أعلنت السلطات في بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، أن المحققين ضبطوا عصابة دولية تبث صور حية لأعمال تحرش بالأطفال في الفلبين. وقالت الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة، في بيان لها، إن العصابة كانت تعد لتصوير التحرش الجنسي بالأطفال مقابل أموال. ويشار إلى أن بعض المشتبه بهم من أفراد أسر الأطفال. وأضافت الوكالة إنه جرى اعتقال 29 شخصا في إطار عملية "انديفور " التي بدأت عام 2012 وتشمل أيضا مسؤولى جمارك أمريكيين والشرطة في أستراليا والفلبين. ومن بين المقبوض عليهم 11 شخصا من الفلبين، حيث تم إنقاذ 15 طفلا ونقلهم لدار رعاية. وشاركت 12 دولة في حملة الاعتقالات للأشخاص المشتبه في قيامهم بمشاهدة مشاهد التحرش على شبكة الإنترنت مقابل دفع أكثر من 61 ألف دولار، ومن بينهم ثلاث أستراليين، أحدهم تم القبض عليه في بانكوك.

قبل رجل بريطاني في الثالثة والخمسين من العمر، صُنّف من قبل بأنه أسمن رجل في العالم عن وزن ناهز 440 كيلوجراماً، عرض زواج تقدمت به امرأة خلال برنامج تلفزيوني. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الأربعاء، إن "بول ماسون" تعرف على ريبيكا ماونتن عن طريق الإنترنت وسافر إلى الولايات المتحدة حيث تقيم في ديسمبر الماضي لقضاء عيد الميلاد معها، وإجراء عملية جراحية لإزالة الجلد الزائد بعد أن فقد أكثر من نصف وزنه. وأضافت أن بول ظهر إلى جانب ريبيكا في برنامج تلفزيوني في الولايات المتحدة حين عرضت عليه الزواج، وتعهد خلال البرنامج بأن يخفّض وزنه أكثر قبل الزواج. ونسبت الصحيفة إلى بول قوله إنه يعتزم تخفيض وزنه بما فيه الكفاية لكي يتمكن من السير إلى جانب ريبيكا في حفل زفافهما، بدلاً من الجلوس على كرسي متحرك. وأضاف أنه لم يحدد مع ريبيكا موعد الزفاف بانتظار عملية إزالة الجلد الزائد. وقالت "بي بي سي" إن أسمن رجل في العالم سابقاً نجح في تخفيض وزنه من 440 إلى 140 كيلوجراماً فقط بفضل العمليات الجراحية للمعدة، لكنه عانى من الجلد الزائد نتيجة ذلك وقرر الذهاب إلى الولايات المتحدة للتخلص منه بعد تعرفه على ريبيكا.

منعت حديقة حيوانات في بريطانيا، تقديم الموز إلى القرود، بسبب احتوائه على كميات كبيرة من السكريات. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء، إن حديقة (بينتون) للحيوانات في مقاطعة ديفون، اعتبرت أن تقديم الموز المزروع للبشر إلى القرود يضاهي منحها كعكة من الشيكولاتة. وأضافت أن حديقة الحيوانات تقدّم الآن نظاماً غذائياً نموذجياً للقرود، يحتوي على الكثير من أوراق الخضراوات وفروع الأشجار الورقية وكميات أقل من الخضراوات كلما أمكن، بدلاً من الموز. ونسبت (بي بي سي) إلى، إيمي بلومان، من حديقة (بينتون) للحيوانات، قولها إن الموز ناضج جداً بالنسبة إلى القرود، ويمكن أن يسبّب لها مشاكل في الجهاز الهضمي، مشيرة إلى أنه تم استبداله بالخضراوات. وأضافت بلومان، أن الفاكهة المزروعة من أجل البشر تحتوي على نسب عالية من السكر ونسب أقل من البروتين والألياف بالمقارنة مع معظم الفاكهة البرية، ويمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي للقرود لأنه بطونها تكيّفت في الغالب على تناول الأطعمة الليفية التي تقوم بهضمها بصورة بطيئة.

اعتدى شبان بالضرب بشكل مبرح على امرأة مسنة في الثمانين من العمر وتسببوا لها بكدمات مروعة في الوجه لأنها قالت لهم أن التدخين يضر بصحتهم. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الثلاثاء، أن المرأة المسنة التي عُرّفت باسمها الأول "جوان"، كانت تقوم برحلة تسوق في مدينة مانشستر حين تعرضت للضرب بوحشية من قبل الشبان، ولم تكشف عن محنتها لمدة خمسة أيام بسبب الخوف. وأضافت أن جوان أبلغت الشبان بأن التدخين يضر بصحتهم فانهالوا عليها بالشتائم والضرب على وجهها بينما كانت تتوسل إليهم بأن يتوقفوا، وعادت إلى منزلها لاحقاً غير أن الصدمة كانت كبيرة بالنسبة لها وجعلتها ترفض الخروج إلى الشارع مرة أخرى خوفاً من أن يكون الشبان "الزعران" بانتظارها. وأشارت الصحيفة إلى أن كارين بيرستلي (44 عاماً)، ابنة المرأة المسنة، سارعت إلى إبلاغ الشرطة حين زارت والدتها وشاهدت الكدمات المروعة على وجهها، وقامت الشرطة بتوزيع صور للجروح التي أُصيبت بها المرأة المسنة بأمل أن تساعد في اعتقال الجناة الذين اعتدوا عليها. ونسبت الصحيفة إلى كارين قولها إن والدتها خائفة جداً ومشوشة الآن، ولا تريد أن يعرف أي شخص ما جرى لها بسبب شعور الحرج الذي ينتابها، وتتمنى أن يقوم المهاجمون بتسليم أنفسهم للشرطة ولا تعتقد أنهم سيسرون لو اعتدى أحد بالطريقة نفسها على والداتهم أو جداتهم.

انخفض الذهب قليلا، اليوم الثلاثاء، ولكنه ظل قرب أعلى مستوى في شهر مع هبوط الأسهم وشكوك في توقعات النمو الأمريكي بعد بيانات مخيبة للآمال عن الوظائف الأسبوع الماضي. وتتوقع الأسواق أن تدفع البيانات الضعيفة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للتقدم بحذر في خفضه برنامج التحفيز النقدي ما دفع الأسهم والدولار للهبوط. وبحلول الساعة 11.09 بتوقيت جرينتش تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1247.89 دولار للأوقية (الأونصة) في حين نزل الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 3.50 دولار إلى 1247.60 دولار. وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 20.23 دولار للأوقية ونزل البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1422.75 دولار للأوقية وكذلك نزل البلاديوم 0.7 بالمئة مسجلا 731.80 دولار للأوقية.

وجدت دراسة جديدة أن الشاي الأخضر يمكن أن يضعف تأثيرات دواء رائج لخفض ضغط الدم. وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة كلينيكال فارموكولوجي اند ثيرابتيكس البريطانية أن باحثين يابانيين وجدوا أن الشاي الأخضر يثبط خلايا معيّنة تساعد الجسم عادة على امتصاص الدواء الحاصر لبيتا. وخلال الاختبارات تبيّن أن الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر، ويأخذون أقراص النادولول الخاص بخفض ضغط الدم، ينتهي بهم الأمر بأن يخف مفعول الدواء ويقل مستوى انتشاره في الدم. وقال العلماء إنه ينبغي على المرضى الحذر من ذلك. وتبيّن من خلال متابعة 10 أشخاص شربوا الشاي المذكور مع الدواء، أن هذا الشاي يعترض ناقل الدواء الموجود في بطانة الأمعاء والذي يساعد في نقل النادونول إلى الخلايا. وذكر العلماء أن كوبين من الشاي الأخضر كفيلين بإعطاء هذا التأثير عند البشر. ولم يعرف بعد إن كان لأنواع الشاي الأخرى التأثير نفسه.

كشف مسؤول بالإتلاف السوري المعارض، أن بريطانيا والولايات المتحدة هددتا بأنهما ستعيدان النظر في تقديم الدعم له، ما لم يشارك في مؤتمر "جنيف 2" المقرر عقده في 22 يناير الحالي. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله الليلة الماضية، إن لندن وواشنطن تصران على ذهاب الائتلاف السوري المعارض إلى سويسرا للمشاركة في محادثات "جنيف 2" الأسبوع المقبل. وأضاف المسؤول، طلبت الولايات المتحدة وبريطانيا منا الذهاب إلى جنيف، وأوضحتا بأنهما لن تستمرا في تقديم الدعم لنا كما تفعلان الآن، وأننا سنفقد مصداقيتنا مع المجتمع الدولي إذا لم نشارك في المؤتمر. وفيما اعتبر، أن الدعم السياسي من واشنطن ولندن للائتلاف السوري المعارض مهم وأن وقفه سيحدث فرقاً، شكك فيما إذا كان مثل هذا التهديد يحمل مصداقية. وقال المسؤول بالإئتلاف السوري، إن البديل الوحيد المتبقي في سوريا سيكون حكومة الرئيس بشار الأسد أو المتطرفين من دون المعارضة المعتدلة، متسائلاً مع من ستتعامل الولايات المتحدة وبريطانيا إذا ما لم تتعاملا معنا، مع نظام وحشي استخدام الأسلحة الكيميائية أم مع تنظيم القاعدة؟.

اتهمت بريطانيا، اليوم الإثنين، الحكومة السورية بارتكاب "جريمة حرب أخرى" من خلال قصف مناطق مدنية بالبراميل المتفجرة وهي عبارة عن براميل نفط أو اسطوانات مملوءة بالمتفجرات والشظايا المعدنية ويتم إسقاطها من الطائرات. وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن هذه القنابل بدائية الصنع قتلت مئات المدنيين في الصراع الدائر بين حكومة الرئيس بشار الأسد ومقاتلي المعارضة. ونددت الولايات المتحدة أيضا باستخدام هذه القنابل. وتقول السلطات السورية إنها تقاتل "مجموعات إرهابية مسلحة". وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، للبرلمان البريطاني: "استخدام هذا السلاح العشوائي عمدا يعد جريمة حرب أخرى ويهدف بوضوح إلى بث الرعب وإضعاف إرادة السكان المدنيين". وأغضبت روسيا في ديسمبر دبلوماسيين أمريكيين عندما حالت دون إصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان سيندد بالهجمات التي تستخدم فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة ضد المدنيين.

حذّر تقرير جديد، اليوم الإثنين، من أن بريطانيا تواجه أزمة بدانة أسوأ بكثير مما كان متوقعاً، ستجعل معظم سكانها يعانون من البدانة بحلول العقد الخامس من القرن الحالي. ووجد التقرير، الذي أجراه المنتدى الوطني للبدانة ونشرته صحيفة "ديلي إكسبريس"، أن مستويات البدانة ستكلّف بريطانيا ما يقرب من 50 مليار جنيه إسترليني سنوياً، أي ما يعادل 82 مليار دولار، بحلول عام 2050. ودعا مسؤولي الصحة إلى إطلاق حملات توعية صارمة مماثلة لحملات منع التدخين للقضاء على مشكلة البدانة، كما حثّ أطباء الأسرة على مناقشة طرق مكافحتها مع مرضاهم، وإجراء كشوفات صحية روتينية على الأطفال والبالغين للكشف عن مستويات البدانة. وقال رئيس المنتدى الوطني للبدانة، البروفسور ديفيد هاسلم، إن وضع البدانة في بريطانيا لا يتحسن، والتحذيرات التي أطلقها تقريرنا من انتشارها قد تقلل من الحجم الحقيقي للمشكلة، وهناك الكثير مما يمكن أن نقوم به من خلال التدخل في وقت مبكر، وتشجيع الناس على اتخاذ خطوات معقولة لمساعدة أنفسهم، وضمان استهلاك المواد الغذائية بطريقة مسؤولة. وطالب بإطلاق حملات توعية صارمة من مشكلة البدانة على غرار حملات مكافحة التدخين.

رفض وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، اليوم الاثنين، دعوة نواب من حزب المحافظين الحاكم إلى تسليح المعارضة السورية، وشدّد على ضرورة أن ينصبّ التركيز حالياً على محادثات مؤتمر "جنيف 2" هذا الشهر. وقال هيج للمحطة الإذاعية الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن التركيز يجب أن يكون على بناء عملية سياسية لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، داعياَ المعارضة السورية إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" المقرر في الثاني والعشرين من يناير الجاري. وأضاف أنه قدّم مشورة واضحة جداً لقادة الائتلاف السوري المعارض لحضور مؤتمر 'جنيف 2' برعاية الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، حين التقاهم الأحد في باريس خلال اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا. ونشرت مجموعة من النواب البريطانيين من مختلف الأحزاب السياسية بقيادة وزير الدولة السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ألستير بيرت، رسالة في صحيفة "التايمز"، اليوم، دعت فيها إلى تسليح المعارضة السورية من أجل تصحيح العيوب العسكرية في موازين القوى مع النظام على الأرض.

كشفت وثائق سرية أذنت بنشرها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن، أن الجيش الجمهوري الأيرلندي وضع خططاً لاختطاف الملكة فيكتوريا، التي جلست على عرش بريطانيا العظمى من 1837 إلى 1901. وقالت الوثائق، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميرور"، اليوم الإثنين، إن الجيش الجمهوري الأيرلندي كان يعتزم خطف الملكة فيكتوريا أثناء تجولها في قصرها بالمورال باسكتلندا واحتجازها رهينة في كوخ رث، إلى أن تستجيب الحكومة البريطانية، وقتها، إلى مطالبه بالإفراج عن أعضائه المعتقلين في سجون بريطانيا وايرلندا. وأضافت أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيراً من مؤامرة الاختطاف وتعاملت معه على محمل الجد، وقامت بإرسال العشرات من رجال المباحث السرية المسلّحين إلى قصر بالمورال لحماية الملكة فيكتوريا. وأشارت الوثائق السرية إلى أن قائد شرطة مدينة مانشستر وقتها كتب في مذكرة إلى شرطة سكوتلاند يارد بتاريخ 14 أكتوبر 1867، أن الجيش الجمهوري الأيرلندي يعتقد أن الملكة فيكتوريا تتجول مع عدد قليل جداً من المرافقين ولذلك لن تكون هناك صعوبة في تحقيق الهدف لعدم وجود حرّاس حولها.

شخص الأطباء في بريطانيا حالة مرضية نادرة أصيبت بها كاثرين مارشال وهي أم لثلاثة أطفال، وتعاني من تكرر حالات الإغماء بشكل كبير، بحيث لا تستطيع الوقوف مدة دقيقة كاملة لوحدها. وذكرت صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية أن المرأة، التي تبلغ من العمر 38 عاما كانت قد تعرضت لحادث سيارة قبل عامين، وأصبحت تعاني منذ ذلك الوقت من تكرار حالات الغثيان والإغماء. وبعد عدة فحوص أجرتها تبين أنها تعاني من متلازمة "عدم انتظام دقات القلب"، والتي توقفُ نبضات القلب كلما همت بالوقوف، ما يقلل نسبة ضخ الدم إلى الدماغ وبالتالي سقوطها على الأرض. وتُعالج المرأة حاليا من هذا المرض على أمل شفائها وعودتها إلى حياتها الطبيعية قريبا.

وصفت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، طلب المحكمة الجنائية الدولية التحقيق بشأن جرائم حرب محتملة ارتكبها جنود بريطانيون في العراق بين عامي 2003 و2008 بأنه "بلا جدوى". وأعلنت مجموعة محامين بريطانيين ومنظمة حقوقية مقرها في برلين، الجمعة الماضية، تقدمهم بدعوى مشتركة أمام المحكمة الجنائية الدولية طالبوا فيها بـ"فتح تحقيق يتناول عسكريين بريطانيين برتب رفيعة إضافة إلى مسؤولين مدنيين خصوصا وزير الدفاع السابق جيفري هون ووزير الدولة ادم اينجرام بتهمة القيام بعمليات تعذيب منهجية وإساءة معاملة معتقلين في العراق بين 2003 و2008". ورفضت لندن، اليوم الأحد هذه الادعاءات واعتبرت أنه "من غير المجدي" إطلاق مسار قضائي أمام المحكمة الجنائية الدولية في هذا الشأن. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن "هذه المسائل إما أنها موضع تحقيق وإما سبق أن تمت معالجتها عبر طرق عدة منها ما تم بواسطة تحقيقات علنية مستقلة ومحاكم بريطانية وأوروبية وأمام البرلمان".

قُدم ملف "مدمر" يحتوي على 250 صفحة، يشرح بالتفصيل اتهامات بالضرب والصعق الكهربائي وعمليات إعدام زائفة واعتداءات جنسية، إلى المحكمة الجنائية الدولية، ويمكن أن يؤدي إلى مواجهة بعض شخصيات الدفاع البارزة في بريطانيا تهم ارتكاب جرائم حرب "منهجية"، بحسب تقرير إخباري اليوم الأحد. وأفادت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية أن الجنرال سير بيتر وول، رئيس أركان الجيش البريطاني، ووزير الدفاع السابق جيوف هون ووزير الدفاع السابق آدام إنجرام من بين تلك الأسماء الواردة في التقرير الذي حمل عنوان "مسؤولية المسؤولين البريطانيين عن جرائم الحرب التي شملت انتهاك منهجي للمعتقلين في العراق من عام 2003 وحتى عام 2008". وذكرت الصحيفة أن الملف يرسم حالات أكثر من 400 عراقي ويقدم "آلاف الاتهامات من إساءة المعاملة التي ترقى إلى جرائم حرب من التعذيب أو المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة". وتتراوح الاتهامات ما بين "تغطية رؤوس" السجناء إلى الحرق والصعق بالكهرباء وتهديدات بالقتل و"إهانات ثقافية ودينية". وشملت الأشكال الأخرى من الانتهاكات المزعومة الاعتداء الجنسي وعمليات الإعدام الزائفة وتهديدات بالاغتصاب والقتل والتعذيب. وتمثل الدعوى الرسمية التي أقيمت أمس لدى المحكمة الجنائية، تتويجا لعمل على مدار سنوات عديدة من قبل مؤسسة "محامو المصلحة العامة" و"المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان".

من المنتظر أن تصبح توتال الفرنسية أول شركة نفط عالمية كبرى تستثمر في صناعة الغاز الصخري الوليدة في بريطانيا لتعزز صورة تلك الصناعة في بلد يتيح واحدة من أقوى الفرص الواعدة في أوروبا لتطوير النفط والغاز غير التقليدين. وقالت مصادر مطلعة لـ"رويترز"، إن توتال تعتزم إنفاق 30 مليون جنيه إسترليني للحفر بحثا عن الغاز الصخري في لنكولنشاير بوسط بريطانيا، ولم يؤكد متحدث باسم "توتال أي تفاصيل لكنه قال إن إعلانا سيصدر، غدا الإثنين. وتظهر الدراسات الجيولوجية أن بريطانيا لديها احتياطيات كبيرة من الغاز الصخري هو ما قد يخفض اعتمادها على واردات الطاقة لكن إجراء المزيد من الحفر أمر ضروري للتأكد من أن المكامن اقتصادية. وتلقي الحكومة البريطانية بثقلها وراء التنقيب عن الغاز الصخري رغم معارضة قوية محلية وبيئية للتكنولوجيا المستخدمة في تطوير الغاز الصخري. وبجانب مجموعة صغيرة من الدول الأخرى من بينها بولندا فإن بريطانيا تعتبر بالون اختبار لآفاق تطوير النفط والغاز غير التقليديين في غرب أوروبا.

أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم الأحد، أن التوصل إلى تسوية سياسية هو الحل الوحيد الذي ينهى المعاناة الشديدة التي تعيشها سوريا ومواطنوها. وقال هيج في تدوينة على حسابه الخاص على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" "أسافر إلى باريس لحضور محادثات الفريق الأساسي لأصدقاء سوريا "لندن 11"، تلك المحادثات هي التي ستمهد الطريق أمام مفاوضات مؤتمر "جنيف 2". ومن المقرر أن يترأس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس هذا الاجتماع الذي يعقد في وقت لاحق اليوم، بحضور وفد الائتلاف الوطني السوري بقيادة أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الذي أعيد انتخابه مؤخرا ووزراء خارجية 11 دولة.

لم يعد عبور الشارع، مهمة خطرة لأي دجاجة في بريطانيا، حيث قامت شركة "omlet"، المتخصصة في منتجات الحيوانات الأليفة، بتصميم سترة أمان فسفورية، شديدة الانعكاس، لمساعدة الدواجن، في الحركة أينما أرادوا وعبور الشارع، دون خوف. وبحسب فضائية ITN، لاقت الشركة البريطانية، سخرية شديدة من منتجها في البداية، لكنها باعت حتى الآن 1500 جاكيت أمان، بسعر 20 جنيه إسترليني للواحدة، كما طرحتها باللونين الأصفر الفسفوري، والزهري الفسفوري. وتستعد الشركة لطرح أزياء جديدة للدجاج، لفصول العام المختلفة، على أن تتشابه مع أزياء المهن المختلفة كالطيارين.

اقتصر حديث الساعة في بريطانيا في العام الجديد، على شعر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون والعلاقة بين السياسيين ومصففي الشعر. وعم هذا الحديث الشارع البريطاني في أعقاب فوز مصفف شعر كاميرون ويدعى لينو كاربوسيرو بوسام "عضو الإمبراطورية البريطانية". وتعد رتبة الإمبراطورية البريطانية رتبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية، وهي منظومة فروسية للتشريف بالأوسمة والألقاب أنشأها الملك جورج الخامس في الرابع من يونيو 1917. وركزت الصحافة البريطانية على هذه القضية "الغريبة"، بعد أن تمكن مصفف الشعر كاربوسيرو من إخفاء "صلعة رئيس الوزراء" بنحو حرفي. وأبدت صحيفة "ديلي تيلجراف" البريطانية إعجابا استثنائيا بـ "نموذج صف شعر" كاميرون، وقالت "لم يتسلم أحد أعلى منصب في بريطانيا دون أن يلجأ إلى خصل شعر براقة". إلا أنها لفتت، إلى أن رئيس الوزراء الوحيد الأصلع في الفترة الأخيرة كان إليك دوجلاس-هوم منذ 50 عاما والذي وصل إلى المنصب دون أن يتم انتخابه. وفي لقاء متلفز قال أحد المذيعين لرئيس الوزراء الأسبق دوجلاس-هوم "إن المشكلة هي أن شكل رأسك يشبه الجمجمة" فيما أجاب دوجلاس-هوم "بشيء من المنطق فإن أشكال الرؤوس كلها تشبه الجماجم". ولذلك ربما لم يكن مصدوما كما يقول بعض المعلقين، أن يحصل مصفف الشعر لينو كاربوسيرو على هذا اللقب السامي في قائمة العام الجديد كونه استطاع أن يواري "بقعة صلعاء" على رأس رئيس الوزراء وبشكل يكاد يكون دائما.

دعا وزير الدول البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيو روبرتسون، إسرائيل والفلسطينيين اليوم الجمعة إلى اتخاذ خطوات صعبة للمضي قدماً في عملية السلام. وقال روبرتسون إن بريطانيا تدعم بقوة المفاوضات التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بين الإسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق تسوية سلمية تاريخية، وأرحّب ترحيباً حاراً بالقرارات الصعبة التي اتخذتها حكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عن 26 سجيناً فلسطينياً في الأول من يناير الحالي كجزء من عملية السلام. وأضاف نحن في المملكة المتحدة نعرف من تجربتنا مدى صعوبة مثل هذه الخطوات، ولكن نعتقد اعتقاداً راسخاً أنها مهمة لتحقيق الأمن والسلام الدائم، مبدياً قلقه العميق من قرار إسرائيل مواصلة بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية. وأشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن المملكة المتحدة، وكما أوضحنا مراراً من قبل، تدين النشاط الاستيطاني وتعتبره غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويقوّض الثقة، ويهدد إمكانية تطبيق حل إقامة دولتين، ونحثّ إسرائيل على عدم المضي قدماً في بناء المستوطنات المقترحة.

دعا سبعة حاخامات من مختلف أنحاء بريطانيا، الحكومة لفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم منذ نحو ثلاث سنوات. وقالت صحيفة "جويش كرونكيل" الصادرة من لندن اليوم الجمعة، إن الحاخامات قدموا دعمهم للنداء الذي أطلقه المجلس اليهودي للمساواة العرقية، ويدعو المملكة المتحدة إلى فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين. وأشارت، إلى أن الحاخامات السبعة كانوا من بين 161 شخصية يهودية وقّعت على نداء المجلس. وأضافت، أن أربعة حاخامات، من بينهم الحاخام الأمريكي لي سندرلاند، سيسلمون النداء إلى مكتب رئاسة الحكومة البريطانية "10 داوننج ستريت" الأسبوع المقبل. ونسبت إلى الحاخام، هرسك جلوك، مؤسس المنتدى الإسلامي ـ اليهودي، قوله، إن مخيمات اللاجئين في الأردن تعج بآلاف اللاجئين السوريين، وساهمت مشكلتهم في زعزعة الاستقرار في الدول التي تعاني من أجواء عدم الاستقرار في أفضل الحالات.