انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حذر أستاذ قسم الأحياء الدقيقة في جامعة الملك خالد بمدينة أبها جنوب السعودية، من وجود مرض يسمى "الأميبا آكلة الدماغ" تعيش في البيئة المحيطة بنا، مستنداً إلى تقارير طبية حديثة تؤكد وجود هذا المرض. أوضح الدكتور خالد عبدالحليم الشيوي أن "مرض الأميبا" منتشر بكثرة في البيئة المحيطة بنا، وفي المناطق الزراعية، وفي المياه العذبة التي لا تحتوي على الحد الأدنى من المعالجة بالكلور كحمامات السباحة العامة، أو في خزانات المياه التي لا يتم تعقيمها بصورة منتظمة، كما أنها تعيش في المياه الحارة، التي تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية". وعادة ما تظهر الإصابات بهذا المرض خلال فترة الصيف مع لجوء كثيرين لتلطيف حرارة الجو بالسباحة في البرك، مفسراً أنه طفيل ذو خلية وحيدة يصيب المخ والأغشية المخية بالتهاب حاد ومميت في وقت قصير جداً بعد الإصابة به. وأضاف، "الأميبا آكلة الدماغ" تنتقل فقط حين يدخل ماء ملوث إلى الجسم عبر الأنف، حيث إنها لا تنتقل بالعدوى، أو بشرب ماء ملوث بالطفيلي، وعندما يسبح الإنسان في المياه الدافئة العذبة خلال الصيف أو يستخدم المياه الملوثة في الوضوء ويستنشقها عبر الأنف بشكل طبيعي، يتسلل الأميبا إلى المخ مباشرة، ثم إلى الجهاز العصبي المركزي". وأضاف، "ما إن يصل الأميبا إلى المخ، إلا ويبدأ في تدمير الخلايا، ويسبب التهاباً حاداً في أنسجة الدماغ والسحايا مع التهام خلايا المخ، كما يسبب تشنجاً في عضلات الرقبة وفقداناً لحاسة الشم والتذوق ثم فقدان الوعي ومن ثم الموت خلال أيام قليلة". ودعا الشيوي الراغبين في السباحة داخل البرك إلى استخدام سدادات الأنف، والابتعاد عن التعامل مع المياه العذبة المشكوك في مصدرها، وإبقاء الرأس فوق سطح المياه، وخاصة إن كانت المياه دافئة".
1500
| 09 نوفمبر 2014
أوضحت دراسة أن المياه التي توجد بمحيطات الأرض والنيازك والمياه المتجمدة بالحفر القمرية سبقت ولادة النظام الشمسي، وهو اكتشاف سيكون له آثار على عملية البحث عن الحياة في كواكب أخرى. ويناقش العلماء منذ فترة طويلة ما إذا كانت المياه في النظام الشمسي جاءت من جليد تأين خلال تشكل النظام الشمسي أم كانت موجودة قبل النظام الشمسي ومصدرها سحابة غاز باردة بين النجوم والتي تشكلت منها الشمس نفسها. ونشرت هذه الدراسة في عدد هذا الأسبوع من دورية ساينس. وقالت لورين كليفز، التي قادت فريق البحث إنه "من اللافت للنظر أن هذه الثلوج نجت من عملية تكون النجوم". وأضافت: "بدون أي تكون جديد للمياه فالمصدر الوحيد لهذه الثلوج هو سحابة الغاز الغنية بالعناصر الكيمائية والتي تكون منها النظام الشمسي". ولإثبات صحة الفكرة استخدمت الباحثة وزملاؤها نماذج على الكمبيوتر تقارن بين نسب الهيدروجين مع أحد نظائره الأثقل وهو الديوتيريوم. وخلص العلماء إلى أنه للوصول إلى النسب التي وجدت في عينات النيازك والمياه بالمحيطات والمذنبات على الأرض فان بعض هذه المياه كان يجب أن تتكون على الأقل قبل ولادة الشمس. ومن المرجح أن تكون هذه العملية قد تكررت بنفس الطريقة في أنظمة شمسية أخرى، مما يشير إلى وجود ظروف مواتية للحياة في كواكب أخرى بخلاف الأرض.
422
| 26 سبتمبر 2014
قال بعض النشطاء السوريين أن مخيم اليرموك الواقع جنوب العاصمة دمشق، يواجه خطر الموت بسبب العطش، في ظل قطع النظام السوري المياه عن المخيم لليوم الـ18 على التوالي، ما ينذر بتفاقم المعاناة الإنسانية فيه، وتحولها إلى كارثة جديدة. وقال الناشط "رامي السيد" "قوات النظام السوري تقطع المياه عن المخيم المحاصر، منذ فترة طويلة للغاية"، لافتا إلى أن تلك القوات تغلق شبكة المياه التي تمد المخيم بالمياه منذ (18) يوما". ومضى الناشط السوري قائلا "المخيم يعيش حاليا كارثة إنسانية جديدة بسبب قطع المياه، والميقمون بالمخيم يعانون بشكل كبير في تلبية احتياجاتهم اليومية للمياه، فضلا عن تدني مستوى النظافة الشخصية بسبب نقص المياه". ولفت "السيد"، إلى أن المخيم سبق وأن شاهد حالات وفيات كثيرة بسبب المجاعة التي تسببت فيها قوات النظام السوري، بمنعها وصول المساعدات الإنسانية للمخيم، مضيفا: "لقد تم إيصال المساعدات الإغاثية للاجئين في المخيم عقب ذلك، لكن الآن يواجه نحو (20) ألف لاجئ خطر الموت عطشا بسبب قطع المياه عنهم".
240
| 25 سبتمبر 2014
تعتمد قطر بشكل كبير على إعذاب مياه البحر ، تلبية ً للطلب على الصعيدين الصناعي والمدني ، وقد تمّ تشييد أول محطة لإعذاب مياه البحر في 1953 ، لإمداد القطاعات الصناعية والمدنية والمدن بالمياه. ويبين تقرير الارتقاء بالتنمية المستدامة الصادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء أنّ مياه الإعذاب توفر أكثر من 99% من احتياجات القطاع المدني في الدولة ، وأنه نتيجة لهذا الطلب فقد تضاعف الإنتاج الإجمالي من المياه المحلاة ثلاث مرات في 2008 ، كما أنّ الدولة تستثمر بشكل كبير في مشاريع وتقنيات جديدة لإنتاج المياه. قطر رائدة وتعتبر الدولة رائدة في معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة الخليج ، وقد بدأت عملية الاستفادة من تدوير المياه في 1971 ، وفي عام 2005 وصل تدفق النفايات السائلة من محطتي المعالجة الرئيسيتين ما بين 140ـ150 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي ، في حين أنّ المحطات الأصغر تقوم بخدمة المجتمعات الصغيرة ، وهي المسؤولة عن معالجة النسبة الباقية. وتمّ التوسع بشكل كبير في تلك المرافق في 2008 ، وهناك محطة معالجة قريبة من الدوحة ، ومن المتوقع أن تؤدي تلك التطورات إلى زيادة الطاقة السنوية لمعالجة مياه الصرف الصحي في الدولة إلى 149 مليون متر مكعب. ويتزايد الطلب على المياه المعبأة ، نتيجة زيادة تفضيل المستهلكين القطريين هذه المياه ، ومنذ دخول المياه المعبأة إلى السوق قبل حوالي أربعين عاماً ، زاد الاستهلاك بصورة كبيرة بلغت ما بين 80 ـ 90 مليون لتر ، ويتم استيراد المياه المعبأة من 23 دولة على الأقل. أما استخدامات الموارد المائية فهي محدودة جدا خلال فترة ما قبل النفط ، ولكن بعد التوسع الكبير في إنتاج الغاز والنفط ، قامت الحكومة بالاستثمار في قطاع الزراعة لتحسين الأمن الغذائي. وتعتمد البلاد حالياً استراتيجية استخدام المياه الجوفية في الزراعة ، وبناء محطات إعذاب المياه لتوفير مياه الشرب ، بينما يقتصر استخدام مياه الصرف الصحي لمعالجة ري النباتات العلفية والحدائق العامة. وتتأثر المناطق الزراعية وتتوزع في الأجزاء الشمالية والوسطى من البلاد حيث يمكن الحصول على المياه الجوفية ذات الجودة الملائمة. وقد زاد استخراج المياه الجوفية من أحواض المياه الجوفية الشمالية والجنوبية بصورة مطردة من 4 ملايين متر مكعب في 1960 إلى حوالي 220 مليون متر مكعب في 2005 . المياه الجوفية وأدى ذلك إلى تسجيل معدل استخراج مياه يعادل تقريبا 4 أضعاف معدل تغذية المياه الجوفية الطبيعية. وفي عام 2005 تم توزيع ما يقرب من 80% من إجمالي مياه الصرف الصحي المعالج على مزارع الرفاع والركية ، من أجل زراعة العلف ، ومناطق في الدوحة من أجل ري الحدائق العامة وأعمال التشجير ، في حين تم تصريف المياه المتبقية في منطقة بحيرة أبو نخلة. وفي عام 2004 كانت شبكات المياه تغطي 97% من المساكن في العاصمة ، و86% في الوكرة ، و85%في الريان و60% في الغويرية ، وبحلول 2004 تم توصيل 83% من المباني في الدولة بشبكة المياه ، وارتفعت النسبة إلى 97% في الدوحة ، ومع توسع الشبكة سيتم تغطية كل المدن ، فقد تقلص عدد مستهلكي المياه الذين يتم تزويدهم بها عبر سيارات الصهاريج من 6% في 2004 إلى 4% في 2007.
2461
| 21 أغسطس 2014
قال محللون أمنيون في لندن وبغداد، إن السيطرة على الأنهار والسدود أصبحت سلاحا تكتيكيا رئيسيا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وإن نتائج الحربين في العراق وسوريا قد تقوم على من سيسيطر على إمدادات المياه المتضائلة في المنطقة. وأوردت صحيفة "جارديان" البريطانية في تقرير على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، قول مايكل ستيفن، نائب مدير مركز أبحاث المعهد الملكي للخدمات المتحدة في قطر، متحدثا من بغداد، إن الأنهار والقنوات المائية والسدود والصرف الصحي ومنشآت لتحلية المياه أصبحت الآن أهدافا عسكرية. وأضاف "التحكم في إمدادات المياه يعطي سيطرة استراتيجية على المدن والريف، ونحن نشهد معركة من أجل السيطرة على المياه، وأصبح الماء الآن الهدف الاستراتيجي الرئيسي لجميع الفئات في العراق، إنها مسألة حياة أو موت، إذا كنت تتحكم في المياه في العراق فبإمكانك السيطرة على بغداد". وذكرت الصحيفة أن المتمردين من جماعة "داعش" يسيطرون الآن على معظم الروافد العليا الرئيسية لنهري دجلة والفرات، وهما النهران العظيمان المتدفقان من تركيا في الشمال إلى الخليج في الجنوب، ويعتمد عليهما العراق وجزء كبير من سوريا من اجل الغذاء والماء والصناعة.
242
| 03 يوليو 2014
وقال العلماء أمس الجمعة إنه يبدو أن باطن الأرض يحتفظ بكميات هائلة من المياه تختزنها طبقة صخرية من وشاح القشرة الأرضية على أعماق تتراوح بين 410 و660 كيلومترا في جوف الأرض. لكن لا تتصور أن بإمكانك أن تروي ظمأك من هذا الماء إذ انه ليس في الحالة السائلة أو أي صورة أخرى سواء كانت متجمدة كالثلج أو غازية كالبخار. الماء هنا مرتبط بالتركيب الجزيئي لمعدنين يسميان "رنجودايت" و"وادسلايت" في الطبقة الصخرية للوشاح التي تتميز بقدرتها الفريدة على الاحتفاظ بالماء كالإسفنج. وقال ستيف جاكوبسن، أستاذ الجيوفيزيقا بجامعة نورثوسترن في تصريحات: "ربما تكون هذه الكميات من المياه، إما تعادل، أو تفوق كمية المياه مجتمعة في المحيطات، وهذا يغير أفكارنا عن تركيب الأرض". وأضاف: "ما نتحدث عنه لم يعد ماء سائلا على هذه الأعماق الكبيرة، وإن وزن مئات الكيلومترات من الصخور وارتفاع درجة الحرارة عن 1000 درجة مئوية يعملان على تحليل الماء إلى مكوناته الأساسية، إنه ماء ليس قابلا للاستخراج وليس مصدرا للماء على أية حال". ومضى يقول إن الماء هبط إلى طبقة الوشاح بالقشرة الأرضية مرتبطا بالمعادن خلال تكوين الصفائح البنائية للأرض وهي عملية بطيئة معقدة تضمنت تحرك ألواح صخرية ضخمة ما أسهم في تكوين سطح الأرض. وعندما وصلت المعادن المرتبطة بهذه المياه إلى أعماق معينة تحللت في عملية تسمى الجفاف وانفصال الماء، مما أسهم في تكوين طبقة الصهير (المجما). وتشيع مثل عملية الجفاف هذه في طبقة الوشاح ما يمثل مصدر الصهير في كثير من البراكين. وفي دراسة نشرتها دورية (ساينس)، طرح الباحثون أدلة على أن مثل ذلك يحدث أيضا على أعماق في طبقة الوشاح وفي منطقة يطلق عليها "المنطقة الانتقالية" وتقع بين الطبقتين العليا والسفلى للوشاح.
779
| 14 يونيو 2014
عقدت اليوم على هامش المؤتمر الثاني للمياه الذي سيقام خلال الفترة من 27- 29 مايو 2014 ورشة العمل الاقليمية "دليل استخدام المياه في شبه المالحة الانتاج الزراعي في الشرق الأدنى وشمال افريقيا ". تم افتتاح الجلسة من قبل سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" حيث رحب في البداية بالجميع في افتتاح الورشة التي تعقد على هامش المؤتمر والذي ستفتتح أعماله غداً تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتنظمه المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء " بالتعاون مع الأمانه العامة للمجلس الوزاري العربي للمياه التابع لجامعة الدول العربية نحت شعار " نحو إدارة رشيدة لقطاع المياه في الدول العربية " وأكد سعادته أن التحديات التي يواجهها العالم لاسيما تلك التي تتعلق بندرة المياه خاصة في إقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في ظل الحاجة الماسة والسعي الحثيث لتحقيق الأمن الغذائي يعكس مدى أهمية هذه الورشة والذي سيناقش عدد من القضايا ذات الصلة بالموضوع كتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة المتجددة وإدارة جودة المياه وغيرها من القضايا الهامة في قطاع المياه . وتهدف هذه الورشة إلى مواجهة التحديات التي تواجه إعادة استخدام المياه شبه المالحة مثل زيادة ملوحة التربة، وقلة الإنتاجية مقارنة بالتكلفة المرتفعة للمدخلات الزراعية، وتعد منصة هامة لعرض وتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال إعادة استخدام المياه شبه المالحة باستخدام تكنولوجيا المياه غير التقليدية . كما ألقى الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي كلمته حيث رحب بالجميع في البداية نيابة عن شخصه وعن زملائه في المجلس العربي للمياه و اعرب عن شكره لمنظمة الفاو بمكتب القاهرة لمبادرتهم الطيبة في التعاون الوثيق مع المجلس في مجال " الإدارة المستدامة لاستخدامات المياه غير التقليدية في منطقة الشرق الأدنى وشمال افريقيا وللمشاركة في تنظيم هذه الورشة الإقليمية التي تعقد تحت مظلة الجامعه العربية لطرح ومناقشة احد اهم القضايا التي تواجه العالم في الوقت الحاضر ألا وهي " استخدام المياه شبه المالحة في الانتاج الزراعي " ندرة المياه حيث عبر أبو زيد إن ندرة المياه هي مشكلة عالمية متنامية تشكل تحدياً حقيقياً فى طريق التنمية المستدامة والتوسع في المساحات المزروعة لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة . وقد سجلت إحصاءات الأمم المتحدة أن ثلث سكان العالم يعاني من ندرة المياه لذا فقد بات من الضروري اتخاذ "الإجراءات الاحترازية" اللازمة لتحقيق الأمن الغذائي خلال العقود القادمة. ويعد استخدام المياه الهامشية، مثل المياه شبه المالحة (السطحية والجوفية) في الاستخدامات الزراعية من أهم الإجراءات اللازم اتباعها لمواجهة ندرة المياه حالياً. فى هذا الإطار تعقد ورشة العمل الإقليمية اليوم وفقاً للإستراتيجية العربية للأمن المائي الخاصة بجامعة الدول العربية وفي إطار المبادرة الإقليمية لندرة المياه التى أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" عام 2013 ، حيث تهدف ورشة العمل الى دعم الدول العربية لتبني برامج وسياسات وطنية تعمل على تحويل المياه رديئة النوعية إلى موارد قابلة للاستخدام، كما تهدف أيضاً الى المساهمة في تطوير إمكانات تسعة من الدول العربية (وهي الجزائر ومصر والعراق وإيران والأردن والسعودية والمغرب وتونس واليمن) كدول رائدة يتم توعيتهم فيما يخص استخدام المياه شبه المالحة. أوراق العمل وسيتم اليوم تقديم اوراق العمل عن طريق غادة الرفاعي والدكتور محمد بكر عبد الغني من المجلس العربي للمياه وسيكون العرض التقديمي لمسودة الدليل الإرشادي لاستخدام المياه شبه المالحة في الإنتاج الزراعي في الشرق الأدنى وشمال افريقيا وبعدها سيكون هناك عروض وتقييم مسودة الدليل من مختلف الدول العربية وستتختم الجلسة بعد المناقشة العامة واستخلاص النتائج ورفع التوصيات على ان يبدأ المؤتمر بشكل رسمي يوم بعد غد .
381
| 26 مايو 2014
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الشهر الماضي سبعة مشروعات لآبار المياه، في ثلاث دول إفريقية هي مالي وكينيا وموريتانيا حيث يستفيد منها 15600 مواطن وتبلغ التكلفة الإجمالية 70 ألف ريال قطري، وذلك ضمن خطة ترعاها المؤسسة لحفر عدد من الآبار في إفريقيا، لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في البلاد الأشد فقرا مائيا. وتتوزع الآبار السبع، والتي بعضها ارتوازي وبعضها سطحي على ثلاث دول إفريقية، هي: في مالي 5 آبار، و2 في كينيا وموريتانيا، وذلك ضمن مشروعات تنموية متعددة تقوم بها مؤسسة "راف". وترعى مؤسسة "راف" خطة طموح ضمن مشروع ضخم لحفر عدد من الآبار الارتوازية والسطحية في إفريقيا وغيرها لتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من المحتاجين في البلاد الأشد فقرا مائيا. 12 دولة تتوزع هذه الآبار على 12 دولة عربية وآسيوية وإفريقية، هي: فلسطين والسودان واليمن وموريتانيا، والهند وطاجيكستان، وكينيا ومالي وبنين وغانا وأثيوبيا وسيراليون. وقد انطلقت مؤسسة "راف" في تنفيذ هذه المشاريع من قول النبي صلى الله عليه وسلم: " أيما مؤمن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة". وتستعد مؤسسة "راف" لتنفيذ أي مشروع من هذه المشاريع، وغيرها من المشاريع التي يتضمنها دليلا تسويقيا يمكن الحصول عليه من مقر مؤسسة (راف) الرئيسي أو لدى أي محصل من محصليها، معتبرة أن مشاريع حفر الآبار تمثل " قصة الحياة"، فرشفة ماء تضمن حق الحياة لكل من يحتاجها. وتهدف مؤسسة "راف" من وراء هذه المشاريع إلى محاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء، وتوفير مياه نقية صالحة للشرب، تساهم في الحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة، فضلا عن أن مشاريع حفر الآبار تساهم في سقي الحيوانات والزروع. القرن الإفريقي ويأتي تنفيذ هذه الآبار وخزانات المياه في إطار مساهمات مؤسسة "راف" في التخفيف من آثار المجاعة التي ضربت منطقة القرن الإفريقي في أعقاب موجة الجفاف المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي تهدد حياة الملايين من البشر في منطقة القرن الإفريقي عامة. ويعتبر هذا البرنامج من انفع المشاريع المهمة التي تنفذها المؤسسة في هذه القارة لأنه يمتاز بمردود على حياة الإنسان، خاصة في هذه الآونة حيث يعم الجفاف رقعة واسعة من المناطق الإفريقية، الأمر الذي يهدد الحياة بآفة المرض والمجاعة ويهدد أيضا الثروات الزراعية والحيوانية التي يعيش عليها معظم أبناء هذه المناطق. أعمال الخير ولقد أخذت المؤسسة على عاتقها توفير التمويل اللازم لتنفيذ برنامج حفر الآبار، لأن هذه المشاريع هي من صميم أعمال الخير، بما تقدمه من خدمات لأكبر شريحة اجتماعية مستحقة، فالماء عصب الحياة،كما وسقى الماء من أفضل ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم.
440
| 14 مايو 2014
عقدت بالدوحة اليوم فعاليات القمة السنوية الثالثة للطاقة وتحلية المياه، حيث سيتم خلال فعاليات القمة التي ستستغرق يومين، مناقشة التحديات والفرص المتاحة لبلورة حلول مستدامة للطاقة والمياه.وشارك بالقمة التي تنظمها "فليمينج جلف"، طائفة واسعة من صناع القرار والمسؤولين من كافة أرجاء المنطقة، وممثلين عن أبرز المؤسسات في مجال تطوير قطاع الطاقة وتحلية المياه في القطاعين العام والخاص سعيا لتعزيز التنافسية والعمل على التحضير لمشاريع كبرى جديدة كمشاريع الطاقة البديلة. النصر: نمو الطلب على مياه الشرب 138% خلال الأعوام الستة الماضية وقال السيد مبارك ناصر النصر المدير التنفيذي بشركة راس لفان للكهرباء المحدودة، في كلمة أدلى بها خلال افتتاح القمة إن: "أحداً لا ينكر الدور الذي تلعبه الكهرباء والماء في الحفاظ على ضمان جودة الحياة والإنتعاش الإقتصادي لأي مجتمع، معرباً عن أسفه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير الموجود على الساحة حالياً إلا أن العالم لا يزال يواجه تحديات ضخمة خاصة أن حوالي 35 بالمائة من سكان العالم لا يمكنهم الحصول على كميات كافية من مياه الشرب، و25 بالمائة لا يمكنهم الحصول على الكهرباء".حاجة دول الخليج للماءوأضاف: "الحاجة إلى المياه في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تفرض مستوى مختلفاً من التحدي، خاصة أن هذه المنطقة بها كميات قليلة جداً من مصادر المياه الطبيعية، وتعتمد في حصولها على المياه من تحلية مياه البحر، وإلى جانب ذلك تعتمد المنطقة أيضاً على الطاقة الكهربائية الناتجة عن محطات الطاقة الحرارية".ولفت السيد مبارك ناصر النصر إلى أن كل ذلك يوجد متطلبات ضخمة من الطاقة الهيدروكربونية، والتي تزخر المنطقة بها خاصة مصادر النفط والغاز والتي تساعد على تلبية الطلب من الطاقة والمياه، بواسطة توفير مصادر طاقة بديلة، منوها إلى أن المنطقة وصلت حاليا مرحلة أصبح فيها عبء إنتاج الطاقة والمياه يؤثر على الاقتصادات، خاصة مع التحديات الجديدة المتمثلة في نقص الموارد والأثر البيئي والقدرة على تحمل التكاليف. مبارك النصر الجهود التعاونيةونوه إلى أنه للتغلب على هذه القضايا نحتاج إلى بذل المزيد من الجهود التعاونية الصادقة من جانب الخبراء في مجال هذه الصناعة ومتخذي القرار المشاركين في القمة الثالثة للطاقة وتحلية المياه، والبحث عن حلول عملية للتغلب على هذه المشاكل، مشدداً على أن الوقت بات ملحاً ليس فقط لتسريع الجهود المبذولة في مجال تحسين مصادر الحصول على الطاقة والمياه ولكن أيضا بناء مصادر إستراتيجية لجسر تحديات الغد.شركة الكهرباء والماء القطريةوأوضح أن دولة قطر قطعت عدة خطوات ناجحة في هذا المجال، فحتى منتصف التسعينيات، كان قطاع الطاقة والمياه يعمل تحت مظلة وزارة الطاقة والمياه، وفي عام 1996 كجزء من جهود الحكومة الإصلاحية ولضمان تعاون القطاعين العام والخاص تم تأسيس شركة الكهرباء والماء القطرية لبناء وتشغيل والحفاظ على محطات الطاقة والمياه الجديدة بالدولة، واستمرت الشركة في التوسع داخل وخارج دولة قطر.وأردف: في عام 2000 تم تأسيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء لتولي مسؤولية عمليات توزيع ونقل الكهرباء والمياه بالدولة، وكان باكورة ذلك تأسيس شركة راس لفان للكهرباء المحدودة التي تعتبر أول شركة تعمل بنظام الشركات المساهمة الخاصة في قطر، وتوفر نحو 765 ميجاواط من الكهرباء و40 مليون جالون من مياه الشرب، لافتا إلى أنه تم أيضا بناء ثلاث شركات أخرى بقطر.نبراس للطاقةوتابع: في إطار سياسة إستراتيجية الخصخصة عام 2003 لقطاع الطاقة والمياه، تولت شركة الكهرباء والماء القطرية مسؤولية جميع محطات الكهرباء والمياه الموجودة بالدولة، وفي عام 2013 تأسست شركة دولية جديدة تحت مسمى "نبراس للطاقة" وتعمل في مجال الإستثمار بمشاريع قطاع الطاقة والمياه خارج دولة قطر برأسمال يبلغ مليار دولار، وغيرها من المشاريع التي تتولاها وتطرحها "كهرماء".وإستطرد أن هذه الإصلاحات كانت حيوية جداً لمواجهة النمو الكبير خلال الأعوام الأخيرة على الطاقة والمياه في دولة قطر، والذي ارتفع جراء النمو السريع لاقتصاد البلاد ومبادرات الحكومة لتحديث البنية التحتية الموجودة بالدولة فضلا عن إقامة بنى تحتية جديدة لمواكبة المتطلبات. كهرماء بصدد إنشاء مشروع ضخم لإنتاج الكهرباء والماء بين الوكرة ومسيعيدزيادة الطلب على الكهرباء والماء في قطروقدم النصر لمحة عن زيادة الطلب على الطاقة والمياه في دولة قطر على مدار الـ15 عاماً الماضية، مشيراً إلى أن الطلب على المياه كان كبيراً جداً، حيث ارتفع من 61 مليون جالون في عام 1997 إلى 138 مليون جالون في 2007 وصولا إلى 328 مليون جالون العام الماضي 2013، بما يظهر نمو الطلب على مياه الشرب خلال الأعوام الستة الماضية بنسبة 138 بالمائة وسط توقعات بارتفاع الطلب على المياه خلال الأعوام المقبلة أيضا.وعن الكهرباء، أوضح أن الطلب على الكهرباء شهد ارتفاعاً كبيراً أيضا، حيث كان الطلب على الكهرباء في عام 1997 حوالي 961 ميجاواط، وارتفع في عام 2007 ليصل إلى 3990 ميجاواط ثم 6255 ميجاواط في عام 2012، وهذا يظهر نمو الطلب على الكهرباء بنسبة 57 بالمائة خلال الأعوام الخمسة الماضية.الخطط المستقبليةوبين أن دولة قطر من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، كما أنها ضاعفت الناتج المحلي الإجمالي لثلاثة أضعاف منذ عام 2005، وفي ضوء ذلك فمن المتوقع أن يتضاعف عدد السكان القطريين إلى ثمانية أضعاف بحلول عام 2050، والذي بدوره سيؤدي إلى إرتفاع الطلب على المياه والطاقة.ولفت إلى أن التغلب على هذا يمكن أن يتم فقط من خلال الخطط المستقبلية التي يتم وضعها اليوم وبتبني أدوات وتكنولوجيات جديدة، فالتكنولوجيا حاليا تشهد الكثير من التطور وباتت توجد التكنولوجيات الجيدة والصديقة للبيئة قليلة التكلفة والتي يمكن الاعتماد عليها لإنتاج الكهرباء والمياه، خاصة في ظل الفرص المتاحة لاختيار أفضل التكنولوجيات المتاحة حالياً.تحدياتوبين أن قطاع الكهرباء والمياه يواجه تحديات عديدة، معرباً عن اعتقاده بأن القمة الثالثة للطاقة والمياه ستساعد في معالجة بعض من القضايا المهمة مثل: الاستدامة والحد من الآثار البيئية على تقنيات تحلية المياه القائمة، وتحسين الكفاءة في محطات توليد الطاقة والمياه، وآفاق موارد الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية، والتحديات التي تواجه محطات تحلية المياه وأهمها التلوث، والقضايا المستجدة المتعلقة بضمان جودة ومراقبة مياه الشرب.خصخصة قطاع الكهرباء والماءوفي تصريحات صحفية على هامش القمة أوضح السيد مبارك ناصر النصر المدير التنفيذي لشركة راس لفان للكهرباء المحدودة أن دولة قطر اعتمدت خصخصة قطاع الكهرباء والماء وذلك من منطلق أن هذا الأخير يكتسي الصبغة التجارية أكثر من تلك الخدمية، قائلاً إن: "قطاع إنتاج الكهرباء والماء هو في الأصل قطاع تجاري والكثير من دول العالم تعتبر هذا القطاع كجهة تجارية وليست كجهة تؤمن خدمات حكومية، وقطر كانت من أوائل الدول التي بادرت بخصخصة القطاع، وفي ذات السياق فإن شركة الكهرباء والماء القطرية كانت من بين الأوائل التي قامت بالاستثمار في قطاع إنتاج الكهرباء وتحلية المياه". جانب من الحضور في إحدي فعاليات القمة السنوية الثالثة للطاقة وتحلية المياه"نبراس" مشروع إستثماريوأشار إلى إطلاق شركة "نبراس" وهي مشروع استثماري أنشئ بالشراكة بين شركة الكهرباء والماء القطرية والتي تملك 60 بالمائة وقطر للبترول الدولية 20 بالمائة وكذلك قطر القابضة والهدف منها الإستثمار في قطاع الكهرباء والماء خارج دولة قطر عبر بناء محطات مع توصيل الغاز بحيث يكون المشروع متكاملاً من توريد الغاز إلى إنتاج الكهرباء أو الماء لأي دولة، وتم إنشاء هذه الشركة برأسمال يبلغ مليار دولار أمريكي.ولفت النصر إلى أنه خلال الجلسة النقاشية الأولى، تحدث المشاركون عن التطورات التكنولوجية في نظام تحلية المياه وذلك في إطار اعتماد دول الخليج بشكل أكبر تحلية المياه لقلة المصادر الطبيعية، وهناك أنواع تكنولوجيا متوفرة في السوق وناجحة وأخرى قيد الدراسة ومنها نماذج يتم النظر فيها لمدة سنتين أو ثلاث وإذا نجحت يتم استغلالها تجاريا.قضايا قطاع الطاقة وتحلية المياهوتعقد القمة بمشاركة واسعة من صناع القرار والمسؤولين من كافة أرجاء المنطقة، وأهم المؤسسات في مجال تطوير قطاع الطاقة وتحلية المياه في القطاعين العام والخاص، حيث يناقش جدول أعمال القمة أهم القضايا والشؤون التي تهم قطاع الطاقة وتحلية المياه، خاصة أن هذه الصناعة بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي تتميز بمحدودية الموارد، بما يدفع الأطراف المعنية للبحث عن وسائل جديدة ذات كفاءة عالية لمواكبة الطلب المتزايد.ويدعم هذا التوجه زيادة التعداد السكاني في العديد من أسواق المنطقة الناجم عن التنويع الاقتصادي وارتفاع المستوى المعيشي، ناهيك عن التنمية الزراعية والصناعية التي تلعب دوراً رئيساً في زيادة الطلب على الماء والكهرباء، ومع محدودية موارد المياه الجوفية، ونقص المسطحات المائية العذبة، وقلة معدلات سقوط الأمطار، تظل تحلية المياه مصدراً رئيساً لمياه الشرب في منطقة الخليج وذلك لتلبية احتياجات المدن ومتطلبات الصناعات التكميلية، كم ستناقش القمة التحديات والفرص المتاحة لبلورة حلول مستدامة للطاقة والمياه، خاصة أن القطاع يسعى لتعزيز التنافسية ويعمل على التحضير لمشاريع كبرى جديدة كمشاريع الطاقة البديلة في المنطقة.
938
| 12 مايو 2014
بتمويل من منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" ومحسنين ومحسنات من دولة قطر الشقيقة نفذت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في اليمن مشروع مياه متكاملا في منطقة (محيا الجعشيشة ـ بني مرغم) بمديرية القفر في محافظة إب بكلفة بلغت نحو 216 ألف ريال قطري بما يساوي 12 مليون و 700 ألف ريال يمني تقريباً . وقال السيد أحمد عبدالله الطيري رئيس المؤسسة في تصريح صحفي إن المشروع شمل قرى المفخوطة، شعب الدمامي، شعب قصب، الذراع، المناخ والجُميع وتضمن بناء خزان صخري إسمنتي مسلح بسعة 75 ألف لتر ومجموعة خزانات معدنية ومضخة مياه بقوة 160 حصاناً و 860 أنبوب (طول الأنبوب 6 أمتار) لمد شبكة المياه إلى منازل تلك القرى المتجاورة البالغ عدد سكانها أكثر من 700 نسمة. وأفاد أن المنطقة المستهدفة كانت محرومة من مشروع كهذا وتفتقر إلى المياه الكافية النظيفة وعانى سكانها فترات طويلة من صعوبات في العثور على المياه الصالحة للشرب، مشيراً إلى أن المشروع استهدف التخفيف من المعاناة اليومية وتلبية الحاجة إلى المياه النقية بتوصيلها إلى المنازل وبالتالي تحسين الظروف الصحية وضمان الحياة المستقرة الآمنة. وأوضح قائلا: إن هذا المشروع يأتي في إطار سلسلة مشاريعنا الخيرية الخاصة بمياه الشرب من خلال توفير المضخات وحفر الآبار وبناء الخزانات ومد الشبكات في العديد من المناطق اليمنية المحرومة وهي مشاريع تسهم بشكل كبير في توفير مياه الشرب النظيفة والآمنة والقريبة المنال للآلاف من السكان وتمكنهم من تطوير نوعية حياتهم وتساعدهم على الاستقرار في مواطنهم.
396
| 19 أبريل 2014
نفذت مؤسسة "راف" 87 مشروعا لحفر الآبار وتوفير مياه الشرب لمئات الآلاف من الناس في البلاد الأشد فقرا مائيا حيث تتوزع الآبار البالغ عددها 87 بئرا بعضها ارتوازية وبعضها سطحية على 12 دولة عربية وآسيوية وإفريقية وأوربية، وتشمل فلسطين والسودان واليمن وموريتانيا، والهند وطاجيكستان والبوسنة، وكينيا ومالي وبنين وغانا وأثيوبيا وسيراليون . وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" : أن المؤسسة تعتبر مشاريع حفر الآبار تمثل " قصة الحياة"، فرشفة ماء تضمن حق الحياة لكل من يحتاجها. وأضاف أن مؤسسة "راف" تهدف من وراء هذه المشاريع إلى محاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء، وتوفير مياه نقية صالحة للشرب، تساهم في الحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة، فضلا عن أن مشاريع حفر الآبار تساهم في سقي الحيوانات والزروع . وتتباين تكلفة مشاريع حفر الآبار تبعا لنوعية البئر والبلد الذي يتم حفرها فيه، فبينما نجد أن تكلفة حفر بئر ارتوازية في كينيا تتكلف 384 ألفا و211 ريالا قطريا، نجد أن حفر بئر سطحية في طاجكستان لا تتكلف سوى 2700 ريال قطري، وتعد الأقل تكلفة في مشاريع حفر الآبار من بين جميع مشاريع الآبار بمؤسسة "راف"، علما أن هناك 20 بئرا تم حفرها في طاجكستان كل منها يتم حفرها لعمق يتراوح بين 25 و35 مترا، مع إنشاء حوض ويتم استخراج المياه بواسطة مضخة يدوية و 24 بئرا تم حفرها في الصومال . وكانت مؤسسة "راف" قد قامت خلال الفترة الماضية بحفر 24 بئرا وخزان مياه في قرى وبلدات الصومال يستفيد منها أكثر من 320 ألف نسمة . وقد بلغت تكلفة حفر هذه الآبار التي يصل عمق بعضها إلى 20 مترا، ما يقارب 230 ألف ريال قطري . ويأتي تنفيذ هذه الآبار وخزان المياه في إطار مساهمات مؤسسة "راف" في التخفيف من آثار المجاعة التي ضربت منطقة القرن الإفريقي في أعقاب موجة الجفاف المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي تهدد حياة الملايين من البشر في منطقة القرن الإفريقي عامة والصومال بصفة خاصة .
360
| 22 مارس 2014
كشفت مصادر داخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن قطر وافت الأمانة العامة بموجز حول تجربتها في تقليل الفاقد في شبكة مياه الشرب، وأشارت المصادر إلى أن التجربة القطرية في هذا المجال سوف يتم تعميمها على كافة الدول خاصة وان قطر سوف تعرض هذه التجربة بصورة رسمية خلال المؤتمر العربي الثاني للمياه والمقرر عقدة على هامش اجتماع وزراء المياه العرب في العاصمة الدوحة خلال الفترة من 27 إلى 28 مايو القادم. وأكدت المصادر إلى أن موجز التجربة القطرية جاء تنفيذا لرؤية المؤسسة العامة للكهرباء والماء بالاستفادة من استخدام التكنولوجيا المتقدمة والاستفادة من بيوت الخبرة العالمية في مجال إدارة المياه وتقليل فاقد الشبكات وطرح مشاريع إستراتيجية متنوعة لتتواكب مع متطلبات العصر ولتحقيق التوافق بين استراتيجيات تطوير خدمات المياه وأهداف مطامح رؤية قطر 2030 وتم وضع الخطط والبرامج لتطوير ورفع كفاءة شبكات المياه مما يعكس إيجابيا على تحسن واستمرارية تقديم خدمات المياه. وفي هذا الإطار أكدت التجربة في الاجراء التنفيذي أنه تم طرح مشروع التحكم في فاقد المياه وإدارة الشبكات وتم التعاقد مع احد بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال والذي كان من أهم أهدافه تأسيس ووضع إستراتيجية للحد من التسربات في الشبكات حسب المعايير الدولية ووضع حد فاصل بين الفاقد الحقيقي والفاقد الإداري وتعتبر مؤشرات الأداء مفيدة لقياس كفاءة شبكات المياه نحو تشغيلها بفاعلية أكثر وتنفيذ ومراقبة مؤشرات الأداء الصحيحة. و عمدت "كهرماء" أثناء فترة تنفيذ المشروع مراقبة مؤشرات فاقد المياه ومقارنتها بدول العالم من خلال البيانات المتوفرة لدي البنك الدولي وقد أظهرت النتائج في المقارنات للمناطق التي تم تغطيتها خلال المشروع بان فاقد المياه في الشبكات الفني والإداري قد سجل 19.6% في نهاية العام 2012 وهو إنجاز وتحسن كبير.
1055
| 08 مارس 2014
حذّر خبير في مجال المياه، من أن 75 % من سكان الوطن العربي يقعون تحت خط "الفقر المائي"، ونبّهوا إلى أن العاصمة اليمنية صنعاء أولى عواصم العالم المهددة بالجفاف. واعتبر أن أزمة المياه الحالية - التي تتخبط بها الدول العربية - ليست مرتبطة فقط بتراجع نسبة الأمطار وإنما بارتفاع عدد السكان وزيادة الطلب على المياه. وأوضح محمد الحمدي، الخبير في مجال المياه في "اللجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا" "الإسكوا"، أن مشكلة المياه في المنطقة العربية ليست جديدة ولم تبدأ بالأمس، فالمنطقة تعاني من شح بالمياه بسبب انخفاض كمية الامطار فيها مقارنة ببقية دول العالم. وقال الحمدي، إن "75% من سكان الوطن العربي يقعون تحت خط الفقر المائي المحدد بألف متر مكعب للفرد سنويا، فيما 35% منهم نصيبهم من المياه المتجددة أقل من 500 متر مكعب سنويا للفرد، وهو ما يُعتبر معدل متدني جدا من نصيب الفرد من المياه". ونبّه من الوضع المائي للعاصمة اليمنية صنعاء، لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى أنها من أولى عواصم العالم "المهددة بجفاف المياه، لتصبح عرضة لهجرة سكانها إلى مناطق أخرى، باعتبارها لا تحتمل تكلفة تحلية المياه فيها". ولفت إلى أن مواطني دول العراق والسودان وموريتانيا والصومال، يتمتعون بالنصيب الأكبر من المياه مقارنة بباقي الدول العربية، إذ تُعتبر حصة الفرد فيها "مرتفعة نوعا ما، وهي من البلدان التي تأتيها كمية كبيرة من المياه من خارج حدودها"، عن طريق الأنهار.
834
| 28 فبراير 2014
تشهد سنغافورة وماليزيا، طقسا جافا أكثر من أي وقت مضى، مما اضطر سنغافورة إلى زيادة إمدادات المياه المعاد تدويرها في حين تقسم جارتها الاحتياطيات على حصص وسط ارتباك للزراعة والثروة السمكية. وعانت سنغافورة، التي تشهد سقوط أمطار غزيرة في معظم الأيام أطول موجة جفاف على الإطلاق في الفترة بين 13 يناير و8 فبراير، ولم تسقط أمطار تذكر منذ ذلك الحين. وارتفعت أسهم شركة هايفلكس السنغافورية لمعالجة المياه 3.5% خلال الشهر المنصرم. وقالت إدارة الأرصاد الجوية الماليزية، إن 15 منطقة لم تشهد هطولا للأمطار لأكثر من 20 يوما وتعرض بعضها للجفاف لأكثر من شهر. ويتوقع خبراء الأرصاد، أن تستمر موجة الجفاف أسبوعين آخرين. وتضرر أيضا إقليم رياو الإندونيسي، وشهد جزء من المنطقة ضبابا دخانيا عادة بسبب إشعال المزارعين للحرائق لتطهير الأرض. وأدى ضعف الرؤية إلى تعطيل الرحلات من وإلى المطار في بيكانبارو. وقالت وكالة برناما للأنباء، إن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق من المقرر أن يناقش موجة الجفاف في اجتماع دوري للحكومة اليوم الأربعاء وإن الاجتماع سيتخذ قرارا بشأن إعلان حالة الطوارئ. وقال ونستون تشو، الباحث في الطقس بالجامعة الوطنية في سنغافورة "الخوف أن تحدث هذه الظواهر الجوية غير المألوفة بشكل متكرر قريبا".
538
| 26 فبراير 2014
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
25208
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
15156
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
14072
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6322
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6140
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
3894
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1870
| 28 أكتوبر 2025