قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، غداً الأحد إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اللقاء التشاوري السابع عشر، وقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية الذين سيتم عقدهم بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. إلى ذلك يستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي وصل أمس، إلى الرياض قادماً من محافظة جدة، اليوم السبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة وزعماء الدول المشاركة في القمتين الأمريكية الخليجية، والأمريكية العربية الإسلامية التي تعقد في الرياض وسط اهتمام وترقب دولي كبيرين، حيث أعلن وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد استعداد أكثر من 500 إعلامي من جميع أنحاء العالم لتغطية القمم الثلاث في الرياض. وتعقد اليوم السبت قمتان الأولى تجمع خادم الحرمين والرئيس ترامب، والثانية القمة العربية الإسلامية الأمريكية بمشاركة 50 رئيس دولة، فيما يشهد يوم غد الأحد القمة الخليجية الأمريكية والتي تجمع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس ترامب. واستنفرت أجهزة الأمن السعودية قواتها في العاصمة الرياض وأكملت استعدادتها لتأمين أكبر وأهم قمة تعقد في بلد عربي وإسلامي منذ عدة عقود، حيث نفذت القوات الأمنية عدة بروفات أمنية ومرورية، فيما تزينت شوارع الرياض بأعلام الدول الـ 50 المشاركة في القمة. وجّه إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد في خطبة الجمعة أمس، من الكعبة المشرفة رسالة إلى القادة والزعماء المسلمين المجتمعين في القمم الثلاث بضرورة "أن يكون الطرح واقعياً، وأن توضع النقاط على الحروف، والتأكيد على أن التدخلات في المنطقة كان لها الأثر السيئ في تفاقم الصراعات الطائفية، والدينية، والقومية، والعرقية، وغلبة المصالح الجزئية، والأحادية عليه". وناشد بن حميد القادة المجتمعين في الرياض على ضرورة "لجم الفوضى المسلحة التي يقودها إرهابيون، ووقودها شباب أغرار، ومن ورائهم رعاة إرهاب؛ ما ساعد الجماعات المتطرفة على سهولة الاستقطاب في مناطق الصراع والنزاع". وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام قائلاً: "أيها القادة المحترمون.. ينبغي أن يعلم العالم أن أمة الإسلام، أمة تعتز بدينها، وهويتها، وقيمها، وثقافتها.. أمة تقدّر الإنسان، وتكرمه، وتقدّر العلاقة الكريمة بين البشر, أمة تؤمن بالتنوع البشري، والثقافي، والحضاري". وقال "إن أمة الإسلام ترى أن الناس شركاء في عمارة الأرض، والتعاون مطلوب ومبذول، اقتصادياً، وسياسياً، وكل ميدان يخدم هذا الهدف الكبير النبيل، من أجل عمارة الأرض واستثمار مكوناتها، ومخزونها، لصالح البشر جميعاً.. العدل، والحق، والصدق، والسلام، والمساواة، والحوار البناء، والتعاون، والتسامح، والتناصح أساس التعامل الصحيح، الآمن، الراشد، المصلح، بين الأفراد، والمجتمعات، والأمم، والدول". وأكد الشيخ بن حميد أن أمة الإسلام، تريد السلام الحق، والحرية الراشدة في سيادتها، وأوطانها، ودولها، وثرواتها، وتقرير مصيرها، واستقلالها في قرارها. تعميق التفاهم من جهته، أوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد أن قمة الملك سلمان والرئيس ترامب يتوقع منه أن ُيعّمق التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية والأمنية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كما يتوقع منه وضع الصيغة النهائية للاتفاقيات الثنائية التي ستقود النمو الاقتصادي والاستثمار وتسهم في إيجاد آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.
414
| 20 مايو 2017
السفير العيفان: الزيارة تؤكد رسوخ العلاقات الإستراتيجية بين السعودية وأمريكا السفير بن نصرة: تعبر عن عمق العلاقات الوطيدة بين الخليج وواشنطن السفير العجمي: الزيارة ترسخ لعلاقات متينة ومواقف متطابقة القطامي: تأتي في مرحلة دقيقة وصعبة تمر بها منطقة الشرق الأوسط أجمع سفراء خليجيون في الدوحة أن القمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد في الرياض تعكس مكانة دول مجلس التعاون الخليجي في الساحة الدولية. وقال السفراء في تصريحات لـ"الشرق" "إن القمة تعبر عن عمق العلاقات القوية التي تربط الخليج بالولايات المتحدة الأمريكية". وأوضح السفراء أن زيارة الرئيس ترامب للمملكة كأول جولة له في الخارج تكتسب أهمية كبيرة، لأنها تأتي في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات وحروباً دامية وجهوداً لمكافحة الإرهاب، مشددين أنها تدل على الرغبة في تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة والعمل معا من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وحفظ الأمن الإقليمي والدولي. في البداية، أكد سعادة عبد الله بن عبد العزيز العيفان، سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، أن الرياض وكدأبها دومًا ستكون محطة للقاءات ومحادثات تاريخية ستتم غداً الأحد خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض، مشيرًا إلى أن القمة السعودية الأمريكية ستتناول العديد من الموضوعات الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وكذلك قمة خليجية أمريكية، إلى جانب قمة ثالثة عربية إسلامية أمريكية. السفير عبدالله العيفان وقال السفير العيفان في تصريحات لـ"الشرق" إن اختيار الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية كمحطة أولى لزياراته الخارجية هي مسألة استثنائية غير مسبوقة، وتحمل الكثير من الرسائل والدلالات، فهي من جهة تؤكد متانة ورسوخ العلاقات الإستراتيجية الهامة والتاريخية القائمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أنها تعكس تقديرًا واحترامًا للدور المحوري الهام الذي يلعبه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آلِ سعود -حفظه الله- على الصعيدين الإقليمي والعالمي على وجه سواء، وأخيرًا فإنها تأتي كتأكيد عملي على مكانة المملكة العربية السعودية ودورها القيادي خليجياً وعربياً وإسلامياً. قمة العزم يجمعنا مصالح مشتركة وأوضح السفير السعودي أن كل متابع منصف يرى العمل الجبّار الذي تقوم به المملكة في الدفاع عن قضايا ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، ولعل عقد مثل هذه القمم في المملكة العربية السعودية سيُسهم بإذن الله في تحقيق النتائج المتوخّاة والتي تكفل فهمًا أفضل بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، وعملًا أكثر تنسيقًا وتعاونًا في كافة المجالات ومن أهمها مجال مواجهة الأفكار المتطرفة وإشاعة روح التسامح والمحبة في عالمنا ككل، وكذلك في مجال محاربة الإرهاب فكريًا وماديًا وأمنيًا وسياسيًا. ونبّه إلى أن البحث خلال هذه القمم سيشمل مجالات هامة سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وعلمية يأتي في مقدمتها تكريس العلاقة الإيجابية والفهم الصحيح المتبادل بين الجانبين، وبما يكفل تقديم الصورة الحقيقة عن الإسلام والمسلمين وتعزيز مبادئ الحوار والتسامح ومحاربة الأفكار المتطرفة، إلى جانب تعزيز الشراكة بين دولنا الخليجية والعربية والإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة الإرهاب. وأردف بالقول: "من هنا تتضح الأهمية الكبيرة لهذه القمم والتي سيشارك فيها إلى جانب الرئيس الأمريكي خمسة وخمسون ملكاً وأميراً ورئيساً أو رئيس حكومة أو ممثلاً لإحدى الدول الإسلامية، ونعّول الكثير على حكمة هؤلاء القادة في تحقيق الأهداف المتوخاة، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يسدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آلِ سعود ويوفقه في رعاية هذه المباحثات الهامة لتحقيق كل ما يخدم مصالح دولنا وشعوبنا وقضايانا العربية والإسلامية". زيارة تاريخية من جانبه قال سعادة صالح محمد بن نصرة، سفير الإمارات لدى الدولة، إن تلك الزيارة التاريخية تعكس مكانة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليج العربية على الساحة الدولية، مؤكدًا أنها تعبر عن عمق العلاقات الوطيدة التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي، لاسيَّما وأنها الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي منذ توليه الحكم في يناير العام الجاري. السفير صالح بن نصرة وأوضح في تصريحات لـ"الشرق" أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية تكتسب أهمية خاصة، فهي تأتي في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات وحروباً دامية وجهوداً متواصلة لمكافحة الإرهاب بتنظيماته المتطرفة، مشيرًا إلى أنها تدل أيضًا على رغبة دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، على تعزيز التعاون في مختلف المجالات في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، والعمل معًا من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وإنهاء بؤر التوتر والعنف حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. تقدير كبير من جهته، قال سعادة حفيظ محمد العجمي، سفير دولة الكويت لدى الدوحة، إنها زيارة تاريخية بكل المقاييس، كونها تعد الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يفتتح جولته الخارجية للمملكة العربية السعودية الشقيقة، مما يعكس التقدير الكبير للمملكة، ودورها وأهميتها في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف في تصريحات لـ"الشرق" أن أهميتها تأتي أيضًا، لكونها ستشمل مجموعة قمم وهي قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية وقمة مع زعماء وممثلي قادة الدول العربية والإسلامية والقمة السعودية الأمريكية، معبرًا عن أمله أن تطرح هذه القمم حلولًا لمشاكل قائمة، منها ما يتعلق بالجانب السوري والجانب اليمني، والجانب العراقي، والإرهاب والتطرف، إضافة لمشاكل عديدة أخرى قائمة في الوطن العربي والإسلامي. السفير حفيظ العجمي وأشار إلى أن الزيارة تعد بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي بمثابة ترسيخ لعلاقات متينة ومواقف متطابقة، ورؤية مشتركة لقضايا المنطقة، والعمل معًا من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. وتابع بقوله: "نفخر بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة ومكانتها، ونحسب لزيارة الرئيس الأمريكي أن تطرح حلولاً لمشاكل المنطقة، التي سعت وتسعى إليها دوما المملكة، كقائدة ورائدة للعمل العربي المشترك". مرحلة دقيقة بدوره، قال السيد ناصر فارس القطامي، القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى الدولة: "إن القمة الخليجية الأمريكية تكتسب أهميتها من أهمية المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها المنطقة من توتر وتصعيد مستمر في اليمن وسوريا والعراق، وما يقوم به الجانب الإيراني من تدخّلات في الشؤون الداخلية لدول المجلس ومحاولته زعزعة الأمن وجعل المنطقة في حروب مستمرة من أجل فرض أجندته الطائفية ونشر الفوضى والعبث بمقدّرات المنطقة للوصول إلى هدفه المنشود". ناصر القطامي وأكد أن عقد مثل هذه القمة يُعزّز الشراكة بين الجانبين، سواء على المستوى الدفاعي أو الأمني أو الاقتصادي، وهي بمثابة رسالة واضحة إلى من يحاول تكدير العلاقة القائمة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس ترامب إلى منطقة الخليج العربي جاءت لتأكيد أهمية الشراكة المتينة القائمة بين الجانبين. وأوضح أن تلك العلاقة راسخة وتبرهن على أهمية دول مجلس التعاون على الخريطة السياسية، ودورها المهم كلاعب سياسي واقتصادي، وتصديها الهام للإرهاب والتطرّف، ووقوفها كحارس لصد الهجمات الإرهابية.
1064
| 19 مايو 2017
أكد خبراء أمريكيون أن القمم التي سيعقدها الرئيس ترامب في الرياض مع دول الخليج، والعالم العربي والإسلامي، سوف تعمق التعاون الإستراتيجي مع الولايات المتحدة على كافة الأصعدة. وأوضح الخبراء لـ"الشرق" أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الانفتاح والقرب في العلاقات بين الجانبين، خاصة في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب. البروفيسور أوجوستوس نورتن، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بوسطن، قال إن قمم الرياض، والتي ستجمع بين الرئيس الأمريكي مع قادة دول مجلس التعاون من جانب، ورؤساء الدول العربية والإسلامية من جانب آخر، تمهد لشراكة جديدة بين كافة الأطراف، حيث من المنتظر أن يتم فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري. وأضاف نورتن في تصريحات لـ"الشرق" أن التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذا مواجهة الطموح الإيراني، ستكون على رأس أجندة قمم الرياض، علاوة على بحث تطورات أحداث المنطقة. إطار جديد وحول العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، أكد نورتن أن القمة الأمريكية الإسلامية ستضع إطاراً جديداً للتعامل بين الجانبين وهو ما يصحح الصورة السلبية عن العالم العربي والإسلامي في الغرب، بالإضافة إلى بحث أنواع جديدة من الشراكة، خاصة أن هناك رغبة مشتركة لتعزيز التعاون والحفاظ على السلم والاستقرار والأمن. وأشار إلى أن القمة الأمريكية الخليجية ستطرق إلى كيفية التعامل مع إيران في المستقبل، بما يضمن استقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط بوجه عام. وتوقع نورتن بأن تعمل القمة على إنهاء الحروب في بعض دول المنطقة ومنها سوريا واليمن وليبيا، كما أنه من المنتظر أن تبحث عن طرق لإحياء مفاوضات جادة بين فلسطين وإسرائيل، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكثير من الأطراف العربية تريد التوصل لحلول جذرية للنزاع العربي الإسرائيلى. دلالة الزيارة الأولى من جانبه، قال الدكتور جون دوك أنتوني، رئيس المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض والاجتماع مع دول الخليج والدول العربية والإسلامية أمر رائع، كونها الزيارة الأولى له خارج البلاد منذ توليه السلطة في يناير الماضي، وكونها أيضاً تساهم في تعميق العلاقات بين الولايات المتحدة من جانب ودول الشرق الأوسط من جانب آخر، وبشكل خاص دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية. وأوضح في تصريحات صحفية خلال مشاركته مؤخراً بمنتدى الدوحة، أن العالمين العربي والإسلامي يكتسبان أهمية كبيرة بالنسبة لواضع السياسة الأمريكية، مشيراً إلى أنه يجب تصحيح الصورة المغلوطة حول علاقة الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي. ونوه إلى أن الزيارة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي، وهذا تطور كبير، لأن قادة الولايات المتحدة الأمريكية طوال السنوات الماضية قد اعتادوا على بدء جولاتهم الخارجية بدول غربية أو دولة قريبة من أمريكا مثل المكسيك أو كندا.
428
| 19 مايو 2017
يشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بعد غد "الأحد" إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اللقاء التشاوري السابع عشر، وقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية الذين سيتم عقدهم بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
300
| 19 مايو 2017
أطلق الموقع الإلكتروني الرسمي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض خلال الفترة من 20 -21 مايو 2017، وذلك باللغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والروسية ( http://riyadhsummit2017.org ) ويتضمن الموقع العديد من المعلومات التي تتحدث عن تفاصيل القمة السعودية الأمريكية، وقمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، وأهميتها في تعزيز الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية الراسخة والعميقة والتعاون السياسي والثقافي البنّاء، فضلا عن توحيد الرؤى نحو محاربة الإرهاب، والدور الذي تضطلع به المملكة في ذلك الجانب. كما يضم الموقع معلومات عن المملكة العربية السعودية من الناحية التاريخية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية، والجغرافية مصحوبة بصور فوتوغرافية، إلى جانب معلومات عن عدد من الفعاليات مثل: ملتقى مغردون، وافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، ومعرض المملكة الموازي، والمنتدى السعودي الأمريكي للرؤساء التنفيذيين. ويضم الموقع كذلك عددًا من الخدمات الإلكترونية المقدمة للإعلاميين من بيانات ومعلومات صحفية نصية تحدث على مدار الساعة بعد انطلاق القمة، وانفوجرافيك، إضافة إلى خدمة التسجيل عبر الموقع الذي يتوافق مع الأجهزة الكفية واللوحية. وأطلق بالتزامن مع الموقع الإلكتروني للقمة خدمات البث الإعلامي عبر شبكات التواصل الاجتماعي: تويتر، فيسبوك، انستجرام، سناب شات، فيما نشر الموقع الرسمي لقمة الرياض أبرز أحداث زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاجتماعات التاريخية التي سيعقدها مع قادة الدول العربية والإسلامية بدءًا من غد السبت. قمم الرياض الثلاث القمة السعودية الأمريكية 20/5/2017 سلسة اجتماعات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. القمة العربية الإسلامية الأمريكية 20/5/2017 تجمع ترامب مع قادة الدول الإسلامية حول العالم لمكافحة الإرهاب. معرض السعودية الموازي 20/5/2017 إبراز الفن المعاصر السعودي عبر الأجيال المختلفة مع التركيز على جيل الشباب. منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب 20/5/2017 نشر العمل الأكاديمي وإثراء الحياة الثقافية والفكرية في السعودية. المنتدى السعودي-الأمريكي للرؤساء التنفيذيين 20/5/2017 يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين السعودية وأمريكا. زيارة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي 20/5/2017 سيذهب ترامب لزيارة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في أول يوم له بالسعودية. قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية 21/5/2017 تجمع قادة مجلس التعاون الخليجي مع الرئيس الأمريكي لمناقشة تهديدات المنطقة. مؤتمر “مغردون2017″ 21/5/2017 ينضم ترامب والملك عبد الله الثاني، وجاك دورسي، وريكس تيلرسون، ومالالا يوسفازاي، وعبدالله بن زايد لمناقشة مكافحة التطرف والإرهاب في العصر الرقمي. افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف 21/5/2017 مناقشة إسهامه المهم في مكافحة التطرف والإرهاب.
450
| 19 مايو 2017
يعقد أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد غد الأربعاء في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، أعمال الدورة الثالثة والأربعين بعد المائة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومشاركة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وصرح الأمين العام لمجلس التعاون في بيان صحفي بهذه المناسبة، بأن أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون سوف يبحثون في لقائهم التحضيرات الجارية للقاء التشاوري لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقده في الرياض، بالإضافة إلى القمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي سوف تستضيفهما الرياض في 21 مايو الجاري، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية. وأوضح الزياني أن الوزراء سوف يبحثون أيضا عددا من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. وزاري التعاون يحضر للقمة الخليجية الأمريكية
397
| 15 مايو 2017
تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتضمن دعوة سموه لحضور قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقمة عربية إسلامية أمريكية اللتين ستنعقدان بمدينة الرياض بتاريخ 21 من مايو الجاري . قام بتسليم الرسالة سعادة الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي خلال استقبال سمو الأمير له صباح اليوم في مكتبه بالديوان الأميري.
390
| 10 مايو 2017
ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري.في بداية الاجتماع أشاد المجلس بنتائج القمة الخليجية المغربية التي عقدت مؤخرا في مدينة الرياض بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" وأكد المجلس أن ما تضمنه البيان الختامي لقمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة يعزز الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والمملكة المغربية الشقيقة ويدعم التضامن العربي والعمل العربي المشترك.كما أشاد المجلس بنتائج القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في الرياض بمشاركة حضرة صاحب السمو الأمير "حفظه الله" مؤكدا بأن ما اشتمل عليه البيان الختامي لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من نتائج إيجابية من شأنه دفع وتطوير علاقات التعاون القائمة وتعزيز التفاهم خدمة للمصالح المشتركة وصونا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.وأعرب المجلس عن بالغ تقديره لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي كان لها أكبر الأثر في نجاح القمتين.وبعد ذلك نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي:أولا - اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار مشروع قانون بشأن الأسلحة البيولوجية وذلك بعد أن اطلع مجلس الوزراء على توصية مجلس الشورى حول مشروع القانون.وقد عرف مشروع القانون الأسلحة البيولوجية والتوكسينية بأنها العناصر الميكروبية أو البيولوجية الأخرى أو التوكسينات بكميات لا يمكن تبريرها للأغراض الوقائية أو الحمائية أو السلمية الأخرى أيا كان مصدرها أو وسيلة استحداثها وأي أسلحة أو معدات أو وسائل إيصال مصممة لاستخدام عناصر ميكروبية أو بيولوجية أو توكسينات لأغراض عدائية أو في النزاعات المسلحة والتوكسينات هي مواد سامة غير حية.وبموجب أحكام مشروع القانون يحظر على أي شخص طبيعي أو معنوي القيام باستحداث أو إنتاج أو تطوير أي سلاح بيولوجي أو توكسيني أو تخزينه أو استيراده أو تصديره أو إعادة تصديره أو شحنه العابر (ترانزيت) أو مروره أو الحصول عليه بأي طريقة أو حيازته أو إحرازه أو الاحتفاظ به سواء لنفسه أو لحساب الغير أو امتلاكه أو نقله بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى أي مكان داخل الدولة أو خارجها وتحويل أي عنصر بيولوجي أو توكسينات إلى سلاح بيولوجي أو توكسيني وبناء أو امتلاك أو إدارة منشأة لإنتاج تلك الأسلحة أو اقتناء أو الاحتفاظ بأية تجهيزات معدة لإنتاج هذه الأسلحة أو وسائل استخدامها أو إيصالها واستعمال الأسلحة أو الشروع في استعمالها أو إطلاق عناصر بيولوجية أو توكسينات بهدف إلحاق أذى بالكائنات الحية أو ترويع الأشخاص. ثانيا - الموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 .ثالثا - الموافقة على مشروعي قراري وزير الثقافة والرياضة حول اعتماد نموذج عقد تأسيس الأندية الرياضية، واعتماد النظام الأساسي الاسترشادي للأندية الرياضية.وقد أعدت وزارة الثقافة والرياضة مشروعي القرارين في إطار استكمال استصدار القرارات اللازمة لتفعيل أحكام القانون رقم (1) لسنة 2016 بتنظيم الأندية الرياضية.رابعا - الموافقة على مشروع مرسوم بالتصديق على اتفاقية تأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ، الموقعة في بكين بتاريخ 29/ 6/ 2015.خامسا - الموافقة على :أ- مشروع اتفاقية خدمات جوية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية ناميبيا.ب- مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمل الرقابي بين ديوان المحاسبة في دولة قطر ومحكمة الحسابات التركية في الجمهورية التركية.سادسا - استعرض مجلس الوزراء الموضوعين التاليين واتخذ بشأنهما القرار المناسب:1- مشروع قانون بشأن ديوان المحاسبة.2- التقرير السنوي السادس للجنة القطرية لتحالف الحضارات عن عام 2015.وتختص اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، المنشأة بوزارة الخارجية، بالإشراف على تطوير خطة عمل الدولة لتحالف الحضارات، ومتابعة مساهمات الدولة في هذا الشأن.
284
| 27 أبريل 2016
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في القمة الخليجية - الأمريكية، المنعقدة بقصر الدرعية في مدينة الرياض اليوم الخميس. وبعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، أشاد فيها سموه بجهود خادم الحرمين الشريفين الخيّرة ودوره الكبير في إنجاح اجتماع القمة الخليجية - المغربية، واجتماع القمة الخليجية - الأمريكية، وفي التوصل إلى نتائجهما الإيجابية المهمة. سموه وأوباما يبحثان العلاقات وتطورات المنطقةوبحث سمو الأمير المفدى مع فخامة الرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عدداً من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، وفي مقدمتها الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. كما جرى خلال اللقاء، بحث علاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وآفاق تنميتها وتطويرها في كافة المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. الملك سلمان: القمة الخليجية الأمريكية بنّاءة وتُعزّز التشاور والتعاونمن ناحية أخرى أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، حرص والتزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتطوير العلاقات التاريخية والإستراتيجية بينها والولايات المتحدة، خدمة للمصالح المشتركة وللأمن والسلم في المنطقة والعالم. ووصف القمة بالبناءة والمثمرة، وقال "إنها ستسهم في تعزيز التشاور والتعاون بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة".
248
| 21 أبريل 2016
قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية إن الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي و الولايات المتحدة الأمريكية تتطلب إيجاد حلول عادلة للقضايا العالقة في المنطقة تلبية لمطالب شعوبنا.وأضاف سعادته ، من خلال تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أكدوا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو الأساس لإستقرار المنطقة.وجاء في تغريدة وزير الخارجية: "في #القمة_الخليجية_الأمريكية أكد كل من خادم الحرمين وسموّ الأمير ان الحل العادل للقضية الفلسطينية هو الأساس لإستقرار المنطقة".وأكد وزير الخارجية أن القمة الخليجية الأمريكية قد قدمت رسالة واضحة مفادها أن دول الخليج شريك إستراتيجي ورئيسي للولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة ولا يمكن تجاوزها، وقال سعادته مغرداً: "رسالة #القمة_الخليجية_الامريكية واضحة، دول مجلس التعاون شريك اقليمي و دولي رئيسي لايمكن تجاوزه".وفي تغريدة ثالثة أكد سعادته أن الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية تستمد نجاحها من خلال إيجاد حلول عادلة للقضايا العالقة في المنطقة والتي بحلها تكون شعوب المنطقة قد حققت مطالبها، حيث قال في التغريدة: "الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون و الولايات المتحدة تتطلب ايجاد حلول عادلة للقضايا العالقة في المنطقة تلبية لمطالب شعوبنا". يذكر أن خادم الحرمين الشريفين أكد في كلمته أمام القمة الخليجية الأمريكية التي إختتمت اليوم بالعاصمة السعودية الرياض أن دول مجلس التعاون الخليجي حريصة وملتزمة بتطوير العلاقات التاريخية والإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في إرساء الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
227
| 21 أبريل 2016
أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في قصر الدرعية بالرياض مساء اليوم، الخميس، في ختام أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، على الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة. جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أوضح أن القادة استعرضوا التقدم الملموس الذي تم إحرازه منذ القمة الأولى التي عقدت في كامب ديفيد في مايو 2015م، بما في ذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز التعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعميق الشراكة بينهما. داعش وأضاف: وبالنظر إلى جسامة التحديات التي تشهدها المنطقة، أبدى القادة التزامهم باتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية، والسعي لإيجاد الحلول لها، وتعزيز قدرة دول مجلس التعاون على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية، ومعالجة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، والعمل معاً للحد من التوترات الإقليمية والطائفية التي تغذي عدم الاستقرار. وبحث القادة رؤية مشتركة للتعامل مع الصراعات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، معربين عن ترحيبهم بالتقدم الهام الذي تحقق منذ قمة كامب ديفيد، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها. وبناءً على هذا التقدم، أكد القادة على دعمهم المبادئ المشتركة التي تم الاتفاق عليها في كامب ديفيد بما في ذلك إدراكهم المشترك بأنه ما من حل عسكري للصراعات الأهلية المسلحة في المنطقة التي لا يمكن حلها إلا من خلال السبل السياسية والسلمية، واحترام سيادة جميع الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وكذلك الحاجة لحوكمة شاملة تشمل حماية الأقليات واحترام حقوق الإنسان في الدول التي تمر بتلك الصراعات. سوريا أعرب القادة عن تضامنهم مع الشعب السوري مؤكدين أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 القاضي بالسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وإطلاق سراح جميع المعتقلين عشوائياً. وأكد القادة أيضاً عزمهم ترسيخ وقف الأعمال القتالية، والحاجة للانتقال السياسي بدون بشار الأسد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، والتركيز على محاربة داعش وجبهة النصرة. أكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومتماسكة جغرافياً وأعرب الجانبان عن قلقهم العميق بشان معاناة اللاجئين والنازحين داخل البلاد. كما رحبا بخطط الولايات المتحدة لعقد قمة رفيعة المستوى حول وضع اللاجئين في سبتمبر 2016 ومما يتيحه ذلك من فرص لحشد المزيد من الدعم الدولي، مؤكدين الحاجة الى تقديم المزيد من المساعدات للاجئين خلال الفترة القادمة. العراق وشجع القادة تحقيق المزيد من التقدم في العراق نحو تخفيف التوترات الطائفية والعمل على تحقيق حوكمة شاملة ومصالحة بين كافة العراقيين بما في ذلك معالجة المظالم المشروعة لجميع مكونات المجتمع العراقي من خلال تنفيذ الإصلاحات. وتعهد القادة بدعم جهود العراق الرامية إلى هزيمة داعش، ودعوا إلى تكثيف الجهود لإعادة الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من داعش لتقديم المساعدات للاجئين والنازحين داخل العراق. اليمن رحّب القادة بوقف الأعمال القتالية في اليمن، وعبّروا عن دعمهم له، مناشدين كافة الأطراف اليمنية بالالتزام به. وعبّروا عن استمرار دعمهم القوي لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ وشدّدوا على أهمية التقدم في المحادثات الجارية في الكويت. وناشدوا جميع الأطراف اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لتحقيق تسوية سياسية دائمة وشاملة للصراع وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وإدراكاً للمعاناة الإنسانية الهائلة للشعب اليمني، دعا القادة إلى العمل على إيصال المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء والوقود والسلع التجارية إلى الشعب اليمني، بأكمله دونما معوقات وبأسرع وقت ممكن. كما تعهدوا بدعم إعادة إعمار اليمن على المدى البعيد بما في ذلك العمل على تكامله الاقتصادي مع اقتصادات مجلس التعاون. ليبيا القمة الخليجية الأمريكية تؤكد على ضرورة اليقظة حيال تصرفات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية ودعمها الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وغيرهفيما يخص الشأن الليبي، رحّب القادة بتولي حكومة الوفاق الوطني في طرابلس مقاليد الحكم وأعربوا عن وجهة نظرهم القوية بأن يتجاوز كافة الليبيين في كافة أرجاء البلاد المعوقات التي يحاول المعرقلون وضعها واحترام سلطة وشرعية الحكومة وانتهاز هذه الفرصة الهامة لتحقيق مستقبل يعمه السلام والرخاء. كما ناشد مجلس التعاون والولايات المتحدة المجتمع الدولي بمساعدة عمل حكومة الوفاق الوطني في التصدي للتحديات التي تواجه ليبيا بما في ذلك التهديد الخطير المتمثل في داعش. فلسطين أكدت دول مجلس التعاون والولايات المتحدة على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومتماسكة جغرافياً تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام. ولتحقيق ذلك، جدد القادة تأكيدهم على أهمية مبادرة السلام العربية لعام 2002 وقرروا استمرار التنسيق الوثيق بينهم بشأن الجهود الرامية إلى حث الطرفين على إبداء التزامهما، من خلال السياسات والأفعال، بحل الدولتين. إيران وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون على تأييدهما للخطة الشاملة للعمل المشترك مع إيران منوهين إلى أن تنفيذ الخطة حتى الآن قد حال دون سعي إيران إلى امتلاك السلاح النووي مما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد القادة على ضرورة اليقظة حيال تصرفات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية ودعمها الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وغيره من وكلائها المتطرفين في كل من سوريا واليمن ولبنان وغيرها. وللمساعدة في الوصول إلى نهج مشترك حيال تلك الأنشطة، تعهدت الولايات المتحدة مجلس التعاون بزيادة تبادل المعلومات حول إيران والتهديدات غير التقليدية في المنطقة. كما تعهدت دول مجلس التعاون بدراسة معمقة لعروض الولايات المتحدة للتعاون في مجال الأمن البحري، والوصول على وجه السرعة الى اتفاق حول الخطوات اللازمة لتنفيذ نظام دفاعي تكاملي للإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية. كما شدد الجانبان على ضرورة الحوار الموسع لحل الصراعات في المنطقة واهتمامهما المشترك في تخفيف التوترات الطائفية. وأكدت دول مجلس التعاون على استعدادها لبناء الثقة وتسوية الخلافات الطويلة الأمد مع إيران، شريطة التزام إيران بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سلامة الأراضي بما يتفق مع القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة. وإن سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في استخدام كافة عناصر القوة لتضمن مصالحها الجوهرية في منطقة الخليج وردع ومواجهة أي عدوان خارجي ضد حلفائها وشركائها كما فعلت في حرب الخليج هو أمر لا يقبل الشك. ومن هذا المنطلق، فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل سوياً مع دول مجلس التعاون لردع ومواجهة أي تهديد خارجي يستهدف سلامة أراضي أي من دول مجلس التعاون يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة. كما يعرب قادة دول مجلس التعاون بدورهم عن التزامهم باستكمال دراسة عروض الولايات المتحدة في مجال التعاون العسكري والتدريب الهادف إلى تعزيز قدرة دول الخليج على لعب دور أكبر في مواجهة التحديات الإقليمية. واستمع القادة إلى تقرير عن الاجتماع المشترك لوزراء الدفاع في دول المجلس والولايات المتحدة، الذي أكد أهمية التمارين العسكرية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، أعلن القادة بأن دول المجلس والولايات المتحدة ستبدأ على الفور في التخطيط لإجراء تمرين عسكري مشترك في مارس 2017 لعرض القدرات العسكرية المشتركة للجانبين. كما وافق مجلس التعاون على التنفيذ العاجل لمبادرة جديدة لتدريب وحدات مختارة من قوات العمليات الخاصة من دول مجلس التعاون لتعزيز القدرات العملياتية المشتركة لمكافحة الإرهاب. الأمن السيبراني كما أيدت دول المجلس توسعة نطاق التعاون مع الولايات المتحدة في مجال أمن الفضاء الإلكتروني (الأمن السيبراني) وتبني معايير التشفير الإلكتروني التي وضعتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ودول مجموعة العشرين. أسعار النفط أبدت الولايات المتحدة استعدادها لدعم جهود مجلس التعاون في تنويع اقتصاداتها والتكيف مع التحديات الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط والديموغرافيات المتغيرة واحتياجات الحوكمة الفعالة. وفي سبيل ذلك وافقت دول مجلس التعاون على مقترح الولايات المتحدة بإطلاق حوار اقتصادي على المستوى الوزاري بين الجانبين عام 2016 وذلك استكمالاً للأنشطة القائمة بموجب "الاتفاقية الإطارية بين الجانبين حول التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني" الموقعة عام 2012. وبالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، فإن هذا الحوار يهدف للمساعدة في تنفيذ السياسات الاقتصادية وسياسات الطاقة الهادفة الى توفير موارد أخرى لتلبية احتياجاتها التنموية. كما أكد القادة على المنافع المتبادلة للتعاون بينهما في مجال قضايا المناخ وعبروا عن التزامهم بالسعي نحو تبني تعديلات مناسبة لبروتوكول مونتريال في 2016م للتخلص من انبعاثات (هايدروفلوروكاربون). وأكد القادة التزامهم بمواصلة التنسيق الوثيق بين مجلس التعاون والولايات المتحدة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك من خلال اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع من الجانبين والسعي لعقد قمة سنوية على مستوى القادة. ورحبت الولايات المتحدة برغبة مجلس التعاون في افتتاح مكتب في واشنطن لمتابعة هذه الشراكة، وتعهدت ببذل الجهود لتحقيق ذلك. كما وجه القادة بأن تجتمع كافة مجموعات العمل المشتركة مرتين على الأقل في السنة، وذلك بهدف تسريع وتيرة الشراكة حول مكافحة الإرهاب وتيسير نقل القدرات الدفاعية الحساسة والدفاع ضد الصواريخ الباليستية والجاهزية العسكرية والأمن الإلكتروني (السيبراني). ولضمان استمرارية تلك الأنشطة والتنفيذ العاجل للقرارات التي تضمنها البيان المشترك لكامب ديفيد بتاريخ 14 مايو 2015، وملحقه، وهذا البيان، وجّه القادة الأجهزة المعنية لدى الجانبين بتعزيز أطر الشراكة بينهما، بما في ذلك "منتدى التعاون الاستراتيجي الخليجي الأمريكي". وعبّر القادة عن ارتياحهم لمسيرة الشراكة الدائمة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، مؤكدين الأهمية القصوى لهذه الشراكة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
358
| 21 أبريل 2016
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الختامية للقمة الخليجية الأمريكية التي عقدت مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بقصر الدرعية في مدينة الرياض مساء اليوم.
299
| 21 أبريل 2016
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، التزام بلاده بـ"فعل ما في وسعها لضمان الاستقرار في منطقة الخليج، ومواجهة أي اعتداء محتمل" ضد حلفائها وشركائها. جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للقمة الخليجية-الأمريكية التي عُقدت بالرياض، اليوم الخميس، بمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي. وقال أوباما إن "الولايات المتحدة ودول الخليج متحدون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، الذي يشكل تهديدا لنا جميعا"، مشيراً إلى أن بلاده ستواصل دعمها العراق لتحرير المدن التي سيطر علها التنظيم، بحسب قوله. وبيّن في كلمته أن المباحثات خلال القمة، تناولت أيضاً الوضع في سوريا واليمن، موضحًا أنه "رغم وقف الأعمال العدائية في سوريا، لكن هناك انتهاكات تتم على أيدي النظام السوري". وذكر أن "القمة ركزت كذلك على الموضوعات الأمنية، ولكن الأمن والاستقرار المستدام يعتمد على الاقتصاد"، مستطرداً "لذلك الولايات المتحدة سوف تطلق حوارًا رفيع المستوى مع دول الخليج من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية ودعم الإصلاحات في مجلس التعاون الخليجي". وفي الشأن اليمني، أشار الرئيس الأمريكي إلى أن "قادة القمة حثّوا الأطراف اليمنية على وقف الأعمال العدائية، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، للمحتاجين إليها". وفيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن والخليج، أوضح أن بلاده "سوف تواصل دعم دول الخليج بما في ذلك قدراتهم الدفاعية"، معربًا عن شكره لتلك الدول "لدعمها الاتفاق النووي مع إيران، ونحن ملتزمون بالتأكد من التزام ايران بتعهداتها وفق الاتفاق". وبخصوص موقف بلاده من ايران، قال الرئيس الأمريكي" "أقررنا جميعاً أن هناك قلق من التصرفات الإيرانية"، لافتاً في هذا الصدد إلى "تمرير ايران أسلحة للمنطقة"، وذكر أنهم على ضوء ذلك بحثوا خلال القمة "وضع حد للأعمال التي تزعزع الاستقرار" وأردف "نرحب بإيران إذا ما اضطلعت بدور مسؤول في المنطقة، من خلال الوسائل السليمة والالتزام بالقوانين الدولية ". وفي مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة، كشف أوباما أن "هناك خلاف تكتيكي مع دول الخليج بشأن إيران"، مبينًا أن الخلاف "يتعلق بأن هناك قلق من أن حوارنا مع إيران قد يجعلها أكثر جرأة في التصرف كما يحلو لها". واستدرك قائلاً "لكن نؤكد أننا دخلنا هذا الحوار لكي تكون هناك قوة أكثر عقلانية داخل إيران وأطراف نتفاوض معها"، مضيفًا "اتبعنا إسلوب الحوار مع طهران رغم أنها كانت تصفنا بالشيطان الأعظم ، لأننا تعاملنا معها كدولة لها مخزون نووي" ورغم ما وصفه بالخلاف التكتيكي مع الخليج، قال أوباما "لم نكن لننجح في التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران لولا تعاون دول الخليج"، مشددًا على أن بلاده ستعمل على وقف تسليح إيران للحوثيين، على حد قوله. سورياً، قال الرئيس الأمريكي: "طلبنا من الجانب الروسي أن يضغط على النظام السوري لوقف هجماته"، مشددًا على "أهمية التسوية السياسية على ألا يكون للأسد دوراً في الحكومة القادمة". وتابع قائلًا في هذا الصدد "أية خطة لا تنطوي على تسوية سياسية ستُبقي الصراع في سوريا لسنوات، سوريا تم تدميرها وتحتاج لسنوات لإعادة بنائها". وشدد على ضرورة رحيل الأسد، بقوله "لا نستطيع أن نراه في حكومة لاحقة ليس فقط لجرائمه، بل لأنه جزء من الخلاف الراهن". وتعد هذه ثاني قمة خليجية أمريكية بعد تلك التي جمعت الجانبين في منتجع كامب ديفيد بأمريكا في مايو/ أيار الماضي.
165
| 21 أبريل 2016
أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، أن القمة الخليجية الأمريكية لها أهمية خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، لافتا إلى لمجلس التعاون الخليجي مسؤولية تاريخية في الحفاظ على أمن المنطقة. وقال الشيخ محمد بن زايد، خلال كلمته بالقمة الخليجية الأمريكية، اليوم الخميس، في الرياض: "نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك وتقويته لمواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة". وأضاف ولي عهد أبوظبي: "نقدر دور المملكة العربية السعودية في تقوية منظومة العمل العربي بما تمثله من ركيزة للوحدة والتضامن العربي والإسلامي".
258
| 21 أبريل 2016
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة بقصر الدرعية في مدينة الرياض اليوم.
243
| 21 أبريل 2016
بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عددا من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. كما جرى خلال اللقاء، الذي عقد قبيل انعقاد القمة الخليجية الأمريكية بقصر الدرعية صباح اليوم، بحث علاقات الصداقة والتعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وآفاق تنميتها وتطويرها في كافة المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لاسيما في اليمن وليبيا وسوريا ، وتبادلا الآراء ووجهات النظر حولها خاصة موقف الدولتين الثابت من نبذ العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وأهمية مواصلة وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى محاربة تلك الظواهر والآفات.
227
| 21 أبريل 2016
يأتي انعقاد القمة الخليجية - الأمريكية غداً الخميس بالرياض وسط ظروف دولية وإقليمية ومتغيرات اقتصادية وأمنية مرتبكة ومتلاحقة.. وقمة الغد بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك اوباما هي الثانية في أقل من عام بعد قمة كامب ديفيد في مايو من العام الماضي، الامر الذي يفصح بجلاء عن أهمية تلك الشراكة التاريخية الاستراتيجية ، وانعكاساتها على استقرار وأمن منطقة الخليج بما في ذلك المصالح الامريكية. إلا أن تاريخ العلاقات الخليجية - الأمريكية كبير وممتد حتى قبل إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مايو 1981، ويمكن القول إن فترة الحرب العالمية الثانية وما بعدها قد تكون منطلقا تاريخيا لتلك العلاقة الاستراتيجية. ويعود وجود الولايات المتحدة في الخليج إلى اكتشاف كميات كبيرة من النفط في البحرين عام 1932، وتبع ذلك وصول شركة "ستاندرد أويل" للنفط للخليج عام 1933، لتبدأ المنطقة بذلك تحولا على الصعيد الإقليمي، حيث أصبحت مزوداً عالمياً للطاقة. وكان لقاء القمة الأمريكية - السعودية بين الرئيس فرانلكين روزفلت والملك عبدالعزيز آل سعود في فبراير عام 1945 على ظهر الطراد الامريكية "كوينسي" هو بداية تأريخ تلك العلاقة ليس فقط بين المملكة والولايات المتحدة، بل مع دول الخليج كافة، حيث يمكن القول إن هذا الاجتماع ساعد على تشكيل إحدى أهم العلاقات الاستراتيجية في القرن العشرين. ويعد تأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في بغداد عام 1960 تحولا تاريخيا في علاقات دول الخليج العربية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بصفة عامة، وإذا كان البيان التأسيسي للمنظمة يضم اثنتين من دول الخليج (المملكة العربية السعودية والكويت)، لكن سرعان ما انضمت إليهما قطر عام 1961، ثم الإمارات العربية المتحدة عام 1967، وذلك كنتيجة مباشرة للهيمنة التي كانت تمارسها شركات النفط العالمية في ذلك الوقت، مما دفع الدول المنتجة، ومن بينها دول الخليج العربية للتخلص من هذا الاحتكار. وسطرت حرب اكتوبر 1973 فصلا جديدا من العلاقات الخليجية - الأمريكية إذ تنبهت دول الخليج لسلاح النفط كوسيلة فعالة للضغط على صانع القرار في الولايات المتحدة من خلال حظر تصدير النفط مقابل وقف تزويد اسرائيل بالسلاح لترجيح كفتها على حساب القوات المصرية، ونجح السلاح الخليجي في تحقيق اهدافه وتحولت دفة تحديد الأسعار والتحكم في السوق النفطي العالمي إلى يد المنتجين وعلى رأسهم دول الخليج العربية. وانعكست واردات النفط الهائلة في منتصف السبعينات في شكل نوع جديد من الشراكة الخليجية - الأمريكية والقائم على تطوير القدرات الأمنية والعسكرية لدول المنطقة، ثم التعاون في مجالات الحفر والتنقيب وتكنولوجيا النفط والغاز مع كبريات الشركات الامريكية للعمل بالخليج العربي. ويتفق الطرفان على أن قضية الأمن الخليجي لا تختلف إطلاقا عن الاقتصاد الخليجي، فلهما أولوية مشتركة في أجندة العمل المشترك، فباستقرار الأمن ينمو الاقتصاد، وبنماء الاقتصاد يتعزز الأمن. وقد أصبحت أهمية الأمن في منطقة الخليج للمصالح الاستراتيجية الأمريكية واضحة مع إعلان "مبدأ نيكسون" عام 1969 و"مبدأ كارتر" عام 1980.. فقد دعا نيكسون حلفاء الولايات المتحدة للمساهمة في أمنهم بأنفسهم بمساعدات أمنية أمريكية. وعليه، كانت سياسة "حجري الأساس" نتيجة طبيعية لجهود إدارة نيكسون لحماية القوة الأمريكية.. وفي إطار هذه السياسة، اعتمدت الولايات المتحدة على دول الخليج لتوفير جزء كبير من الأمن في المنطقة. وأعلن الرئيس جيمي كارتر في خطابه الاتحادي عام 1980، "أن أية محاولة من قوة خارجية للسيطرة علي الخليج العربي هي بمثابة اعتداء على المصالح الحيوية للولايات المتحدة، وستتم مواجهة هذا الاعتداء بأي وسيلة ضرورية، بما في ذلك القوة العسكرية". وفي أثناء الحرب العراقية الإيرانية 1980-1989، اتخذت الشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية بعدا آخر قائما على ضرورة التعاون الجاد لحفظ الأمن بمنطقة الخليج في وجه التحديات الأمنية التي تؤثر على استقرارها. وشهدت تلك الفترة توقيع اتفاقيات الدفاع المشترك بين الدول الخليجية، كل على حدة، مع الولايات المتحدة، منها على سبيل المثال الاتفاقية الأمنية العمانية - الأمريكية عام 1981 والتي تم تجديدها حتى نهاية عام 2010 وتسمح بتعاون شامل بين الدولتين لحفظ الأمن والملاحة في منطقة الخليج. وفي عام 1991، بعد حرب تحرير الكويت وقعت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت اتفاقيات مماثلة مع الجانب الأمريكي تتضمن شراكة استراتيجية ودفاعية طويلة الأمد تعززها العلاقات المتينة بين الدولتين وبين الولايات المتحدة.. ثم في عام 1992، وقعت دولة قطر مع الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية أمنية لتقوية التعاون ما بين الدولتين في الشؤون العسكرية. يذكر أن فترة حكم الرئيس الأسبق جورج بوش شهدت ملمحا جديدا في العلاقات الخليجية - الامريكية من خلال ما يعرف باسم "حوار الأمن الخليجي" الذي انطلق عام 2005 تجسيدا للجهود التي بذلتها واشنطن من خلال تعزيز قدرات الردع العسكرية لدول الخليج العربية. وتعد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الخليج العربي اقتصادية بالأساس.. إذ يقع 54% من احتياطي النفط في العالم، و40% من احتياطي الغاز الطبيعي في منطقة الخليج وبسبب التطورات السياسية الاقليمية، فثمة ارتباط بين استقرار السوق في الخليج وتعافي اقتصاد الشريك الأمريكي، الأمر الذي طرح أهمية العمل بين الولايات المتحدة مع دول مجلس التعاون لتعزيز الإصلاح الاقتصادي والتنويع، فضلًا عن زيادة العلاقات التجارية لمساعدة دول الخليج في مواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة وضرورة زيادة حجم التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون والذي تمت بلورته في الاجتماع الأول لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون في الرياض في 31 مارس 2012، تحت عنوان "اتفاق الإطار الأمريكي الخليجي للتعاون التجاري، والاقتصادي، والاستثماري، والتقني". وعودة إلى القمة المرتقبة غداً، حيث تعكس القمة الخليجية - الأمريكية الثانية خلال عام رفع مستوى التنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة أهم الملفات والأزمات ومراجعة أولويات السياسة الأمريكية في المنطقة ، خاصة مواجهة المحاولات المستمرة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، والتصدي لها من قبل قوى إقليمية محددة، ومناقشة الأزمة السورية التي دخلت عامها السادس ومصير الأسد في التسوية السياسية التي تدور مباحثاتها بين الهيئة العليا للمفاوضات السورية والنظام السوري في جنيف، فضلا عن القضية المحورية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وهي مكافحة الإرهاب ومحاربة تنظيم "داعش"، وكذلك دعم الشرعية في اليمن، وليبيا، وقضية العرب الفلسطينية. وتأتي قمة الرياض امتدادا لرفع مستوى التنسيق بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية واستجابة لرغبة واشنطن في إعادة التوازن الاستراتيجي وتقوية العلاقات الخليجية - الأمريكية، والتي بدأت بدعوة الرئيس أوباما لزعماء و قادة دول مجلس التعاون لحضور مؤتمر قمة كامب ديفيد في مايو 2015، ومناقشة أبرز الملفات والقضايا في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال الكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نيابة عن قادة دول مجلس التعاون والتي أكدت رفض دول الخليج التدخل بشؤونها بشكل خاص، والشأن العربي بشكل عام. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد عقد اجتماعا تنسيقيا على مستوى وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربي في الثاني من أبريل الجاري للتحضير لعقد قمة الرياض، وتحديد أبرز الملفات التي ستناقش لتقريب وجهات النظر وتبادل الآراء، وبناء تحالف من نوع جديد، لا تدفع إليها الرغبات فقط، وإنما المصالح والظروف المهيئة، والتي تقوم على أرضية مشتركة من زيادة الثقة بالحليف الأمريكي بعد الاتفاق النووي مع إيران، ومعرفة الدور الأمريكي في المشهد السياسي بمنطقة الشرق الأوسط. وبعد الزيارة التي يرجح أن تكون الأخيرة لأوباما إلى المنطقة، يتوجه الرئيس الأمريكي للقاء حليفين آخرين، هما بريطانيا وألمانيا.
4307
| 20 أبريل 2016
يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة يوم غد، الأربعاء؛ للمشاركة مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في القمة التي ستعقد مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة بعد غد، الخميس، في مدينة الرياض.
205
| 19 أبريل 2016
تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تتضمن دعوة سموه لحضور قمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي ستعقد بالعاصمة الرياض خلال شهر أبريل الجاري. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة خلال استقبال سمو الأمير له في الديوان الأميري صباح اليوم.
318
| 10 أبريل 2016
شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في الاجتماع المشترك لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع سعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، الخميس، في المنامة، تحضيراً للقمة الخليجية - الأمريكية التي تحتضنها الرياض يوم 21 أبريل الجاري. جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، ونتائج مجموعات العمل بناءً على مخرجات القمة الخليجية - الأمريكية التي عقدت في مايو 2015م في كامب ديفيد، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة سوريا واليمن والعراق وليبيا، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وشارك في وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
731
| 07 أبريل 2016
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
85258
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
14410
| 20 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
7824
| 22 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5975
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
5512
| 20 نوفمبر 2025
أفادت شرطة عُمان السلطانية بوفاة عائلة عُمانية مكونة من زوجين وأربعة أطفال في منطقة العتكية بولاية العامرات. وأوضحت الشرطة العُمانية، في تغريدة على...
2928
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت إيران رسمياً، اليوم، إنهاء اتفاق القاهرة المبرم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي نص على استئناف التعاون بين الجانبين. وأكد عباس عراقجي...
2854
| 20 نوفمبر 2025