يقوم وفد من الهيئة العامة للسياحة بزيارة إلى سلطنة عمان السبت المقبل، يلتقي خلالها نظرائه في القطاع السياحي لبحث سبل تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة وكان عدد كبير من السياحة العمانية قد قضي إجازة عيد الفطر المبارك بالدوحة مستمتعين عبرها بالفعاليات والأحداث المتنوعة التي أقيمت في المدينة الترفيهية وفي المجمعات التجارية. إضافة إلى البرامج والأنشطة الفنية والتراثية التي انطلقت في سوق واقف وقد قدمت الفنادق العديد من المزايا للسياح لتوفير الاستمتاع بفعاليات مهرجان صيف قطر. كما طرحت المبادرات القيمة للسياح القادمين من سلطنة عمان والكويت فضلا عن مبادرات نوعية قامت بها الخطوط الجوية القطرية ممثلة في تخفيضات تصل إلى 40 بالمائة للقادمين من عمان والكويت إلى قطر.وكان السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع تنمية السياحة للهيئة العامة للسياحة، قد أكد أن الجهود الترويجية في هذا الصيف، تُركز على استهداف الزوار القادمين من دولتي الكويت وعُمان، عبر إبرام الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية العاملة في البلدين. وقال "تعمل قطر على تشجيع العابرين من خلال مطار حمد الدولي، للتوقف في قطر والحصول على تأشيرة دخول للتعرف على السياحة فيها". مبيناً أن التركيز على اجتذاب العابرين من خلال مطار حمد الدولي، للتوقف في قطر وإطلاق تأشيرة العبور، يشكلان جزءًا رئيسًا من إستراتيجية الهيئة، الرامية إلى تنويع العروض السياحية والأسواق...وقالت السيدة مشاعل شهبيك، مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات في الهيئة العامة للسياحة، إن الخطوط الجوية القطرية قامت بإطلاق عروض خاصة تتمثل في خصومات تصل إلى 40 بالمائة على تذاكر السفر للرحلات القادمة من الكويت وسلطنة عمان.

في تطور لافت لمسيرتها المميزة، قامت "كيدزموندو" الدوحة، المدينة التعليمية الترفيهية المصغرة الفريدة من نوعها في قطر، بتوقيع اتفاق شراكة مع مركز الريان للفنون - أحد أبرز استوديوهات "فن تصوير الحركة" و"فن التصوير التعبيري" في قطر - لتشكل بذلك إضافة نوعية إلى مجموعتها الرائعة من المؤسّسات والأنشطة التعليمية والترفيهية المتنوعة. وقد حضر مراسم توقيع هذا الاتفاق، الشّيخ أحمد بن ناصر بن حسن آل ثاني، مؤسس مركز الرّيان للفنون الذي يهدف إلى تقديم أعمال خاصة بالتصوير الفوتوغرافي، الإعلانات، إدارة الفعاليات وغيرها من المنتجات والخدمات الإبداعية فائقة الجودة في إطار من المفاهيم والتقنيات التي تنسجم مع اهتمام وطموح العملاء. كما حضر التوقيع السّيد أيمن الجميل المدير التنفيذي لشركة أورا القابضة والسّيد نبيل بركات مدير عام "كيدزموندو" الدوحة، الذي قال تعقيباً على هذه الشراكة: "في إطار هذه الشراكة المميزة، سيقوم المصورون المحترفون من مركز الريان للفنون بالتقاط صور "الكيديزينز" (أطفال كيدزموندو) أثناء لعبهم وتقمصهم أدوار الكبار في المؤسسات المختلفة التي تحتضنها "كيدزموندو" الدوحة. وبعد هذه التجربة التعليمية الحافلة بالمتعة والإثارة، سيتمكن الأطفال من التوجه إلى جناح مركز الفنون للحصول على صورهم والاحتفاظ بها كتذكار يُخلّد تجربتهم الفريدة في المدينة التعليمية الترفيهية المصغّرة". وأضاف: "إن هذه الشراكة بين مركز الريان للفنون و"كيدزموندو" الدوحة مُصمّمة لإتاحة المجال للأطفال لاستكمال رحلتهم الرائعة في مدينة الأطفال المصغرة بأسلوب فنّي إبداعي، مع نيل تذكار يحفظ أجمل الأوقات التي أمضوها خلال تجربة استكشاف المؤسسات التي تحاكي الواقع ولعب أدوار الكبار في العالم الحقيقي، في أجواء غامرة يسودها المرح والتسلية". "كيدزموندو" الدوحة، مدينة التعليم والترفيه، تضم مدينة تفاعلية مصغرة طورت لتلائم الصغار من عمر 2 إلى 14 عاماً وتعمل تحت إدارتهم الخاصة. وتتميز المدينة باكتفائها الذاتي وباقتصادها وعملتها المستقلين وتشمل أكثر من 80 نشاطاً يحاكي الواقع الحقيقي في مختلف بيئات الأعمال، فتتيح للصغار ارتداء الأزياء الخاصة بكل مهنة وتأدية الأدوار الحقيقية الخاصة بالمهمات اليومية في بيئة آمنة وتفاعلية وتعليمية، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم.

* مشاركة واسعة من العائلات القطرية والخليجية * تشكيلة واسعة من الألعاب والفعاليات مخصصة للأطفال.. * أكثر من 100 فعالية ولعبة داخل المدينة بجانب الستي سنتر تتواصل الاحتفالات والأنشطة والفعاليات المبهجة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي يحتضن المدينة الترفيهية ضمن مهرجان صيف قطر في طبعته الثالثة، والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها الفاعلين في السوق المحلي من القطاعين العام والخاص.. المهرجان الذي انطلق في الأول من الشهر الجاري ويستمر لنهايته تحت شعار "لون صيفك"، يشهد إقبالًا كبيرا من جمهور السياحة المحلية والإقليمية للاستمتاع بجملة من الفعاليات الترفيهية المتميزة والألعاب النوعية التي يصل عددها إلى أكثر من 100 لعبة تناسب مختلف الأعمار. وتجاوبا مع ردود الأفعال المتباينة في مواقع التواصل الاجتماعي، آثرت بوابة الشرق إجراء تحقيق ميداني حول الأسعار، وانتقد بعض رواد موقع تويتر الأسعار وعروض المهرجان، في المراكز التجارية والفنادق، كما ذكروا عددا من الملاحظات حول محدودية الفعاليات، واقتصارها على الأطفال في المدينة الترفيهية. جو عائلي مميز وتشكل المدينة الترفيهية بالفعل درة المهرجان ومحور الألعاب المميزة التي تجتذب العديد من العائلات القطرية والخليجية، لترسم لوحة احتفالية رائعة لكل الفئات، ويجتمع كل أفراد الأسرة في جو عائلي مثالي مكيف ومجهز بأحدث الوسائل واجراءات الأمن والسلامة.. وبجانب التشكيلة الواسعة من الألعاب والرياضات، يستطيع الأطفال وعائلاتهم الاستمتاع بأنشطة القراءة والرسم والتلوين والطهي والتعلم ومشاهدة الأفلام القصيرة والكرتونية، لتتعاظم الاستفادة من المدينة الترفيهية وتترك أثراً إيجابيا في نفوس زوارها. أسعار مخفضة المميز في نسخة هذا العام أنها تشهد انخفاضا في الأسعار بنسبة 50 % مقارنة بالسنة الماضية. حيث تصل أسعار تذكرة الدخول إلى المدينة الترفيهية إلى 15 ريالًا قطريًا للفرد، وتتراوح أسعار الألعاب بين 5 إلى 30 ريالا، بالإضافة إلى دخول مجاني للأطفال سن 2 أو أدنى، أما التذكرة المميزة فيصل سعرها إلى 120 ريالًا قطريًا للفرد وتشمل الاستمتاع بجميع الألعاب في المدينة، كما تتوفر ألعاب مجانية داخل المدينة الترفيهية لتعميم فرص الاستمتاع لجميع الزوار، إضافة إلى فعالية المسرح التي توفر للحضور عروضا عالمية ومسابقات وهدايا قيمة للأطفال.. وتبدأ المدينة الترفيهية مواعيدها من الساعة 1 ظهرًا وحتى 11 مساءً، أما يوم الجمعة فمن 1 ظهرًا وحتى 12 ليلًا. أجواء احتفالية رائعة في المدينة الترفيهية عروض صيف قطر التشكيلة من الأنشطة والفعاليات تتوزع أيضا في سلسلة من مراكز التسوق التي تقدم عروضا استثنائية تسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الحركة الشرائية.. وهذه المراكز هي: مجمع لاجونا، ومجمع لاندمارك، ومجمع جلف مول، ومجمع إزدان، ومجمع سيتي سنتر، ومجمع دار السلام.. إضافة إلى جملة من العروض في اللؤلؤة قطر. كما تشارك في النسخة الحالية لمهرجان صيف قطر 56 منشأة فندقية ما بين فنادق وشقق فندقية، وذلك عبر تقديمها عروضاً مميزة لسكان قطر وزوارها ممن يقومون بحجز غرفهم عبر استخدام رمز المهرجان: QSF2016 وتتضمن عروض الفنادق "احجز ليلتين واستمتع بثلاث في الفنادق المشاركة، واحجز خمس ليالٍ واستمتع بستٍ في الفنادق المشاركة، وتأخير تسجيل الخروج من الفندق حتى الساعة الخامسة مساء، والإفطار المجاني لنزلاء الفندق يوميًا، وتوفير انتقال مجاني من وإلى مطار حمد الدولي، ووجبات مجانية للأطفال عند مرافقتهم لآبائهم بحد أقصى ثلاثة أطفال للأسرة". مسرح المدينة الترفيهية تنشيط قطاعي الضيافة والسياحة ويهدف مهرجان صيف قطر إلى توفير أجواء احتفالية نوعية تتيح فرص الاستمتاع للسياحة المحلية ولكافة زوار قطر، إضافة إلى تنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة خلال الفترات التي تقع عادة خارج أوقات الذروة والحفاظ على مستويات السياحة المحلية والوافدة عبر إضافة فعاليات مستدامة وطويلة المدى إلى تشكيلة الأنشطة السنوية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مفضلة لدى العائلات وجلب فعاليات الترفيه إلى قطر لإثراء العروض السياحية الحالية. وكان السيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة قد أكد في تصريحات صحفية أن "المهرجان هو أحد الفعاليات الكبرى التي تندرج ضمن إستراتيجية قطر لتنمية وتنويع المنتج السياحي بالشراكة مع القطاع الخاص، ولاسيَّما خلال الفترات الواقعة خارج مواسم الذروة السياحية. وأضاف أن إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة تهدف إلى تطوير روزنامة فعاليات سنوية متنوعة وغنية، وذلك من أجل تنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة وتشجيع السياحة الداخلية واجتذاب زوار من المنطقة على مدار السنة، لافتا إلى أن المهرجان والفعاليات تعتبر من المجالات التي تسعى الهيئة العامة للسياحة عبرها لتنويع منتجات القطاع السياحي في قطر، وموضحا أن من بين المجالات الأخرى سياحة البواخر والسفن وسياحة فعاليات الأعمال والسياحة الرياضية. من جانبها، قالت الأستاذة مشاعل شهبيك مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات السياحية بالهيئة العامة للسياحة، إن مهرجان صيف قطر 2016 يهدف إلى تقديم دولة قطر كوجهة مميزة لقضاء عطلات الصيف، وتقديمها أيضا كوجهة مميزة لكافة العائلات، بجانب جلب أنشطة الترفيه الداخلية إلى قطر لإثراء العروض الحالية، وهو الأمر الذي يدعم زيادة أعداد السياح تدريجيا فضلا عن تحسين إشغال الفنادق خلال موسم الصيف.

تتواصل بنجاح فعاليات مهرجان صيف قطر 2016 في طبعته الثالثة الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.. وقد شهدت كافة مواقع المهرجان اقبالا جماهيريا كبيرا بفضل جودة الفعاليات والانتقاء المتميز للبرامج والأنشطة الترفيهية ومن المقرر ان تتواصل الانشطة الي نهاية الشهر الجاري. وقال عدد من المواطنين والزوار خلال جولة في المدينة الترفيهية عن أهمية المهرجان بالنسبة للعائلات بشكل خاص، حيث أشادوا به ووصفوه بالـ" ممتاز" منوهين الى أن مهرجان صيف قطر وكافة المهرجانات التي تقام في قطر مؤخراً مثل مهرجان عيد الفطر والأضحى وغيرهما ساهمت بشكل كبير في جعل الدوحة خياراً للكثير من العائلات في فصل الصيف بدل السفر الى الخارج وخصوصاً مع وجود العديد من المشاكل والاضطرابات في دول كثيرة اضافة الى ارتفاع التكاليف والمصاريف مما جعل البقاء في الدوحة خياراً مقبولاً بفضل وجود بدائل ترفيهية فكل ما يريده الأطفال هو الفرح والمرح مهما اختلفت الوجهة.وفي مداخلة للمواطن ابو صويلح الذي اصطحب معه ولديه الى المدينة الترفيهية خلال عطلة نهاية الأسبوع أكد أن مثل هذه الفعاليات أحدثت تغييراً في وجهة نظر الأسر القطرية التي كانت لا تتنازل عن السفر خلال الصيف مهما كانت الظروف باعتبارها الخيار الوحيد لتوفير الفرح لأطفالهم والراحة من الأعباء المدرسية إلا أنه مؤخراً ومع جهود الهيئة العامة للسياحة في اقامة مهرجانات متنوعة وشاملة أصبح خيار البقاء في الدوحة متاحاً او السفر لفترة محدودة وقضاء القسم الثاني من الاجازة في قطر، مشدداً على أن مثل هذه الفعاليات مطلوبة بشدة من قبل جميع المواطنين والمقيمين في قطر لأن العائلات تحتاج الى متنفس حقيقي يدخل البهجة الى قلوب اطفالهم والمدينة الترفيهية تعتبر إحدى الوسائل لذلك.وأكد ابو صويلح أن المدينة الترفيهية تمتاز هذا العام بألعاب متنوعة كما أن مساحتها شاسعة ومنظمة سواء من ناحية الألعاب او المساحة المخصصة للمطاعم مما يوفر راحة أكبر للأهالي الذين يقضون وقتاً طويلاً بصحبة ابنائهم وقد لا يتحملون الزحام الشديد، مشيراً الى انه اصطحب اولاده منذ افتتاح المدينة ومن بداية اليوم كي يكون لهم النهار بأكمله لتجربة كافة الألعاب التي تناسب أعمارهم وميولهم كأطفال، كما أنها توفر الكثير من المطاعم والخيارات أمامهم يجعل من الامكان الاطالة اكثر فكل شيء متوافر في الموقع ولن يشعر أحد بالملل فيه. زوار قطر أشادوا بألعاب المدينة الترفيهية وبفعاليات المراكز التجارية ولفت ابو صويلح الى أن اختيار اقامة المدينة الترفيهية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات هو خيار جيد وذلك بسبب سعة المعرض الكبيرة وتوافر مساحات لمواقف السيارات كما أن موقعه القريب من السيتي سنتر يجعل الخيارات اكبر فمن الممكن الانتقال من المعرض الى السيتي سنتر في اليوم نفسه لمتابعة المهرجان من خلال فعاليات تقام في المجمع لا تقل بهجة وتميزاً عن فعاليات المدينة الترفيهية وهكذا يحصل الأطفال على تجربة متكاملة خلال اجازتهم المدرسية.وبدوره قال خليفة الراشدي أحد المواطنين الاماراتيين الذين يزورون الدوحة مع عائلاتهم لتمضية الاجازة، إن الأجواء هذه الأيام في الدوحة مميزة وان كانت حرارة الشمس تمنعنا من الاستمتاع بالجلسات الخارجية وزيارة المقاهي في أي وقت واقتصار زيارة سوق واقف مثلا في المساء فقط، فان توفر خيارات اخرى يجعل التجربة افضل، وهذه الخيارات مثل اقامة مدينة ترفيهية شاملة تضم أكثر من 100 لعبة نوعية، اضافة الى برامج ترفيهية في المجمعات التجارية وعروض في اللؤلؤة قطر وغيرها من الفعاليات الرياضية والكوميدية، فكلها تجعل صيف قطر يستحق أن نسافر من أجله الى الدوحة لنحظى بتجربة مميزة.وأكد الراشدي الذي اصطحب عائلته الى المدينة الترفيهية أن الدوحة اليوم أصبحت وجهة مثالية للسياحة العائلية وخاصة بالنسبة للدول الخليجية المجاورة، قائلاً إنه بالنسبة لنا فان الدوحة تمثل الخيار الأفضل لقضاء الاجازة الصيفية لأنها تمتاز بأجوائها المحافظة والتي هي نفس اجوائنا الاسلامية والخليجية مما يشعرنا بالأمان لدى زيارتها مع الاطفال خلافاً لزيارة اي دولة غربية حيث يظل القلق مصاحبا لنا لأننا في بيئة مختلفة وقد تؤثر على ابنائنا بطريقة أو بأخرى، بينما في قطر فنحن في أمان مطلق من كافة النواحي.وأشار الراشدي الى أنه يزور مع عائلته قطر بشكل منتظم وخلال الاجازات للحصول على فسحة للترفيه وباعتبار السفر تجربة ممتعة دائماً، لافتاً الى أن العروض التي تقدمها الفنادق بمناسبة مهرجان الصيف عروضاً جيدة وتوفر فرصة للضيوف بأن يحصلوا على امتيازات عديدة ويجعل تكلفة الرحلة الى قطر بالنسبة الى أسرة غير مرتفعة مقارنة بالسفر الى اي دولة اخرى. ومن جهته قال المواطن حمد الملا إن جهود الهيئة العامة للسياحة في مجال السياحة الترفيهية والعائلية في قطر واضحة حيث تتطور هذه السياحة عاماً بعد عام وذلك يتضح من خلال الاقبال الكبير على مهرجان صيف قطر ومهرجان عيد الفطر السابق من قبل المواطنين في قطر، لافتاً الى أن هذا النجاح ينبغي ان يتوج بجعل هذه الفعاليات ثابتة بحيث تقام بشكل اسبوعي في المجمعات التجارية والمراكز الترفيهية في قطر، فهناك حاجة فعلية من قبل العائلات سواء القطرية او المقيمة الى مثل هذه النشاطات مما يمثل فسحة للاطفال للترفيه الذي يعتبر مهماً لنمو شخصياتهم ومداركهم.مضيفاً ان المدينة الترفيهية التي تحتل مساحة كبيرة في معرض الدوحة تعتبر خطوة مميزة نحو سياحة الترفيه في قطر ولكننا نطالب بأن تكون هذه المدينة ثابتة على مدار العام بحيث يتسنى للأطفال الاستمتاع دائما وحتى خلال فترة المدارس في العطل الاسبوعية لعدم توفر خيارات واسعة مخصصة لهم، مشيراً الى أنه من شأن هذه الخطوة ان تسهم في تطوير السياحة العائلية في قطر بشكل أكبر.وقال الملا إن الأسعار في المدينة الترفيهية اقل من العام الماضي مما شجع على زيارتها اكثر من مرة خلال الاسبوع الماضي، لافتاً الى أهمية الاسعار الرمزية في فعاليات كهذه لأن الأهم هو جذب الزوار وليس الربح المادي وهذا ما تسعى اليه الهيئة العامة للسياحة. وتشهد المدينة الترفيهية هذا العام انخفاضاً في أسعارها بنسبة 50% مقارنة بالنسبة الماضية، وتبدأ باستقبال الزوار من الساعة الواحدة وحتى 11 مساء طوال ايام الاسبوع ما عدا يوم الجمعة حيث تستقبل الزوار حتى الساعة 12 ليلاً. وتبلغ أسعار تذكرة الدخول 15 ريالا قطريا للفرد، ويمكن للزوار ان يحصلوا على التذاكر المميزة مقابل 120 ريال قطري ودخول مجاني للأطفال تحت عمر السنتين، كما توفر العاباً مجانية داخل المدينة الترفيهية ليتمكن الجميع من الاستمتاع اضافة الى فعالية المسرح التي تقدم عروضاً عالمية وهدايا ومسابقات. وقد انطلق مهرجان صيف قطر في نسخته الحالية تحت شعار لون صيفك ومن المقرر ان تتواصل انشطته لمدة شهر كامل وتتوزع فعالياته في سلسلة من مراكز التسوق التي تقدم عروضا استثنائية تسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الحركة الشرائية وهذه المراكز هي مجمع لاجونا، ومجمع لاندمارك، ومجمع جلف مول، ومجمع إزدان، ومجمع سيتي سنتر، ومجمع دار السلام، " اضافة الى اطلاق جملة من العروض في اللؤلؤة قطر...وسوف يوفر المهرجان فعالية جنون الشوارع هي عبارة عن مباريات كرة قدم قصيرة يقودها نجوم وسائل التواصل الاجتماعي القادمين من دول المنطقة. ولإمتاع الجمهور سوف يقدم فنانو الكوميديا عروضاً ترفيهية قصيرة في الفواصل الزمنية بين المباريات علاوة على فعالية مهرجان الدوحة للكوميديا الذي سوف يشارك فيه 18 كوميدياً عربياً من دول المنطقة يقدمون فقرات حية في المهرجان على مدى ثلاثة أيام تبدأ من 18 أغسطس إلى 20 أغسطس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.ويهدف مهرجان صيف قطر الى توفير أجواء احتفالية نوعية تتيح فرص الاستمتاع للسياحة المحلية ولكافة زوار قطر اضافة الي تنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة خلال الفترات التي تقع عادة خارج أوقات الذروة والحفاظ على مستويات السياحة المحلية والوافدة عبر إضافة فعاليات مستدامة وطويلة المدى إلى روزنامة الأنشطة السنوية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مفضلة لدى العائلات وجلب فعاليات الترفيه إلى قطر لإثراء العروض السياحية الحالية.

أطلقت الهيئة العامة للسياحة اليوم بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات فعاليات مهرجان صيف قطر في طبعته الثالثة الذي تنظمه بالتعاون مع شركائها الفاعلين في السوق المحلي من القطاعين العام والخاص. وأقامت بهذه المناسبة احتفالية رائعة حضرها السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، والسيد راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي، كما حضر برامج افتتاح أنشطة المهرجان أعداد كبيرة من السياحة المحلية والإقليمية التي تتطلع إلى الاستمتاع بجملة من الفعاليات الترفيهية المتميزة والألعاب النوعية التي يصل عددها إلى أكثر من 100 لعبة. وينطلق مهرجان صيف قطر في نسخته الحالية تحت شعار لون صيفك ومن المقرر أن تتواصل أنشطته لمدة شهر كامل وتتوزع فعالياته في سلسلة من مراكز التسوق التي تقدم عروضا استثنائية تسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الحركة الشرائية. وهذه المراكز مجمع لاجونا، ومجمع لاندمارك، ومجمع جلف مول، ومجمع إزدان، ومجمع سيتي سنتر، ومجمع دار السلام، "إضافة إلى إطلاق جملة من العروض في اللؤلؤة قطر.. من البرامج الترفيهية الجديدة سوف يوفر المهرجان فعالية جنون الشوارع، وهي عبارة عن مباريات كرة قدم قصيرة يقودها نجوم وسائل التواصل الاجتماعي القادمين من دول المنطقة. ولإمتاع الجمهور سوف يقدم فنانو الكوميديا عروضًا ترفيهية قصيرة في الفواصل الزمنية بين المباريات علاوة على فعالية مهرجان الدوحة للكوميديا الذي سوف يشارك فيه 18 كوميديًا عربيًا من دول المنطقة يقدمون فقرات حية في المهرجان على مدى ثلاثة أيام تبدأ من 18 أغسطس إلى 20 أغسطس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويهدف مهرجان صيف قطر إلى توفير أجواء احتفالية نوعية تتيح فرص الاستمتاع للسياحة المحلية ولكافة زوار قطر، إضافة إلى تنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة خلال الفترات التي تقع عادة خارج أوقات الذروة والحفاظ على مستويات السياحة المحلية والوافدة عبر إضافة فعاليات مستدامة وطويلة المدى إلى روزنامة الأنشطة السنوية وتعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية مفضلة لدى العائلات وجلب فعاليات الترفيه إلى قطر لإثراء العروض السياحية الحالية. وتشكل المدينة الترفيهية محور الألعاب الترفيهية التي تشهد انخفاضا في أسعارها بنسبة 50% مقارنة بالسنة الماضية، وتبدأ المدينة الترفيهية مواعيدها من الساعة 1 ظهرًا وحتى 11 مساءً، أما يوم الجمعة فمن 1 ظهرًا وحتى 12 ليلًا. وأسعار تذكرة الدخول هي 15 ريالًا قطريًا للفرد، أما التذكرة المميزة فهي 120 ريالًا قطريًا للفرد ودخول مجاني للأطفال سن 2 أو أدنى، كما تتوفر ألعاب مجانية داخل المدينة الترفيهية لتعميم فرص الاستمتاع لجميع الزوار، إضافة إلى فعالية المسرح التي توفر للحضور عروض عالمية ومسابقات وهدايا قيمة للأطفال. وتشارك في النسخة الحالية لمهرجان صيف قطر 56 منشأة فندقية ما بين فنادق وشقق فندقية، وذلك عبر تقديمها عروضًا مميزة لسكان قطر وزوارها ممن يقومون بحجز غرفهم عبر استخدام رمز المهرجان: QSF2016 وتتضمن عروض الفنادق "احجز ليلتين واستمتع بثلاث في الفنادق المشاركة، واحجز خمس ليالٍ واستمتع بستٍ في الفنادق المشاركة، وتأخير تسجيل الخروج من الفندق حتى الساعة الخامسة مساء، والإفطار المجاني لنزلاء الفندق يوميًا، وتوفير انتقال مجاني من وإلى مطار حمد الدولي، ووجبات مجانية للأطفال عند مرافقتهم لآبائهم بحد أقصى ثلاثة أطفال للأسرة".وكان السيد راشد القريصي قد أكد في تصريحات صحفية أن "المهرجان هو أحد الفعاليات الكبرى التي تندرج ضمن إستراتيجية قطر لتنمية وتنويع المنتج السياحي بالشراكة مع القطاع الخاص، ولاسيَّما خلال الفترات الواقعة خارج مواسم الذروة السياحية. وأضاف أن إستراتيجية الهيئة العامة للسياحة تهدف إلى تطوير روزنامة فعاليات سنوية متنوعة وغنية، وذلك من أجل تنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة وتشجيع السياحة الداخلية واجتذاب زوار من المنطقة على مدار السنة، لافتا إلى أن المهرجان والفعاليات تعتبر من المجالات التي تسعى الهيئة العامة للسياحة عبرها لتنويع منتجات القطاع السياحي في قطر، وموضحا أن من بين المجالات الأخرى سياحة البواخر والسفن وسياحة فعاليات الأعمال والسياحة الرياضية.من جانبها، قالت الأستاذة مشاعل شهبيك مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات السياحية بالهيئة العامة للسياحة، أن مهرجان صيف قطر 2016 يهدف إلى تقديم دولة قطر كوجهة مميزة لقضاء عطلات الصيف، وتقديمها أيضا كوجهة مميزة لكافة العائلات، بجانب جلب أنشطة الترفيه الداخلية إلى قطر لإثراء العروض الحالية، وهو الأمر الذي يدعم زيادة أعداد السياح تدريجيا فضلا عن تحسين إشغال الفنادق خلال موسم الصيف.

إفتتحت مساء اليوم على أرض مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، المدينة الترفيهية الممتدة على مساحة 29 ألف متر مربع، وذلك في إطار النسخة الثالثة من فعاليات مهرجان صيف قطر 2016. إكتمال الإستعدادات لإنطلاق مهرجان صيف قطر وتضم المدينة الترفيهية التي تحظى بشعبية واسعة وسط الزوار وتفتح أبوابها على مدى شهر كامل، العديد من الأقسام سواء منها تلك التي تحتوي على الألعاب المختلفة أو العروض المسرحية الحية أو الأقسام الخاصة بالمطاعم فضلا عن وسائل الترفيه التي تناسب الصغار والكبار على السواء. ويستهدف مهرجان صيف قطر الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة، السياح المحليين والزوار من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، بما يتضمنه من مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية للعائلات وذلك ضمن بيئة احتفالية آمنة تعكس ثقافتهم وتراثهم في قالب يستوعب جميع أفراد العائلة. إكتمال الإستعدادات لإنطلاق مهرجان صيف قطر ويعتبر المهرجان إحدى الفعاليات الكبرى التي تندرج ضمن استراتيجية قطر لتنمية وتنويع المنتج السياحي بالشراكة مع القطاع الخاص، ولا سيما خلال الفترات الواقعة خارج مواسم الذروة السياحية. كما يهدف إلى تنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة وتشجيع السياحة الداخلية واجتذاب زوار من المنطقة على مدار السنة، حيث تعتبر فعالياته من المجالات التي تسعى الهيئة العامة للسياحة عبرها لتنويع منتجات القطاع السياحي في دولة قطر. إكتمال الإستعدادات لإنطلاق مهرجان صيف قطر ويتوقع أن يستفيد المهرجان من النجاح الذي حققته نسخة العام الماضي من حيث حجم وتنوع الترفيه العائلي والأنشطة الترفيهية المقدمة، وسيقوم بتنشيط قطاعي الضيافة والتجزئة، وذلك من خلال العروض الخاصة المقدمة من 56 منشأة فندقية وعروض ترويجية تمنح المتسوقين فرصة للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى مليوني ريال. كما سيقدم المهرجان مجموعة غنية من التجارب المتنوعة التي تتضمن الحفلات الموسيقية والعروض الكوميدية الحية، بالإضافة إلى المسابقات الرياضية التي سيشارك فيها عدد من المشاهير من كافة أنحاء المنطقة.

الألعاب الحركية تجذب الزائرين جأءت فعاليات "الاسكل جيم " والفعاليات الحركية داخل المدينة الترفيهية بسوق واقف، فى مقدمة الفعاليات التى نالت الكثير من إعجاب الجماهير، التى تتوافد بكثره على إحتفالات السوق منذ إنطلاقته فى 4 أبريل الحالى. وساهم الاقبال الجماهيرى فى تأكيد رؤية اللجنة المنظمة التى أعلنت عن بقاء الفعاليات لمدة إسبوعين للاقبال الجماهيرى الكبير الذى شهدته المدينة الترفيهية خلال العام الماضى. وأكدت عملية تقييم النسخة الماضية حاجة الجمهور لمزيد من الايام ليتثنى لاكبر عدد ممكن منهم الاستفادة من فعاليات الاحتفالات ، التى تنطلق كل عام بالتزامن مع إجازة منتصف الفصل الدراسى الثانى ، خاصة أن فعالياتها تستهدف أعمارا مختلفة من الاطفال والشباب. وأعرب زائرون عن اعجابهم بفعاليات " الاسكل جيم "، على وجه الخصوص نظرا لملائمتها للأعمار المختلفة واحتذابها للزوار حتى الكبار منهم يمارسونها، كما أن تخصيص جوائز عينية للفائزين ومن يحققوا ارقاما متقدمه فى ممارسة اللعبه أمر يحفز الزوار على ممارستها والاقبال عليها. فضلا عن الدور المهارى الذى تكتسبه الاطفال من ممارسة فعاليات " الاسكل جيم "، كما أن تنوعها وتامينها ووجود ممرات متسعه يسمح للكثير من الزوار بممارستها دون عوائق أو التاثير على حركة الغير فى الممرات المخصصة لها بالمدينة الترفيهية. كما أن البعض منها يعتبر نوعا من اختبارات القدرات المهارية والعقلية لدى ممارسيها، الأمر الذى يسهم فى إثراء ملكتى الذكاء والخيال لدى بعض الفئات العمرية، حيث توجد فئات لا تستهويها الفعاليات الحركية ويمكنها أن تجد البديل الملائم فى العاب المهارات والقدرات العقلية . وطالب البعض بزيادة عدد الفعاليات الحركية لتتيح مزيد من الحيارات أمام الزائرين، ولتسهم فى منع حالات التكدس على بعض الفعاليات التى تستهوى الأطفال، ليكون امامهم بديل مناسب يمكن ان يضيف الى برنامجهم الترفيهى المزيد من الاثاره والمتعه. مثمنين حرص اللجنة المنظمة على تامين الفعاليات، منعا لحالات السقوط أو الاحتكاك ، الأمر الذى يعكس حالة من حسن التنظيم، أصبح الجمهور يعدها من البديهيات فى الفعاليات التى تقام بسوق واقف. كما أن وجود الهلا الاحمر القطرى بشكل دائم بالقرب من مقر الفعاليات، يعكس حالة من الاستعداد الجيد واتخاذ كافة التدابير اللازمة، لتقديم نسخة مميزة من الاحتفالات الدورية بالسوق . حضور لافت قال محمد السالم مدير سوق واقف، أن إحتفالات السوق جذبت مختلف الأعمار، سواء الصغار في جميع الفعاليات، والكبار في جميع الفعاليات التى جذبت جميع الجنسيات، موضحاً إنه هناك عدد من المنظمين يتابعون العمل داخل المدينة الترفيهية بساحة الأحمد وعددهم حوالي 10 منظمين بالإضافة لمشغلين الألعاب . وتابع أن مهرجان إحتفالات سوق واقف ساهمت في زيادة المبيعات بالنسبة للمطاعم، وزيادة نسبة الإشغالات بالفنادق، فضلاً عن تنشيط السياحة بشكل عام بالسوق. لافتاً إلى أن "الإحتفالات تعتبر شيء إيجابي خاصة وأن هناك بعض الأسر القطرية، بالإضافة للسياح يقومون بحجز غرف بفنادق السوق حتى إنتهاء فترة الاحتفالات حتى يستمتع أبنائهم يومياً بالألعاب المتوفرة". وعن الأعداد التي توافدت على إحتفالات السوق، قال أن الأعداد فاقت التوقعات وحتى مبيعات التذاكر كنا نتوقع بيع عدد معين ولكن الأعداد التي بيعت فاقت ضعف العدد الذي توقعناه. وعن إمكانية زيادة مدة الإحتفالات فيما بعد لأكثر من 15 يوم ، قال أن عدد الأيام في البداية كان فقط 8 ايام وتم زيادتها إلى 15 يوم إستجابة لمطالب

شهدت فعاليات احتفالات سوق واقف يومي الخميس والجمعة زيادة كبيرة في أعداد الزوار الذين توافدوا على الفعاليات بكثافة تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع وبدء العطلة الدراسية لطلاب المدارس، حيث شهدت فعاليات المدينة الترفيهية التي أقامتها اللجنة المنظمة للاحتفالات بساحة الأحمد، إقبالا غير مسبوق منذ انطلاقتها في الرابع من أبريل الحالي، وكان عدد من المنظمين قد توقعوا كثافة عددية كبيرة في الإقبال خلال نهاية الأسبوع وبدء العطلات المدرسية، وهو ما يعد بالفعل ترجمة لتلك التوقعات، خاصة أن الفعاليات تتميز بالتنوع الذي يعكس حالة من الثراء الترفيهي والخيارات المتعددة أمام الأسر والأطفال، بسبب توافر عدد كبير من الفعاليات الحركية والمهارية، إلى جانب الفعاليات الغنائية التي أطلقتها إذاعة صوت الريان اعتبارا من أمس الأول الخميس بجانب المدينة الترفيهية، والتي نجحت بدورها في استقطاب أعداد كبيرة من الجماهير، التي تحرص على متابعة الفعاليات الغنائية التي تنظمها صوت الريان بشكل دوري في سوق واقف، سواء خلال نهاية الأسبوع أو تزامنا مع المهرجانات والاحتفالات الدورية التي تقام بسوق واقف. "الشرق" تجولت بين زوار الفعاليات الترفيهية والفنية في محاولة للتعرف على أهم عوامل الجذب والاستقطاب داخل الفعاليات وكذا على آرائهم فيها وعما إذا كانت تلبى طموحهم أم لا، في البداية قال "أحمد البريدي" إن فعاليات سوق واقف ومهرجاناته الدورية لم تعد مجرد فعالية أو مناسبة ترفيهية وإنما أصبحت علامة مهمة من علامات السياحة والثقافة القطرية، وأصبح سوق واقف في مقدمة الأماكن التي يحرص المواطن والمقيم والزائر على زيارتها بشكل دوري، وذلك لحالة التجدد الدائمة التي يقدمها السوق للزوار، فرغم أنه وجهة مفضلة للجميع طوال العام إلا أنه يكتسب نكهة خاصة أثناء الاحتفالات والمهرجانات التي ينظمها، والتي تجاوزت شهرتها الحدود لتشكل أهمية خاصة لدى دول الجوار الذين نراهم بكثافة داخل سوق واقف خلال الاحتفالات والمهرجانات. ومن جانبها قالت "العنود التميمي" إن هناك خصوصية يتميز بها سوق واقف عن غيره من باقي الأماكن الترفيهية وهي تقدير الخصوصية الأسرية والنسائية، التي نلمسها بوضوح داخل السوق، هذا فضلا عن وجود الكثير من الخدمات ووسائل الترفيه مثل المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية ومحلات بيع الأدوات والخامات التراثية، وأماكن لبيع الطيور وبعض الحيوانات الأليفة، كل هذه المكونات زادت من نسب الإقبال على سوق واقف، أما قدرته على استقطاب أعداد كبيرة من الزوار خلال أيام الاحتفالات والمهرجانات، فهو أمر لم يأت من فراغ، ولكنه بالتأكيد نتاج جهد وتقييم من اللجنة المنظمة للاحتفالات التي وفرت التنوع المطلوب في الفعاليات، التي تبدو في الدورة الحالية أقل من سابقتها، حيث شهدت الفعاليات السابقة فعاليات بالمسار الرئيسي للسوق، غير أن التنظيم الجيد في الدورة الحالية، والطقس المعتدل لعبا دورا كبيرا في زيادة أعداد الزوار التي ستظل مرشحة للزيادة طوال الفترة المقبلة تزامنا مع العطلة المدرسية التي بدأت بنهاية الأسبوع الماضي. "حمد المري" أكد أنه يحرص على أن يكون سوق واقف ضمن برنامجه الترفيهي بشكل دائم، نظرا لما يتميز به سوق واقف من مميزات تجعله في مكانة متقدمة بين الأماكن الترفيهية الأخرى حتى تحمل أبعادا إضافية إلى جانب بعدها الترفيهي، فنشأة المكان هي نشأة تراثية بالأساس وكانت عبارة عن نظرة مستقبلية لترسيخ أهمية ومكانة التراث لدى الأجيال الشابة، وتم رفده بعدد من الوسائل والمكونات التي تقدم التراث في شكل ترفيهي، وذلك من خلال التصاميم الأخاذة، المستوحاة من التراث القطري بعد أن تم تأسيسها بلمسات عصرية وظفت التراث في مكوناتها، مؤكداً أن جميع الأماكن التراثية والسياحية في كل أنحاء العالم تشهد بجانبها أماكن ترفيهية وخدمية تزيد من استمتاع الجمهور بالمكان، وتشكل عامل جذب إضافيا له، وقد حرصت اللجنة المنظمة لاحتفالات سوق واقف على تخصيص فعاليات ترفيهية وفنية وغنائية وهي مستلزمات لا غنى عنها في الأماكن التي تتمتع بطبيعة خاصة، ودعا إلى ضرورة التجديد الدائم في الفعاليات ليبقى الجمهور دائما على موعد مع كل ما هو جديد في سوق واقف.

أبرمت وزارة الإقتصاد والتجارة مع شركة قطر الترفيهية "تسالي" إتفاقية شراكة تقضي بتخصيص مساحة 14 متراً في مدينة "كيدزانيا الدوحة" الترفيهية والتعليمية والرياضية التي يتم إنشاؤها حاليًا في منطقة "أسباير زون" وسيتم إفتتاحها في 2017 ، لتصبح بذلك وزارة الإقتصاد والتجارة أول الشركاء الإستراتيجيين من الجهات الحكومية في كيدزانيا الدوحة. المدينة الترفيهية عبارة عن مجسم مصغّر لمدن واقعية مصممة لتتناسب مع حجم الأطفال وتأتي هذه الشراكة في إطار جهود وزارة الإقتصاد والتجارة لتعزيز فهم الأطفال لخدمات الوزارة المتنوعة حيث سيتم تعريفهم بدورها في حماية المستهلك وحقوقه، وتعريفهم بوسائل التعرف على الغش، والتمييز بين البضائع المقلدة والأصلية، مع تسليط الضوء على حقوق وواجبات المستهلك والتاجر، والحملات التفتيشية التي تقوم بها الوزارة لضبط الأسعار ومكافحة الغش التجاري. كما ستوفر الوزارة برامج محاكاة للخدمات الأخرى التي تقدمها، مع معلومات ونصائح تناسب المرحلة العمرية المستهدفة بهدف غرس السمات الريادية لدى الأطفال وتعريفهم بأسس الاستثمار السليم للاستفادة منها مستقبلًا في إنشاء مشاريعهم التجارية.من جانبه أوضح السيد طارق عبدالعزيز السادة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الاقتصاد والتجارة أن الوزارة تهدف من خلال مشاركتها في (كيدزانيا الدوحة) إلى زرع ثقافة الاقتصاد والتجارة وحقوق المستهلك في الأطفال ضمن الفئة العمرية من عمر (4)إلى (14)عاما وتوعيتهم بنشاطات الوزارة وخدماتها المتنوعة حيث سيتم تعريفهم بحقوقهم كمستهلكين والتمييز بين البضائع المقلدة والأصلية، علاوة على تعريفهم بصورة مبسطة تناسب فئاتهم العمرية بأهمية التجارة ومفاهيم الاقتصاد، جميعها في قالب تفاعلي ومرح وآمن، خاصة أن البرامج التي ستقدم مصممة بطريقة تعطي الأطفال الفرصة لتحمل المسؤولية بأخذ دور الكبار مما يجعلهم يعيشون تجربة حقيقة لكل أنشطة الوزارة وخدماتها المتنوعة. المبادرة تتيح للأطفال فرصة تقمص مهن وأدوار تمكنهم من ممارسة أنشطة وزارة الاقتصاد من جانبه صرح السيد خافيير لوبيز الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة كيدزانيا قائلًا:"نحن متحمسون جدًا لانضمام وزارة الاقتصاد والتجارة كشريك لكيدزانيا الدوحة. وتعد هذه الاتفاقية خير دليل على أن المؤسسات الحكومية ملتزمة مثلنا تمامًا بإلهام الأطفال، ومنحهم فرصة اختبار العمل في مجالات مختلفة ضمن منشآت رفيعة المستوى، تقدم لهم تجربة تثقيفية مسلية من خلال الأنشطة المتعلقة بمختلف المواد التعليمية، بما يساعد في تعزيز ثقتهم ودعم شعورهم بالانتماء المجتمعي".تجدر الإشارة إلى أن (كيدزانيا الدوحة) صممت على شكل مدينة صغيرة تحاكي مدينة كبيرة، ولها عملة خاصة بها هي الكيدزو، يتم التعامل بها بين الأطفال داخل المدينة، كما بها شوارع وسيارات ومنازل ومؤسسات وطنية عامة، كمركز للشرطة، ومستشفى ومدرسة وبنوك، وأستوديو تلفزيون، ومحطة للإذاعة، وعيادات طبية..إلخ

تهتم الهيئة العامة للسياحة بتنظيم المهرجانات والفعاليات السنوية التي تقام في كل المناسبات كالأعياد وكذلك المهرجانات الصيفية من أجل الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات التي تناسب العائلات، ومن أبرز هذه الفعاليات التي أصبحت عامل جذب كبير لكثير من عائلات منطقة الخليج مهرجان صيف قطر 2015، وصيف قطر يعتبر أحد أهم الفعاليات السنوية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة . المريخي: تنظيم متميز للفعاليات مقارنة بالأعوام السابقةومن أهم فعاليات مهرجان صيف قطر 2015 المدينة الترفيهية التي تتواجد في مركز الدوحة للمعارض طوال فترة المهرجان، وتعتبر مدينة متكاملة لترفيه جميع أفراد العائلة حيت تحتوي على ألعاب متنوعة تتناسب مع كل الفئات العمرية وأسواق تجارية ومطاعم، بالإضافة إلى عروض مسرحية مجانية تعرض يومياً من الثانية والنصف ظهراً وحتى التاسعة مساءً.الشرق رصدت آراء عدد من زوار المدينة الترفيهية وانطباعاتهم حول المهرجان والخدمات المصاحبة لهذه الفعالية. فقد أشاد عدد من المواطنين والمقيمين بفعاليات صيف قطر 2105 وخاصة المدنية الترفيهية وأكدوا أن التنظيم جيد والمكان عائلي بامتياز يتمتع بكامل الخصوصية لكل الأسر مما شجع الكثيرين على الذهاب إليها.تنوع الفعاليات بداية يذكر خالد المريخي أن التنظيم لهذه الفعاليات جيد جداً مقارنة بالأعوام الماضية بحيث تنوعت الفعاليات المصاحبة لمهرجان صيف قطر حيث شملت هذا العام المدينة الترفيهية التي شكلت إضافة جيدة للمهرجان وخاصة للعائلات التي تبحث عن الترفيه لأطفالها، وخاصة الأسر التي لم تتمكن من السفر لظروفها الخاصة، وأضاف المريخي أن الإقبال كبير جداً على هذه الفعاليات من مختلف شرائح المجتمع وبالرغم من هذا الإقبال الكبير إلا أن التنظيم جيد جداً والمكان عائلي بامتياز يتمتع بكامل الخصوصية لكل الأسر . مدينة ترفيهية متكاملة لجميع أفراد العائلةوأشار المريخي إلى أن أسعار الألعاب مبالغ فيها إلى حد ما، بحيث أن قيمة كل لعبة تتراوح بين 15 إلى 20 ريالا للطفل الواحد، وهذا يشكل أعباء مالية كبيرة على بعض العائلات التي لديها أكثر من خمسة أطفال لا سيما من العائلات المقيمة وتتمتع بمستوى دخل منخفض، وأشار إلى أنه يجب إعادة النظر في هذه الأسعار لا سيما أن هذه الفعاليات تنظمها الهيئة العامة للسياحة، وأضاف أن الألعاب لا تتناسب مع كل الفئات العمرية للأطفال حيث إن ألعاب الأطفال للفئة العمرية الأقل من خمس سنوات محدودة جداً وغير كافية .عامل جذب للسياحومن جانبه أعرب عبدالله القحطاني عن شكره للجهة المنظمة لمهرجان صيف قطر متمثلة بالهيئة العامة للسياحة على جهودهم التي يبذلونها في تنظيم مثل تلك الفعاليات التي من شأنها أن تشكل عامل جذب للسياح العرب وخاصة الخليجيين الذين أصبحت الدوحة مقصدهم الأول لما تتمتع به من تنظيم جيد لهذه الفعاليات في أجواء عائلية بفضل مراعاتها للعادات والتقاليد والتراث المحلي، مقترحاً أن تشمل هذه الفعاليات بعض الألعاب الشعبية القديمة التي تربط الأجيال الحاضرة بثقافة الماضي وليتعرف الجيل الحالي على الألعاب القديمة، التي كانوا يستمتعون بها بعيداً عن التكنولوجيا والألعاب الحديثة . القحطاني: مطالبات بفعاليات للألعاب الشعبية والتراثية القديمة وأضاف القحطاني أن المدينة الترفيهية من خلال برامجها المتنوعة ملائمة لجميع أفراد الأسرة، وقد أثبتت نجاحها وتميزها من ناحية الفعاليات المتنوعة التي قدمتها، لاسيما العروض والمسابقات المشوقة التي قدمتها للأطفال، والتي تجمع بين التسلية والمعرفة، مما جعل مهرجان صيف قطر وخاصة المدينة الترفيهية عالم الأطفال بلا منازع، بالإضافة إلى وجود المطاعم التي تقدم الوجبات المختلفة والمتنوعة، كما أن المكان نظيف جداً ويخضع لمراقبة مشرفين على النظافة بشكل مستمر مما جعل الأسر الزائرة للمكان تستمتع بشكل ملحوظ .إقبال كبير ومن ناحيته أشاد يوسف علي بجمالية الموقع الاستراتيجي الذي يليق بمستوى المهرجان، وكذلك الاستعدادات التي جهزت من أجل راحة الزوار حيث أقيمت المدينة الترفيهية في مكان مغلق ومكيف في أرض المعارض مما جعل الإقبال كبيرا جداً عليها خاصة في ظل ارتفاع درجات حرارة الصيف، مما جعل العائلات تستمتع بوجود أطفالها في هذه الأماكن المكيفة بعيداً عن الأماكن المكشوفة التي تسبب المتاعب للأطفال بسبب ارتفاع درجات الحرارة، كما أن الألعاب مناسبة جداً لكل الأطفال الذين يبحثون عن المتعة والمغامرة في أجواء عائلية . أطفال في إحدي الألعابويضيف أن الخدمات المصاحبة لهذه الفعاليات ممتازة حيث يوجد مصلى للرجال وللنساء، كذلك المتاجر لبيع المنتجات التي تحتاجها الأسرة بالإضافة إلى المطاعم المختلفة، كما أن هذه الفعاليات كان لها أثر إيجابي في إدخال الفرح والسرور على وجوه الأطفال والعائلات التي تستمتع بوجود مثل هذه الفعاليات، بحيث تكون متنفسا للعائلات التي تبحث عن إسعاد أطفالها، مشيراً إلى أن أسعار الألعاب مرتفعة مقارنة بألعاب المجمعات التي ترتادها العائلات بشكل مستمر .المنتجات التراثية أما محمد اليافعي فيذكر أن هذه الفعاليات لها دور كبير في جذب السياح من الدول المجاورة، حيث إن مثل هذه المهرجانات تعزز من مكانة قطر السياحية وتجعل منها منارة السياحة العائلية، وطالب اليافعي الهيئة العامة للسياحة بتخصيص أماكن لعرض المنتجات القطرية التقليدية وتشجيع الأسر القطرية المنتجة لعرض منتجاتها في مثل هذه المهرجانات والفعاليات حتى تستفيد تلك الأسر، كما أشار إلى تخصيص فعاليات للمسنين الذين يحتاجون إلى الترفيه وإخراجهم من الحالات النفسية التي يتعرضون لها جراء مكوثهم فترة طويلة في البيت . يوسف: الإقبال كبير والخدمات المصاحبة للمهرجان ممتازة.. اليافعي: تنوع الفعاليات جذب السياح من الدول المجاورةتنمية المهاراتومن جهتهم عبر عدد من الأطفال عن إعجابهم بالمدينة الترفيهية لما قدمته لهم من ألعاب مختلفة دفعتهم إلى المغامرة والإثارة، مشيرين إلى أن هذه الألعاب والمسابقات نجحت في تنمية العديد من الهوايات المحببة إليهم، كما أن الألعاب المتنوعة ساعدتهم على الاستمتاع بالإجازة الصيفية حتى يأتي العام الدراسي الجديد وهم بكامل طاقتهم، وقد شملت المدينة الترفيهية على العديد من الألعاب الحركية وألعاب اختبار الذكاء وألعاب المغامرات بالإضافة إلى المسابقات والألعاب الفكاهية الهادفة التي تجمع بين التسلية والتعليم . الألعاب أعجبت زوار المدينة الترفيهيةجوائز كبرى يشار إلى أن مهرجان صيف قطر 2015 سيستمر حتى 31 من أغسطس، ويتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أعداد الزوار لدولة القطر من خلال ما سيقدمه من فعاليات جديدة، تشمل كثير من الفعاليات التي تقام بالمجمعات التجارية الكبرى وكذلك السحوبات على جوائز كبرى، وكذلك العروض التي يقيمها كثير من الفنادق والمنتجعات المشاركة بالمهرجان بحيث تقام على مدار شهر كامل مهرجانات مختلفة تتميز بالإبداع والمرح والتشويق وإقامة الكثير من العروض المباشرة والعروض التسويقية التي تسعى إلى استقطاب أكبر عدد من السياح .

إنطلقت اليوم البرامج والأنشطة الترفيهية المتنوعة لفعاليات مهرجان صيف قطر 2015 الذي تقوده الهيئة العامة للسياحة والتي تختتم في نهايته وسط حضور كبير من المواطنين والمقيمين ومشاركة فاعلة من الأطفال وذلك إيذانا ببداية المهرجان الكبير لصيف قطر 2015 في نسخته الجديدة... وتعتبر المدينة الترفيهية بفعالياتها النوعية من العروض الأساسية للمهرجان في نسخته الحالية نظرا لما تقدمه من برامج تلبي متطلبات أفراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية، خاصة الفعاليات المعنية بالأطفال التي تشتمل على نشاطات مسلية ومبتكرة.. كما تعتبر عروض التسوق من البرامج الرئيسية، فضلاً عن عروض الفنادق والعروض والفعاليات المباشرة. مشاعل شهبيك: برامجنا تلبي متطلبات العائلات ومختلف الأعمارصيف هذا العام أكثر جاذبيةوقالت الأستاذة مشاعل شهبيك مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات إن الهيئة قد أكملت كافة الاستعدادات ليكون مهرجان صيف قطر في نسخته الحالية وسيرى الزوار أنه أكثر جاذبية وإشراقا وصاحب بصمة متميزة في عالم الترفيه على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، وقالت إن المهرجان يتضمن برامج وأنشطة جديدة ومتنوعة ومنتقاة بحرفية بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجين لهيئة السياحة بوصفهم شركاء فاعلين في صناعة الترفيه الراقي. واستعرضت الجهود التي تمت لإخراج المدينة الترفيهية على أحسن ما يكون وأوضحت أن المدينة تتميز بموقعها الإستراتيجي هنا في مركز الدوحة للمعارض وتضم سوقا تقدم خيارات متنوعة من الألعاب لكافة الأعمار كألعاب النفخ والألعاب المخصصة للأطفال وألعاب الفيديو والألعاب المهارية، إلى جانب معرض التجاري المصغر وعروض المسرح علاوة والأمكنة المخصصة للطعام مع عدد وافر من المقاعد. وقالت حرصنا على توفير ألعاب عالمية كان يتطلع لها الأطفال لرؤيتها والاستمتاع بها، مما سيشكل عامل جذب جديدا وقويا لأطفالنا وأطفال الخليج وغيرهم الذين سيزورون قطر خلال موسم الصيف.وحول حجم الإقبال المتوقع لهذا لمهرجان صيف هذا العام انطلاقا من التجارب الناجحة السابقة أكدت الأستاذة مشاعل وأكد القريصي أن الإقبال الذي صاحب مهرجان صيف قطر الذي أقيم العام الماضي يجعلنا على ثقة تامة من النجاح حيث كان الإقبال كبيرا وإيجابياً للغاية، ويستقطب أعداداً كبيرة من المواطنين والمقيمين فضلا عن الإقبال الكبير من أخوتنا من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول المنطقة والذي عزز ثقتنا في المجهود الذي بذلناه والاستعدادات التي أجريناها حتى يكون الصيف ومهرجانه على أحسن صورة وبالشكل الذي نتطلع له وبما يليق بقطر ورؤية القيادة الحكيمة، وقالت إننا نتوقع خلال نسخة هذا الصيف أن نستقطب جمهورا ضخما من السياح، ومن محبي الترفيه والتغير سواء من السوق المحلي أو من دول الخليج العربي. وأشارت إلى عدد الزوار خلال الصيف الماضي2014 كان في حدود 2.83 مليون زائر وقالت إننا ومن خلال التحضيرات الجيدة و الجديدة والتفرد الذي يميز مهرجان نسخة هذا العام فإننا نتوقع ألا تكون الزيادة في عدد الزوار أقل من 10% . وذكرت أن المملكة العربية السعودية هي الأكثر إقبالا وكانوا النسبة الأعلى من الزوّار القادمين إلى قطر بزيادة قدرها 31٪ خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مما يجعل التوقعات بزيادة حجم الإقبال، فضلا عن الحضور الكبير من أعداد الزائرين القادمين من دول الخليج الأخرى والتي يقدر نسبة حضورها بـ 20٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أجمل الألعاب التي وفرتها المدينة الترفيهيةأسواق ومطاعم مميزةومن جانبه أكد الأستاذ فيصل أحمد المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال أن مهرجان صيف قطر 2015 سيكون مختلفا خاصة للذين زاروا المهرجان صيف العام الماضي، حيث حرصنا على الاستفادة من تجارب الصيف الماضي والعمل على تقديم رؤية جديدة وفعاليات أكثر تميزا وإشراقا وجاذبية. وقال إن المدينة تضم نوعية من الألعاب المتميزة التي تناسب جميع الفئات العمرية للأطفال، في قاعة مكيفة تراعي ظروف الطقس وفي نفس الوقت يعطي الزوار الإحساس بالمساحات المفتوحة خاصة الأطفال الذين يفضلون الحركة الكثيرة في المساحات الوسعة، وهناك أنشطة رياضية وتعليمية وترفيهية مثل منحدرات التزلج، الجدار الصخري للتسلق ومجموعة متنوعة أخرى من الأنشطة، إضافة إلى عروض مسرحية مباشرة. كما توجد سبل الراحة للأسر وهي ترافق أطفالها للاستمتاع بجو من المرح والبهجة والتغير.وقال إن هناك عروضا للتسوق من خلال وجود حوالي 126من المحلات التجارية والمطاعم توفر كل ما يحتاجه الزائر، ولها بوابة محددة للدخول لمن يقصد التسوق فقط، وقال إن المدينة الترفيهية" التي ستتواجد في مركز الدوحة للمعارض طوال فترة المهرجان مدينة متكاملة لترفيه جميع أفراد العائلة، وهي تضم ألعابا شيقة وسوقا عائليا وصالة أطعمة، بالإضافة إلى عروض مسرحية. وقال إن مهرجان صيف قطر، ومن خلال برامجه المتنوعة أصبح داعما أساسيا في مضاعفة حجم السياحة الوافدة إلى قطر، من خلال هذا المهرجان، يتيح فرص تقديم فعاليات سياحية ذات بصمة قطرية خالصة، بلمسات عصرية للمواطنين والمقيمين والزوار، وستتيح الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي ستجري خلال المهرجان للزوار إمكانية رؤية وجه آخر من وجوه قطر المشرقة والاستمتاع بتجربة حقيقية وممتعة تجعلهم يفكرون في العودة مرة أخرى للتمتع بأجواء العظمة والفخامة والجمال فيها.وأوضح أن المدينة الترفيهية تفتح أبوابها من الساعة الواحدة بعد الظهر وحتى الحادية عشرة مساء خلال أيام الأسبوع ومن الواحدة بعد الظهر وحتى منتصف الليل في يومي الخميس والجمعة. ومع أن الدخول إلى المدينة مجاني فإن أسعار الألعاب والنشاطات تتراوح ما بين 5 ريالات و25 ريالا فقط.وأوضح أن الفعاليات التي تقام في المدينة الترفيهية، تتزامن معها فعاليات صيف قطر في مدن أخرى في قطر تصاحبها تخفيضات كبيرة في المتاجر المشاركة في عدد من المجمعات التجارية المختارة في أنحاء الدوحة. وأضاف أن الفعاليات ستكون مستمرة في جميع أنحاء البلاد حتى نهاية الشهر عبر العديد من الفعاليات المشوقة والممتعة التي تناسب جميع الناس.وأكد أن "المهرجانات هي جزء من استراتيجية قطر لزيادة وتنويع ما تقدمه من عروض وفعاليات، بالشراكة مع القطاع الخاص، خاصة الأوقات التي تنخفض فيها معدلات الإشغال في الفنادق. وقال إن الإقبال الكبير في الفعاليات والنشاطات خلال مهرجان صيف قطر الماضي كان دليلا كافيا على إمكانية نجاح مهرجان صيف قطر الحالي خاصة وأننا قد عمدنا إلى ابتكارات جديدة ولمسات تضيف بعدا جماليا ورونقا للفعاليات.وبالتالي فإن نسخة هذا العام2015ستواصل النجاح الذي حققه مهرجان العام الماضي، وإضافة إلى ذلك سيشارك قطاع الضيافة وقطاع التجزئة بفعالية لضمان نجاح المهرجان طوال الشهر، وستقدم كبرى الفنادق في البلاد عروضاً خاصة لتمكين الزوار من الحصول على مجموعة واسعة من خيارات الإقامة. كما ستقدم المجمعات التجارية في قطر للزوار أسعاراً خاصة للتسويق والترفيه من أجل تنشيط القطاع التجاري في فترة الصيف. طفلة تمارس الرسم في المدينة الترفيهيةوأكد أن الإقبال على مهرجان صيف قطر الأول الذي أقيم العام الماضي كان إيجابياً للغاية. فالمهرجان لم يستقطب فقط أعداداً كبيرة من السكان المحليين، بل أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من دول المنطقة. وتوقع أن يزيد عدد السياح الذين يزورون قطر10% من المهرجان السابق، لافتا الى نسبة الزوار ارتفعت في الربع الأول من 2015 بنسبة 16 % لتصل إلى 360 ألف زائر مقارنة مع العام الماضي، في وقت شكل عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي نسبة %40 من إجمالي عدد زوار قطر من أنحاء العالم في العام 2014ترويج شامليذكر أن الهيئة العامة للسياحة كانت قد قادت في مايو الماضي وفداً في جولة تعريفية بقطاع السياحة القطري إلى المملكة العربية السعودية يشمل الخطوط الجوية القطرية و11 فندقا في البلاد. وتأتي هذه الجولة بعد افتتاح مكاتب جديدة للهيئة في كل من مدينة جدة والعاصمة الرياض خلال العام الماضي، بهدف تعزيز الجهود الهادفة إلى ترويج دولة قطر كوجهة سياحية بارزة في الأسواق المستهدفة في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث قام الوفد خلال جولته في كل من جدة والرياض والدمام بالتعريف بأبرز التطورات والفرص السياحية القائمة في قطر إلى جانب تسليط الضوء على مهرجان صيف قطر 2015 الذي تم الإعلان عنه في معرض ومؤتمر سوق السفر العربي الذي أقيم في دبي لنحو 120 وكيل سياحة وسفر من المملكة العربية السعودية. وبمناسبة الجولة، أكد السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، على أهمية الترويج لقطر كمركز سياحي عالمي يفتخر بجذوره الثقافية:. وأضاف بأن دولة قطر تعد وجهة سياحية تجمع بين تقاليد الماضي وطموحات العصر.عروض البرنامجتنطلق عروض التسوق خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري في مختلف المجمعات التجارية حول قطر حيث تشمل هذه العروض سحوبات أسبوعية تمتد على مدى شهر كامل وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف قطر 2015. وتشمل المجمعات التجارية المشاركة في عروض التسوق والسحوبات التي تستمر حتى 31 أغسطس، مجمع "الحياة بلازا" و" مجمع المول" و"مول الخور" و"مجمع ذي جيت " و"إزدان مول"، و"اللاندمارك" و"فيلاجيو" و"مول الخليج" بالإضافة إلى عدد من المتاجر المختارة في اللؤلؤة - قطر. أطفال يلعبون ويمرحون وستوفر المجمعات المشاركة عروضاً وخصومات تصل إلى 50 % على مختلف البضائع والمنتجات. ويمكن للجمهور التعرّف على المتاجر المشاركة من خلال شعار "لون صيفك" الخاص بمهرجان صيف قطر 2015 الذي ستضعه هذه المتاجر على واجهاتها وأبوابها. كما ستقام سحوبات على 40 جائزة توزع طيلة فترة مهرجان الصيف في شهر أغسطس وتشمل سيارات BMW 7 Series وسيارات ميني كوبر وجوائز نقدية بقيمة 50,000 ريال قطري وأخرى بقيمة 10,000 ريال قطري بحيث يصل مجموع الجوائز النقدية إلى أكثر من 700,000 ريال قطري. ويمكن للأفراد المشاركة في السحب بعد قيامهم بعملية شراء بقيمة 200 ريال أو أكثر من أي متجر من المتاجر المشاركة. أما السحوبات فسيتم إجراؤها مع كل نهاية أسبوع وذلك في كل من "إزدان مول" (6 أغسطس) و"المول" (13 أغسطس) و"مول الخليج" (20 أغسطس) و"فيلاجيو" (27 أغسطس). وسيتخلل هذه السحوبات عروض حية تتضمن عروضاً موسيقية وفنية واستعراضية، وهذا إلى جانب العروض المتنقلة كالعرض الشرقي والعروض البهلوانية والتي ستستمر خلال عطل نهاية الأسبوع. وإضافة إلى السحوبات الأسبوعية، سيتم اختيار عدد من المتسوقين بشكل عشوائي للمشاركة في سحوبات أخرى توفر لهم كوبونات شراء تصل إلى 5,000 ريال قطري. وليس من الضروري أن يصل مجموع فواتيرهم إلى 200 ريال قطري للمشاركة في هذا السحب.وقالت الآنسة مشاعل شهبيك مدير إدارة الفعاليات والمهرجانات: "تعتبر تجربة التسوق المميزة عاملاً أساسياً للسياح لدى اختيارهم الوجهة المفضلة لديهم، لذا، فقد قمنا هذا العام بتقديم عدد كبير من العروض المميزة للجمهور بما يعكس أجواء المرح والترفيه التي يتميز بها مهرجان صيف قطر". المهندي: المدينة الترفيهية تضم ألعابا متنوعة للأطفال ومتاجر لمحبي التسوقويذكر بأن الهيئة العامة للسياحة تسعى ومن خلال مهرجان صيف قطر 2015 إلى اجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار إلى قطر خلال هذه الفترة والبناء على النجاح الذي حققه المهرجان في العام الماضي بما يؤدي إلى النهوض بقطاع السياحة وتطويره. ويعتبر مهرجان صيف قطر 2015 أحد أهم الفعاليات السنوية التي تهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات التي تناسب العائلات بفضل مراعاتها للتقاليد والعادات والتراث المحلي وإيجاد رزنامة فعاليات مستدامة تجذب الزوار. ويشارك في مهرجان صيف قطر لهذا العام 26 فندقاً في كل أرجاء قطر، والذين يقدمون عروضاً مميزة وحصرية، إضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات والعروض الغنائية التي تناسب مختلف الفئات العمرية.

مع اقتراب اختتام مهرجان صيف قطر 2014 بعد أسبوع، ومع بدء العام الدراسي الجديد، يواصل المهرجان اجتذاب أعداد كبيرة من الزوار إلى مختلف المواقع والفعاليات المتنوعة التي يقدمها في مركز الدوحة للمعارض والكورنيش ومدينتي الوكرة والخور.وتعليقاً على ذلك قالت مشاعل شهيبك، مدير مشروع مهرجان الصيف: "ما زالت الفعاليات مستمرة في جميع أنحاء قطر وقد قدمنا العديد من الفعاليات المشوقة والممتعة التي تناسب جميع الناس من مختلف الأعمار ومن بينها رياضات المغامرة والتشويق مثل تسلق الجدران والتجديف والغوص، مما جعل هذا المهرجان هو الأكبر من ناحية عدد الفعاليات".وقد شهد مركز الدوحة للمعارض الذي حوّلته الهيئة العامة للسياحة إلى مدينة ترفيهية متكاملة في إطار فعاليات مهرجان صيف قطر، أكبر عدد من الزوار خلال المهرجان لأسباب من أهمها مجموعة الفعاليات الواسعة التي جرت فيه. وقد تم تقسيم المركز إلى عدة مناطق خصص كل منها إلى ألعاب ونشاطات مختلفة مثل سلالم التزلج والقلاع النطاطة للأطفال ومنطقة تناول الطعام. كما خصصت مناطق معينة للعروض مثل منطقة السيرك التي تقام فيها عروض السيرك يوميا ما بين الساعة السابعة مساء والثامنة مساء، ومسرح تلفزيون براعم الذي قدم عروضا مسرحية مدتها 45 دقيقة كل يوم جمعة وسبت ما بين الساعة 4:30 و8:15 مساء، مرتين يومياً.وتفتح المدينة الترفيهية أبوابها من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى الحادية عشرة مساء خلال أيام الأسبوع ومن الثانية بعد الظهر وحتى منتصف الليل في عطل نهاية الأسبوع. ومع أن الدخول إلى المدينة مجاني فإن أسعار الألعاب والنشاطات تتراوح ما بين 5 ريالات و30 ريالا قطريا فقط.وإضافة إلى الفعاليات التي تقام في المدينة الترفيهية، تجري فعاليات صيف قطر في مدن أخرى في قطر، حيث أقيمت الحديقة المائية المنفوخة في مدينة الوكرة تحت اسم "مرح الانتعاش"، بالإضافة للفعاليات الخارجية وكالتجديف وغيرها في مدينة الخور تحت اسم "مرح المغامرات"، وتخفيضات كبيرة في المتاجر المشاركة في عدد من المجمعات التجارية المختارة في أنحاء الدوحة، إضافة إلى عرض ديزني على الجليد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من 24 حتى 27 سبتمبر. كما تقام عروض "مرح النوافير" لعروض نافورة المياه الراقصة المسائية المذهلة على الكورنيش.