استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يواصل مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن تنفيذ مشروع «دعم الرعاية الصحية للاجئين»، من خلال استقبال المرضى في مرفقين طبيين بأمانة العاصمة هما مجمعا الحافي والرحبي للرعاية الأولية، بالإضافة إلى إحالة المرضى المحتاجين للرعاية الطارئة والمتقدمة إلى المستشفيات الحكومية والمراكز والعيادات الطبية المتخصصة، بميزانية سنوية قدرها 5,049,403 ريالات قطرية، بتمويل مشترك من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهلال الأحمر القطري. وحتى تاريخه، بلغ عدد المراجعين قرابة 41,098 لاجئاً و26,465 مستفيداً من المجتمع المضيف، استفادوا من خدمات الرعاية الصحية الأولية المجانية التي يقدمها المشروع، كالمعاينة والفحوصات والعلاجات والأشعة والصحة النفسية، وخدمات الصحة الإنجابية والأمومة والطفولة، والتطعيم والتوعية والتثقيف الصحي حول رعاية الحوامل، وتجنب الأمراض المعدية والكوليرا، والحد من مخاطر الحمل، وفوائد الرضاعة الطبيعية، والنظافة الشخصية. كما استفاد 2,259 لاجئاً من برنامج الإحالة للحصول على الخدمات الطبية النوعية، كالأشعة المقطعية والعمليات الجراحية، في مستشفيات الثورة والجمهوري والسبعين والكويت، وعدد من المختبرات العامة ومراكز الأشعة والعيادات الطبية الخاصة.أيضاً تكفل المشروع بإجراء 242 عملية جراحية مثل عمليات القلب المفتوح، وقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية، وطب وجراحة الصدر والعظام والمفاصل. ومن بين المستفيدين من هذا المشروع الفلسطيني أيمن شاهين (35 عاماً)، والذي قال: «بعد تلقي الفحوصات الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي، أجريت عملية جراحية لزراعة مفصل ورك صناعي في قسم العظام بمستشفى الثورة. حصلت على رعاية صحية شاملة مجاناً. أحمد الله أنني تجاوزت الإعاقة التي حدثت لي، وأصبحت قادراً على الحركة. أشكر الهلال القطري والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». وأثنى سعيد عيسى، أثيوبي الجنسية، على دور المشروع في تقديم الدعم والعلاج لزوجته سميرة (50 عاماً)، التي تعرضت لانزلاق غضروفي حاد أفقدها القدرة على الحركة. وتحدث قائلاً: «حظيت زوجتي برعاية صحية متكاملة مجاناً. تحت إشراف الفريق الطبي في مستشفى الثورة العام، أجرت عملية جراحية في العمود الفقري لتثبيت الفقرات بالمسامير. بفضل هذه الرعاية، استعادت زوجتي عافيتها. نشكر المشروع والقائمين عليه». وبالاستفادة من برنامج الإحالة أيضاً، أشاد عمر شيخ، صومالي الجنسية، بالمشروع وخدماته التي أسهمت في إنقاذ وتحسين حياة ولده فيصل (16 عاماً)، الذي كان يعاني من عيوب خلقية خطيرة في القلب. وقال: «نظراً لأن حالة ابني تستدعي رعاية وتدخلاً جراحياً عالي التخصص، تمت إحالته إلى عيادة القلب بمستشفى الثورة العام، وهناك أجريت له عملية قلب مفتوح لتوسيع شريان واستبدال صمام. الحمد لله، جميع الفحوصات الطبية تؤكد أنه الآن بصحة جيدة. سعداء جداً بهذا المشروع، الذي يوفر على اللاجئين التكاليف الباهظة للعلاج».
558
| 19 نوفمبر 2024
تواصل عيادة الهلال الأحمر القطري التابعة للعيادات الطبية القطرية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لنزلاء المخيم، ضمن المشروع الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري لتشغيل العيادة بدعم وتمويل من صندوق قطر للتنمية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات العيادات منذ تدشين المشروع أكثر من 31,000 مستفيد. يتولى تسيير العمل داخل العيادات القطرية طاقم مكون من 44 موظفاً، ويشمل ذلك: الإدارة، التوعية الصحية، الكادر الطبي (8 أطباء وطبيبات)، الكادر التمريضي (12 ممرضاً وممرضة)، بجانب الكوادر الأخرى. وبحسب تقارير العمل خلال الفترة من نوفمبر 2023 حتى نهاية أكتوبر 2024، فقد بلغ متوسط عدد مراجعي العيادات 4,365 حالة شهرياً، تلقوا جميعاً أعلى مستوى من خدمات الرعاية الصحية التشخيصية والعلاجية. وشهد العام الأول للمشروع إجراء بعض التوسعات والتحسينات على العيادات القطرية شملت تأهيل جميع المرافق لتكون مساحات مغلقة بهدف توفير الحماية من العوامل الجوية الخارجية. إنشاء مستودعات جديدة للأدوية والمستهلكات والنفايات الطبية حسب البروتوكولات المعتمدة من وزارة الصحة الأردنية. إنشاء مختبر جديد، ومكاتب إدارية إضافية، وقاعة محاضرات لجلسات التثقيف الصحي، ومنطقة ألعاب للأطفال، ومنطقة مخصصة للرضاعة. صيانة جميع وحدات التكييف والكهرباء والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في جميع العيادات والمرافق. تحديث الأجهزة الطبية الموجودة في العيادات والوحدات الملحقة بها. - برامج نوعية إلى جانب خدمات الرعاية الصحية الأولية الاعتيادية، تحرص إدارة عيادة الهلال الأحمر القطري التابعة للعيادات القطرية داخل مخيم الزعتري على تنفيذ برامج صحية نوعية بدعم من صندوق قطر للتنمية، وبالتعاون مع العديد من الشركاء داخل المخيم، ومن بينها: برنامج الماموغرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي: وهو يمتد 11 شهراً حتى نهاية ديسمبر 2024، ويهدف إلى توفير التصوير بالأشعة لفائدة 600 سيدة من سكان المخيم. مشروع تغيير السلوك المجتمعي المتكامل لصحة المرأة في مخيم الزعتري: يتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين الهلال الأحمر القطري والبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وهو عبارة عن برنامج مكثف وشامل يعنى بتحسين صحة المرأة، من خلال رسائل توعوية حول الوقاية من سرطان الثدي والأمراض غير الانتقالية بحسب احتياجات كل حالة، بالإضافة إلى زيارات منزلية يصل عددها إلى 5,000 زيارة لتقديم المشورة والخدمات الصحية المناسبة لصالح 10,500 سيدة سورية لاجئة، وتحويل 1,000 سيدة إلى العيادات القطرية للمشورة والوقاية والكشف المبكر عن الأمراض غير الانتقالية وصحة المرأة بشكل عام. وتتضمن أنشطة المشروع أيضاً تدريب 30 عاملة صحية ميدانية من اللاجئات السوريات و15 مقدم خدمات صحية من الهلال الأحمر القطري على مهارات الفحص السريري للثدي (CBE)، كجزء من فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
338
| 18 نوفمبر 2024
اختتمت امس أعمال المؤتمر العلمي السنوي الثاني للهلال الأحمر القطري، الذي انعقد على مدار 3 أيام تحت عنوان «أمراض الجهاز الهضمي في الرعاية الصحية الأولية»، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وبرعاية كلٍّ من كيو لايف فارما، وابن سينا الطبية، والشركة الطبية العالمية (صيدليات خلود)، وقطر فارما. شهدت جلسات المؤتمر حضور 35 متحدثاً، و15 ميسراً، و624 مشاركاً من الكوادر الطبية والتخصصية في الهلال الأحمر القطري والمؤسسات المعنية بالرعاية الصحية الأولية في دولة قطر. ووفقاً لما حددته إدارة التخصصات الصحية التابعة لوزارة الصحة العامة – قسم الاعتماد، فقد تمت الموافقة على المؤتمر كنشاط تعليمي جماعي معتمد من الفئة 1، بإجمالي 20 ساعة تطوير مهني مستمر (CPD). وكان سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري قال في كلمة مسجلة: «قبل عام تقريباً، التقينا معاً في انطلاق النسخة الأولى من هذا المؤتمر العلمي السنوي، حين كنا لا نزال نتلمس أولى خطواتنا على هذا الطريق. واليوم، ها نحن نلتقي مجدداً وقد صرنا نقف على أرض أكثر صلابة، بعد أن نضجت التجربة، وتبلورت الرؤية، وتوطدت مكانة المؤتمر بين أوساط الأطباء والمتخصصين كمنصة مبتكرة للتعلم والتطوير وتبادل الخبرات». ونوه الخاطر إلى الدور المساند الذي يقوم به الهلال الأحمر لدعم منظومة الرعاية الصحية في دولة قطر، من خلال اضطلاعه بالعديد من المسؤوليات ذات البعد الوطني والاجتماعي والتنموي، ومن بينها إدارة مراكز العمال الصحية، وتشغيل أسطول سيارات الإسعاف، وتنظيم الدورات التدريبية والتوعوية عبر مركز التدريب والتطوير، والمشاركة في جهود مكافحة جائحة كوفيد-19، والتغطية الطبية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، مشيراً إلى تدخلاته الصحية الدولية الموسعة في العديد من مناطق النزاع والاحتياج حول العالم. ومن جانبه، قال د. القحطاني: «على مدار ثلاثة أيام، يجتمع مئات المشاركين من مختلف المهن الطبية في مختلف الجلسات والمحاضرات حول الجهاز الهضمي بكافة تخصصاته، حيث يقدمها لنا مجموعة من الخبراء والاستشاريين في هذا المجال، بهدف تبادل الخبرات واستعراض نتائج أبحاث علمية محكَّمة ومثبتة بالأدلة، مما يثري المعرفة ويصقل المهارات ويحسِّن الممارسة السريرية، مع تسليط الضوء على استخدام التقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي واختلاطاتها.
456
| 17 نوفمبر 2024
يوسف الخاطر: الهلال الأحمر سند للدولة في العمل الإنساني محلياً ودولياً د. عبدالسلام القحطاني: الهلال الأحمر مستمر في تحقيق المزيد من التقدم والابتكار بدأت أعمال المؤتمر العلمي السنوي الثاني للهلال الأحمر القطري، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام تحت عنوان: أمراض الجهاز الهضمي في الرعاية الصحية الأولية، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مختلف المؤسسات الصحية القطرية الحكومية والخاصة. وقال سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، في كلمة خلال افتتاح المؤتمر: إن الهلال الأحمر القطري، كأول منظمة أهلية تطوعية في دولة قطر، وبصفته القانونية كمساند للدولة في العمل الإنساني والاجتماعي محليا ودوليا، يفخر بالدور الذي يقوم به في دعم منظومة الرعاية الصحية، من خلال اضطلاعه بالعديد من المسؤوليات ذات البعد الوطني والاجتماعي والتنموي، ومن بينها إدارة مراكز العمال الصحية منذ 14 عاما بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة العامة، وتشغيل أسطول سيارات الإسعاف الذي يقدم الخدمات الطبية الطارئة في مختلف المناسبات، وتنظيم الدورات التدريبية والفعاليات التوعوية عبر مركز التدريب والتطوير. وأضاف سعادته أن المؤتمر في نسخته الثانية نضجت تجربته وتبلورت رؤيته، وتوطدت مكانته بين أوساط الأطباء والمتخصصين كمنصة مبتكرة للتعلم والتطوير وتبادل الخبرات. وتابع قائلا: إن الجهود المبذولة في الرعاية الصحية امتدت خارج حدود الوطن، ويتم تقديم يد العون لمداواة الجرحى والتخفيف من آلامهم أينما وجدوا، طالما استطعنا الوصول إليهم بالدواء والمعدات الطبية، بمشاركة حثيثة وروح مبادرة من ثلة من أطبائنا المتطوعين، ودعم سخي من أهل الخير والمانحين في قطر، مثمنا جهودهم في غزة، ولبنان، وسوريا، والسودان، واليمن، وموريتانيا، وأفغانستان، والعراق، وغيرها من مناطق النزاع والاحتياج التي تم الوصول إليها. ولفت إلى أن الهلال الأحمر القطري قدم عملا بطوليا بكل قطاعاته وتخصصاته ضمن جهود مكافحة جائحة كوفيد-19 على مستوى الدولة، والتي جاءت في موقع الصدارة منها قطاع الشؤون الطبية بإبداعاته وحسن إدارته للموارد، معربا عن تقديره لتقديم الدعم والمساندة للمؤسسات الصحية الوطنية في التغطية الطبية لمباريات وفعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. من جانبه، أكد الدكتور عبدالسلام علي القحطاني، عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والمدير العام لقطاع الشؤون الطبية ورئيس المؤتمر العلمي السنوي الثاني للهلال الأحمر القطري، أنه من خلال التجربة الناجحة للمؤتمر العلمي الأول في سبتمبر 2023، قرر الهلال الأحمر القطري الاستمرار في هذا المسار لتحقيق المزيد من التقدم والابتكار، عبر إقامة مؤتمر علمي سنوي كل عام. وأوضح القحطاني، خلال كلمته في المؤتمر، أن النسخة الثانية من المؤتمر تأتي تحت عنوان: أمراض الجهاز الهضمي، حيث كان هذا الاختيار الأول بالنسبة للمشاركين في المؤتمر الأول العام الماضي، لافتا إلى أن مئات المشاركين سيجتمعون من مختلف المهن الطبية في مختلف الجلسات والمحاضرات حول الجهاز الهضمي بكافة تخصصاته، وسيقدمها مجموعة من الخبراء والاستشاريين في هذا المجال، بهدف تبادل الخبرات واستعراض نتائج أبحاث علمية محكمة ومثبتة بالأدلة، مع تسليط الضوء على استخدام التقنيات الحديثة في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي واختلاطاتها. وأضاف أنه خلال جلسات المؤتمر، ستكون هناك أهداف مرتبطة بتسليط الضوء على استراتيجية الصحة الوطنية فيما يختص بأمراض الجهاز الهضمي، والخطط الموضوعة لخفض معدلاتها، والوقاية منها، والكشف المبكر عنها، فضلا عن تعزيز رعاية مرضى الجهاز الهضمي، وتوضيح دور مقدمي الرعاية الصحية بكافة اختصاصاتهم في تشخيص وإدارة أمراض الجهاز الهضمي على مستوى الرعاية الصحية الأولية. وأشار إلى أنه سيتم إثراء المعرفة بأمراض الجهاز الهضمي وملحقاته، والالتزام بالمبادئ التوجيهية والقواعد الإرشادية المثبتة بالأدلة، من تجارب وأبحاث سريرية، واستكشاف أحدث الحلول والتقنيات في التشخيص والعلاج، فضلا عن التعلم والتدريب، وتبادل المعرفة القائم على دراسة الحالات المرضية في رعاية أمراض الجهاز الهضمي. كما أوضح أنه سيتم التعريف خلال أيام المؤتمر بدور الهلال الأحمر القطري الرائد في النظام الصحي الوطني، وتقديم دراسة إحصائية حول حالات الجهاز الهضمي بين مراجعي مراكز العمال الصحية، إلى جانب تحسين جودة واستمرارية رعاية المرضى، والتوافق على المبادئ الإرشادية لتحويل مرضى اضطرابات الجهاز الهضمي إلى مؤسسات الرعاية الصحية الثانوية، والتي تمكن ممارس الرعاية الصحية الأولية من اتخاذ قرار التحويل في الوقت المناسب، وللمكان والشخص المناسب. وقال رئيس المؤتمر العلمي السنوي الثاني للهلال الأحمر القطري، في ختام كلمته: إنه سيتم ترسيخ نهج إقامة مؤتمر سنوي على مستوى الرعاية الصحية الأولية، يناقش موضوعا طبيا يتم اختياره بناء على استبيان تقييم شامل للمشاركين، وفقا لنتائج أعمال المؤتمر، الأمر الذي ينعكس إيجابا في رفع جودة الخدمات، وتعزيز سلامة المريض، وتحقيق أفضل مؤشرات الإنجاز، وصولا إلى الغاية الأسمى وهي تحسين صحة المجتمع بشكل عام. ويعقد المؤتمر بشراكة استراتيجية مع القطاع الصحي في الدولة، والمتمثل في وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
866
| 14 نوفمبر 2024
نفذ صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري مشروع الدعم الطارئ للأمن الغذائي للمتضررين من الفيضانات بجمهورية النيجر، والذي شمل توزيع مساعدات إنسانية تضمنت 3600 سلة غذائية و750 طنا من أعلاف الماشية لدعم الثروة الحيوانية في ستة أقاليم متضررة، وذلك بهدف تحسين الأمن الغذائي لأكثر من 6600 أسرة، ما يعادل نحو 46,200 شخص. وتلقت كل أسرة مستفيدة سلة غذائية متكاملة تحتوي على 120 كغ من المواد الأساسية، مثل حبوب الدخن، والأرز، والسكر، وزيت الطعام. تأتي هذه المساعدات في إطار الاستجابة السريعة لهذه الأزمة، حيث تسببت الفيضانات الأخيرة في وفاة 373 شخصا، ونفوق 24,955 رأسا من الماشية، وتدمير 136,273 منزلا و710 من مصادر المياه، مما أدى إلى تضرر 174,438 أسرة، تضم نحو 1,296,618 شخصا. ويعكس هذا التعاون التزام دولة قطر بالاستجابة الفعالة والسريعة لدعم المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، ويؤكد أهمية التعاون والتنسيق في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، مما يعزز الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المتضررين وتخفيف معاناتهم. ويسعى الصندوق من خلال هذا التعاون إلى تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين وتعزيز استقرارهم، مجسدا قيم الإنسانية والتضامن التي تعد جزءا أساسيا من رؤية قطر نحو تعزيز التنمية المستدامة، والمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على مواجهة الأزمات والتحديات.
1384
| 10 نوفمبر 2024
داخل أحد مخيمات النزوح في منطقة دير البلح جنوب قطاع غزة، جلس المواطن ر.م (46 عاماً) أمام خيمته، بينما يشاهد أطفاله أثناء تناولهم لوجبة غذائية استطاع الحصول عليها من فريق الهلال الأحمر القطري الذي وصل لتوزيع عدد من الوجبات الساخنة على الأسر النازحة داخل المخيم. وفي وصفه للوضع الراهن، قال الشاب الأربعيني: «الحياة هنا كارثية وغير إنسانية. تخيل أن كل سكان هذا المخيم يعيشون ظروفاً صعبة، ولا يوجد أي مصدر دخل. حتى المواد الأساسية باتت غير متوافرة في السوق، فلا يوجد خضار أو دجاج، وحتى المياه نضطر إلى شرائها. أنا أعيل 10 أفراد، وأجد صعوبة في إيجاد ما يأكلونه مع ارتفاع أسعار الطعام بشكل خيالي، إضافة إلى الظروف الصعبة من تفشى الأمراض وعدم قدرتنا على تغطية تكاليف العلاج». وحول أزمة الغذاء المستمرة في قطاع غزة، يشير د. أكرم نصار، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، إلى أن الوضع الإنساني الكارثي وصل لمستويات قياسية مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، وأن تدخلات الهلال الأحمر القطري تحاول المساهمة في سد جزء من الاحتياجات الكبيرة للسكان، ومنها الانتهاء من توزيع ما يقارب 12,000 وجبة ساخنة على النازحين في المحافظة الوسطى والمحافظات الجنوبية ضمن مشروع «توزيع طرود غذائية ووجبات ساخنة على الأسر النازحة في قطاع غزة». وأوضح أن هذا المشروع واجه عقبات في التنفيذ منذ شهر رمضان العام الماضي، حيث تمكن مكتب الهلال الأحمر القطري من توزيع 2,400 طرد غذائي فقط، وصلت ضمن المساعدات القطرية الوافدة من خلال معبر رفح البري. ومع إغلاق المعبر وتوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة، توقف تنفيذ المشروع لفترة، مما استدعى استبدال الطرود الغذائية بالوجبات الساخنة التي يتم إعدادها محلياً لسد احتياجات الأسر النازحة.
204
| 05 نوفمبر 2024
اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة أحكام الغسل والتكفين لمنتسبي جمعية الهلال الأحمر القطري، والتي أقيمت على مدى يومين في مسجد مقبرة مسيمير. وأوضح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز آل ثاني رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة أن الدورة قدمها وأشرف عليها المشرفون الشرعيون من الدعاة والداعيات بالمكتب الشرعي بمقبرة مسيمير التابع لقسم الإرشاد الديني، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية بين وزارة الأوقاف ومؤسسات الدولة المختلفة ومنها جمعية الهلال الأحمر القطري؛ وذلك للاستفادة من الجوانب والأمور الشرعية والأحكام الفقهية في الغسل والتكفين في الجوانب الإنسانية التي تقوم بها كوادر الهلال الأحمر القطري في المجالات الإغاثية والكوارث في عدد من بلدان العالم. وقد استفاد من الدورة (28) متدرباً من منتسبي جمعية الهلال الأحمر القطري، منهم 14 من الرجال و 14 من النساء، حيث تناول دعاة المكتب الشرعي في اليوم الأول الجانب النظري والشرح التفصيلي لخطوات التغسيل والتكفين بداية من وصول جثمان المتوفى مروراً بمراحل التغسيل والتكفين بحسب جنس المتوفى رجلا كان أو امرأة، بينما تناول الدعاة في اليوم الثاني الشرح العملي والطريقة الصحيحة لغسل الميت وتكفينه وفق الشرع، كما اشتملت الدورة كذلك على شرحٍ وافٍ لبعض الحالات غير العادية، والتي تحتاج إلى تعامل خاص في طريقة تغسيلها وتكفينها، ومنها كيفية تغسيل الجثمان في حالة الحريق أو المقطوع الأعضاء أو حالات الهدم والعدوى وغيرها، مع بيان ما يحتاج منها من تيمم أو عدمه، وذلك عبر الشرح المفصل لجميع مراحل التعامل مع الجنازة من بداية الغسل وحتى الدفن. وفي ختام الدورة قام سعادة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز آل ثاني بتوزيع شهادات المشاركة على المستفيدين من الدورة، وثمّن سعادته هذا التعاون البناء بين وزارة الأوقاف وجمعية الهلال الأحمر القطري التي تقوم بدور حيوي وهادف في الجوانب الإنسانية والإغاثية داخل دولة قطر، وخارجها من خلال عضويتها في العديد من المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية التي تقدم خدماتها لشعوب العالم.
198
| 04 نوفمبر 2024
شارك وفد رسمي رفيع المستوى من الهلال الأحمر القطري في الاجتماعات الدستورية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي انعقدت خلال الفترة 22-31 أكتوبر 2024 في جنيف بسويسرا، وتضمنت الاجتماعات النظامية التالية: اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (22-25 أكتوبر)، اجتماعات مجلس المندوبين (27-28 أكتوبر)، المؤتمر الدولي 34 للصليب الأحمر والهلال الأحمر (29-31 أكتوبر). ترأس وفد الهلال الأحمر القطري سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر، رئيس مجلس الإدارة، فيما ضم كلاً من سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام، والدكتور أيهم إسماعيل السخني، رئيس العلاقات الدولية، والسيدة فاطمة عبد الحميد عابدين، أخصائي علاقات دولية، والسيد ناصر محمد البلوشي، منسق علاقات عامة. وعلى هامش الاجتماعات الدستورية، شارك الوفد في الجلسة التعريفية لاجتماعات مجلس المندوبين والجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالإضافة إلى الاجتماع الذي عقده المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور سعادة السيد جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي. كما حرص وفد الهلال الأحمر القطري على المشاركة في الاجتماع التشاوري الذي عقدته المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر على هامش الاجتماعات الدستورية، بمشاركة الجمعيات الوطنية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وممثلي البعثات الدائمة للدول، حيث ناقش المجتمعون سبل دعم المرشحين العرب في انتخابات اللجنة الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والاتفاق على توحيد المواقف فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية والقرارات المقترحة من المجموعة أمام مجلس المندوبين والمؤتمر الدولي. وشاركت السيدة فاطمة عابدين في منتدى الشباب 2024، بحضور ممثلي شبكات الشباب وكبار قادة الاتحاد الدولي، بهدف تسهيل المشاركة الفعالة لمندوبي الشباب من القادة والمتطوعين، وطرح أفكارهم ورؤيتهم خلال الاجتماعات الدستورية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بما يساهم في تشكيل السياسات واتخاذ القرارات التي تنعكس على نشاطهم الإنساني وتأثيرهم في مجتمعاتهم المحلية. وقد شهد مقر الاجتماعات الدستورية افتتاح معرض «القرية الإنسانية»، الذي ضم أجنحة لمختلف الجهات المشاركة بهدف إبراز عملها على الساحة الإنسانية، ومن بينها جناح الهلال الأحمر القطري الذي حمل عنوان «مسارات التعاون نحو دبلوماسية إنسانية فعالة»، وقام بعرض الجهود الفعالة لدولة قطر والهلال الأحمر القطري في مجال الدبلوماسية الإنسانية، بمشاركة فاعلة من اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني. وشهد حفل افتتاح جناح الهلال الأحمر القطري تشريف سعادة السفيرة الدكتورة/ هند بنت عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، بالإضافة إلى الزوار من ممثلي الجمعيات الوطنية والمؤسسات الحكومية والدولية المشاركة في الاجتماعات الدستورية. وضمن فعاليات جناح الهلال الأحمر القطري بمعرض القرية الإنسانية، التقى الوفد العديد من كبار المسؤولين المشاركين في الاجتماعات الدستورية، ومن بينهم: سعادة السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، القائم بالأعمال بالإنابة بالوفد الدائم لدولة قطر في جنيف. - اجتماعات تنسيقية كذلك كانت هناك سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع مسؤولي عدد من الجمعيات الوطنية المشاركة من بنما، وميانمار، وأوكرانيا، وأوغندا، والبوسنة والهرسك، وغينيا بيساو، وجنوب أفريقيا، وبنغلاديش، وكوبا، وكوريا الجنوبية، وتركمانستان، وموريتانيا. وأثناء اجتماعات مجلس المندوبين 2024، ألقى السيد/ فيصل العمادي مداخلة حول دعم قرار احترام العمل الإنساني القائم على المبادئ، دعا فيها الجميع إلى دعم واحترام العمل الإنساني المحايد والمستقل وغير المتحيز، مضيفاً: «علينا كجمعيات وطنية مسؤولية مواصلة جهودنا مع حكوماتنا بشكل مستمر لتحقيق ذلك، ونحن في الهلال الأحمر القطري لدينا تفاهم وثيق ومستمر مع دولة قطر في هذا الجانب». واختتم وفد الهلال الأحمر القطري مشاركته في الاجتماعات الدستورية بحضور جلسات المؤتمر الدولي 34 للصليب الأحمر والهلال الأحمر. - حلقة نقاشية نظم الهلال الأحمر حلقة نقاشية بعنوان «الدبلوماسية الإنسانية: القضايا الرئيسية والتحديات والفرص لتعزيز الفعالية»، حيث ألقى السيد/ يوسف الخاطر كلمة افتتاحية أوضح فيها أن الدبلوماسية الإنسانية لا تتعلق فقط بالمفاوضات أو المناصرة، بل تتعلق بضمان أن تكون القضايا الإنسانية في صلب كل قرار دبلوماسي، من خلال التفاعل مع الحكومات وصانعي القرار والمؤسسات لضمان أولوية كرامة الإنسان وحماية الفئات الأكثر ضعفاً.
544
| 03 نوفمبر 2024
أكدت دولة قطر إيمانها الراسخ بقوة الدبلوماسية والحوار في حل الصراعات، وأن سياستها الخارجية ترتكز على مجموعة من المبادئ الرامية إلى ترسيخ التعاون الدولي وتشجيع الحل السلمي للنزاعات. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الآنسة سارة عبدالعزيز الخاطر، سكرتير أول بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال حدث جانبي نظمه الهلال الأحمر القطري على هامش المؤتمر الدولي الـ34 للصليب الأحمر والهلال الأحمر بجنيف، بعنوان /الدبلوماسية الإنسانية: القضايا الرئيسية والتحديات والفرص لتعزيز الفعالية/. ونوهت الخاطر إلى أن دولة قطر، وانطلاقا من التزامها الراسخ بالتنمية الدولية والمساعدة الإنسانية، وقعت اتفاقية تعهدت بموجبها بالمساهمة بمبلغ 500 مليون دولار لعدد من برامج الأمم المتحدة المتنوعة، كما تم افتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة في شهر مارس 2023، بهدف توحيد عمل منظمة الأمم المتحدة إقليميا وخارجيا، فضلا عن تسهيل سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر والمنظمة الدولية. وأضافت، أن دولة قطر حرصت على تقديم الدعم والمساعدات لشتى المبادرات الإنسانية والتنموية خاصة في قطاع التعليم والصحة وتوفير فرص العمل للشباب والتمكين الاقتصادي ودعم اللاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم، كما تحرص على تعزيز التنسيق والعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الإنسانية، للتخفيف من المعاناة الإنسانية للفئات الضعيفة والمحتاجين والحفاظ على كرامتهم. وأشارت الخاطر إلى أنه في إطار دعم الدبلوماسية الإنسانية، وقع مؤخرا /منتدى الدوحة/ الذي من المقرر أن يعقد في الفترة من 7 إلى 8 ديسمبر المقبل، مذكرة تفاهم مع /القمة الإنسانية العالمية/، بهدف تعزيز دور الدبلوماسية الإنسانية من خلال التعاون الوثيق والحوار، حيث ستشارك القمة العالمية الإنسانية في نسخة هذا العام من المنتدى، والتي ستناقش موضوع /حتمية الابتكار/، بمشاركة أبرز القادة وصانعي السياسات والمفكرين والمؤثرين من حول العالم بهدف معالجة القضايا الأكثر إلحاحا، من خلال عدد من الجلسات رفيعة المستوى حول الدبلوماسية الإنسانية. ولفتت في هذا الصدد إلى افتخار دولة قطر بتسلم سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي، جائزة /بطل الدبلوماسية الإنسانية/ لعام 2024، من قبل الجمعية العامة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والتي تعكس التقدير الإقليمي والدولي للدبلوماسية القطرية وأدوارها الفعالة، لاسيما على الصعيد الإنساني، وجهودها لتحقيق السلام، والدبلوماسية النشطة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية دعما للدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، مثل زلزال تركيا وسوريا، وأفغانستان والسودان، والوساطة القطرية لوقف العدوان على قطاع غزة، ونجاح وساطتها بين روسيا وأوكرانيا للم شمل الأطفال من كلا الطرفين مع ذويهم بعد أن فرقتهم الحرب. وأعربت عن تأكيد دولة قطر على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والحفاظ على مصداقية النظام العالمي التي تم تقويضها بشكل كبير، وذلك على ضوء ما يشهده العالم من جرائم بشعة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، حيث وصل أعداد الضحايا من المدنيين إلى أكثر من 45 ألف شهيد، وتجاوز عدد الجرحى والمصابين الـ100 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين والمشردين معظمهم من الأطفال والنساء، والتدمير الهائل والمتعمد للمرافق المدنية لاسيما المنازل والمدارس والمستشفيات، واستهداف عمال الإغاثة الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية ومنع وصول المساعدات الإنسانية. ودعت الخاطر المجتمع الدولي إلى الابتعاد عن ازدواجية المعايير في إدانة الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، وقالت إن الروح والكرامة الإنسانية التي نتحمل جميعا مسؤولية الحفاظ عليها هي واحدة ولا يجوز إدانة قتل المدنيين هنا وتبريره هناك، وإلا فإن منطق القوة سيغلب قوة المنطق ونعود إلى شريعة الغاب.
498
| 01 نوفمبر 2024
قام وفد رسمي من المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري في الدوحة بمرافقة طائرة القوات الجوية الأميرية القطرية التي وصلت أمس الاول الاثنين إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت، وعلى متنها شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر القطري، ضمن الجسر الجوي القطري لدعم الأشقاء اللبنانيين المتضررين من التطورات الجارية مؤخراً. يضم وفد الهلال الأحمر القطري كلاً من الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والبرامج الدولية، والسيد محمد أحمد البشري، مدير قطاع الاتصال وتنمية الموارد، بالإضافة إلى فريق إغاثي متخصص للإشراف على عمليات التسليم والتجهيز والتخزين والتوزيع. ولدى وصول الوفد على متن طائرة المساعدات القطرية، كان في استقباله طاقم مكتب الهلال الأحمر القطري في لبنان، حيث التقوا كبار المسؤولين الحاضرين في المطار لاستقبال الطائرة، وعلى رأسهم السيد ناصر القحطاني، القائم بأعمال سفارة دولة قطر في لبنان. وعلى الفور، تم إنهاء إجراءات تخليص شحنة المساعدات من المطار، والتي تتضمن 42 طناً من الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، تمهيداً لتسليمها إلى مستشفيات وزارة الصحة اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني، كشركاء استراتيجيين للهلال الأحمر القطري في أنشطته الإغاثية والتنموية المستمرة لصالح اللاجئين. وبالتوازي مع تنفيذ المرحلة الثانية من الاستجابة الطارئة، يجري في الوقت الحالي التنسيق لإطلاق المرحلة الثالثة قريباً بقيمة 5 ملايين ريال، و تستهدف توزيع سلات غذائية وتأمين الاحتياجات من مياه الشرب، لفائدة 27,500 أسرة متضررة. وتتماشى هذه التدخلات مع الاحتياجات الأساسية المحددة في النداء الإنساني المشترك الذي أطلقه الصليب الأحمر اللبناني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. قام وفد الهلال الأحمر يرافقه طاقم مكتب الهلال الأحمر القطري في لبنان، بزيارة سعادة السيد جورج كتانة، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، حيث عبروا عن دعم الهلال الأحمر القطري الكامل للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين،.ق. بعد ذلك، عقد الوفد اجتماعاً مع سعادة الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة العامة اللبناني، لبحث أهم التدخلات الطارئة و انتقل الوفد إلى رئاسة مجلس الوزراء اللبناني للقاء سعادة الدكتور ناصر ياسين، رئيس لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية.
370
| 30 أكتوبر 2024
أعلن الهلال الأحمر القطري الانتهاء من تنفيذه المرحلة الأولى من الاستجابة الطارئة في لبنان، والتي تضمنت توزيع مساعدات لفائدة 5 آلاف و675 شخصا من الأسر النازحة والمتضررة في قضائي عالية والشوف، وغيرها من مناطق جبل لبنان، وذلك بالشراكة مع الصليب الأحمر اللبناني والجهات المحلية الفاعلة في الميدان. ونوه الهلال الأحمر، في بيان اليوم، إلى أنه بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الثانية من هذه الاستجابة الطارئة، يجري في الوقت الحالي التنسيق لإطلاق المرحلة الثالثة قريبا بقيمة 5 ملايين ريال قطري، وتستهدف توزيع سلال غذائية متكاملة، وتأمين الاحتياجات الأساسية من مياه الشرب، لفائدة 27 ألفا و500 أسرة متضررة، لافتا إلى أن هذه التدخلات تتماشى مع الاحتياجات الأساسية المحددة في النداء الإنساني المشترك الذي أطلقه الصليب الأحمر اللبناني والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. والتقى وفد من الهلال الأحمر القطري في بيروت مع كل من سعادة الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وسعادة الدكتور ناصر ياسين، رئيس لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية، وسعادة السيد جورج كتانة، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني. جرى خلال هذه اللقاءات مناقشة أهم التدخلات الطارئة والمشاريع التي يعمل حاليا عليها الهلال الأحمر القطري، والاحتياجات الضرورية لدعم المتضررين من التصعيد الأخير في لبنان. وثمن المسؤولون اللبنانيون الدعم المستمر من جانب دولة قطر والهلال الأحمر القطري، لتلبية احتياجات الأهالي في شتى المناطق اللبنانية. وأعرب الوفد الذي ضم الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والبرامج الدولية، والسيد محمد أحمد البشري، مدير قطاع الاتصال وتنمية الموارد، بالإضافة إلى فريق إغاثي متخصص، عن دعم الهلال الأحمر القطري الكامل للشراكة الاستراتيجية بينه وبين الصليب الأحمر اللبناني، وخاصة فيما يتعلق بالاستجابة للأزمة الطارئة التي في لبنان الشقيق.
480
| 29 أكتوبر 2024
وصلت إلى مطار بيروت، امس، مساعدات طبية مقدَّمة من الهلال الأحمر القطري، كجزء من المساعدات القطرية. وذلك ضمن جسر جوّي لطائرات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية. ومن المنتظر ان تستمر المساعدات القطرية حيث ستلي هذه الشحنة شحنات أخرى تتماشى حمولتها مع حاجات النازحين في مراكز الإيواء، لاسيّما في المناطق الجبلية، إذ أن دخول لبنان في موسم الأمطار والبرد، يستدعي تجهيز المراكز لمواجهة الصقيع، وهو ما يعمل عليه الهلال الأحمر القطري في لبنان، إلى جانب المنظمات الإغاثية الأخرى. حملت الطائرة السابعة من الجسر الجوّي القطري موادَ طبّية ستذهب لوزارة الصحة والصليب الأحمر اللبناني. وهذه المواد «تشكِّل الشحنة الرابعة التي يقدّمها الهلال الأحمر القطري الذي يعمل في لبنان منذ نحو 10 سنوات»، وفق ما أكّده القائم بأعمال الهلال الأحمر القطري في لبنان محمد إسلام كحيل، الذي أشار إلى أن «الهلال الأحمر بدأ بالتدخّل لتأمين المواد الطارئة كالمواد الغذائية والفرش والحرامات، بالتنسيق مع لجنة إدارة الكوارث اللبنانية، (لجنة الطوارىء التي يترأسها وزير البيئة ناصر ياسين)». بدأ إفراغ حمولة الطائرة على أرض القاعدة الجوية العسكرية في مطار بيروت، بعد نزول فريق من الهلال الأحمر القطري الذي ترأّسه مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية الدكتور محمد صلاح إبراهيم، بالإضافة إلى مدير قطاع الاتصال وتنمية الموارد محمد البشري، وكان باستقبالهما القائم بأعمال سفارة دولة قطر في لبنان ناصر القحطاني والدكتور نبيل عيتاني ممثلاً الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني وهشام فواز مستشار وزير الصحة العامة فراس الأبيض، إلى جانب كحيل. أكّد فواز أهمية هذه المساعدات في ظل الظروف الحالية، وأوضح أن «الوزارة ستصدر قريباً بياناً توضيحياً تبيِّن فيه نوع المساعدة». علماً أن الوزارة كانت قد أوضحت في وقت سابق أن «المساعدات الطبية التي تلقّاها لبنان من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية، يتم تسليمها إلى مراكز الرعاية الأولية المتصلة بمراكز الإيواء». وعلى صعيد الأدوية التي تأتي ضمن المساعدات الطبية، أكّدت الوزارة أن توزيعها يتم عبر نظام PHENICS وهو نظام إلكتروني يتيح «الإدارة الشفّافة والمراقبة الدقيقية لعملية التوزيع ويرصد الأدوية المصروفة والكميات المستَخدَمة في كل مركز من مراكز الرعاية». الجسر الجوّي الذي وصلت شحناته الأولى إلى لبنان قبل 20 يوماً، ستحمل شحناته المقبلة مستلزمات تساعد النازحين على مواجهة البرد، خصوصاً في المناطق المرتفعة. يذكر أن الشحنة القطرية التي وصلت امس إلى المطار، كان قد سبقها يوم أمس الاول وصول شحنة وقود إلى مرفأ بيروت، مقدَّمة إلى الجيش اللبناني لمساعدته على مواجهة الصعوبات في المرحلة الراهنة.
636
| 29 أكتوبر 2024
أعلن الهلال الأحمر القطري أنه نفذ، رغم كل التحديات، وطوال ما يقارب عقدين من الزمان، عشرات المشاريع الإنسانية والتنموية في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس، وذلك بتكلفة تتجاوز 130 مليون دولار أمريكي، مؤكدا أنه ورغم كل التحديات لم يتوقف يوما عن تقديم كل عون إنساني ممكن للشعب الفلسطيني الشقيق. ونوه سعادة السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في حوار مع قنا ، إلى أنه منذ بدء الحرب الأخيرة على الشعب الفلسطيني في غزة، ظل الهلال القطري في حالة استنفار كامل، من خلال مركز إدارة المعلومات في حالات الطوارئ بمقره الرئيسي بالدوحة، وقطاعاته وإداراته المعنية بالاستجابة، وأيضا مكتبه التمثيلي في غزة الذي يعود تأسيسه لعام 2008، وكذا فرقه الإغاثية في مصر والأردن، حيث نجح في توفير حمولة 116 طائرة ضمن الجسر الجوي القطري لنقل شحنات المساعدات الإنسانية المتعاقبة من الدوحة إلى العريش المصرية، ومنها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، بالإضافة إلى توفير جزء من حمولة إحدى بواخر المساعدات القطرية، ليصل الإجمالي إلى 4,766 طنا من المساعدات المتنوعة لتلبية احتياجات أهالي القطاع من الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والمياه والإصحاح. وكشف سعادته عن أن عدد المستفيدين من هذه المساعدات حتى الآن يقدر بحوالي مليون متضرر، بتكلفة إجمالية تتجاوز 13 مليون دولار أمريكي، و يسعى خلال الفترة المقبلة إلى استكمال التدخل بحزمة مشاريع معلنة عبر موقعه الإلكتروني، حيث سيتمكن بفضل التبرعات من تقديم مساعدات جديدة بقيمة إجمالية قدرها 46 مليون ريال، ويستفيد منها قرابة نصف مليون شخص. وأضاف أن آخر أشكال هذا الدعم كان تمويل اتفاقية شراكة بين الهلال الأحمر القطري ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم مساعدات نقدية بقيمة 4.5 مليون دولار أمريكي لصالح 4,400 مستفيد من العمال والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة العالقين حاليا في الضفة الغربية. - الاستجابة للأزمة في لبنان وقال : «نتابع عن كثب الوضع الإنساني المتفاقم في لبنان خلال الآونة الأخيرة، حيث ينذر بكارثة إنسانية محققة في حال استمرار القصف المكثف للمدن والقرى، والذي تسبب حتى الآن في نزوح مئات الآلاف من الأهالي وهجر منازلهم. وأضاف : ، كان الهلال الأحمر القطري من أولى المنظمات الإنسانية التي بادرت إلى التحرك لتقديم المساعدات الغذائية والصحية والإغاثية العاجلة، حيث خصص مبلغ مليون ريال قطري من صندوق الاستجابة للكوارث التابع له كمرحلة أولى من التدخل الإغاثي العاجل لتلبية احتياجات 1,000 أسرة نازحة من المواد الغذائية وغير الغذائية. ودعا سعادته في سبيل حشد الدعم المجتمعي لأجل لبنان، جميع القادرين إلى التبرع للمشاريع الإغاثية المعلنة على موقع الهلال الإلكتروني لتلبية الاحتياجات الحيوية لما يزيد على 14,000 مستفيد من الأسر الأشد تضررا، والتي تشمل توزيع المساعدات الإغاثية والسلال الغذائية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة، تجسيدا لروح الأخوة والتضامن مع الأشقاء اللبنانيين في محنتهم الراهنة، ووفاء بواجبنا الإنساني للتخفيف عن أهل لبنان في هذه الأوقات العصيبة. - تخفيف معاناة الشعب السوداني واعتبر سعادة السيد فيصل محمد العمادي مكتب الهلال الأحمر القطري في السودان من أنشط الأطراف الإنسانية العاملة هناك، وأكثرها تأثيرا في حياة المجتمعات المحلية المتضررة من الكوارث الطبيعة . وقال إنه قد استفاد من هذه المساعدات حتى الآن أكثر من 845,000 شخص، بتكلفة إجمالية قدرها 4.7 مليون دولار أمريكي، لافتا إلى أن معظم هذه المساعدات تم إيصالها إلى السودان عبر الجسر الجوي القطري للمساعدات، بدعم من صندوق قطر للتنمية ومختلف المؤسسات القطرية لإغاثة الأشقاء في السودان. - عمليات جراحية في الضفة الغربية وفي سياق ذي صلة، اختتم الهلال الأحمر القطري، من خلال مكتبه التمثيلي في الضفة الغربية والقدس، تنفيذ مشروع العمليات الجراحية التخصصية لجراحة الشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق في محافظة الخليل بالضفة الغربية، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وبتكلفة إجمالية قدرها 267,492 ريالاً.
446
| 21 أكتوبر 2024
بتمويل من صندوق قطر للتنمية، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع استجابة الطوارئ المتكاملة للكوليرا في اليمن، بهدف تعزيز القدرات الطبية في 26 مرفقا طبيا لمكافحة الوباء، والحد من انتشاره في 6 محافظات، بتكلفة قدرها مليونا و825 ألف ريال قطري. ولضمان فعالية وتأثير التدخل، تم اختيار مواقع التنفيذ بناء على معايير تشمل معدلات انتشار الوباء، والمناطق ذات الأولوية العالية للاستجابة والكثافة السكانية الأكثر تضررا في محافظات أمانة العاصمة وصنعاء وتعز وحجة والحديدة والضالع. ويقدم المشروع على مدار 3 أشهر دعما طبيا متكاملا لتشغيل 5 مراكز كوليرا لعلاج الاسهالات المائية الحادة، وإنشاء 21 زاوية إرواء، لتقديم خدمات العلاج والوقاية والإحالة ونشر الوعي الصحي في المرافق المستهدفة والتجمعات السكانية القريبة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات النظافة والتعقيم والفحص السريع، وتغطية الحوافز المادية للكادر الصحي، وتدريب المتطوعين لنشر الوعي الصحي، إضافة إلى توزيع فلاتر تنقية المياه على 200 أسرة. وكان الهلال الأحمر القطري قد نفذ في وقت سابق من العام الجاري تدخلا عاجلا للاستجابة لانتشار وباء الكوليرا، من خلال إنشاء ودعم زاويا الإرواء والعلاج بالتروية الفموية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والنفقات التشغيلية والحوافز المادية للكادر الصحي والإحالة، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي في 5 مرافق طبية بمديرية مبين في محافظة حجة شمال غربي اليمن. وقد ساهم هذا المشروع، الذي استمر لمدة 3 أشهر، في علاج 6,125 مصابا بالاسهالات المائية الحادة.
448
| 19 أكتوبر 2024
أشرف الهلال الأحمر القطري مؤخراً، عبر مكتبه التمثيلي في اليمن، على إنشاء وتجهيز غرفة عمليات وغرفة عناية مركزة وقسم حضَّانات في مجمع الحافي الطبي بأمانة العاصمة، بهدف دعم القدرات الطبية للمجمع، وتوفير الظروف الآمنة للولادات الطبيعية والقيصرية وغيرها من الخدمات الطبية والجراحية المقدمة للاجئين والمهاجرين والمجتمع المضيف، بتكلفة إجمالية قدرها 108,714 دولاراً أمريكياً، ممولة من صندوق اليمن الإنساني التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). شملت الأنشطة المنفذة الأعمال الإنشائية والفنية والكهربائية وفق مواصفات تناسب مختلف الاختصاصات الجراحية، بالإضافة إلى توفير المعدات الطبية والمتمثلة في طاولة عمليات كبرى، وجهاز تخدير، وشاشة لمراقبة العلامات الحيوية للمريض، وجهاز تنفس صناعي، وجهاز تخطيط قلب، ومجموعة أدوات جراحية عامة خاصة بالولادة القيصرية، ومضخة حقن (إبر)، وجهاز شفط، وحضَّانة للرضع، وسرير عناية مركزة. ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع الاستجابة الصحية والإيوائية للأشخاص الأكثر حاجة في المناطق التي يصعب الوصول إليها في محافظة الضالع واللاجئين والمهاجرين في صنعاء، والذي تم من خلاله دعم وتأهيل 3 مرافق طبية هي مستشفيات مريس والسلام ومركز المدرج الطبي، إضافة إلى صيانة وتأهيل 500 مأوى انتقالي للنازحين في 7 مخيمات ضمن مديرية قعطبة. وفي سياق متصل، انتهى الهلال الأحمر القطري من تنفيذ مشروع صحي لتغطية الاحتياجات الصحية والتغذوية للأشخاص المستضعفين في المناطق التي يصعب الوصول إليها بمديرية مقبنة في محافظة تعز، والذي يتضمن إعادة تأهيل وتشغيل ورفع مستوى خدمات الرعاية الطبية في 6 منشآت طبية هي مستشفيات هجدة والنصر، ومراكز البركاني والبرشة والمويجر والبطنة. وقد سبق للهلال الأحمر القطري تنفيذ العديد من المشاريع الصحية على مدار 8 أعوام في محافظات صنعاء ومأرب وصعدة والحديدة وتعز والضالع وإب، وذلك ضمن البرنامج السنوي لخطط الاستجابة الإنسانية الممولة من صندوق اليمن الإنساني. وفي هذا الصدد، قال المهندس أحمد حسن الشراجي، مدير مكتب الهلال الأحمر في اليمن: «نتعاون مع مكتب الأوتشا منذ عام 2017، وقد نفذنا سوياً 11 مشروعاً صحياً بتكلفة إجمالية تجاوزت 16 مليون دولار أمريكي، وساهمت هذه المشاريع في تقديم الدعم المادي والطبي وإعادة تأهيل وتشغيل أكثر من 75 منشأة طبية كانت شبه متوقفة عن العمل». وأوضح أن المشاريع المنفذة تضمنت الترميم والتأثيث، وتوفير الكوادر الطبية والأدوية والمحاليل المخبرية والتجهيزات والمستهلكات الطبية، وتأمين النفقات التشغيلية والحوافز والدورات التدريبية للعاملين الصحيين، وتسيير العيادات الطبية المتنقلة إلى المناطق النائية ومواقع تجمع النازحين. وأردف م. الشراجي: «تمكنت هذه المرافق من تقديم مختلف خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، بما في ذلك إجراء العمليات الجراحية الصغرى والكبرى. وبحسب الإحصائيات، فقد وصل عدد المراجعين والمستفيدين من خدمات تلك المرافق قرابة 3 ملايين نسمة، أغلبهم من النازحين والمعدمين، ومحدودي الدخل، وذوي الاحتياجات الخاصة».
342
| 15 أكتوبر 2024
أكد الهلال الأحمر القطري أهمية المشروعات التي يرعاها إقليميا وعالميا، ودورها في توفير احتياجات المتضررين واللاجئين في مناطق الصراع، عبر تقديم المساعدة العينية والمادية، إلى جانب الرعاية التنموية والتعليمية التي تسهم في تمكين المستفيدين من هذه المساعدات بطريقة مستدامة وطويلة الأمد. وقدم سعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في محاضرة تحت عنوان الهلال الأحمر القطري: استراتيجية التمكين الاقتصادي والتعليمي، رؤية شاملة حول استراتيجية الهلال الأحمر القطري للدعم الخيري، الرامية لإغاثة المجتمعات المتضررة والمتأثرة بالكوارث والصراعات، ودعمها على المستويين الاقتصادي والتعليمي. وتطرق العمادي في المحاضرة، ضمن سلسلة محاضرات العميد التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى الجانب البيئي من المشروعات التي يشرف عليها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع جهات أخرى على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرا إلى أنه يضع قضايا التغير المناخي والعمل البيئي ضمن قائمة أولوياته أثناء تقديم المساعدة للمجتمعات المحتاجة، من خلال مراعاة معايير الاستدامة. بدوره، ثمن السيد مايكل تريك عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ما يقوم به الهلال الأحمر القطري من مشاريع سعيا منه لتخفيف أعباء الحروب والكوارث على المجتمعات في كل مكان، وإحياء القيم الإنسانية العليا. يذكر أن سلسلة محاضرات العميد بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، تمثل منبرا للقادة والشخصيات البارزة وكبار المسؤولين من المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية للحديث عن جهود وأعمال الجهات التي يديرونها، ومساحة للنقاش البناء وتبادل الأفكار ومشاركة الخبرات حول القضايا العالمية المختلفة، فضلا عن دورها الحيوي في توعية الطلاب وإطلاعهم على أهم التحديات وأكثرها إلحاحا في الوقت الحالي.
352
| 13 أكتوبر 2024
بدعم من صندوق قطر للتنمية، يباشر الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع «تعزيز القدرة على الصمود بين الأسر الأكثر تضرراً من النزاعات والكوارث الطبيعية في أفغانستان من خلال تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش»، والمنفذ بالتعاون بين مكتبه التمثيلي في أفغانستان والهلال الأحمر الأفغاني بهدف زيادة قدرة المجتمعات الأكثر تضرراً من الصراعات والكوارث الطبيعية في ولايات فارياب وفراه وهلمند على الصمود والتحمل، من خلال توزيع المواد الغذائية الأساسية لفائدة 800 أسرة، تضم حوالي 5,600 شخص، من الأسر الأكثر تضرراً واحتياجاً في الولايات المستهدفة، بالإضافة إلى مساعدتها على إقامة أنشطة إنتاجية مدرة للدخل. وقد تم مؤخراً تدشين أول أنشطة المشروع في المعهد الأفغاني الكوري للتدريب المهني بالعاصمة الأفغانية كابل، من خلال بدء ورش التدريب المهني والفني لفائدة 150 متدرباً لمدة 5 أشهر. وشهدت مراسم التدشين مشاركة كلٍّ من سعادة الدكتور مردف القاشوطي، مستشار سفارة دولة قطر في كابل، والشيخ الحافظ عزيز الرحمن، نائب رئيس الهلال الأحمر الأفغاني، والشيخ عبد البر، وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى مسؤولي الهلال الأحمر الأفغاني، وفريق الهلال الأحمر القطري في أفغانستان، والمعهد الأفغاني الكوري للتدريب المهني، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وعدد من الجهات المعنية ذات العلاقة. وتشمل مجالات التدريب التي سيحصل عليها المتدربون الكهرباء، والنجارة، وميكانيكا السيارات والمحركات، والتكييف والتبريد، وغيرها. وبعد استكمال البرنامج التدريبي، يحصل المتدرب على شهادة فنية من المعهد. ويغطي المشروع جميع تكاليف التدريب، ومتطلبات الدراسة، والإعاشة، والسكن، والانتقالات الداخلية طوال فترة الدراسة، إلى جانب تكاليف السفر من مناطق المتدربين إلى كابل والعودة بعد انتهاء التدريب. يذكر أن مشروع «تعزيز القدرة على الصمود بين الأسر الأكثر تضرراً من النزاعات والكوارث الطبيعية في أفغانستان من خلال تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش» يتضمن عدة مكونات كما يلي: * توزيع سلال غذائية تحتوي على 90 كغم من الأصناف الغذائية الرئيسية، مثل الدقيق والأرز والفاصوليا والسكر وزيت الطعام والشاي الأخضر، لفائدة 800 أسرة محتاجة ومتضررة في 3 مراكز توزيع. * تدريب 250 سيدة وفتاة من الأسر الفقيرة والمتضررة على مجال الخياطة لمدة 3 أشهر، مع تزويدهن بماكينات ومستلزمات الخياطة. * تدريب 250 سيدة وفتاة من الأسر الفقيرة والمتضررة على مجال التطريز والأعمال اليدوية لمدة 3 أشهر، مع تزويدهن بالأدوات والمستلزمات اللازمة لإقامة مشاريع تحقق دخلاً ثابتاً لهن ولأسرهن. * توزيع رؤوس الماشية على 150 أسرة فقيرة ومتضررة، بمعدل بقرة أو 4 أغنام لكل أسرة، مع تنظيم برامج توعوية وإرشادية لتحقيق أكبر استفادة اقتصادية وإنتاجية من تربية الثروة الحيوانية. * تدريب 150 شخصاً من الأسر الفقيرة والمتضررة على مجالات مهنية وفنية متعددة لمدة 5 أشهر في المعهد الأفغاني الكوري للتدريب المهني بكابل.
326
| 13 أكتوبر 2024
ضمن برنامج القوافل الطبية للهلال الأحمر القطري، وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب ومستشفى سبيتار، أكملت قافلة طبية قطرية مهمتها الإنسانية في الشمال السوري، بهدف تحسين وصول المرضى إلى خدمات الجراحة التخصصية في شمال غرب سوريا، من خلال الاستعانة بخبرات طبية متطوعة من دولة قطر لسد العجز في القطاع الصحي بالشمال السوري. ضمت القافلة نخبة من الأطباء ذوي الخبرة العاملين في دولة قطر في عدة تخصصات جراحية. حيث ترأس الوفد الطبي الدكتور عبد الله راشد النعيمي، استشاري جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية، فيما ضم الوفد كلاً من الدكتور عبد العزيز الكواري، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري والرئيس التنفيذي لمستشفى سبيتار، والدكتور منصور أحمد جابر، استشاري جراحة الأطفال والرئيس التنفيذي للجراحة العامة بمستشفى سدرة، والدكتور حسن باغزال، استشاري جراحة الأطفال بمستشفى سدرة، والدكتور عطا الله حمادة عطا الله والدكتور منصور عبد النبي منصور، استشاريين في قسم الجراحة الترميمية بمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى الدكتور معتز عوض عثمان، استشاري جراحة العظام، وأخيراً الدكتور أحمد بله عبد الله، أخصائي المسالك البولية. وقد أتمت القافلة إجراء 103 عمليات جراحية كبرى شملت حالات نوعية ومعقدة مثل: إصلاح تشوهات الجهاز البولي، استخراج حصيات بولية، إصلاح إصابات العمود الفقري، إصلاح التشوهات الخلقية لدى الأطفال، ترميم جراحي وتجميلي للتشوهات الخلقية وتشوهات الحروق والإصابات الرضية في الوجه والجلد. وهذه النوعيات من العمليات الجراحية المعقدة لم تكن متوافرة في الشمال السوري، وكان يتم تحويل الحالات المرضية إلى المستشفيات التركية بسبب نقص الأدوات والتقنيات والكوادر المتخصصة. كما قدم فريق الأطباء الاستشارات الطبية لصالح 200 شخص من ذوي الحالات المرضية المعقدة، من خلال إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم التوصيات الجراحية بناءً على نتائج التقييم. وإلى جانب العمليات الجراحية، قدم فريق الأطباء الاستشاريين 3 ورش عمل تدريبية لفائدة 41 طبيباً محلياً بمستشفيات الشمال السوري في تخصصات جراحة المسالك البولية، وجراحة الأطفال، والجراحة الترميمية، وجراحة العظام والعمود الفقري، بهدف تنمية قدرات الكوادر الطبية لتقديم خدمات طبية نوعية في المستقبل، وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في المنطقة. وتضمنت ورش العمل حلقات نقاشية مركزة ومحاضرات نظرية حول التقنيات الجراحية الحديثة ومقاربة الحالات الجراحية في التخصصات المذكورة، كما تم العمل على بناء قدرات المستشفيات في شمال غرب سوريا من خلال تجهيزها بالمعدات اللازمة والأدوات الجراحية لإجراء العمليات الجراحية المتقدمة. وقد تمت هذه الجهود بالتعاون مع مديرية صحة إدلب وعدة مستشفيات في المنطقة المستهدفة، وساهمت في تخفيف معاناة المرضى وتغيير حياتهم للأفضل، حيث بلغ عدد المستفيدين الكلي من المشروع 344 شخصاً، بالإضافة إلى 1,720 مستفيداً غير مباشر. ومن المقرر أن تتبع هذه القافلة قوافل أخرى في تخصصات طبية مختلفة خلال الأشهر القادمة، حيث يولي الهلال الأحمر القطري أهمية كبيرة لبرنامج القوافل الطبية، الذي سبق تنفيذه في العديد من البلدان حول العالم مثل سوريا والعراق واليمن والسودان وفلسطين والصومال وبنغلاديش وغيرها من المناطق التي تشهد صراعات وكوارث طبيعية أدت إلى تدهور النظام الصحي وتفاقم الحاجة إلى عمليات نوعية منقذة للحياة، مما يعكس قيم الإنسانية والتضامن التي يتبناها الهلال الأحمر القطري ويعمل على نشرها واستمرارها بين المنظمات والهيئات الإنسانية داخل دولة قطر وخارجها.
584
| 03 أكتوبر 2024
أطلق الهلال الأحمر القطري حملة الشتاء الدافئ الخيرية السنوية لعام 2024 - 2025، تحت شعار «دفؤهم واجب»، والتي اعتاد على إطلاقها منذ عقدين في مثل هذا الوقت من كل عام. وتستهدف الحملة تنفيذ سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية، يصل عددها إلى 40 مشروعا، لصالح أكثر من 179,000 شخص في 13 بلدا، وذلك مع قرب دخول فصل الشتاء، وما يصاحبه من طقس بارد وأمطار وثلوج ورياح قوية، ما يزيد من معاناة ملايين اللاجئين والنازحين والفقراء حول العالم، وتجعلهم فريسة للجوع والمرض وضيق ذات اليد. - توفير الاحتياجات للصمود ودعا سعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في مؤتمر صحفي أمس بهذه المناسبة، أصحاب القلوب الرحيمة والعطاء السخي، للوفاء بواجب الأخوة والإنسانية، وأن يبادر كل فرد إلى تقديم ما يستطيع لدعم الحملة، التي تهدف إلى توفير مستلزمات المعيشة من غذاء ومأوى وتدفئة وعلاج، لإعانة آلاف المحتاجين على تجاوز الشتاء القارس بأمن وكرامة. ولفت مجددا في سياق متصل إلى المأساة الدامية التي يعيشها الأهل في قطاع غزة بشكل يومي منذ ما يقارب العام، وقال إنها مأساة متكررة ومستمرة منذ عقود، لكن تبعاتها بدأت مؤخرا في التوسع بشكل خطير لتطال مناطق أخرى مثل لبنان، في تصعيد ينذر بمزيد من الضحايا، ومزيد من الألم والمعاناة، ما دفع الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص جزء من مشاريع هذه الحملة لإغاثة الأشقاء في لبنان، خاصة أن وجود مكتبه التمثيلي هناك يسهل عملية إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أكبر عدد من المتضررين والنازحين في مختلف أنحائه. وأكد العمادي أهمية هذه الحملة، وغيرها من التدخلات الإنسانية والإغاثية، للتخفيف عن كاهل المتضررين، وتلبية ولو قدر يسير من احتياجاتهم، وتعزيز قدرتهم على الصمود والتمسك بالحياة. - توفير الاحتياجات الشتوية من ناحيته استعرض السيد محمد أحمد البشري مدير قطاع الاتصال وتنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري بشكل عام، بعض الحقائق والمعلومات عن حملة الشتاء الدافئ لعام 2024 - 2025، والتي تستهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية، يصل عددها إلى 40 مشروعا، لصالح أكثر من 179,000 شخص في 13 بلدا، هي قطر، وفلسطين (بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية)، واليمن، وسوريا، والنيجر، والسودان، والصومال، وأفغانستان، وبنغلاديش، ولبنان، والأردن، وألبانيا، وكوسوفو. ونوه بتعدد أوجه التدخلات التي يعتزم الهلال الأحمر القطري تنفيذها ضمن الحملة لتشمل عددا كبيرا من المساعدات، من بينها الملابس الشتوية، والبطانيات، والفرشات، والسلات الغذائية، ومياه الشرب، وحليب الأطفال، والأدوية والمستهلكات الطبية، والأثاث والأجهزة المنزلية، ووقود التدفئة، بالإضافة إلى ترميم وبناء البيوت، وكفالة الأيتام، وتوفير الخبز. وأوضح البشري أن هذه المساعدات تلبي جزءا أساسيا من الاحتياجات الشتوية لمختلف الأسر الفقيرة والنازحة في المناطق المستهدفة، مع التركيز على طلاب المدارس، والمرضى، والأطفال الرضع والأيتام، وكبار السن، مبينا أنه سيتم تنفيذ هذه المشاريع عن طريق مكاتب الهلال الأحمر القطري الخارجية في بعض البلدان المستفيدة، بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية هناك، والشركاء المحليين، لضمان تقديم المساعدات بالكفاءة والسرعة اللازمين، ووفق أعلى المعايير الدولية في هذا الشأن. يشار إلى أن الهلال الأحمر القطري يتيح التبرع لمشاريع هذه الحملة عبر كافة الوسائل، التي تتنوع ما بين الموقع الإلكتروني، ورقم خدمة المتبرعين أو التحصيل المنزلي، والتحويلات البنكية على حساباته.
402
| 02 أكتوبر 2024
أطلق الهلال الأحمر القطري حملة الشتاء الدافئ لعام 2024 - 2025، تحت شعار دفؤهم واجب، وهي حملة خيرية سنوية، اعتاد على إطلاقها منذ عقدين في مثل هذا الوقت من كل عام. وتستهدف الحملة تنفيذ سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية، يصل عددها إلى 40 مشروعا، لصالح أكثر من 179,000 شخص في 13 بلدا ، وذلك مع قرب دخول فصل الشتاء ، وما يصاحبه من طقس بارد وأمطار وثلوج ورياح قوية، ما يزيد من معاناة ملايين اللاجئين والنازحين والفقراء حول العالم، وتجعلهم فريسة للجوع والمرض وضيق ذات اليد. ودعا سعادة السيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري في مؤتمر صحفي اليوم بهذه المناسبة، أصحاب القلوب الرحيمة والعطاء السخي، للوفاء بواجب الأخوة والإنسانية، وأن يبادر كل فرد إلى تقديم ما يستطيع لدعم الحملة، التي تهدف إلى توفير مستلزمات المعيشة من غذاء ومأوى وتدفئة وعلاج، لإعانة آلاف المحتاجين على تجاوز الشتاء القارس بأمن وكرامة. ولفت مجددا في سياق متصل إلى المأساة الدامية التي يعيشها الأهل في قطاع غزة بشكل يومي منذ ما يقارب العام، وقال إنها مأساة متكررة ومستمرة منذ عقود، لكن تبعاتها بدأت مؤخرا في التوسع بشكل خطير لتطال مناطق أخرى مثل لبنان، في تصعيد ينذر بمزيد من الضحايا، ومزيد من الألم والمعاناة، ما دفع الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص جزء من مشاريع هذه الحملة لإغاثة الأشقاء في لبنان، خاصة أن وجود مكتبه التمثيلي هناك يسهل عملية إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى أكبر عدد من المتضررين والنازحين في مختلف أنحائه. وأكد العمادي أهمية هذه الحملة، وغيرها من التدخلات الإنسانية والإغاثية، للتخفيف عن كاهل المتضررين، وتلبية ولو قدر يسير من احتياجاتهم، وتعزيز قدرتهم على الصمود والتمسك بالحياة. من ناحيته استعرض السيد محمد أحمد البشري مدير قطاع الاتصال وتنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري بشكل عام ، بعض الحقائق والمعلومات عن حملة الشتاء الدافئ لعام 2024 - 2025 ، والتي تستهدف تنفيذ سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية، يصل عددها إلى 40 مشروعا، لصالح أكثر من 179,000 شخص في 13 بلدا ، هي قطر، وفلسطين (بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية)، واليمن، وسوريا، والنيجر، والسودان، والصومال، وأفغانستان، وبنغلاديش، ولبنان، والأردن، وألبانيا، وكوسوفو. ونوه بتعدد أوجه التدخلات التي يعتزم الهلال الأحمر القطري تنفيذها ضمن الحملة لتشمل عددا كبيرا من المساعدات، من بينها الملابس الشتوية، والبطانيات، والفرشات، والسلات الغذائية، ومياه الشرب، وحليب الأطفال، والأدوية والمستهلكات الطبية، والأثاث والأجهزة المنزلية، ووقود التدفئة، بالإضافة إلى ترميم وبناء البيوت، وكفالة الأيتام، وتوفير الخبز. وأوضح البشري أن هذه المساعدات تلبي جزءا أساسيا من الاحتياجات الشتوية لمختلف الأسر الفقيرة والنازحة في المناطق المستهدفة، مع التركيز على طلاب المدارس، والمرضى، والأطفال الرضع والأيتام، وكبار السن، مبينا أنه سيتم تنفيذ هذه المشاريع عن طريق مكاتب الهلال الأحمر القطري الخارجية في بعض البلدان المستفيدة، بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية هناك ، والشركاء المحليين، لضمان تقديم المساعدات بالكفاءة والسرعة اللازمين، ووفق أعلى المعايير الدولية في هذا الشأن. يشار إلى أن الهلال الأحمر القطري يتيح التبرع لمشاريع هذه الحملة عبر كافة الوسائل، التي تتنوع ما بين الموقع الإلكتروني، ورقم خدمة المتبرعين أو التحصيل المنزلي، والتحويلات البنكية على حساباته.
432
| 01 أكتوبر 2024
مساحة إعلانية
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
24368
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
10532
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
9046
| 12 ديسمبر 2025
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
5362
| 11 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
3914
| 11 ديسمبر 2025
اجتمعت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة السيدة أوغولجهان أتابايفا، النائبة المعنية بشؤون العلاج...
2088
| 10 ديسمبر 2025
قرر مصرف قطر المركزي، خفض أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء، وذلك بعد تقييم السياسة النقدية الحالية لدولة قطر، وذلك اعتبارًا من...
2028
| 10 ديسمبر 2025