مع بدء الدقائق الأولى للثامنة صباح اليوم ، بدأت الدائرة 15 بالغرافة وأزغوى تشهد إقبالاً من الناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم ، واختيار أحد مرشحي الدائرة الخمسة وبينهم امرأة ، وهم : عبد العزيز علي المهندي ، وحمد خالد الكبيسي ، ومبارك فريش مبارك ، ومحمد مبارك الكواري ، والسيدة فاطمة سالم جسيمان. وقد أدلى السيد محمد عجاج الكبيسي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى بصوته في الدائرة ، واعرب عن فخره بمشاركة القطريين في الانتخابات ، وانها ترجمة حقيقية للانتخابات في اختيار من يمثلهم في المنطقة. وأشاد بالتنظيم الجيد لوزارة الداخلية ، والاستعدادات المسبقة للدوائر الانتخابية ، وتوافر كافة سبل الانتخاب في كل دائرة ، لتسير الأمور بسلاسة وهدوء. وأكد الكبيسي أنّ انتخابات البلدي تعتبر رسالة مشرفة لطريقة اختيار مرشحين للمناطق ، وتعبر عن مدى وعي الناخب والناخبة بأهمية الصوت الانتخابي في الارتقاء بالأداء. وعن الدورة الخامسة للمجلس البلدي المركزي ، اكد الكبيسي أنّ وعي المجتمع القطري بأهمية المجلس البلدي المركزي هو الذي سيدفع بالنهوض بالخدمات والمتطلبات التي تحتاجها كل منطقة. كما أدلى السيد جمال عبد اللطيف الكواري مدير تنفيذي بالاتحاد القطري للدراجات بصوته في الدائرة 15 ، وقال : إنّ المجلس البلدي في تطور مستمر من فترة لأخرى ، وأنا من متابعي الدورات السابقة ، ولي اهتمام كبير بمتابعة أنشطة وإنجازات البلدي ، معرباً عن سعادته بأنه يعيش فترة الانتخابات . وعن احتياجات مناطق الدائرة 15 ، قال : في رأيي إنّ الشوارع تحتاج إلى تنظيم أكبر ، بالإضافة إلى التشجير والتزيين في شوارع المنطقة ، فهي حاجة ملحة من أجل تجميل المنظر العام ، وكل ما تطلبه المنطقة اليوم هي أمور تكميلية . وأضاف أنّ الدائرة 15 تتوافر فيها خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي ، وهناك دور فعال ومشهود له للبلديات وأشغال ويشكرون عليها . وعن ترشح المرأة للبلدي ، أكد أنه لا فرق بين رجل وامرأة ، لأنّ المهم هو من يوصل أصوات ومطالبات مواطني المنطقة للمسؤولين ، مشيداً بدور المرأة القطرية في كل المجالات ، فقد حققت مكانة كبيرة بأدائها وتفوقها.

أكدت سعادة الدكتورة حصة الجابر وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية انتخابات المجلس البلدي المركزي وما تشكله من تجسيد لقيم الديمقراطية والحرية التي أرست دعائمها القيادة الرشيدة لدولة قطر.وقالت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن الدورة الخامسة لانتخابات المجلس البلدي المركزي تعزز من مبادئ إشراك المواطنين في التنمية الوطنية من خلال اختيار ممثليهم في المجلس البلدي الذي يضطلع بدور هام ومشاركة فاعلة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.وأضافت أن انتخابات المجلس البلدي المركزي تشكل أهمية بالغة لكافة المواطنين حيث يعمل المجلس على إيصال صوت المواطنين ورؤاهم للمشاريع التنموية التي تهم مناطقهم الأمر الذي يحقق المشاركة المجتمعية في عملية التخطيط والتنفيذ للمشاريع.وأعربت سعادة الوزيرة عن تمنياتها بالتوفيق لكافة المرشحين لانتخابات المجلس البلدي، معربة عن ثقتها بأن الجميع سيكرس جهده ووقته لخدمة الوطن والمواطن.كما عبرت عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح العملية الانتخابية وخاصة وزارة الداخلية التي قامت بتوفير كل الإمكانيات وظروف النجاح لهذه الانتخابات

أكد سعادة الدكتورصالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء على أهمية انتخابات المجلس البلدي المركزي ودور المجلس في دعم منظومة التنمية والتطوير في دولة قطر ومساعدة الجهات التنفيذية في الدولة على تحقيق أهداف رؤية قطر 2030 التي ستدعم رفاهية حياة المواطنين .وقال سعادة الدكتور النابت في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة انتخابات المجلس البلدي التي تجري اليوم إن انتخابات المجلس الحالية تُعد تجربة مميزة , في دعم مسيرة الممارسة الديمقراطية في الدولة والتي يجب أن تُقابل بصورة إيجابية من كافة المواطنين, من خلال ممارسة حق الانتخاب بكثافة واختيار من يرونه مناسباً من المرشحين والمرشحات من ذوي الكفاءات والقدرات المميزة من أبناء الدولة في جميع الدوائر . .وأشار إلى أن هذه الانتخابات ,تُمثل الحلقة الخامسة في تاريخ انتخابات المجلس البلدي المركزي الذي انطلق عام 1999 حيث ظل المجلس يقدم دوراً حقيقياً وداعماً في تطور الدولة خلال السنوات الماضية من خلال التعاون مع جميع الجهات المعنية لتحقيق تطلعات المجتمع القطري وتقدمه.ونوه سعادته بالتفاعل الكبير من جانب المرشحين المتقدمين لخدمة دولة قطر ..متمنيا لهم كل التوفيق والسداد ومعربا عن أمله في ممارستهم لدورهم المستقبلي تجاه المساهمة في الخطط والاستراتيجيات القطاعية التي ستُنفذها الجهات المعنية في الدولة وفقاً لاستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016.

شهدت الدائرة التاسعة في منطقة الثمامة التي يتنافس فيها كل من المرشحين محمد نصرالله وفاطمة الكواري في انتخابات المجلس البلدي اقبالا من الناخبين منذ الساعات الاولى لفتح صناديق الاقتراع، وسط توقعات بزيادة أعداد الناخبين خلال الفترة المسائية بعد انتهاء دوام الموظفين. وقال القاضي سالم محمد حميد الشهواني رئيس اللجنة الإنتخابية أن كافة أعضاء اللجنة قد حضروا منذ الساعة السابعة صباحا اي قبل فتح صناديق الانتخاب بساعة كاملة. وأشار إلى أن هناك عدد من المتطوعين يقومون بتسهيل مهمة الناخبين في توجيههم الى اماكنهم الصحيحة، والمرور على الموظفون المختصون للتأكد من بيانات كل ناخب. وقال القاضي الشهواني أن المقيدين في كشوف الانتخاب بالدائرة التاسعة 450 ناخب وناخبة أما بالنسبة للمرشحين المتنافسين فهما اثنين ، وأوضح أن كافة اجراءات الادلاء باصوات الناخبين وصناديق الاقتراع تتم بشكل هادئ وسلس دون وجود اية اشكاليات داخل اللجان. وأضاف أن الناخب يقوم بوضع علامة " صح " على المرشح الذي يرغب في منحه صوته وأن أي كتابات او عبارات أو رموز في بطاقة التصويت يعد صوت الناخب باطلا، ويتم تسليم بطاقة التصويت للناخب بعد التأكد من بياناته الشخصية، وفي كشوف الانتخابات والاطلاع على بطاقته الشخصية واسمه المسلسل في الكشوفات، ومن ثم يحصل على بطاقات التصويت ويدلي بصوته من خلالها ويضعها في الصندوق الموجود أمام القاضي رئيس اللجنة والأعضاء . أما النقيب عادل سالم السليطين عضو باللجنة فقط كشف عن توفير كافة الاجواء المناسبة للناخبين للادلاء باصواتهم، وقال ان فتح الصناديق تم في الساعة الثامنة صباحا، وأنه قد تم توزيع المتطوعين والمتطوعات داخل اللجنة للرد على اية استفسارات أو تسهيل مهمة الناخب حيث تم وضع 5 متطوعين من الذكور في لجنة الرجال و 5 متطوعات من الاناث في لجنة الاناث مهمتهم المساهمة في الحفاظ على هدوء اللجنة والرد على اي استفسارات من الناخبين وارشادهم الى الموظفين المختصون بشأن التأكد من بياناتهم الشخصية. وقال أن اللجنة التاسعة شهدت اقبالا ملحوظا من الرجال والنساء فور فتح صناديق التصويت وهذا يعكس وعي المواطنين بأهمية العملية الانتخابية ومشاركتهم في الاستجابة الى نداء الوطن. وأشار أن عملية التصويت بدأت من الثامنة صباحا وتستمر حتى الخامسة مساء وبعدها مباشرة يتم إغلاق الصناديق والبدء في عمليات الفرز ومن ثم إعلان النتائج ويسمح خلالها بحضور المرشحين او الموكلين عنهم .

أكد سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى أن إجراء الانتخابات لاختيار أعضاء المجلس البلدي المركزي تجربة رائدة نحو المشاركة الشعبية في اختيار أعضائه . ورأى سعادته في تصريح خاص لوكالة الانباء القطرية "قنا" ان هذه التجربة ماهي إلا لبنة من لبنات الديمقراطية فتحت الطريق للمرأة كي تشارك بجانب الرجل كناخبة ومرشحة تطبيقا لحكم المادة (42) من الدستور ..مضيفا على أنها نقلة نوعية تؤكد على وعي المجتمع وفرصته لبروز الطاقات الوطنية المؤهلة والتي تسعى لخدمة وطنها وناخبيها.. لاسيما أن الدولة قد هيأت جميع الأسباب والامكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذا الحدث الديمقراطي الهام. وأعرب سعادته عن سروره بما شاهده من حماس أبداه المرشحون والمرشحات لخدمة الوطن وتفاعل المواطنين مع الحملات الانتخابية الذي كان مصدر قوة في زيادة الثقة بالنهج الديمقراطي وسلامة ممارسته . كما أعرب عن اعتزازه وفخره بهذه التجربة التي بدأت من عام 1999 كعمل رائد في ممارسة العمل السياسي لتكريس النهج الديمقراطي في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . وتقدم سعادته بالشكر لأعضاء المجلس السابقين على ما بذلوه وما حققوه من انجازات ..متمنيا للأعضاء الجدد كل النجاح والتوفيق في حمل هذه الأمانة المنوطة بهم في خدمة وطنهم ومواطنيهم نحو المزيد من التطور والنماء.

أكد رئيس لجنة انتخابات المجلس البلدي بالدائرة الخامسة، القاضي منصور مال الله العدساني، أن إقبال النساء بالدائرة فاق الرجال، وكان حضورهن كبير رغم إرتفاع حرارة الجو. وأشار إلى أن النساء دورهن فاعل ومميز في تطوير المجتمع القطري الذي يحتاج لسواعد أبنائه وبناته للنهوض به والسعي من أجل رفعته.

أكد سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة أن انتخابات المجلس البلدي المركزي تعزز من مسيرة الديمقراطية في "وطننا الحبيب" قطر.وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الانباء القطرية "قنا" أن دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحرص دوما على إرساء الأسس المتينة للتنمية المستدامة، وتحظى مشاركة كافة المواطنين في هذه المسيرة المباركة بأهمية كبيرة فالمواطن هدف هذه التنمية ومحركها الأساسي.وفي رده على سؤال حول تجربة المجلس البلدي في دوراته السابقة أكد سعادة وزير الصحة العامة أن المجلس البلدي يؤدي دورا هاما ضمن اختصاصاته ومهامه وشكل بدرجة كبيرة أداة فعالة في نقل رأي المواطن بصورة أكثر وضوحا من خلال ممثلين منتخبين، وقام بدراسة العديد من القضايا الحيوية ، وقدم توصيات هامة تم ترجمة العديد منها إلى مشروعات تخدم المواطنين.وشدد على أن المسؤولين في الدولة حريصون على الاستفادة من التوصيات الهامة للمجلس البلدي والعمل على تنفيذها بما يخدم المصلحة العامة.وقدم الشكر لأعضاء المجلس البلدي في دورته المنتهية على كل جهد بذلوه في خدمة المواطن، كما تمنى التوفيق لكل الأعضاء الفائزين بثقة المواطنين في هذه الدورة الانتخابية ليسهموا بدور إيجابي وهام في دعم مسيرة التنمية في وطننا المعطاء.

أدلى 5802 ناخب بأصواتهم في انتخابات المجلس البلدي خلال الساعات الأربع الأولى من بدء عملية الاقتراع، التي بدأت في الثامنة من صباح اليوم وتستمر حتى الخامسة مساء. وبلغ عدد المقترعين فى انتخابات المجلس البلدي المركزي فى دورته الخامسة حتى الساعة الثانية عشر ظهرا بجميع الدوائر 5802 من إجمالي عدد 21014 يحق لهم الانتخاب، بنسبة حضور بلغت 27.6 % بجميع الدوائر الـ 26 . وتغلق في الساعة الثانية عشر ظهرا وحتي الساعة الثانية عشر والنصف مقار الاقتراع لأداء الصلاة علي أن تعاود المقار استقبال الناخبين بعد ذلك.

أدلى 4652 ناخب بأصواتهم في انتخابات المجلس البلدي خلال الساعات الثلاث الأولى من بدء عملية الاقتراع، التي بدأت في الثامنة من صباح اليوم وتستمر حتى الخامسة مساء. وبلغ عدد المقترعين فى انتخابات المجلس البلدي المركزي فى دورته الخامسة حتى الساعة الحادية عشر صباحا بجميع الدوائر 4652 من إجمالي عدد 21014 يحق لهم الانتخاب، بنسبة حضور بلغت 22 % بجميع الدوائر الـ 26 . وقد شهدت الدائرة ال 29 إقبالا كبيرا من الناخبين حيث قام 110 ناخب بالإدلاء بأصواتهم بنسبة بلغت 42 % . وتفاوت نسب عدد الناخبين في باقى الدوائر ما بين 17 % إلى 30 %.

فتحت لجنة الاقتراع بالدائرة العشرين في الوكرة أبوابها أمام الناخبين، وسط إقبال كثيف من الناخبين. وكانت الدائرة العشرين في الوكرة، قد شهدت توافداً كثيفاُ للناخبين منذ الصباح الباكر، وذلك قبل فتح باب التصويت. وكان المرشحون قد وصلوا إلى المقر الانتخابي للدائرة العشرين بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم، قبل الساعة الثامنة، وقد اخذوا مواقعهم انتظاراً لفتح باب التصويت للمرشحين. إقبال كثيف على الدائرة العشرين بالوكرة إقبال كثيف على الدائرة العشرين بالوكرة إقبال كثيف على الدائرة العشرين بالوكرة

بدأت عملية الاقتراع لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة في الساعة الثامنة صباحًا ، على أن تستمر عملية الاقتراع حتى الساعة 5 مساءًا، وفيما يلي مجموعة من الضوابط والإجراءات الخاصة بيوم الانتخاب، الذي يجب على الناخبيني والمرشحين مراعاتها والإحاطة بها في هذا اليوم. - سـتقوم لجنة الانتخاب بفتح ومعاينة صناديق الاقتراع قبل الساعة الثامنة صباحاً أمـــام المرشحين أو وكلائهم المتواجدين وقتها، للتأكد من سلامتها وخلوها من أية بطاقات ، ثم يتم غلقها وختمها بالشمع الأحمر ، كما سوف تُعلم اللجنة الحاضرين بعدد الناخبين المقيدين بجدول الناخبين وعـــدد بطاقات الانتخاب المسلمة إليها. - في تمام الساعة الثامنة صباحاًً يعلن رئيس اللجنة عن بدء عملية الاقتراع . - سوف يسمـــح فقط للناخبين المقيديـن في الجــداول النهائية للناخبين من مباشرة حقهم الانتخابي. - ضرورة حضور الناخب بنفسه إلى مقر الدائرة لمباشرة حقه الانتخابي. - سوف يتم تسليم بطاقات القيد للناخبين الذين لم يتسلموا بطاقاتهم من قبل خارج قاعة الانتخاب. - يتم إثبات حضور الناخب آلياً عند دخول قاعة الانتخاب. - يتوجه الناخب إلى اللجنة ويبرز بطاقته الشخصية وبطاقة القيد لعضو اللجنة الذي يتأكد من شخصيته ، و يؤشر على اسمه في جدول الناخبين ، ثم يتسلم الناخب بطاقة الانتخاب بعد التأشير عليها من اللجنة ويتوجه خلف المكان المخصص ليتولى بصورة سرية اختيار مرشحه ثم يطوي بطاقة الانتخاب ويضعها في صندوق الاقتراع . - إذا تعذر على الناخب الإدلاء بصوته تولى رئيس اللجنة إثبات رأي الناخب في بطاقته الانتخابية بصورة سرية ثم يعيدها إليه ليضعها في الصندوق. - إذا أتلفت بطاقة الانتخاب لدى الناخب بطريق الخطأ أو السهو يحق له استبدالها، و سوف تثبت اللجنة ذلك في المحضر دون إشارة لاسم الناخب. أما إذا أتلفها الناخب عامداً كان للجنة حرمانه من التصويت. - يكون الانتخاب بالاقتراع السري، ويحظر على الناخب المجاهرة باسم المرشح الذي يريد انتخابه، سواء بالنداء أو بكشف ورقة الانتخاب. في إطار قواعد الدعاية الانتخابية يجب على الناخبين والمرشحين في يوم الانتخاب ما يلي: 1- عدم ممارسة أي دعاية انتخابية داخل المقرات الانتخابية . 2‌- عدم وضع أية ورقة أو بطاقة إعلانية لأي مرشح على منصة الانتخاب. 3‌- يحظر على الناخب أو المرشح أو وكيله أن يعلق على ملابسه صور أو بطاقات إعلانية لأي مرشح داخل قاعة الانتخاب. - يحق لرئيس اللجنة أن يُخرج من قاعة الانتخاب أي مرشح أو وكيل مرشح أو ناخب إذا رأى أنه يعرقل عملية الانتخاب أو يخل بالنظام وله الاستعانة في ذلك بالشرطة إذا لزم الأمر. - سوف تتعاون اللجنة مع المرشحين و وكلائهم الحاضرين في الرد على استفساراتهم أو اعتراضاتهم على سير إجراءات الانتخاب، وكذلك التعاون مع جميع الأجهزة الإعلامية. - تستمر عملية الاقتراع حتى الساعة الخامسة مساءً، عندها يأمر الرئيس بإغلاق الأبواب الخارجية للمقر، معلناً انتهاء عملية الانتخاب، ويسمح للناخبين المتواجدين داخل المقر أن يدلوا بأصواتهم. - سوف تجــري عملية الفرز في نفــس قاعة الانتخاب بعد انتهاء عملية الاقتراع مباشرة ، وبإمكان المرشحين أو وكلائهم المتواجدين حضور عملية الفرز. - سوف يتم إغلاق باب القاعة بعد التأكد من خلوها من الأشخاص الذين لا يجوز لهم دخولها. - تُفرز الأصوات بالنداء العلني ، وتدون تحت أسماء أصحابها في السبورة وورقة الفرز ، وبإمكان المرشح أو وكيله من الإطلاع على بطاقة الانتخاب عند الفرز. تُعد بطاقات الانتخاب باطلة في الحالات التالية : 1‌- إذا كانت بطاقة أخرى خلاف بطاقات الانتخاب المعتمدة . 2‌- إذا لم تكُن مؤشر عليها من قبل اللجنة . 3‌- إذا كانت خالية من أية إشارة تدل على انتخاب مرشح معين . 4‌- إذا تم التأشير عليها لأكثر من مرشح واحد . 5 ـ إذا كانت معلقة على شرط . 6‌- إذا كانت تحمل اسم الناخب أو أية علامة تميزها . 7- إذا كانت تحمل إشارة أو عبارة إساءة أو سخرية . وسوف تفصل اللجنة كذلك في الحالات الأخرى التي يشتبه في صحتها . 8- سوف يتم معالجة أية ملاحظات أو اعتراضات من المرشحين أو وكلائهم في حدود القانون, وإثبات ذلك في المحضر. 9- تجمع الأصوات التي حصل عليها كل مرشح ، ويفوز في الانتخاب المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة . وإذا تساوت الأصوات بين أكثر من مرشح اقترعت اللجنة فيما بينهم في حضورهم , ويفوز من تحدده القرعة. 10- بعد إتمام عملية الفرز يعلن رئيس اللجنة في المقر وأمام الأعضاء والمرشحين أو وكلائهم عن نتائج الفرز واسم المرشح الفائز. 11- سوف تضع اللجنة بطاقات الاقتراع في أحد الصندوقين ويتم قفله وتشميعه بصورة يتعذر معها فتح الصندوق إلا بإتلاف الختم، ويحتفظ الرئيس بالمفاتيح والأختام حتى انقضاء فترة الطعون ويسلم إلى الجهة المنظمة.

بدأت عملية الاقتراع لانتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة في جميع مقار الدوائر الانتخابية. وفتحت لجان الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحًا ، على أن تستمر عملية الاقتراع حتى الساعة 5 مساءًا. ويحق لاكثر من 21 الف ناخب وناخبة مقيدين في جداول الانتخابات التصويت لاختيار اعضاء المجلس البلدي في دورة جديدة، مدتها أربع سنوات وهي الخامسة من نوعها منذ بدء أول انتخابات بلدية في البلاد عام 1999. ويصوت الناخبون اليوم لاختيار 26 عضوا من اصل 29 عضوا هم اعضاء المجلس حيث حسمت ثلاث دوائر بالتزكية هم الدائرة رقم (1) والدائرة رقم (27) والدائرة رقم (28) من بين 114 مرشحا بينهم 5 نساء لشغل مقاعد المجلس البلدي المركزي. وحثت اللجنة الاشرافية على اللجان التنفيذية للانتخابات كافة الناخبين والناخبات على التوجه إلى دوائرهم الانتخابية اليوم لاختيار من يمثلهم في المجلس البلدي المركزي وذلك تجسيدا لمبدأ الديمقراطية التي تعيشها دولة قطر ولممارسة حقهم الديمقراطي القائم على احترام الرأي والرأي الآخر وسط أجواء من الديمقراطية والمنافسة النزيهة. وأكدت اللجنة الإشرافية على توفير كافة الإمكانيات المتاحة لسير العملية الانتخابية على أكمل وجه وتيسير عملية الاقتراع على الناخبين والناخبات في جو يسوده الهدوء والاستقرار. وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا دعت فيه الناخبين والناخبات للتصويت يوم (الثالث عشر من شهر مايو الجاري) لانتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة ونوهت فيه بأهمية مشاركة جميع الناخبين والناخبات في هذه الانتخابات من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء. ولفتت الوزارة في بيانها إلى ضرورة حضور الناخب شخصيا إلى مقر الدائرة الانتخابية التي يتبع لها مصطحبا معه بطاقة قيد الناخب والبطاقة الشخصية وعليه إبرازهما عند دخوله إلى قاعة الانتخاب ليتسلم بعد ذلك ورقة الاقتراع ويثبت فيها رأيه بصورة سرية في المكان المخصص لذلك ومن ثم يقوم باختيار مرشح واحد فقط بعلامة ( صح) أمام المرشح الذي يختاره ثم يطوي ورقة الاقتراع ويضعها في صندوق الاقتراع الزجاجي . ونبهت إلى أن الانتخاب يكون بالاقتراع السري ويحظر على الناخب المجاهرة باسم المرشح الذي يختاره، كما يجوز للناخب الذي لا يستطيع أن يثبت رأيه بنفسه في ورقة الاقتراع أن يبديه شفاهة وسرا لرئيس اللجنة ليتولى الرئيس إثبات رأى الناخب في الورقة ويسلمها للناخب ليضعها في صندوق الاقتراع. واشار البيان الى الاصوات الباطلة وهى الاصوات المعلقة على شرط ، والاصوات التي تعطى لأكثر من مرشح، والاصوات التي ثبتت على بطاقة الاقتراع توقيع الناخب أو اشارة أو علامة تدل على شخصيته. وتضمن البيان حظر ممارسة مختلف أشكال الدعاية الانتخابية داخل المقر الانتخابي على أن تباشر لجان الانتخاب فرز الأصوات وإعلان النتيجة بعد انتهاء عملية الاقتراع. ويفوز في الانتخاب المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات الصحيحة وإذا تساوت الأصوات بين أكثر من مرشح اقترعت اللجنة بينهم في حضورهم. وتكون مدة العضوية أربع سنوات تبدأ من تاريخ أول اجتماع للمجلس ، ويجوز إعادة انتخاب من انتهت مدة عضويته .

دعا السيد منصور بن احمد بن يوسف الخاطر مرشح الدائرة " 20 " الناخبين الحضور للمشاركة والإدلاء بأصواتهم في هذا العرس الوطني الدمقرايطي الذي يصادف يوم الاربعاء، عبر تواجدهم لدى المقر الأنتخابي للدائرة في مدرسة عبدالرحمن بن جاسم المستقلة للبنين لإختيار مرشحهم الذي سيمثلهم في المجلس البلدي المركزي في دورته الخامسة . ودعا المرشح الخاطر الناخبين إحضار البطاقات الانتخابية والبطاقة الشخصية وذلك لتسجيل اصواتهم غداً لدى موقع الإقتراع من الساعة 8 صباحاً الي الساعة 5 مساء. وقال المرشح منصور الخاطر أنه خصص عدد 20 سيارة لتكون في خدمة كبار السن والناخبين بشكل عام لتوصيلهم الي موقع الأقتراع لتسجيل اصواتهم ، حيث وضع خطين ساخنيين يستطيع الناخب الاتصال علية في اي وقت لإرسال السيارة له . وتمنى المرشح منصور الخاطر من كافه المرشحين التوفيق والنجاح في هذة العملية الإنتخابية الوطنية ، داعياً الناخبين المشاركة والحضور كما هو موعدهم اليوم .

أعرب الدكتور فهد بن حمد النعيمي مرشح الدائرة “18” خلال زيارته للناخبين عن سعادته بالمشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي وتقديم كل إمكاناته وخبراته لتطوير الدائرة وجعل مناطقها من المناطق المتميزة مكتفية الخدمات، وأوضح الدكتور النعيمي امام أهالي الدائرة أنه سيسعى الي تفعيل قانون منح الارض والقرض للأرامل والمطلقات وكبار السن ، مؤكداً أن التعاون مع ابناء الدائرة سيساهم في تطوير مناطق الدائرة واستكمال مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية والمرافق التي تخدم المواطن. مشاريع مستدامة واشار الدكتور النعيمي إلى أن قرار ترشحه جاء بعد التشاور وتلمس القبول والتزكية من أبناء الدائرة الأعزاء، حيث أوضح الدكتور فهد النعيمي أن المشاركة في هذا العرس الديمقراطي سواء بالترشيح أم بالانتخاب هو فوز في حد ذاته، وهو تتويج للعملية الديمقراطية التي ننعم بها في ظل حكم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث إن هذه الدورة تشهد تأكيداً جديداً على النهج الديمقراطي، ورؤية سموه في التحديث والتطوير استنادا إلى قيم المشاركة الشعبية، التي تتجلى أروع صورها في مشاركة الرجل والمرأة معا في عملية الترشيح والاقتراع، وذلك يدل على مواكبة سياسة صاحب السمو الأمير لروح العصر، ولتطلعات شعبه في ارتياد آفاق التحولات الديمقراطية، والبناء الداخلي، وترسيخ قواعد دولة القانون والمؤسسات. ثقة غالية وتعهد الدكتور فهد النعيمي بعدم التقاعس عن القيام بأي عمل، مؤكداً أن وقوف أهل الدائرة ودعمهم له خلال هذه الانتخابات يعتبره وساماً يعتز به وثقة غالية يشكر عليها الجميع، وهي تعني الكثير، وقال: إن برنامجه الانتخابي تمت دراسته جيدا، ولم يخرج عن اختصاصات المجلس البلدي المركزي التي تتمثل في مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية والمجلس، بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني، وتخطيط الأراضي، والطرق والمحال التجارية، والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة، التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ. البرنامج الإنتخابي وأكد أن هذا البرنامج يتكون من عدة محاور، هي: المساهمة ـ بالتعاون مع أهالي الدائرة ـ للوصول بطلباتهم للمسؤولين العاملين في الدولة، والسعي لإيجاد الحلول البديلة التي تعتمد على جهود الجميع المستمدة من التعاون والتشاور مع الأهالي في الدائرة، لبلوغ الأهداف الموضوعة وتحقيقها بالشكل الصحيح. كذلك المطالبة بتسريع استكمال البنية التحتية المتكاملة، وتشمل؛ الطرق الواسعة وشبكة المياه والصرف الصحي والإنارة لكافة مناطق الدائرة.. والمطالبة باستغلال المساحات الكبيرة لإنشاء حدائق داخلية للمناطق، كمتنفس للعائلات، تشمل أماكن الترفيه والمطاعم وأماكن العبادة وألعاب الأطفال.. والمطالبة بإنشاء أندية شبابية ثقافية اجتماعية، تشتمل على الصالات المغلقة وعلى ساحات خاصة بالاحتفالات والمناسبات وإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة (رياضية، اجتماعية، دينية، ثقافية..) . ايضا السعي للموافقة على بناء جمعية تعاونية إضافية، لتلبية احتياجات الأهالي من المواد الغذائية والمستلزمات اليومية.. والمطالبة بترخيص شوارع تجارية لخدمة المنطقة، أسوةً بما هو في بعض مناطق الدولة مثل (شارع معيذر التجاري ـ أم الدوم ـ آل شافي). والسعي لزيادة عدد أسواق الفرجان لتواكب الزيادة السكانية في مناطق الدائرة. مع العمل على إنشاء سوق شعبي، وتخصيصه لأبناء الدائرة، أسوة بسوق واقف. تعاون الأعضاء وقال: إن البرنامج يشتمل على التعاون مع باقي أعضاء المجلس المقبل، لتسوية أوضاع الأخوات المطلقات والأرامل وغير المتزوجات لوضع الحلول المناسبة فيما يخص تأمين السكن لهن، وحصولهن على الأرض، والقرض كما كان معمولاً به في السابق. وإنشاء مناطق ملاعب الفرجان، مع اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بمراعاة حقوق الآخرين، في تلك المناطق، وكافة إجراءات الأمن والسلامة. والعمل على وجود ساحة متكاملة الشروط الصحية، لبيع الخضراوات والأسماك واللحوم كما هو معمول به في ساحة الوكرة، وساحة المزروعة. وأضاف: كذلك السعي لتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص للمدارس الخاصة، الخاضعة لنظام الكوبونات التعليمية؛ لخدمة أبناء المنطقة، وتشمل جميع المراحل. والمطالبة بالموافقة على زيادة عدد العيادات التخصصية بما يتناسب مع الكثافة السكانية لمناطق الدائرة. ومراجعة وزارة البيئة والجهات المختصة لتسهيل إجراءات الحصول على الاستراحات، والعزب، والعمل على نقل الحظائر من المنازل، ومراعاة الوضع الصحي والحضاري للمنطقة. والمطالبة بتعيين موظفين في الدوائر الحكومية لمتابعة المواضيع، نيابة عن كبار السن والأرامل وذوي الإحتياجات الخاصة، ومن في حكمهم.

الأديب والمؤرخ والشاعر الأستاذ خالد بن محمد بن على البوعينين ولد عام 1968 وعمل مدرساً بمدرسة الوكرة الثانوية ما بين 1993 — 1996 ثم انتقل الى وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ليعمل رئيساً لقسم شؤون القاصرين، ثم مديراً لادارة الرعاية بالهيئة العامة لشؤون القاصرين، ثم خبيرا ومستشارا بمكتب رئيس الهيئة. وله ديوان شعر بعنوان "الهمزية فى وصف الدستور وجميع مواده بالتفصيل" وذلك فى 550 بيتا من الشعر الفصيح يرسم فيه لوحة فنية لدستور دولة قطر ومواده 150 كاملة بلغة سهلة وفصيحة، كما صدر له هذا العام كتاب بعنوان "باقة من التاريخ" سطر فيه تاريخ أمتنا الاسلامية فى أول 650 عاما منها بأسلوب شيق ومصور ومختصر، حظى الكتاب على ثقة المسؤولين فى الدولة وتم تدشينه برعاية معالى رئيس مجلس الوزراء الموقر وبحضور سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، وبحضور فضيلة الشيخ على القرة داغى أمين عام رابطة اتحاد العلماء المسلمين، بالاضافة الى أصداء اعلامية واسعة. وفى ما يتعلق بالدائرة ومشاكلها وهمومها قال انه تم وضع كل هذه العوامل فى البرنامج الانتخابى الذى يتكون من عدة نقاط يمكن الحديث عنها بالتفصيل على النحو التالى: 1/ وضع رؤية تطويرية لأبناء الدائرة حتى يشاركونى فى انجاز الخدمات لايمانى بمعرفتهم التامة لمواطن الضعف والقوة فى منطقتنا وذلك بتدشين خط ساخن وموقع الكترونى لتسلم الشكاوى والمقترحات وعقد اجتماعات دورية معهم لمناقشة هذه التصورات حتى أستطيع عرضها للمناقشة داخل المجلس البلدي. 2/مطالبة وزارة البلدية بزيادة الرقع الزراعية والمتنزهات العامة فى المنطقة وتزويدها بألعاب الأطفال الثابتة. 3/تذليل وتسهيل معاملات المواطنين مع البلدية خاصة المتعلقة برخص واتمام البناء السكنية منها والتجارية. 4/العمل على رصف وسفلتة الشوارع الداخلية وانارتها وتقليل آثار الحفريات عليها باختيار الطرق البديلة المناسبة والعمل على اشاعة الوعى العام بالنظافة على اعتبارها ممارسة وطنية واجبة. 5/المطالبة بانشاء ملاعب وأماكن مفتوحة ونظيفة داخل الأحياء السكنية لافتقار المنطقة لها والتى يمكن للشباب والصغار أن يمارسوا فيها لعب كرة القدم والركض وذلك لخلق جيل سوى مفعم بالصحة والحيوية. 6/استكمال مشاريع البنية التحتية فى المنطقة من مياه وصرف صحى والعمل على ربط جميع الأحياء الجديدة الخارجية بالشبكة الرئيسية. 7/التنسيق مع الجهات المختصة لتشجيع المواطنين على الزراعة الداخلية فى منازلهم وتجميلها وتوفير كل ما يحتاجون من أسمدة وبذور وشتلات. 8/دراسة امكانية تحويل بعض الدوارات الى تقاطعات وتوسعة الشوارع وعمل مسارات فى الأطراف لتسهيل المواصلات وخلق انسيابية مرورية سهلة. 9/الاهتمام بتخطيط الطرق والأرصفة لاضافة نوع من الرونق والبهجة على الشوارع وذلك بزيادة اتساعها وتشجيرها وعمل المواقف الجانبية وتجنب ايجاد مناطق ضيقة تزيد من الازدحام والاكتظاظ خاصة أمام المحلات والمجمعات التجارية. 10/الاهتمام بعوامل الأمان على الطرق وذلك بعمل سياج مرن يمنع الحيوانات السائبة من الدخول الى حرم الطريق وذلك لتفادى الحوادث بالاضافة الى أن هذا النوع من السياج يقلل من الحوادث المروعة لأنه يمتص الصدمات. 11/الاهتمام بالشباب القطرى وذلك بتدريبه فى المجالات الفنية المتعلقة بالخدمات البلدية والزراعة مثل الكهرباء والميكانيكا وتشغيل الأجهزة والآليات فى مجال المختبرات وغيرها وبالتالى ايجاد فرص عمل مختلفة فى هذه المجالات مع تشجيع الشباب على العمل فى تلك المجالات وذلك بتثقيفهم بدورات وندوات محلية وخارجية وكذلك العمل على صرف مكافآت تشجيعية وغيرها. 12/دراسة استغلال الجزر المحيطة بالبلاد سياحيا وذلك ببناء مناطق ترفيهية تتمثل فى بناء المطاعم السياحية والشاليهات والملاعب وغيرها واستغلال شواطئها الجميلة فى السباحة والصيد والغوص مع امكانية ايجاد فرص عمل للشباب القطرى فى هذه المناطق الترفيهية. 13/دراسة تكرار تجربة بحيرة الخليج الغربى بطريقة تخطيطية واقتصادية واستثمارية بحيث يتم انشاء شركة مساهمة تقوم باصلاح الأراضى والشواطئ وتخطيطها واعمارها وبالتالى يمكن الاستفادة منها بطريقة القروض الطويلة الأجل وأن تستغل هذه القروض بانشاء وحدات تجارية واستثمارية فى هذه الأراضى تعود بالمنفعة والفائدة على المساهمين. 14/ايجاد القواعد الفنية التى تنظم المناظر الجمالية لواجهات المبانى والتى تقع على الشوارع الرئيسية بحيث تليق بمنظر المدينة كما يجب وضع قواعد لاختيار الألوان والتصاميم المناسبة وأن تكون من وحى البيئة القطرية أو الخليجية أو العربية التى يمكن أن تضفى جمالا ورونقا للمدينة. 15/السعى لزيادة عدد محطات البترول بالطرق الرئيسية بعيدا عن المناطق السكنية مع توفير جميع الخدمات 16/ المشاركة فى حوارات ومناقشات المجلس البلدى وتقديم الاقتراحات البناءة والموضوعات العامة التى تهم المواطنين. للمواطنين والمقيمين. 17/ للمرأة قضايا تتعلق بها وأطروحات بناءة يمكن الاستناد اليها وتحويلها الى واقع يخدم الجميع ومن هنا اسعى بكل جد لانشاء مركز ينمى قدراتها الفعلية ويطور من امكانياتها. 18/ السعى لحل مشكلة الزحام المرورى داخل الوكرة وذلك بالمطالبة بسرعة ايجاد طرق بديلة تربط الدوحة بمسيعيد. 19/ تأسيس هدف تطويرى لمدينة الوكرة، لتكون مدينة بيئية مثالية متكاملة الخدمات، لتفوز بجوائز عالمية فى هذا الخصوص. 20/ طرح مشروع تمديد كامل مدينة الوكرة بوصلات أرضية للغاز المنزلي، لتكون مثالاً يحتذى به بين الدول العربية والعالمية. 21/ طرح مشروع تغطية مدينة الوكرة بشبكة انترنت واى فاى عامة. 22/ المطالبة بجدول زمنى محدد لتنفيذ جميع الأرصفة داخل مدينة الوكرة. 23/ ادخال مدينة الوكرة فى موسوعة جينيس من خلال الفعاليات السنوية. 24/ تتميز مدينة الوكرة بصيد الاسماك، وعليه فسوف اجتمع مع الصيادين وسوف أحمل مطالبهم للمسؤولين لما يخدم مصلحة هذه المهنة الأصيلة. رغبة اكيدة واوضح الأديب خالد بن محمد البوعينين مرشح الدائرة "20" ان قرار ترشيحه للدورة الخامسة للمجلس البلدى المركزى جاء بناء على رغبة اكيدة لخدمة الأهالى وتقديم أفضل الخدمات التى يسعون للحصول عليها اضافة الى طموحه الشخصى لخوض هذه التجربة مؤكدا أنه كله اصرار وعزيمة، والسير خطوة خطوة لنيل شرف هذه العضوية حتى يستطيع أن يبذل كل ما فى وسعه لخدمة الوطن بصفة عامة والدائرة بصفة خاصة. وذكر فى حديثه أن من بين أسباب الترشح القصور الذى تشهده خدمات ومرافق الدائرة المختلفة، وأثنى فى ذات الوقت على الجهود التى قام بها العضو الحالى الا أنه وصفها بأنها ليست فى مستوى طموح أهل الدائرة، وقال: لعل وعسى أن يوفقنى الله وأصل بهذا الطموح من خلال عضويتى فى حال فوزى بمقعد الدائرة. واكد البوعينين أن المجلس البلدى (وأعضاءه) حظى بشرف ارساء دعائم الديمقراطية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حيث أظهرت هذه الدورات نتائج طيبة وفق الصيغة الاستشارية الرقابية وتوقع ان تشهد الدورة الخامسة تغيرات كبيرة من حيث الصلاحيات. وأفاد البوعينين أنه من خلال عمله كمستشار فى القطاع الخاص، سبق وأن تقدم بالكثير من الاستشارات المختلفة الى مجلس الوزراء الموقر، وقد لاقت تلك الاستشارات أصداءً طيبة، واستحسانا وشكرا من قبل معالى رئيس مجلس الوزراء شخصيا، وختم بأنه سوف يستثمر جميع امكانياته فى كل ما يخدم الوكرة وجميع ساكنيها.

دعت شيخة بنت يوسف الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي ومرشحة الدائرة الثامنة جميع المواطنين للمشاركة في العرس الديمقراطي لدولة قطر ، غداً الأربعاء، والذهاب الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثلهم في المجلس البلدي، منوهة إلى أن عملية نجاحها في الانتخابات متروكة للناخبين والناخبات، موضحة أنهم أصحاب القرار، مُجدّدة ثقتها في الجميع. وأضافت: هم الذين عايشوا تجربتي الانتخابية في الدورات السابقة ووقفوا على حجم العمل والانجازات. أنا سعيدة جداً بما تحقق حتى الآن، وأعد جميع الناخبين في المطار والهلال وغيرهما من المناطق التى تم اعتمادها خلال التوزيع الجغرافي الجديد العمل بنفس الوتيرة وبذل كل الجهود من أجل تحقيق آمالهم وتطلعاتهم بإذن الله. وأكدت أن عضويتها بالمجلس أكسبتها الخبرة والمعرفة في شتى الأمور المتعلقة بالعمل البلدي، مُشدّدة على أن سبب إعادة ترشيحها لهذه الدورة مواصلة مسيرة البناء والعطاء التي انطلقت من الدورة الثانية مروراً بالدورة الرابعة، بنفس القوة والعزيمة من أجل خدمة الوطن والمواطن وتوفير الاحتياجات الضرورية للأهالي. وأكدت أن الدورة الخامسة ستأتي بأشياء كثيرة على غير المتوقع ونسعى من خلالها إلى تقديم العديد من الأفكار والمقترحات التي تسهم في التطوير والتحديث وهي امتداد لمسيرة البناء والاصلاح التي بدأت في قطر وستستمر بإذن الله على أيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأضافت: كما أن الانتخابات تعتبر من المشاريع الوطنية الضرورية في ظل الرعاية اللامحدودة من الحكومة الرشيدة التي تبرز اهتمام الدولة بالمواطنين وتحرص على مشاركتهم دائماً في العملية التنموية وبناء مستقبلها. إنجازات الدائرة وعن انجازاتها خلال هذه المسيرة تقول شيخة الجفيري: تم بحمد الله اكتمال تطوير مشروع البنية التحتية بالكامل وتحويل الشوارع المؤقتة إلى شوارع دائمة وتركيب الانترلوك والنواحي التجميلية الأخرى واستكمال كافة أعمال تركيب الإنارة عدا بعض الشوارع التي تتم الآن دراستها وتحديد موعد للانتهاء منها. كما شهدت المنطقة "47" الثمامة تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية وأصبحت الآن على مستوى عال من هذه الخدمات والمتمثلة في الإنارة والطرق والنظافة العامة والصرف الصحي وقرب الانتهاء من مشروع جمعية الميرة بالروضة. ونوّهت الجفيري بأنها بذلت جهوداً عديدة مع المسؤولين بوزارة البلدية خلال عام 2011 لتخصيص قطعة أرض لإنشاء حديقة الثمامة وقد تكلّلت كل هذه المساعي بالنجاح.

أكد السيد علي بن ناصر الكعبي مرشح الدائرة (17) ان المجلس البلدي المركزي يعد ركيزة مهمة في تحقيق النجاحات التي تشهدها البلاد حالياً من مشاريع مختلفة، وقال إن الدورة الخامسة هي امتداد لما سبقها من عمل، وأشاد بالصورة البراقة للديمقراطية القطرية التي هي قوة اساسية للحياة العصرية. وقال بما انني عضو سابق بالمجلس البلدي (الدورة الثالثة) اسعى من خلال الدورة الجديدة إلى خدمة أبناء دائرتي وهذا هو الهدف الأصيل من هذا الترشيح بحيث أشارك مع باقي الأعضاء في النهوض بالمستوى التمثيلي بالمجلس والاضطلاع بدور أكثر فاعلية، حيث انني من ابناء الدائرة وألم بمشاكل المنطقة وهذا يجعلني في موضع المسؤولية كي اساعد جميع الاهالي على الخروج من هذه المشاكل وطرح مشاكل البنية التحتية بصورة ملحة على المسؤولين للاسراع في تنفيذها واستكمال ما هو في طور التنفيذ. صلاحيات اوسع واكد ان القيادة الحكيمة وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تولي اهتماما كريما تجلى في الإجراءات التي قامت بها الحكومة لتفعيل دور المواطنين والحرص على المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية، لافتا إلى ان الدورة الخامسة ستبدأ من حيث انتهت الدورات السابقة وأرى أن هناك فعالية مضافة عن طريق دم الشباب الذي يضخ في هذه الدورة في المجلس، وشدد في هذا الجانب أنهم كأعضاء جدد في الدورة الخامسة سوف يسعون لمنح المجلس صلاحيات أوسع لكي يستطيع مباشرة تنفيذ المشاريع القومية العملاقة التي تهدف لتطوير البنية التحتية، ولكي نقدر على تحمل المسؤولية كاملة عند مساءلتنا عن أي تقصير وفي هذا الجانب لابد من اقتراح موازنات لكل بلدية بمشاركة المجلس البلدي ممثلا في أعضائه لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع كما جاءت في الخطة والمشاركة في التقييم والمحاسبة. انجازات عديدة واكد الكعبي انه يدخل انتخابات الدورة الخامسة بناءً على رغبة أغلب ابناء دائرته "الذين دعوني إلى الترشح باسمهم ومن هنا كان لابد من العمل على خدمتهم في ظل المسيرة المباركة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله). وأنا مستعد للقاء كل من يرغب في مناقشة الأفكار وطرح الرؤى من أجل خدمة جميع المواطنين والمقيمين في الدائرة باعتبار ان المشاركة الفعالة لعضو المجلس البلدي ستمنح أبناء الدائرة الفرصة للتعبير عن همومهم وتطلعاتهم بشفافية أكبر عن منطقتهم وستنقلهم إلى حالة أكثر إيجابية ترتبط بالمشاركة في إدارة شأنهم بصورة مباشرة لا سيما ان هناك انجازات عديدة تحققت على ارض الواقع خلال عضويتي بالدورة الثالثة ونسعى لمواصلة هذه المسيرة حتى تكون دائرتنا من ارقى الدوائر". مركز صحي وحول برنامجه الانتخابي وما يحويه من بنود مختلفة قال: برنامجي تم وضعه وفقا لاحتياجات الدائرة كما انه يعتبر استكمالا لما انجزته خلال عضويتي السابقة بالمجلس البلدي المركزي ويمكن تحديده في النقاط التالية: إعادة تنظيم اسواق الخريطيات من حيث النواحي التجميلية والتنظيمية وذلك بالتنسيق مع هيئة الاشغال العامة ووزارة البلدية والتخطيط العمراني. والسعي إلى تطوير اعمال الصرف الصحي بالدائرة. والعمل على انشاء حدائق عائلية وعامة جديدة وملاعب للفرجان حتى يتسنى لجميع ابناء الدائرة الاستفادة منها.والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لانشاء مركز متخصص للمرأة المنتجة بالدائرة بهدف تنمية مهاراتها وقدراتها وتنظيم دورات متعددة لتفعيل دورها في المجتمع.والسعي إلى تعبيد الطرق القديمة وصيانة الطرق الحالية وتجميل جوانبها بالانترلوك وزيادة الرقعة الزراعية.والعمل على انارة جميع الطرق الداخلية بالاحياء السكنية المختلفة. مخاطبة الجهات المختصة بالدولة بضرورة تفعيل مجالس الفرجان نسبة لأهميتها لكبار السن والمتقاعدين والشباب.ومطالبة المسؤولين بوزارة الثقافة والفنون والتراث لانشاء ناد ثقافي للفتيات تتوافر فيه جميع الفعاليات التي تهم المرأة بشكل عام.

ناشد عبدالله النصر مرشح الدائرة السادسة بانتخابات المجلس البلدي المركزي، جميع أبناء الدائرة التفاعل بايجابية مع انتخابات الدورة الخامسة والحرص على الحضور مبكراً لاختيار ممثلهم، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على نجاح هذه المسيرة في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وجدّد "النصر" ثقته في أبناء الدائرة، مُشيراً إلى أنهم اطلعوا على البرامج الانتخابية للمرشحين ووقفوا على أهم ما يمكن أن يحقق آمالهم وطموحاته خلال الفترة المقبلة للمجلس والتي تمتد إلى أربع سنوات، مؤكداً أنه قادر على العطاء وبذل كل الجهد من أجل خدمة الدائرة وتطويرها في شتى المجالات.

د. فهد بن حمد النعيمي مرشح الدائرة "18" التي تضم مناطق الخيسة وام قرن ووادي لوسيل وروضة الحمامة ولعبيب ووادي البنات والطرقة والمسروحية وجريان نجيمة ووادي السعة حاصل على دكتوراه في ادارة الاعمال "تطوير المنظمات وتنمية المهارات القيادية " من جامعة ماديسون هيلز كاليفورنيا الولايات المتحدة الامريكية. اعرب عن سعادته بالمشاركة في انتخابات المجلس البلدي المركزي وتقديم كل امكانياته وخبراته لتطوير الدائرة وجعل مناطقها من المناطق المتميزة مكتفية الخدمات وقال ان قرار ترشحه جاء بعد التشاور وتلمس القبول والتزكية من أبناء الدائرة الأعزاء. لافتا الى ان هذا القرار يأتي من تصميمه بالمشاركة نحو تطوير مناطق الدائرة واستكمال مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية والمرافق التي تخدم المواطن. واوضح ان مجرد المشاركة في هذا العرس الديمقراطي سواء بالترشيح أو الانتخاب هو فوز في حد ذاته وهو تتويج للعملية الديمقراطية التي ننعم بها في ظل حكم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حيث إن هذه الدورة تشهد تأكيدا جديدا على النهج الديمقراطي ورؤية سموه في التحديث والتطوير وتعهد د. فهد النعيمي بعدم التقاعس عن القيام بأي عمل وقال ان وقوف اهل الدائرة ودعمهم له خلال هذه الانتخابات يعتبره وساما يعتز به وثقة غالية يشكر عليها الجميع وهي تعني الكثير. وقال ان برنامجه الانتخابي تمت دراسته جيدا ولم يخرج عن اختصاصات المجلس البلدي المركزي والتي تتمثل في مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية والمجلس بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشئون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ. مؤكدا ان هذا البرنامج يتكون من عدة محاور هي: المساهمة بالتعاون مع أهالي الدائرة للوصول بطلباتهم للمسؤولين العاملين في الدولة والسعي لإيجاد الحلول البديلة التي تعتمد على جهود الجميع المستمدة من التعاون والتشاور مع الأهالي في الدائرة لبلوغ الأهداف الموضوعة وتحقيقها بالشكل الصحيح. كذلك المطالبة بتسريع استكمال البنية التحتية المتكاملة وتشمل الطرق الواسعة وشبكة المياه والصرف الصحي والإنارة لكافة مناطق الدائرة. والمطالبة باستغلال المساحات الكبيرة لإنشاء حدائق داخلية للمناطق كمتنفس للعائلات تشمل أماكن الترفيه والمطاعم وأماكن العبادة وألعاب الأطفال. والمطالبة بانشاء أندية شبابية ثقافية إجتماعية تشتمل على الصالات المغلقة وعلى ساحات خاصة بالاحتفالات والمناسبات وإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة (رياضية، اجتماعية، دينية، ثقافية). ايضا السعي للموافقة على بناء جمعية تعاونية إضافية لتلبية احتياجات الأهالي من المواد الغذائية والمستلزمات اليومية والمطالبة بترخيص شوارع تجارية لخدمة المنطقة أسوةً بما هو في بعض مناطق الدولة مثل (شارع معيذر التجاري — أم الدوم — آل شافي ). والسعي لزيادة عدد أسواق الفرجان لتواكب الزيادة السكانية في مناطق الدائرة. مع العمل على إنشاء سوق شعبي وتخصيصه لابناء الدائرة أسوة بسوق واقف. تعاون الاعضاء وقال ان البرنامج يشتمل على التعاون مع باقي أعضاء المجلس المقبل لتسوية أوضاع الأخوات المطلقات والأرامل وغير المتزوجات لوضع الحلول المناسبة فيما يخص تأمين السكن لهن وحصولهن على الأرض والقرض كما كان معمولاً به في السابق. وإنشاء مناطق ملاعب الفرجان مع اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بمراعاة حقوق الآخرين في تلك المناطق وكافة إجراءات الأمن والسلامة. والعمل على وجود ساحة متكاملة الشروط الصحية لبيع الخضراوات والأسماك واللحوم كما هو معمول به في ساحة الوكرة وساحة المزروعة. كذلك السعي لتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص للمدارس الخاصة الخاضعة لنظام الكوبونات التعليمية لخدمة أبناء المنطقة وتشمل جميع المراحل. والمطالبة بالموافقة على زيادة عدد العيادات التخصصية بما يتناسب مع الكثافة السكانية لمناطق الدائرة. مراجعة وزارة البيئة والجهات المختصة لتسهيل إجراءات الحصول على الاستراحات والعزب والعمل على نقل الحظائر من المنازل ومراعاة الوضع الصحي والحضاري للمنطقة. والمطالبة بتعيين موظفين خاصين في الدوائر الحكومية لمتابعة المواضيع نيابة عن كبار السن والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة ومن في حكمهم.

نظم مشاري يوسف الساعي مرشح الدائرة الثامنة بانتخابات الدورة الخامسة للمجلس البلدي المركزي ندوة تعريفية للناخبات بمقره الانتخابي بمنطقة الهلال، وسط حضور كبير. وفي بداية اللقاء قدم المرشح نبذة تعريفية عن البرنامج الانتخابي، وشرح مفصل عن أهداف بنوده، قائلاً: إن سبب ترشحه لانتخابات المجلس البلدي تأتي في إطار إعادة هيكلة الخدمات العامة وكل ما يتعلق بالشأن البلدي، مشيراً إلى وجود بعض القصور في بعض الجوانب، إضافة الى أفكار جديدة يسعى إلى تطبيقها على أرض الواقع، من خلال التواصل مع المسؤولين والأهالي. أما بشأن برنامجه الانتخابي .. فأوضح "الساعي" أنه يسعى من خلاله إلى تقديم أفكار ورؤى جديدة للدائرة؛ منها ترميم المباني الآيلة للسقوط أو إزالتها لعدم حدوث أي كوارث مستقبلية، وتطوير البنية التحتية من شوارع متهالكة، أرصفة إنترلوك، وإنارة الشوارع الفرعية، وإعادة النظر في منظومة النظافة، ووضع نظام لإعادة تدوير المخلفات، وتنظيف سلال القمامات أسبوعياً بالماء والصابون لإزالة الروائح الكريهة، حتى لو بتطوع سكان المنطقة، وإعادة النظر في تسمية الشوارع، وتسوير جميع الأراضي غير المبنية وسط المناطق السكنية، وإنارة الشوارع الفرعية والداخلية. العمل على إعادة النظر في منظومة النظافة ووضع نظام لتدوير المخلفات.وأشار إلى أنه يتطلع أيضاً إلى تطوير المراكز الصحية الموجودة، ورفع كفاءتها ووضع خطة لبناء مركز صحي للأطفال، واستغلال طاقات المتقاعدين بالدائرة، وتنظيم ورش عمل متنوعة لهم، وتنمية قدرات الشباب من خلال تنظيم دورات تدريبية، وورش عمل في مختلف المجالات، بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي وغيرها من مؤسسات الدولة. كذلك تنظيم معارض لمنتجات المشاريع المتناهية الصغر، وبالتعاون مع بنك قطر للتنمية لتطوير مشاريعهم وجعلهم من رواد الأعمال المستقبلية، ورفع كفاءة المشاريع القائمة من خلال توفير برامج التدريب والدعم اللازم، وإنشاء مضمار فروسية مصغر لتدريب وتأهيل أبناء الدائرة وتخصيص الأراضي لإنشاء حدائق عامة ونسائية خاصة، بالتعاون مع الاتحاد القطري للفتيات وإنشاء ملاعب ومراكز رياضية متعدّدة الأنشطة وزيادة نقاط الارتكاز لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والسعي، لتوظيف الشباب غير المؤهلين دراسياً للعمل كسائقي إسعاف لمعرفتهم بالمناطق. الطاقة الشمسية وأشار مشاري الساعي إلى أن معظم مناطق الفرجان تفتقر للإضاءة الحديثة، وهناك عدد من الأفكار يمكن تطبيقها وتتمثل في استخدام الطاقة الشمسية، كذلك إعادة النظر في منظومة النظافة العامة والعمل على استخدام نظام التدوير وتعليم كافة طلاب المدارس، على هذا النظام. وتطرق مشاري في حديثه إلى أسماء الشوارع، موضحاً أنها تحمل أسماء فنانين، وقال هؤلاء يمكن وضع أسمائهم في كتارا، متسائلاً: أين أسماء الأجداد الأوائل، ولماذا لا تسعى البلدية إلى وضعها في الشوارع المهمة بالدائرة لدورهم الكبير الذي قاموا به في الماضي. تسوير الأراضي أسعى لبناء مركز صحي للأطفال.. وإطلاق أسماء شيبان قطر على الدائرةوفيما يتعلق بالأراضي العراء المنتشرة بالدائرة، قال "الساعي": إنها لعدد من التجار وتركها بهذه الصور يعتبر تشويه للمنظر العام، وطالب بتحويلها إلى منطقة زراعية بالتعاون مع البلدية، في حال عدم استغلالها. وفي المجال الصحي أوضح أن خطة العمل الخاصة به، تشتمل على تطوير هذا الجانب، وإنشاء مركز صحي للأطفال يعمل على مدار الساعة، خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ في أعداد الكثافة السكانية بالدائرة. البيت الأمن وفي مجال الأمن والأمان "البيت الآمن" أشار "الساعي" إلى أنه بصدد مخاطبة الجهات المختصة لتوظيف الشباب الحاصلين على شهادات متوسطة، للعمل كسائقين في سيارات الإسعاف، والدفاع المدني لمعرفتهم بشوارع المنطقة، والتنسيق بين المجلس البلدي والوزارة والمجلس الأعلى للتعليم، والجمعيات لتنفيذ مشروع التوعية والتعريف بالمخاطر التي يمكن أن تحدث بالمنزل، وكيفية التصرف في حال حدوثها، من اجل حماية الأسرة والمجتمع، وكذلك الاستفادة من الفنانين التشكيليين لرسم لوحات تراثية مُعبّرة في الشوارع، والاستفادة من هذه اللوحات وتحويلها إلى شكل جمالي. إشادة نسائية هذا وكان في مقدمة الحضور الاستاذة فاطمة الكواري مرشحة الدائرة التاسعة، التي أشادت بالطرح الجيد الذي قدمه المرشح مشاري الساعي، من خلال برنامجه الانتخابي. وقالت: إنه من الشباب الواعد، والقادر على إحداث نقلة نوعية بالدائرة، وطالبت جميع الناخبين باختيار المرشح الأفضل، مؤكدة أن الصوت أمانة، ويجب أن يناله من يستحق وتمنت التوفيق والنجاح للمرشح لخدمة وطنه. وأشادت مجموعة من السيدات بالخطوة، التي اتخذها المرشح، وقالت: إن الدائرة بحاجة إلى إبداعات الشباب القادرين على النهوض بالدائرة، كما أشادت بالمقترح الذي تقدم به المرشح، والخاص بإطلاق أسماء أبناء قطر الأولين، ومشايخ قطر الذين قدموا الكثير لهذا الوطن، بدلاً من بعض الأسماء التي تحمل الجوانب الفنية، والتي يفترض ان يكون مكانها في كتارا. وشهدت الندوة مداخلات عديدة من الحاضرات اللاتي أثنين على ما قدمه من طرح واقعي، للخدمات المختلفة التي تهم الدائرة والأفكار الجديدة التي تضمنها برنامجه الانتخابي، والتي لم يتطرق اليها أي مرشح آخر، مؤكدين أن المرشح مشاري من الشباب الواعدين، الذين يسعَون لخدمة الوطن والمواطن.