رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تدشين موسوعة الاستغراب بالتعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر والايسيسكو

دشنت اليوم /موسوعة الاستغراب/ التي تُعد أول موسوعة تصدر في العالم الإسلامي ترصد الغرب وتحلل الاتجاهات الفكرية والسياقات الثقافية التي تحكم نظرته ورؤاه، من منطلقات عربية إسلامية وبآفاق علمية وموضوعية، في حفل بالنادي الدبلوماسي. وحضر حفل التدشين سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور سالم المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسسيكو/، وفضيلة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، والمسؤولين والأكاديميين والإعلاميين. وتم في الحفل تكريم الجهات الداعمة والمشاركة في إعداد الموسوعة. صدرت الموسوعة في قسمها الأول من أربعة أجزاء، بالتعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر ممثلة بكرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/. وقال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية في كلمته خلال الحفل: نحتفل اليوم بمناسبة متميزة تتمثل في تدشين موسوعة الاستغراب التي تُعد أول موسوعة تصدر في العالم الإسلامي الذي يفتقر للدراسات العلمية والموسوعية التي ترصد مسار التطور الديناميكي المطرد للعالم الغربي منذ بدا التقويم الميلادي لحد الآن، وذلك وفق رؤية موضوعية دقيقة ومنهجية علمية أصيلة تعكس الفهم الصحيح لحقيقة ومضامين التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي شهدها الغرب. وأشار سعادته إلى أن إصدار هذا المشروع العلمي الضخم جاء تنفيذاً لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي أكدت على رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، وانسجاما مع الهدف العام الذي تسعى اللجنة القطرية لتحالف الحضارات لتحقيقه والمتمثل في تحقيق التفاهم بين الأمم والشعوب، وإقامة علاقات راسخة بينها، وإزالة أسباب الفرقة وسوء الفهم، سعياً لبلوغ الهدف الإنساني في التعايش السلمي وقبول الآخر، واحترام الشعوب والثقافات المختلفة. ولفت إلى أنه تمت ترجمة ذلك في تنفيذ الأهداف المعلنة في خطة دولة قطر لتحالف الحضارات (2018 ــــ 2022) التي أكدت في مجال التعليم على إنشاء موسوعات علمية متخصصة في تعزيز مبادئ حوار الحضارات وترسيخ المعرفة العلمية الموضوعية عن الآخر. ونوه الحمادي إلى أن إصدار موسوعة الاستغراب جاءت كنتاج للتعاون الثلاثي البناء والمثمر بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر ممثلة بكرسي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ لحوار الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ومنظمة /الإيسيسكو/. وأوضح أن موسوعة الاستغراب التي نحتفل بتدشينها اليوم تُعد مرجعية متكاملة عن مختلف جوانب الحضارة الغربية من خلال رؤية إسلامية تسهم في تقديم الصورة الموضوعية الصحيحة والشاملة عن الغرب، وتعزيز الحوار والتفاهم الحضاري طبقاً لمنظور عميق يرتكز على منهج علمي متكامل، علاوة على إبراز خصوصيات الحضارة الغربية، من حيث القواسم المشتركة مع الحضارة الإسلامية ونقاط الاختلاف بين الحضارتين. وأعرب الأمين العام لوزارة الخارجية، عن تطلعه في المستقبل القريب إلى تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات المدرجة في خطة دولة قطر لتحالف الحضارات بالتعاون مع جامعة قطر في مختلف مجالات هذا التحالف. وتوجه سعادته بالشكر الجزيل للمشرف العام على هذه الموسوعة فضيلة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والدكتور عزالدين معميش رئيس التحرير والمدير التنفيذي للموسوعة، كما قدم الشكر لأعضاء هيئة التحرير واللجنة الاستشارية للموسوعة وفرق العمل الخاصة بها وموظفي الدعم والباحثين من مختلف الدول على جهودهم المخلصة لإصدار هذه الموسوعة، التي تعكس حجم الاهتمام الذي توليه دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة العربية والإسلامية إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني ودورها في تعزيز الحوار ونشر قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب. ومن جانبه، أوضح سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمته في حفل تدشين موسوعة الاستغراب، أن الموسوعة صدرت في ثوب قشيب وإبداع تحريري وفني بهيج كما إنها قد اتسمت حسب الخبراء بالعمق في المنهج والمضمون العلمي وتنوع في الموضوعات والمعارف، ونتوسّم منها تأثيرًا مُهِمًّا في مجال الحوار الحضاري، من حيث إحداث حراك فكري عميق ونقاش واسع في شتى مفردات وموضوعات العلاقة مع الغرب، بما يتلاءم ورسالة الجامعة في توجهاتها واستراتيجتها المبنية على الحرية الأكاديمية وانفتاحها وتميّزها النوعي في التعليم والبحث، لتكون الخِيارَ المفضَّلَ لطلبة العلم والباحثين ومحفِّزًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وما البرامج والمشاريع التي تطرحها وتجسّدها، ومنها هذه الموسوعة، إلاّ خير دليل على نجاعتها وأثرها في تنمية التعليم والبحث، ومن ثَمّ تنمية المجتمع، في ظل استراتيجية الجامعة وتعاون مختلف المؤسسات الحكومية والأكاديمية في قطر وخارجها. ومن ناحيته، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في كلمته من العاصمة المغربية الرباط عبر /تقنية الاتصال المرئي/، عن سعادته بتدشين موسوعة الاستغراب، وأكد حرص المنظمة على التعاون والشراكة مع جامعة قطر، مشيرا إلى إنشاء المنظمة 15 كرسيا علميا خلال العامين الماضيين في الجامعات لتكون رافدا من روافد المنظمة. وبدوره، تحدث فضيلة الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر في الحفل، وقال إن مشروع موسوعة الاستغراب، من المشاريع العلمية الفكرية الكبيرة ذات الأثر الأكاديمي والتعليمي والبحثي والتنموي الفاعل، في ظل وضع دولي وعالمي يطبعه التداخل وأفكار الصراع والصدام، ويأتي في خضم عدم بروز معرفة متكاملة في العالم الإسلامي في عصرنا الحاضر تمتلك آليات متميزة في فهم العقل الغربي ونقد الحضارة الغربية وثقافتها وتنوعات مناهجها وتياراتها ومدارسها ومجتمعاتها، نظرًا لافتقار جامعاتنا لدراسات علمية واقعية واستراتيجية واستشرافية، تأخذ بالتكامل المعرفي قاعدة وأساسًا في رصد حركة التطور التي طبعت الغرب منذ التاريخ الميلادي إلى انبثاق عصر ما يُصطلح عليه بالحداثة. وأضاف الدكتور الأنصاري: أن صدور القسم الأول من موسوعة الاستغراب في أربعة أجزاء، عن دار نشر جامعة قطر، من إنجاز وتنفيذ كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، يمثل لدينا هذا الإنجاز مؤشّرًا قوِيًا على بداية جني ثمار الرؤية الاستراتيجية لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في ضوء الرؤية الاستراتيجية للجامعة في ظل توجيهات سعادة رئيس جامعة قطر، على مستوى المعارف والعلوم، حيث يتم دراسة موضوعات حسّاسة بطريقة مبتكرة وواقعية ومتكاملة، تدرأ القطيعة الموجودة بين مختلف الكليات والشعب والتخصصات والمعارف، مع مقاربات عميقة ومتينة لأدوات التثاقُف والعلاقة مع الآخر الحضاري، كما أنه ثمرة تخطيط وتنفيذ فاعل اتّسم بالرّشد في توظيف الموارد المتاحة رغم الإمكانات المحدودة، بالنظر لحجم المشروع وتنوع موضوعاته، وقد بدأته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، لتحقيق أهداف استراتيجية بإدراج الموسوعات والمعاجم في خطتها البحثية. وأكد أن هذه الموسوعة هي أول موسوعة في العالم الإسلامي ترصد الغرب في جميع تجلياته وأنساقه الدينية والفكرية والثقافية والاجتماعية وغيرها، وقد تعاون في كتابة مداخل قسمها الأول سبعة وثمانون باحثًا من دول عربية وإسلامية وغربية من القارات الأربع، وبتحكيم 12 محكما ومراجعا محليا ودوليا، في تخصصات متنوعة، أسهمت في فتح المجال لدراسات شاملة بينية دقيقة، يتم فيها تعزيز مسار الحوار الحضاري بوضع الشروط الموضوعية المناسبة لإنجاح التواصل الإنساني، دون مركزية متعالية، وبتفكيك المعرفة الغربية وإعادة تشكيلها وفقًا للحقائق الموضوعية وبمناهج سليمة وصارمة، ويتم تقديمها دون انبهار أو انهزام أو استسلام، بل بدافع التدافع البناء والحوار الباني للحضارة ولصالح الإنسانية جميعًا. وفي كلمة مماثلة له في الحفل قال الدكتور عزالدين معميش رئيس كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات، إن فكرة إنجاز موسوعة متخصصة في دراسات الغرب، من الاهتمام الاستثنائي الذي برز في الحقبة المعاصرة، (خاصة في العقدين الأخيرين)، بموضوع حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات، والسعي الحثيث نحو إيجاد وسائل وآليات لمواجهة خطاب الكراهية والاستئصال والاستعمار، والذي جسّدته مجموعة من الحركات السياسية والاجتماعية والثقافية المتطرفة، مدفوعة بخطاب نظري مثير من بعض أبرز المفكّرين المؤثرين في الرأي العام الغربي، مؤسِّسين بذلك محورية متعالية، وجهت الشعور والوجدان العالمي نحو أشكال من الصراع والصدام غير الخادمة للتواصل الحضاري والتعايش الديني والثقافي. وأضاف: تأتي موسوعة الاستغراب لأهداف علمية وحضارية، بعيدًا عن الدعاية العاطفية والنمطية والتحيّز في هذا السياق العالمي الذي يطبعه الصراع والتأزم الحضاري في مجالات كثيرة، خاصة مع كبرى الحضارات المعاصرة، وهي الحضارة الغربية، التي كرّست في الغالب مفاهيم الهيمنة والبقاء للأقوى والأصلح، باعتبارها مبادئ في إدارة العلاقات الدولية والحضارية.

1133

| 23 مايو 2022

ثقافة وفنون alsharq
ندوة تستعرض جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بمعرض الدوحة الدولي للكتاب

استعرضت ندوة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين، المقام حالياً في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ودور دولة قطر في تعزيز حوار الحضارات. وتحدث خلال الندوة السيد عبدالله أحمد السادة الوزير المفوض بوزارة الخارجية، متناولاً أهداف اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وجهود قطر في التقريب بين الحضارات، مشيرا إلى أن اللجنة أنشئت بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 8 لسنة 2010، بهدف النهوض بأهداف تحالف الحضارات بوصفه أداة من أدوات القوة الناعمة للدبلوماسية الوقائية وذلك من خلال التعاون بين كافة الأطراف الفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأشار إلى أن رسالة اللجنة هي تحقيق تعاون أوثق بين الأعراق والديانات والثقافات وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة وفي سبيل تحقيق الغاية السامية للإنسانية جميعا. كما تحدث الوزير المفوض عن مهام اللجنة وأهمها الإشراف على تطوير خطة عمل الدولة لتحالف الحضارات والإشراف على مشاريع الدولة في هذا الشأن، ومتابعة برامج التوعية الجماهيرية بضرورة احترام كافة الحضارات وأهمية تحالفها، لافتا إلى تشكيل اللجنة ودور أمانة السر بها، بالإضافة إلى أهم مبادرات دولة قطر في مجالات تحالف الحضارات الأربعة التعليم والشباب والهجرة والإعلام. واستعرض خطة دولة قطر لتحالف الحضارات 2018 - 2022، وأهم الفعاليات التي قدمتها اللجنة منذ نشأتها وحتى الآن، منوها بدور شركاء اللجنة مثل جامعة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في دعم أهداف وأنشطة اللجنة، مؤكدا أن الشراكات داخل دولة قطر تساعد في تحقيق أهداف اللجنة ونشر ثقافة تحالف الحضارات. وخلال الندوة تم تدشين العدد الأول من مجلة تحالف الحضارات وهي مجلة دورية متخصصة ومحكمة تصدر سنويا .

1824

| 18 يناير 2022

محليات alsharq
 الإعلان عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في نسختها الثالثة

أعلنت اليوم بالدوحة نتائج الدورة الثالثة من جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات والتي تنظمها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر، ممثلة بكرسي منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم /إسيسكو/ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية. وفاز بالمركز الثاني في هذه النسخة التي جاءت تحت عنوان دور وسائل الدعوة والإعلام في ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية بحث (دور وسائل الإعلام في الوقاية والحد من الكراهية وبناء التعاون الحضاري في أفق التأسيس لحضارات متعاونة) للدكتور عبدالكريم القلالي من جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس المملكة المغربية، حيث تم الاتفاق بإجماع أعضاء اللجنة العلمية، وأعضاء لجنة التحكيم الخارجية، على حجب الجائزة الأولى لعدم وجود أبحاث محققة لمعايير التميز المستحقة لقيمة ومكانة الجائزة رمزيا وماديا. وفاز بالمركز الثالث بحث (خطاب الكراهية وإشكالية التواصل الحضاري من خلال مشروع محمد عمارة الإصلاحي) للدكتور علي بن مبارك من كلية المجتمع في الدوحة - قطر، كما حصل بحث (دور التواصل الحضاري في تعزيز العيش الإنساني المشترك) للأستاذ الدكتور خليف مصطفى حسن غرايبة من جامعة البلقاء التطبيقية بالمملكة الأردنية، وبحث (شبكات التواصل الاجتماعي وآثارها في تفعيل الخطاب الدعوي للحد من خطاب الكراهية وتعزيز التعايش الإنساني المشترك) للدكتور عبد السلام رياح على جائزتين تشجيعيتين. وأعلنت اللجنة العلمية للجائزة موضوع الدورة القادمة /الدورة الرابعة لجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات 2022 - 2023/ والذي سيكون حوار العلوم: نحو إطار حضاري للتكامل المعرفي ضمن مجال من المجالات الأربعة التي تدور حولها خطة الدولة في مجال حوار وتحالف الحضارات، وهو مجال التعليم، على أن تنشر المحاور والمعايير والشروط خلال شهر مارس المقبل. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات أن جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الثالثة (2020 - 2021) جاءت في إطار تنفيذ الأهداف المعلنة في خطة دولة قطر لتحالف الحضارات (2018 - 2022) التي أكدت على توفير جوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة وتمويل الأبحاث الرصينة في الحوار بين الحضارات. وقال سعادته إن جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات أطلقت عام 2018 كثمرة من ثمار التعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر، ممثلة بكرسي منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، مشيرا إلى أن تخصيص الجائزة في دورتها الثالثة لأحسن دراسة تتحدث عن دور وسائل الدعوة والإعلام في ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية يأتي في إطار جهود دولة قطر على الصعيدين المحلي والدولي في قضايا الحوار الحضاري والتواصل الثقافي ومعالجة الفكر المتطرف، وتجسيدا لأهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030 التي دعت إلى رعاية ودعم حوار الحضارات، والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. وأوضح سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية أن جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات تهدف إلى تكوين نخب ذات كفاءة عالية لتعزيز قيم الحوار والتعايش من خلال البحث العلمي الرصين، ونشر وتأصيل ثقافة التسامح والتعايش السلمي، والقدرة على صياغة وعي وثقافة للحوار طبقا للواقع المتجدد وفي إطار الإصالة والثوابت. وقال الدكتور الحمادي إن الجائزة قطعت خلال السنوات الأربع الماضية شوطا كبيرا، وباتت محط اهتمام الدوائر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والنخب الفكرية من مختلف الثقافات، وأخذت تستقطب الباحثين من مختلف دول العالم، وهو ما يتجسد في زيادة عدد المتقدمين لها من مختلف قارات العالم، وهذا بالتأكيد يضيف لرصيد دولة قطر التي كانت في مقدمة دول العالم في دعم مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، حيث استضافت العديد من الفعاليات المهمة في مقدمتها المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات عام 2011، وبرنامج وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات طيلة الفترة (2011 - 2019). وأعرب سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية عن تطلعه إلى المزيد من التعاون والشراكة مع جامعة قطر في مختلف جوانب ومجالات تحالف الحضارات من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع المدرجة في خطة دولة قطر لتحالف الحضارات، وفي مقدمتها جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات والتي سيكون محورها في الدورة الرابعة (2022 - 2023) حوار العلوم. وفي ختام كلمته بارك سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات للباحثين الفائزين بالجائزة، كما تقدم بخالص الشكر والعرفان لأعضاء لجنة التحكيم على جهودهم المخلصة ومثابرتهم وتفانيهم بالعمل لإنجاح هذه الفعالية التي تعكس الوجه الحقيقي لدولة قطر كراعية للحوار بين الحضارات والثقافات على الصعيدين الإقليمي والدولي. بدوره، أشاد سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بالتعاون البناء بين الجامعة ووزارة الخارجية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إسيسكو/ الذي أثمر مثل هذا الجهد الكبير، والجهد المقدر من الفائزين بالجائزة والأبحاث المشاركة.. مشيرا إلى أن الجائزة التي انطلقت قبل أربع سنوات، قصدت إلى تحقيق أهداف ومخرجات تعليمية وبحثية وتنموية متنوعة، تكون في مقام القوة الدافعة لطاقات الشعوب نحو تحقيق التقدم والازدهار والانفتاح على الآفاق الإنسانية، وإشاعة ثقافة الوئام والتسامح والتعايش والتفاهم والاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب. وأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز الجديد يأتي في سياق الحراك الأكاديمي والعلمي والبحثي الكبير الذي تشهده جامعة قطر، وتتويجا لمسار استراتيجي بدأته منذ سنوات، وتحققت من خلاله وفي وقت قصير إنجازات نوعية ومكاسب متميزة، في مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع وأولويات الدولة والأمة، ولعل من أبرز هذه الإنجازات في مجال البحث وتنمية المجتمع، ما تنجزه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عبر كرسي /إسيسكو/ لتحالف الحضارات من مبادرات، أهمها: جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات التي انتشرت وتوسعت لتشمل القارات الخمس من حيث المشاركة، والمشروع البحثي الاستراتيجي الدولي: مشروع موسوعة الاستغراب، الذي سنحتفل قريبا بصدور الأجزاء الأولى منه. وتقدم رئيس الجامعة بخالص الشكر للجهات المتعاونة في إنجاز هذين المشروعين العلميين وغيرهما من المشاريع الرائدة محليا وإقليميا ودوليا، مشيدا بجهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إسيسكو/ في دعم مختلف مبادرات جامعة قطر في مجال الحوار الحضاري. وقال الدكتور الدرهم إن موضوع الجائزة من الموضوعات الحية التي يحفل بها عالمنا المعاصر، فالتحولات الكبيرة التي شهدها العالم في العقود الأخيرة، خاصة في الثورة المعلوماتية والاتصالات وأثر هذه الثورة على البشرية من خلال الوسائط الإعلامية الجديدة والطفرة الرقمية التي اكتسحت بلداننا ومجتمعاتنا ومنازلنا توجب البحث المستمر والتفكير في حلول علمية تتسم بالواقعية والمرونة والإنتاجية لأن الرفع من قدرات التفاعل والتحصين يقتضي الرفع من جودة البحث العلمي والتعليم العالي من حيث المحتوى والمناهج، ومن حيث الاستجابة للتحديات والقدرة على المرونة والتكيف المستمر في المكونات البيداغوجية والمنهجية وعروض التكوين المختلفة لبرامج التعليم العالي والبحث العلمي ومبادرات الإبداع والابتكار، وذلك بغرض الإرساء التدريجي لمنظومة بحثية وتعليمية تدرأ كل تحديات الغزو الفكري والاستلاب الثقافي، وتواجه كل النعرات العنصرية والصور النمطية عن حضارتنا وديننا الحنيف، وهو ما تسعى إليه جامعة قطر في مختلف برامجها ومقرراتها ومنظومتها البحثية. من جانبه، تحدث الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عن جهود الكلية خلال الفترة الماضية في تحضير وتجهيز هذه النسخة من الجائزة، منبها إلى دورها في ملف تحالف الحضارات، وإسهاماتها في تطبيق بنود الرؤية الوطنية 2030، وخطة الدولة في هذا الملف ومن هذه الإسهامات: اعتماد برنامج ماجستير أديان وحوار الحضارات بالكلية، واعتماد جائزة دولية سنوية لحوار الحضارات جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات، واعتماد موسوعة الاستغراب، باعتبارها موسوعة عالمية، وإنجاز أربعة مجلدات أولى سيتم نشرها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وإقامة مؤتمرات وندوات وورشات دورية بالكلية وخارجها، في موضوعات حوار تحالف الحضارات. وغير ذلك الكثير. وأضاف الدكتور إبراهيم الأنصاري أن تخصيص الدورة الثالثة لعام 2020 - 2021، لقضية دور وسائل الدعوة والإعلام في ترسيخ قيم التعايش والحد من خطاب الكراهية مجالا للمنافسة بين الباحثين، يستهدف إزالة التراكمات التاريخية السلبية عن الآخر، وخصوصا الصور السلبية حول حضارتنا العتيدة والتي رسختها الدوائر الاستشراقية والاستعمارية منذ قرون عدة، ومحاولين مواجهتها وتحييدها، وفق أفضل الوسائل والكفايات الإعلامية والدعوية. وتحدث عميد كلية الشريعة عن مشروع تعاون جديد مع وزارة الخارجية، من خلال المعهد الدبلوماسي، حيث تم الاتفاق المبدئي على طرح دبلوم تدريبي دولي في الحوار والتواصل الحضاري، مدته أربعة أشهر لطلاب الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) ولمختلف التخصصات الشرعية والإنسانية والاجتماعية ذات الصلة بموضوع حوار وتحالف الحضارات. في الإطار نفسه، قدم الدكتور عزالدين معميش رئيس اللجنة العلمية للجائزة أهم المراحل التي مرت بعملية فرز المشاركات الدولية في الجائزة، حيث تلقت اللجنة 238 ملخصا باللغات الثلاث (العربية والإنجليزية والفرنسية) من 40 دولة وقد تم قبول 58 ملخصا للمرحلة النهائية وقد منح الباحثون سنة كاملة للتفرغ لإنجازها، والتي اشترط فيها معايير علمية ومنهجية وفنية دقيقة. وأضاف أنه بعد سنة كاملة، تلقت اللجنة في المرحلة النهائية، 26 بحثا، تم استبعاد ستة منها لعدم توافرها على المعايير الأساسية المشترطة في ديباجة الجائزة، وتم عرض 20 بحثا للتحكيم الأولي، وتوصلت اللجنة العلمية لفرز 5 أبحاث للمرحلة الحاسمة (القائمة القصيرة)، وأرسلت هذه الأبحاث إلى لجنة دولية من خارج دولة قطر وبعد تقارير دقيقة ومستفيضة من هذه اللجنة، ثم المداولات النهائية لأعضاء الجنة العلمية المشرفة على الجائزة، تم التوصل إلى النتائج النهائية التي تم إعلانها.

3952

| 03 يناير 2022

محليات alsharq
الأمين العام لوزارة الخارجية: أزمة كورونا لها تداعيات غير مسبوقة في التاريخ

نظمت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ندوة، عن بعد، بعنوان أثر جائحة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ على أوضاع المهاجرين والنازحين. واستهلت أعمال الندوة بكلمة لسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، رحب فيها بالمشاركين، مشيراً إلى أن العام شهد حركة كبيرة للهجرة والنزوح إما بسبب الدوافع الاقتصادية للحصول على فرص العمل أو بسبب الحروب والنزاعات المسلحة في أنحاء مختلفة من دول العالم، لاسيما من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأصبحت هذه الحركة تشكل أكبر الهجرات إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح سعادته أن عدد المهاجرين في جميع أنحاء العالم وصل إلى حوالي (270) مليون شخص عام 2019 يشكلون نحو (3.5%) من سكان العالم وذلك وفقاً لتقرير الهجرة الدولية، كما أن هناك حوالي (41.3) مليون نازح اضطروا إلى الهرب من بيوتهم في نهاية عام 2018، وهو رقم قياسي منذ أن بدأت منظمة الهجرة الدولية عملية الرصد لحركة النزوح في عام 1998.. مشيرا إلى أن موضوع الهجرة يمثل أحد أهم المجالات الأربعة التي تهتم بها سكرتارية الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وذلك باعتبار أن الهجرة تلعب دوراً مهماً وحيوياً في التعريف بالحضارات، وتحقيق التقارب بين الشعوب، وتحقيق التعايش الإيجابي المشترك بين مجموعات إثنية ودينية وثقافية مختلفة. وقال سعادة الدكتور الحمادي إننا نناقش اليوم في هذه الندوة ملف أزمة جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ وتأثيرها على أوضاع المهاجرين والنازحين، فهذه الأزمة لها تداعيات غير مسبوقة في التاريخ الإنساني، لأنها أزمة مركبة متعددة الأبعاد، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وأمنيا بامتياز، ولا شك أنها قد أثرت كثيراً على الاقتصاد العالمي وعلى المهاجرين والفئات المهمشة بسبب ضعف نظم الحماية والحقوق الاجتماعية لهم. بعد ذلك ألقى الدكتور مروان قبلان مدير برنامج الدراسات الدبلوماسية والتعاون الدولي في معهد الدوحة للدراسات العليا، محاضرة استعرض فيها دور الأوبئة في التاريخ الإنساني وأثرها على التحولات السياسية والاقتصادية وعلى حياة البشر، موضحاً أثر جائحة الإنفلونزا الإسبانية التي انتشرت خلال الفترة 1918-1920 والتي كان من أهم تداعياتها نشوء نظام دولي مختلف تماماً عما كان سائدا قبل الحرب الكونية الأولى. وأكد الدكتور قبلان على الحاجة إلى إعداد ترتيبات تتطلب توافقا دوليا من جميع الأطراف للحد من تداعيات جائحة فيروس كورونا، لاسيما في الشمال السوري الذي يقطنه أكثر من (3.5) مليون شخص.. مشدداً على ضرورة معالجة الأسباب المؤدية لحركة الهجرة والنزوح التي سببها يعود لأنظمة سياسية تحتاج إلى إصلاحات جذرية تؤمن الاستقرار لمواطنيها. أما الدكتور عبدالقادر لطرش الخبير المتخصص في الهجرات الدولية والذي يعمل خبيراً باللجنة الدائمة للسكان في دولة قطر، فقد استهل حديثه بتوجيه الشكر لوزارة الخارجية واللجنة القطرية لتحالف الحضارات على الاهتمام بموضوع المهاجرين والنازحين، مشيراً إلى أن دول العالم قد اهتمت بموضوع الهجرة والمهاجرين ووضعت مقاربات في هذا المجال منذ ستينيات القرن الماضي. وأوضح أن الاتفاق العالمي حول الهجرة الآمنة الذي صدر في مراكش عام 2018 والذي وقعت عليه دولة قطر، قد تضمن العديد من البنود التي تؤمن الحماية للمهاجرين والنازحين خلال فترات الأزمات، ونوه إلى أن الإجراءات التي اتبعتها العديد من دول العالم قد شملت الجميع سواء في مجال إتاحة الفرص للتعليم عن بعد أو تلقي العلاج الطبي، مشيراً إلى أن دولة قطر اتخذت الإجراءات الصحية المناسبة للمصابين بالمرض على حد سواء للمواطنين والمقيمين بدون أي تمييز. وتحدث عن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا (كوفيد -19) على فرص العمل في المنطقة العربية، حيث أشار إلى فقدان (3.5) مليون شخص فرص عملهم بسبب الجائحة ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى رقم أكبر مع نهاية عام 2020. كما لفت إلى انخفاض مستوى المساعدات المقدمة للنازحين والمهاجرين من الدول المانحة وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية التي أثرت على أدائها الاقتصادي والذي انعكس سلباً على إيراداتها من النفط التي تدنت أسعارها بسبب الجائحة، نتيجة لانخفاض الطلب بسبب الانكماش الاقتصادي الكبير الناجم عن تدني مختلف الأنشطة لاسيما الصناعية والمتعلقة بالسياحة والنقل. ومن جانبه، تحدث الدكتور حميد الهاشمي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة العالمية في لندن عن أن تداعيات أزمة /كورونا/ شملت جميع مفاصل الحياة في جميع دول العالم دون استثناء. وأشار إلى أن الآثار كانت قانونية واجتماعية وصحية واقتصادية ونفسية فالجوانب القانونية تمثلت في تعليق طلبات اللاجئين نتيجة لإغلاق عمل المؤسسات المعنية بشؤون الهجرة، أما الجوانب الصحية فتمثلت في نقص الكوادر التي تقوم بتقديم الخدمات الصحية للمهاجرين والنازحين، أما التداعيات النفسية للجائحة على المهاجرين فتمثلت في زيادة القلق والعزلة والاكتئاب والخوف من المستقبل، والتداعيات الاجتماعية تمثلت في زيادة حالات التشرد والتباعد الاجتماعي، والتداعيات الاقتصادية تمثلت في محدودية الفرص بسبب تدني حجم النشاط الاقتصادي الامر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة. فضلاً عن أن الأزمة الاقتصادية والمالية التي صاحبت جائحة /كورونا/ قد أثرت على حجم المساعدات الحكومية ومساعدات الجمعيات الخيرية، حيث انخفضت الموازنات المخصصة لرعاية المهاجرين والنازحين وبالتالي قلة الخدمات والمساعدات المقدمة لهم بما فيها الخدمات الصحية. وبعد انتهاء المحاضرين من تقديم عروضهم، قدم أعضاء اللجنة القطرية لتحالف الحضارات مداخلات، تحدثوا فيها عن الصعوبات التي تواجه بعض الجمعيات غير الحكومية كالهلال الأحمر في الوصول إلى النازحين والمهاجرين، لاسيما في سوريا واليمن، كما تمت الإشارة إلى ضرورة توحيد الصفوف وحشد الطاقات لجميع الجهات التي تعنى بتحالف الحضارات للارتقاء بمستوى التعامل مع هذه الجائحة في هذا الظرف الذي يمر به المجتمع الإنساني. كما تم التأكيد على ضرورة الدور الذي تقوم به منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصحة العالمية للتقليل من مخاطر جائحة /كوفيد -19 / على المهاجرين والنازحين. وتم استعراض الجهود التي قامت بها دولة قطر للحد من تداعيات أزمة فيروس كورونا على العمالة الوافدة بالدولة، وتوضيح الإجراءات الاحترازية والتدابير التي اتخذت لتأمين الحماية للعمال وأصحاب العمل، والإشادة بدعم وتقديم محفزات مالية واقتصادية بمبلغ 75 مليار ريال قطري للقطاع الخاص. وتم أيضاً نشر كتيبات توعوية للعمال عن كيفية الحافظ على الصحة وتنفيذ حملة /واعي/ ، حيث تقوم بزيارات ميدانية لمواقع عمل وسكن العمال. وتم الإشارة إلى التعاون مع البعثات الدبلوماسية لدى الدولة لتبادل المعلومات لدعم العمالة الوافدة وتأمين العودة الطوعية لمن يرغب منهم، واستمرار توفير الغذاء والسكن بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية. وأجمع المشاركون في الندوة على ضرورة استخلاص العبر والدروس المستفادة من مواجهة هذا الوباء وذلك للتهيئة والاستعداد لمواجهة مثل هذه الأزمات في المستقبل، وأكدوا على ضرورة تعزيز التضامن الإنساني لمواجهة تحديات انتشار الوباء وآثاره السلبية والتنسيق والتعاون مع مختلف المنظمات والهيئات الدولية والحكومات والمجتمع المدني للتقليل من التداعيات السلبية لهذا الوباء على مختلف الجوانب.

1067

| 21 يوليو 2020

محليات alsharq
تكريم الفائزين بجائزة قطر لتحالف الحضارات.. د. الحمادي: تعزيز التعايش السلمي بين مختلف الأمم والشعوب

أقامت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم اليوم، حفل تكريم للفائزين بجائزة قطر لتحالف الحضارات في نسختها الثانية للعام 2019، وذلك بمقر المعهد الدبلوماسي. حضر حفل التكريم الذي أقيم تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتورة حمدة حسن السليطي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وفي كلمته في بداية الحفل أوضح سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، أن الجائزة تمنح لفئتين ضمن ثلاثة مستويات، حيث تمنح للأفراد والطلبة، كما تمنح كذلك للمؤسسات التعليمية المتميزة في مجال تنفيذ أنشطة وبرامج ومبادرات تعزز قيم ومفاهيم تحالف الحضارات. وأشار الدكتور الحمادي إلى أن تحالف الحضارات يعد اليوم إحدى أهم أدوات الدبلوماسية الناعمة التي تسهم في تعزيز التعايش السلمي بين مختلف الأمم والشعوب، وقال إن موضوع تحالف الحضارات يعد أحد الموضوعات التي حظيت باهتمام خاص من القيادة الرشيدة، وتجسّد ذلك في رؤية قطر الوطنية 2030 التي أكدت على رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. ونوه سعادته بتأسيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات عام 2010 ، والتي تتمثل رسالتها في تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية، إلى جانب غيرها من الحضارات، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات، والتأكيد على قيم التسامح والتضامن، والسلام وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة وفي سبيل تحقيق الغايات السامية للمجتمع الإنساني. ولفت سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي إلى أن جائزة قطر لتحالف الحضارات تأتي في إطار تنفيذ خطة دولة قطر لتحالف الحضارات 2018-2020، والتي تهدف إلى تحقيق التفاهم بين الأمم والشعوب وإقامة علاقات راسخة بينها، وإزالة أسباب التفرقة وسوء الفهم سعيا لبلوغ الهدف الإنساني في التعايش السلمي وقبول الآخر واحترام الشعوب والثقافات المختلفة. وحول خطة دولة قطر لتحالف الحضارات، أوضح سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، أن الخطة تشتمل على تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الهادفة إلى تحقيق أهداف تحالف الحضارات في مجالاته الأربعة ومنها مجال التعليم، حيث تضمنت الخطة في مجال التعليم عدة أهداف منها الهدف الثالث والمتمثل بـ توفير جوائز تقديرية للأعمال البحثية المتميزة وتمويل الأبحاث الرصينة في الحوار بين الحضارات. وأضاف وقد جاءت جائزة قطر لتحالف الحضارات لعام 2019 التي نكرم الفائزين بها على مستوى الأفراد والمدارس، تجسيداً لأهداف خطة دولة قطر لتحالف الحضارات، وقد اشتملت الجائزة على محاور عدة منها: قطر والشراكة العالمية في التعليم ودور التعليم في تعزيز الحوار الحضاري، علاوة على دور المبادرات المدرسية لتعزيز الحوار الحضاري وقبول الآخر. وفي ختام كلمته، أشار الدكتور الحمادي إلى أنه سيتم في الشهر القادم طرح جائزة قطر لتحالف الحضارات للعام 2020، والتي سيكون محورها الهجرة، منوهاً في هذا السياق الى أن موضوع الهجرة بات يشكل قلقا كبيرا لدى الدول والمنظمات الإنسانية، حيث يشهد العالم حركة كبيرة للهجرة بسبب الحروب والنزاعات المسلحة في مختلف دول العالم لاسيما في المنطقة العربية، والتي بات المهاجرون منها يمثلون النسبة الأكبر من الهجرات إلى أوروبا وأمريكا، في حين بلغ عدد المهاجرين في جميع أنحاء العالم، 272 مليونا في عام 2019 يشكلون حوالي 3.5 في المئة من سكان العالم. من جانبها، أشارت الدكتورة حمدة حسن السليطي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال كلمتها في الحفل، إلى تميز الجائرة لعام 2019 من حيث عدد المشاركات، والتي وصلت إلى 32 بحثا طلابيا و13 ملفا مدرسيا، بجانب جودتها من حيث اختيار الموضوعات والأدوات العلمية للبحث، وثراء المحتوى العام للأبحاث. وأوضحت الدكتورة السليطي أن الجائزة تسعى إلى تعزيز روح الحوار والتحالف الحضاري والمواطنة العالمية، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب على البحث العلمي وإبراز مواهبهم، فضلاً عن التعرف على الحضارات والثقافات وتبادل الممارسات والتجارب المميزة بين البشر، مؤكدة أن اللجنة تسعى لزيادة أعداد المشاركين في الجائزة مستقبلاً، وذلك من خلال تقديم ورش تدريبية وتوعوية حول الجائزة، بجانب ترجمة الكتيبات والمطبوعات. وتهدف الجائزة إلى تشجيع الاسهامات في مجال حوار الحضارات، سواء للأفراد أو المؤسسات التعليمية، من خلال تشجيع البحوث والتجارب والاسهامات المتعلقة بهذا المحور، بجانب تشجيع المدراس والمؤسسات التعليمية على تعزيز حوار الحضارات والانفتاح على الآخر من خلال إدماج المفاهيم المتعلقة بهذا الجانب في المناهج التعليمية والأنشطة الطلابية، وتشجيع الطلاب على تقبل الآخر وتكوين صورة واقعية عن المجتمعات والحضارات الأخرى. وتعد جائزة قطر لتحالف الحضارات ثمرة لتعاون مشترك بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وتهدف للكشف عن المواهب العلمية وتشجيعها وتعزيز روح البحث العلمي بين الطلبة وتحقيق التميز بين المؤسسات التعليمية المختلفة. وقد أسفرت نتائج عمليات التحكيم على مستوى أبحاث الطلبة عن فوز الطالب محمد عبدالله ملازهي من المعهد الديني الثانوي بالمركز الأول عن بحثه بعنوان/ دور قطر الريادي في تعزيز الحوار الحضاري من خلال الحوار والمناظرة - مركز قطر للمناظرات نموذجاً/، بينما احتل الطالب تركي فيصل عبدالعزيز من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المركز الثاني عن بحثه بعنوان دور التعليم في تنمية اتجاهات ومهارات الحوار الحضاري لطلاب الثانوية في دولة قطر، أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالبة وجدان راشد المري من مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات عن بحثها بعنوان دور التعليم في تعزيز الحوار الحضاري. أما على مستوى المدارس المتميزة، التي لها مبادرات وأنشطة وبرامج تعزز من قيم تحالف الحضارات، فحازت مدرسة البيان الثانوية للبنات على المركز الأول، ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنات على المركز الثاني، وتقاسم المركز الثالث كل من مدرسة الشفاء بنت عبدالرحمن الأنصارية الابتدائية للبنات، ومدرسة روضة بنت محمد الثانوية للبنات. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على هامش الحفل، عبرت الدكتورة ظبية البوعينين مديرة مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنات، عن سعادتها بالفوز بالمركز الثاني، مؤكدة أن للجائزة دورا مهما في تعزيز وتنمية حوار الحضارات، وغرس هذا المفهوم في نفوس الطلبة. وأشارت الى أن المدرسة تسعى إلى ربط طالباتها بأهداف التنمية المستدامة، بما يحقق لهن الاطلاع على الحضارات وثقافات الآخرين واقتباس افضل ما لدى الحضارات الأخرى بجانب الحفاظ على الهوية القطرية، وذلك عبر توعيتهن بمفاهيم حوار الحضارات ودمج تلك المفاهيم في مجال الدراسة بجانب التركيز على المشاركات الفاعلة والتي تحقق أقصى استفادة واكتساب للخبرة بما يمكنهن من خدمة وطنهن وأمتهن. ولفتت الى ان المدرسة تهدف الى بلورة شخصية للطالبات أكثر انفتاحا واطلاعا وكسبا للمهارات، وذلك بجعلهن يدركن انهن مواطنات عالميات، بجانب تمكينهن من تمثيل دولة قطر في المحافل الطلابية الدولية وفي مجال ريادة الاعمال. وأوضحت الدكتورة ظبية البوعينين مديرة مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنات، أن المدرسة تعد أول مدرسة تخصصية في دولة قطر، حيث تركز في منهجها الدراسي على القطاع المصرفي وإدارة الاعمال، كما تعزز ريادة الأعمال. وتهدف المدرسة من خلال تحقيق رؤيتها الى تعزيز الابداع وغرز مفاهيم ريادة الأعمال، عبر مناهج وآليات تمكن طالباتها من التدريب في البنوك والمؤسسات المصرفية خلال فترة دراستهن الممتدة لثلاث سنوات، مما يحقق لهن استفادة بالغة ويعزز بجانب الدراسة النظرية، الجانب العملي لديهن، ليكن مستعدات سواءً لخوض غمار سوق العمل أو لمواصلة الدراسة التخصصية في المجال المصرفي وإدارة الأعمال.

2172

| 24 فبراير 2020

محليات alsharq
وزارة الخارجية تكرم الفائزين الاثنين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات

كرمت وزارة الخارجية، اليوم، الفائزين الاثنين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الثانية ، والتي تشرف عليها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بالوزارة، وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وجاء التكريم على هامش أعمال منتدى الدوحة 2019، حيث قام سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية بتكريم كل من الفائز بالمركز الأول الدكتور محمد أحمد عبدالسلام من مصر، عن بحثه بعنوان أثر هجرة المسلمين في ثقافة وفنون الشرق الأقصى، والفائز الثاني الدكتور بشير خليفي، من جامعة معسكر بالجزائر عن بحثه المهاجرون المسلمون في الغرب بين مستلزمات الهوية ومقتضيات المواطنة. وبهذه المناسبة، أشار سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطريةقنا، إلى أن هذه الجائزة السنوية التي يرعاها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، حققت في ظرف قصير توسعا في المشاركة على الصعيد الدولي، وعمقا في المنهج والمضمون العلمي، وتأثيرا مهما في مجال الحوار الحضاري . وقال إن الجامعة فخورة بالنجاح الذي حققته الجائزة حتى الآن بالرغم من حداثة عهدها وبالحراك البحثي والأكاديمي الذي أحدثته على صعيد حوار الحضارات، ودراسة وسائل التقارب بين الأمم والشعوب. من جانبه، أشار الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة بجامعة قطر، إلى المستوى العلمي الذي بلغته بحوث الجائزة لهذا العام، والموضوعات التي تناولتها في نسختها الثانية والهادفة إلى تعميق الحوار الحضاري بما ينسجم مع جهود دولة قطر على هذا الصعيد. ولفت إلى جهود كلية الشريعة بجامعة قطر في مجال الحوار الحضاري، قائلا في هذا الصدد إن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر بذلت جهودا كبيرة، بوصفها مؤسسة لتعزيز الأصالة وتوثيق التوجهات الفكرية والعملية وتفعيل الحوار الحضاري دون تمييع أو تقوقع، من أجل حماية وتعزيز الهوية الإسلامية وتفعيل أثرها في الواقع محليا وعالميا. بدورهما، نوه الفائزان بجهود دولة قطر في مجال تفعيل الحوار بين الحضارات، وإطلاق المبادرات النوعية على مختلف المستويات الدبلوماسية والإنسانية والحضارية والثقافية مما جعل منها مثالا يحتذى في هذه الميادين. وقال الدكتور محمد أحمد عبدالسلام، الفائز بالمركز الأول في تصريح لـ /قنا/، إن هذه الجائزة هي الأهم بالنسبة له كونها من دولة قطر، ولأنها الأولى بعد حصوله على شهادة الدكتوراه، وهذا ما يجعلنه أكثر سرورا. واعتبر أن الجائزة تعكس دور دولة قطر وحضورها الفاعل في كل الميادين السياسية والثقافية والحضارية والتعليمية، منوها بالمواقف المشرفة لدولة قطر في الاهتمام بقضايا المسلمين في كافة أقطار العالم. وأضاف قائلا شرف لي أن أحصل على هذه الجائزة من وزارة الخارجية القطرية وجامعة قطر، معربا عن إعجابه بهذا الحراك الثقافي والعلمي والبحثي الذي تتميز به دولة قطر. وفي تصريح مماثل، عبر الدكتور بشير خليفي الفائز الثاني بالجائزة عن شكره للقائمين على الجائزة، حيث قال تتميز هذه الجائزة بالعمل الاحترافي الرصين، فبالرغم من المشاركات الكثيرة إلا أن بحثين فقط فازا بالجائزة هذا العام، مما يعكس المعايير العالية المتبعة في التقييم. كما نوه بجهود دولة قطر في مجال تأسيس الجائزة المتعلقة بحوار الحضارات، مضيفا هناك مسألتان مهمتان هما الحوار، والحضارات، ويتضمنان معان إيجابية للتعايش المشترك. وأشار إلى أن فوزه بجائزة المركز الثاني يعكس كذلك مستوى التقدم البحثي في الجزائر، وإمكانياتها العلمية والبحثية، وقدرتها على تقديم محتوى بحثي وعلمي قادر على المنافسة على مختلف المستويات. وشهد حفل التكريم سعادة السيد مصطفى بوطورة السفير الجزائري لدى الدولة، وعدد من قيادات جامعة قطر وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، إلى جانب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة.

1907

| 15 ديسمبر 2019

محليات alsharq
وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يختتم زيارة ناجحة إلى دولة قطر

اختتم وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي يضم مشاركين من أوروبا وشمال أمريكا، زيارته الناجحة إلى دولة قطر خلال الفترة من 5- 10يوليو. وجاءت الزيارة في إطار الشراكة القائمة بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ضمن برنامج زمالة الأمم المتحدة للعام 2019، تحت عنوان: دور المرأة في صنع السلام ومنع الصراعات. وتضمنت الزيارة مقابلات مع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة السيدة لولوة راشد الخاطر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، وسعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. كما شملت زيارات إلى متاحف مشيرب، والفن الإسلامي، وقطر الوطني، ومركزي الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، وقطر لحوار الأديان، ومكتبة قطر الوطنية، ومؤسسة صلتك، وسوق واقف. وتلقى الوفد شرحاً وافياً لتاريخ دولة قطر، والتطور الذي تشهده الدولة حالياً في كافة المجالات.

754

| 10 يوليو 2019

محليات alsharq
دولة قطر تستضيف وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

تستضيف دولة قطر، وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي يضم مشاركين من أوروبا وشمال أمريكا، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 10 يوليو ضمن برنامج الزمالة للعام 2019 والذي يأتي تحت عنوان دور المرأة في صنع السلام ومنع الصراعات. وتأتي زيارة وفد زمالة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، إلى دولة قطر، بالتنسيق مع اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بهدف التعرف على تاريخ الدولة، ومعالمها التاريخية والحضارية، وتحقيق تعاون أوثق بين الأعراق والديانات والثقافات، وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة. يذكر أن اللجنة القطرية لتحالف الحضارات أنشئت بموجب قرار من مجلس الوزراء الموقر في عام 2010م، وتسعى للنهوض بأهداف تحالف الحضارات بوصفه أداة من أدوات القوة الناعمة للدبلوماسية الوقائية، وذلك من خلال التعاون مع كافة الأطراف الفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما تعمل اللجنة القطرية لتحالف الحضارات على تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية، إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات، والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب، وفي محاربة التطرف والتعصب.

1346

| 03 يوليو 2019

محليات alsharq
إطلاق "جائزة قطر لتحالف الحضارات" في نسختها الثانية

دشنت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية اليوم، جائزة قطر لتحالف الحضارات في نسختها الثانية. وأكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، اهتمام دولة قطر بموضوع تحالف الحضارات وحوار الثقافات، ونوهت بأن ذلك قد تجسد في وجود أطر مؤسسية تقدم برامج وأنشطة ساهمت في تعزيز التفاهم والتعاون بين الحضارات والثقافات المختلفة. وأوضحت أن هذا الاهتمام ازداد بعد إطلاق مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات عام 2007، حيث شاركت دولة قطر مع كل من تركيا وإسبانيا البلدين المؤسسين لتحالف الحضارات في وضع اللبنات الأساسية لتحالف الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وبينت أن الدوحة استضافت منتدى الأمم المتحدة الرابع لتحالف الحضارات عام 2011، وكذلك ندوة حوار الحضارتين العربية والصينية، كما رعت المنتدى الثامن لتحالف الحضارات بنيويورك في نوفمبر 2018. وأضافت أن هذا الاهتمام انعكس أيضا في رؤية قطر الوطنية 2030 التي أكدت على رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، حيث تم تأسيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات عام 2010، التي تعمل على تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية، إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب ومحاربة التطرف والتعصب. وقالت إن الجائزة تشمل أربعة محاور هي قطر والشراكة العالمية في التعليم، ودور التعليم في تعزيز الحوار الحضاري، والمناهج التعليمية ودورها في تعزيز ثقافة تحالف الحضارات وحواراتها، والمبادرات المدرسية لتعزيز الحوار الحضاري وقبول الآخر. ولفتت إلى أن الجائزة تستهدف فئتين هما الأفراد حيث تمنح لأفضل ثلاثة أبحاث مقدمة وفق محاورها المختلفة أو على مستوى فئة المدارس، حيث تمنح لأفضل ثلاث مدارس لها ممارسات وفعاليات ومبادرات متميزة تساهم في ترسيخ قيم وثقافة ومضامين تحالف وحوار الحضارات وتعزيز البحث العلمي مع المدارس وتعزيز التواصل والحوار فيما بين الطلبة. وبينت أن اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وضعت خطة الدولة لتحالف الحضارات 2018 2022 متضمنة تنفيذ برامج وأنشطة مختلفة في مجالات تحالف الحضارات الأربعة وهي التعليم والشباب والهجرة ووسائل الإعلام، موضحة أن من بين البرامج التي تضمنتها الخطة إطلاق جوائز تشجيعية للباحثين والطلبة والمؤسسات التعليمية. من ناحيته نوه الدكتور نوزاد الهيتي المستشار في وزارة الخارجية، عضو أمناء سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بأن الجائزة تتناول هذه المرة مجالا من مجالات حوار الحضارات وهو التعليم، باعتباره الأساس في غرس مفاهيم وقيم تحالف الحضارات. وأوضح أن الجائزة تعكس أيضا الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمسائل الحوار الحضاري تأصيلا لفكرة تحالف الحضارات، والتعريف بجهود العلماء والمفكرين والباحثين على مستوى الأفراد والمؤسسات التعليمية، بما يسهم في إثراء الجهد البحثي والاجتهاد الفكري والإبداع في مجالات تحالف الحضارات المختلفة. وعبر عن ثقته في أن الجائزة ستشكل أداة مهمة لنشر ثقافة الحوار والتسامح بين الشعوب من خلال الدراسات والبحوث الرصينة التي سيقدمها الطلبة الباحثين والمؤسسات التعليمية في إطار محاور الجائزة الأربعة. يشار إلى أن إطلاق جائزة تحالف الحضارات يجيء كمشروع تعاون مشترك بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات واللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم للكشف عن المواهب العلمية وتشجيعها وإذكاء روح البحث العلمي بين الطلبة وتحقيق التميز بين المؤسسات التعليمية المختلفة.

4026

| 03 أبريل 2019

محليات alsharq
وزارة الخارجية تحتفي بالفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات

احتفلت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بالفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الأولى 2018. وسلم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، يوم أمس، الجوائز للفائزين الثلاثة على هامش فعاليات منتدى الدوحة 2018 وهم الدكتور زهير سوكاج من جامعة /هايندرش هاينه/ بمدينة دولسدورف بألمانيا الاتحادية، عن بحثه من حوار الحضارات إلى حضارات الحوار: رؤية تقويمية،والتي تسلمها عنه الدكتور عز الدين معميش ، والدكتور إدريس مقبول مدير مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بمدينة مكناس بالمملكة المغربية، وذلك عن بحثه الحوار الحضاري.. دراسة في النظام المعرفي والقيمي القرآني، والدكتور أنمار أحمد عراقي الجنسية ويعمل بـ/جامعة السلطان الفاتح/ في اسطنبول بالجمهورية التركية عن بحثه الحوار بين أتباع الديانات السماوية الثلاث في الشرق الأوسط. وتجاوز عدد المتقدمين للجائزة 400 مشارك من 58 دولة حول العالم ركزوا في أبحاثهم على محاور موضوع الجائزة الذي خصص في دورته الأولى لحوار وتحالف الحضارات، المفاهيم والتأصيل وآليات التجسيد. وبعد تحكيم الملخصات، في المرحلة الأولى تم اعتماد 51 بحثا للدخول في المنافسات لتسفر المرحلة الثانية التي شاركت فيها لجنة تحكيم دولية عن اعتماد سبعة بحوث، وبناء على تحكيم دقيق بين البحوث السبعة فازت ثلاثة أبحاث بالمراكز الأولى. وتندرج هذه الجائزة في إطار جهود دولة قطر لتعزيز تحالف الحضارات، ومساهمتها في بناء السلام والتعايش بين المجتمعات والشعوب ذات الثقافات والأعراق المتعددة.

1799

| 16 ديسمبر 2018

محليات alsharq
الإعلان عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات

أعلن بالدوحة، اليوم، عن الفائزين بجائزة قطر العالمية لحوار الحضارات في دورتها الأولى 2018، والتي يشرف عليها كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية. وفاز بالمركز الأول الدكتور زهير سوكاح من جامعة /هايندرش هاينه/ بمدينة دولسدورف بألمانيا الاتحادية، عن بحثه الموسوم من حوار الحضارات إلى حضارات الحوار: رؤية تقويمية، وجاء في المركز الثاني الدكتور إدريس مقبول من مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بالمملكة المغربية، وذلك عن بحثه المعنون الحوار الحضاري.. دراسة في النظام المعرفي والقيمي القرآني، فيما حاز على المركز الثالث بحث الدكتورة أنمار أحمد بـ/جامعة السلطان الفاتح/ بالجمهورية التركية بعنوان الحوار بين أتباع الديانات السماوية الثلاث في الشرق الأوسط. وقال سعادة الدكتور أحمد حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية ، خلال المؤتمر الصحفي، إن هذه الجائزة تندرج في إطار جهود دولة قطر في تعزيز تحالف الحضارات، ومساهمتها في بناء السلام والتعايش بين المجتمعات والشعوب ذات الثقافات والأعراق المتعددة. وتطرق سعادته إلى جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية واستراتيجيتها في مجال الحوار الحضاري خلال الفترة من 2018 -2022، مؤكدا حرص اللجنة على تعزيز الجهود الهادفة لمزيد من تعزيز الحوار، والعمل مع جامعة قطر في مجال المقررات الدراسية في هذا المجال وكذلك في تبادل الزيارات، والاهتمام بالأقليات والهجرة. كما تحدث عن جهود دولة قطر على الصعيد الدولي ومنظماتها العاملة في المجال الخيري والإنساني وهي الجهود التي كانت محل تقدير وإشادة من قبل منظمة الأمم المتحدة. بدوره أشاد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر بالتعاون البناء بين الجامعة ووزارة الخارجية، و/الإيسيسكو/، قائلا في السياق ذاته إن هذا التعاون أثمر كرسي الأستاذية في تحالف الحضارات، إلى جانب هذه الجائزة العالمية المتميزة. وتحدث رئيس الجامعة عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها جامعة قطر في هذا المجال سواء تعلق الأمر بإقامة الندوات العلمية ومؤتمرات الحوار أو من خلال الجوائز والمقررات الدراسية المتضمنة لأهمية حوار الحضارات في استراتيجية الجامعة. ومن جهته، أشاد الدكتور إبراهيم عبدالله الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون البناء بين الكلية واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية و/الإيسيسكو/ وهو التعاون الذي تمخضت عنه الجائزة اليوم. وتجاوز عدد المتقدمين للجائزة 400 مشارك من 58 دولة حول العالم ركزوا في أبحاثهم على محاور موضوع الجائزة الذي خصص في دورته الأولى لحوار وتحالف الحضارات، المفاهيم والتأصيل وآليات التجسيد. وبعد تحكيم الملخصات، في المرحلة الأولى تم اعتماد 51 بحثا للدخول في المنافسات لتسفر المرحلة الثانية التي شاركت فيها لجنة تحكيم دولية عن اعتماد سبعة بحوث، وبناء على تحكيم دقيق بين البحوث السبعة فازت ثلاثة أبحاث بالمراكز الأولى. ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين الثلاثة بالجائزة خلال أعمال منتدى الدوحة في 14 و15 ديسمبر المقبل، كما سيطبع بحث الفائز الأول ويوزع في المنتدى المذكور. وأعلن عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عن موضوع الجائزة في دورتها الثانية والذي يتصل بـملف الهجرة في سياق الحوار الحضاري، باعتباره أحد المحاور الأربعة الكبرى التي تعمل عليها دولة قطر في ملف تحالف الحضارات، وفي رؤيتها الوطنية وخطة وزارة الخارجية الخمسية 2018-2022. وأشار إلى محاور ستة مطروحة على الباحثين والكتاب الأول يتناول الهجرة بين الإشكال القانوني والإشكال الحضاري: محددات ومفاهيم، والمحور الثاني يتصل بدور الهجرة في التعريف بالحضارات وتحقيق التقارب بين الشعوب وتخفيف التوترات الثقافية والحضارية.. فيما يتناول المحور الثالث المنظور الإسلامي لموضوع الهجرة ونماذج من التراث والتاريخ الإسلامي وإسقاطها على السياق المعاصر. ويركز المحور الرابع على حماية حقوق المهاجرين وانعكاس ذلك على التقارب الحضاري (حرية التدين وممارسة الشعائر، والتعليم، والحقوق السياسية والاجتماعية)، في حين يطرح المحور الخامس موضوع (المهاجرون بين سياسات الإدماج والاندماج والذوبان: سبل تعزيز المشتركات الحضارية وإثراء التنوع الاجتماعي والحضاري)، والسادس عن الشراكة الدولية ومساهمة الدول الأعضاء في ملف الهجرة وانعكاس ذلك على الأمن والسلم العالميين. وأشار إلى أنه تم الإعلان عن جائزة قطر العالمية لتحالف الحضارات خلال شهر أكتوبر من العام الماضي. وحددت قيمة الجائزة بـ80 ألف ريال لصاحب المركز الأول، و45 ألفا لصاحب المركز الثاني، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 25 ألف ريال، على أن تتولى الجهات الراعية طباعة بحث الفائز الأول وتوزيعه.

3879

| 25 نوفمبر 2018

محليات alsharq
اللجنة القطرية تدشن جائزة تحالف الحضارات

دشنت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات اليوم /جائزة تحالف الحضارات/ بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك خلال حفل أقيم اليوم في مقر وزارة الخارجية بهذه المناسبة. وفي كلمته التي ألقاها في بداية حفل التدشين، قال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، إن الجائزة التي تم تدشينها اليوم تأتي منسجمة مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثانية (2017-2022)، وكذلك مع خطة دولة قطر لتحالف الحضارات (2017-2022)، موضحا أن الجائزة تشتمل على برامج وأنشطة ومشاريع مختلفة في مجالات تحالف الحضارات الأربعة /التعليم، الشباب، الهجرة، والإعلام/، ومن ضمنها إطلاق جوائز تشجيعية للباحثين والطلاب، لافتا إلى أن هذه الجائرة هي ثمرة من ثمار التعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وأشار سعادة الدكتور الحمادي إلى أن موضوع تحالف الحضارات يحظى باهتمام خاص من قبل دولة قطر، لافتا إلى أن ذلك تجسد في رؤية قطر الوطنية 2030 التي أكدت على رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، منوها برسالة اللجنة القطرية لتحالف الحضارات التي تأسست عام 2010 والتي تتمثل في تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية، إلى جانب غيرها من الحضارات، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة في سبيل تحقيق الغايات السامية للمجتمع الإنساني. وأوضح سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات أن جائزة تحالف الحضارات التي ستمنح هذا العام للأبحاث المتميزة تهدف إلى تنمية مهارات الكتابة لدى النشء، وغرس مفاهيم ومضامين تحالف الحضارات، علاوة على تشجيع الطلبة على تقديم أفضل البحوث في مختلف مجالات تحالف الحضارات، وتكريم المتميزين من طلبة المدارس الثانوية بدولة قطر. وكشف سعادة الدكتور الحمادي أن الجائزة سوف يتم طرحها للعام 2019 على مستوى المؤسسات التعليمية المتميزة التي تقوم بتنفيذ برامج وأنشطة ومشاريع تعزز من ثقافة الحوار واحترام الآخر، وتعمل على غرس روح التعايش بين أفراد المجتمع القطري مواطنين ومقيمين، آملا أن تتفاعل المدارس الثانوية في الكشف عن المواهب العملية وتشجيعها، وإذكاء روح البحث العلمي بين الطلاب والطالبات والذي يعد عنصرا مهما في بناء اقتصاد المعرفة الذي تسعى رؤية قطر الوطنية 2030 إلى تحقيقه لتعزيز تنافسية قطر على الصعيد العالمي. من جانبها، قالت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إن هناك العديد من المدارس المنتسبة لجائزة تحالف الحضارات، وهي جزء من البرامج التي تقوم بها اللجنة لتعزيز حوار الحضارات، وقد أنجزت منذ 2016 العديد من المشاريع والورش التدريبية. ونوهت السليطي إلى أن فكرة الجائزة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي مع المدارس، وخلق شبكات التواصل وتعزيز الحوار فيما بين الطلبة، إلى جانب حرص اللجنة على تعزيز الحوار بين الأديان السماوية. وكانت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات قد أطلقت أيضا في وقت سابق بالتعاون مع كرسي الإسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات

1224

| 04 مارس 2018

محليات alsharq
قطر تعلن عن جائزة عالمية لحوار الحضارات

أعلن بالدوحة اليوم عن جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات، بالتعاون بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية وجامعة قطر، ممثلة بكرسي الإيسيسكو بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية. وتأتي هذه الجائزة، المخصصة لأحسن مؤلف في هذا المجال، في إطار جهود دولة قطر على الصعيدين المحلي والدولي في قضايا الحوار الحضاري والتواصل الثقافي ومعالجة الفكر المتطرف، تجسيدا لأهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030 التي دعت إلى رعاية ودعم حوار الحضارات والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. وتهدف الجائزة إلى تكوين نخب وكوادر ذات كفاءة عالية لتعزيز قيم الحوار والتعايش من خلال البحث العلمي الرصين، ونشر وتأصيل ثقافة التسامح والسلم والسلام، وقادرة على صياغة وعي جديد وفقا للواقع المتجدد وفي إطار الأصالة والثوابت. وقال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بهذه المناسبة، إن الجائزة جاءت كثمرة من ثمار التعاون بين اللجنة وجامعة قطر، وتتويجا للجهود التي بذلت في إطار خطة الدولة لتحالف الحضارات 2014- 2016 والمستمدة من رؤية قطر الوطنية 2030. وأكد أن الجائزة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لمسائل الحوار الحضاري تأصيلًا لفكرة تحالف الحضارات، والتعريف بجهود العلماء والمفكرين والباحثين على المستوى الدولي بما يسهم في إثراء الجهد البحثي والاجتهاد الفكري والإبداع في مجالات تحالف الحضارات المختلفة. وتمنى الدكتور الحمادي أن تشكل جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات أداة مهمة لنشر ثقافة الحوار والتسامح بين الشعوب من خلال الدراسات والبحوث الرصينة التي سيقدمها الباحثون والخبراء من مختلف دول العالم، في إطار موضوعات الجائزة. وعبر عن سروره باهتمام الوزارات والأجهزة الحكومية بخُطة دولة قطر لتحالف الحضارات واسترشادها بها عند وضع برامجها وأنشطتها الهادفة إلى تحقيق التفاهم بين الأمم والشعوب، وإقامة علاقة راسخة بينها وإزالة أسباب الفرقة وسوء الفهم، سعيًا لبلوغ الهدف الإنساني في التعايش السلمي. وأوضح سعادة الدكتور الحمادي أن الخطة تضمنت تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الهادفة إلى تحقيق أهداف تحالف الحضارات في مجالاته الأربعة: "التعليم، والشباب، والهجرة، والإعلام". ونوه في هذا السياق بأن تنفيذ خطة دولة قطر لتحالف لحضارات شهد جهودًا متميزة تعكس اهتمام الأجهزة الحكومية وغير الحكومية بمسائل تحالف الحضارات. وأشار إلى أن من بين تلك الجهود المتميزة إطلاق جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، واستحداث كرسي "الإيسيسكو" لتحالف الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وذلك لتعزيز مبادئ حوار الحضارات وترسيخ قيم العدالة والسلام، إضافة إلى تبني مقترح دولة قطر بشأن جائزة جامعة الدول العربية في مجال تحالف الحضارات. بدوره، أعرب الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية، وجامعة قطر ممثلةً بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية.. وقال "سيكون لهذه الجائزة صدى طيب، وستخدم الأهداف التي وُضعَت لأجلها، وهذا ليس بغريب على قطر، حيثُ تمتلك مركزا خاصا لحوار الأديان، إضافة إلى جهود وأنشطة اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية". وأضاف"هذه الجهات تعمل بشكلٍ دؤوب لتحقيق الأهداف التي تسعى لها الدولة التي كانت وستظل أنموذجًا ومثالًا لهذا الحوار والتسامح بين الحضارات والأديان المختلفة". وأعلن خلال المؤتمر الصحفي عن قيمة الجائزة التي حددت بـ 80 ألف ريال لصاحب المركز الأول، و45 ألفا لصاحب المركز الثاني، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 25 ألف ريال ، على أن تتولى الجهات الراعية طباعة بحث الفائز الأول وتوزيعه، حيث سيُعلن عن الفائزين بعد تحكيم البحوث دوليًا. ومن المقرر أن توزع الجوائز في حفل متميز في فعالية "منتدى قطر" في شهر مايو عام 2018 الذي سيُدعى إليه الفائزون. ومن جهته، أوضح الدكتور يوسف الصديقي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أن "كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات" بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر هو من سينظم ويشرف على الجائزة. وأكد الدكتور الصديقي ،خلال المؤتمر الصحفي، أن إطلاق الجائزة يأتي في إطار جهود دولة قطر في تحمل مسؤوليتها على مستوى العالم تجاه ملف تحالف الحضارات في الأمم المتحدة. كما أشار إلى جهود كلية الشريعة في مجال نشر ثقافة تحالف الحضارات من خلال استحداث مقررات في هذا المجال.. مشيرا في الوقت ذاته إلى خطط الجامعة في إطلاق برامج دراسات عليا في المجال ذاته، ومنوها بجهود /كرسي الإيسيسكو/ في المشروع الثقافي الضخم المتمثل في موسوعة /الاستغراب/. ودعا الدكتور الصديقي الخبراء والأكاديميين والباحثين إلى المشاركة في هذا المحفل الثقافي الكبير المتمثل في الجائزة، بما يخدم شعوب المنطقة والعالم، ويفضي إلى التعايش والسلام. وتتيح الجائزة للباحثين الكتابة باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية، شرط الالتزام بالمحاور التي تطرحها الجائزة، إلى جانب الاهتمام بالطرح المنهجي في البحث، ومراعاة الأصالة والابتكار والتوثيق، وغيرها من الشروط العلمية والفنية. ومن المقرر أن تعلن اللجنة القطرية لتحالف الحضارات وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية ابتداء من اليوم عن تفاصيل الجائزة وشروطها ومواعيدها، وذلك من خلال مواقعهما الإلكترونية، وحساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر غيرها من الوسائل التي تراها مناسبة.

1683

| 23 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
آل خليفة: التعاون العربي- الصيني نموذجٌ رائدٌ لعلاقات الشعوب وحوار الحضارات

أشاد سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة، مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة وأمين سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، بالمواقف الصينية المشرفة تجاه القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية. ودعا سعادته لدى افتتاحه أمس الدورة السادسة لندوة العلاقات العربية الصينية بفندق رتز كارلتون ، دعا إلى مزيدٍ من التعاون والتنسيق بين جميع الدول وتعزيز الجهود في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية، وخاصةً في ظل الظروف الدولية الراهنة "بالغة التعقيد"، لافتاً إلى انتشار التطرّف والتعصّب في العديد من دول العالم، ومرور المنطقة العربية بتحوّلاتٍ جذرية وصراعات ونزاعات مسلّحة تُلقي بظلالها السلبي ليس على المنطقة فحسب، بل على المجتمع الإنساني برمّته. ونوّه سعادته إلى أنّ العلاقات العربية - الصينية، والتي ترجع جذورها إلى أكثر من عشرة قرون، تتّسم بجملةٍٍ من الخصائص التي تجعلها نموذجاً رائداً للعلاقات الودية بين الشعوب والحضارات، لا سيما وأنّها ترتكز على الاعتماد المتبادل في مختلف المجالات وعلى المصالح المشتركة، فكلا الطرفين يحتاج الآخر ويُكمّله. وقال: "إنّ المواقف المشرّفة لجمهورية الصين الشعبية إزاء القضايا العربية -لاسيما القضية الفلسطينية ودعم جهود الدول العربية في مسيرتها الإنمائية خلال العقود الخمسة الماضية- كان لها عظيم الأثر في ترسيخ التعاون العربي الصيني والحوار بين الحضارتين العربية والصينية". تصاعد الصين وأكّد أنّ العلاقات العربية - الصينية قد شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العقدين المُنصرمين مع تصاعد أهمية الصين في خريطة الاقتصاد العالمي، وأنّ الدول العربية ترتبط بعلاقاتٍ اقتصادية متنامية مع الصين، مشيراً إلى أنّ حجم التبادل التجاري العربي-الصيني يعكس مدى تنامي العلاقات بين الجانبين، حيث ارتفع التبادل التجاري من حوالي 62 مليار دولار خلال عام 2006، إلى نحو 251 مليار دولار مع حلول عام 2014، كما ازداد حجم الاستثمارات المباشرة المتبادلة التي شملت مجالات عدّة. وأوضح أنّه بالإضافة إلى ما يجمع الجانبين من تعاون اقتصادي، يجمعهما كذلك تعاونٌ وثيقٌ في المجال الثقافي، حيث يُعدّ النظامان الثقافيان العربي والصيني من أعرق النظم الثقافية في العالم، مُضيفاً أنّ العديد من الفعاليات الثقافية تمّ تنظيمها في هذا الإطار، كما يوجد تبادل للبعثات الدراسية وتعاون في مجال البحث العلمي وإنشاء جمعيات الصداقة العربية- الصينية والمراكز الثقافية في مختلف مجالات الإبداع. ونوّه إلى أنّ جلسات الدورة السادسة لندوة "العلاقات الصينية-القطرية والحوار بين الحضارتين العربية والصينية" تهدف إلى مناقشة جملة من الموضوعات التي تربط أسس التعاون والحوار في السنوات العشر القادمة والتحدّيات المتوقّعة، وتبحثُ عن آليات جديدة لتعزيز التعاون الثقافي والشبابي على طول خطّ الحرير الحديث، وتوثيق التواصل الشعبي والدبلوماسية العامة، آملاً أنْ تخرج أعمال الندوة بعددٍ من المقترحات والتوصيات البناءة والعملية التي من شأنها أنْ تُعزّز الحوارَ بين الحضارتين الصينية والعربية والتواصلَ الإنساني بينهما، وتفتح آفاقا فكرية رحبة للعلاقات. وأعرب عن تطلّعه إلى أنْ يسهم مشروع طريق الحرير الحديث في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الصين والعالم العربي لترتقي إلى مستويات تاريخية تسهِم في زيادة فرص التقدم والرخاء للشعبين العربي والصيني.

418

| 10 نوفمبر 2015

محليات alsharq
السادة: قطر حددت آليات للتقارب بين الشباب في العالم

أكد المستشار عبدالله أحمد علي السادة مستشار مكتب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة وعضو أمانة سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ان دولة قطر وضعت مجموعة من الأهداف التي ينبغي تحقيقها من المشاريع التي تقدمت بها للأمانة العامة لجامعة الدول العربية فيما يخص الاستراتيجية العربية لتحالف الحضارات. وقال السادة في تصريحات خاصة لـــ "الشرق" أن قطر تهدف من مشروع إنشاء كراسي جامعية في مجال تحالف الحضارات إلى نشر مضامين وأبعاد تحالف الحضارات في الجامعات العربية ومراكز الأبحاث من خلال تدريس مقرر لتحالف الحضارات لطلبة الجامعات والمعاهد الفنية، وكذلك إعداد البحوث والدراسات المبتكرة ذات الصلة بمجال تحالف الحضارات سواء في التعليم أو الشباب أو الهجرة أو الإعلام، أما فيما يخص مشروع الملتقي الشبابي العالمي أشار إلى أن قطر تهدف من وراء المشروع إلى تعميق القيم المتبادلة بين الشباب في مختلف المناطق من العالم ومن مختلف الحضارات وزيادة الوعي بضرورة قبول الاختلافات الثقافية والسياسية والدينية والاجتماعية لإزالة سوء الفهم والانطباع السلبي المسبق عن الشعوب والديانات وتحقيق التواصل وتكوين الصداقات بين شباب العالم بما بسهم في نشر روح التسامح والمحبة بينهم بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية. جائزة عربية أما فيما يخص مشروع إنشاء جائزة عربية في مجال تحالف الحضارات فأن قطر تهدف من المشروع إلى إثراء وتعزيز ثقافة العيش المشترك بين أصحاب مختلف الحضارات والثقافات بما بسهم في تحقيق النفع العام لأفراد المجتمع الإنساني حاضرا ومستقبلا وكذلك توفير وتبادل المعلومات والتجارب الرائدة في هذا المجال وتفعيل القواسم المشتركة لحل القضايا التي تهم البشرية بهدف تعزيز العيش السلمي والتفاهم بين الثقافات والحضارات المختلفة وبما يسهم في تحقيق أجندة التنمية الدولية لما بعد 2015 وكذلك تشجيع الباحثين والمؤسسات المعنية بمجال تحالف الحضارات على التفاعل المثمر فيما بينها بهدف التوصل إلى آفاق جديدة للحوار كأسلوب لنشر السلام والتعاون والتعايش السلمي وتكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر عطاء وإبداع ونشاط في مجالات تحالف الحضارات الأربع وتشجيعهم على مواصلة العطاء.

357

| 30 أغسطس 2015

محليات alsharq
اللجنة القطرية لتحالف الحضارات تصدر تقريرها السنوي

أصدرت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات التقرير السنوي الخامس للعام 2014- 2015، بهدف توثيق أعمال اللجنة والذي يشتمل على 5 أقسام تبرز مجموعة من الأنشطة والبرامج التي نفذت حتى الآن. ويتناول القسم الأول التعريف باللجنة القطرية لتحالف الحضارات، ويضم القسم الثاني بيان خطة الدولة لتحالف الحضارات للفترة 2014-2016، والتي تم وضعها استناداً إلى رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية، والدستور الدائم للدولة، وخطة منظمة التعاون الإسلامي لتحالف الحضارات. وتم التركيز في القسم الثالث من التقرير على أهم المشاركات الخارجية للجنة القطرية لتحالف الحضارات ضمن فعاليات التي عقدت على الصعيدين الدولي والإقليمي من اجتماعات ومؤتمرات ومنتديات ذات صلة بمجالات تحالف الحضارات. أما القسم الرابع تم تخصيصه لبيان أهم الفاعليات التي نظمتها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، والمتمثلة ببرنامج زمالة تحالف الحضارات، وكذلك الاجتماعات الخاصة لممثلي الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بتنفيذ خطة الدولة، ويشتمل القسم الخامس على استعراض جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات في مجال التوعية الإعلامية بمضامين تحالف الحضارات، وكذلك الاجتماعات الخاصة لممثلي الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بتنفيذ خطة دولة قطر لتحالف الحضارات. الجدير بالذكر أن عام 2014 قد شهد نقلة نوعية في عمل اللجنة القطرية لتحالف الحضارات في مختلف الأنشطة ذات الصلة على الصعيدين الدولي والإقليمي. وبالفعل شهد هذا العام تواصلاً وتنسيقاً وتعاوناً مكثفاً مع الوزارات والمؤسسات المعنية بتحالف الحضارات داخل دولة قطر وخارجها، سواء في أروقة المنتديات والمؤتمرات والاجتماعات الدولية أو من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية في وضع الاستراتيجيات والخطط المعنية بتحالف الحضارات. وتعمل اللجنة القطرية لتحالف الحضارات على تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات، والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام بين الشعوب، ومحاربة التطرف والتعصب، من أجل تعاون أوثق بين الأعراق والديانات والثقافات، وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة. ووضعت اللجنة خطة دولة قطر في هذا المجال للفترة 2014-2016، وهي تواكب الجيل الثاني من الخطط الوطنية لتحالف الحضارات. وتستمد خطة قطر لتحالف الحضارات أهدافها من خلال تعاون أوثق بين الأعراق والديانات والثقافات، وإرساء قواعد التضامن وتبادل الخبرات والمنافع بين الشعوب، على أساس قيم الحق والعدالة والمساواة، وفي سبيل تحقيق الغايات السامية للإنسانية جمعاء. ويتمثل الهدف العام للخطة في تحقيق التفاهم بين الأمم والشعوب، وإقامة علاقة راسخة بينها، وإزالة أسباب الفرقة وسوء الفهم، سعياً لبلوغ الهدف الإنساني في التعايش السلمي وقبول الآخر واحترام الشعوب والثقافات المختلفة. وتتمثل الأهداف الفرعية في (التعليم، الشباب، الهجرة، الإعلام). وتتألف اللجنة القطرية لتحالف الحضارات من ممثلين عن وزارة الدولة وأجهزتها ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بقضايا تحالف الحضارات وهم: وزير الخارجية رئيس اللجنة، وممثل قطر لدى تحالف الحضارات نائباً للرئيس، والأعضاء هم (ممثل عن الديوان الأميري، وممثل عن وزارة الخارجية، وممثل عن وزارة العمل، وممثل عن وزارة الثقافة، وممثل عن وزارة التعليم، وآخر عن وزارة الشباب).

1170

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
العطية: 2014 نقلة نوعية في عمل "القطرية لتحالف الحضارات"

أصدرت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات تقريرها السنوي الخامس والذي استهل بكلمة لسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات. وقال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية ، في كلمته، إن عام 2014 شهد نقلة نوعية في عمل اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وهو العام الذي بدأ فيه تنفيذ خطة دولة قطر لتحالف الحضارات 2014- 2016، وكذلك على صعيد المشاركات الخارجية والداخلية للجنة في مختلف الأنشطة ذات الصلة بتحالف الحضارات على الصعيدين الدولي والإقليمي. وأشار إلى أن هذا العام شهد تواصلاً وتنسيقاً وتعاوناً مكثفاً مع الجهات والمؤسسات المعنية بتحالف الحضارات داخل دولة قطر وخارجها سواء في أروقة المنتديات والمؤتمرات والاجتماعات الدولية التي شاركت فيها اللجنة أو من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية في وضع الاستراتيجيات والخطط المعنية بتحالف الحضارات، حيث إن دولة قطر تُعد داعما رئيسيا لتحالف الأمم المتحدة لتحالف الحضارات. ويهدف هذا التقرير الذي أعدته أمانة سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات إلى توثيق أعمال اللجنة، حيث يشتمل التقرير على مجموعة من الأنشطة والبرامج التي نفذت خلال عام 2014، وقد قسم التقرير إلى خمسة أقسام، تناول القسم الأول منه بيان نشأة اللجنة القطرية لتحالف الحضارات ورسالتها وأهدافها. وتضمن القسم الثاني من التقرير استعراض خطة دولة قطر لتحالف الحضارات للفترة (2014-2016) والتي تم وضعها استناداً إلى رؤية قطر الوطنية (2030) واستراتيجية التنمية الوطنية (2011- 2015)، وإلى الدستور الدائم للدولة وخطة منظمة التعاون الإسلامي لتحالف الحضارات. بينما تم التركيز في القسم الثالث من التقرير على أهم المشاركات الخارجية للجنة القطرية لتحالف الحضارات في الفعاليات التي عُقدت على الصعيدين الدولي والإقليمي من اجتماعات ومؤتمرات ومنتديات ذات الصلة بمجالات تحالف الحضارات. واشتمل القسم الرابع من التقرير على أهم الفعاليات التي نظمتها اللجنة القطرية لتحالف الحضارات والمتمثلة ببرنامج زمالة تحالف الحضارات، وكذلك الاجتماعات الخاصة لممثلي الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بتنفيذ خطة دولة قطر لتحالف الحضارات (2014- 2016)، بالإضافة للمشاركة في المعارض المصاحبة لبعض الفعاليات التي عقدت في الدولة، منها مؤتمر تمكين الشباب الذي نظمته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا. أما القسم الخامس والأخير من التقرير، فاستعرض جهود اللجنة القطرية لتحالف الحضارات في مجال التوعية الإعلامية بمضامين تحالف الحضارات سواء من خلال الموقع الإلكتروني للجنة على الشبكة العنكبوتية أو من خلال الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية والشبابية والثقافية في الدولة.

225

| 23 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
قطر تحذر من تأثير التعصب على السلم العالمي

أعربت دولة قطر عن قلقها إزاء تنامي مظاهر التعصب، محذرة من أن ذلك يشكل تهديداً للسلم العالمي والتعايش السلمي، ويولد الكراهية والعنف بين المجتمعات والأفراد، وما يترتَّب على ذلك من آثارٍ خطيرة سواءً على الصعيد الوطني، أو الإقليمي أو الدولي. ونبّهت دولة قطر إلى أن مظاهر التمييز والتعصب لا تزال مستشرية حتى يومنا هذا، ويجري استغلالها بصورةٍ بشعة، مشيرة إلى أن غياب لغة الحوار بين الحضارات والأديان ساهم في تأجيج الصراعات العنيفة، وفي استمرار أعمال العنف والتطرُّف وانتشارهما في أماكن مختلفة من العالم. جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات للأمم المتحدة الذي عقد في نيويورك وتلاه سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية، والذي أعرب عن الشكر لسعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لتحالف الحضارات للأمم المتحدة على عقد هذا الاجتماع. وأكد القحطاني أهمية المنتديات الستة لتحالف الحضارات والتي عقد آخرها في بالي بإندونيسيا، نظراً لما اتَّسمت به من حضور رفيع المستوى ومساهمات وتوصيات قيِّمة لتوحيد الجهود من أجل المضي قُدماً بالأهداف النبيلة لمبادرة تحالف الحضارات. وقال: "إن دولة قطر انخرطت وبكل التزام منذ اللحظة الأولى في الترويج لمبادرة تحالف الحضارات، واستضافت المنتدى العالمي الرابع للتحالف، ومن منطلق رغبة حقيقية في إرساء دعائم السلام العالمي، وتعزيز واحترام حقوق الإنسان دون تمييز لأية أسباب، ومنها الدين أو المُعتقَد.. فقد أنشأنا مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الذي يسعى لنشر ثقافة الحوار، وقبول الآخر، والتعايش السلمي بين أتباع الديانات". وأوضح أن دولة قطر تستضيف سنوياً مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان، الذي يشارك فيه علماء وممثلون من ديانات مختلفة، ومن أنحاءٍ مختلفةٍ من العالم، كما تم إنشاء اللجنة القطرية لتحالف الحضارات من أجل إبراز مساهمة الحضارة العربية والإسلامية في الحضارات الأخرى، حيث تسعى جاهدةً من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة إلى نشر قيم وأهداف تحالف الحضارات. وأضاف "أن دولة قطر تَفخر باحتضانها لأكثر من مليون شخص ينحدر بعضهم من أوطان ومناطق لها أديان وثقافات مختلفة، ويعيشون في تناغم دون أن يفقد أي منهم هويته وخصوصيته الثقافية، وننظُر إلى ذلك كمصدرٍ للثراء الحقيقي". وأكد أن دولة قطر لم تألو أيضاً أي جهدٍ ممكنٍ من أجل زيادة قدرة التحالف على الاضطلاع برسالته على النحو المطلوب، حيث بادرت هذا العام بتقديم مساهمة مالية بمبلغ مليون دولار أمريكي للصندوق الاستئماني للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، كما قدمت منحة بمبلغ مليون وخمسمائة ألف دولار أمريكي لمكتب الممثل السامي لتحالف الحضارات لمقابلة نفقات المكتب لسنة 2013. وقال "إننا أحوج ما نكون إلى مبادرةٍ كمبادرة تحالف الحضارات التي تضطلع بدورٍ فاعلٍ في الترويج لثقافة السلام واللاعنف من خلال العديد من المبادرات والمشاريع، خاصةً تلك المتعلقة بالشباب، والتعليم، ووسائل الإعلام والهجرة، وذلك في ظل عالمٍ يشهد الكثير من التحديات التي تُهدِّد السلام العالمي والتعايش السلمي، والتي عالمنا العربي ليس بمنأى عنها"، منوها بالدور الهام والمحوري لمختلف شرائح المجتمع، خاصةً الشباب، في نشر وتعزيز ثقافة السلام، وزيادة الوعي بالقيم المُشتركة، ونبذ التعصُّب والتحريض على الكراهية بسبب الدين أو المُعتَقَد. وأكد القحطاني، في ختام البيان، مجددا التزام دولة قطر بمواصلة العمل للنهوض بثقافة قوامها السلام والتسامح، والاحترام بين الأفراد والمجتمعات لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز الوئام بين الأديان والحضارات ونبذ العنف والتطرف العنيف.

342

| 28 سبتمبر 2014

محليات alsharq
لجنة تحالف الحضارات تتابع تنفيذ خطة الدولة للتحالف

نظمت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات الاجتماع الأول لمنسقي خطة الدولة لتحالف الحضارات بحضور ممثلي أربع عشرة جهة حكومية وغير حكومية معنية بتنفيذ الخطة. واستهلت أعمال الاجتماع بكلمة ترحيبية لسعادة السفير الدكتور حسن بن إبراهيم المهندي نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات تقدم فيها بالشكر لجميع الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة على جهودها وحرصها على التعاون مع اللجنة في تنفيذ خطة الدولة للتحالف. بعد ذلك، قام سعادة نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بتقديم عرض تقديمي أشار فيه إلى نشأة تحالف الحضارات كمنظومة في إطار منظمة الأمم المتحدة، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في ظل التوترات التي يشهدها العالم، كما أوضح أهداف تحالف الحضارات، المتمثلة في التعليم والشباب والهجرة والإعلام. وأوضح أيضاً المشاركات القطرية في منتديات التحالف الخمسة السابقة من مدريد إلى فيينا، وكذلك المكانة التي تحتلها دولة قطر في تحالف الحضارات، حيث اختيرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ضمن المجموعة رفيعة المستوى للتحالف والتي تضم (20) شخصية عالمية من القيادات السياسية والدينية وقيادات المنظمات والهيئات الدولية.. وكذلك تم اختيار شخصية قطرية متميزة لتولي منصب الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات هو سعادة السيد ناصر عبد العزيز النصر، كما أشار أيضا إلى تنظيم دولة قطر للمنتدى الثالث لتحالف الحضارات والذي شهد حضور أكثر من (2500) شخصية من أكثر من (130) دولة من مختلف مناطق العالم. تعزيزاً لهذا الاهتمام صدر قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (8) لعام 2010 بتأسيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات التي تعمل على تعزيز دور دولة قطر في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية إلى جانب غيرها من الحضارات في التقدم الإنساني، ودورها في تعزيز الحوار وحل الصراعات والنزاعات، والتأكيد على قيم التسامح والتضامن والسلام ومحاربة التطرف والتعصب. وبين سعادة نائب رئيس اللجنة القطرية لتحالف الحضارات الدور التي قامت به اللجنة ، حيث أعدت خطة دولة قطر الأولى لتحالف الحضارات التي تم تقديمها في المنتدى الثالث لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي عُقد بإسطنبول 2009، والتي تم الثناء عليها، حيث كانت دولة قطر سباقة في وضع خطتها الوطنية لتحالف الحضارات. ونتيجة للتطورات الذي شهدها تحالف الأمم المتحدة للحضارات وانسجاماً مع استراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016، وما جاء في خطة دول منظمة التعاون الإسلامي لتحالف الحضارات قامت اللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوضع خطتها الثانية لتحالف الحضارات 2014-2016، وذلك بالتشاور والتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة في الدولة، وتم إقرارها من قبل مجلس الوزراء الموقر كخطة استرشادية في اجتماعه العادي رقم (8) لعام 2014.

992

| 30 يونيو 2014