رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: التضخم والعلاقات الخارجية أبرز الملفات أمام أردوغان

ولاية جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيمدد لحكمه إلى غاية عام 2028. كان أردوغان قد وعد بمكافحة التضخم وقال إن التضخم هو القضية الأكثر إلحاحا. ويعد الملف الاقتصادي الاكثر أهمية بالنسبة للأتراك وفي هذا الموضوع إلى جانب تعزيز العلاقات الخارجية وفتح أبواب التعاون المشترك. كما أبرز تقرير لموقع ميدل إيست آي البريطاني أن وزير المالية التركي السابق الذي يحظى بالاحترام تعهد بتخفيف مشاكل بلاده. لكن يجب على أردوغان أولاً قبول السياسة النقدية التقليدية ورفع أسعار الفائدة. في ضوء هذه النتيجة السؤال المطروح، هل سيكون هناك تحول في سياسة أردوغان الاقتصادية، أم أنه سيتمسك بسياسته النقدية غير التقليدية لمعالجة التضخم المزمن والانخفاض المستمر في الليرة التركية؟ الدبلوماسية الخارجية وقال موقع ميدل إيست آي: بعد الانتخابات الرئاسية، من المفترض أن يعطي الرئيس التركي الأولوية للدبلوماسية بالرحلات الدولية عند تشكيل حكومته. في هذا الفصل الجديد، يمكن لأردوغان أن يستأنف تعزيز العلاقات الإقليمية، وأن ينظر إلى نتائج الانتخابات كفرصة لإصلاح علاقات تركيا مع الغرب. في الواقع، يمكن اعتبار مكالمة التهنئة الهاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أردوغان بمثابة خطوة أولى نحو إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية. ومع ذلك، فإن مطالبة واشنطن بأن توافق أنقرة على عرض الناتو السويدي مقابل بيع طائرات F-16 لتركيا ليس وسيلة لتعزيز دور أنقرة داخل الحلف. في غضون ذلك، أعلن الرئيس التركي خلال حملته الانتخابية أنه سيواصل تعاونًا أوثق مع روسيا في العديد من المجالات، ولا يوجد سبب لافتراض أنه سيتخلى عن سياسة التوازن القائمة بين الغرب وروسيا. يمكن لتركيا أن تقدم مساهمات كبيرة للأمن الأوروبي، وهو ما ذكره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة التهنئة. ولتحقيق هذه الغاية، هناك حاجة لاحترام سياسة تركيا الخارجية المستقلة وبذل جهود مشتركة لمواءمة المصالح. يميل الناس إلى الاعتقاد بأن نتائج الانتخابات يجب أن تكون بمثابة رسالة للسياسيين. بهذا المعنى، يتساءل الشعب التركي عن الدروس التي قد تتعلمها المعارضة من هزيمتها الأخيرة ضد أردوغان. النهوض بالاقتصاد وبين التقرير بشكل عام، يُعتبر الاقتصاد التركي قويًا، ويحافظ على معدل نمو مرتفع ويقترب من الانضمام إلى نادي التريليون دولار، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي حاليًا حوالي 900 مليار دولار. على المستوى الفردي، يعتبر متوسط دخل الفرد صحيًا، وفقًا للبنك الدولي، حيث يتجاوز 10،000 دولار. ومع ذلك، حتى مع المسار الصعودي للناتج المحلي الإجمالي، يواجه الاقتصاد التركي مشاكل مختلفة، مع تضخم مرتفع للغاية لم يتم تصحيحه من خلال تخفيض كبير لقيمة الليرة التركية مقابل العملات الرئيسية. تعتقد حكومة أردوغان أن انخفاض قيمة الليرة بمثابة آلية لتعزيز الصادرات التركية، مع استفادة الدول المستوردة. هذا صحيح من الناحية النظرية - ولكن مع حدود. ومن المفيد هنا تذكر حروب العملة بين الولايات المتحدة واليابان في التسعينيات والنزاع المستمر بين الولايات المتحدة والصين بسبب رفض بكين زيادة قيمة عملتها بسبب عوامل العرض والطلب.

650

| 02 يونيو 2023

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الاحتفالات تعمّ مدناً وعواصم عربية وإسلامية بفوز أردوغان

فور الإعلان عن فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات التركية، خرج الآلاف من أنصاره إلى الشوارع للاحتفال بفوزه بولاية رئاسية جديدة، وعلى إثر هذا الفوز شهد الشارع العربي والشارع الإسلامي مسيرات وحشود احتفالية أُطلقت خلالها هتافات مناصرة لأردوغان ورُفعت فيها صوره والأعلام التركية، إليك في هذا التقرير جولة في احتفالات بعض العواصم والمحافظات العربية والإسلامية المناصرة لأردوغان.. مدن ومحافظات عربية وإسلامية تحتفل بأردوغان ** قطر انطلقت مساء الأحد، 28 مايو، مسيرات في منطقة كتارا بالعاصمة الدوحة، احتفالاً بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، وشملت المسيرات على إطلاق هتافات تنوعت بين التكبير والتبريكات. وحمل المشاركون في الاحتفالات الأعلام التركية، مرددين هتافات مناصرة ومشجعة للرئيس التركي أردوغان، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول، وتزامن مع ذلك تزيّن الأبراج العاصمة القطرية بصور الرئيس التركي والعلم التركي. شاهد الاحتفالات تعمّ مدناً وعواصم عربية وإسلامية بفوز أردوغان ** فلسطين في غزة والقدس المحتلة احتفل الفلسطينيون بفوز أردوغان، فقاموا بتوزيع الحلوى على المارة في الشوارع والطرقات وقرب ساحات المسجد الأقصى المبارك، وزيّن أهالي غزة الحلوى بصورة تحمل اسم وصورة أردوغان وبجانبه هلال علم تركيا الشهير باللون الأحمر، ورفعوا صورًا شخصية للرئيس التركي احتفالاً به، وفقاً للأناضول. ** لبنان حيث شهدت عدة مناطق لبنانية ليلة أمس احتفالات ومسيرات ضمت مواكب سيارات ابتهاجاً بفوز الرئيس رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية. وفي العاصمة بيروت، قام المئات من أبناء مدينة ماردين الأتراك الأصل بتسيير مواكب سيارة، حاملين الأعلام التركية وصور الرئيس أردوغان وسط أصوات المفرقعات النارية، كما رفعت بعض المساجد التكبيرات احتفالا بالفوز في الانتخابات الرئاسية. ** الأردن تنوعت أشكال الاحتفالات في الأردن ما بين إطلاق الألعاب النارية، وتنظيم مسيرات بالسيارات، إلا أن تجاراً في العاصمة الأردنية عمان احتفلوا بفوز أردوغان بطريقة خاصة، وذلك من خلال حملة تخفيضات على السلع، حيث قام العديد من التجار في عمان بعمل حملة تخفيضات على السلع للاحتفال بفوز الرئيس التركي. كما قام مواطن أردني بإطلاق أسم أردوغان على مولده قبل الانتخابات التركية المبكرة بيوم واحد. ** الشمال السوري طالت الاحتفالات بفوز أردوغان منطقة شمال سوريا الخارجة عن سيطرة النظام السوري، حيث أعرب العديد من النازحين في مخيمات الشمال السوري عن فرحتهم بفوز أردوغان، وأطلقت النساء الزغاريد وخرج سوريون في مواكب احتفالية. **موريتانيا حيث شهدت شوارع العاصمة الموريتانية نواكشوط، مسيرة بالسيارات احتفالا بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وجابت المسيرة شوارع رئيسية بنواكشوط، رفع المشاركون فيها الأعلام التركية ورددوا هتافات داعمة ومباركة للرئيس أردوغان بفوزه بولاية رئاسية جديدة، وفق مراسل الأناضول. **باكستان انتشرت احتفالات عارمة في شوارع العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، فرحاً بفوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة، وزيّنت شوارع العاصمة بالأعلام التركية مع إطلاق هتافات مستمرة تأييداً للرئيس التركي. ** البوسنة شهدت العاصمة البوسنية سراييفو، مساء الأحد احتفالات شعبية في ساحة باشاجارشيا بعد الإعلان عن فوز الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية، وفقاً لما نقلته شبكة الجزيرة هيئات إسلامية تهنئ أرودغان قدم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تهانيه ومباركته للرئيس أردوغان، في بيانٍ عبّر فيه الاتحاد عن خالص تقديره وتهانيه ومباركته للرئيس التركي، فخامة السيد رجب طيب أردوغان، وذلك للثقة التي منحها الشعب التركي الكريم لفخامته، ونجاحه في الجولة الثانية من الانتخابات. وأضاف البيان: نود أن نهنئكم بصدق وبفرحة عارمة على نجاح الانتخابات في الجولة الثانية، التي أظهرت بوضوح أن الفائز الحقيقي هو الشعب التركي، والديمقراطية الراسخة. ومن فلسطين، هنأ خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، قائلا: “نبارك للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات التركية، ونعتبر هذا الفوز هو تفوق لقائد عظيم وشعب وفي”، سائلا الله عز وجل أن “يوفق الرئيس أردوغان لكل خير وأن يحفظ تركيا وشعبها من كل سوء”. كما نقلت الجزيرة نت عن نائب الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، تهنئته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث قال عبر تويتر “شعبك الذي أعطيته طول عمرك عرف كيف ومتى يعطيك ويرد لك الجميل ولم يخذلك”. وهنأت رابطة علماء فلسطين، الرئيس أردوغان قائلة في بيان “نهنئ الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية، كما نهنئ الشعب التركي الشقيق بهذا الفوز وهذا الإنجاز الكبير”. أما من العراق، فقال رئيس تحالف السيادة العراقي الشيخ خميس الخنجر في تغريدة “مبارك للأخ الرئيس رجب طيب اردوغان ولحزب العدالة والتنمية بمناسبة هذا الفوز، ‏النصر حليفكم دائما بإذن الله”. وبدورها، هنأت حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، الرئيس أردوغان بالفوز، في بيان قالت فيه “نبارك للشعب التركي الشقيق ولدولة تركيا الصديقة والشقيقة، نجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.

1506

| 29 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
تركيا.. الهيئة العليا للانتخابات تعلن حصول أردوغان على 52.14% من أصوات الناخبين

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. وأوضح أحمد ينار رئيس الهيئة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه بعد فرز 99.43 بالمئة من صناديق الاقتراع، حصل الرئيس رجب طيب أردوغان على 52.14 بالمئة من أصوات الناخبين، مقابل 47.86 بالمئة لمرشح المعارضة كمال قليجدار أوغلو. وأضاف أن معدل الصناديق التي تم فتحها بلغ 99.32 بالمئة داخل البلاد و88.14 بالمئة بالخارج، مشيرا إلى أن أردوغان حصل على 51.91 بالمئة من أصوات الناخبين داخل تركيا، بينما حصل قليجدار أوغلو على 48.09 بالمئة، كما حصل أردوغان على 59.80 بالمئة من الأصوات بالخارج، فيما حصل قليجدار أوغلو على 40.20 بالمئة. كان الرئيس التركي أعلن فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية أمام حشد من أنصاره في إسطنبول في وقت سابق اليوم، متوجها بالشكر إلى الشعب التركي الذي حمله المسؤولية لمدة 5 سنوات مقبلة، وذلك بعد أظهرت النتائج الأولية تغلبه على منافسه كمال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري مرشح المعارضة وحصوله على أكثر من 52 بالمئة من أصوات الناخبين. يذكر أن الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التركية جرت في الرابع عشر من مايو الجاري، لكنها لم تحسم مسألة الرئيس المقبل للبلاد، لعدم وصول أي من المرشحين إلى نسبة (50 بالمئة + واحد) المطلوبة للفوز مباشرة، الأمر الذي استلزم إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك للمرة الأولى في تركيا منذ نحو مئة عام.

692

| 29 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الأتراك يختارون أردوغان لولاية جديدة.. حفاظاً على المكتسبات ومواصلة لمسيرة التنمية

حسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلاده التي جرت اليوم بفوز واضح على منافسه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة. ووفق نتائج شبه نهائية فقد فاز الرئيس أردوغان بولاية جديدة مدتها 5 سنوات بعد حصوله على 52.87 بالمئة من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 47.13 بالمئة، وذلك بعد فرز 99 بالمئة من الأصوات. وأظهرت النتائج شبه النهائية للجولة الثانية من الانتخابات التركية، أن الناخبين الأتراك قد جددوا ثقتهم برئيسهم رجب طيب أردوغان وصوتوا لصالح الحفاظ على المكتسبات ومواصلة مسيرة التنمية، التي يمثلها أردوغان وحزبه حزب العدالة والتنمية. وكانت الجولة الأولى من هذه الانتخابات قد جرت في الرابع عشر من مايو الحالي، لكنها لم تحسم مسألة الرئيس المقبل لعدم وصول أي من المرشحين إلى نسبة ( 50 بالمئة + واحد) المطلوبة للفوز مباشرة، الأمر الذي استلزم إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وذلك للمرة الأولى في تركيا منذ نحو مئة عام. وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم عبر أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في 973 قضاء في مختلف أنحاء تركيا، وعقدت الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في ظل حصول تحالف الجمهور، الحاكم على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، بحصوله على 323 مقعدا من أصل 600 محققا الأغلبية. وقد دخل الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية الذي يقود تكتل التحالف الجمهوري، الانتخابات ممتلكا رصيدا كبيرا من الإنجازات التي حققها خلال 20 عاما قاد فيها تركيا، ففي 3 نوفمبر 2002، دخلت تركيا مرحلة جديدة من تاريخها مع فوز حزب العدالة والتنمية - الذي تأسس في 14 أغسطس 2001 - بالانتخابات ووصوله إلى قيادة البلاد بالأغلبية المطلقة بعد حصد 363 مقعدا من 550 ليبدأ مرحلة صفر هزائم بجميع الانتخابات البرلمانية التي خاضها منذ ذلك التاريخ. فقد كشف الرئيس أردوغان في الآونة الأخيرة عن عدد كبير جدا من المشاريع للسنوات المقبلة، على رأسها استقلال الصناعات الدفاعية بشكل كامل، والتي بلغت نسبة إنجازها محليا خلال السنوات الأخيرة 80 بالمئة، كما وعد أردوغان الشعب التركي بأنه سيتم استخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط والمناطق المتبقية في البحر الأسود، وقد تم في الأيام الأخيرة بالفعل اكتشاف كميات كبيرة من النفط تغطي نسبة 10 بالمئة من احتياجات البلاد تقريبا. كما أعلن الرئيس أردوغان مؤخرا عن كشف نفطي جديد بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يوميا بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا. وقال إن بلاده بعد الآن ستصبح دولة مصدرة للطاقة، وكان الرئيس التركي قد أعلن، في ديسمبر الماضي، عن اكتشاف حقل نفطي جديد في جنوب شرقي البلاد يتضمن احتياطيا يقدر بـ150 مليون برميل ذي جودة عالية، وتقدر قيمته بـ12 مليار دولار تقريبا، ووصف الحقل بأنه واحد من بين أكبر 10 اكتشافات في العالم للخام في البر خلال 2022. كما حقق الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية حيث تم إنشاء مستشفيات ومطارات وطرق من الدرجة الأولى، وكذلك قطار سريع، إضافة إلى خدمات الرعاية الصحية ودعم الطبقات الفقيرة. كما عالجت حكومته ارتفاع الأسعار والتضخم برفع أجور الموظفين والعاملين والمتقاعدين، وكانت استجابة الرئيس أردوغان والحكومة لكارثة الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرا سريعة في إيجاد الحلول لهذه الأزمة الكبيرة، وبات الزلزال عاملا إيجابيا في كسب أصوات الناخبين فقد وعد الرئيس التركي ببناء 200 ألف منزل للمتضررين في 11 مدينة تركية تضررت من الزلزال، وبدأت حكومته قبل عيد الفطر بتسليم منازل لضحايا الزلزال في المناطق المتضررة ، الأمر الذي زاد من ثقة الشعب التركي برئيسه وحكومته. كما شهد قطاع الدفاع وصناعة الطائرات التركي قفزة كبيرة خلال العقود الماضية، وأصبحت تركيا تملك إحدى أسرع صناعات الدفاع والطائرات المتطورة في العالم. وكشف الرئيس التركي النقاب عن أن بلاده نجحت بإخراج مقاتلة محلية متطورة إلى النور هي المقاتلة التركية الوطنية قآن ، كما كشف عن إنتاجات أخرى يتم العمل عليها في مجال الصناعات الدفاعية، كما أشار إلى أن بلاده وصلت مراحل مهمة بمشاريع أول طائرة مأهولة أسرع من الصوت حر جت، ومروحية الهجوم الثقيلة أتاك-2 والمقاتلة المسيرة عنقاء - 3. ونهاية الشهر الماضي أعلن أردوغان أن الطائرة النفاثة المحلية حر جت أجرت أول تحليق لها بنجاح. وباتت تركيا تبرم صفقات بالفعل مع دول للبيع من إنتاجها الصناعي العسكري، ووصلت قيمة مبيعاتها من الصناعات الدفاعية إلى 4.4 مليار دولار عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 6 مليارات خلال العام الحالي 2023. وبحسب الأرقام التي سجلتها تركيا خلال الأعوام العشرين الماضية، فقد أخرج الرئيس أردوغان وفريق عمله تركيا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي مرت بها قبل وصوله للحكم، إلى أن أصبحت قوة اقتصادية كبيرة ولها مكانها بين العشرين الكبار في العالم. فقد شهدت السنوات الأولى تحت قيادة أردوغان السيطرة على التضخم المالي الذي عانت منه الحكومات التركية السابقة عقودا طويلة، وأعاد للعملة المحلية قوتها بإزالة 6 أصفار منها، بالإضافة إلى تخفيض نسبة الفوائد في مديونية الدولة، وزيادة الدخل الفردي، بالإضافة إلى إقامة مشاريع ضخمة وبناء المدارس والمساكن وتطوير الصناعات في مختلف المجالات، التي تقاس بها قوة الدول في الموازين العالمية. ووفق الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالاقتصاد التركي خلال الفترة من 2002 إلى 2022 وفي الربع الأول من العام الجاري 2023 ، فإن هناك الكثير من النجاحات والإنجازات إجمالا، وقد تضاعفت قيمة الصادرات التركية فترة حكم العدالة والتنمية 7 مرات لتصل إلى 254.2 مليار دولار رغم الكثير من التحديات والتغيرات التي مر بها العالم. كما تمتع الاقتصاد التركي بمعدل نمو قياسي، وارتقى من المركز الـ18 إلى المركز الـ11 على مستوى العالم في الفترة من عام 2003 إلى عام 2021، بحسب مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، الذي أشار إلى أن تركيا قامت بخفض رصيد الدين العام بصورة جذرية من نسبة تزيد على سبعين بالمئة عام 2002 لينخفض إلى نسبة تقارب ثمانية وثلاثين بالمئة عام 2021. وعلى مدار الأعوام العشرين الماضية، قدمت تركيا أداء جديرا بالملاحظة من خلال زيادة حجم اقتصادها الكلي من 236 مليار دولار أمريكي عام 2002 إلى 906 مليارات دولار أمريكي في عام 2022. وبات الاقتصاد التركي بعد 10 سنوات فقط من حكم حزب العدالة والتنمية في المركز الـ17 عالميا والسادس أوروبيا، ليواصل الصعود في 2017 محتلا المركز الـ13 عالميا والخامس أوروبيا. كما انعكس الازدهار الاقتصادي على المستوى المعيشي للمواطنين الأتراك، فقد ارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي للدخل سنويا من 3907 دولارات عام 1999 إلى 10438 دولارا عام 2008، ونجحت تركيا تحت قيادة حزب العدالة والتنمية في خلق ما يقارب 28.8 مليون وظيفة جديدة في أثناء الفترة من عام 2003 إلى عام 2021، وتراجع معدل البطالة في تركيا خلال أغسطس الماضي إلى أدنى مستوياته منذ مارس عام 2014، وارتفع حجم صادراتها من 36 مليار دولار أمريكي إلى 254 مليار دولار أمريكي على مدار الأعوام الـ 20 الماضية. وفي مجال الصناعات، احتلت تركيا المرتبة الأولى في إنتاج المركبات التجارية في أوروبا في عام 2021، وجاءت في المركز الرابع في إنتاج أوروبا من السيارات عام 2021، وفي المرتبة الـ13 في الإنتاج العالمي من السيارات عام 2021، ووصل إجمالي حجم استثمار العلامات التجارية العالمية في صناعة السيارات التركية منذ عام 2000 إلى 17 مليار دولار أمريكي. وتمتلك تركيا شبكة متطورة في النقل والمواصلات بفضل البنية التحتية القوية، حيث يوجد قرابة 60 مطارا، بالإضافة إلى شبكة الطرق السريعة وشبكة القطارات السريعة. ولا تختلف جودة الخدمات والرعاية الصحية عن غيرها من المجالات والقطاعات، وهو ما جعل تركيا تستضيف سنويا أكثر من 600 ألف مريض أجنبي، ضمن ما يطلق عليه السياحة العلاجية التي تمثل رقما مهما من إجمالي عدد السياح بشكل عام الذين وصل عددهم عام 2021 إلى 29.9 مليون سائح ما جعل من تركيا رابع أكثر الوجهات السياحية إقبالا في العالم. وتعتبر تركيا من الدول المهمة على خريطة الزراعة في أوروبا والعالم، وبحسب معطيات عام 2020، احتلت المرتبة الأولى في الاقتصاد الزراعي الأوروبي والعاشرة عالميا عام 2020. وقبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية كانت تركيا على موعد مع دخول محطة آق قويو النووية بولاية مرسين التركية، الخدمة، وهي أول محطة تركية للطاقة النووية السلمية وواحدة من بين أكبر الاستثمارات في البلاد. وقد حظيت الانتخابات التركية باهتمام دولي وإقليمي كبيرين، لكونها باتت قوة صاعدة لها مكانتها ودورها الفاعل في المنطقة والعالم، خاصة بعدما طورت صناعاتها الدفاعية وبدأت تلعب دورا مهما جدا في منطقتها، كما يلعب الرئيس أردوغان دورا مهما في القضايا الدولية، ومن بين ذلك الجهود التي قام بها لضمان تصدير المنتجات الزراعية لتفادي وقوع أزمة غذاء عالمية، وذلك من خلال رعاية تركيا لاتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا.

916

| 28 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
أردوغان يقود تركيا للمئوية الثانية.. تعرف على رؤساء الجمهورية منذ التأسيس حتى 2028

أسفرت النتائج الأولية لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة التركية اليوم الأحد عن فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية جديدة مدتها 5 سنوات بحصوله على 52.11% من أصوات الناخبين، مقابل 45.89% لمرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو بعد فرز 98.64% من صناديق الاقتراع. وبالنتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التركية يقود الرئيس أردوغان بلاده لدخول المئوية الثانية من عُمر الجمهورية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك في 29 أكتوبر 1923. إليك رؤساء تركيا منذ 1923 حتى 2028: 1- مصطفى كمال أتاتورك: 1923/10/29 - 1938/11/10 2- عصمت إينونو: 1938/11/11 - 1950/05/22 3- جلال باير: 1950/05/22 - 1960/05/27 4- جمال غورسل: 1960/05/27 - 1966/03/28 5- جودت صوناي: 1966/03/28 - 1973/03/28 6- فخري كوروتورك: 1973/04/06 - 1980/04/06 7- كنعان أفرن: 1982/11/09 - 1989/11/09 8- تورغوت أوزال: 1989/11/09 - 1993/04/17 9- سليمان دميرل: 1993/05/16 - 2000/05/16 10- أحمد نجدت سيزار: 2000/05/16 - 2007/08/28 11- عبد الله جول: 2007/08/28 - 2014/08/28 12- رجب طيب أردوغان: من 2014/08/28 - 2028

1844

| 28 مايو 2023

محليات alsharq
نائب الأمير يهنئ الرئيس التركي بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

300

| 28 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
أردوغان يواصل مسيرة "صفر هزائم".. كل ما تريد معرفته عن الرئيس التركي

فاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانتخابات الرئاسة التركية على مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة التي جرت اليوم الأحد 28 مايو 2023، بعد حصوله على 52.87% من أصوات الناخبين مقابل 47.13% لمنافسه بعد فرز 99% من الأصوات، وفق نتائج أولية، ليواصل أردوغان مسيرة صفر هزائم انتخابية منذ 2002. وسيستمر أردوغان رئيساً لتركيا لولاية جديدة مدتها 5 سنوات بالتزامن مع استعدادات البلاد لدخول المئوية الجديدة من عمر الجمهورية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك في 29 أكتوبر عام 1923. كل ما تريد معرفته عن الرئيس أردوغان: وُلد أردوغان في 26 فبراير 1954 بمدينة إسطنبول، لكنّ أصوله تنحدر من مدينة ريزا الواقعة شمال شرقي تركيا على البحر الأسود. وهو متزوج وأب لـ4 أبناء، بحسب موقع رئاسة الجمهورية التركية. درس أردوغان الإبتدائية في مدرسة قاسم باشا وتخرج فيها عام 1965، ثمّ درس في ثانوية إسطنبول للأئمة والخطباء وتخرّج فيها عام 1973، وحصل كذلك على شهادة ثانوية أيوب بعد اجتياز امتحانات المواد الإضافية. ثمّ التحق بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة، وتخرج فيها عام 1981. بدأ أردوغان يتولى دوراً بارزاً في المنظمة الطلابية للاتحاد الوطني للطلبة الأتراك والمنظمات الشبابية. ففي سنة 1976 انتُخِب رئيساً للمنظمة الشبابية لحزب السلامة الوطني بمنطقة بايوغلو التابعة لمدينة إسطنبول. وفي السنة نفسها صار رئيساً للمنظمة الشبابية في مدينة إسطنبول. وبقي أردوغان في هذين المنصبين وغيرهما إلى عام 1980. وعندما حُلّت الأحزاب السياسية في 12 سبتمبر من السنة نفسها عمل مستشارًا وإداريّاً رفيعًا في القطاع الخاص. عاد أردوغان إلى الحياة السياسية بقوّة مع تأسيس حزب الرفاه عام 1983، وأصبح رئيس الحزب في فرع بايوغلو بإسطنبول عام 1984، ثمّ رئيسًا للحزب في مدينة إسطنبول، وعضوًا في اللجنة الإدارية للقرارات المركزية لحزب الرفاه عام 1985. انتُخِب أردوغان رئيساً لبلدية إسطنبول المدينة الكبرى في الانتخابات المحلية التي أجريت في 27 مارس 1994، وفي 12 ديسمبر 1997 حُكِم على أردوغان بالسجن بسبب قطعة شعرية أنشدها في أثناء إلقائه خطابًا أمام الجماهير في مدينة سيرت، وفُصِل من رئاسة بلدية إسطنبول المدينة الكبرى، رغم أن الشعر الذي قرأه ورد في كتاب صادر عن إحدى المؤسسات الحكومية، وأوصت وزارة التربية الوطنية التركية المعلمين به. بعد خروجه من السجن الذي حُبس فيه 4 أشهر، قرّر أردوغان مع أصدقائه تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس 2001 نتيجة إصرار الرأي العام والتطورات الديمقراطية في البلاد، واختير رئيسًا للحزب من اللجنة التأسيسية. في السنة الأولى من تأسيس الحزب تحول إلى حركة سياسية نالت تأييدًا شعبيًّا واسعًا. وبناء على ثقة الشعب وتعلقه بهذا الحزب الجديد تمكّن من الفوز في الانتخابات التشريعية عام 2002، بنيل ثلثي مقاعد البرلمان، وهذا جعله مؤهلًا لتشكيل الحكومة بمفرده. لكنّ أردوغان لم يستطع الترشح للانتخابات التشريعية التي أجريت في 3 نوفمبر 2002؛ بسبب صدور حكم قضائي بحقّه. إلا أنّه بعد إزالة حاجز الترشح للانتخابات بإجراء تعديلات قانونية في هذا الشأن استطاع الترشح من مدينة سيرت التي أُعيدَ فيها إجراء الانتخابات في 9 مارس 2003. وحصل أردوغان فيها على 85% من مجموع أصوات هذه المدينة، وأصبح بذلك عضوًا برلمانيًّا عن مدينة سيرت للدورة الانتخابية الثانية والعشرين. وفي 15 مارس 2003 تولّى أردوغان منصب رئاسة الوزراء.. وحقّق، بصفته رئيساً لحزب العدالة والتنمية، فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 22 يوليو 2007 بنيل حزبه 46،6 % من مجموع الأصوات، وقام بتشكيل الحكومة الستين للجمهورية التركية، ونال ثقة الرأي العام التركي. وجدّد رجب طيب أردوغان انتصاره بزيادة أصوات حزبه إلى 49،8% في انتخابات 12 يونيو 2011 وتمكن من تشكيل الحكومة الحادية والستين. وفي يوم الأحد الموافق لـ10أغسطس 2014 انتخب الشعب التركي أردوغان رئيساً للجمهورية التركية؛ فصار الرئيس الثاني عشر في تاريخ تركيا. وعقب اعتماد التعديل الدستوري في استفتاء الـ 16 أبريل 2017 وتمهيد الطريق لإمكانية انتماء رئيس الجمهورية إلى حزب سياسي، أعيد انتخاب رجب طيب أردوغان في المؤتمر الاستثنائي الثالث الذي عقد بتاريخ 21 مايو 2017، رئيساً لحزب العدالة والتنمية الذي يعد أحد مؤسسيه. كما انتخب رئيساً للجمهورية مجدداً بنسبة 52.59% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد الموافق 24 يونيو 2018. وأدى الرئيس أردوغان اليمين الدستورية بتاريخ 9 يوليو ليتولى منصبه الجديد في نفس اليوم كأول رئيس للجمهورية وفق نظام الحكومة الرئاسية الذي دخل حيز التنفيذ في أعقاب اعتماد التعديلات الدستورية في الـ16 أبريل 2017، ليعيد الشعب انتخابه اليوم 28 مايو 2023 رئيساً للبلاد لولاية جديدة ليواصل أردوغان وحزب العدالة والتنمية مسيرة صفر هزائم انتخابية في تركيا.

1032

| 28 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
أردوغان رئيساً لتركيا

أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر تركية- بأن الرئيس رجب طيب أردوغان حصل على 52.87% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، بينما حصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 47.13% وذلك بعد فرز 99% من الأصوات. وأغلقت مراكز الاقتراع في أنحاء تركيا أبوابها مساء اليوم الأحد، وبدأت عمليات فرز الأصوات في جولة الحسم بانتخابات الرئاسة التي ستقرر الرئيس المقبل. وفتحت مراكز الاقتراع في أنحاء تركيا أبوابها صباح اليوم الأحد، لاستقبال أكثر من 60 مليون ناخب. ويتنافس في هذه الجولة الثانية كل من المرشح عن تحالف الجمهور الرئيس رجب طيب أردوغان، والمرشح عن تحالف الشعب زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو. وسيفوز بمنصب رئيس الجمهورية المرشح الذي يحصل على أكثرية الأصوات، علما بأن تركيا تشهد تنظيم الجولة الثانية للمرة الأولى في تاريخها الحديث، عقب إخفاق المرشحين في الحصول على نسبة (50% + صوت واحد)بالجولةالأولى.

1690

| 28 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
انتخابات الرئاسة التركية.. بدء الصمت الانتخابي عشية جولة الإعادة

بدأت فترة الصمت الانتخابي في تركيا اعتباراً من الساعة 18.00 مساء اليوم السبت (15.00 تغ)، عشية الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة الأحد 28 مايو الجاري بين الرئيس رجب طيب أردوغان زعيم حزب العدالة والتنمية مرشح تحالف الجمهور ، وكمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض مرشح تحالف الأمة. وبدأت فترة الدعاية الانتخابية قبل 10 أيام بعد إعلان نتائج الجولة الأولى التي جرت 14 مايو الجاري وحصل فيها أردوغان على 49.52% من أصوات الناخبين، فيما نال أوغلو 44.88%، و 5.17% لمرشح تحالف الأجداد سنان أوغان، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.​​​​​، بحسب وكالة الأناضول. وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات رسميا إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وقليجدار أوغلو في 28 مايو، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.​​​​​​​ وتحظر السلطات التركية حتى الساعة السادسة من مساء يوم التصويت نشر الأخبار والتوقعات والتعليقات الخاصة بالانتخابات ونتائجها، وتسمح بنشر الأخبار والبلاغات الصادرة عن الهيئة العليا للانتخابات فقط بين الساعة السادسة والتاسعة مساء. وبداية من الساعة 21:00 من يوم الانتخابات يُرفع حظر النشر الانتخابي. ويمكن للجنة العليا للانتخابات أن تقرر رفع الحظر قبل الساعة 21:00 إذا ارتأت ما يستوجب ذلك. ويمكن إقامة حفلات الزفاف بعد الساعة 18:00 يوم الانتخابات بشرط اتباع قواعد الحظر الانتخابي والقواعد المحدد في هذا الإطار. ويتوجه الناخبون الأتراك، صباح غد الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية من الساعة 8:00 ولغاية الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (+3 تغ).

726

| 27 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
جولة حسم الرئاسة التركية.. 5 حقائق يجب أن تعرفها قبل 28 مايو

يترقب العالم جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التركية 28 مايو الجاري بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو مع تصاعد الخطاب الإعلامي بين الطرفين. يبلغ عدد سكان تركيا 85 مليون نسمة، يتمتع أكثر من 64 مليون منهم بحق التصويت في ما يقرب من 192 ألف مركز اقتراع. ويشمل العدد أكثر من 6 ملايين مارسوا هذا الحق للمرة الأولى يوم 14 مايو. وهناك 3.4 مليون ناخب في الخارج سيصوتون في الفترة من 20 إلى 24 مايو. إليك أبرز المعلومات عن جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التركية: 1- انتهت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة بعدم وصول أي من المرشحين الثلاثة على نسبة الحسم (50%+1)، حيث حصول أردوغان مرشح تحالف الشعب (الجمهور) على 49.51% من الأصوات، فيما حصل أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض على 44.92% وسنان أوغان مرشح تحالف الأجداد 5.17% ومحرم إنجه (المنسحب قبل 3 ايام من الانتخابات) 0.44%.​​​​​​ 2- مدة الرئاسة 5 سنوات والرئيس يتولى أيضاً رئاسة الحكومة بعد إلغاء منصب رئيس الوزراء بموجب استفتاء 2017، ويحدد الفائز إما من الجولة الأولى بنسبة 50%+1 أو في حال الإعادة بين الاثنين الأكثر حصولاً على الأصوات يكون الفائز هو الاكثر حصولاً على الأصوات. 3- تاريخ أردوغان: وُلد 26 فبراير 1954 بإسطنبول، وتخرج من كلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة 1981. في بداية حياته الحزبية انضم لحزب الرفاه عام 1983، وانتُخِب رئيساً لبلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية مارس 1994، وحُكم عليه بالسجن 4 اشهر في 12 ديسمبر 1997 بسبب قصيدة أنشدها في خطاب جماهيري في مدينة سيرت، وفُصِل من رئاسة بلدية إسطنبول. بعد خروج أردوغان من السجن، قرّر مع أصدقائه تأسيس حزب العدالة والتنمية في 14 أغسطس 2001 واختير رئيساً للحزب من اللجنة التأسيسية، ليفوز الحزب بثلثي مقاعد البرلمان في انتخابات 2002، ويشكل الحكومة بمفرده. لم يستطع أردوغان الترشح للانتخابات التشريعية التي أجريت في 3 نوفمبر 2002؛ بسبب صدور حكم قضائي بحقّه. إلا أنّه بعد إزالة حاجز الترشح للانتخابات بإجراء تعديلات قانونية في هذا الشأن استطاع الترشح من مدينة سيرت التي أُعيدَ فيها إجراء الانتخابات في 9 مارس 2003 وأصبح عضواً برلمانياً عن المدينة للدورة الانتخابية الثانية والعشرين. وفي 15 مارس 2003 تولّى منصب رئاسة الوزراء، وحقّق بصفته رئيساً لحزب العدالة والتنمية، فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 22 يوليو 2007 بـ 46،6 % وقام بتشكيل الحكومة الستين للجمهورية التركية. وجدّد رجب طيب أردوغان انتصاره بزيادة أصوات حزبه إلى 49،8% في انتخابات 12 يونيو 2011 وتمكن من تشكيل الحكومة الحادية والستين. وفي 10 أغسطس 2014 انتخب أردوغان رئيساً للجمهورية التركية؛ فصار الرئيس الـ12 في تاريخ تركيان وعقب اعتماد التعديل الدستوري في استفتاء 16 أبريل 2017 وتمهيد الطريق لإمكانية انتماء رئيس الجمهورية إلى حزب سياسي، أعيد انتخاب أردوغان في المؤتمر الاستثنائي الثالث الذي عقد بتاريخ 21 مايو 2017، رئيساً لحزب العدالة والتنمية الذي يعد أحد مؤسسيه. انتخب رئيساً للجمهورية مجدداً بنسبة 52.59% في انتخابات24 يونيو 2018 وأدى اليمين الدستورية 9 يوليو ليتولى منصبه الجديد في نفس اليوم كأول رئيس للجمهورية وفق نظام الحكومة الرئاسية الذي دخل حيز التنفيذ في أعقاب اعتماد التعديلات الدستورية في 16 أبريل 2017. 4 - أوغلو زعيم المعارضة يبلغ من العمر 74 عاماً وهو أبرز وجوه المعارضة التركية، وزعيم حزب الشعب الجمهوري ثاني أكبر حزب سياسي في البرلمان التركي. وُلِد كليجدار أوغلو الذي كانت كنيته قره بولوت قبل أن يغيّرها والده، في 17 ديسمبر 1948 بولاية تونجلي التركية، وحاصل على البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة غازي التي كانت معروفة باسم أكاديمية أنقرة للاقتصاد والعلوم التجارية سابقاً، في عام 1971، وعمل إخصائيّ حسابات مبتدئاً في وزارة المالية. تولى رئاسة مؤسسة التأمين الاجتماعي، من 1992 إلى 1999، قبل أن يتقاعد من عمله بالمؤسسة مطلع 1999 ليركّز على نشاطه السياسي. لم ينجح عام 1999 في الترشح للبرلمان ضمن قائمة حزب اليسار الديمقراطي التركي تحت قيادة رئيس الوزراء السابق بولنت أجاويد. وانضم إلى حزب الشعب الجمهوري برئاسة دنيز بايكال الفرصة، وانتُخِب على قائمة الحزب، عضواً في البرلمان بانتخابات 2002، ليحتفظ بالمقعد البرلماني عن الدائرة الانتخابية الثانية في إسطنبول حتى 2015. في بداية مشواره مع حزب الشعب الجمهوري، أصبح كليجدار أوغلو نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزبه بعد إعادة انتخابه في الانتخابات العامة لعام 2007. ثم في 2009 ترشح لمنصب رئيس بلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري، لكنه خسر في النهاية أمام مرشح حزب العدالة والتنمية قدير طوباش، إذ حصل على 37% من الأصوات فيما حصل طوباش على 44,71%. بعد عام من هزيمته في انتخابات البلدية اُنتخب كليجدار أوغلو لزعامة رئيساً للحزب في مايو 2010، وفي الانتخابات العامة 2011 فاز الحزب بنسبة 25,98% من الأصوات، ليحص على 135 نائباً منتخَباً، في حين حصل حزب العدالة والتنمية على 49,83% من الأصوات وحزب الحركة القومية على 13,01%. خلال هذه الفترة عمل كليجدار أوغلو نائباً عن الدائرة الانتخابية الثانية في مقاطعة إزمير عام 2015. شهدت الانتخابات العامة التالية في يونيو 2015 مواجهة بين كليجدار أوغلو ضدّ أردوغان مجدداً، لكن هذه المرة فاز حزبه بنسبة 24,95% من الأصوات، وانتهى الأمر بالحزب بخسارته نواباً مقارنة مع الانتخابات السابقة. في انتخابات 2018 أسّس كليجدار أوغلو تحالف الأمة جنباً إلى جنب مع سياسيين معارضين هم زعيمة حزب إيي ميرال أكشينار ، وتمل كرمولا أوغلو رئيس حزب السعادة، ورئيس الحزب الديمقراطي غولتكين أويصال. تَوسَّع تحالف كليجدار أوغلو في فبراير 2022، إذ انضمّ إليه رسميّاً ستة من قادة أحزاب المعارضة، بعد أن انضم أحمد داود أوغلو رئيس حزب المستقبل، وعلي باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، الذين أصبح يشار إليهم أيضاً باسم الطاولة السداسية. 5- صانع الملوك سيكون اختيار أنصار المرشح سنان أوغان الذي حل ثالثاً عاملاً مهماً في نتيجة جولة الإعادة يوم 28 مايو. ولم يعلن تأييده لأي من المرشحين حتى الآن، لكنه قد يكون صانع ملوك محتملاً إذا أعلن دعمه لواحد منهما، بحسب رويترز.

1084

| 18 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
لأول مرة في تاريخ تركيا.. حسم انتخابات الرئاسة في جولة الإعادة بين أردوغان وأوغلو

تتجه الانتخابات الرئاسية في تركيا إلى جولة إعادة، لأول مرة في تاريخ البلاد، بين الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الشعب وكمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة بعد فرز أكثر من 99% من صناديق الاقتراع حتى اللحظة، حيث حصل الأول على 49.4% من الأصوات، وهو ما يقل عن نسبة الـ50% اللازمة للفوز بالانتخابات من الجولة الأولى. وفي مؤتمر صحفي، صباح الإثنين، قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار، إن مرشح تحالف أتا (الأجداد) سنان أوغان، حصل على 5.2%، فيما نال المرشح (المنسحب) محرم إينجة 0.44 بالمئة، بحسب المعطيات حتى الساعة 09.45 صباحا (تغ+3)، بحسب وكالة الأناضول للأنباء. وأضاف رئيس الهيئة المنظمة للانتخابات أنه تم فتح 192 ألفاً و187 صندوقاً من أصل 192 ألفاً و214 من صناديق الاقتراع داخل البلاد، أي ما يعادل 99%، ولم يتبق سوى 27 صندوقاً غير مفتوح من صناديق الداخل. وفيما يخص صناديق أصوات الخارج، فلفت ينار إلى أنه تم فتح 8 آلاف و65 صندوقاً من أصل 9 آلاف و594 من صناديق التصويت خارج البلاد، ما يعادل نحو 84% من تلك الصناديق، مؤكداً استمرار فرز الأصوات المتبقية وإدخال البيانات إلى نظام احتساب النتائج. وشهدت تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، وحقق تحالف الجمهور بقيادة حزب العدالة والتنمية أغلبية في البرلمان، فيما تأجل الحسم في الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية المقررة يوم 28 مايو، بحسب النتائج الأولية، وفق وكالة الأناضول. واليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة: نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد. وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلاً: تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات. وتنافس في الانتخابات الرئاسية التركية 3 مرشحين بعد انسحاب محرم إنجه: 1- الرئيس الحالي أردوغان (69 عاماً) زعيم حزب العدالة والتنمية ويدعمه تحالف الشعب (الجمهور) الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والاتحاد الكبير، والرفاه الجديد. 2- كمال كليتشدار أوغلو (74 عاماً) رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ممثلاً عن تحالف الأمة الذي يضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والمستقبل، وديفا، والحزب الديمقراطي. 3- سنان أوغان (56 عاماً) وهو أكاديمي من أصول أذربيجانية ولا ينتمي إلى أي حزب ويخوض الانتخابات بعد جمع أكثر من 100 ألف توقيع مطلوبة للترشح وفق قانون الانتخابات، ويدعمه تحالف الأجداد، المكون من أحزاب العدالة والنصر، وبلدي وحزب التحالف التركي. ولحسم الانتخابات الرئاسية يحتاج الفائز للحصول على نسبة 50%+1 من الأصوات الصحيحة، أو خوض جولة إعادة بين أكثر اثنين حصولاً على الأصوات في 28 مايو الجاري. ولم تصدر حتى اللحظة الأرقام المتعلقة بنسبة المشاركة من بين 64 مليوناً و113 ألفاً و941 ناخباً يحق لهم التصويت بينهم 4 ملايين و904 آلاف و672 يشاركون لأول مرة.

3008

| 15 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الرئيس التركي: النتائج الأولية للانتخابات تظهر تقدمنا بفارق كبير

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده أتمت عرسا ديمقراطيا جديدا في انتخابات 14 مايو. وأضاف أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره أمام مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة: نحن متقدمون بفارق كبير في الانتخابات رغم أن النتائج ليست نهائية بعد. وأشار إلى تفوق تحالف الجمهور في الانتخابات البرلمانية، قائلا: تحالف الجمهور (يضم 4 أحزاب يقودها حزب العدالة والتنمية) يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وفق نتائج الانتخابات. وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأنه سينهي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بالحصول على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات. واستطرد: لكن في حال قرر شعبنا تأجيل حسم الانتخابات إلى الجولة الثانية سنرحب بذلك. وأردف: بغض النظر عن الأرقام فإن الفائز في هذه الانتخابات هو بلدنا وشعبنا، وقد عشنا انتخابات لا مثيل لها في العالم من حيث نسبة المشاركة التي تعد واحدة من الأعلى في تاريخ بلادنا. وتابع: خلال تاريخنا السياسي احترمنا الإرادة الوطنية، ونحترم هذه الإرادة في الانتخابات الحالية والاستحقاقات القادمة. وبعد فرز أكثر من 97% من أصوات الناخبين، تشير النتائج الأولية إلى تقدم أردوغان بنسبة %49.35، مقابل %44.98 لأقرب منافسيه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة.

1658

| 15 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
انتخابات تركيا.. كل ما تريد معرفته عن طريقة حسم الرئاسة والبرلمان

تدخل تركيا مرحلة جديدة مع بدء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأحد 14 مايو 2023 التي تعتبر الأهم في تاريخ البلاد وسط منافسة كبيرة بين المرشحين والتكتلات الحزبية على رأسها حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي لم يخسر أي انتخابات برلمانية أو رئاسية ويقود البلاد منذ عام 2002. إليك أبرز المعلومات عن الانتخابات الرئاسة والبرلمانية 2023 في تركيا: * الانتخابات الرئاسية وتضم 3 مرشحين بعد انسحاب محرم إنجه: 1- الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان (69 عاماً) زعيم حزب العدالة والتنمية ويدعمه تحالف الشعب (الجمهور) الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والاتحاد الكبير، والرفاه الجديد. 2- كمال كليتشدار أوغلو (74 عاماً) رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ممثلاً عن تحالف الأمة الذي يضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والمستقبل، وديفا، والحزب الديمقراطي. 3- سنان أوغان (56 عاماً) وهو أكاديمي من أصول أذربيجانية ولا ينتمي إلى أي حزب ويخوض الانتخابات بعد جمع أكثر من 100 ألف توقيع مطلوبة للترشح وفق قانون الانتخابات، ويدعمه تحالف الأجداد، المكون من أحزاب العدالة والنصر، وبلدي وحزب التحالف التركي. ولحسم الانتخابات الرئاسية يحتاج الفائز للحصول على نسبة 50%+1 من الأصوات الصحيحة، أو خوض جولة إعادة بين أكثر اثنين حصولاً على الأصوات في 28 مايو الجاري. - مدة الولاية الرئاسية الواحدة 5 سنوات، وللرئيس حق الترشح لولايتين على الأكثر. شروط رئيسية للترشح للرئاسة: - يحق للمواطن التركي الذي أكمل دراسته الجامعية وأتمّ 40 عاماً من عمره وتتوفر فيه شروط الترشح للبرلمان أن يترشح لرئاسة الجمهورية ويتم انتخابه مباشرة من قبل الشعب. - يمكن ترشيح رئيس الجمهورية من قبل الكتل النيابية للأحزاب السياسية أو الأحزاب السياسية التي حصلت على 5% على الأقل من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بمفردها أو متحالفة أو يمكن ترشيحه من قبل 100 ألف ناخب على الأقل. - تسقط عضوية رئيس الجمهورية في البرلمان في حال انتخابه. رؤوساء تركيا منذ تأسيس الجمهورية عام 1923: 1- مصطفى كمال أتاتورك: 1923/10/29 - 1938/11/10 2- عصمت إينونو: 1938/11/11 - 1950/05/22 3- جلال باير: 1950/05/22 - 1960/05/27 4- جمال غورسل: 1960/05/27 - 1966/03/28 5- جودت صوناي: 1966/03/28 - 1973/03/28 6- فخري كوروتورك: 1973/04/06 - 1980/04/06 7- كنعان أفرن: 1982/11/09 - 1989/11/09 8- تورغوت أوزال: 1989/11/09 - 1993/04/17 9- سليمان دميرل: 1993/05/16 - 2000/05/16 10- أحمد نجدت سيزار: 2000/05/16 - 2007/08/28 11- عبد الله جول: 2007/08/28 - 2014/08/28 12- رجب طيب أردوغان: من 2014/08/28 ويخوض انتخابات 2023 * الانتخابات البرلمانية للفوز بـ600 مقعد: يخوضها 26 حزباً ضمن قوائم انتخابية تابعة لـ5 تحالفات بالإضافة إلى 151 مرشحاً للفوز بمقاعد البرلمان في دورته الـ 28 للبرلمان، وتحسم النتيجة من جولة واحدة. يتكون البرلمان من 600 عضو عن 87 دائرة انتخابية تتبع 81 ولاية بعد زيادة العدد من 550 بعد التعديلات الجديدة على قانون الانتخاب، ولكي يضمن الحزب الأغلبية البرلمانية عليه الحصول على أكثر من نصف مقاعد البرلمان 300+1. تتوزع مقاعد البرلمان على الولايات التركية الـ81 حسب عدد السكان تتقدمهم ولاية إسطنبول بـ 98 نائباً تليها أنقرة بـ36 وإزمير بـ28 وبورصة بـ20. وتنقسم تركيا جغرافياً إلى 7 مناطق رئيسية كالتالي: 1- منطقة بحر مرمرة (11 ولاية) لها 170 مقعداً 2- منطقة وسط الأناضول (13 ولاية) لها 97 مقعداً 3- منطقة بحر إيجة (8 ولايات) لها 75 مقعداً 4- منطقة البحر المتوسط (8 ولايات) لها 74 مقعداً 5- منطقة البحر الأسود (18 ولاية) لها 66 مقعداً 6- منطقة جنوب شرق الأناضول (9 ولايات) لها 65 مقعداً 7- منطقة شرق الأناضول (14 ولاية) لها 53 مقعداً * أعداد الناخبين: 64 مليوناً و113 ألفاً و941 ناخباً يحق لهم التصويت في يوم 14 مايو 2023. 4 ملايين و904 آلاف و672 لهم حق المشاركة لأول مرة في حال إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية تكون يوم 28 مايو 2023 وهذا يعني انضمام 47 ألفاً و523 ناخباً جديداً بعد وصولهم السن القانونية للتصويت.

11976

| 13 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
انتخابات الرئاسة التركية.. تطور كبير للصناعات الدفاعية في تركيا خلال السنوات الأخيرة

شهدت الصناعات الدفاعية في تركيا تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة إذ تضاعفت نسبة الإنتاج العسكري التركي من 20% إلى 80%، وباتت تلك الصناعات مهمة بشكل كبير لتركيا على مستوى استراتيجية الدفاع العام في البلاد، والثقل العسكري لها في المنطقة، فضلا عن عوائد هذه الصناعات على الاقتصاد التركي بعد أن دخلت في مرحلة التصدير الخارجي، وباتت تركيا تبرم صفقات بالفعل مع دول للبيع من إنتاجها الصناعي العسكري، ووصلت قيمة مبيعاتها من الصناعات الدفاعية إلى 4.4 مليار دولار عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى 6 مليارات خلال العام الحالي 2023. ويعد تطور الصناعات الدفاعية ودعمها للاقتصاد أحد الأوراق الانتخابية الرابحة لدى الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، حيث كان أردوغان قد أطلق في نوفمبر من العام 2022 ما سماه رؤية القرن الثاني للجمهورية، ومن ضمن أبرز المحاور فيها الصناعات الدفاعية والعسكرية. وتتنوع الصناعات الدفاعية التركية ما بين المقاتلات والمسيرات والصواريخ والدبابات والغواصات والمنصات البحرية، والمركبات البرية، والمركبات البرية والبحرية غير المأهولة، وأنظمة الحرب الإلكترونية وغيرها. وفي الصناعات الدفاعية الجوية، تمكنت تركيا من تطوير المقاتلة بيرقدار قزل ألما، وهي أول طائرة مقاتلة تركية بدون طيار، تم تطويرها محليا، ونجحت خلال العام الجاري في تنفيذ أول رحلة لها استعدادا للقيام بتنفيذ المهام العملياتية. وبيرقدار قزل ألما والبالغ وزنها عند الإقلاع 6 أطنان، ستكون قادرة على حمل ما وزنه الأقصى 1500 كيلوغرام، كما جرى تصميمها لاستخدام ذخائر مطورة محليا. وبحسب رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية، فإن المقاتلة الحربية المذكورة ستكون جاهزة خلال العام الحالي 2023، بعد إتمام أعمال التجميع، وقد اجتازت بنجاح اختبار تحديد نظام الارتفاع المتوسط في مارس الماضي، حيث كان الاختبار المذكور هو الثالث للمقاتلة المسيرة، وجرى في مركز أقنجي بولاية تكيرداغ غربي تركيا، وقد وصلت إلى ارتفاع 20 ألف قدم خلال الاختبار الأخير. وبيرقدار قزل ألما، أول مقاتلة تركية مسيرة تم تطويرها محليا، ونجحت خلال العام الجاري في تنفيذ أول رحلة لها استعدادا لتنفيذ المهام العملياتية. ومن بين أبرز الصناعات الدفاعية الجوية المسلحة بدون طيار، والتي تستخدمها قوات الأمن بشكل فعال في عملياتها المحلية والدولية بيرقدار آقينجي (Bayraktar Ak?nc? T?HA) وآقسنقر (Aksungur)، وبيرقدار تي بي 2 (Bayraktar TB2)، وعنقاء (Anka)، وقارغو (Kargu)، وأثبتت الطائرات المسيرة التركية قدراتها، وعززت موقع الصناعات التركية في هذا القطاع. وكان قد شهد عام 2022 دخول الطائرة المسيرة تركية الصنع طراز بويغا (Boyga)، ولأول مرة الخدمة، وكذلك الانتهاء بنجاح من مشروع إنجاز مشروع كركس (Kerkes)، الذي يمكن الطائرات بدون طيار من العمل في مناطق لا تحتوي على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وكذلك خلال 2022، تم وضع أول سفينة استخبارات تركية من طراز (TCG Ufuk)، في خدمة القوات البحرية التركية، وبدأ العمل بتصنيع غواصتين جديدتين هما خضر رئيس (H?z?r Reis) وسلمان رئيس (Selman Reis). وخلال العام نفسه، تم تسريع العمل في مشاريع تتعلق بالمركبات البحرية المسيرة، وأبرزها أولاق (Ulaq) وسالفو (Salvo)، وسنجر (Sancar)، ومير (Mir)، وألباتروس (Albatros)، ومارلين (Marlin). وتمكنت الصناعات الدفاعية التركية في 2022 من تعزيز قدرات الدفاعات الجوية التركية من خلال إجراء اختبارات ناجحة على الصاروخ الباليستي قصير المدى تايفون، الذي جرى إنتاجه اعتمادا على الإمكانات والخبرات المحلية. وواصلت الصناعات الدفاعية التركية إنتاج وتسليم الصواريخ المحلية حصار أو (H?SAR-O)، ومجموعات الصواريخ المضادة للدبابات، ومجموعات التوجيه والذخيرة. كما عرضت الصناعات الدفاعية التركية نظام صواريخ الدفاع الجوي المحمول محلي الصنع من طراز سنقر (Sungur) على القوات المسلحة التركية، التي أجرت على الصاروخ تجارب ناجحة. وفي يناير من العام الجاري وفي كلمة له خلال حفل تسليم 6 مدافع هاوتزر من طراز العاصفة إلى قيادة القوات البرية في ولاية صقاريا (غربي البلاد)، تحدث الرئيس أردوغان عن الاستراتيجية الدفاعية، ووعد بأن تحقق تركيا الاستقلال في مجال الصناعات الدفاعية. وقال أردوغان: إن حكومته لن تسمح بإعاقة إنجازات تركيا الدفاعية، كما حدث في الماضي، مضيفا أن بلاده وضعت هدفا يتمثل في إنهاء الاعتماد على الخارج تماما. وتابع أن هذا القطاع شهد قفزة كبيرة منذ تولي حزب العدالة والتنمية السلطة عام 2002، مشيرا إلى أن قيمة صادرات الصناعات الدفاعية التركية كانت 248 مليون دولار قبل 20 عاما، وأنها ارتفعت إلى 4 مليارات و400 مليون دولار خلال العام الماضي. كما أكد أن عدد الشركات التركية الناشطة في مجال الصناعات الدفاعية ارتفع من 56 عام 2002 إلى أكثر من ألفي شركة مع نهاية 2022، موضحا أن مخصصات البحث والتطوير للصناعات الدفاعية في تركيا زادت من 49 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار. وقال أردوغان: إن الإنتاج المحلي من الصناعات الدفاعية ارتفع إلى 80% بعد أن كان 20% فقط عام 2002، ولفت إلى أن الميزانية المخصصة للمشاريع الدفاعية تجاوزت الآن 60 مليار دولار من 5.5 مليار دولار قبل 20 عاما، كما أصبح لدى تركيا 7 شركات ضمن قائمة أفضل 100 شركة رائدة في مجال الصناعات الدفاعية. وأكد الرئيس التركي أن بلاده حققت خلال السنوات الماضية نهضة كبيرة في هذا المجال بخبراتها وقدراتها الوطنية والمحلية، وأنها لن تتوقف عن تطوير صناعاتها الدفاعية إلى حين تحقيق الاستقلال التام في هذا المجال. ووعد بأن العام الجاري 2023 سيشهد إنتاج المزيد من المعدات والآليات القتالية، التي ستساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الصناعات الدفاعية التركية في العالم. ومن المقرر أن تحقق تركيا تقدما كبيرا على مستوى الصناعات الدفاعية خلال العام الجاري 2023، حيث سيتم استخدام رادار أنف أيسا في طائرات ميوس وفي طائرات أكينجي تيها وإف - 16 لأول مرة، وهو الرادار الذي أنتجته شركة أسيلسان ويعد خطوة استراتيجية للغاية إذ سيوقف استخدام رادار أيسا الأميركي في الطائرات التركية من طراز إف - 16، ويستبدل به رادار أيسا المحلي، بالإضافة إلى دمج رادار أيسا في طائرات أكينجي تيها، وستكون تركيا أول دولة لديها هذه القدرة في المسيرات. وسيتم تسليم أول صاروخ جو-جو من طراز بوزدوجان، وصواريخ جو-جو خارج مدى الرؤية البصرية من طراز جوكدوجان عام 2023، وسيتم البدء في دمج صواريخ جوكتو بجوار نظام الدفاع الجوي الموجود على متن السفن التركية، الذي يمكنه تدمير الصواريخ المضادة للسفن. كما سيتم تشغيل نظام الخندق للدفاع الجوي بعيد المدى، الذي نجح في تدمير هدف على مدى 100 كيلومتر لأول مرة في اختبار إطلاق تم إجراؤه مؤخرا في سينوب، وهذا العام أيضا، سيدخل نظام كاروك الخدمة لأول مرة، وهو نظام صاروخي محمول قصير المدى مضاد للدبابات يمكنه العمل ليلا ونهارا، كما من المتوقع تسليم مروحية أتاك-2 الهجومية من الدرجة الثقيلة خلال هذا العام. وسيتم كذلك إنتاج دبابات ماي ألتاي بكميات كبيرة مع شركاء المشروع بدءا من عام 2025، كما سيتم أيضا إنتاج وتصدير مدافع هاوتزر ستورم، وناقلات الجند المدرعة من طراز ألتوغ 88، وتحديث دبابات ليوبارد 2 إيه 4. وستعمل تركيا على إطلاق القمر الصناعي كليتشي سات كوب، وكذلك قمر رصد الأرض أوميجي. وبحريا، من المقرر أن تبدأ تي سي جي الأناضول الخدمة ضمن القوات البحرية هذا العام أيضا، وستقوم طائرات بيرقدار تي بي 3، المصممة لتكون قادرة على الهبوط والإقلاع من سفينة إلى سفينة، بأول رحلة بحرية لها في أثناء وجودها على متن تي سي جي الأناضول. وسينتهي مشروع ميلتم 3، الذي أطلق لأداء مهام الاستطلاع والمراقبة والدفاع عن الغواصات من الجو في شرق البحر المتوسط، بتسليم طائرة الدوريات البحرية السادسة والنهائية من طراز أتر-72/600 (بي-72)، كما ستدخل الخدمة سفينة الدعم القتالي للتجديد البحري (ديمدج). وسيسلم 2 من طرادات ميلغيم أدا من الدرجة الأولى إلى البحرية، إلى جانب سفينة تي سي جي إسطنبول (إف-515)، وهي أول فرقاطة تركية يصممها مهندسون أتراك. وفي مجال الغواصات، ستبدأ غواصة تي سي جي بيري ريس عملها قريبا، وقد جذبت الانتباه بفضل متانتها العالية وقوة تكنولوجيا البطاريات بها، وسيدمج بها طوربيد غواصة أكيا الذي لديه إمكانيات متميزة في الرصد والمتابعة.

1108

| 13 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
محللون سياسيون أتراك: نتائج انتخابات الرئاسة مفتوحة على كل الاحتمالات

أجمع محللون سياسيون أتراك على أن انتخابات الرئاسة التركية المقررة غدا /الأحد/، ستكون الأقوى والأكثر حدة وتنافسا بين المرشحين الثلاثة، وهم الرئيس رجب طيب أردوغان المرشح عن تحالف الشعب، وكمال كليجدار أوغلو المرشح عن تحالف الأمة، وسنان أوغان المرشح عن تحالف أتا /الأجداد/، وذلك بعد انسحاب المرشح محرم إنجه. وقال المحللون، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن كل الاحتمالات قائمة في هذه الانتخابات، وإنه لا ثقة في نتائج استطلاعات الرأي التي تخرج في الوقت الحالي، خاصة أن معظم الجهات القائمة عليها تخدم أجندات معينة. وتباينت توقعات المحللين بشأن نتائج الانتخابات، حيث يرى البعض أنها لن تحسم من الجولة الأولى، وستكون هناك جولة إعادة، بينما يقول آخرون إن الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح حزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب قادر على حسم نتائج الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى بفارق ضئيل عن أقرب منافسيه كمال كليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض بقيادة حزب الشعب الجمهوري. وأشاروا إلى وجود دور لأطراف خارجية سواء دول أو منظمات، وأن عوامل عديدة سيكون لها تأثيراتها على النتائج، وربما ترجح كفة طرف على الطرف الآخر، لكن يبقى القرار في النهاية للناخب التركي إذ قد لا يلتزم الناخب في الانتخابات الرئاسية بالتوجهات الحزبية التي ينتمي لها، وربما يخرج كثير من الناخبين عن إطار انتمائهم الضيق للحزب ويصوتون وفقا لتفضيلاتهم الشخصية وليس لتفضيلات الحزب. فمن جانبه، رجح بلال سلايمة، الباحث في السياسة الخارجية بمركز /سيتا/ للدراسات في أنقرة، عدم حسم انتخابات الرئاسة التركية من الجولة الأولى وامتدادها إلى جولة ثانية، وذلك بسبب توزع الأصوات بين مرشحين أساسيين، وهما الرئيس رجب طيب أردوغان، وكمال كيلجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة المعارض، ومن بعدهما المرشح الأخير سنان أوغان. وأكد سلايمة، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن انضمام حزب الشعوب الديمقراطي إلى جبهة المعارضة وهم أحزاب الطاولة السداسية، يدعم هذه الجبهة، ويزيد من حظوظ مرشحها كمال كليجدار أوغلو، خاصة أن حزب الشعوب الديمقراطي لديه قاعدة انتخابية كبيرة. وأوضح الباحث في السياسة الخارجية بمركز /سيتا/ للدراسات أن كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا في شهر فبراير الماضي مثلت اختبارا حقيقيا للحكومة التركية، وقد تستخدمها لصالحها من خلال ردة فعل سريعة وإيجابية، وتكسب من خلالها الناخب التركي، معتبرا أن ردة فعل الحكومة التركية تجاه تلك الكارثة كانت جيدة، وكان لها صداها الإيجابي لدى الناخب التركي. وتوقع سلايمة أن تشهد هذه الانتخابات إقبالا كبيرا بسبب حجم الاستقطابات التي سبقتها، وأهمية ذلك الصراع الانتخابي تحديدا في تاريخ تركيا، موضحا أن الناخبين الشباب سوف يكونون كتلة مؤثرة ستحسم هذه الانتخابات بشكل كبير. وعن دور الأحزاب الصغيرة في تلك الانتخابات، قال: إن النظام الانتخابي الحالي الذي يقوم على حسم المعركة الانتخابية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية بما يزيد عن 50 بالمئة من الأصوات أعطى دورا أكبر للأحزاب الصغيرة لأن كلا التحالفين سواء تحالف المعارضة أو تحالف الحزب الحاكم يبحث الآن عن نسبة واحد أو اثنين بالمئة قد تكون حاسمة في هذه الانتخابات، وبالتالي حتى الأحزاب الصغيرة التي ليس لديها كتلة انتخابية كبيرة أصبح لها وزن في هذه الانتخابات. من جانبه، قال السيد يوسف كاتب أوغلو المحلل السياسي عضو حزب العدالة والتنمية: إن الانتخابات الرئاسية ستكون حاسمة وفاصلة وليست كسابقاتها، كما أنها تحمل أهدافا كبيرة للغاية، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل هذه التحالفات والتكتلات، سوف يتم حسم الانتخابات من الجولة الأولى لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي بات رقما صعبا، كما أن رصيده عند الناخب التركي يفرض نفسه بقوة نظير الإنجازات التي حققها، مؤكدا أن هناك تزايدا في شعبية أردوغان، وهذا يرجح كفته في هذه الانتخابات. وقال أوغلو، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن هناك دعما خارجيا للمعارضة التركية وذلك لأن النموذج التركي بقيادة أردوغان بات يزعج الخارج كثيرا، وأصبحت تركيا دولة إقليمية كبرى، وأصبح لها شأن كبير في السياسة الخارجية والإقليمية. وأضاف أن تحالف المعارضة لن يستطيع الحصول على أكثر من 50 بالمئة في هذه الانتخابات بسبب الانشقاقات، كما أن الأحزاب الصغيرة التي انضمت لأحزاب الطاولة السداسية المعارضة هي أحزاب هامشية لا وزن انتخابي لها، وبعضها لم يتم اختباره انتخابيا من قبل، فضلا عن أن تحالف الشعب المتمثل في حزب العدالة والتنمية والأحزاب المتحالفة معه زاد قوة بانضمام حزب الرفاه من جديد، بقيادة فاتح أربكان إلى هذا التحالف، إضافة إلى وجود حزب الحركة القومية، وانضمام حزب الحركة الكبرى، ثم انضمام حزب اليسار الديمقراطي، وهي أحزاب من شأنها أن تزيد شعبية وقوة تحالف الشعب، والذي من المتوقع أن يجتاز نسبة الـ 50 بالمئة. من جانبه، أكد يوسف كاتب أوغلو، المحلل السياسي التركي، أن كارثة الزلزال التي حلت بتركيا كان لها تأثيراتها الإنسانية والاقتصادية، حيث أثرت على 11 ولاية و13 مليون ساكن في تلك الولايات، فضلا عن تجاوز تكلفة الأضرار الناجمة عن الزلزال وتأثيراته 104 مليارات دولار، إلى جانب الكثير من التبعات الإنسانية. وأوضح أوغلو، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن تركيا شهدت حالة استنفار مطلق لتقديم كل أنواع الدعم للمتضررين من الزلزال، وهذا له صدى لدى سكان هذه المناطق المتضررة، والتي تصوت دائما لصالح حزب العدالة والتنمية، باستثناء بعض المناطق مثل إقليم /هطاي/ و/ديار بكر/ التي تصوت لحزب الشعب الجمهوري. وأضاف أن التحدي الكبير كان في قرار الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم تأجيل الانتخابات رغم أزمة الزلزال، وهو ما يؤشر إلى مدى ثقته وقوته، حيث إنه لا يريد خلق الذرائع، ما سيكون له صدى إيجابي عند الناخب التركي. وشدد على أن هذه الانتخابات ستشهد إقبالا كبيرا على التصويت، وأن نسبة المشاركة سوف تفوق 85 بالمئة، متوقعا أن تكون هناك محاولات لإظهار المظلومية من جانب المعارضة، التي أيقنت أن هناك تقدما لتحالف الشعب من واقع نتائج الاستطلاعات التي تجرى، وقد تكون هناك محاولات لافتعال أزمات، لكنه قال إن هذه الانتخابات ليست الأولى في تركيا، وهناك آليات تضمن نزاهة الانتخابات. من جانبه، قال الدكتور علي باكير الخبير في الشأن التركي أستاذ العلاقات الدولية والأمن والدفاع بمركز ابن خلدون في جامعة قطر: إن انتخابات الرئاسة التركية بها 3 مرشحين والانطباع العام السائد أنه كلما زاد عدد المرشحين كلما بات احتمال حسم الانتخابات من الجولة الأولى أصعب، وهو ما يجعل هناك احتمالية للذهاب إلى جولة ثانية في تلك الانتخابات، مشيرا إلى أن كل طرف من الأطراف المتنافسة يسعى جاهدا لحسم الانتخابات لصالحه من الجولة الأولى، والحصول على نسبة 50 بالمئة + 1 من الأصوات. وأضاف الدكتور باكير، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن وجود 3 مرشحين باتجاهات سياسية مختلفة يؤشر إلى أن عددا كبيرا من الأصوات سوف يتوزع بين هؤلاء المرشحين الثلاثة. وأوضح أن الناخب التركي سوف يركز بشكل كبير على أولويات المرشحين فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، وما يمس حياتهم اليومية بشكل مباشر بغض النظر عما يعتقده البعض من أن أجندة أحزاب المعارضة تتماهى مع التوجهات الخارجية، لا سيما الغربية، معتبرا أن هذا الأمر لن يؤثر بشكل كبير على الناخب التركي. وقال إن هناك تحالفا غير معلن بين حزب الشعوب الديمقراطي وأحزاب الطاولة السداسية المعارضة، والهدف من عدم إعلان هذا التحالف بشكل رسمي يرجع إلى سببين رئيسيين أولهما حرمان حزب العدالة والتنمية وحلفائه من ورقة انتقاد المعارضة والطاولة السداسية، والسبب الثاني هو الحفاظ على تماسك أحزاب الطاولة السداسية، خاصة أن أحد أحزاب الطاولة السداسية وهو حزب الجيد يعارض بقوة أي تحالف مع حزب الشعوب الديمقراطي. وأكد أن الكتلة الكردية هي كتلة كبيرة وغالبا ما تقوم بالتصويت معا، بمعنى أن أصواتها غير مشتتة مثل أصوات القوميين والإسلاميين واليساريين، وغالبا ما تركز على العنصر القومي الكردي، وهناك ضمن الكتلة الكردية الكبيرة بعض الأحزاب الكردية الصغيرة ذات التوجه المحافظ أو الإسلامي، وهي عادة لا تصوت لليسار، ولكن يجري العمل من جانب أحزاب المعارضة وحزب الشعوب الديمقراطي، على أن تقوم هذه الكتلة الكردية بالتصويت لمرشح الطاولة السداسية كمال كليجدار أوغلو. وأضاف أن ما يعزز هذه الفرضية هو عدم ترشح أي شخصية كردية في انتخابات الرئاسة الحالية بخلاف الانتخابات السابقة، وبالتالي من المرجح أن تذهب أصوات هذه الكتلة إلى مرشح الطاولة السداسية، وهو الأمر الذي قد يرفع حظوظ أوغلو في المنافسة بتلك الانتخابات لأن هذه الكتلة هي كتلة كبيرة، وعادة ما تصل في حجمها إلى 8 بالمئة من الأصوات، وهي نسبة بإمكانها أن تغير كثيرا من الحسابات إذا ما صح وذهبت أصواتها ككتلة واحدة هذه المرة في اتجاه دعم مرشح الطاولة السداسية. وتابع أن هناك من يرى أن المرشح كمال كليجدار أوغلو له، مرشح مناسب للحصول على أصوات المعارضة بشكل عام، إضافة إلى حصوله على أصوات أتباع حزب الشعوب الديمقراطي. وقال الدكتور علي باكير الخبير في الشأن التركي أستاذ العلاقات الدولية والأمن والدفاع بمركز ابن خلدون بجامعة قطر، في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن التصويت في الانتخابات الرئاسية عادة ما يكون ضمن الإطار الحزبي، لكن ربما يحدث بعض الاستثناءات، ما يجعل هناك أهمية لكل صوت بغض النظر عن الانتماء الحزبي للناخب ولهذا يكون التنافس على أشده لاستقطاب حتى الأحزاب الصغيرة التي ربما لا يكون لها وزن على مستوى السياسة المحلية، ولكن يتم استقطابها للدخول في تحالفات أو دعم أحد مرشحي الرئاسة لتأمين أكبر عدد ممكن من الأصوات من خارج الكتلة الانتخابية التقليدية لكل المرشحين، وبالتالي فإن دور الأحزاب الصغيرة مهم في تلك الانتخابات. وأوضح الدكتور باكير أن التجربة التاريخية تؤكد أن الكثير من استطلاعات الرأي التي تجريها بعض المؤسسات خلال فترات الانتخابات قد لا تكون دقيقة أو حتى قريبة من الواقع إلا بعض الاستثناءات، وبالتالي من الصعب الأخذ بنتائج تلك الاستطلاعات. وأشار إلى أن بعض المؤسسات التي تجري استطلاعات الرأي تتحرك وفق أجندات سياسية، وبالتالي يصبح عملها أقرب إلى الدعاية الانتخابية منها إلى تقدير الواقع. ورأى أن أحزاب المعارضة تراهن على الحصول على أكبر قدر من الأصوات في المناطق الساحلية، إضافة إلى المدن الرئيسية مثل إسطنبول وأنقرة، بينما يراهن حزب العدالة والتنمية على الحصول على أكبر عدد من الأصوات بالداخل التركي، وهو قلب الأناضول، إضافة إلى المدن الكبرى. وأضاف أن نسبة الإقبال على التصويت في جميع الانتخابات التركية هي بين الأعلى في العالم، وهو ما يعد ردا على المشككين في نتائج شرعية الانتخابات أو مشروعية ما ينجم عنها من تشكيلات سياسية أو حزبية، متوقعا أن تكون هناك مشاركة عالية بغض النظر عن النسبة التي سيتم تسجيلها، مشيرا إلى أن بعض التوقعات تفيد بأن نسبة الإقبال سوف تصل إلى 90 بالمئة، ما سيكون إقبالا تاريخيا حال حدوثه. وأشار إلى أن هذه الانتخابات تعد الأقوى والأكثر تنافسية وأهمية، موضحا أن التقديرات حول النتائج قد لا تكون دقيقة في الوقت الحالي، خاصة أن هناك متغيرات كثيرة دخلت على هذه الانتخابات للمرة الأولى بخلاف المرات السابقة، منها شكل التحالفات ودور الأحزاب الصغيرة، وشكل عملية التصويت، وبالتالي فإن نتائج هذه الانتخابات مفتوحة على كل الاحتمالات. من جانبه، قال الدكتور سعيد الحاج الباحث في الشأن التركي: إن هناك حالة استقطاب وتحالفات كبيرة في هذه الانتخابات، وبالتالي ستكون المنافسة قوية بين المرشحين، متوقعا أن تشهد هذه الانتخابات جولة إعادة، وأنها لن تحسم من الجولة الأولى. وأكد الحاج، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، وجود أطراف خارجية تلعب دورا في هذه الانتخابات، سواء دول أو منظمات ترغب في إزاحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حكم تركيا، لكن السؤال المهم هو إلى أي مدى هذه الأطراف الخارجية قادرة على التأثير في الانتخابات. وأضاف أن الانتخابات التركية في النهاية سوف تحسم بقرار الناخب التركي على الرغم من أن هذه الأطراف الخارجية ربما يكون لها تأثير على الاقتصاد التركي، أو يكون لها دور في تنسيق مواقف المعارضة، لكن في النهاية صوت الناخب هو من سيحدد الفائز في هذه الانتخابات. وقال: شاهدنا خلال استحقاقات انتخابية سابقة أن التدخل الخارجي ضد أردوغان يأتي في النهاية لصالحه لأن الناس التفت حوله أكثر وأكثر. وفيما يتعلق بنتائج استطلاعات الرأي التي تخرج في تركيا، قال: إن هناك مشكلة لدى الشركات القائمة على هذه الاستطلاعات منذ سنوات طويلة، وهي أن معظم هذه الشركات مرتبطة بأحزاب سياسية، وبالتالي هي تصدر نتائج تخدم المرشح الذي تدعمه، كما أن بعض هذه الشركات ربما تكون حديثة وليس لديها الأدوات المهنية المطلوبة، فضلا عن أن الشارع التركي لا يثق كثيرا في نتائج هذه الاستطلاعات. وأشار إلى أن تحالف الشعب الحاكم أو تحالف المعارضة لا يملك أيا منهما حتى الآن 50 بالمئة من أصوات الناخبين في تركيا، مشددا على أن تصويت الشباب في هذه الانتخابات مهم جدا، خاصة أن هناك تقديرات تقول إن 5 ملايين ناخب سوف يصوتون للمرة الأولى، وهذه الشريحة لا تعرف تركيا إلا في عهد أردوغان وحزب العدالة والتنمية، وبالتالي قد يكون من الصعب عليها تقدير حجم الإنجازات في عهد أردوغان، ومن ناحية أخرى لديهم رغبة في التغيير، ولديهم مطالب مختلفة عن الأجيال السابقة، كما أنه ليس لديهم التخوفات نفسها من عودة حزب الشعب الجمهوري والمعارضة للحكم، بخلاف الشرائح الأكبر سنا منهم.

2038

| 13 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
أردوغان: انتخابات الرئاسة التركية 14 مايو

حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا 14 مايو المقبل، وذلك قبل شهر من الموعد الذي كان محددا لها. وقال أردوغان في كلمة ألقاها بعد اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الإثنين، بحسب رويترز: بعد تقييماتنا الشاملة، نرى أن 14 مايو هو الموعد الأكثر ملاءمة للانتخابات. إذا تبنى برلماننا مثل هذا القرار، سنكون سعداء. إذا لم يفعل ذلك، فسأستخدم سلطتي كرئيس من أجل ذلك.

924

| 23 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
أردوغان: تركيا قدمت للعالم درساً في الديمقراطية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا قدمت للعالم درساً في الديمقراطية، من خلال نسبة المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد اليوم، والتي قاربت 90%. وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي عقب انتخابه مجدداً رئيساً للبلاد، إن سلامة العملية الانتخابية وحرية التصويت تعبران عن قوة الديمقراطية التركية. كما تعهد بتعزيز الديمقراطية وتحقيق الازدهار في تركيا، مضيفاً أن جميع الطاقات سيتم استنفارها للصعود بتركيا إلى مصاف الدول العشر الكبرى في العالم.. لن نرتاح حتى نحقق هذا الهدف. وأوضح الرئيس التركي أن الشعب جدد تكليفه بمهام الرئاسة بموجب الانتخابات التي جرت اليوم، وحمل تحالف الشعب الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، مسؤولية كبيرة بمنحه الأغلبية البرلمانية. وأظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت أمس في تركيا حصول الرئيس رجب طيب أردوغان على نسبة 52.5 بالمئة، بعد فرز 97 بالمئة من أصوات الناخبين.. كما حصل تحالف الشعب الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، على 53.61 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية.

1171

| 25 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يهنئ نظيره التركي بفوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية

أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا الشقيقة. وهنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاتصال، وزير الخارجية التركي بمناسبة فوز فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية.

562

| 24 يونيو 2018