رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
انطلاق أعمال الدورة الثالثة من مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية في الدوحة

انطلقت يوم أمس، السبت، أعمال الدورة الثالثة من مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية، الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على مدى ثلاثة أيام، في مقره في الدوحة. ويشارك في هذه الدورة 46 باحثًا وباحثة يكملون دراسة الدكتوراه في جامعات غربية، في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، في مختلف تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية. وقد اختير الباحثون المشاركون من بين أكثر من 150 طلب مشاركة في المؤتمر. افتتح أعمال المؤتمر الدكتور حيدر سعيد، رئيس قسم الأبحاث في المركز العربي، بعرضٍ عن مشاريع المركز، ومنشوراته ودورياته ومختلف أقسامه، وأكّد رسالة المركز في أهمية إنتاج معرفة عربية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وأشار إلى أهمية عقد مؤتمر طلبة الدكتوراه، الذي يسعى لخلق مساحة بحثية وتفاعلية بين الطلاب العرب في الجامعات الغربية والبيئة الأكاديمية العربية. ثم ألقى الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، كلمةً عرض فيها البرامج والمشاريع الدراسية في معهد الدوحة، وأشار إلى سعي المعهد لخلق فضاء أكاديمي عربي يتغلّب على العقبات المتعلقة باللغة والثقافة، والتي يواجهها عادةً الطالب العربي في الجامعات الغربية. أعمال اليوم الأول اشتمل اليوم الأول للمؤتمر على 19 مداخلة، قدّم خلالها الباحثون والباحثات أوراقهم المرتكزة على أطروحات الدكتوراه التي يعدّونها، وتلقّى المشاركون تعقيبات من أكاديميين متخصصين في مختلف مجالات أبحاثهم، إضافةً إلى تعقيبات الطلبة المشاركين والحضور. وتوزّعت المداخلات التي عُقدت بالتوازي على خمسة مواضيع، هي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، ودراسات الهجرة واللاجئين، وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، والتاريخ والدراسات الثقافية، والتربية وعلم النفس. في موضوع السياسة والعلاقات الدولية، قدّمت رشا عوالي ورقة بعنوان إيران وبزوغ السياسة الخارجية للمحافظين الجدد، حاولت فيها بناء تصوّر للسياسة الخارجية المحافظة وتأثيرها في العلاقات الأميركية - الإيرانية. وتطرق حفيظ الهاشمي في ورقة عنوانها تأثير النجاح الانتخابي للشعبوية في جودة الديمقراطية في أوروبا، إلى تأثير الصعود الانتخابي للشعبوية في مؤشرات الديمقراطية في 26 دولة أوروبية في الفترة 2006-2019. وأخيرًا، تناول مصطفى عبد العال في ورقة بعنوان التأميم المعيب: الصناعات التحويلية والتخطيط القومي في سياسات التنمية الموجهة من الدولة في الفترة 1964-1973 الصناعات التحويلية والتخطيط القومي في زامبيا في سياسات التنمية الموجهة من الدولة في الفترة المدروسة. أمّا في موضوع دراسات الهجرة واللاجئين، فعرض أحمد العرفاوي ورقة عنوانها مفهوم الاندماج من منظر الأكاديميين ذوي الأصول المهاجرة في ألمانيا، تطرق فيها إلى مفهوم الاندماج لدى علاء الدين المفعلاني ونايكا فروتن. وقدّم عبد الغفار سالم ورقة بعنوان ممارسات الدين في سياق الأقليات: دراسة ميدانية بين اللاجئين المسلمين المقيمين بألمانيا، تناول فيها الواقع الديني والحياتي لهؤلاء اللاجئين. ثمّ قدّم حازم محمد ورقة بعنوان آفات المواطنة العالمية: دراسة نقدية في الهويات الكوزموبوليتية في قطر، ناقش فيها فائدة الفحص النقدي لمفاهيم مثل الكوزموبوليتية، والمواطنة، والقومية. وأخيرًا، قدّمت ميراي فيليبس ورقة عنوانها المواطنة القبطية بوصفها خطابًا للحشد من أجل الحقوق في الشتات، بينت فيها استكشاف الناشطين من غير الأقليات مسألة الطائفية والانتماء إلى مجموعة أقلية. وفي موضوع علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، عرضت هيلينا زهدي ورقة عنوانها الإدراك العلمي للماركسية: كآبة اليسار، وانتقال النظرية، وإعادة النظر في المفاهيم الأنثروبولوجية، بينت فيها دور الماركسيين من الجنوب العالمي في إعادة تقييم المناقشات السابقة بشأن أهمية الماركسية في عصر الاضطرابات العالمية. وعقبتها صوفية حنازلة بورقة عنوانها مناطق الذل في تونس: نموذج سجني عالجت فيها مسألة المناطق المهمشة في تونس. وتناولت ولاء قويسي في ورقة بعنوان فقه السجون: جدالات في حلّيّة الإضراب عن الطعام وحرمته، الجدالات السائدة في حلّيّة وحرمة الإضراب عن الطعام. ونهايةً، حاول عز الدين الأعرج في ورقة عنوانها ولادة الذات المهربة: الإنجاب والتفاوض على المستقبل في واقع استعمار استيطاني، فهم تجربة النطف المهرّبة من داخل السجون الإسرائيلية. وفي محور موضوع التاريخ والدراسات الثقافية، قدّم جهاد أبو سليم ورقة عنوانها في سبيل السلام: رؤية سعدي بسيسو لاستقلال فلسطين العربية في عام 1945 بيّن فيها رؤية بسيسو لاستقلال فلسطين العربية. ولاحقًا، تطرق سمير سعد في ورقة بعنوان مجلة الأحكام العدلية حيلةً تشريعية: الشريعة الإسلامية والقانون المدني والتغير السياسي في الدولة العثمانية وسورية وشرق الأردن، إلى مسألة توظيف المجلة أداة سياسية من خلال دراسة ثلاث سوابق تاريخية. ثمّ تناول محمد المعلم، في ورقة عنوانها ’الأدب‘ باعتباره علمًا عمليًا: خصائص منهج الفكر الاجتماعي والسياسي لأبي الحسن الماوردي (ت. 450ه/ 1058م) خصائص منهج الفكر الاجتماعي والسياسي للماوردي. ونهايةً، عرض المظفر قطز أحمد ورقة بعنوان مقاربات عملية لإحياء التراث الثقافي العربي وإنعاشه، تناول فيها قضية تسهيل الوصول إلى المحتوى الثقافي وتيسير الإنتاج المعرفي البناء. وفي المسار الرابع من اليوم الأول للمؤتمر، وهو التربية وعلم النفس، عرض منير الحضرمي ورقة عنوانها حين يلتقي الشرق بالغرب: استكشاف التفاعل الثقافي لدى مدرّسي اللغة الإنكليزية الأجانب في إحدى الجامعات العربية، بحث فيها في تأثر هويتهم المهنية. وتطرّق إثرها رامي محتسب في ورقة بعنوان تأثير الثقافة في فلسطين في استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم إلى نتائج دراسة استكشفت تأثير الثقافة في استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم، في السياق الفلسطيني. ثمّ حاول شمس الدين ابيكر في ورقة عنوانها تطوير اللغة الأم الصومالية: استكشاف تصورات تلاميذ المرحلة الابتدائية من أصل صومالي وأولياء أمورهم في نشاطات خارجية استكشاف تصورات هؤلاء التلاميذ في النشاطات غير المنهجية. وأخيرًا، قدّم عمرو العفيفي ورقة بعنوان العنف السياسي والمشاركة السياسية: شرح التباين في التعامل مع الصدمة عند المصريين والسوريين في المنفى، حاول فيها البحث في العلاقة بين التعرض للعنف السياسي والمشاركة السياسية. وتجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر تستمر إلى يوم الإثنين، 28 أذار/ مارس 2022. وسيتطرق فيها الباحثون إلى مواضيع إضافية منها دراسات الجندر، ودراسات النزاع والدراسات الأمنية والإعلام والدراسات الحضرية.

1068

| 27 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
 المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يصدر "الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية"

أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب /الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية/ للكاتب عبدالباسط سيدا، يقع في 416 صفحة، ويتضمن قائمة ببليوغرافية وفهرسًا. والكتاب هو جهد بحثي يبيّن الوقائع والقرائن التي تتناول طبيعة إسهام الفكر الشرقي وحدوده عمومًا، والرافدي تحديدًا، في الفعل الفلسفي النظري اليوناني اللاحق. ويتلمّس الجوانب التي حالت دون تبلور معالم الفعل المعني في بلاد ما بين النهرين، على الرغم من الإنجازات الكبرى التي حققها على مختلف الصعد والمستويات، وفق معايير العهود التاريخية التي تحدد الإطار الزمني للبحث موضوعًا لهذا الكتاب. تنبثق مشروعية هذا البحث/الكتاب، من أنّ الوعي الأسطوري هو أحد الموضوعات التي تثير الاهتمام والاختلاف في الوقت ذاته فهو ينتمي إلى مرحلة ذهنية موغلة في القدم، سبقت ظهور الفلسفة، وشهدت التأملات الإنسانية الأولى، وهو وعي يثير عادةً رغبة الإنسان المعاصر في الوقوف على أبرز ملامح الجهود الذهنية التي أراد أسلافه - أصحاب الأسطورة - من خلالها تحصيل قدر من الوعي، للإجابة عن الأسئلة التي كانت تقلق تفكيرهم، ولتحقيق نوع من التوفيق بين الضرورات الحياتية، والغموض الذي كان يخيّم على آلية القوى الكونية الفاعلة. يشار إلى أن عبدالباسط سيدا، باحث سوري، له مساهمات منشورة في مجلات عربية عدة، فضلًا عن مقالات رأي في عدد من الصحف العربية، وله العديد من الكتب والأبحاث المنشورة منها: موضوعات كردية سورية (عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) والوضعية المنطقية والتراث العربي: فكر زكي نجيب محمود نموذجًا وذهنية التغييب والتزييف: الإعلام العربي نموذجًا وبلاد الرافدين: أرض الأسطورة والحضارة والمسألة الكردية في سورية: فصول منسية من معاناة مستمرة.

1100

| 15 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
المركز العربي للأبحاث: القمة القطرية الأمريكية تأكيد لدور الدوحة الإقليمي

أكد تقدير موقف صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أن القمة القطرية الأمريكية حظيت باهتمام كبير؛ نظرًا إلى أهمية القضايا التي تناولتها. وقد تُوجت بإعلان الرئيس بايدن عن قراره تصنيف قطر «حليفًا رئيسياً للولايات المتحدة الأمريكية من خارج الناتو. وبين التقرير أن القمة تطرّقت إلى جملة من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدّمتها «الأمن في الخليج والشرق الأوسط الكبير»، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية في ضوء المخاوف من تأثّرها بأزمة أوكرانيا، ومواصلة التنسيق بشأن الوضع في أفغانستان، وأزمة الملف النووي الإيراني، والقضية الفلسطينية التي شدّد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على أنه بحث فيها مع الرئيس بايدن «الحقوق المتساوية للشعب الفلسطيني». وتناولت القمة، أيضًا، سُبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين قطر والولايات المتحدة، والعلاقات الدفاعية والأمنية المشتركة التي يُتوقع أن تشهد تطورًا كبيرًا بعد إعلان بايدن تصنيف قطر حليفًا رئيسياً لبلاده من خارج حلف الناتو. أزمة أوكرانيا مثّلت أزمة أوكرانيا أبرز الموضوعات التي ناقشتها القمة الأمريكية القطرية، خاصة في ضوء مساعي إدارة بايدن لوضع خطط طوارئ في حال إقدام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قطع إمدادات الغاز الطبيعي عن أوروبا ردًّا على أيّ عقوبة اقتصادية غربية قد تستهدف بلاده، إنْ أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا. وبالنظر إلى أنّ قطر هي أكبر منتج ومصدّر للغاز الطبيعي المُسال في العالم، إذ إنها تسيطر على 22 في المئة من سوقه، فإنها تُعد ركنًا أساسيًّا في خطط الولايات المتحدة لتأمين «مصادر بديلة» لتعويض أيّ فاقد روسيٍّ لأوروبا. وشددت قطر على أنها لا تريد أن تكون طرفًا في أي استقطاب سياسي. وقد اهتم حضرة صاحب السمو بطَرْح أجندات قطرية أخرى على جدول الأعمال؛ منها قضايا إقليمية، وقضية فلسطين، كما أنه لم يصطحب معه وزير الطاقة؛ في إشارة إلى أنّ موضوع الغاز ليس هو الموضوع الرئيس في الزيارة. لكنّ قطر أكدت، أيضًا، أنها مستعدة للتعاون مع منتجي الغاز ومستهلكيه، فهي مدركة لأهمية هذا الموضوع بالنسبة إلى أوروبا؛ ومن ثم تعزيز مكانتها. الوضع الأفغاني تتطلع إدارة بايدن إلى دور قطري فعّال في التعامل مع الوضع الأفغاني، خاصة بعد أن صارت قطر ترعى مصالح الولايات المتحدة في أفغانستان منذ انسحاب قواتها منها خلال الصيف الماضي. وقد امتدت مساعدة قطر للولايات المتحدة في الموضوع الأفغاني على مدى ثلاث إدارات أمريكية؛ وعلى امتداد سنوات عديدة، استضافت قطر جولات حوار بين طالبان والولايات المتحدة، انتهت بالتوصل إلى «اتفاق الدوحة»، في فبراير 2020. ومنذ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، قامت الخطوط الجوية القطرية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بنقل أكثر من 124 ألف شخص، واستضافت جزءًا منهم في مخيمات خاصة في الدوحة، إلى حين البتّ في طلبات لجوئهم ووجهاتهم. ولا تزال إدارة بايدن تطلب مساعدة قطر في إنهاء هذا الملف، وما زالت تحتاج إليها كقناة ديبلوماسية للتواصل مع حكومة طالبان، فضلًا عن إدارة مطار كابل الدولي. وقد توصلت قطر وطالبان مؤخرًا إلى اتفاق لإعادة تشغيله بمشاركة قطرية - تركية. الملف النووي الإيراني مباحثات حضرة صاحب السمو مع الرئيس بايدن ناقشت الاتفاق النووي الإيراني، وإنّ دور قطر لا يقوم على نقل الرسائل، بل إنها تستغل القنوات المفتوحة مع الولايات المتحدة وإيران لـ «تقريب وجهات النظر»، ويهمها التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتُعد قطر في موقعٍ يؤهلها لأداء دور الوساطة بين الطرفين؛ نظرًا إلى علاقتها الجيدة بكليهما. وكان وزير الخارجية قد زار إيران قبل أيام من القمة القطرية - الأمريكية، وجاءت هذه الزيارة بعد زيارة قام بها إلى الدوحة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ثمّ إنّ وزير الخارجية القطري سبق صاحب السمو إلى واشنطن، في ظل معلومات تشير إلى أن إيران قد توافق على الاجتماع المباشر مع المفاوضين الأمريكيين، وعلى الإفراج عن بعض المعتقلين الأمريكيين من أصول إيرانية في سجونها، وهما أمران تبذل قطر جهدًا في تحقيقهما. العلاقات التجارية مثّلت القمة الأمريكية - القطرية مناسبة، أيضًا، لمناقشة العلاقات التجارية وتعزيزها؛ إذ جرى أثناءها الإعلان عن صفقة ضخمة بين شركة «بوينغ» الأمريكية والخطوط الجوية القطرية، وُقِّعت في البيت الأبيض. وبحسب هذه الصفقة، فإن قطر ستشتري ما قد يصل إلى 102 طائرة بقيمة إجمالية تبلغ 34 مليار دولار تقريبًا. وسوف يستفيد من هذه الصفقة مصدّرون أمريكيون في 38 ولاية؛ ما سوف يوفر 35000 فرصة عملٍ، فضلًا عن ضخّ 2.6 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد الأمريكي. وفي المقابل، فإن قطر ستحصل، في الفترة 2023-2027، على أحدث أسطول جويٍّ عالميٍّ، وهو أمرٌ يزيد من كفاءة خطوطها الجوية، ويقلل من تكاليف السفر ومدده الزمنية.قطر حليف رئيسي من خارج الناتو. وأشار الرئيس بايدن، في رسالته إلى الكونغرس التي يخطره فيها رسميًّا بتصنيف قطر «حليفًا رئيسياً من خارج الناتو»، إلى أنه يقوم بذلك «تقديرًا لمساهمات قطر طوال سنوات عديدة في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة في نطاق منطقة مسؤولية القيادة الوسطى الأمريكية، واعترافًا بمصلحتنا الوطنية في تعميق التعاون الدفاعي والأمني الثنائي مع دولة قطر». وبهذا، تكون قطر ثالث دولة خليجية تحظى بهذه الصفة، بعد الكويت والبحرين، والدولة التاسعة عشرة عالميًّا. ورغم أن هذا التصنيف لا يعني أن الولايات المتحدة ملزمة بالدفاع عن الدول المدرجة فيه، فإنه يندرج - بحسب تعريف وزارة الخارجية الأمريكية - تحت القانون الأمريكي، ليمنح الطرف المعنيّ امتيازات محدّدة في مجالات التعاون الدفاعي والأمني والتجاري، وهو بمنزلة مؤشر قوي دالّ على العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة والدولة المشمولة بهذا التصنيف. وخلت تقدير الموقف إلى أن القمة تمثل مؤشرًا مهمًّا دالًّا على نجاح قطر في الحفاظ على دورها بوصفها فاعلًا أساسيًّا في المنطقة؛ وتعبّر أيضًا، عن مدى أهمية قطر في المقاربة الإقليمية لإدارة بايدن؛ مثلما ظهر ذلك في أفغانستان، وقطاع غزة، ومحاربة الإرهاب، والحفاظ على الاستقرار في الإقليم، إضافةً إلى بروزها بوصفها فاعلًا مهمًّا في أزمة أوكرانيا، وأزمة الملف النووي الإيراني، وغيرهما.

2510

| 04 فبراير 2022

محليات alsharq
انطلاق أعمال الدورة الثالثة للمدرسة الشتوية بعنوان "الشعبوية: أنماط ونماذج"

انطلقت يوم الثلاثاء 4 كانون الثاني/يناير 2022 أعمال الدورة الثالثة للمدرسة الشتوية، التي ينظمها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بعنوان الشعبوية: أنماط ونماذج، والتي تُعقد في الفترة 4-13 كانون الثاني/يناير، ويعرض فيها 18 باحثًا وباحثة مشاريعهم البحثية عن الشعبوية، بحضور المشاركين والمحاضرين والمعقّبين عن بُعد، وحضوريًّا في مقرّ المركز العربي في الدوحة. تتناول هذه الدورة موضوع الشعبوية من خلال دراسة أنماط ونماذج مختلفة عبر العالم، وتطرح عدّة أسئلة مركزية، منها: إلى أي مدى تُعتبر التعريفات المتداولة للشعبوية كافية لمناقشة نماذجها المختلفة؟ وهل الأدوات المنهجية، بما في ذلك الكمية، كافية لدراسة التوجّهات والميول الشعبوية؟ استُهلّ اليوم الأول بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور محمد المصري، المدير التنفيذي للمركز العربي، أشار فيها إلى مساهمة المدرسة الشتوية في إنتاج معرفة معمّقة ونقدية عن موضوعات مختارة في العلوم الاجتماعية والإنسانية، فضلًا عن إتاحة الفرصة للباحثين الشباب وطلبة الدكتوراه ليتعرّفوا إلى مقاربات مختلفة تساهم في تعميق المعرفة عن هذه الموضوعات. وعرج المصري على النجاح الذي حققته الدورة الأولى للمدرسة الشتوية حول موضوع الطائفية، والدورة الثانية حول موضوع الدولة وتحوّلاتها. وأشار إلى دور المركز العربي ومساهمته في الإنتاج المعرفي والأكاديمي في المنطقة العربية بصفة خاصة، أو المنتج المعرفي حول العالم العربي، فقد عقد المركز أكثر من مئة وثمانين مؤتمرًا بحثيًا منذ تأسيسه عام 2010، ونشر أكثر من 500 كتاب، ويصدر دوريات علمية محكّمة تغطي سائر حقول العلوم الاجتماعية والإنسانية، وخصّ بالذكر دورية المنتقى التي تترجم وتنشر دراسات علمية محكّمة، مما يُنشر في دوريات المركز ويقدَّم خلال مؤتمراته، من أجل إتاحة المنتج البحثي المعرفي العربي على اختلاف مصادره للباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية غير الناطقين باللغة العربية. ثم قدّم الدكتور عبد الكريم أمنكاي، الأستاذ المساعد في برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا، وعضو اللجنة التحضيرية للمدرسة، كلمة أشار فيها إلى سبب اختيار الشعبوية موضوعًا للمدرسة الشتوية في دورتها الحالية؛ وذلك انطلاقًا من أهمية المساهمة في اتّجاهات البحث المتنوّعة حوله، فبعد عقودٍ من البحث في سياقَي أميركا الجنوبية وأوروبا، حازت الشعبوية على اهتمام إضافي خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما بعد تصويت بريطانيا على مشروع الانسحاب من الاتّحاد الأوروبي، وانتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتّحدة الأميركية عام 2016، فضلًا عن صعود قيادات سياسية في الهند والبرازيل والفلبين. ولكن، لا تزال دراسة الشعبوية في العالم العربي تعاني فجوةً معرفية، بحسب أمنكاي، فلم تُدرس هذه الظاهرة بعمق في المنطقة العربية أو من جانب الباحثين العرب، ويُعتبر عقد الدورة الحالية للمدرسة الشتوية خطوة مهمّة لمعالجة هذا الخلل. يتضمن برنامج المدرسة محاضراتٍ عامة لباحثين من المركز العربي ومن خارجه، متخصّصين بموضوع الشعبوية، إذ سيقدّم الدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي، مساء اليوم الأول، الثلاثاء، المحاضرة الافتتاحية بعنوان الشعبوية والأزمة الدائمة للديمقراطية، إضافة إلى محاضرات لعدد من الباحثين البارزين في دراسة الشعبوية عبر العالم، منهم دانييل ستوكيمر، وبول تاغرت، وكريستوبال روفيرا كالتواسر.

980

| 04 يناير 2022

محليات alsharq
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات يصدر كتابا بعنوان "المستشرقون ومصادر علم الكلام الإسلامي: بين التحقيق والنشر والترجمة"

أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتابا بعنوان /المستشرقون ومصادر علم الكلام الإسلامي: بين التحقيق والنشر والترجمة/ للمؤلف حيدر قاسم مطر التميمي. ويبحث الكتاب الذي يتضمن (224 صفحة) في العلاقة بين الاستشراق وعلم تحقيق النصوص، وكيف ساهم المستشرقون في تحقيق التراث العربي الخاص بعلم الكلام ونشره، إذ لا يتأتى اشتغال المستشرقين بدراسة هذا التراث وتحقيقه إلا بسبب إدراكهم أهميته وأثره الكبير، واعترافهم بما قدمه العرب المسلمون للحضارة الإنسانية. ويحاول المؤلف في المقدمات المنهجية للكتاب تقديم تمهيد هو أشبه ما يكون بتعريف أربع من دعائم التراث العربي الخاص بعلم الكلام ومفاهيمه، إلى جانب أبرز النتاجات العلمية التي تناولت علم الكلام الإسلامي بالبحث والدراسة، إضافة إلى جهود المستشرقين ومناهجهم في فهرسة المخطوطات. كما يضمن كتابه دراسة وصفية يحصي فيها تحقيقات المستشرقين لمخطوطات علم الكلام الإسلامي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وما ترجمه بعضهم من هذه المؤلفات إلى اللغات الأوروبية، وتسليط الضوء على دور المستشرقين في نقل الثقافة العربية إلى الغرب، ممثلة في مصادر علم الكلام والعقيدة الإسلامية، من دون الوقوف على تحليل الجوانب السلبية. كما يتطرق الكتاب إلى نظرة المستشرقين إلى الشرق بطرفيها السلبي والإيجابي، فهو دراسة مسحية تلقي الضوء على المساحة التي أفردها المستشرقون للتخصص والمجال المعرفي المهم من الثقافة العربية - الإسلامية والحديث عن الترجمة حديث قديم جديد، فكل عصر يضفي على المترجم التطورات التي تصيب الأمم، فيطاول مجالاتها المعرفية المختلفة، وهذا يعني أن تواكب الترجمة هذه التطورات من دون أن تغفل عنها، وإبراز صور ولوحات لنماذج مما ورد ذكره في فصول الكتاب من مخطوطات ومؤلفات استشراقية.

1659

| 26 ديسمبر 2021

اقتصاد alsharq
اختتام أعمال مؤتمر التنويع الاقتصادي في دول الخليج ببحث التجربة القطرية

اختتمت، اليوم، أعمال مؤتمر التنويع الاقتصادي في دول الخليج: الفرص والتحديات، الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بالشراكة مع مؤسسة /كونراد أديناور/ ومعهد الدوحة للدراسات العليا، واستمر يومين بمشاركة 16 باحثا وخبيرا اقتصاديا. وركزت جلسات اليوم الثاني من المؤتمر على أثر الموارد الإقليمية والأجنبية في تعزيز التنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتجربة دولة قطر في التنويع الاقتصادي. وشهدت إحدى جلسات المؤتمر تقديم ورقة بحثية بعنوان التنويع الاقتصادي: استراتيجية ومدخل لتحقيق التنمية المستدامة - دولة قطر نموذجا، استعرضت جهد دولة قطر في انتهاج استراتيجية جديدة للتنويع الاقتصادي ترتكز على الإنتاجية والتنافسية، موضحة كيف أدت هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مسار التنويع الاقتصادي واستدامته، وتنمية القطاع الخاص، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد القطري. كما ناقشت ورقة أخرى بعنوان الإنشاء الناجح لسلاسل التوريد المرنة يخلق إمكانات لمزيد من التنويع الناجح للاقتصاد: قطر نموذجا، استراتيجيات قطر في التنويع الاقتصادي.

2039

| 14 نوفمبر 2021

محليات alsharq
انطلاق أعمال مؤتمر "استمرارية الحروب الأهلية العربية"

بدأت أمس السبت، 11 أيلول/ سبتمبر 2021، أعمال مؤتمر استمرارية الحروب الأهلية العربية: الأسباب والتحديات، الذي تعقده وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على مدى أربعة أيام عن بُعد عبر منصة زوم Zoom. ويناقش المؤتمر مجموعة من الأسئلة البحثية المهمة على غرار: هل تتّسم الحروب الأهلية العربية بسمات استثنائية من ناحية الأسباب والمدّة والحدّة والحجم والنطاق؟ وما التداعيات الاستراتيجية للحروب الأهلية الطويلة الأمد على الأمن الإقليمي والدولي؟ وكيف يمكن أن تؤثّر القوى الخارجية في مسارات هذه الحروب الأهلية؟ وهل تستطيع تحسين الحوكمة في المناطق المنكوبة بالحروب الأهلية؟ وما أدوار التنظيمات المسلحة من غير الدول بوصفها كيانات عسكرية وسياسية وإدارية ولا تشكّل دولًا؟ وكيف ستؤثر هذه الحروب وتداعياتها في السياسات الإنسانية والبيئية في المنطقة وخارجها؟ وما احتمالات إنهاء الحرب وإدارة الصراع من دون عنف والحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار والإصلاحات في أعقاب هذه الحروب الأهلية؟ وهل ثمّة دروس يمكن الاستفادة منها من حالات غير عربية؟ وقد استُهل المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقاها عمر عاشور، مدير وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي، واضعًا الإطار العام للإشكاليات البحثية التي تناقشها أوراق المؤتمر. وأكد عاشور أهمية دراسة ظاهرة الحروب الأهلية في المنطقة العربية التي شهدت حروبًا أهلية متعدّدة، قبل انطلاق ثورات الربيع العربي عام 2011 وبعدها، وقد شكّلت مستويات العنف ملامح الوعي السياسي والاجتماعي لشعوب المنطقة. ولا تزال ستّ دول عربية على الأقل تعاني اليوم حروبًا داخلية. ثمّ ألقى ستاثيس كاليفاس، الباحث المختص في الحروب الأهلية، محاضرة افتتاحية بعنوان تأملات في الحروب الأهلية العربية. قدّمَ فيها تأطيرًا نظريًا عامًا لموضوع المؤتمر وإشكاليات بحث الحروب الأهلية، وطرح الأسئلة الفكرية والمنهجية التي تتعلق بـ خصوصية/ استثنائية الحروب الأهلية العربية. كما ركّز على التصنيف الجغرافي المناسب الذي يمكن استخدامه لبحث حروب المنطقة العربية، والدروس التي يمكن استخلاصها منها. وقدّم تميم البرغوثي، الباحث في العلوم السياسية، محاضرة بعنوان حرب واحدة، معارك متعددة. وطرح فيها إشكالية بُعد المقاربات السائدة لمعالجة الظواهر السياسية عن واقع العالم العربي في الكثير من الأحيان. وعرض كيف تميل الدراسات التي تبحث في الدول الوطنية، أو حتى الجماعات المسلحة ما دون الدولة، إلى تجاهل التعقيدات الثقافية وأوجه الترابط العضوية في المنطقة العربية. وحاول الإجابة عن سؤال رئيس: كيف يمكن توظيف الأعراف وأشكال التعبير الثقافية عن الشعور الجماعي في المنطقة العربية في فهم النزاعات السياسية والعسكرية؟ وقد ترأس الجلسة الأولى من المؤتمر، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة عبد الوهاب الأفندي، وكان محورها طول أمد الحروب الأهلية العربية و’استثنائيتها‘: الأسباب والتعقيدات والحالات، وقد شارك فيها خمسة باحثين. قدم سيد أحمد قوجيلي أستاذ الدراسات الأمنية النقدية في معهد الدوحة ورقة بعنوان الفجوات في الأدبيات، ’الاستثناء‘، ومسألة البيانات في الحروب الأهلية العربية. عرضَ فيها تحليلًا للحروب الأهلية العربية في الفترة 1945-2020، من خلال تحديد قائمة بالصراعات المسلحة الداخلية التي يمكن تصنيفها حروبًا أهلية، ومن ثم قارن أنماط هذه الصراعات واتجاهاتها بما توصّلت إليه الأدبيات. ونظر الباحث أيضًا في مسألة استثنائية الحروب الأهلية العربية، وأسباب استدامة هذا النوع من الصراعات المسلّحة وتكراره. وقد ركز حامد التجاني علي، عميد كليّة الإدارة العامة واقتصاديات التنمية في معهد الدوحة، في ورقة قدمها بعنوان أسباب الحروب الأهلية السودانيّة الطويلة الأمد، على الحالة في السودان الذي شهد صراعات مختلفةً منذ استقلاله عام 1956، من ذلك الحرب الأهلية مع جنوب السودان في الفترتين 1956-1972 و1983-2004، ونزاع دارفور في الفترة 2003-2018، وغيرها. وتطرق إلى مجموعة من العوامل التي تقف وراء اندلاع الصراع واستمراريته في السودان، والمتعلقة بالهوية وانعدام المساواة الاقتصادية والإقصاء والتهميش. في السياق ذاته، تعرّضَ الباحثان في المركز العربي مجد أبو عامر وهاني عواد، في ورقة عنوانها ما تعنيه الحرب الأهلية وما لا تعنيه: خلاصات نظرية من حالات عربية، إلى الفوضى المفهومية التي نتجت من خلاف الباحثين في تعريف هذه النزاعات؛ إذ أصبحَ مفهوم الحرب الأهلية يحيل إلى مفاهيم أخرى في العديد من الأحيان أو يختلط معها، ولحلّ هذه الإشكالية، اقترح الباحثان نموذجًا نظريًا معياريًا، يعيد مفهمة الحرب الأهلية على أنّها صراع مسلّح على الدولة الوطنية وضمن حدودها السيادية، يكون أحد أطراف هذه الحرب بالضرورة دولة ضعيفة الشرعية (أو أجزاء منها)، ومنظمة/ات حركة اجتماعية، وذلك نتيجة فشل التسوية بينهما، وفشل الدولة في القضاء على الحركة الاجتماعية أو احتواء فاعليتها السياسية، وفشل الحركة الاجتماعية في تغيير الدولة. واختتمت أعمال الجلسة الأولى بورقة قدمها أستاذ كرسي قطر لدراسات المنطقة الإسلامية في جامعة واسيدا في طوكيو عبد الله باعبود عنوانها تمرد ظفار المسلح: الأسباب والتداعيات. وقد تناول الباحث فيها الدور الذي أدّاه تمرّد ظفار (1965-1976) في نشوء سلطنة عمان الحديثة، وكيف تحوّل ما بدأ تمرّدًا قبليًا صغيرًا، قامت به جبهة تحرير ظفار ضد السلطان سعيد بن تيمور، إلى حركة إقليمية على نطاق أوسع تُعرّف نفسها على أنّها الجبهة الشعبية لتحرير الخليج العربي المحتل. كما حاول باعبود موقعة التمرّد في سياقه الأوسع، بوصفه أطول وأكبر كفاح مسلّح شهدته شبه الجزيرة العربية من جهة، وآخر حرب استعمارية كلاسيكية في المنطقة من جهة أخرى، إضافةً إلى كونه أحد أبرز معالم الحرب الباردة في الشرق الأوسط. وتتواصل أعمال المؤتمر حتى يوم الثلاثاء 14 أيلول/ سبتمبر 2021، يقدم فيها مجموعة من الباحثين والمختصين معالجات أكاديمية، من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة البحثية الراهنة المتعلقة بالحروب الأهلية في المنطقة العربية. وفي ضوء الأوضاع الاستثنائية المتزامنة مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يجري تنظيم مؤتمر هذا العام عن بُعد عبر منصة زوم، ويتمّ بثّ جلساته عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز العربي.

1280

| 12 سبتمبر 2021

محليات alsharq
المركز العربي للأبحاث يعقد مؤتمر "استمرارية الحروب الأهلية العربية الأسباب والتحديات"

تنطلق يوم السبت 11 أيلول/ سبتمبر 2021، أعمال مؤتمر استمرارية الحروب الأهلية العربية: الأسباب والتحديات، الذي تنظمه وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في الفترة 11-14 أيلول/ سبتمبر 2021. يشارك في المؤتمر 31 باحثًا. ويتناول استمرار الحروب الأهلية العربية، بما في ذلك أسباب استدامتها وسماتها الاستثنائية، والتداعيات الأمنية والإنسانية والبيئية، وآثار مشاركة المقاتلين الأجانب ذكورًا وإناثًا، وتغيّر طبيعة الحروب الأهلية من حيث التكتيكات والاستراتيجيات، ودور/ أدوار القوى الدولية والإقليمية، وتأثير/ تأثيرات المعطِّلين/ المخربين والوسطاء والضامنين، والحالات المقارنة غير العربية لإنهاء الحروب الأهلية والإدارة في فترة ما بعد الحرب الأهلية. وتعالج جلساته نحو عشرين حالة لحروبٍ أهلية وصراعاتٍ مسلّحة داخل الدول. ويحاول المؤتمر تقديم معالجات أكاديمية من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة البحثية الراهنة، ومنها: هل تتّسم الحروب الأهلية العربية بسمات استثنائية من ناحية الأسباب والمدّة، والحدّة والحجم والنطاق؟ وإذا كانت الإجابة إيجابية، فلمَ ذلك؟ وما التداعيات الاستراتيجية لاستمرارية الحروب الأهلية العربية على الأمن الإقليمي والدولي؟ وكيف يمكن أن تؤثّر القوى الخارجية في مسارات هذه الحروب الأهلية؟ وهل تستطيع تحسين الحوكمة في المناطق المنكوبة بالحروب الأهلية؟ وما أدوار التنظيمات المسلحة من غير الدول بوصفها كيانات عسكرية وسياسية وإدارية ولا تشكّل دولًا؟ وكيف ستؤثر هذه الحروب وتداعياتها في السياسات الإنسانية والبيئية في المنطقة وخارجها؟ وما احتمالات إنهاء الحرب وإدارة الصراع من دون عنف والحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار والإصلاحات في أعقاب هذه الحروب الأهلية؟ وهل ثمّة دروس يمكن الاستفادة منها من حالات غير عربية؟ وفي ضوء الأوضاع الاستثنائية المتزامنة مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يجري تنظيم مؤتمر هذا العام عن بُعد عبر منصة زووم Zoom، وسيتمّ بثّ جلساته عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز العربي.

1378

| 07 سبتمبر 2021

محليات alsharq
خبراء يحللون تحوّل الميليشيات إلى جيوش

اختتمت، أمس، أعمالُ مؤتمر ميليشيات وجيوش: تطوّرات الأداء القتالي والسياسي للحركات والمؤسسات المسلحة، الذي تنظّمه وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. توزّعت أعمال اليوم الثالث والأخير على جلستين أساسيتين، إضافةً إلى جلسة ختامية. عُنونت الجلسة الأولى، وهي السادسة في أعمال المؤتمر، بــ الجيوش: المركزية واللامركزية، برئاسة دانا الكرد، استهلها غريغوري ووترز بمداخلته بعنوان ميليشيات الأسد: القوة في اللامركزية، صنّفت الميليشيات الموالية في سورية إلى خمس مجموعات رئيسة، ووضّحت أنّ إنشاء هذه الميليشيات ودعمها أثبتا أهمية نجاح النظام السوري في الحرب. أما حمزة المصطفى في مداخلته بعنوان الأداء القتالي لجبهة النصرة في سياق الحرب السورية: التحول من ميليشيا جهادية إلى ’جيش‘ حكومة الإنقاذ،وفي نهاية الجلسة قدّم أحمد حسين مداخلةً بعنوان كيف أسست حماس ’جيشها‘؟ تطوّر العمل العسكري لكتائب عز الدين القسام في فلسطين، ناقش فيها افتراض أنّ تطور العمل العسكري لحركة حماس يختلف باختلاف مراحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي من ناحية، وبطبيعة تطوّر الفكر السياسي للحركة وعلاقاتها ببنية النظامين الإقليمي والدولي من ناحية أخرى؛ وهو ما صاغ هوية متغيرة للحركة. وضمن الجلسة السابعة، التي تخللتها ثلاث مداخلات، وترأسها راشد حمد النعيمي، تكلّم أولًا هوغو كامان، في مداخلته وعنوانها كيف أصبحت المركبات المفخخة سلاحًا ميدانيًا؟، من أقوى أسلحة داعش وأكثرها تنوّعًا،تلا ذلك تقديم دان غيتنغر لمداخلته المعنونة بـ حروب الطائرات المُسيّرة: إرث برنامج تنظيم داعش للطائرات المُسيّرة، تناول فيها المراحل المختلفة لبرنامج داعش للطائرات المُسيّرة وأثره في الحرب،ثم تحدّث محمد الدوراني في مداخلته بعنوان حالات الهجمات الإلكترونية الأشهر: الدول والمجموعات المنظمة، ليناقش أشهر عشر هجمات إلكترونية حدثت في الأعوام الماضية، وخلّفت آثارًا كبيرة في الدول والشركات والأفراد، مُختارًا إياها من واقع صلتها بالقراء والجمهور، وذلك لتسهيل فهم تأثيرها.ونهايةً، قدّم مدير وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي عمر عاشور الملاحظات الختامية للمؤتمر،ومن ثمّ أشار إلى مخرجات المؤتمر، التي ستكون في كتابين مُحكّمين، الأول يجمع فصولًا مختارة من الأوراق المشاركة في المؤتمر، والآخر يُركّز على تحوّل الميليشيات إلى جيوش، والعكس، إضافةً إلى تقرير سياساتي يلخّص مناقشات المؤتمر، ويقدّم تحليلات وتوصيات.

743

| 25 فبراير 2020

عربي ودولي alsharq
مشاركون في مؤتمر ميليشيات وجيوش في المركز العربي : الحروب الهجينة وراء الفوضى في الشرق الأوسط

انطلقت اليوم أعمال مؤتمر ميليشيات وجيوش: تطورات الأداء القتالي والسياسي للحركات والمؤسسات المسلحة، الذي تنظمه وحدة الدراسات الإستراتيجية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، على مدى ثلاثة أيام، في مقره بالدوحة. ويناقش المؤتمر مجموعة من الأسئلة البحثية المهمة منها كيف حصلت ثورة في الأداء القتالي والأدوار السياسية؟ ولماذا حصلت؟ وما التداعيات الاستراتيجية المترتبة على هذا التغير في النمط التاريخي؟ وكيف سيؤثر هذا النمط في مؤسسات الدولة المسلحة وتصاعد ما يعرف بـ الحروب الهجينة في منطقة الشرق أوسط وخارجها؟ وما تأثيرات ذلك في الاستقرار والإصلاح والديمقراطية وهوية الدولة وشرعيتها في هذه المنطقة؟. وألقى عمر عاشور، مدير وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي محاضرة بعنوان الصعود العسكري للتنظيمات المسلحة: حالة تنظيم الدولة داعش. وحاول أن يقدم فيها تأطيرًا نظريًا عامًا لمختلف جلسات المؤتمر، ويطرح الأسئلة الفكرية والمنهجية التي تتعلق بموضوع صعود التنظيمات المسلحة التابعة للدول والخارجة عنها. كما ركز على أسباب وظروف ونتائج تطور القدرات القتالية والفاعلية العسكرية للأطراف المسلحة ما دون الدول، وتأثير ذلك في موازنة القوى بينها وبين الأطراف المسلحة التابعة للدول. وقدم لاري غودسون المحاضرة الافتتاحية بعنوان الحرب العظمى الأولى في القرن الحادي والعشرين: الحرب الهجينة من سورية إلى بحر الصين الجنوبي. وطرح فيها ظاهرة الحرب الهجينة التي انخرطت فيها كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين، عبر استخدام أطراف مسلحة ما دون الدولة في شكل وكلاء، من أجل تحقيق مصالح واضحة باستخدام كل الطرق الممكنة، بما في ذلك العنف المسلح. كما حاول بيان أهمية تكتيك الحرب الهجينة وراهنيته في الصراع المسلح الحديث والمعاصر، وتأثيره في موازنات القوى العسكرية وفي شكل الصراعات المسلحة الدائرة ونتائجها. وترأس الجلسة الأولى من المؤتمر، الدكتور مروان قبلان، وكان محورها عودة المتمردين؟ قدرات قتالية ضد أنظمة قائمة، وشارك فيها أربعة متدخلين. كانت المداخلة الأولى لإلياس فرحات الذي قدم ورقة بعنوان التكتيكات العسكرية للحوثيين. وقد طرح فيها ظاهرة الحوثيين في اليمن، وتطور قدراتهم العسكرية والقتالية والتنظيمية واللوجستية، من حيث هم ظاهرة مخصوصة مختلفة عن الجيوش النظامية من جهة، وعن التنظيمات المسلحة ما دون الدولة الأخرى الموجودة في العالم العربي من جهة أخرى. واستنتج فرحات من ذلك أن الجغرافيا والموارد البشرية كانتا حاسمتين في تشكيل تنظيم الحوثيين وفي تحديد تكتيكاتهم القتالية. أما المداخلة الثانية، بعنوان تأثير روج آفا: الاستراتيجيات العسكرية المتغيرة لحزب العمال الكردستاني بعد إنجازاته في شمال شرق سورية، فركز فيها متين غوركن على التغيرات الحاصلة في حزب العمال الكردستاني على مستوى أقلمة استراتيجيته السياسية والعسكرية، والتي ربطها الباحث بالأساس بروج آفا أو كردستان الغربية التي شهدت تعبئة عسكرية مهمة. من جانبها، بينت كيرستن براتوايت، في ورقة عنوانها حرب الأنفاق: كيف تعزز الجماعات المسلحة فاعليتها القتالية؟، الطرق المختلفة التي اعتمدتها التنظيمات المسلحة، ومن أهمها الأنفاق، من أجل تطوير قدراتها القتالية وتجاوز عوائق مخصوصة على غرار التمويل والعمليات اللوجستية. كما نظرت الباحثة في رد فعل الدول على استعمال تقنية الأنفاق، ومختلف الصعوبات التي تواجهها الجيوش في التعامل مع ازدياد استعمال هذه التقنية بالخصوص في مناطق النزاع الحضرية. واختتم الجلسة الأولى مهند سلوم بورقة عنوانها المقاتِلات في وحدات حماية الشعب: أيديولوجيا أم تكتيك؟. وقد ناقش فيها أسباب اختيار النساء المشاركة في القتال في صفوف وحدات حماية المرأة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري. كما ناقش تفسيرين مركزيين لهذه المشاركة: التفسير التكتيكي، والتفسير الأيديولوجي؛ وذلك اعتمادًا على مجموعة من المقابلات أجريت مع نساء كرديات في منطقة كردستان السورية. أما الجلسة الثانية، فكانت محورها جنود الدولة غير النظاميين؟ قدرات قتالية مع أنظمة قائمة، لمصعب الألوسي، تناولت القدرة على الردع: سياسة حزب الله في الردع وأثرها في إسرائيل. وطرح الألوسي سؤال: كيف يستطيع حزب الله ردع إسرائيل؟ وحاول الإجابة عنه من خلال افتراض أن الاحتكاك بين حزب الله وإسرائيل والتفاهم المتبادل الناجم عنه يستتبع عدم وجود رابح في مواجهة طويلة الأمد بينهما. وعليه، استنتج الباحث أن التفاعل الاستراتيجي بين حزب الله وإسرائيل قد مهد الطريق للردع المتبادل. وأعقب ذلك تقديم إينا رودولف ورقة بعنوان القدرات القتالية لميليشيات الحشد الشعبي، حاولت فيها معرفة ديناميات السلطة التي تحدد المسار المؤسسي لـ مظلة قوات الحشد الشعبي، ووضعها في سياقها المحلي والخارجي. واستندت الباحثة في ذلك إلى مجموعة من المصادر العربية، والوثائق التشريعية العراقية، والبيانات الحكومية، والمقابلات؛ من أجل تفكيك ظاهرة قوات الحشد الشعبي، ومختلف العلاقات الداخلية بين مكوناتها، وبنيتها الهجينة والمركبة.

1264

| 22 فبراير 2020

ثقافة وفنون alsharq
ملفات متنوعة في العدد الجديد لمجلة عمران

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثامن والعشرون (ربيع 2019) من دورية عمران للعلوم الاجتماعية. جاء العدد ضمن محور بعنوان الحداثة الهجينة في الخليج العربيّ: أسئلة الدولة والمجتمع. وتضمّن مجموعة من المقالات الأكاديمية المرجعيّة، ومراجعات الكتب، التي عالجت زوايا مختلفة متعلقة بالتحوّلات السياسية والاجتماعيّة والثقافيّة في مجتمعات الخليج العربي وعلاقاتها بتطوّر دولة الرعاية وبروز أنماط من التمدين الهجين أنتجت شكلًا خاصًا من المدن العربية. واحتوى العدد، على ترجمةً لمقالة وليم ه. سيول الابن التي باتت نصًّا شهيرًا يزاوج بين نظريّات البنية والفعل الاجتماعي إضافة إلى أربع مراجعات لكتب حديثة عن تطوّر النظم السياسية والأسواق في دول الخليج. وعرضت عمران في هذا العدد لوحات الفنان التشكيلي القطري سلمان المالك. تصدّر العدد دراستان مرجعيتان تدرسان تحوّلات أنماط التمدين الخليجي. وسعى لؤي علي، الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية، في معهد الدوحة للدراسات العليا في دراسته المعنونة بـ مدخل إلى فهم الصراع الاجتماعي في الكويت من خلال التصويت على القوانين الاقتصادية في مجلس الأمة الكويتي (2006-2012) إلى بناء نموذج تفسيري يدرس فيه إستراتيجيات توزيع الريع من خلال التصويت داخل مجلس الأمّة الكويتي. وقدّم في دراسته قراءة للصراعات الاجتماعية في الدول الريعية، تتعدى الصور الاختزالية التي تفترض انتفاء أي صراع طبقي أو اجتماعي في هذه الدول، أو تختزلها في الصراع على الريع، وذلك من خلال تحليل كميّ لأنماط التصويت داخل البرلمان الكويتي. وتطرق الباحث في الاتصال الإعلامي أحمد عتيق إلى دراسة الأدوار التي قامت بها التكنولوجيا الرقميّة في تطوّر المجال العمومي في دولة قطر، وذلك خلال دراسة جاء عنوانها شبكات التواصل الاجتماعي والثقافة التواصلية في مجتمعات هجينة: قراءة في دور منصة تويتر في قطر. واستند الباحث في ذلك إلى نظريات الاتصال، وفهم الأثر العميق لتحول الفضاء العمومي الاتصالي في قطر في عصر الرقمنة والتشبيك، ودوره في تغيير الثقافة التواصليّة، مبينًا أهمية هذه الشبكات بوصفها مجالًا عامًا يتجاوز العوائق البنيوية التي ينتجها نمط التمدين في الخليج العربي.

937

| 18 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إنطلاق مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية بالدوحة السبت المقبل

ينطلق يوم السبت المقبل، مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية، في دورته السابعة الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بمشاركة 72 باحثا ينتمون إلى مؤسسات علمية وبحثية متعددة من دولة قطر وخارجها. ويطرح في هذه الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، موضوع إشكالية مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، بهدف إقامة حوار بناء بين المشاركين والوقوف على آخر المستجدات في الفلسفة ونظريات العلوم الاجتماعية والإنسانية. ويتضمن برنامج المؤتمر محاضرتين عامتين لكل من الأكاديمي المغربي الدكتور عبدالله حمودي المتخصص في علم الأنثروبولوجيا (طبيعة الإنسان ) في موضوع سؤال المنهج في راهنيتنا: اجتهادات في تصور علوم اجتماعية عربية، والدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في موضوع في أولوية الفهم على المنهج، فيما يقدم الباحثون المشاركون أوراقا بحثية موزعة على أربعة محاور متعلقة بموضوع الدورة . وكان المؤتمر قد ناقش خلال الدورات الست السابقة العديد من الموضوعات كان من أبرزها سؤال الأخلاق في الحضارة العربية الإسلامية، والشباب العربي: الهجرة والمستقبل، وسؤال الحرية في الفكر العربي المعاصر، ومن النمو المعاق إلى التنمية المستدامة: أي سياسات اقتصادية واجتماعية للأقطار العربية؟، والهوية واللغة في الوطن العربي، وجدلية الاندماج الاجتماعي وبناء الدولة والأمة في الوطن العربي، وأطوار التاريخ الانتقالية، مآل الثورات العربية، والسياسات التنموية وتحديات الثورة في الأقطار العربية، وأدوار المثقفين في التحولات التاريخية، والجامعات والبحث العلمي في العالم العربي.

1062

| 19 مارس 2019

محليات alsharq
مجلة تبيُّن تطرح ملف علم الجينوم في عددها الجديد

صدر العدد السابع والعشرون من الدورية المحكّمة تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية، التي يصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. اشتمل العدد على ملف خاص حول علم الجينوم وسؤال الأخلاق: منظور إسلامي. وتضمن دراستين أخلاقيتين وثلاث دراسات فقهية، وتعقيبين على إحدى هذه الدراسات. بالنسبة إلى الدراستين الأخلاقيتين فقد كانت الأولى لمحمد غالي بعنوان علماء الشريعة ومنجزات الطب الحديث: التحديات الأخلاقية في عصر الجينوم نموذجًا، والتي سعى فيها إلى دراسة الأفكار التي حاولت أن تعالج سؤال دور الشريعة في ظل منجزات العلوم الطبية والحيوية الحديثة، وخاصة في عصر الجينوم؛ ذلك أن هدفه الرئيس من هذه الدراسة التحليلية ليس إصدار أحكام فقهية مرتبطة بقضايا معيّنة، بل هو استجلاء تصورات الفقهاء المعاصرين ومواقفهم حول أسئلة تتعلق بدور الشريعة في زمن الحداثة؛ ممثلًا بمنجزات الطب الحديث التي حولت كثيرًا من المستحيلات القديمة إلى عاديات في حياة البشر اليوم. فكيف حاول الفقهاء المعاصرون المحافظة على دور للشريعة الإسلامية في هذا المجال الجديد؟ وما طبيعة هذا الدور؟ وما حدوده؟ حاول الباحث استقصاء الجوانب المختلفة لهذا الدور المفترض للشريعة وفق تصور الفقهاء المعاصرين، والتطورات التاريخية التي طرأت على هذا التصور مع بزوغ عصر الجينوم. وطرح الباحث بعض الأفكار النقدية والمقترحات ذات الصلة بموضوع البحث. أما الدراسة الثانية، فهي لمعتز الخطيب، وهي بعنوان الحدود الأخلاقية للتدخل الجيني: النقاش الفلسفي والفقهي حول أخلاقيات التقنية الوراثية. أما الدراسات الفقهية الثلاث، فكانت الأولى لعبد الله بن يوسف الجديع بعنوان بحوث علم الجينوم في ضوء نصوص الكتاب والسنة: قراءة فقهية مقاصدية. أما الدراسة الثانية، فكانت لمحمد نعيم ياسين، بعنوان دور الاختبار الجيني في حفظ الأنساب. وأما الدراسة الفقهية الثالثة، فهي لفوزان سامي الكريع، وتناول فيها علم الجينوم من منظور إسلامي: التساؤلات العسيرة.

931

| 08 مارس 2019

محليات alsharq
سيمنار حول معجم الدوحة التاريخي للغة العربية

يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر غد سيمناره الأسبوعي في مقرّ المركز، وسيناقش فيه موضوع كيف صُنع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. من معضلة النص إلى دقة البناء، من تقديم الدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب، الأستاذ المشارك وعضو الهيئة التنفيذية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية. يشار إلى أنّ المركز أطلق البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية بتاريخ 10 ديسمبر الماضي، في حفل كبير في الدوحة بدولة قطر. ويعتبر المثقفون وخبراء اللغة العربية هذا الحدث مفصليًا في تاريخ المعاجم العربية، وربما العالمية. سيتناول السيمنار الحديث عن المعجم كيف تمّ؟ وبم تمّ؟ وبمن تمّ؟ وكيف لهذه الثلّة المرابطة من المعجميين أن تتجاوز تلك المعضلات؟ وما المنهج؟ وكيف استقام لهم هذا البناء الفريد في تراث العربية؟ وهو ما سيجيب عليه الدكتور محمد الخطيب جاهدًا لإيضاحه في المحاضرة

903

| 12 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
المركز العربي يختتم ندوة "من السلاح إلى السلام"

اختُتمت أمس أعمال ندوة من السلاح إلى السلام التي عقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بجلسة نقاشية حول حالات تحول منظمات مسلحة إلى أحزاب سياسية أو حركات اجتماعية سلمية، و شهادات قيادات سابقة في عدد من المنظمات المسلحة التي تحولت إلى العمل السياسي، وذلك بحضور أكاديميين وباحثين متخصصين في تلك الحركات والمنظمات. ناقشت الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني تجارب التحول من السلاح إلى السلام في إفريقيا. وقدم ثولا سمبسون بحثًا بعنوان دعاية مسلحة وحرب الشعب: طريق المؤتمر الوطني الأفريقي إلى السلطة 1984-1994. أما المداخلة الثانية فقدم ميهري تادل مارو بحثًا بعنوان الانتقال في إثيوبيا: من الكفاح المسلح إلى سياسة الائتلاف. خُصصت أعمال الجلسة الثانية لعرض شهادات ثلاثة من القيادات السياسية التي كانت جزءا من عمليات الانتقال من السلاح إلى السلام في العالم العربي. وكانت الشهادة الأولى لأسامة رشدي، وهو متحدث سابق باسم الجماعة الإسلامية في الخارج، ومستشار سياسي لحزب البناء والتنمية في مصر. وفي السياق ذاته، قدم أنيس الشريف، وهو عضو سابق في الجماعات الإسلامية الليبية المقاتلة والناطق الرسمي باسم المجلس العسكري لطرابلس، الشهادة الثانية والتي كانت بعنوان تحولات الجماعات الإسلامية المقاتلة الليبية. شهادة عبد الله أنس، وهو قائد سابق لبعض الوحدات العسكرية للأفغان العرب مدير سابق للمكتب التنفيذي للجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، كانت بعنوان تحولات الجيش الإسلامي للإنقاذ والتنظيمات المسلحة الحليفة له في الجزائر. وجرى حوار مفتوح وجهه شفيق الغبرا بحضور قيادات لتنظيمات مسلحة سابقة عاشت تجارب تحول إلى الممارسة السياسية السلمية. وشارك فيها روني كاسريلز، وهو أحد مؤسسي الجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي (رمح الأمة) منذ إنشائه في عام 1961 وقائد استخباراته فيما بعد. وشارك في الجلسة معين الطاهر، الباحث والمنسق لمشروع توثيق القضية الفلسطينية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وهو العضو السابق في المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية، وقدم شهادة بعنوان الحالة الفلسطينية بين ارتباك البنادق وتعثّر السلام. الشهادة الثالثة والختامية في المؤتمر كانت لعبد الحكيم بلحاج، وهو سياسي ليبي وقائد عسكري سابق للجماعة الإسلامية المقاتلة (منحلة حاليا) والقائد العسكري السابق للمجلس العسكري في طرابلس وهو الكيان السياسي والعسكري الذي سيطر على أجزاء من مدينة طرابلس عقب سقوط نظام القذافي، وهو الآن رئيس حزب الوطن، والتي جاءت تحت عنوان من المقاتلة إلى الوطن: ملاحظات حول التحولات في ليبيا. وقدم في شهادته تقييمًا شامًلا لتجربة الجماعات المقاتلة في أفغانستان وأهم العقبات التي حالت دون تحول هذه التجارب من مرحلة السلاح إلى مرحلة السلام.

785

| 05 نوفمبر 2018

محليات alsharq
إطلاق البوابة الالكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية 10 ديسمبر القادم

أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عزمه إطلاق البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية يوم العاشر من ديسمبر القادم المقبل خلال حفل خاص بهذه المناسبة . ويعتبر خبراء اللغة العربية هذا الحدث مفصليا في تاريخ المعاجم العربية، وربما العالمية أخذا بعين الاعتبار تاريخ اللغة العربية الطويل، وعراقتها وصعوبة إعداد معجم يؤرخ لألفاظها وتأكيد التواريخ والتحقق من المصادر ، حيث جرت محاولات كثيرة لوضع معجم يؤرخ لألفاظ اللغة العربية ومعانيها. وهذه هي المحاولة الأولى التي تنجح في ذلك. وستُعرض مواد المرحلة الأولى الممتدة من أقدم نص عربي مُوثَّق إلى نصوص العام 200 للهجرة، والمتضمنة زهاء مئة ألف مدخل معجمي، عبر بوّابة إلكترونية متطورة، تُقدّم عدة أنواع من الخدمات اللغوية والمعجمية والإحصائية غير المسبوقة حيث ينفرد هذا المعجم برصد ألفاظ اللغة العربية منذ بدايات استعمالها في النقوش والنصوص، وما طرأ عليها من تغيّرات في مبانيها ومعانيها داخل سياقاتها النصية، متتبّعا الخط الزمني لهذا التطور، وبالنظر إلى تاريخ اللغة العربية الطويل وضخامة حجم نصوصها، يجري إنجاز المعجم على مراحل. وذكر بيان صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات اليوم أن هذا المعجم المستند إلى أكبر مدونة للغة العربية، ولا يستند إلى أي قاموس قائم، قد شارك فيه قرابة 300 من أساتذة الجامعات والخبراء والعلماء في عدد من الدول العربية، من أهمها قطر و الأردن وتونس والجزائر وسوريا والعراق وفلسطين والكويت ولبنان والمغرب واليمن ، واستفاد أعضاء الفرق المعجمية من دورات تدريبية وورش عمل عُقدت في عدد من الدول ، ليتمكّن خبراء المعجم بفضل ذلك من توحيد منهجية العمل وفقا لضوابط الدليل المعياري للمعالجة والتحرير الذي وضعته الهيئة التنفيذية للمعجم، واستيعاب تقنيات استعمال المنصة الحاسوبية للمعالجة المعجمية. ويتزامن موعد إطلاق معجم الدوحة التاريخي للغة العربية مع عقد الاجتماع الثاني عشر من اجتماعات المجلس العلمي الذي يضم نخبة من كبار علماء العربية ، الذين عكفوا على دراسة عدد من الموضوعات والقضايا كاختيار مصادر المعجم، والمفاضلة بين طبعاتها المختلفة، وتأريخ النصوص وغيرها، وأصدروا بشأنها قرارات علمية شكّلت القاعدة المنهجية لبناء المعجم. وسيتدارس المجلس في اجتماعه المقبل إجراءات الشروع في بناء المرحلة الموالية من المعجم الممتدة حتى العام 500 للهجرة، وما بعدها حتى زمننا الراهن. وسيلي حفل إطلاق المعجم عقد مؤتمر علمي بعنوان: المعاجم التاريخية للغات: مقارنات ومقاربات، تُقدم فيه أبحاث عن المعاجم التاريخية للغات عالمية كالإنكليزية والألمانية والفرنسية، وتتمحور أبحاثه الأخرى حول معجم الدوحة التاريخي للغة العربية في سياق مقارنته مع معاجم عالمية، بحضور أعلام في الصناعة المعجمية الغربية والعربية. وكان المركز العربي أطلق العمل في مشروع بناء معجم تاريخي للغة العربية في الخامس والعشرين من شهر مايو 2013. ومنذ ذلك الحين والعمل جار في عدد من المجالات والمستويات وكان من أهم نتائجه الاستراتيجية وَضع أساسات المعجم العلمية والمنهجية والتقنية، وتعبيد الطريق أمام الخبراء لبناء أول معجم تاريخي للغة العربية، وفتح آفاق جديدة وواعدة لصناعة معجمية عربية متطورة.

1304

| 10 أكتوبر 2018