أغلقت البورصة تعاملات امس باللون الأخضر بدعم صعود 4 قطاعات وعلى رأسها الصناعات. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.90% ليصل إلى النقطة 9990.14، رابحاً 88.91 نقطة عن مستوى الثلاثاء. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها الصناعات بواقع 0.80%، بينما تراجع 3 قطاعات في مقدمتها النقل بـ 1.08%. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 488.66 مليون ريال، مقابل 329.9 مليون ريال الثلاثاء، كما ارتفعت أحجام التداول عند 149.28 مليون سهم، مقارنة بـ101.36 سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 18.15 صفقة مقابل 14.79 صفقة في جلسة الثلاثاء. ومن بين 52 سهماً نشطاً، تقدم سهم «العامة» الارتفاعات بـ9.35%.

أغلقت البورصة تعاملات امس منخفضة؛ بضغط تراجع 5 قطاعات على رأسها البضائع والخدمات الاستهلاكية. انخفض المؤشر العام بنسبة 0.09% ليصل إلى النقطة 10040.49، فاقداً 8.87 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. أثر على الجلسة تراجع 5 قطاعات على رأسها البضائع والخدمات الاستهلاكية بواقع 1.28%، بينما ارتفع قطاعا الاتصالات بـ 0.65%، والبنوك والخدمات المالية بـ 0.08%. تراجعت السيولة إلى 281.31 مليون ريال، مقابل 423.63 مليون ريال في جلسة الخميس الماضي، وانخفضت أحجام التداول عند 103.8 مليون سهم، مقارنة بـ143.1 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 10.31 ألف صفقة، مقابل 14.31 ألف صفقة الخميس الماضي. ومن بين 52 سهماً نشطاً، تقدم سهم «ودام» تراجعات الأسهم البالغ عددها 35 سهماً بـ2.7%، بينما ارتفع سعر 10 أسهم على رأسها «كيو إل إم» بـ6.97%. وجاء سهم «الريان» المتراجع 0.52% في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 19.85 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم « بنك دخان» بـ 48.49 مليون ريال متراجعاً 0.36%.

أغلقت البورصة تعاملات أمس متراجعة؛ بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتثبيت الفائدة. انخفض المؤشر العام بنسبة 0.39% ليصل إلى النقطة 10049.36، فاقداً 39.84 نقطة عن مستوى الأربعاء. قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على هامش انتهاء اجتماعه الأربعاء، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي في نطاق بين %5.25 و%5.50، وتلاه قرار مصرف قطر المركزي، بالإبقاء على أسعار الفائدة المتعلقة بالإقراض والإيداع وسعر إعادة الشراء دون تغيير. أثر على الجلسة تراجع 5 قطاعات على رأسها الاتصالات بواقع 1.70%، بينما ارتفع قطاعا البضائع والخدمات الاستهلاكية والصناعات بـ0.38% و0.25% علي التوالي. تراجعت السيولة إلى 423.63 مليون ريال، مقابل 515.52 مليون ريال الأربعاء، وانخفضت أحجام التداول عند 143.11 مليون سهم، مقارنة بـ147.21 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 14.31 ألف صفقة، مقابل 16.11 ألف صفقة. ومن بين 53 سهماً نشطاً، تقدم سهم «ودام» تراجعات الأسهم البالغ عددها 32 سهماً بـ4.60%، بينما ارتفع سعر 15 سهماً على رأسها «المستثمرين» بـ6.35%، تزامناً مع انخفاض ارباح الشركة السنوية بنسبة 2.94% علي أساس سنوي، واستقر سعر 6 أسهم. وجاء مصرف الريان المتراجع 2.13% في مقدمة نشاط الكميات بـ 25.48 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم «كيو إن بي» بقيمة 65.82 مليون ريال.

أغلقت بورصة قطر تعاملات، امس، باللون الأحمر بضغط 4 قطاعات يتقدمها الصناعات، وترقب المستثمرين اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.41% ليصل إلى النقطة 10109.86، خاسراً 42.12 نقطة، عن مستوى الاثنين. وأثر على أداء الجلسة تراجع 4 قطاعات يتقدمها الصناعات بـ1.22%، بينما ارتفعت 3 قطاعات في مقدمتها النقل بـ0.79%. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 482.78 مليون ريال، مقابل 459.91 مليون ريال، الاثنين، وزادت أحجام التداول عند 143.7 مليون سهم، مقارنة بـ 142.72 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 17.41 ألف صفقة، مقابل 17.51 ألف صفقة. وتقدم سهم «الدولي» التراجعات بـ 2.37%، بينما جاء سهم «الملاحة» على رأس الارتفاعات بـ 2.57%، واستقر سعر 7 أسهم. وجاء «الريان» المتراجع 1.04% في مقدمة نشاط التداولات بحجم بلغ 25.81 مليون سهم، وسيولة بقيمة 61.78 مليون ريال. يترقب السوق، اليوم الأربعاء، قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

أغلقت البورصة تعاملات امس منخفضة؛ بضغط تراجع 6 قطاعات في مقدمتها البنوك والخدمات المالية. انخفض المؤشر العام بنسبة 1.89% ليصل إلى النقطة 10151.98، فاقداً 195.23 نقطة عن مستوى الأحد. أثر على الجلسة تراجع 6 قطاعات على رأسها البنوك والخدمات المالية بواقع 2.66%، بينما ارتفع قطاع التأمين وحيداً بـ 0.02%. ارتفعت السيولة إلى 459.91 مليون ريال، مقابل 299.43 مليون ريال الأحد، وزادت أحجام التداول عند 142.72 مليون سهم، مقارنة بـ104.73 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 17.51 ألف صفقة، مقابل 11.20 ألف صفقة أمس. ومن بين 52 سهماً نشطاً، تقدم سهم التجاري تراجعات الأسهم البالغ عددها 43 سهماً بـ4.33%، بينما ارتفع سعر 6 أسهم على رأسها السينما بـ1.64%، واستقر سعر 3 أسهم. وجاء الريان المتراجع 1.87% في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 16.09 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم بنك دخان بقيمة 52.77 مليون ريال. ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع الجاري.

أغلقت البورصة تعاملات، أمس منخفضة هامشياً؛ بضغط تراجع 4 قطاعات على رأسها النقل. انخفض المؤشر العام للبورصة فاقداً 0.34 نقطة، عند مستوى 10347.21 نقطة، بما لا يمثل نسبة تُذكر عن مستوى الخميس الماضي. أثر على الجلسة تراجع 4 قطاعات على رأسها النقل بواقع 0.37 %، بينما ارتفع 3 قطاعات الصناعات بـ0.36 %. تراجعت السيولة إلى 299.43 مليون ريال، مقابل 439.31 مليون ريال في جلسة الخميس الماضي، وانخفضت أحجام التداول عند 104.73 مليون سهم، مقارنة بــ147.31 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 11.2 ألف صفقة، مقابل 15.76 ألف صفقة الخميس الماضي.

أغلقت البورصة تعاملات امس منخفضة؛ مع تصدر سهم «الريان» نشاط التداول على المستويات كافة. انخفض المؤشر العام بنسبة 0.25% ليصل إلى النقطة 10347.55، فاقداً 25.54 نقطة عن مستوى الأربعاء. أثر على الجلسة تراجع 4 قطاعات في مقدمتها الاتصالات بـ 1.15%، بينما ارتفع 3 قطاعات على رأسها البضائع والخدمات الاستهلاكية بواقع 0.23%. ومن بين 50 سهماً نشطاً، تقدم سهم بنك لشا تراجعات الأسهم البالغ عددها 24 سهماً بـ3.44% تزامناً مع إعلان البنك ارتفاع أرباحه، بينما ارتفع سعر 22 سهماً على رأسها «الأهلي» بـ2.83%، واستقر سعر 4 أسهم. تراجعت السيولة إلى 439.31 مليون ريال، مقابل 588.41 مليون ريال الأربعاء، وانخفضت أحجام التداول عند 147.31 مليون سهم، مقارنة بـ186.57 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 15.76 ألف صفقة، مقابل 18.34 ألف صفقة. وتصدر سهم «الريان» المتراجع 1.73% نشاط التداول على المستويات كافة بحجم بلغ 22.45 مليون سهم، وسيولة بقيمة 55.06 مليون ريال. أنهت البورصة تداولات الأسبوع باللون الأخضر، بدعم ارتفاع قطاعي الصناعة والبنوك والخدمات المالية. ارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.28% بما يعادل 28.81 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع الماضي عند النقطة 10347.55، عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 18 يناير 2024. وشهد الأسبوع نمو قطاعي الصناعة والبنوك والخدمات المالية بـ 1.07%و 0.04% على التوالي، بينما تراجع 5 قطاعات في مقدمتها التأمين بـ2.37%. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات الأسبوع 600.58 مليار ريال، مقابل 600.22 مليار ريال بختام الأسبوع الماضي، بارتفاع 0.06%. وبلغت قيمة التداول الأسبوعية نحو 3.19 مليار ريال، وزعت على 1.09 مليون سهم، بتنفيذ 106.26 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 22 سهماً على رأسها «قطر للاسمنت» بـ8.75%، بينما انخفض 26 سهماً في مقدمتها «القطرية الالمانية للمستلزمات الطبية» بـ6.21%.

أغلقت البورصة تعاملات أمس باللون الأخضر، بدعم نمو 3 قطاعات يتقدمها الصناعات. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.10 % ليصل إلى النقطة 10373.09، رابحاً 10.80 نقطة عن مستوى الثلاثاء. ودعم أداء الجلسة نمو 3 قطاعات يتقدمها الصناعات بواقع 1.61 %، بينما تراجع 4 قطاعات في مقدمتها البضائع والخدمات الاستهلاكية بـ 0.61 %. ومن بين 50 سهماً نشطاً، تقدّم سهم الأسمنت الارتفاعات بـ5.56 %؛ تزامناً مع إعلان الشركة بالأمس نتائجها المالية، بينما جاء الريان على رأس التراجعات بـ3.78 %. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 588.41 مليون ريال، مقابل 467.98 مليون ريال الثلاثاء، وزادت أحجام التداول عند 186.57 مليون سهم، مقارنة بـ138.82 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 18.34 ألف صفقة مقابل 15.01 ألف صفقة الثلاثاء.

أغلقت بورصة قطر تعاملات، أمس الاثنين باللون الأخضر؛ بدعم نمو 4 قطاعات يتقدمها الاتصالات. وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.23% ليصل إلى النقطة 10533.74، رابحاً 23.89 نقطة عن مستوى أول امس الأحد. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها الاتصالات بواقع 0.65%، بينما تراجع 3 قطاعات في مقدمتها التأمين بـ 1.26%. ومن بين 52 سهماً نشطاً، تقدّم سهم «العامة» الارتفاعات بـ4.62%، بينما جاء «كيو إل إم» على رأس التراجعات بـ5.94%. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 477.05 مليون ريال، مقابل 372.40 مليون ريال أول امس الأحد، وانخفضت أحجام التداول عند 150.53 مليون سهم، مقارنة بـــ 153.58 سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 16.77 ألف صفقة مقابل 11.81 ألف صفقة الأحد. وجاء سهم «مصرف الريان» المرتفع 2.26% في مقدمة نشاط الكميات بحجم 21.78 مليون سهم وتصدر سهم «بنك دخان» نشاط السيولة بـ71.87 مليون ريال بنمو 0.56%. وارتفعت في الجلسة أسهم 21 شركة، فيما انخفضت أسعار 26 شركة أخرى، وحافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 610 مليارات و499 مليونا و583 ألفا و640.240 ريال، مقارنة بـ 611 مليارا و196 مليونا و57 ألفا و609.270 ريال، في الجلسة السابقة.

ارتفعت بورصة قطر عند إغلاق تعاملات امس الأحد؛ بدعم نمو 5 قطاعات في مقدمتها الاتصالات. وصعد المؤشر العام بنسبة 0.42% ليصل إلى النقطة 10509.85، رابحاً 44.11 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. ودعم الجلسة ارتفاع 5 قطاعات في مقدمتها الاتصالات بنحو 2.09%، بينما تراجع قطاعا التأمين والبضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.59% للأول و0.30% للثاني. وبشأن التداولات فقد تراجعت السيولة إلى 372.40 مليون ريال، مقابل 451.39 مليون ريال في جلسة الخميس الماضي، وارتفعت أحجام التداول عند 153.58 مليون سهم، مقارنة 133.07 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 11.81 ألف صفقة مقابل 13.49 ألف صفقة الخميس الماضي. وعلى مستوى الأسهم، ارتفع سعر 22 سهماً على رأسها «أوريدو» بنحو 2.82%، بينما تراجع سعر 23 سهماً في مقدمتها «التحويلية» بواقع 1.48%، واستقر سعر 6 أسهم. وتقدم سهم «المتحدة للتنمية» المرتفع 1.42% نشاط الكميات بـ39.94 مليون سهم، بينما تصدر بنك دخان السيولة بقيمة 47.63 مليون ريال، مرتفعاً 0.28%. وارتفعت في الجلسة أسهم 20 شركة، فيما انخفضت أسعار 22 شركة أخرى، وحافظة 7 شركات على أسعار إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 611 مليارا و196 مليونا و57 ألفا و609.270 ريال، قياساً بـ 609 مليارات و355 مليونا و309 آلاف و961.350 ريال، في الجلسة السابقة.

توقع محللون ماليون صعودا إيجابيا للبورصة مع إعلان نتائج الشركات التي قادها QNB بأرباح قوية أعلنها الخميس كسرت حاجز 15 مليار ريال. وقال الخبراء إن نتائج الشركات ستحقق أداء إيجابيا في ضوء المؤشرات الاقتصادية التي تعززها بيانات الربع الثالث من عام 2023 والتي جاءت في المجمل إيجابية، إلى جانب الصعود المتواصل لأسعار الطاقة والتي ستعزز الفائض المالي للدولة، وهو ما سينعكس بشكل مريح على القطاعات المالية المستفيدة من المشاريع الكبرى المتضمنة في موازنة 2024. وقال الخبير المالي يوسف بوحليقة محلل الأسواق المالية إن البورصة شهدت حركة إيجابية أدخلتها الصفقة التي أبرمتها شركات «ناقلات» مع «هيونداي» الكورية على أداء قطاع النقل خاصة والبورصة عموما. وأوضح في هذا السياق أن الأسبوع الماضي شهد ارتفاعا لمؤشر قطاع النقل الذي زاد بـ 6.020 بالمائة مدعوما بأداء سهم ناقلات وذلك مع إعلان الشركة عن تعاقدها لبناء 6 ناقلات جديدة، وسهم الملاحة بينما غابت أسهم البنوك عن قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا أو تأثيرا على أداء المؤشر على غير العادة، فيما أعطت أسهم أريد، كهرباء وماء وصناعات دعما للمؤشر. وتوقع السيد يوسف بوحليقة أن تتحرك مؤشرات البورصة القطرية في نطاق عرضي مائل للصعود خلال تعاملات الأسبوع القادم ما بين مستويات 235 نقطة و250 نقطة بدعم من حالة الزخم المتواجدة بالمؤشرات بجانب ترقب بعض نتائج أعمال الشركات ليغلق في المنطقة الخضراء. ورأى بوحليقة أن تعاملات البورصة في هذه الفترة ستؤثر عليها جملة من العوامل الإيجابية منها ترجيحات قرب انتهاء دورة التشديد النقدي من قبل البنوك المركزية في ظل التوقعات التي تشير إلى انخفاض معدلات التضخم بشكل مستمر لتتراجع من 8.7 % خلال عام 2022 إلى 6.9 % خلال عام 2023، و5.8 % بنهاية عام 2024. وفي حديث لـ الشرق، توقع السيد طارق المفتاح المستثمر المالي، أن تشهد البورصة تحركات إيجابية مدفوعة بنتائج أعمال الشركات التي دشنها بنك قطر الوطني بأرباح جيدة تجاوزت 15 مليار ريال. كما أنها ستستفيد من التدفقات المالية الجيدة التي ستشهدها القطاعات المستفيدة من مخصصات الموازنة لاسيما في المشاريع الكبرى والتي ستنعكس بدورها على أداء الشركات وقطاع الأعمال عموما. ولفت المفتاح إلى أهمية التزام الدولة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وما ترتب على ذلك من طرح عدد من الفرص أمام القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ المشاريع الوطنية ومنها تطوير المدارس الحكومية، ومشاريع الصرف الصحي. ومنح أولوية الفوز بالمناقصات للشركات المحلية التي تستخدم المنتجات والمحتوى المحلي، وتوظف المواطنين القطريين. موسم الإفصاحات وقادت مجموعة بنك قطر الوطني (QNB) موسم الإفصاحات بنتائج قوية حيث زادت الأرباح الصافية للمجموعة بنسبة 8 بالمائة في العام 2023، لتبلغ 15.5 مليار ريال، مقارنة مع 14.3 مليار ريال في العام 2022. وأوضح البنك في إفصاحه المالي، أن ربحية السهم بلغت 1.55 ريال قطري في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2023 مقابل ربحية للسهم بلغت 1.44 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وأوصى مجلس إدارة المجموعة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن هذه السنة، بنسبة 65 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم، بواقع 0.65 ريال لكل سهم، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية. وكان مجلس الإدارة، قد اعتمد نتائج البيانات المالية، لهذه السنة، خلال اجتماعه الخميس، حيث ارتفع الدخل التشغيلي للبنك بنسبة 11 بالمائة ليصل إلى 39.1 مليار ريال مما يعكس نجاح مجموعة QNB في الحفاظ على نمو قوي ومستدام في مختلف مصادر الدخل. وبلغ إجمالي الموجودات 1.230 تريليون ريال قطري بزيادة نسبتها 4 بالمائة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022. الأسواق الخليجية وشهدت معظم البورصات العربية أداءً إيجابياً خلال أول أسبوعين من العام الجديد 2024 تزامناً مع اتجاه الفيدرالي للعودة لخفض أسعار الفائدة، واستيعاب المستثمرين المخاوف بشأن تطورات الأزمة المتعلقة بحرب غزة وارتفاع أسعار النفط وسط توالي التوقعات بارتفاع الطلب على الخام لمستويات قياسية إضافة للأنباء عن عمليات استحواذ مرتقبة وإفصاح أغلب الشركات الكبرى عن توزيعات ونتائج سنوية قوية. وبحسب بيانات أسواق الأسهم العربية، فإنه وخلال أول أسبوعين من العام الجديد تصدرت بورصة الكويت ارتفاعات البورصات العربية بعد أن ارتفع المؤشر الأول بنسبة تتجاوز 6.1 % وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 2.8 %. وارتفع مؤشر البورصة المصرية «الثلاثيني» بنسبة 2.5 % وقفز مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «السبعيني» بنسبة 8.8 %. وزاد المؤشر العام لبورصة مسقط 2.06 %، وارتفعت بورصة دبي بنسبة 1.43 %، وزاد مؤشر بورصة البحرين 1.3 %. عام التفاؤل وتوقع محللون أن يكون عام 2024 ببورصات المنطقة عاما جديدًا من التفاؤل وجذب المستثمرين الجدد في ظل السعي لاستيعاب الأزمة الجيوسياسية والتوقعات بخفض أسعار الفائدة ووجود أسعار الأسهم عند مستويات جيدة للشراء خصوصا بمصر مع فارق العملة المحلية مقارنة بالدولار. وأشاروا إلى أن ما يدعم أداء بورصات الخليج بشكل إيجابي أسعار النفط المرتفعة الأمر الذي يأتي بالعوائد الكبرى على دول الخليج خاصة، إضافة للطروحات من القطاعين الحكومي والخاص القوية. احتمالات قوية من جانبه، توقع خبير الاقتصاد، محمد كرم، أن تدفع الاحتمالات القوية بخفض الفائدة واتجاه الفيدرالي لسياسيات التيسير النقدي أن يعزز من مكاسب الأسهم في العام الجديد ويجعلها بقائمة الأكثر اهتماماً من قبل راغبي الاستثمار في 2024 وسط الاتجاه للشركات التي لها علاقة بالتكنولوجيا والتحول الرقمي ومشاريع خفض الانبعاثات الكربونية. وأشار طارق قاقيش المحلل الاقتصادي المدير التنفيذي لشركة سولت للاستشارات المالية إلى أن طريق الارتفاعات ما زال مفتوحًا بالنسبة للأسواق المنطقة ولاسيما السعودية والإمارات حيث توجد بهما فرص شراء مغرية للمستثمرين الدوليين وسط جاذبية التصنيف الاقتصادي الجيد لهما رغم التحديات العالمية التي يواجهها اقتصاديات كبرى كالصين والولايات المتحدة الأمريكية.

أنهت بورصة قطر تداولات الأسبوع باللون الأخضر، بدعم ارتفاع 3 قطاعات يتقدمها النقل. وارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.31% بما يعادل 31.89 نقطة، ليغلق تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 10465.74، عن مستوى الأسبوع السابق المنتهي في 4 يناير 2024. وشهد الأسبوع نمو 3 قطاعات يتقدمها النقل بـ 6.02%، بينما تراجع 4 قطاعات في مقدمتها الصناعة بـ0.98%. وبلغت قيمة التداول الأسبوعية نحو 1.99 مليار ريال، وزعت على 680.61 مليون سهم، بتنفيذ 74.98 ألف صفقة. وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 21 سهماً على رأسها الملاحة القطرية بـ9.11%، بينما انخفض 30 سهماً في مقدمتها البنك الأهلي بـ9.28%. وتصدر سهم كيو إن بي نشاط السيولة بقيمة بلغت 295.82 مليون ريال، وتصدر الكميات سهم قطر لصناعة الألومنيوم بحجم بلغ 92.68 مليون سهم. وارتفعت في الجلسة أسهم 26 شركة، فيما انخفضت أسعار 22 شركة أخرى، وحافظت شركتان على أسعار إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 609 مليارات و355 مليونا و309 آلاف و961.350 ريال، مقارنة مع 609 مليارات و956 مليونا و238 ألفا و702.800 ريال، في الجلسة السابقة. ونوه يوسف بوحليقة محلل الأسواق المالية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية بالحركية التي أدخلتها الصفقة التي أبرمتها شركات ناقلات مع هونداي الكورية على أداء قطاع النقل خاصة والبورصة عموما. وأوضح في هذا السياق أن الأسبوع الحالي شهد ارتفاعا لمؤشر قطاع النقل الذي زاد بـ 6.020 بالمائة مدعوما بأداء سهم ناقلات وذلك مع إعلان الشركة عن تعاقدها لبناء 6 ناقلات جديدة، وسهم الملاحة بينما غابت أسهم البنوك عن قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا أو تأثيرا على أداء المؤشر على غير العادة، فيما أعطت أسهم أريد، كهرباء وماء وصناعات دعما للمؤشر. وتوقع محلل الأسواق المالية أن تتحرك مؤشرات البورصة القطرية في نطاق عرضي مائل للصعود خلال تعاملات الأسبوع القادم ما بين مستويات 235 نقطة و250 نقطة بدعم من حالة الزخم المتواجدة بالمؤشرات بجانب ترقب بعض نتائج أعمال الشركات ليغلق في المنطقة الخضراء. ورأى بوحليقة أن تعاملات البورصة في هذه الفترة ستؤثر عليها جملة من العوامل الإيجابية منها ترجيحات قرب انتهاء دورة التشديد النقدي من قبل البنوك المركزية في ظل التوقعات التي تشير إلى انخفاض معدلات التضخم بشكل مستمر لتتراجع من 8.7% خلال عام 2022 إلى 6.9% خلال عام 2023، و5.8% بنهاية عام 2024.

أغلقت بورصة قطر تعاملات امس الأربعاء باللون الأخضر؛ بدعم نمو 3 قطاعات يتقدمها قطاع النقل. ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.27 % ليصل إلى النقطة 10444.88، رابحاً 28.36 نقطة عن مستوى أمس الثلاثاء. ودعم أداء الجلسة نمو 3 قطاعات يتقدمها النقل بـ 2.21%، بينما تراجع 4 قطاعات في مقدمتها العقارات بـ0.35%. ومن بين 50 سهماً نشطاً، تقدم سهم ناقلات الارتفاعات بـ 2.76%، بعد توقيع الشركة عقداً مع شركة هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية لبناء 6 سفن غاز؛ بينما جاء الطبية على رأس التراجعات بـ2.37 %. وحول التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 380.63 مليون ريال، مقابل 379.70 مليون ريال في جلسة الثلاثاء الماضي، وزادت أحجام التداول عند 131.84 مليون سهم، مقارنة 130.42 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 15.29 ألف صفقة، مقابل 15.19 صفقة أول أمس. وتصدر سهم قامكو المرتفع 1.47 % نشاط التداولات على المستويات كافة بحجم بلغ 38.06 مليون سهم، وسيولة بقيمة 49.58 مليون ريال. وارتفعت في الجلسة أسهم 19 شركة، فيما انخفضت أسعار 26 شركة أخرى، وحافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 609 مليارات و956 مليونا و238 ألفا و702.800 ريال، مقارنة بـ 608 مليارات و833 مليونا و125 ألفا و63.820 ريال، في الجلسة السابقة.

أغلقت بورصة قطر تعاملات، أمس باللون الأخضر. وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.38% ليصل إلى النقطة 10483.15، رابحاً 39.31 نقطة عن مستوى أول أمس الأحد. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها النقل بواقع 0.83%، بينما تراجع 3 قطاعات في مقدمتها التأمين بـ 0.16%. ومن بين 51 سهماً نشطاً، تقدّم سهم «الأسمنت» الارتفاعات بـ4.61%، بينما جاء «إنماء» على رأس التراجعات بـ3.34%، واستقرت 3 أسهم. وبشأن التداولات فقد ارتفعت السيولة إلى 401.86 مليون ريال، مقابل 378.83 مليون ريال أول أمس الأحد، كما انخفضت أحجام التداول عند 140.22 مليون سهم، مقارنة بــ 146.53 سهما في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 17.86 ألف صفقة مقابل 13.26 ألف صفقة. وجاء سهم «إزدان القابضة» المتراجع 0.33% في مقدمة نشاط الكميات بحجم 16.34 مليون سهم، وتصدر سهم «كيو إن بي» نشاط السيولة بـ82.94 مليون دينار بنمو 0.73%. وارتفعت في الجلسة أسهم 24 شركة، فيما انخفضت أسعار 23 شركة أخرى، وحافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 612 مليارا و934 مليونا و941 ألفا و315.990 ريال، مقارنة بـ 611 مليارا و122 مليونا و90 ألفا و139.610 ريال، في الجلسة السابقة.

أغلقت بورصة قطر تعاملاتها، باللون الأخضر بدعم نمو 4 قطاعات يتقدمها قطاع الاتصالات. وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.10 % ليصل إلى النقطة 10443.84، رابحاً 9.99 نقطة عن مستوى الخميس الماضي. ودعم أداء الجلسة نمو 4 قطاعات يتقدمها الاتصالات بـ 1.36 %، بينما تراجعت 3 قطاعات على رأسها الصناعات بـ1.06 %. ومن بين 52 سهماً نشطاً، تقدم سهم «الإجارة» الارتفاعات بـ 7.12 %، بينما جاء «بيمه» على رأس التراجعات بـ2.86 %. وبشأن التداولات فقد تراجعت السيولة إلى 378.83 مليون ريال، مقابل 451.19 مليون ريال في جلسة الخميس الماضي، وارتفعت أحجام التداول عند 146.53 مليون سهم، مقارنة 145.22 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 13.26 ألف صفقة مقابل 17.29 ألف صفقة الخميس الماضي. وتصدر سهم «بنك دخان» المرتفع 0.25 % نشاط التداول على المستويات كافة بحجم بلغ 24.31 مليون سهم، وسيولة بقيمة 97.14 مليون ريال. وارتفعت في الجلسة أسهم 30 شركة، فيما انخفضت أسعار 17 شركة أخرى، بينما حافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 611 مليارا و122 مليونا و90 ألفا و139.610 ريال، مقارنة بـ 608 مليارات و660 مليونا و548 ألفا و60.260 ريال، في الجلسة السابقة.

توقع خبراء ومحللون ماليون أن تشهد أسواق الاسهم ارتفاعات متتالية خلال الفترة المقبلة من العام الجاري 2024. ورجح رائد الخضر، رئيس قسم البحوث لدى «إيكويتي غروب» العالمية التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن تشهد أسواق الأسهم ارتفاعات ملحوظة الفترة القادمة، مع توجه الأنظار نحو خفض الفائدة الفترة المقبلة. ولفت إلى أن أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الفيدرالي الأمريكي إلى تسريع وتيرة التشديد النقدي، هو ارتفاعات التضخم المفطرة واستقرارها بالقرب من أعلى مستوياتها منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما استقر أسعار المستهلكين السنوي بالقرب من مستويات 9%. وأشار إلى أن من المتوقع أن يدعم هذا الأسهم الفترة المقبلة، حيث قد يدعم هذا أداء الشركات التي عانت طويلا من رفع الفائدة المستمر، بالإضافة إلى الضغوط التضخمية التي تسببت في تراجع معنويات الأسواق بشكل كبير. وأكد رائد دياب محلل الأسواق المالية، نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة «كامكو إنفست»، أن أسواق الأسهم ستكون مستفيدة من قرار تثبيت الفائدة حيث إن الإشارة إلى خفضها بثلاثة ارباع النقطة سيساعد المستهلكين ويقوي سوق الإقراض الأمر الذي سيعود على أسواق المال بالإيجاب. ولفت إلى أن ذلك سيقوي الأداء المالي لعدة قطاعات كالبناء والمساكن والسيارات وغيرها، حيث ستكون تكلفة الإقراض أقل. يذكر أن البنوك المركزية استمرت في سياسة رفع الفائدة بقوة منذ عام 2022 وسط تصاعد المخاوف الناجمة عن احتمالات انزلاق الاقتصاد العالمي إلى مخاوف الركود.

أغلقت بورصة قطر تعاملات، أمس الخميس باللون الأخضر؛ بدعم نمو 5 قطاعات، يتقدمها قطاع الصناعات. وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.46 % ليصل إلى النقطة 10433.85، رابحاً 48.29 نقطة عن مستوى أول أمس الأربعاء. ودعم أداء الجلسة نمو 5 قطاعات يتقدمها الصناعات بواقع 1.45 %، بينما تراجع قطاعا الاتصالات والنقل بـ 0.63% و0.62% على التوالي. وبشأن التداولات فقد تراجعت السيولة إلى 451.19 مليون ريال، مقابل 595.89 مليون ريال أول أمس الأربعاء، وانخفضت أحجام التداول عند 145.22 مليون سهم، مقارنة بـ198.69 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 17.29 ألف صفقة مقابل 19.75 ألف صفقة في جلسة الأربعاء. ومن بين 51 سهماً نشطاً، تقدّم سهم البنك الأهلي الارتفاعات بـ3.71 %، بينما جاء «ميزة» على رأس التراجعات بـ1.55 %. وجاء سهم مصرف الريان المتراجع 0.44 % في مقدمة نشاط الكميات بحجم 24.42 مليون سهم، وتصدر سهم «كيو إن بي» نشاط السيولة بـ67.86 مليون ريال، منخفضاً 0.37 %. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 608 مليارات و660 مليونا و548 ألفا و60.260 ريال، مقابل 606 مليارات و202 مليون و221 ألفا و813.890 ريال، في الجلسة السابقة. وفي هذا السياق، قال السيد علاء الشيخلي المحلل المالي في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية إن جلسة نهاية الأسبوع الحالي لبورصة قطر تعد أولى الجلسات الإيجابية منذ بداية العام 2024، لتأتي بعد أداء مميز خلال شهر ديسمبر الماضي، والذي استطاع فيه المؤشر العام تجاوز 10800 نقطة، والتي مثلت حاجز مقاومة مهمة للسوق نتيجة عمليات جني الأرباح. وأشار المحلل المالي إلى أن بورصة قطر لم تشهد عمليات تصحيحية في وقت سابق، حيث ارتفع السوق خلال شهر ديسمبر الماضي بنسبة تراوحت بين 7 - 8 بالمائة، مضيفا ان «السوق كان يبحث عن منطقة يستطيع من خلالها أن يلتقط أنفاسه، ويتمكن من تنفيذ عمليات جني أرباح». وأوضح أن الصعود الأخير للمؤشر العام لبورصة قطر كان مدعوما بمناخ عام ارتبط بتوقعات المتعاملين بخصوص تخفيض سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية نتيجة تطورات الملاحة في البحر الأحمر. ولفت الشيخلي إلى أن السوق دخل مرحلة الترقب للبيانات المالية للشركات المدرجة، مؤكدا أهمية البقاء عند مستويات 10400 - 10500 نقطة لمواصلة الزخم الذي شهده السوق في الفترة الماضية.

نشر موقع جريدة The Times البريطانية الرائدة تقريرا أكد فيه الاهتمام القطري الكبير بالاستثمار في أوروبا، وبالذات في القطاعات المستقبلية، بداية من بريطانيا التي تعد الوجهة الأولى للمشاريع القطرية في القارة، متقدمة في ذلك على غيرها من البلدان الأخرى في صورة فرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى كل من إيطاليا وإسبانيا، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في العاصمة لندن وغيرها من المدن الأخرى 40 مليار جنيه إسترليني، موزعة على العديد من القطاعات الفعالة في مقدمتها العقارات التي تعد المستقطب الأول للأموال القادمة من الدوحة، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية والطاقة الخضراء التي سارت نحوهما قطر بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، عن طريق اطلاق مجموعة من المشاريع العملاقة في هذين المجالين. الطاقة الخضراء وكانت قطر حسب ما تناولته العديد من المواقع، ومن بينها The Sunday Times قد استثمرت 4 مليارات دولار أمريكي نهاية العام الماضي، في سبيل تطوير قطاع الطاقة الخضراء في بريطانيا، وذلك عبر المشاركة في تشييد مشروع مركز أبحاث حديث مهتم بتنمية هذا المجال، والسير به نحو ما هو أفضل في إنجلترا خلال الفترة القادمة، حيث سيتم العمل من خلاله على ابتكار أحدث التقنيات والآليات الخاصة بالطاقة النظيفة، والعاملة على حماية البيئة والرفع من مستوى الاستدامة، وذلك بالشراكة مع مؤسسة ماكينزي للاستشارات الإدارية العالمية، ومن المنتظر أن يوفر المشروع الذي من المرتقب تسليمه بعد ستة أعوام من الآن حوالي 7500 وظيفة، مع تحفيز الشركات الناشطة في هذا القطاع على توظيف ثلاثين ألف عامل في ذات المرحلة. التكنولوجيا المالية وبخصوص التكنولوجيا المالية فإن آخر البيانات الصادرة عن مختلف الجهات المسؤولة على هذا القطاع في بريطانيا أكدت الوجود القطري الواضح فيه، حيث احتلت الدوحة المرتبة الثانية في قائمة أكثر المستثمرين في هذا المجال حسب ما بينته صحيفة ديجيتال جورنال في وقت سابق، والتي شدد على النمو الواضح في قيمة مشاريع قطر المتعلقة بالتكنولوجيا المالية في العاصمة لندن وغيرها من المدن الأخرى، بالأخص بعد تجاوز أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي وضحت للدوحة إيجابيات التوجه نحو القطاعات المستقبلية كالطاقة والتكنولوجيا المالية، وعدم الاكتفاء باقتناص الفرص التي تطرحها الأسواق التقليدية كالعقارات، وتعزيزها بأخرى تمس القطاعات العصرية في صورة التكنولوجيا المالية، ومنها بنك ستارلينج الذي ضخت فيه الدوحة 272 مليون جنيه إسترليني، ما أسهم بشكل كبير في تحقيقه للعديد من أهدافه التنموية الرامية إلى وضعه في صدارة المصارف المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة. مكانة فرنسا وتحتل فرنسا المرتبة الثانية في قائمة أكثر الدول الأوربية استقطابا لرؤوس الأموال القطرية، وذلك بقيمة 25 مليار يورو، موزعة على العديد من القطاعات الحيوية في العاصمة باريس، في مقدمتها العقارات التي تعد العمود الفقري لمشاريع قطر في القارة العجوز، يليها قطاعا الصناعة والبناء، اللذان استثمرت قطر في المرحلة الماضية ما يصل إلى 5.5 مليار يورو، ناهيك عن قطاع التجارة بالتجزئة الذي ضخت فيه قطر ما يتجاوز 4 مليارات يورو حسب آخر الإحصائيات المعلن عنها. استقطاب المزيد وتهدف فرنسا حسب ما نصت عليه جريدة لوفيجارو الفرنسية في وقت ماض إلى استقطاب حوالي 6.7 مليار يورو لإطلاق أربعة عشر مشروعا ينشط في مجموعة من القطاعات المهمة، وذلك من طرف مجموعة من الجهات الرائدة في عالم الاستثمار الأجنبي، وعلى رأسهم صندوق قطر السيادي الذي سيشارك دون أي أدنى شك في العملية الاستثمارية التي ستوفر أربعة آلاف وظيفة دائمة، قابلة للزيادة في حال توسعة هذه المشاريع خلال الأعوام القادمة. ألمانيا الثالثة وغير بعيد عن فرنسا تأتي ألمانيا في المركز الثالث لقائمة دول أوربا الأكثر جذبا لرؤوس الأموال القطرية، وذلك بمجموعة أصول تقدر بحوالي 25 مليار يورو، ساهمت من خلالها الدوحة في مجموعة من المشاريع الريادية في صناعة السيارات، بالإضافة إلى الاتصالات، والخدمات المصرفية، ومؤخرا الزراعة الحديثة، التي نجحت مؤخرا في استقطاب مستثمرين قطريين، ومن أهمها شركة فيرم التي تعد أول شركة ناشئة تتعدى أصولها مليار دولار في القطاع الزراعي، والتي استفادت في جولتها التمويلية الأخيرة من استثمار قطري معتبر، من شأنه الإسهام في تسهيل عمل الشركة خلال الفترة القادمة، وإعطائها القدرة على الاستمرار في مواكبة آخر التقنيات واستخدام أحدث الابتكارات في عملها الزراعي. ومن المنتظر أن تواصل قطر السير على درب زيادة استثماراتها في برلين وغيرها من المدن الأخرى، مع إعلانها عن ضخ 10 مليارات يورو في الاقتصاد الألماني على مدار خمس سنوات، يرتقب أن تعزز فيها الدولة العملاقة في قارة العجوز موقفها كمستقطب رئيسي للمشاريع القطرية في المنطقة. العقار الإيطالي وبالرغم من توجه قطر نحو الاستثمار في القطاعات المستقبلية المرتبطة بالطاقة والتكنولوجيا والصحة والبحث العلمي، إلا أنها لازالت لحد الساعة مهتمة باقتناص الفرص التي تطرح بأسواق العقارات في بعض الدول كبريطانيا، إلى جانب إيطاليا التي تعتبر واحدة من بين أكثر البلدان الأوربية استقطابا للاستثمارات القطرية، وذلك بالنظر إلى العديد من المميزات التي تنفرد بها إيطاليا عن غيرها من دول القارة العجوز، والتي تجعل منها وجهة رئيسية للمشاريع القادمة من الدوحة، من طرف القطاع الخاص، أو الجهات الحكومية ممثلة في صندوق قطر السيادي الذي نجح في الفترة الماضية في إبرام العديد من صفقات الاستحواذ الكلي أو الجزئي في مجموعة معتبرة من المشاريع في شتى المدن الإيطالية، ما رفع قيمة الاستثمارات القطرية في العقارات بإيطاليا إلى 5 مليارات دولار أمريكي، تم ضخها في سبيل رفع حصة صندوق قطر السيادي إلى 100 % بدلا من 40 % في مشروع بورتا نوفا في ميلان، ناهيك عن تملكه أسهما في «Hines Italia Sgr» و»Unipol SAI» و»Coima» و»Galotti»، بالإضافة إلى مبنى في فيا سانتا مارغريتا الذي يضم مكاتب كريدي سويس، دون نسيان ممتلكاته في مدينة سيردينيا التي تعد ثاني أكثر المدن الإيطالية جذبا لرأس المال القطري خلف ميلانو، بالنظر إلى العدد الهائل من المشاريع المنجزة في هذه المدينة خلال العقد الأخير، وعلى رأسها الاستحواذ على 4 فنادق فاخرة وأراض غير مبنية في كوستا سميرالدا من كولوني كابيتال التابعة لتوم باراك مقابل 600 مليون دولار.

أغلقت بورصة قطر تعاملات أمس منخفضة؛ وهي أولى جلسات عام 2024، بضغط تراجع 6 قطاعات. انخفض المؤشر العام بنسبة 1.13 % ليصل إلى النقطة 10708.46، فاقداً 122.17 نقطة عن مستوى الأحد الماضي. وكانت بورصة قطر في عطلة رسمية يوم الاثنين الماضي؛ بمناسبة إقفال نهاية العام. وأثر على الجلسة تراجع 6 قطاعات على رأسها التأمين بواقع 3.75%، بينما ارتفع قطاع النقل وحيداً بـ0.75%. ومن بين 53 سهماً نشطاً، تقدم سهم قطر للتأمين تراجعات الأسهم البالغ عددها 28 سهماً بـ5.37%، بينما ارتفع سعر 22 سهماً على رأسها البنك الاهلي بـ5.63%. وتراجعت السيولة إلى 576.24 مليون ريال، مقابل 1.08 مليار ريال في جلسة الأحد الماضي، وانخفضت أحجام التداول عند 189.85 مليون سهم، مقارنة بـ302.80 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 18.55 ألف صفقة، مقابل 29.07 ألف صفقة الأحد الماضي. وجاء سهم مسيعيد المرتفع 3.75% في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 36.98 مليون سهم بعد إتمام شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة توزيع الدفعة الثانية والأخيرة من الأسهم التشجيعية المجانية على المساهمين المؤهلين في إغلاق تداول يوم 31 ديسمبر 2023 ببورصة قطر، وتصدر السيولة سهم كيو إن بي بـ 115.65 مليون ريال مرتفعاً 0.91%.

شهدت بورصة قطر أداءً إيجابياً خلال تعاملاتها في عام 2023، مسجلة مكاسب سوقية بقيمة 16.40 مليار ريال. وسجل المؤشر العام لبورصة قطر ارتفاعاً نسبته 1.40 % ليغلق تعاملات عام 2023 عند النقطة 10830.63، رابحاً 149.56 نقطة عن مستواه نهاية عام 2022، البالغة 10681.07 نقطة. وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية العام 624.62 مليار ريال، بارتفاع 2.70 % بما يعادل 16.40 مليار ريال عن قيمتها بختام عام 2022 البالغ 608.21 مليار ريال.