رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم المخيم الميداني حول إدارة الكوارث

تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني يبدأ الهلال الأحمر القطري استعداداته لتنظيم المخيم الميداني السابع للتدريب على إدارة الكوارث في الفترة من 4-13 أبريل 2017 بموقع المخيم الكشفي البحري بالخور. وبدأ الهلال الأحمر القطري استعداداته لتنظيم المخيم بالتنسيق مع عدة مؤسسات قطرية حكومية وغير حكومية بالإضافة إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون والاتحاد الدولي واللجنة الدولية والأمم المتحدة. ويدعم جهود الهلال في إنجاح فعاليات هذا المخيم العديد من الشركاء منهم "اللجنة الدائمة للطوارئ، وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية" بالإضافة إلى العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية. تجدر الإشارة إلى أن النجاح الكبير الذي حققه المخيم الميداني السادس للتدريب على إدارة الكوارث أبريل 2015، قد لقي اهتماما كبيرا من المؤسسات القطرية، كما لقي المخيم صدا كبيرا على مستوى المنطقة العربية، وذلك من خلال المشاركة الواسعة لعدد كبير من متطوعي الجمعيات الوطنية والمنظمات العربية الإغاثية. تدريب نوعي وصرح السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري أن مخيم إدارة الكوارث أصبح فعالية تميز بها الهلال الأحمر القطري ليس فقط على مستوى قطر وإنما على مستوى المنطقة، ويترقبه العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، المحلية والدولية، خاصة أنه التدريب النوعي الوحيد بهذا المستوى الذي ينظم باللغة العربية. دعوة عامة ومن جانبه وجه السيد أحمد علي الخليفي مدير المخيم الدعوة للمجتمع القطري للمشاركة في المخيم مساهمة منه في حشد الطاقات لبناء أسرة ومجتمع تصبح فيه ثقافة التأهب سلوك وليس مجرد معلومة. ولخلق مزيد من الوعي بأهمية الاستعداد للكوارث . يذكر أن مخيم الكوارث يشتمل على برنامج تدريبي نظري، فهو عبارة عن برنامج تدريبي مكثف في مجال إدارة الكوارث يتعرف المتدربون فيه على معايير ومفاهيم دولية، كالتدريب على معايير سفير، الدعم النفسي، القانون الدولي الإنساني، الوصول للأمن، وإعادة الروابط العائلية. وفي الجانب العملي يركز المخيم إلى تقسيم المشاركين إلى فرق ميدانية تشمل "فريق التقييم والتنسيق الميداني، وفريق الصحة، وفريق المياه والإصحاح، وفريق التغذية والتوزيع، وفريق الإيواء والتسجيل واللوجستيك، وفريق الإعلام". وستقوم تلك الفرق عمليا بإدارة وتشغيل المخيم طيلة أيام التدريب، وستشارك كافة المجموعات في آخر أيام المخيم في الاستجابة لكارثة مفترضة "سيناريو"، يتم تنفيذ هذا السيناريو بالتنسيق مع الشركاء المعنيين في دولة قطر.

345

| 21 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يعزز الوعي الصحي بالمجتمع

شارك الهلال الأحمر القطري مؤخرا في فعاليات معرض المستقبل المهني السابع الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية على مدار 3 أيام متتالية في بيت الضيافة بمدينة حمد الطبية، وهو معرض جماهيري تعليمي توعوي صحي وملتقى طلابي للعمل التطوعي والخدمة المجتمعية يستهدف طلاب المرحلة الثانوية وأولياء الأمور وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والزوار من الجمهور والمهتمين بالمستقبل المهني. وطوال مدة المعرض، أقام قطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري بالتعاون مع قسم المتطوعين جناحا خاصا للتواصل مع الجمهورالذين تجاوز عددهم 450 مشاركا وزائرا من المدرسين والإداريين وطلاب وطالبات الجامعة والمشاركين من 35 جهة عامة وخاصة مثل الهلال الأحمر القطري، ومؤسسة حمد الطبية بأقسامها، وكلية المجتمع، وجامعة حمد بن خليفة، والشرطة المجتمعية، والجمعية القطرية للسكري، ومعهد قطر لإعادة التأهيل، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى جناح للمنح الطبية والابتعاث، وجناح للبرامج والمبادرات التطوعية. وقد تمثلت أهداف مشاركة الهلال الأحمر القطري في التعريف بدور الهلال في جميع المجالات وخاصة المجال الطبي مثل التدريب على الإسعافات الأولية، والتوعية الصحية للمجتمع، والدور المساند للدولة في الخدمات الطارئة، والشراكة مع المؤسسات العامة والخاصة وعلى رأسها وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، كما تم استعراض الخدمات الصحية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للمجتمع من خلال ثلاثة محاور منها دور الهلال في التوعية الصحية المجتمعية في صورة رسائل مباشرة وغير مباشرة. وفي نهاية الفعالية قدمت إدارة برنامج الاستقطاب للمهن الصحية بمؤسسة حمد الطبية شهادة شكر وتقدير باسم الهلال الأحمر القطري وفريق العمل من قطاع الشؤون الطبية.

362

| 19 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يدعم مركز إدارة الطوارئ بغزة

اتفق الهلال الأحمر القطري مع الجامعة الإسلامية في قطاع غزة على تنفيذ مشروع "دعم مركز إداة الطوارئ الصحية والكوارث والأزمات" في مركز حياة التابع لكلية الطب بالجامعة الإسلامية، وذلك بتمويل من الهلال الأحمر القطري قدره 148،500 دولار أمريكي (540،375 ريالا قطريا)، بهدف تحقيق درجة استجابة سريعة لظروف الكوارث في غزة للحد من أخطارها ومحاولة احتوائها. جرى توقيع اتفاقية المشروع بمقر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، بمشاركة وفد من المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري، ممثلا في مدير المكتب الدكتور أكرم نصار ومسؤول المشاريع الصحية الدكتورة هبة المحلاوي، وكان في استقبالهما رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور عادل عوض الله ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية نظمي المصري وعميد كلية الطب الدكتور فضل نعيم ومدير مركز حياة الدكتور باسم نعيم. وعن أهمية المشروع، الذي يمتد تنفيذه على مدار 24 شهرا، قال الدكتور نصار: "إن الهلال الأحمر القطري يحرص من خلال تنفيذ هذا المشروع على تنمية القدرات العلمية والعملية للكوادر العاملة في المجالات ذات العلاقة بالطوارئ والأزمات وفقا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى المساهمة في صياغة بروتوكولات وطنية للتعامل مع الكوارث وحالات الطوارئ لتطوير المنظومة الصحية الفلسطينية"، لافتا إلى أن الاستعداد المسبق وتوقع سيناريوهات الأزمات ومنهجيات التعامل معها سوف تخلق كفاءة فائقة على مواجهة الكوارث الناتجة عن الحروب والأزمات بغزة، فضلا عن تحسين القدرة على تقييم مخاطر الكوارث والآثار الناجمة عنها في المستقبل. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري يباشر تنفيذ وتمويل عدد من المشاريع الصحية خلال الفترة الأخيرة بميزانية تتجاوز 8.3 مليون ريـال قطري للمساهمة في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني، ومنها تجهيز مختبرات طبية متخصصة في مؤسسات التعليم الطبي، وتطوير خدمات مناظير المسالك البولية في قطاع غزة، ودعم مرضى الفينيل كيتون يوريا بقطاع غزة، وغيرها من المشاريع الصحية المهمة.

219

| 14 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يدشن مشروعًا لدعم الأطفال المرضى بـ"الفينيل كيتون"

غزة: افتتاح مجمع الإصلاح الديني بتمويل قطري المجمع يخدم 75 ألف نسمة بتكلفة مليون دولار تحتفل جمعية المجمع الإسلامي في قطاع غزة، غدا الجمعة، بافتتاح مشروع مجمع الإصلاح الديني الواقع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بتمويل قطري، بعد أن دمره الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على القطاع صيف 2014. وبدأت أعمال المشروع الذي جاء بتمويل وتبرع كريم من دولة قطر في شهر يوليو من العام الماضي، بتكلفة إجمالية بلغت مليون دولار أمريكي، وبإشراف من اللجنة القطرية لإعادة الإعمار، وذلك ضمن باكورة من المشاريع التي تنفذها وتمولها قطر في مختلف محافظات القطاع. وأشاد مدير المشروع الممثل عن جمعية المجمع بسام المناصرة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، في تخفيف معاناة وآلام الشعب الفلسطيني خاصة أهالي القطاع. وأثنى على الدور الكبير لسعادة السفير محمد العمادي في متابعة المشاريع القطرية بغزة، وإشرافه الميداني على سير عملية إعادة الإعمار. وقال المناصرة لـ"الشرق" إن سعادة السفير محمد العمادي تعهد بتمويل المشروع بعد تلقيه دعوة من الجمعية للاطلاع على حجم الدمار الذي طال بناء وأساسات المسجد، حيث بدأنا حينها بإعداد وتجهيز المخططات اللازمة للمشروع، مبينًا أن المشروع يخدم 75 ألف نسمة من أهالي وسكان حي الشجاعية. وأوضح أن مجمع الإصلاح يضم مسجدا ومشغل خياطة ومركزا لتعليم قص وتصفيف الشعر، وجناحا للتدريب على تعلم الطبخ وصناعة الحلوى، وسيقدم خدمات متعددة منها تحفيظ القرآن الكريم للأطفال والرواد لفئتي الذكور والإناث، وتشغيل الأمهات التي تعاني أسرهم من وضع اقتصادي ومعيشي صعب في مشغل الخياطة، وفي مركز تعليم قص وتصفيف الشعر، إضافة إلى تدريبهم على صناعة الطعام والحلوى. وأكد المناصرة أن الأيادي القطرية لم تنقطع في عطائها ومساندتها للأسر الفقيرة والمنكوبة في غزة خاصة في ظل الأوضاع والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها مع استمرار حالة الحصار الخانق على القطاع منذ عشر سنوات متواصلة. في غضون ذلك، وقع الهلال الأحمر القطري أمس، اتفاقية عمل مع جمعية أرض الإنسان الفلسطينية في قطاع غزة لتنفيذ مشروع دعم مرضى الفينيل كيتون يوريا بغزة، بمبلغ إجمالي بلغ 224 ألف دولار أمريكي. ولفت مدير المكتب التمثيلي للهلال القطري في غزة أكرم نصار إلى أن المشروع سينفذ في مدة تصل لسبعة أشهر، حيث يساهم في تحسين الوضع الصحي والقدرات الذهنية لدى الأطفال المصابين بالمرض. بدوره، قال المدير التنفيذي لجمعية أرض الإنسان عدنان الوحيدي إن أهمية المشروع تكمن في كونَ المصابين به يعدون على رأس فئات المرضى الأولى بالرعاية في القطاع، موضحًا أنه يتضمن برنامجًا توعويًا يتحدث عن طبيعة وخطورة مثل هذا النوع من الأمراض. وأشار إلى أن المشروع سيركز على توفير حليب من الفنيل الأنين بشكل شهري للأطفال المرضى "والذي سيساهم بتحسين الوقاية من الاضطرابات المصاحبة لارتفاع نسبة هذا الحمض بأجسام الأطفال بالإضافة لتقديم استشارات أسبوعية للأهالي وتنفيذ عدد من الزيارات المنزلية والمتابعة الدورية للحالات".

874

| 10 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع التأهيل بالصومال

بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة في الصومال بتكلفة تقدر بمليوني دولار أمريكي، وذلك في إطار المشاريع التنموية التي يدعمها هناك بتمويل وتنفيذ مشترك مع منظمة الدعوة الإسلامية. وذكر الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي اليوم أن المشروع الذي يجري تنفيذه في قرى ومحليات أقاليم شبيلي الوسطى والسفلى بالصومال، يتضمن حزمة من الأنشطة التنموية في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي، بالإضافة إلى توزيع مدخلات الزراعة وتطوير الرعاية الصحية الأولية وخدمات المياه والإصحاح والتعليم، لفائدة 121 ألف أسرة، فضلا عن تعزيز قدرات الطبقات الفقيرة من المجتمع وتحسين أوضاعها المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لها. وشكر معتمد محلية "بلعد" محمد سني، خلال حفل التدشين، الهلال الأحمر القطري على جهوده الخيرة وإسهاماته المتميزة بالمحلية وبقية مناطق الصومال في الجوانب المتعلقة بمشاريع الإغاثة والصحة والزراعة وغيرها، فيما أكد رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الصومال أحمد آدم حامد، حرص الشركاء في هذا المشروع على تنفيذه وإنجازه وفق المخطط الزمني المخصص له لينتهي العمل في مايو 2018. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في مجالات ومناطق مختلفة في الصومال منذ عام 2004، على رأسها مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة بمرحلتيه الأولى والثانية.

195

| 07 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يغيث اللاجئين السوريين في عرسال

بعد تضرّر 167 خيمة في بلدة عرسال البقاعية اللبنانية الحدودية مع سوريا شرق لبنان، جراء الرياح والأمطار التي تساقطت مؤخراً، سارع متطوّعو بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، إلى إغاثة اللاجئين السوريين المتضرّرين، حيث عملت فرق الهلال على تزويد أصحاب هذه الخيم بعدد من الشوادر. وتفادياً لتكرار الحادثة مع حلول فصل الشتاء من كل عام، يسعى الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى تشكيل فريق طوارئ يتمتّع بالجهوزية التامّة للتدخّل العاجل وإغاثة اللاجئين في عرسال.

202

| 03 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم فعاليات توعوية لطلبة المدارس

نظم الهلال الأحمر القطري برامج وفعاليات تدريبية وتوعوية بالتغذية السليمة والمحافظة على الأمن الغذائي للطلاب، وذلك في إطار احتفاله بيوم الأغذية العالمي تحت شعار "محاربة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي". جرى تنظيم هذه الأنشطة لـ 350 طالبا بمدرسة "الرشاد" النموذجية للبنين والكادر التعليمي والإداري بالمدرسة حرصا من الهلال الأحمر القطري على تعزيز وبناء شراكاته مع المؤسسات العامة والخاصة، وعلى رأسها المدارس المتميزة، لا سيما في برنامج التوعية والتثقيف الصحي الذي يسعى إلى تحقيق التنمية الصحية المنشودة في ظل رؤية قطر الوطنية 2030 . وقد تم خلال الفعاليات تعريف الطلاب وأسرهم بأهداف يوم الأغذية العالمي وأهميته في الحياة الاجتماعية ومحاربة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، ودور كل فرد من أفراد المجتمع في القضاء على الجوع عن طريق المحافظة على نعم الله عز وجل ووفرتها بشكل آمن، وضرورة مساعدة والتبرع ماديا للأشقاء في الإنسانية ممن يعانون الجوع في الدول المحتاجة، وتأكيد أهمية الحفاظ على صحة الطلاب عن طريق التغذية السليمة والآمنة.

270

| 03 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق حملة "إغاثة الموصل"

أطلق الهلال الأحمر القطري صباح اليوم حملة "إغاثة الموصل" لجمع تبرعات بقيمة 15 مليون ريال قطري (4.1 مليون دولار أمريكي) من أجل دعم التدخل الإغاثي العاجل الذي بدأ في تنفيذه بالفعل لصالح 120 ألف نازح عراقي من المتضررين من العمليات العسكرية الجارية في محيط مدينة الموصل شمالي العراق. و افتتح المؤتمر الصحفي السيد عيسى آل إسحق مدير إدارة الاتصال مبينا الجهود التي يقوم الهلال الأحمر من أجل إغاثة أهل الموصل. وقال الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية مفصلا الوضع الإنساني الراهن أن الهلال الأحمر القطري يعتبر أول المنظمات الإنسانية الدولية وصولا إلى الخطوط الأولى للنازحين على المحاور الشمالي والشرقي والجنوبي، بالتنسيق الكامل مع حكومة إقليم كردستان العراق والهلال الأحمر العراقي ومنظمات الأمم المتحدة. وذكر د دياب أن الأزمة الإنسانية في العراق من أكبر وأكثر الأزمات تعقيدا في العالم، حيث تؤثر على ما يقرب من ثلث السكان، في ظل نزوح 10 ملايين عراقي من بينهم 3.4 مليون منذ يناير 2014، وهم حاليا في أمس الحاجة إلى أي شكل من أشكال المساعدة الإنسانية. وعلى الرغم من العمل في واحدة من أكثر البيئات خطورة في العالم، فقد تمكن الهلال الأحمر القطري من إيصال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 33 ألف شخص حتى الآن". ولفت إلى أن الهلال الأحمر القطري كان قد بدأ في الاستعداد لاحتمالات نشوب أزمة إنسانية في الموصل منذ بداية شهر أغسطس 2016، من خلال تجهيز مخزون استراتيجي من المواد الإغاثية الأساسية الخاصة بالإيواء والغذاء والتدفئة الشتوية في مخازنه هناك، تحسبا للحاجة إلى الاستجابة السريعة والفاعلة لأي أزمة إنسانية، وذلك بالتنسيق مع الشركاء الدوليين مثل اللجنة الدولية والمنظمات الأمم المتحدة كمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المانحة. متابعة بـ "الفيديو كونفرنس" وأثناء المؤتمر الصحفي، تم الاتصال ببعثة فريق الهلال الأحمر القطري في أربيل العاملة بالميدان في العراق عبر تقنية الفيديو كونفرنس، للحديث عن آخر مستجدات الوضع الإنساني على الأرض وما تم تنفيذه من تدخلات إغاثية حتى الآن، فأوضح الفريق أنه تم الانتهاء بالفعل من توزيع مساعدات أولية على النازحين فور وصولهم إلى مركز الإيواء العاجل وهي كثيرة التي انشأتها منظمة الهجرة الدولية وتشرف عليها البلديات المحلية ويستعد الهلال الأحمر القطري الآن لافتتاح مخيم إيواء خاص به في منطقة الجيارة جنوباً، كما يستعد لإنشاء مستشفى ميداني لتقديم الخدمات العلاجية الطارئة للجرحى من النازحين خاصة أن الخدمات العلاجية غير متوفرة بشكل كبير، وذلك تمهيداً لإرسالهم للمستشفيات، كما تم تسيير 15 صهاريج مياه لتوزيع مياه الشرب على النازحين، متوقعين خلال الفترة القادمة أن يتزايد تدفق النازحين الذين يقدر عددهم بحوالي مليون شخص على المخيمات المكتظة أصلا بسكانها. وسائل التبرع وعن كيفية إسهام الأفراد والمؤسسات من المجتمع القطري في دعم هذه الحملة الإنسانية الهامة، أوضح الخليفي أن الهلال الأحمر القطري يسعده تلقي التبرعات من خلال الاتصال على أرقام الخط الساخن 66644822 أو 66666364 أو 16002 كي يصل مندوب الهلال الأحمر القطري إلى الراغبين في التبرع في أماكن تواجدهم. أيضا يمكن التبرع عبر إرسال حرف "م" في رسالة نصية قصيرة (SMS) على الرقم 92176 للتبرع بمبلغ 50 ريالا، أو الرقم 92766 للتبرع بمبلغ 100 ريال، أو الرقم 92770 للتبرع بمبلغ 500 ريال، أو الرقم 92740 للتبرع بمبلغ 1000 ريال. ولتسليم التبرعات شخصيا، يمكن زيارة المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري في منطقة اسلطة القديمة (هاتف: 44027700) أو فرع مدينة الخور (هاتف: 44027883) أو الفرع النسائي في منطقة الدحيل (هاتف: 44027875)، أو تسليم التبرعات إلى مندوبي الهلال الأحمر القطري الموزعين في مختف المراكز والمجمعات التجارية وكافة أفرع الميرة، أو التبرع إلكترونيا عبر صفحة إغاثة نازحي الموصل بالموقع الرسمي للهلال الأحمر القطري (www.qrcs.org.qa) أو البريد الإلكتروني fundraising@qrcs.org.qa، أو إيداع التبرع في الحساب البنكي رقم 100000002005 لدى بنك بروة (رقم الآيبان: QA26BRWA000000000100000002005.

194

| 30 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوعي طلاب المدارس بالتغذية السليمة

شارك الهلال الأحمر القطري الحركة الإنسانية الدولية في الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، الذي يوافق يوم 16 أكتوبر من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار "محاربة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي"، حيث نظم قطاع الشؤون الطبية في الهلال الأحمر القطري فعالية تدريبية وتثقيفية لفائدة طلاب مدرسة الرشاد النموذجية للبنين في منطقة الدحيل. ضم فريق عمل التدريب الدكتور أحمد إدلبي رئيس وحدة التثقيف الطبي في الهلال الأحمر القطري ومنسقة الأنشطة وفريق الصحة في المدرسة، حيث ساهموا في إنجاح الفعالية التي حضرها 350 طالبا إلى جانب الكادر التعليمي والإداري بالمدرسة. وعن طبيعة الاحتفالية، قال الدكتور إدلبي إن الفعالية التي عقدها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع إدارة مدرسة الرشاد النموذجية للبنين اتسمت بأنها فعالية تشاركية تثقيفية تهدف إلى تعزيز دور الهلال الأحمر القطري في بناء الشراكة مع المؤسسات العامة والخاصة، وعلى رأسها المدارس المتميزة التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي. وأوضح دكتور إدلبي أن الاختيار وقع على مدرسة الرشاد النموذجية للبنين كي تستضيف احتفالية يوم الأغذية العالمي لكونها من المدارس المهتمة برفع المستوى الصحي، كما أنها تعتبر شريكا مساهما مع الهلال الأحمر القطري في برنامج التوعية والتثقيف الصحي، الذي يسعى إلى تحقيق التنمية الصحية المنشودة في ظل رؤية قطر الوطنية 2030. وقد شهدت الاحتفالية عقد لقاء مفتوح أثناء الطابور الصباحي مع طلاب المدرسة وأسرتهم التربوية، تم خلاله تعريف الجمهور من الطلاب والإداريين بيوم الأغذية العالمي وأهميته في الحياة الاجتماعية ومحاربة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، ودور كل فرد من أفراد المجتمع في تحقيق أمنية العالم في القضاء على الجوع عن طريق المحافظة على نعم الله ووفرتها بشكل آمن، وكذلك التبرع ماديا لأشقائنا في الإنسانية ممن يعانون الجوع في الدول المحتاجة كعمل إنساني يخفف من معاناة المحتاجين، وكيفية الحفاظ على صحة الطلاب عن طريق التغذية السليمة والمواظبة بشكل دائم على وجبة الإفطار والاهتمام بتناول الأغذية الصحية والآمنة. كذلك تم في هذه المناسبة تشكيل وإعلان فريق الصحة للمدرسة من الطلاب وتقليدهم وشاح الفريق بحضور جميع مسؤولي المدرسة، ثم تتابعت فقرات الاحتفال مع فريق الصحة وعدد من الطلاب في مسرح المدرسة من خلال تقديم عرض تقديمي عن الغذاء الصحي والهرم الغذائي ومجموعاته الغذائية، وإقامة معرض غذائي للفواكه الطازجة ومسابقات تفاعلية حول الغذاء الآمن ودور فريق الصحة في التنمية الصحية داخل المدرسة وفي المجتمع بشكل عام، واعتماد مجموعة من رسائل التوعية الصحية وتسليمها لفريق الصحة من أجل توزيعها داخل مبنى المدرسة. وفي نهاية الحفل، أعربت إدارة المدرسة عن شكرها لفريق التوعية الصحية في الهلال الأحمر القطري، متمنين مزيدا من التعاون لاستكمال برنامج الأنشطة التوعوية والصحية بالمدرسة، فيما أعرب فريق عمل الهلال الأحمر القطري عن خالص امتنانه لتفاعل المدرسة مع الهلال الأحمر القطري في كل ما يصب في صالح الطلاب. يذكر أن يوم الأغذية العالمي هو مناسبة سنوية عالمية أعلنتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في عام 1979 وتحتفي به على نطاق واسع العديد من المنظمات الدولية والحكومية وغير الحكومية المعنية بالأمن الغذائي مثل برنامج الأغذية العالمي، وهو يهدف إلى تعميق الوعي العام بمعاناة الجياع والمصابين بسوء التغذية في العالم، وتشجيع الناس في مختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجوع.

1851

| 20 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يدعم المحاصيل الزراعية شمال سوريا

انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من تنفيذ مشروع تنموي طموح لدعم المحاصيل الزراعية في المناطق الشمالية من سوريا، وذلك بتمويل مشترك مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بهدف رفع مستوى الأمن الغذائي ودعم سبل كسب العيش لسكان المناطق الريفية في المناطق المستهدفة. يبلغ إجمالي تكلفة المشروع 128 ألف دولار أمريكي، تغطي منها منظمة الفاو مبلغ 112 ألف دولار أمريكي هي ثمن جميع المدخلات الزراعية التي تم توزيعها، في حين يغطي الهلال الأحمر القطري مبلغ 16 ألف دولار أمريكي قيمة رواتب فريق العمل وتكلفة نقل المواد إلى الداخل السوري. تم تنفيذ المشروع من خلال مكتب الهلال الأحمر القطري الدائم في تركيا، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين المباشرين من هذا المشروع 1,828 أسرة ريفية في محافظات حلب وإدلب وحماة شمال سوريا، وهم مقسمون كالتالي: 549 أسرة بريف حلب، 549 أسرة بريف حماة، 730 أسرة بريف إدلب. وقد شملت أنشطة المشروع توزيع معدات زراعية من بينها بذور خضروات شتوية تؤمن العديد من المنتجات الغذائية الشتوية للأسر الريفية، ومعدات وأدوات زراعية لمساعدة الأسر الريفية على عمليات الزراعة المختلفة، وأسمدة ومستلزمات رش مبيدات مقدمة من منظمة الفاو. ومن المنتظر أن تساهم هذه التوزيعات في حل مشكلة أغلبية مزارعي الشمالي السوري بتأمين المدخلات الزراعية لهم حتى يتمكنوا من زراعة أراضيهم، مما يضمن استمرارية بقائهم في أراضيهم والحد من هجرة الرقعة الزراعية وبوارها، حيث كانوا يعانون في السابق من انعدام المدخلات الزراعية تماما في ظل أوضاع الحصار، وبالتالي فإن نجاح هذا المشروع سوف يشجع مختلف المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في الداخل السوري على تكرار مثل هذا النشاط متعدد الفوائد. بدأ العمل في المشروع يوم 25 أغسطس الماضي واستمر لمدة 45 يوما، وقبل البدء في عمليات التوزيع قام فريق العمل التابع للهلال الأحمر القطري بإجراء مسح أولي لحصر احتياجات المزارعين المستهدفين من المدخلات الزراعية والحالة الاجتماعية التي يمرون بها، كما قام مكتب الهلال الأحمر القطري بالتنسيق مع المجالس المحلية والهيئات العاملة على الأرض في الشمال السوري لحصر واختيار المستفيدين. ويسعى مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا إلى تعزيز الشراكة القائمة بينه وبين منظمة "الفاو" من خلال مثل هذه المشاريع، التي يكون لها دور كبير في توطيد العلاقة بين الطرفين من جهة، كما تشكل أهمية وفائدة كبيرين بالنسبة للمستفيدين هناك من جهة أخرى.

390

| 09 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
بسبب القصف.. المركز الطبي للهلال القطري بحلب خارج الخدمة

شن الطيران الحربي للنظام السوري سبع غارات صاروخية على مركز الرعاية الصحية الأولية التابع للهلال الأحمر القطري والواقع في منطقة الصاخور بمدينة حلب، في نقض سافر لبنود واضحة ومؤكدة ومتكررة في القانون الدولي الإنساني تحظر بشكل قاطع استهداف المراكز الطبية والدينية والمدنية . و كان المركز يقوم بمهمة إنسانية طبية محضة متمثلة في تقديم العناية الصحية والعلاج الطبي العام للمرضى من المدنيين. وقذفت الطائرات المروحية مبنى المركز ومحيطه ببرميلين وثلاث اسطوانات إحداها اسطوانة كلور، في حين قصف الطيران الحربي المركز ومحيطه بالصواريخ الفراغية والعنقودية، مما أدى إلى تدميره بنسبة 50% وخروجه تماما من الخدمة، بالإضافة إلى وفاة اثنين من المراجعين وجرح 8 آخرين. جانب من الدمار بالمركز ويعد الاستهداف المتعمد بشكل صريح لمركز طبي صحي محض جريمة حرب واضحة المعالم، واستهتارا بكل القيم الإنسانية التي اتفقت عليها شعوب العالم المتحضر ونصت عليها القوانين والأعراف الدولية، وتحديدا المادتان 12 و13 من البروتوكول الأول لعام 1977 الملحق باتفاقيات جنيف المعقودة عام 1949 والخاص بحماية الوحدات الطبية، والمادتان 15 و16 من البروتوكول ذاته والخاصتان بحماية القائمين بالمهام الطبية، بالإضافة إلى القاعدة 25 من القانون الدولي الإنساني العرفي واجب التطبيق في جميع أنواع النزاعات المسلحة سواء الدولية منها وغير الدولية. وإزاء هذا العمل الهمجي، فقد استنكر الهلال الأحمر القطري في بيان رسمي له ما تم صباح اليوم، معلنا خروج المركز بشكل كامل عن العمل، مطالبا المجتمع الدولي بفتح تحقيق مستقل. وقد أعرب الهلال الأحمر القطري عن بالغ أسفه، وقدم تعازيه لشهداء هذه المجزرة. وفي تعليقه على حادثة الاستهداف، قال الدكتور هاشم درويش مدير البرامج الصحية ببعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا: "يعتبر الاستهداف المباشر لمركز الرعاية الصحية الأولية في حي الصاخور بمدينة حلب والذي أسفر عن استشهاد مراجعين للمركز وجرح العديد منهم بمثابة جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهو انتهاك صارخ للأعراف والقانون الدولي الإنساني يترتب عليه حرمان عشرات الألوف من المدنيين وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن وعشرات الحالات المصابة بالفشل الكلوي المحاصرين في مدينة حلب من الحصول على الحد الأدنى من الرعاية الصحية نتيجة خروج المركز الصحي ومركز غسيل الكلى التابع له من الخدمة. المكز الطبي من الداخل وأضاف: ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل للوقف الفوري للاعتداءات المباشرة ضد الكوادر الطبية والمنشآت الصحية، وتسهيل حركة الطواقم الطبية من المسعفين لإجلاء المتضررين وإسعاف وتطبيب الجرحى وفقا للقوانين الدولية التي تكفل حرية عمل وتنقل الكوادر الطبية وحماية المنشآت الطبية والجرحى والمرضى المدنيين، وفك الحصار عن ربع مليون شخص مدني داخل مدينة حلب المحاصرة منذ 7 يوليو 2016". يذكر أن مركز الصاخور الصحي كان قد تم افتتاحه بتاريخ 15 أبريل 2016، وبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن أكثر من 250 ألف نسمة تقطن في مدينة حلب المحاصرة، حيث يخدمهم المركز من خلال 6 عيادات طبية وصيدلية ومختبر ومركز غسيل كلى، ويقدر عدد المرضى المستفيدين من خدمات المركز بأكثر من 2,500 مراجع شهريا.

377

| 02 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينفذ مشروعا للمياه الصالحة للشرب في نيبال

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروعاً تنموياً في مجال المياه والإصحاح في 6 مقاطعات نيبالية تعتبر من أكثر المقاطعات حاجة لتوفير المياه النقية الصالحة للشرب، وتبلغ موازنة المشروع الذي نُفذ على مدار 6 أشهر 264,000 دولار أمريكي. وقد حقق المشروع إنجازاً استفادت منه 3967 أسرة (حوالي 20,000 نسمة) في 106 قرى ضمن نطاق المقاطعات الـــ 6 التي شملها المشروع وهي (مقاطعة شيتوان استفادت من حفر 90 بئراً لفائدة 100 أسرة، مقاطعة بنكي استفادت من حفر 31 بئراً لفائدة 285 أسرة، مقاطعة بيرسا استفادت من حفر 26 بئراً لفائدة 285 أسرة، مقاطعة سابيتري استفادت من حفر 38 بئراً لفائدة 310 أسرة، مقاطعة روفانديهي استفادت من حفر 123 بئراً لفائدة 1386 أسرة، مقاطعة كفلويستو استفادت من حفر 122 بئراً لفائدة 1601 أسرة). وستعمل مجموعة الآبار السطحية أو الارتوازية إلى تأمين مورد مياه نظيفة مستقر نسبياً ودائماً و إنقاص إحتمالية تلوث المياه وبالتالي الوقاية من انتشار الأمراض الخطيرة المرتبطة بالمياه الملوثة. كما ساهمت الآبار في توفير الجهد على معظم السكان الذين كانوا يبذلون جهداً في السير لمسافات طويلة لتعبئة أوعية مياه الشرب بشكل يومي من مصادرها المفتوحة من أنهار وبرك وينابيع. الجدير بالذكر أن وزارة المياه في جمهورية النيبال قد إحصائات تفيد أن 27% من السكان فقط يحصلون على خدمات الصرف الصحي وحوالي 20% يحصلون على مياه نظيفة غير ملوثة للشرب في حين أن 80% يشربون مياهاُ ملوثة بسبب الطبيعة الجبلية للبلاد حيث أن معظم السكان يعتمدون في الشرب على مصادر المياه المفتوحة من أنهار وبرك وينابيع، والتي تتعرض للجفاف الجزئي أو الكلي خلال فصل الشتاء الممتد من شهر مارس لغاية شهر يونيو، إضافة إلى أن تلك المياه غالباً ما تتعرض للتلوث خلال موسم الجفاف وهذا التلوث يتسبب بوفاة حوالي 44000 حالة سنوياً بسبب الأمراض المنتقلة بالمياه كالحمى التيفية.

629

| 27 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينظم حملة توعية حولسرطان الثدي بلبنان

تحت شعار "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة"، أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، حملة "توعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي"، في البقاع الأوسط والغربي، بهدف الرعاية الصحية للاجئات السوريات والمجتمع اللبناني المضيف، حيث تشمل الحملة توزيع منشورات تثقيفية في أماكن تجمّع اللاجئات والمراكز الصحية وغيرها، وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ونشر فيديوهات توعوية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المنسق الطبي في البعثة الدكتور فادي الحلبي، أن "الحملة تهدف إلى التوعية حول أمراض الثدي والتحفيز على إجراء الفحوص، لأن الكشف المبكر يساهم في نسبة شفاء قد تكون 100%"، داعياً "النساء اللواتي يعانين أي عارض أو اللواتي بلغن السن المعرّض للإصابة بالمرض، إلى إجراء الفحص المبكر". ولفت إلى أن "البعثة توفّر خدمات الكشف المبكر كاملة، سواء التصوير الشعاعي أو الفحوص المخبرية أو النسيجية، وبشكل مجاني، عبر مركز "غراس الخير" التخصّصي في بلدة مجدل عنجر"، داعياً اللاجئات إلى "إجراء الفحص والتفاعل مع الحملة والاطّلاع على نشاطاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينها صفحة "الفيس بوك" تحت إسم "لتبقي بالصورة فحصك ضرورة". وذكّر الحلبي بـ"مبادرة الهلال الأحمر القطري لتبنّي علاج اللاجئات المصابات بالمرض، وهي المبادرة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي".

375

| 25 أغسطس 2016

محليات alsharq
"الهلال القطري" يستنكر قصف مركزه ‏الطبي في حلب

أصدر الهلال الأحمر القطري بيانا رسميا يستنكر فيه بشدة القصف الذي تعرض له ‏مركز الصاخور للرعاية الصحية الأولية التابع للهلال الأحمر القطري في مدينة ‏حلب من خلال الاستهداف المباشر بغارتين جويتين، مما أدى إلى حدوث أضرار طالت هيكل المبنى وسيارة الإسعاف التابعة له، دون وقوع أي خسائر في الأرواح سواء بين المرضى المترددين على المركز أو طاقم العمل به. وأكد الهلال الأحمر القطري مجددا على رفضه التام لأي أعمال عدائية ترتكب في حق المدنيين والكوادر الإغاثية والطبية، حيث إن مثل هذه الأعمال تهدد استمرار الأعمال الإنسانية في الداخل السوري وتتنافى مع كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن حماية المنشآت والأطقم الطبية وهيئات الإغاثة الإنسانية في مناطق النزاعات. وبصفته عضوا في الحركة الإنسانية الدولية المعنية بحماية أرواح الضعفاء والتخفيف من معاناتهم، فإن الهلال الأحمر القطري يطالب كافة الأطراف بالامتثال نصا لأحكام المادة من 19- إلى 35 من الفصل الثالث حتى السادس، المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 والبرتوكولين الإضافيين، التي تنص على نشر وتعزيز القيم الانسانية وجمع الجرحى والمرضى والعناية بهم، كما يتيح القانون الدولي الإنساني حماية خاصة للمستشفيات والوحدات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية، منوها إلى أن عدم احترام هذه الأحكام يقوض الغرض الحمائي للمرافق الصحية ويعد انتهاكا جسيما للالتزام القانوني والأخلاقي باحترام وحماية الكوادر والمنشآت الطبية أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية والطبية. وكان الهلال الأحمر القطري قد بدأ منذ أشهر في تشغيل مركز الصاخور الطبي داخل مدينة حلب لصالح 100 ألف مستفيد والمؤلف من 7 عيادات تخصصية (عيادة الطب العام- العيادة الداخلية- العيادة النسائية –عيادة الاطفال – العيادة العينية- العيادة السنية- مختبر تحليل دموية – صيدلية مجانية- قسم غسيل الكلى)، وذلك ضمن برنامج دعم القطاع الصحي في سوريا عبر تأهيل وتشغيل 17 منشأة طبية موزعة في محافظات الشمال السوري (حلب وإدلب واللاذقية) ومحافظات الجنوب السوري (ريف دمشق والغوطة)، ويعمل في هذه المنشآت ما يزيد عن 300 موظف ما بين طبيب وممرض وقابلة وإداري وفني، هذا بالإضافة إلى تسيير 6 عيادات طبية المناطق النائية. ويبلغ إجمالي الموازنة المعتمدة لمشاريع الهلال الأحمر القطري الطبية في الداخل السوري أكثر من 4 ملايين دولار (أي حوالي 14.5 مليون ريال) على مدار عام 2016. من جهة اخرى،استطاعت فعاليات ومؤسسات أهلية من مدينة إدلب إدخال أول قافلة مساعدات إنسانية مكونة من مواد غذائية إلى أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.عسكريا، شنت الطائرات الروسية والسورية مئات الغارات الجوية على مواقع جيش الفتح والمعارضة المسلحة في جنوب مدينة حلب ومحيطها. من جهته، قال مصدر في جبهة فتح الشام إن مرحلة السيطرة على المدينة بشكل كامل بدأت الآن، مشيرا إلى أن قوات النظام انسحبت بالكامل من معركة السيطرة على كلية المدفعية، وحل مكانها مسلحو حزب الله وقياديون في الحرس الثوري الإيراني. وأضاف المصدر أن خسائر حزب الله والإيرانيين هي الكبرى في سوريا، حيث خسر الحزب أكثر من عشرين مسلحا بينهم قيادي كبير إضافة إلى قتلى من الضباط الإيرانيين، مؤكدا أن المعارضة غنمت كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة لمستودعات كاملة للذخيرة خلال معارك حلب. وتدور اشتباكات متقطعة جنوب مدينة حلب،وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها تعرضوا لخسارة مهمة جدا"، مشيرا الى انه "برغم اكثر من 600 غارة جوية روسية خلال اسبوع من المعارك، لم تتمكن قوات النظام من الثبات في مواقعها".

601

| 07 أغسطس 2016

محليات alsharq
لبنان: إشادة باهتمام قطر بملف اللاجئين

بعثة الهلال الأحمر في بيروت تبحث مع وزير الشؤون الاجتماعية آليات التعاون التقى وفد من بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس في مكتبه في الوزارة، حيث جرى عرض آليات التعاون في ملف اللاجئين السوريين، بما يعزز تنسيق الجهود لخدمة اللاجئين والمجتمع اللبناني المضيف. وقد ضمّ الوفد رئيس البعثة عمر قاطرجي ومنسق الإغاثة والمستشار الإعلامي حسين حمدان والمنسق الطبي الدكتور فادي الحلبي، وذلك في حضور مستشارة الوزير كوثر داره. وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان رشيد درباس أكّد أن "لبنان يعاني ركوداً اقتصادياً وأزمة سياسية ومعيشية، والمطلوب تنفيذ استثمارات إنسانية تنموية"، لافتا "نحن تخطّينا موضوع الإغاثة لأننا أصبحنا في أزمة"، داعياً العرب إلى "إقامة صندوق عربي لتنظيم أوضاع اللاجئين ورعايتهم ورعاية الدول المضيفة، حيث يكون هذا الصندوق علامة مضيئة في التضامن الإنساني". وذكّر درباس خلال اللقاء بـ"سياسة الدولة اللبنانية تجاه اللاجئين والتي أُقرّت عام 2014 ويتمّ تحديثها حالياً، نظراً لتطوّرات الأزمة السورية وللارتفاع الهائل في أعداد اللاجئين". وأشار درباس "نملك الخطط والرؤية، لكن علينا مقاربة الأزمة بعقلانية ورصانة وإنسانية، ورسم سياسة شاملة، فالوضع اللبناني لم يعد يحتمل". وأبدى امتنانه لـ"اهتمام دولة قطر في هذا الملف". درباس أبدى امتنانه لـ"اهتمام دولة قطر في هذا الملف"، وبـ"الدور الذي تلعبه البعثة في لبنان"، وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون مع الهلال الأحمر القطري، سعياً لتنفيذ مبادرات إنمائية خدماتية. وبدوره، أوضح رئيس البعثة القطرية عمر قاطرجي أن "اللقاء يهدف إلى الاطّلاع على توجهات الوزارة ورؤيتها الإستراتيجية والتنموية في ملف اللاجئين، خصوصاً أنه من الممكن تنفيذ مشاريع تنموية بيئية وزراعية، تحتاجها البلدات اللبنانية، وبنفس الوقت توظّف قوى عاملة سورية، فيتمّ النظر إلى اللاجئ كفرصة وليس كعبء". وشرح كل من حمدان والحلبي الأعمال الإغاثية والطبية التي تقوم بها البعثة، وكيفية التعاون مع الوزارة في سلسلة مشاريع مشتركة. وعلى صعيد آخر، أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن توطين النازحين "يساوي مباشرة الحرب"، مشيراً إلى أن "المطلوب هو الكف عن المراهنات الخارجية واستجداء الحلول المستوردة". وقال: "نعمل على بناء الدولة الآمنة لا الدولة الأمنية البوليسية". وأكد اللواء إبراهيم في حديث لمجلة "الأمن العام" الصادرة في بيروت، إلى "أننا سننتصر في المعركة على الإرهاب، لأن الهزيمة تعني نهاية لبنان". ولفت إلى أن "الأمن أولوية ثابتة لأنه ضمان بقاء الدولة واستمرارها". وقال: "خضنا أصعب المواجهات مع الإرهاب ولا يزال ينتظرنا الكثير والأقسى".. كذلك شدد على أن "الأمن العام أوجد نظرية الأمن الاستباقي وجعله شعارا ونموذجا بالقدرة على منع أي عمل إرهابي قبل وقوعه".

355

| 05 أغسطس 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق تدخلا إنسانيا لضحايا الفيضانات في نيبال

فى استجابة سريعة لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تشهدها جمهورية نيبال وخاصة المناطق الجنوبية منها جراء موجة من الفيضانات العنيفة والانزلاقات الأرضية، بادر الهلال الأحمر القطري إلى تخصيص مبلغ 30 ألف دولار أمريكي من صندوق الاستجابة للكوارث لتوفير حلول الإيواء العاجل للمتضررين، بالإضافة إلى توفير حوالي 17 طنا من المواد الطبية بقيمة إجمالية قدرها 550 ألف دولار أمريكي مقدمة من وزارة الصحة العامة القطرية لدعم القطاع الصحي في نيبال. وفي هذا الإطار، تم تفعيل غرفة عمليات الطوارئ ومركز إدارة المعلومات أثناء الكوارث لبدء مرحلة التقييم ومتابعة التطورات أولا بأول وجمع المعلومات عن حجم الأضرار، استعدادا لوضع خطة التدخل الإغاثي الشامل التي تلبي الاحتياجات الأكثر إلحاحا للمتضررين. وتشهد نيبال حاليا موجة فيضانات عنيفة بسبب الأمطار الموسمية نتجت عنها انزلاقات أرضية شديدة، وتشير المعلومات الأولية إلى وفاة 111 شخصا وفقدان 21 شخصا آخرين، فضلا عن سقوط عشرات الجرحى وتضرر ما يزيد عن 9 آلاف أسرة و تدمير حوالى 1,200 منزل ما بين تدمير كامل وجزئي. وفي الوقت ذاته، تسببت الانزلاقات الأرضية أيضا في قطع الطرق الرئيسية وانهيار العديد من الجسور، مما أدى إلى حصار آلاف الأسر في المناطق المتضررة وشكل صعوبة بالغة في إيصال المساعدات الإغاثية إليهم. وبحسب لجنة الإنقاذ أثناء الكوارث الطبيعية التابعة للحكومة النيبالة، فإن أعداد القرى المتضررة جراء الفيضانات والانزلاقات الأرضية تقدر بحوالي ألفي قرية، حيث يهدد شبح النزوح سكان معظم هذه القرى خاصة بعد تأثر المنازل بشكل كبير، بالإضافة إلى توقع استمرار موسم الأمطار لعدة أسابيع قادمة. هذا وما زالت عمليات التقييم الأولي جارية من خلال فرق الهلال الأحمر القطري الميدانية في المناطق المتضررة، بالتنسيق مع الشركاء المحليين خاصة في المناطق المعزولة بفعل الانزلاقات الأرضية، وتتوقع المنظمات الإنسانية الدولية والجهات المحلية المختصة أن تحدث زيادة كبيرة في أعداد الضحايا والمصابين بمرور الوقت. ويعتبر توفير المأوى الطارئ وأساليب الإيواء من خيم وأغطية بلاستيكية واقية من المطر وبطاطين وفرش من أولويات الاستجابة في الوقت الحالي، على أن تتبين ملامح خطة الاستجابة الإنسانية التي سيتم وضعها بعد انتهاء عمليات التقييم في غضون 48 ساعة على الأكثر. من الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري لديه مكتب رسمي في نيبال منذ أبريل عام 2015، حيث كان من أوائل المستجيبين لمواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وقتها، وشملت استجالة الهلال دعم القطاع الصحي من خلال تشغيل المشفى المتنقل بمقاطعة نواكوت وتشغيل وحدة المياه والإصحاح المتطورة بمقاطعة سيندوبالتشوك، بالإضافة إلى توزيع طرود غذائية ومساعدات غير غذائية، وتوفير 59 مولدا كهربائيا للمنشآت الحيوية خلال الأيام الأولى بعد الزلزال بإجمالى مستفيدين تجاوز عددهم 50 ألف شخص.

184

| 30 يوليو 2016

محليات alsharq
175 ألف مستفيد من مشاريع الهلال القطري في الصومال

في مجالات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح شهد العام الأول من تنفيذ اتفاقية التعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الصومالي، إنجاز العديد والعديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في الصومال، من أجل إنقاذ ضحايا الجفاف هناك، وتحسين مستوى المعيشة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد، حيث تجاوز إجمالي عدد المستفيدين من هذه المشاريع 175 ألف مستفيد مباشر، فضلا عن مئات الآلاف من المستفيدين غير المباشرين في المجتمع المحلي. ففي القطاع الطبي، انتهى الهلال من إعادة تأهيل مبنى مركز التغذية العلاجية في مخيم بدبادو للنازحين، وتزويده بالأدوية والأجهزة والكوادر الطبية، ليستقبل المركز 632 طفلا يعانون من سوء التغذية، فضلا عن علاج 715 طفلا مصابين بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي والملاريا وغيرها من الأمراض، وتلقيح 104 أطفال ضد العديد من الأمراض المعدية، وتوزيع حصص غذائية تكميلية على 632 من الأمهات وتوعيتهن صحيا بنظام الأكل المتوازن، وتنظيم 10 دورات للتثقيف الصحي؛ تضمنت جلسات تثقيفية فردية وجماعية لتوعية 641 من الأمهات، حول سبل تجنب ومعالجة سوء التغذية. وتولى الهلال إعادة تأهيل وتشغيل مركز علاج السل والسل المقاوم للأدوية داخل مستشفى فورلنيني بالعاصمة مقديشو، لتسهيل حصول المرضى على هذه الخدمة في وسط وجنوب الصومال، وقد استفاد من خدماته حتى الآن 74 مريضا، ومن المستهدف وصول هذا العدد إلى 1640 مريضا. وفي مستشفى أفجوي العام بإقليم شبيلي السفلى، تمت إعادة تأهيل وتوسعة وتجهيز مباني المستشفى بعد تدميره أثناء الحرب الأهلية، وتعيين طاقم مؤهل مكون من 60 كادراً طبيا وإداريا لتقديم الخدمات الصحية للمجتمع المحلي في إقليمي شبيلي السفلى، وبنادر على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث يستقبل المستشفى متوسط 120 مريضاً و15 حالة طوارئ يومياً. وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم علاجها خلال عام 2015 أكثر من 32.800 حالة و4.498 حالة طوارئ، كما تم تطعيم 2071 طفلا تحت سن الخامسة، وإجراء 220 عملية جراحية و16.866 فحصا معمليا. وقد أقام المستشفى مخيما جراحيا مع استقدام 3 جراحين من الخارج لإجراء العمليات، وتقديم العلاج للمحتاجين، مجاناً، حيث تم فحص 220 حالة وإجراء 78 عملية في تخصصَي الجراحة العامة وجراحة العظام. وافتتح الهلال مركز أودغلي الصحي في إقليم شبيلي السفلى، حيث تم إنهاء إنشاء المركز وتأثيثه وتزويده بالمعدات الطبية والأدوية والكوادر الطبية والفنية. وخلال عام 2015، استقبل المركز 8.353 حالة، كما قدم خدمات الأمومة والطفولة لصالح 700 حالة، ونظم عدة دورات تنشيطية للكوادر الطبية، وطعم الأطفال في محلية أودغلي والقرى المجاورة. وفي سبيل تعزيز صحة المواطنين وتقليل نسبة الأمراض والوفيات بين سكان قرية مريري، والمناطق المجاورة بإقليم شبيلي السفلى، تم بناء وتأثيث مركز مريري الصحي وتزويده بالمعدات والكوادر الطبية، واستقبل المركز خلال عام كامل 18.829مريضاً، كما تم تطعيم 598 طفلا وإجراء 270 ولادة طبيعية، واستقبال 125 حالة إقامة. كذلك تم تأهيل مركز "بلعد" الصحي لفائدة سكان مدينة بلعد و80 قرية تابعة لها، حيث يستقبل المركز أكثر من 60 مريضا و6 حالات طوارئ يومياً، وبلغ إجمالي عدد المراجعين 22.820 حالة، معظمهم من النساء، فضلا عن تقديم خدمات الأمومة لصالح 3.403 سيدات وتطعيم 6.200 طفل و3.123 سيدة، ضد التيتانوس، وإجراء 7.254 فحصا معمليا، واستقبال 526 حالة إقامة قصيرة، وإقامة نظام لجمع النفايات داخل المدينة. ويتولى الهلال تشغيل مركزي ياجوري وكلميو للرعاية الصحية المتكاملة شمال الصومال، حيث بدأ الهلال بتأهيل وصيانة المباني وتوفير المياه والكهرباء وألواح الطاقة الشمسية وسيارة إسعاف، واستقبل المركزان 9.492 حالة، كما قدم خدمات الحمل والولادة لفائدة 4.579 سيدة، بالإضافة إلى تفعيل برنامج التغذية العلاجية لصالح 2.676 طفلا مريضا بسوء التغذية. الأمن الغذائي والمياه والإصحاح نفذ الهلال المرحلة الثانية من مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة في منطقة أفجوي، بإقليم شبيلي السفلى، وقد شملت هذه المرحلة إعادة تأهيل 9 قنوات لري 1.500 هكتار من الأراضي الزراعية مع تشغيل 1.350 أسرة في أعمال إعادة التأهيل، وتوزيع 17.6 طن من البذور المحسنة على 1.000 أسرة، وتوزيع 3.140 آلة زراعية يدوية على 1.570 أسرة. وتوزيع 50 طنا من أسمدة اليوريا على 1.000 مزارع مع تدريبهم على كيفية وتوقيت استخدامها، وتركيب 20 مضخة ري، وتوفير 1.000 كج من المبيدات الحشرية لفائدة 1.000 أسرة مع تدريبهم على كيفية الاستخدام الآمن لها.. كذلك نفذ الهلال حزمة من برامج التدريب في الإرشاد الزراعي لصالح 200 مزارع لمدة 4 أشهر، مع بناء 6 جسور فوق قنوات الري، وتصنيع 4 قوارب نهرية لتسهيل حركة نقل المنتجات الزراعية للمزارعين. وأخيرا قام الهلال بحفر بئرين ارتوازيتين مزودتين بمضخات في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، لتوفير المياه النظيفة لأكثر من 18.000 أسرة، بعد التأكد من صلاحيتها للشرب، وإنشاء خزان وشبكة لتوزيع المياه على المواطنين، ومشرب للمواشي، وبناء 8.675 مرحاضاً لصالح 200 أسرة ضعيفة، مع مراعاة المواصفات الصحية والبيئية الملائمة.

385

| 25 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يتكفل بتشغيل أكبر مستشفى في تعز

أعلن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبد الرقيب فتح، أن الهلال الأحمر القطري، تكفل بمواصلة دعم وتشغيل مستشفى الثورة العام بمحافظة تعز، وسط البلاد، وذلك بعد تحذيرات من توقف العمل في المستشفى بعد انتهاء اتفاقية المرحلة الثانية من الدعم القطري نهاية مايو الماضي. وأشاد الوزير اليمني بدور الاشقاء القطريين في مساعدة الحكومة اليمنية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد جراء استهداف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، للقطاع الصحي في محافظة تعز المحاصرة. وذكر رئيس اللجنة العليا للاغاثة في اليمن – وفقا لما نقلته وكالة الانباء اليمنية الرسمية-، ان الجانب القطري أبدى استعداداه لدعم القطاع الصحي عبر الهلال الأحمر القطري.وأكد انه التقى قيادة الهلال الأحمرالقطري والذين ابدوا استعدادهم لتشغيل مستشفى الثورة وهو اكبر مستشفى في محافظة تعز اليمنية لمدة عام، ورفده بكافة التجهيزات والمساعدات الطبية، لتخفيف معاناة المرضى من أبناء المحافظة.وأشار الى ان القطاع الصحي في تعز تعرض لدمار شامل تسبب في إيقاف العديد من المستشفيات وتوقف الخدمات فيها. وكانت هيئة مستشفى الثورة العام بتعز، أوضحت في بيان صحفي، إن مركز الطوارئ الجراحي - افتتحه الهلال الاحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية في سبتمبر من العام الماضي، وظل يدعم تمويل تشغيله بشكل كامل على مرحلتين-، يواجه خطر التوقف عن العمل بعد انتهاء الاتفاقية الموقعة مع الهلال الاحمر القطري نهاية مايو الماضي.

441

| 25 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يطلع "التنمية والإغاثة" على نشاطاته في لبنان

نظمت بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان جولة أطلعت خلالها الباحثة في مجموعة "التنمية والإغاثة في حالات الطوارئ -URD" سامنثا برانجيون، على عدد من المشاريع الإغاثية والطبية في البقاع الأوسط في لبنان، رافقها رئيس البعثة عمر قاطرجي والمنسق الطبي فادي الحلبي ووفد من البعثة، في إطار البحث الذي تعده المجموعة عن العمل الإنساني وأوضاع النازحين السوريين، لصالح "منظمة الشفافية الدولية"، بالشراكة مع مكتب المنظمة في لبنان. المحطة الأولى كانت في مستشفى البقاع - شتورة، وتحدث كل من منسق مشروع "رعاية الأطفال الحواضن للاجئين السوريين في لبنان" في البعثة أكرم زيادة ورئيس مجلس إدارة المستشفى محمد القرعاوي ومدير المستشفى أنطوان قرطاس شارحين آلية الرعاية والخدمات الطبية التي تقدمها المستشفى للأطفال الخدج بدعم من الهلال الأحمر القطري. وأكد زيادة "أهمية المشروع الذي يستجيب لحاجات أطفال اللاجئين، ويساهم في إغاثة الحالات الطارئة والتخفيف من الأعباء المالية الباهظة"، لافتا "إلى أن المشروع ينفذ حاليا في مستشفى البقاع في شتورة، حيث تتواجد ثماني حواضن، وفي مستشفى فرحات في كامد اللوز، البقاع الغربي، التي تضم 13 حاضنة". وشملت المحطة الثانية زيارة مركز سرطان الثدي وعيادة الطوارئ في مركز "غراس الخير" في مجدل عنجر، ومركز العلاج الفيزيائي، حيث اطلعت برانجيون على كيفية استجابة الهلال الأحمر القطري للأزمات التي تهدد السلامة العامة، عبر الممارسات الجيدة، باعتباره جهة فاعلة في العمل الإنساني. أما المحطة الختامية فكانت في سعدنايل، واطلعت برانجيون، على طريقة عمل محطة تكرير المياه والحصص التي يستفيد منها النازحون يوميا، والوفرة المادية التي حققتها عملية توزيع المياه عليهم. كما زار الوفد مشروع العزل الحراري في أحد مخيمات البلدة، وما قدمه من فوائد جمة، خففت من صقيع الشتاء وحرارة الصيف.

356

| 19 يوليو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري ينتهي من مشروع زراعة القمح في سوريا

أكمل الهلال الأحمر القطري مشروع زراعة محصول القمح في سوريا الذي بدأه العام الماضي وتوسع فيه خلال العام الجاري ليشمل 6 محافظات هي حلب وحمص وريف دمشق وحماة وإدلب ودرعا، علما أن مجموع المساحات المزروعة هذه السنة بلغ 2.340 هكتارا. وأوضح الهلال الأحمر القطري في بيان صحفي بهذا الخصوص أن المشروع هدفه حل مشكلة مزارعي القمح في سوريا المتمثلة في صعوبة توفير المدخلات الزراعية وتسويق الإنتاج، مبينا أن عدد الفلاحين السوريين المسجلين والمستفيدين من هذا المشروع يبلغ ألفا و650 فلاحا، يتولى كل منهم زراعة 1.5 هكتار. وأشار البيان إلى أنه قد تم تنفيذ المشروع بالشراكة التنفيذية مع "المؤسسة العامة لإكثار البذار" ومؤسسة "الشام أمانة" فيما أنشأ الهلال الأحمر القطري خمسة مكاتب موزعة على مناطق المشروع للإشراف على عمليات التنفيذ، التي يعمل فيها كادر مكون من 20 مهندسا زراعيا. وأشار إلى أن الميزانية العامة للمشروع قد وصلت إلى خمسة ملايين وستمائة وواحد وأربعين ألفا وستمائة وتسعين ريالا قطريا أي ما يعادل مليونا وخمسمائة وخمسين ألف دولار أمريكي. وتوقع أن يبلغ حجم الإنتاج الكلي بعد انتهاء عمليات الحصاد التي بدأت مطلع يونيو الماضي "9.360" طنا من القمح، على أن يقوم الهلال الأحمر القطري بشراء ما نسبته 60 بالمائة من المحصول ويحتفظ المزارع المستفيد بنسبة 40 بالمائة. وقال إنه سيتم توجيه جزء من المحصول لإنتاج الخبز، فيما سيتم تعقيم جزء آخر وبيعه بأسعار رمزية لدعم المزارعين خلال موسم القمح القادم، بجانب تخصيص جزء آخر من الإنتاج لتوسعة مساحات ومناطق المشروع مستقبلا، مؤكدا أن من أهم نتائج هذه الخطوة المحافظة على استعادة أصناف القمح السوري. يذكر أن مراحل المشروع قد سارت وفق آليات منظمة تضمنت الإعلان عنه في المجتمعات المحلية المستفيدة، واختيار المستفيدين، وتحديد الأراضي المستهدفة، وتوزيع المدخلات الزراعية في صورة قرض حسن يتم استرداد قيمته من المستفيدين بعد انتهاء المشروع، وشراء ما نسبته 60 بالمائة من إنتاج القمح، ثم تقسيم هذه الكمية ما بين المؤسسة العامة لإكثار البذار والمؤسسة العامة للحبوب، مع تخصيص مخزون استراتيجي من أجل الموسم القادم. وفي تعليقه على مشروع زراعة محصول القمح في سوريا الذي بدأه الهلال الأحمر القطري العام الماضي وتوسعه فيه خلال العام الجاري ليشمل 6 محافظات، اعتبر السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري هذا المشروع التنموي الهام امتدادا لمشروع دعم موسم زراعة القمح في سوريا للعام 2014 / 2015 والذي تقوم فكرته على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية هامة، في محاولة لرفع حجم إنتاجه إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وبخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي التي لا تلبي أصلا الاحتياجات المتزايدة وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية. وأوضح النعيمي أن من بين أهداف المشروع تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم التي تركوها بسبب الأوضاع الصعبة، وزيادة إنتاج القمح في المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل في مجال الزراعة وكسر احتكار محصول القمح في مناطق زراعته وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وأضاف قائلا "لقد حرصنا من خلال مكتبنا التمثيلي الدائم في تركيا على التنسيق مع باقي المنظمات العاملة في مشاريع القمح لتفادي تكرار العمل في نفس المناطق"، معتبرا مشروع القمح في سوريا مشروعا وطنيا يعمل الهلال الأحمر القطري على إنجاحه من خلال دعم المزارعين بكميات كبيرة من البذور وصلت إلى 585 طنا ومثلها من الأسمدة. ومضى إلى القول "الحمد لله، فقد بدأت بشائر الخير تطرح سنابلها الخضراء التي بلغ طولها نصف المتر، وهو أمر يملأ قلوبنا بالفرح ويدفعنا إلى مواصلة هذا العمل الإنساني النبيل لصالح أشقائنا السوريين، ونخطط بالتوازي مع هذا المشروع إلى تنفيذ مشروع آخر يتمثل في إنشاء مركز تخصصي لاستعادة أصناف القمح السوري". إلى ذلك وبالتوازي مع المشروع، نظم الهلال الأحمر القطري ورشة عمل في الداخل السوري لتنمية قدرات فريق عمل المشروع في المجالات الفنية الزراعية المتعلقة بمحصول القمح، وكذلك في المجال الإداري والمالي ومعالجة الصعوبات التي تعترض العمل. وتضمنت ورشة العمل تحضير المادة العلمية والفنية من قبل المشاركين، وعرض المواضيع العلمية ذات الصلة، ومناقشة المواد المطروحة من قبل المشاركين، ومناقشة المشاكل والصعوبات التي تعترض المشاريع في المحافظات، والخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات لحل تلك المشاكل. وقد ساهمت هذه الورشة في رفع المستوى العلمي للمشاركين، ومناقشة الصعوبات التي تواجه العمل واقتراح الحلول المناسبة لها، وتعرف فريق العمل على أساليب جديدة في العمل الإداري لتطوير العمل. ومن المقرر تنفيذ مرحلة أخرى من هذه الورشة خلال الموسم القادم.

316

| 19 يوليو 2016