مُنح المعلم السعودي عبدالعزيز بن سالم الحربي، وسام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من الدرجة الأولى، وصرف مليون ريال مكافأة له نظير ما قام به من إنقاذ عدد من المعلمات بعد احتجازهن داخل سيارة والنيران تشتعل بها، بحسب وسائل إعلام سعودية، اليوم الإثنين. وأنقذ المعلم الحربي، 5 معلمات من الموت المحقق من داخل سيارة مشتعلة في "عقلة الصقور"، وذلك بعد تعرضهم لحادث مروري حدث نتيجة اصطدام مركبتين بإحدى الطرق في محافظة "عقلة الصقور". وبحسب العربية نت، قال الحربي، عندها إن ما أثر به هو كلمة هذه المعلمة التي قالت له "أخوي تكفى لا تخليني"، ليرد عليها "أبشري لو بحترق معك". الجدير بالذكر، أن الحادثة أدت إلى إصابة المعلمات الخمس بإصابات متفاوتة، ووفاة قائدي المركبتين حرقاً نتيجة لاشتعال المركبتين بعد تصادم السيارتين.

وصل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صباح اليوم الخميس، إلى ميدان تمرين "رعد الشمال"، بحفر الباطن، وذلك لرعاية المناورة الختامية لتمرين رعد الشمال، والعرض العسكري للقوات المشاركة في التمرين. ويحضر الحفل الختامي للتمرين عدد من قادة الدول الإسلامية والعربية والخليجية، وكبار الضباط والمسؤولين من الدول العشرين المشاركين في المناورة التي انطلقت يوم السبت 27 فبراير 2016 في المنطقة الشمالية.

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بعتق رقبة مواطن سعودي مُدان بمبلغ 25 ألف دينار أردني (قرابة 140ألف ريال)، وإخراجه من السجون الأردنية، بعد إدانته بدفع المبلغ المذكور كدية لشخص تسبب بوفاته في حادث مروري. وقالت سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن، اليوم الجمعة، عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "تنويه، ذكرت بعض الصحف أن السفير تكفل بدفع دية عن سجين سعودي من حسابه الخاص، ويوضح سموه أن من أمر بدفع الدية هو الملك سلمان".

قام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساء أمس الجمعة، باستقبال أبناء شهداء الواجب من مختلف القطاعات الأمنية، في استاد الملك فهد الدولي، وذلك خلال رعايته للمباراة الختامية لمسابقة كأس ولي العهد للموسم الرياضي الحالي 1437هـ بين فريقي الهلال والأهلي. وخلال الاستقبال، أكد ولي العهد "اعتزاز المملكة بأبنائها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن والذود عنه"، داعياً الله عز وجل أن يحمي المملكة وأبناءها من كل سوء، وخاطب أبناء شهداء الواجب قائلاً: "الشباب هم بناء الوطن وأمله للسير به نحو مستقبل زاهر يتواكب مع تطلعات القيادة الرشيدة"، داعياً للجميع التوفيق والسداد، حسبما أفادت "العربية نت". وأعرب أبناء الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على الاهتمام بهم وسؤالهم المستمر عنهم، وتكريمهم في جميع المناسبات الوطنية التي من شأنها تزيد من فخرهم بآبائهم ووطنهم وقادته، سائلين الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها من كل مكروه.

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة من الاتحاد الدولي للاتصالات. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تسلم الجائزة خلال استقباله الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين زهاو، وذلك بمناسبة الذكرى المائة والخمسين لتأسيس الاتحاد، تقديراً لخادم الحرمين الشريفين، ولدور المملكة الريادي في الاتحاد الدولي، والجهود المبذولة في مجال التقنية والاتصالات. كما تم خلال المقابلة، استعراض التعاون القائم بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الدولي للاتصالات.

تغلب فريق أساطير برشلونة على فريق أساطير ريال مدريد بثلاثية نظيفة في المباراة التي أقيمت على استاد الملك فهد الدولي، مساء الجمعة. وأقيمت هذه المباراة في إطار حفل "سلمان عام من الحزم والأمل"، بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.

انطلق، اليوم الأربعاء، المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين، الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني السعودي بالجنادرية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، كان في استقبال الملك سلمان، لدى وصول الملك إلى مقر المهرجان بالجنادرية، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، واللواء ركن تركي بن عبدالله بن محمد قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الآلي، والأمير خالد بن عياف آل مقرن وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج، والأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعد بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ونائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري. وبعد ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير البلاد المفدى "قطر"، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ سلمان الصباح السالم الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، ووزير الشؤون الرياضية بسلطنة عمان سعد بن محمد السعدي. وبعد أن أخذ العاهل السعودي وضيوفه مكانهم في المنصة الرئيسة عزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل المعد بتلاوة آيات من القرآن الكريم. وقال وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله في كلمته، إن المهرجان ما هو إلا أحد المكتسبات الوطنية التي أطلقها الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز قبل 32 عاماً مشروعاً حضارياً شاملاً يجمع أبناء الوطن بكافة مكوناته وتنوع ثقافاته وفنونه وتراثه على صعيد رحب يضيف للإنسان فكراً ومعرفة, ويعكس صورة مضيئة لما يربط بين أبناء هذا الوطن لتكون الجنادرية مصدر إشعاع ثقافي وفكري على مستوى العالم, تسعى للحوار والتقارب والتعايش وتعزز قيم الأمن والسلام. وأعلن وزير الحرس الوطني عن "اختيار الأديب الأستاذ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ومنحه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى باعتباره الشخصية الثقافية المكرمة لهذا العام.

جدّدت السعودية تأييدها "لقرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض بالمشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده". جاء هذا خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الإثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض، ورأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء "جدد تأييد المملكة لقرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض بالمشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده". وأكد مجلس الوزراء، بحسب البيان نفسه، "موقف المملكة الداعم للمعارضة السورية وللحل السياسي المستند على مبادئ إعلان جنيف 1 الذي تضمنه قرار مجلس الأمن، واستمرارها في تقديم الدعم الكامل غير المشروط للشعب السوري لتلبية احتياجاته والتخفيف من معاناته وتحقيق تطلعاته بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها وحقوق أبنائها". جدير بالذكر أنّ مدينة جنيف السويسرية، تحتضن هذه الأيام محادثات السلام السورية بين وفدي النظام والمعارضة، برعاية الأمم المتحدة. وفي الشأن اليمني، رحب مجلس الوزراء السعودي بالبيان الذي أصدرته قيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" أمس الأحد وأعلنت فيه تشكيل فريق مستقل عالي المستوى من ذوي الكفاءة والاختصاص من كبار الضباط، والمستشارين العسكريين والخبراء في مجال الأسلحة والقانون الدولي الإنساني لتقييم الحوادث وإجراءات التحقق وآلية الاستهداف المتبعة وتطويرها.

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصره بالرياض، اليوم الأحد، رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو. وفي بداية الاستقبال، رحب خادم الحرمين الشريفين، برئيس وزراء تركيا ومرافقيه في المملكة، فيما عبر أوغلو عن سعادته بزيارة المملكة، ولقائه خادم الحرمين الشريفين.

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الاتصال تناول بحث أوضاع المنطقة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها. وأشادت المستشارة الألمانية بدور السعودية في توحيد المعارضة السورية، وبالجهود التي تبذلها لإحلال السلام في سوريا.

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الصيني شين جين بينج، في الرياض، اليوم الإربعاء، مشروع شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير "ياسرف". وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل الرئيس الصيني، فور وصوله مقر حفل افتتاح المشروع العملاق للشراكة بين المملكة والصين، وخلال الاحتفال تم عرض مرئيًّ عن الشراكة السعودية الصينية في مشروع شركة ينبع أرامكو ساينبوك للتكرير "ياسرف". وفي ذات السياق، طالبت كل من المملكة العربية السعودية والصين اليوم، بإيجاد تسوية سياسية سلمية للقضية السورية والتطبيق الكامل لبيان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، جاء ذلك في بيان مشترك صدر في الرياض، بعد زيارة الرئيس الصيني للمملكة العربية السعودية. وأكد الجانبان أهمية الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وأعمال الإغاثة للاجئين السوريين، وتشجيع المجتمع الدولي على تقديم المزيد من الدعم للسوريين في داخل سوريا وخارجها. كما عبر الجانبان خلال البيان عن حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، والارتقاء بعلاقاتهما إلى مستويات عالية، كما أكدا تطابق وجهتي نظرهما حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الجانبان، في بيانهما، عن الارتياح للتطور الكبير الذي أحرزته العلاقات بين البلدين منذ إقامة علاقاتهما الدبلوماسية عام 1990، وأعربا عن عزمهما على مواصلة تطوير علاقات الصداقة بينهما وتعزيز التعاون الوثيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية والعسكرية والأمنية والطاقة وعلى المستويين الإقليمي والدولي. #صور #خادم_الحرمين_الشريفين ورئيس #الصين يدشنان مشروع شركة ينبع أرامكو #ساينبوك للتكرير #ياسرف . #واس pic.twitter.com/DK4xaJBdoU — واس (@spagov) January 20, 2016

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، اتصالاً هاتفيًّا اليوم الأربعاء، من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن العاهل الأردني أكد خلال الاتصال دعم بلاده للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السعودية ضد إيران، معربا عن استهجان الأردن للاعتداءات التي تعرضت لها مقرات البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الإثنين، جلسة لمجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بمدينة الرياض، استعرض خلالها المجلس جملة من الأحداث، أبرزها تأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. ولفت مجلس الوزراء السعودي إلى أن هذا التحالف يجسد تحقيقا للتكامل ورصّ الصفوف وتوحيد الجهود لمكافحته بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته،، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها. ونوه المجلس بتأييد عدد من الدول الإسلامية والصديقة، وكذلك المنظمات الدولية والبرلمانات ودعمها لتشكيل التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، ولكل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، معربا عن تضامن المملكة مع حكومة نيجيريا الاتحادية في مواجهة الإرهاب والوقوف إلى جانبها، إثر العمليات الإرهابية التي وقعت في نيجيريا أخيرا. وعقب الجلسة، أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك، مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة ونتائج الاجتماعات والمشاورات الإقليمية والدولية بشأنها.

أعلنت قيادة قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، مساء اليوم الإثنين، أن وقف النار باليمن سيكون لـ 7 أيام بداية من الساعة 12 ظهر غدا الثلاثاء بتوقيت صنعاء، "التاسعة بتوقيت جرينتش". وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال التحالف: "تعلن قيادة قوات التحالف أن فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد بعث برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تتضمن إبلاغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت أن تعلن مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 7 أيام بدء من 15 ديسمبر وحتى 21 ديسمبر 2015 بالتزامن مع انطلاق المشاورات وتجدد تلقائيا في حال التزام الطرف الآخر". وأوضح البيان أن وقف إطلاق النار سيبدأ "اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت صنعاء الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت جرينتش من يوم الثلاثاء، مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار".

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، اتصالا هاتفيا اليوم الإثنين، بسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً اليوم الثلاثاء، من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوضاع المنطقة بالإضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والعاهل السعودي، التزما بزيادة الدعم "للمعارضة السورية المعتدلة" وأكدا الحاجة إلى التعاون في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وفي بيان له اليوم، أضاف البيت الأبيض أن الزعيمين رحبا أيضا بالتزام الأطراف في الحرب اليمنية بجولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.

عقد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الإثنين، جلسة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أعلن خلالها عن تأسيس مركزا جديدا يهدف إلى تحسين كفاءة الأجهزة الحكومية يرأسه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويأتي المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة الذي يحل محل إدارة إشرافية سابقة يأتي في إطار مساع أوسع نطاقا للعاهل السعودي الملك سلمان بهدف تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي. وتواجه المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم عجزا في الموازنة يقدر خبراء اقتصاديون بأنه قد يصل إلى 120 مليار دولار أو أكثر هذا العام، ودفع ذلك وزارة المالية إلى إقفال الحسابات العامة قبل شهر من الموعد المعتاد للسيطرة على الإنفاق.

عقد مجلس الوزراء السعودي، اليوم الإثنين، جلسة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، استنكر خلالها التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد الشعب الفلسطيني بما في ذلك الجرائم الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين على مرأى ومسمع سلطات الاحتلال، وكذلك استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى. وفي بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن المجلس شدد على مناشدات المملكة ودعواتها للمجتمع الدولي بما في ذلك التحرك في مجلس الأمن والمنظمات الدولية المعنية ببذل الجهود المخلصة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإيقاف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحقه. ومن جانب آخر استنكر المجلس أيضا حادث إطلاق النار على المارة في محيط مسجد في حي الكوثر بمدينة "سيهات" في محافظة القطيف، والذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين.

أشار العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن الاستغلال السياسي لحادثة التدافع في مشعر منى بالحج لن يؤثر على الدور الكبير والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة الحج والحجيج. جاء ذلك في كلمة للعاهل السعودي في اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، حيث قال: "إن التصريحات غير المسؤولة والهادفة إلى الاستغلال السياسي لهذه الحادثة، وإحداث الفرقة والانقسام في العالم الإسلامي، لن تؤثر على دور المملكة العربية السعودية وواجبها الكبير ومسؤولياتها العظيمة في خدمة ضيوف الرحمن، وحرصها الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي". وتابع العاهل السعودي قائلا: "لن تسمح المملكة لأي أيدٍ خفية بأن تعبث بذلك، وأن المملكة العربية السعودية التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، نذرت نفسها وإمكاناتها وما أوتيت من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم." وفي الشأن اليمني، أكد العاهل السعودي على "دعم المملكة الكامل للجمهورية اليمنية وحكومتها الشرعية وحرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه الشقيق".

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على لم الشمل العربي والإسلامي وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك. وقال الملك سلمان في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال استقباله في الديوان الملكي بقصر منى لقادة الدول الإسلامية، وكبار الشخصيات الإسلامية، ورؤساء الوفود بينهم إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري السابق "إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية وانطلاقاً من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي والعالمي نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي". وشدد الملك سلمان خلال اللقاء "على عدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بلم الشمل العربي والإسلامي"، مشيرا إلى أننا "نتعاون مع إخواننا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار". وأضاف الملك سلمان في كلمته "إننا في المملكة العربية السعودية نذرنا أنفسنا وإمكاناتنا وما أوتينا من جهد قيادة وحكومة وشعباً لراحة الحجاج والسهر على أمنهم وسلامتهم". وقال العاهل السعودي "إن الإسلام دين الأخوة والسلام والرحمة والعدل والإحسان، وهو الدين الذي يحث على صلاح الحياة وعمارتها ولقد تعلمنا من حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن خير الناس من يبذل يده ولسانه ووجهه في نفع الناس والإحسان إليهم". وأعرب العاهل السعودي عن أمله في أن يحفظ الله "أمتنا العربية والإسلامية وأن يسود عالمنا كله الأمن والاستقرار".