للتعرف على أفضل العروض وأحدث المعلومات يعود مهرجان صيف قطر، والذي يُقام تحت شعار لوّن صيفك، بنسخته الخامسة التي تبدأ في 14 يونيو وتستمر حتى 31 أغسطس، ويقدم خلالها باقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والعروض الصيفية المغرية. وفي ضوء تزامن نسخة هذا العام من المهرجان مع بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم التي تنطلق في 14 من يونيو في روسيا، سوف يكون سكان قطر وزوارها على موعد مع مجموعة من الفعاليات الخاصة على مدى شهر كامل وعلى رأسها منطقة المشجعين، بما يضمن لهم مواكبة أجواء الإثارة والمتعة التي تصاحب البطولة الأكثر متابعةً حول العالم. وسوف يتم إطلاق تطبيق جديد للهواتف الذكية باسم عروض صيف قطر أو Summer Pass ، والذي سوف يكون بمثابة الدليل الشامل لجميع الفعاليات والعروض التي تُقدَّم تحت مظلة مهرجان صيف قطر. ويمكن تحميل التطبيق المجاني الذي تم تطويره بالتعاون مع موفر قسائم العروض والتخفيضات في قطر ماي بوك قطر، من كل متاجر التطبيقات، كما أنه متوفر باللغتين العربية والإنجليزية. ويتيح هذا التطبيق لمستخدميه ميزة خاصة وهي Summer Deals والتي يمكن الاستفادة منها مقابل مبلغ 75 ريالا قطريا تدفع لمرة واحدة، وتوفر لهم فرصة للاستفادة من مجموعة من قسائم العروض والتخفيضات التي توفرها مراكز ترفيهية والمئات من المقاهي والمطاعم. ويمكن لمستخدمي التطبيق الاستمتاع بخصومات على أسعار الغرف لدى حوالي 50 فندقاً مشاركاً، فضلاً عن عروض أخرى خاصة بالدخول إلى الشواطئ وحمامات السباحة والاستفادة من الخدمات التي توفرها النوادي الصحية وقوائم عطلات نهاية الأسبوع.. وقد علّقت مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة، قائلة: لقد استطاع مهرجان صيف قطر على مدى السنوات الماضية أن يُرسخ مكانته باعتباره المهرجان الذي يلبي تطلعات جميع أفراد الأسرة ويقدم لرواده الفعاليات الترفيهية وعروض الضيافة والتسوق الجذابة التي تُضفي أجواء من البهجة والمرح على فصل الصيف.

كشفت الهيئة العامة للسياحة عن انطلاق مهرجان صيف قطر نسخة 2018 الذي تنطلق برامجه اعتبارا من بداية عيد الفطر المبارك وتتواصل فعالياته الى 31 أغسطس مؤكدة ان برامج المهرجان ستكون حافلة بالأنشطة التي تناسب كل افراد العائلة بمختلف اعمارها. ووصف عدد من المسؤولين ان مهرجان صيف قطر بأنه منصة فاعلة لدعم قطاعي التجزئة والضيافة ودعم رواد الأعمال المحليين خلال فترة الصيف فضلا عن دوره في تنشيط صناعة السياحة المحلية وتعزيز حيويتها ودينامكيتها علاوة على توفير منتج سياحي يعزز حركة السياحة الداخلية، فضلا عن كونه عامل جذب للزوار الراغبين في زيارة قطر خلال فترة الصيف. أمين الدراوشة: صيف قطر من المهرجانات المهمة على الرزنامة المحلية قال السيد امين الدراوشة مساعد المدير العام ومدير ادارة المبيعات والتسويق في فندق الشعلة وفندق العزيزية بوتيك ان فندقي الشعلة والعزيزية بوتيك من منظومة مؤسسات الضيافة المحلية الداعمة بقوة للأحداث والبرامج التي تعزز ديناميكية القطاع السياحي عبر تقديم جملة من العروض المتميزة على مرافق الفندقين مشيرا في هذا السياق الى ان مهرجان صيف قطر من المهرجانات التي ذاع صيتها بجودة وحرفية فعالياته ودورها في دعم قطاعي التجزئة والضيافة ودعم رواد الأعمال المحليين خلال فترة الصيف. وقال الدراوشة ان الهيئة العامة للسياحة توفر عددا من البروشورات المعنية بمهرجان صيف قطر وفعالياته المختلفة وأماكن تواجدها ويقوم فندقا الشعلة والعزيزية بوتيك بتوزيع هذه البروشورات على ضيوف الفندقين لإطلاعهم على البرامج الترفيهية وأماكن تواجدها معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في تعزيز حيوية صناعة السياحة المحلية من خلال اطلاق سلسلة من البرامج والأحداث الترفيهية المتميزة ومن ضمنها مهرجان صيف قطر الذي يعتبر من المهرجانات المهمة على رزنامة الفعاليات المحلية. طارق عبد اللطيف: المهرجان آلية فاعلة لتنشيط السياحة قال السيد طارق عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لريجنسي للسفر والسياحة ان مهرجان صيف قطر من المهرجانات الفاعلة والداعمة للقطاع السياحي المحلي نظرا لكونه آلية رئيسية لتنشيط السياحة وزيادة حيويتها وديناميكيتها، مبينا ان المهرجان بفعالياته التي يتم انتقاؤها بحرفية نوعية يبعث على السرور والمرح بين المواطنين والمقيمين والسعادة لجميع افراد العائلة بمختلف اعمارهم كما ان المجمعات التجارية تشهد نشاطا كبيرا يستفيد منه قطاع التجزئة. وقال عبد اللطيف ان كافة المرافق الخدمية العاملة في القطاع السياحي سوف تحقق استفادة كبيرة من مهرجان صيف قطر وخاصة قطاع الفنادق التي تقدم عروضا استثنائية تستقطب من خلالها السياحة الداخلية والزوار الراغبين في زيارة قطر خلال فترة الصيف. موضحا ان مهرجان صيف قطر هو متنفس خلال الصيف باعتباره يضم فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية ممتعة، معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها المتميز في دعم وتنشيط وحيوية القطاع السياحي بفعاليات متنوعة ومثالية. بلال قادري: فريج شرق يقدم عروضاً استثنائية لزوار المهرجان قال السيد بلال قادري مدير عام فندق فريج شرق ان فندق فريج شرق يساهم مع الهيئة العامة للسياحة في تعزيز نشاط القطاع السياحي ودعم كافة الفعاليات التي تنظمها من خلال تقديم التسهيلات والعروض الاستثنائية سواء للغرف او المطاعم وغيرها من المرافق الحيوية في الفندق، مشيرا الى ان مهرجان صيف قطر يأتي لدعم قطاع الضيافة وتوفير منتج سياحي يعزز وينشط حركة السياحة الداخلية، كما أنه يمثل عامل جذب للزوار الراغبين في زيارة قطر خلال فترة الصيف. وقال قادري ان كافة الفنادق العاملة في السوق المحلي بمختلف تصنيفاتها تحقق استفادة كبيرة من فعاليات مهرجان الصيف نظرا لكونه من المهرجانات المهمة على الرزنامة المحلية التي تستقطب العديد من الزوار الراغبين في زيارة قطر خلال فترة الصيف، مؤكدا دعم الفندق المستمر للهيئة العامة للسياحة في كافة انشطتها ومختلف الاحداث التي تطلقها في السوق المحلي.

أكد عدد من المسؤولين ان استضافة الدوحة لجملة من الاحداث والمعارض الدولية المتخصصة تساهم بفاعلية في تعزيز اعمال كافة المرافق الخدمية المعنية بالقطاع السياحي، معربين عن شكرهم للهيئة العامة للسياحة التي لا تدخر جهدا في سبيل المشاركة في كافة الملتقيات العالمية لتعزيز علاقاتها مع أقطاب صناعة المعارض والمؤتمرات، وكذلك الترويج لقطر باعتبارها الوجهة المثلى لاستضافة فعاليات الاعمال في المنطقة. وأشاروا الى ان الاستراتيجية السياحية تولي اهتماما كبيرا لقطاع فعاليات الأعمال باعتبارها مساهماً رئيسياً في زيادة أعداد الزوار القادمين إلى قطر، مؤكدين ان الدوحة اضحت الوجهة النموذجية لاستضافة سلسلة من المعارض الدولية نظرا لما تتمتع به من بنية تحتية راسخة متمثلة في مراكز المؤتمرات المتطورة التي تمتلك القدرة على تقديم خدمات نوعية واستضافة اعداد كبيرة من الزوار علاوة على المؤسسات الفندقية التي تحقق خدمات تتسق مع المعايير الدولية لصناعة الضيافة مؤكدا ان الدوحة اضحت الوجهة المثالية لاستضافة المعارض وفعاليات الاعمال. العمادي: المعارض تعزز أعمال المرافق السياحية قال السيد عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات: تكمن اهمية استضافة الدوحة للمعارض والمؤتمرات العالمية في تعزيز اعمال كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالقطاع السياحي من فنادق وسوق حرة ومواصلات ومراكز تسوق، متوقعا ان تنمو سلسلة المعارض التي تستضيفها الدولة العام الجاري خاصة مع الجهود المقدرة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة للترويج لقطر باعتبارها الوجهة المثلى لاستضافة فعاليات الاعمال في المنطقة من خلال المشاركة الفاعلة في الملتقيات التسويقية العالمية التي تلتقي عبرها بأقطاب صناعة المعارض والمؤتمرات العالمية بالتعاون مع شركائها الفاعلين في السوق المحلي. وقال العمادي ان مركز قطر الوطني للمؤتمرات من المراكز الحيوية التي تتمتع بديناميكية ونشاط طوال ايام السنة حيث تشهد مرافقة المختلفة من المسرح الذي يستضيف جملة من الفعاليات الثقافية اضافة الى قاعاته التي تستضيف حفلات التخرج والمؤتمرات العالمية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة متوقعا ان يستضيف المركز حتى نهاية العام الجاري عددا من المؤتمرات والمعارض الدولية والأحداث العالمية. وقال العمادي ان مركز قطر الوطني للمؤتمرات يمتلك القدرة النوعية علي استضافة احداث عالمية وفعاليات ضخمة عبر تقديم خدمات لا تضاهى نظرا لما يحتويه المركز من تقنيات وأجهزة متطورة وقاعات مجهزة وفقا لأحدث معطيات التكنولوجيا السمعية والبصرية لافتا الى ان قطاع صناعة المؤتمرات والمعارض فعاليات الأعمال يسير وفقا لما هو مخطط ومرسوم له لذلك يشهد نموا وتطورا كبيرين مما يمنح زوار الأعمال الدوليين فرصاً كبيرة لخوض تجارب سياحية أصيلة داخل وخارج مكان انعقاد الفعالية. قادري: المؤتمرات تدعم مسيرة إشغال الفنادق قال السيد بلال قادري مدير عام فندق فريج شرق تلعب المعارض والمؤتمرات الدولية التي تستضيفها الدولة دورا مهما ورياديا في الترويج لقطر باعتبارها الوجهة المثلى لاستضافة فعاليات الاعمال فضلا عن دورها الفاعل في التعريف بمكونات المنتج الفندقي المحلي الذي يضاهي بخدماته مؤسسات الضيافة العالمية نظرا لما يقدمه من منتج يتماشى مع معطيات صناعة الفندقة الدولية، مبينا ان مشاركة فندق فريج شرق في المعارض الدولية هدفه دعم وتعزيز جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية الى تسويق جودة المنتج السياحي المحلي امام النخبة من اقطاب صناعة المعارض والمؤتمرات الدوليين علاوة على ابرام سلسلة من العقود والاتفاقيات مع الشركات الدولية للاستحواذ على حصة من السياحة الدولية ولترسيخ مكونات المنتج السياحي علي الخارطة العالمية. وقال قادري لا شك ان المعارض والمؤتمرات الدولية تساهم في تعزيز اعمال جميع المرافق الخدمية المعنية بقطاع السياحة من مراكز تسوق ومواصلات وسوق حرة اضافة الى دورها الفاعل في دعم مسيرة اشغال القطاع الفندقي.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة، عن ارتفاع أعداد السياح الذين وصلوا خلال موسم السياحة البحرية 2017 / 2018 بنحو 39% مقارنة بالموسم السابق، حيث استقبل ميناء الدوحة نحو 65 ألف زائر بين أطقم وركاب. جاء ذلك خلال احتفال الهيئة العامة للسياحة اليوم، بختام موسم السياحة البحرية 2018/2017، من خلال إقامة حفل خاص للاحتفاء بشركائها من القطاعين العام والخاص. وأستعرض السيد حسن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة، خلال الحفل أهم المؤشرات والنتائج التي تحققت خلال الموسم، قائلاً إن ميناء الدوحة استقبل نحو 22 باخرة سياحية، منها 14 باخرة سياحية عملاقة، وذلك خلال الفترة من أكتوبر 2017 وحتى إبريل 2018، مضيفاً أنه خلال الموسم الماضي، دشنت خمس بواخر سياحية أولى رحلاتها إلى قطر وهي: إم سي سبلنديدا، وماين شيف 5، وكريستال سيمفوني، ويوروبا 2، وكريستال سيرينتي. وأضاف أنه كان على متن تلك البواخر أكثر من 65 ألف زائر بين أطقم وركاب، بنسبة نمو بلغت 39% عن موسم 2017/2016. وأوضح الابراهيم أن الإحصاءات تظهر أن معظم السياح القادمين على متن تلك البواخر يحملون الجنسيات الأوروبية، حيث تصدر الزوار الألمان الترتيب بنسبة 44% وبعدد 20275 زائراً، في حين كان الزوار من إيطاليا وبريطانيا في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، كما زار الدوحة أكثر من 1200 من حاملي الجنسية البرازيلية. وتابع قائلاً إنه بالإضافة للأرقام الرسمية بشأن موسم السياحة البحرية هناك دراسات أجرتها الهيئة مع الجهات المتخصصة لتحصل على تقييم لتجربة الزائرين للتعرف على أوجه الضعف والقوة من اجل العمل على جذب المزيد من الزائرين لدولة قطر عبر السياحة البحرية. وأشار إلى أن الدراسات التي أجرتها الهيئة العامة للسياحة توصلت إلى أن 86% من الركاب فضلوا النزول من البواخر السياحية والاستمتاع بالمنتجعات السياحية المختلفة التي تزخر بها دولة قطر، حيث استفاد 53% من السياح من الجولات السياحية في المدينة، في حين جذبت رحلات السفاري 18% منهم. وقال القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة، إنه خلال موسم السياحة البحرية 2018/2017، قامت الهيئة العامة للسياحة بعمل استبيان لقياس رضا سياح البواخر السياحية، حيث عبر 94% منهم عن رضاهم عن التجربة السياحية بوجه عام، كما أكدت نفس النسبة من السياح أنهم سيرشحون قطر كوجهة سياحية لأقاربهم وأصدقائهم. وأكد أن قطاع السياحة البحرية يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لخطط النمو والتطور التي تستهدف الهيئة تحقيقها خلال الأعوام المقبلة، حيث تتعدد الفوائد المباشرة وغير المباشرة التي تجنيها السياحة البحرية، فبالإضافة إلى تأثيرها المباشر على أعداد الزوار ومعدلات الإنفاق السياحي، تتميز السياحة البحرية بكونها وسيلة ترويج مباشرة لقطر كوجهة سياحية، وبكون السياح على متنها سفراء مؤثرين في عائلاتهم ومجتمعهم، متوقعاً عودة الكثير منهم لزيارة قطر مجدداً. وأضاف أن هذا القطاع، الذي يعتمد اعتماداَ مباشراً على تضافر جهود جهات عدة، نموذجاً للنجاح الكبير والمؤثر الذي يمكن أن نحققه على نطاق واسع إذا ما تعاونت الأطراف المختلفة من القطاعين العام والخاص، حيث يعتبر تعزيز التعاون عبر القطاعات من أجل توفير تجربة سياحية مميزة في جميع المراحل، أمراً هو في صميم الخطة الخمسية 2017-2023 من الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. ومن المتوقع أن يستمر نمو قطاع السياحة البحرية خلال الأعوام المقبلة، حيث تستهدف الهيئة العامة للسياحة الوصول إلى خمسمائة ألف سائح بحلول عام 2026، خاصة مع قرب الانتهاء من توسعة ميناء الدوحة، ليكون قادراً على استقبال باخرتين في نفس اليوم. وأظهرت المؤشرات التي تم استعراضها خلال الحفل أن عوائد الجولات السياحية شكلت 43% من إجمالي العوائد المباشرة لموسم السياحة البحرية 2018/2017، في حين شكل الإنفاق الشخصي نسبة 29%.

الإبراهيم: 86 % من الزوار فضلوا النزول من البواخر للاستمتاع بالمنتجات السياحية المحلية قطر تستهدف الوصول إلى 500 ألف سائح بحلول عام 2026 رحلات السفارى تجتذب 18 % من ركاب البواخر السياحية نظمت الهيئة العامة للسياحة أمس احتفالية بفندق فورسيزونز بمناسبة ختام موسم السياحة البحرية 2017/2018،، وشهد الحفل حضور لفيف من الشخصيات العامة، وممثلى الجهات الشريكة والداعمة، وبحضور مسؤولي إدارة الجوازات والموانئ والجمارك ومنظمي الرحلات البحرية ومقدمي الدعم اللوجستى والقائمين على معالم الجذب السياحى فى قطر... وخلال الحفل، تم استعراض أهم المؤشرات والنتائج التى تحققت خلال الموسم، حيث استقبل ميناء الدوحة 22 باخرة سياحية، منها 14 باخرة سياحية عملاقة، وذلك فى الفترة من أكتوبر 2017 وحتى أبريل 2018. وخلال الموسم المنصرم، ودشنت 5 بواخر سياحية أولى رحلاتها إلى قطر وهم إم سى سبلنديدا، وماين شيف 5، وكريستال سيمفوني، ويوروبا 2، وكريستال سيرينتي.. وكان على متن تلك البواخر أكثر من 65 ألف زائر بين أطقم وركاب، بنسبة نمو بلغت 39 % عن موسم 2016/2017. وتشير دراسات الهيئة العامة للسياحة الى أن 86 % من الركاب فضلوا النزول من البواخر السياحية والاستمتاع بالمنتجات السياحية المختلفة التى تذخر بها قطر، حيث استفاد 53 % من السياح من الجولات السياحية فى المدينة، فى حين جذبت رحلات السفارى 18 % منهم. وخلال كلمته، عبر السيد حسن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة، عن سعادته بلقاء شركاء النجاح، وعن أهمية قطاع السياحة البحرية، قائلاً: يمثل قطاع السياحة البحرية أهمية كبيرة بالنسبة لخطط النمو والتطور التى تستهدف الهيئة تحقيقها خلال الأعوام المقبلة، حيث تتعدد الفوائد المباشرة وغير المباشرة التى تجنيها السياحة البحرية، فبالإضافة إلى تأثيرها المباشر على أعداد الزوار ومعدلات الانفاق السياحي، تتميز السياحة البحرية بكونها وسيلة ترويج مباشرة لقطر كوجهة سياحية، وبكون السياح على متنها سفراء مؤثرين فى عائلاتهم ومجتمعهم. وأضاف: يوفر هذا القطاع، الذى يعتمد اعتماداً مباشراً على تضافر جهود جهات عدة، نموذجاً للنجاح الكبير والمؤثر الذى يمكن أن نحققه على نطاق واسع إذا ما تعاونت الأطراف المختلفة من القطاعين العام والخاص. ويعتبر تعزيز التعاون عبر القطاعات من أجل توفير تجربة سياحية مميزة فى جميع المراحل، أمراً هو فى صميم الخطة الخمسية 2017 — 2023 من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة... وتبين الاحصاءات أن معظم السياح القادمين على متن البواخر يحملون الجنسيات الأوروبية، حيث تصدر الزوار الألمان الترتيب بنسبة 44 % وبعدد 20،275 زائراً، فى حين كان الزوار من إيطاليا والمملكة المتحدة فى المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، كما زار الدوحة أكثر من 1200 من حاملى الجنسية البرازيلية. وأضاف: خلال موسم السياحة البحرية 2017/2018، قامت الهيئة العامة للسياحة بعمل استبيان لقياس رضا سياح البواخر السياحية، حيث عبر 94 % منهم عن رضاهم عن التجربة السياحية بوجه عام، كما أكدت نفس النسبة من السياح أنهم سيرشحون قطر كوجهة سياحية لأقاربهم وأصدقائهم.. وأظهرت المؤشرات التى تم استعراضها خلال الحفل أن عوائد الجولات السياحية شكلت 43 % من إجمالى العوائد المباشرة لموسم السياحة البحرية 2017/2018، فى حين شكل الإنفاق الشخصى نسبة 29 %. ومن المتوقع أن يستمر نمو قطاع السياحة البحرية خلال الأعوام القادمة، حيث تستهدف الهيئة العامة للسياحة الوصول إلى 500 ألف سائح بحلول عام 2026، خاصة مع قرب الانتهاء من توسعة ميناء الدوحة. الإبراهيم يحتفي بشركاء النجاح الإبراهيم في تصريحات صحفية على هامش الاحتفالية: ميناء حمد يستوعب 4 بواخر سياحية عملاقة موعد المونديال قطر من أفضل الدول في معيار رضا السائح قال حسن الإبراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة، فى تصريحات صحفية: إن السياحة البحرية تعتبر واحدة من أهم القطاعات التى ركزت عليها استراتيجية قطر الوطنية للسياحة للعام 2017 — 2023، وخصوصاً أنها حققت خلال الموسم الحالى إنجازات مهمة بمختلف المقاييس، حيث حققت نمواً بنسبة 39 % مقارنة بالعام الماضي وأضاف الإبراهيم أن نسبة النمو فيما يتعلق بتجربة السائح كانت مرتفعة جداً، حيث بلغت ما بين 86 % إلى 93 % من ناحية سهولة الدخول والخروج، المنتجات السياحية، الخدمات المختلفة، أداء الشركات السياحية وأداء المؤسسات الحكومية المعنية بتجربة البواخر السياحية. وأكد أن قطاع السياحة البحرية مهم للاقتصاد ولكنه يعتبر أيضاً وسيلة رئيسية للترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية، حيث ترتفع امكانية زيارة ركاب البواخر السياحية لقطر مرة أخرى عن طريق الجو، واقامتهم فى البلاد لفترة أطول والمساهمة فى زيادة الدخل، وقد تتضاعف لأكثر من 16 مرة، مقارنة بأى وسيلة أخرى، مشدداً على أن الهيئة تستهدف مضاعفة هذه الأرقام فى السنوات المقبلة وصولاً إلى 500 ألف راكب بعد كأس العالم 2022. وشدد الإبراهيم على أهمية توفير تجربة سياحية شاملة للسائح بحيث تتوفر امامه المعلومات الكافية قبل وصوله لقطر، وتسهيل حصوله على التأشيرة واجراءات الدخول فى حال كان يحتاج اليها، فى الوقت الذى لا تحتاج 80 جنسية حول العالم من التأشيرة ما جعل قطر من أكثر الدول انفتاحاً فى المنطقة فى هذا المجال، مضيفا أن دخول السياح القادمين عن طريق البحر يتم بسلاسة، حيث يمكن لأكثر من 4 آلاف زائر أن يصلوا إلى الدوحة خلال ساعة واحدة، هذا مع التأكيد على مستوى الخدمات العالية التى يقدمها قطاع الضيافة القطري، مبيناً ان كافة هذه العوامل تعتبر أساسية لتوفير التجربة السياحية الشاملة للسائح والتى تعتبر من أولوياته. وأشار الإبراهيم إلى إجراء مفاوضات عدة بهدف عقد اتفاقيات جديدة مع 3 إلى 4 شركات بواخر، وسيتم الاعلان عن نتائج الاتفاقيات فى وقت قريب، منوّها الى أهمية توسيع الطاقة الاستيعابية لميناء الدوحة باعتبارها من اهم الخطوات التطويرية القادمة، مشيرا الى انه قريباً سيصبح هناك امكانية لاستيعاب باخرتين عملاقتين فى الوقت نفسه، متوقعاً ان يصبح الميناء قادرا على استيعاب 4 بواخر سياحية عملاقة على الأقل وذلك قبل موعد المونديال. وأوضح أن الطاقة الاستيعابية لميناء الدوحة تعتبر من اهم عوامل الجذب اضافة الى التجربة السياحية الشاملة باعتبار رضا الزائر معيار اساسى يدفع شركات البواخر العالمية الى اضافة قطر لقائمة الوجهات السياحية لديها، مضيفاً ان قطر وفقاً للأرقام تعتبر من أفضل الدول فى معيار رضا السائح،. ونوّه الإبراهيم إلى أن الهيئة العامة للسياحة أطلقت عدداً من البرامج لتأهيل المرشدين السياحيين لرحلات السفارى وسيتم التركيز على برامج أخرى بهدف تنويعها وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص ومن بينها الشركات السياحية ومع الجهات الحكومية المعنية. وأكد الإبراهيم أن المجلس الوطنى للسياحة سيتم الإعلان عنه بين الربعين الثانى والثالث من العام الجاري، حيث انتهى العمل من معظم الإجراءات القانونية وفى انتظار إقرارها.

اختتمت اليوم فعاليات النسخة الثالثة عشرة من معرض هي للأزياء العربية، وقد حضر المعرض أكثر من 15 ألف زائر على مدار خمسة أيام، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 15 بالمئة عن عدد الزوار في العام الماضي. وأعلن منظمو المعرض أن المعرض في نسخة هذا العام جمع عشاق الأزياء والعائلات ومواهب التصميم الناشئة، حيث شهد مشاركة على نطاق أوسع من أي وقت مضى بمشاركة أكثر من 300 علامة تجارية لمواهب التصميم المتخصصة بالعبايات والأزياء الراقية من قطر وجميع أنحاء العالم، مسجلّاً أعلى نسبة مشاركة مع أكثر من 18 دولة. كما شارك في هذه النسخة أكبر عدد من مواهب التصميم القطرية بلغت أكثر من 190 علامة. ومثّلت الشراكة الجديدة التي عقدها المعرض مع مركز بداية لتنمية روح المبادرة والتطوير المهني، فضلاً عن شراكاته السابقة مع جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر وحاضنة قطر للأعمال تجربة قيمة لمواهب التصميم والحضور، حيث قدمت لهم الخبرات والمعارف اللازمة في كل ما يتعلق بقطاع الأزياء، من التسويق إلى التمويل وصولاً إلى تأسيس الأعمال. كما شهد برنامج المعرض في هذا العام تعاوناً مع السفارات الإكوادورية والهنغارية فضلاً عن التركية لمساعدة المواهب المحلية وتطويرها. وبالإضافة إلى تجربة التسوق، نظّم معرض هي للزوار والمتسوقين مجموعة من الفعاليات شملت 11 ورشة عمل و5 ندوات و4 عروض أزياء لقيت إقبالاً وحضورا كثيفاً. وقدّمت في المعرض تشكيلة متنوعة من العبايات والقفطان وعبايات السهرة والشيلات والاكسسوارات علاوةً عن العطورات وأدوات التجميل. بدورها أقامت جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر ورش عمل وندوات في المعرض تهدف إلى تعليم أساسيات تصميم الأزياء. ومن جانبها، قالت السيدة جواهر الخزاعي، مديرة إدارة الاتصال والتسويق بالإنابة في الهيئة العامة للسياحة، في تصريح لها اليوم: إن ختام النسخة الثالثة عشرة من معرض هي ، يأتي بعد خمسة أيام حفلت بالعديد من الفعاليات وعروض الأزياء، وورش العمل، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، وبمشاركة متميزة من العلامات التجارية القطرية، والعربية، والعالمية. واوضحت ان المعرض استطاع تحقيق النجاح على مستوى المشاركات، والفعاليات، وكذلك الإقبال الجماهيري الكبير، والذي يدل على مكانة المعرض وتفرده كأحد أهم الفعاليات المرتقبة في قطر والمنطقة. وأكدت السيدة الخزاعي على أن الهيئة العامة للسياحة، تحرص على دعم المبادرات الخاصة بتنظيم فعاليات محلية مبتكرة تعزز من تنوع روزنامة الفعاليات المحلية، كما تحرص على دعم شركات تنظيم الفعاليات ضمن استراتيجيتها لدعم القطاع الخاص. وكان معرض هي للأزياء العربية في نسخته الثالثة عشرة والذي نظمته الهيئة العامة للسياحة ونفذته شركة ديزاين كريشنز ، قد افتتح بحضور أكثر من 60 ممثلاً عن السفارات في الدوحة بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا والإكوادور وهنغاريا وفرنسا، بهدف دعم قطاع الأزياء في قطر وتطويره.

معلنة ختام الموسم السياحي البحري استقبل ميناء الدوحة السفينة السياحية سيبورن انكور في زيارتها الرابعة والأخيرة وعلى متنها نحو 970 راكبا من بينهم 429 يمثلون طاقم السفينة معلنة بذلك اختتام الموسم السياحي البحري الحالي على أن يبدأ الموسم المقبل في اكتوبر 2018 .... ويذكر أنه بعد انتقال العمليات التشغيلية إلى ميناء حمد تم التركيز على ميناء الدوحة ليصبح مرفأ سياحياً متكاملاً نظرا لموقعه الإستراتيجي ووجوده قرب المعالم السياحية مثل المتاحف وسوق واقف وغيرها.. ويجري العمل حالياً على إعادة تطوير ميناء الدوحة، الذي سيضع الدوحة على خريطة المدن المستقطبة لسياحة البواخر السياحية العملاقة، وذلك بهدف تعزيز قدرته على استقبال سياح السفن السياحية، وكذلك التحول إلى محطة رسو وانطلاق لهذه البواخر، وبمجرد الانتهاء من إنشائه، سوف يصبح الميناء مرفأً سياحياً دائماً لاستقبال رحلات السياحة البحرية، كما سيكون قادراً على استقبال باخرتين عملاقتين في آن واحد معاً.. وتهدف الهيئة العامة للسياحة إلى تحويل قطر إلى نقطة انطلاق ورجوع للرحلات البحرية في المنطقة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة مما يسهم في دعم قطاع الضيافة والطيران وزيادة الإنفاق السياحي.. وتحرص الهيئة العامة للسياحة على التواجد في المحافل الدولية والالتقاء برؤساء وممثلي خطوط الملاحة العالمية لإطلاعهم ومشاركتهم آخر المستجدات والخطط المستقبلية الخاصة بتطوير قطاع السياحة بشكل عام وقطاع السياحة البحرية بشكل خاص، بما في ذلك مشروع تطوير ميناء الدوحة الذي سيسمح باستقبال عدد أكبر من البواخر العملاقة.

ينطلق في عام 2021 بدعم من هيئة السياحة أعلن فرع الاتحاد الدولي لموظفي استعلامات الفنادق في قطر عن استضافة الدوحة للمؤتمر السنوي للاتحاد المقرر عقده في عام 2021. ومن المتوقع أن تستقطب النسخة الـ 67 من هذه الفعالية السنوية أكثر من 900 عضو من أعضاء قطاع الضيافة يشهدون على مدار 6 أيام برنامجا خاصا يمزج بين التطوير المهني وكيفية تعزيز التواصل بين أعضاء القطاع والأنشطة الاجتماعية. وقد أوضح السيد راندي سانتوس، النائب الثالث لرئيس للاتحاد الدولي لموظفي استعلامات الفنادق ومؤسس جمعية المفاتيح الذهبية في قطر، أن المفاتيح الذهبية هي جمعية دولية تضم ما يقرب من 4000 مسؤول من مسؤولي استعلامات الفنادق في جميع أنحاء العالم. ويمتلك حاملو شارة الجمعية سنوات من الخبرة في خدمات الضيافة والالتزام بمعايير المفاتيح الذهبية في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الفنادق في كل وقت وحين. ومن جانبه قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض في الهيئة العامة للسياحة في قطر: لدينا ثقة كبيرة في فرع الاتحاد الدولي لموظفي استعلامات الفنادق في قطر ونحن ملتزمون بمواصلة دعمهم لاستضافة فعالية ناجحة ومميزة في عام 2021. ولا شك أن هذا المؤتمر يمثل لنا فرصة مثالية للاستفادة من تجارب أعضاء الجمعية حول العالم والتعرف على مفاتيح خدمات الضيافة الرائعة والترويج للعروض والمقومات السياحية التي تزخر بها قطر في قطاعي السياحة والضيافة.

لتعزيز جهودها التسويقية في الصين أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن توقيع اتفاقية مع شركة Ctrip على هامش الدورة الرابعة عشرة لمعرض الصين الدولي للسياحة والسفر الذي يقام حالياً في بكين. ومن المقرر أن تعزز هذه الاتفاقية، المبرمة مع أكبر منصة للحجوزات السياحية في الصين، الجهود الميدانية للهيئة العامة للسياحة للترويج والتسويق لدولة قطر كوجهة سياحية جذابة للسياح ووكالات السفر الصينية. وتعليقاً على هذا الإعلان، قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: يسرنا الإعلان عن هذا التعاون مع Ctrip الذي سيكون مكملاً لأنشطتنا الترويجية المختلفة والتي تهدف إلى جذب المزيد من الزوار الصينيين إلى قطر. ومن خلال هذه الاتفاقية نتوقع أن تصبح Ctrip قريباً منصة يلجأ إليها المسافرون الصينيون والشركاء في القطاع لمعرفة المزيد حول قطر وحجز رحلاتهم إليها. نحن نتطلع إلى أن تكون هذه الخطوة أساساً قوياً لشراكة بعيدة المدى معCtrip .. ويهدف الاتفاق إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية وزيادة نسبة حجوزات رحلات السياح الصينيين إليها. وبموجب الاتفاقية ستطلق منصة Ctrip مجموعة من المزايا المختلفة لمساعدة السياح الصينيين على التخطيط لرحلتهم إلى قطر، وهذا يشمل توفير مواد أصلية حول تجارب السفر المصورة في قطر. وستعرض صفحة منصة Ctrip معلومات حول الفنادق وخطوط الطيران ووكالات السفر في قطر. ويمكن لمستخدمي الانترنت الاطلاع على كتيبات المعلومات الخاصة بقطر من خلال تطبيق Ctrip أو عبر أجهزة الكمبيوتر.. ومن جانبها قالت هيان سين، الرئيس التنفيذي لتسويق وجهات السفر في Ctrip: تعد قطر وجهة سياحية ناشئة وبارزة في منطقة الشرق الأوسط بفضل حداثة عاصمتها العالمية وتاريخها الغني ومعالمها الثقافية، وهو ما يغير وجهات نظرنا حول الوجهات السياحية في المنطقة. نتطلع إلى الترويج لتجارب السياحة الموثوقة في قطر عبر قاعدة بياناتنا المتنامية باستمرار للمسافرين الصينيين وتعميق تعاوننا مع قطر.