ستبدأ ألمانيا مسيرتها في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم بمواجهة كبيرة على أرضها وأمام جمهورها الثلاثاء المقبل عندما تستضيف فرنسا بطلة العالم ضمن المجموعة السادسة. وأدى خروج ألمانيا غير المتوقع من الدور الأول في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا إلى تعديلات كبيرة في تشكيلة المنتخب بقيادة المدرب يواخيم لوف الذي سيتنحى عن القيادة بعد هذه البطولة بعد 15 عاما على رأس الجهاز الفني. لكن رغم ذلك استدعى لوف بعض اللاعبين الذين سبق له استبعادهم بسب الفوضى التي تسببت فيها جائحة كوفيد-19 والتي حرمت الفريق بعد التعديل من تحقيق النتائج المرجوة. ومع عودة توماس مولر وماتس هوملز الفائزين بكأس العالم 2014 إلى التشكيلة بعد غياب استمر لأكثر منا عامين ستكون ألمانيا التي لم يتعرض فريقها الحالي لأي اختبارات فعلية تقريبا بمثابة الطرف الأضعف في مواجهة جارتها القوية. وأهم ما ستحتاجه ألمانيا بداية هو إغلاق منطقة دفاعها في وجه الخط الأمامي القوي لفرنسا والذي يعتبره كثيرون الأفضل على مستوى العالم في الوقت الحالي. وقبل مواجهة البرتغال حاملة اللقب ثم المجر في الجولة الأخيرة في دور المجموعات فإن تجنب الهزيمة في الجولة الأولى ربما يكون عاملا حاسما في مسيرة ألمانيا ضمن مجموعة الموت. وقال تيمو فيرنر مهاجم ألمانيا لو لم تكن فرنسا تملك مدافعين من المستوى الأول لما أصبحت بطلة للعالم. هؤلاء لاعبون قادرون على التصدي لأكثر من منافس مثل نجولو كانتي وبنجامين بافارد. وهذا هو السبب في كونها مرشحة للفوز بالبطولة. وأضاف المهاجم الألماني ولديها أيضا في الهجوم الثلاثي المكون من (كيليان) مبابي و(أنطوان) جريزمان و(كريم) بنزيمة وهم لاعبون من أعلى نوعية عالمية أيضا. عندما يكون هناك لاعبون مثل هؤلاء في التشكيلة فإنه يكون فريقا متميزا ببساطة. وتعافى بنزيمة من إصابة خفيفة تعرض لها في المباراة الودية التي فازت فيها فرنسا على بلغاريا الثلاثاء الماضي وأصبح جاهزا لمباراة فريقه الأولى في البطولة. وستحظى ألمانيا بدعم نحو 14 ألف مشجع في الاستاد ومن شبه المؤكد أن تلعب بخط دفاع ثلاثي حيث يتولى هوملز المهمة في الوسط في حين سيضيف وجود لاعبي الوسط المدافعين روبن جوسينز ويوشوا كيميش مزيدا من الاطمئنان والارتياح. وقال ماركوس سورج المدرب المساعد لألمانيا علينا البحث عما هو مفيد لنا وعلينا البحث عن احتياجاتنا وعوامل قوتنا. وثانيا علينا البحث عن سبيل لتحييد قوة المنتخب الفرنسي على أرض الملعب.

تتطلع البرتغال إلى مباراتها الافتتاحية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 أمام المجر من أجل التفوق على المانيا وفرنسا في المجموعة السادسة الصعبة، لكن يتعين على حامل اللقب التغلب على حضور نحو 67 ألف متفرج في استاد بوشكاش في بودابست. وملعب بوشكاش الجديد الوحيد في البطولة الذي سيشهد حضورا جماهيريا بكامل قدرته الاستيعابية وهذا يعني أن لاعبين مثل كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديز سيتعرضون لصيحات استهجان من جماهير المجر مع كل لمسة في المباراة المقررة غدا الثلاثاء في بودابست، فيما لن تتساهل الجماهير مع أي تراخي من جانب لاعبيها. وقال دانيلو لاعب وسط البرتغال إنهم (المجر) فريق قوي للغاية ولن يستسلم أبدا وأضاف أمضينا موسما بدون اللعب أمام جماهير في المدرجات، ولم نعد معتادين على ذلك الآن، لكن وجود الجماهير سيجعل المباراة أكثر إثارة. ستخوض المجر المباراة بدوافع أكبر لكنها مشكلة اخرى يتعين علينا التعامل معها.

قال رونالد كومان مدرب هولندا إن بلاده تستهدف حصد المزيد من النقاط من مباراتي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمام فرنسا وألمانيا الشهر المقبل حتى تكون ضمن أول عشرة منتخبات في التصنيف عند سحب قرعة تصفيات بطولة أوروبا في ديسمبر . وتعادل فريق كومان 1-1 مع بلجيكا المصنفة الأولى عالميا في وديا في بروكسل يوم الثلاثاء وقال عقب اللقاء أهم شيء أن نكون في التصنيف (الأعلى) في القرعة وهذا ممكن لو حصدنا المزيد من النقاط. وحققت هولندا نتيجة إيجابية جديدة بعدما فازت 3-صفر على ألمانيا في دوري الأمم في أمستردام يوم السبت بينما بدأت مسيرتها في البطولة بالخسارة 2-1 أمام فرنسا. وستلعب هولندا مع فرنسا بطلة العالم في روتردام في 16 نوفمبر قبل أن تستكمل دور المجموعات أمام ألمانيا بعدها بثلاثة أيام. وقال كومان الذي تولى تدريب هولندا في فبراير شباط الماضي أعتقد أننا وضعنا الأساس. البعض لم تتوقع أن نحصل على أي نقاط قبل أن نبدأ مسيرتنا في دوري الأمم لكن لدينا الآن ثلاث نقاط ونريد الحصول على المزيد. وتنطلق تصفيات بطولة أوروبا 2020 في مارس المقبل.

تصدر منتخب إسبانيا، أمس الإثنين، المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا لكرة السلة مع نهاية الجولة الثالثة. وتغلبت إسبانيا على رومانيا التي تحتضن مباريات المجموعة على ملاعبها بنتيجة 91-50. بدأ الفريقان المباراة بقوة، وحسمت إسبانيا الربع الأول بنتيجة 21-19، وارتفع الفارق بين الفريقين بعد نهاية الربع الثاني بتقدم إسباني بنتيجة 41-27. واستمر التفوق الإسباني مع نهاية الربع الثالث بنتيجة 70-35، لينتهي بعدها الربع الرابع والاخير بفوز إسباني كبير 91-50. بهذه النتيجة، تصدرت إسبانيا الترتيب برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن كرواتيا، بينما احتلت رومانيا المركز السادس والأخير بثلاث نقاط. ووفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي للعبة، يحصل الفريق الفائز في المباراة على نقطتين، بينما يكتفي الخاسر بنقطة واحدة. وتقام البطولة في 4 دول، بحيث تستضيف كل دولة مباريات إحدى المجموعات.

قال روما المنتمي لدوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إنه أكمل إجراءات التعاقد مع باتريك شيك مهاجم منتخب جمهورية التشيك من غريمه سامبدوريا لمدة 5 سنوات في صفقة قياسية لنادي العاصمة قد تصل قيمتها إلى 42 مليون يورو (50.50 مليون دولار). وسينضم شيك إلى روما على سبيل الإعارة في بادئ الأمر مقابل خمسة ملايين يورو مع وجود بند يلزم روما بالتعاقد معه بشكل نهائي مقابل 9 ملايين يورو أخرى شريطة أن يلبي اللاعب بعض الشروط. وسيدفع روما 20 مليون يورو أخيرة إلى سامبدوريا في فبراير 2020 إذا كان اللاعب البالغ من العمر 21 عاما لا يزال مع النادي كما سيدفع أيضا 8 ملايين يورو في صورة مكافآت. وإذا تم بيع شيك قبل هذا التاريخ سيتلقى سامبدوريا 50% من قيمة الانتقال أو 20 مليون يورو أخرى. وعبر شيك لموقع روما على الإنترنت عن "سعادته الغامرة" بالانضمام إلى النادي الذي وصفه بأنه "الفريق المثالي". وأضاف "أتطلع لخوض التدريبات مع المجموعة والاستعداد للمباريات المقبلة". ويتوقع أن تصل قيمة الاتفاق النهائي بين 38 و42 مليون يورو وهو ما يفوق 36 مليون يورو دفعها روما للتعاقد مع المهاجم جابرييل باتيستوتا في 2000. ونشأ شيك في سبارتا براج حيث شارك في مباراته الأولى كلاعب محترف في مايو 2015. وانتقل بعد ذلك على سبيل الإعارة إلى بوهيميانس، الذي يعد ثالث أكبر ناد في براج من حيث الشعبية، وساعده على احتلال المركز التاسع في موسم 2015-2016. وشارك في مباراته الدولية الأولى ضد مالطا في مايو 2016 وهز الشباك في فوز بلاده 6-صفر رغم أنه لم ينضم لتشكيلة التشيك في بطولة أوروبا 2016. وبعد ذلك تعاقد معه سامبدوريا وعقب صعوبات واجهها في البداية في التأقلم، أنهى الموسم مسجلا 11 هدفا في 32 مباراة في الدوري. وكانت أبرز لقطاته ضد كروتوني حيث مرر الكرة من فوق رأس رقيبه ثم ركض وخلفه اثنين من المدافعين قبل أن يضع الكرة بباطن قدمه في الشباك.

بدأت السلطات الهولندية، اليوم الأربعاء، تحقيقا في تهديد إرهابي مزعوم من جانب تنظيم "داعش" ضد بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات والتي ستنطلق الأسبوع المقبل. وقال متحدث باسم وكالة مكافحة الإرهاب في هولندا إن الوكالة تأخذ على محمل الجد التهديد الداعي إلى مهاجمة إستاد في "أوترخت" يوم 19 يوليو الجاري خلال مباراة إنجلترا وأسكتلندا. يذكر أن بطولة يورو 2017 لكرة القدم للسيدات سوف تنطلق يوم السبت المقبل وتستمر حتى 6 أغسطس القادم.

أظهرت دراسة أجرتها الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء، أن بطولة أوروبا التي أقيمت العام الماضي في البلاد جلبت إليها إيرادات تقدر بنحو 1.22 مليار يورو. وأضافت الدراسة أن 2.5 مليون متفرج حضروا المباريات حتى في ظل فرض فرنسا لحالة الطوارئ وتحذير أجهزة المخابرات من وجود تهديد بوقوع هجمات خلال فترة البطولة التي دامت لشهر. وذكر التقرير أن الجماهير أنفقت 154 يورو في المتوسط يوميا خلال متوسط 7.9 يوم من الإقامة في البلاد. وتم إنفاق أكثر بقليل من ثلث هذا المبلغ كمصاريف إقامة. ووفقا للدراسة فان 75 مليون يورو بما في ذلك 70 مليون يورو في شكل ضريبة القيمة المضافة ذهبت للدولة الفرنسية. وتم إعفاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وهو الجهة المنظمة للبطولة من الضرائب في 2014 لكن باتريك كانيه وزير الرياضة الفرنسي قال إن الأمور ظلت "جيدة من الناحية الاقتصادية". وأضاف "لم يدفعوا الضرائب لكنهم سددوا 20 مليون يورو لاستئجار الاستادات و20 مليون يورو لتمويل المدن المستضيفة وخمسة ملايين يورو لمناطق المشجعين".

أشادت الصحافة البرتغالية بكريستيانو رونالدو والمنتخب الأول اليوم الخميس، بعد الفوز 2-صفر على ويلز، وأبدت سعادتها بالعودة إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في 12 عاما. ونشرت صحيفة إيه بولا الرياضية اليومية صورة لاحتفال رونالدو بالهدف وكتبت عنوانا "البرتغال... أحبك... منتخب من الأبطال يبلغ النهائي في باريس"، ووضعت رأسية رونالدو الرائعة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني البرتغال على المسار الصحيح، قبل أن يسدد نجم ريال مدريد كرة حول ناني اتجاهها إلى شباك. وكتبت صحيفة كوريو دا مانيا، التي تصدر في لشبونة في العنوان "رونالدو يحلق إلى النهائي"، ونشرت صحيفتا ريكورد واوجوجو صورتين لرونالدو وهو يقفز أعلى من جيمس تشيستر مدافع المنتخب الويلزي ليسجل الهدف الأول، وكتبت الأولى في العنوان "مجددا رجل المباراة". وعرضت صحيفة دياريو دي نوتيسياس الإلكترونية احتفال رونالدو في الصفحة الأولى، ونقلت عن القائد قوله "الحلم هنا. أنا واثق". ونشرت صحيفة ذا بوبليكو اليومية صورة لاحتفال رونالدو مع زملائه في الفريق في صفحتها الأولى وكتبت في العنوان "كل ما يتبقى هو رفع الكأس"، واعتبرت صحيفة اوجوجو أن رونالدو أظهر مزيدا من التصميم والقدرة على الحسم أكثر من أي وقت مضى، على أمل قيادة البرتغال لتحقيق أول لقب أوروبي. ونقلت صحيفة ذا سبورتس اليومية في الصفحة الرئيسية عن رونالدو قوله "أثق في أننا سنفوز في باريس"، وستواجه البرتغال في مباراة النهائي يوم الأحد المقبل فرنسا صاحبة الضيافة أو ألمانيا.

أكد كريستيانو رونالدو، إنه غير مهووس بكسر الأرقام القياسية، ويعتقد أن الأداء الجماعي هو سبب تأهل البرتغال إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بعد فوزها على ويلز أمس الأربعاء. وتساوى رونالدو الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال والأكثر لعبا له مع الفرنسي ميشيل بلاتيني برصيد تسعة أهداف في صدارة هدافي بطولة أوروبا عبر التاريخ، بعد أن سجل الهدف الأول في الفوز 2-صفر على ويلز. وقال رونالدو للصحفيين "الأرقام القياسية جيدة، كسرت العديد من الأرقام وسأواصل فعل ذلك مع النادي والمنتخب الوطني، لكني لست مهووسا بها لأنها تحدث مع مرور الوقت"، وأضاف اللاعب البالغ عمره 31 عاما "أهم شيء هو ثقة الفريق بإمكانية التأهل إلى النهائي". وتابع "لم يتوقع أحد تأهل البرتغال إلى النهائي لكننا تأهلنا وهذا يجعلني فخورا وسعيدا"، ووجهت انتقادات لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات بإصراره على تسديد الركلات الحرة وركلات الجزاء وتوبيخ زملائه عندما لا تصله تمريراتهم. وقال "المنتخب الوطني هو كل شيء، أريد مساعدة المنتخب بكل ما لدي ليس فقط بالأهداف لكن بالركض والعودة للدفاع"، وأضاف "قدمت كل ما لدي والفريق يعمل بشكل ممتاز". وأشار رونالدو إلى أن البرتغال بدأت البطولة بشكل سيء بالتعادل ضد أيسلندا، وتابع "هذا ماراثون وليس سباقا قصيرا، أظهرنا ذلك ليس فقط بواسطتي، لكن أيضا عن طريق ريناتو سانشيز وناني اللذين سجلا أهدافا مثل ريكاردو كواريسما، المنتخب الوطني يعني الجميع وليس أنا فقط". وشارك رونالدو في هزيمة البرتغال 1-صفر أمام اليونان في نهائي نسخة 2004 عندما استضافت البطولة، وقال "كان الأمر مختلفا، في المرة الماضية كنت أبلغ 19 عاما وكان أول نهائي لي وأيضا أول بطولة". وأضاف مهاجم ريال مدريد "مضت 12 عاما وأنا في نهائي أخر، هذا يجعلني فخورا، حلمت دائما بالفوز ببطولة مع البرتغال وأتمنى أن تكون هذه المرة"، وتابع "أشعر بثقة واستحقها وأيضا كل اللاعبين والجماهير، البرتغال تستحقها".

أكد فرناندو سانتوس مدرب البرتغال، إنه حان وقت الإشادة بفريقه بعد الفوز 2-صفر على ويلز والتأهل إلى نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، أمس الأربعاء. ولم تفز البرتغال التي ستلعب في النهائي يوم الأحد المقبل في مواجهة ألمانيا أو فرنسا في الوقت الأصلي في أي مباراة في البطولة قبل مواجهة ويلز، وتعرضت لانتقادات بسبب تقديم أداء ممل خالي من الإثارة في بعض الأحيان، وعانت من أجل اختراق دفاع ويلز لكن كريستيانو رونالدو وناني سجلا هدفين مبكرين في الشوط الثاني. وقال سانتوس للصحفيين "عند نقطة معينة سيتعين عليهم القول إن البرتغال كان لها القدرة على اختراق دفاع المنافسين"، وأضاف "قالوا من قبل إن البرتغال لا تملك هذه القدرة لكنها لدى مجموعة أخرى من المنافسين مثل أيسلندا". ولم تخسر البرتغال 13 مباراة رسمية منذ تولي سانتوس تدريبها في سبتمبر 2014، والفوز على ويلز هو الأول تحت قيادته بفارق أكثر من هدف واحد. وأشار سانتوس الذي قاد اليونان في بطولة أوروبا 2012 وكأس العالم الماضية، إلى أن البرتغال لم تمنح المنافس أي مساحة، وقال "البرتغال لديها دائما خطة، خطة هجومية وأخرى دفاعية، نعلم أننا لسنا الأفضل في العالم لكننا نعلم أنه من الصعب الفوز علينا". وأضاف المدرب البالغ عمره 61 عاما والذي درب أندية عديدة في بلاده وفي اليونان "كنا فريقا جيدا على أرض الملعب وفي بعض الأوقات نقدم أداء ممتعا، وفي أخرى نقدم أداء مملا"، وتابع "البرتغال فعلت ما عليها، ولم تهتم باللعب بصورة ممتعة أم مملة بل انصب الاهتمام على تحقيق النجاح".

أعلن نادي برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بحسابه على موقع تويتر، أنه توصل لاتفاق لضم الفرنسي صمويل أومتيتي مدافع أولمبيك ليون مقابل 25 مليون يورو، اليوم الخميس. ولم يذكر برشلونة مزيدا من التفاصيل، لكن وسائل إعلام فرنسية أكدت أن أومتيتي (22 عاما) وقع على عقد لمدة خمس سنوات. وبدأ أومتيتي مشواره في أكاديمية الناشئين في ليون، وهو ضمن تشكيلة فرنسا صاحبة الأرض في بطولة أوروبا الجارية، ومن المتوقع أن يخوض مباراته الأولى أمام أيسلندا في دور الثمانية بباريس يوم الأحد.

أعلن الاتحاد التشيكي لكرة القدم ونادي إنجي الروسي، اليوم الخميس، استقالة بافيل فربا من تدريب المنتخب التشيكي وتوقيعه عقدا مع الفريق الروسي. وودع المنتخب التشيكي بطولة أوروبا لكرة القدم المقامة في فرنسا بعد أن مني بهزيمتين وحقق تعادلا وحيدا في دور المجموعات. وخيب الخروج من البطولة آمال جماهير المنتخب التشيكي التي كانت تأمل في الوصول إلى أدوار متقدمة بعد أن تصدر الفريق مجموعته بالتصفيات والتي ضمت منتخب هولندا الذي حصل على المركز الثالث في كأس العالم 2014. وتولى فربا (52 عاما) مسؤولية المنتخب التشيكي في يناير 2014. وقاد فربا فريق فيكتوريا بلزن التشيكي للفوز بلقب الدوري المحلي مرتين والتأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا مرتين أيضا. ويتولى فربا مسؤولية إنجي الروسي خلفا للمدرب رسلان اجالاروف الذي استقال من منصبه في الشهر الماضي. ولم يذكر إنجي الذي نجا بشق الأنفس من الهبوط في الموسم الماضي مدة العقد الذي ارتبط به مع فربا.

أكد فرناندو سانتوس مدرب منتخب البرتغال للصحفيين، مساء اليوم الأربعاء، إنه سيؤجل قراره بشأن التشكيلة التي ستبدأ مباراة بولندا في دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم إلى صباح الخميس، بسبب إصابة لاعبين اثنين على الأقل. وأضاف سانتوس عشية المباراة التي ستقام في مرسيليا، أنه يرى أن اللقاء سيكون دفاعيا ومتكافئا ونتيجته متقاربة، وتابع "بعض اللاعبين لم يصلوا إلى مئة في المئة من الجاهزية، لذلك سننتظر للغد للتأكد من قدرتهم على خوض المباراة من عدمه، في بعض الأحيان يمكن للاعبين التعافي ومازال أمامنا 24 ساعة". ولم يتدرب المدافع رفائيل جيريرو ولاعب الوسط أندريه جوميز منذ الإثنين الماضي، واليوم لم يشاركا في التدريبات ايضا. والتقى الفريقان عشر مرات من قبل، وانتهى أخر لقاء بينهما بالتعادل السلبي في 2012، والمؤشرات ترجح أن يكون لقاء الغد صعبا، ولم يخترق دفاع بولندا خلال البطولة إلا بتسديدة خلفية مزدوجة رائعة من المهاجم السويسري شيردان شاكيري. وانتهت آخر خمس مواجهات للبرتغال في بطولة أوروبا بالتعادل بعد 90 دقيقة، رغم أنهم تأهلوا إلى دور الستة عشر في البطولة الحالية بفضل هدف في الدقيقة 117 أمام كرواتيا. وتابع مدرب البرتغال "أعتقد أن المباراة ستكون متكافئة واللاعبون يدركون ذلك، فبولندا تشارك هنا عن جدارة"، وفي رده على سؤال هل ستكون المباراة مشابهة للقاء كرواتيا، أشاد سانتوس بوحدة الدفاع البولندي والروح الجماعية للفريق، وأضاف "بالطبع ستكون مباراة خططية وصعبة للغاية لأنه عندما تتلقى شباكك أربعة أهداف لا أحد يتوقع قدرتك على تسجيل خمسة". ورغم أن كريستيانو رونالدو ظهر بعيدا عن مستواه أمام كرواتيا وسدد مرة واحدة على المرمى، إلا أن سانتوس دافع عن قائده "الرائع"، وقال "نريد الهجوم بتوازن بالطبع، نريد أن يسدد رونالدو على المرمى 15 مرة ويسجل عشرة أهداف، لكن منافسينا لن يسمحوا لنا بذلك وهذا جزء من اللعبة". ورغم المخاوف من أرضية ملعب فيلودروم في مرسيليا إلا أن سانتوس الذي خسرت بلاده أمام فرنسا في قبل نهائي بطولة أوروبا 1984 في المدينة ذاتها، قال إن الملعب يبدو أفضل مما توقع، وأضاف "فكرنا في مباراتنا هنا في 1984 لكننا كنا نواجه فرنسا ولا يمكن المقارنة بين الفريقين، فهذا تفاح وهذا برتقال".

يعتقد أنطونيو كونتي مدرب إيطاليا أنه يجب على لاعبيه الشعور بالحاجة الملحة للفوز كما حدث أمام بلجيكا، لامتلاك فرصة لإقصاء إسبانيا في الصدام بينهما في دور 16 ببطولة أوروبا لكرة القدم. وستلعب إيطاليا متصدرة المجموعة الخامسة مع إسبانيا في باريس يوم الإثنين المقبل، في تكرار لنهائي بطولة أوروبا 2012 عندما احتفظ الأسبان باللقب عقب الفوز 4-صفر، ولم تحقق إيطاليا أي فوز على إسبانيا منذ أن تفوقت عليها بنتيجة 2-1 في مباراة ودية في أغسطس 2011. وخسرت إيطاليا 1-صفر أمام أيرلندا في مباراة غير مؤثرة في ختام منافسات المجموعة الخامسة أمس الأربعاء، وقال كونتي إنه يجب على لاعبيه التحلي بالثقة للتفوق على إسبانيا. ونقل موقع الاتحاد الإيطالي على الانترنت عن كونتي قوله "لو كنا سنلعب هذه المباراة من الناحية النظرية فلن تكون هناك منافسة، ولكن لحسن الحظ تحسم الأمور في الملعب"، وأضاف المدرب الذي سينتقل إلى تدريب تشيلسي بعد بطولة أوروبا "أمام فريق مثل إسبانيا نحن في حاجة إلى اللعب بنفس الحماس الذي أظهرناه أمام بلجيكا التي تبدو أقوى مننا". وقال كونتي "الهدف الرئيسي هو بلوغ دور 16، والآن نواجه أحد الفرق المرشحة للقب"، وتابع "من الغريب تصدر المجموعة ثم نجد أنفسنا في نفس النصف من القرعة مع اسبانيا وألمانيا وفرنسا، نحتاج إلى أن نتذكر من أين بدأنا وينبغي ألا نصاب بالخوف". واعتبر البعض أن تشكيلة إيطاليا هي الأضعف في سنوات لكن كونتي أخرج أفضل ما في لاعبيه أول مباراتين للفوز على بلجيكا والسويد، قبل أن يجري ثمانية تغييرات على التشكيلة الأساسية أمام أيرلندا. وقال كونتي "يجب أن نتعافى قبل مواجهة إسبانيا، يؤدي اللاعبون واجبهم، العمل الشاق جزء من حمضنا النووي ويجب علينا أن نستمر فيما نفعله وألا نصاب بالتوتر".

بينما يستعرض نجوم كرة القدم الأوروبية مهاراتهم في بطولة أوروبا المقامة بفرنسا يتعلم الأطفال في مدرسة لكرة القدم بدولة استونيا كيفية التدريب بملعب ترتفع في منتصفه شجرة بلوط. وتقف الشجرة التي يزيد عمرها على 150 عاما في تلك البقعة البارزة منذ تحويل حديقة إلى ملعب رياضي في بلدة أوريساري بجزيرة ساريما في أواخر الأربعينات من القرن الماضي. ولم تفلح حتى الجرارات الزراعية السوفيتية في قطع هذه الشجرة الكبيرة، إذ انقطعت كابلات جرارين وظلت الشجرة في مكانها بقلب الملعب. وفازت الشجرة التي يبلغ ارتفاعها 15 مترا بلقب أفضل شجرة أوروبية في تصويت عام 2015 بحصولها على 50 ألف صوت. وقال المدرب المحلي ماتي روتيل "أنا هنا منذ طفولتي وأرى وجودها في منتصف الملعب أمرا طبيعيا تماما". وأثناء المباريات يستغل اللاعبون الشجرة في تمرير الكرة، بحيث تقف حائلا دون وصول المنافس للكرة.

رفض جيانلويجي بوفون حارس إيطاليا، فكرة أن يكون منتخب السويد فريق النجم الواحد لكنه مع ذلك أقر بخشية دفاع ايطاليا من المهاجم البارز زلاتان إبراهيموفيتش. وتألق بوفون مع المدافعين اندريا بارزالي وجيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي خلال المباراة التي فازت فيها ايطاليا 2-صفر على بلجيكا في افتتاح مشوارهما في المجموعة الخامسة، لكن هذا الرباعي سيواجه الآن مهمة صعبة في إبطال خطورة إبراهيموفيتش في تولوز. وأبلغ بوفون الصحفيين "بالطبع نخشى من إبراهيموفيتش لأنه واحد من مجموعة صغيرة من النجوم الكبار الذين بمقدورهم صنع الفارق للفرق التي يلعبون لها"، وبينما نفى الحارس أن يكون المهاجم البالغ من العمر 34 عاما هو مصدر التهديد الوحيد في منتخب السويد قال بوفون، أن ثقة إبراهيموفيتش الكبيرة في نفسه وقدراته تميزه عن باقي زملائه في منتخب السويد. وأضاف بوفون "السويد ليست فريق الرجل الواحد، لديهم مجموعة من اللاعبين الممتازين لكن موهبته وثقته الكبيرة في نفسه أشياء تميزه ولا تجدها في باقي أفراد الفريق"، وتابع "سيكون مصدر تهديد حقيقي". لكن بوفون الذي استقبل مرماه هدفا مذهلا بكعب قدم إبراهيموفيتش في بطولة أوروبا 2004، أكد جاهزية دفاع إيطاليا للتحديات المقبلة، وقال "لدي علاقة تفاهم قوية مع كل المدافعين الذين لعبت معهم، وهي أفضل خلطة لمواجهة التحديات".

أكد إيريك هامرين مدرب السويد اليوم الخميس، إن التكهنات حول مستقبل زلاتان إبراهيموفيتش لا تؤثر على استقرار الفريق خلال بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وتحتاج السويد للعمل بجدية عقب التعادل 1-1 مع أيرلندا في المباراة الأولى بالمجموعة الخامسة، التي تضم أيضا بلجيكا وإيطاليا. وفشل إبراهيموفيتش الذي رحل عن باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الماضي، في ترك بصمة واضحة خلال المباراة الأولى للسويد، لتخرج توقعات ترى أن انشغاله بمستقبله غير المحدد وراء ذلك. وقال هامرين للصحفيين "لا، الأمر لا يزعجنا نحن اعتدنا عليه، يلعب اللاعبون لأنديهم ومنتخباتهم الوطنية وهناك الكثير من الشائعات التي تدور حولنا"، وأضاف "بالطبع مع لاعب كبير مثل إبراهيموفيتش هناك دائما شائعات، لكنها لا تزعجنا". وساعد المهاجم البالغ عمره 34 عاما فريقه سان جيرمان على الاحتفاظ بلقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي، وذكرت تقارير أنه سينتقل إلى مانشستر يونايتد مع مدربه السابق جوزيه مورينيو. وتلتقي السويد مع إيطاليا غدا الجمعة في تولوز، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الخامسة.

تواجه رومانيا إصابات عديدة بين صفوفها قبل مواجهتها الحاسمة أمام ألبانيا في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى لبطولة أوروبا لكرة القدم، عقب تعادلها 1-1 مع سويسرا، اليوم الأربعاء. وتعني هذه النتيجة أن فريق أنجيل يوردانيسكو مازال قادرا على التأهل إلى دور الستة عشر على الأرجح بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، في حال الفوز على ألبانيا التي تشارك في البطولة لأول مرة يوم الأحد المقبل. ومع ذلك تبدو فرص رومانيا صعبة عقب إصابة لاعب الوسط ميهاي بنتيلي والظهير الأيسر المتميز رازفان رات، خلال مباراة اليوم على ملعب بارك دي برينس. وقال المدرب يوردانيسكو في مؤتمر صحفي "بنتيلي يعاني من بعض المشاكل البدنية لا أدري هل سيكون جاهزا للمباراة المقبلة أم لا، وطلب رات استبداله من الصعب القول إنه سيلعب". وقال يوردانيسكو الذي يقود منتخب رومانيا للمرة الثالثة، إن ستليانو فيليب الذي شارك بديلا لرات في الشوط الثاني أصيب أيضا بينما يعاني بوجدان ستانكو الذي سجل هدفا اليوم من آلام عضلية. وبدأت رومانيا بشكل جيد أمام سويسرا وتقدمت عبر هدف من ركلة جزاء لستانكو في الدقيقة 18، لكنهم تراجعوا إثر الإجهاد في الشوط الثاني ليتعادل أدمير محمدي من تسديدة مباشرة في الدقيقة 57.

لو تعادلت فرنسا مع رومانيا في المباراة الأولى ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أمس الجمعة لما وقعت كارثة لأصحاب الضيافة ولكن الفوز بهدف متأخر 2-1 من شأنه أن يحرر المنتخب المضيف من الكثير من الضغوط خلال مبارياته المقبلة. وخلال الشوط الأول على الأقل بدا فريق المدرب ديدييه ديشان متأثرا للغاية بالضغط واحتاج لتدخل الحارس هوجو لوريس لمنع رومانيا من تسجيل هدف بعد مرور أربع دقائق من بداية المباراة مما كان سيعقد الأمور كثيرا في استاد فرنسا. وسجل أوليفييه جيرو الهدف الأول برأسية مستغلا عرضية ديميتري باييه قبل أن يتعادل بوجدان ستانكو لرومانيا من ركلة جزاء. ولكن باييه أفضل لاعب في المباراة أطلق تسديدة رائعة بقدمه اليسرى لتدخل الكرة الزاوية العليا للمرمى قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة ويمنح فرنسا النقاط الثلاث. وقال المدافع باتريس ايفرا الذي ارتكب الخطأ السخيف الذي منح رومانيا ركلة الجزاء للصحفيين "لم تلعب فرنسا مباراة رسمية منذ عامين كان هناك قدر كبير من القلق". وأضاف "كانت هناك ضغوط لأنها كانت المباراة الافتتاحية ولأن الجميع يريد منا أن نقدم أداء جيدا. أعجبتني طريقة تفكيرنا. لا يمكننا الفوز بهذه الطريقة كل مرة ولكن هذا كان جميلا". ويرى ايفرا - الذي لا يزال يحظى بنفوذ في غرفة الملابس رغم أنه لم يعد القائد - أن المنتخب الفرنسي أصبح مستعدا الآن لتقديم أداء قوي أمام ألبانيا يوم الأربعاء المقبل في مرسيليا. وأضاف "الآن سنكون قادرين على اللعب بلا ضغوط أمام ألبانيا". ورغم أن المنتخب الفرنسي لم يقدم أفضل مستوياته في الشوط الأول فإنه أظهر بعضا من قدراته. وصنع المنتخب الفرنسي العديد من الفرص بعد أن نزل انطوني مارسيال بديلا لبول بوجبا الذي خيب أداؤه الآمال. ومع بدء المباراة بجيرو وباييه وانطوان جريزمان في التشكيلة الأساسية وكينجسلي كومان ومارسيال واندريه-بيير جينياك على مقاعد البدلاء فإن فرنسا تتمتع بقوة كافية تمكنها من تحطيم الدفاعات خاصة عندما تلعب بدون ضغوط. وساهمت مباراة أمس الجمعة الافتتاحية في تحقيق هذا الهدف. وقال ديشان "يمكن للاعبين أن يشعروا بدعم الجماهير وهو استثنائي ولكنه يضع على عاتقهم التزامات... لم يكن التعامل مع هذا الأمر سهلا على الصعيد النفسي". وأضاف "كان من الجيد رؤية سعادة الجماهير. هذا سيمنحنا قدرا أكبر من الثقة والطمأنينة". وسبق لباييه تسجيل هدف في اللحظات الأخيرة ليقود فرنسا للفوز 3-2 على الكاميرون في 30 مايو الماضي. ويساعد وجود لاعب يمكنه استخدام قدميه في تغيير مجريات اللعب. وقال ديشان "أعتقد أنني سأضعه في الثلج حتى المباراة المقبلة لكي أحميه".

قال مارك فيلموتس مدرب منتخب بلجيكا المنافس في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم بفرنسا إن لاعب فريقه إيدن هازارد أصيب بكدمة في القدم خلال مران الفريق أمس الجمعة، لكنه يتوقع أن يعود لتدريبات المنتخب من جديد. وغادر هازارد قائد المنتخب البلجيكي حاليا التدريب الذي أقيم خلف أبواب مغلقة بعد 50 دقيقة بعد التحام قوي مع أحد اللاعبين. وقال فيلموتس للصحفيين بعد التدريب الذي يأتي استعدادا لمباراة بلجيكا الأولى في البطولة أمام ايطاليا في ليون يوم الاثنين المقبل "لا أعتقد أن الإصابة خطيرة. إنها مجرد كدمة". وأكد المدرب فيلموتس أن جميع اللاعبين في حالة طيبة وفي كامل اللياقة بما في ذلك المدافع توماس فرمالين الذي حامت حوله بعض الشكوك مؤخرا. وقال فيلموتس "قدم توماس أداء جيدا في تدريبات الفريق خلال الأيام الأخيرة وهو جاهز تماما للمعركة. لم يعد يعاني من أي مشكلة".