يلتقي المنتخبان الأردني والبحريني الساعة الثانية والنصف، على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا قطر 2023 بحثا عن حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. ويتصدر المنتخب الأردني المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيواجه المنتخب الماليزي في ذات التوقيت على استاد الجنوب، في حين يحتل المنتخب البحريني المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما يأتي المنتخب الماليزي في المركز الأخير بدون نقاط. ويملك المنتخب الأردني حظوظا أوفر في حسم التأهل إلى دور الـ 16، حيث يكفيه التعادل من أجل خطف إحدى البطاقتين المباشرتين عن المجموعة، بالوصول إلى النقطة الخامسة، وبغض النظر عن نتيجة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي مع المنتخب الماليزي، بالمقابل سيتعين على المنتخب البحريني الفوز من أجل الوصول إلى النقطة السادسة وخطف البطاقة المباشرة إلى الدور الثاني، وبغض النظر عن المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة. ووفقا لحسابات المجموعات الست، تبدو الفرصة سانحة لتأهل منتخب ثالث عن المجموعة الخامسة إلى الدور الثاني من بين أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ذلك أن تعليمات البطولة تنص على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وقد يكون التعادل كافياً لعبور المنتخب البحريني من بين أفضل الثوالث بالوصول إلى النقطة الرابعة، لكن الانتصار سيبقى الأكثر ضماناً للوصول إلى النقطة السادسة، وربما صدارة المجموعة في حال تعادل المنتخب الكوري مع ماليزيا. بالمقابل سيسعى المنتخب الأردني للانتصار الذي قد يبقيه في صدارة المجموعة وبالتالي ضمان طريق أقل وعورة في الدور ثمن النهائي، مع الإشارة إلى أن الخسارة قد لا تقصيه من البطولة، ذلك أن الرصيد الحالي البالغ أربع نقاط قد يكفيه للتأهل من بين أفضل الثوالث، خصوصاً أن محصلة الأهداف (ما له وما عليه) تبدو جيدة، حيث سجل المنتخب الأردني ستة أهداف واستقبل اثنين فقط، أي أن مجموع ما يملكه على مستوى الأهداف يبلغ +4 حتى الآن. حسين عموتة: الانتصار هدفنا الوحيد أكد المغربي حسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أهمية مواجهة المنتخب البحريني وقال: إن المنتخب الأردني يتطلع من خلال اللقاء إلى التأكيد على الصورة الطيبة التي ظهر عليها في المواجهتين الأوليين، وتكريس الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون، مشيراً إلى أن الانتصار سيكون الهدف من اللقاء من أجل مواصلة صدارة المجموعة. وبشأن الاحتمالات المطروحة بإمكانية مواجهة أحد المنتخبين الياباني أو السعودي في الدور ثمن النهائي في حال تصدر أو الصعود في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، شدد المدرب على أنه والجهاز الفني ربما فكروا في هذا الأمر كثيراً، لكنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يفكروا في خسارة المباراة من أجل تجنب أحد المنتخبين، بل إن التركيز منصب على كسب دفعة معنوية جديدة بتحقيق الانتصار ودخول الدور المقبل بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى أن اللاعبين على أهبة الاستعداد لمواجهة أي منافس بفضل ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم الفنية التي أظهروها في المباراتين السابقتين. وأوضح عموتة أن المنتخب البحريني منتخب قوي والمهمة أمامه لن تكون سهلة، لافتا إلى أنه يعرف المنافس بشكل جيد، حيث سبق وأن واجهه عندما كان مدربا للمنتخب المغربي قبيل كأس العرب التي جرت في الدوحة عام 2021. علي علوان: نثق في دعم الجماهير قال علي علوان لاعب المنتخب الأردني: إن مواجهة المنتخب البحريني لا تقل شأناً عن مواجهتي ماليزيا وكوريا الجنوبية، مؤكدا سعي المنتخب الأردني للفوز وتأكيد الصورة الرائعة التي قدمها في البطولة. وأبرز أن المستوى الذي قدمه المنتخب الأردني في البطولة كان لافتا، وكان مثار إعجاب النقاد والمتابعين، معتبرا أن ذلك سيشكل حافزاً كبيراً نحو مواصلة تقديم الصورة ذاتها، وتحقيق الفوز على المنتخب البحريني القوي الذي سيدخل اللقاء، وهو بأمس الحاجة إلى الانتصار من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وتوجه اللاعب بجزيل شكره للجماهير الأردنية التي وقفت خلف المنتخب في المباراتين الأوليين، مبدياً ثقته في مواصلة تلك الجماهير دعم اللاعبين في البطولة من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة. خوان بيتزي: أعددنا الخطة لتحقيق الفوز أبدى الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب المنتخب البحريني، تفاؤله بشأن مواجهة المنتخب الأردني في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا 2023. وقال بيتزي في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مواجهة الأردن: إن المنتخب البحريني بأتم الجاهزية للمواجهة بحثا عن تحقيق الانتصار وتأمين التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، مبدياً ثقته بقدرة اللاعبين على تقديم أفضل مستوى ممكن، وحصد النقاط الثلاث لتأمين العبور إلى الدور الثاني. وأوضح أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الأردني، الذي قدم مستويات كبيرة في الجولتين الأوليين أمام كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية، وأظهر قوة كبيرة سواء في النواحي الدفاعية أو الهجومية، خصوصاً في المباراة الثانية عندما كان نداً قوياً للمنتخب الكوري الجنوبي القوي، وكان قريباً من تحقيق الفوز، حيث تعادل الكوريون في الوقت بدل الضائع. وأشار إلى رصده، مع بقية الجهاز الفني المعاون، المنتخب الأردني بشكل جيد، وأعدوا الخطة من أجل تحقيق الفوز، الذي يتطلب أن يكون كل اللاعبين في قمة حضورهم الذهني والبدني والفني لتحقيق الهدف المنشود. محمد مرهون: المهمة ليست سهلة قال لاعب المنتخب البحريني محمد مرهون: إن المنتخب استعد للمباراة بالصورة المطلوبة، بعد طي صفحة الفوز على المنتخب الماليزي في الجولة الماضية، مشيراً إلى أن الطموح يتمثل بالفوز وبلوغ ثمن نهائي البطولة، مشيراً إلى أن اللاعبين يطمحون لتقديم أداء مميز، بما يضمن الخروج بالنقاط الثلاث، وحسم التأهل رسمياً، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب الأردني الذي قدم مستويات طيبة في المباراتين الأوليين.

اكد جاسم الشيخ لاعب منتخب البحرين ان مباراة منتخب بلاده امام الاردن في ختام دور المجموعات ستكون مصيرية وحاسمة لما تحظى به من اهمية بالغة لدى المنتخبين الطامحين لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث من اجل مواصلة المشوار بأفضل صورة ممكنة. وأوضح جاسم الشيخ في تصريحات خص بها الشرق ان منتخب بلاده حقق المطلوب في مباراة الجولة الماضية امام منتخب ماليزيا بالفوز في الوقت البديل بهدف علي مدن مشيرا الى ان زملاءه في المنتخب كانوا ابطالا وقدموا كل ما لديهم لاسعاد الجماهير البحرينية التي حرصت على التواجد باعداد كبيرة في استاد جاسم بن حمد لمؤازرتهم من اجل المضي قدما في هذه البطولة وقال لاعب البحرين الحمد لله رب العالمين قاتلنا على الفوز الى غاية الدقائق الاخيرة واظهرنا قوة شخصية اللاعبين، اداؤنا كان ثابتا في تلك المباراة وتحلينا بالصبر الى النهاية وهو ما جعلنا نحصد نقاط المباراة ونستعيد حظوظنا مجددا في التاهل الى الدور المقبل. اكد جاسم الشيخ ان منتخب بلاده استفاد جيدا من درس الخسارة في مباراة الجولة الاولى امام كوريا الجنوبية بثلاثة اهداف مقابل هدف حيث حرص الجهاز الفني على تصحيح الاخطاء التي ظهرت على الاداء العالم للفريق وهو ما عزز جاهزية البحرين في المباراة الموالية ليحقق الفوز والنقاط الثلاث وقال فرضنا سيطرة مطلقة على المنافس وقمنا بردة فعل ايجابية في اللحظات الاخيرة جعلت الفوز من نصيبنا ونحن فخورون بالاداء الذي قدمناه على مدار شوطي المباراة، وان شاء الله سنواصل الظهور بافضل صورة امام الاردن في المباراة المقبلة من اجل تحقيق نتيجة ايجابية وضمان احد بطاقات التاهل الى دور الستة عشر سواء في المركز الثاني او كافضل المنتخبات من اصحاب المركز الثالث. مساندة جماهيرية وحول رأيه في ردة فعل الجماهير على دخوله مع بداية مجريات الشوط الثاني من مباراة ماليزيا تحدث جاسم الشيخ قائلا انا سعيد للغاية بردة فعل الجماهير ومساندتهم لي لحظة دخولي كبديل في مباراة ماليزيا الماضية، حيث كانوا يهتفون باسمي ويقولون لي شوت بصوت واحد وهو ما دفعني لتقديم افضل ما لدي من اجل المساهمة مع بقية زملائي لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث، ساكون جاهزا وعلى ذمة الجهاز الفني من اجل الدفاع مع بقية الفريق عن حظوظنا في التاهل الى الدور ثمن النهائي ورفع الراية الوطنية عاليا في هذا التحدي الاسيوي. مباراة مصيرية اشار جاسم الشيخ الى ان مباراة الاردن ستكون مصيرية لمنتخب بلاده الذي يطمح الى التاهل للادوار الاقصائية وقال مواجهة النشامى ستكون قوية للغاية خاصة وانها مواجهة عربية خالصة ، المنافس فريق قوي، نجح في تقديم عروض مميزة امام ماليزيا الذي فاز عليه بثلاثة اهداف لهدف ثم تعادل مع كوريا الجنوبية بهدفين لمثلهما وكان الاقرب للفوز، اعتقد ان المباراة ستكون قوية من الجانبين والحظوظ متساوية في ظل طموحات المنتخبين للاستمرار بافضل صورة ممكنة لبقية المشوار الاسيوي. واضاف المنتخب الاردني عنيد وقوي ويمتلك في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين الذين يقدمون مستويات عالية في هذه البطولة الاسيوية، سنقوم بالاستعداد كما يجب لهذه المواجهة الصعبة، من اجل تحقيق النتيجة التي تسعد جماهير البحرين والشعب البحريني بصفة عامة. أجواء إيجابية وبخصوص استعدادات الاحمر البحريني لهذه المباراة قال جاسم الشيخ الاجواء ايجابية للغاية في تدريبات الفريق بعد الفوز الرائع على ماليزيا، والجميع يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه من اجل الظهور بافضل صورة ممكنة وتقديم افضل مباراة لنا في كاس اسيا لتحقيق الفوز والصعود الى الدور الموالي بكل اريحية وعدم انتظار نتائج الاخرين. الحذر وضبط النفس كما اكد جاسم الشيخ ان مباراة الاردن ستعلب على تفاصيل صغيرة وان المنتخب الذي سيتعامل بذكاء هو الذي سيخرج منتصرا في النهاية وقال نحن في حاجة الى التعامل مع المنافس بكل حذر والى ضبط النفس ومضاعفة معدلات التركيز بالاضافة الى عدم التسرع امام المرمى، كما يجب علينا اتباع التعليمات الفنية للمدرب التي ستقدونا حتما لتحقيق الهدف المنشود خاصة وان مباراة الغد ستكون تمام عن مواجهتي الكوري الجنوبي والماليزي، واعتقد ان الالتزام التكتيكي هو طريقنا للفوز على الاردن، لذلك لا بد من التركيز على مدار شوطي اللقاء، من اجل تحقيق نتيجة إيجابية وضمان بطاقة التأهل إلى الدور التالي. الحلول موجودة وحول بعض الغيابات التي تشهدها تشكيلة الاحمر البحريني وخاصة امين بنعدي الذي انتهى مشواره بالبطولة عقب الاصابة التي تعرض لها في مباراة الجولة الاولى امام كوريا الجنوبية قال صحيح اننا نفتقد امين بن عدي باعتباره احد العناصر الاساسية في تشكيلة منتخبنا الا ان منتخب البحرين لا يقف على لاعب واحد والكل جاهز وقادر على تعويض اي غيابات طارئة في صفوف منتخبنا، كما ان الجهاز الفني يعمل دائما على إيجاد الحلول المناسبة لبعض الغيابات بالاضافة الى ان أمين بنعدي لا زال يتواجد معنا للمساندة وتقديم الحافز المعنوي لبقية اللاعبين. التأهل أولوية قصوى وحول طموح الامر البحريني في هذه البطولة قال طموحنا منذ البداية ان نتعامل مع كاس اسيا خطوة بخطوة، حيث ان هدفنا الاول هو ضمان احد بطاقات التاهل الى الدور ثمن النهائي، بالاضافة الى العمل على الوصول لابعد نقطة في البطولة، ولم لا الوصول الى المباراة النهائية. وتوجه جاسم الشيخ بالشكر الى الجماهير البحرينية التي تواجدت باعداد كبيرة في لقاء ماليزيا معتبرا انهم كانوا سبب الفوز وانهم يمثلون اللاعب رقم 1 في صفوف الاحمر البحريني وقال حضور الجماهير يعد من العوامل التي تحفز اللاعبين خلال المباريات المصيرية والحاسمة لذا اتوقع ان تستمر هذه المؤازرة الجماهيرية، وبالنسبة لي فسواء كانت جماهيرنا الاكبر او جماهير النشامى في مباراة الغد فان هذا يساعدنا على اخراج افضل ما لدينا ومتعة كرة القدم لا تكتمل الا بالحضور الكبير للجماهير.

بعد تأهل المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور، والوصول إلى الدور الثاني بعد جولتين فقط، جاء الدور عقب ذلك بساعات على العراق التي حققت نفس الهدف بانتصار ثمين على اليابان، تلاه تألق آخر للمنتخب الأردني أمس في مباراة كوريا الجنوبية، التي كان قريبا فيها من مرافقة العنابي وأسود الرافدين إلى المحطة القادمة، لولا تلقيه هدف التعادل في آخر أطوار المقابلة، تتجه الأنظار اليوم إلى ممثلي الكرة العربية في المجموعة السادسة منتخبي سلطنة عمان والسعودية، اللذين سيلاعبان على التوالي كلا من تايلاند، وقيرغيزستان على ملعبي عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، وأحمد بن علي المونديالي. الأخضر والأحمر سيدخلان لقاءهما اليوم بأهداف مختلفة بناء على نتيجتهما في اللقاء الافتتاحي، الذي شهد انتصار السعودية بهدفين لهدف، حيث سيبحث الأخير على انتصار على قيرغيزستان من أجل الوصول إلى النقطة السادسة، والتأهل رسميا إلى الدور المقبل في صدارة المجموعة، في حين سيسعى العماني إلى الاستدراك وتعويض سقوطه الأول في الديربي الخليجي، من خلال التفوق على تايلاند، والاقتراب خطوة من العبور عن هذا الفوج، والحفاظ على حلم الاستمرار في المنافسة الأغلى قاريا، وبلوغ أبعد نقطة ممكنة. الاقتداء بالمتأهلين ومن المرتقب أن يدخل المنتخب السعودي غدا مباراته أمام قيرغيزستان في الثامنة والنصف مساء على ملعب أحمد بن علي المونديالي، بهدف واحد هو تحقيق الفوز الثاني، ومرافقة المنتخبات العربية التي ضمنت مشاركتها في الدور المقبل من المنافسة الأغلى في القارة العجوز، وهي قطر صاحبة الأرض والجمهور، والعراق التي سجلت فوزا ثمينا على المنتخب الياباني في الجولة الثانية. طموح الأخضر السعودي في بلوغ المبتغى واقتطاع تأشيرة التأهل إلى المرحلة القادمة بشكل رسمي، يبدو مشروعا إلى حد بعيد بالنظر إلى العديد من المعطيات، أولها الفوارق الكبيرة الموجودة بين الأخضر بطل آسيا في ثلاث مناسبات، والذي يضم في صفوفه العديد من الأسماء البارزة، في مقدمتهم أفضل لاعبي آسيا سالم الدوسري، الذي ينتظر منه جمهور الأخضر في هذه المنافسة الكثير، دون نسيان حنكة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، التي بدت بصورة واضحة في الديربي الخليجي مع سلطنة عمان ضمن الجولة الأولى، والتي نجح فيها في قلب الطاولة خلال المرحلة الثانية، بفضل قراءته الجيدة للمباراة. الأرجل على الأرض وبغض النظر عن الإمكانيات الكبيرة التي يملكها المنتخب السعودي، بالأخص من ناحية التعداد الثري بالعديد من اللاعبين القادرين على قيادة الأخضر نحو تحقيق أفضل النتائج في هذه البطولة، أو غيرها من المنافسات، وهم الذين سبق لهم فعل ذلك في المواجهة الافتتاحية من كأس العالم الأخيرة، التي تفوقوا فيها على بطل المونديال منتخب الأرجنتين، يبقى أبناء المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني مطالبين بوضع الأرجل على الأرض في لقاء قيرغيزستان، واحترام المنافس الذي قد يبدو مغمورا آسيويا إلى حد بعيد، خاصة وأن كرة القدم كانت ولازالت وفية لتقاليدها المليئة بالمفاجآت، والتي كثيرا ما أطلت علينا بانتصارات مميزة لفرق ومنتخبات توصف بالصغيرة على الورق على حساب أخرى تعرف بالقوية، ولذلك الفوز بالمواجهة قبل لعبها سيكون أمرا ممنوعا على لاعبي الأخضر الذي يعون جيدا أهمية الفوز في لقاء اليوم، من أجل العبور مبكرا إلى الدور القادم، وفي ريادة المجموعة ما يضعهم بشكل كبير في مواجهة خصم لا ينتمي لعمالقة القارة في دور الستة عشر، ما يرفع من حظوظهم في المنافسة على اللقب أو بلوغ نصف النهائي على الأقل. قوة الشخصية وبالتأكيد أن ما يريح عشاق الكرة السعودية قبل لقاء قيرغيزستان اليوم، وهو قوة الشخصية التي يتمتع بها المنتخب السعودي، والنابعة من تاريخه الكبير في هذه البطولة، التي أعطته كبرياء قد يلعب في العديد من المرات دور البنزين الذي يشعل فتيل الإثارة والعودة لديه من بعيد، في حال تأخر أو لم يقدم ما عليه في بعض مراحل المواجهات، وهو ما حدث في لقاء عمان الأخير، الذي كان شاهدا على ريمونتادا للأخضر. فرصة الاستدراك وعلى عكس أهداف المنتخب السعودي من لقاء قيرغيزستان الليلة، سيسير المنتخب العماني الذي سيرمي في مباراته أمام تايلاند مساء اليوم إلى تسجيل انتصاره الأول في البطولة والارتقاء على الوصافة على الأقل، قبل لقاء الجولة الثالثة التي سيجتمع فيها بمنتخب قرغيزستان، إلا أن تحقيق هذا الأمل لن يكون بتلك السهولة التي قد ينتظرها البعض، في ظل المستوى الرائع الذي قدمه المنتخب التايلاندي المتطور في الآونة الأخيرة، والمتفوق في الجولة الأولى على قرغيزستان بهدفين دون، أدخلاه مبكرا في أجواء هذه البطولة التي يحلم فيها بتكرار إنجازه في نسخة 1972 التي احتل فيها المرتبة الثالثة. تعطيل المفاتيح وقد يكون أحد أهم مفاتيح فوز العماني اليوم على تايلاند، هو تعطيل مفاتيح لعب الأخير الذي يعتمد بشكل كبير على سرعة لاعبيه في الارتداد من الخلف إلى الهجوم، والتحرك عبر الخطوط من أجل التوغل، وهو ما يتطلب من لاعبي المنتخب العماني عودة سريعا في حالات تضييع الكرة، والضغط بشكل دائم في مساحات المنتخب التايلاندي، مع استغلال جميع الفرص التي ستلوح أمامهم من أجل الحصول على الأسبقية واللعب بارتياح، خاصة وأن التأخر في التسجيل أمام هذه النوعية من المنافسين يزيد من ثقتهم بشكل واضح، ويشجعهم على البحث على تحقيق المفاجآت، أمام المنتخبات التي قد تفوقهم من حيث التعداد والإمكانيات. السذاجة الدفاعية ومن بين أهم الأخطاء التي يجب على المنتخب العماني استدراكها في لقاء تايلاند وتصحيحها بالشكل اللازم، هي فقدان التركيز في الربع الأخير من عمر المواجهة، في صورة ما حدث للأحمر في لقاء الجولة الأولى التي كان فيها متفوقا على الأخضر بهدفين دون رد، لينهار بعد ذلك ويتلقى هدفين جعلاه يضيع النقاط الثلاث بسبب سذاجته الدفاعية التي يجب أن لا تتكرر في مباراة تايلاند اليوم، والتي يجب أن تجتمع فيها القوة في الهجوم، والصلابة في الخط الخلفي من أجل تسجيل الأهم، وهو النقاط الثلاث التي سترتقي بالمنتخب العماني إلى الوصافة، وتعزز حظوظه بشكل كبير في التواجد في الدور الثاني من المنافسة، لثاني مرة في تاريخه، وهو الذي فعل ذلك لأول مرة في النسخة الأخيرة في الإمارات عام ألفين وتسعة عشر.

أبدى لاعبو المنتخب الأردني لكرة القدم، حسرتهم على ضياع الفوز أمام المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة التي جرت امس، وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا 2023، وقال موسى التعمري نجم مونبلييه الفرنسي، إن المنتخب الأردني، دخل المباراة بثقة كبيرة في مواجهة منتخب كوري جنوبي يضم نجوماً يلعبون في دوريات عالية المستوى، مشيرا إلى أن ردة الفعل التي أظهرها هو وزملاؤه بعد التأخر بالنتيجة في الدقائق الأولى، فاجأت المنتخب الكوري، وأوضح صاحب جائزة أفضل لاعب في المباراة الماضية التي انتصر فيها المنتخب الأردني على نظيره الماليزي بأربعة أهداف دون رد، أن منتخب بلاده كان قريباً من الفوز، حيث ظل متقدما حتى الوقت بدل الضائع، مشيرا إلى أن نتيجة التعادل في المحصلة تبدو إيجابية خصوصا في ظل الحفاظ على الصدارة، معتبراً أن المباراة الأخيرة أمام المنتخب البحريني تعد مصيرية. عبدالله نصيب: النقطة مكسب للمنتخب قال المدافع عبدالله نصيب: إن المنتخب الأردني كان أفضل من نظيره الكوري الجنوبي في الكثير من تفاصيل المباراة، معتبرا أن نتيجة التعادل رغم إضاعة الفوز في الوقت بدل الضائع، ليست سيئة وتعد امتداداً للثقة التي كسبها المنتخب منذ الفوز العريض في المباراة الأولى على ماليزيا، وأكد عبدالله نصيب أن المنتخب الأردني سيدخل المباراة الأخيرة أمام المنتخب البحريني من أجل تحقيق الفوز وجني النقاط الثلاث للحفاظ على صدارة المجموعة، الأمر الذي يضمن طريقاً أقل وعورة في الدور ثمن النهائي. يزن النعيمات: كنا على قدر المسؤولية أبدى يزن النعيمات نجم المنتخب الأردني رضاه عن نتيجة اللقاء والتعادل أمام المنتخب الكوري الجنوبي بنتيجة (2-2)، وقال في تصريحاته عقب اللقاء المثير على استاد الثمامة المونديالي، إن زملاءه في المنتخب كانوا على قدر المسؤولية في المباراتين، وجميع اللاعبين كانوا عند حسن الظن، وقال ما قدمته أنا وزملائي في الملعب هو انعكاس لتعليمات المدرب. واعتبر النعيمات خروج شرارة والروابدة وأبو طه من الكشف، لا يعني الكثير ولا يدل على أي سلبيات بل بالعكس كان طبيعيا كون اللاعبين سواء في الملعب أو على خط التماس هم جسد واحد ولا فرق بين من يلعب ومن يجلس على الدكة وأهم شيء روح المجموعة. سون: مطالبون بالتعويض اعترف النجم الأول للمنتخب الكوري الجنوبي، سون هيونغ مين، لاعب نادي توتنهام الإنجليزي، بالصعوبات التي واجهها منتخب بلاده أمام الأردن الذي قدم مستوى مميزا، مشيرا إلى أنه وزملاؤه كانوا يعرفون أن المباراة لن تكون سهلة، وأضاف سون هيونغ أن الشوط الأول شهد بعض الهفوات من المنتخب الكوري الذي كان عليه أن يسجل هدفاً ثانياً بعد التقدم بالأول، من أجل إثقال كاهل المنافس، بيد أن الأخطاء ساهمت في قلب المنتخب الأردني النتيجة، لافتا إلى أن الأمور اختلفت كليا في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة كورية جنوبية كبيرة، وخلق العديد من الفرص التي ساهمت إحداها في العودة بالنتيجة، في وقت كان فيه المنتخب الكوري أيضا قريبا جدا من خطف الانتصار والنقاط الثلاث، وختم اللاعب بأن المباراة تعد درساً يجب الاستفادة منه من أجل قادم المباريات ومحاولة تدارك الأخطاء التي تم ارتكابها والتعويض في المواجهة المقبلة، خصوصا وأن المنتخب الكوري يطمح للمنافسة على لقب البطولة القارية. كوريا تتفوق تاريخيا يتفوق منتخب كوريا الجنوبية على نظيره الأردني في سجل تاريخ المواجهات المباشرة خلال 6 مواجهات جمعتهما في الفترة من 2004 إلى 2024، استطاع المنتخب الكوري الجنوبي الفوز على الأردن في 3 مباريات متتالية عامي 2008 و2014، من بينها انتصار في تصفيات كأس العالم 2010 على ملعب عمان الدولي، دون أي انتصار يُذكر لمنتخب الأردن، وحاول المنتخب الأردني إنهاء عقدة كوريا الجنوبية في الجولة الثانية من كأس آسيا 2023، في الدوحة وذلك بعد التقدم لأكثر من 90 دقيقة بنتيجة (2-1)، إلا أن أحد نجوم المباراة “يزن النعيمات” سجل هدفاً بالخطأ في مرماه خلال الوقت المحتسب بدل من ضائع لتنتهي بالتعادل (2/‏2). كلينسمان: التعادل أمام الأردن منصف وصف الألماني يورجن كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية، التعادل الذي سجله أمام الأردن 2 - 2، في بطولة كأس آسيا، بالمنصف، وقال كلينسمان، خلال المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة: أهنئ الأردن على ما قدمه من أداء، خصوصاً في الشوط الأول، حيث سجل هدفين. وأضاف: كانت معركة أظهرنا فيها الجدية والندية، ولم ننجح في خلق فرص فاعلة ولهذا ثمن، كانت مباراة عامرة بالدروس المفيدة، وأضاف: أحبط منتخب الأردن معنوياتنا بعد التقدم وحاولنا تجنب التوتر، وانتظرت ردة فعل أداء اللاعبين وتأخر تسجيلنا لهدف التعادل.وأردف: ننوي تصحيح بعض الأخطاء في مباراة الأردن، وأتم كلينسمان حديثه: لا أفكر حاليا سوى بمباراة ماليزيا المقبلة، حيث سنبحث عن الفوز والتأهل. 5 مشاركات قارية تعتبر مشاركة المنتخب الاردني على الصعيد القاري، الخامسة بعد بطولات 2004، و2011، و2015، و2019، ولعب في كأس آسيا إلى جانب مباراتيه الأولى والثانية في النسخة الحالية أمام ماليزيا وكوريا الجنوبية 18 مباراة، فاز في 8 منها، وتعادل في 7 مباريات، وخسر 3، وسجل 21 هدفا، واستقبلت شباكه 12 هدفا. قمة عربية بالجولة الثالثة تشهد الجولة الاخيرة عن هذه المجموعة قمة عربية عربية تجمع بين المنتخبين الاردني ونظيره البحريني، وذلك من اجل اقتطاع تأشيرة التأهل للدور الثاني من البطولة القارية، ويدخل المنتخب الأردني بهدف تحقيق نتيجة توصله للأدوار المقبلة وهو الذي يحتل المركز الأول برصيد 4 نقاط مناصفة مع منتخب كوريا الجنوبية، بينما يحتل المنتخب البحريني المركز الثالث برصيد 3 نقاط.

أضاع المنتخب الأردني فوزا مهما وتأهلا في المتناول على حساب المنتخب الكوري الجنوبي في آخر دقائق المباراة التي جمعت بين الفريقين امس على استاد الثمامة وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (2-2)، ضمن مباريات الجولة الثانية الخاصة بالمجموعة الخامسة، واقترب المنتخبان الاردني ونظيره الكوري الجنوبي من الـتأهل لدور الـ16 من البطولة الآسيوية، وذلك بعدما تصدرا المجموعة الخامسة مناصفة برصيد 4 نقاط لكل منهما، مع افضلية للمنتخب الاردني بفارق الأهداف، وكان بإمكان منتخب النشامى ان يحسم أمر التأهل رسميا يوم امس لو انتهت المباراة بالتقدم الذي فشل في المحافظة عليه في آخر دقائق المباراة. كوريا تتقدم تقدم منتخب كوريا الجنوبية في الدقيقة (9)، عن طريق هيونج مين سون من علامة الجزاء، ولم يتأخر منتخب كوريا في استثمار نقاط دفاع منتخب الاردن مبكرا بعدما تسبب احسان حداد بضربة جزاء حيث عاد الحكم القطري سلمان فلاحي لتقنية الفار واحتسب ضربة جزاء نفذها هيونج مين سون بسهولة ووضعها بثقة على يمين أبو ليلى بالدقيقة (9). رد أردني قوي استفز الهدف منتخب الأردن لكنه خشي من التحرر الهجومي خشية تلقي المزيد من الأهداف، ليعتمد على ما يتاح له من هجمات مرتدة، كاد التعمري أن يفعلها بعدما استثمر كرة داخل منطقة الجزاء وسددها من وضعية صعبة تألق حارس كوريا الجنوبية هيو في إبعادها لركنية، وشكل التعمري بمهاراته الفردية مصدر الخطورة الأبرز لمنتخب النشامى في ظل عدم وجود خطة جماعية واضحة، ليتحصل على ضربة حرة مباشرة وينفذها لكن حارس كوريا حولها لركنية. هدف التعادل توج منتخب الأردن جهوده بإحراز هدف التعادل بالدقيقة (37) من ضربة ركنية نفذها محمدو مرضي حاول مدافع كوريا بارك يونج وو ابعادها لتستقر بشباك فريقه بالخطأ، وعاد منتخب كوريا ليستحوذ على الكرة باحثا عن التقدم من جديد لكن منتخب النشامى أحسن بناء السواتر الدفاعية، ولم يستثمر التعمري الكرة التي توغل فيها من الجهة اليمنى لمنتخب كوريا حيث واجه المرمى ويتعثر قبل التسديد، وسجل منتخب الأردن هدف التقدم في الدقيقة (45+6)، بعدما ارتدت كرة من دفاع كوريا أمام النعيمات الذي لم يتوان عن تسديدها قوية استقرت على يمين المرمى لينتهي الشوط بتقدم النشامى (2-1). شوط كوري جنوبي قام كلينسمان مع بداية الشوط الثاني بإجراء تبديلين من خلال الزج بهونج وكيم لتنشيط القدرات الهجومية، وعمل منتخب الأردن على امتصاص اندفاع منافسه وقتل اللعب لكسب الوقت قدر الإمكان وبخاصة مع تقدمه بالنتيجة، ووجد منتخب كوريا صعوبات في اختراق دفاع منتخب الأردن قبل أن يفتقد لاعبوه التركيز في أكثر من فرصة، واستنزفت قدرات النشامى وكان الافضل استبدال احسان حداد حيث ظهر عليه الإجهاد والتعب وارتكزت الهجمات الكورية من جهته. نقطة التعادل قام عموتة بعدها بالدفع بفادي عوض والعوضات وسعادة بهدف إعادة الحيوية لخطوط اللعب، واحرزت كوريا هدف التعادل الثمين بعد هجمة من الجهة اليمنى حيث حاول يزن العرب ابعاد الكرة لكنه أودعها بالخطأ بالدقيقة (90+1)، واحتسب حكم اللقاء 11 دقيقة كوقت بدل ضائع، وكاد أبو ليلى حارس الاردن أن يتسبب بهدف في توقيت قاتل اثر المبالغة في رد الكرة وعدم الامساك بها ومن إحداها كاد منتخب كوريا أن يسجل لكن الكرة مرت بجوار المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2). سون يهدي الهدف للحارس جيو أهدى هيونج مين سون، قائد منتخب كوريا الجنوبية، هدفه في شباك الأردن بكأس أمم آسيا لزميله المصاب كيم سيونج جيو، حارس المنتخب والمحترف في الشباب السعودي، وسجَّل سون، هدفًا من ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة، واحتفل سون برفع قميص كيم سيونج جيو، بعد ساعات من الإعلان عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وأعلن الاتحاد الكوري الجنوبي، أمس الجمعة، إصابة جيو، بقطع في الرباط الصليبي خلال تدريبات المنتخب بعد انطلاقة كأس أمم آسيا، يذكر أن الشباب يسعى لضم حارس جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية لتعويض غياب الحارس الكوري. حسين عموتة: كنت واثقاً من قدراتنا قال حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني عقب المباراة الكل كان يرشح كوريا وهو أمر طبيعي لكني كنت واثقا من قدرتنا على صنع فرص للتسجيل، رغم تأخرنا في النتيجة بهدف لكني سعيد بالحضور الذهني للاعبين وقدرتنا على العودة في المباراة، وأعرب مدرب المنتخب الاردني عن سعادته وارتياحه الكبير للمستوى الذي قدمه لاعبو النشامى امام الشمشون الكوري، وكذلك للروح القتالية العالية التي دخل بها لاعبو المنتخب الاردني وعودتهم في النتيجة على الرغم من الـتأخر في النتيجة خلال الربع ساعة الأول. الـvar يمنح الشمشون ضربة جزاء احتسب الحكم القطري سلمان فلاحي، ضربة جزاء لصالح المنتخب الكوري الجنوبي أمام نظيره الأردني، وشهدت الدقيقة (4) تعرض أحد لاعبي كوريا الجنوبية للعرقلة من إحسان حداد، حيث لم يشر الحكم إلى شيء، قبل أن يعود إلى تقنية الفيديو، ويحتسب ضربة جزاء نفذها هيونج مين سون في شباك يزيد أبو ليلى بالدقيقة (9)، وتصدر منتخب الأردن ترتيب المجموعة الخامسة. التعمري: نقطة مرضية للطرفين قال نجم المنتخب الأردن موسى التعمري في تصريحاته عقب المباراة نقطة مهمة بالنسبة لنا، ولكوريا أيضاً. كانت المباراة مفتوحة من الطرفين، لكن غياب التركيز في الدقائق الأخيرة أدى الى هدف التعادل، تابع لاعب مونبلييه الفرنسي الذي سجل ثنائية أمام ماليزيا النقطة مرضية للطرفين. قلنا من قبل لسنا هنا للدفاع، بل للعب وامتاع جمهورنا.. وكان المنتخب الأردني قريباً جداً من تحقيق ثاني أكبر مفاجأة في البطولة، بعد فوز العراق على اليابان حاملة اللقب أربع مرات (2-1).

قررت اللجنة التأديبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فرض غرامة قيمتها 1500 دولار على لاعب المنتخب الاردني محمود مرضي بسبب رفعه شعار (هي قضية الشرفاء) خلال مباراة المنتخب أمام ماليزيا يوم الاثنين الماضي ببطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. وكشف الاتحاد الاردني ان نجم النشامى قد تلقى امس عقوبة اقتصرت على عقوبة مالية فقط دون حرمانه من خوض المباريات القادمة بالبطولة القارية. من جهته، ساند المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب النشامى اللاعب محمود مرضي، مشيراً إلى أنه من اللاعبين المميزين كرويًا مع المنتخب والنادي، منوها إلى أن العبارة التي كتبها بعد تسجيله لهدف بمرمى ماليزيا، تعبر عن منتخب النشامى، وكل شخص يفسرها بالطريقة التي يريدها، موضحا في الوقت ذاته ان التعبير لم يمس أحدا، وردة فعل للاعبين في أمر إنساني يعيشه العالم بأسره.

يلتقي المنتخب الأردني عصر اليوم مع نظيره الكوري الجنوبي في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا على استاد الثمامة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس آسيا 2023 ، ويدخل المنتخب الأردني المباراة بمعنويات عالية بعد تحقيق فوز عريض على نظيره الماليزي برباعية نظيفة، ليحقق أول ثلاث نقاط منحته صدارة المجموعة الخامسة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي صاحب المركز الثاني بذات الرصيد، بعدما تفوق على نظيره البحريني بثلاثة أهداف لهدف، في حين يحتل المنتخبان البحريني والماليزي المركزين الثالث والرابع تواليا بدون نقاط، وتحظى المباراة بأهمية بالغة للمنتخبين الأردني والكوري الجنوبي، على اعتبار أن الفائز سيضمن رسميا التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة في حال تعادل المنتخبين البحريني والماليزي. معنويات عالية اكتسب المنتخب الأردني ثقة كبيرة ودافعا معنويا عاليا بعد البداية القوية للبطولة، وطوى اللاعبون ومدربهم المغربي حسين عموتة، صفحة الضغوط الكبيرة التي عاشوا تحتها قبيل بدء المنافسات حيث حققوا فوزا وحيدا وديا على العنابي بهدفين لهدف في الدوحة يوم 5 يناير الحالي، وعجزوا عن الانتصار في 8 مباريات أخرى ما بين ودية ورسمية، حيث تعادلوا في اثنتين منها، وخسروا في ست مناسبات، منها خسارة أخيرة ثقيلة قبيل انطلاق البطولة بأيام قليلة أمام المنتخب الياباني في الدوحة بستة أهداف لهدف. 7 انتصارات يعيش المنتخب الكوري الجنوبي أفضل فتراته الحالية تحت قيادة المدرب الألماني الخبير يورغن كلينسمان، حيث حقق 7 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، من بينها الفوز على البحرين في مستهل مشوار البطولة، وقبل ذلك الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد في التجربة الدولية الودية استعدادا للاستحقاق القاري. كلينسمان: نحترم المنافس أكد الألماني يورغن كلينسمان مدرب المنتخب الكوري الجنوبي ثقته بقدرات وإمكانيات لاعبيه قبل مواجهة المنتخب الأردني المقررة اليوم لكنه حذر في الوقت نفسه من الاستهانة بقدرات المنافس، وقال المدرب الألماني في المؤتمر الصحفي قبل المباراة، إن الثقة بالنفس دائما حاضرة، لكن لا يجب أن تزيد تلك الثقة عن الحد المطلوب، مبديا احترامه للمنتخب الأردني الذي أبان عن قدرات كبيرة في المواجهة الأولى أمام المنتخب الماليزي وسجل انتصارا صريحا برباعية دون رد. وأوضح المدرب أن تواجد نجوم من طراز عال، سواء ممن يلعبون في اوروبا أو في دوريات آسيوية مميزة، في صفوف المنتخب الكوري الجنوبي، لا يعني ضمان الفوز في المباريات بأسماء هؤلاء اللاعبين، فالمواجهات لا تكسب قبل ان تلعب، وبالتالي وجب على اللاعبين أن يستعدوا بشكل جيد دون التفكير فيما هو أبعد من المواجهة المقبلة، مشيرا الى أن الجهاز الفني يتعامل مع المباريات بطريقة مثالية، وكل واحدة على حدة، من أجل تحقيق الهدف الأولي المنشود، وهو الانتصار وتأمين التأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة، وشدد المدرب على أن المنتخب الأردني سيكون منافسا قويا في المباراة. لي سونغ: لن نفرط في النقاط قال لاعب المنتخب الكوري الجنوبي لي جاي سونغ إن الهدف من مواجهة المنتخب الأردني هو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث من أجل التأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، مشيرا الى أن المباراة لن تكون سهلة كما يعتقد البعض، خصوصا في ظل المستوى الجيد الذي قدمه المنافس في الجولة الأولى، وبالتالي فقد تحضر هو وزملاؤه اللاعبون بالشكل الأمثل مع الجهاز الفني الذي أكد على بعض الأمور التكتيكية التي ظهرت في المباراة الاولى وعالج أخطاء تم ارتكابها. وقدم اللاعب دعمه لزميله كيم سونغ جيو حارس المنتخب الذي تعرض لإصابة قوية أمس خلال التدريبات. حسين عموتة: تحد صعب أقر المغربي حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني على صعوبة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي المقررة اليوم على استاد الثمامة في الجولة الثانية معتبرا أن اللقاء بمثابة تحد كبير أمام منافس قوي وقال عموتة إن المواجهة تتطلب الكثير من الجهد أمام منتخب يملك لاعبين بمستويات عالية وينشطون في كبرى الدوريات الأوروبية، ويتوفرون على الخبرة والتجربة، ما يستوجب أن يكون كل لاعبي المنتخب الأردني في قمة مستوياتهم الفنية وحضورهم الذهني والبدني من أجل الخروج بنتيجة ايجابية . وأوضح المدرب أن المنتخب الأردني سيعمد الى اللعب بتوازن كبير في الأداء دون المبالغة في النواحي الدفاعية من خلال الضغط على المنافس في نصف ملعبه لمنعه من البناء الهجومي بطريقة سهلة، مشددا على أن الروح القتالية والعزيمة والإصرار ستكون أسلحة ذات أهمية كبيرة من أجل الخروج بنتيجة ايجابية والمضي نحو تحقيق الهدف المنشود بالتأهل الى الدور ثمن النهائي من البطولة . وأشار عموتة الى أن الساعات القليلة المقبلة ستحدد مصير مشاركة بعض اللاعبين الذين تعرضوا للإصابات في المباراة السابقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواجهة الصعبة أمام المنتخب الكوري. نور الروابدة: ثقتنا كبيرة قبل المباراة قال نور الروابدة لاعب المنتخب الأردني إن المواجهة أمام كوريا الجنوبية ستكون صعبة جدا، خصوصا وان المنافس منتخب مرشح ليس فقط لصدارة المجموعة، بل والمنافسة على اللقب قياسا بالإمكانيات الفردية والجماعية التي يملكها، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه وزملاؤه اللاعبين يملكون الثقة الكبيرة بأنفسهم لمجاراة المنافس، وسيسعون لتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل تحقيق نتيجة ايجابية، تعزز حظوظ التأهل الى الدور الثاني من البطولة .

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الأربعاء، طاقم حكام قطريا لقيادة مباراة الأردن وكوريا الجنوبية، التي ستقام غدا السبت، ضمن منافسات المجموعة الخامسة بكأس آسيا. وقرر الاتحاد الآسيوي إناطة مهمة قيادة المباراة إلى حكم الساحة سلمان فلاحي. ويساعد فلاحي كل من المساعد سعود أحمد، وطالب سالم. وتقام المباراة على ملعب استاد الثمامة عند الساعة 2:30 ظهرا بتوقيت الدوحة. فيما اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الأربعاء، طاقم حكام سعوديًا لقيادة مباراة العراق واليابان، التي ستقام اليوم الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الرابعة بكأس آسيا. وقرر الاتحاد الآسيوي إناطة مهمة قيادة المباراة إلى حكم الساحة السعودي محمد الهويش. ويساعد الهويش كل من المساعد الأول خلف زيد، والمساعد الثاني ياسر السلطان، فيما يكون حكم تقنية الفيديو المساعد خالد الطريس. وتقام المباراة على ملعب المدينة التعليمية عند الساعة 2:30 ظهرا بتوقيت الدوحة. وذكر الاتحاد الآسيوي بأنه أعطى السوري حنا حطاب قيادة مباراة هونغ كونغ وإيران ضمن مباريات المجموعة الثالثة من كأس آسيا.

وصف الألماني يورجن كلينسمان، مدرب منتخب كوريا الجنوبية، المباراة المقبلة أمام الأردن، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا، بالمواجهة الخاصة. ويلتقي منتخب كوريا الجنوبية نظيره الأردني، ضمن الجولة الثانية بكأس آسيا، حيث حقق الشمشون الفوز على البحرين في الجولة الأولى 3-1، بينما فاز النشامى على ماليزيا 4-0. وقال كلينسمان، في تصريحات خاصة لموقع كووورة: المباراة المقبلة صعبة للغاية. لقد قدم الأردن مباراة رائعة بالجولة الأولى، وحقق فوزا عريضا، وهذا مؤشر على أن طموحه كبير، لكن في المقابل نحن في أتم الجاهزية لهذه المباراة. وتابع: هدفنا من المشاركة في هذه البطولة واضح. إنه الفوز باللقب، الجماهير الكورية متعطشة للتتويج باللقب الغائب، ومباراة الأردن هي اختبار حقيقي لنا، ولن ندخر جهدا من أجل تقديم ما لدينا. وأوضح: البطولة الآسيوية أصبحت قوية للغاية، هناك العديد من المنتخبات تملك فرصة للفوز بالبطولة، كما أن بقية المنتخبات تطور مستواها بشكل لافت. وختم كلينسمان حديثه قائلا: من الجيد أن يكون مستوى البطولة مرتفعا، هذا الشيء يعود بالفائدة على جميع المشاركين.

يسيطر الغموض على إمكانية مشاركة نجمي منتخب الأردن إبراهيم سعادة ومحمود مرضي في المواجهة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية، غدا السبت، على استاد الثمامة في الجولة الثانية لكأس آسيا المقامة في قطر. وكان ابراهيم سعادة قد غاب عن التدريبات الجماعية للمنتخب الأردني قبل المواجهة الأولى أمام ماليزيا بسبب نزلة برد، واستمر غيابه بعد المباراة ما يعني أن غيابه قد يمتد لمباراة كوريا الجنوبية. وحسب موقع كووورة فإن محمود مرضي واصل غيابه عن التدريبات الجماعية لمنحه الراحة الكافية وتجنب تفاقم إصابته خاصة أن كتيبة النشامى ستكون بحاجة لخدماته في مباراة البحرين بالجولة الثالثة أكثر من مباراة كوريا الجنوبية. وأضاف المصدر أنه لن يتم المغامرة بمرضي، وفي حال أصبح جاهزا قبل موعد المباراة قد يتم الدفع به في حال وجد الجهاز الفني ضرورة لذلك، وإن كان حدوث ذلك مستبعدا. ويتصدر منتخب الأردن ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، بعد انتصاره العريض في الجولة الأولى على ماليزيا (4-0) متفوقا على منتخب كوريا الجنوبية الثاني بفارق الأهداف.

برباعية نظيفة اختتم المنتخب الاردني ليلة العرب بكأس آسيا، عندما تفوق على حساب منتخب ماليزيا بنتيجة اربعة اهداف دون رد في المواجهة التي جمعتهما مساء امس على استاد الجنوب المونديالي بمدينة الوكرة لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة ببطولة كأس اسيا لكرة القدم قطر 2023. وسجل اهداف منتخب النشامى كل من محمود المرضي في مناسبتين بالدقيقتين 12 و32 وموسى التعمري في مناسبتين ايضا في الدقيقتين 18 و85. وبهذا الفوز تصدر منتخب الاردن جدول ترتيب المجموعة الخامسة برصيد ثلاث نقاط يليه المنتخب الكوري الجنوبي في المركز الثاني بعد فوزه على البحرين بثلاثية مقابل هدف مع افضلية اردنية بفارق الاهداف المسجلة ثم منتخب البحرين ثالثا دون رصيد بالتساوي مع منتخب ماليزيا. عموتة يحافظ على خياراته حافظ المدرب المغربي الحسين عموتة على خياراته في التشكيلة الاساسية التي خاض بها مواجهة ماليزيا في افتتاح لقاءات النشامى ببطولة كأس اسيا. وتأكيدًا على الثقة في لاعبيه واستمرارًا في الاعتماد على النواة الأساسية للفريق، ظهر تشكيل الأردن امس بلا تغيير جوهري، حيث حافظ المدرب عموتة على الأساسيين الذين قادوا الفريق في المباريات الودية الأخيرة أمام منتخبي قطر واليابان وتواجد في حراسة المرمى يزيد أبو ليلى باعتباره عنصرًا ثابتًا وركيزة أساسية، فيما ضم خط الدفاع كلا من عبدالله نصيب ويزن العرب وإحسان حداد وسالم العجالين، وفي منتصف الملعب تواجد نزار الرشدان ونور الروابدة وموسى التعمري ومحمود المرضي ليشكلوا وحدة متوازنة في وسط ميدان النشامى، من اجل اتاحة الفرصة للمنتخب في الاستحواذ والسيطرة على وسط الميدان. وفي خط الهجوم، تولى يزن النعيمات المهمة الحاسمة كمهاجم رئيسي يعول عليه لتسجيل الأهداف وقيادة الخط الهجومي للنشامى وهو ما اسهم في خروج النشامى بفوز مستحق على ماليزيا بنتيجة رباعية دون رد وحصد ثلاث نقاط مهمة في بداية المشوار الاسيوي. الـVAR عادل شهدت الدقيقة 17 تدخلا لتقنية الفيديو المساعد حيث تم استدعاء حكم المباراة من طرف حكام الـVAR من اجل التثبت من لقطة اشتباك بين الحارس الماليزي مع يزن النعيمات مهاجم منتخب الاردن وعرقلته داخل المنطقة المحرمة، وبعد التأكد من وجود خطأ على حارس مرمى منتخب ماليزيا اعلن الحكم الاماراتي محمد عبدالله حسن عن ركلة جزاء للنشامى نجح في تنفيذها موسى التعمري المحترف في فريق مونبيليه الفرنسي.وبعد مرور 9 دقائق فقط الغت تقنية الفيديو هدفا لنفس اللاعب بداعي وجود تسلل سابق للهدف الملغى. عقم ماليزي تواصل العقم الماليزي امام منتخب الاردن حيث لم ينجح منتخب نمور ماليزيا في الوصول لشباك النشامى للمرة السادسة حيث التقى المنتخبان سابقا في خمس مناسبات قبل مواجهة امس، حيث فاز المنتخب الأردني ثلاث مرات مقابل تعادلين، ولم تعرف ماليزيا طعم النصر طوال تلك المواجهات، التي جاء أربع منها على الصعيد الودي مقابل مواجهة واحدة رسمية في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 1988 وانتهت بالتعادل السلبي. كما واصل منتخب ماليزيا عجزه عن زيارة شباك نظيره الأردني خلال المواجهات المباشرة بينهما، في الوقت الذي منيت شباكه بعشرة اهداف اردنية في 6 مباريات الى حد الآن. تصديات مميزة لـ أبو ليلى شهد الشوط الثاني تألقا واضحا من الحارس الاردني يزيد ابو ليلى الذي كان سدا منيعا امام هجمات لاعبي ماليزيا في ظل محاولات الاخير من اجل العودة في المباراة، حيث نجح ابو ليلى في ايقاف خطورة النمور في اكثر من مناسبة ليبقي على شباكه نظيفة طوال اللقاء ويقود منتخب النشامى لتحقيق فوز نظيف برباعية مستحقة في ليلة اردنية بامتياز. جماهير الأردن في الموعد حرصت الجماهير الاردنية على التواجد بأعداد كبيرة في مباراة منتخب بلادها امام ماليزيا في افتتاح مشواره ببطولة كأس اسيا لكرة القدم قطر 2023. وبالاضافة الى الجالية الاردنية المقيمة في دولة قطر والتي تتجاوز 70 الف شخص فقد شهدت الايام الماضية قدوم العديد من المشجعين الاردنيين الى الدوحة من اجل مساندة منتخب بلادهم في هذا الحدث الكروي. قضية الشرفاء احتفل محمود المرضي نجم منتخب الاردن بطريقة مميزة عقب تسجيله للهدف الاول في شباك ماليزيا والذي افتتح به نتيجة اللقاء بعد مرور 12 دقيقة فقط على انطلاق المواجهة. ورفع المرضي قميصه الذي اظهر تحته عبارة هي قضية الشرفاء في اشارة الى مؤازرته للقضية الفلسطينية العادلة التي تعد فعلا قضية كل حر وشريف على وجه الارض جراء ما يتعرض له الاشقاء في غزة وبقية الاراضي الفلسطينية من ابادة جماعية على يد المحتل الصهيوني منذ 7 اكتوبر الماضي. المنتخب الاردني واصل عروضه المميزة في المباراة مبديا رغبته في انهاء الامور منذ وقت مبكر حيث اظهر قوة هجومية مميزة من خلال التبادل السريع للكرة في مناطق المنافس من اجل الوصول لشباك الحارس الماليزي شيحان حازمي. ولم يكتف محمود المرضي بهدف وحيد في المباراة حيث واصل النجم الاردني تألقه في اللقاء مسجلا الهدف الثالث في المباراة والثاني في رصيده في الدقيقة 32، ليدخل رسميا في قائمة سباق الهدافين التي تضم العديد من اللاعبين وعلى رأسهم اكرم عفيف نجم منتخبنا الوطني الذي سجل بدوره ثنائية في مرمى لبنان في المباراة الافتتاحية يوم الجمعة الماضي.

يفتتح منتخب الأردن مشاركته ببطولة كأس آسيا قطر 2023 بملاقاة منتخب ماليزيا بداية من الساعة الثامنة والنصف على استاد الجنوب المونديالي بمدينة الوكرة لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة بالبطولة القارية. ويستعين منتخب النشامى بتاريخ مواجهاته أمام نمور ماليزيا، حيث تميل الأفضلية لصالحه في هذه المواجهة، لكنه سيكون مطالبا بالحذر، خاصة وأن الوديات السابقة كشفت الكثير من الأخطاء التي يعاني منها النشامى، ويتقدمها ضعف المنظومة الدفاعية، وسوء استثمار الفرص من المهاجمين. ويأمل منتخب الأردن بقيادة المغربي الحسين عموتة إلى الخروج بنقاط المباراة من اجل المضي قدما في هذه البطولة، حيث ان الفوز في المباراة الافتتاحية سيمهد الطريق للنشامى في بقية المشوار بدور المجموعات. أفضلية أردنية التقى منتخبا الأردن وماليزيا في خمس مناسبات قبل مواجهة اليوم، حيث فاز المنتخب الأردني ثلاث مرات مقابل تعادلين، ولم تعرف ماليزيا طعم النصر طوال تلك المواجهات، التي جاءت أربع منها على الصعيد الودي مقابل مواجهة واحدة رسمية في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 1988 وانتهت بالتعادل السلبي. ولم يسبق لمنتخب ماليزيا زيارة شباك نظيره الأردني خلال المواجهات المباشرة بينهما، في الوقت الذي منيت شباكه بستة أهداف أردنية. استعادة المعنويات تخلص منتخب الأردن من مخلفات الخسارة الثقيلة التي مني بها في الاختبار الودي أمام اليابان بنتيجة سداسية مقابل هدف وحيد والتي اقيمت بينهما قبل ايام على انطلاق كأس آسيا، حيث سيدخل منتخب النشامى البطولة بمعنويات عالية من اجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث متسلحا بخدمات نجمه موسى التعمري، مهاجم مونبيليه الفرنسي، والذي تألق في أول مواسمه بالملاعب الفرنسية حتى الآن، وسجل ثلاثة أهداف حتى الآن في الموسم الحالي، كما يبرز اسم حمزة الدردور وأنس بن ياسين، كعناصر الخبرة التي يعول عليها الجهاز الفني للمنتخب. الانتصار الثاني يتطلع منتخب ماليزيا إلى تحقيق الانتصار الثاني في كافة مشاركاته ببطولة كأس آسيا حيث اكتفى منتخب النمور بفوز وحيد على مدار مشاركته الثلاث الماضية التي حقق خلالها فوزا وحيدا وثلاثة تعادلات وخمس هزائم، وسجل لاعبوه سبعة أهداف فقط وتلقت شباكه 20 هدفا. ويتميز منتخب ماليزيا بسرعة الأداء واستثمار الفرص بشكل مثالي، حيث يبرز عدد من اللاعبين المميزين في صفوف الفريق على غرار ديون كولز وبالولو خوسيه وأخيار رشيد وغيرهم من نجوم منتخب النمور الماليزية. الحسين عموتة: تجاوزنا السلبيات أكد المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني أن مباراة النشامى الافتتاحية أمام ماليزيا في نهائيات كأس آسيا ستكون قوية، متمنيا من لاعبيه التركيز بشكل كبير للظفر بالنقاط لثلاث، بهدف المضي قدما في البطولة، واللعب بأريحية في المباريات المقبلة. وبين عموتة في حديثه لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحفي يوم امس، أن منتخب النشامى تجاوز السلبيات التي واجهته في الفترة الماضي وآخرها أمام المنتخب الياباني، مشيرا إلى أنه عالج الأخطاء الفردية والدفاعية التي تسببت في تلقي أهداف عديدة في مباراة واحدة. وأضاف عموتة قائلا: حاولنا الاستقرار على أسماء في تشكيلة المنتخب الأساسية بالبطولة من خلال المباراتين الوديتين أمام قطر واليابان، سنواجه المنتخب الماليزي الذي تطور كثيرا في السنوات الماضية، ولا يمكن الاستهتار به أو التفكير أنه منتخب عادي في البطولة.واختتم عموتة عانى لاعبان من وعكات صحية خلال الأيام القليلة الماضية، وأعتقد بأن الجميع جاهز لمواجهة ماليزيا ولن نعاني من غيابات، من خلال إشراكهم بالتدريب النهائي للمباراة، نحن نحتاح فقط الى التركيز، كما ندعو الجماهير الأردنية المتواجدة في قطر إلى مساندة المنتخب ونثق في أن تواجدها سيكون بقوة في البطولة. كيم بان جون: إيقاف مفاتيح المنافس أكد الكوري الجنوبي كيم بان جون مدرب المنتخب الماليزي أن مباراة اليوم أمام المنتخب الأردني تمثل تحديا حقيقيا لهم في بداية مشوارهم ضمن المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا قطر 2023 من أجل تقديم مستويات متميزة تجعل المنتخب يتقدم في المنافسة ويتأهل إلى دور الـ 16. وشدد كيم بان جون في تصريحات له على أن المنتخب الماليزي مستعد لمواجهة منتخب الأردن غدا وهو يسعى لتحقيق نتائج الجيدة.. مشيرا إلى أن لديه تصورا كافيا عن المنتخب المنافس الذي يضم عناصر مميزة وخط هجوم قويا. ولفت إلى أن منتخب ماليزيا قادر على مواجهة نظيره الأردني وعلى إيقاف مفاتيح اللعب فيه، لا سيما وأنه خاض العديد من المباريات الدولية الودية استعدادا لهذه البطولة. وأكد أن الهدف للمنتخب الماليزي هو التأهل إلى دور الـ16 في البطولة ومن ثم التفكير في المراحل المتقدمة في البطولة رغم أن المجموعة الخامسة تضم منتخبات قوية على رأسها المنتخب الكوري صاحب الحظ الكبير في البطولة. إحسان حداد: معنوياتنا عالية أكد إحسان حداد لاعب المنتخب الاردني أن استعدادات النشامى جيدة للمواجهة الأولى، مفيدا بأن المباريات الودية كانت على مستوى عال وحقق المنتخب منها المطلوب، وأن اللاعبين على جاهزية بدنية وفنية عالية، وأن يكون اللاعبون عند حسن ثقة الجماهير. واعرب حداد عن تفهمه للانتقادات التي وجهتها الجماهير الأردنية بخصوص أداء المنتخب في الفترة الماضية، موضحا أن الأجواء داخل المعسكر إيجابية، وأن جميع اللاعبين معنوياتهم عالية، مع ذكره بأن المنتخب لا ينظر إلى تاريخ المواجهات أمام ماليزيا وبقية منتخبات جنوب شرق القارة، نظرا لتطور هذه المنتخبات بالفترات الماضية. ماثيو ديفيز: تقديم مستوى متطور أشار ماثيو ديفيز لاعب المنتخب الماليزي في المؤتمر الصحفي إلى أن هدف منتخب بلاده في البطولة هو بلوغ الدور المقبل، وقال اللاعب الماليزي رغم أن منتخبنا لم يشارك في البطولة منذ وقت طويل لكنه جاء إلى قطر من أجل المنافسة والتركيز لتقديم مباريات ذات مستوى متطور ولعب كرة قدم جيدة. وأكد ماثيو ديفيز أن على لاعبي المنتخب العائد إلى المنافسة بعد غياب، اللعب دون ضغوط .. مشيرا إلى أن تصنيف المنتخب الماليزي الدولي متأخر بالنسبة لمنتخبات المجموعة الخامسة.

يعتبر مهند أبو طه اللاعب الأصغر سنًا مقارنة مع لاعبي منتخب الأردن الذي يستعد للمشاركة في كأس آسيا التي تنطلق اليوم. أبو طه (20 عامًا)، حظي بثقة المغربي الحسين عموتة المدير الفني للنشامى بعدما لاحظ تألقه مع الوحدات سواء كان محليًا أو عبر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه في تأهل المنتخب الأولمبي لكأس آسيا تحت 23 عامًا. ويمتاز أبو طه ببنيته الجسدية الصلبة وسرعته وقدرته على المراوغة والتسديد عن بعد وإجادته لاختيار الوقوف المناسب في مناطق الخطورة، لذلك يعد خيارا هجوميا قد يستخدمه عموتة في بعض المباريات. تزخر صفوف منتخب الأردن بلاعبين مؤثرين خاصة في المنظومة الهجومية حيث يبرز موسى التعمري ويزن النعيمات وأنس العوضات وعلي علوان ومحمود مرضي وحمزة الدردور إلى جانب مهند أبو طه. وتبدو فرصة الدفع بمهند أبو طه ليست مستحيلة رغم تواجد أسماء تفوقه خبرة ويشغلون نفس مركزه كجناح أيمن. وسيكون أبو طه مرشحًا لتسجيل رقم استثنائي، ففي حال أتيحت له فرصة المشاركة في كأس آسيا المرتقبة، فإنه سيصبح أصغر لاعب أردني يمثل النشامى في تاريخ المشاركات في هذا الحدث القاري الكبير.

يتطلع المنتخب الأردني لكرة القدم، إلى لعب أدوار متقدمة ببطولة كأس آسيا قطر 2023 وتجاوز الدور ربع النهائي في خامس مشاركة له بالبطولة القارية التي تستضيفها قطر بين 12 يناير و10 فبراير المقبل، حيث تأمل الجماهير الأردنية في تأمين أفضل انطلاقة بالبطولة ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم ايضا منتخبات البحرين وكوريا الجنوبية وماليزيا. وفي هذا السياق تحدث سعادة زيد مفلح اللوزي سفير الأردن لدى دولة قطر في حوار لـالشرق عن تطلعاته ببلوغ منتخب النشامى لادوار متقدمة بالبطولة مشيدا في الوقت ذاته بالاستعدادات التنظيمية لدولة قطر من اجل استضافة نسخة تاريخية لكأس آسيا، بالاضافة الى العديد من المواضيع المتنوعة التي تضمنها هذا الحوار: - سعادة السفير لو تحدثنا في البداية عن رأيك في الأجواء الحماسية التي تعيشها قطر قبل ساعات على انطلاق الحدث الكروي؟ كأس آسيا حدث رياضي مهم بالنسبة لقارة آسيا وكل المنتخبات المشاركة فيه واستضافة هذه البطولة في دولة قطر الشقيقة يعزز من نجاحها ونحن على يقين بان الابداع التنظيمي سيكون سمة البطولة خصوصا ان هذا الحدث الكروي يأتي بعد عام من الاستضافة التاريخية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وبالتالي ستكون هذه النسخة مميزة بكل المقاييس ونتمنى التوفيق للمنتخبات العربية في هذا التحدي الكروي خاصة في ظل تواجد 10 فرق تتأهب للدفاع عن حظوظها للمضي قدما في هذه المسابقة القارية. - ما رأيك في استعدادات دولة قطر لهذه البطولة ؟ دولة قطر تمتلك التجربة اللازمة والخبرات المتراكمة التي تعززت باستضافة اول بطولة كأس العالم في المنطقة العربية والشرق أوسطية قبل اكثر من عام، لذا فان قطر لديها القدرة على تنظيم اي بطولة مهما كانت بكل سهولة ويسر، ومما لا شك فيه ان هذه البطولة ستكون مميزة للغاية تنظيميا وفنيا وجماهيريا. - استضافة كأس آسيا على 9 ملاعب منها 7 مونديالية لأول مرة في تاريخ البطولة، ألا ترى ان هذه المنشآت تعزز من قيمة الحدث؟ قطر تمتلك بنى تحتية مميزة من استادات متطورة وفقا لاعلى المعايير العالمية ومقرات إقامة على أعلى مستوى بالاضافة الى أسطول النقل العصري والمستدام وهي عوامل من شأنها أن تساهم في تسهيل مهمة المنتخبات والجماهير التي ستستفيد من التقارب الجغرافي بين الملاعب وبقية منشآت البطولة. - ألا تعتقد سعادتكم بان نجاح مونديال قطر رفع من سقف التوقعات لدى الجماهير الآسيوية لتكرار هذه الابهار التنظيمي في كأس آسيا؟ مونديال قطر بطولة استثنائية بكل المقاييس وهي نسخة لم ير العالم مثلها سابقا ولن تتكرر، خاصة ان قطر اتاحت في هذه البطولة الفرصة للجماهير من اجل مشاهدة اكثر من مباراة في اليوم الواحد وهو ما يعد امرا غير مسبوق في تاريخ كأس العالم، والدليل ان كأس العالم القادمة في 2026 ستقام بالشراكة بين 3 دول وهي الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك وايضا كندا سيكون على المشجع التنقل عبر الطائرة لساعات طويلة من استاد لاستاد من بلد آخر، ولن يكون متاحا ان تحضر مباراتين في نفس اليوم، لذا فان توقعات الجماهير الاسيوية في هذه النسخة عالية على مستوى التحضيرات والافتتاح والتنظيم المميز من اجل تنظيم افضل نسخة في تاريخ البطولة وهذا ما سيحدث بالفعل. - اللجنة المنظمة قررت التبرع بريع تذاكر البطولة للاشقاء في فلسطين ما رأيك في هذا الموقف الإنساني؟ هذا ليس بغريب على دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا، حيث ان دولة قطر الشقيقة حريصة دائما على دعم الاشقاء في دولة فلسطين، القضية الفلسطينية العادلة برمتها، سواء من حيث اعادة اعمار غزة او المخصصات الشهرية لآلاف العائلات في قطاع غزة، لذا فان الموقف القطري من القضية هو موقف واضح وداعم ويتفق تماما مع الموقف الأردني. - ألا ترى سعادتك ان دولة قطر نجحت فعليا في كسر النظرة النمطية السائدة عن المنطقة العربية والشرق اوسطية والتي تعتبر انها منطقة صراعات وخلافات دائمة؟ الاشقاء في قطر نجحوا من خلال الاستضافات الرياضية الكبرى في عكس صورة ايجابية عن المنطقة بشكل عام، وقد اطلعت على الاجندة الرياضية لدولة قطر في 2024 التي ستشهد اقامة 85 حدثا رياضيا اقليميا وقاريا ودوليا وهذا الامر يسعدنا لان هذه الاستضافات تساهم في تعزيز مكانة قطر والمنطقة برمتها في خريطة الرياضة العالمية. - هل هناك تنسيق بين سفارة الأردن في قطر والجماهير الاردنية من اجل القدوم لمؤازرة منتخب النشامى في هذه البطولة؟ لدينا ما يزيد على 75 الف أردني مقيم في دولة قطر وسيكونون خلف منتخبنا في هذه البطولة بالاضافة الى المشجعين القادمين من الاردن، كما ان اقامة هذه البطولة على ارض قطر هو مكسب للمنتخبات العربية وبالنسبة لنا نرى اننا سنخوض منافسات كأس آسيا باعتبارنا على ارضنا وأمام جماهيرنا. - ما هي توقعاتكم لمسيرة النشامى في كأس آسيا.. وهل سيكون قادرا على تكرار سيناريو 2004 و2007 بالوصول لربع النهائي او تجاوزه؟ نأمل ان يوفق منتخبنا الوطني في هذه النسخة وان يحقق افضل النتائج خلال كأس آسيا، والخروج بالصورة التي تليق بتاريخ واسم منتخب الاردن. - ماهي توقعاتك لحفل الافتتاح مساء اليوم على استاد لوسيل؟ اتوقع ان يكون حفل الافتتاح مميزا مساء اليوم على استاد لوسيل وان تواصل قطر مسيرة الابداع الابهار مثلما شهده العالم قطر 2022. - ألا ترى ان دولة قطر نجحت في ترسيخ الهوية العربية الاسلامية خلال استضافاتها للاحداث الرياضية الكبرى؟ بالفعل هذا صحيح، الحفاظ على الهوية والارث الحضاري كان حاضرا بقوة في مختلف الاحداث الرياضية وايضا في تصميم الملاعب والمنشآت الاخرى التي تراعي التاريخ والتقاليد، وبالنسبة لي ابهرت منذ وصولي الى قطر كسفير عندما شاهدت استاد البيت في افتتاح المونديال خاصة انه كان يمثل الارث التاريخي للمنطقة بتصميمه الذي يجسد بيت الشعر التقليدي الذي يعرف به اهل البادية في منطقة الخليج والشام. - ماهي المنتخبات التي ستساندها بعد منتخب الاردن في هذه البطولة؟ بالنسبة لي اشجع كل المنتخبات العربية، واتمنى ان يصل احد المنتخبات العربية المشاركة في البطولة الى النهائي وان يفوز باللقب وما اتمناه ان يكون الكأس عربية، وفي كرة القدم كل شيء ممكن ومشروع ولدينا الكثير من الفرق المؤهلة لتحقيق اللقب. - كيف يتم التنسيق والتعاون لنقل الجماهير الأردنية الى قطر؟ ليس هناك اي مشكلة على مستوى قدوم الجماهير الى الدوحة حيث توجد 5 أو 6 رحلات يوميا عبر القطرية للطيران والخطوط الملكية الاردنية، وبالنسبة لنا قطر هي بلدنا الثاني ولها مكانة خاصة وعلاقاتنا راسخة وهناك تعاون في كافة المجالات والقطاعات والتعاون قديم ومستمر.

خص نجم المنتخب الأردني ونادي مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، «الشرق» بحوار خاص، تحدث فيه عن تحضيرات وطموحات منتخب النشامى ببطولة كأس آسيا 2023 والتي ستنطلق يوم 12 يناير الجاري وستستمر حتى اليوم العاشر من شهر فبراير القادم، وكان لاعب منتخب النشامى صريحا في حواره حيث قدر عتب الجماهير في الفترة الماضية بعد البداية غير الجيدة للمنتخب في التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وقال نحن نقدر عتب بعض الجماهير على المنتخب الوطني، لكننا لا زلنا في بداية طريق التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وضمن دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، مؤكدا بان المنتخب سيبذل قصارى جهده للذهاب بعيدا في بطولة كأس آسيا، وقال جاهزون لإسعاد جماهير النشامى في الكأس القارية.. وإليكم سطور هذا الحوار: - في البداية كيف تسير استعداداتكم للبطولة؟ استعداداتنا للبطولة تسير بالشكل المطلوب، وفق رؤية الجهاز الفني، وقد أقام المنتخب العديد من المعسكرات التدريبية والمباريات الودية خلال الفترة الماضية فقد خسرنا من المنتخب السعودي وتعادلنا مع المنتخب الطاجيكي خلال التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكذلك الخسارة امام لبنان وديا قبل الفوز على العنابي في اخر ودياتنا قبل صافرة بداية انطلاق البطولة، وذلك ضمن خطة إعداد منتخبنا الوطني للبطولة القارية، ونحن نشعر بالثقة في قدرتنا على تقديم الصورة المميزة عن الكرة الأردنية في البطولة، والوصول إلى النهائيات بالجاهزية الكاملة. - كيف تقيم المجموعة التي تتواجدون بها؟ بلا شك أن جميع الفرق الـ 24 المتأهلة إلى نهائيات كأس آسيا،هي منتخبات قوية، وقادمة للمنافسة والظهور بالشكل المطلوب، مجموعة المنتخب الأردني متوازنة، وتضم المنتخب الماليزي والمنتخب الكوري الجنوبي الذي انتصر على المنتخب العراقي بنتيجة هدف دون مقابل في اخر ودياته قبل البطولة بالاضافة الى البحرين التي خسرت من المنتخب الاسترالي بنتيجة هدفين دون مقابل، لكننا قادرون على المنافسة والتأهل إلى الدور الثاني. - ماهو هدفكم خلال البطولة؟ بالتأكيد هدفنا هو الوصول إلى أبعد نقطة في البطولة كحال اي منتخب مشارك في النسخة الحالية، ونحن سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك. - بحكم احترافك في الدوري الفرنسي..هل الضغط سيكون عليك؟ لا شك أنني جزء من الفريق، وما أقوم به هو مساعدة زملائي على تحقيق النتائج الإيجابية، نحاول دائما عكس الضغوطات التي تواجهني وتواجه زملائي إلى الطريق الصحيح، واستثمار الخبرات والإمكانيات لخدمة المنتخب الوطني وتحقيق نتائج ايجابية. - هل ستكون البداية غير الجيدة في التصفيات الاسيوية دافع لمصالحة الجماهير؟ نحن نقدر عتب بعض الجماهير على المنتخب الوطني، لكننا لا زلنا في بداية طريق التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وضمن دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، الا ان حاليا تركيزنا ينصب على بطولة كأس آسيا، ونحن جاهزون للظهور بالشكل المطلوب وإسعاد الجماهير الأردنية باذن الله. - برأيك.. كيف سيكون مستوى البطولة فنيا في الدوحة؟ اعتقد أن هذه النسخة من كأس آسيا 2023 ستكون الأفضل، قياسا باللاعبين المتواجدين مع المنتخبات المشاركة بالبطولة، والتطور الملحوظ على أغلب الفرق، كما أن ملاعب ومنشآت البطولة التي استضافت نسخة استثنائية من كأس العالم 2022 في العام الماضي، تمنح اللاعبين حافزا إضافيا لتقديم أفضل الإمكانيات والظهور بأفضل صورة ممكنة. - هل ستساعد ملاعب المونديال في رفع المستوى؟ بالتأكيد سنشاهد نسخة مميزة من البطولة على أفضل الملاعب والمنشآت التدريبية في القارة الصفراء، وهذا يمنح اللاعبين فرصة تقديم أفضل المستويات الفنية على نفس الملاعب التي احتضنت نهائيات كأس العالم قبل عام تقريبا والتي كانت بطولة ناجحة بكل المقاييس وذلك على لسان من حضر للبطولة سواء مشجعين أو وفود. - ما هي رسالتك للجماهير الاردنية؟ أنتم اللاعب رقم (1) مع النشامى، ونحن نعول على دعمكم وتواجدكم في المدرجات خلال مباريات منتخبنا الوطني في العرس الاسيوي بداية من اللقاء الاول امام المنتخب الماليزي الاثنين القادم بداية من الساعة الثامنة والنصف على استاد الجنوب المونديالي، ونحن قادمون لتقديم أفضل المستويات في البطولة والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة لاسعاد الجماهير.

يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم، مساء اليوم وديا مع شقيقه الأردني، وذلك في إطار تحضيرات المنتخبين لخوض غمار نهائيات كأس آسيا 2023، التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من 12 يناير الجاري، وتستمر حتى 10 فبراير المقبل، ويعد هذا الاختبار الثاني والأخير للعنابي خلال المعسكر الداخلي، الذي يخوضه حاليا في إطار استعداداته للبطولة، حيث سبق أن واجه منتخب كمبوديا في 31 ديسمبر الماضي وفاز بثلاثة أهداف دون رد، كما تعد هذه المباراة الثانية للمنتخب الأردني الذي كان قد التقى نظيره اللبناني في العاصمة بيروت قبل الوصول إلى الدوحة، على أن يختتم التحضيرات بمواجهة ثالثة هنا في الدوحة أمام المنتخب الياباني يوم 9 يناير الجاري. ويسعى الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب منتخبنا الوطني الذي تولى المهمة الشهر الماضي خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش المعفى من منصبه، لتحقيق أكبر استفادة من المواجهة بالشكل الأمثل من خلال اختيار التشكيل الأنسب الذي سيخوض به مواجهة افتتاح البطولة أمام المنتخب اللبناني على استاد لوسيل المونديالي يوم 12 الشهر الجاري ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. ويعول المدرب لوبيز على معرفته الكبيرة باللاعبين، بعدما قضى ستة مواسم في الكرة القطرية على رأس الإدارة الفنية لفريق الوكرة، قبل أن يستعين اتحاد الكرة بخدماته لقيادة المنتخب الأول في كأس آسيا، حيث عمل منذ بداية توليه المنصب منتصف شهر ديسمبر الماضي، على إيصال أفكاره الفنية التي سيتبعها في البطولة إلى اللاعبين من أجل الظهور بأفضل صورة ممكنة للدفاع عن اللقب الذي يحمله المنتخب القطري في النسخة السابقة التي أقيمت في الإمارات عام 2019، وتعتبر مواجهة الاردن الودية قوية وصعبة في الوقت نفسه وستكون بمثابة اختبار حقيقي للكتيبة العنابية التي ستدخل المحفل القاري بهدف واحد وهو الحفاظ على اللقب القاري.

كثف المنتخب الأردني تدريباته استعدادا لخوض بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي ستنطلق يوم 12 يناير الجاري وتستمر إلى غاية العاشر من فبراير المقبل. وأجرى منتخب النشامى أول مران تدريبي له أمس، وهذا بعد أن خصص المران الأول يوم الثلاثاء للجانب الاستشفائي، مباشرة بعد وصولها إلى قطر، وأقيم مران أمس على ملعب العقلة، بتعداد مكتمل ضم 26 لاعبا كاملا بمن فيهم المهاجم يزن النعيمات نجم النادي الأهلي الذي انضم إلى تشكيلة المنتخب مباشرة فور وصول البعثة إلى الدوحة. وسيخوض المنتخب الأردني أول اختبار ودي له غدا الجمعة أمام منتخبنا الوطني والذي سيكون محطة مهمة جدا للمدرب عموتة لتجربة أكبر قدر من اللاعبين والشروع في رسم الخطة التكتيكية، على أن يخوض النشامى آخر لقاء ودي قبل انطلاق البطولة أمام المنتخب الياباني في التاسع من شهر يناير الجاري.

أكد حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني عزمه على قيادة النشامى لتحقيق مشوار مشرف في كأس آسيا في قطر، حيث قال في تصريحاته أمس لقنوات الكأس الرياضية بعد الوصول إلى مطار حمد الدولي: لم نأت إلى قطر من أجل النزهة والسياحة فقط، نحن بصدد خوض بطولة قارية قوية وتحظى بتغطية إعلامية وجماهيرية كبيرة، ولهذا الجميع يرغب في الظهور بوجه مميز، المشوار سيكون صعبا في الدور الأول أمام منتخبات ماليزيا وكوريا الجنوبية والبحرين المباريات ستكون قوية والكل يريد الفوز ولو أننا نعتبر أن المباراة الأولى أمام ماليزيا ستكون مفصلية ويجب أن نفوز بها حتى نناقش ما تبقى من المشوار بالشكل الجيد والأريحية المطلوبة. وتابع المدرب المغربي: لديَّ ثقة كبيرة في المجموعة على أنها ستؤدي بالشكل الجيد حتى نسعد الجماهير الأردنية

حطت بعثة المنتخب الأردني لكرة القدم يوم امس الرحال في الدوحة للمشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تقام خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024، ويخوض المنتخب الأردني مباراتين وديتين ضمن معسكره في الدوحة، حيث يلتقي مع المنتخب القطري يوم 5 يناير الجاري، كما يلتقي مع منتخب اليابان يوم 9 من الشهر ذاته، في ختام تحضيراته للبطولة القارية. ويشارك المنتخب الأردني في كأس آسيا 2023 ضمن المجموعة الخامسة، إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، ويبدأ مشواره في البطولة بمواجهة ماليزيا يوم 15 يناير على استاد الجنوب، ثم يلتقي كوريا الجنوبية يوم 20 من الشهر ذاته على استاد الثمامة، فيما يختتم مبارياته في دور المجموعات بلقاء البحرين يوم 25 يناير على استاد خليفة الدولي. ومنة جانبه قال موسى التعمري لاعب المنتخب الاردني نشكر دولة قطر على حسن الضيافة والإستقبال، قدمنا إلى هنا بمعنويات جد عالية والمنتخب بحول الله سيكون جاهزا في أول مبارياته في كأس اسيا، ونحن هنا من أجل تقديم أداء يليق بسمعة منتخبنا وجماهيرنا وإن شاء الله سنصل إلى الدور الذي نطمح له جميعا.

يواجه المنتخب الأردني غدا /الثلاثاء/ نظيره الفلسطيني على استاد /974/ المونديالي بمنطقة راس أبو عبود، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثالثة لبطولة /كأس العرب FIFA قطر 2021/، التي تستضيفها الدوحة حاليا بمشاركة 16 منتخبا وتستمر حتى 18 ديسمبر الجاري، تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/. ويسعى المنتخب الأردني لتحقيق الفوز لضمان التأهل للدور ربع النهائي ومرافقة المغرب عن هذه المجموعة. وكان المنتخب الأردني استهل مشواره في البطولة بالفوز على نظيره السعودي بهدف دون رد، فيما خسر في الجولة الثانية أمام نظيره المغربي برباعية نظيفة. ويحتل المنتخب الأردني المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، خلف متصدر المجموعة المغرب برصيد 6 نقاط، فيما يتساوى رصيد السعودية وفلسطين ولكل منهما نقطة واحدة. وتتنافس في المجموعة الثالثة منتخبات الأردن والسعودية وفلسطين لمرافقة المغرب الذي تأهل عن هذه المجموعة. ويأمل المنتخب الأردني، في الظهور بصورة مختلفة من حيث الأداء والعودة لسكة الانتصارات. وتشهد تشكيلة المنتخب الأردني تغيب محمد الدميري ويزن النعيمات وبهاء فيصل للإصابة، ولم تتضح بعد إمكانية مشاركة أحمد ثائر الذي تعرض للإصابة أثناء عملية الإحماء قبل مباراة المغرب. وينتظر أن يجري عدنان حمد مدرب منتخب الأردن تغييرات على التشكيلة، بسبب تعدد الاصابات في صفوف اللاعبين، ومن المتوقع أن تضم تشكيلة المنتخب يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، ويزن العرب ومهند خيرالله وعبدالله نصيب ومحمد أبو حشيش، ونور الروابدة وبهاء عبد الرحمن ورجائي عايد، ومحمود مرضي ومحمد أبو زريق شرارة وعلي علوان وربما حمزة الدردور. وتميل الأفضلية لصالح منتخب الأردن الذي تزخر صفوفه بلاعبين مميزين، وطالما كانت المواجهات التاريخية مع فلسطين، تميل لصالحه. في المقابل، يتطلع المنتخب الفلسطيني لتحقيق الفوز للتأهل للدور ربع النهائي. ويسعى المنتخب الفلسطيني لتحقيق نتيجة إيجابية بعد خسارته أمام المغرب برباعية نظيفة في الجولة الأولى، ثم تعادله مع المنتخب السعودي بهدف لمثله في الجولة الثانية.. ولا بديل أمامه سوى الفوز للمحافظة على أمل المنافسة في التأهل. وسيلعب مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين، بشكل متوازن، مع المحافظة على ذات التشكيلة التي لعبت مباراة السعودية: عمرو قدورة، في حراسة المرمى.. وفي خط الدفاع: محمد صالح، وعبد اللطيف البهداري، وياسر حمد ومحمد خليل.. وفي خط الوسط والهجوم: محمد باسم وليث خروب ومحمد يامين ومحمد أبو وردة وتامر صيام، وخالد سالم وفيما يتعلق بالمواجهات التاريخية بين المنتخبين ، التقى الأردن وفلسطين في بطولة كأس العرب لكرة القدم، مرة واحدة خلال النسخة الثامنة التي أقيمت في الكويت عام 2002، وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، وستكون مباراة الغد الثانية بينهما في النسخة العاشرة للبطولة التي تستضيفها قطر تحت إشراف الـ/فيفا/. كما التقى المنتخبان في العديد من المواجهات الرسمية في البطولات العربية وبطولة غرب آسيا وتصفيات ونهائيات كأس آسيا، وكانت الأفضلية للمنتخب الأردني.. وعلى مستوى البطولات العربية التقى المنتخبان في النسخة الخامسة التي جرت في سوريا عام 1976، وفازت فلسطين بنتيجة (2-1). وفي البطولة العربية التاسعة التي استضافتها العاصمة عمان تغلب الأردن بهدفين دون رد، وتجدد اللقاء بينهما في الدور نصف النهائي ليفوز الأردن بنتيجة (4 - 1). وفي البطولة العربية التي أقيمت في قطر 2011، فاز المنتخب الأردني على فلسطين بنتيجة (4 -1). أما على مستوى بطولة غرب آسيا، التقى المنتخبان مرة واحدة، وذلك في النسخة الثالثة التي أقيمت في إيران 2004، وانتهت المباراة بنتيجة التعادل بهدف لمثله. كما التقى الأردن وفلسطين في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا عام 2000 وفاز الأردن بنتيجة (5-1). وتواجه المنتخبان في نهائيات آسيا مرتين، في المرة الأولى فاز الأردن بنتيجة (5-1) بأستراليا. وعاد الأردن وتعادل مع فلسطين سلبيا في نهائيات آسيا 2019 والتي استضافتها الإمارات. وسبق أن أقيمت تسع نسخ من بطولة كأس العرب، وتوجت بها منتخبات تونس ومصر والمغرب مرة واحدة، والعراق أربع مرات، والسعودية مرتين. وتعد بطولة كأس العرب بمثابة الاختبار الحقيقي للمنتخبات العربية للوقوف على جاهزيتها للاستحقاقات العالمية المقبلة، مثلما قد ترسم الملامح الحقيقية للوجه الذي ستظهر به خلال مونديال قطر 2022. كما تشكل البطولة أيضا البروفة المثالية التي تبحث عنها المنتخبات لتقييم مستواها ومحاولة تصحيح الأخطاء، حيث ساهمت في خلق أجواء تنافسية قوية وفي تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل مستوياتهم قبل عام من العودة إلى قطر للمشاركة في المونديال.