يشارك المركز الشبابي للفنون غداً الثلاثاء في فعاليات اليوم الرياضي، وذلك في إطار حرصه الدائم على المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية والمهمة على مستوى الدولة. وأعرب الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، عن سعادته بمشاركة المركز في هذه المناسبة المهمة، "التي تعمل على تهيئة العقول، واستعادة النشاط، وبث الحيوية في نفوس الجميع، "ولذلك نحرص في المركز على أن يشارك الأعضاء والمنتسبون في الأنشطة التي ينظمها المركز اليوم داخل مقره بالمعمورة". لافتا إلى أن أن طبيعة هذه الأنشطة تتمثل في الأداء الحركي عبر أنشطة رياضية متنوعة. وأكد المالك أن إحياء هذا اليوم عبر هذه الأنشطة يفيد الجميع، ومنهم شريحة الشباب التي يستهدفها المركز بالأساس، "إذ يسعى المركز إلى الاهتمام بالشباب القطري، وتعريفه بالتاريخ القطري الأصيل، علاوة على تعزيز الولاء والانتماء لديهم، حيث لا يخفى أن تعزيز الانتماء والولاء وترسيخ الثقافة والهوية القطرية من أهم أولويات الدولة، وهو واجب وطني للنشء من قبل التربويين وجميع المبدعين". وقال الفنان سلمان المالك إن المركز يحرص على إشباع حاجات الشباب للمعرفة بمختلف مجالاتها، ومساعدتهم على التخيل والابتكار والتعبير عن ذواتهم، واتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة للتعرف على الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني للشباب، والإسهام في إعداد الشباب الموهوبين، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور، وما يؤهلهم أيضاً للقيام بدورهم في المجتمع". وأفاد المالك بأن هناك حرص من المركز على إكساب الشباب القدرة على التواصل فيما بينهم، والمشاركة في الأعمال الجماعية والأنشطة الفنية، لتحقيق الأهداف الإجتماعية السامية وتنمية روح المشاركة لديهم.

نظم المركز الشبابي للفنون أمسية ثقافية ضمن منتدى "فكر"، الذي يقيمه المركز من وقت آخر، تحدث فيها الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، وذلك بحضور الفنانين سلمان المالك، رئيس مجلس الإدارة، وسلمان المري، عضو مجلس الإدارة، ومسؤول النشاط المسرحي، وأعضاء الفرقة المسرحية، والفنان صفوت الغشم، الذي أشرف على إعداد الدورة التمهدية المسرحية الأولى. تناولت المحاضرة موضوع النقد المسرحي وتجربة د.رشيد مع المسرح الشبابي في قطر. واستهل د. حسن رشيد حديثه عن المسرح القطري بالشكر للقائمين على هذه الدورة وللمركز لاهتمامهم بالمسرح القطري الذي وصفه بالمغبون، ثم تناول النقد بوجه عام والنقد المسرحي بشكل خاص باعتباره من القضايا المرتبطة بالمسرح. وتناول رواد المسرح القطري وأهم المراحل التي مر بها هذا المسرح وكتابات من تناولوه منذ مرحلة النقاد الانطباعيين مرورا بتجربة (بيت السليطي) التي سعى القائمون عليها لبناء جيل آخر من المسرحيين غير جيل المؤسسين وكان العمل وفق آلية تنويع المسرح ليتضمن مسرحا كوميديا وتجريبيا. وقال د.حسن رشيد إن أكثر مالاحظه اليوم هو غياب المسرح الشبابي بسبب عدم وجود حركة مسرحية بالجامعة، رغم اهتمام طلاب الجامعة بهذا الفن ورغبتهم في أن يكون لديهم مسرح شبابي. وتحدث د.رشيد عن إشكالية أخرى تتمثل في عدم وجود دراسات نقدية حول المسرح رغم الاهتمام المبكر بهذا الفن وكتابة البعض دراسات حوله منهم الدكتور محمد عبد الرحيم كافود، ود. محمد جابر الأنصاري، الذي تناول (مسرحية أم الزين). كما تناول علاقة المسرح القطري بنشأة الصحافة القطرية منذ تأيسيس مجلة العروبة في العام 1970 وكتابات الأستاذ سيد الريس الذي كان يمثل في الإذاعة ساعتها، ويمكن تقسيم تلك الكتابات إلى ثلاثة مراحل منذ النشأة حتى 1982 لنكتشف مجموعة كبيرة من الأسماء واستمرت هذه المرحلة حتى مطلع التسعينات ليجد المسرح نفسه في أزمة، رغم ظهور جيل من المسرحيين الشباب الذين لهم طموحاتهم الرائعة، وأعمالهم المتميزة، ولكن المشكلة هي عدم اهتمام الجمهور بهذا المسرح. فمهما كتبنا عن المسرح اليوم فإنه لا أحد يهتم بما يكتب، ولكن الجميع ينصبون أنفسهم نقادا لأي عمل مسرحي جاد تتم إقامته ! والمعضلة هنا أن النقاد أكثر من الجمهور نفسه.

ينظم المركز الشبابي للفنون مساء غدا أمسية ضمن منتدى "فكرة"، بعنوان"النقد المسرحي وتجربته مع المسرح الشبابي"، يحاضر فيها الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد. وفيما تقام الأمسية بمقر النشاط المسرحي للمركز بالمعمورة، فقد أكد الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، أن الأمسية تأتي ضمن منتدى "فكرة"، والذي يتنقل بين العديد من الألوان الفنية المختلفة، باستضافة العديد من النخب الإبداعية لإلقاء الضوء على تجاربهم وخبراتهم في هذه المجالات الفنية. وأضاف المالك أن الدورة المسرحية تأتي في إطار حرص المركز على إعداد جيل فني من الشباب يكون رافدًا للفرق الفنية الأهلية في الداخل، ولتقوم تالياً بتمثيل قطر في الخارج، وفق ما هو محقق من أهداف، يحرص المركز على تحقيقها. واصفاً إياها بأنها حظيت بحضور لافت من قبل منتسبي المركز، ويحاضر فيها الفنان صفوت عبدالوهاب الغشم. وفي هذا السياق، فقد حرص محاضر الدورة على تقديم مختلف جوانب العمل المسرحي للفرقة الجديدة، وذلك عبر المجالين النظري والعملي، بما يؤدي إلى تحقيق الفائدة منها في إرساء أهداف المركز الشبابي للفنون في تشجيع المواهب من الجنسين وتدريبهم على مختلف مجالات الفنون المسرحية، للارتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، ورعاية هذه المواهب، وإجراء المسابقات الفنية المتخصصة فيما بينها. وبدوره، قال الفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، ومسؤول النشاط المسرحي، إن الدورة التمهيدية المسرحية الأولى جاءت في إطار الدورات المكثفة التي ينظمها المركز، بغرض تحقيق أهدافه في تأطير المواهب المسرحية الشبابية وتطويرها وتثقيفها مسرحياً، على أسسٍ علمية، لرفد الحركة المسرحية القطرية بكوادر شبابية جديدة. وأرجع المري التركيز على فئة الشباب، "لكون هذه الفئة لم تأخذ حقها في السابق، بعدما كان يتم التركيز على الكبار، وكانوا يطغون على فئة الشباب، ما يجعلنا نركز على فئة الشباب، بغية تحقيق الأهداف المشار إليها في تأهيل الشباب فنياً، وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة الجمهور، وصقل مهاراتهم القيادية".

يطلق المركز الشبابي للفنون يوم غد الأحد فعاليات النسخة الجديدة لبرنامج "ربيع وفن" التي تتواصل حتى الرابع من شهر فبراير المقبل. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، في تصريح له اليوم، إن البرنامج يستهدف تطوير الإبداع الذاتي مع التواصل مع أسر الأطفال لتنمية مهاراتهم وكيفية اكتشاف الأطفال المبدعين، علاوةً على حرص المركز على أن يسهم البرنامج في التنمية الفكرية والجمالية وإشباع حاجات الأطفال للمعرفة بمختلف مجالاتها المتعلقة بالفنون والثقافة وتعزيز روح التذوق الفني لدى المشاركين. وأضاف أن البرنامج يسعى إلى تنمية مهارات الأطفال والارتقاء بالحس الفني لديهم، خاصة في أوساط المبتدئين عبر التعرف على أساسيات هذه الأعمال الفنية، وقد حرص البرنامج على إعداد الأطفال الموهوبين بمختلف المجالات الفنية، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور لكافة المعارف الفكرية والفنية والثقافية والمهارات وإعلاء القيم بينهم والتي تؤهلهم للقيام بدورهم في المجتمع. وأوضح أن مثل هذه البرامج تسعى إلى تحقيق أهداف المركز الاستراتيجية والتربوية، ما يسهم في رفد المجتمع الثقافي والفني في دولة قطر بكل ما هو مبدع وخلاق وموهوب في عالم الفن بمختلف مجالاته التي ينطلق منها المركز، وهى الموسيقى والمسرح والتشكيل. من جانبها، قالت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس إدارة المركز والمشرف على البرنامج، إن الفعالية ستشهد العديد من الورش الفنية ذات الصلة، وذلك بهدف تطوير الإبداع الذاتي لمنتسبي المركز، والبحث في اكتشاف الأطفال المبدعين والموهوبين، بما يؤدي إلى إسهامهم في التنمية الفكرية والجمالية مستقبلاً. ووصفت الإقبال على التسجيل بالبرنامج بأنه شهد تفاعلاً كبيراً، سواء من جانب المنتسبين كأفراد، أو من خلال ذويهم، وذلك عبر النوافذ المختلفة التي أتاحها المركز لتسجيل الراغبين في المشاركة بالبرنامج. وأضافت أن البرنامج سيشهد العديد من الفعاليات الفنية المتنوعة، سواء كانت ورشاً أو معارض أو ندوات مختلفة، تسهم جميعها في إثراء مواهب المشاركين، بعدما تقرر فتح باب القبول لمن تتراوح أعمارهم من 7 حتى 12 عاما، مشيرة إلى أن المركز سوف ينظم للمشاركين زيارات إلى مقر النشاطين الموسيقي والمسرحي، إضافة إلى النشاط التشكيلي ليتعرفوا على كل هذه الأنشطة التي يعمل على تحقيق أهدافها المركز الشبابي للفنون.

يطلق المركز الشبابي للفنون غدا "الأحد" فعاليات النسخة الجديدة لهذه السنة من برنامج "ربيع وفن"، والتي تتواصل حتى 4 فبراير المقبل، وذلك في إطار ما اعتاد عليه المركز من إقامة البرنامج في هذا التوقيت من كل عام. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن البرنامج يستهدف تطوير الإبداع الذاتي مع التواصل مع أسر الأطفال لتنمية مهاراتهم وكيفية اكتشاف الأطفال المبدعين، علاوةً على حرص المركز على أن يسهم البرنامج في التنمية الفكرية والجمالية وإشباع حاجات الأطفال للمعرفة بمختلف مجالاتها المتعلقة بالفنون والثقافة وتعزيز روح التذوق الفني لدى المشاركين. وأضاف المالك أن البرنامج يسعى إلى تنمية مهارات الأطفال والإرتقاء بالحس الفني لديهم، خاصةً في أوساط المبتدئين عبر التعرف على أساسيات هذه الأعمال الفنية، وحرص البرنامج على إعداد الأطفال الموهوبين بمختلف المجالات الفنية، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور لكافة المعارف الفكرية والفنية والثقافية والمهارات وإعلاء القيم بينهم ، والتي تؤهلهم للقيام بدورهم في المجتمع. ولفت الفنان سلمان المالك إلى أن مثل هذه البرامج تسعى إلى تحقيق أهداف المركز الإستراتيجية والتربوية، ما يسهم في رفد المجتمع الثقافي والفني في دولة قطر بكل ما هو مبدع وخلاق وموهوب في عالم الفن بمختلف مجالاته التي ينطلق منها المركز، وهى الموسيقى والمسرح والتشكيل. وفي هذا السياق، قالت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس إدارة المركز، والمشرف على البرنامج، إن الفعالية ستشهد العديد من الورش الفنية ذات الصلة، وذلك بهدف تطوير الإبداع الذاتي لمنتسبي المركز، والبحث في اكتشاف الأطفال المبدعين والموهوبين، بما يؤدي إلى إسهامهم في التنمية الفكرية والجمالية مستقبلاً. ووصفت الفنانة أمل الجابر الإقبال على التسجيل بالبرنامج بأنه شهد تفاعلاً كبيراً، سواء من جانب المنتسبين كأفراد، أو من خلال ذويهم، وذلك عبر النوافذ المختلفة، التي أتاحها المركز لتسجيل الراغبين في المشاركة بالبرنامج. وأضافت أن البرنامج سيشهد العديد من الفعاليات الفنية المتنوعة، سواء كانت ورشاً أو معارض أو ندوات مختلفة، تسهم جميعها في إثراء مواهب المشاركين، بعدما تقرر فتح باب القبول لمن تتراوح أعمارهم من 7 حتى 12 عاما. وقالت الفنانة أمل الجابر إن المركز سوف ينظم للمشاركين زيارات إلى مقر النشاطين الموسيقي والمسرحي، بالإضافة إلى النشاط التشكيلي، ليتعرفوا على كل هذه الأنشطة، والتي يعمل على تحقيق أهدافها المركز الشبابي للفنون.

ينظم المركز الشبابي للفنون خلال الفترة القليلة المقبلة ورشات فنية بمقر مطافئ قطر "مقر الفنانين"، وذلك بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث.وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون، "يأتي هذا التعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، انطلاقا من حرص المركز على التعاون مع جميع الجهات المعنية في الدولة لرفدها بكل ما هو جديد في عالم الفنون البصرية".وأضاف المالك، في تصريح له اليوم، أن إقامة مثل هذه الدورات في مطافئ قطر يأتي لكونها مؤسسة احترافية تعنى برعاية الفنانين، وإقامة برامج فنية مهمة، علاوة على كون مطافئ قطر تعد جهة استضافة للعديد من الفنانين، ما يعكس اهتمام المركز الشبابي للفنون بإقامة الفعاليات الفنية ذات العلاقة بين الجانبين.ولفت إلى أن المركز سوف ينفذ برنامج الورشات داخل مطافئ قطر من خلال الشباب والمهتمين بالفنون البصرية، والاستعانة في هذا بكادر التدريس الذي يضمه المركز، مضيفا "ولذلك عندما عرض علينا التعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بإقامة مثل هذه الورشات في مطافئ قطر، لم نتردد على الفور في قبول هذه الدعوة، لنكون حلقة تواصل مع العديد من المؤسسات الاحترافية في الدولة، والاستفادة من هذه الفضاءات لرفد الساحة القطرية بالعديد من الإبداعات الفنية".وأعرب المالك عن أمله أن تحقق مثل هذه الدورات أهدافها بالوصول إلى مخرجات تتفق وأهداف المركز الشبابي للفنون، بالتعريف بإمكانيات المركز، وتسويقه في خارج أروقته، وحث المشاركين في دوراته على الاستمرار، بما يعود على المشهد التشكيلي في قطر بالفائدة المرجوة.كما أعرب عن تفاؤله بمثل هذه المبادرات التي تعكس وجه دولة قطر في المجال التشكيلي، وتحقيقه لآفاق واسعة، والعديد من الانطلاقات على المستويين الداخلي والخارجي، ما يعكس أن المجتمع القطري مجتمع يتعاطى إيجابيا مع الفنون، ويحتضنها.وأوضح الفنان سلمان المالك أن كل هذه البنى الفنية التحتية بدولة قطر تستدعي تنمية وتأهيل الكوادر الفنية التي تديرها، وتجعلها في حالة حراك فني دائم، يتناسب مع حجم ما يتم إنجازه على أرض هذه الدولة، الآخذة في النمو والتطور عبر كافة المستويات، ومنها المجال الفني بكل مجالاته.

أعلن المركز الشبابي للفنون اليوم عن فتح الباب أمام الشباب الذكور للمشاركة في الدورة الموسيقية الجديدة التي ينظمها المركز والتي تأتي في إطار حرص المركز على رفد الساحة القطرية بكل ما هو جديد من فنون شبابية. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون، إن هذه الدورة تأتي في إطار الدورات والورش المتخصصة التي ينظمها المركز لمنتسبيه، والتي تشهد إقبالا لافتا من جانبهم، لافتا إلى أن رسالة المركز تهدف إلى صقل المواهب الشبابية، وتنمية المهارات الإبداعية، سواء في مجال التشكيل، أو المسرح أو الموسيقى. وأضاف المالك في تصريح له اليوم إن الدورة الموسيقية الجديدة سوف تتضمن ورشة تدريبية للمنتسبين في مجال الفنون الشعبية القطرية، سواء البرية أو البحرية، وذلك بهدف إحياء هذه الفنون لدى المنتسبين، منوها بأن الدورة ستتضمن كذلك تدريب المشاركين على كل من "العود، الكمان، البيانو، الأورج، الإيقاعات الشرقية والغربية، وتدريب الصوت والمقامات العربية"، وذلك بإشراف نخبة من المتخصصين في هذه المجالات الموسيقية المتنوعة. وأضاف رئيس مجلس ادارة المركز الشبابي للفنون إنه تقرر ألا يقل عمر المشاركين عن 14 عاما من الراغبين في المشاركة في هذه الدورة الموسيقية الجديدة، مشيرا إلى أن تحديد العمر على هذا النحو يؤكد حرص المركز على استهداف فئة الشباب، كأحد أهدافه الرئيسية التي ينطلق من أجلها، بأن يتوجه إلى الشباب، لصقل مواهبهم الفنية، لرفد الساحة القطرية بمثل هذه المواهب الواعدة، ليتم الاستفادة منها في مواقع أخرى. وجدير بالذكر أن الدورة الموسيقية هذه تتزامن مع الدورة المسرحية الأخرى التي يقيمها النشاط المسرحي للمركز الشبابي للفنون حاليا بمقره في المعمورة، والتي تتواصل حتى نهاية شهر فبراير المقبل، لتصل مدة هذه الدورة إلى 90 يوما. وتهدف الورشة المسرحية بالأساس إلى تدريب الفرقة المسرحية الجديدة، التي دشنها المركز الشبابي للفنون منتصف شهر نوفمبر الماضي، ليكون تتويج هذه الدورة بتقديم أول عمل مسرحي شبابي بالمركز في حلته الجديدة.

في إطار حرصه على التطوير، قام المركز الشبابي للفنون بتحديث موقعه الالكتروني، وذلك بما يتناسب مع دوره الرائد في تحقيق أهدافه الإستراتيجية والتربوية، وفقاً لتوجيهات وزارة الشباب والرياضة. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن الموقع الإلكتروني أصبح في حلة جديدة، بعد تحديثه، بما يتناسب مع الأنشطة والبرامج المختلفة، التي ينجزها المركز، خاصةً وأن بعضها يقوم منتسبو المركز بالتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للمركز. وأوضح المالك أن التحديث الجديد للمركز يسمح لزائري الشبكة العنكبوتية الإطلاع على كل ما يقدمه المركز من برامج وفعاليات مختلفة، "بل والتفاعل معها، بجانب عرض أخبار وأنشطة المركز المختلفة، علاوةً على رصد أخبار الفنون المختلفة بدول العالم، وعلى رأسها الوطن العربي، بكل ما يدعم جهود المركز في التواصل مع المؤسسات الفنية المعنية بالعالم العربي". ولفت إلى أن الموقع الإلكتروني للمركز بعد تحديثه، يأتي حرصاً منه على متابعة كل ما هو جديد في عالم الفنون المختلفة، سواء كان تشكيلاً أو موسيقى أو مسرح، بما يصب في دعم أهداف المركز الساعية إلى تحقيق جملة أهدافه لرفد الساحة الفنية في قطر بالطاقات الإبداعية الجديدة، وتنشيط الحركة الفنية في البلاد، والإسهام في التنمية الفكرية والجمالية للإنسان القطري. وحدد الفنان سلمان المالك هذه الأهداف في إشباع حاجات الشباب للمعرفة بمختلف مجالاتها التي تتعلق بالفنون والثقافة، وتعزيز روح التذوق الفني، ومساعدة الشباب على التخيل والابتكار والتعبير عن ذواتهم، وإتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة للتعرف على الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني للشباب. وزاد المالك على هذه الأهداف في إسهام المركز في إعداد الشباب الموهوبين بمختلف مجالات الفنون، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور في المعارف الفكرية والفنية والثقافية، وتعميق المهارات والقيم التي تؤهلهم للقيام بدورهم في المجتمع، وإكساب الشباب القدرة على التواصل فيما بينهم، والمشاركة في الأعمال الجماعية والأنشطة الفنية.

أعلن المركز الشبابي للفنون اليوم عن فتح الباب أمام الأطفال للتسجيل ببرنامجه السنوي"ربيع وفن 2016"، ليشمل هذه النسخة الأنشطة التشكيلية والمسرحية والموسيقية، وذلك بعد الحلة الجديدة التي صار عليها المركز منذ شهر أغسطس الماضي. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، في تصريح له اليوم ، إن توسيع أنشطة البرنامج لتشمل الفنون الثلاثة يأتي انسجاماً مع أهداف المركز الفنية المتنوعة في إثراء وصقل المواهب الفنية المختلفة.وأضاف : " من بين أهداف البرنامج الإسهام في إعداد الأطفال الموهوبين بمختلف مجالات الفنون وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور في المعارف الفكرية والفنية والثقافية والمهارات والقيم التي تؤهلهم للقيام بدورهم في المجتمع".وأشار المالك الى أن إقامة المركز للبرنامج يستهدف أيضاً تعزيز روح التذوق الفني من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي ستقدمها أقسام المركز المختلفة، والتي ستشهد زخماً فنياً كبيراً من حيث الورش والمعارض والندوات التخصصية.وأوضح الفنان سلمان المالك أن البرنامج سوف ينطلق خلال الفترة من 24 يناير الجاري إلى 4 فبراير المقبل، "وسيكون حافلاً بالعديد من الموضوعات الفنية المتنوعة، بما يثري مواهب المشاركين، والتي ستتنوع أعمارهم من 7 إلى 12 سنة. ومن جانبها، قالت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس الإدارة، وأمين السر العام، إن البرنامج سوف ينظم رحلات لمنتسبيه إلى النشاطين المسرحي والموسيقي، التابعين للمركز، في إطار إثراء التنوع الفني لدى المشاركين، وصقل مهاراتهم الفنية في مختلف المجالات الفنية، بما يؤدي إلى اكتمال المنظومة الفنية، التي يستهدفها المركز بين التشكيل والموسيقى والمسرح. وأضافت أنه سيقام حفل ختامي للبرنامج في الرابع من الشهر المقبل، يتم خلاله تكريم المشاركين، واستعراض الورش والمخرجات المختلفة، التي شهدها البرنامج ، ومدى إشباع حاجات الأطفال للمعرفة بمختلف مجالاتها ، وخاصةً المتعلقة بالفنون والثقافة وتعزيز روح التذوّق الفني، على نحو ما يسعى إليه البرنامج. وأوضحت الجابر أن هذه الورش ستعمل على تنمية مهارات الأطفال والارتقاء بالحس الفني خاصة لدى المبتدئين من خلال التعرف على أساسيات هذه الأعمال الفنية وكيفية تطوير الإبداع الذاتي مع التواصل مع أسر الأطفال لتنمية مهاراتهم وكيفية اكتشاف الطفل المبدع، فضلا عن الإسهام في التنمية الفكرية والجمالية. ولفتت إلى أن برنامج "ربيع وفن" الذي يقام كل عام في مثل هذا التوقيت، يسعى إلى مساعدة الأطفال على التخيّل والإبتكار والتعبير عن ذاتهم بإتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة؛ للتعرّف على الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني.

أعلن المركز الشبابي للفنون اليوم، عن فتح الباب مجددا أمام الراغبين في التسجيل بالفرقة المسرحية الجديدة، والتي سبق ودشنها المركز منتصف شهر نوفمبر الماضي. يأتي هذا فيما تتواصل بمقر قسم المسرح للمركز الشبابي للفنون فعاليات الدورة التدريبية الأولى للفرقة المسرحية الجديدة، وتستمر حتى 29 فبراير المقبل، وذلك بمحاضرات يقدمها الفنان صفوت الغشم، كما قام عدد من الفنانين بزيارة المشاركين بالدورة، بغية تقديم خبراتهم وتجاربهم الفنية المختلفة لهم، ومنهم الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم الأنشطة المسرحية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، والمخرج والكاتب المسرحي السوداني موسى الأمير. ومن جانبه، أرجع الفنان سلمان المري عضو مجلس ادارة المركز الشبابي للفنون إعادة فتح باب التسجيل أمام الراغبين في المشاركة بالفرقة المسرحية، إلى إتاحة المجال أمام مزيد من المواهب الشبابية الواعدة، والتي يتبناها المركز، في إطار حرصه على رفد الساحة القطرية بكل المواهب الفنية. وأضاف المري في تصريح له اليوم أن الدورة المتواصلة حاليا بالمركز تأتي بهدف تأطير المواهب المسرحية الشبابية وتطويرها وتثقيفها مسرحياً، على أسس علمية، لرفد الحركة المسرحية القطرية بالكوادر الجديدة، لافتا إلى أن إقامتها ينسجم مع أهداف المركز في تشجيع المواهب من الجنسين وتدريبهم في مختلف مجالات الفنون المسرحية، للارتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، ورعاية هذه المواهب، وإجراء المسابقات الفنية المتخصصة فيما بينهم. وجدد المري تأكيده على أن الفرقة المسرحية تستهدف الفئات الشبابية من أعمار 15 إلى 25 سنة، مضيفا "يتم توفير كافة الإمكانات للفرقة الجديدة من مكافآت وملابس ووجبات، علاوة على تأهليها بدورات تدريبية، على نحو الدورة التدريبية المتواصلة حاليا بمقر قسم المسرح التابع للمركز". ولفت إلى أن الهدف من هذه الدورات هو تمكين عناصر الفرقة المسرحية الجديدة من خوض العمل المسرحي بمختلف عناصره، دون التركيز على جانب فني بعينه،" ودون أن يكون هدفنا استهداف فنانين مسرحيين يحصدون جوائز عالمية، بقدر حرصنا على إعداد جيل فني من الشباب يكون رافدا للجهات الرسمية، ليتم إعدادهم تالياً بالشكل المناسب، ليكونوا خير تمثيل لدولة قطر، داخل وخارج البلاد، وذلك وفقاً لتوجيهات وزارة الشباب والرياضة". وأرجع الفنان سلمان المري التركيز على فئة الشباب لتشكيل الفرقة المسرحية إلى كون ذلك يتفق مع أهداف المركز التربوية والاستراتيجية لهذه الفئة، والتي لم تأخذ حقها في السابق، بعدما كان يتم التركيز على الكبار، ما يجعلنا نركز حالياً على فئة الشباب، بغية تحقيق الأهداف المشار إليها، وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة الجمهور، وصقل مهاراتهم القيادية".

يقوم المركز الشبابي للفنون الأسبوع المقبل، بتكريم منتسبيه ممن شاركوا في فعاليات المركز باليوم الوطني، والتي أقيمت في درب الساعي. ويقام الاحتفال بقسم المسرح، التابع للمركز، والقائم بالمعمورة، ويقوم خلاله الفنان سلمان المالك، بتكريم المشاركين في هذه الفعاليات، وتوزيع شهادات التكريم عليهم، وذلك تقديراً لجهودهم، ودورهم في إحياء هذه الفعاليات التي حظيت بإقبال جماهيري كبير، تنوع بين شرائح مجتمعية متفاوتة. وسوف يوجه الفنان سلمان المالك كلمة لمنتسبي المركز، يتقدم لهم خلالها بالشكر على الدور الذي بذلوه في إبداع الجدارية البحرية التي ساهم منتسبو المركز في إنجازها، علاوةً على الورش التدريبية التي أقامها المركز في الخط والرسم والخزف، وهي الورش التي حظيت بتفاعل كبير، من جانب زائري درب الساعي، وخاصةً شريحة الأطفال. وقد تنوعت هذه الجدارية فيما حملته من رسومات، أنجزها منتسبو المركز، وحملت العديد من جوانب التراث البحري القطري، بما يتناسب مع طبيعة المناسبة الوطنية، وما تحظى به من استحضار لهذا الموروث، الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ القطري، وما يضمه من موروث أصيل، سواء كان مادياً أو غير مادي. وقال الفنان سلمان المالك إن مشاركة المركز بفعالية اليوم الوطني في درب الساعي يتناغم مع الأهداف الإستراتيجية له، بجانب الانسجام مع أهدافه الأخرى التربوية، "ما يعكس أن المركز يسير على الطريق الصحيح، تجاه الإسهام في رفد الحركة الفنية القطرية بكل ما هو فني وخلاق، علاوةً على رعايته ودعمه لأصحاب المواهب الفنية المختلفة، من تشكيل ومسرح وموسيقى". وجدد المالك الشكر إلى إدارة الساعي، وذلك على جهودها بتوفير كافة الإمكانيات للمركز لإقامته جناحه طوال أيام الفعاليات، والتي كان من مخرجاتها هذه الجدارية الفنية الكبيرة، المستوحاة من التراث البحري القطري، بجانب الورش الفنية، التي استفاد منها الموهوبون من زائري درب الساعي. وشهد جناح المركز خلال الفعاليات زيارات العديد من المسؤولين والشخصيات العامة والفنانين، والذين أبدوا سعادتهم الغامرة بفعاليات المركز، خلال هذه المناسبة الوطنية، العزيزة على قلوب جميع أهل قطر.

يقوم المركز الشبابي للفنون يوم غد الخميس بتكريم منتسبيه ممن شاركوا في فعاليات المركز باليوم الوطني، والتي أقيمت في درب الساعي . ويقام الاحتفال بقسم المسرح ، التابع للمركز الشبابي للفنون ، حيث يأتي هذا الاحتفال تقديرا لجهودهم، ودورهم في إحياء هذه الفعاليات التي حظيت بإقبال جماهيري كبير، تنوع بين شرائح مجتمعية متفاوتة. وقام الفنانون بإبداع الجدارية البحرية التي ساهم منتسبو المركز الشبابي للفنون في إنجازها، علاوة على الورش التدريبية التي أقامها المركز في الخط والرسم والخزف، وهى الورش التي حظيت بتفاعل كبير، من جانب زوار درب الساعي، وخاصة شريحة الأطفال . وقد تنوعت هذه الجدارية فيما حملته من رسومات،حيث حملت العديد من جوانب التراث البحري القطري، بما يتناسب مع طبيعة المناسبة الوطنية، وما تحظى به من استحضار لهذا الموروث، الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ القطري، وما يضمه من موروث أصيل، سواء كان مادياً أو غير مادي. وقال الفنان سلمان المالك رئيس مجلس إدارة المركز، في تصريح له، إن مشاركة المركز بفعالية اليوم الوطني في درب الساعي يتناغم مع الأهداف الإستراتيجية له، بجانب الانسجام مع أهدافه الأخرى التربوية، "ما يعكس أن المركز يسير على الطريق الصحيح، تجاه الإسهام في رفد الحركة الفنية القطرية بكل ما هو فني وخلاق، علاوةً على رعايته ودعمه لأصحاب المواهب الفنية المختلفة، من تشكيل ومسرح وموسيقى". ووجه الفنان المالك الشكر إلى إدارة درب الساعي، وذلك على جهودها بتوفير كافة الإمكانيات للمركز لإقامته جناحه طوال أيام الفعاليات ، والتي كان من مخرجاتها هذه الجدارية الفنية الكبيرة، المستوحاة من التراث البحري القطري، بجانب الورش الفنية ، التي استفاد منها الموهوبون من زائري درب الساعي.

تتواصل في قسم المسرح بالمركز الشبابي للفنون فعاليات الدورة التدريبية الأولى للفرقة المسرحية الجديدة، التي دشنها المركز منتصف شهر نوفمبر الماضي. فيما سيشهد الشهر المقبل انطلاق أول عرض مسرحي لهذه الفرقة، لتكون باكورة انتاج قسم المسرح بالمركز، في ثوبه الجديد. وتعد هذه الدورة هى الأولى من نوعها بعد الحلة الجديدة التي صار عليها المركز منذ شهر أغسطس الماضي، وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن الفرقة ستقدم أول عروضها المسرحية خلال شهر فبراير المقبل، وهو العرض الذي سيكون نتاج هذه الدورة التدريبية، ما يعكس حرص المركز على المضي العمل وفق أهداف استراتيجية وتربوية ثابتة. وأضاف المالك في تصريحات أخرى مغايرة، أن الدورة تأتي في إطار توجيهات وزارة الشباب والرياضة بإنشاء فرقة فنية من الشباب، للإرتقاء بأصحاب المواهب الشبابية، وخاصة القطرية كأحد الأهداف الرئيسة التي نشأ عليها المركز في حلته الجديدة. وأضاف أنه ضمن هذه التوجيهات أن تقوم الفرقة بتمثيل دولة قطر في داخل وخارج الدولة، وأن المركز من جانبه حرص على توفير كافة الإمكانات لهذه الفرقة لتقوم بدورها على الوجه المطلوب، بما يمكنها من خوض العمل المسرحي بمختلف عناصره. وأوضح المالك أن الدورة سوف تستمر حتى 29 فبراير المقبل، وأنها تأتي في إطار حرص المركز على إعداد جيل فني من الشباب يكون رافدًا للفرق الفنية الأهلية في الداخل، ويمثل دولة قطر في الخارج أفضل تمثيل. لافتاً إلى أن الفرقة الجديدة تشكل نواةً لإنطلاق نشاط المسرح بالمركز الشبابي للفنون. وتحظى الدورة بحضور منتسبي الفرقة المسرحية التي جرى تدشينها، لخوض الدورة التدريبية ، وذلك بحضور الفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، والمشرف على قسم المسرح بالمركز، ويحاضر فيها الفنان صفوت عبد الوهاب الغشم. وحرص محاضر الدورة على تقديم مختلف جوانب العمل المسرحي للفرقة الجديدة، والتي تأتي إنسجاماً مع أهداف المركز في تشجيع المواهب من الجنسين وتدريبهم في مختلف مجالات الفنون المسرحية، للإرتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، ورعاية هذه المواهب، وإجراء المسابقات الفنية المتخصصة فيما بينها. وقال الفنان سلمان المري إن التركيز على فئة الشباب لتشكيل فرقة مسرحية جديدة يأتي لكون هذه الفئة لم تأخذ حقها في السابق، "بعدما كان يتم التركيز على الكبار، وكانوا يطغون على فئة الشباب، ما يجعلنا نركز على فئة الشباب ، بغية تحقيق الأهداف المشار إليها في تأهيل الشباب فنياً، وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة الجمهور، وصقل مهاراتهم القيادية". وأضاف المري أن الدورة الجديدة للفرقة المسرحية تأتي في إطار الدورات المكثفة التي ينظمها المركز الشبابي للفنون، بغية تحقيق أهدافه في تأطير المواهب المسرحية الشبابية وتطويرها وتثقيفها مسرحياً، على أسسٍ علمية، لرفد الحركة المسرحية القطرية بكوادر شبابية جديدة.

عبر بصمات الشباب والصغار، تتواصل فعاليات مشاركة المركز الشبابي للفنون بدرب الساعي، وسط إقبال كبير من قبل رواد الدرب على الفعاليات التي يقيمها المركز، وتتواصل طوال ساعات الليل والنهار. وحرص عدد كبير من الفنانين التشكيليين القطريين والمقيمين بدولة قطر على زيارة مقر جناح المركز، مساهمةً منهم في هذا الحدث الفني الهام، وإضفاء بصماتهم الفنية على الجدارية التراثية التي يتم إنجازها، منذ بدء انطلاق فعاليات درب الساعي، قبل أيام، والتي تعكس عمق الموروث القطري البحري. الجدارية الفنية، التي يسابق الفنانون بها الزمن لإنجازها، يضفي عليها الجميع بصماتهم من فنانين وزائرين لجناح المركز، وذلك تحت إشراف منتسبيه، في الوقت الذي تحول فيه الجناح إلى خلية نحل فنية، عن طريق ورش الرسم والخزف، التي تحظى بإقبال جماهيري لافت. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إنه تم توفير كافة الإمكانيات لهذه المشاركة الكبيرة للمركز في درب الساعي، بمناسبة اليوم الوطني، وسط تجاوب كبير من جانب الفنانين من منتسبي المركز، "الذين لم يتأخروا عن تلبية واجب الوطن، والتعبير عن حبهم وانتمائهم له عبر جدارية فنية، تعكس الموروث القطري الأصيل". وأضاف المالك أن هذا الإقبال يتفق مع أهداف المركز الاستراتيجية والتربوية التي يسعى إليها، بصقل المواهب الشبابية، والإبداعات الفنية في مختلف المجالات، ومنها مجال الفنون البصرية، فضلاً عن حرص المركز الدائم على ضرورة المشاركة بالمناسبات الوطنية، ما يرسخ تعميق الانتماء، ويعزز توعية الوعي بقيمة الوطن، والتعبير عن حب الفنانين والشباب والصغار له، عبر هذا المنتج الفني الكبير، الذي أصبح من أهم مخرجات المركز بدرب الساعي، احتفالاً باليوم الوطني. ودعا المالك جميع زائري درب الساعي إلى زيارة جناح المركز وإضفاء بصماتهم الإبداعية على الأعمال الفنية، "التي حولت المركز إلى خلية نحل إبداعية، يتبارى فيها الجميع ، بتقديم أعمالٍ فنية، تعكس حب الوطن، والوفاء له". وزار الجناح كل من السيد ناصر الجابري، نائب رئيس مجلس ادارة المركز، والدكتور عيسى الحر، نائب مدير المركز الشبابي للهوايات، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين.

وسط أجواء الماضي، واستعادة التراث التليد، انطلاقا من الحاضر الى استشراف المستقبل، يواصل منتسبو المركز الشبابي للفنون حضورهم في درب الساعي، احتفالا باليوم الوطني، في تفاعلٍ جماهيري لافت مع الأعمال التي ينجزها المبدعون، حيث يسابقون الليل قبل النهار لانجاز جدارية بحرية، تعكس أجواء عمق الموروث القطري الأصيل. وقام الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، بجولة داخل جناح المركز بدرب الساعي، كما زاره أيضا كلا من السيد ناصر الجابري، نائب رئيس مجلس الإدارة، والفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، وأطلعوا جميعا خلال الزيارة على الإبداعات الفنية التي يقدمها منتسبو المركز المختلفة، ومدى تفاعل الجمهور معها، بجانب تفقده لأعمال الورش التي أعدها المركز للأطفال من رواد درب الساعي. وقال الفنان سلمان المالك في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن المشاركة في درب الساعي تعد أحد الأهداف الاستراتيجية للمركز بالمشاركة في المناسبات الوطنية، علاوة على كونها أحد الأهداف التربوية، بتنمية وصقل المواهب الشبابية المختلفة. لافتا الى أن هذا الدور يتكامل مع أدوار أخرى يقوم بها المركز عبر برنامج متنوعة مثل "ربيع وفن"، والذي يتم تنفيذه قريبا، وليتبعه برنامج "صيف وفن". وأبدى المالك خلال تصريحات صحفية مغايرة إعجابه الشديد بالمخرجات الناتجة عن هذه الورش.واصفا إياها بأنها ورشاً مهمة، تعكس مواهب شابة واعدة، وأن هناك جمهوراً يتذوق الفنون البصرية على مختلف مجالاتها، على نحو ما يبدو من مشاركات جماهيرية، يتقدمهم الأطفال من زائري درب الساعي. وقال الفنان سلمان المالك إن ورشتي الرسم والخزف تستحوذان على أطفال درب الساعي، إذ يتفاعلون معها، وذلك من خلال إبداء مشاركتهم فيها، "وهى الورش التي تطلق الحرية لهم للتعبير عما يجيش في صدورهم من تعبير فني تجاه الوطن ، عبر رسومات وتلوين، بإشراف المختصين بالمركز". كما أبدى المالك إعجابه بهذه الروح الوثابة من قبل الأطفال تجاه تعلم الفنون البصرية، والإقبال عليها، وتعلم كيفية الرسم والتلوين والخزف، بجانب ما يقدمه منتسبو المركز من جدارية ضخمة أمام الجمهور، ليشاهد بنفسه ميلاد الأعمال الفنية، بعيداً عن الغرف المغلقة، ما يعكس ثقة الفنانين بأنفسهم من ناحية، ويطلع الجمهور على تفاصيل إنتاج العمل الفني بنفسه، من ناحية أخرى. وأضاف أن الفنانين ينجزون داخل خيمة المركز بدرب الساعي جدارية فنية كبيرة تحمل محتواها مواضيع تعكس الجوانب التراثية لدولة قطر، ومنها: الحياة البحرية في قطر من أسماك وأدوات الغوص قديما، بجانب سفينة البتيل القطرية، علاوةً على ورش إضافية يقدمها المركز للحضور. والتقت قناة الريان مع الفنان سلمان المالك، ودار الحديث حول طبيعة مشاركة المركز في درب الساعي، وأهداف هذه المشاركة، وطبيعة الأعمال الفنية التي ينجزها منتسبو المركز حالياً خلال احتفالات اليوم الوطني. ووجه المالك الشكر إلى إدارة درب الساعي على اتاحتها الفرصة للمركز الشبابي للفنون للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع، وكافة التسهيلات التي تم تقديمها للمركز ، بغية تحقيق أحد أهم أهدافه ، وهو صقل المواهب الشبابية، والمشاركة في المناسبات الوطنية. في سياق ذي صلة، تزين مبنى المركز الشبابي للفنون بالمعمورة بالأدعم، وذلك احتفالا باليوم الوطنين وسط أجواء من السعادة والبهجة ارتسمت على وجوه جميع منتسبي المركز، احتفالا وإحياء لهذه المناسبة الوطنية المجيدة.

تجرى الاستعدادات حاليا على قدم وساق بالمركز الشبابي للفنون للمشاركة في احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إنه سيتم تقديم جدارية تحمل محتواها مواضيع تعكس الجوانب التراثية لدولة قطر، ومنها:الحياة البحرية في قطر من أسماك وأدوات الغوص قديما، علاوةً على سفينه البتيل القطرية.وأضاف المالك في تصريح له اليوم أنه سيشرف على تنفيذ هذه الجدارية فنانون من منتسبي المركز، لافتا إلى أن المركز سيقدم ورشاً إضافية، إلى جانب الجدارية التي سيتم إنجازها، بالإضافة إلى ورشٍ للأطفال وأخرى للخزف.وأعرب الفنان سلمان المالك عن سعادته للمشاركة هذه السنة في فعاليات اليوم الوطني المقامة بدرب الساعي، "انطلاقا من واجب وطني، نلبيه على الفور ، ونكون سعداء به، إذ يشرفنا ويسعدنا أن يكون مركزنا حاضراً ضمن جهات الدولة المختلفة في هذه المناسبة العزيزة على الجميع والمقامة بدرب الساعي، والخاصة باليوم الوطني".كما أعرب عن أمله في أن تحظى الأعمال الفنية التي سوف ينجزها منتسبو المركز داخل درب الساعي في رسم السعادة على وجوه جميع الزائرين، الذين دعاهم إلى مشاهدة إنجاز هذه الجدارية، والمشاركة بالورش المصاحبة لها، مضيفا أن جميع المشاركين من منتسبي المركز أبدوا سعادةً غامرة للمشاركة في هذه الفعاليات، خاصة وأنها تأتي في مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً.وأرجع المالك حرص المركز على المشاركة بمثل هذه الفعاليات ، إلى سعيه الدائم إلى تعزيز الانتماء الوطني ورفد الحركة الفنية بمواهب تشكيلية ، يمكن أن تكون واعدة في المستقبل، علاوةً على حرص المركز على المشاركة الدائمة في هذه المناسبة الوطنية، "حيث يتنافس الجميع لتقديم أبرز إبداعاتهم، في الوقت الذي يحرص فيه المركز على توفير جميع أشكال الدعم لكل فنان أو موهوب يسعى إلى إثراء هذه الحركة داخل قطر".

شهد قسم المسرح بالمركز الشبابي للفنون مساء الثلاثاء انطلاق الدورة التدريبية الأولى للفرقة المسرحية الجديدة، التي جرى دشنها المركز منتصف الشهر الماضي، وتستمر هذه الدورة حتى 29 فبراير المقبل. وحظيت الدورة بحضور منتسبي الفرقة المسرحية التي جرى تدشينها، لخوض الدورة التدريبية ، وذلك بحضور الفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، والمشرف على قسم المسرح بالمركز، ويحاضر فيها الفنان صفوت عبد الوهاب الغشم. واستهلت الدورة بكلمة للفنان سلمان المري ، تمنى خلالها التوفيق للحضور من المشاركين بالدورة ، داعياً منتسبي الفرقة المسرحية إلى ضرورة الإستفادة منها، في تطوير مهاراتهم الفنية في مختلف عناصر العمل المسرحي، وليس فقط التمثيل منه. وقال: إن المركز حريص على إعداد جيل فني من الشباب يكون رافدًا للفرق الفنية الأهلية في الداخل، ويمثل دولة قطر في الخارج أفضل تمثيل. لافتاً إلى أن الفرقة الجديدة تشكل نواةً لإنطلاق نشاط المسرح بالمركز الشبابي للفنون. وتابع المري: إن المركز يوفّر كافة الإمكانات لهذه الفرقة، بجانب تأهيلها بدورات تدريبية علمية، بما يمكنها من خوض العمل المسرحي بمختلف عناصره. وتأتي الدورة الجديدة للفرقة المسرحية التي دشنها المركز قبل شهر في إطار الدورات المكثفة التي ينظمها المركز الشبابي للفنون في مختلف أقسامه، بغية تحقيق أهدافه في تأطير المواهب المسرحية الشبابية وتطويرها وتثقيفها مسرحياً ، على أسس علمية ، لرفد الحركة المسرحية القطرية بالكوادر الجديدة. ويضاف إلى ما سبق، فإن تنظيم الدورة التدريبية ينسجم مع أهداف المركز في تشجيع المواهب من الجنسين وتدريبها في مختلف مجالات الفنون المسرحية، للإرتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، ورعاية هذه المواهب، وإجراء المسابقات الفنية المتخصصة فيما بينها.

للفنان البحريني عمر الراشد العديد من الإسهامات في الفن التشكيلي، ما جعله أحد رواد جيل الوسط في مجال الفنون البصرية، ليس في بلاده وحدها، ولكن في منطقة الخليج العربية. خلال زيارته للدوحة أخيراً بدعوة من المركز الشبابي للفنون، للمشاركة بإحدى ورشاته، وإلقاء أمسية فنية ضمن منتدى "فكرة"، التقته "الشرق"، ولم يغفل الحديث سؤاله عن تقييمه لحركة الفن التشكيلي بدولة قطر. فرد الراشد قائلا: إن "دولة قطر لها تأثير كبير في الحركة التشكيلية الخليجية والعربية، وتحظى بالثراء الكبير، إلى غيرها من جوانب الثراء الذي تتسم به، على مستوى المتاحف، والصروح التشكيلية المتعددة، مثل المركز الشبابي للفنون، والجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ومركز سوق واقف للفنون، وإدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث. وتابع الراشد: إن كل هذه الصروح الفنية تسهم في إثراء المشهد التشكيلي بدولة قطر، وتعد صروحاً ذات ملامح مضيئة في عالم الفنون البصرية، ليس في دول الخليج العربية وحدها، ولكن بالدول العربية أيضاً، ما يعني أن الفن القطري تجاوز الإطار المحلي، إلى ما هو أبعد. ولفت إلى أن كل هذه الصروح، وما تفرزه من أعمال تسهم في إثراء الحركة التشكيلية القطرية، ويستفيد منها جميع الزائرين لها. مؤكدا أن الملاحظ أن المسؤولين في الدولة يعملون على الاهتمام بحركة الفن التشكيلي، وإثراء الثقافة القطرية، ودعمها بشكل كبير، ومنها التراث الوطني. وقال الفنان عمر الراشد إننا لذلك نلاحظ أن هناك اهتماما بتوثيق المكتبات والتراث، وهو ما يواكب التطور الحاصل في مجال الثقافة على المستويين الخليجي والعربي، ويجعل قطر في مصاف الدول التي تعمل على رعاية ثقافتها، والاهتمام بها.لافتا إلى أنه حاول نقل تجربته الفنية إلى مبدعي الفنون البصرية في قطر، والتي تمتد إلى حوالي 30 عاما، وخاصة المعلقة بـ"تقنيات اللون". وينحاز الفنان عمر الراشد إلى اﻠﺘﺮاث واﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘاﻟﻴــﺪ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ. وفي اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﺠﻨﺐ اﺳﺘﻠﻬﺎم رﻣـــﻮز اﻟﺘﺮاث وﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻪ (ﻣﻮﺗﻴﻔﺎﺗﻪ) ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻛـﺎن واعيا إﻟـﻰ ﻧـﺄي ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ اﻟهـﻮس اﻟﺬي ﻻزم بعض الفنانين لتشكيليين باستخدام أفمار ورؤى التشكيل وأدوات التشكيل الحديثي والتجريبي والغربي في طرح موضوعاتها. والمتأمل لأعماله الراشد الفنية يرى لوحة شبه تجريدية وأخرى شبه حداثية، غير أنها في واقع الأمر ما تكون أقرب إلى الواقعية. إذ أنه يتكئ على هذا التوازن ما بين الشكل والمضمون وما بين الأصالة والمعاصرة.

دشن المركز الشبابي للفنون مساء أمس، فرقته المسرحية الجديدة، وذلك في مقر مسرح المركز بمنطقة المعمورة. والفرقة المسرحية للمركز الشبابي للفنون، هي فرقة مكونة من الشباب القطريين الموهوبين من الجنسين في المرحلة السنية من 15 إلى 29 سنة، حيث تضم المجموعة الأولى أعمارا من 21 إلى 29 سنة، في حين تضم الثانية من 15 إلى 20 سنة. ولا يقتصر نشاط الفرقة على النشاط المسرحي فقط، بل سيتضمن نشاطها كذلك جميع أشكال الفنون الدرامية من إذاعة وتلفزيون وأفلام سنيمائية قصيرة. وقال الفنان سلمان المالك رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون إن تدشين الفرقة الجديدة ينسجم مع أهداف المركز في حلته الجديدة، حيث يهدف المركز إلى صقل ورعاية المواهب القطرية الشابة، منوها بأن إنشاء هذه الفرقة جاء بهدف إعداد جيل فني من الشباب القطري الموهوب وتثقيفهم مسرحيا بما يمكنهم من خدمة العمل الدرامي بمختلف عناصره دون التركيز على عنصر واحد فقط وهو التمثيل. وأضاف المالك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس في مقر المركز الشبابي للفنون للإعلان عن تدشين الفرقة المسرحية الجديدة أن هذه الأخيرة ستشكل رافداً جديداً للحركة المسرحية القطرية وستزيدها بالكوادر الجديدة الخبيرة والمثقفة فنيا، لافتا إلى أن هذه الفرقة كذلك ستساهم في تمثيل دولة قطر في مختلف المحافل المحلية والعربية والدولية بالأعمال التي تعنى بقضايا الشباب والتي يقوم بإنجازها الشباب بأنفسهم في مختلف عناصر العرض المسرحي من أداء وإخراج وتأليف وديكور وإضاءة وغيرها. ومن جانبه، قال الفنان سلمان المري، عضو مجلس إدارة المركز إن المركز الشبابي للفنون سيوفر كافة الإمكانات لهذه الفرقة، بجانب تأهيلها بدورات تدريبية علمية، بما يمكنها من خوض العمل المسرحي بمختلف عناصره، دون التركيز على جانب التمثيل فقط. وحول عدد أعضاء الفرقة المسرحية الجديدة ونسبة القطريين فيها، وإشراك العنصر النسوي بها، أوضح أن عددها حاليا 23 شابا وشابا، منوها بوجود خطة حاليا بالمركز لاستيعاب أي عدد من الشباب القطري الموهوب الذي يرغب في أن يتقدم للانضمام للفريق المسرحي وذلك وفقا للفئة السنية المعتمدة ، لافتا إلى أن نسبة القطريين في فرقة المركز الشبابي للفنون تتراوح ما بين 50 و60 في المائة، مشددا على رسالة المركز من إنشاء هذه الفرقة وهي الحرص على إعداد جيل فني من الشباب يكون رافداً للفرق الفنية الأهلية في الداخل، ويمثل دولة قطر في الخارج أفضل تمثيل. وأضاف المري أن مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون ارتأى أن يشكل الفرقة المسرحية الأولى للمركز في حلته الجديدة لتشكل نواة جديدة لانطلاق نشاط المسرح بالمركز. وكان سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة قد أصدر قرارا شهر أغسطس الماضي ينص على تغيير مسمى المركز الشبابي للأبداع الفني إلى "المركز الشبابي للفنون".. وبموجب هذا القرار تم دمج كل من المركز الشبابي للفنون المسرحية ومركز الفنون الموسيقية والمركز الشبابي للإبداع الفني، وإطلاق اسم "المركز الشبابي للفنون" على هذه المراكز الثلاثة.

يدشن المركز الشبابي للفنون مساء يوم الإثنين المقبل فرقته المسرحية الجديدة، وذلك بمقر مسرح المركز في المعمورة.ويتضمن حفل التدشين عرض فيلم قصير بعنوان"خلونا نتفاهم يا شباب"، ويدعو إلى أهمية الحوار الفني بين الشباب، وفق اهتمامات المركز بشريحة الشباب، والعمل على تأهيل شخصياتهم القيادية. ووصف الفنان سلمان المالك هذا التدشين بأنه ينسجم مع أهداف المركز في نسخته الجديدة، والتي انطلق من أجلها، لصقل ورعاية المواهب الفنية الشابة، وخاصة القطرية، وإعدادهم كشخصيات قيادية.. مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به المركز بهدف الإرتقاء بمستوى التذوق الفني لدى الشباب. وقال المالك في تصريح له اليوم إن تدشين الفرقة يأتي ضمن أهداف المركز ومنها تقديم الأعمال المسرحية الفنية التي تعنى بقضايا الشباب، ويقوم بانجازها الشباب أنفسهم، علاوةً على الحفاظ على التراث المسرحي، وتقديمه للجمهور. وبدوره، قال الفنان سلمان المري، عضو مجلس إدارة المركز، إن المركز سيوفر كافة الإمكانات لهذه الفرقة، بجانب تأهليها بدورات تدريبية، بما يمكنها من خوض العمل المسرحي بمختلف عناصره، دون التركيز على جانب التمثيل فقط، إذ أن المسرح عالم كبير، ويعد التمثيل جزءاً بسيطاً منه". وأرجع المري التركيز على فئة الشباب لتشكيل الفرقة المسرحية، الى ان هذه الفئة لم تأخذ حقها في السابق وقال انه كان يتم التركيز على الكبار، وكانوا يطغون على فئة الشباب، ما يجعلنا نركز عليهم، بغية تحقيق الأهداف المشار إليها في تأهيل الشباب فنياً، وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة الجمهور، وصقل مهاراتهم القيادية". وحول أعمار أعضاء الفرقة .. قال الفنان سلمان المري إنها تتراوح بين 15 إلى 25 سنة، "ولا نستهدف من وراء تشكيلها الدفع بفنانين مسرحيين يحصدون جوائز عالمية، بقدر ما نحرص على إعداد جيل فني من الشباب يكونوا رافداً لوزارة الثقافة والفنون والتراث، والفرق الفنية الأهلية في الداخل، وليتم إعدادهم تالياً بالشكل المناسب، ليكونوا خير تمثيل لدولة قطر في الخارج".