في خضم المعركة الشرسة ضد البرلمانية المسلمة في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر ، هاجمت المذيعة في قناة فوكس نيوز، جانين بيرو حجاب إلهان عمر ومعتقداتها الإسلامية حول إسرائيل. وقالت جانين إن ارتداء إلهان عمر الحجاب والتزامها بالشريعة الإسلامية، مخالف للدستور الأمريكي. وأضافت أن النائبة عن الحزب الديمقراطي، تناهض (إسرائيل)، من خلال معتقداتها الإسلامية. وأشارت إلى أن نظرة إلهان عمر المعادية لإسرائيل، لم تجلبها من الحزب الديمقراطي، إن لم يكن كذلك، فمن أين تلك النظرة المعادية؟ فكروا بالأمر، عمر ترتدي الحجاب، وفقا لتعليمات القرآن، التي تأمر النساء أن يتحجبن لكي لا يتعرضن للتحرش. وتابعت: هل يدلل التزامها بالحجاب، على التزامها بالشريعة الإسلامية؟.. هذا بحد ذاته مناقض للدستور الأمريكي. ويؤكد مراقبون أن الحملة ضد عمر تأتي في إطار إسكات أي انتقاد لـإسرائيل أو دور اللوبي الصهيوني في واشنطن. وبينما شهدت الساحة الأمريكية انقساماً بين المكونات السياسية والاجتماعية، اجتاحت العالم الإسلامي موجة من التعاطف والدعم للنائبة المسلمة انعكست في وسائل التواصل الاجتماعي. لكن صحيفة الإندبندنت البريطانية دافعت عن إلهان عمر وأوضحت أنه على الرغم من ادعاءات جانين ، فإنه لا يوجد أي دليل على خرق إلهان عمر لقانون الدستور الأمريكي. ووصف أستاذ العلوم السياسية الأمريكي بريان كلاس، تعليقات جانين، بأنها كراهية ضد الإسلام، من حليف مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت إلهان عمر، النائبة المحجبة الوحيدة في الكونغرس، وإحدى مسلمتين في البرلمان الأمريكي حاليا، أدانت الأسبوع الماضي قيام مجموعات للضغط بالدفع تجاه الولاء لبلد أجنبي، مشيرة بذلك إلى (إسرائيل) ولجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك). وأثارت هذه التصريحات استياء برلمانيين من الحزبين، رأوا أنها تذكر باتهامات سابقة معادية للسامية حول الولاء المزدوج. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، الحزب الديمقراطي بأنه أصبح معاديا لليهود ولإسرائيل بعد نقاشات ساخنة أثارتها تعليقات إلهان حول دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.

أكد مسؤول بالإدارة الأمريكية، اليوم، أن الرئيس دونالد ترامب لم يتخذ قرارا بعد بشأن الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه مشرعون من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس بشأن الأمن الحدودي، والذي يتطلب من ترامب الموافقة على تمويل أقل مما يريده لإنشاء الجدار على الحدود مع المكسيك بهدف تفادي إغلاق حكومي آخر. وقال هوغان غيدلي المتحدث باسم البيت الأبيض، في تصريح لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إنه من الصعب للغاية التعليق.. نحن لا نعلم ما هو القرار في الوقت الراهن. ومن جانبه، وصف زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بأنه أنباء جيدة. وقال ماكونيل إن الاتفاق يوفر أموالا جديدة لبناء أميال من الحواجز الحدودية الجديدة.. مضيفا أنه سيدرس نص التشريع ويأمل أن يصوت مجلس الشيوخ عليه في القريب العاجل، بحسب ما نقلت عنه وكالة بلومبرغ للأنباء. وبدوره، حث زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الرئيس ترامب على توقيع الاتفاق.. قائلا هذه الأشهر من سياسات الإغلاق الحكومي يجب وضع نهاية لها. وكان مشرعون من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد توصلوا إلى اتفاق مبدئي، صباح اليوم، ينص على توفير 1.375 مليار دولار لإنشاء 55 ميلا جديدا (ما يعادل 88.5 كيلومترا) من السياج على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك. ويعتبر هذا المبلغ أقل بكثير مما يطالب به ترامب والبالغ 5.7 مليار دولار لإنشاء الجدار. ويجب أن يتحول هذا الاتفاق إلى تشريع قبل أن يمرره كل من مجلسي الكونغرس (النواب والشيوخ)، ثم يحصل على موافقة الرئيس قبل مساء يوم الجمعة القادم، لتجنب إغلاق جزئي آخر للحكومة الأمريكية. ووقع الرئيس ترامب مشروع قانون مؤقت في 25 يناير الماضي لتمويل الأجهزة الفيدرالية لمدة ثلاثة أسابيع ووضع حد للإغلاق الحكومي الأطوال في تاريخ الولايات المتحدة، والذي استمر لمدة 35 يوما. وكان ترامب قد هدد بعدم الموافقة على تمويل الأجهزة الفيدرالية مجددا في 15 فبراير الجاري، في حال لم يتوصل إلى تسوية مع الكونغرس بشأن الجدار.

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحا لإعادة فتح الإدارات المغلقة من الحكومة جزئيا. وقال ترامب، في تصريحات اليوم، إنه لم يوافق على اقتراح تقدم به إليه السيناتور الجمهوري لينزي جراهام بإعادة فتح المؤسسات الحكومية لثلاثة أسابيع للسماح باستئناف المفاوضات بشأن أزمة تتعلق بتمويل الجدار بين الولايات المتحدة وجارتها المكسيك. وأوضح أنه لا يتطلع للجوء إلى خيار إعلان حالة طوارئ على الصعيد الوطني إذا لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع المشرعين بخصوص النقطة الخلافية التي أوصلت البلاد إلى حالة الشلل الحالية. وكان السيناتور لينزي جراهام قد أعلن يوم الأحد الماضي أنه إذا فشلت المحادثات مجددا، فبإمكان ترامب المضي قدما وإعلان حالة طوارئ على الصعيد الوطني لتجاوز الكونغرس والحصول على أموال لبناء الجدار الحدودي الذي يريده. يذكر أن الحكومة الاتحادية أغلقت جزئيا منذ 22 ديسمبر الماضي بسبب طلب دونالد ترامب من الكونجرس الموافقة على تخصيص 5.7 مليار دولار لبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك كما وعد خلال حملته الانتخابية، ولكن الديمقراطيين رفضوا إجراء المزيد من المفاوضات قبل إعادة فتح الحكومة.

استقبل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة بمكتبه فيلمون فيلا النائب الديمقراطي بالكونغرس الأمريكي الذي يزور البلاد حالياً، للاطلاع على آخر استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022. وجرى الاستقبال بحضور سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وناصر الخاطر مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ومشتاق الوائلي المدير التنفيذي لمكتب التطوير الاستراتيجي والمؤسسي بالاتحاد، وعلي داوود المدير التنفيذي لمكتب رئيس الاتحاد. وتم خلال اللقاء الحديث عن العلاقات المتبادلة والمتميزة بين البلدين، بالإضافة إلى سبل تطويرها، لاسيما في مجال كرة القدم، حيث ان دولة قطر مقبلة على استضافة مونديال كأس العالم في النسخة المقبلة خلال عام 2022. وقد اطلع عضو الكونجرس الأمريكي، على تطور الأعمال المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم 2022، وجاهزية قطر لاستقبال الحدث الكروي الكبير والذي يعتبر فرصة تاريخية لتسريع وتيرة التطور البشري والاقتصادي، بداية من مجال رعاية العمال، وصولاً لمفهوم الاستدامة والإرث الذي ستتركه البطولة والذي سيكون بمثابة مقياس لنجاحها بكل تأكيد.