تناقش العديد من المحاور حول حقوق الإنسان ومتطلبات الفيفا النقيب القحطاني: حرص على رفع مستوى أداء الضباط المشاركين في تأمين المونديال انطلاق ورشة عمل القيادة الأمنية استعداداً لكأس العالم 2022 بدأت اليوم، ورشة العمل التي تنظمها اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث بعنوان القيادة الأمنية وفقا لمبادئ حقوق الإنسان بمشاركة عدد من الضباط من وزارة الداخلية وقوة لخويا، وذلك في إطار خطط التأهيل للكوادر الوطنية لتأمين كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستضيفها دولة قطر. وتركز الورشة التي يحاضر فيها على مدى يومين، السيد فريديك كوكس استشاري التدريب الأمني بوحدة التأهيل والتدريب باللجنة الأمنية، على عدد من المحاور حول حقوق الإنسان ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفافي هذا الإطار، ومفهوم القيادة الأمنية في ظل المواثيق والتشريعات الوطنية والدولية والبرتوكولات الخاصة بحقوق الإنسان، وكذلك الأطر القانونية التي توفر الحماية الفعالة لهذه الحقوق، ومدى تأثير ذلك على عمل الشرطة. وأشار النقيب علي ماجد القحطاني المشرف على ورشة العمل، إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم 2022.. موضحا أن وحدة التأهيل والتدريب باللجنة الأمنية تسعى من خلال مجموعة من ورش العمل المتنوعة والمتميزة إلى رفع مستوى أداء الضباط المشاركين في تأمين بطولة كأس العالم والوصول بهم إلى أعلى المستويات من حيث الأداء والإدارة والتعامل مع كافة الأحداث مع الالتزام بتطبيق نصوص وبنود حقوق الإنسان بشكل عام وتوصيات الفيفا/ بشكل خاص. ونوه بأن الورشة التي تندرج ضمن برنامج التطوير المستمر CPD، تتناول بالإضافة إلى مجالات حقوق الإنسان جوانب السلامة والأمن وتقييم المخاطر والتغطيات الأمنية قبل الحدث وخلاله وبعده، والخيارات التكتيكية التي يمكن للشرطة استخدامها لتحقيق الأمن والسلامة وتطبيق خططها، ومبادئ اتخاذ القرارات وتقييم المخاطر المحتملة وغيرها من الموضوعات.

تواصل وحدة التأهيل والتدريب باللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث برنامجها التدريبي لإعداد وتأهيل مدربي أمن وسلامة الملاعب وفقا لمتطلبات /الفيفا/ في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم- قطر 2022. ويسعى البرنامج المذكور الذي بدأ قبل أربعة أشهر، لتدريب خمس مجموعات حتى نهاية العام، تتألف كل مجموعة من حوالي 30 عنصرا، يحصلون في نهاية البرنامج على شهادة إتمام الدورات كمدربين، يتولون بدورهم تأهيل وتدريب حوالي 20 ألف شخص استعدادا لفعاليات البطولة. وأنهى البرنامج اليوم دورة تدريبية للمجموعة الرابعة، التي تضم ضباط الصف من العنصر النسائي، حيث اشتملت الدورة على مجموعة من الخبرات والمهارات والمعارف، التي تشترط /الفيفا/ توافرها لدى هؤلاء المدربين، ومنها الإلمام بحقوق الإنسان، وكيفية التعامل مع الحشود، والأمن والسلامة، وغيرها من المهارات. وقال النقيب عبدالرحمن السويدي، من وحدة التأهيل والتدريب إن هذه الدورة تقدم للمجموعة الرابعة من مدربي الأمن والسلامة (العنصر النسائي).. مشيرا إلى أن مدة الدورة لكل مجموعة حوالي ستة عشر أسبوعا. وأضاف أن عدد الملتحقات بهذه الدورة وصل إلى حوالي 30 عنصرا من الشرطة النسائية، يحصلن بعد إتمام الدورة على شهادة معتمدة من بريطانيا، ويقمن بعدها بتدريب العناصر النسائية التي ستشارك في تأمين الفعاليات. وأشار النقيب السويدي إلى أن خبراء وحدة التأهيل والتدريب، الذين يقومون على هذا البرنامج، هم من أصحاب الكفاءات الكبيرة في هذا المجال وينتمون لعدة دول، مثل روسيا وهولندا وبريطانيا. ومن ناحيته أشار المحاضر بوحدة التأهيل عبدالحميد بن حولة، إلى أن المحاضرات تتضمن عدة محاور، منها الإسعافات الأولية، ومقاومة الحرائق والإخلاء، الحس الأمني ولغة الجسد.. مشيرا إلى أن المواد التي تشتمل عليها المحاضرات تلبي متطلبات /الفيفا/ ولوائحها داخل الملاعب، وبإشراف وحدة التأهيل والتدريب التابعة للجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث. وأشار إلى أن البرنامج يعمل على تأهيل خمس مجموعات من المدربين، كل مجموعة في حدود 30 عنصرا، ليبلغ العدد النهائي بعد إتمام البرنامج 150 مدربا، يقومون بتدريب حوالي عشرين ألف عنصر.

الفرق تبدأ اليوم منافسات الصيد والمقناص.. أنظمة أمنية حديثة في عمليات التأمين للبطولة لا توجد أي خروقات أمنية والكل متعاون مع اللجنة الأمنية تبدأ اليوم منافسات نهائي بطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها السابعة، التي أقيمت هذا العام بمشاركة 25 فريقا مقسمة إلى 5 مجموعات، وذلك في محمية لعريق تحت رعاية شركة أوريدو للاتصالات، ودخلت إلى أرض المحمية أمس فرق مجموعة النهائي وهي: فريق لوسيل، وفريق النخش، وفريق السليمي، وفريق الشقب، وفريق الجريان، عقب اختيار عساسي هذه الفرق أماكن تمركزهم خلال فترة المنافسة الخاصة بهذه المجموعة وهي 3 أيام حيث استعدت الفرق بقناصيها وخياليها وهجانتها وقاموا ببناء بيوت الشعر التي يقضون فيها فترة المنافسة. من جهته أشاد السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي بتعاون كافة الجهات والمؤسسات في المجتمع سعياً منها للمساهمة في إنجاح بطولة القلايل. اللجنة الأمنية وفي ذات السياق، ساهمت اللجنة الأمنية بالبطولة في الحفاظ على الأمن في البطولة من خلال تخصيص فريق مختص في ذلك، وفي ذلك قال الملازم أول جبر بن محمد النعيمي رئيس اللجنة الأمنية في بطولة القلايل 2018 إن اللجنة الأمنية مهمتها الحفاظ على أمن المنطقة والبطولة والمشاركين فيها، وذلك بغرض إخراج البطولة بالشكل الذي يليق بها كبطولة تراثية كبيرة، مؤكداً أن هناك تنسيقا دائما بين اللجنة الأمنية والدوريات الموجودة في البطولة. وقال الملازم النعيمي إنه يوجد 77 ضابطا وصف ضابط في البطولة ويتم توزيعهم على فترات متتالية ويكون دوامهم قرابة 12 ساعة، بحيث تكون هناك دوريات من 13 إلى 15 دورية تكون متواجدة على مدار الساعة ليلاً ونهاراً لضمان تغطية المكان كاملاً والتأكد من عدم دخول أو خروج أحد من وإلى المحمية إلا أن يكون مصرحا له بذلك. إحياء التراث وأضاف رئيس اللجنة الأمنية إن بطولة القلايل هي بطولة تقام باسم قطر ونحن نسعى ونجتهد من أجل إخراج هذه البطولة بالصورة التي تليق بنا جميعاً وكونها تقام لإحياء تراث الآباء والأجداد، مؤكداً أنه لا توجد أي خروقات أمنية في البطولة وكل شيء يسير على ما يرام والجميع متعاون معنا سواء من ناحية أعضاء الفرق أو الجماهير التي تحضر لمتابعة المنافسات وبخاصة وقت دخول وخروج الفرق إلى المحمية. وقال الملازم أول جبر بن محمد النعيمي إن دور اللجنة الأمنية في بطولة القلايل هو التأمين وضمان السلامة لجميع المشاركين والضيوف ووضع اللوائح اللازمة لضمان تنفيذ القوانين والالتزام بها لما فيه مصلحة المشاركين بما يخدم هذه المسابقة الكبرى من الناحية الأمنية، وبالتالي يسهم في نجاحها، مشيراً إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين اللجنة الأمنية واللجنة المنظمة للبطولة، وذلك عبر الاجتماعات التنسيقية المستمرة لتبادل الأفكار بما يسهم في إنجاح العمليات التنظيمية الأمنية للبطولة. الالتزام بالقوانين وقال إن الالتزام بالقوانين والأنظمة واللوائح التي تم اعتمادها من جانب اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة الأمنية قد لعب دوراً كبيراً في الحفاظ على سلامة المشاركين والمنظمين أو حتى الحضور من الجماهير وفي الوقت نفسه سهل من مهمة اللجنة الأمنية، مؤكداً أن الجميع ملتزمون بقوانين ولوائح البطولة من الناحية الأمنية سواء أعضاء الفرق التي شاركت في المنافسات أو أعضاء اللجان الفرعية المكلفة بمهام تنظيمية في البطولة، بالإضافة إلى الجماهير التي تتابع المنافسات يومياً من موقع البطولة. كما توجه الملازم أول جبر بن محمد النعيمي بالشكر لجميع الجهات الأمنية الأخرى التي أسهمت بالتنسيق مع قوة الأمن الداخلي لخويا في تأمين البطولة، ومنها مركز مكينس والإدارة العامة للمرور وقسم التحريات، والدوريات الأمنية لبطولة القلايل، وكافة الجهات الأمنية الأخرى التي أسهمت في تأمين البطولة لهذا العام. أنظمة أمنية حديثة وأوضح الملازم النعيمي أن اللجنة الأمنية لبطولة القلايل تستخدم أنظمة أمنية حديثة في عمليات التأمين للبطولة متمثلة في سيارات الدفع الرباعي وباقي الأجهزة المساعدة في تسيير العمل الأمني اليومي. واختتم الملازم النعيمي بقوله إن الجميع هنا حريص على أن تخرج بطولة القلايل بالصورة المشرفة واللائقة، ولذلك فإن جميع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة يبذلون جهودا مضاعفة في عمليات التنظيم وهناك تعاون كبير بينهم وتفاهم وكل شيء ميسر للفرق المشاركة، وبلا شك فإن التنظيم الناجح أحد العوامل الرئيسية في نجاح مثل هذه البطولات الكبرى.

"الشرق" في جولة ميدانية في جزيرة اللؤلؤة قطر برفقة اللجنة الأمنية للبطولة 75دورية من لخويا والمرور والشرطة العسكرية لتأمين بطولة العالم للدراجات دعم وإشراف مباشر من رئيس الوزراء وزير الداخلية لتسخير جميع الإمكانيات الأمنية لإنجاح البطولة العميد علي المهندي: استضافة قطر للبطولة والبطولات الرياضية الكبرى شهادة عالمية بالتميز في التنظيم الرائد المسند: مهمتنا الأولى السهر على راحة المتسابقين والجماهير خلال البطولة الرائد الخاطر: تأمين خط المتسابقين ونشر الدوريات على الطرق الرئيسية والبديلة وضع خطة شاملة لتسهيل المرور ومنع ازدحام السيارات بالتعاون مع الجهات المعنية الملازم علي إسحاق: اللجنة تقوم بتأمين المتسابقين أثناء السباق وتعمل على مدار 24 ساعة في حضن جزيرة اللؤلؤة الجميلة والتي تستضيف مسارات بطولة العالم للدراجات.. وفي كل متر مربع منها تجد رجل أمن وسيارات ودراجات أمن تقف لاستقبال المتسابقين.. لتوفير الأجواء المناسبة لإنجاح هذه البطولة وتهيئة الظروف الملائمة لضيوف قطر من الرياضيين العالميين في هذه البطولة الكبرى.. "الشرق" قامت بجولة ميدانية في اللؤلؤة قطر برفقة الملازم علي إسحاق عضو اللجنة الأمنية للبطولة مسؤول دراجات قوة لخويا، كما قامت بزيارة غرفة عمليات البطولة والتي تعمل على مدار 24 ساعة لتأمين البطولة والمشاركين والمتابعين لها. قطر صاحبة البطولات الرياضية تحتضن بطولة العالم للدراجات الهوائية خلال الفترة من 9 إلى 16 أكتوبر الحالي ويشارك فيها حوالي ألف متسابق من 75 بلدا واكثر من 5700 مشارك من الاتحادات الوطنية ووفودها وكذلك الفنيون والصحفيون بالإضافة إلى 30 ألف مشجع وملايين المشاهدين حول العالم، عبر قنوات البث التلفزيوني الفضائي. حضور متميز بين الدول الأكثر أمنا على مستوى العالم أشار العميد علي سلمان المهندي رئيس اللجنة الأمنية لبطولة العالم للدراجات إلى أن استضافة دولتنا الحبيبة لبطولة العالم لسباق للدراجات وغيرها من البطولات الرياضية لم يكن إلا نتاجا لتميز الدولة في مجالات مختلفة، لا سيما في المجال الأمني، حيث تسجل حضورا متميزا بين الدول الأكثر أمنا على مستوى العالم. وأوضح رئيس اللجنة الأمنية للبطولة أن هذه البطولة تنظم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وهو ما يدلل على قدرة قطر على استضافة مثل هذه البطولات العالمية المهمة، وأن اللجنة الأمنية للبطولة أجرت منذ فترة سيناريو عمليا للبطولة واتخذت بعض الإجراءات التي يتم تطبيقها أثناء انعقاد فعاليات البطولة وقد لاقت نجاحا كبيرا. مهمة الأمن الأولى هي السهر على راحة المتسابقين والجماهير في البداية تحدث الرائد حمد المسند نائب رئيس اللجنة الأمنية للبطولة لـ"الشرق" عن الخطة الأمنية التي ستنفذ خلال البطولة.. وقال إن بطولة طواف قطر التي استضافتها الدوحة كانت بروفة مصغرة لهذه البطولة الكبرى. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية للبطولة إن مهمة الأمن الأولى هي السهر على راحة المتسابقين والجماهير كأولوية مهمة بالنسبة لنا مما يعكس قدرة قطر على تأمين كل البطولات التي تقام على أرضها. ونوه الرائد حمد المسند إلى أن إقامة البطولات بشكل دائم في الدوحة "منحنا ثقة كبيرة وخبرة هائلة في كيفية تأمين البطولات الكبرى"، موضحاً أن إقامة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (الأسياد) 2006 مازالت حديث العالم وقارة آسيا، ونريد أن نسير على المستوى ذاته. وأوضح أن التسهيلات الأمنية للدخول للبلاد بالنسبة للضيوف والمتسابقين المشاركين كان سلسا بشكل كبير، فقد قامت الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين المتواجدة في غرفة العمليات باللؤلؤة بإصدار التأشيرات للقادمين من المتسابقين والضيوف. وعن العناصر الأمنية قال إن جميع أجهزة الدولة الأمنية مشاركة في تأمين البطولة بتنسيق كامل بين الجهات للعمل على حل أي مشكلة بشكل فوري، معربا عن أمنيته بالتوفيق للجميع سواء المتسابقين أو جمهور المشاركين أو الضيوف، وأن يستمتع الجميع بطيب الإقامة في قطر خلال فترة البطولة. نشر الدوريات على الطرق البديلة والطرق المحيطة بمسار البطولة ومن جانبه قال الرائد سعود الخاطر عضو اللجنة الامنية لبطولة العالم للدراجات الهوائية الدوحة 2016 التي تستضيفها الدوحة من 9 إلى 19 أكتوبر الجاري، إن اللجنة تقوم بتأمين خط المتسابقين في البطولة بشكل عام ونشر الدوريات على الطرق البديلة والطرق المحيطة بمسار البطولة، لافتا إلى ان مسار البطولة يمر من اللؤلؤة قطر، وقد تم إعداد خطة شاملة لدوريات المرور تتضمن القيام بعملها الروتيني اليومي، إلى جانب وجود دوريات على الطرق المحيطة بالمسار تقوم بعملها في توسيع الحركة المرورية وتوجيه المرتادين إلى الطرق البديلة عند إغلاق الطرق التي يمر منها مسار البطولة. وأشار إلى أن عدد دوريات الدراجات النارية يبلغ 75 دورية من قوة لخويا والمرور والشرطة العسكرية، ومهمتها مرافقة المتسابقين وتأمين خط سيرهم، كما انه في حالة حدوث اختناقات مرورية فإن هذه الدراجات تستطيع تسهيل الحركة المرورية، مشيرا إلى ان اكبر تجمع للجمهور يكون عادة عند نقطتي بداية انطلاق السباق ونهايته في اللؤلؤة. استعداد كامل لافراد الدراجات النارية وفيما يتعلق بعمل الدوريات في حالة حدوث الازدحام، قال إنه تم وضع خطة شاملة لتسهيل المرور ومنع ازدحام السيارات، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، إلى جانب العمل اليومي الروتيني الذي تقوم به الدوريات في تخفيف الازدحام، كما توجد دوريات في النقاط القريبة من خط اغلاق الطرق، لافتا إلى انه تم وضع خطة طرق بديلة لهذه النقاط بحيث تقوم الدوريات بتوجيه السائقين لسلك الطرق البديلة. وقال إن كل بطولة تقام ترافقها خطة شاملة لتنظيم الحركة المرورية ومنع الازدحام، وهنالك استعدادات لبطولة العالم لكرة القدم 2022، حيث سيكون الوضع مختلفا مع وجود منشآت خاصة ومزودة بمواقف سيارات ومداخل ومخارج، كما ستكون خطة المواصلات مختلفة عن هذه البطولة، حيث إن بطولة الدراجات تقام على طرق عادية في المدينة ولكن في البطولات الاخرى تكون المنشآت الرياضية فيها خطة مواصلات خاصة بها. وتابع يقول: "منذ ان تم الإعلان عن اقامة بطولة العالم للدراجات في قطر، تم التنسيق مع الاتحاد الدولي للدراجات ولجنة الحكام الدولية، وقمنا بوضع خطتنا حسب معايير الاتحاد الدولي للدراجات، ونحن نسير وفقا للمعايير التي تنجح البطولة، ونحاول ان نسهم في إنجاح البطولة من خلال توفير الطرق البديلة للسائقين، وبذل قصارى جهدنا في ذلك، حيث إن اهتمامنا الاول هو مرتادي الطريق. وأشار إلى ان العميد علي سلمان المهندي بذل جهدا كبيرا مع الجهات المختصة، حيث تم فتح جسر مؤقت يربط القطيفية ومجمع لاجونا باتجاه لوسيل وقد تم افتتاحه يوم الاحد الماضي، وهذا الجسر يخدم المنطقة بشكل كبير، والهدف منه فتح الخط البديل لمنطقة اللؤلؤة وفندق جراند حياة ولاجونا مول في علمية الخروج والدخول، مضيفا: "لقد بدأنا بالاجتماعات منذ سنة استعدادا للبطولة، وكان هناك تواصل مع الجنة المنظمة للتنسيق، حيث استلمنا المسارات وقمنا بعمل الخطة الامنية، مشيرا إلى ان هناك مجهودا كبيرا حيث خصصت قاعة بالدفاع المدني في اللؤلؤة لتكون غرفة عمليات رئيسىة للبطولة، وهي مجهزة بكافة اللوازم والاحتياجات، وتتواجد فيها الجهات الامنية المختلفة. أفضل وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا وقال النقيب مهندس فيصل علي آل حنزاب من إدارة الاتصالات إن غرفة عمليات البطولة تعتمد في كافة اتصالاتها وربطها بالدوريات الأمنية بشبكة الـ LTE 4G الخاصة بوزارة الداخلية التي تعد من أفضل واحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا وعالم الاتصالات اللاسلكية، حيث تعمل هذه الشبكة على توفير سرعات عالية جدا في نقل البيانات (صوت وصورة وفيديو) بأمان وسرية تامة يصعب اختراقها، كما تقدم عن طريق هذه الشبكة عددا لا محدودا من الخدمات التي تناسب احتياجات ومتطلبات الجهات الامنية والتي منها تعقب الدوريات الامنية وخدمة المكالمات وخدمة البث المباشر والحي للدوريات وكذلك ربط هذه الخدمات بغرفة العمليات فضلا عن امكانية تبادل الوسائط الحية بين الدوريات والاجهزة. عمل دؤؤب للكوادر الامنية 30 فرداً يتم تجهيزهم للانضمام لفريق الدراجات النارية ومن جهته قال الملازم علي اسحاق عضو اللجنة الامنية للبطولة مسؤول دراجات قوة لخويا، إن اللجنة تقوم بتأمين المتسابقين اثناء السباق وتعمل على مدار الـ 24 ساعة وتقوم بتأمين البطولة، بمشاركة 75 دراجة من المرور وقوة لخويا والشرطة العسكرية في البطولة، كما أن 40 فردا يقومون بتأمين المواكب وتأمين البطولات، وكما قمنا في عام 2006 بالعمل في طواف قطر، ولديهم خبرة من 10 سنوات والبعض منهم 11 سنة. وكشف أن هناك 30 فردا يتم تجهيزهم للانضمام لفريق الدراجات النارية، موضحا أن اختيار الدوحة لإقامة البطولة يعني ثقة الاتحاد الدولي في إمكانات قطر وقدرتها على تقديم بطولة مثالية للعالم يبقى الحديث عنها طويلاً، مضيفا أن الجهات الأمنية طرف أصيل في أي فعالية رياضية كبرى تقام، وهذا وضع طبيعي لتكتمل منظومة النجاح. وقال إن هناك دعما مباشرا وكبيرا من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني بتوجيهات بتشكيل اللجنة الامنية للبطولة وايضا تجهيز جميع الامكانيات الامنية للبطولة، حيث إن معاليه يشرف بشكل مباشر على كل صغيرة وكبيرة في البطولة، وكما سخر معاليه جميع الامكانيات، وفتح مسارا جديدا عبارة عن جسر يصل بين مجمع لاجونا وفندق جراند حياة وفندق الريتز كارلتون لتسهيل المناطق الداخلية والخروج والدخول، والتسهيل على ساكني ومرتادي جزيرة اللؤلؤة والمناطق المجاورة. واعرب عن الشكر والتقدير لسعادة وزير الشباب والرياضة السيد صلاح غانم العلي لمتابعته كل صغيرة وكبيرة معنا اثناء افتتاح التاكسي المائي ومراقبته عن قرب ومتابعة سكان اللؤلؤة وتوفير سهولة للتحرك اثناء الخروج والدخول إلى اللؤلؤة، وكما قام بتوجيهات لجميع الجهات المعنية لتسخير جميع الامكانيات وسبل الراحة لرجال الامن العاملين في البطولة. واضاف: "كما نتقدم بالشكر والتقدير لرئيس اللجنة الامنية العميد علي سلمان المهندي على تواجده الدائم في البطولة والحرص على انجاح البطولة.. وقد قمنا قبل افتتاح البطولة بيوم واحد بعمل بروفة لاغلاق الشوارع من لوسيل حتى اللؤلؤة مسار السباق، بحضور شخصي من العميد علي المهندي رئيس اللجنة الامنية. لقطات من الميدان: غرفة عمليات رئيسىة للبطولة، وهي مجهزة بكافة اللوازم والاحتياجات، وتتواجد فيها الجهات الامنية المختلفة. وتم تجهيزها بأحدث الاجهزة والشاشات وتوفير كافة الانظمة التقنية المطلوبة للارتقاء بمستوى الامن والسلامة في الدولة. • هناك خطط للفعاليات والأحداث في الدولة واجراءات عمل للقيام على تفعيل غرف العمليات الخارجية وتوفير الانظمة اللازمة خلال وقت قياسي بالتعاون مع الجهات المشاركة في الحدث كما أن هناك خططا بديلة كغرف العمليات المتحركة للاستجابة في الاحداث الطارئة. • تنوع عمل قسم الاتصالات بإدارة العمليات والاتصالات بلخويا إلى عمل يومي وعمل لأحداث معينة حيث إن العمل اليومي هو دعم لغرف العمليات بالإضافة إلى تلبية احتياجات قوة لخويا من اجهزة اتصال وهواتف وكاميرات وغيرها من الانظمة الامنية التي توفر الاحتياج المطلوب للقيام بالعمل بأكمل وجه. • 1000 متسابق من 75 بلدا واكثر من 5700 مشارك من الاتحادات الوطنية ووفودها وكذلك الفنيون والصحفيون بالإضافة إلى 30 ألف مشجع وملايين المشاهدين حول العالم... في بطولة العالم للدراجات على ارض قطر. • تعمل غرفة عمليات البطولة على مدى 24 ساعة لتأمين البطولة والمشاركين والمشاهدين لها. • غرفة عمليات البطولة تعتمد في كافة اتصالاتها وربطها بالدوريات الأمنية بشبكة الـ LTE 4G الخاصة بوزارة الداخلية التي تعد من أفضل واحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا وعالم الاتصالات اللاسلكية. • تعزيز تغطية المسارات المخصصة لهذه البطولة بعدد من المحطات المتنقلة تفاديا لأي انقطاع في الشبكة وبفضل تضافر الجهود المبذولة والمخلصة من قبل كل الاطراف المشاركة تجري هذه البطولة بنجاح. • إدارة الاتصالات قامت بتزويد عدد من الدراجات والمركبات التابعة لقوة لخويا وإدارة المرور بشبكة الجيل الرابع LTE 4G الخاصة بوزارة الداخلية لتهيئتها لاستخدام هذه التقنية في التغطية والمراقبة الامنية للبطولة. • توزيع وتركيب الكاميرات بأحدث المواصفات الفنية الخاصة بمشروع (طلع) الذي يهدف إلى تفعيل كاميرات المراقبة الامنية بالشوارع والطرق الرئيسية بالدولة وربطها بمركز القيادة الوطني مما يسهم بصورة كبيرة في احكام السيطرة الامنية بكافة مناطق الدولة ومراقبة الحالة الامنية ورصد الجرائم والمخالفات قبل وقوعها.