رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
توعية أولياء الأمور بإهمية المناظرات وزيادة عدد المواد العلمية

أكدت السيدة جيهان أبو العلمين أخصائية تطوير المهني بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم على ضرورة توعية أولياء الأمور بأهمية المناظرات في حياة ابنائهم العلمية والخاصة والمهنية والعمل على قيام المدارس المستقلة والتربويين بتقديم مجموعة من الوسائل المختلفة لكشف مواهب وابداعات الطلبة وتوجيه طلاب وطالبات المدارس للاطلاع على كافة الموضوعات الحياتية المختلفة سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية او رياضية من أجل تزويد مهاراتهم بالمواد المعرفية اللازمة التي تفيدهم في حياتهم ، جاء ذلك خلال مؤتمر التعليم 2015 وفي الحلقة النقاشية التي حملت عنوان "المناظرات .. الدور والأثر في شخصية الطالب" وشارك فيها الدكتور محمد سمير والأستاذ جمال حرب والاستاذ رجاء محمد بجانب عدد من طلبة المدارس . تناولت المحاضرة أهمية المناظرات واثراها في حياة الطالب واوضح المشاركون أن المناظرات تهدف الى تعلم الطلبة ثقافة الحوار والجدال والنقاش واشاروا ان المناظرات الموجودة داخل المستقلة لم تقتصر فقط على اللغة العربية والانجليزية بل انها تشمل كافة المواد العلمية الاخرى حيث هناك ايضا مناظرات في مجال العلوم والفيزياء وغيرها من المواد الاخرى ويرجع السبب في ذلك الى اهميتها في تزويد الطالب والطالبة المهارة المعرفية اللازمة في هذه المجاملات كما انها تمنحهم الثقة بالنفس في الخوض في المناقشات وتبادل الخبرات . خرجت المحاضرة بمجموعة من التوصيات الهامة التي إتفق عليها الحضور في مقدمتها ضرورة تقبل الرأي والرأي الاخر والعمل على زيادة الموضوعات العلمية في المناظرات ومطالبة جامعة قطر أن تكون المناظرات داخل كلية القانون والاعلام وتشجيع الطلبة على الانخراط في مجال المناظرات بكل قوة ودون خجل كما تضمنت التوصيات توجيه الطالب واطلاعه على كافة الموضوعات المختلفة التي تتعلق بمجالات الحياة من اجل ان يكون لديه الخبرة والمعرفة الكافية في كافة مجالات الحياة مما يساعده على الاستفادة منها في مجاله العملي بشكل كبير . وقد درات عدد من المناقشات خلال الندوة بين الطلبة والمشاركون حيث اكد البعض ان المناظرات قد اقتصرت فقط على اللغة العربية والانجليزية ولم تشمل باقي المواد العلمية الهامة مثل الكيمياء والاحياء والفيزياء ، وأكد المشاركون في هذا الشأن أن المناظرات تشمل كافة المواد العلمية ولم تقتصر على مادة معينة دون غيرها موضحين أن هناك توصيات بزيادة عدد المواد العلمية في مجال المناظرات ، بينما اعرب الطلاب عن سعادتهم للاستفادة الكبيرة التي يتلقونها من مشاركتهم خلال المناظرات والتدريب على المواجهة وقبول الرأي الاخر وكيفية اقناع الطرف الاخر بمبدأ معين أو فكرة محددة وهذا ما يميز المناظرات مما تفيد في حياتهم جميعا .

396

| 03 مايو 2015

محليات alsharq
مشاركون: الدوحة إحتضنت شباب 33 دولة مما جعلها عاصمة للثقافة العالمية

ثمن المشاركون في الحفل الختامي دور مؤسسة قطر ومركز مناظرات قطر الرامي إلى نشر ثقافة الحوار والمناظرة بين الشباب في كافة أنحاء العالم، وشددوا على أن الدوحة هي عاصمة الثقافة العالمية بلا منازع. وفي هذا السياق، أشاد المهندس جاسم تلفت - المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق بمؤسسة قطر- بالتنظيم الرائع التي ظهرت عليه بطولة الجامعات على مدار أيامها الأربع مدة إنعقادها ، ومدى الدقة التي اتسم بها حفل التتويج النهائي مع هذا العدد الكبير الذي شارك فى البطولة والذي وصل إلى 33 دولة. وقال تلفت" أتقدم بالشكر لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على دعمها المتواصل لمركز مناظرات قطر الذى أصبح منارة يشهد لها على مستوى العالم". وتابع قائلا" وأتقدم بالشكر للدكتورة حياة معرفي على مجهوداتها الواضحة والراقية ومساهمتها على مستوى العالم حيث المكانة المرموقة الكبيرة الذي يحظى بها المركز ، وإسهاماته المتميزة في نشر فن المناظرة بين الطلبة" . وأكد تلفت في تصريحات صحفية على هامش الحفل أن ما قام به مركز مناظرات قطر على مدار تلك البطولة أعطى دروس فى كيفية احترام اللغة العربية . وأردف قائلا" وجعلنا نفتخر بلغتنا خاصة بعد العرض الرائع الذي ظهر عليه الطلبة من غير الناطقين بالعربية الذين أبهرونا فى أدائهم، وأعطوا مثالاً رائعاً في كيفية إدارة الحوار بأسلوب راقٍ وخطابات جميلة، مما يحثنا على ضرورة النظر إلى لغتنا الجميلة والعمل على تنميتها ونشرها بين الأمم ، لافتاً إلى أن البطولة تطورت كثيراً عن السنوات السابق" . وتقدم بالتهنئة لجامعة قطر لفوزها بـ 3 مراكز في البطولة، موضحا أنها الجامعة العريقة التي استحقت الكثير من الجوائز فى هذه البطولة، مضيفا" فمن المعروف عنها ثقلها ومكانتها المحلية والدولية". جامعة الكويت ومن جانبها تقدمت الدكتورة حياة الحجي - مديرة جامعة الكويت - بالشكر والتقدير لدولة قطر على الضيافة الكريمة التي حظيت بها الوفود المشاركة وعلى التنظيم الرائع الذي ظهرت به بطولة مناظرات الجامعات الثالثة. وأضافت" يسعدني مشاركتي في هذه البطولة العالمية، ومما يثلج صدرنا أننا نرى اللغة العربية في الصدارة وعلى لسان الجميع، وهذا يعود بالفضل لدولة قطر وجهودها الحثيثة لنشر لغة الضاد، والذي نعتبره انتصاراً كبيراً للمواطن العربى واللغة العربية، فتلك الفعالية فخرٌ للشباب العربي والشباب من جميع أنحاء العالم الذين جاؤوا ليشاركونا فى تلك الفعالية الرائعة ، ومن المؤكد أنهم سيحملون راية الدفاع عن اللغة العربية مستقبلاً" . وثمنت جهود مركز مناظرات قطر والدكتورة حياة معرفي لإخراج هذا المهرجان الثقافي الكبير بالشكل الذي يليق بدولة قطر، وعلى دعوة واستضافة لطلاب جامعة الكويت. وفى ختام حديثها توجهت الدكتورة حياة الحجي مديرة جامعة الكويت بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على تلك الجهود التي رفعت اسم قطر عالياً ، وتقدمت بها فى المراكز الأولى لمصاف الدول المتقدمة ، بفضل اهتمامهم بالمجالات الثقافية والعلمية والتعليمية. جامعة قطر وفي نفس السياق قال الدكتور عمر الأنصاري - نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلبة" نفتخر بالإنجازات التي حققها طلبة جامعة قطر في الحصول على المركز الأول والثالث والرابع في هذه البطولة الكبيرة". وتابع قائلا" ولدينا فريق خرج من المراكز المتأخرة من البطولة ، كما حصد طلبة جامعة قطر مراكز متميزة بين المتحدثين الأفضل في البطولة ، وهذا يعكس العمل الدؤوب والاستعداد الجيد للبطولة وجهد من إدارة الجامعة وموظفيها على تجهيز الطلبة وتوفير جميع الإمكانات للاستعداد لها". وأشاد الأنصاري بطلاب جامعة قطر الذي حققوا إنجازاً كبيراً يحسب لهم ولجامعتهم، مضيفا" حيث اكتسبوا مهارات متميزة في فن المناظرات والتحدث مع الآخر بالحجج والبراهين والأدلة والنقاشات البناءة وتقبل فكر الآخر دون إقصاء لأحد، واستخدام المهارات اللفظية واللغوية والعقلية فى الإقناع ، بعيداً عن استخدام أي أدوات أخرى لا تتماشى مع قيمنا العربية والإسلامية ، كل هذه المهارات غاية في الأهمية مهم لتكوين شخصيات الطلبة وقادة المستقبل". وتابع قائلا" أتقدم بكل الشكر والتقدير لمؤسسة قطر ، ولمركز مناظرات قطر على مجهودهم الرائع الذي ظهر فى هذه البطولة وعلى عملهم الدؤوب في نشر ثقافة الحوار بين الشعوب وإثراء اللغة العربية".

831

| 02 مايو 2015

محليات alsharq
قطر تحرز لقب البطولة الدولية لمناظرات الجامعات

فازت دولة قطر اليوم بالمركز الأول في النسخة الثالثة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، التي تقام رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد اَل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وقد تمكن فريق جامعة قطر للبنات اليوم من الفوز بالمناظرة النهائية على حساب فريق جامعة المنار التونسية بعدما قدم الفريق مستوى مشرف في المناظرة الختامية ونجحوا في إقناع لجنة التحكيم بجدارتهم بنيل اللقب. وتناظر الفريقان حول قضية يؤمن هذا المجلس بأنه على الفلسطينيين عدم قبول جنسيات عربية أخرى، وقد تبنى فريق جامعة قطر المكون من كل من :" فاطمة الصلابي نادية درويش رهف الشماع سارة النور" موقف المعارضة بينما تبنى الفريق التونسي موقف الموالاة. هذا وقد نجح أيضا فريقين من جامعة قطر بالفوز بالمركزين الثالث والرابع في البطولة الدولية التي ينظمها مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية العلوم وتنمية المجتمع وذلك بمشاركة 67 فريقاً يمثلون 63 جامعة من 33 دولة عربية وأجنبية، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. فريق المناظرات

651

| 29 أبريل 2015

محليات alsharq
شيخة المنصوري: بطولة المناظرات أكدت أهمية إهتمام الشباب العربي بلغتهم الأم

أشادت الطالبة شيخة عبد اللطيف المنصوري- عضو فريق المناظرات بجامعة سوانزي البريطانية، بالمستوى العالمي الذي خرجت به البطولة الدولية لمناظرات الجامعات الثالثة، والجهود الواسعة التي تبذلها اللجنة المنظمة لتوفير كافة ما يحتاج إليه المشاركون. وأوضحت شيخة المنصوري أن التحاقها لتمثيل جامعة سوانزي جاء نتيجة سعيها المستمر لتعلم فن المناظرات، مشيرة إلى أن تنظيم البطولة في قطر دفعها إلى الالتحاق بفريق الجامعة. ولفتت إلى أن المشاركة في هذا الحدث العالمي يُعدُّ فرصة فريدة لتبادل الخبرات والأفكار والآراء والاطلاع على ثقافات جديدة، مؤكدة نجاح مركز مناظرات قطر في جمع طلبة من 33 جامعة في مكان واحد وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل فيما بينهم. وشددت شيخة المنصوري على أن البطولة أكدت أهمية عودة الاهتمام باللغة العربية وإعادة إحياء التراث العربي في نفوس الشباب العربي، مضيفة" فعندما يتحدث طلبة ألمانيا وبريطانيا والصين وكوريا وفرنسا وأستراليا وغيرها من الدول غير الناطقة باللغة العربية يدفعنا إلى الاهتمام أكثر بلغتنا الأم". وبينت الخضوع مع فريقها لبرنامج تدريبي مكثف للمشاركة في البطولة، مبينة أن مناظرات قطر أوفد المدرب علي السويدي أحد كوادر المركز في التدريب للإشراف على إعداد الفريق مما ساهم في الارتقاء بقدرات أعضائه بشكلٍ ملحوظ. ونوهت شيخة المنصوري بأن مركز مناظرات قطر صاحب الفضل في تعلمها لفن المناظرات قبل سفرها إلى بريطانيا للدراسة، مشيرة إلى أن المركز يسعى لنشر فن المناظرات باللغة العربية في جميع دول العالم وهو ما لمسته في جامعتها سوانزي البريطانية. وتابعت قائلة" فمناهج الدراسة في قطر تتضمن مواد عن فن المناظرات وهو ما أهلني إلى الانضمام لفريق الجامعة بسهولة، على الرغم من المنافسة القوية من باقي الطلبة". وذكرت أن المناظرة كان لها أكبر الأثر على تطوير ملكاتها الشخصية، حيث تعلمت الصبر وفنون الحوار والتعبير عن الرأي بشكل تلقائي دون إعداد مسبق، مؤكدة أثر ذلك على الحصيلة الثقافية واللغوية، فضلاً عن تقبل الرأي الآخر. ونبهت إلى أنها لمست تطوراً كبيراً بين أعضاء الفريق من جولة إلى أخرى، مشيرة إلى أن لجان التحكيم واللجان الفنية توفر نصائح فنية مستمرة للمشاركين وتوضح الأخطاء التي وقعوا فيها مما يساهم في تطوير المستوى باستمرار. ودعت الشباب القطري لاستغلال هذه الفرصة وتعلم فن المناظرات لإنعكساتها الإيجابية على شخصية الشاب ومستقبله، مثمنة ما يقوم به مركز مناظرات قطر لنشر هذا الفن بين الشباب وهو ما يستحق عليه الشكر ورفع القبعة.

1919

| 28 أبريل 2015

محليات alsharq
فريقا أستراليا وماليزيا يشيدان بالتجربة القطرية في المناظرات

أشاد فريقا أستراليا و ماليزيا المشاركان في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات، بجهود مركز مناظرات قطر الرامية إلى نشر فن المناظرات بين الشباب في مختلف أنحاء العالم. وأكدوا أن تواجدهم في الدوحة للمشاركة في البطولة وهم من غير الناطقين باللغة العربية لم يكن ليتحقق لولا الدعم القوي والمستمر الذي تلقته جامعاتهم من المركز. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم ضمن فعاليات المركز الإعلامي للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية. ومن جانبه قال الطالب توماس – عضو فريق المناظرات بجامعة استراليا الوطنية " أدرس اللغة العربية منذ ثلاث سنوات بالجامعة، وهي المرة الأولى التي أزور فيها دولة قطر، ولكنها ليست الأولى لي بالشرق الأوسط"، مضيفا" وقد دفعني للدراسة حبي للغة العربية والحضارة الإسلامية". وذكر توماس أن أعضاء الفريق الاسترالي ناقش بشكل موسع ولمدة طويلة الهدف من رحلتهم الى دولة قطر، موضحا أن الفريق والجامعة أجمعوا على أن الهدف من المشاركة هو اكتساب الخبرة لضخامة الحدث وعدد المشاركين بها وتنوعهم. وتابع قائلا" لذلك لم يقلقنا الفوز في مناظرة واحدة فقط طوال البطولة لأن هدفنا منذ بداية الرحلة لم يكن الفوز في المناظرة العربية ولكن الالتقاء بفرق من ثقافات وخلفيات مختلفة وهذا يعتبر هذا ضمن الخبرات والتجارب التي تنشدها الفرق المشاركة". وأشار توماس إلى أنه شارك في كثير من البطولات خلال المرحلة الثانوية إلا أن الأمر مختلف بعض الشي خلال تجربته التي خاضها في هذه البطولة لافتاً إلى أنه لاتوجد بطولات للغة العربية في أستراليا. واعترف بأن الاستراليين غير ماهرين في تعلم اللغات الأجنبية لأنهم يعتمدون على إتقان اللغة الإنجليزية فقط، لافتا إلى الدور الكبير الذي لعبه أصدقاؤه الأستراليين من الأصول العربية في تعلمه اللغة العربية وجعلها محببة لديه. كما أشار إلى الدور الكبير الذي لعبته معلمته – من الأصول العراقية - في تعليمه مبادئ اللغة العربية وأرجع توماس هذا إلى تنوع وثراء أستراليا التي تتعايش فيها ثقافات مختلفة. تجربة ماليزيا وبدوره بين محمد قمر الدين – عضو فريق المناظرات بجامعة مالايا الماليزية أنه يزور قطر للمرة الأولى، مشيرا إلى أن دراسة اللغة العربية بالنسبة له جاء من باب أنها لغة المسلمين، وغالباً ماتوجد كمادة اختيارية في الجامعات الماليزية. وأكد أن اللغة العربية في ماليزيا تجد إقبالاً كبيراً من قبل الدارسين، وأن دراسة اللغة العربية يجد التشجيع من قبل الحكومة الماليزية نفسها لذلك تدريسها موجود في المراحل الابتدائية والثانوية بالإضافة إلى أنها لغة إجبارية في المدارس الدينية. وأشار إلى تنظيم 4 بطولات للمناظرات في ماليزيا وأرخبيل الملايو، وتشارك فيها جامعات من ماليزيا وسنغافورة وتايلاند وبروناي، مذكرا بأن جامعتهم تنظم مهرجان دولي للغة العربية وفيه تقام مناظرات اللغة العربي وتشارك فيها الجامعات من كل دول أرخبيل الملايو. ولفت إلى تنظيم المدارس في ماليزيا أيضا إلى بطولات في مناظرات اللغة العربية تعرف باسم بطولة مصلح وتشارك فيها المدارس على مستوى جنوب شرق آسيا. وأشار قمر الدين إلى تجربته في تدريب طلبة المدارس الثانوية على تعلم المناظرة باللغة العربية ومدى حرصهم على التفوق في هذا النوع من المناظرات لأنه وسيلة فعالة لتعلم اللغة العربية. وبين أن الفريق الماليزي خسر أمام الفرق العربية لكنه عندما واجه فرق قريبة من مستواهم من غير الناطقين بالعربية استطاعوا الفوز بالجولة، مضيفا" مستويات الفرق المشاركة متقاربة الأمر الذي أكسبهم خبرات متعددة بالتناظر مع فرق من خلفيات مختلفة. وأكد العمل على نقل التجربة القطرية إلى الجامعات الآسيوية الواقعة في أرخبيل الملايو لزيادة حصتها في المشاركات القادمة بالبطولات العربية التي يقيمها مركز مناظرات قطر، مشيرا الى أن المناظرة نفسها فن راقٍ يعكس مدى تحضر الإنسان. المدرسة القطرية ومن جانبه قال محمد المري – عضو فريق المناظرات بجامعة قطر" إن فريقهم لم يشارك من أجل الفوز فقط ولكن من أجل أهداف أخرى منها الالتقاء بشباب من خلفيات ثقافية مختلفة". وأكد المري أنه وعلى الرغم من قوة فرق المناظرات القطرية إلا أنها إذا استمرت في التبارى فيما بينها فإن مستواها سيظل عادياً، إلا أن الاحتكاك بفرق مدارس مختلفة هو ما يولد الثراء المنشود. وأشار المري إلى أن كل دولة لديها مدرسة مختلفة في المناظرة، مبينا اعتماد مدارس على الحجة المرتكزة على إيراد أكبر عدد من الأمثلة بينما تخالفها أخرى بأن تأتي بمثل واحدٍ وتورد حجج كثيرة. ولفت المري إلى أهمية الناحية الفنية للمتناظر وهذا يعتمد على ذكاء المتناظر، فإذا التقيت بطلبة من خلفية قانونية فإنني أحاول دائماً أن لا يقودني إلى منطقة القانون وهي موطن قوته. وأكد المري أن الفوز بالبطولة يُعدُّ محركاً أساسياً لهم، وأنه واثق من تأهل فريقهم لاشتماله على عناصر قوية ومن خلفيات متعددة لافتاً إلى أنه دخل عالم المناظرات باللغة العربية والعمل الإعلامي فترة من الزمن. وأضاف قائلا" إضافة إلى زميلي خالد الخليفي الذي مارس المناظرة الإنجليزية وشارك في عدد كبير من البطولات ونقل تمكنه من فن المناظرة الإنجليزية لإثراء فريقنا العربي، كما ضمَّ الفريق الطالب خالد السبيعي صاحب الخلفية التاريخية الكبيرة والذي اعتبره العقل المحرك لفريقنا لنشاطه في وضع الخطط التناظرية للفريق والتي تشتمل على الإطار التاريخي والمعلومات المتعلقة بقضية المناظرة وذكر المري أن فريق بهذا التنوع والثراء والإمكانيات سيصل إلى النهائي". وأشار المري إلى أن المحكم يترك كل مبادئه خارج القاعة، فهو مطالب بالنظر إلى الوقائع أمامه وما مدى تمكن الطالب المتناظر من إقامة الحجة وقد لمست هذا في كل المحكمين الذين التقي. وأشاد المري باختيار مركز مناظرات قطر للقضايا التي تطرح في المناظرات بحيث لاتسبب القضية المطروحة للنقاش الحرج لأي فريق من الفرق المتناظرة وفي هذا السياق أشار المري إلى أن بعض الدول لاتُحسن اختيار القضايا المتناظر عليها الأمر الذي يسبب الحرج لكثير من المتناظرين بعكس مركز مناظرات قطر الذي ينتقي المواضيع بطريقة حرّفية يُشكر عليها. البطولات العالمية ومن جانبه قال خالد الخليفي الطالب بجامعة قطر أنه التحق بمناظرات قطر منذ سبع سنوات، وفي تلك الفترة كانت المناظرات فقط باللغة الإنجليزية، وشاركت في عدد من البطولات العالمية مع فريق قطر. وأشاد الخليفي بفتح مناظرات قطر الباب لمناظرات اللغة العربية بعد أن كانت مقتصرة فقط على اللغة الإنجليزية في السابق، وأرجع اتجاهه إلى اللغة العربية لأنها الأساس، وهنالك اتجاه دولي للغة العربية في المؤسسات الدولية والتعليمية. وأضاف" ان إتقانه للغة الإنجليزية ومشاركته في بطولات عالمية باللغة الإنجليزية مكنه من التعرف على أسلوب المناظرة وقوانينها الأمر الذي ساعد كثيراً عندما اتجه للمناظرات العربية". وأكد الخليفي أن بناء الحجج في المناظرات العربية أقوى بكثير من المناظرة الإنجليزية وهذا نابع من تجربته من المشاركة في مناظرات باللغتين ومن جانبه قال خالد السبيعي من جامعة قطر أن التخصصية التي توفرت للفريق هي التي بينت قوته، فضمَّ الفريق عناصر ذات خلفيات متعددة ساهم في إعطائه القوة. وأشار إلى اعتمادهم على التاريخ في بناء الحجج لأن الحجة الآتية من سياق تاريخي عادة تكون أقوى الحجج، لذلك نحرص دائماً على وضع عدة أمثلة تاريخية حتى ندعم بها حجتنا.

405

| 28 أبريل 2015

محليات alsharq
إنطلاق فعاليات البطولة الدولية لمناظرات الجامعات غداً

تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد اَل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تنطلق غداً الأحد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات النسخة الثالثة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، التي ينظمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال الفترة 26 – 29 أبريل الجاري بمشاركة 67 فريقاً يمثلون 63 جامعة من 33 دولة عربية وأجنبية. وتأتي البطولة ضمن رؤية ورسالة مؤسسة قطر الرامية لإطلاق قدرات الإنسان من خلال تشجيع ثقافة الحوار البناء والإيجابي، وذلك لتعزيز مفهوم المواطنة العالمية، وتهيئة قادة المستقبل. مشاركة دولية وتتميز النسخة الحالية بإقبال دولي واسع على المشاركة، حيث يشارك في البطولة كل من : قطر، الولايات المتحدة، الإمارات العربية المتحدة، ألمانيا، الأردن، البحرين، الجزائر، أستراليا، السعودية، السودان، الصومال، الصين، العراق، الكويت، المغرب، الهند، اليمن ،باكستان، برناوي، بريطانيا، بولندا، تركيا، تونس، جزرالقمر، جيبوتي، عُمان، فرنسا، فلسطين، كازاخستان، كوريا الجنوبية، ليبيا، لبنان، ماليزيا، موريتانيا". وأعد مناظرات قطر العديد من المفاجآت للمشاركين طيلة أيام البطولة، إضافة إلى الإعلان عن تنظيم مسابقة على هامش المنافسات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، برعاية " أي سبوت " وذلك للسنة الثانية على التوالي، تستهدف متابعي المركز عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحول طبيعة الإستعدادات التي سبقت انطلاق البطولة، قال نزار مختار- مدرب بمركز مناظرات قطر إن التدريبات لمدربي الفرق المشاركة في البطولة بدأت منذ نوفمبر2014،وتم تدريب42 مدرباً من معظم الجامعات التي تشارك لأول مرة في البطولة. وأشار نزار أن الجامعات التي سبق لها المشاركة في النسخ السابقة من البطولة لم يتم تدريب مدربيها لأنهم ملمون بقواعد وقوانين مركز المناظرات وعلى معرفة بكيفية إجراء المناظرات والتحكيم وغيره مما يتطلب من المتناظر الإلمام به. وأضاف " أن هذه الجامعات حصلت على جرعات تدريبية كبيرة إبان مشاركتها في الدورات السابقة ،إلا أنه عاد وأكد أن بعض الجامعات التي سبق لها المشاركة وانتقل مدربيها الي جهات أخرى لأسباب مختلفة حصلت مرة أخرى على فرص تدريبية". تدريب المدربين وأوضح نزار مختار أنهم لايتدخلون في اختيار المدربين وإنما الجامعات المشاركة هي من يختار مدربيها، وأن دورهم في مركز مناظرات قطر يقتصر على توفير التدريب والمتابعة مابعد الفترة التدريبية لإكمال أي نواقص تدريبية عبر الهاتف أو الإيميل، وأكد نزار استعداهم الدائم في مركز مناظرات قطر لمد المدربين باي معلومات تُطلب عن فن المناظرات والقوانيين المتعلقة به. وقال نزار إن المدربين بدورهم يعودون إلى دولهم وجامعاتهم ومن ثم يقومون باختيار الطلبة المتناظرين الذين سيشاركون في البطولة، وترسل أسماءهم إلى مركز قطر للمناظرات ومن ثم تعتمد لاحقاً بصورة رسمية بعد التنسيق مع الجامعات حتى يصبحوا ممثلين لفرقهم في البطولة. وأكد نزار مختار أن التدريب بدأ منذ وقت مبكر استعداداً للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، وعقد بعض سفراء مركز مناظرات قطر بطولات إقليمية سبقت هذا المهرجان الكبير الذي ينتظم في الدوحة حتى29 أبريل القادم. فقد عقد إبراهيم القرقوري سفير مناظرات قطر في تونس بطولة لجامعات المغرب العربي شاركت بها معظم جامعات المغرب العربي المشاركة في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية والمقامة بالدوحة، بالإضافة إلى عدد آخر من الجامعات من دول المغرب العربي الأمرالذي اعتبره نزار مختار إضافة إيجابية لفرق جامعات دول المغرب العربي التي ستشارك في البطولة. ثقافة التناظر وأشاد نزار بمجهودات سفير مناظرات قطر في الكويت فهد السبيعي الذي لم يتوقف عن تنظيم البطولات لجامعات منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وهذا مما يشجع على نشر ثقافة التناظر التي يطمح مركز مناظرات قطر لنشرها وأكد أن الاجتماع الذي عقد بحضور أعضاء وفود الفرق المشاركة في البطولة قد تطرق للنقاش حول مجريات البطولة وجدول المناظرات كما شمل النقاش كل النظم والقوانين الخاصة بالمناظرات خلال البطولة واعتبره نزار بمثابة الحديث الختامي قبل الولوج إلى حلبة التناظر. ومن جانبه فقد وضح سلمان أن اختيار أفضل متحدث يتم بناءً على الجولات الخمس الأولى فقط، بمعنى الفرصة متساوية للجميع للحصول على لقب أفضل متحدث وهذه الآلية تحفظ الحقوق للجميع حتى لايظلم متحدث متميز من فريق ضعيف. وأكد أن إعلان موقف الفريق المتناظر موالاة كان أو معارضة، وقضية المناظرة نفسها،وأن المقابلة يتم قبل20 دقيقة من بدء الجولة وان الكمبيوتر هو الذي يحدد كل ذلك بصورة عشوائية. وأشار سلمان إلى أن قرار المحكمين يعتبر نهائي مع وجود لجنة للشكاوى والتظلمات من قبل اللجنة المنظمة. رسالة المؤسسة وتدعم البطولة المزمع تنظيمها الأيام المقبلة رسالة مؤسسة قطر الرامية لإطلاق قدرات الإنسان من خلال تشجيع ثقافة الحوار البناء الإيجابي ، وذلك لتعزيز مفهوم المواطنة العالمية، وتهيئة قادة المستقبل. وتهدف البطولة إلى الارتقاء باللغة العربية وتنمية روح الاعتزاز بها من خلال تنشيط المناظرة العربية والعناية بها عن طريق توسيع قاعدة المستفيدين منها من الطلبة،وتوثيق وتعميق الروابط والصلات بين الجامعات المشاركة في المجالات التعليمية والتربوية والثقافية عبر تشجيع الجامعات على نقل تجاربها إلى الجامعات الأخرى.

706

| 25 أبريل 2015

محليات alsharq
اللجنة المنظمة : بطولة مناظرات الجامعات ستكون الأفضل على الإطلاق

يستعد مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لإطلاق النسخة الثالثة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية الأحد المقبل، ومع اقتراب موعد الإنطلاق تتسارع وتيرة العمل بشكل ملحوظ. وتسعى اللجنة المنظمة للبطولة إلى إخراج هذا الحدث الدولي بشكل يليق بمكانة وسمعة دولة قطر في تنظيم الفعاليات والأحداث العالمية، خصوصاً وأن عدد الدول المشاركة بلغ 33 دولة من مختلف أنحاء العالم. وفيما يخص آليات التحكيم وطرق احتساب النتائج، أشارت السيدة فايزة عبد الرزاق – رئيس قسم البرنامج العربي بمركز مناظرات قطر إلى توفير المركز 3 حكام لكل قاعة للتحكيم بين الفرق. وأوضحت أن الفريق الفائز في المناظرة هو من يقدم أقوى المواقف والحجج، ويفنّد مواقف وحجج الفريق المنافس، مبينة أن هناك معايير للتحكيم واضحة، حيث يتم توزيع الدرجات بشكل واضح من خلال السلم التالي " المحتوى 40 درجة والأسلوب 40 والإستراتيجية 20 درجة ". وتابعت قائلة" ويقصد بالمحتوى كل ما يتضمنه الخطاب من حجج وأفكار وأدلة وردود، أما الأسلوب فهو طريقة التواصل ولغة الجسد والإيماءات والثقة بالنفس وعرض المداخلات والرد عليها وطلاقة اللغة، في حين يقصد بالإستراتيجية تنظيم الخطاب والترابط المنطقي وأداء المتحدث للدور المناط به وانسجامه مع الفريق". وحول نظام القوة (Power Match)، أوضحت فايزة عبد الرزاق، أن مركز مناظرات قطر يستخدم نظام مسابقات القوة (Power Match) بهدف اختيار فرق متكافئة في المستوى، يتم توزيعها بشكل عشوائي في الجولة الأولى. وأضافت قائلة :" بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى وترتيب الفرق يتم تحديد الجولة الثانية بناء على تقارب قوة الفرق المشاركة. وبعد كل جولة، يُعاد تحديد ترتيب الفرق من جديد تبعاً للنظام المذكور. الأمر الذي يساهم في رفع مستوى البطولة والمنافسة". وحول تدريب المدربين، أكدت عبد الرزاق أن المركز يولي اهتماماً كبيراً لتدريب المدربين الدوليين لما لهم من موقع أساسي في تدريب الفرق المشاركة في البطولة الدولية . وأشارت إلى تنظيم أكاديمية تدريب خاصة للبطولة في شهر نوفمبر الماضي، مبينة التواصل مع الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة لترشيح مدرب من طرفهم ومن ثم يلتحق هؤلاء المرشحون في أكاديمية التدريب الخاصة بالبطولة ، حيث يخضعون إلى ورش تدريبية مكثفة تؤهلهم لأن يصبحوا مدربين لفرقهم المشاركة في البطولة ومحكمين في البطولة كذلك. وتابعت حديثها قائلة" يعود المدربون إلى بلدانهم لاختيار الفرق وتدريبها التدريب الكافي الذي يؤهلهم للمنافسة والمشاركة في البطولة في شهر أبريل". وفيما يتعلق بالمحكمين من قطر، ذكرت أن المحكمين المحليين يخضعون إلى تدريب مستمر خلال العام من خلال الورش التدريبية وبمستويات متعددة بالإضافة إلى مشاركتهم على مدار العام في التحكيم للبطولات والدوريات التي تنظم بين المدارس والجامعات المحلية . فريق دعم الأعمال و أوضح السيد حسن سليمان - مدير دعم الأعمال بمركز مناظرات قطر، أن قسم دعم الأعمال بمركز مناظرات قطر يعمل بكل طاقته لتوفير خدمات نوعية عالية الجودة للوفود المشاركة في البطولة الدولية، مشيراً إلى الانتهاء من ترتيبات الإقامة والمواصلات الخاصة بجميع الوفود، لافتاً في السياق ذاته عقد عدد من اتفاقات الرعاية للبطولة. وحول الدور المنوط بالقسم خلال البطولة، أشار سليمان إلى أن فريق الدعم المشارك في البطولة ستركز مهمته على متابعة حركة الوفود بشكل مستمر بداية من أماكن الإقامة إلى مقر انعقاد البطولة في مركز قطر للمؤتمرات، وكذلك خلال الرحلات والزيارات الترفيهية التي خطط لها القسم بعناية فائقة لتعريف الزواربالنهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر وكذلك لاطلاعهم على التراث القطري والأماكن التاريخية. وتابع قائلاً" وتم الانتهاء من جميع التجهيزات التنظيمية واللوجستية اللازمة لهذه الفعاليات المتتابعة خلال أيام البطولة، حيث تم وضع خطة عمل واضحة ودقيقة تتسم بالمرونة لتلافي أي مواقف طارئة قد تحدث". وألمح سليمان للتعاون مع شركة الخطوط الجوية القطرية فيما يتعلق بمواعيد وصول ومغادرة الوفود المشاركة حسب الحدول المعد سلفاً، مشيداً بالمرونة التي يبديها المسؤولين في الشركة. وبين سليمان توفير لجنة خاصة للشكاوي مهمتها تلقي شكاوى المشاركين في البطولة ورفعها إلى اللجنة المنظمة ومتابعتها حتى يتم ايجاد حل لها، مشيراً إلى توفير مرافقين لجميع الوفود منذ لحظة وصولهم إلى الدوحة حتى مغادرتهم الى أوطانهم بسلامة الله. ونوه بأن فريق العمل يضم 20 متطوعاً يقدمون يد العون والمساعدة لفريق مركز مناظرات قطر، مثمناً الجهود التي تبذل في سبيل خروج البطولة على الوجه الأمثل. ونبه إلى أن الاجتماع الفني الذي يعقد قبل انطلاق البطولة يقدم جميع المعلومات والتوصيات التي تهم المشاركين في البطولة فضلاً عن توزيع مطبوعات تتضمن الحقوق والواجبات على كل مشارك بما يضمن حسن سير البطولة. توثيق الروابط ومن جانبه أشار الأستاذ ماهر راجح – مدرب مناظرات، الى أن هذه البطولة تهدف إلى توثيق وتعميق الروابط والصلات في مجالي الشئون التعليمية والثقافية والاجتماعية بين الجامعات، منوهاً بأن احتكاك الفرق المشاركة مع بعضها البعض يعزز فكرة نشر اللغة العربية من خلال المناظرة وخوض الجولات التنافسية فيما بينهم، كما أنها ستشكل منبعاً واسعاً لتغذية روافد اللغة العربية. وتابع قائلاً" على سبيل المثال فإن طلبة جامعة هانكوك من كوريا الجنوبية سيتعرفون على تجربة جامعة آدم من بولندا وعلى الجامعة الإسلامية بماليزيا وهكذا". وأوضح أن البطولة تتسم بالتنوع الثقافي وتعتبر فرصة ثمينة لتوطيد أواصر الصداقة وتوثيق روابط الإخوة والعمل على التقارب بين الطلبة، مضيفا" مما يفسح المجال للاختلاف والتنوع الثري بما يصب في خدمة اللغة العربية وهذا ما يسعى إليه مركز مناظرات قطر".

276

| 21 أبريل 2015

محليات alsharq
الفريق الأمريكي يشارك في دوري مناظرات المدارس الثانوية

شهد دوري مناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية، الذي نظمه مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع واستضافته مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين مؤخراً، مشاركة الفريق الأمريكي للمناظرات إلى جانب 15 مدرسة قطرية، وذلك بمشاركة 45 محكماً ساهموا في إدارة مباريات البطولة، إلى جانب فريق من المتطوعين قوامه 15 متطوعاً من المدرسة المضيفة. وثمن الوفد الأمريكي الجهود التي يبذلها مركز مناظرات قطر، وسعيه المستمر إلى الارتقاء بمستوى المشاركين في البطولات المحلية والعمل المستمر من أجل نشر فن المناظرة بين أوساط الشباب محلياً ودولياً. وتأتي استضافة الفريق الأمريكي للمناظرات - الذي يضم 8 متناظرين ومدربين من مدينة شيكاغو الأمريكية- ضمن جهود مركز مناظرات قطر الرامية إلى تعزيز ونشر اللغة العربية بين غير الناطقين بها في مختلف أنحاء العالم من خلال فن المناظرات، وأيضاً في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعها المركز مؤخراً مع مؤسسة قطر الدولية. وعمل المركز على صقل قدرات ومهارات الطلاب الأمريكيين في فن المناظرات بصورة عملية من خلال المشاركة في منافسات دوري المدارس الوطنية وذلك تمهيداً لمشاركتهم في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية 2016، فضلاً عن إطلاع الوفد على ثقافة وتاريخ قطر. التجربة القطرية الرائدة ومن جهته أوضح السيد فادي أبوغوش- مدرب الفريق الأميركي للمناظرات- أن الزيارة تهدف إلى تطوير مهارات المناظرة عند الطلبة الأمريكيين، والتعرف على طرق تنظيم دوري المناظرات والبطولات الوطنية في المدارس القطرية لنقل التجربة إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى الإعداد لتأسيس نادي المناظرات هناك. وأشار إلى أن أطر التعاون مع مركز مناظرات قطر تبلورت بعد مشاركة الفريق الأمريكي الأولى في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي استضافتها الدوحة، معتبراً إياها الخطوة الأهم التي أحدثت نقلة نوعية في الولايات المتحدة نحو التناظر باللغة العربية. ولفت أبو غوش إلى إدخال فن المناظرات باللغة العربية إلى 7 مدارس في مدينة شيكاغو، مؤكداً السعي لتوسيع نطاق مشاركة المدراس الأمريكية خاصة بعد الزيارة التي أجراها الفريق الأمريكي. وذكر أبو غوش أن الزيارة تُعدُّ فرصة للطلبة الأميركيين للتعرف على الثقافة العربية بشكل عام والثقافة الخليجية بشكل خاص، موضحاً أن أعضاء فريقه من غير الناطقين باللغة العربية ولكنهم درسوا اللغة العربية لمدة 3 سنوات فقط، فضلاً على أن قطر تُعدُّ أول دولة عربية يزورها أعضاء الفريق في حياتهم. وأكد حرص مركز مناظرات قطر على أن يحظى الفريق الأمريكي خلال زيارته للدوحة ببرنامج تدريبي وترفيهي رائع، مشيراً إلى استفادة فريقه من التطبيقات العملية وأساليب تقديم الأدلة والحجج التي قدمها فريق من مدربي المركز الأكفاء الذين يتمتعون بخيرة عالية، منبهاً إلى أن البرنامج التدريبي اختصر على فريقه الكثير من الوقت والجهد. وبين السعي إلى تكوين فرق متميزة وتنظيم بطولات محلية في شيكاغو، مشيراً إلى أن المناظرة أصبحت أداة تعليمية هامة تساعد في إيصال المعلومات وتدريس المعايير بطرق فعالة، مضيفاً" فمعظم الطلبة ينتمون للمستوى المتوسط في تعلم اللغة العربية، ونبذل جهد مستمرة ومن خلال المناظرة باللغة العربية للارتقاء بمستواهم". وقال أبو غوش" والمشاركة السابقة للفريق في البطولة الدولية الثانية للمدارس لم تؤهلنا لأي مرحلة متقدمة، ولكن نأمل في تحقيق تقدماً في البطولات المقبلة، حيث نسعى إلى امتلاك طلابنا مهارات التفكير الناقد والمداخلات وتفنيد الحجج، ولكن يظل الوقت أبرز التحديات نظراً للأعباء الدراسية لهؤلاء الطلبة ". وكشف عن الإعداد لتنظيم دورات تدريبية للمدرسين وورش عمل تهدف إلى نشر فكرة المناظرات باللغة العربية بين أكبر عدد ممكن من المدارس في الولايات المتحدة، منوهاً بالعمل على تنظيم جدول ثابت للطلبة بالاتفاق مع الهيئة التدريسية والاستفادة من حصص اللغة العربية. وتقدم بالشكر الكبير لمركز مناظرات قطر باعتباره الرافد الأول لنشر المناظرات باللغة العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تقدم بالشكر لمؤسسة قطر الدولية التي تُعدُّ الداعم الرئيس للغة العربية في الولايات المتحدة الأميركية خصوصاً في شيكاغو، مبيناً أن المؤسسة ساهمت في إنشاء مركز للثقافة واللغة العربية في مدرسة «لنبلوم» بهدف نشر اللغة العربية بين الطلبة الأميركيين. تجربة تنظيم البطولات وبدورها عبرت ابتسام عطية - معلمة لغة عربية في شيكاغو، مدربة الفريق الأمريكي ، عن سعادتها بزيارة قطر للمرة الأولى، منوهة بأن حضورها برفقة الوفد الأمريكي للتدرب على طرق تنظيم البطولات المحلية في قطر ونقل التجربة للولايات المتحدة. وألمحت إلى أن المناظرات التي شارك بها الطلبة مع الفرق القطرية، ساهمت في صقل قدرات الطلاب الأمريكيين، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي حصل على 7 درجات أمام الفريق القطري . وتابعت قائلة" وهي نتائج باهرة بالنسبة لطلابهم خصوصاً وهم يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد المفردات المناسبة للرد باللغة العربية وتجربتهم هذه مع فريق يتحدث اللغة العربية كلغة أساسية أمراً جيداً ، وحافزاً يدفعنا للعمل على تحسين لغتهم العربية من خلال التدريب المكثف والمستمر، خاصة وأن الطلبة لديهم قدرة كبيرة على إيجاد الحجج والأدلة باللغة الإنجليزية وبإمكاننا تدريبهم على تحويلها للغة العربية بصورة أسرع . وأوضحت ابتسام عطية أن الفريق الأميركي خضع لفترة إعداد طويلة ركزت على محاولة فهم القضايا المتناظر حولها، مبينة السعي إلى صقل قدرات الطلبة الذين سينتقلون للمرحلة الجامعية وبذلك يتم بناء جيل من المدربين القادرين على تنظيم الدورات والبطولات ونشر فن المناظرات باللغة العربية على أوسع نطاق. وقالت " نسعى الى أن يتقن طلابنا اللغة العربية ويتمكنوا من الوصول إلى جولات متقدمة ، لا سيما بعد التحفيز والتشجيع الذي لمسناه في مركز مناظرات قطر نتيجة لبرنامج التدريب المكثف الذي خضع له الفريق واحتكاكهم مع الفرق الأخرى". وأكدت أن أعضاء الفريق الأميركي انبهروا بالمستوى الحضاري الذي لمسوه في قطر، موضحة أن الفكرة عن منطقة الشرق الأوسط السائدة في الولايات المتحدة ترتكز على أنها منطقة يغلب عليها النزاعات وليس التناظر والحوار، موضحة السعي لإطلاق بطولة للمناظرات باللغة العربية في شيكاغو، وإتباع المعايير والطريقة القطرية للتناظر والتي يسعى مركز مناظرات قطر لنشرها في العالم . برنامج تدريبي ثري وبدوره فقد قال السيد نزار مختار – مرب في مركز مناظرات قطر" لقد غطت الورش مختلف المواضيع المتعلقة بالمناظرة والحوار حيث تعرف الطلبة على أساسيات المناظرة والمحاججة والتفنيد وبناء القضية والآليات الخاصة بالتحكيم". وتابع قائلا" استخدمنا مع الفريق الأمريكي أساليب مبسطة في المناظرة حيث وضع برنامج مناسب لمستواهم في اللغة وطبقناه في جميع الورش وكانت النتائج مذهلة، لاسيما وأن مستوياتهم متفاوتة في اللغة العربية". التجربة الأمريكية ومن جهتها أعربت الطالبة إيرين- عضو الفريق الأمريكي للمناظرات- عن سعادتها بزيارة قطر والاطلاع على النهضة الشاملة التي تعيشها البلاد، والتعرف على مركز مناظرات قطر والدور الرائع الذي يقوم به من أجل نشر ثقافة المناظرات. وأشارت إلى أنها اختارت تعلم اللغة العربية بدلاً من الصينية كلغة ثانية لأنها تحب التعرف على الثقافة العربية خاصة وأن خالتها تعيش في قطر. وذكرت أنها تجد اللغة العربية ممتعة جداً، منوهة بأن التناظر باللغة بالعربية أمر جيد، ولكنها تجد صعوبة في بعض المفردات، مبينة العمل على إتقان اللغة، مشيرة إلى أنها عندما تتعلم المناظرة باللغة العربية تستطيع أن تعيش في أي بلد وتعبر عن رأيها بمختلف المواضيع الهامة. وتقدمت بالشكر الجزيل إلى مركز مناظرات وإلى مؤسسة قطر الدولية لإتاحتهم الفرصة لها للمشاركة في هذا البرنامج الحافل بالفعاليات المميزة. ويذكر أن مركز مناظرات قطر أعد برنامجاً خاصا للزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، حيث أقام المركز خلالها ورش تدريب حول فن المناظرات وطريق وآليات التناظر وفقاً للأسلوب المتبع في مركز مناظرات قطر، كما شارك الفريق الأمريكي في دوري مناظرات المدارس الثانوية. وخلال التدريبات تم تقديم نبذة تعريفية عن مركز مناظرات قطر، كما قدم مدربو المركز شرحاً وافياً عن مفهوم المناظرات لاسيما القواعد الأساسية للتناظر، وتم تسليط الضوء على مهارات التفكير الناقد. كما تزامن البرنامج ا لتدريبي مع برنامج ثقافي ترفيهي زار خلاله الوفد متحف قطر الإسلامي وسوق واقف ومركز فلاجيو التجاري .

281

| 14 مارس 2015

محليات alsharq
"مناظرات قطر" يبث برنامجه الحواري عبر وسائل التواصل الإجتماعي

بث مركز مناظرات قطر — عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع-، الحلقة الثانية من سلسلة حلقات برنامجه الحواري "مناظرات قطر"، الذي يعتمد على قوانين وآليات فن المناظرات وذلك عبر موقعه الالكتروني وقناته على موقع "يوتيوب"ووسائل التواصل الاجتماعي، سلط خلالها الضوء على بعض القضايا التي تهم شريحة كبيرة من الشباب العربي. ويهدف البرنامج الذي تم تصويره في المدينة التعليمة إلى التعريف بفن المناظرة وآليات وطرق عرض الأفكار بشكل حضاري بعيد عن التعصب، إضافة الى توعية الشباب حول مخاطر التعرض للبرامج الحوارية التي تعتمد على الخلاف وعدم تقبل الرأي الآخر. وشارك في الحلقة الثانية من البرنامج، التي بثها المركز الاثنين الماضي 12 يناير الجاري كل من السيد فهد السبيعي — سفير المركز في دولة الكويت، والسيد إبراهيم القرقوري — سفير المركز في تونس، وأدار الحلقة السيد نزار مختار — مدرب المناظرات بالمركز. وناقشت الحلقة قضية تهم قطاعاً كبيراً من المجتمع العربي خصوصاً فئة الشباب، حيث كانت القضية محل النقاش "يرى هذا المجلس أن الفكر السياسي المحافظ يعوق الممارسة السياسية للشباب العربي". وسلطت الحلقة من خلال موضوعها الضوء على الوجه المشرق لاختلاف الآراء وتحفيز روح الحوار والنقاش البناء ضمن المعايير والقوانين التي يتبناها فن المناظرة، وذلك من خلال مثال عملي جسده المشاركون. ومن جانبه بين السيد عبد الرحمن السبيعي — منسق تسويق بمركز مناظرات قطر، أن المركز يسعى من خلال تصوير وبث هذه الحلقات الى نشر ثقافة الحوار البناء الذي يعتمد على احترام الرأي الآخر مهما كان مختلفاً، مشيراً الى أن المركز يعمل على توفير نموذج حضاري للحوار غير النموذج السائد في البرامج الحوارية العربية التي تعتمد على الخلاف وليس الاختلاف في الرأي والسعي الى إيجاد حلول للقضايا المطروحة. وأشار السبيعي إلى أن برنامج "مناظرات قطر" يترجم بشكل عملي مفهوم الحوار وما يحمله من رسالة سامية بموضوعية مطلقة، مضيفاً في السياق ذاته" فهناك طرفان مختلفان في الرأي ولكل منهما رأيه الخاص في القضية المطروحة للنقاش، ويحاول كل منهما جاهداً إثراء رأيه بالأدلة والبراهين المنطقية التي تضيف بعداً جديداً وقيمة ومصداقية للبرنامج، فضلاً عن إطار الموضوعية الذي يسم النظام العام للحوار وهو ما جذب اهتمام المشاهدين".. وتمنى السبيعي أن تصل رسالة المركز من خلال الحلقات إلى مختلف أنحاء العالم، وأن تحظى بمشاهدة عدد كبير من المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن مركز مناظرات قطر يخطط لاستضافة المتناظرين المتميزين وطرح قضايا مهمة وعرضها على الرأي العام؛ بهدف التعريف بمعايير المناظرة عملياً. وأكد عبد الرحمن السبيعي في نهاية حديثه أن مركز مناظرات قطر يطمح الى أن يكون البرنامج مثالا حيا للحوار الثقافي والحضاري بين الشباب، إضافة الى توضيح الطريقة المثلى لإدارة هذا الحوار للخروج بنتائج تفيد المجتمع بعيداً عن العصبية والمشاحنات التي تصل حد القطيعة في بعض الأحيان. المشاركة الشبابية وبدوره ذكر نزار مختار أن الحلقة ناقشت موضوع تأثير الفكر السياسي المحافظ على الممارسة السياسية الحالية في الوطن العربي، وهل هناك مكان للمشاركة الشبابية في الساحة السياسية. وأوضح أن مجريات الحلقة بدأت بإعطاء كل طرف مساحة زمنية للتفكير وترتيب الأوليات مدتها 7 دقائق، وذلك قبل أن يعرض رأيه على الجمهور، تلا ذلك طرح سؤالين على كل متحدث ومن ثم السماح لكل منهما بطرح سؤال على الآخر للإجابة عليه بطريقته وحسب قناعته الشخصية. ونوه مختار بأن الحلقة تضمنت عرض عدد من المحاور الرئيسة، حيث ناقشت قضايا مهمة تمس الشباب بشكل خاص، موضحا في السياق ذاته أن البرنامج يستضيف شباب الخريجين وطلاب الجامعات لمناقشة قضية تهم هذه الفئات بشكل خاص. وحول رؤيته عن البرنامج أشار مختار الى أن هذا البرنامج يختلف بشكل جذري عن البرامج الحوارية الأخرى، موضحا أن النظام العام للحلقة اعتمد على اتاحة فرص متساوية لكلا المتناظرين لعرض أفكاره وآرائه وتقديم ما يعزز ذلك من أدلة وبراهين تؤكد ذلك من وجهة نظره، موضحا أن البرامج الحوارية الأخرى تكون الفرص فيها غير متساوية للمشاركين. وحول فرص تطوير فكرة البرنامج وامكانية استمراره، كشف نزار مختار أن مركز مناظرات قطر سيفتح الباب أمام الجمهور لاختيار المواضيع والقضايا التي ستناقش خلال حلقات البرنامج المختلفة، وذلك خلال شهر مارس المقبل، منوها بإتاحة المجال للجمهور لترشيح متناظرين آخرين للمشاركة في الحلقات القادمة.

347

| 17 يناير 2015

محليات alsharq
"مناظرات قطر" يحتفل بمرور 5 سنوات على تأسيسه

الدوحة – الشرق دشن مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- معرضاً للصور في مركز النشاط الطلابي التابع لجامعة حمد بن خليفة، وذلك احتفالاً بمرور 5 أعوام على تأسيسه. وافتتحت الدكتورة حياة معرفي- المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- المعرض بحضور جميع أعضاء المركز ولفيف من ضيوف المركز من داخل وخارج قطر. ويضم المعرض مجموعة من الصور التي تحكي مراحل تطور مركز مناظرات قطر وإنجازاته منذ انطلاقه حتى الآن، كما يعرض العديد من الصور التي التقطت خلال الفعاليات الدولية والمحلية التي نظمها المركز. ومن جهتها لفتت الدكتورة حياة معرفي - في كلمتها خلال افتتاح المعرض- إلى أن المعرض يهدف الى إبراز أنشطة المركز وإنجازاته في مجال نشر فن المناظرة والحوار محليا وإقليمياً ودولياً، مشددة على العمل لجعل المناظرة والحوار لغة حياة ومرتكز لبناء الشخصية القيادية للشباب، وذلك من خلال خلق فضاء واسع للتعبير عن آرائهم للمشاركة في رسم مستقبل هذا الوطن. وتطرقت الدكتور حياة معرفي خلال كلمتها إلى العديد من الأسس التي سعى مركز مناظرات قطر إلى ترسيخها بهدف بناء هيكله العام، معربة عن سعادتها بتنظيم هذا المعرض الذي يقدم شرحاً تفصيلياً عن المركز منذ لحظة تأسيسه. وأكدت الدكتورة حياة معرفي أن مركز مناظرات قطر يسعى بكل جهده لإيصال رسالته إلى الجميع، مثمنة في السياق ذاته جهود كل من فكر وصمم ونفذ هذا المعرض المميز لاختزال مسيرة المركز في السنوات الماضية . صورة مناظرات قطر وبدوره أكد السيد عبد الرحمن السبيعي – منسق تسويق بالمركز- أن افتتاح المعرض تزامناً مع تنظيم أكاديمية المناظرات يُعدُّ مناسبة جيدة لنقل الصورة الحقيقية بعدسة المشاركين إلى بلادهم، مشيراً إلى دور ذلك في وصول صدى المركز بالدليل القوي إلى العالم أجمع، مضيفاً" وهذا أمر جيد ونقطة إيجابية لصالحنا". وبين السبيعي أن الغرض من معرض الصور هو عرض شامل لإنجازات المركز والمنتسبين إليه سواء الطلبة أو العاملين محلياً ودولياً في مجال المناظرة والحوار. واعتبر المعرض فرصة جيدة لإعطاء نبذة مختصرة عن مركز مناظرات قطر، مؤكداً أهمية المعرض في توضيح مبادرات المركز التي ساهمت بشكل كبير في نشر اللغة العربية منذ انطلاق المناظرات باللغة العربية في عُمان 2009 . وشدد السبيعي على أن المعرض يُعدُّ بطاقة شكر لكل من ساهم في هذا الصرح الكبير وفي إنجاح فعالياته، مضيفاً" كما نطمح أن يكون المعرض القادم على مستوى أوسع وأشمل". وعلى ذات الصعيد فقد أشاد زوار المعرض بما شاهدوه من مجموعات الصور التي وثقت تاريخ مركز مناظرات قطر، معبرين عن ذلك بعبارات الثناء في سجل الزوار الموجود في المعرض. حيث كتب أحمد الساعي، من مملكة البحرين " بارك الله في جهودكم المبذولة فمركز مناظرات قطر صرح شامخ خليجياً وعالمياً يحق لنا أن نفخر به ضمن هذه المؤسسة الرائدة – مؤسسة قطر". أما فهد السبيعي – سفير مركز مناظرات قطر في دولة الكويت فكتب " شكراً مركز مناظرات قطر على هذه السنوات الخمس فهي إضافة ونقطة تحول في حياتنا فقد زرعتم بنا روح التحدي" . بينما جاء فيما كتبه ماجد سلطان العلي – جامعة حمد بن خليفة، " شكراً مناظرات قطر على تواجدكم معنا وإثراء المبنى بفعالياتكم المهمة بتطوير الدولة في سوق العمل". ويقام المعرض على مدى شهرين سيتم خلالهما استبدال مجموعات الصور المعروضة كل أسبوعين كي يتسنى للمهتمين بالتعرف على أكبر قدر ممكن من الإنجازات التي حققها المركز، فضلاً عن توفير شاشة عرض يقدم من خلالها أفلام وثائقية عن فعاليات المركز بشكل عام . كما يُعدُّ المعرض فرصة لجميع الزائرين والمهتمين للاطلاع على مختلف الفعاليات التي قدمها المركز من أجل نشر فن المناظرة والحوار . ويذكر أن المعرض تم تدشينه بالتزامن مع انطلاق أكاديمية المناظرات، التي نظمها مركز مناظرات قطر، خلال الفترة 23-25 نوفمبر الماضي استعداداً للبطولة الدولية الثالثة لمناظرات الجامعات باللغة العربية والمزمع إقامتها إبريل 2015.

259

| 03 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"عنابي المناظرات" باللغة الإنجليزية يحقق فوزاً عالمياً

عاد فريق عنابي المناظرات باللغة الإنجليزية من رومانيا بعد أن خاضوا تجربة الاحتراف مع الفرق الأوربية أثمرت عن فوزهم على فريقي التشيك وبلغاريا. وقد جاء هذا الفوز ثمرة مشاركة مميزة تركت بصمات مضيئة في ذاكرة المتناظرين في الفرق الأوروبية واستطاعوا تسجيل حكايات تروي حرفيتهم واتقانهم فن المناظرات فكانت صورة مبشرة لفريق المناظرات الوطني والذي يتحلى بروح القيادة . وقد استأثرت قدراتهم في تقديم حججهم المقنعة باهتمام الحكام والحضور وأعضاء البعثة المرافقة لهم. أصغر متناظري الفريق الطالب علي المولوي من أكاديمية قطر ( اصغر متناظري الفريق ) : " كنت طالباً هادئاً يتمتع بقدرات لغوية جيدة ولكنني لا أملك المهارة الكافية لتفعيلها أو التعبير عن رأيي بأسلوب جذاب أتمنى أن أتقنه وجاءت فرصة المشاركة بالمناظرات فكانت التجربة لاختبار شخصيتي وهل من الممكن بالفعل أن أدخل هذا العالم وكانت الفرصة المفاجأة ترشيحي ولأول مرة لمشاركة فريق عنابي المناظرت باللغة الإنجليزية في رومانيا . سافرت مع الفريق وشاركت في المنافسات بعد تدريب مكثف من قبل مدربين محترفين في مركز مناظرات قطر وأصدقكم القول أن هذه الرحلة والمشاركة غيرت مسار حياتي والدليل ها أنا أتحاور معكم الآن بكل طلاقة دون تردد لأنني اكتسبت مهارات لغوية وقدرات عقلية وتخطيت كل العوائق التي قد تؤثر على مقومات الحوار لدي . دخلتُ عالم الثقة بالذات بقوة ودراية ولله الحمد كانت أسرتي ممن يدفعني لأصل إلى هدفي وطبعاً الفضل الأول بعد الله يعود لمركز مناظرات قطر حيث مكنني من امتلاك استراتيجيات الحوار بهذه الصورة . ومن جانبها فقد اتفقت والدة علي الأستاذة ناهد العمادي مع ابنها بقولها :" لقد عاد من هذه التجربة شخصاً آخر قادراً على دخول مضمار الحوار مع الجميع على اختلاف مستوياتهم وأعمارهم وضمن دائرة الاحترام ، وأولهم جده الذي كان يشعر بالفخر بهذا الحفيد فقد أثبت أن أفكاره سليمة – مقنعة – ممتعة –وهذا ماشجع أخته نور – أول إعدادي – بالتفكير بتعلم فن المناظرة . وختمت كلمتها بتقديم الشكر والامتنان للدكتورة حياة معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- والتي كان لها الدور الأكبر على تشجيع ابني علي من أجل الانضمام لفريق عنابي المناظرات ووصوله إلى هذا المستوى والشكر موصول لجميع أعضاء البعثة الذين كانوا على قدر المسؤولية وبمثابة الأهل . التوأمان طارق وعمر الحمادي ونكمل تفاصيل الحكاية مع الأخوين طارق وعمر الحمادي من أكاديمية قطر فقد ولدا بنفس اللحظة و اليوم و جمع بينهما التشابه الكبير بالشكل والترابط الروحي في الميول والخواطر ولكن اتضح التباين بين طارق وعمر بطريقة طرح الأفكار والآراء وأسلوب التعبير وهنا نتوقف عند هذه المعادلة السهلة الصعبة معاً فصعوبتها بإيجاد طرق للتقارب بين وجهات النظر أما سهولتها فتكمن في تعلم مهارات المناظرة والحوار وقد بدأ التغير يظهر للمقربين منهما بعد الانضمام لمركز مناظرات قطر والتدرب المكثف على إتقان أساسيات الحوار العقلي وجدا أنهما مهما اختلفا في النقاش لابد من التوافق والاقتناع بالرأي الآخر أو إقناعه وهذا ما تعلماه من المناظرة ولكن تبقى النقطة الأهم – نقلاً عنهما – " لقد حرصنا خلال هذه المرحلة من التدريب على ( بناء ومكونات الشخصية القيادية) كي نخرج بعد ذلك ونحن نتحلى – برأينا - بأهم صفة للشاب القطري خاصة وللعربي عامة " . وقد أوضح الطالب طارق الحمادي بصدد هذا الموضوع بعض النقاط :" إن النقلة الإيجابية التي دخلت حياتنا عن طريق المناظرة سواء في المدرسة أو البيت هي الانعكاس الجذري للتعبير عن آرائنا ووجهات النظر المختلفة وتحليلها وتفنيد الحجج المقنعة لنصل في نهاية الحوار إلى أن الاختلاف بالرأي لا يُفسد للود قضية . كما أنها أبعدتنا عن التصادم والتجادل والمعاندة لذا فإنني أعتبر أن المناظرات هي التحفيز الحقيقي لإعداد الشاب كي يخوض غمار الحياة بثقة وقدرة على مواجهة الصعاب والسير قدماً نحو الهدف المنشود وهو حرية الكلمة المثمرة المساهمة في بناء الوطن ". فن المناظرة وفي السياق نفسه قال الطالب عمر الحمادي :"بعد أن شجعني أخي طارق على تعلم فن المناظرة أشعر أنها أعطتني أهمية وقيمة لرأيي و وجدت أن الأمور التي كانت تضايقني سابقاً بدأت تختفي من حياتي فمثلاً عندما ندخل في نقاش أو حوار مع أياً كان فإننا وفي معظم المناقشات نصطدم بجدار مسدود بالعناد والجدال وهذا الجدار لا يمكن اختراقه أبداً ، أما الآن فإنني قادر على خوض أي نقاش كان بحوار فكري قائم على مهارات الإقناع دون العناد المفرط الذي يفقد للحوار معناه ومتعته فقد أصبحت ملمّاً بكل المواضيع الاقتصادية والثقافية والسياسية والعلمية من خلال القراءة والاطلاع لأجد الدليل والبرهان القوي المقنع. فقد امتلكنا مفاتيح القيادة اللغوية والفكرية لذا من السهل جداً أن نتحكم بمرادفاتها وأساليبها لنصل في النهاية إلى هدفنا والتعبير عن رأينا . وثمن كل من طارق وعمر جهود مركز مناظرات قطر والمدربين وتقدما بالشكر الجزيل لوالديهما على التشجيع المستمر لهما . مهارات الحوار الطالب حسن السليطي من كلية الدوحة قال انا شاب اطمح أن امتلك مهارات الحوار وقدرات التواصل الجيدة مع الآخرين فوجدت مكاني في مركز مناظرات قطر لأتقن هذه المهارات وتكون جزءاً من سلوكي وأخلاقي وقد بيّن ذلك بقوله :" في البداية كنت متردداً بعض الشيء ولكن مع نهاية الشهر الأول من التدرب بدأت أنتظر موعد لقائي مع المدربين وأصدقائي المتناظرين بفارغ الصبر وتعرفت أكثر على أساليب الحوار المقنع ثم جاء ترشيحي للسفر لأستراليا ومن ثم رومانيا للمشاركة في المنافسات الدولية وفي كل مشاركة كنت أخرج بخبرات جديدة وأقارن بين حواري بالحوار المعروض لأتعرف على مواطن القوة وأتمسك بها ونقاط الضعف وأتجنبها ...هكذا عرفت مامعنى ترويض الأفكار وتقريبها فكان الجواب :( خفايا المناظرة ) التي كانت أساس النمو الشامل لشخصيتي من الناحية التربوية والاجتماعية والثقافية وإلخ ....وباب من أبواب تطور المجتمع الذي نسعى لدخوله ". الحوار الايجابي ويقول الطالب خالد الفضالة تعلمت من المناظرة تغليف الأساليب بحوار إيجابي سلسل لجذب المتناظرين وإقناعهم هكذا بدأ خالد من إعدادية ابن زيدون المستقلة حديثه وتابع قائلاً :"في كثير من الأحيان يكون سبب خلافنا مع الآخرين هو في عدم استخدام مهارات حوارية مقنعة وهذا ما وجدته بعد تعلم المناظرة فبعد أن تعرفت على مهارات التواصل الفكري أصبح بمقدروي كسر الأفكار الصلبة التي تنتهي دوماً بالخلاف وبالتالي تأكدت أن المناظرة ضرورة لا غنى عنها في حياتنا اليومية والفضل يعود بعد الله لما وصلت إليه هو مركز مناظرات قطر فكل الشكر والامتنان لإدارة وأعضاء المركز . أعضاء الفريق وقد أجمع أعضاء بعثة مناظرات قطر المرافقة للفريق الممثلة في أ.علي المفتاح وأ. حسن سليمان وأ. عبد الرحمن السبيعي والمدربة مايا سميرمان أن هذه التجربة تمثل تحولاً كبيراً للفريق فقد أكسبتهم خبرة وثقة بالنفس كنا نراها تزيد يوماً بعد يوم وهذه الخبرة إذا تمَّ استغلالها ومتابعتها ستسهم وبشكل كبيرعلى زيادة دائرة المشاركات في البطولات العالمية وإحراز نتائج مذهلة تضع الفريق العنابي في مصاف الفرق المميزة .

690

| 20 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"عنابي" المناظرات باللغة العربية يشارك في بطولة مصلح الدولية

أعلن مركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - عن مشاركة عنابي المناظرات باللغة العربية في بطولة مصلح الدولية السادسة للمناظرات 2014، والتي تقام في ماليزيا خلال الفترة 23 – 26 أغسطس الجاري. ويضم عنابي المناظرات عناصر قطرية واعدة هم: محمد فرج هادي المسلماني، سلمان حسين شاهر الشمري، وليد أنس وليد أحمد المهندي، آمنة منصور جوهر مبارك العلي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقرِّ مركز مناظرات قطر بالمدينة التعليمية خصص للإعلان عن المشاركة في البطولة والاستعدادات للسفر إلى ماليزيا، وذلك بحضور أعضاء عنابي المناظرات. ومن جهته أفاد محمد سلمان مدرب عنابي المناظرات أن الفريق القطري يمتلك المهارة والرغبة الأكيدة في المنافسة لتحقيق المراكز المتقدمة، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق خضعوا للكثير من مراحل الإعداد التي ساهمت في تطوير قدراتهم، مؤكداً أن حصول الفريق على المركز الرابع في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس والتي أقيمت في قطر يُعدُّ إنجازاً كبيراً للفريق. وأكد أن البطولة تمثل محطة جديدة لعنابي المناظرات سيكون لها كبير الآثر في تطوير قدراته وتبادل الخبرات مع منافسين جدد، موضحاً أن أعضاء عنابي المناظرات يسعون بكل جهدهم للحصول على مراكز متقدمة في بطولة ماليزيا المقبلة. ونبه محمد سلمان إلى أن جيل المتناظرين الحالي في قطر يمهد الطريق للأجيال الأخرى لخوض التجربة والبناء على ما وصل إليه الجيل الحالي، مؤكداً أهمية المنافسات الدولية في الارتقاء بمستوى العناصر القطرية الشابة. وفيما يتعلق ببرنامج إعداد عنابي المناظرات لبطولة مصلح الدولية في ماليزيا، أوضح سلمان عن البرنامج المكثف الذي يقدمه مركز مناظرات قطر لإعداد الفريق الإعداد الجيد وإيصاله إلى الجاهزية المطلوبة للمنافسة على المراكز المتقدمة. وأضاف" وحالياً وبعد الحصول على قائمة القضايا محل التناظر في البطولة يتم إعداد الفريق بطرق عملية فعالة للتعاطي مع هذه القضايا من خلال إخضاع الفريق للتدريب اليومي ولمدة 5 ساعات". وأشار مدرب عنابي المناظرات إلى أن الفريق سيخوض مناظرة ودية بعد وصوله إلى ماليزيا مع فريق المركز الإعدادي للجامعة الإسلامية في ماليزيا وذلك يوم 21 أغسطس الجاري، بعد ذلك سيكون جاهزاً لخوض منافسات البطولة. دعوة للشباب القطري ومن جانبه أكد المتناظر محمد المسلماني أن مركز مناظرات قطر يقدم دعم لامحدود لعنابي المناظرات مما انعكس إيجابياً على صقل مهارات وقدرات أعضائه بشكل آهّل الفريق للحصول على المركز الرابع في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية التي أقيمت في الدوحة خلال الفترة من 23 — 26 مارس الماضي والتي تبارى فيها 22 دولة من مختلفة أنحاء العالم. ولفت المسلماني إلى أن فن المناظرات كان له أثراً كبيراً في تكوين شخصيته وتحصيله الدراسي، مبيناً أن البطولات التي خاضها مع عنابي المناظرات ساعدته على التعرف على ثقافات جديدة وتكوين صداقات مع العديد من المتناظرين من مختلف أنحاء العالم. ونبه المسلماني إلى أن مشاركته في عنابي المناظرات في حد ذاتها تُعدُّ دعوة للشباب القطري للإقبال على تعلم فن المناظرات والسعي إلى الالتحاق بعنابي المناظرات لنيل شرف تمثيل قطر في المحافل الدولية، مشيراً إلى سعيه لاستكمال مشوراه في المناظرات حتى النهاية كمتناظر ثم مدرب لهذا الفن الراقي. وذكر أن مشاركة الشباب القطري في بطولات المناظرات الدولية تعكس مدى تطور المجتمع القطري وسعي شبابه إلى التعلم، وهو انعكاس حقيقي للنهضة الشاملة التي تعيشها دولة قطر حالياً. ودعا المسلماني الشباب القطري إلى الالتحاق بمركز مناظرات قطر لتعلم فن المناظرات والاستفادة من الامكانات الهائلة التي يوفرها المركز للشباب حالياً، مطالباً المدارس في قطر على نشر فن المناظرة بين طلابها لخلق جيل يعي أهمية عرض الأفكار بحرية وتقبل الرأي الأخر. التعريف بالثقافة القطرية وبدوره بين سلمان الشمري أن المناظرات غيرت نظرته للأمور وطورت من طريقة تعاطيه للأفكار والقضايا، مشيراً إلى أن المناظرات ساهمت في تنمية ملكات الخطابة وإبداء الرأي دون تحيز مع تقبل آراء الآخرين. وأكد أن مشاركاته المتعددة في مباريات المناظرات دفعته للتفكير في دراسة الإعلام أو القانون، مبيناً مساهمة المناظرات في تطوير ملكات اللغة لديه وتحفيزه على التفوق، مشدداً على أن المناظرات فن يرتقي بمدارك الطلاب ويساهم في تفوقهم العلمي بالإضافة إلى تنمية الذكاء الاجتماعي لديهم. ومن جانبها أكدت آمنة العلي أن فن المناظرات رسخ لديها الكثير من المفاهيم والقيم التي تستند عليها حاليا في مخاطبة المحيطين بها سواء في البيئة المدرسية أو الاجتماعية، منوهة بأن خوض مباريات المناظرات ساهمت في اكتسابها لحسن ترتيب الأفكار والهدوء والثقة والدقة في التنفيذ وهي السمات الشخصية التي يحتاج إليها الإنسان الناجح في حياته. ونوهت آمنة العلي بأنها عازمة على المضي قُدماً في مجال المناظرات سعياً منها للتعريف بالثقافة القطرية، منبهة إلى أنها كفتاة قطرية تتمسك بالعادات والتقاليد القطرية، مشددة على أن العادات والتقاليد العربية لا تتعارض أبداً مع إبداء الرأي من قبل الفتاة بكل حرية. وبينت آمنة العلي أنها عملت على تغيير النظرة الغربية للفتاة العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص وذلك من خلال مشاركتها في المنافسات الدولية التي نظمها مركز مناظرات قطر، منوهة بأن بطولة ماليزيا المقبلة ستكون فرصة لاستكمال ما بدأته في هذا المجال، إلى جانب العمل على إثبات جدارة وكفاءة الفتاة القطرية للجميع .

681

| 17 أغسطس 2014

محليات alsharq
"مناظرات قطر" يكرم 86 من محكمي المناظرات العربية والإنجليزية

نظم مركز "مناظرات قطر" عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، احتفالاً لتكريم المحكمين باللغة العربية والإنجليزية، وشهد الاحتفال تكريم 86 محكم تقديراً للدور الكبير الذي قاموا به خلال المنافسات المحلية والدولية التي نظمها "مناظرات قطر" خلال الموسم الحالي. حضر الاحتفال الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، والسيدة فوزية عبد العزيز الخاطر مدير هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، إلى جانب لفيف من قيادات وأعضاء مركز مناظرات قطر. وقالت الدكتورة حياة عبد الله معرفي الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات قطر:" يسعدني ويشرفني إضافة قائمة جديدة إلى لوحة الشرف والتكريم في مركز مناظرات قطر وهم كوكبة من المحكمين والمحكمات الذين استحقوا هذا التكريم وعن جدارة ، فقد جاء نظير جهودهم التي قاموا بها وتفانيهم في العمل والاستقطاع من وقتهم وذلك للإسهام في نشر فن المناظرة والحوار بين الطلبة وخلق بيئة مشجعة للتعلم والتدرب على فن المناظرة والحوار بالتعاون مع مركز مناظرات قطر مما يضمن أداءً عالياً وتميزاً للطلبة والفرق المشاركة في المنافسات والبطولات المحلية والدولية وهذا ما ننشده ، لذا فتكريمهم من قبل هيئة المركز هو تكريم لمركز مناظرات قطر ". تكريم مميز ومن جهتها قالت السيدة فايزة عبد الرزاق - رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز، " لقد جاء لقاؤنا في هذه الاحتفالية ليكون لقاءً مميزاً ومختلفاً عما سبقه من لقاءات واجتماعات، يليق بكم وبجهودكم ولنختتمَ به أنشطتـَنا وفعالياتنا لهذا العام، والتي ما فتئتم يوماً عن مساندتنا ودعمنا ، فكنتم خيرَ عونٍ وخيرَ مساند، فأنتم عصبُ المناظرةِ وشريانها، ودورُكم فيها، لا يقلُّ أهميةً عن بقيةِ مجرياتها". . وتابعت قائلة" تواجدكم معنا خلال إجازاتكم الأسبوعية في تحكيم المناظرات هو خير برهان على أن رسالتـَكم لم تقتصر على التعليمِ في الفصولِ الدراسيةِ فحسب وإنما تعدَّتها بتبني رؤية المركز وأهدافه ". وأكدت فايزة عبد الرزاق خلال كلمتها في افتتاح الاحتفال، أن المحكمين حملوا على عاتـِقِهم هدفاً سامياً هم قادةُ المستقبل،و وضعـهم على الطريقِ الأمثلْ، مضيفة في السياق ذاته" هذاالطريق الذي يبدأ بالعلمِ والمعرفة ويكتملُ بالكلمةِ المعبرةِ عن الفكرِ وبالثقافةِ وبالقدرةِ على التواصل والتعايش، وعندها نُخرِّجُ جيلاً مشاركاً لا متلقيا". وأردفت قائلة" هذا هو الجيلُ الذي نريد، وهذا هو المستقبلُ المنشودْ لهذا الوطن، الذي لم يبخلْ علينا وعليهم بكلِّ الوسائلِ والإمكانيات. فكلُّ التحيةِ لكم ، ويعجزُ اللسانُ عن استخدام مفرداتِ الشُّكر والامتنانِ". تقديم القدوة ومن جهتها أشادت فوزية الخاطر، بمشاركة المعلمين في مجال المناظرات، موضحة أن الآثار الإيجابية بدأت تظهر للعيان وإن السعي إلى تكريم هذه النماذج عمل رائع لتقديم القدوة. وتقدمت الخاطر بالشكر الجزيل لأعضاء هيئة التدريس في المدارس الذين ساهموا في نشر فن المناظرة واقتطعوا وقتاً ثميناً للعمل في هذا المجال ، داعية إياهم ببذل المزيد من الجهود في هذا الإطار. وتابعت قائلة" وأطالب من لم يشاركوا في مجال المناظرة بالانضمام إلى هذا العالم المميز بكل جوانبه للاطلاع على تقنياته وأدواته العصرية الهامة التي نسعى أن يكتسبها جميع أفراد المجتمع . وفي هذا السياق أدعو أولياء الأمور إلى دعم أبنائهم وحثهم على المشاركة في المناظرات لخلق جيل يملك مهارات وأدوات النقاش ويتقبل الآخر". ومن جهته بين محمد سالم المري - محكم مناظرات، أن تكريمه ضمن القائمة الفضية جاء نتيجة عمل مستمر منذ التحاقه بالمركز، منوهاً بأن تجربته في مجال تحكيم المناظرات حافل بالعديد من المشاركات سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية والتي استضافها مركز مناظرات قطر.

291

| 08 يونيو 2014

محليات alsharq
العلي: تحجيم المناظرات أحد أسباب تأخر الأمة العربية والإسلامية

أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي — وزير الشباب والرياضة — على أهمية المناظرات ودورها الكبير في تطور الأمة الإسلامية، داعياً المتناظرين إلى استخدام المناظرات لخدمة قطر والبشرية.وأشار وزير الشباب إلى أن تحجيم المناظرات كان أحد الأسباب التي أدت إلى تأخر الأمة العربية والإسلامية وشجع الطلبة على مواصلة تعلم المناظرات لأهميتها الكبيرة في التطور الحضاري وعلى مختلف المستويات. وزير الشباب يتوسط فريق عمل مركز مناظرات قطرجاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامه مركز مناظرات قطر — عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع — لتكريم أعضاء الفريق الوطني للمناظرات باللغة العربية تقديراً لمشاركتهم في البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس وحصولهم على المركز الرابع بين 56 دولة مشاركة.وشهد الاحتفال أيضا تكريم الفريق الوطني للمناظرات باللغة الإنجليزية والذي شارك في بطولة العالم لمناظرات المدارس 2013 في تركيا، والذي قدم صورة مميزة عن المستوى الجيد الذي وصل إليه خاصة أنه نجح في الفوز على دول لها تاريخ طويل في فن المناظرة والحوار.وطالب سعادة وزير الشباب والرياضة الجميع بأن تكون رؤية قطر الوطنية 2030 نصب أعين الجميع مع تطبيقها في جميع الأعمال كل في موقعه من أجل المساهمة في تحقيق هذه الرؤية.وفي كلمتها قالت الدكتورة حياة معرفي — المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر — "نجتمع اليوم لنحتفل معاً ونحتفي بنخبةٍ من شبابنا قادة مستقبل قطر، تجمعهم لغة العقل والفكر والمنطق، وتجمعهم فصاحة اللسان ولغة البيان، سواء كانت اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية".وأكدت المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر أن ما بذله المتناظرون والمتناظرات كانت نتائجه قصص نجاح رفعت راية قطر في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن هذا كله لم يأتِ أبداً من فراغ بل تكاتفت الجهود والمساعي وتوافقت الأهداف من جميع المؤسسات التي ينتمي لها الشاب لتحقق هذا الانتصار والإنجاز الرائع. وزير الشباب مع الفريق الوطني للمناظرات باللغة العربيةوتابعت الدكتورة حياة معرفي قائلة "تجمعنا هذا وبتشريف من سعادة وزير الشباب والرياضة، وممثلين من الجهات الإعلامية وأعضاء مركز مناظرات قطر. ما هو إلا دليل على شراكة استراتيجية مجتمعية تسعى لتحقيق أهداف واضحة وأولها، تمكين الشباب، من خلال تسليحهم بالمهارات الحياتية والفكرية والعلمية والأدبية والتي تمكنهم من قيادة دفة المستقبل بكل قوة وشجاعة وإصرار.وأضافت "هدفنا مشترك اختصرته وزارة الشباب في شعار "نحو مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة" واختصرناه كمركز في "مناظرو اليوم قادة المستقبل" فلنستمر في هذا التعاون ليعلم شبابنا أن الوطن يعول عليهم ويتوقع منهم الكثير".وتم تكريم الطالبة آمنة منصور العلي — مدرسة روضة بنت محمد الثانوية المستقلة للبنات، والطالب سلمان حسين الشمري — مدرسة الشحانية المستقلة للبنين — والطالب محمد علي فرج المسلماني — مدرسة الدوحة المستقلة للبنين — والطالب وليد أنس وليد الهندي — المعهد الديني الثانوي المستقل للبنين.وايضا تم تكريم مدربي الفريق وهم: السيد محمد علي سلمان — مدرب الفريق الوطني للمناظرات باللغة العربية وعضو في مركز مناظرات قطر، والسيد علي محمد السويدي — مدرب الفريق الوطني للمناظرات باللغة العربية، والسيد محمد المري — مساعد مدرب الفريق الوطني باللغة العربية —.المناظرات باللغة الانجليزيةوشهد الاحتفال تكريم الفريق الوطني للمناظرات باللغة الإنجليزية والذي مثّل دولةَ قطر ببطولةِ العالمِ في مناظراتِ المدارس في 2013 في تركيا وأبلى بلاءً حسناً. حيث تم تكريم سعد السويدي — مدرسة نيوتن العالمية، وعبد الله العمادي، وجاسم آل ثاني، ونورة النعيمي، وهيا آل ثاني من كلية الدوحة.كما تم تكريم من قدموا لهؤلاءِ الطلبةِ كلَّ دعمٍ وتحفيزٍ داخلَ المدرسةِ، وتأمين بيئةٍ مناسبةٍ للتدربِ وهم مديرو مدارس الفريقِ الوطني للمناظراتِ باللغةِ العربيةِ: سعادة السيد صلاح بن غانم العلي مع الفريق الوطني للمناظرات باللغة الانجليزية الأستاذ غلوم عبد الله — مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين — والأستاذ عبد الله راشد النعيمي — مدير المعهد الديني — والأستاذ سعيد سالم النابت المري — مدير مدرسة الشحانية الثانوية المستقلة للبنين — والأستاذة فضيلة عبد الرحمن المناعي — مديرة مدرسة روضة بنت راشد الثانوية المستقلة للبنات.وأعرب الأستاذ غلوم عبدالله — مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين وصاحب الترخيص — عن سعادته بهذه اللفتة المميزة من سعادة وزير الشباب والرياضة مؤكداً أن هذا التكريم أكبر دافع للطلبة والطالبات على مواصلة مسيرتهم مع فن المناظرات.

1120

| 27 مايو 2014

محليات alsharq
د. معرفي: البطولة الثانية لمناظرات المدارس من أنجح البطولات

اعتبرت الدكتورة حياة عبدالله معرفي — المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر — البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس باللغة العربية من أنجح البطولات التي نظمها المركز على مدى السنوات الماضية.وأرجعت الدكتورة حياة معرفي هذا النجاح الكبير الذي حققته البطولة التي تختتم فعالياتها اليوم إلى المستوى المتطور والمتقدم الذي أظهره الطلبة المشاركون في جولات المناظرات.جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك حضره كل من السيد علي سلطان المفتاح مدير الاتصالات بمركز مناظرات قطر والسيد نبيل المفرح رئيس اللجنة العليا للمناظرات بجامعة الكويت وفهد السبيعي وإبراهيم القرقوري — سفيري مركز مناظرات قطر — في الكويت وتونس. "مناظرات قطر" بدأ تحقيق أهدافه في نشر ثقافة المناظرة في الوطن العربيوأكدت أن نجاح البطولة يعود أيضاً إلى التنظيم المميز لمختلف فعاليات المسابقة حيث استطاعت اللجنة المنظمة إخراج البطولة الدولية بأحسن صورة وذلك بفضل الخبرة والتجربة التي اكتسبتها اللجنة المنظمة في تنظيم الفعاليات والمسابقات الدولية.وأضافت" ان الحكام كان لهم دور أيضاً في نجاح البطولة حيث تمكنوا من إدارة متميزة لمختلف الجولات مما اسهم في إبداع الطلبة في مسابقة المناظرة وخروج البطولة بهذا الشكل القوي". احدى جولات البطولة وشددت الدكتورة حياة معرفي على أهمية هذه البطولة في نشر فن المناظرة في الوطن العربي، مضيفة: "إن البطولات السابقة اسهمت في نشر هذا الفن الراقي بينما تأتي هذه المسابقة تواصلا للعمل الذي يقوم به مركز مناظرات قطر في تعزيز ثقافة المناظرات في العالم العربي وتأصيل ثقافة الحوار الهادف البنّاء بين الجيل العربي الناشئ".نشر ثقافة المناظرةوأشارت إلى أن أهداف المركز في نشر ثقافة المناظرة في الوطن العربي بدأت تحقق أهدافها خاصة بعد الأمثلة الناجحة التي رأيناها في الكويت وتونس حيث عمل اثنان من المشاركين السابقين في البطولة الدولية لمناظرات الجامعات الأولى على نشر المناظرة في بلديهما بعد تلك البطولة وأصبحا اليوم سفيرين لمركز مناظرات قطر.وتابعت قائلة: "ان إبراهيم القرقوري — سفير مركز مناظرات قطر في تونس وفهد السبيعي سفير المركز في الكويت تمكنا بفضل مشاركتهما في بطولة الجامعات الأولى من نقل تجربة المناظرات إلى بلديهما وهو أحد الأهداف التي يرمي إليها المركز"تجربة رائدةوأوضحت أن التجربتين كانتا الشرارة الأولى لنشر ثقافة المناظرات في العالم العربي حيث أطلق إبراهيم القرقوري جمعية للمناظرات والتي اسهمت في استقطاب عدد كبير من الطلبة إلى هذا الفن في حين انخرط عدد كبير من طلبة المدارس للمشاركة في فن المناظرات بجهد فهد السبيعي.وعن الدورة التدريبية التي نظمها المركز بالتعاون مع الجمعية التونسية للمناظرات في مدينة صفاقس التونسية مؤخراً أوضحت الدكتورة حياة معرفي أن هذه استراتيجية ينتهجها المركز في نشر المناظرات حيث تم خلال تلك الدورة التي قدمتها المدربة الدولية مايا تدريب عدد من المدربين والطلبة على فن المناظرات وهو ما كان له الأثر البالغ في التعريف أكثر بهذا الفن ونشره. نبيل المفرح: استعدادات لافتتاح مركز مناظرات الكويت قريباًكما لفتت المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر، إلى مذكرة التفاهم التي وقعها المركز في السابق مع جامعة الكويت، مما اسهم في تعزيز ونشر المناظرة في الجامعة الكويتية وحتى خارجها.وعن امكانية تسمية سفراء آخرين لمركز مناظرات قطر، أوضحت الدكتورة حياة معرفي أن تسمية سفيري تونس والكويت جاءت بسبب اجتهادهما قبل فترة في نشر ثقافة المناظرات في بلديهما، حيث تأتي التسمية بعد جهود ملحوظة يتم بذلها في بلد معين لنشر ثقافة المناظرات. جانب من المؤتمر الصحفي واردفت قائلة: "ان المركز لا يتدخل في أي بلد لفرض المناظرات فيه وإنما يكون هذا جهد مؤسسات وجمعيات أو طلبة شاركوا سابقاً في فعاليات مركز مناظرات قطر واستهوتهم تجربة المناظرات".جامعة فلسطينولفتت في هذا الاطار إلى أن مركز مناظرات قطر كان سيوقع مذكرة تفاهم مع جامعة فلسطين بهدف إرساء التعاون بين الطرفين في نشر المناظرات، إلا أن الوفد الفلسطيني الذي كان من المفترض أن يشارك في هذه البطولة لم يتمكن من الحضور للدوحة نظراً لإغلاق معبر رفح.كما أشارت إلى تعاون المركز مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين وكذلك مع سلطنة عمان وأيضا دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصلت وزارة الشباب هناك مع مركز مناظرات قطر لبحث سبل التعاون في مجال المناظرات. السبيعي: دعم "مناظرات قطر" أسهم في نشر المناظرة في الخليجالتجربة التونسيةوتحدث في المؤتمر الصحفي السيد إبراهيم القرقوري سفير مركز مناظرات قطر في تونس وشمال افريقيا رئيس الجمعية التونسية للمناظرات حيث أشاد في البداية بالدعم الذي يقدمه له مركز مناظرات قطر مما كان له أثر كبير في نجاح تجربته كمتناظر في البداية ثم كرئيس جمعية المناظرات في تونس وسفير للمركز.وقال إن الدورة التدريبية التي دعمها المركز في تونس كانت أولى ثمرات التعاون البنّاء بين الجانبين لدعم نشر فن المناظرات في تونس حيث ساعدت في تدريب العديد من المدربين والطلبة وتأهيلهم لكي يصبحوا مدربين أيضاً. المحكمون خلال المباريات وأعلن القرقوري عن تنظيم أول بطولة للمناظرات على مستوى تونس خلال شهر يونيو القادم ستجمع حوالي 20 مدرسة وجامعة من مدن محافظات الجنوب التونسي على أن يتم تنظيم بطولة وطنية في المستقبل القريب.كما أوضح أن فريق الجمعية التونسية للمناظرات سيشارك خلال الفترة المقبلة في بطولة دولية للمناظرات باللغة الإنجليزية في المغرب.. مشيراً إلى أن كل هذا التقدم الذي يحققه فن المناظرات في تونس جاء بعد التجربة التونسية في أول بطولة للجامعات في قطر خلال عام 2011. مركز للمناظرات بالكويتمن جانبه أوضح السيد نبيل المفرح — رئيس اللجنة العليا لبرنامج المناظرات في جامعة الكويت — أن مركز "مناظرات قطر" الذي يُعدُّ الشريك الاستراتيجي لجامعة قطر قدم الدعم لإنشاء برنامج المناظرات باللغة العربية في دولة قطر، مؤكداً أن المركز يسهم بشكل كبير في تطوير فن المناظرات في الكويت، وذلك من خلال برتوكول التعاون الموقع بين جامعة الكويت ومركز "مناظرات قطر".ولفت إلى أن جامعة الكويت تبنت الفكرة وشكلت لجنة عليا لبرنامج المناظرات ومن ثم انطلقت اللجنة في تنظيم العديد من البطولات بلغ عددها 6 بطولات حتى الآن.وأشار إلى تكوين ناد للمناظرات في كل جامعة بالكويت، مؤكداً أن المناظرات اسهمت في خلق مساحة لتداول الرأي والرأي الآخر في الجامعات الكويتية.وبيّن أن البطولة الدولية الثانية لمناظرات المدارس التي تحتضنها الدوحة حالياً تسعى إلى ترسيخ مبادئ الاطلاع الموسع وصقل مهارات الحوار، مشدداً على فن المناظرات أفاد المؤسسات التعليمية في الكويت بشكل كبير.وكشف عن السعي إلى إنشاء مركز للمناظرات في الكويت، موضحاً أن مشروعا سيتم عرضه خلال الأيام المقبلة على مجلس جامعة الكويت لاتخاذ القرار.ومن جانبه أشار السيد فهد السبيعي — سفير مركز مناظرات قطر في الكويت، إلى التعاون الذي يجمع وزارة التعليم الكويتية مع جامعة الكويت في تطوير فن المناظرات في الكويت.وبين أنه يسعى إلى نشر فن المناظرات في جامعة الخليج العربي بالبحرين كسفير لمركز مناظرات قطر، مشيراً إلى تفاعل طلاب الجامعة مع الفكرة إضافة إلى تنظيم بطولة للمناظرات داخل الجامعة، لافتاً إلى تقديم دورات تدريب في البحرين بدعم من مركز مناظرات قطر.

477

| 26 مارس 2014