يرجح أن يجري أنجي بوستيكوجلو مدرب المنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم المزيد من التغييرات على التشكيل الأساسي لفريقه غدا الثلاثاء عندما تلتقي أستراليا مع الإمارات في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى لبطولة كأس الأمم الآسيوية، والتي نفدت جميع تذاكرها، في مدينة نيوكاسل. وقال بوستيكوجلو في المؤتمر الصحفي السابق للمباراة اليوم الاثنين: "لقد استعاد جميع اللاعبين توازنهم بشكل جيد بعد مباراة دور الثمانية.. جميع اللاعبين متاحين وجميعهم بحالة جيدة مما يعني أنهم جميعا لعبوا عددا جيدا من المباريات ولكن ليس بنفس الدرجة". وأضاف: "سنلقي نظرة أخيرة على فريقنا اليوم ولاشك في أننا ألقينا نظرة فاحصة على الفريق المنافس خلال اليومين السابقين". وتابع: "سنجري بعض التغييرات التي ستركز على تقديم فريق نعتقد أنه سيكون قادرا على تحقيق النجاح". ويرجح أن يتم الدفع بماثيو سبيرانوفيتش في قلب الدفاع بدلا من اللاعب أليكس ويلكينسون بينما أشارت الصفحة الرسمية للمنتخب الأسترالي على الإنترنت إلى أن اللاعبين مات ليكي وإيفان فرانييتش يعانيان من إصابات طفيفة. ويعتبر المدافع كريس هيرد هو حالة الغياب الوحيدة المؤكدة عن صفوف المنتخب الأسترالي بما أنه استبعد بالفعل من منافسات البطولة بعد تعرضه للإصابة في وتر أخيل. وأصبحت تغييرات بوستيكوجلو المستمرة من العلامات المميزة للمنتخب الأسترالي خلال رحلته في كأس آسيا حيث أكد أنه تعلم الدرس بعدما كان حريصا على المحافظة على قلب تشكيله الأساسي دون تغيير خلال المسيرة الفاشلة للفريق في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتوقع بوستيكوجلو مباراة صعبة جديدة أمام المنتخب الإماراتي الذي أطاح بحاملة اللقب اليابان من منافسات دور الثمانية. وقال بوستيكوجلو: "نكن لهم احتراما كبيرا كما أننا نتابع تطورهم منذ بطولة كأس العالم .. كنا نشعر بالفعل أننا قد نواجههم في مرحلة ما ، رغم أننا لم نواجههم في دور المجموعات ، ولكننا اعتقدنا أننا قد نواجههم في أدوار خروج المغلوب". وأضاف: "نتوقع مباراة صعبة، وعمر عبد الرحمن لاعب رائع وإن كان هناك عدد من اللاعبين الرائعين الآخرين بهذا الفريق". وتابع مدرب أستراليا: "يضم المنتخب الإماراتي عددا من اللاعبين القادرين على إلحاق الأذى بفريقك وهذا ما رأيناه بالفعل ، لذا فإننا نكن لهم احتراما كبيرا".

يأمل المنتخب الأسترالي المضيف أن يتجنب السقوط في فخ نظيره الصيني عندما يتواجه معه غدا الخميس، في بريزبن في الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2015. وبعد أن بدأ الاستراليون يفكرون بالمباراة النهائية ويحلمون باللقب منذ الآن إثر الفوزين الكبيرين اللذين حققاهما في مباراتيهما الأوليين على الكويت (4-1) وعمان (4-صفر)، أعادتهم كوريا الجنوبية إلى أرض الواقع وسقطتهم (صفر-1) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات وأزاحتهم عن الصدارة. ولقد غيرت كوريا الجنوبية بهذا الفوز مسار "سوكيروس" في البطولة ولا تكمن أهمية الخسارة بهوية الطرف الذي سيواجهه أصحاب الضيافة في الدور ربع النهائي وحسب بل أن ذيولها أبعد من ذلك. ويمكن القول أن المنتخب الاسترالي دفع غاليا ثمن خيارات مدربه انج بوستيكوجلو الذي سار في مباراة فريقه ضد كوريا الجنوبية بعكس تصريحاته ومواقفه. لقد طالب بوستيكوجلو لاعبيه بعدم الانجراف خلف الحماس الجماهيري والبقاء على ارض الواقع بعد الفوزين الكبيرين اللذين حققهما "سوكيروس" على حساب الكويت وعمان، لكن هو من بالغ في تقديره لقدرات فريقه عندما قرر إجراء تعديلات بالجملة أمام كوريا الجنوبية وأبرزها إبقاء تيم كايهل وروبن كروز على مقاعد الاحتياط. وكان المنتخبان قد ضمنا تأهلهما إلى الدور ربع النهائي بعد الفوزين الكبيرين للاستراليين ما جعل الجمهور المحلي يحلم باللقب منذ الآن، فيما خرج "محاربو تايجوك" بفوزين بشق الأنفس على عمان والكويت (1-صفر في المباراتين)، ما جعل "سوكيروس" مرشحا لحسم هذه المواجهة لكنه اصطدم بعناد رجال المدرب الألماني اولي شتيليكه الذين خرجوا فائزين للمرة الثالثة بهدف وحيد. وكان التعادل كافيا لأستراليا لضمان صدارة المجموعة بسبب فارق الأهداف الكبير بينها وبين كوريا الجنوبية، لكن سيضطر رجال بوستيكوجلو الآن إلى مواجهة الصين بطلة المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي، فيما تلتقي كوريا الجنوبية مع أوزبكستان. والمشكلة ليست في مواجهة الصين التي فازت في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات لأول مرة في تاريخها، بل المشكلة أن استراليا ستضطر أولا للقاء رجال المدرب الفرنسي الان بيران على ملعب بريزبن الذي تذمر منه الجميع بسبب عشبه السيئ إضافة إلى الرطوبة العالية في المدينة. لا تنحصر ذيول الخسارة أمام كوريا الجنوبية في "ستاد بريزبن" بل سيضطر أصحاب الضيافة وفي حال تخطيهم الصين إلى خوض لقاء الدور نصف النهائي على ملعب نيوكاسل الذي لا يتسع لأكثر من 22 ألف متفرج، وهنا المشكلة الكبيرة التي تنقسم إلى جزئين: الملعب وسعته وهوية الفريق الذي سيواجه الاستراليون في 28 الشهر الحالي والذي سيكون المنتخب الياباني حامل اللقب والساعي إلى تتويجه القاري الخامس. ورغم أن الموقع الرسمي للبطولة يشير إلى أن الملعب يتسع لـ33 ألف متفرج، فان قوانين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واستنادا إلى معايير الملعب لن تسمح بان يحتضن "هانتر ستاديوم" أكثر من 22 ألف متفرج، أي اقل بحوالي 60 ألف متفرج كان من المتوقع تهافتهم إلى "ستاديوم استراليا" في سيدني لو تمكن "سوكيروس" من تجنب الهزيمة أمام كوريا الجنوبية. والمشكلة التي تواجهها استراليا هي أن الخصم المحتمل جدا في نصف النهائي سيكون المنتخب الياباني وليس ذلك بسبب مواهب وخبرة "الساموراي الأزرق" وحسب، بل لأنه من المتوقع أن يسافر آلاف اليابانيين إلى استراليا لكي ينضموا إلى المشجعين المتواجدين أصلا هناك من اجل مؤازرة حاملي اللقب، ما يعني أن على جمهور "سوكيروس" تشارك تذاكر المباراة مع نظيره الياباني خصوصا إذا ما علمنا بان أكثر من 17 ألف مشجع تهافتوا لمتابعة المباراة الأولى لفريق المدرب المكسيكي خافيير اجويري ضد فلسطين (4-صفر) على الملعب ذاته. وسيفتقد المنتخب الاسترالي في مباراته الرسمية الثالثة مع الصين، إلى خدمات ماتيو سبيرانوفيتش الذي تلقى إنذارا ثانيا أمام كوريا الجنوبية وسيشارك بدلا منه المدافع المخضرم اليكس ويلكنسون. أما بالنسبة للمنتخب الصيني، فهو سيعول على تألق سون كي الذي سجل ثنائية أمام كوريا الشمالية بعد أن سبق ومنح بلاده الفوز على أوزبكستان في الجولة الثانية. من جهة أخرى يتخوف بيران من إمكانية عدم مشاركة القائد جنج جي الذي خرج في الدقائق الأولى من الشوط الثاني أمام كوريا الشمالية، وهو تطرق إلى هذه المسألة. وستكون مواجهة أستراليا والصين الثامنة بينهما بالمجمل وتتفوق الأخيرة بأربعة انتصارات مقابل فوزين للأولى وتعادل واحد.

يتوقع مشاركة قائد المنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم مايل جيديناك في مباراة فريقه المقررة غدا الخميس، في بريسبن أمام نظيره الصيني ضمن منافسات دور الثمانية من بطولة كأس آسيا بعد تعافيه من الإصابة. وكان جيديناك أصيب بإلتواء في كاحله الأيسر خلال المباراة الافتتاحية للبطولة الآسيوية التي جمعت البلد المضيف أستراليا بمنتخب الكويت، مما أبعده عن مباراتي أستراليا التاليتين بالمجموعة الأولى، ولكن لاعب كريستال بالاس الإنجليزي استأنف تدريباته مع منتخب بلاده أخيرا حيث يسعى لاستعادة لياقته البدنية بشكل كامل قبل مباراة الغد. وقال أنجي بوستيكوجلو مدرب أستراليا في المؤتمر الصحفي السابق لمباراة الصين اليوم الأربعاء، : "سنبحث إمكانية إجراء تغييرات على التشكيل الأساسي للفريق اليوم .. لو تمكن اللاعب من خوض تدريبات اليوم بشكل جيد، فهذا يعني أنه جاهز للعب". وأضاف : "أود الإشادة هنا بباقي اللاعبين الذين لم يسمحوا لغياب مايل بالتأثير على أدائنا". وكان اللاعب ماريك ميليجان حل محل جيديناك في التشكيل الأساسي لأستراليا، وقد اعترف قائد الفريق بأنه كان يجد صعوبة في تقبل وجوده خارج الملعب لمتابعة ما يحدث في داخله. وقال جيديناك : "لو تم ضمي للتشكيل الأساسي، سأكون جاهزا بالتأكيد .. لا حاجة بي إلى قول ذلك. ولكنني أمضيت اليومين الماضيين في الاستعداد كما يجب والوصول إلى سرعتي المعهودة". وأضاف : "لم يكن الجلوس خارج الملعب في المباراتين السابقتين أمرا سهلا بالنسبة لي. ولكنه منحني الوقت للتفكير في الطرق الأخرى التي يمكنني أن أساعد الفريق بها". وكانت أستراليا، وصيفة كأس آسيا في 2011، حققت انطلاقة قوية في البطولة الحالية بفوزها 4 / 1 على الكويت ثم 4 / صفر على عمان ولكن الهزيمة صفر / 1 أمام كوريا الجنوبية في مباراتها الثالثة الأخيرة حرمتها من تصدر المجموعة الأولى. وتسبب هذا الأمر في خوضها مباراة صعبة في دور الثمانية أمام متصدرة المجموعة الثانية الصين وربما حتى مواجهة أصعب في الدور قبل النهائي أمام حاملة اللقب اليابان في حال فوزها غدا وفوز اليابان على الإمارات يوم الجمعة. وقال بوستيكوجلو : "لقد أظهرت الصين أنها فريق جيد من خلال انتصاراتها الثلاثة بدور المجموعات ولكننا أيضا مستعدون تماما لمواجهتها". وأضاف : "لقد أنهينا مبارياتنا بقوة واللاعبون مستعدون لتقديم كل ما يتطلبه الأمر". ولا يوجد حالات إصابة أو مرض بين صفوف المنتخب الأسترالي باستثناء المدافع كريس هيرد الذي تم استبعاده في وقت سابق من البطولة بسبب الإصابة، ولكن مع غياب المدافع ماثيو سبيرانوفيتش عن المباراة للإيقاف فهذا يعني أن تغييرا واحدا على الأقل سيتم إجراؤه في خط الدفاع الذي يضم أربعة لاعبين مع توقع الدفع باللاعب أليكس ويلكينسون لسد الفراغ. وقال جيديناك: "لدي ثقة كاملة في ويلكو، فهو مستعد تماما للعب". وسيكون من المفاجئ ألا يدفع بوستيكوجلو بثلاثي الهجوم تيم كاهيل وروبي كروز وماثيو ليكي ضمن التشكيل الأساسي أمام الصين بعد استبعاد ثلاثتهم من التشكيل الأساسي لأستراليا أمام كوريا الجنوبية لمنحهم الفرصة للراحة.

فجر منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم المفاجأة وضرب بمعظم التوقعات عرض الحائط وأوقف انطلاقة نظيره الأسترالي في بطولة كأس أسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا، وتغلب عليه 1/صفر اليوم السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة بالدور الأول للبطولة. وواصل النمر الكوري انطلاقته في البطولة والتهم آمال أصحاب الأرض في تحقيق الفوز الثالث على التوالي بعدما تغلب عليه اليوم بالهدف الذي سجله لي جونج هيوب في الدقيقة 32. ورفع المنتخب الكوري رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية ليتربع على قمة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الأسترالي الذي يلتقي في دور الثمانية مع المنتخب الصيني متصدر المجموعة الثانية. ويلتقي المنتخب الكوري في دور الثمانية مع الفريق الثاني المتأهل من المجموعة الثانية والذي سيتحدد من خلال المباراة المرتقبة غدا الأحد بين منتخبي أوزبكستان والسعودية المتنافسين على البطاقة الثانية من المجموعة الثانية. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط : http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/aus%20vs%20south%20korea%20after.pdf

أعلن المنتخب الأسترالي اليوم الخميس عن استبعاد مدافعه كريس هيرد من منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية الحالية التي تستضيفها البلاد بسبب الإصابة. وكان هيرد "25 عاما" تعرض للإصابة في وتر أخيل (وتر العرقوب) خلال الحصة التدريبية الأخيرة لأستراليا قبل مباراتها أمام عمان أمس الأول الثلاثاء، ولم يتعاف اللاعب من إصابته حتى الآن. وتقرر عودة اللاعب إلى ناديه الإنجليزي أستون فيلا لتلقي المزيد من العلاج. وقال أنجي بوستيكوجلو مدرب أستراليا: "من المحبط بالنسبة للفريق وخاصة بالنسبة لكريس أنه لن يتمكن من إكمال البطولة". وكانت أستراليا ضمنت التأهل بالفعل إلى دور الثمانية لكأس آسيا عن المجموعة الأولى بمصاحبة كوريا الجنوبية، ويلتقي المنتخبان في الجولة الثالثة من منافسات دور المجموعات بعد غد السبت في بريسبن في مباراة تحديد متصدر المجموعة الأولى.

أبدى أنجي بوستيكوجلو مدرب المنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم سعادته بالفوز الكبير الذي حققه فريقه بأربعة أهداف نظيفة أمام نظيره العماني اليوم الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس الأمم الآسيوية التي تستضيفها أستراليا على أرضها. وضمن هذا الفوز لأستراليا التأهل لدور الثمانية بالبطولة بعدما رفعت رصيدها إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الأولى. وقال بوستيكوجلو بعد المباراة: "لاشك في أننا نشعر بالسعادة الغامرة الآن.. أعتقد أن اللاعبين كانوا رائعين اليوم". وأضاف: "لقد بذل اللاعبون مجهودا كبيرا ولكنهم في النهاية قدموا مستوى أداء مذهل أمام خصم عنيد. فرضنا سيطرتنا على المباراة مبكرا، يجب أن أشيد بأداء اللاعبين الرائع". وتابع بوستيكوجلو: "إن طريقة أدائنا تصعب الأمور كثيرا على منافسينا، وهذا ما حدث أمام عمان. كان أداؤنا الدفاعي مذهلا ، وعندما كانت الكرة تصل إلينا كنا نحركها ببراعة".

يدخل المنتخب الأسترالي مستضيف بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم مباراته غدا الثلاثاء، أمام عمان في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بحالة من النشوة بعد فوزه الكاسح على الكويت بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة الافتتاحية. الفوز قد يكون كافيا لمنتخب الكانجارو للعبور إلى دور الثمانية ولكن ذلك يعتمد على نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة والتي تجمع بين كوريا الجنوبية والكويت.ويتسلح المنتخب الأسترالي بعنصري الأرض والجماهير في مواجهة المنتخب العماني الجريح، والذي خسر في مباراته الأولى على يد كوريا الجنوبية بهدف نظيف. ويتطلع المنتخب الأسترالي، وصيف النسخة الماضية إلى إحراز أول لقب له في كأس آسيا في ثالث مشاركة آسيوية له منذ أن التحق بمنافسات قارة آسيا عام 2006. وقد يجري المدرب انجي بوستيكوجلو بعض التغييرات على قائمة الفريق اليوم من أجل منح الراحة لبعض اللاعبين قبل خوض المواجهة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية، كما تأكد غياب القائد ميلي جيديناك عن مواجهة عمان بسبب الإصابة في الكاحل، مما يمنح الفرصة للنجم المخضرم تيم كاهيل لحمل شارة قيادة الفريق. والتقى الفريقان سبع مرات من قبل حيث فاز المنتخب الأسترالي ثلاث مرات فيما فازت عمان مرة واحدة وحسم التعادل ثلاث مواجهات بينهما. ولكن مباراة اليوم لا تقبل أي توقعات لأن الجماهير الأسترالية لن ترضى بأقل من الفوز إرضاء لطموحها في التقدم خطوة خطوة نحو التتويج بلقب البطولة في نهاية المطاف، كما أن المنتخب العماني يدرك تماما أن الخسارة في مباراة الغد سيعني بشكل كبير خروجه من البطولة وهو أمر غير مقبول إطلاقا بالنسبة لفريق نجح في الوصول إلى المربع الذهبي لخليجي 22 في الرياض. وأكد بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني أنه لن يجري الكثير من التغييرات على قائمة فريقه في مباراة الغد، مضيفا "لا أريد تغيير العامود الفقري للفريق، سأغير ربما لاعبين أو ثلاثة لاعبين لمنح الراحة لبعض اللاعبين المنهكين". وأضاف "اللاعبون يحظون بثقتي، تغيير نصف الفريق ليس بالحل الجيد". وأشار لوجوين "نحن في وضع يسمح لنا بالمنافسة على الصعيد العالمي، لقد كانت المنافسة متقاربة جدا أمام كوريا الجنوبية، ولكن الاقتراب ليس كافيا، علينا أن نحقق النتائج". وتابع "بمزيد من الخبرة أدرك أن الفريق سينافس بشكل أكثر قوة وسيصبح ذات قدر أـكبر من الطموح". ومن جانبه أكد بوستيكوجلو أنه سيسعى للمحافظة على فلسفته الهجومية التي اتبعها الفريق في مواجهة الكويت، مؤكدا أنه يطالب لاعبيه بمواصلة اندفاعهم لتسجيل 7 أو 8 أهداف المباراة". وتوقع بوستيكوجلو أن يواجه فريقه مباراة صعبة أمام عمان، مشيرا "نتوقع كل مباراة أن تكون صعبة"، لكنه شدد على أن لاعبيه أصبحوا أكثر انسجاما وأكثر استرخاء في طريقة لعبهم مما كان عليه الوضع في مونديال البرازيل 2014. وأشار المدرب الاسترالي إلى أنه سيجري العديد من التغييرات في مباراة اليوم مقارنة مع تشكيلة اللقاء الافتتاحي.

أكد انجي بوستيكوجلو المدير الفني للمنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم اليوم الاثنين أن فريقه سيفتقد لخدمات القائد مايل جيديناك في مباراته المقبلة أمام المنتخب العماني ضمن دور المجموعات في بطولة كأس أمم أسيا والمقرر إقامتها غدا الثلاثاء، بسبب الإصابة. وقال انجي بوستيكوجلو: "استعادة نشاط اللاعبين هو الأولوية الرئيسية لنا بعد المباراة الأولى .. الأمور تسير بشكل جيد.. اللاعبون يشعرون بتحسن الآن ويتطلعون إلى التدريبات". وأضاف: "الجميع جاهزون عدا قائد الفريق مايل".وتعرض جيديناك إلى الإصابة في كاحل القدم الأيسر في مباراة منتخب بلاده السابقة أمام نظيره الكويتي مما يستدعي غيابه أيضا عن المباراة الأخيرة للمنتخب الأسترالي في المجموعة الأولى أمام منتخب كوريا الجنوبية. ورغم الفوز الكبير الذي حقه المنتخب الأسترالي على الكويت 4/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة، أكد بوستيكوجلو أنه سيدخل تغييرات على تشكيلة الفريق الأساسية بسبب الإصابة التي تعرض إليها جيديناك. وتابع قائلا: "سنجري نوعين من التغييرات.. يبدو واضحا أن الفارق الزمني بين المباريات في هذه البطولة قصير بخلاف كأس العالم". واختتم قائلا: " ستسنح لنا الفرصة مساء الغد للدفع بوجوه جديدة".

يتفوق قليلون على تيم كاهيل في العاب الهواء، إلا أن زميله في المنتخب الأسترالي ماسيمو لونجو خالف ذلك عندما ارتقى عاليا ليحرز هدفا بضربة رأس خلال المباراة التي فازت فيها أستراليا الدولة المضيفة على الكويت في افتتاح كأس آسيا لكرة القدم اليوم الجمعة. وبالنسبة لفريق كافح لإعادة بناء صفوفه بعد رحيل جيل ذهبي من اللاعبين صعد بالمنتخب الإسترالي إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية جاء تألق لونجو (22 عاما) في حضور زميله المخضرم كاهيل ابن الخامسة والثلاثين بمثابة لحظة تاريخية خلال المباراة التي انتهت بفوز أستراليا على الكويت 4-1 في ملبورن. وكالعادة كان كاهيل منقذ أستراليا عندما أحرز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 33 بعد تقدم الكويت عن طريق لاعبها حسين فاضل في الدقيقة الثامنة. إلا أن لاعب الوسط لونجو صاحب أفضل أداء في المباراة عزز أمال أصحاب الأرض واثبت لهم أن الحياة يمكن أن تستمر بدون كاهيل هداف الفريق على مدار تاريخه. وكان لونجو بحق مهندس هدف كاهيل، بعدما تجاوز ثلاثة مدافعين في جهة اليمين قبل أن يسدد كرة عرضية أرسلها كاهيل مباشرة إلى داخل الشباك. وقبل دقائق قليلة من نهاية الشوط الأول أحرز لونجو هدفه الدولي الأول بعد مشاركات معدودة عندما أكمل برأسه كرة عرضية بدت في طريقها إلى رأس كاهيل. وعن هذا الهدف قال لونجو الذي يلعب لفريق القسم الثالث الإنجليزي سويندون "لابد لي أن أعيد مشاهدة الهدف حتى أكون صادقا.. لم اعرف أين كان كاهيل. اعتقد انه قال انه اصطدم برأسي من الخلف ولذا فلابد إنني كنت قريبا للغاية منه". وأضاف لونجو الذي جاء اختياره في تشكيلة أستراليا بمثابة مفاجأة قوله "بالتأكيد حققت انطلاقة بعض الشيء، وهذا ربما ساعدني اليوم وسنرى ما يحدث لاحقا".

نجح المنتخب الأسترالي في تحويل خسارته بهدف إلى فوز بالأربعة على المنتخب الكويتي في افتتاح بطولة كأس الأمم الآسيوية 2015 لكرة القدم. ونجح الضيوف "الأزرق" في خطف هدف مبكر عند الدقيقة الثامنة من ركلة ركنية نفذها بنجاح اللاعب عبدالعزيز المشعان لتجد رأس المدافع حسين فاضل، والذي حولها في الشباك الأسترالية. وفرض أصحاب الأرض سيطرتهم سريعاً بحثاً عن هدف التعادل والذي حضر عند الدقيقة 33 عن طريق لاعبه الخبير تيم كاهيل، والذي حول تمريرة زميله ماسيمو لونجو في شباك الحارس الكويتي حميد القلاف. وتواصل الضغط الأسترالي على المرمى الكويتي وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة نجح أصحاب الأرض بتسجيل هدف التقدم عن طريق مهاجمه ماسيمو لونجو والذي حول عرضية زميله إيفان فرانجيك برأسه في شباك الأزرق الكويتي. في الشوط الثاني واصل أصحاب الأرض سيطرتهم ونجحوا في تعزيز تقدمهم بتسجيلهم الهدف الثالث عن طريق ركلة جزاء نفذها القائد ميلي جيدناك. وحاول التونسي نبيل معلول مدرب الكويت تحسين مستوى فريقه حينما أجرى ثلاثة تغييرات خلال العشرين دقيقة الأولى من هذا الشوط بدخول المهاجمين يوسف ناصر وبدر المطوع وعامر معتوق كبدلاء للاعبين عبدالعزيز المشعان وخالد القحطاني وحسين فاضل. وتحسن أداء الأزرق نسبياً بعدما نجحوا في الوصول إلى المرمى الأسترالي في هجمتين متتاليتين الأولى تسديدة يوسف ناصر والثانية انفرادة بدر المطوع والذي نجح الحارس الأسترالي بإبعاد الخطر عن مرماه في الهجمتين. ووضح اعتماد أصحاب الأرض على تهدئة رتم اللعب لامتصاص حماس الكويتيين في الربع ساعة الأخيرة وبدأوا بالاعتماد على الهجمات المرتدة والتي كاد البديل تومي يوريتش يسجل الهدف الرابع، بعد أن سدد كرة نجح الحارس الكويتي حميد القلاف في التصدي لها. وفي الدقيقة الأخيرة عزز اللاعب الأسترالي جيمس ترواسي تقدم أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الرابع. وبهذه النتيجة اعتلى المنتخب الأسترالي صدارة المجموعة الأولى مؤقتا بانتظار مواجهة عمان وكوريا الجنوبية التي ستقام غدا لحساب ذات المجموعة. http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA.pdf

انتهى الشوط الأول من مباراة المنتخب الأسترالي ونظيره الكويتي في افتتاح بطولة كأس أمم آسيا "أستراليا 2015" بتقدم المنتخب المضيف بهدفين مقابل هدف. وتقدم المنتخب الكويتي عن طريق حسين فاضل في الدقيقة 8، ثم تعادل المنتخب الأسترالي بهدف لتيم كاهيل في الدقيقة 32، وتقدم ماسيمو لونجو لأستراليا في الدقيقة 44.

يضع التونسي نبيل معلول مدرب منتخب الكويت لكرة القدم اللمسات الأخيرة، استعدادا لضربة البداية أمام المنتخب الأسترالي بعد غد الجمعة في افتتاح مشوار الأزرق بنهائيات كأس آسيا. وقاد نبيل معلول الحصة التدريبية الأولى للأزرق في مدينة ملبورن، وركز على رفع وتيرة الأداء للاعبين من خلال بعض التدريبات الجماعية لرفع معدل السرعة والقوة والتحكم بالكرة للاعبين، بعدها تم التركيز على تبادل ونقل الكرة في أسرع طريقة وفي مساحات ضيقة للوصول إلى المرمى بالتمريرات ونقل الكرة من الوسط لرأس الحربة عبر الأجنحة، مع كيفية التعامل مع الكرة الثانية في حالة انقطاع الكرة أو ارتدادها من دفاع الخصم، حتى لا يتسنى له بناء الهجمة المرتدة بأريحية، كما تم التسديد البعيد عن منطقة الجزاء من الكرات الثابتة وبالتمرير بين اللاعبين. وركز معلول كذلك على الضغط على حامل الكرة وتضييق المساحات على الخصم، بعدها تم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، ضمت الأولى التشكيل الرئيسي لمباراة الإمارات الملغية، لأداء بعض الجمل التكتيكية التي أفصح عنها معلول خلال الاجتماع الفني الذي عقد للاعبين أمس. ولم يحسم معلول مشاركة بدر المطوع نجم الأزرق في مباراة أستراليا الافتتاحية خوفا من تفاقم إصابة اللاعب، وإن كان المدرب ينوي الدفع بالمطوع خلال مجريات الشوط الثاني. فاضل: نسعى لتقديم الأفضل أعرب المدافع حسين فاضل عن ثقته بزملائه اللاعبين لتقديم المستوى الفني الذي يعيد بمشيئة الرحمن ثقة الجماهير الكويتية بالأزرق من خلال كأس آسيا ومنافساتها، فقد استطاع الجميع الوصول للمستوى الفني واللياقي المطلوب لخوض أولى مباريات البطولة بعد المعسكر التدريبي الذي أقيم في العاصمة الأسترالية كانبيرا. وأضاف: خلال الحصص التدريبية التي خاضها اللاعبون في المعسكر التدريبي في العاصمة الأسترالية، اتضح لي شخصيا عزم زملائي اللاعبين على الظهور بالمستوى المشرف للكرة الكويتية خلال الاستحقاق الآسيوي في أستراليا، والتأهل للدور الثاني. بدوره، أشار حميد القلاف إلى جهوزيته وزملائه، مؤكداً أن مشاركته في المباراة الودية أمام العراق كحارس مرمى أساسي في معسكر عجمان، أثقل من مهمتي لأن الاختيار جاء رغم تواجد زملائي الحراس نواف الخالدي وخالد الرشيدي، وأمام هذه المهمة استطعت تقديم مستوى طيب، وعلى ضوء ذلك جاء المدرب التونسي نبيل معلول ليدرج اسمي ضمن التشكيلة الرسمية للمباراة الودية مع المنتخب الإماراتي التي لم يكتب لها أن تقام السبت الماضي، وتلك ثقة من قبل الجهاز الفني وضعتني تحت المجهر لتقديم الأفضل.

قبل أربع سنوات، ظل المنتخب الأسترالي لكرة القدم محتفظا بأمله في التتويج بلقبه الأول في بطولة كأس آسيا حتى الوقت الإضافي للمباراة النهائية، ولكن الفريق أنهى مشاركته الثانية فقط في البطولة بإحراز لقب الوصيف عندما استقبلت شباكه هدفا قبل 12 دقيقة فقط من نهاية الشوط الإضافي الثاني ليتوج المنتخب الياباني باللقب للمرة الرابعة في تاريخه. ورغم هذا، كان وصول المنتخب الأسترالي لنهائي النسخة الماضية دافعا معنويا هائلا للفريق قبل استضافة بلاده النسخة السادسة عشر التي تقام من 9 إلى 31 يناير المقبل. ومع إقامة البطولة في القارة الأسترالية وخروجها للمرة الأولى في التاريخ من الحدود الجغرافية والسياسية للقارة الصفراء، يطمح المنتخب الأسترالي إلى استغلال هذا وترجمة الطفرة التي شهدتها الكرة الأسترالية في السنوات الماضية إلى لقب ثمين في نهاية الشهر المقبل. وبدأت مشاركة المنتخب الأسترالي في بطولات كأس آسيا منذ النسخة الرابعة عشر التي أقيمت عام 2007 بعد نحو عام واحد من انضمام الاتحاد الأسترالي إلى عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وبلغ الفريق دور الثمانية في مشاركته الأولى لكنه سقط أمام المنتخب الياباني 3/4 بركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1 رغم طرد فنشنزو جريلا لاعب أستراليا قبل ربع ساعة من نهاية الوقت الأصلي للقاء. وفي المشاركة الثانية، شق الفريق طريقه بنجاح إلى النهائي ولكنه سقط أمام المنتخب الياباني أيضا بهدف سجله تاداناري لي في الدقيقة 109 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. ومنذ انتهاء مشاركته في بطولة 2011، طالب أنصار الفريق بضرورة إحداث تغييرات حقيقية في صفوف الفريق وضخ دماء جديدة مع تغيير الإدارة الفنية للفريق. وبعد نجاحه مع فريقي بريسبن رور وملبورن فيكتوري في الدوري الأسترالي، تولى المدرب آنجي بوستيكوجلو المولود باليونان مهمة تدريب المنتخب الأسترالي لتكون المرة الأولى التي يسند فيها الاتحاد الأسترالي مسؤولية الفريق لمدرب وطني منذ سنوات طويلة. ومع وجود لاعبين شبان واعدين مثل ماتيو ليكي وروبي كروس وتومي أور ضمن صفوف الفريق إلى جوار اللاعبين المخضرمين مثل ميلي جيديناك قائد الفريق وزميله تيم كاهيل، يأمل بوستيكوجلو في قيادة الفريق إلى إحراز اللقب الآسيوي الأول له والتقدم خطوة عما قدمه الفريق في الدوحة قبل أربع سنوات. وتأهل المنتخب الأسترالي لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل بصعوبة بالغة وبفضل هدف سجله في مرمى المنتخب العراقي في المباراة الأخيرة من التصفيات ولكن بوستيكوجلو قاد الفريق في النهائيات وقدم عروضا جيدة رغم عدم فوزه بأي من المباريات الثلاث التي خاضها في مجموعته التي ضمت أيضا منتخبات أسبانيا وهولندا وتشيلي. وربما كانت مشاركة الفريق في المونديال البرازيلي هي أفضل استعداد له لتصحيح أوضاعه قبل شهور قليلة من خوض فعاليات كأس آسيا التي يشارك فيها دون خوض التصفيات بصفته ممثل البلد المضيف. ومثلما كشف المونديال البرازيلي والمباريات الودية التي خاضها الفريق قبل وبعد البطولة عن أهمية المواهب الشابة في صفوف الفريق مثل ماتيو ليكي وجيسون ديفيدسون، كان هدف كاهيل في مرمى المنتخب الهولندي تأكيدا صريحا على أهمية هذا اللاعب بالنسبة للفريق حيث تعد خبرته وأهدافه الرائعة من الأسلحة المهمة التي يعتمد عليها بوستيكوجلو. ومع ظهور هذه المواهب الشابة الجديدة، لم يعد المنتخب الأسترالي يعتمد على اللياقة البدنية والتمريرات الطولية والعالية فقط وإنما يميل لعب الفريق حاليا إلى بناء الهجمة تدريجيا من خط الدفاع وحتى الثلث الهجومي اعتمادا على مهارة اللاعبين وقدراتهم الفنية والخططية. ويتدرج مستوى مباريات الفريق في البطولة المقبلة تصاعديا حيث يلتقي نظيره الكويتي الفائز بلقب البطولة عام 1980 في المباراة الافتتاحية لنسخة 2015 ثم يلتقي المنتخب العماني العنيد ويختتم مبارياته في المجموعة بلقاء المنتخب الكوري الجنوبي الفائز بلقب البطولة مرتين من قبل. كما يمتلك الفريق سلاحا آخر يسعى إلى استغلاله هذه المرة لإحراز اللقب وهو إقامة البطولة في بلاده والحماس الجماهير الهائل تجاه الفريق. وبعد انتهاء مشاركته في المونديال البرازيلي، خسر المنتخب الأسترالي أول مباراة ودية يخوضها وكانت أمام نظيره البلجيكي صفر/2 لكنه استعاد نغمة الانتصارات بالفوز على نظيره السعودي 3/2 في العاصمة البريطانية لندن ثم تعادل سلبيا مع الإمارات لكنه خسر صفر/1 أمام قطر ثم 1/2 أمام اليابان وهو ما يزعج جماهير الفريق التي تخشى عدم تحقيق حلم الفوز باللقب الآسيوي على ملعبهم.

أطلق تيم كاهيل قائد المنتخب الأسترالي لكرة القدم صرخة تحفيز لزملائه في الفريق قبل بدء مشاركته في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها بلاده من التاسع إلى 31 يناير المقبل حيث طالب فريقه بأن يقدم أداء قويا "بلا رحمة" في هذه البطولة التي تستضيفها بلاده للمرة الأولى في التاريخ. ويخوض المنتخب الأسترالي فعاليات البطولة للمرة الثالثة في تاريخه حيث انضم الاتحاد الأسترالي لعضوية الاتحاد الأسيوي للعبة في 2006 لتكون كأس آسيا 2007 هي المشاركة الأولى للفريق في كأس آسيا ثم بلغ المباراة النهائية في نسخة 2011 ولكنه خسر أمام نظيره الياباني. ويرى كاهيل أن فريقه يستطيع الفوز باللقب في البطولة المقبلة إذا قاد آنجي بوستيكوجلو المدير الفني للفريق لاعبيه غلى تقديم أداء قوي لا رحمة فيه ولا هوادة. وقال كاهيل ، في تصريحات نشرتها صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد"، "علينا أن نلعب بقسوة. لا أبالي بالطريقة التي نحقق بها الفوز بقدر اهتمامي بتحقيق الفوز.. علينا ترك بصمة في عبورنا من الدور الأول. كيفية العبور للأدوار الحاسمة ليست مهمة فقط على مستوى استعادة الثقة ولكنها مهمة للمشجعين أيضا وللجميع". وأكد كاهيل أنه وزملاءه بالمنتخب الأسترالي يرغبون في التعويض بعد الهزيمة في المباراة النهائية للنسخة الماضية من كأس آسيا.

ينهي العنابي الأول لكرة القدم في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، تجاربه الودية في شهر أكتوبر الحالي، عندما يواجه باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا نظيره الأسترالي في تجربة قوية يتوقع أن تشهد الكثير من الإثارة والندية بين المنتخبين، ويسعى العنابي إلى تحقيق فوزه الودي الثالث على التوالي بعد الانتصار في البروفتين السابقتين أمام أوزبكستان بثلاثية نظيفة وأمام لبنان بخماسية، وستكون مواجهة الليلة الاختبار الجاد والحقيقي للعنابي في تجمعه الحالي والذي يأتي في إطار الاستعداد لخليجي 22 وكأس آسيا 2015. ويبحث المنتخبان عن تحقيق أقصى استفادة فنية من ودية الليلة، فإذا كان العنابي يسعى لتجهيز صفوفه استعدادا لكأس الخليج ومن بعدها البطولة القارية، فإن المنتخب الأسترالي يستعد من الآن لخوض افتتاح كأس آسيا يوم 9 يناير القادم من خلال مباراته مع الأزرق الكويتي، لذلك فإن المنتخب الأسترالي يبحث من جانبه عن تحقيق أقصى استفادة من بروفة الليلة والتي ستكون الثانية على التوالي له أمام منتخب خليجي بعد أن لعب منذ عدة أيام أمام نظيره الإماراتي في مباراة انتهت بالتعادل السلبي. ويسعى العنابي إلى تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية في ودية الليلة، حتى يؤكد التحسن الملحوظ في مستواه في الفترة الأخيرة، وللتأكيد على أن الفوز في الوديتين السابقتين أمام منتخبي أوزبكستان ولبنان جاء بفضل تطور المنتخب وليس لضعف المنافسين. وتحظى المواجهة بأهمية خاصة من الجهاز الفني واللاعبين، فجمال بلماضي ـ مدرب العنابي ـ يدرك أن اللقاء سيكون اختبارا جادا وقويا في ظل رغبة المنتخب الأسترالي في اختبار قوته قبل مواجهته مع الكويت في افتتاح كأس آسيا، وهو ما سيدفع مدرب العنابي إلى الحرص على تقديم عرض قوي حتى يؤكد على المكاسب الفنية التي حققها المنتخب من الوديات التي خاضها في الفترة السابقة، كما سيحاول لاعبو المنتخب بذل قصارى جهدهم وتقديم أفضل ما لديهم في المباراة. تشكيلة أساسية ويتوقع أن يخوض العنابي مباراة الليلة بتشكيلته الأساسية والتي خاضت البروفة الأولى أمام أوزبكستان، بعد أن خاض المنتخب وديته الثانية أمام لبنان بتشكيلة مغايرة عن تشكيلة الودية الأولى، وستكون المباراة أحد الاختبارات المهمة والتي ستساعد بلماضي في وضع يده على القائمة النهائية التي سيخوض بها خليجي 22، لذلك فإن ودية الليلة أمام الكنجارو الأسترالي تحظى باهتمام مضاعف سواء من الجهاز الفني أو اللاعبين، فكل لاعب سيبذل قصارى جهده من أجل ضمان تواجده في القائمة النهائية لكأس الخليج والتي سيتم الإعلان عنها قبل انطلاق البطولة بأيام. وقد تشهد تشكيلة العنابي في مباراة الليلة بعض التغييرات عن القائمة التي خاضت المواجهة الأولى أمام أوزبكستان، لكن من المؤكد أن بلماضي سيدفع بكل عناصره الأساسية بداية من الحارس قاسم برهان ورباعي الدفاع بلال محمد وإبراهيم ماجد والمهدي علي وعبد الكريم حسن، بالإضافة إلى لاعبي الوسط: لويس مارتن وعبد العزيز حاتم وحسن الهيدوس وإسماعيل محمد وخلفان إبراهيم بالإضافة إلى سيبستيان سوريا والذي سيقود هجوم المنتخب في اللقاء. وسيلعب العنابي بطريقة متوازنة تعتمد على الهجمات السريعة من أجل الوصول إلى شباك الكنجارو بالإضافة إلى محاولة السيطرة على وسط الملعب، خاصة أن المنتخب الأسترالي من المنتخبات التي تعتمد على القوة البدنية في أدائها، ويتوقع أن يكون بلماضي قد شاهد مباراة أستراليا الأخيرة أمام الإمارات والتي انتهت بالتعادل السلبي من أجل الكشف عن أوراق الكنجارو ومعرفة نقاط قوته وضعفه، حتى يتمكن من وضع الخطة المناسبة والتي تساعده على مواجهة المنتخب الأسترالي. استمرار المكاسب ويتطلع العنابي إلى مواصلة انتصاراته في تجاربه الودية الأخيرة وتحقيق فوزه الثالث على التوالي، رغم أن الهدف الرئيسي من التجارب الودية هو الاستفادة والاحتكاك، لكن من المؤكد أن تحقيق الفوز على المنتخب الأسترالي سيساهم في رفع معنويات اللاعبين وهم يستعدون لخليجي 22 ومن بعدها كأس آسيا 2015، وسيتعامل مدرب العنابي مع اللقاء على أنه أحد التجارب الرسمية التي لابد من تحقيق نتيجة إيجابية به وهو ما يعطي البروفة الثالثة في التجمع الحالي أهمية كبيرة، خاصة أن العنابي حقق الفوز بسهولة في التجربتين السابقتين أمام أوزبكستان ولبنان واللذين لم يحضرا إلى الدوحة بصفوف مكتملة، وهو ما سيجعل هناك اهتمام خاص ببروفة الليلة أمام المنتخب الأسترالي مستضيف كأس آسيا. ويمكننا القول أيضاً بأن بروفة الليلة ستعطي مؤشرا على ما يمكن أن يحققه العنابي في الاستحقاقين القادمين والمهمين سواء في خليجي22 أو كأس آسيا 2015، وكل هذه الأسباب ستجعل من ودية الليلة واحدة من التجارب المهمة في مسيرة إعداد العنابي للاستحقاقات القادمة، وسيحاول الجهاز الفني واللاعبون أن يستمروا في حصد المكاسب الفنية التي بدأ العنابي في حصدها منذ تجمعه السابق في سبتمبر الماضي عندما نجح المنتخب في تقديم عرض قوي أمام المنتخب المغربي بالرباط انتهى بالتعادل السلبي، ثم الخسارة أمام منتخب بيرو بالدوحة بهدفين، فقد تمكن العنابي من تحقيق الكثير من المكاسب الفنية من هاتين التجربتين وجاءت بروفتا أوزبكستان ولبنان لتساعد العنابي على الاستمرار في حصد مكاسبه الفنية، حيث نجح جمال بلماضي في استغلال هاتين المباراتين ومنح الفرصة لكل اللاعبين للمشاركة بعد أن خاض كل مباراة بتشكيلة مختلفة.

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، أن منتخبه الأول سيخوض مباراة دولية ودية مع المنتخب القطري الأول لكرة القدم يوم 14 أكتوبر المقبل، بالدوحة وذلك ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس آسيا المقررة بأستراليا مطلع يناير 2015. وفي هذا الإطار تلتقي أستراليا التي شاركت في نهائيات مونديال البرازيل 2014 وخرجت من الدور الأول، مع منتخب بلجيكا في 4 سبتمبر القادم. وقال مدرب منتخب أستراليا انجي بوستيكوغلو "توصلنا إلى اتفاق مع عدة منتخبات ونأمل أن نخوض ثلاث مباريات أخرى أيضاً من الآن وحتى انطلاق كأس آسيا 2015 التي ستكون بطولة قوية على الأرض الأسترالية". وكانت أستراليا قد خسرت مبارياتها الثلاث في مونديال 2014 لكنها قدمت أداء جيدا واعتبر مدربها أن فريقه تعلم كثيرا من تلك التجربة بقوله "عروضنا في البرازيل أكدت مرة جديدة أننا نسير على الطريق الصحيح، لكنها أظهرت أيضاً أننا ما زلنا في حاجة إلى تطوير مستوانا لكي ينظر إلينا على أننا منتخب متقدم المستوى وهذا هو هدفنا في النهاية". ومن ناحية أخرى، انتظم لاعبو منتخب قطر في تدريبات فرقهم بعد انتهاء معسكرهم مع المنتخب الأول الذي استمر لمدة 13 يوما واختتمها المنتخب بخوض مباراة ودية مع إندونيسيا والتي انتهت بالتعادل 2-2. ويشارك الدوليون في استعدادات الموسم الكروي الجديد الذي ينطلق 13 أغسطس بنهائي كأس الشيخ جاسم بين لخويا بطل دوري النجوم، والسد بطل كأس الأمير المفدى، ثم انطلاق دوري نجوم قطر 21 أغسطس القادم.

سيكون المنتخب الأسترالي لكرة القدم مدعما بمؤازرة 15 ألف متفرج خلال لقائه المقبل مع نظيره الهولندي غدا الأربعاء، في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل. وصرح أنجي بوستيكوجلو المدير الفني لمنتخب استراليا للصحفيين اليوم الثلاثاء، "لدينا جماهير رائعة تؤازرنا". ويسعى المنتخب الاسترالي لتعويض خسارته 1/ 3 في مباراته الأولى بالمونديال أمام تشيلي رغم صعوبة المهمة أمام المنتخب الهولندي "متصدر المجموعة" والمنتشي بفوزه التاريخي 5/ 1 على منتخب أسبانيا. ولم يسبق للمنتخب الاسترالي أن ذاق مرارة الخسارة أمام هولندا في المباريات الثلاثة السابقة بين الفريقين، حيث فازت استراليا في مباراة وتعادلا في أخرتين. وأضاف المدرب الاسترالي "لا نهتم بما حدث في الماضي. نحن نواجه الآن تحديا ضخما أمام المنتخب الهولندي".

ودع المنتخب الأسترالي لكرة القدم جماهيره بالتعادل 1/1 مع منتخب جنوب أفريقيا وديا اليوم الإثنين، في سيدني وذلك في آخر مباراة ودية يخوضها الفريق في بلاده قبل السفر إلى البرازيل للمشاركة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.وأقيمت المباراة في حضور أكثر من 50 ألف مشجع شاهدوا تعادل المنتخب الأسترالي بهدف سجله تيم كاهيل في الدقيقة 14 بعد 60 ثانية فقط من تقدم الضيوف بهدف سجله أياندا باتوسي.وخاض المنتخب الأسترالي المباراة بدون قائده ميلي جيدينياك الذي يعاني من الإصابة.وقال آنجي بوستيكوجلو المدير الفني للمنتخب الأسترالي "مستوى تمريراتنا لم يكن جيدا. كان يجب أن نتحلى بمزيد من الصبر".ويخوض المنتخب الأسترالي فعاليات الدور الأول للمونديال البرازيلي ضمن المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات أسبانيا وهولندا وتشيلي.

تم اليوم، اقالة المدرب الألماني هولجر أوزايك من تدريب المنتخب الأسترالي لكرة القدم، بعد الهزيمة الثقيلة صفر/6 التي مني بها الفريق أمام نظيره الفرنسي وديا مساء أمس الجمعة، في إطار استعدادات الفريق لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.وسبق للمنتخب الأسترالي أن خسر بالستة أيضا في مباراته الودية الماضية أمام البرازيل في سبتمبر الماضي.وقال فرانك لاوي رئيس الاتحاد الأسترالي للعبة، إن فسخ التعاقد مع أوزايك يأتي لمنح فرصة أفضل لاستعدادات الفريق لكل من بطولتي كأس العالم 2014 بالبرازيل وكأس آسيا التي تستضيفها أستراليا في يناير 2015 .ويتولى المدرب المساعد أوريليو فيدمار مسؤولية تدريب الفريق بشكل مؤقت في المباراة الودية المقررة أمام المنتخب الكندي في العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء المقبل.وتولى أوزايك تدريب المنتخب الأسترالي في 2010، وقاد الفريق لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي في تاريخ أستراليا.وكان أوزايك مساعدا للأسطورة فرانز بيكنباور في تدريب المنتخب الألماني، عندما فاز الفريق بلقب كأس العالم 1990 بإيطاليا.