حظيت أنشطة المركز الثقافي للطفولة باهتمام جمهور فعاليات يوم المرح العائلي "أرجل وعجلات" في دورته السابعة التي نظمتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" بحديقة متحف الفن الإسلامي، الجمعة الماضية، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة "روتا"، وبمشاركة مئات العائلات والأسر والأطفال، وبحضور نجوم الرياضة والفن والمشاهير على مدى يوم كامل. وحظيت المكتبة المتنقلة "ألوان" بإقبال كبير من قبل الأطفال المشاركين في فعاليات المهرجان، الذي اصطفوا رفقة أولياء أمورهم للحصول على فرصة لولوج المكتبة والاستفادة من خدماتها، وذلك في إطار حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز بهدف تشجيع الأطفال والنشء على القراءة ومرافقة الكتاب في كل مكان، كما شهدت فعاليات الرسم والتلوين والفنون والحرف اليدوية إقبال كثيف من الأطفال الذين تنافسوا في إبداع أشكال ولوحات فنية جميلة. وكان الأطفال المشاركون على موعد مع مسرح العرائس وما تضمنت عروضه المميزة من قيم تربوية ووصايا أخلاقية قدمت للأطفال بأسلوب مرح وشيق، جعلهم يقبلون عليها ويتفاعلون معها بشكل إيجابي. مشاركة كبيرة بفعاليات المركز الثقافي للطفولة في "أرجل وعجلات" وأكد السيد عبد الله حامد الملا مدير العلاقات العامة والاتصال بالمركز الثقافي للطفولة أن هذه المشاركة المتواصلة من جانب المركز في مهرجان "أرجل وعجلات" تندرج ضمن سياق خطته التنفيذية الرامية إلى الانخراط في كافة الأنشطة المجتمعية التي تقام على مستوى الدولة، بهدف استهداف شريحة الأطفال أينما تواجدوا وإيصال رسالة المركز الثقافية والتربوية إليهم ودمجهم ضمن فعاليات المركز المختلفة الموجهة للأطفال والنشء. ونوهت الأستاذة أمل عبد الملك مدير إدارة البرامج والمعرفة إلى أن فعاليات المركز الثقافي للطفولة تلقى خلال مثل هذه الفعاليات إقبالا مميزا بالنظر لما يقدم أطر المركز من خدمات فريدة يكاد ينفرد بها المركز عن غيرها من المؤسسات والمراكز الأخرى في الدولة، حيث أن رسالته وبرامجه وخططه تنصب على تنمية ثقافة الطفل والاهتمام بكافة احتياجاته الثقافية والتربوية والصحية والنفسية والاجتماعية وغيرها. وأكدت على أن حملة "أنا أقرأ" تسعى للتواجد الدائم والمستمر وبشتى الطرق والفعاليات والأنشطة في أماكن تواجد الأطفال والعوائل، بغية إتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم للمشاركة في الحملة والاندماج في فعالياتها المنوعة. يذكر أن يوم المرح المجتمعي الذي يُقام سنويا يمثل تظاهرة ترفيهية وثقافية مميزة تهدف إلى الترويج لبرامج "روتا" ومشاريعها التعليمية في مختلف أنحاء آسيا. فعاليات متميزة للمركز الثقافي للطفولة في "أرجل وعجلات" وأتاحت "أرجل وعجلات" هذا العام مجموعة متنوّعة من الأنشطة لمختلف شرائح المجتمع من كل الأعمار من خلال ساعات من المرح والترفيه والفعاليات التي تعرف بأنماط الحياة الصحية ودعم الرسالة التعليميّة والإنسانيّة ل"روتا. وتخللت الفعالية أنشطة متنوّعة منها ركوب الدراجة والجري واستخدام الكراسي المتحركة مع مرافقة النجوم والمشاهير في مسيرة المشي بطول 3 كيلومترات. واستمتع الصغار بمنطقتهم الخاصة التي ضمّت مساحات من الفنون التفاعلية، والمسابقات القائمة على المهارات، والقلاع المطاطية، والأنشطة الرياضية التي تعزز للياقة البدنية. إقبال جماهيري على فعاليات المركز الثقافي للطفولة في "أرجل وعجلات"

أطلق المركز الثقافي للطفولة فعالياته الخاصة باليوم الرياضي للدولة مبكراً، حيث نظم يوم الخميس الماضي يوماً رياضياً ترفيهياً لفائدة موظفيه وعائلاتهم بمخيم "قطر غاز" بمنطقة سيلين، وذلك في أجواء من الإثارة والحماسة والتنافس الرياضي بين مختلف الفرق التي شكلها موظفو المركز سعيا للفوز بالجوائز القيمة التي رصدت للفائزين. حضر الفعالية عدد من الموظفين وشاركهم عدد من مدراء الإدارات بالمركز، كما شاركت العائلات والأطفال في مختلف الفقرات والأنشطة التي تنوعت وتعددت لتناسب مختلف الأذواق والأعمار. ونوه السيد عبدالله حامد الملا مدير العلاقات والعامة والاتصال بالمبادرة السامية التي سبق أن أطلقها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى باعتماد كل ثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام "يوماً رياضياً للدولة"، وأكد على أن هذا القرار الذي نص على أن "يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، ويعتبر إجازة رسمية مدفوعة الأجر"، يعد خطوة نوعية وتميزا عالميا لدولة قطر يبرز مدى اهتمامها أميرا وحكومة وشعبا بتنمية العنصر البشري وتطوير قدرات الإنسان والحفاظ على صحته وسلامته وعقله وتفكيره، وهي كل مقومات ركزت عليها رؤية قطر 2030. من احتفالات المركز الثقافي للطفولة باليوم الرياضي وأضاف الملا أن المركز الثقافي للطفولة عمل هذه السنة على برمجة نشاطين أساسين للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، الأول عبارة عن يوم رياضي ترفيهي مفتوح لفائدة موظفي المركز وعائلاتهم، بينما ستكون الفعالية الثانية عبارة عن سباق التتابع لأولياء الأمور رفقة أبنائهم بحيث يتم التسجيل لنحو 400 مشارك، وتحدد للسباق 1600 متر، فيما سيبدأ الانطلاق بمجموعة من الإرشادات التي يطلع عليها ولي الأمر، مشيرا إلى رصد المركز لجوائز هامة لهذا السباق الكبير. ومن جانبها شددت أمل عبدالملك، مدير إدارة البرامج والمعرفة بـ"الثقافي للطفولة" على أن الهدف الأساسي من اليوم الرياضي للدولة هو جعل الرياضة جزء مهم في حياة كل إنسان يعيش على أرض قطر سواء من مواطنين أو مقيمين، حيث سيمثل المشروع تشجيعاً للجميع على ممارسة الرياضة التي لا غنى عنها لأي إنسان يريد أن يكون في أفضل حال. "الثقافي للطفولة" بدأ احتفالاته باليوم الرياضي مبكراً احتفال الثقافي للطفولة باليوم الرياضي

من المقرر أن يقوم المركز الثقافي للطفولة في اليوم الرياضي للدولة بتنظيم سباق التتابع لأولياء الأمور وأبنائهم بحيث يتم التسجيل لنحو 400 مشارك، وتحدد للسباق 1600 متر، فيما سيبدأ الإنطلاق بمجموعة من الإرشادات التي يطلع عليها ولي الأمر وستكون نقطة الانطلاق من "مارينا 2" بجوار "جو سبورت" لينطلق منها أولياء الامور إلى أن يصلوا إلى محل "السمبوك" في "كتارا". وفور وصول أولياء الأمور الى هذه النقطة ، فإنه سيجرى تبادل العصاه البلاستيكيه من ولي الأمر لطفله، ليقوم الطفل تاليا بإكمال مشواره إلى نقطه النهاية وهي بوابة المركز الثقافي للطفولة ، والقائم عند مبنى رقم (30) في "كتارا" ودعا المركز الثقافي للطفولة أولياء الأمور إلى الإسراع بتسجيل اشتراكهم في السباق ، وأتاح لهم التسجيل والحصول على الاستمارة من خلال موقعه عبر شبكة "الانترنت"، وتحدد له اليوم الأحد كآخر موعد للاشتراك.واشترط المركز على المتقدمين للسباق أن تتوفر فيهم اللياقة البدنية. ومن المقرر أن تعلن لجنة الحكام الرياضية النتائج بعد انتهاء السباق. وعلمت"الشرق" أن جملة الجوائز التي سيتم منحها للفائزين ستصل إلى 20 ألف ريال، إذ سيحصل الفائز الأول على 5 آلاف ريال، بينما يحصل الفائز الثاني على 4500 ريال، والثالث على 4 آلاف ريال، وفيما يحصل الفائز الرابع على 3500 ريال، فإن الفائز الخامس سوف يحصل على 3 آلاف ريال، بالاضافة إلى ما أتاحه المركز من جوائز إضافية عبارة عن ميني أيباد. يشار إلى أن المركز الثقافي للطفولة بأنه مؤسسة خاصة ذات نفع عام تختص في مجال الطفولة والنشء تقدم مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة وغيرها ذات الصلة بثقافة الطفل والنشء .

نوهت الدكتورة هند المفتاح المدير العام للمركز الثقافي للطفولة بإصدار المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة سمو الأمير طلال بن عبد العزيز كتاب "مشاركة الأطفال .. تمكين وحماية وإستدامة" الذي يتناول قضية مشاركة الأطفال التي تعتبر إحدى الركائز الأساسية لحقوق الطفل، وإحدى المحاور الرئيسية التي تتبناها إستراتيجية عمل المجلس العربي، وذلك وفق النهج الحقوقي التنموي الذي يؤهل الأطفال للمستقبل ويعزز من بناء مجتمع قائم على المواطنة والديمقراطية والتوافق الاجتماعي والتسامح وقبول التعددية والتنوع. وأكدت المفتاح على أن هذا الكتاب الذي يهدف لدعم المشاركة الفاعلة للطفل، يشكل إضافة نوعية لمكتبة الطفولة، وسيشكل مرجعا هاما لمختلف المهتمين بقضايا الطفل العربي وعبر العالم، حيث أن يرمي إلى جعل الطفل شريكاً أساسياً في المجتمع؛ بما يحقق أسس الديمقراطية والمواطنة، مشيرة إلى المجلس العربي للطفولة والتنمية يتبنى مفهوماً واسعاً لمعنى المواطنة يؤكد على المعنى القانوني الذي يربط بين الفرد وفضاء الدولة والمجتمع على أساس المساواة وعدم التمييز، كما يؤكد في نفس الوقت على المعنى الاجتماعي للمواطنة الذي يربط بين المبدأين السابقين، مبدأ تنمية القدرة، والبيئة التمكينية التي تتيح للفرد تنمية قدراته وممارسة القدرات. وأشارت الدكتورة هند المفتاح إلى أنه سبق للمركز الثقافي للطفولة أن شارك في مناقشة القضية التي يتناولها الكتاب بحضوره فعاليات منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة الرابع الذي عقد في بيروت خلال أغسطس 2012. وقال الدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية أن هذا العمل العلمي، الذي قام بإعداده الدكتور طلعت منصور أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس، وإهداه إلى المجلس يرتبط بتطور الفكر التنموي والاستراتيجي للمجلس، وتشير مقدمة الكتاب إلى أنه رغم الانجاز المتحقق في مجال تعزيز مشاركة الأطفال على المستويات كافة، فلا يزال هناك الكثير من الصعوبات التي قد تعطل أو تعوق حركة مشاركة الأطفال أو تقلل من فاعليتها أو تتناولها من قبيل المسايرة أو الوجاهة أو الشكلية، حيث تكمن هذه الإشكالية في ثقافة المجتمع التي تفرض حدود المساحة وآفاق الإتاحة لمشاركة الأطفال في الأمور ذات المغزى لحياتهم ولعالمهم وفي حاضرهم ولمستقبلهم. ويرى الكتاب أن مشاركة الأطفال تُعد بالدرجة الأولى نقلة حضارية وإنسانية للمجتمع ومعيار وضمان حقيقيان لجودة الحياة ولاستدامة التنمية في المجتمع.

أقام المركز الثقافي للطفولة ورشة للقراءة، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة نادي الكتاب المنبثق عن حملة "أنا أقرأ" التي أطلقها المركز شهر مايو من العام الماضي، في إطار تشجيع النشء على القراءة والمطالعة بهدف توسيع آفاق المعرفة لديهم و تنمية ملكات الإبداع والابتكار عند الأطفال والأجيال القادمة. وقد استضافت مكتبة جرير بطريق سلوى هذه الفعاليات، حيث قامت الأستاذة شيخة البلم رئيس قسم المعرفة المسؤولة عن حملة "أنا أقرأ" بعقد لقاء مع عدد من الأطفال من ذوي الفئة العمرية 8 سنوات المشاركين في مجموعة القراءة. وعملت "البلم" في مستهل اللقاء على تقديم شرح وتوضيح لفكرة حملة "أنا أقرأ" والهدف منها، وتعريف بنادي الكتاب الذي أطلقه المركز الثقافي للطفولة وطريقة عمله والانخراط فيه. بعد ذلك انطلقت جلسة القراءة التي استمرت حوالي ساعتين تقريباً، تم خلالها مناقشة الأطفال حول مضمون قصة (جدتي تحفظ أسراري)، والتي تم توزيعها مسبقاً على الأطفال خلال فترة اشتراكهم في النادي, كما تم فتح حوار مع الأطفال حول شخصيات القصة، والأفكار المستفادة منها، وذلك بهدف فسح المجال أمامهم للتعبير عن أحلامهم المستقبلية. وفي هذا الصدد توجهت الأستاذة "البلم" بسؤال الأطفال عما يدور في مخيلتهم من أفكار ومقترحات، موضحة لهم الفرق بين الخيال والكذب، كما شرحت الفرق بين الخيال الصحي والخيال المريض. واشتغل الأطفال المشاركون في مجموعة القراءة على ورقتي عمل تتضمنان مجموعة من الأسئلة حول موضوع القصة وكذلك تم تقديم نشاط ثلاثي الأبعاد عن مواقف عاشتها شخصيات القصة. وحرص المركز الثقافي للطفولة خلال هذه الفعالية على تشجيع الأطفال لإبداء آراءهم حول القصة لتنمية روح النقد لديهم، مع التركيز على محاورة الأطفال وتشجيعهم على إطلاق العنان لمخيلتهم, كما سعى القائمون على النشاط إلى بث روح الحماس لدى الأطفال لتحويل أحلامهم إلى واقع ملموس. وكان ختام الجلسة توزيع هدايا على الأطفال، والتي شملت جريدة "تجوري" التي يصدرها المركز الثقافي للطفولة بالإضافة إلى هدايا أخرى رمزية، كما تم التقاط صور تذكارية مع الأطفال الحضور.

علمت "بوابة الشرق" أنه قد تقرر مؤخراً نقل تبعية المركز الثقافي للطفولة إلى هيكل وزارة الثقافة والفنون والتراث، وذلك بعد دمج مؤسسات المجتمع المدني بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ويكون المركز تابعاً للوزير والوزارة كجهة إشرافية ولكن يبقى مستقلاً بأنشطته ومهامه. يذكر أن المركز الثقافي للطفولة لم يتم دمجه ضمن تأسيس المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، كمؤسسة عليا، تتولى من خلال مجلس إدارة موحد، الإشراف والرقابة على المؤسسات والمراكز: "المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام، المؤسسة القطرية لرعاية المسنين، المؤسسة القطرية للحماية والتأهيل الاجتماعي التي تضم كلاً من "المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة والمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر ومركز التأهيل الاجتماعي"، مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مركز الاستشارات العائلية، دار الإنماء الاجتماعي".