حذر مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم حكيم شاكر من النتائج المتواضعة والمخيبة التي قد يحققها المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في اينتشيون الكورية الجنوبية بسبب رفض بعض الأندية تحرير لاعبيها. وقال شاكر في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بحضور رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي "أمر المنتخب مؤسف نتيجة تعمد بعض الأندية عدم إرسال لاعبيها، انه أمر مؤسف حقا لان المهمة وطنية وعلى الجميع أن يساعدنا فيها". وأضاف شاكر "الأمر أصبح محزنا جدا لا سيما بعد بدء العد التنازلي لانطلاق منافسات دورة الألعاب الآسيوية وإذا ما بقي الأمر على حاله ورفضت الاندية التحاق لاعبيها بصفوف المنتخب فالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية ستكون غير ملبية للطموحات وهذا ما لا نرتضيه، وعدنا رئيس اللجنة الاولمبية بالحلول وننتظر الساعات المقبلة". ويواجه المدرب والاتحاد العراقي للعبة أيضا انتقادات واسعة بسبب تكليف المدرب بمهمتين في وقت واحد مع الأولمبي والمنتخب الأول، واعتبرت الأوساط الكروية أن ذلك يتسبب في عدم استقرار المنتخبات العراقية وبرامج تحضيراتها. من جهته، أشار الاتحاد العراقي إلى أن الظروف التي يواجهها المنتخب قد تهدد مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية إذا ما أصرت الأندية على عدم تفريغ لاعبيها.

يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم مباراة دولية ودية مع نظيره المصري في القاهرة في 30 الجاري، حسب المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم كامل زغير. وقال زغير"اتفق الاتحادان العراقي والمصري على إقامة هذه المباراة في 30 أغسطس الجاري". وأكد زغير أن "ريع هذه المباراة سيخصص للعوائل العراقية النازحة من مناطقها في البلاد".وختم "نثمن دعوة و تعاون الإخوة في الاتحاد المصري لكرة القدم".

بلغ المنتخب العراقي لكرة القدم المباراة النهائية من كاس آسيا الاولمبية بفوزه على نظيره الكوري الجنوبي 1-صفر اليوم الخميس في نصف النهائي.وسجل مصطفى ناظم جاري الهدف في الدقيقة 72.ويلعب العراق في النهائي الأحد مع الأردن أو السعودية اللذين يتقابلان لاحقا اليوم، فيما تلتقي كوريا الجنوبية مع الخاسر منهما في مباراة المركز الثالث السبت.وقدم المنتخب العراقي عرضا فنيا رائعا أزاح به خصمه الكوري الجنوبي، واتسمت مجريات الشوط الأول بالسرعة والحذر في ان واحد، وكان العراق الطرف الأخطر واستطاع تهديد مرمى منافسه في أكثر من مناسبة، لكن الدفاع الكوري نجح في الحد من خطورتها.وعمل الكوريون في هذا الشوط إلى التحضير الهجومي بهدوء، وهددوا مرمى جلال حسن في الكرات الثابتة كان الحارس لها على الموعد.وفي الشوط الثاني الذي حمل إثارة أكبر، كان العراقي أكثر سرعة ورغبة في البحث عن افتتاح التسجيل بعد تماسك قوي في خطوطه، وفرض أسلوبه في وسط الميدان إلى أن حقق مبتغاه بتسجيل هدف الفوز.

أعرب الفرنسي فيليب بورلي المدير الفني للمنتخب العماني لكرة القدم عن رضاه لأداء فريقه في مواجهته أمام المنتخب العراقي في المجوعة الثانية من بطولة غرب آسيا التي انتهت بالتعادل السلبي.وقال فيليب، خلال مؤتمر صحفي عقب المباراة، :"إن اللاعبين لم يقصروا طوال المباراة خاصة أننا كنا نعلم قوة المنتخب العراقي الذي ظهر بمستوى جيد، وكان في الشوط الأول أفضل، ولكن تحسن أداء العماني في الشوط الثاني، وكانت لنا السيطرة والهجمات الأخطر على مرمى المنتخب العراقي، وأضعنا الكثير من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بترجيح كفتنا، ولكن لم يحالفنا التوفيق".وأشار إلى أن المنتخب العماني لديه مواهب، ولكنه يفتقد للخبرة ، خاصة أن معظم اللاعبين صغار السن، وقد سنحت لنا فرصا خطيرة على المرمى، ولكن افتقدنا للمسة الأخيرة، وأهدرنا فرصا خطيرة أمام المرمى.وأكد المدرب الفرنسي أنه راض عن أداء فريقه سواء حالفه الحظ وتأهل عن طريق القرعة، أو لم يتأهل لأنها لعبة حظ، على حد تعبيره، مؤكدا أن اللاعبين قدموا المطلوب منهم، وكانوا في قمة الروح والانضباط.وحول مشكلة العقم الهجومي، قال :"في حال تأهلنا سنكثف من الاعتماد على الكرات العرضية، والشيء الأهم أن يقدم اللاعبون كل ما باستطاعتهم من أجل تحقيق الفوز".

وصل المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في بطولة غرب آسيا التي تنطلق فعالياتها غدا الأربعاء.وضم الوفد 18 لاعبا وحارسي مرمى إضافة لأعضاء الجهازين الفني والإداري للفريق.وجاء وصول المنتخب العراقي لقطر متأخرا نسبيا مقارنة بمنتخبي عمان والبحرين اللذين وصلا للدوحة قبل أيام وخاضا تدريباتهما استعدادا للبطولة.ويخوض المنتخب العراقي غدا الأربعاء مرانه على فترتين صباحية ومسائية استعدادا للمواجهة المنتظرة أمام منتخب البحرين السبت المقبل.ووجه هادي مطنش مدرب المنتخب العراقي انتقادا قويا للأندية العراقية بسبب عدم سماحها للاعبين الالتحاق بالمنتخب بدعوى التزاماتها في الدوري المحلي مما أربك برنامج الاستعدادات وجعل البعثة تؤخر سفرها للدوحة.وقال مطنش، إلى وكالة الأنباء الألمانية، بمجرد وصول البعثة لمقر الإقامة في الدوحة "سبب تأخير وصول البعثة هو عدم تعاون الأندية مع المنتخب والسماح للاعبين الالتحاق بالمنتخب بسبب مباريات الدوري بدليل أن أربعة عناصر أساسية تخلفت عن المشاركة في هذه البطولة وهم محمد حميد حارس مرمى فريق الشرطة وعلي ياسين وعمار كاظم لاعبي فريق نفط الجنوب وأحمد إبراهيم لاعب فريق أربيل وبالتالي اقتصر الحضور إلى الدوحة على 20 لاعبا منهم حارسي مرمى".وأضاف "هذه البطولة مهمة للغاية لمنتخبنا الذي يستعد للمشاركة في كأس أمم آسيا تحت 22 عاما في عمان الشهر المقبل. سيكون لنا طموح كبير خلال مشاركتنا في بطولة غرب آسيا ونأمل أن نقدم مستويات جيدة خاصة وأن صفوفنا تضم 13 لاعبا من الذين شاركوا في مونديال الشباب بتركيا".وعن المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبي عمان والبحرين، قال مطنش "مجموعتنا صعبة حيث تضم منتخبي عمان والبحرين وهما منتخبان قويان ونتعامل مع المباريات التي تنتظرنا بقدر كبير من الاحترام دون خوف أو شعور بالنقص".