قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف 2015 اليوم الإثنين، بعدما توصلت أوبك ومنتجون آخرون إلى أول اتفاق منذ عام 2001 لخفض مشترك للإنتاج بهدف كبح تخمة المعروض ودعم الأسواق. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 57.89 دولار للبرميل في التعاملات الخارجية بين أمس الأحد واليوم ليسجل أعلى مستوى منذ يوليو 2015. وبحلول الساعة 0608 بتوقيت جرينتش صعد خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط أكثر من 5% ليسجل 54.08 دولار للبرميل. وارتفع سعر مزيج برنت 4.4%، إلى 56.72 دولار للبرميل. ومع توقيع الاتفاق بعد نحو عام من الجدل داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وعدم الثقة في رغبة روسيا غير العضو في المنظمة في المشاركة تتحول الأنظار الآن إلى التزام المنتجين بالاتفاق. وقال جولدمان ساكس "نعتقد أن التزام 11 عضوا في أوبك و11 منتجا من خارج المنظمة بخفض الإنتاج أمر ضروري للاستمرار في دعم.. أسعار النفط إلى مستوى توقعاتنا لسعر خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط في النصف الأول 2017 عند 55 دولارا للبرميل". وتابع "هذا التوقع يعكس خفضا فعليا بقيمة مليون برميل يوميا مقابل الخفض المعلن بقيمة 1.6 مليون برميل يوميا لذا فالالتزام الأكبر بالتخفيضات المعلنة يمثل مخاطرة على الجانب الصعودي لتوقعاتنا".

تراجع الذهب اليوم الجمعة، ليتجه صوب الخسارة للأسبوع الخامس على التوالي تحت وطأة ارتفاع الدولار وتوقعات رفع الفائدة الأمريكية الأسبوع القادم. وبحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش تراجع السعر الفوري للذهب 0.1%، إلى 1169.51 دولار للأوقية (الأونصة) لتبلغ خسائر الأسبوع 0.6%. وفقدت عقود الذهب الأمريكية 0.1%، لتسجل 1171.50 دولار للأوقية. وقال برنابا جان المحلل لدى بنك أو.سي.بي.سي في سنغافورة "بسبب زيادة قوة الدولار واحتمالات رفع الفائدة ثانية تحوم أسعار الذهب حول هذه المستويات". وقال إن 1150 دولارا مستوى دعم قوي. وتراجعت الفضة 0.2%، في المعاملات الفورية إلى 16.97 دولار للأوقية وهبط البلاتين نصفا بالمئة إلى 934.20 دولار. واستقر البلاديوم عند 736 دولارا، بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ 18 نوفمبر في الجلسة السابقة.

صعدت أسعار النفط في تداولات مضطربة، اليوم الأربعاء، قبيل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في وقت لاحق اليوم حيث تحاول الدول الأعضاء التوصل لقرار بشأن خفض الإنتاج للسيطرة على تخمة المعروض النفطي التي تسببت في انخفاض أسعار النفط بأكثر من النصف منذ عام 2014. وبحلول الساعة 0659 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر مزيج برنت في المعاملات الآجلة دولارا أو ما يوازي 2% إلى 47.40 دولار للبرميل إثر تصريح مندوب العراق لدى أوبك بأن المنظمة ستتوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج في اجتماع اليوم. وزاد خام غرب تكساس الوسيط 29 سنتا أو 0.6% إلى 45.52 دولار للبرميل. وقال تجار إن الأسواق يسودها التوتر وإن الأسعار قد تتأرجح بشكل حاد في أي من الاتجاهين بناء على التطورات في اجتماع أوبك الذي يعقد في فيينا. وانخفض النفط 4% تقريبا في الجلسة السابقة بسبب خلافات بين السعودية وإيران والعراق بشأن تفاصيل الخفض المرتقب في الإنتاج.

تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها في واحدة من أكبر موجات الصعود على مدار العام في الجلسة السابقة حيث أظهرت بيانات للقطاع ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بما يفوق التوقعات في الأسبوع الماضي، مما أضاف المزيد لسوق تعاني من تخمة المعروض. وبحلول الساعة 0917 بتوقيت جرينتش انخفض خام القياس العالمي برنت 39 سنتا إلى 46.56 دولار للبرميل. وأنهى الخام جلسة أمس الثلاثاء بزيادة 5.7%، بعد أنباء عن تجديد منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) جهود تحديد الإنتاج. وانخفض الخام الأمريكي في العقود الآجلة 47 سنتا إلى 45.34 دولار للبرميل. وقال معهد البترول الأمريكي، إن مخزونات الخام الأمريكية زادت بمقدار 3.6 مليون برميل في الأسبوع الماضي وهو ما يفوق توقعات المحللين لزيادة 1.5 مليون برميل.

تتجه أسعار النفط صوب الانخفاض للجلسة السادسة على التوالي، اليوم الجمعة، تحت وطأة ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية والطلب الضعيف والشكوك بشأن قدرة المنتجين على تنسيق خفض الإمدادات. وفي الساعة 0740 بتوقيت جرينتش سجلت العقود الآجلة لخام برنت 46.21 دولار للبرميل منخفضة 14 سنتا عن الإغلاق السابق. وهبطت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 9 سنتات إلى 44.57 دولار. وبهذا يتراجع النفط لأطول فترة منذ يونيو حزيران وقبلها منذ يناير كانون الثاني مع هبوط برنت نحو 14% منذ الذروة التي سجلها في منتصف أكتوبر. وقالت بي.ام.آي للأبحاث "استمرار.. الطلب الضعيف والمعروض القوي سيصبح محركا أشد للأسعار مع بدء تلاشي تأثير التدخلات اللفظية لأوبك وتغير التوقعات بخصوص التخفيضات المنسقة". وأضافت "نتوقع نطاقا بين 43 و43 دولارا للبرميل.. مع دخول العام الجديد ونبقي على توقعاتنا لمتوسط السعر عند 55 دولارا للبرميل و53.5 دولار للبرميل لبرنت وغرب تكساس الوسيط على الترتيب في 2017".

ارتفع النفط فوق 50 دولارا للبرميل، اليوم الخميس، مع استمرار انخفاض مخزونات الخام الأمريكية الذي بدد أثر شكوك المستثمرين في قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على تطبيق خفض الإنتاج. وسجلت مخزونات الخام بالولايات المتحدة انخفاضا غير متوقع قدره 553 ألف برميل في الأسبوع الماضي، ونزلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أكثر من المتوقع، بما أنعش الآمال بأن عودة التوازن للسوق قد بدأت أخيرا بعد طول انتظار. وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 22 سنتا إلى 50.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش، بعدما انخفض في الأيام الثلاثة الماضية. وارتفع سعر الخام الأمريكي 10 سنتات إلى 49.28 دولار للبرميل. وتأثرت السوق سلبا بالشكوك في اتفاق منظمة أوبك على خفض الإنتاج.

هبط النفط لليوم الثالث على التوالي، اليوم الأربعاء، مقتربا من 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى في 3 أسابيع مع تنامي شكوك المستثمرين في أن توافق الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على تخفيض الإنتاج في الوقت الذي سجلت فيه المخزونات الأمريكية زيادة كبيرة ومفاجئة. ولا يريد العراق -ثاني أكبر منتجي أوبك- الانضمام إلى الخفض المقترح للإنتاج الذي قالت المنظمة إنها ستوافق عليه خلال اجتماعها العادي في فيينا الشهر القادم، وتقول بغداد إنها تحتاج إيرادات النفط في حربها ضد "داعش". وفي ظل توقعات باستثناء إيران ونيجيريا وليبيا من الاتفاق بالإضافة إلى فنزويلا وإندونيسيا التي قالت شركة إنتاج النفط الحكومية فيها أمس الثلاثاء، إنها تستهدف زيادة إنتاجها بنسبة 42% العام القادم تتراجع ثقة التجار والمستثمرين في فرص إبرام اتفاق مؤثر. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بواقع 72 سنتا إلى 50.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 0915 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى من الثالث من أكتوبر خلال الجلسة عند 50.02 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي بواقع 73 سنتا إلى 49.23 دولار للبرميل.

قال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إنّ أوبك بحاجة إلى استقرار دائم في أسواق النفط، للقيام بالاستثمارات التي من شأنها تمويل عمليات التنقيب والإنتاج. وأبدى باركيندو، خلال كلمته بالاجتماع التحاوري الخامس الرفيع المستوى بين أوبك وروسيا في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الإثنين، رغبة المنظمة في إعادة التجانس والتوازن لأسواق النفط، وشدد على أهمية تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط. وأشار باركيندو، إلى أنّ خطر المخزون الفائض من النفط ما زال يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للمنظمة. وتابع: "أعضاء من أوبك وخارجها يولون اهتماماً كبيراً للتصدي للطاقة الإنتاجية الفائضة من النفط، القرارات التي اتخذت في مؤتمر الجزائر تهدف إلى إعاقة حدوث أي طارئ أو غموض غير محمود في المستقبل". واتفقت "أوبك" في 28 سبتمبر الماضي، خلال اجتماع بالجزائر، على خفض إنتاجها من النفط الخام إلى ما يترواح بين 32.5 و33 مليون برميل، من 33.4 مليون برميل في الوقت الحالي، في محاولة لتعزيز أسعار الخام، التي تشهد تراجعًا حادًا. وفي 30 نوفمبر المقبل، يجتمع الأعضاء في "أوبك" في فيينا، لبلورة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الجزائر، وتحديد حصص المنتجين.

استقرت أسعار النفط، اليوم الجمعة، تحت ضغط من الدولار القوي ودعم من مؤشرات على شح أسواق الوقود الحاضرة بعد تخمة معروض لعامين. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ مارس، أمام سلة عملات رئيسية أخرى اليوم مما قد يكبح الطلب مع ارتفاع تكلفة الوقود للدول المستخدمة للعملات الأخرى. جاء ذلك مع تراجع سعر اليوان الصيني في معاملات الأسواق الخارجية إلى أقل مستوياته في 6 سنوات مقابل الدولار. وفي الساعة 0652 بتوقيت جرينتش سجل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 50.59 دولار للبرميل منخفضا 4 سنتات عن التسوية السابقة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات إلى 51.45 دولار للبرميل. كانت أسعار الخام تراجعت أكثر من 2% في الجلسة السابقة بفعل صعود الدولار.

سجلت أسعار النفط، اليوم الإثنين، انخفاضا، نتيجة زيادة عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة وارتفاع إنتاج أوبك لمستوى قياسي وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والذي قد يُضعف الطلب على الوقود. وذكرت بيانات السوق، أن أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط انخفضت 32 سنتا لتصل إلى50.03 دولار للبرميل بالمقارنة مع مستواه عند الإغلاق السابق، وانخفضت أيضا أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 20 سنتا عن آخر سعر إغلاق إلى 51.75 دولار للبرميل. وقال تجار، إن خام غرب تكساس انخفض بسبب زيادة أخرى في نشاط التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، وأشاروا إلى إن برنت تأثر بارتفاع إنتاج أوبك إلى مستوى قياسي، حيث سجل إنتاج المنظمة مستوى قياسيا بلغ 33.6 مليون برميل من النفط الخام يوميا في سبتمبر. وقالت شركة بيكر هيوز، لخدمات الطاقة مؤخرا، إن شركات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة أضافت 4 حفارات في الأسبوع المنتهي في 14 أكتوبر. وكان هذا الأسبوع السادس عشر على التوالي الذي لم يشهد فيه عدد الحفارات أي تراجع مما يشير إلى زيادة حجم الإنتاج المتوقع.

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، مدعومة بتقلص الفجوة بين العرض والطلب في سوق الوقود بالولايات المتحدة في الوقت الذي شجعت فيه المؤشرات الفنية متعاملين في الأسواق المالية على الشراء، لكن الشكوك المحيطة بجدوى تخفيض مزمع في الإنتاج ما زالت تضغط على الأسواق. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت في الأسواق الدولية بسعر 52.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش بارتفاع قدره 15 سنتا عن الإغلاق السابق أو ما يعادل 0.29%، بعدما هبطت في التعاملات المبكرة. وبعد أن هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دون 50 دولارا للبرميل أمس الخميس جرى تداوله بسعر 50.78 دولار للبرميل بارتفاع قدره 34 سنتا أو ما يعادل 0.67%، مقارنة بسعر الإغلاق السابق.

أعلنت أوبك زيادة إنتاجها النفطي في سبتمبر، إلى أعلى مستوى في أعوام، ورفعت توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2017، مما يشير إلى فائض أكبر في السوق في العام المقبل رغم اتفاق المنظمة على خفض الإنتاج. وقالت أوبك في تقرير شهري اليوم الأربعاء، إنها ضخت 33.39 مليون برميل يوميا الشهر الماضي وفقا لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية أي بزيادة 220 ألف برميل يوميا عن أغسطس. ورفعت أوبك توقعاتها للمعروض من خارجها في العام المقبل، وقالت إن إمداد الدول غير الأعضاء سترتفع 240 ألف برميل يوميا بزيادة 40 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة بسبب ارتفاع توقعات الإنتاج في روسيا. وخلال اجتماع عقد في الجزائر يوم 28 سبتمبر، اتفقت أوبك على خفض الإنتاج إلى ما بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميا. وأظهرت مراجعة أجرتها رويترز لتقارير سابقة لأوبك، أن بيانات إنتاج المنظمة لشهر سبتمبر، هي الأعلى منذ 2008 على الأقل.

تعافى الذهب اليوم الإثنين، بعد أن سجل الأسبوع الماضي أضعف أداء منذ نوفمبر، بعد بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة التي قلصت التكهنات برفع أسعار الفائدة قريبا وعودة المشترين الصينيين بعد عطلة الأسبوع الذهبي. ونزل الذهب 4.5% الأسبوع الماضي وسجل أقل مستوى في 4 أشهر عند 1241.20 دولار للأوقية "الأونصة"، يوم الجمعة، بعد أن نزل عن مستوى الدعم عند 1300 دولار للأوقية ليطلق موجة بيع لأسباب فنية. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5%، إلى 1262.22 دولار للأوقية بحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، بينما زاد في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 12 دولارا إلى 1263.90 دولار للأوقية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 1.2%، إلى 17.72 دولار وكان قد سجل أكبر خسارة أسبوعية فيما يزيد عن 3 أعوام الأسبوع الماضي بانخفاض 8.5%. وزاد البلاتين 0.5%، إلى 971 دولارا وكان قد نزل إلى 946.40 دولار للأوقية يوم الجمعة، وهو أقل مستوى منذ السابع من أبريل. وتوقف الاتجاه النزولي للبلاديوم، بعد 5 جلسات من التراجع وزاد 1% إلى 671.60 دولار للأوقية.

نزل سعر النفط الخام من أعلى مستوى في 4 أشهر اليوم الإثنين، وسط شكوك في إمكانية توصل المنتحين لاتفاق ذي جدوي على خفض الإنتاج بما دفع بعض المضاربين لتصفية مراكز. ونزل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بمقدار 23 سنتا إلى 51.70 دولار للبرميل بحلول الساعة 0848 بتوقيت جرينتش، بانخفاض أكثر من 2% عن أعلى مستوى في 4 أشهر الذي سجله يوم الجمعة. وهبط الخام الأمريكي في العقود الآجلة من مستوياته المرتفعة التي سجلها الأسبوع الماضي وفقد 30 سنتا إلى 49.51 دولار للبرميل. وتخطط منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" للتوصل إلى اتفاق على خفض الإنتاج بحلول موعد اجتماعها في أواخر نوفمبر، وذلك بهدف تقليص الإنتاج لما بين 32.50 مليون و33.0 مليون برميل يوميا. ويبلغ إنتاج أوبك الحالي مستوى قياسيا قدره 33.6 مليون برميل يوميا.

تراجع سعر برنت في العقود الآجلة اليوم الجمعة، بعدما اقترب لفترة وجيزة من أعلى مستوياته في 2016 حيث بددت وفرة المعروض في السوق الحاضرة أثر ثقة أسواق المال في موجة صعود الخام. ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت 40 سنتا إلى 52.11 دولار للبرميل بعدما لامس 52.84 دولار للبرميل في وقت سابق ليقل سنتين فقط عن أعلى مستوى له في 2016. وارتفع الخام الأمريكي في العقود الآجلة إلى 50.74 دولار للبرميل مسجلا أعلى مستوى له في 3 أشهر ونصف الشهر قبل أن يسجل انخفاضا بواقع 30 سنتا ليصل إلى 50.14 دولار للبرميل. وجرى تسوية عقود الخام الأمريكي أمس الخميس عند 50.44 دولار للبرميل في أول تسوية فوق مستوى الخمسين دولارا منذ 23 يونيو. وجاءت موجة الصعود رغم ارتفاع الدولار -الذي يزيد من تكلفة النفط على حائزي العملات الأخرى- وتزايد إمدادات المعروض النفطي بالسوق الحاضرة من ليبيا ونيجيريا وروسيا.

أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية اليوم الأحد، ارتفاع إنتاج النفط الروسي إلى 11.11 مليون برميل يوميا في سبتمبر من 10.71 مليون برميل يوميا في أغسطس. وبلغ الإنتاج 45.483 مليون طن مقابل 45.309 مليون في أغسطس. أما إنتاج الغاز فسجل 51.33 مليار متر مكعب الشهر الماضي بما يعادل 1.71 مليار متر مكعب يوميا مقارنة مع 45.29 مليار متر مكعب في أغسطس.

انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة، مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح عقب صعودها 7% في الجلستين الماضيتين وسط شكوك في أن أول اتفاق لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في 8 سنوات على خفض الإنتاج سيتمخض عن انحسار كبير في تخمة المعروض العالمي من الخام. وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 63 سنتا إلى 48.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 0645 بتوقيت جرينتش، بعدما ارتفع 55 سنتا أو 1.1% عند التسوية السابقة. ونزل الخام الأمريكي 58 سنتا إلى 47.25 دولار للبرميل بعدما أغلق مرتفعا 78 سنتا في الجلسة السابقة التي لامس فيها أعلى مستوى له في شهر عند 48.32 دولار للبرميل. وينتهي تداول العقود الآجلة للخامين تسليم نوفمبر بعد تسوية اليوم الجمعة. ويتجه برنت والخام الأمريكي نحو تحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 7% بما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح في التداولات الآسيوية وفقا لما قاله جوناثان بارات مدير الاستثمار لدى آيرز ألاينس في سيدني. واتفقت أوبك يوم الأربعاء على خفض الإنتاج إلى ما بين 32.5 مليون و33 مليون برميل يوميا من نحو 33.5 مليون برميل يوميا قدرتها رويترز لمستوى الإنتاج في أغسطس. ومن المقرر وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق بما فيها حصص إنتاج كل دولة خلال الاجتماع الدوري للمنظمة في نوفمبر.

تراجع الذهب اليوم الإثنين، بعد أن فقد الاتجاه الصعودي الذي دعم الأسعار في الأسبوع الماضي قوة الدفع وتحول الاهتمام للمناظرة بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية ما قد يعطي مؤشرا هاما لنتيجة الانتخابات في نوفمبر. وأغلق المعدن الأصفر يوم الجمعة مستقرا ولكنه سجل مكاسب 2% خلال الأسبوع، وهو أكبر مكسب أسبوعي في نحو شهرين. ويرجع ذلك بصفة أساسية للنغمة الحذرة التي تبناها مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" في اجتماع لجنة السياسات يوم الأربعاء. وسجل الذهب في المعاملات الفورية 1335.53 دولار للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش بانخفاض 0.1%، في حين نزل في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر 1.90 دولار إلى 1339.80 دولار للأوقية. وتأثرت المعادن الصناعية النفيسة نتيجة العزوف عن المخاطرة التي أثرت أيضا على الأسهم والنفط. وهبط البلاتين 1.2% إلى 1038 دولارات للأوقية وفقد البلاديوم 1.1%، إلي 692.30 دولار للأوقية. ونزلت الفضة 1.2% إلى 19.42 دولار للأوقية.

انخفض الذهب اليوم الجمعة، متراجعا من أعلى مستوى له في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة مع استمرار تماسك الدولار، لكن المعدن الأصفر مازال متجها لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في نحو شهرين. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2%، إلى 1334.71 دولار للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة 0732 بتوقيت جرينتش، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 2%، وهي الأعلى من نوعها منذ نهاية يوليو. وانخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.4%، إلى 1339 دولارا للأوقية. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية عند 95.451 . ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأمريكية على حائزي العملات الأخرى. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 0.3%، إلى 19.79 دولار للأوقية. وسجلت الفضة أفضل أداء أسبوعي بين المعادن النفيسة إذ ارتفعت 5%، منذ بداية الأسبوع لتسجل أعلى مكسب من نوعه منذ الأسبوع المنتهي في الأول من يوليو. وارتفع البلاتين 0.6%، إلى 1058.50 دولار للأوقية بعد صعوده 1.7% في الجلسة السابقة.

تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم الجمعة، لتنزل من أعلى مستوياتها في أسبوعين الذي سجلته في الجلسة السابقة عقب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" تأجيل رفع أسعار الفائدة. وبحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4%، بعدما أغلق عند أعلى مستوى له منذ التاسع من سبتمبر في الجلسة السابقة. وهبط المؤشر أكثر من 5% منذ بداية العام الحالي. وهوى سهم لوندبيك 16.6%، ليصبح أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس 600، بعد فشل عقار لعلاج الزهايمر من إنتاج شركة الأدوية الدنمركية في دراسة أجريت بالمراحل الأخيرة من اختبارات الدواء. وكان قطاعا التعدين والبنوك أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات مع نزول مؤشري الموارد الأساسية والبنوك بنسبة 1.3% و0.7% على الترتيب. وفي أنحاء أوروبا تراجع فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2% عند الفتح في حين انخفض كاك 40 الفرنسي 0.4% وداكس الألماني 0.1%.