قتل حوالي 300 شخص في المعارك المستمرة في محيط مدينة تدمر في وسط سوريا منذ بدء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الأربعاء، هجوما في اتجاه المدينة الأثرية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، بحسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع إلى 295 على الأقل عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق" مقتلهم "منذ بدء تنظيم الدولة الإسلامية هجومه على مدينتي السخنة وتدمر ومحيطهما، في 13 مايو". وقال المرصد إن بين القتلى 57 مدنيا قضى 8 منهم في القصف الجوي والصاروخي المتبادل، و49 آخرون إعداما على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، ومن الذين اعدموا 9 أطفال، و5 نساء، ووجه التنظيم اليهم تهمة "التعامل مع النظام النصيري". بينما قتل 123 عنصرا من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينتي السخنة، وتدمر، ومحيطهما، وحقل الهيل النفطي الواقع بينهما.

أوضحت الهيئة العامة للثورة السورية، أن قوات النظام قامت بتصفية 23 معتقلا في شعبة الاستخبارات العسكرية، قبل انسحابها من مدينة "جسر الشغور"، التي سيطرت عليها قوات المعارضة اليوم الأحد. كما لفتت الهيئة في بيان لها، إلى قيام طائرة حربية تابعة لجيش النظام بقصف المدينة الواقعة في ريف محافظة إدلب، بقنابل فراغية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. من ناحية أخرى، أشار البيان إلى سيطرة المعارضة على قرية "القاهرة" - تعد من أكبر قرى سهل الغاب في ريف محافظة حماة - فضلا عن تدمير دبابتين للنظام، في سهل الغاب ومنطقة المسطومة جنوبي إدلب. وأعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية جنوب غربي إدلب، التي تشكل نقطة إمداد رئيسية لقوات النظام السوري المتبقية في ريف إدلب، وتقع على الطريق الواصل إلى مدينة اللاذقية الساحلية. وتأتي عملية السيطرة بعد 4 أيام من معركة، أطلقت عليها المعارضة اسم "معركة النصر"، بغية السيطرة على المدينة، وتمكنت خلالها من السيطرة على عدد من حواجز النظام حول المدينة، قبل الدخول إلى وسطها، حيث تجري حاليًا اشتباكات مع بعض الجيوب الصغيرة المتبقية لقوات النظام. وشاركت في معركة النصر فصائل: "أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، و"جبهة النصرة"، وجبهة "أنصار الدين"، و"ألوية الفرقان".

قتل أكثر من 70 عنصرا من قوات النظام السوري، والمسلحين الموالين لها في هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مواقع لهذه القوات في ريفي حمص وحماة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، "قتل أكثر من 70 عنصرا من قوات النظام والدفاع الوطني في هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على حواجز ومواقع لقوات النظام في منطقة السخنة في ريف حمص الشرقي، ومنطقة الشيخ هلال في ريف حماة الشرقي". من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، إن 20 سوريا على الأقل قتلوا في تفجير سيارتين ملغومتين أثناء احتفالات بالعام الجديد بالتقويم الفارسي، في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا. وقال التلفزيون السوري، إن القنبلتين انفجرتا في حي المفتي بالمدينة.

استهدفت مروحية تابعة للنظام السوري ببرميلين متفجرين، اليوم الخميس، بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، ما أسفر عن مقتل شخص، وجرح 10 آخرين. وأفاد "أبو محمد" أحد الناجين من القصف "أنه وصديقه رأيا البرميل وهو يسقط لكنهما لم يتمكنا من الهرب، فسقط صديقه قتيلًا على الفور"، مشيرًا إلى "أنه نجا بأعجوبة من شظايا البراميل التي ملأت المكان". من جانبه أوضح "محمد جهاد" أحد أعضاء فريق الدفاع المدني، أن "كثيرًا من الحالات التي تم إسعافها هي إصابات بالغة، وبعض الجرحى فقدوا أطرافهم، لافتًا إلى أن "الهبيط" تتعرض لقصف يومي من طائرات النظام. وفي سلقين بريف إدلب الشمالي، أصيب شخص بجروح بالغة، لدى تفريق جبهة النصرة لمظاهرة منددة بقيام الجبهة باعتقال ناشط سياسي بارز في المدينة بعد نقده للجبهة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". وبدأت المظاهرة صامتة واستمرت لنصف ساعة حتى هاجمتها عناصر الجبهة، وفرقتها بالقوة، مشيرًا إلى أن حركة أحرار الشام، إحدى كبرى الفصائل المعارضة في المنطقة، انتقدت طريقة تعامل النصرة مع المظاهرة واعتبرتها "غير شرعية". بدوره، أفاد ناشط سياسي بالمدينة رفض الكشف عن اسمه بأن "النصرة تتبع أسلوب النظام السوري في تكميم الأفواه، وقمع المظاهرات المعارضة".

تشهد جبهة حندرات شمال حلب، معارك كر وفر بين فصائل المعارضة المسلحة، وقوات النظام السوري، التي تحاول السيطرة على المنطقة بهدف حصار حلب، والتقدم باتجاه بلدتي نبل، والزهراء المواليتين له، والمحاصرتين من جانب قوات المعارضة. وتم رصد جانب من المعارك التي وقعت أمس الجمعة على تلك الجبهة، حيث استهدفت فصائل المعارضة من حركة "نور الدين الزنكي"، و"جيش المجاهدين"، وغيرها من الفصائل، دبابة تي 52 روسية الصنع بصاروخ تاو، إلى جانب استهدافها تجمعات قوات النظام في الجبهة بصواريخ الهاون، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وأفاد القائد العسكري في حركة نور الدين زنكي، "إسماعيل الناصيف"، أنه "تم التصدي لتسلل عناصر، وميليشيات حزب الله على جبهة حندرات، وتكبيدهم خسائر فادحة في الأفراد، والعتاد"، لافتًا إلى قيام مقاتلي المعارضة بتحصين نقاط رباطهم، من خلال حفر مزيد من الحفر الفردية، والتمركز فيها، للاحتماء من قذائف، وطيران النظام. وأوضح "أبو محمد"، وهو مقاتل في صفوف حركة الدين الزنكي، بأن "الأمور جيدة، وهم بالمرصاد لتحركات جنود، وآليات النظام، التي تحاول قطع طريق الإمداد إلى داخل مدينة حلب"، مؤكدًا "أن همة الشباب عالية، وستحدث مفاجآت بالأيام القادمة على مستوى جبهات حلب".

قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وجرح 8 آخرين، في 4 غارات جوية نفذتها طائرات النظام السوري، على مدينة الرقة شرقي سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم داعش. واستهدف القصف عدداً من أحياء الرقة، وأشار إلى وجود أطفال مفقودين لم يتبين مصيرهم بعد. وكثفت طائرات النظام السوري غاراتها في الآونة الأخيرة على مدينة الرقة، وتسببت 8 غارات على عدد من أحياء المدينة قبل 3 أيام، بمقتل 130 شخصاً. ويأتي تكثيف النظام غاراته على الرقة تزامناً مع قصف طائرات التحالف لمواقع تقول أنها تتبع لداعش في المدينة، ما أثار تساؤلات لدى المواطنين فيها، حول وجود تعاون وتنسيق بين قوات التحالف والنظام السوري.

أفاد الناشط الإعلامي، ياسين أبو رائد، أن 14 شخصا قتلوا في منطقة "قبر الإنجليزي"، بكفر حمرة، الواقعة في ريف حلب الشمالي، جراء إلقاء مروحيات النظام لبرميل متفجر على المنطقة، اليوم الثلاثاء، فيما جرح نحو 40 آخرين. وأوضح أبو رائد، أن "البرميل سقط على منطقة مركزية، مما أسفر عن احتراق ثلاث حافلات نقل عام، وسيارة إسعاف، وشاحنة، حيث احترقت سيارة الإسعاف بشكل كامل مع طاقمها". وأضاف أنه "بعد إغلاق طريق حندرات، أصبح طريق "غازي عنتاب" يستخدم بشكل رئيسي، وهو ما دفع قوات النظام إلى استهدافه بشكل مستمر، حيث سقط "أمس الإثنين" برميلان لم يسفر عن إصابات". من جانب آخر، أفاد أبو رائد أن "مجزرة اليوم تعتبر الثانية في أقل من 24 ساعة، بعد أن سقط 22 قتيلا من المدنيين، وجرح نحو 65 آخرين، في مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث نزلت حاويتان متفجرتان عليها". وأوضح أن"الحاوية المتفجرة تخلف دمارا أكثر من البراميل المتفجرة، وذلك لكبر حجمها وثقلها، كما أن حاويتي الأمس سقطتا على منازل المدنيين، مما سببت دمارا واسعا في المدينة". وتسعى قوات النظام السوري إلى فرض حصار على الأحياء، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة حلب، وتشديد الخناق على مقاتلي هذه الفصائل، حيث تعتمد قوات النظام السوري على القصف الممنهج لمناطق المعارضة، بهدف الضغط على المقاتلين والمقيمين في هذه المناطق.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحي الدولة الإسلامية "داعش" فجروا ليل السبت- الأحد سيارتين مفخختين يقودهما مقاتلان من جنسيات غير سورية في تمركزات لقوات النظام بحويجة صكر بمحافظة دير الزور . وقال المرصد في بيان اليوم، إن "ذلك جاء عقب اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر التنظيم في المنطقة وفي حي الصناعة ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، ومعلومات مؤكدة عن وجود المزيد من الخسائر البشرية". وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات ترافقت مع قصف عنيف من قبل قوات النظام على إحياء الحويقة والعرضي وحويجة صكر وسط القاء قوات النظام عدة قنابل ضوئية في سماء المنطقة، أعقبه استهداف مقاتلي التنظيم لتمركزات قوات النظام في حوجة صكر والجبل المطل على مدينة دير الزور ومنطقة الجفرة وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

قتل 5 أطفال، على الأقل، وأصيب عشرات آخرون بجروح جراء غارة جوية على مدرسة بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بحسب تنسيقية معارضة. وفي بريد الكتروني، أوضحت "الهيئة العامة للثورة السورية" وهي من أبرز التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، أن 5 أطفال على الأقل قتلوا وسقط عشرات الجرحى جراء غارة جوية شنها طيران النظام على مدرسة بقرية ليلان بريف الحسكة. ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته التنسيقية من مصدر مستقل، كما لا يتسنى الحصول على تعليق من النظام السوري بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.

قالت وسائل إعلام سورية، إن انفجار سيارة ملغومة تسبب في إصابة 37 شخصا من بينهم طفل حالته حرجة في منطقة من مدينة حمص تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وقال التلفزيون السوري إن "إرهابيين" فجروا سيارة ملغومة في حي الزهراء بمدينة حمص، وذكر أن الانفجار تسبب في أضرار كبيرة في المنازل والمتاجر القريبة. وفي أعقاب تفجيرات بالقنابل وقعت هذا العام قال بعض السوريين المؤيدين للأسد، أنهم بدأوا يشعرون بأن الحكومة تخلت عنهم بعد كل التضحيات التي قدموها لها. وانتقد سكان أيضا وسائل الإعلام الرسمية لعدم اعترافها بأعداد كبيرة للقتلى والمفقودين بين المؤيدين للأسد في هجمات أخرى.

أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن "وحدات الحماية الكردية"، أصبحت جزءاً من الحرب على الشعب السوري وثورته، وأنها باستهدافها للمدنيين مجدداً، تكرر خرقها للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين في مناطق الصراع، لتصبح عرضة للملاحقة والمحاسبة". وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، استهداف ما يسمى "وحدات الحماية الشعبية"، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، للمدنيين في حي "غويران" بالحسكة، أول أمس الأربعاء. وأوضح هادي البحرة، رئيس الائتلاف، في بيان، أمس الخميس، أن "القصف العشوائي المشترك، الذي نفذته هذه الوحدات بالتنسيق المباشر مع قوات نظام الأسد، أسفر عن استشهاد أم و6 من أطفالها، بينما أصيب الأب بجروح خيرة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. وأدان الائتلاف أيضا "التنسيق الواضح بين قوات النظام وهذه الميليشيا، "يقصد وحدات الحماية الكردية"، والذي تكشفت آخر فصوله بقيام الوحدات بعرض عسكري، في محافظة الحسكة، أول أمس الأربعاء.

سقطت عدة قذائف هاون، اليوم الأحد، على منطقتي العباسيين والزبلطاني بدمشق، في وقت انفجرت فيه سيارة مفخخة في أحد أحياء حمص مما أدى إلى وقوع العديد من القتلى. وقالت مصادر عدة، إن "3 قذائف هاون سقطت في أماكن متفرقة في منطقتي الزبلطاني والعباسيين في دمشق"، وسط أنباء عن وقوع إصابات وأضرار مادية. من جانب آخر، أشار نشطاء، إلى أن "الطيران الحربي السوري شن غارات على حي جوبر شمال دمشق". وفي حمص ذكر مصدر رسمي لوكالة "سانا" أن سيارة انفجرت في الشارع الرئيسي بحي الأرمن الموالي الذي يشهد عادة حركة نشطة للمارة والسيارات. وذكرت الوكالة أن "التفجير أسفر عن مقتل 7 مواطنين وإصابة 21 آخرين بعضهم في حالة حرجة وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين والمنازل والمحال التجارية والسيارات في الحي". وفي حلب، ذكرت مصادر في المعارضة أن "قتلى وجرحى سقطوا إثر سقوط براميل متفجرة على حي الشعار في المدينة". وأشارت تلك المصادر إلى أن الجيش السوري قصف حيي الصالحين وطريق الباب بحلب. أما في ريف دمشق، فتعرضت بلدات بيت تيما وزبدين وبيت سابر لقصف جوي، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، وفقا لنشطاء.

تواصلت اليوم الأحد معارك عنيفة لليوم الثالث على التوالي، بين القوات السورية ومسلحي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في حقل الشاعر للغاز وسط سوريا، الذي سيطر عليه التنظيم الخميس الماضي إثر معركة دامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس" إن "القوات النظامية التي تشن منذ الجمعة الماضي هجوما لاستعادة السيطرة على الحقل، تقدمت واستعادت أجزاء واسعة منه، والاشتباكات تتواصل على أطراف الحقل وفي محيطه، بعد استقدامها تعزيزات". وأفاد مصدر أمني سوري بأن "الاشتباكات لا تزال مستمرة في منطقة حقل الشاعر منذ أن وقع خرق فيها منذ يومين"، في إشارة إلى سيطرة المسلحين على الحقل الخميس الماضي. وكان التنظيم "داعش" سيطر الخميس الماضي على الحقل الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حمص، في عملية أدت إلى مقتل 270 من قوات النظام والدفاع الوطني والحراس والعاملين، أعدم العديد منهم ميدانيا بعد أسرهم. ويسيطر التنظيم على عدد كبير من حقول النفط في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وبحسب المرصد، يسعى التنظيم إلى بسط سيطرته على حقول إضافية للطاقة.

بثّ ناشطون مقطع فيديو مسربا يظهر إطلاق جيش النظام السوري صاروخي "سكود" على المدن والبلدات السورية، من دون توضيح وجهة الصاروخين بالتحديد. الجدير بالذكر أن صاروخ "سكود" له قدرة تدميرية عالية، وقد يتم تحميله رؤوسا كيمياوية أو نووية.

قتل سوريان وأصيب آخران، اليوم السبت، من جراء انفجار عبوة ناسفة في حي التجارة بدمشق، جنوبي البلاد، حسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا). ونقلت "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة دمشق، لم تذكر اسمه أو صفته، قوله إن عبوة ناسفة انفجرت بعد لصقها بسيارة كانت مركونة في شارع "الكورنيش" في حي التجارة، ما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وإصابة اثنين آخرين. واتهم المصدر نفسه من وصفهم بـ"الإرهابيين" بتنفيذ التفجير، وهو المصطلح الذي يطلقه النظام السوري على مقاتلي المعارضة. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن زرع العبوة وتفجيرها في الحي الواقع تحت سيطرة النظام. وتكرر خلال الأشهر الماضية، سقوط قذائف هاون وتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة داخل أحياء سكنية يسيطر عليها النظام في العاصمة دمشق وعدد من المدن السورية، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

قتل 30 شخصا في مناطق متفرقة من سوريا، اليوم الأحد، بينهم 15 مدنيا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق في ريف حلب شمال البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن 15 شخصا "قضوا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة والصواريخ على مناطق في الجزماتي والميسر والنيرب" بريف حلب. كذلك قتل مقاتل معارض خلال "اشتباكات مع القوات النظامية في قرية عزيزة" في ريف حلب فضلا عن سقوط عدد من الجرحى. كما قتلت طفلة جراء إصابتها في سقوط قذائف الهاون على مناطق في مدينة منبج، بحسب المرصد. وفي محافظة دير الزور أشار المرصد إلى سقوط ثمانية قتلى في غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة الميادين، موضحا أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة". وفي محافظة إدلب، قتل رجل جراء قصف شنته القوات النظامية على مناطق في بلدة سرمين وفق المرصد. وفي محافظة حمص، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ثلاثة أشخاص جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الغوطة بمدينة حمص. كما أشار المرصد إلى مقتل شخص في مدينة الحارة بمحافظة درعا تحت التعذيب، بعد اعتقال القوات النظامية له.