وافقت الحكومة الإيطالية، اليوم، على مرسوم يسمح بالسفر من و إلى البلاد اعتبارا من الثالث من يونيو المقبل. وستسمح الحكومة الإيطالية، بموجب المرسوم، بالسفر دون عوائق داخل البلاد اعتبارا من نفس اليوم، في إطار خطواتها لإلغاء أحد أكثر القيود صرامة في أوروبا بسبب فيروس كورونا (كوفيد - 19). ومن المقرر فتح المحلات التجارية في إيطاليا يوم 18 مايو الجاري، فيما سيظل حظر السفر بين الأقاليم والسفر للخارج ساريا إلى ما بعد عطلة عيد الجمهورية في إيطاليا في الثاني من يونيو المقبل ولكن سيتم رفع جميع قيود السفر اعتبارا من الثالث من يونيو وهو ما يعد حدثا رئيسيا على طريق إيطاليا نحو التعافي حيث تأمل الحكومة في إنقاذ موسم العطلات القادم عندما يهرب الإيطاليون بصورة تقليدية من المدن لقضاء عطلاتهم الصيفية السنوية. ولقي أكثر من 31600 إيطالي حتفهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) منذ الكشف عن تفشي المرض في 21 فبراير الماضي.

تلقى السيد ناصيف حتي وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، اليوم، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو. وذكر بيان لوزارة الخارجية اللبنانية أنه تم خلال الاتصال استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلاقات التعاون الثنائي، وجهود مكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19). وأضاف البيان أن الوزير الإيطالي أكد استمرار دعم بلاده للمؤسسات اللبنانية.. معربا عن تقديره للخطة الاقتصادية التي أعلنتها حكومة السيد حسان دياب رئيس الوزراء اللبناني، بما فيها طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي، معتبرا أنها تمثل خطوة مهمة نحو عملية إصلاح جادة وغير قابلة للتأجيل، وذلك استجابة للتطلعات المشروعة للمواطنين اللبنانيين.

أكد تقرير صحفي أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، حسم موعد عودته إلى إيطاليا. وأثير الكثير من الجدل حول رفض كريستيانو العودة إلى إيطاليا، رغم طلب يوفنتوس تواجد كل اللاعبين في تورينو خلال الأسبوع الماضي، استعدادًا لاستئناف التدريبات بعد توقفها للحد من انتشار فيروس كورونا. ووفقا لصحيفة توتو سبورت الإيطالية، فإن كريستيانو سيعود إلى إيطاليا في عطلة نهاية الأسبوع الجاري اليوم السبت أو يوم غد الأحد. وأشارت إلى أنه من المقرر أن يخضع رونالدو للحجر الصحي لمدة أسبوعين في إيطاليا فور وصوله، قبل العودة إلى التدريبات.

ارتفعت أسهم نادي يوفنتوس في البورصة مدعومة بالمناقشات حول استئناف محتمل لمنافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم خلف أبواب مغلقة. وارتفعت أسهم النادي الأكثر تتويجا في إيطاليا بنسبة 11،7 بالمائة في بورصة ميلانو في سوق تعرف هبوطا قويا أيضا بسبب الأزمة الصحية التي يسببها فيروس كورونا المستجد. وكان يوفنتوس أحد الأندية الأولى التي عقدت صفقة مع لاعبيها، بينهم النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، لخفض رواتبهم.

بحث فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيطالي إنزو فيتشاريلي تقديم المساعدة الإنسانية إلى إيطاليا لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19). وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية أن الطرفين بحثا خلال المحادثة قضايا تزويد الجانب الإيطالي بالمساعدة الإنسانية لمكافحة عدوى فيروس كورونا المستجد، وعمل الكوادر الروسية المشتركة في إيطاليا، التي تم إرسالها باتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي. ووصلت منذ 22 مارس الماضي، 15 طائرة تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية إلى إيطاليا، وعلى متنها مختصون عسكريون بعلم الأوبئة وخبراء من وزارة الدفاع، وقاموا بتسليم ثماني فرق طبية وتمريضية إلى منطقة جبال أبينين لمكافحة فيروس (كوفيد - 19)، بالإضافة إلى معدات الفحص وإجراءات التطهير .

يعيش الأتحاد الأوروبي أول اختبار حقيقي للبقاء منذ نشأته، بعد تفشي فيروس كورونا في العديد من البلدان الأوروبية حيث أظهر عجز مؤسسات الاتحاد التي فضلت المنافع القومية على مصالح الاتحاد في احتواء الأزمة والحفاظ على تلاحم أعضاء الإتحاد الأوروبي. ويمكن القول أن هشاشة الاتحاد الأوروبي أصبحت واضحة من خلال تعامل مؤسساته مع أزمة فيروس كورونا، حيث اكتفت كل دولة بما عندها ونأت بنفسها عن الأخرى، خاصة ألمانيا وهولندا وبقيت دول أخرى نسبيا تواجه الموت بمفردها، كإيطاليا أكبر الدول المتضررة من آثار الفيروس ، وإسبانيا وفرنسا الدولتان المتضررتان تباعا من آثاره أيضا. عرفت الدول الثلاث أكبر نسبة في الخسائر البشرية بسبب تفشي هذا الوباء في أوروبا، لكن الأمر لم يقف عند الخسائر البشرية أو حتى الإقتصادية فحسب، بل تحول إلى أزمة عدم الثقة في قدرة الإتحاد الأوربي على حماية البلدان الأعضاء، مما قد يهدد استمرارية هذا الاتحاد. غياب التضامن الأوروبي منذ استفحال انتشار فيروس كورونا في بلدان الأوروبية وبإيطاليا على الخصوص، ظهر غياب كبير للتضامن الأوروبي مع البلد المنكوب، في الوقت الذي تدفقت فيه الإعانات من خارج الإتحاد الأوروبي إلى إيطاليا التي أعلنت عدم قدرتها على مواجهة فيروس (كورونا). حيث بادرت كل من قطر وروسيا وكوبا وتركيا والصين إلى الإسراع بارسال المعدات والمستلزمات الطبية وحتى الأطقم الطبية إلى إيطاليا وإسبانيا، للتخفيف من حدة الأزمة التي تعيشها البلدان، في الوقت الذي قررت فيه ألمانيا حظر تصدير مستلزمات الوقاية الطبية لخارج حدودها، كما أعلنت لجنة إدارة الأزمات في الاتحاد أن وزارة الصحة الاتحادية ستتولى تدبير هذه المستلزمات على نحو مركزي بالنسبة للعيادات الطبية والمستشفيات والسلطات الاتحادية. أسباب التفكك واجهت قرارات الأتحاد الأوروبي في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي وباء كورونا المستجد، هجوما عنيفا من قبل الصحف الايطالية التي اعتبرت أن الإتحاد الأوروبي قد تخلى عنها في أشد أزماتها، بعد رفض كل من ألمانيا ودول شمال أوروبا مناشدة إيطاليا و8 دول أخرى، الاقتراض الجماعي من خلال سندات كورونا للمساعدة في تخفيف الصدمة الإقتصادية للوباء. ومع تدهور الوضع طلبت الحكومة الإيطالية المساعدة من الدول الأعضاء في الاتحاد، كما دعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء لمساعدة إيطاليا، غير أن فرنسا وألمانيا أعلنتا في بداية الأزمة، فرض قيود على صادرات المستلزمات الطبية كما لم تستجب الدول الأخرى لطلب المساعدة. وصل بالمسؤولين الإيطاليين إلى أن يعلنوا أن الاتحاد حبرٌ على ورق، ولم يعد قائما فعليا بل قائم شكلا، لأنه لا يؤدي خدمة لإيطاليا المنكوبة التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إحجام الأوروبيين عن المساعدة الفورية والعاجلة لإيقاف نزيف الموت الذي يترصد الإيطاليين كل يوم. بوادر الإنقسام وصفت بعض الصحف الإيطالية المؤيدة والمعارضة للإتحاد الأوروبي القارة العجوز بـ أوروبا القبيحة أو أوروبا الميتة. في حين تنبأت بعض الصحفانتهاء المشروع الأوروبي بعد إنقضاء الأزمة، وقالت صحيفة كورييري ديلا سيرا أنّه في حال افتقد الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق، فإنّ هذا يعني أنّ المشروع الأوروبي نفسه قد انتهى. و أنتشرت مقاطع فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنين ومسؤولين إيطاليين، يعبرون فيها عن سخطهم على مؤسسات الإتحاد، كما تضمنت بعض المقاطع رسائل من المواطنين الايطاليين لرؤساء الدول الأوربية والمسؤولين بالاتحاد الأوروبي، متهمينهم بالخيانة لروح الاتحاد، كما طالب البعض منها خروج إيطاليا من الاتحاد الأوروبي. تغيير الوجهة في غياب التضامن الأوروبي واستجابة لنداء الاغاثة الصادر عن الحكومة الايطالية ، حلقت طائرات من كل أنحاء العالم لنجدة الشعب الايطالي والاسباني أكبر المتضررين من فيروس كورونا، محملة بالمستلزمات الطبية والأطقم الطبية والمواد الغذائية إلى المطارات الإيطالية المنكوبة. واستقبل إيطاليون الوفود الطبية الصينية في المطارات استقبالا كبيرا تعبيرا عن فرحتهم بوصول المدد الصيني، كما ظهرت الشاحنات الروسية تتجول في الشوارع الإيطالية محملة بالامدادات. وعبر الشعب الإيطالي برسائل شكر وامتنان على وسائل التواصل الإجماعي، كما تعالت أصواتهم من الشرفات تحيا روسيا والصين وكل البلدان التي سارعت ببعث المساعدات، وهناك من أزال علم الإتحاد ليضع مكانه علم روسيا. ويتساءل المراقبون عن إمكانية بقاء الاتحاد الأوروبي كمؤسسة موحدة خلال الفترة القادمة ، لأسباب قد تراها إيطاليا وإسبانيا مقنعة للخروج من الاتحاد والتعبير عن الامتعاض، والاستعانة بروسيا والصين بديلين للاتحاد. فهل تستطيع فرنسا إقناع إيطاليا التي عانت ولازالت تعاني من أنانية أعضاء الإتحاد الأوروبي خلال تفشي فيروس كورونا، من أجل الحفاظ على الإتحاد الذي كانت من المؤسسين له، أم سيشهد العالم بريكست جديد بالاتحاد الأوروبي؟.

وصف سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بإرسال مساعدات طبية إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة دعما لجهودها في مواجهة واحتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، بأنها تعبير عن العلاقة الوطيدة بين البلدين الصديقين ودليل على التكاتف وتنسيق الرؤى المشتركة بين الشعبين القطري والإيطالي. وأكد سعادته، في تصريحات بمناسبة وصول أربع طائرات مساعدات قطرية لإيطاليا اليوم، أن العلاقات بين الدوحة وروما ممتازة، مضيفا أن دولة قطر تثق في أن الجمهورية الإيطالية الصديقة ستتجاوز محنة كورونا بتعاون الجميع. وشدد سعادة السفير على ضرورة تكاتف كافة الشعوب لمواجهة جائحة كورونا والقضاء عليها.

أعربت سفارة إيطاليا لدى الدوحة عن امتنانها وشكرها على المساعدات الطبية التي وجّهصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإرسالها إلى إيطاليا، لدعم جهودها في مواجهة واحتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. ولفتت السفارة الإيطالية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر أن القوات الجوية الأميرية القطرية سيرت المزيد من طائراتها إلى يطاليا محملة بأجهزة التنفس الصناعي والأقنعة والمعدات الطبية التي تبرع بها صندوق قطر لدعم طواقم الرعاية الصحية الإيطالية. وعبرت السفارة عن مدى تأثرها بالكرم الذي أبدته دولة قطر تجاه ايطاليا مؤكدة أنها لن تنسى صداقتها أبدا . ومدت دولة قطر يد المساعدة إلى إيطاليا التي ترتبط معها بصداقة قوية وبعلاقات إستراتيجية رفيعة المستوى، لمساندتها في أزمة مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد فيها. ووجه صاحب السمو بإرسال 4 رحلات جوية عسكرية خاصة تحمل مساعدات طبية إلى إيطاليا وفتحت قطر من قاعدة العديد الجوية ، جسرا جويا من المساعدات بين الدوحة وايطاليا ، بدأت بإرسال طائرتين عسكريتين تابعتين للقوات الجوية الأميرية القطرية، محملتين بمستشفيين ميدانيين وصلت الأربعاء، كما تبعها طائرتان عسكريتان إضافيتان الجمعة، في جزء آخر من المساعدات الطبية القطرية. ورافق المساعدات الجوية فريق عمل هندسي ميداني قطري للإشراف على عمليات تركيب المستشفيات الميدانية والتي تبلغ مساحة المستشفى الأول منها حوالي 5200 متر مربع، والثاني 4000 متر مربع. والتي تم تزويدها بأجهزة ومعدات تقنية حديثة، لعلاج المصابين بفيروس كورونا.بطاقة استيعابية تبلغ 1000 سرير.

أعربت السفارة الايطالية في الدوحة عن شكرها لدولة قطر منوهة بجهود القوات الجوية القطرية وعملها جنبا إلى جنب مع قواتها الجوية لضمان تسليم المستشفيات الميدانية الممنوحة إلى ايطاليا في الوقت المناسب مؤكدة التزامها بتوحيد الجهود للفوز بالمعركة ضد كوفيد-19. وقدمت قطر بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البللاد المفدى يد المساعدة إلى إيطاليا التي ترتبط معها بعلاقات استراتيجية رفيعة المستوى حيث وصلت إلى إيطاليا ، الأربعاء طائرتان عسكريتان تابعتان للقوات الجوية الأميرية القطرية محملتان بمستشفيين ميدانيين دعما لجهود إيطاليا في مواجهة واحتواء تفشي وباء كورونا المستجد. وتبلغ مساحة المستشفى الأول 5200 متر مربع، فيما تبلغ مساحة المستشفى الثاني 4000 متر مربع، ويسع المستشفيان معا 1000 سرير مزودة بأجهزة طبية ومعدات وتقنية حديثة، وذلك لعلاج المصابين بفيروس كوفيد-19.ووصلت مساعدات أخرى الخميس على متن 4 طائرات شحن عسكرية، كما وصلت طائرة خامسة الجمعة محملة بأدوات وأجهزة طبية، وذلك بالتعاون بين صندوق قطر للتنمية والقوات المسلحة القطرية. وتجمع دولة قطر وإيطاليا رؤى سياسية واقتصادية واحدة، ومصالح مشتركة بجميع المجالات. وقد توجت العلاقات القطرية الإيطالية بتبادل افتتاح السفارات بعاصمتي البلدين عام 1992، وهي تشهد منذ ذلك الوقت تطورا سريعا ومتينا يشمل كافة المجالات وخاصة الاقتصادي والتجاري، وتحولت إلى شراكة استراتيجية، وذلك بفضل رعاية وحرص قيادتي البلدين على الارتقاء بها بمختلف القطاعات. وتعززت العلاقات بين الدوحة وروما وتطورت خلال السنوات الأخيرة عبر الزيارات الرسمية المتبادلة للقادة وكبار المسؤولين بالبلدين، وتلعب الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين دورا مهما بتقوية وتوطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات ومن ضمنها التعاون العسكري بين البلدين . وتشكل إيطاليا ثامن شريك تجاري للدولة وسابع أكبر مورد لقطر، وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين الثلاثة مليارات يورو، وتؤدي الشركات الإيطالية دورا مهما في دعم الخطط والمشاريع التنموية للدولة، وتعد إيطاليا وجهة متميزة للاستثمارات القطرية التي دخلت مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.

كان من المفترض أن ينصب تركيز روبرتو دونادوني على مهمته كمدرب لفريقه شينجن الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الصيني (الثانية فعليا)، لكن نجم وسط ميلان السابق يواجه صعوبة كبرى في القيام بوظيفته بسبب الكارثة التي حلت بمسقط رأسه في شمال إيطاليا نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد. ولقي قرابة 14 ألف شخص حتفهم في إيطاليا منذ تفشي وباء كوفيد-19، في حصيلة هي الأعلى في العالم من حيث عدد الضحايا، وكانت المنطقة التي ينتمي إليها أسطورة ميلان الأكثر تضررا. وكشف ابن الـ59 عاما في مقابلة هاتفية مع وكالة فرانس برس أنا من برجامو، أحد الأماكن التي تعيش في وضع صعب للغاية الآن. عائلتي من هناك، الأمور صعبة للغاية، مضيفا كل يوم أتحدث مع أمي وأخي وأختي. متاح لي أن أرى أسرتي على (تطبيقات) +فايستايم+ أو +سكايب+ أو +ويتشات+، لكن الأمر مختلف. أن تكون قريبا من عائلتك يختلف تماما عن وجودك بعيدا عنهم لمسافة 10 آلاف كلم.

لم تضل طريقها أو تغرق بل تمت قرصنتها ..باخرة قادمة من الصين محملة بالكحول الطبي كانت في طريقها إلى تونس لكنها قرصنت وسرقت الشحنة الطبية منها وأصابع الاتهام وجهت إلى إيطاليا التي لم تصدر تعليقاً فورياً بهذا الخصوص وفقا للأناضول. هذا الاتهام وجهه وزير التجارة التونسي محمد المسيليني،في تصريحات جاءت في وقت متأخر من مساء الإثنين، على قناة الحوار التونسية الخاصة. وشبه الوزير التونسي ما حدث لهذه الباخرة بواقعة سرقة التشيك لشحنة كمامات أرسلتها الصين إلى إيطاليا للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا على حد تعبيره. وأضاف أن كلّ الدول الأوروبية تعيش اليوم حالة من الهستيريا وجميعها تسرق المعدّات خوفا من هذا الفيروس. واعلنت الصين في 14 مارس/آذار الجاري، اعتزامها إرسال كمامات ومواد معقمة ومطهرة تعزيزا للخطوات التي اتخذتها تونس لمكافحة العدوى والوقاية من تفشي كورونا.. بدأت تونس الأحد تطبيق حجر صحي شامل في كامل البلاد لمواجهة انتشار الفيروس وعززت الإثنين، انتشار وحدات من الجيش في كامل أرجاء البلاد، لمعاضدة الجهود الأمنية في تطبيق الحجر الصحي الشامل، ضمن تدابير الوقاية من الفيروس تزامنا مع إعلانها تسجيل 14 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي المصابين إلى 89. وحتى صباح الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 382 ألف شخص بالعالم، توفى منهم قرابة 16 ألفا و600، بينما تعافى أكثر من 102 ألفا. وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية،اليوم، إرسال فرق من خبراء مكافحة الفيروسات ومعدات طبية خاصة إلى إيطاليا، أكثر الدول الأوروبية تضررا من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت الوزارة، في بيان لها أوردته قناة /روسيا اليوم/، إن السيد سيرغي شويغو وزير الدفاع أصدر، بإسناد من الرئيس فلاديمير بوتين، أوامر بتشكيل مجموعة طائرات لنقل مساعدات إلى الجمهورية الإيطالية في تصديها لفيروس /كورونا/، اعتبارا من اليوم. وأضاف البيان أن إيطاليا أكدت استعدادها لاستقبال طائرات تابعة للقوات الجوفضائية الروسية، ستنقل إلى هذا البلد 8 فرق متنقلة من الخبراء العسكريين الروس لمكافحة الفيروسات، والأطباء، ومنظومات خاصة بتعقيم وسائل النقل والأراضي، ومعدات طبية. وكان /الكرملين/ قد أفاد أمس /السبت/، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، استعداد بلاده لتقديم مساعدات لإيطاليا في مواجهة فيروس /كورونا/ الذي أودى بحياة أكثر من 4 آلاف إيطالي.

بعد حوالي 3 أشهر على انتشار فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم كشفت آخر الإحصائيات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز الأمريكية ، اليوم الأحد، أن عدد المصابين بهذا الوباء تجاوز 307 آلاف مصاب، فيما توفي حتى الآن 13048 . وبحسب الأرقام التي نشرتها الجامعة فإن 93 ألفا من بين العدد الإجمالي للمصابين شفيوا من فيروس كورونا كوفيد-19. كما توضح البيانات والأرقام توزع المصابين في مختلف أنحاء العالم وفقا لقناة روسيا اليوم على النحو التالي: في الصين بلغ عدد المصابين 81345 مصابا، تليها إيطاليا حيث تم تسجيل 53578 مصابا، وفي المركز الثالث الولايات المتحدة بـ26747 مصابا. وفي قائمة العشر دول الأكثر تضررا (بعد الدول الثلاث) من تفشي فيروس كورونا نجد إسبانيا حيث تم تسجيل 25496 إصابة، وألمانيا حيث بلغ عدد المصابين 22364 شخصا، وإيران بـ20510 إصابات، ثم فرنسا بـ14485 إصابة، وتليها كوريا الجنوبية حيث بلغ عدد المصابين فيها 8897 شخصا، وبريطانيا حيث سجلت حتى الآن 5067 إصابة. أما من حيث الوفيات من جراء كورونا فقد تم تسجيل أكبر عدد منها في إيطاليا حيث توفي 4825 شخصا، تليها الصين حيث تم تسجيل 3144 حالة وفاة حتى الآن، وفي المرتبة الثالثة إيران بعدد وفيات بلغ 1556 شخصا، تليها إسبانبا بـ1381 حالة وفاة، ثم فرنسا حيث توفي 562 شخصا، وفي المرتبة الخامسة تأتي بريطانيا حيث توفي 233 شخصا.