يتوجه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، اليوم الأحد، إلى الفاتيكان لحضور للمشاركة في "صلاة السلام" وإلقاء أدعية مشتركة بمشاركة رجال دين بارزين من الديانات السماوية الثلاث. ويشارك في إلقاء الأدعية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبابا الفاتيكان فرنسيس. وقالت الإذاعة العبرية، إن زيارة بيريز وعباس للفاتيكان جاءت استجابة لدعوة من البابا فرنسيس خلال زيارته للقدس قبل أسبوعين. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية سيشمل برنامج الزيارة قيام رجال دين يهود ومسيحيين بقراءة أجزاء من التوراة والإنجيل، بالإضافة إلى قيام إمام مسلم بقراءة آيات من القرآن الكريم بحضور البابا وبيريز وعباس. وكان بابا الفاتيكان، قد أكد في كلمة له في القدس الشهر الماضي، أن دعوته "ليست سياسية وإنما دعوة من أجل الصلاة ليعم السلام". جدير بالذكر أن مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصلت إلى طريق مسدود إثر رفض إسرائيل تنفيذ إفراج كان مقررا عن دفعة رابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، قبل أن تعلن وقف المفاوضات؛ احتجاجا على توقيع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاق مصالحة مع حركة حماس، التي تدير غزة، وتعتبرها تل أبيب "منظمة إرهابية".

اعتبر البابا فرنسيس، اليوم الجمعة، أن سوريا هي اليوم ضحية "عولمة اللامبالاة"، وأن المسيحيين يواجهون مسألة "بقائهم" في الشرق الأوسط، طالبا من المنظمات الكاثوليكية تقديم مساعدات من دون أي تفرقة دينية. وقال البابا في رسالة مؤثرة موجهة إلى المشاركين في لقاء لتنسيق المساعدات المرسلة إلى سوريا، إنه بعد3 سنوات من الحرب في سوريا، "بات هناك خطر تناسي العذابات التي لا توصف" للشعب السوري. وأضاف، "علينا أن نكرر اسم هذا المرض الذي يؤلمنا كثيرا اليوم وهو: عولمة اللامبالاة". وسبق أن استخدم البابا هذه العبارة التي باتت مشهورة في يوليو 2013 عندما كان في زيارة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية للتنديد بوضع المهاجرين خلسة إلى أوروبا عبر هذه الجزيرة والذين يقتل الكثيرون منهم غرقا قبل وصولهم إلى القارة الأوروبية. وطالب البابا الأرجنتيني مرة ثانية "كل الأطراف بالسماح على الفور بدخول المساعدات الإنسانية، وإسكات السلاح، والالتزام بالتفاوض" وذلك لإفساح المجال أمام اللاجئين خاصة ليستفيدوا من "حقهم بالعودة إلى وطنهم بأسرع وقت ممكن". ووجهت رسالة البابا إلى المشاركين بمجمع حبري منعقد في روما ضم 25 منظمة إغاثة وعلى رأسها كاريتاس، إضافة إلى سفراء للفاتيكان وأساقفة من منطقة الشرق الأوسط.

غادر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأحد، الأردن إلى الضفة الغربية وإسرائيل، بعدما دعا إلى "حل عادل" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي عمان، التقى البابا قادة مسلمين ومسيحيين، وقال إنه لابد من إنهاء الحرب الأهلية في سوريا "عاجلا". وأودى الصراع في سوريا بحياة ما لا يقل عن 162 ألف شخص مع تحويل أكثر من 2.8 مليون شخص إلى لاجئين. والتقى البابا مجموعة من اللاجئين الذين قالوا إنهم وجدوا "القوة" في زيارته. ويتوجه البابا أولا إلى بيت لحم ويلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قبل إقامة قداس في ميدان المهد. كما يلتقي فرنسيس أطفالا من اللاجئين الفلسطينيين قبل التوجه إلى تل أبيب. وفي المساء، ينتقل بابا الفاتيكان بطائرة إلى القدس ليجري محادثات مع بطريرك القسطنطينية، برثلماوس، بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لاجتماع خفف الانقسامات التاريخية بين الكنيستين الرومانية الكاثوليكية والأرثوذكسية.

بدأ بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، اليوم السبت، جولة إلى الشرق الأوسط تستمر ثلاثة أيام تشمل الأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل. وكان البابا قام أمس الجمعة بزيارة خاطفة إلى كنيسة القديسة ماري الكبرى في روما وهو نفس المكان الذي ذهب فيه للصلاة في يوليو الماضي قبل أن يبدأ زيارته الدولية الأولى إلى البرازيل. ومن أبرز ما سيقوم به البابا خلال زيارته للأراضي المقدسة، إجراء محادثات في القدس مع بطريرك القسطنطينية بارثولوميو بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين على اجتماع خفف من حدة الانقسامات بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذوكسية. وفي الشرق الأوسط، من المرجح أن يتحدث فرانسيس عن الأقليات المسيحية المهددة ويستخدم سلطته المعنوية لتوجيه نداء جديد من أجل السلام في المنطقة ودعم الحوار بين الأديان. وفي لافتة وصفها الفاتيكان بأنها "هائلة" سيرافق البابا أحد الأحبار وأحد الزعماء المسلمين واللذين كانا صديقين شخصيين للبابا منذ أن كان رئيس أساقفة بوينس آيرس. وبينما وصف البابا زيارته بأنها "دينية بكل ما في الكلمة من معنى"، فإن قرار السفر إلى الضفة الغربية من الأردن متجنبا المعابر البرية التي تسيطر عليها إسرائيل وإشارات الفاتيكان لـ"لدولة فلسطين" أسعد الفلسطينيين وأغضب الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، انتقد الفلسطينيون خطط البابا لوضع أكاليل من الزهور على مقبرة تيودور هيرتزل مؤسس الحركة الصهيونية وهي سابقة يقوم بها بابا. وسيصلي فرانسيس أيضا أمام حائط المبكى ويزور مركز "ياد فاشيم" لتخليد ذكرى الهولوكوست.

تعرضت كنيسة في مدينة بئر سبع بجنوب إسرائيل للتخريب، اليوم الجمعة، بحسب موقع يديعوت أحرونوت الإخباري، قبل بدء بابا الفاتيكان فرنسيس الأول زيارته للأراضي المقدسة. وفتحت شرطة المدينة تحقيقا لمعرفة ملابسات وقوع الحادث الذي شهد قيام مجهولين برسم نقوش مناهضة للمسيحية على الجدار الخارجي للكنيسة. ومنعت إسرائيل دخول 4 نشطاء من اليمين المتطرف مدينة القدس القديمة خلال زيارة البابا القادمة، ووضعتهم قيد الاقامة الجبرية الادارية خلال فترة مكوثه في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وأدان قادة الروم الكاثوليك سلسلة من جرائم الكراهية المناهضة للمسيحية نفذها متطرفون يهود بينما تعهد المسؤولون الإسرائيليون باتخاذ إجراءات صارمة بحق تلك التصرفات. وقالت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إن لديها معلومات ان اليمين المتطرف يتطلع إلى عرقلة زيارة البابا والتحريض على إثارة التوترات الدينية. ويبدأ البابا زيارته غدا السبت بالأردن قبل التوجه إلى بيت لحم وتل أبيب والقدس.

جدد مواطن متحمس سيارة سيدان بولندية قديمة اعتاد بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني، على استخدامها بانتظام والآن يخطط الألماني لقيادة السيارة التي تعود إلى الحقبة الشيوعية إلى روما. واعتاد كارول فويتيلا جوزيف، رئيس أساقفة فروكلاف أبرشيته قيادة السيارة طراز (إف.إس.او فارسافا) زرقاء اللون، قبل سنوات من انتخابه ليشغل منصب البابا في عام 1978. وخزنت بعد ذلك في حظيرة لمدة 35 عاما قبل أن يشتريها ماريك شرام في عام 2012 من ابن شقيق سائق الأسقف السابق. وحصل شرام على السيارة، وهي نسخة مرخصة من شركة "بوبيدا" روسية الصنع، بكامل مستنداتها الأصلية بالإضافة إلى أول لوحات لها. وتتميز السيارة المدعومة بمحرك ذو صمام جانبي قديم، بأن لها مقصورة خلفية وتشبه طرازات فترة الخمسينيات من القرن الماضي وبها مقعد عريض في الأمام يتسع لراكبين بجانب السائق. وامتلك سيارة البابا السابق عدد من الأشخاص قبل شرام. وعرضت السيارة ذات مرة للبيع بمزاد علني في صالة كريستي الشهيرة للمزادات إلا أنها لم تبع. واستثمر شرام حوالي 2500 ساعة من وقته لإعادة تجديد السيارة الصالون البولندية، ويزعم أن السيارة، التي يبلغ عمرها ما يقرب من 60 عاما، تعتبر حاليا بحالتها الأصلية بنسبة 100% تقريبا.

في زيارة رسمية للفاتيكان التقى سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر الممثل السامي لتحالف الحضارات بقداسة البابا فرانسيس الذي استقبله بالمقر البابوي في الفاتيكان حيث تصدر المباحثات موضوع الحوار بين الثقافات والأديان و الدور الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في تعزيز التفاهم بين الثقافات والوساطة كقوة دبلوماسية ناعمة لفض الصراعات ذات الطابع الإثني أو الديني أو الثقافي. كما تطرقت المباحثات مع قداسته إلى مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة الأوضاع الإنسانية في سوريا و القضية الفلسطينية والأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى العديد من القضايا الإنسانية الدولية ذات الاهتمام المشترك. وقد شرح سعادة السيد النصر الدور الذي يقوم به التحالف من خلال البرامج والأنشطة المختلفة بهدف تعزيز الحوار بين الأديان و احترام التعددية الثقافية و الدينية والتسامح باعتبارها عناصر أساسية لبناء السلم والأمن الدوليين. كما أوضح أن منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في موقع يؤهلها للعب دور هام في تعزيز الحوار بين الأديان من خلال التواصل مع القيادات الدينية و المنظمات غير الحكومية. من جهة أخرى، عقد سعادة السيد النصر عدة لقاءات ثنائية في المقر البابوي شملت وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين وكبار مسؤولي الفاتيكان، حيث تم بحث سبل التعاون بين التحالف والفاتيكان في مجال الثقافة و الرياضة والحوار بين الأديان. وتعد هذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها سعادة السيد النصر للفاتيكان، حيث كانت زيارته الأولى في يونيو 2012 بصفته رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة التقى فيها مع البابا بنيديكت السادس عشر.

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد، بزيارة البابا فرنسيس المقبلة إلى الأراضي المقدسة بعد تحديد موعدها بين 24 و26 مايو المقبل، معربا عن الأمل في أن تحمل السلام للشعب الفلسطيني. وأعرب عباس في بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن "سعادته وجميع أبناء الشعب الفلسطيني بتلبية بابا الفاتيكان الدعوة لزيارة الأماكن المسيحية المقدسة في مدينتي بيت لحم والقدس، وإقامة الصلوات فيهما". وأكد عباس أهمية هذه الزيارة معربا عن تمنياته في أن "تجلب الخير والسلام لشعبنا الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال". وتابع "نأمل في أن تساهم الزيارة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المتطلع للحرية والعدالة والاستقلال". وكان البابا فرنسيس أعلن اليوم الأحد، بعد صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس أن زيارته الأولى إلى الأراضي المقدسة ستكون من 24 إلى 26 مايو. وقال البابا الأرجنتيني "في جو الفرح لفترة الميلاد هذه، أود أن أعلن إنني سأقوم بين 24 و 26 مايو المقبل بالحج إلى الأراضي المقدسة"، موضحا أن رحلته ستتضمن ثلاث محطات: عمان وبيت لحم والقدس.

أعلن بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، اليوم الأحد، بعد صلاة "التبشير" في ساحة القديس بطرس أن زيارته الأولى إلى الأراضي المقدسة ستكون من 24 إلى 26 مايو. وقال البابا الأرجنتيني "في جو الفرح لفترة الميلاد هذه، أود أن أعلن أنني سأقوم بين 24 و26 مايو المقبل بالحج إلى الأراضي المقدسة"، موضحا أن رحلته ستتضمن ثلاث محطات: "عمان وبيت لحم والقدس". وكان البابا يوحنا بولس الثاني زار المنطقة عام 2000، كما زارها البابا بنديكت السادس عشر عام 2009.

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الخميس، إلى إقامة نظام اقتصادي أكثر عدلا وبذل مزيد من التحرك ضد البطالة، أثناء زيارة رسمية للرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو. وقال البابا في كلمته: "الوقت الراهن يشهد أزمة اقتصادية التي يصعب التغلب عليها وعلى أثارها الأكثر خطورة وهي نقص فرص العمل". وأضاف "من الضروري أن نضاعف الجهود الرامية إلى تخفيف حدة تداعيات الأزمة وانتهاز وتقوية أي إشارة على التعافي". وقال فرنسيس، إن المهمة الرئيسية للكنيسة الكاثوليكية تتلخص في تشجيع الاستجابة السخية لتحقيق التضامن وتمهيد الطريق أمام نظام مدني واجتماعي أكثر إنسانية، إضافة إلى التنمية السلمية والمستدامة.

استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الثلاثاء، لاعب كرة القدم الأرجنتيني الدولي كارلوس تيفيز مهاجم يوفنتوس الإيطالي في مقابلة خاصة في الفاتيكان.وكان برفقة تيفيز في هذه الزيارة أفراد عائلته حيث يشتهر البابا الأرجنتيني الجنسية بأنه عاشق لكرة القدم.وأهدى تيفيز إلى البابا أحد قمصان فريق يوفنتوس يحمل اسمه والرقم 10.