ذكرت البيانات الصادرة عن إدارة الصحة بمدينة نيويورك، أن عدد الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة من المخدرات في مدينة نيويورك تزايد بثبات منذ 2010 ويرجع هذا في جزء منه إلى ظهور طفرة جديدة في استخدام الهيروين. وقالت إدارة الصحة، الخميس الماضي، إن جرعات الهيروين الزائدة قتلت 420 شخصا في المدينة في 2013 وهو أعلى رقم في عقد. وكان المخدر غير القانوني هو المادة الأكثر شيوعا المتسببة في وفيات نتيجة جرعات زائدة حيث أنها مسؤولة عن 54% من جميع حوادث العام الماضي. وقالت الإدارة إن الأحياء الأكثر ثراء في المدينة شهدت أكبر زيادة في معدلات جرع الهيروين الزائدة لترتفع إلى 5.6 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص في 2013 من 1.9 في 2010.

كشف تقرير مصور عن انتشار زراعة مخدر "الماريجوانا" في المزهريات على الشرفات أو حدائق بعض المنازل أو حتى حديقة إحدى المؤسسات الحكومية، في العاصمة الإيرانية طهران. وذكر موقع "تابناك" الإيراني، أنه بسبب تشابه شكل ولون "الماريجوانا" مع الكثير من الأعشاب والنباتات التي تنبت وتزرع في الحدائق العامة والمنزلية في طهران، فإنه لم يلتفت أحد لوجود هذه النبتة المخدرة في الكثير من هذه الحدائق. واستغرب التقرير وجود "الماريجوانا" في حديقة إحدى المؤسسات الوطنية، ناشراً عدة صور لإثبات صحة الادعاء. وأكد التقرير أن "الماريجوانا قد زُرعت في وقت سابق في المزهريات التي توضع على شرفات الشقق، ولكن الشرطة قد واجهت القضية بحزم في حينها، غير أن ما يثير الشك والريبة أنها اليوم تزرع في حدائق مؤسسات وطنية"، إلا أن الموقع لم يشر إلى هوية المؤسسة المعنية. ويستبعد التقرير أن "يكون انتشار بذور هذه النبتة المخدرة التي منشؤها إفريقيا الجنوبية في حدائق طهران حصل بمحض الصدفة". ويضيف: "هذه المادة تنتشر بسرعة كبيرة؛ لأنها ليست خطيرة، ولا تجلب الإدمان، وتعطي نشوة كبيرة للمتعاطي".

طور فريق من الباحثين والمهندسين الأمريكيين جهازاً يعد أول سلاح في العالم يقوم بعمل مسح لرصد القنابل المتفجرة والمسدسات والمخدرات والأسلحة غير المرخصة في الأماكن التي يصعب الوصول إليها أو اختراقها. ويعتمد هذا الجهاز أو المسدس الذي أطلق عليه اسم "ميني زد-Mini Z" على تكنولوجيا "باكسكاتر زد" المستندة على أشعة إكس كتلك المستخدم في المطارات لفحص البضائع والطرود بالأشعة السينية. واستغرق الباحثون قرابة 7 سنوات في تصغير أشعة باكسكاتر زد لدمجها داخل جهاز صغير حجمه 9 باوند، ليكون قادراً على عمل مسح شامل ودقيق في الأماكن الضيقة جداً مثل داخل مركب أو حائط أو داخل إطارات السيارات لرصد أية مواد مهربة أو أسلحة وغيرها. ويصل مدى الجهاز إلى بضعة أقدام، وبالتالي فالشرطة ستظل بحاجة إلى أمر تفتيش لضبط وإحضار المواد التي يتم البحث عنها، حسبما ورد في موقع مشابل الإلكتروني الأمريكي. وتعمل أشعة باكستكاتر زد على التركيز على المواد العضوية، وكذلك المواد المعدنية مثل العملات والأسلحة والمخدرات، وقد تم وصل جهاز لوحي مع المسدس لعرض صورة الشيء الملتقط في الوقت الحقيقي، مع عمل مسح سريع للمادة المراد العثور عليها من زوايا مختلفة.

قال المدير التنفيذي في الجمعية التونسية لمقاومة الأمراض المنقولة جنسيًا، بلال محجوبي، إن أكثر من 50% من مدمني المخدرات في تونس يعانون من داء التهاب الكبدي الفيروسي. وفي تصريحات له على هامش ندوة، عقدت اليوم الجمعة في العاصمة تونس، حول قانون المخدرات وسبل تطويق ظاهرة الإدمان، لفت محجوبي إلى أن العدد التقديري للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عبر الحقن في إقليم تونس الكبرى (يضم محافظات تونس، وبن عروس، وأريانة، ومنوبة) يتراوح بين 25 و30 ألف شخص. ولفت إلى أن جمعيتهم تعمل بالقرب من أوساط المدمنين، وتقوم تدشين مراكز لإعادة تأهيل هذه الفئة، وإدماجها في المجتمع، وبناءً على هذا القرب منهم تستطيع أن تسجّل رؤية تقريبية عن عددهم وحالاتهم. كما كشف عن دخول مادة مخدرة جديدة إلى تونس تسمى بـ"الكراك" يصعب على الأمن التفطن لها، وتسجّل إقبالا على استهلاكها في البلاد. وأضاف: "أصبحت مادة الكراك ذات السعر المنخفض تحظى بإقبال من قبل متعاطي المخدرات بعد أن كان التوجه السائد هو استهلاك مادة السوبيتاكس". ومادة "السوبيتاكس" هي مادة مخدرة باهظة الثمن، وتتسبب في مضاعفات خطيرة على صحة مستهلكي المخدرات، على حد قول محجوبي.

تحتفل قطر مع العالم اليوم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الموافق 26 يونيو من كل عام. وقد انطلقت حملة توعوية باللاند مارك تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء بوزارة الداخلية، فضلاً عن إقامة وتنظيم العديد من البرامج التوعوية للشباب بهدف توعية أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات بكافة أنواعها. "الشرق" في هذا الملف تحدثت مع عدد من المسؤولين المشاركين في المعرض، منهم مسؤولو إدارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية وهيئة الجمارك للتعرف على جهود إداراتهم في مكافحة المخدرات وحماية المجتمع من أخطارها، ومواجهة مهربي ومروجي المخدرات، الذين يحاولون نشر الفساد والجريمة في المجتمع، وجهود هذه الإدارات في قمع كل من يحاول إدخال المخدرات إلى البلاد. وأكد العميد عمرو علي الحميدي مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات أن الوضع في دولة قطر مطمئن وليس هناك انتشار للمخدرات، وأن محاولات التهريب محدودة ويتم التغلب عليها بسهولة، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على أن شعب دولة قطر شعب واع، والعمال الوافدون يقدرون الجهود التي نبذلها لهم مقابل الحفاظ عليهم وعلى أسرهم من ذلك الخطر الذي يهددهم كما يهدد شباب قطر. هناك فرق ما بين دولة تتاجر في المخدرات، ودولة تنتشر بها المخدرات بين الأوساط الشبابيةوشدد "الحميدي" على أن الشخص المدمن إذا قدم بنفسه للإدارة وأراد أن يتعالج فستكون أول من يقف بجانبه من خلال التنسيق مع إدارة الصحة العامة، أما غير ذلك فيتم التعامل معهم بالقانون ويخضع للرقابة، على الرغم من أن هناك مواد بالقانون تنص على أن من حق القاضي أن يحول الشخص للعلاج، بدلاً من العقوبة إذا كان مريضاً وأثبت ذلك. عقوبة الدرجات وقال الحميدي: إن المخدرات مشكلة عالمية ولا تستطيع أي دولة أن تمنعها منعاً باتاً، فالعالم كله يعاني من مشكلة المخدرات، وهذه مشكلة أزلية، ومن الصعب جداً أن يتم القضاء عليها تماماً، إلا أنه رأى إمكانية الحد منها، ومعالجتها، بتوعية الشباب, وأشار إلى إجراءات مكافحة المخدرات والقضاء عليها؛ فبجانب جهود وزارة الداخلية فهناك العقوبات القانونية المشددة، فهناك عقوبة للمتعاطي، وعقوبة للحيازة، وعقوبة للتاجر.. إلخ، فالشخص الذي يقوم بترويج المخدرات بين الشباب يستحق أكثر عقوبة، لأنه أول شخص يضر بمصلحة البلد، وفوق كل ذلك بالشباب القطري وأيضاً بالوافدين، ولهذا فالقانون رتب له عقوبة مشددة تصل إلى خمسة عشر عاماً أو المؤبد، وفي بعض الحالات تصل إلى الإعدام. استبيان "الشرق" العوامل الوراثية لها دور كبير جداً في إدمان الأشخاصوأكد بعض الشباب خلال استبيان قامت "الشرق" بتوزيعه لمعرفة نسبة انتشار المخدرات وأسبابها، أن دولة قطر تحافظ على شعبها وتحاول جاهدة أن تمنع المخدرات بكل ما لديها، وأن التقليد الأعمى، وأصدقاء السوء، والتفكك الاسري أكبر الاسباب المؤدية لإدمان الشباب المخدرات. السطور القادمة تكشف عن جهود الدولة في مكافحة المخدرات، وماهي اسباب انتشارها وكيفية القضاء عليها. في البداية قال حسام الدين الشريف: إن المخدرات لا نستطيع أن نقول بأنها غير منتشرة لأن أي دولة بالعالم تتم عمليات تداول المخدرات بداخلها، ولكن هناك فرق ما بين دولة تتاجر في المخدرات، ودولة تنتشر بها المخدرات بين الأوساط الشبابية، وأعتقد أن دولة قطر هي دولة غير منتجة للمخدرات. وأبسط مثال على ذلك وبدون ذكر أسماء.. شخصية كنت أعرفها كانت تحضر يوميا إلى جامعة قطر، وبعد المحاضرات يذهب هو وأصدقاؤه ليتم المراد "وهو الإدمان"، وكانت طريقته تفضحه كل يوم من سلوكه وطريقة تعامله معنا، إلى أن تم القبض عليه وترحيله إلى بلده. المشاكل العائلية وقال عبدالله محمد فارح: إن قطر على الأخص مستهدفة في الآونة الأخيرة، وينتظرون لها أي عقبة تعيقها عن مسيرة كأس العالم، ولكن حملات التوعية التي تقوم بها الإدارات كفيلة بالتغلب على انتشار المخدرات بالدولة، موضحا أن أكبر سبب يجعل الشاب يلجأ إلى المخدرات هو المشاكل العائلية والتفكك الأسري. وقال فيصل الربيعي: إن الفراغ الذي يشعر به الشباب بعد الانتهاء من الدراسة يمكن يجعله يفكر في تجريب المخدرات ليس حباً بها ولكن لقضاء وقت الفراغ في أي شيء، لذلك يجب أن تعمل الدولة على اقامة الأنشطة الصيفية لجذب الشباب إليها. العولمة والمخدرات واعتبر عبدالله نور محمد أن العولمة والتكنولوجيا الحديثة سهلت تداول المخدرات، أما بالنسبة للحالات المدمنة؛ فلقد سمعت كثيرا عن الحالات المدمنة في دولة قطر، ولكن تم علاج البعض منها من خلال مركز التأهيل الاجتماعي. وأضاف: في وجهة نظري أننا بحاجة لأن نبث الوازع الديني في نفوس الشباب بشكل أقوى، لأنه أقوى سلاح يمكن أن نستخدمه بأي دولة كانت. ورأى فتحي علي مدرب تنمية بشرية وباحث في مجال التطوير الشباب، أن الشخص الذي يلجأ إلى المخدرات دائماً ما يعاني من النقص؛ سواء كانت معلومة، فكرة، شعوراً، ودائماً ما يعاني هذا الشخص من حياة الفوضى. وأوضح أن علاج هؤلاء الأشخاص ليس بعمل شاق وإنما بمجرد أن نشركه في الأعمال الشبابية ودورات التنمية البشرية يمكن أن نجعل لديه هدفا في الحياة، وبذلك فإنه سيجد أنه كل مرة بعد الأخرى ينجز شيئاً ما، وبهذا الموضوع سنجد أن نظرته لنفسه تغيرت للأفضل. الجانب النفسي وقالت الدكتورة أسماء أمين أستاذة أمراض نفسية وعصبية بكلية عين شمس: إن حب المغامرة والتقليد من أكثر الأسباب التي تجعل من الشخص السوي شخصا مدمناً، فالرغبة الملحة التي تسيطر عليهم في تجريب المخدرات وخاصة في الأشخاص المندفعين هم أكثر عرضة للإدمان. وأوضحت أن طرق الوقاية، هي أولاً تربية الشباب على التمسك بتعاليم الدين كأقوى سلاح يمكن أن يجعلهم يتجنبوا المواد المخدرة، وثانياً: زرع الثقة بداخلهم من ناحية الجانب الأسري، نظراً لأن الشخص ضعيف الشخصية هو أول شخص يمكن أن يلجأ إلى المخدرات حباً في إثبات شخصيته. كما أن العوامل الوراثية لها دور كبير جداً في إدمان الأشخاص، فلو كان الأب مدمناً أو الأم فالأبناء سيكونون بنفس الشكل تقريباً، لذلك هنا ننصح بتغيير البيئة كليا لأنها تؤثر على سلوك الأشخاص.

نظمت المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي اليوم، محاضرة توعوية بعنوان ( المخدرات جريمة يعاقب عليها القانون )، في إطار الحملات التوعوية التي تقوم بها المؤسسة بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري من أجل نشر الوعي المجتمعي، وتفعيلاً للتعاون والتنسيق بين المؤسسة والهلال الأحمر القطري، ومركز صحي الوافدين بالمعمورة. وتناولت المحاضرة، التي قدمها الدكتور صلاح خليل، الخبير بوزارة الداخلية، عدة محاور منها الأسباب التي تؤدي بالفرد إلى تعاطي المخدرات والمسكرات بأنواعها، مع بيان للوسائل التي تحصن الفرد من عدم الدخول إلى هذا العالم وطرق الابتعاد عن المخدرات، وشرح أضرار المخدرات والمسكرات والتدخين الجسيمة على الفرد من الناحية الجسدية والنفسية والاقتصادية بجانب النواحي الاجتماعية . كما تم إلقاء الضوء على بنود قانون مكافحة المخدرات والمسكرات في دولة قطر ، فيما يختص بتجريم التعاطي أو البيع والعقوبات التي توقع في تلك الحالات ، مع ابراز جهود الدولة الكبيرة في توفير العلاج والتأهيل المناسب، نظراً لاهتمام الدولة بشرح و توضيح القوانين الخاصة بالمخدرات والعقوبات لكافة الجنسيات التي تقيم علي أرضها. وتأتي هذه المحاضرة ضمن حملة توعوية للعمال يتم تقديمها بشكل دوري في مراكز تواجد العمال في المعمورة والصناعية، حيث قدمت المؤسسة الأربعاء الماضي حملة توعوية للعمال في مركز المعمورة الصحي حول قضايا الأجور في ضوء قانون العمل القطري، قدمها الدكتور محمود سعيد – خبير القانون الدولي بالمؤسسة ، تناول فيها اهتمام المشرع القطري الكبير للعمال وقضايا العمال، مؤكدا على ان المشرع وضع لهم حماية قانونية خاصة متمثلاً في صدور قانون العمل القطري رقم (14) لسنة 2004. وتناولت المحاضرة الأجور المستحقة للعمال والحوافز ضمن قانون العمل القطري رقم (14) لسنة 2004 وتعديلاته بحسب ما ورد في مواد الفصل السادس، والجهود الكبيرة والاجراءات الجديدة التي اعتمدتها الدولة من أجل المحافظة على حقوق العمالة سواء في بيئة العمل وتأمين السلامة المهنية والصحية للعمال، وكذلك تنظيم أماكن السكن وتأمين دفع الأجور للعمال في مواعيدها المستحقة ، مع الاشارة الى عمليات تكثيف الجولات الميدانية التي تقوم بها الجهات التفتيشية والرقابية من قبل الجهات المعنية في وزارة العمل لأماكن العمل وسكن العمال من أجل التأكد من مدى تطبيق الشروط والمواصفات المطلوبة والنافذة بهذا الشأن .

وثّقت دراسة نشرتها مؤخراً المجلة العلمية PLOS Medicine مستويات واضحة لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" وتزايد الأبعاد الوبائية له بين أولئك الذين يحقنون أنفسهم بالمخدرات في ثُلث بلدان الشرق الأوسط على أقل تقدير. وفي المُجمل يمكن القول إن الأبعاد الوبائية لفيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" بين المتعاطين بالحقن حديثة العهد نسبياً، حيث ظهرت على نحو لافت حوالي عام 2003، وهي آخذ بالازدياد في غالبية البلدان، وإن كانت تتفاوت من بلد إلى آخر في أنحاء المنطقة. وتشير الأرقام إلى أن ما بين 10 إلى 15 % من المتعاطين بالحقن في بلدان مثل أفغانستان وباكستان وإيران ومصر والمغرب والبحرين وعُمان، مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في". ويبدو أن وباء هذا الفيروس آخذ بالانتشار في تلك البلدان. وعلى سبيل المثال، ارتفعت في باكستان نسبة المتعاطين بالحقن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" من 11% عام 2005 إلى 25% عام 2011. أما في إيران فقد استقرت نسبة المتعاطين بالحقن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" عند نحو 15%. كما رُصدت حالات محدودة لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" بين المتعاطين بالحقن في بلدان أخرى بالمنطقة مثل الأردن ولبنان وفلسطين وسوريا. وفي هذا السياق، قالت الباحثة غنى ممتاز، المؤلِّفة الرئيسة للدراسة واختصاصية في علم الوبائيات – مجموعة وبائيات الأمراض المُعدية في كلية طب وايل كورنيل في قطر "لم نرصد نمطاً وبائياً ناشئاً لفيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" بين المتعاطين بالحقن بالمنطقة فحسب، بل رصدنا كذلك مؤشرات على وباء محتمل ظل خفياً للفيروس بين هذه الشريحة الهامشية من السكان في العديد من البلدان حيث المعلومات المتاحة عنها محدودة حتى اليوم". وأضافت "لو أخذنا ليبيا على سبيل المثال، لم تُجْرَ أي دراسة عن المتعاطين بالحقن إلا مؤخراً، وكشفت الدراسة عن مستويات مرتفعة ومقلقة للإصابة بفيروس "إتش آي في" عند المتعاطين بالحقن، ما يشير إلى أن الفيروس ظل يتكاثر دون التنبُّه إليه بين هذه الشريحة السكانية لمدة عقد على أقل تقدير. وتبيَّن من الدراسة ذاتها أن 87% من المتعاطين بالحقن في العاصمة الليبية طرابلس مصابون بفيروس "إتش آي في"، وهي من أعلى النِّسب بين المتعاطين بالحقن عالمياً". أظهرت الدراسة أن قرابة 626 ألف شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتعاطون المخدرات بالحقن، أي ما يعادل نحو 24 شخص من أصل كل 1000 بالغ في هذا الجزء من العالم. وفي العادة ينخرط هؤلاء في العديد من السلوكيات التي تجعلهم عُرضة للإصابة بفيروس "إتش آي في"، مثل تقاسم الإبر أو الحقن، وهو الأمر الذي أشار إليه 18 إلى 28% من المتعاطين بالحقن خلال آخر حقنة في تلك البلدان. من جانبه، قال الدكتور ليث أبو رداد، الباحث الرئيس للدراسة وأستاذ الصحة العامة المشارك - مجموعة وبائيات الأمراض المُعدية في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "تكشف مستويات الإصابة بفيروس "إتش آي في" بين المتعاطين بالحقن عن نصف الحقيقة المقلقة لا أكثر، فقد رصدنا مستويات عالية من الممارسات الخطرة التي من المرجح أن تعرِّض هذه الشريحة السكانية لنقل الفيروس المذكور أكثر فأكثر خلال الأعوام المقبلة. ومما كشفته الدراسة أيضاً أن قرابة نصف المتعاطين بالحقن مصابون بفيروس الكبد الوبائي سي، وهذا مبعث قلق لاحتمال انتقال الفيروس المذكور عبر تقاسم الإبر أو الحقن". تبدو المنطقة متقاعسة مقارنة بغيرها من مناطق العالم في مواجهة وباء فيروس "إتش آي في" بين المتعاطين بالحقن، ورغم ذلك، قطعت بلدان عدة شوطاً واسعاً في إعداد وتنفيذ برامج الحد من الأضرار الناجمة عن التعاطي بالحقنوإدماج هذه البرامج ضمن البنية الاجتماعية الثقافية للمنطقة. ويُقصد بتلك البرامج السياسات والاستراتيجيات الرامية للحد من التبعات الضارة لإدمان المخدرات بالحقن، ومنها توفيرالإبر والحقن النظيفة، إلى جانب برامج المعالجة بمواد بديلة للأفيون.

بدأت اليوم بمركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بالدوحة أعمال دورة وقاية الرابعة للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات ، المخصصة لأئمة وخطباء المساجد والتي تنظمها اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات. ويحاضر في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام عدد من المختصين والدعاة، وتركز على أبعاد مشكلة المخدرات والتعريف بأنواعها ، وما ينجم عنها من مضار ومخاطر على الإنسان، وما تتسبب به من مضار وانعكاسات سلبية على الأسرة والمجتمع ودور أئمة المساجد في مواجهة هذه الآفة. وفي أولى المحاضرات بالدورة أشار الرائد إبراهيم آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات إلى دور المؤسسات الدينية في الوقاية من المخدرات .. مؤكدا أن دور الدين وأحكامه من المقومات الأساسية لدرء أخطار هذه الآفة عن البشرية. وقال " نستطيع حماية المجتمع من خلال تربية الإنسان وتعليمه في مراحل التعليم المتعددة على أسس إيمانية، وهو أمر يتطلب نظرة جديدة لمناهج التربية والتعليم ليس بهدف تطوير المناهج وحسب وانما بهدف إتمام عملية التربية بمفهومها الشامل". وتطرق الرائد إبراهيم محمد آل سميح في محاضرته إلى أبعاد مشكلة المخدرات واستراتيجية دولة قطر 2010 /2015 لمكافحة هذه الآفة ، إضافة إلى استعراض قانون مكافحة المخدرات رقم (9) لسنة 1987 وتعديلاته. كما شهد اليوم الأول محاضرة للدكتور منير السوسي المدير الطبي لمركز العلاج وإعادة التأهيل (معا) تحت عنوان الإدمان والإعجاز في القرآن الكريم ركز على الآيات القرآنية التي حذرت من تعاطي المسكرات واعتبارها من الكبائر، كما تناول المفهوم النفسي للإدمان وعلاقته بالجانب الديني الذي يحض على تهذيب النفس وترويضها من خلال الطاعات والعبادات.

قال خفر السواحل اليوناني، مساء أمس الأحد، إنه اكتشف شحنة من الهيروين زنة طنين وألقى القبض علىطاقم مؤلف من 11 شخصا من الناقلة التي ترفع علم توجو يشتبه في أنها هي التي حملت الشحنة إلى البلاد. وأضاف خفر السواحل أن ضباطا يعملون مع إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية صادروا 987 كيلوجراما، ولم يدل بمزيد من التفاصيل عن موقع العثور على الشحنة. ويأتي ذلك فيما صودر 1133 كيلوجراما من الهيروين، اكتشفت خلال غارة على مستودع بالقرب من أثينا الأسبوع الماضي. وقالت القوة في بيان إن الناقلة واسمها "نور ون" يشتبه في أنها هي التي نقلت الشحنتين إلى البلاد، وأضاف خفر السواحل أن الناقلة أبحرت عبر عمان وباكستان قبل أنيتم مصادرتها قبالة ميناء إليفسينا بالقرب من أثينا يوم الأحد. وقال وزير التجارة البحرية ديمتريس فارفيتسيوتيس "هذه الجهود المنسقة، أدت إلى أكبر مصادرة للهيروين على المستوى الأوروبي". ومن المتوقع أن يمثل الطاقم الذي ألقي القبض عليه أمام الادعاء اليوم الإثنين.

قالت الشرطة في ولاية فلوريدا، إنها ضبطت رجلا يزن 204 كيلوجرامات ومعه ماريجوانا مخبأة تحت دهون بطنه وذلك بواسطة كلب لشم المخدرات تم استدعاؤه أثناء توقيف سيارة كان يستقلها شخصان. وقال متحدث باسم الشرطة إن الراكب (42 عاما) تصرف بشكل مريب عندما أوقفت الشرطة سائق سيارة بالقرب من أورلاندو لأن المشتبه به لم يكن يرتدي حزام أمان. قام الكلب بتفتيش السيارة ونبه السلطات إلى المخدرات. وقال ضباط إنهم عثروا على 23 جراما من الماريجوانا في طيات دهون بطن المشتبه به. حاول المتهم إخفاء رائحة المخدرات من خلال معطر سجاد، حسبما ذكرت الشرطة. وألقي القبض عليه هو والسائق في الحادث الذي وقع يوم الجمعة.

تمنى مواطن مصري من الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، أن تكون أولى قراراته أن يضم المخدرات إلى قائمة التموين و"لو حتى ربع كيلو"، على حد تعبيره. وأبدى المواطن المصري استغرابه لما سمعه عن نية الرئيس المصري الجديد منع المخدرات كلياً، متمنياً عليه أن يغض النظر، ولو حتى عن كميات قليلة تدخل البلاد، ليستطيع مواصلة مشواره مع رفاقه المدمنين، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية. ونفى المدمن المصري أن يكون للمخدرات أي تأثير سلبي على صحة الإنسان، مؤكداً أنه يتعاطي المخدرات منذ أكثر من 15 عاماً ولا تزال صحته كما كانت!

ذكر تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء، أن مهرب مخدرات ماليزيا مدان رفض حكم المحكمة في سنغافورة بجلده بالعصا ووصفه بـ "التعذيب"، بعدما أفلت من المقصلة في نوفمبر الماضي. وكان قد صدر حكم بإعدام يونج فو كونج، ولكن تم تخفيفه إلى السجن مدى الحياة وجلده بالعصا 15 جلدة، وذلك بعد تعديلات منحت القضاة سلطة تقديرية في إصدار الأحكام المتعلقة بقضايا المخدرات. وأفادت صحيفة "سترايتس تايمز"، بأن يونج فو، قدم استشكالا من أجل تخفيف الحكم الأسبوع الماضي. ونقل عن ما رافي محامي يونج فو القول، إن استخدام سنغافورة للعصا "يخرج من نطاق العقاب المقبول إلى نطاق التعذيب"، وأنه غير مطابق للدستور.

ذكرت وسائل إعلامية محلية، اليوم الثلاثاء، إن ممثلي الادعاء عثروا على 40 جثة لرضع في مستشفى حكومي في ريو دي جانيرو، مما أثار صدمة في أنحاء المدينة. وبحسب ما ذكرته شبكة جلوبو البرازيلية، في وقت متأخر من أمس الإثنين، فإن الأطفال توفوا نتيجة أسباب طبيعية عند الولادة أو بعد الولادة بفترة قصيرة، وتركهم أباؤهم. وتردد، أن بعض جثث الأطفال تركت في مشرحة المستشفى لأربعة أعوام. ومازال لم يتم التعرف على 15 جثة. ويذكر أنه تم الكشف عن هذه القضية، بعدما أبلغت مستشفى، أن والدة مدمنة على المخدرات هربت عقب وفاة رضيعها المبتسر، وقام المحققون بالتحقيق لمعرفة مكان الرضيع.

اعترف سفاح أمريكي، بقتل أكثر من 31شخصا بتفويض من آخرين يعملون بشكل رئيسي في مجال المخدرات. وكانت الشرطة، قد ألقت القبض على الرجل "51 عاما" العام الماضي، في ولايةألاباما، بتهمة القتل حسبما ذكرت صحيفة، لوس أنجلوس تايمز، اليوم الخميس، واعترف أثناء التحقيقات معه بتاريخه الملطخ بدماء الآخرين، وقال، إنه يريد"الاغتسال من ماضيه". وفي حال إدانته، يواجه الرجل عقوبة الإعدام. ويواجه الرجل، اتهامات بقتل 9 أشخاص في كاليفورنيا، في الفترة بين عامي1980 و 2011 رميا بالرصاص. ولا تعرف السلطات حتى الآن، عدد الجرائم التي ارتكبها الرجل بالتحديد. وذكرت الشرطة، أن الجرائم التي اعترف الرجل بارتكابها يمكن أن تكون قديمةووقعت في كاليفورنيا و فلوريدا و ألاباما. وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن السفاح بدأ ينفذ جرائم قتل بتكليف منآخرين في سن 16 عاما.

أكد دراسة ألمانية، أن السكر يتمتع بتأثير يضاهي تأثير المخدرات؛ حيث أنه يحفز نظام المكافأة في الدماغ. وعن كيفية حدوث ذلك، أوضح المركز الألماني لحماية المستهلك، الذي يتخذ من مدينة دوسلدورف مقراً له، أن السكر يطلق مادة الدوبامين في المخ التي تبعث على السعادة والبهجة، ما يثير رغبة الإنسان في تناول المزيد من السكريات. وعلى الرغم من تشابه تأثير السكر الموجود بالحلوى مع تأثير المخدرات، إلا أن السكر لا يؤدي إلى الإدمان؛ حيث أوضح المركز الألماني أن مَن يتوقف عن تناول الحلوى لا يصاب بأعراض الانسحاب التي تطرأ عند التوقف عن تعاطي إحدى المواد المخدرة، مستنداً في ذلك إلى نتائج أبحاث حديثة. غير أن تناول المزيد من السكريات له مخاطر أخرى تتمثل في زيادة الوزن وبالطبع الإصابة بالسكري. وللتخلص من النهم تجاه الحلوى وما يعقبه من مخاطر جسيمة، ينصح المركز الألماني بالبحث أولاً عن المواقف التي يشعر الإنسان خلالها بالرغبة في تناول الحلوى بشكل تلقائي، والتي يندرج من بينها مثلاً الشعور بالغضب أو الملل. وهنا ينبغي أن يفكر الإنسان في بدائل لتناول الحلوى كممارسة رياضة المشي مثلاً أو أخذ حمام أو الاستماع للموسيقى؛ حيث يمكن أن تعمل مثل هذه الإجراءات على تحفيز إفراز مادة الدوبامين بالمخ؛ ومن ثمّ يشعر الإنسان بالسعادة والبهجة.

أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، اكتشاف نفقين بين الولايات المتحدة والمكسيك لتهريب المخدرات، ومرور المهاجرين غير الشرعيين في منطقة كاليفورنيا، واعتقلت امرأة تبلغ من العمر 73 عاما. وهذان النفقان، بطول 550 و650 مترا، هما سادس وسابع اكتشاف في منطقة سان دييجو، خلال السنوات الأربع الماضية. وكان أحدهم متطورا جدا ومجهزا خصوصا بسكك كهربائية ونظام تهوية. وقالت المدعية العامة الفدرالية، لورا دوفي، في بيان "مرة جديدة أحبطنا خطط أحد الكارتلات لإدخال مخدرات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات عبر معابر غير شرعية تكلف ملايين الدولارات لبنائها". واكتشف النفق الأول، وهو بطول 550 مترا الثلاثاء، بعد 5 أشهر من التحقيق، حسب ما أعلنت شرطة الحدود، وهو يصل الساحل الأمريكي بمرآب مخصص للألعاب وأجهزة التلفزيون في الجانب المكسيكي. واعتقلت امرأة تبلغ من العمر 73 عاما وهي المسؤولة المفترضة عن تشغيل النفق. كما اكتشفت السلطات الخميس نفقا آخر وهو الأكثر تطورا بين الاثنين. وجرت التحقيقات بالتعاون بين السلطات الأمريكية والمكسيكية.

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الأربعاء، أن حجم الإنفاق على المخدرات خلال عام 2011 في مصر، بلغ حوالي 13.8 مليار جنيه مصري "قرابة ملياري دولار"، بما يمثل 38.4% من عائدات قناة السويس، كما يعادل 7.6%، من عائدات الصادرات و21.2% من عائدات السياحة. وأظهرت الدراسة الإحصائية عن المخدرات وأسباب الظاهرة، أن البطالة من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإدمان أو الاتجار غير المشروع في المخدرات، ليبلغ نسبة العاطلين المتهمين بقضايا المخدرات نحو 39.1% من إجمالي المتهمين بقضايا المخدرات خلال عام 2011. ولم يوضح بيان، صدر عن جهاز الإحصاء، ما إذا كان هذا الرقم يسجل زيادة أو نقصانا في حجم الإنفاق على المخدرات، مقارنة في العام الذي سبق السنة المستهدفة.

نظمت اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات ندوة توعوية بجامعة كارنيجي ميلون بالمدينة التعليمية عن المخدرات وأضرارها، حضرها عدد من الطلبة والمسؤولين في الجامعة. وتضمنت الندوة عددا من المحاضرات ركزت على التعريف بالمواد المخدرة وأنواعها، والأثر القانوني لتعاطي المخدرات والاتجار فيها، وكيفية التعرف على الشخص المدمن وسماته العامة. وقال الرائد إبراهيم آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات إن المحاضرات جاءت تنفيذا للإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لدولة قطر 2010- 2015 في إطار مشروع ( وقاية ) الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات حيث تركز على طلاب الجامعة لتعريفهم بأضرار المخدرات، وفي إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات وجامعة كارنيجي ميلون ، وتناولت ثلاثة موضوعات عن أنواع المخدرات والمستجدات على الساحة الدولية ، والآثار الاجتماعية والنفسية الناجمة عن تعاطي المخدرات ، ونبذة عن قانون مكافحة المخدرات رقم 9 لسنة 1987 . و تناولت المحاضرات التعريف بمفهوم المواد المخدرة سواء الطبيعية أو التصنيعية أو التخليقية ، وعرضت مخاطر وأضرار المخدرات وآثارها السلبية علي الفرد والأسرة والمجتمع وخصائص وسمات الشخصية الادمانية وكيفية اكتشافها وأساليب التعامل معها . وركزت المحاضرات على أهمية التربية الوقائية التي تلعب دورا مهما في الوقاية من المخدرات وانزلاق الشباب فيها والتي تبدأ عادة من رفاق السوء واستدراجهم عن طريق التدخين وتعاطي السويكة اللذين يعدان الباب الرئيسي في التورط في الإدمان. وتم عرض فيلم يبين الحالة المأساوية للمدمن مع أسرته وكيفية تأثير هذا الضرر على أسرته والمحيطين به وهو ما ترك أثرا في نفوس الطلبة الحاضرين ، وتم النقاش حول الحلول من منظور الطلاب لهذه المشكلة وتم كذلك التعرض للأثر المدمر للصحة لتناول الكحول والمسكرات ، وتخلل ذلك مناقشات مفتوحة مع الطلاب.

نظمت اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات ندوة توعوية بجامعة كارنيجي ميلون بالمدينة التعليمية عن المخدرات وأضرارها، حضرها عدد من الطلبة والمسؤولين في الجامعة. وتضمنت الندوة عدداً من المحاضرات ركزت على التعريف بالمواد المخدرة وأنواعها، والأثر القانوني لتعاطي المخدرات والاتجار فيها، وكيفية التعرف على الشخص المدمن وسماته العامة. وقال الرائد إبراهيم آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات: "إن المحاضرات جاءت تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لدولة قطر 2015/2010 في إطار مشروع (وقاية) الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات مع التركيز على طلاب الجامعات". وأشار إلى أن الندوة التي تأتي أيضاً في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين اللجنة وجامعة كارنيجي ميلون، تناولت المخدرات والمستجدات على الساحة الدولية، والآثار الاجتماعية والنفسية الناجمة عن تعاطي المخدرات، ونبذة عن قانون مكافحة المخدرات رقم 9 لسنة 1987. تناولت المحاضرات التعريف بمفهوم المواد المخدرة، سواء الطبيعية أو التصنيعية أو التخليقية، ومخاطرها وأضرارها وآثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، وخصائص وسمات الشخصية الإدمانية وكيفية اكتشافها وأساليب التعامل معها. وأكد المتحدثون في الندوة أهمية التربية الوقائية التي تلعب دوراً مهماً في حماية الشباب من الانزلاق إلى الإدمان والتي تبدأ عادة من رفاق السوء واستدراجهم عن طريق التدخين وتعاطي السويكة.

قالت مصادر، اليوم السبت، إن مسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة والمكسيك، ألقوا القبض على جواكين، أخطر زعيم لعصابات المخدرات في المكسيك والذي يعرف باسم جوزمان، فيما سيمثل تحولا كبيرا في معركة كبيرة ضد هذه العصابات. وقال مصدر حكومي أمريكي، طلب عدم نشر اسمه، إنه تم إلقاء القبض على جوزمان دون ذكر تفاصيل. وأكد مصدر أمني مكسيكي، إلقاء القبض عليه في منتجع مازاتلان بولاية سينالوا بشمال غرب المكسيك وهي مسقط رأس جوزمان. وفي مكسيكو سيتي، قال المتحدث باسم الرئاسة إدواردو سانشير، إن السلطات "ألقت القبض على شخص في سينالوا" وإنها تعمل على تأكيد هويته. وبث التلفزيون المحلي صورة رجل قالت إنه تم إلقاء القبض عليه خلال العملية يشبه جوزمان. ويدير جوزمان عصابة سينالوا للمخدرات، التي تخوض حربا وحشية ضد عصابات أخرى على النفوذ وطرق تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. وقتل نحو 80 ألف شخص في جرائم مرتبطة بتجارة المخدرات في المكسيك منذ أرسل الرئيس السابق، فيليب كالديرون، الجيش في أوائل 2007 لمواجهة زعماء عصابات المخدرات وهي سياسة انتقدها الرئيس الجديد أنريكي بينا نيتو، لكنه وجد صعوبة في التخلي عنها.