جاء عدم تأهل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم إلى نهائي بطولة غرب آسيا التي تستضيفها الدوحة بمثابة الصدمة لاسيَّما في ظل الإعداد المثالي الذي خاضه الفريق وعدد المباريات الودية والمعسكرات الخارجية، وفي المقابل لم يستطع المنتخب أن يحقق لقب هذه البطولة التي خاضها العنابي وهو يعد أفضل المنتخبات المشاركة من حيث الإعداد والتجهيز فالعديد من المنتخبات الأخرى لم تخض فترة إعداد كافية لهذه البطولة، وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة فتح هذا الملف لمعرفة الأسباب وراء تراجع نتائج المنتخب فالخسارة أمام المنتخب السوري في الدور نصف النهائي للبطولة ربما تكون رب ضارة نافعة من أجل ترتيب الأوراق والتجهيز بشكل جيد لكأس آسيا التي ستقام في يناير المقبل، وهي البطولة التي أكد مدرب المنتخب الأولمبي فيليكس سانشيز على أن غرب آسيا تعد خير إعداد لها ورغم أن المنتخب كان يسير بشكل جيد خلال مباريات الدور الأول، ونجح في تحقيق الفوز في مباراتين على المنتخب الفلسطيني والمنتخب الأردني وتعادل مع اليمن إلا أن المسيرة توقفت في الدور نصف النهائي أمام المنتخب السوري الذي ظهر بمستوى جيد، وقدم لاعبوه أداء مميزا حيث جاء تأهله للمباراة النهائية عن جدارة واستحقاق وفي المقابل لم يقدم لاعبونا الأداء المنتظر منهم على المستوى الهجومي ففقد الفريق فاعليته ولم يستطع استغلال الفرص الهجومية التي توفرت لهم خلال اللقاء وفي المقابل نجح المنتخب السوري تسجيل هدف مع بداية الشوط الثاني منحه التقدم وبعدها عمل على استغلال الهجمات المرتدة ليتمكن من تسجيل هدف آخر في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع. وفي نفس الإطار فقد ظهر بوضوح أن العنابي بحاجه إلى ترتيب أوراقه قبل مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والتي سيخوضها أمام المنتخب اليمني الذي خسر أمام إيران في لقاء الدور نصف النهائي حيث وقع خط دفاع العنابي في بعض الأخطاء الدفاعية خلال اللقاء أمام سوريا، بسبب غياب التركيز وهي الأمور التي تحدث عنها المدير الفني فيليكس سانشيز عقب انتهاء المباراة خلال المؤتمر الصحفي والتي أكد أنه سيتم العمل من أجل علاجها سريعا قبل لقاء اليمن المقبل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مشيراً إلى العنابي سيعمل على الاستفادة من الخسارة أمام سوريا وسيعود أقوى مما كان عليه وهو ما يؤكد على وجود حالة ورغبة قوية في علاج الأخطاء وتحسين الأداء الفني للاعبين. وخلال مباريات العنابي في البطولة ظهر بوضوح أن الجهاز الفني كان حريصا على الدفع بأكبر عدد من اللاعبين وإعطاء الفرصة للجميع من أجل المشاركة والاستفادة من الاحتكاك في هذه البطولة ولكن في الوقت نفسه ظهر المنتخب في بعض الأحيان، وكأنه يحتاج إلى اللعب بتشكيلة ثابتة من أجل توفر عنصر الانسجام والتفاهم بين اللاعبين بالإضافة إلى الحاجة إلى زيادة الفاعلية الهجومية فالبرغم من المجهود والمستوى الفني الجيد الذي ظهر عليه كل من المعز علي وأكرم عفيف وأحمد علاء الدين، إلا أنه كان من المؤكد أن المنتخب يحتاج إلى تفعيل قدرات هذا الثلاثي وإيجاد الدعم اللازم لهم والبديل المناسب لهم أيضاً خاصة اللاعب الأبرز في المنتخب أكرم عفيف الذي سجل ثلاثة أهداف في مباريات الدور الأول وكان أحد الأوراق الرابحة وفي حالة توفر لاعب بنفس المواصفات والقدرات التهديفية فإن هذا سيساهم في رفع الحالة الفنية على المستوى الهجومي وإيجاد الحلول المناسبة لتسجيل الأهداف خاصة في المباريات المهمة والحاسمة وبشكل عام فإن عدم الوصول للمباراة النهائية ليس نهاية المطاف بل تعد فرصة لتصحيح المسار وعلاج الأخطاء وتوفير أنسب الظروف لتحقيق أفضل نتائج بنهائيات كأس آسيا في يناير المقبل. الجالية السورية تدعم منتخبها في النهائي حرصت أعداد كبيرة من الجالية السورية على مساندة ومؤازرة منتخب بلادها خلال منافسات بطولة غرب آسيا، حيث تواجدوا في ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا الذي تقام عليه مباريات البطولة وكان لتأهل المنتخب السوري للمباراة النهائية وقع كبير على الجالية السورية حيث انطلقت الأفراح والاحتفالات ومن المتوقع أن يستمر الدعم للمنتخب من جانب الجمهور السوري خلال المباراة النهائية أمام المنتخب الإيراني والتي ستقام في الثامنة مساء يوم الأربعاء المقبل، حيث من المنتظر أن تحضر أعداد أكبر سواء من الجالية السورية في الدوحة أو من الجاليات العربية الأخرى لمساندة المنتخب السوري في هذا اللقاء المهم وأكدت الجماهير عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن: "الفوز أعاد لها الفرحة بعد الخسارة الكبيرة الخميس الماضي للمنتخب الأول أمام اليابان في التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال روسيا 2018 ونهائيات آسيا في الإمارات 2019 بعد أداء هزيل ومتواضع خاصة في الشوط الثاني". وطالبت الجماهير اتحاد الكرة السوري بأن يتم تدعيم المنتخب الأول بعدد من نجوم المنتخب الأولمبي، خاصة نصوح نكدلي الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف. كما طالبت الجماهير بضرورة تكريم المنتخب وجهازه الفني والإداري واللاعبين مهما كانت نتيجة مواجهته مع المنتخب الإيراني في النهائي، لأن نتائجه ووصوله للنهائي إنجاز جيد يستحق التكريم والتقدير. اليمن كفى ووفى! رغم عدم تأهله للمباراة النهائية لبطولة غرب آسيا بعد خسارته بهدفين مقابل هدف أمام إيران في الدور نصف النهائي، إلا أن المنتخب اليمني استطاع أن يقدم أداء مميزا نال استحسان وإعجاب جميع المتابعين في البطولة حيث تلقت البعثة اليمنية الكثير من الإشادات على النتائج والعروض الجيدة التي قدمها المنتخب في البطولة، حيث كان المنتخب اليمني منافسا قويا للمنتخب الإيراني وكان بإمكانه أن يحقق نتيجة إيجابية لو تم استغلال بعض الفرص الهجومية التي توفرت له خلال اللقاء ولكن بشكل عام فقد قدم المنتخب ولاعبو اليمن أفضل ما لديهم في ظل الظروف الصعبة التي مر بها المنتخب سواء من حيث تجمع اللاعبين أو فترة الإعداد ولكن المنتخب قدم أفضل ما لديه وكفى ووفى. صراع الهدافين بين "عفيف" و "نكدلي" لا تزال المنافسة على صدارة هدافي البطولة مشتعلة بين كل من أكرم عفيف لاعب منتخبنا ولاعب المنتخب السوري نصوح نكدلي حيث يملك كل منهما ثلاثة أهداف في البطولة، وستكون الفرصة قائمة لزيادة الرصيد من الأهداف خلال مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي سيخوضها العنابي أمام المنتخب اليمني وخلال المباراة النهائية التي ستجمع بين المنتخب السوري والمنتخب الإيراني، وستكون الفرصة لكل من أكرم عفيف ونصوح نكدلي متوفرة لتسجيل أهداف أخرى في حين انعدمت فرصة لاعب الأردن أحمد هشام الذي يملك نفس الرصيد من الأهداف ولكن خروج منتخب بلاده من البطولة جعل المنافسة تنحصر بين كل من أكرم عفيف ومهاجم سوريا نصوح نكدلي

تأهل المنتخب الإيراني الأولمبي لكرة القدم إلى نهائي بطولة غرب آسيا، وذلك بعد تغلبه على نظيره اليمني بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم السبت، باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في إطار مباراتي الدور قبل النهائي للبطولة المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة. وكانت مباراة نصف النهائي الأولى قد انتهت بفوز المنتخب السوري على نظيره القطري بواقع هدفين دون رد، لتحجز سوريا مقعدها في نهائي البطولة بينما سيلعب المنتخب القطري مع نظيره اليمني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وجاءت المباراة جيدة المستوى مثيرة في الكثير من فتراتها، وتبادل الفريقين السيطرة على مجريات الأمور، وقدم المنتخب اليمني عرضاً طيباً واصل به العروض المميزة التي قدمها على مدار البطولة، وكان أكثر من ند لمنافسه الإيراني، بل وكاد أن يدرك التعادل لولا ركلة الجزاء التي أضاعها في الدقيقة 87 وقبل 3 دقائق فقط من نهاية اللقاء. وسجل أهداف المباراة للمنتخب الإيراني كل من مهداد محمد في الدقيقة 10، ومحمد دانشجار في الدقيقة 48 في الشوط الثاني، فيما سجل عبد المعين الشرجي هدف اليمن الوحيد في الدقيقة 52.

تأهل المنتخب السوري الأولمبي لكرة القدم، إلى نهائي بطولة غرب آسيا، وذلك بعد فوزه على العنابي بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم السبت، باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في إطار الدور قبل النهائي للبطولة المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة. سجل هدفي المنتخب السوري لاعبه خالد المبيض في الدقيقتين 74 و95 من المباراة وشهد ملعب المباراة تواجد جماهير غفيرة من سوريا تشجع منتخب بلادها حتى تحقق حلمه بالتأهل للنهائي.

ضمن المنتخب القطري المضيف تأهله إلى الدور نصف النهائي من بطولة غرب آسيا الأولى للمنتخبات الأولمبية، وذلك بتعادله مع نظيره اليمني بدون أهداف اليوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة بفارق 3 نقاط عن نظيره اليمني الذي عليه انتظار نتيجتي مباراتي غد الأربعاء في المجموعتين الثانية والثالثة. وفي المجموعة ذاتها، حقق المنتخب الفلسطيني المفاجأة بفوزه المعنوي على نظيره الأردني بهدف سجله إسلام البطران "22". وبات رصيد المنتخبين 3 نقاط وودعا البطولة. ويلتقي غدا الأربعاء منتخب السعودية "نقطة واحدة" مع نظيره البحريني "دون نقاط" في المجموعة الثانية التي يتصدرها منتخب إيران برصيد 4 نقاط، على أن يلتقي المنتخب السوري "3 نقاط" مع نظيره العماني "دون نقاط" في المجموعة الثالثة التي تضم الإمارات "3 نقاط". ويتأهل بطل كل من المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي إضافة إلى أفضل وصيف.

يخوض منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مواجهة هامة مساء اليوم الثلاثاء أمام المنتخب اليمني، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة غرب آسيا والتي تستضيفها الدوحة ويقام اللقاء في الساعة السابعة والنصف مساء على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا. وهو اللقاء الذي يعد في غاية الأهمية بالنسبة للعنابي حيث يسعى منتخبنا إلى حسم هذه المواجهة لصالحه من أجل تأكيد تأهله للدور الثاني للبطولة، لاسيَّما بعد فوزه بأول مباراتين له على حساب المنتخب الفلسطيني في اللقاء الأول بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وفي المباراة الثانية على حساب المنتخب الأردني بهدفين مقابل هدف ليحصد منتخبنا ستة نقاط من مباراتين ويتبقى له أن يفوز في مباراة اليوم أمام المنتخب اليمني من أجل الوصول للنقطة التاسعة ومواصلة تربعه على صدارة المجموعة الأولى وانتزاع بطاقة التأهل للدور الثاني من البطولة. وكان منتخبنا قد قدم عرضا جيدا في أول مباراتين له أمام المنتخب الفلسطيني والمنتخب الأردني، واستطاع أن يؤكد على تفوقه التام من حيث النتيجة والأداء وهو ما ظهر بوضوح خلال اللقاء الأخير أمام المنتخب الأردني الذي يتميز بقوة الفاعلية الهجومية والحرص على الأداء المنظم ولكن منتخبنا كان الأفضل من حيث السيطرة على المجريات ومن حيث استغلال الفرص الهجومية والمتاحة. ويسعى منتخبنا لمواصلة تألقه من حيث الأداء والنتائج الإيجابية خلال مباراة اليوم، ومواصلة تقديم العروض المميزة في البطولة التي تعد خير إعداد لنهائيات آسيا والتي ستقام في شهر يناير المقبل وحرص الجهاز الفني بقيادة فيليكس سانشيز على مواصلة تجهيز اللاعبين على النحو الأمثل سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي من أجل تجنب الخطورة المتمثلة في الفريق اليمني والذي يتميز بقدرته على تشكيل خطورة كبيرة من خلال الهجمات المرتدة السريعة والتي ينجح في تنفيذها بصورة جيدة. ويسعى المنتخب اليمني للظهور بصورة جيدة في ارتفاع معنويات لاعبيه بعد الفوز الأخير الذي حققه على حساب المنتخب الفلسطيني في المباراة الأخيرة، وهو الفوز الذي منح المنتخب اليمني بارقة أمل في البطولة حيث كان المنتخب اليمني قد خسر مباراته الأولى أمام المنتخب الأردني ولكنه استطاع أن يعوض خلال المباراة الثانية أمام فلسطين ولكن ستكون مباراته أمام المنتخب القطري على صفيح ساخن، لاسيَّما وأن العنابي يعد المرشح الأقوى والأبرز لحسم بطاقة التأهل وهو المنتخب الوحيد في المجموعة الذي نجح في تحقيق الفوز بمباراتين وهو الأمر الذي مكنه من انتزاع صدارة المجموعة الأولى عن جدارة وأصبح قريبا من حسم بطاقة العبور للدور الثاني في حالة نجاحه في حسم مباراته أمام المنتخب اليمني، وهو احتمال كبير لاسيَّما في ظل الفوارق الفنية بين المنتخبين واستغلال عامل الأرض لصالح العنابي مستضيف البطولة بالإضافة إلى فترة الإعداد الجيدة التي خاضها العنابي استعدادا للبطولة والتي شهدت معسكرات خارجية ومباريات ودية من أجل التجهيز لهذه البطولة التي تعد خير استعداد لنهائيات آسيا.

فاز المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم على نظيره الأردني بهدفين مقابل هدفا، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم السبت، باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في إطار مباريات المجموعة الأولى ببطولة غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة. سجل أكرم عفيف هدفي المنتخب القطري أحدهما من ركلة جزاء في الدقيقتين 21 و28، بينما أحرز أحمد هشام هدف المنتخب الأردني الوحيد في الدقيقة 30. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد المنتخب القطري إلى 6 نقاط احتل بهم قمة المجموعة الأولى، بينما تجمد رصيد النشامى عند 3 نقاط وتبقى لهم مباراة سهلة مع المنتخب الفلسطيني الفوز بها يعني تأهله للدور قبل النهائي. <a

فاز المنتخب اليمني على نظيره الفلسطيني بثلاثة أهداف لهدف اليوم السبت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية في كرة القدم. وسجل لليمن عميد مخارزة "14 خطأ في مرمى فريقه" وأحمد عبدالله "24 من ركلة جزاء" ووليد الحبيشي "44"، ولفلسطين وائل شعراوي "87". وحصل المنتخب اليمني على أول 3 نقاط له إذ كان خسر في الجولة الأولى أمام الأردن 1-3، بينما تلقى المنتخب الفلسطيني الخسارة الثانية على التوالي بعد الأولى أمام قطر صفر-3. <a

فاز المنتخب السوري لكرة القدم على نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم، في إطار مباريات المجموعة الثالثة من بطولة غرب آسيا تحت "23 سنة" المقامة حالياً بالدوحة وتختتم منافساتها في 14 أكتوبر الجاري. سجل هدفي سوريا نصوح نكدلي ومحمود البحر في الدقيقتين 17 و23، بينما أحرز هدف الإمارات الوحيد خليفة الحمادي في الدقيقة 58. جاءت المباراة جيدة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وإن نجح المنتخب السوري في حسم أموره. وبهذا الفوز، اعتلى منتخب سوريا صدارة المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، فيما بقي منتخب الإمارات بلا رصيد، ويتبقى للمنتخبين مباراة مع منتخب عمان.

فاز منتخب قطر على فلسطين بثلاثية نظيفة، اليوم الأربعاء، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية في كرة القدم المقامة في قطر. سجل المعز علي في الدقيقة 22، وحمزة الصنهاجي في الدقيقة 59 وأكرم عفيف في الدقيقة 90 من ركلة جزاء أهداف قطر. وتقام غدا مباراتان فتلعب البحرين مع إيران في افتتاح منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضا السعودية وسوريا مع الإمارات في المجموعة الثالثة وتستريح عمان.

حسم المنتخب الأردني المواجهة الافتتاحية لبطولة غرب آسيا الأولى للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة لمصلحته بالفوز على نظيره اليمني 3-1 في المباراة التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم الأربعاء، باستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا. شهد الشوط الأول ندية كبيرة بين المنتخبين، حيث سعى كل منتخب إلى فرض سيطرته وكانت هناك بعض المحاولات المتبادلة لافتتاح التسجيل. لكن لم يتمكن أي من لاعبي المنتخبين من استغلال الفرص التي أتيحت لهم لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء متميز من الفريقين لم ينقصه سوى التسجيل. واستمر الصراع بين المنتخبين في بداية الشوط الثاني، وظل التعادل قائما حتى الدقيقة 70، حيث تمكن المنتخب الأردني من إحراز 3 أهداف متتالية، والتي جاءت بواسطة لاعبيه بهاء فيصل في الدقيقة 71 وأحمد عبد المنعم "74،76"، وجاء هدف المنتخب اليمني الوحيد بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بواسطة لاعبيه وليد الحبيشي. وتمكن المنتخب الأردني من حسم المواجهة لمصلحته في خمس دقائق وهى التي أحرز فيها أهدافه الثلاثة، وعلى الرغم من محاولات المنتخب اليمني لتعديل النتيجة لكنه اكتفى بالهدف الشرفي الذي جاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع. وسيساهم الانتصار الذي حققه المنتخب الأردني في زيادة حظوظه في المنافسة على صدارة المجموعة الأولى والتي تضم بجانب اليمن والأردن منتخبي قطر وفلسطين.

تنطلق غدا الأربعاء، على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا منافسات بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم في نسختها الأولى التي تستضيفها دولة قطر حتى 14 أكتوبر المقبل بمشاركة 10 منتخبات تم توزيعها على 3 مجموعات. وضمت المجموعة الأولى منتخبات قطر وفلسطين واليمن والأردن، وضمت الثانية إيران والسعودية والبحرين، بينما ضمت المجموعة الثالثة الإمارات وسلطنة عمان وسوريا. وسوف يلتقي المنتخب القطري مع نظيره الفلسطيني مساء غد في السابعة والنصف في المباراة الافتتاحية للبطولة، ويسبقها لقاء الأردن مع اليمن ضمن المجموعة ذاتها في الرابعة والنصف مساء. وتعد البطولة خطوة مهمة سواء للمنتخب القطري أو باقي المنتخبات المشاركة، قبل الاستحقاق الأهم وهو بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة بالدوحة المقررة 12 يناير من العام المقبل وهي البطولة المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016. وقد تأهلت 7 منتخبات من غرب آسيا إلى بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة وهي قطر وسوريا وإيران والسعودية واليمن والأردن و الإمارات، وهو ما سيجعل المنافسة في غرب آسيا قوية ومثيرة. وقد استعد المنتخب القطري جيدا للبطولة تحت قيادة مدربه الجديد الاسباني فيليكس سانشيز، حيث انتظم في 3 معسكرات تدريبية، الأول كان في النمسا وسويسرا منتصف أغسطس الماضي، وتضمن مباراتين وديتين مع رديف ملقا الإسباني ورابطة المحترفين السويسرية، والمعسكر الثاني كان في مانشستر ببريطانيا مطلع سبتمبر الجاري وتضمن مباراتين مع منتخبي ايرلندا وأمريكا. واختتم المنتخب القطري الاولمبي تدريباته بمعسكر داخلي انطلق السبت الماضي بفندق الشعلة واختتم مساء اليوم، بمشاركة 29 لاعبا، وتم اختيار 23 منهم في القائمة الرسمية. ويسعى المنتخب القطري الاولمبي إلى تحقيق نتيجة جيدة وإيجابية في المباراة الأولى أمام نظيره الفلسطيني من أجل ضمان التأهل مبكرا، ومن أجل تحقيق الهدف الأساسي من المشاركة في البطولة وهو خوض أكبر عدد من المباريات، وهو ما جعل الجهاز الفني يختار اللعب في المجموعة الأولى التي تضم 4 منتخبات، ثم المنافسة على اللقب وكسب دفعة معنوية قبل كأس آسيا، بالإضافة إلى المزيد من الاستعداد والاحتكاك القوي مع منتخبات منافسة. وتعد بطولة غرب آسيا هي أول مشاركة رسمية للمنتخب القطري الأولمبي بعد إعادة تشكيله وبعد الاعتماد على لاعبي منتخب قطر الوطني للشباب بطل آسيا 2014 والذين مثلوا القارة الآسيوية في مونديال نيوزيلاند الذي أقيم في شهر يونيو الماضي، بالإضافة إلى وجود عدد لا بأس به من لاعبي المنتخب الأولمبي الذين لا يزالون تحت السن ويجوز مشاركتهم في كأس آسيا تحت 23 سنة. وعلى صعيد الاستعداد الإداري والتنظيمي للبطولة عقد اليوم الثلاثاء الاجتماع الفني للبطولة بحضور حمد المناعي رئيس اللجنة المنظمة المحلية ومدير البطولة، وسليمان نوار المدير التنفيذي لاتحاد غرب آسيا، وحضر الاجتماع ممثلو المنتخبات المشاركة. ورحب حمد المناعي بجميع المنتخبات المشاركة في بلدهم الثاني قطر وتمنى لهم التوفيق والنجاح و الاستفادة من البطولة وقال إن الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني سخر كل الإمكانيات من أجل استضافة ناجحة من كافة الوجوه. ومن جهته قدم سليمان نوار الشكر لدولة قطر وللاتحاد القطري لكرة القدم وأشاد بالاستعدادات التي قامت بها اللجنة المحلية من أجل نجاح البطولة ثم تم شرح تعليمات البطولة، وتم تحديد ألوان الفرق للدور الأول فقط، واعتماد اللاعبين والقائمة النهائية لكل منتخب التي تضم 23 لاعبا.

منح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، شقيقه الاتحاد السعودي فرصة جديدة لحسم موقفه من الحضور واللعب في فلسطين، في التصفيات الآسيوية المزدوجة يوم 13 أكتوبر المقبل. وقال اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني، في حديث لـ " الشرق" قبيل توجهه إلى الدوحة لحضور حفل افتتاح بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية التي تنطلق يوم غد الأربعاء، إننا في الاتحاد الفلسطيني نتمسك بحقنا بالملعب البيتي، وما زلنا نأمل من الأشقاء السعوديين أن يغيروا موقفهم، ويأتوا إلى فلسطين ويخوضوا اللقاء على أرض فلسطين. وأصدر اتحاد الكرة الفلسطيني بياناً رسمياً أكد فيه موقف الاتحاد الفلسطيني يجسد حلم ستة ملايين فلسطيني يعيشون على أرض فلسطين التاريخية تحت إحتلال عنصري لا هم له سوى نفي وجودهم ، ومثلهم في بقاع الشتات والمهجر، وفي حالة إستثنائية يجسد سيادتهم على أرضهم بإرادة وطنية عربية إسلامية حقيقية في تجربة لا سابق لها في تاريخ البشرية. وأكد الاتحاد على أهمية أن تقام على أرض فلسطين ، لاسيما بعد اتصالات الفيفا وتأكيد استعدادهم تأمين رقابة لدخول ومغادرة آمنة وكريمة للبعثة السعودية ، وفي حال اعتذارهم فإن خسائرهم لا تتجاوز الخسارة الإدارية لنتيجة المباراة والتي هي غير مضمونة أصلا، بالإضافة إلى تعويضات مالية للاتحاد الفلسطيني بدلا عن تكاليف التحضير للقاء، ونحن متنازلون عنها، في حين أن نقل المباراة بالنسبة لنا يعني تهجير الحركة الرياضية الفلسطينية إلى المنافي مع أننا حققنا وجود كيان رياضي وطني فلسطيني مستقل. وطالب اتحاد الكرة نظيره السعودي بمراجعة موقفهم خلال الـ 48 ساعة القادمة وتحديث كشف البعثة السعودية الذي سبق وأن تم موافاتنا به ، سواء من خلال الاتحاد الفلسطيني أو من خلال الاتحاد الأردني الشقيق أو من خلال الاتحاد الدولي "الفيفا" لتأمين دخول البعثة وذلك بمعزل عن أي احتكاك مع الاحتلال وبتصاريح صادرة باسم السلطة الوطنية الفلسطينية، لذلك نتمنى أن يتضح موقف الاتحاد السعودي الشقيق من هذا الموضوع وخلال 48 ساعة ليتسنى لنا عمل المطلوب.

في أجواء الحرب الدموية التي تشهدها البلاد ما زال الشارع الرياضي اليمني يتابع باهتمام مسيرة المنتخب الأولمبي الوطني لكرة القدم تحت سن 23 سنة واستعداداته بالدوحة، والذي سيخوض عصر الغد الأربعاء مواجهة قوية مع نظيره الأردني. وتأتي المباراة ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الأولى لبطولة غرب آسيا والتي تضم أيضا منتخبات قطر المستضيف وفلسطين. وكان أحد عشر لاعبا من المنتخب اليمني وهم أعضاء بالمنتخب الأول واصلوا معسكرهم الخارجي بالدوحة من الثامن من سبتمبر بعد مشاركتهم المنتخب الأول في الجولة الرابعة لتصفيات آسيا المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، وذلك بقيادة المدرب الوطني أمين السنيني.. وانضم إليهم بقية لاعبي المنتخب الأولمبي الأسبوع الماضي ليتنفس السنيني الصعداء بتواجدهم جميعا تحت إمرته،علما أن اللاعبين تنقلوا برا من صنعاء إلى جدة وكانوا معرضين لكل مخاطر الحرب والقصف وصولا إلى الدوحة عبر مطار جدة. جمهور اليمن الجريح ينتظر تحقيق نتائج طيبة لهذا المنتخب ترسم الابتسامة في الوجوه الحزينة وتنسيهم مآسي وهموم الحرب والصراع الدموي الذي يشتعل في البلاد منذ عام.

يصل اليوم الثلاثاء، منتخب البحرين الأولمبي لكرة القدم إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 عاماً التي ستقام خلال الفترة من 30 سبتمبر الحالي حتى 14 أكتوبر المقبل بمشاركة 10 منتخبات. وسيستقر منتخب البحرين فور وصوله في فندق فيلا هوليدي الذي خصصته اللجنة المنظمة للمنتخبات المشاركة. وتضم بعثة المنتخب البحريني الجهاز الإداري المكون من مدير المنتخب تركي عبدالله والإداري نزار محيي الدين والمنسق الإعلامي محمد طوق والجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني مرجان عيد ومساعده علي عامر ومدرب الحراس عبدالله عبدالله ومدرب اللياقة البدنية ديغو والجهاز الطبي المكون من أخصائي العلاج عبدالأمير سعيد والمدلك أناميش كومار وعامل المهمات جريش. واختار مرجان عيد 23 لاعباً للمشاركة في البطولة هم: السيد عباس السيد جعفر، السيد مهدي باقر، محمود مختار، محمد صلاح، عيسى علي العنزي، محمد خالد، أحمد محمد علي، عبدالله العجمي، خليل سلمان، جاسم الشيخ، أحمد جلال، سمؤول النور، حسين عبدالجليل، مجتبى محمد غلوم، عمار عبدالحسين، عبدالله جوهر الماص، مهدي عبداللطيف مهدي، علي جعفر مدن، علي حسن سعيد، علي عبدالرسول العصفور، جاسم النعار، محبوب يحيى وعبدالرحمن يوسف. وسيؤدي الأحمر البحريني مرانه الأول عقب الوصول مساء اليوم وسيعقد الجهاز الفني بقيادة المدرب مرجان عيد ومساعده علي عامر، اجتماعا مع اللاعبين في فترة الظهيرة للحديث عن المباراة الأولى وبرنامج المنتخب. واستعد الأحمر للمشاركة في غرب آسيا بإقامة معسكر في الصين تخللته مباراتان وديتان مع المنتخب الصيني، وخاض مباريات ودية محلية في الأيام الماضية كان آخرها فوزه على البسيتين يوم أمس الأول بهدف نظيف سجله اللاعب محمود مختار.

وصلت بعثة منتخب الإمارات الأولمبي لكرة القدم، للدوحة، للمشاركة في بطولة غرب آسيا تحت سنة 23 التي تستضيفها دولة قطر في الفترة من 30 سبتمبر حتى 15 أكتوبر. واستبعد الدكتور عبد الله مسفر مدرب المنتخب الاولمبي ثلاثة لاعبين هم يوسف سعيد الضريس، لاعب نادي الشارقة لظروف صحية، وخالد خلفان، لاعب العين بداعي الإصابة، بالإضافة للاعب الوصل علي سالمين المصاب وضم للقائمة لاعب الظفرة سالم سعيد سالم، ولاعب الأهلي سعيد أحمد عبد الله. وتضم البعثة 22 لاعباً من أندية دبا الفجيرة والشباب والنصر والشارقة والجزيرة والأهلي والظفرة والوحدة والعين والوصل. ومن المقرر أن يلتحق بالبعثة لاعب الأهلي محمد سبيل عبيد، بعد انتهاء مباراة ناديه أمام الهلال السعودي في بطولة دوري أبطال آسيا. وتشارك في البطولة منتخبات الإمارات وسوريا وعمان والسعودية والبحرين وإيران وقطر والأردن وفلسطين واليمن وهي مقسمة إلى ثلاث مجموعات.

ينتظم المنتخب القطري الأولمبي في معسكر تدريبي داخلي يوم الجمعة المقبل ويستمر حتى 29 سبتمبر الجاري بفندق الشعلة، وذلك استعدادا للمشاركة في بطولة غرب آسيا الأولى تحت 23 سنة والمقرر إقامتها خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 14 أكتوبر القادم. وسيواجه عنابي الأولمبي في أولى مبارياته في البطولة المنتخب الفلسطيني يوم 30 سبتمبر الجاري، ثم يلعب مع المنتخب الأردني يوم 3 أكتوبر، ويختتم مباريات الدور التمهيدي بلقاء المنتخب اليمني يوم 6 أكتوبر المقبل. وأعلن الجهاز الفني للعنابي الأولمبي بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز قائمة المنتخب لمعسكر الإعداد التدريبي الداخلي والتي ضمت 27 لاعبا، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية يوم 29 سبتمبر الجاري. وضمت قائمة لاعبي المنتخب القطري الأولمبي كلا من:عادل علوي، ناصر صالح الخلفان، سعود الخلاقي، ساطع عباسي ، علي قادري، فهد يونس ،عثمان اليهري، محمد علاء،عبدالرحمن عناد ، سلطان بخيت، مهند نعيم ، مصعب خضر ، صالح اليزيدي ، حمزة صنهاجي، عبدالرحمن الحرازي، أحمد فتحي، علي عبدالله، سالم الهاجري ، فهد علي ، أحمد معين ، أكرم عفيف ، أحمد السعدي، عاصم مادبو، المعز علي ، جاسم جلابي، سلطان البريك ، تميم المهيزع.

توج فريق نادي الدوحة للرجبي بلقب بطولة غرب آسيا بعد أن تغلب في مباراته الأخيرة على نادي كاندي السيرلانكي بنتيجة 26 / 17 في المباراة التي جمعت بين الناديين في الجولة الثانية للبطولة التي أقيمت بدبي. جاء الفوز باللقب بعد المواجهات القوية للنادي في البطولة التي نظمتها للمرة الأولى اللجنة القطرية لرياضة الرجبي وكرة القدم الأمريكية من خلال جولتين في الدوحة ودبي، بمشاركة أربعة فرق أبطال الدوري للأندية في غرب آسيا وهي نادي الدوحة ونادي أبوظبي وأوليمبي كازاخستان وكاندي السيرلانكي. وكان فريق نادي الدوحة قد استهل مشواره في البطولة بالفوز على نادي أبوظبي 19 / 14 ، وفاز في المباراة الثانية على أوليمبي كازاخستان 57 / 12 ليعود الفريق مرة أخرى ويؤكد جدارته باللقب بالفوز على كاندي السيرلانكي في المباراة الختامية بفارق 9 أهداف ليعانق الكأس ويكون الفوز دافعا في الموسم القادم للمحافظة على هذا المستوى والسير في طريق حصد الألقاب واعتلاء منصات التتويج. وأشاد يوسف الكواري رئيس اللجنة القطرية للعبة بهذا الإنجاز والمستوى المتطور الذي ظهر به الفريق حتى تحقق له الفوز، وقال "لقد وضح من المباراة الأولى التصميم والرغبة القوية لدى لاعبي نادي الدوحة للفوز باللقب الغالي خاصة أن اللجنة القطرية للعبة تنظم وتستضيف هذه النسخة من البطولة للمرة الأولى وهذا الفوز يعني لنا الكثير ويضعنا في الطريق الصحيح للفوز بالألقاب". وأضاف الكواري أن الفوز كان ثمرة جهود طويلة ومكثفة من قبل اللجنة، وبدعم كبير ومتواصل من اللجنة الأولمبية القطرية والمسؤولين الذين يحرصون دوما على دعمنا والوقوف بجانبنا وتوفير كل ما يلزم للنهوض بلعبة الرجبي في قطر.

قررت اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية التي يستضيفها اتحاد الكرة خلال الفترة من 30 سبتمبر الحالي حتى 14 أكتوبر المقبل، إقامة المباريات على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا فقط، على أن تؤدي المنتخبات المشاركة تدريباتها بملاعب اسباير ولجنة التطوير. وتقرر عقد الاجتماع الفني يوم 29 الحالي بفندق راديسون بلو، وسيتم خلال الاجتماع تحديد ألوان المنتخبات المشاركة، واعتماد قوائم المنتخبات المشاركة، كما سيتم شرح لائحة البطولة لممثلي المنتخبات، وسيصل إلى الدوحة يوم 25 سبتمبر الحالي وفد اتحاد غرب آسيا، في حين يصل الحكام والمنتخبات المشاركة يوم 27 من نفس الشهر. يذكر أن قرعة البطولة التي أجريت مؤخرا أسفرت عن وقوع العنابي الاولمبي في المجموعة الأولى مع منتخبات الأردن وفلسطين واليمن، في حين تضم المجموعة الثانية منتخبات: السعودية وإيران والبحرين وتضم المجموعة الثالثة منتخبات الإمارات وعمان وسوريا، وستجمع المباراة الافتتاحية بين العنابي ونظيره الفلسطيني في تمام الرابعة والنصف عصر يوم 30 سبتمبر الحالي ويعقبها في السابعة مساء مباراة الأردن واليمن في نفس المجموعة.

بعد عدة أيام من التوقف وإعادة وتيرة إعداد المنتخب البحريني للمشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية بنسختها الأولى والتي ستجرى أواخر شهر سبتمبر الحالي في العاصمة القطرية الدوحة، يسعى الأحمر البحريني إلى الظهور بالمظهر المشرف في المجموعة الحديدية الثانية مع كل من السعودية وإيران قبل استضافة المنامة للبطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية في شهر أكتوبر القادم. من هنا صرح لاعب الفريق البحريني علي جمال لـ "الشرق" عن فترة الإعداد قائلا: فترة الإعداد الأولمبي البحريني بقيادة المدرب الوطني مرجان عيد كانت جيدة نوعا ما خلال معسكر العشرة أيام في الصين ولعب مباراتين تجريبيتين هناك قبل أن نهدف إلى الوصول إلى الجاهزية الكاملة في الفترة القادمة قبل السفر إلى الدوحة.. وعن الطموحات البحرينية في الدوحة في ظل قوة المجموعة التي تضم بجانب البحرين كلا من السعودية والبحرين قال: "بالفعل المجموعة التي وقعنا فيها ليست سهلة بل الحديدية في ظل الخبرة والتاريخ الذي تملكانه السعودية وإيران، لكن "الأحمر" لن يخشى البلل في غرب آسيا وسيبحث عن الظهور المشرف". وعن تواصل إقامة البطولات بجميع الفئات في أرض الدوحة بعد خليجية الناشئين والشباب ثم غرب آسيا وأمم آسيا الأولمبية، ختم: "تواصل تنظيم البطولات في الدوحة ليس مستغربا في ظل ما تمتلكه قطر من إمكانيات ضخمة وتمني أي لاعب المشاركة فيها لتوفر كل سبل الراحة خلال إقامة البطولات".

تجري صباح اليوم الأحد، بفندق راديسون بلو، قرعة بطولة غرب آسيا الأولى تحت 23 سنة للمنتخبات الأوليمبية والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من 30 سبتمبر الجاري وحتى 14 أكتوبر القادم. ويشارك في مراسم القرعة حمد المناعي مدير البطولة وأعضاء اللجنة المحلية المنظمة ، وأعضاء وفد اتحاد غرب آسيا الذي وصل إلى الدوحة أمس، وسوف يعقب القرعة مؤتمر صحفي لحمد المناعي وممثلي وفد اتحاد غرب آسيا للحديث عن الاستعدادات الخاصة بالبطولة وجوائزها. ويشارك في البطولة 10 منتخبات هي : قطر والأردن والسعودية والإمارات والبحرين وفلسطين وسلطنة عمان والبحرين وسوريا وإيران، وسيتم توزيع المنتخبات المشاركة على ثلاث مجموعات، بحيث تضم مجموعتين منها 3 منتخبات بكل منهما، على أن تضم المجموعة الثالثة 4 منتخبات. وسيتم توزيع المنتخبات اعتماداً على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدر الخميس الماضي، وسيكون لمنتخب قطر الأوليمبي أحقية اختيار المجموعة التي يرغب في ترؤسها، وسيتم اختيار المنتخبين الآخرين على رأس المجموعتين التاليتين وفقاً لترتيبهما في التصنيف الخاص بشهر سبتمبر. ويقضي نظام البطولة بتأهل الفريق المتصدر من كل مجموعة إلى الدور التالي (مرحلة خروج المغلوب) في الدور قبل النهائي، إلى جانب أفضل وصيف من المجموعات الثلاث. وتم اعتماد برنامج المباريات دون تغيير بحيث يبدأ بتاريخ 30-9 وتختتم المباريات بتاريخ 14-10، وستقام المباريات على ملعبي ناديي العربي والأهلي مع تسمية نادي قطر كملعب احتياطي. وستقام المباراة النهائية على ملعب نادي العربي، وبالنسبة لملاعب التدريب فستكون على ملاعب إدارة التطوير وملاعب أكاديمية أسباير، ولن يتم استخدام ملاعب المباريات حتى تدريبات ما قبل المباريات. وتم اختيار فندق راديسون – بلو، مقراً لإقامة اللجنة المنظمة والمشرفة ومسؤولي المباريات والحكام، والإعلاميين، وتم تسمية فندق "هوليداي فيلا" ليكون مقر إقامة كافة المنتخبات المشاركة. وسيقوم اتحاد غرب آسيا باختيار حكم ومساعد من كل دولة من الدول المشاركة في البطولة عن طريق مخاطبة الاتحاد الآسيوي، وكذلك بالنسبة لمراقبي المباريات ومقيمي الحكام. أما جوائز البطولة فستكون للفرق الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى جوائز اللعب النظيف والهداف، وأفضل حارس وأفضل لاعب، وسيتم الإعلان عنها تفصيلياً من خلال المؤتمر الصحفي الذي سيقام بعد حفل القرعة.