قالت متحدثة باسم إدارة الإصلاحيات بولاية بنسلفانيا الأمريكية، إن الإدارة قامت بتسوية قضية مرفوعة منذ عام 2013 بالموافقة على منع إيداع النزلاء المصابين بأمراض عقلية في الحبس الانفرادي وتحسين الرعاية المخصصة لهم. وقالت سوزان مكنوتون، المتحدثة باسم الإدارة أمس الثلاثاء، إنه بموجب هذه التسوية خصصت إدارة الإصلاحيات بالولاية، خدمات أمنية إضافية وأخصائيين في مجال الصحة للاطمئنان إلى أن النزلاء من المرضى العقليين يقضون 20 ساعة على الأقل يوميا خارج الزنازين. وكانت شبكة حقوق الإعاقة في بنسلفانيا -وهي هيئة لا تسعى إلى الربح- قد أقامت دعوى عام 2013 اتهمت فيها سلطات الولاية بانتهاك الحقوق الدستورية للمرضى العقليين في 26 منشأة بالولاية من خلال وضعهم في الحجز الانفرادي دون توفير العلاج اللازم لهم. وتم التوصل إلى هذه التسوية يوم الإثنين الماضي، لكنها لم تعلن إلا أمس الثلاثاء.

بينت نتائج دراسة علمية، أن آبار النفط والغاز المتروكة، قد تكون مصدرا لانبعاث غاز الميثان إلى الهواء الجوي. اكتشف علماء جامعة برنستون الأمريكية، بعد دراستهم لـ 19 بئرا قديما للنفط والغاز في شمال – غرب بنسلفانيا، وجود كمية كبيرة من غاز الميثان فيها، وتوجد حاليا فقط في الولايات المتحدة حوالي 3 ملايين من الآبار المتروكة. يشير العلماء في دراستهم التي نشرت في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" إلى أن شركات النفط والغاز تولي اهتماما كبيرا لتخفيض كمية الميثان المنبعثة من الآبار العاملة، ولكنهم عمليا لا يعيرون أي اهتمام للآبار القديمة، "قسم من هذه الآبار يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وكقاعدة متروكة ولا تذكر في التقارير الرسمية". وتجدر الإشارة إلى أن غاز الميثان، هو أحد أهم غازات الاحتباس الحراري، التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض.

في جريمة أثارت جدلا في الولايات المتحدة، مثل رجل للمحاكمة في ولاية بنسلفانيا بعد أن حرم حفيده، البالغ من العمر 7 سنوات، من الطعام حتى أوشك على الموت وأخضعه لأنواع مختلفة من التعذيب. ويواجه دنيس بيغلي 14 اتهاما، من بينها الاعتداء العمد والاحتجاز بدون وجه حق والشروع في القتل من الدرجة الأولى. كما وجهت اتهامات إلى زوجته ديانا وزوجة ابنهما ماري رادر، بالاشتراك في تعذيب ابن رادر. وجاء في الدعوى الجنائية أن الطفل حُرم من الطعام وتعرض للضرب، ولم تسمح له عائلته بالاستحمام سوى بالماء المثلج، كما لم يسمح له بالخروج سوى للباحة الخلفية للمنزل حيث يجمع الحشرات ويأكلها. ومُنع الطفل من الذهاب للمدرسة في أغسطس 2013 وكان وزنه أقل من 11 كيلو جراما عند إنقاذه في يونيو بعد أن أبلغ الجيران السلطات بالأمر. وقال مسؤولو المدرسة إنه قبل توقف الطفل عن الذهاب لمدرسة هيمفيلد الابتدائية أرسلت أمه تنبيها للمدرسة بعدم تقديم وجبة الإفطار له. يشار إلى أن شقيقتي الطفل، "11 عاما و4 أعوام"، لم تتعرضا للتعذيب وتتمتعان بوزن طبيعي، بينما يعاني شقيقه البالغ من العمر 9 سنوات نقصا في الوزن، لكن ليس كما كان الحال مع الطفل محل الدعوى. وقال مكتب الادعاء العام في مقاطعة ميركر كاونتي إن الطفل وإخوته الآن في دار للرعاية.

ألقت الشرطة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية القبض على طالب أقدم على طعن 8 من زملائه في مدرسة ثانوية. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة داهمت مدرسة فرانكلين في غرب بنسلفانيا حيث ألقت القبض على المهاجم الذي أفيد أنه أحد طلاب المدرسة. وقال دان ستيفنز، مسؤول الطوارئ المحلي، إنه تم نقل 7 طلاب إلى المستشفى فيما نقل الثامن عبر مروحية طبية. ولم تعرف بعد أسباب ودوافع الحادث، فيما اتصلت المدرسة بالأهالي ليصطحبوا أولادهم.

نجا شاب أمريكي من الموت، بالرغم من تعرضه لحادث مروع خلال قيامه بقص الأشجار في بنسلفانيا، إذ سقط منشار يستخدمه من يده وانغمست شفرته في رقبته. وأفادت محطة كاي دي كاي آي التلفزيونية، أن جيمس فالنتاين، 21 سنة، كان يقص أطراف الأشجار عندما سقط المنشار من يده وانغمس بين رقبته وكتفه. وأشارت إلى أن صديق الشاب تمكن من مساعدته على النزول عن شجرة واتصل بالإسعاف الذين حضروا مع طبيب وأجروا له الإسعافات الأولية، وأزالوا الجزء الخارجي من المنشار قبل أن يتم نقله إلى المستشفى. وأخضع فالنتاين لجراحة عاجلة، وتم استخراج الشفرة من رقبته، وتبين أنه نجا لأنها توقفت عند النسيج العضلي ولم تصل إلى أي شريان. وتمكن الرجل من الكلام بعد الجراحة، ويتوقع الأطباء أن يتعافى بشكل تام بعد فترة وجيزة.

قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن الشعب التركي يعترض على من يمارسون السياسة القذرة، سياسة التسجيلات الصوتية المفبركة والافتراءات، ويعترض على من يهزأوون وينتهكون القيم الدينية، ويقيمون كيانًا داخل الدولة، ويعملون على إنشاء دين مواز داخل الدين، "في إشارة إلى جماعة فتح الله غولن والكيان الموازي". وقال أردوغان، في خطاب "أردوغان"، الذي ألقاه في تجمع حاشد بولاية صقاريا، غرب تركيا، شعبي يعترض على من يقول إنه اعتزل في بنسلفانيا "غولن"، ويعمل على إثارة البلبلة في تركيا من داره هناك، ويتساءل: لماذا لم يعتزل في بلاده، ألم يكن بإمكانه الاعتزال في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، لماذا في بنسلفانيا؟ وأضاف، أنه "يقول إنه اعتزل وهو يدير الشركات القابضة بمليارات الدولارات، يتنصت على مكالمات الناس في تركيا، ويتدخل في جميع الأمور في البلاد.

دلت التجارب التي أجريت في مستشفيات فيلادلفيا، على أن تكنولوجيا التعديل الجيني، يمكن أن تكون آمنة وفعالة للإنسان واستخدم الباحثون لأول مرة إنزيمات اصطناعية - ومن أهمها إنزيم "ZEN"، بهدف تصفية جينات دخيلة في خلايا جهاز المناعة للأشخاص المصابين بمرض الإيدز. وقد شارك في التجارب، 12 شخصا مصابا بمرض الإيدز، وزادت تكنولوجيا التعديل الجيني من مقاومة المرضى لفيروس الإيدز، فيما حاول فريق من الباحثين في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، برئاسة كارل جون، وبابلو تيباس، القيام بتعديل الجين التابع للبروتين "CCR5" الذي يحضر بشكل دائم في خلايا الإنسان، وذلك باستخدام إنزيم "ZEN". وتمكن العلماء من تغيير الجين في 25% من الخلايا المأخوذة من كل شخص مشارك في التجربة الطبية ثم أعيدت الخلايا إلى أجسام المرضى. وأكد العلماء بعد ذلك زيادة مستوى خلايا "T" ، ما يدل على تخفيض قدرة فيروس الإيدز على تدميرها. وتوقف النصف من المتطوعين المشاركين في التجربة عن تعاطي العقاقير المقاومة لعودة فيروس الإيدز. ومازال فريق الباحثين يتابع مستوى خلايا "T" وخلايا فيروس الإيدز في أجسامهم وظل مستوى خلايا "T" عاليا خلال أسابيع، وأما خلايا الإيدز فصارت تنمو بسرعة أقل بكثير مما هو عليه سابقا، مما دفع الباحثين إلى الاعتقاد أن فيروس الإيدز عجز عن نقل عدوى إلى الخلايا المعدلة أو تدميرها. ويقول الباحثون، أن تلك التجربة تهدف إلى جعل المرضى المصابين بفيروس الإيدز، يعيشون دون تعاطي عقاقير معارضة لعودة فيروس الإيدز.

يختبئ فأر الأرض الشهير بالولايات المتحدة "بنكساتاوني فيل" في حفرته، اليوم الأحد، في حين يقف محبو وكارهو فصل الشتاء في انتظار ظهوره لمعرفة حالة الجو. ووفقا لموقع "جراوندهوج دوت أورج" على الإنترنت فمن المتوقع أن يخرج "فيل" من حفرته في جوبلرز نوب ببلدة بنكساتاوني في غرب بنسلفانيا الساعة السابعة والثلث صباحا بالتوقيت المحلي. وتقول الأسطورة إنه إذا رأى "فيل" ظله فهذا يعني أن الثلوج ودرجات الحرارة الباردة ستستمر ستة أسابيع أخرى، وإذا لم يره فهذا يعني أن فصل الربيع سيحل مبكرا. ويوم "فأر الأرض" حدث سنوي يجتذب الآلاف من المحبين حتى من أماكن بعيدة مثل أستراليا وروسيا. وتتكهن جرذان الأرض بالأحوال الجوية في بلدة بنكساتاوني منذ عام 1887. ويمكن لغير القادرين على حضور الاحتفالات بيوم فأر الأرض في بنكساتاوني متابعة الحدث على موقع "جراوندهوج دون أورج" على الإنترنت.