صرح ضابط في الشرطة العراقية، اليوم الإثنين، بأن القوات العراقية تمكنت من قتل أبي طلحة الشيشاني، أمير تنظيم داعش في مناطق شمال شرق بعقوبة الواقعة شمال بغداد. وقال النقيب، أحمد صلاح، من شرطة بعقوبة في تصريح صحفي، إن "عشرات المسلحين بقيادة أبي طلحة الشيشاني، هاجموا عددا من نقاط التفتيش في الشريط الزراعي الشرقي لناحية أبي صيدا في مناطق أبي كرمة وشيخي، وأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أمير تنظيم داعش في مناطق شمال شرق بعقوبة، أبي طلحة الشيشاني، ومقتل جنديين وجرح آخر وعنصر من الصحوة". وأضاف، أن "المسلحين سحبوا جثة الشيشاني إلى البساتين، ونقلوها إلى جهة مجهولة، وأن القوات الأمنية تشن حملة تمشيط واسعة لمناطق الاشتباكات لمطاردة عناصر داعش". وأوضح، أن "أبناء العشائر من السنة والشيعة شاركوا في مساندة الأجهزة الأمنية في اشتباكات منطقة أبي صيدا اليوم، ونصبوا نقاطا أمنية مشتركة مع الصحوات لتأمين مناطقهم ومواجهة أي هجمات مسلحة يشنها عناصر داعش".

قتل 8 أشخاص وأصيب 4 آخرون في حوادث متفرقة في العراق منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد، بحسب مصادر أمنية وطبية. ففي شرق مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى شمال شرقي العراق، قتل 5 أشخاص وأصيب آخر، في هجوم مسلح، استهدف مدنيين في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وفق مصادر طبية. وفي بغداد، قال مصدر أمني، إن "مسلحين مجهولين هاجموا، صباح اليوم الأحد، بأسلحة كاتمة للصوت موظفا حكوميا يعمل في مصرف الرافدين بمنطقة جسر ديالى القديم، جنوب شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال". وفي حادث آخر، بحسب مصدر أمني، "انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق، مستهدفة دورية للشرطة في قضاء التاجي شمالي بغداد، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصرها وإلحاق أضرار مادية بسيارة الدورية." من جهة أخرى، قال قائد عمليات دجلة التابعة للجيش، الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، إن "قوة مشتركة من الفرقة 12 ومديرية شرطة الأقضية والنواحي نفذت، مساء السبت، عملية أمنية واسعة في جبال حمرين جنوب غربي كركوك". وتابع "تمكنت القوات خلال تلك العملية من قتل قيادي ومساعده بتنظيم داعش كانا قادمين من محافظة الأنبار". وأضاف الزيدي، أن "القوة ذاتها تمكنت من حرق وتدمير 14 خيمة نصبتها المجاميع الإرهابية، ومعسكرين، يعتبران مقر عمليات ولاية كركوك، التي يريد تنظيم داعش الإرهابي الإعلان عنها كولاية تابعة له".

ارتفعت حصيلة 6 تفجيرات متفرقة ضربت أنحاء بالعاصمة العراقية بغداد، أمس السبت، إلى 13 قتيلا و41 مصابا بينهم جنود، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن الانفجارات الستة نتجت عن 3 سيارات مفخخة في سرق ووسط بغداد، بالإضافة إلى 3 عبوات ناسفة في جنوب وشمال العاصمة. وأوضح، أن "السيارة الأولى انفجرت قرب ساحة المظفر، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين بجروح". وأضاف المصدر، أن سيارة مفخخة أخرى انفجرت مساء أمس في ساحة مظفر في منطقة باب الشرقي، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة". وتابع، أن سيارة مفخخة ثالثة انفجرت مساءً قرب محل لبيع المثلجات في شارع فلسطين، أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة ". ولفت المصدر الأمني، إلى أن "العبوة الأولى من العبوات الثلاثة، انفجرت قرب سوق للخضروات في منطقة اليوسفية؛ وأدت إلى مقتل 3 مدنيين، وإصابة 10 آخرين بجروح". وذكر، أن "العبوة الثانية انفجرت في دورية للجيش بمنطقة اللطيفية؛ مما أسفر عن مقتل مجندين إثنين وإصابة 3 بجروح، إضافة إلى أضرار مادية في سيارة الدورية". وأشار نفس المصدر، إلى أن "العبوة الثالثة انفجرت في دورية جيش ثانية بمنطقة الطارمية؛ مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة 2 آخرين بجروح متفاوتة، بجانب أضرار مادية في سيارة الدورية".

قتل 6 أشخاص، وأصيب 16 آخرون، بينهم جنود، اليوم السبت، في 3 انفجارات متفرقة بالعاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن 3 عبوات ناسفة انفجرت في جنوب وشمال بغداد. وأوضح أن "العبوة الأولى انفجرت قرب سوق للخضروات في منطقة اليوسفية (جنوب)؛ وأدت إلى مقتل 3 مدنيين، وإصابة 10 آخرين بجروح". وأضاف أن "العبوة الثانية انفجرت في دورية للجيش بمنطقة اللطيفية (جنوب)؛ مما أسفر عن مقتل مجندين اثنين وإصابة ثلاثة بجروح، إضافة إلى أضرار مادية في سيارة الدورية". وتابع أن "العبوة الثالثة انفجرت في دورية جيش ثانية بمنطقة الطارمية (شمالي)؛ مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة، بجانب أضرار مادية في سيارة الدورية". ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات العراقية بشأن ما أفاد به المصدر. ومنذ أسابيع، تشهد العاصمة العراقية بغداد أعمال عنف وتفجيرات هي الأكثر ضراوة خلال خمس سنوات، وكثيرا ما توجه السلطات أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة. وقتل مدني عراقي، وأصيب 5 آخرون بجروح، في انفجار سيارة مفخخة مساء اليوم السبت في مدينة الصدر شرق بغداد. وقال مصدر أمني عراقي، إن سيارة مفخخة انفجرت في ساحة مظفر في مدخل مدينة الصدر، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 5 آخرين بجروح مختلفة. أفاد بيان لوزارة الدفاع العراقية، بأنالطيران العسكري العراقي تمكن اليوم السبت من قتل 15 مسلحا في مدينةالفلوجة. وذكر البيان أنطيران الجيش بالتعاون مع المدفعية قتل خمسة عشر "إرهابيا" ودمر ثلاثسيارات في الحي الصناعي في مدينة الفلوجة.

ذكرت مصادر الشرطة العراقية، أن شخصين قتلا وأصيب 5 آخرون، اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة بعقوبة "57 كيلومترا شمال شرق العاصمة بغداد". وقالت المصادر، إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي العمال جنوبي بعقوبة انفجرت وأدت إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح.

أعلن مسؤولون، أن القوات العراقية أنهت عملية احتجاز الرهائن في مكتب وزارة النقل في بغداد، اليوم الخميس، بعد أن تمكنت من قتل آخر 4 من المهاجمين الذين اقتحموا المبنى. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، الإفراج عن باقي الرهائن. أكد عقيد في الشرطة ومسؤول في وزارة الداخلية مقتل المهاجمين.

اقتحم مسلحون مجهولون صباح اليوم الخميس، مكتبا تابعا لوزارة حقوق الإنسان في شمال شرق بغداد، واحتجزوا موظفيه رهائن، حسبما أفادت مصادر أمنية. وأوضحت المصادر أن "ثمانية مسلحين اقتحموا مكتبا تابعا لوزارة حقوق الإنسان في منطقة شارع القناة واحتجزوا جميع الموظفين رهائن".

قال مصدر بالشرطة العراقية، اليوم الخميس، إن 8 عراقيين قتلوا وأصيب 21 آخرون بجروح في 3 انفجارات هزّت العاصمة بغداد. وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب خاصة، أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 21 آخرون بجروح، صباح اليوم، في انفجار سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة شمالي وشرق بغداد. وبيّن أن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة "الكسرة" شمالي العاصمة، أدت إلى مقتل اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح، فيما انفجرت سيارة مفخخة ثانية في منطقة "الوزيرية" شرقي بغداد أدت أيضاً لمقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح. وأضاف المصدر، أن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة "الطالبية" شرقي العاصمة قرب مطعم شعبي أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح. ولم يوضح المصدر فيما إذا كان القتلى والجرحى جميعهم من المدنيين أم أن بينهم عناصر في الشرطة أو الجيش، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن أي من التفجيرات الثلاثة التي استهدفت العاصمة.

قتل ثلاثة مسلحين وأصيب جندي عراقي بجروح اليوم الثلاثاء، باشتباك في أبو غريب غرب بغداد. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر في الشرطة العراقية قوله، إن مسلحين مجهولين هاجموا، مساء اليوم، نقطة تفتيش للجيش، في أبو غريب غربي بغداد، واشتبكوا مع عناصرها، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين وإصابة جندي. وأضاف المصدر، أن قوة أمنية طوقت منطقة الحادث ونقلت الجثث إلى الطب العدلي والمصاب إلى مستشفى قريب.

فجر مسلحون مجهولون بشمال العراق، اليوم السبت، جسرا استراتيجيًا يربط بين كركوك والعاصمة العراقية بغداد. وقال مصدر أمني، إن مسلحين مجهولين فجروا بعبوات ناسفة جسرا بناحية، آمرلي، التابعة لقضاء طوزخورماتو، يربط بين مدينتي كركوك وبغداد ما أدى إلى انهياره، وأضاف أن انهيار الجسر أدى إلى توقف حركة عبور السيارات والازدحام الشديد على جانبيه.

أفادت مصادر أمنية عراقية، أن شخصين قتلا مساء اليوم الأربعاء، وأصيب 16 آخرون في هجومين منفصلين في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين، 170 كم شمالي بغداد. وقالت المصادر: "إن مدنيا قتل مساء اليوم وأصيب 16 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الحي العسكري شرقي تكريت فيما قتل مدني في حادث منفصل جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارة مدنية جنوبي مدينة بيجي شمالي تكريت".

اقتحم مسلّحون سجن الأحداث في منطقة الطوبجي غرب بغداد، اليوم السبت، وهرّبوا عدداً من نزلائه. وقال مصدر أمني عراقي، مساء اليوم، إن مسلّحين مجهولين تمكّنوا من اقتحام سجن الأحداث في منطقة الطوبجي، بعد اشتباكات عنيفة مع حرّاسه، وعمدوا إلى تهريب عدد غير محدّد من نزلائه. إلى ذلك، قال مصدر أمني عراقي، إن مسلّحين مجهولين أطلقوا النار على مجمع المنصور التجاري في منطقة المنصور غرب بغداد، وحاولوا اقتحامه غير أن الجيش العراقي فرض سيطرته على المجمع وأفشل محاولة الاقتحام. وشهدت بغداد، مساء اليوم، سلسلة من التفجيرات بواسطة سيّارات مفخّخة ضربت مناطق متفرقة فيها، وأدّت إلى سقوط قتلى وجرحى.

أعلن قائد للشرطة العراقية، اليوم السبت، عن اعتقال 5 مطلوبين بتهمة الإرهاب، وبحوزتهم صواريخ معدة للتفجير شمالي مدينة الكوت "180 كم جنوب شرقي بغداد"، في وقت أصيب فيه، مراسل عراقي يعمل لحساب محطة تلفزيون الشرقية العراقية. وقال اللواء رائد شاكر جودت، قائد شرطة الكوت، إن قوات الشرطة نفذت اليوم عملية أمنية في قضاء الصويرة شمالي الكوت، أسفر عن اعتقال 5 مطلوبين وفق قانون الإرهاب كانت بحوزتهم 10 صواريخ "آر بي جي"، و10 كبسولات معدة للتفجير". وفي سياق متصل، ذكرت الشرطة أن مراسل عراقي يعمل لحساب محطة تلفزيون "الشرقية" العراقية أصيب بجروح خطيرة برصاص مسلحين غربي مدينة بعقوبة. وقالت مصادر في الشرطة، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص من أسلحة رشاشة على مراسل قناة الشرقية سيف طلال، أثناء تواجده في حي المفرق غربي بعقوبة أسفر عن إصابته بجروح خطيرة".

أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، بالعاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، بأن مجموعة مسلحة فجرت ثلاثة منازل اثنان منها يعودان لعنصري شرطة شرق مدينة تكريت. وقال المصدر في تصريح لموقع "السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين فجروا، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، عددا من العبوات الناسفة التي زرعتفي محيط منزلين قيد الإنشاء يعودان لعنصري شرطة وسط قضاء الدور، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية جسيمة دون وقوع آية إصابات". وفي حادث أمني آخر، أكد المصدر ذاته أن "مجموعة مسلحة فجرت عبوة ناسفةكانت موضوعة فوق مظلة منزل سكني في منطقة الحي العسكري وسط قضاء الدور، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية". يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، تشهد بين مدة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في أنحاء المحافظة، تسفر عن اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.

غداة يوم من أشد أيام العراق عنفا ودموية منذ شهور، عاد سيل المارة والسيارات إلى شوارع بغداد، اليوم الخميس، حيث يسير الناس وهم يدركون أن الموت قد يختطفهم في أي مكان وفي أي وقت. فقد انفجرت 8 قنابل على الأقل في العاصمة، أمس الأربعاء، وقتل 40 شخصا وأصيب 88 آخرون، كما وقعت هجمات أخرى خارجها رفعت عدد القتلى في شتى أنحاء البلاد إلى 78. فقدان الأمان وقال رعد محمد، وهو يصف مع مساعده قطع غيار الآلات ثانية على أرفف متجره الذي لحقت به إضرار في أحد التفجيرات في حي الكرادة، "نحن خائفون حتى في بيوتنا لأننا لا نعرف العدو، لا نعرف من يستهدفنا، لسنا في حرب نعرف فيها من نقاتله، لقد فقدنا الشعور بالأمان، أحيانا تمر أيام يكون الأمن فيها بخير ثم تعقبها هجمات لا تكل على مدى أيام". وتتدلى ألواح ملتوية من الصاج المعرج، من واجهة المتجر المفتوحة على الشارع، ويسير المارة دون التفات إلى بركة الدماء على أسفلت الشارع". وقال محمد، "نحن نسير في الشوارع وشهادات وفاتنا في جيوبنا، ويخالجنا دائما شعور بأننا لن نعود إلى بيوتنا، المشكلة أن كل واحد منا له أسرة.. زوجة وأطفال عليه إطعامهم فكيف يعيشون دوننا". عنف طائفي وبرغم التفجيرات وحوادث القتل شبه اليومية، فلا بديل لمواطني بغداد الذين يبلغ عددهم 7 ملايين نسمة عن رعاية شؤون حياتهم. وتعلن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها أحيانا عن التفجيرات، ولاسيما تلك التي تتضمن هجمات انتحارية على وزارات أو أهداف مهمة لكن كثيرا من التفجيرات لا يعلن أحد مسؤوليته عنها. وقال رجل من المارة في منتصف العمر، اكتفى بذكر اسمه الأول عادل، "كل يوم عندما أغادر البيت أقول لزوجتي ماذا تفعل إذا مت، أخاف أن اخرج بزوجتي وأبنائي، بل إنني أفكر في منع ابني من الذهاب إلى المدرسة خوفا من تعرض المدرسة لتفجير". وعاد العنف في العراق بعد سنتين من رحيل القوات الأمريكية إلى أعلى مستوياته في ذروة الهجمات الطائفية، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأشخاص في عامي 2006 و2007. وتقول الأمم المتحدة، إن ما يقرب من 9 آلاف شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق العام الماضي، كلهم مدنيون ما عدا 1050 شخصا. ويواصل المسلحون هجماتهم بنفس الدأب هذا العام، مع اشتداد التوتر منذ استولى مسلحو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وحلفاؤهم من أبناء العشائر السنية، على مدينة الفلوجة غربي بغداد في أول يناير. ومن بين من تستهدفهم حملة التفجيرات، أفراد الجيش والشرطة والمدنيين الشيعة ومقاتلي العشائر الموالين للحكومة، وهي تهدف فيما يبدو إلى دفع الميليشيات إلى الرد وإعادة العراق إلى هاوية الحرب الطائفية المفتوحة. شمس واهنة ولا تجد مثل هذه الحسابات مكانا في أذهان سكان بغداد الذين لا يريدون مثلهم مثل الناس في كل مكان سوى مزاولة عملهم والراحة وإرسال أبنائهم إلى المدرسة، وهم يعرفون أنهم سيعودون إلى البيت سالمين. ويبتسم الرجال ويتبادلون النكات وهم ينتظرون في شمس الشتاء الواهنة، دفع ثمن ما اشتروه من فواكه وخضراوات من منصة في السوق، وتدفع امرأة متشحة بالسواد عربة طفل أمام لعب معروضة على رصيف الشارع، ويزدحم الشارع كالمعتاد بالسيارات التي تطلق أبواقها بين الحين والآخر". وقال فاضل النيداوي، الذي يبدو في الأربعينات من عمره "صحيح أن الوضع الأمني غير مستقر لكن الناس كما ترى يخرجون ويعيشون حياتهم". وأضاف، "بعد كل هجوم يزيل الناس آثاره ويرفعون الأنقاض ثم يعودون إلى مباشرة شؤونهم كالمعتاد، لقد اعتاد الناس ذلك، من يريدون إيذاء العراق عليهم ان يعيدوا النظر فلن يفلحوا".

قتل جنديان عراقيان، اليوم الأربعاء، برصاص مسلحين مجهولين نصبوا حاجزا وهميا جنوب الموصل. ونقل موقع "السومرية نيوز"، عن مصدر في شرطة محافظة نينوى، قوله إن مسلحين مجهولين نصبوا سيطرة وهمية، صباح اليوم، وأوقفوا سيارة أجرة قادمة من بغداد في ناحية الطيارة، "85 كم جنوبي الموصل"، وقاموا بإنزال جنديين كانا يتوجهان للالتحاق بوحدتهما العسكرية وقتلوهما على الفور. وأضاف المصدر، أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت جثتي القتيلين إلى الطب العدلي، وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.

قالت الشرطة العراقية، أن 12 شخصا قتلوا، في انفجار قنابل في بغداد ومهاجم انتحاري، في وقت دمر فيه مسلحين دبابتين قرب الفلوجة. وأفادت مصادر أمنية عراقية، أن سيارتين مفخختين انفجرتا، مساء اليوم الثلاثاء، في مكانين منفصلين، وأوقعتا في حصيلة أولية 4 إصابات جنوب وشرقي مدينة كركوك، "شمالي العاصمة بغداد". وقال مصدر أمني في قيادة شرطة كركوك، "إن سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور دورية لشرطة الطوارئ بالقرب من تكية سيد عواد النعيمي، بحي الواسطي أدت إلى إصابة 4 مدنيين فيما انفجرت سيارة ثانية في حي النصر دون معرفة الخسائر حتى الآن". في سياق متصل ذكرت الشرطة العراقية أن موظفا يعمل لحساب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لقي حتفه اليوم برصاص مسلحين شرقي مدينة الموصل، وقالت المصادر، "أن مسلحين اغتالوا اليوم، بشار قاسم، الموظف في مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الموصل أثناء عودته إلى منزله في حي الوحدة شرقي الموصل".

قتل 5 عراقيين، بينهم شرطيان وعنصر من قوات الصحوة الموالية للحكومة، وأصيب 9 آخرون بينهم 4 شرطيين بجروح، اليوم الثلاثاء، في إنفجارين منفصلين في بغداد. وقال مصدر أمني عراقي، إن شرطيين اثنين، وعنصر من قوات الصحوة الموالية للحكومة، قتلوا، بينما أصيب 4 شرطيين بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش مشتركة للشرطة والصحوة في ناحية الوحدة جنوب بغداد. وأضاف أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت في شارع المحيط بمنطقة الكاظمية شمال بغداد، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة. وأشار المصدر إلى أن القوى الأمنية طوقت منطقتي الحادثتين ونقلت الجرحى إلى المستشفى وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي.

قتل الجيش العراقي مسلحاً أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة بشمال البلاد، فيما أصيب 3 مدنيين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الدورة جنوب غرب بغداد. وقال مصدر أمني، اليوم الإثنين، إن قوة تابعة للجيش العراقي، قتلت مسلحاً أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة في منطقة الصلاحية جنوب الموصل مركز محافظة نينوى بشمال البلاد في ساعة متأخرة من ليل أمس. وإلى ذلك، أعلن المصدر أن عبوة ناسفة انفجرت قرب كوخ الرشيد بمنطقة الدورة، ما أدى إلى إصابة 3 مدنيين بجروح مختلفة. وأضاف أن قوة أمنية أغلقت مكان الحادثة، ونقلت الجرحى إلى المستشفى.

أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن ضابطا برتبة نقيب في الشرطة العراقية قتل اليوم السبت، وأصيب 3 من قوات الشرطة جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقله في مدينة الكوت الواقعة على بعد 180 كم جنوب شرقي بغداد. وذكرت المصادر أن "عبوة ناسفة انفجرت عصر اليوم استهدفت سيارة تقل ضابطا في قوات فوج الطوارئ النقيب حميد ماجد في منطقة الشرقية وسط الكوت مما تسبب بمقتله وإصابة 3 من عناصر الشرطة بجروح". من جهته، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن ضابطا في جهاز الاستخبارات العراقية قتل مساء اليوم برصاص مسلحين في منطقة عانه غربي مدينة الرمادي. وأوضحت المصادر "أن مسلحين اغتالوا مساء اليوم الرائد ياسين طه مدير جهاز الاستخبارات في شرطة الأنبار بعد إطلاق الرصاص على موكبه وسط قضاء عانه".