراكز تعليم القرآن الكريم في الدولة ، من التشجيع على الحفظ والمراجعة والإتقان لشباب القرآن الكريم من المواطنين والمقيمين على حد سواء، عملاً بقول الله تعالى { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } وبحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (خَيْرُكُمْ من تَعَلَّم القرآن وعَلَّمَه) . وقال إن إحصائيات النتائج التي تم رصدها للمشاركين في الاختبار الفصلي الأول والتي شارك فيها هذا العدد الكبير من الطلاب يؤكد على الثمرة التي تُجنى يومياً بمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة ، حيث حقق (5013) طالب درجة النجاح في جميع المراحل، كما انتقل عدد (1026) طالب من مرحلة إلى أخرى حيث انتقل من المرحلة التمهيدية إلى التأسيسية عدد (625) طالب، وانتقل من المرحلة التأسيسية إلى المتوسطة عدد (261) طالب، وانتقل من المرحلة المتوسطة إلى التكميلية عدد (102) طلاب، وتخرج من المرحلة التكميلية عدد (38) طالب ختموا القرآن الكريم كاملاً. ولفت إلى دور المراكز القرآنية في تعليم القرآن الكريم لأعداد كبير من أبنائنا مع العمل الدائم لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الأبناء بمستوياتهم المختلفة من المرحلة الأولى والتمهيدية والتأسيسية والمتوسطة والتكميلية المتقدمة، كما أثنى على مستويات الطلاب المتقدمين للاختبارات. وأضاف :" أن الاختبارات تظهر مستويات الطلاب المتنافسين في حفظ كتاب الله، كما يتم من خلالها الوقوف على الإيجابيات والسلبيات وتصحيح المسار في حالة الحاجة إلى ذلك في المستقبل.". وأبرز المحمود أهم الأهداف التي تتحقق من خلال فتح هذا الباب المبارك للتنافس في القرآن الكريم وإقامة المنافسات القرآنية للطلاب بداية من الدروس الهجائية إلى ختم القرآن الكريم ، وفي مقدمتها؛ ربط النشء بكتاب الله، وتشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم مع تكريم المتميزين من الأطفال في الحفظ والتلاوة وكذلك الوصول إلى أكثر عدد من طلاب القرآن الكريم، كما تعمل على تشجيع الطلاب على مواصلة الحفظ والمراجعة. ونوّه بأهمية الاختبارات في إثراء العملية التعليمية في مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة حيث أنها تعمل على تشجيع الطلاب على التحصيل والإتقان لتحقيق مراكز متقدمة في هذه الاختبارات ، كما تساهم في تربية الجيل القرآني الرباني المبارك الذي يتأسس بالقرآن الكريم مما يسهم في تفعيل هذا الجانب المهم بالإضافة إلى المساهمات الفاعلة في التربية القرآنية لهذا الجيل الصاعد. جدير بالذكر أن الخطة المنهجية للقسم تبدأ بالطالب من المرحلة التمهيدية والتي تشمل 17 درساً في القاعدة النورانية والحروف الهجائية مع تلاوة قصار السور من سورة الضحى إلى الناس وكذلك 13 تدريبا من الحروف الهجائية مع تلاوة ما تبقى من جزء عم من سورة الليل وحتى سورة النبأ ، ثم المرحلة التأسيسية والتي مدتها 20 شهراً وتنقسم إلى خمسة مستويات ويتوجب على الطالب في كل مستوى أن يتم تلاوة وحفظ جزء واحد من سورة الناس وحتى سورة الأحقاف ، وأيضا المرحلة المتوسطة والتي تصل مدتها إلى 20 شهرا وتقسم كسابقتها إلى خمس مستويات كل مستوى جزء من سورة الجاثية وحتى سورة العنكبوت ، لتكتمل الخطة بالمرحلة التكميلية والتي تستمر لمدة 40 شهراً وتقسم إلى خمس مستويات في كل مستوى جزآن ليتم الطالب فيها حفظ العشرين جزءاً الباقية والتي بعدها يكون الطالب قد حفظ القرآن الكريم كاملاً يمنح على إثرها شهادة إتمام حفظ القرآن الكريم . وتولي إدارة الدعوة الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه اختبارات حفظ القرآن الكريم عناية خاصة لما تحققه من أهداف تصب جميعها في مصلحة طلاب القرآن الكريم خصوصاً حلقات الدروس الهجائية والتي أصبحت من العلامات الفارقة والمميزات الكبرى للمراكز ، والتي كان له الأثر الكبير في تحسين أداء الكثير من أبنائنا وبناتنا في مراكز ودور التحفيظ المنتشرة في البلاد.

شهدت مسابقات برنامج الفرسان التربوية، الذي يقيمه قسم القرآن الكريم وعلومه، بالتعاون مع الشبكة الإسلامية (إسلام ويب) التابعين لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، منافسات قوية من طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم المشاركين، والذين يزيد عددهم على 450 مشاركاً من 10 مراكز قرآنية. يهدف هذا البرنامج الذي يقام خلال الفترة ( 1 ـ 15 ) أبريل الجاري إلى تعزيز القيم التربوية والأخلاقية والسلوكيات الحميدة، والارتقاء بالمهارات الحياتية لطلاب المراكز القرآنية في قوالب متنوعة، تتناسب مع الشرائح العمرية للمشاركين. وقال السيد معاذ بن يوسف القاسمي، رئيس الشعبة التعليمية بقسم القرآن الكريم وعلومه، بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: إن هذا البرنامج التربوي يسعى إلى إيصال رسالة إسلام ويب إلى المؤسسات التربوية والتعليمية، وتنمية الجوانب الشرعية والعلمية والتربوية لدى الأطفال، وتشجيع المبدعين منهم على الفهم والعلم والارتقاء بمهاراتهم، وتعريف الأطفال بمعالم الدولة عبر نافذة (بنين وبنات) ضمن موقع الشبكة الإسلامية. وأوضح القاسمي أن عدد المشاركين في برنامج الفرسان التربوي والبالغ عددهم أكثر من 450 طالباً يتوزعون على عشرة مراكز، وهي: مركز الإمام الدوري وشارك بـ 30 طالباً، ومركز الفرقان وشارك بـ 30 طالبا، ومركز كعب بن مالك وشارك بـ 25 طالباً، ومركز عاصم بن أبي النجود وشارك بـ 95 طالباً، ومركز حمزة بن عبد المطلب وشارك بـ 30 طالباً، ومركز الزبير بن العوام وشارك بـ 50 طالباً، ومركز عبدالله بن عباس وشارك بـ 36 طالباً، ومركز عبد العزيز آل ثاني وشارك بـ 25 طالباً، ومركز الإمام نافع وشارك بـ 65 طالباً، ومركز الإمام الشاطبي وشارك بـ 55 طالباً. وتقيم الشبكة الإسلامية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دورة تربوية وتعليمية، ما بين الساعة والساعة والنصف بالمراكز القرآنية المختارة؛ يتم من خلالها التأكيد على ثلاثة جوانب رئيسية؛ وهي غرس قيمة تربوية تزيد من رصيد الطلاب السلوكي والإيماني من خلال العرض المرئي، واستعراض قصص وأناشيد من الموقع مباشرة، وتعريف الطلاب بموقع (بنين وبنات) واستكشاف محتوياته وأركانه وتشجيعهم على الاستفادة من برامجه، وممارسة الألعاب الحركية والذهنية التي تتم ممارستها أثناء البرنامج.. ويشتمل البرنامج أيضاً على توزيع هدايا قيمة مقدمة من قسم القرآن الكريم وعلومه، لجميع الطلاب المشاركين في البرنامج، إضافةً إلى هدايا مقدمة من موقع (بنين وبنات).

ضمن مشاريعها لطباعة وتوزيع القرآن الكريم، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بطباعة وتوزيع 1650 نسخة من المصحف الشريف على طلبة المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في مختلف أقاليم الصومال. وجاء تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع منظمة التنمية الاجتماعية (شريك راف في الصومال) وبتبرع كريم في ثواب السيدة فاطمة عبدالله علي سلطان الشيب (يرحمها الله)، وذلك ضمن مشروع "راف" الكبير لطباعة وتوزيع المصحف الشريف في كل دول العالم، وضمن خطتها التنموية في قارة إفريقيا. وقد وقع الاختيار على دولة "الصومال" لأنها تفتقر إلى الإمكانات لشراء أو طباعة المصاحف؛ مثلها في ذلك مثل دول كثيرة في قارة إفريقيا التي هي في أشد الحاجة لتوفير نسخ من المصحف الشريف، حيث يضطر الأطفال فيها إلى تعلم القراءة والكتابة والمعلومات الدينية الأساسية في ظل ظروف غير ملائمة بجهود ذاتية، وكان للكتاتيب دور كبير في العملية التعليمية، وبالرغم من هذا فإنها تفتقر للإمكانيات وأهمها وجود المصحف الشريف. ولهذا سارعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتوزيع 1650 نسخة من المصحف بعد طباعتها على طلبة المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والمساجد والكتاتيب، التي تساهم بصورة أساسية في التطوير للبنية التحتية بالنسبة للتعليم بالصومال. وتعد الثقافة العربية الإسلامية متجذرة في المجتمع الصومالي انطلاقاً من المسجد، وانطلاقاً من الزوايا، وانطلاقاً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وهي ثقافة أصيلة ومتجذرة في عمق شعور المجتمع الصومالي، تستمد - قوتها من المجتمع، ومن المساندة العربية خاصة دولة قطر من المؤسسات الإنسانية وما تقوم به من دور تنموي في الصومال، هذا الدور يمتد عبر عدة حزم من المشاريع بين إنشائية وتعليمية وصحية وتنموية صناعية وزراعية، ولراف في الصومال خاصة المناطق التي تحتاج لدعم تواجد كبير ومستمر. وتنطلق راف في هذا المشروع من باب الصدقة الجارية، ومن العلم الذي ينتفعُ به، ويلحقُ المرء بعد موته؛ كما صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن مما يَلحَق المؤمنَ من عمله وحسناته بعد موته علمًا علَّمه ونشره، وولدًا صالحًا تركه، ومصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقةً أخرجها مِن مالِه في صحته وحياته، يَلحَقه من بعد موته"؛ أخرجه ابن ماجه (242)، وابن خزيمة، وحسَّنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (1/58)، وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 17). وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبعٌ يجري للعبدِ أجرُهن من بعد موته، وهو في قبره: مَن علم علمًا، أو كرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورَّث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفرُ له بعد موته" ؛ رواه البَزَّار، وأبو نُعِيم في الحلية، والبيهقي، ويدخل في معنى توريثِ المصحف طباعته وتوزيعه . ودعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات لدعم جهودها في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي يعود نفعها على أكبر شريحة من أبناء المجتمعات الإسلامية على مستوى العالم، معربة عن ترحيبها بكل من أراد المساهمة في جهودها لنشر الخير في كافة دول العالم من أهل قطر الجود والعطاء، واستعدادها لاستقبال تبرعاتهم ومساهماتهم المادية والعينية لدعم هذه الجهود، وتنفيذ المشاريع التي يرغبون فيها وفق شروطهم وموافاتهم بتقارير دورية عن هذه المشاريع، مع دعوتهم لحضور افتتاح هذه المشاريع وزيارتها في اي وقت.

القرآن الكريم هو دستور المسلمين جميعًا، ففيه من القصص ما جعله الله لنعتبر بها، يقول تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ}. ومن ضمن القصص في القرآن قصص الحيوانات والحشرات التي تظهر نعم الله وقدرته سبحانه، فها هو النمل، ذلك الكائن الدقيق الصغير قد ضرب مثالًا على قدرة الله، وجعل الله فيه قصة النملة مع نبيه سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام دروسًا وعبر. لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام نعماً كثيرة؛ منها أنه سخَّر له الإنس والجن والطير، وجعلها تحت إمرته، وعلّمه لغة الطير والحيوان على اختلاف أصنافها. ولقصة النملة مع نبي الله سليمان أمر عجيب، فقد جمع سيدنا سليمان يومًا جنوده من الإنس والجن والطير والدواب وأمرهم بالسير في صفوف منتظمة، وأثناء سيرهم مروا على وادٍ يسكنه النمل، وكان النمل منهمك في مهامه إلا نملة وقفت تراقب مشهد سير نبي الله سليمان عليه السلام وجنوده، وعندما اقتربوا من بيوت النمل صاحت النملة بأخواتها النمل أن أسرعوا وادخلوا إلى مساكنكم حتى لا يدوس عليكم نبي الله سليمان وجنوده دون أن يشعروا فهم قد اقتربوا منا. وهنا تجلت قدرة الله وعلمه الذي علمه لنبيه، فقد سمع سيدنا سليمان عليه السلام ما دار من حديث بين النملة وأخواتها، وفهم ما قصدته النملة فتبسَّم ضاحكاً من قولها، ثم أمر جنوده بالمسير ببطء، حتى يدخل النمل إلى بيوته ولا تصاب بأذى، ثم رفع سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام يديه إلى السماء شاكراً الله تعالى على نعمه الكثيرة. وقد ذكر الله سبحانه وتعالى تلك القصة العجيبة في القرآن الكريم في سورة اسمها سورة "النمل" حيث يقول تعالى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19). وقصة النملة على قصرها إلا أنها تضرب مثلًا لنملة إيجابية، نملة شجاعة، كان من الممكن أن تهرب وحدها وتدخل جحرها، لكنها أول نملة رأت الجيش قبل غيرها من النمل، فخشيت على أمتها، لم تعش لنفسها، رغم أنه كان من الممكن أن تموت تحت الأقدام وهي تنادي على النمل، لكنها تضحي من أجل الآخرين، ولهذا تبسم سيدنا سليمان. كما أن فيها إعلاء لعبادة الشكر على نعم الله التي ينعمها علينا، وتجلى ذلك في شكر سيدنا سليمان لله سبحانه وتعالى أن علمه منطق الطير ولغات الدواب كلها فكان ذلك سببًا في حفظ حياتهم وعمارة الأرض.

إحتفل تلفزيون "ج" مساء اليوم بتتويج الفائز إدريس نوّاز من أمريكا بلقب تيجان النور الذي حصل على نسبة 93.2%مع جائزة مقدارها 100 ألف ريال قطري، بحضور جمع غفير من الشخصيات المهمة وسفراء بعض الدول وسط جمهور كبير من طلاب المدارس والمعاهد الدينية.وجاءت في المركز الثاني الطفلة ريمان صادق من اليمن بحصولها على نسبة 90.8%والفوز بمبلغ 75000 ريال قطري بينما كان المركز الثالث من نصيب الطفل عبدالرحمن وراش من المغرب وبنسبة 88.8% وبمبلغ قدره 50000 ريال قطري.هنيئا لحفظة القرآن الكريم أهل الله وخاصته، الذين أتوا لتدارس الذكر الحكيم وتلاوته، من كل حدب وصوب واجتمعوا في دوحة الإيمان ليتنافسوا فيما ينبغي أن يتنافس فيه المتنافسون، في مسابقة تيجان النور المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم التي ينظمها تلفزيون ج كل عام ويتوج في نهايتها القراء الصغار بلقب تيجان النور، اللقب الذي ينال صاحبه رحمة ورضى المنان.وأبهر المشاركون الحضور بترتيلهم آيات بينات من القرآن الكريم. وهنأ السيد سعد الهديفي المدير العام التنفيذي بالوكالة – مدير القنوات في الجزيرة للأطفال الطلاب المشاركين في هذه المسابقة السنوية والمتفوقين في تلاوة كتاب الله، وحثهم على مواصلة هذا النهج، والمواظبة على حفظ ومدارسة القرآن الكريم وعلومه، مؤكداً على ضرورة الإقبال على تعليمه وتعلم أحكام تلاوته للأطفال ليسيروا على نهجه القويم، مهيبا بأولياء الأمور أن يعلموا أبناءهم كتاب الله عز وجل. الهديفي: المسابقة تمنح الأطفال فرصا للاستفادة من خبرات العلماءوأشاد بما أثمرته المسابقة من نتائج قيمة، موضحا أن”المسابقة تُعد من أهم المسابقات لتلاوة القرآن الكريم وحفظه في الوطن العربي والعالم الإسلامي، لطلاب وطالبات المدارس بفئاتهم المختلفة فهي تتيح لهم الفرصة ليتعلموا أحكام التجويد وطرق مخارج الحروف وأداءها بطريقة صحيحة، كما تمنح الأطفال فرصا للاستفادة من خبرة كوكبة من خيرة العلماء المسلمين على مستوى العالم”.كما أشاد الشيخ سعد الغامدي أمام الحرم النبوي الشريف سابقاً بهذه الفكرة العظيمة لمسابقة تيجان النور قائلاً ”تعد فكرة رائدة لأنها تدخل الفرح على قلب كل مسلم خصوصا عندما يُرى أطفالا يتنافسون في تلاوة أعظم كتاب وهو كتاب الله عز وجل على شاشة تلفزيون ج. وشكر القائمين على هذا المشروع ووجه ثلاث رسائل لأخذ بها بعين الاعتبار في المواسم الآتية قائلاً: هذه المسابقة اعتمدت على جمال الترتيل وأتمنى أن تطرحوا ثلاث مراحل على جمال الفهم والتأويل وجمال العمل لأننا نحتاج هذه المراحل في كل وقت وزمن”.وأشرف على تيجان النور المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم للأطفال والناشئة حتى عمر 13 سنة، لجنة تحكيم من خمسة أعضاء مشهود لهم بالكفاءة في العالم العربي والإسلامي وهم محكّمون معتمدون في العديد من المسابقات الدولية ومنها “تيجان النور” على مدى مواسمها الأربعة الماضية.وشملت اللجنة كلا من الشيخ د. أحمد المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية سابقاً، والشيخ د. أيمن سويد، رئيس المجلس العلمي في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، والشيخ عبدالرشيد صوفي، من أبرز قرّاء قطر والمحكّم المعتمد في العديد من المسابقات القرآنية الدولية، والشيخ د. عثمان الصديقي، المحكّم المعتمد في العديد من المسابقات القرآنية الدولية، والشيخ محمود العكّاوي، شيخ قُرّاء بيروت، المتخصص في علم القراءات والمقامات الصوتية.وتنافس في النهائيات متأهلون من 16 دولة هي: المغرب، اليمن، مصر، أمريكا، بريطانيا، الهند، الجزائر، عُمان، البحرين، العراق، تونس، الأردن، تايلاند، ألمانيا، فنلندا، وفرنسا.وحققت مسابقة “تيجان النور” نجاحا كبيرا في مواسمها السابقة، وتبدأ بتلقي مشاركات الأطفال من مختلف أنحاء العالم على صفحتها في الموقع الإلكتروني، وذلك بعد عيد الفطر مباشرة من كل عام، ولمدة خمسة أشهر تقريباً.

تشارك دولة قطر في مسابقة جائزة الكويت الدولية السادسة للقرآن الكريم والقراءات المقامة حاليا تحت رعاية سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وبمشاركة 50 دولة. ويمثل دولة قطر المتسابقان عبدالعزيز عبدالله علي عبدالله الحمري من مركز ابن كثير في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا، وعلي مسعد العمري من مركز حمزة بن عبد المطلب في فرع الترتيل والتلاوة. وتشتمل المسابقة على أربعة فروع وهي حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، وحفظ القرآن الكريم كاملا مع تلاوته وتجويده، والتلاوة والترتيل، و أفضل مشروع تقني في خدمة القرآن الكريم حيث يقوم بالتحكيم مشايخ وقراء مختصون من مختلف بلاد العالم الإسلامي. وتهدف المسابقة إلى تعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية وإبراز القراء المجيدين للقراءات في العالم الإسلامي والعربي حيث يحق لكل دولة ان تشارك بمتسابقين اثنين في أحد الأفرع. وكانت قطر قد شاركت في النسخ الخمس السابقة من المسابقة حيث مثل الدولة عدد من شباب قطر الذين حققوا مراكز متقدمة من الأول والثاني والثالث في (حفظ القرآن الكريم كاملا) من بين أكثر من 83 متسابقا من 50 دولة على مستوى العالم الإسلامي. والجدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يحرص على المشاركة في المسابقات الدولية بأبرز طلابه، ويعمل ايضا على إعداد المتسابق الإعداد المناسب للمشاركة بقوة في مثل هذه المحافل الدولية.

يختتم بعد غدٍ الخميس التسجيل في مسابقة "نور المشكاة" في حفظ أجزاء من القرآن الكريم، التي تنظمها وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية، وتستهدف الطالبات في جامعات وكليات قطر. وتنقسم المسابقة إلى مستويين، الأول في حفظ خمسة أجزاء من سورة الأحقاف إلى الناس، والمستوى الثاني في حفظ ثلاثة أجزاء من سورة المجادلة إلى الناس. ويمكن للراغبات من الطالبات بالمشاركة في المسابقة التسجيل "أون لاين" إلكترونيا عبر الموقع الرسمي للمؤسسة www.eidcharity.net . خلال الفترة (5-8 مساء) من الساعة الخامسة إلى الثامنة مساء، كما يمكن الاستفسار عن المسابقة وشروطها عبر هاتف الفرع النسائي 44980117. ورصدت وحدة تحفيظ القرآن الكريم جوائز نقدية للفائزات بالمراكز الثلاثة الأول في كل مستوى الخمسة أجزاء والثلاثة أجزاء. وتقام اختبارات المسابقة خلال الفترة من 12 – 16 أبريل 2015 على مدى خمسة أيام خلال الفترة المسائية بمقر الفرع النسائي بالدفنة، حيث تم تخصيص عدة لجان للمسابقة.

روى البخاري في صحيحه، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، فقد وصف صلى الله عليه وسلم النبي يعقوب بأنه "الكريم"، وأدرجه في سلسلة آبائه الأنبياء الكرام إبراهيم وإسحاق عليهما السلام. وحديث القرآن الكريم عن النبي يعقوب عليه السلام جاء مقتضباً، وغاية ما ذكره بخصوص هذا النبي الكريم الآيات التالية: قوله سبحانه: {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} (البقرة:132). وقوله تعالى: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون} (البقرة:133). وقوله عز وجل: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار} (ص:45). وذكر القرآن الكريم يعقوب عليه السلام في معرض الحديث عن قصة ابنه يوسف، وسوف نقف عليها بالتفصيل في مقال آخر. وقد أطلق القرآن الكريم على يعقوب عليه السلام اسم إسرائيل، وجاء ذلك في موضعين: أحدهما: قوله تبارك وتعالى: {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة} (آل عمران:93). الثاني: قوله عز وجل: {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا} (مريم:58). ولفظ إسرائيل معناه: صفوة الله، أو عبد الله. وقد حفل القرآن الكريم بالعديد من الآيات التي تخاطب ذرية إسرائيل عليه السلام، حيث ورد هذا الخطاب في نحو أربعين موضعاً في القرآن الكريم، نحو قوله تعالى: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} (البقرة:40). والآيات التي ذكرها القرآن الكريم عن النبي يعقوب عليه السلام كلها تدل على أنه كان على ملة أبيه إبراهيم عليه السلام، وقد أوصى بنيه من بعده بإتباع ملة أبية إبراهيم حنيفاً، وعدم الحيد عنها، لأنها هي ملة الإسلام لله وحده. كما أخبرنا القرآن الكريم أن يعقوب عليه السلام كان من أهل العمل الصالح، والعلم النافع، والقوة في العبادة، والبصيرة النافذة. وقد ذكر ابن كثير في (البداية والنهاية) قصة يعقوب مفصلة، وحاصل ما جاء فيها: إن إسحاق عليه السلام لما تزوج رُزق بولدين، أحدهما: سماه عيصو. والثاني: خرج وهو آخذ بعقب أخيه، فسموه يعقوب، وهو إسرائيل، الذي ينتسب إليه بنو إسرائيل. ثم إن يعقوب لما كبر قَدِمَ على خاله لابان في أرض حران، وكانت له ابنتان: اسم الكبرى ليا ، واسم الصغرى راحيل، وكانت أحسنهما، وأجملهما، فطلب يعقوب الزواج بالصغرى من خاله، فأجابه إلى ذلك بشرط أن يرعى على غنمه سبع سنين، فلما مضت المدة على خاله لابان صنع طعاماً، وجمع الناس عليه، وزف إليه ليلاً ابنته الكبرى ليا. فلما أصبح يعقوب إذا هي ليا، فقال لخاله: لم غدرت بي؟! وأنت إنما خطبت إليك راحيل، فقال: إنه ليس من سنتنا أن نزوج الصغرى قبل الكبرى، فان أحببت أختها فاعمل سبع سنين أخرى وازوجكها، فعمل سبع سنين، وادخلها عليه مع أختها، وكان ذلك سائغاً في ملتهم، ثم نُسخ في شريعة التوراة. ثم إن راحيل دعت الله تعالى وسألته أن يهب لها غلاماً من يعقوب، فسمع الله ندائها، وأجاب دعائها، فحملت من نبي الله يعقوب، فولدت له غلاماً عظيماً شريفاً حسناً جميلاً، سمته يوسف، كل هذا وهم مقيمون بأرض حران، وهو يرعى على خاله غنمه بعد دخوله على البنتين ست سنين أخرى، فصار مدة مقامه عشرين سنة، فطلب يعقوب من خاله لأبان أن يسرحه ليمر إلى أهله، فقال له خاله: إني قد بورك لي بسببك، فسلني من مالي ما شئت. وأوحى الله تعالى إلى يعقوب عليه السلام أن يرجع إلى بلاد أبيه وقومه، ووعده بأن يكون معه، فعرض ذلك على أهله، فأجابوه مبادرين إلى طاعته، فحمل أهله وماله، وقفل قاصداً بلاده. ثم مر يعقوب على أورشليم قرية شخيم، فنزل قبل القرية، واشترى مزرعة شخيم بن جمور بمائة نعجة، فضرب هنالك فسطاطه، وابتنى ثَمَّ مذبحاً، فسماه إيل إله إسرائيل، وأمر الله ببنائه ليستعلن له فيه، وهو بيت المقدس اليوم الذي جدده بعد ذلك سليمان بن داود عليهما السلام. وذكر أصحاب السير أن أولاد يعقوب عليه السلام الذكور كانوا اثني عشر رجلاً؛ فمن (ليا): روبيل، وشمعون، ولاوي، ويهوذا، وايساخر، وزايلون. ومن (راحيل): يوسف وبنيامين. وجاء يعقوب إلى أبيه إسحاق فأقام عنده بقرية (حبرون) التي في أرض كنعان حيث كان يسكن إبراهيم عليه السلام، ثم مرض إسحاق ومات عن مائة وثمانين سنة، ودفنه ابناه العيص ويعقوب مع أبيه إبراهيم الخليل. وقد قص علينا القرآن الكريم أن يعقوب وأولاده استدعاهم يوسف عليه السلام للحضور إلى مصر، فتركوا فلسطين، ولبوا دعوته، وحضروا إلى مصر، قال تعالى: {فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين * ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم} (يوسف:99-100). وذكر أهل السير أن يعقوب عندما دخل مصر كان عمره مائة وثلاثين سنة، وأقام بمصر سبع عشرة سنة. ثم لحق بربه، وسنُّه مائة وسبعة وأربعون عاماً، فاستأذن يوسف عليه السلام ملك مصر في الخروج مع أبيه يعقوب ليدفنه عند أهله بفلسطين، فأذن له، وتم دفن يعقوب عليه السلام ببلدة (حبرون) المسماة بالخليل اليوم، بجوار جده إبراهيم وأبيه إسحاق عليهما السلام.

تُختتم غداً، الخميس، 12 مارس اختبارات قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للفصل الدراسي الأول للعام 2014-2015م. وشارك أكثر من 5 آلاف طالب من 97 مركزاً منتشرة على مستوى الدولة في هذه الاختبارات التي انطلقت بداية شهر مارس الجاري، وتهدف إلى ربط الأجيال الصاعدة بالقرآن الكريم. وقال معاذ القاسمي، رئيس الشعبة التعليمية بقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن نتائج الاختبارات ستُعلن خلال أسبوعين على أن تُوزع على المراكز المشاركة جميعها، كما سيتم إرسالها إلكترونياً إلى أولياء الأمور. القاسمي: مستويات المشاركين طيبة وتؤكد على تواصل جهود المراكز في تعليم القرآن الكريموأكد أن القسم يتابع اختبارات المراكز القرآنية يومياً في شتى مناطق الدولة وذلك لدى متابعة اختبارات مركز سعيد بن زيد بمنطقة النعيم، مُشيراً إلى دور المراكز في تعليم القرآن الكريم والعمل على استيعاب أكبر عدد ممكن من النشء بمستوياتهم المختلفة من المرحلة الأولى والتمهيدية والتأسيسية والمتوسطة والتكميلية المتقدمة بهذا البلد الطيب. ونوّه القاسمي بأن نظام اختبارات المراكز والتي تجرى أمام لجان مختارة من القسم للوقوف على مستويات الطلاب والمساهمة في تنمية مهارتهم وقدراتهم في الحفظ والمراجعة والإتقان، وكذلك الوصول إلى إتمام الطلاب لحفظ كتاب الله تعالى والعمل بما فيه، لحفظ الأجيال وتربيتهم على كتاب الله حفظاً وتلاوة وإتقاناً وإجادة. وقال إن مستويات الطلاب المتقدمين للاختبارات طيبة، ونعمل على أن يستفيد الطلاب من هذه الاختبارات في معرفة مستوياتهم في الحفظ وتطويرها. وأكد أن هذا كله يصب في مصلحة أبنائنا، داعياً في الوقت ذاته الجميع إلى زيادة الاهتمام بالقرآن الكريم ومواصلة هذا الجهد الطيب للمحافظة على تربية الجيل القرآني المبارك الذي يتأسس بالقرآن الكريم مما يسهم في تفعيل هذا الجانب الهام والضروري فيضاف إلى المساهمات الفاعلة في التربية القرآنية لهذا النشء المبارك في هذه الفترة العمرية من حياتهم. ومن جانبه، قال فضيلة الشيخ عبدالمنعم أحمد عبدالهادي، رئيس مركز سعيد بن زيد بمنطقة النعيم، إن هذه الاختبارات من الأمور الجيدة للمراكز والتي تساهم في زيادة جرعات المراجعة للمنتسبين للمركز وتحثهم على زيادة الإتقان وتثبيت الحفظ، كما أنها تساهم في زيادة التواصل بين أولياء الأمور والمراكز للمشاركة في إعداد أبنائهم لهذه الاختبارات الفصلية. كما قدم شكره لقسم القرآن الكريم وعلومه على هذه الجهود المقدرة لخدمة كتاب الله وحفظته، وكذلك شكر أولياء الأمور الذين حرصوا على المتابعة لأبنائهم في هذه الاختبارات، وكذلك مدرسي المراكز والطلاب الذين شاركوا، وعلى جهودهم في الاهتمام والإعداد لهذه الاختبارات الفصلية الأولى لهذا العام الدراسي. وقال إن فتح باب التنافس في القرآن الكريم بإقامة المنافسات القرآنية بداية من الدروس الهجائية إلى ختم القرآن الكريم تحقق الهدف الأساسي في ربط الأجيال الصاعدة بالقرآن الكريم وتشجيع الطلاب على حفظ القرآن الكريم مع تكريم المتميزين من الأطفال في الحفظ والتلاوة وكذلك الوصول إلى أكثر عدد من طلاب القرآن الكريم، مشيراً إلى أن مستوى الأسئلة يناسب الجميع. ويولي قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عناية خاصة بهذه المنافسات القرآنية لمردوها الكبير في التعرف على مستويات الطلاب من أبناء مراكز القرآن الكريم والعمل على تطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم التعليمية والتربوية.

صدر عن دار النشر الألمانية "لاب لامبرت"، ذات الشراكة البريطانية الأمريكية، الطبعة الأولى من كتاب "دراسة لغوية تداولية حول إشكاليات وأخطاء ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية" للباحث د. أمير العزب المحاضر بجامعة قطر، ويتم توزيع الكتاب فى 45 دولة حول العالم. تحمل هذه الدراسة عنوان "دراسة برجماتية لأخطاء الترجمة فى ثلاث ترجمات شهيرة فى سور: البقرة ويوسف والكهف"، حيث تلقى هذه الدراسة الضوء على الظواهر التداولية وفاقد الترجمة، بالإضافة إلى الفروق اللغوية فيما يتعلق بظاهرة الترادف والتراكيب اللغوية والأدوات النحوية، من منظور تداولي لغوي ناهيك عن إبراز الصعوبات التى واجهت المترجمين وتصحيح أخطائهم.. وتعتمد هذه الدراسة على ثلاث ترجمات شهيرة معتمدة للقرآن الكريم وهى ترجمة "هلالى وخان" و"بيكثل" و"أربري". يناقش الفصل الأول الظواهر التداولية في ترجمة معاني القرآن الكريم مع إلقاء الضوء على الصعوبات التي تواجه المترجم، مثل تداولية الكلمة في السياق والترادف التام كقضية خلافية وقضية الإبهام والغموض والفروق اللغوية والمتلازمات اللفظية ولغة الجسد والمجاز والبدل ولطف التعبير والسردية الحيادية وعلاقتها بالترجمة، من منظور براجماتي لغوي ناهيك عن تداولية اللون وتعددية الخبر. ويلقي الفصل الثاني الضوء على فاقد الترجمة والخسائر التداولية والدلالية، ويؤكد الباحث على استحالة الاقتراب من ترجمة البنية النسيجية للقرآن الكريم ومفاهيم الموروث الثقافي في البيئة العربية الإسلامية والتقديم والتأخير وقضايا التنازع النحوي وصيغ المبالغة والإيجاز والمفعول المطلق وأدوات القسم والسجع والجناس والإدغام والمد. ويعالج الفصل الثالث أخطاء المترجمين، ويقوم الباحث بالإدلاء ببعض الاقتراحات لحل هذه المعضلات، وفي إطار ذلك يتم مناقشة ومعالجة أخطاء المترجمين من منظور تداولي لغوي ثم يعقب المؤلف بالخاتمة والنتائج التي توصل إليها. وتهدف هذه الدراسة إلى رأب الصدع الذي وجده الباحث في أخطاء المترجمين العظام، كاشفاً إياه على مستوى الألفاظ والتراكيب والأدوات النحوية، وذلك بعرض المشكلة وطرح الحلول المقترحة لمعاني هذه الترجمات. ود. أمير العزب باحث مصري الجنسية ومحاضر بجامعة قطر، حاضر في العديد من الجامعات المختلفة، وله ما يربو على 30 كتاباً وقاموساً في مجال اللغويات والترجمة، ويعمل مُحكّماً دولياً لدراسات التداولية ولغويات النص بكندا ولندن والولايات المتحدة الأمريكية، وترأس قسم الترجمة بصحيفة الشرق السعودية سابقاً، كما أنه يحمل عضوية مجمع اللغة العربية السعودي، كما تم تعيينه مُحكّماً بعدد من المجلات العلمية الأوروبية مثل المجلة العلمية الأوروبية.

يشارك ما يزيد على خمسة آلاف طالب في الاختبارات الفصيلة للفصل الأول 2014م – 2015م بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإدارة والتي ستتواصل في 97 مركزاً قرآنيا على فترتين صباحية ومسائية حتى 12 مارس الحالي وذلك بإشراف ما يزيد على "20" مشرفاً فنياً و"97" رئيساً للمراكز القرآنية. وأوضح السيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دور وأهمية هذه الاختبارات في الوقوف على مستويات المنتسبين للمراكز، وتنمية المهارات ، والعمل على زيادة الحصيلة العلمية مع تطويرها عملياً بزيادة المناهج التربوية والتعليمية بالمراكز، مشيراً إلى أن أعداد المشاركين في الاختبارات لهذا الفصل والتي زادت على خمسة آلاف طالب تشير إلى نتائج طيبة للمنهج التدريسي للقسم ، ومدى تطبيقه على أرض الواقع. وقال البدر إن اختبارات الفصل الأول لهذا العام تشهد مشاركة طيبة من حفظة كتاب الله تعالى الذين تقدموا لمراحل جديدة من مراحل منهج حفظ القرآن الكريم في المراكز المسجلين بها. ونوّه البدر بالحرص على اختيار الوقت الأنسب للاختبارات بالمراكز القرآنية ومراعاة الاختبارات المدرسية والمسابقات المحلية مما كان أحد الأسباب في زيادة عدد طلاب المراكز المشاركين في الاختبارات الفصلية الأولى للعام الحالي. وعن الفئات المشاركة، أشار إلى أن جميع الفئات المنتسبة للمراكز تشارك في هذا الاختبار ، بداية من حلقات الدروس الهجائية للصغار وحتى الحلقات التكميلية التي يتم فيها الطلاب حفظ كتاب الله تعالى كاملاً مع المراجعة المستمرة ، مؤكداً أن هذه الفئات تعدُ من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم، ومن أهمها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم والمسابقات الأخرى بالدولة والتي تحظى جميعها بمشاركة واسعة من طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة بالدولة. وقدم البدر الشكر للمعلمين بالمراكز القرآنية على دورهم في العمليتين التعليمية والتربوية بالمراكز، وأن عليهم الركيزة الكبرى في هذا الجانب، مؤكداً على دعم التواصل الدائم بين القسم والمراكز من جهة وبين أولياء أمور الطلاب من جهة للنهوض وتطوير العمل بالمراكز القرآنية على مستوى الدولة، وحث الطلاب على أهمية الحضور اليومي للمراكز والمراجعة والحفظ المتقن لكتاب الله تعالى وأثره في حياة الأبناء لتخريج جيل قرآني متميز. وقد عكفت وحدة التوجيه والاختبارات على حصر الطلاب المشاركين كل فئة على حده ، مع اختيار اللجان قبل بداية الاختبارات حيث قامت بتشكيل عدد كبير من اللجان وصلت إلى ما يقرب من الـ 400 لجنة مقسمة على المراكز المسائية والصباحية بإشراف المشرفين الفنيين بالقسم، حيث يتواصل اختبار الطلاب المتقدمين والمسجلين بكل فئة كلٌّ في مركزه وخلال مدة الاختبار التي تم توزيع جدولها على المراكز. مستوى الطالب وروعي في وضع الأسئلة أن تكون في مستوى الطالب المتوسط وذلك في المراحل المختلفة بداية من المرحلة التمهيدية والتي تشمل "17" درساً في الدروس الهجائية مع تلاوة قصار السور الكريمة من سورة الضحى إلى سورة الناس وكذلك "13" تدريباً مع تلاوة ما تبقى من جزء عم من سورة الليل وحتى سورة النبأ. كما تمت مراعاة المرحلة التأسيسية بمستوياتها الخمسة ، وكذلك في المرحلتين المتوسطة والمرحلة الأخيرة التكميلية بمستوياتها أيضا، والتي بعدها يكون الطالب قد حفظ القرآن الكريم كاملا. جدير بالذكر أن قسم القرآن الكريم وعلومه يولى هذه الاختبارات عناية خاصة لما تحققه من أهداف تصب جميعها في مصلحة طلاب القرآن الكريم خصوصا حلقات الدروس الهجائية والتي أصبحت من العلامات الفارقة لمراكز تعليم القرآن على مستوى الدولة ، إذ إنها تعمل على تعليم الأبناء لمن هم دون سن المدرسة كيفية النطق بالنظر والتهجي مع تطبيق ذلك في الحفظ على جزء عم مما كان له الأثر الكبير في تحسين أداء الكثير من أبنائنا وبناتنا في مراكز ودور تعليم القرآن الكريم المنتشرة بربوع وطننا المعطاء.

يشارك أكثر من 24 ألف طالب وطالبة من 332 مدرسة وروضه مستقلة وأهلية وخاصة الأحد القادم في المسابقة المدرسية السنوية الـ 54 لحفظ القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم بمقر وحدة تحفيظ القرآن الخاصة بالمدارس بالمنتزه للبنين وبمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب للبنات، وتهدف المسابقة إلى توثيق صلة الطلبة والطالبـات بالقرآن الكريم، دستور حياتنا وحبل نجاتنا وسر قـوتـنا وارتقائنا. وقال يوسف علي حسن المؤذن الموجّه العام رئيس وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، إن المسابقة منذ انطلاقها قبل 54 عاماً تعكس حرص الدولة على تشجيع طلابنا على حفظ القرآن الكريم وتدبر آيات الله المسطورة وربط الأجيال المسلمة بالكتاب العزيز تلاوة وتدبراً وعملاً وإحياء روح التنافس بين الحفظة في طلب هذه الغاية الشريفة فضلا عن تكريم المتميزين بجوائز تشجيعية لحثهم على مدارسة القرآن الكريم بصفة مستمرة. وأبرز المؤذن التطور الكبير للمسابقة للعام الدراسي الحالي (2014/2015م) من حيث أعداد المسجلين بزيادة 2000 طالب وطالبة عن العام الماضي، وارتفاع عدد المدارس المشاركة إلى 332 مدرسة مقارنة بـ 314 مدرسة العام الماضي وهذا يدل على مكانة هذه المسابقة واهتمام المدارس وحرص الطلاب على المشاركة فيها عاماً بعد عام. وأوضح يوسف المؤذن أن فئات المشاركة تتكون من عدة مستويات هي: المستوى الأول: (ابتدأ من سورة الفجر إلى سورة الشورى 6 أجزاء من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي) والمستوى الثاني: لمن يحفظ أكثر من 7 أجزاء وأكثر (7 إلى 30 جزءاً). وأشار إلى أن الاختبارات تبدأ الأحد القادم في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً وتستمر حتى قبيل صلاة الظهر ولمدة أسبوعين، وذلك بمقر الاختبار للمستويين الأول والثاني (بنين) بوحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بالمنتزه، وبمقر الاختبارات الخاصة بالبنات (لجان البنات) بمركز موزه بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب، لافتاً إلى أن الاختبارات ستسير حسب الجداول الموحدة والمتواجدة على موقع الوحدة الالكتروني www.qsave.net. الجدير بالذكر، أن لجنة الإشـراف على المسابقة في عامها الرابع والخمسين تتكون من يوسف علي حسن المؤذن ـ الموجه العام ورئيس وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس ـ مشرفاً عاماً على لجان المسابقات، ومبارك علي طالب المري وحدة تحفيظ القرآن الكريم رئيس سير اللجان، وعبد الله احمد حسين المقيف المنسق العام والمسئول المالي للمسابقة ومحمد شعيب المناعي وحدة تحفيظ القرآن الكريم مسئول البرمجه والنظم، ومحمد عبد الرحمن البكر وحدة تحفيظ القرآن الكريم إدارياً وسمير كمال السباعي التنسيق والمتابعة. وتحظى المسابقة باهتمام كبير من المدارس حيث أنها مسابقة خاصة بالطلاب والطالبات سواء النظاميين أو الطلاب المنازل وذلك من أجل المساهمة في زيادة إقبال أبنائنا وبناتنا على كتاب الله القرآن الكريم.

يشارك أكثر من " 24" ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس بالدولة أهلية وخاصة في المسابقة المدرسية السنوية الـ "54" لحفظ القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم.وتجرى الاختبارات التي تبدأ في 8 من الشهر الجاري بمقر وحدة تحفيظ القرآن الخاصة بالمدارس ( بالمنتزه ) للبنين وبمركز موزه بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب للبنات.وقال السيد يوسف علي حسن المؤذن الموجه العام رئيس وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني،" إن المسابقة منذ انطلاقها قبل 54 عاما تعكس حرص الدولة على تشجيع طلابنا على حفظ القرآن الكريم وتدبر آيات الله المسطورة وربط الأجيال المسلمة بالكتاب العزيز تلاوة وتدبراً وعملاً".وأضاف المؤذن في تصريح صحفي أن المسابقة تسعى إلى إحياء روح التنافس بين الحفظة في طلب هذه الغاية الشريفة ، فضلا عن تكريم المتميزين بجوائز تشجيعية لحثهم على مدارسة القرآن الكريم بصفة مستمرة.وأشار إلى التطور الكبير للمسابقة للعام الدراسي الحالي ( 2014/ 2015 ) من حيث أعداد المسجلين بزيادة (2000) طالب وطالبة عن العام الماضي، وارتفاع عدد المدارس المشاركة إلى (332) مدرسة مقارنة بـ ( 314) مدرسة العام الماضي .. وقال هذه الزيادة تدل على مكانة هذه المسابقة واهتمام المدارس وحرص الطلاب على المشاركة فيها عاماً بعد عام.وأوضح أن المسابقة مقسمة إلى مستويين الأول (بداية من سورة الفجر إلى سورة الشورى6 أجزاء من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي) والمستوى الثاني: لمن يحفظ أكثر من 7 أجزاء (7 إلى 30 جزءاً).وقال المؤذن إن الاختبارات تبدأ الأحد المقبل في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً ، وتستمر حتى قبيل صلاة الظهر ولمدة أسبوعين، وذلك بمقر الاختبار للمستويين الأول والثاني (بنين) بوحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بالمنتزه، وبمقر الاختبارات الخاصة بالبنات (لجان البنات) بمركز موزه بنت محمد للقرآن والدعوة بمنطقة الوعب.ونوه بأن الاختبارات ستسير حسب الجداول الموحدة المعلنة على الموقع الإلكتروني لوحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس www.qsave.net.

يعتزم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمملكة العربية السعودية، إصدار نسخ لمعاني القرآن الكريم مترجمة إلى اللغتين العبرية واليابانية. وأوضح الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام للمجمع، الذي يتخذ من المدينة المنورة مقرا له، أن الترجمة إلى اللغة اليابانية انتهت وهي الآن قيد المراجعة، وسيتم تقديم الترجمة جاهزة للطباعة في شهر رمضان المقبل. في حين أن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية انتهت وأسندت مراجعتها إلى عدة مراجعين، وستنتهي آخر هذه المراجعات خلال أيام قليلة، ومن ثم تقديمها إلى الطباعة. وأفاد أن هناك ترجمات لمعاني القرآن الكريم قيد الطبع، باللغة الدنماركية وباللغة الأمازيغية "بالحرف اللاتيني"، علما أن الترجمة الأمازيغية "بالحرف العربي" قد صدرت. أيضا ستصدر ترجمات بلغة التقالوق "لغة الفلبين الرسمية"، وباللغة الطاجكية، وباللغة الكردية "باللهجة الكرمانجية"، و الملايوية، و النيبالية، والكنرية "من اللغات الدرافيدية الأربع السائدة في جنوب الهند", إلى جانب لغات التاميلية والمليبارية والتلجو والداجبانية والفلانية. وأصدر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، حتى الآن ترجمات لمعاني القرآن الكريم بـ63 لغة.

أظهر مقطع فيديو لسيدة مغربية كبيرة في السن أصابتها عدة أعراض من مرض الزهايمر، وهو ما يجعلها تنسى العديد من التفاصيل الخاصة بحياتها في الماضي والحاضر. وأوضح المقطع العجوز وهي تتلو القرآن ولم تنسى الآيات التي تحفظها بسبب حرصها الدائم على قراءة القرآن بصورة مستمرة جعلها لا تنسى آياته.