كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم، مرسوماً حول التجنيد الإجباري، والذي بموجبه سيتم استدعاء 147 ألف فرد، إلى القوات المسلحة الروسية. وذكرت وثيقة نشرت على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية، أنه في الفترة من 1 إبريل إلى 15 يوليو من العام الحالي، ستتم الدعوة إلى التجنيد الإجباري للخدمة العسكرية لمواطني روسيا، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 27 عاما، والذين ليسوا في الاحتياط، واستدعاء 147 ألف شخص إلى التجنيد الإجباري، ممن يستوفون متطلبات قانون التجنيد والخدمة العسكرية. وتشير الوثيقة الرئاسية إلى أنه تم إصدار تعليمات إلى الحكومة والسلطات الإقليمية ولجان التجنيد بضمان تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالتجنيد الإجباري. وأعلن الرئيس الروسي، في وقت سابق، أن من بين الثلاثمائة ألف شخص الذين تمت تعبئتهم، 150 ألفا يتواجدون في منطقة العملية العسكرية الخاصة، من بينهم 77 ألفا في الوحدات القتالية، والباقون في الجيوش الإقليمية. وأضاف بوتين: الحديث عن أي تعبئة إضافية هو أمر لا معنى له، ولا توجد حاجة لذلك في الوقت الحالي لا بالنسبة للبلاد أو وزارة الدفاع. يذكر أنه في 28 أكتوبر الماضي، أبلغ سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، الرئيس بوتين، عن استكمال التعبئة الجزئية في روسيا، التي بدأت في 21 سبتمبر الماضي، حيث تم استدعاء 300 ألف شخص. وتأتي هذه الخطوة في وقت دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامها الثاني دون بوادر لوقفها في ظل التباعد الكبير في مواقف طرفي الصراع، ودخول أطراف دولية أخرى على خط الأزمة، سواء لدعم أوكرانيا أو لتعزيز الموقف الروسي.
1156
| 31 مارس 2023
كثيرا ما يُشاع عن رؤساء الدول اللجوء إلى (دوبلير) أو أشخاص يشبهونهم إلى حد كبير ليحضرون نيابة عنهم بعض الأحداث والمناسبات العامة، وهو في الغالب لاعتبارات أمنية، ولعل أبرز الرؤساء الذين خضعوا مؤخراً لمثل هذه الشائعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. خلال الفترة الماضية يتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي ثلاث صور للرئيس الروسي، والتي تزعم إنه يستخدم بديلا مزدوجا له في بعض زياراته. وتظهر الصور التي تنشر على أنها التقطت خلال أواخر فبراير ومارس تغييرات في شكل الرئيس بوتين خاصة في منطقة الذقن، إذ أرفقت المنشورات بسؤال أيهما تعتقد أنه حقيقي؟. وأشار تقرير لرويترز إلى أن هذا المنشور يضم معلومات خاطئة تتعلق بتواريخ ومواقع التقاط الصور. وبعد التحقق منها تبين أن الصورة الأولى التي يقال إنها التقطت في 21 فبراير تبين أنها تعود إلى فبراير من عام 2020 وكانت وكالة الأنباء الروسية تاس قد نشرتها حينها. Which one do you think is the real one? pic.twitter.com/SV8TVdnUQE — Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) March 20, 2023 وتظهر المنشورات أن الصورة الثانية التقطت في 18 مارس في سيفاستوبول والثالثة في 19 مارس في ماريوبول. وبالتحقق منها تبين أن هذه الصور هي من لقطات لزيارة بوتين لمدينة ماريوبول الأوكرانية التي احتلتها القوات الروسية. ويؤكد تقرير رويترز، وفق ما نشرته الحرة، أن مقاطع الفيديو التي نشرت لزيارة بوتين في ماريوبول تظهر ارتدائه المعطف ذاته. وعرض التلفزيون الحكومي الكثير من اللقطات لبوتين في أثناء جولته السبت في أرجاء المدينة حيث التقى مع سكان جرت عملية إعادة تسكينهم. وذاع صيت مدينة ماريوبول الساحلية في أنحاء العالم بأنها مرادف للموت والدمار، إذ تحول الجزء الأكبر منها إلى أنقاض خلال أشهر الحرب الأولى، ثم سقطت في نهاية المطاف في أيدي القوات الروسية في مايو. وكانت زيارة بوتين بمثابة بادرة تحد بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه الجمعة، واتهمته بارتكاب جريمة حرب بترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا، وفق الحرة.
1840
| 26 مارس 2023
كشفت وسائل إعلام روسية اليوم الأحد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار مدينة ماريوبول (شرقي أوكرانيا) الواقعة ضمن مقاطعة دونيتسك التي ضمتها روسيا العام الماضي، وذلك بعد أنباء زيارته شبه جزيرة القرم في الذكرى التاسعة لضمها إلى الأراضي الروسية. ونقلت وكالة تاس عن الكرملين أن بوتين سافر إلى ماريوبول بطائرة مروحية. وقاد الرئيس الروسي سيارة للتجول في مناطق عدة بالمدينة حيث توقف وتحدث إلى السكان. وقالت روسيا اليوم إن الرئيس الروسي تفقد في جولته بالمدينة مع نائب رئيس الوزراء الروسي، عددا من مرافق البنية التحتية، كما بحث بناء مناطق سكنية صغيرة جديدة ومرافق اجتماعية وتعليمية وبنية تحتية للخدمات المجتمعية والمؤسسات الطبية. أول فيديو للرئيس بوتين وهو يتفقد بنفسه شوارع مدينة ماريوبول المحررة في منطقة دونباس التفاصيل: https://t.co/ocdFouyqPW pic.twitter.com/WFIUMzkNHJ — RTARABIC (@RTarabic) March 19, 2023 وبعد قليل من نشر أنباء هذه الزيارة، قال الإعلام الروسي، بحسب الجزيرة، إن بوتين التقى بالقيادة العليا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ومن بينها رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف المكلف بإدارة هذه العملية. وذكرت وكالة تاس أن الاجتماع عقد في مركز القيادة الذي يقع في روستوف على نهر الدون جنوبي روسيا. وفي وقت سابق، زار الرئيس الروسي شبه جزيرة القرم، في خطوة مفاجئة بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية أمس السبت إن جميع الأراضي التي ضمتها روسيا سيتم استرجاعها حتما. وذكرت أن الاستفتاءات التي أجرتها موسكو في الأراضي الأوكرانية عامي 2014 و2022 لم تسفر عن أي نتائج من الناحية الإدارية، وأن القوات المسلحة الأوكرانية حررت معظم المناطق التي أجريت فيها الاستفتاءات العام الماضي. وبسطت روسيا سيطرتها على 15% تقريبا من أراضي أوكرانيا، في إطار الحرب التي تشنها على البلاد منذ فبراير 2022. في غضون ذلك، قال الجيش الأوكراني إن قواته الموجودة خارج مدينة باخموت شرقي البلاد ما زالت قادرة على تسليم الذخيرة والإمدادات إلى القوات المدافعة عن المدينة. وقال المتحدث باسم الجيش سيرغي شريفاتي في تصريحات لقناة تلفزيونية قادرون على إيصال الذخائر والمواد الغذائية والعتاد والأدوية الضرورية إلى باخموت. بإمكاننا أيضا إخراج جرحانا من المدينة. وفي أحدث المزاعم عن تكبيد الروس خسائر فادحة، قالت كييف إن قواتها قتلت 193 جنديا روسيا وأصابت 199 آخرين خلال القتال يوم الجمعة. وتعد معركة باخموت أطول المعارك منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022، وقد اكتسبت طابعا رمزيا لكييف وموسكو على حد سواء. وتحرص روسيا على تحقيق انتصار هناك بعد عدد من النكسات.
1376
| 19 مارس 2023
كشف مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه وليام بيرنز عن تفاصيل تحركات أمريكا قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، فيما أعلن قائد في مجموعة فاغنر العسكرية الروسية عن المسافة التي باتت تفصل قواته عن مركز مدينة باخموت شرقي أوكرانيا. وقال إن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب منه قبل الحرب الذهاب إلى كييف لإطلاع الرئيس فولوديمير زيلينسكي على آخر المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى احتمال تخطيط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضربة خاطفة للسيطرة على العاصمة الأوكرانية. وأضاف بيرنز في لقاء مع شبكة سي بي إس (CBS)، بحسب موقع الجزيرة نت، اليوم الأحد: طلب مني الرئيس بايدن الذهاب إلى كييف لأطلع الرئيس زيلينسكي على أحدث المعلومات الاستخبارية التي أشارت إلى احتمال تخطيط بوتين لضربة خاطفة من حدود بيلاروسيا خلال بضعة أيام والسيطرة على كييف بشكل مفاجئ من خلال إنزال الجنود في مطار هوستميل ودخول العاصمة الأوكرانية. وتابع أعتقد أن الرئيس زيلينسكي فهم ما هو على وشك الحصول وما الذي يواجهه. كان لدى المخابرات الأوكرانية معلومات جيدة لكن معلوماتنا ساعدت الأوكرانيين أيضاً في الدفاع عن بلدهم في وقت مبكر قبل بدء الحرب. وحاولت القوات الروسية في الأيام الأولى للحرب -التي بدأت يوم 24 فبراير 2022- السيطرة على كييف، وقصفت مواقع في ضواحي وعمق العاصمة، ودفعت بأرتال من الآليات والمدرعات في محيطها، إلا أنها لاقت مقاومة كبيرة من الجيش الأوكراني أجبرتها على التراجع. لكن الترقب والاستعداد الأكبر -في كلا الجانبين- يتركز على معركة الحسم، إن صح التعبير، في كييف الواقعة وسط البلاد، فمنذ يوم الحرب الأول بدأت القوات الروسية تقصف مواقع في ضواحي وعمق المدينة دون توقف، وتحاول التقدم نحوها براً والسيطرة على مواقع إستراتيجية تُعينها أكثر على ذلك الغرض. لكن القوات الروسية تواجَه بمقاومة أوكرانية شديدة، ومن آثارها تدمير الكثير من الآليات والمدرعات الروسية والأوكرانية على عدة محاور وما حولها من مبانٍ وبنى تحتية. وقال بيرنز إن واشنطن تهدف لردع الصين عن إرسال سلاح إلى روسيا، وإن بكين تُقيم العواقب إذا أقدمت على تزويد موسكو بالسلاح. كما أشار إلى أن الرئيس الصيني وقيادته العسكرية لديهم شكوك اليوم بشأن إمكانية غزو تايوان. وفي سياق تطورات المعارك الدائرة، نقلت قناة روسيا اليوم عن القائد الميداني في فاغنر الذي لم تسمه، قوله إن أقل من كيلومترين فقط باتت تفصل قواته المتقدمة في باخموت عن مركز المدينة، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية ما زالت صامدة في بعض المناطق، مضيفاً أن هذه القوات بدأت تتقهقر في مناطق أخرى بعد تراجع معنوياتها وإصابة جنودها بالإحباط، حسب تعبيره. في المقابل، قالت قيادة الأركان الأوكرانية إن الجيش الروسي يركز هجماته بشكل كبير على محاور باخموت وليمان وإفديفكا وشختار في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، وعلى محور كوبيانسك في خاركيف شمالي شرقي البلاد، مؤكدة في بيان أن قواتها صدت 70 هجوماً روسياً على هذه المحاور.
1640
| 26 فبراير 2023
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لن تخسر، متهماً الغرب والولايات المتحدة الأمريكية ببدء الصراع في أوكرانيا، والسعي لسلطة غير محدودة في الشؤون الدولية. وأضاف بوتين، اليوم الثلاثاء بحسب رويترز، إن الغرب أخرج الجني من المصباح، معتبراً أن بلاده روسيا تواجه خطراً وجودياً، مضيفاً أن موسكو تتحدى محاولات الغرب لتدمير الاقتصاد الروسي عن طريق حزمة غير مسبوقة من العقوبات مضيفاً أن تريليونات الدولارات على المحك بالنسبة للغرب لكن تدفقات الدخل الروسي لم تنضب. واقتربت الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الأول على انطلاقها في 24 فبراير العام الماضي، فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مساعدات أمنية جديدة تصل قيمتها إلى 460 مليون دولار وتشمل ذخيرة لأنظمة صواريخ هيمارس وأيضاً أنظمة صواريخ جافلين المضادة للدبابات.
1870
| 21 فبراير 2023
خرجت ثاني أكبر غواصة نووية روسية في العالم التي يطلق عليها تايفون من الخدمة وسط غموض حول السبب الذي جعل موسكو تتخلى عن واحدة من أهم أسلحتها. وأكدت البحرية الروسية أنها أوقفت تشغيل غواصتها الإستراتيجية التي تعمل بالطاقة النووية ديمتري دونسكوي، والتي شكلت جزءاً من منظومة أسلحة الحرب الباردة الهائلة التي اعتمدت عليها موسكو في السابق، بحسب موقع الجزيرة نت. وأشارت صحيفة نيوزويك الأمريكية التي نقلت الخبر إلى أن تكهنات عديدة تدور منذ أشهر حول مصير الغواصة، التي دخلت الخدمة العسكرية في عام 1980 ويطلق عليها حلف شمال الأطلسي (الناتو) اسم تايفون. وكانت وكالة الأنباء الروسية الحكومية (تاس) قد أفادت في عام 2021 أن الغواصة ستبقى في الخدمة حتى عام 2026، لكن آخر نشاط لها تم رصده في سبتمبر 2022. ويبغ طول الغواصة العملاقة ديمتري دونسكوي 574 قدماً، وكانت أكبر غواصة نووية في العالم حتى العام المنصرم، قبل أن تتفوق عليها الغواصة النووية بيلغورود المعروفة أيضاً بغواصة يوم القيامة، التي يبلغ طولها 608 أقدام، والتي أدخلتها موسكو الخدمة العسكرية في يوليو 2022. وصرح فلاديمير مالتسيف، رئيس الحركة الروسية للدعم البحري، أمس لوكالة تاس بأن الغواصة قد خرجت من الخدمة وستتم الاستفادة منها في قاعدة بحرية في سيفيرودفينسك مع وحدتين أخريين من الأسطول نفسها. وكانت ديمتري دونسكوي الغواصة الأولى ضمن 6 غواصات في أسطول الشمال الروسي التي أدخلتها موسكو الخدمة في الثمانينيات وكانت تتمركز في البحر الأبيض. يذكر أن موسكو أعلنت العام الماضي دخول غواصة بيلغورود الخدمة العسكرية، بعد أن كانت تخبئها للسيطرة على القطب الشمالي، لكنها استعجلت إدخال ما تعرف بـأم الغواصات في الخدمة بعد أن تسلمتها قواتها البحرية مؤخرا. ويشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً على عمل الغواصة الجديدة، وهي قادرة على محو مدن بأكملها خلال دقائق، وتوصف بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر، وتملك القدرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر.
3005
| 08 فبراير 2023
قال الكاتب توماس فريدمان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لحرب طويلة في أوكرانيا ويراهن على تعب الولايات المتحدة والغرب، متوقعاً أن يكون العام الثاني للحرب الأوكرانية الروسية الذي سيبدأ قريباً الشهر الجاري، مخيفاً من جهة الاستعدادات الضخمة التي يقوم بها الروس، والإصرار الكبير للغرب على دعم أوكرانيا. وذكر فريدمان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه من الواضح الآن أن بوتين قرر مضاعفة عدد القوات، حيث حشد في الأشهر الأخيرة ما يصل إلى 500 ألف جندي جديد لشن حملة جديدة في الذكرى السنوية الأولى للحرب. وأضاف أن السنة الأولى من هذه الحرب شهدت وضعاً سهلاً بالنسبة لأمريكا وحلفائها، إذ كان الأمر يقتصر على إرسال أسلحة ومساعدات واستخبارات، بالإضافة إلى فرض عقوبات على موسكو، بينما يقوم الأوكرانيون بالباقي، ويدمرون جيش بوتين ويدفعون قواته إلى شرق أوكرانيا. بوتين على خطى ستالين لكن بوتين، حسب فريدمان، في طريقه إلى عسكرة المجتمع الروسي بالكامل، مثلما فعل الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين خلال الحرب العالمية الثانية، كما أنه مستعد لحرب طويلة، وعلى استعداد لجعل روسيا أقل أماناً لتحقيق طموحات القوة العظمى الروسية التقليدية التي تتعلق بالشرف والهوية أكثر من الأمن. ويرى الكاتب، كذلك، أن بوتين يراهن على أن أمريكا والغرب سيتعبان من احتمال تطاول أمد الصراع، حيث أشار الانعزاليون الأمريكيون يساراً ويميناً في مراكز الأبحاث وفي الكونغرس إلى أنهم كذلك. ومع ذلك، يقول فريدمان، إن الغرب لن يتراجع عن دعم أوكرانيا مهما كلف الأمر، لأنه يعلم أن أي مفاوضات تترك القوات الروسية في مكانها على الأراضي الأوكرانية ستكون هدنة مؤقتة قبل محاولة بوتين التالية. واعتبر أن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا هي أول هجوم من قبل دولة في أوروبا ضد دولة أخرى جارة لها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو موجه، في جوهره، ضد النظام الليبرالي، بحسب رأيه. ويرى فريدمان أن الحرب الأوكرانية ستشتد في عامها الثاني، لأن بوتين من جهة والدول الغربية -مع أوكرانيا- من جهة أخرى، ليسا مستعدين لتقديم تنازلات، وكلاهما متمسك بموقفه، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد هذه الحرب بشكل مخيف، على حد قوله.
1557
| 06 فبراير 2023
كشف رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون تفاصيل مثيرة لمكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل حرب أوكرانيا. ويروي جونسون في وثائقي ستبثه هيئة الإذاعة البريطانية أولى حلقاته الثلاث اليوم الإثنين، أن بوتين هدده بشكل من الأشكال قبل غزو أوكرانيا قائلاً له بصاروخ، سيستغرق الأمر دقيقة واحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ويتطرق جونسون لتفاصيل مكالمته الطويلة جداً وغير العادية مع الرئيس الروسي بعد زيارته كييف في بداية فبراير الماضي، حيث أن بوتين في ذلك الوقت يواصل التشديد على أنه لا ينوي إعلان الحرب على جارته، رغم التدفق الهائل لجنود روس إلى المناطق الحدودية. ويقول جونسون إنه حذر بوتين من العقوبات القاسية التي قد يتخذها الغربيون إذا شرع في هذا الطريق: لقد قال (بوتين): بوريس، أنت تقول إن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو في أي وقت قريب (...) ماذا تقصد بأي وقت قريب؟. فأجابه رئيس الوزراء البريطاني السابق حسناً، لن تنضم إلى الناتو في مستقبل قريب. أنت تعلم ذلك جيداً. وتابع جونسون في وقت من الأوقات، هددني نوعاً ما وقال لي: بوريس، لا أريد أن أؤذيك، لكن بصاروخ، سيستغرق الأمر دقيقة واحدة أو شيئاً من هذا القبيل. ويروي الوثائقي الانقسام المتزايد بين الزعيم الروسي والغرب في السنوات التي سبقت غزو أوكرانيا. في هذا الوثائقي أيضاً، يروي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كيف كان يشعر بالغضب من موقف الغربيين في ذلك الوقت، ويقول إذا كنتم تعلمون أن روسيا ستغزو أوكرانيا غداً، فلماذا لا تعطوني شيئاً يمكنني إيقافها به اليوم؟ أو إذا كنتم لا تستطيعون إعطائي إياه، فأوقفوها إذاً بأنفسكم. وفاجأ بوتين العالم في 24 فبراير الماضي بالحرب على أوكرانيا، التي لا تزال مستمرة وسط تداعيات عسكرية واقتصادية وإنسانية كبيرة يعاني منها عدد كبير من الدول خاصة في أوروبا. والجمعة الماضية قرر مجلس الاتحاد الأوروبي، تمديد الإجراءات التقييدية التي تستهدف قطاعات محددة من الاقتصاد الروسي لمدة ستة أشهر حتى 31 يوليو 2023.
851
| 30 يناير 2023
تواصل الحرب الروسية الأوكرانية طريقها إلى مزيد من التصعيد مع توقعات باتساع رقعة المعارك ودخول أطراف أخرى في الأزمة الدائرة منذ 24 فبراير 2022. وأعلن مجلس الأمن البيلاروسي الأحد أن مينسك جاهزة لأي أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا، فيما أكد حلف الناتو أنه سيرسل المزيد من الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا في المستقبل القريب. وكانت مناطق في أوكرانيا بينها العاصمة كييف (شمال) ومدينة لفيف (غرب) وخاركيف (شرق) تعرضت أمس السبت لضربات صاروخية روسية جديدة استمرت حتى صباح اليوم، استهدفت منشآت البنية التحتية ومناطق سكنية، وتسببت في انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي. تحركات في البحر الأسود على صعيد آخر، أفاد الجيش الأوكراني برصد زيادة في عدد السفن الروسية التي وضعت في حالة تأهب قتالي على جبهة البحر الأسود، وأكد استعداده لهجمات روسية على نطاق واسع من تلك الجبهة. وقال الجيش الأوكراني إن روسيا عززت وجودها في البحر الأسود بـ5 حاملات صواريخ وغواصة واحدة خلال الساعات الماضية. وأكدت البحرية الأوكرانية إن الروس نشروا 11 سفينة في البحر الأسود منها 5 حاملات صواريخ كروز من نوع كاليبر. تعليق بوتين وفي موسكو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية في أوكرانيا تسير بشكل إيجابي، ووفق الخطط العسكرية لوزارة الدفاع وهيئة الأركان، مضيفاً في مقابلة مع القناة العامة الروسية بُثّت اليوم الأحد أنه يأمل أن يحقق الجنود الروس المزيد من المكاسب بعد سوليدار. وأوردت وكالة رويترز أن روسيا ربما تلجأ إلى رفع الحد الأقصى لسن تجنيد مواطنيها بحلول الربيع ضمن خططها الرامية لزيادة عدد القوات المقاتلة بنسبة 30%. تأهب بيلاروسيا وقال بافيل مورافييكو النائب الأول لوزير الخارجية في مجلس الأمن في بيلاروسيا باختصار، نحن مستعدون لأية أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا. وتابع نرى جميع الإجراءات، بما في ذلك الإجراءات غير الملائمة، عندما تطلق هذه التشكيلات غير المفهومة التي تم إنشاؤها على أراضي أوكرانيا النار باتجاه حدودنا، وتستفزنا بكل طريقة ممكنة. الناتو يعتبرها مرحلة الحسم أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأحد، في مقابلة مع صحيفة ألمانية، أن دولًا غربية سترسل لأوكرانيا شحنات جديدة من الأسلحة الثقيلة. وقال ستولتنبرغ لصحيفة هاندلسبلات اليومية، قبل اجتماع هذا الأسبوع في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا لمجموعة الاتصال للدفاع عن أوكرانيا التي تنسق إمدادات الأسلحة إلى كييف إن التعهدات الأخيرة بتسليم اسلحة ثقيلة مهمة، وأتوقع المزيد في المستقبل القريب. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يتعين على ألمانيا أن تتحرك أيضا الآن، قال ستولتنبرج: نحن في مرحلة حاسمة من الحرب. نحن نشهد قتالاً عنيفاً، محذراً من التقليل من شأن روسيا في حرب أوكرانيا، قائلاً إن الروس يحاولون تعويض ما يفتقرون إليه في المعنويات والتدريب، بكميات ضخمة. وقد أظهروا استعدادهم لتكبد خسائر فادحة لتحقيق أهدافهم. معارك سوليدار ميدانياً، بثّت قيادة العمليات الأوكرانية صوراً قالت إنها من سوليدار خلال استهداف قواتها لمقاتلين من مليشيا فاغنر الروسية عند محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الأوكراني داخل المدينة. وكانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني قالت في وقت سابق إن معارك شرسة ما تزال مستمرة في مدينة سوليدار التي أعلنت روسيا السيطرة عليها بينما تنفي أوكرانيا سقوط المدينة بالكامل. من جانبه، قال حاكم مقاطعة دونيتسك الأوكراني بافلو كورلينكو إن سوليدار لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وتحدث عن معارك عنيفة تدور في هذه المدينة وفي باخموت المجاورة، كما تحدث عن خسائر يتكبدها الجيش الروسي هناك. في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع إتمام السيطرة على سوليدار أمس، ونشرت وسائل إعلام روسية صوراً قالت إنها من داخل المدينة، تظهر مقاتلين من مجموعة فاغنر رفقة صحفيين روس وحجم الدمار الذي لحق بالمدينة.
1513
| 15 يناير 2023
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية عام 2023 بتطورات عسكرية وسياسية واقتصادية أكثر حدة من بداياتها منذ انطلاقها في 24 فبراير 2022، مع غموض يكتنف العالم حول موعد نهايتها وكم ستصل تكلفتها. وطرحت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، بحسب موقع الجزيرة نت، 5 أسئلة اعتبرت أن الإجابة عليها توضح الكثير عن مستقبل الحرب الدائرة ومصير الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. 1- ما ميزان القوى المتوقع خلال هذا العام؟ يتوقع الجنرال ميشيل ياكوفليف، المسؤول البارز السابق في حلف شمال الأطلسي، أن يحافظ الجيش الأوكراني، البالغ عدده 700 ألف جندي، على الأفضلية من حيث العدد خلال العام الحالي. وبحسب مدير هيئة الأركان العامة للاتحاد الأوروبي الأدميرال هيرفي بليجان، فإن الأوكرانيين يعدون من أجل المحافظة على تفوقهم العددي، من أجل إنشاء 3 فيالق عسكرية جديدة بحلول مارس 2023، بحجم يقدر بـ75 ألف رجل. وبالنسبة للجيش الروسي، سيشهد هذا العام انتشاراً مكثفاً لـ300 ألف جندي تمت تعبئتهم في سبتمبر الماضي، ويتوقع بليجان أنهم سيستخدمون لمضاعفة خطوط الدفاع في الأراضي التي احتلتها روسيا، كما عبّرت المخابرات الأوكرانية عن قلقها إزاء تعبئة روسية جديدة قد تصل إلى 500 ألف جندي إضافي. 2- هل سيستمر الغرب في توفير الأسلحة لكييف؟ بحسب تقدير للأدميرال بليجان، فإن القوات الروسية تكبدت خسائر مادية فادحة تصل إلى 70% من مخزونها من الصواريخ الصالحة للأهداف البرية، و60% من دباباتها القتالية، و20% من مدفعيتها، بينما خسرت أوكرانيا أكثر من 400 دبابة وأكثر من 1500 مركبة قتالية، بحسب موقع أوريكس المتخصص في شؤون الدفاع. لكن إعادة تشكيل المعدات الروسية، على الرغم من عمق المخزونات السوفياتية، تواجه الحظر الغربي على بعض التقنيات، مما يضطر الجيش الروسي لاستخراج المعدات القديمة من مخزونه ويحاول الإنتاج بسرعة أكبر، وفقاً لبعض المصادر. وتعتمد كييف بشكل كبير على عمليات التسليم الغربية للحفاظ على الميزة التكنولوجية. ولم يظهر الغرب -حتى الآن- أي تراخ في هذا الاتجاه، بل بدأ يرسل أسلحة هجومية. ولئن كان الغرب قلقاً بشأن مخزونه من الأسلحة، فإن الخبراء يتوقعون أن تنفد المخزونات الروسية قبل الغربية. 3- ما الأهداف العسكرية بعد مناورات الخريف العظيمة؟ انتهى عام 2022 بالوضع الراهن بين الطرفين المتحاربين. فبعد مناورات السقوط العظيمة على الجانب الأوكراني والرغبة في تخفيف الصدمة على الجانب الروسي، سيتسابق الطرفان بالتأكيد في توجيه ضربة لبعضهما في أبكر وقت ممكن في عام 2023، ربما في نهاية الشتاء. ويرى الجنرال ياكوفليف: أن روسيا مضطرة للسعي من أجل تحقيق هدف رمزي للغاية، مضيفاً أنه لو كان بوتين فإنه سيستخدم أهم ورقة متبقية لديه، وهي محاصرة كييف، ليعيد بذلك ذكريات حصار سراييفو. أما الأوكرانيون، فإن ياكوفليف يرى أن الأفضل لهم هو انتظار خروج الروس من الغابة لإلحاق الهزيمة بهم، ولكن إذا لم تتخذ القوات الروسية أي إجراء، فقد ترغب كييف في استهداف بحر آزوف أولاً وربما حتى ماريوبول، وإذا تحقق ذلك السيناريو فإنه سيكون بمثابة جحيم للروس، بحسب وصفه. 4- هل المفاوضات ممكنة؟ في نهاية الخريف، وبعد عدة أشهر من الهجمات الأوكرانية المضادة، عاد الحديث فجأة عن مفاوضات محتملة بين كييف وموسكو، لكن ذلك لم يثمر حتى الآن. فهل سيكون عام 2023 نهاية الحرب؟ لا شيء أقل تأكيداً من ذلك، وفقاً للكاتب، فكلا الطرفين متصلب في مطالبه: الروس يريدون اعتراف أوكرانيا بما يعتبرونه حدودهم الجديدة، وأوكرانيا تشترط عودة كل أراضيها المحتلة وعودة الروس إلى حدود ما قبل الحرب. هذان موقفان لا يمكن التوفيق بينهما، كما يؤكد الجنرال الفرنسي الخبير الجيوسياسي فرانسوا شوفانسي، معتبراً أن المفاوضات لن تكون ممكنة إلا في حالات منها أن يسلم الطرفان بأنه لا مجال لانتصار أي منهما في هذه الحرب. 5- هل سينجو بوتين وزيلينسكي من تداعيات الحرب في عام 2023؟ تشير استطلاعات الرأي إلى أن 97% من الأوكرانيين يؤيدون الحرب، مما يعني أن زيلينسكي سيظل يتمتع بالدعم الشعبي خلال العام الحالي، أما في روسيا، فيبدو وضع النظام أكثر حساسية، ومع ذلك يرى المراقبون أن النقد الأقوى يأتي من الذين لا يرون أن العدوان على أوكرانيا يمثل مشكلة، بل يشعرون أن الكرملين لا يذهب بعيداً بما فيه الكفاية. وتشهد الحرب الروسية الأوكرانية قتالاً شرساً في مدينة سوليدار بإقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) وسط أنباء عن تقدم كبير للقوات الروسية الساعية لحسم المعركة الرامية للسيطرة على مدينة باخموت المجاورة، في حين قالت موسكو إنها ستواصل تطوير الثالوث النووي خلال العام الجاري. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس قيام طاقم الفرقاطة الروسية الأدميرال غورشكوف المحملة بصواريخ تسيركون الأسرع من الصوت، بإجراء تدريبات عسكرية في بحر النرويج، مشيرة إلى أن التدريبات تحاكي عمليات صد هجوم جوي لعدو محتمل في بحر النرويج في ظل ظروف جوية صعبة. وقال الكرملين إن تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب الدائرة بأوكرانيا واضح، وأنهما أصبحا بحكم الواقع طرفاً غير مباشر في الصراع، محذراً من أن محاولات مصادرة الأصول الروسية ستكون لها عواقب على جميع البلدان التي ستحاول دعمها.
2104
| 11 يناير 2023
قال التلفزيون الرسمي الروسي إن وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا من جانب واحد بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين دخل حيز التنفيذ على طول الجبهة اعتباراً من الظهر بتوقيت موسكو (0900 بتوقيت جرينتش). وأضافت القناة الأولى الروسية، بحسب رويترز: اعتباراً من ظهر اليوم، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على طول خط التماس... سيستمر حتى نهاية 7 يناير. وأمس، رفضت أوكرانيا الإعلان الروسي ووصفته بأنه نفاق وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئاسة الأوكرانية: إنه من غير الممكن إعلان هدنة مؤقتة إلا عندما تغادر روسيا الأراضي الأوكرانية. وكتب بودولياك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا: يتعين على روسيا الاتحادية مغادرة الأراضي المحتلة، وعندها فقط ستنال هدنة مؤقتة.. احتفظوا بالنفاق لأنفسكم. ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين رداً على سؤال عن اقتراح موسكو بشأن الهدنة: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول تنفس الصعداء بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة. واعتبرت الخارجية الألمانية أن وقف إطلاق النار الروسي في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي لن يجلب الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم. من جانبه قال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش سيرحب بأي هدنة في أوكرانيا خلال عيد الميلاد، مع العلم أن ذلك لن يحل محل سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
634
| 06 يناير 2023
أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة 36 ساعة على طول خط المواجهة العسكرية مع أوكرانيا، يسري ابتداءً من ظهر يوم الجمعة 6 يناير، وحتى منتصف ليل السبت 7 يناير، بناء على تعليمات من الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين): إن بوتين أمر بوقف إطلاق النار اعتباراً من منتصف نهار غد الجمعة بعد دعوة من رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بوصفها هدنة بمناسبة احتفالات عيد الميلاد. وفي رد فعل من جانبها، رفضت أوكرانيا الإعلان الروسي ووصفته بأنه نفاق وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئاسة الأوكرانية: إنه من غير الممكن إعلان هدنة مؤقتة إلا عندما تغادر روسيا الأراضي الأوكرانية. وكتب بودولياك على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/: يتعين على روسيا الاتحادية مغادرة الأراضي المحتلة، وعندها فقط ستنال هدنة مؤقتة.. احتفظوا بالنفاق لأنفسكم. ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين رداً على سؤال عن اقتراح موسكو بشأن الهدنة: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول تنفس الصعداء بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة. فيما اعتبرت الخارجية الألمانية أن وقف إطلاق النار الروسي في أوكرانيا بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي لن يجلب الحرية ولا الأمان للأشخاص الذين يعيشون في خوف كلّ يوم. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تغريدة: إذا كان بوتين يريد السلام، كان ليعيد جنوده إلى الديار، وكانت الحرب لتنتهي. لكنه يريد على ما يبدو مواصلة الحرب، بعد توقف وجيز. بدوره، قال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش سيرحب بأي هدنة في أوكرانيا خلال عيد الميلاد، مع العلم أن ذلك لن يحل محل سلام عادل يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
930
| 05 يناير 2023
أعلنت أوكرانيا تفعيل المضادات الجوية للتصدي لموجة جديدة من الضربات الصاروخية الروسية صباح اليوم الخميس، حيث سمع دوي الانفجارات في العاصمة كييف. وأعلن المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش عبر فيسبوك، بحسب موقع الجزيرة نت، أن أكثر من 100 صاروخ انطلقت في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد. وأعلنت أوكرانيا حالة التأهب الجوي في العاصمة وعموم الدولة، حيث دعا عمدة كييف فيتالي كليتشكو سكان المدينة إلى الالتزام بالتحذيرات الجوية وقال إن هناك خطرا لقصف صاروخي روسي محتمل. ميدانياً، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية اليوم أن قواتها أصابت 230 جندياً روسياً في مقاطعة زاباروجيا جنوبي البلاد، مضيفة أن القصف الأوكراني دمر مركز قيادة للقوات الروسية ومركزاً آخر للاتصالات في زاباروجيا إضافة إلى ضرب 3 وحدات من المعدات العسكرية المتنوعة. سياسياً، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن رفض بلاده اعتماد ما وصفها بصيغة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أساساً للمفاوضات، ورأى أن كييف ما زالت غير مستعدة لمحادثات سلام حقيقية. وقال لافروف في تصريحات لوكالة الإعلام الروسية (ريا) اليوم، وفق الجزيرة نت إن الأفكار التي طرحها زيلينسكي بشأن انسحاب القوات الروسية من دونباس وشبه جزيرة القرم وزاباروجيا وخيرسون ودفع تعويضات والاعتراف بالمحاكم الدولية هي محض أوهام، مؤكداً أن روسيا لن تتحدث مع أي طرف في ظل هذه الظروف. وأضاف لافروف أن موسكو إذا عادت إلى العمل المشترك مع الغرب فسيكون ذلك على أساس جديد لأن الأساليب القديمة لم تعد فعالة، حسب تعبيره.
911
| 29 ديسمبر 2022
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الحرب في أوكرانيا لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة، مرجحاً استمرار الحرب التي اندلعت نهاية فبراير الماضي إلى العام المقبل 2023. وأضاف أكار الذي يؤدي بلده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) دور الوسيط المحايد في النزاع بين جارتيه المطلتين على البحر الأسود، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية: لن يكون من الخطأ القول إنه رغم حسن نوايانا ودعواتنا لوقف إطلاق النار، من المرجح أن تستمر الحرب عام 2023، وأقر خلال مؤتمر صحفي في أنقرة أن هذه الحرب لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة، مشيراً إلى المساعدات العسكرية الغربية لكييف والتصميم الذي تبديه موسكو لتحقيق أهدافها. وساعدت تركيا مع الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، واستضافت اجتماعاً بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني في بداية الحرب في مارس، ومحادثات بين الطرفين المتحاربين في اسطنبول. وتابع خلوصي أكار ندعو إلى وقف إطلاق النار، على الأقل وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية. ثم وقف دائم لإطلاق النار ثم محادثات سلام. وفي سياق متصل، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس من رؤساء شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا. وقال بوتين، خلال زيارة لمركز تولا لتصنيع الأسلحة، بحسب رويترز، إن المهمة الرئيسية التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن. وأضافت رويترز أن روسيا انسحبت من نصف الأراضي التي احتلتها في أوكرانيا منذ بدء الغزو في 24 فبراير.
757
| 24 ديسمبر 2022
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة. وفي بداية الاتصال أعرب فخامة الرئيس الروسي عن تهنئته لدولة قطر على استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التى تنطلق بعد غد الأحد، متمنيًا التوفيق للمنتخب القطري في منافسات البطولة، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري. من جانبه أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس الروسي على تهنئته وتمنياته لدولة قطر بالنجاح في استضافة البطولة، مثمنًا سموه تعاون روسيا في تنظيم هذا الحدث العالمي.
1633
| 18 نوفمبر 2022
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توجيهات جديدة بشأن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير الماضي، في وقت أبلغت فيه موسكو واشنطن بأنها تستعد لإجراء مناورات ستشمل إطلاق صواريخ ذات قدرات نووية. وقال بوتين خلال حديثه في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الجديد لإدارة عمل الحكومة في الداخل أمس إنه من غير الممكن الاستغناء عن التنسيق داخل الهياكل الحكومية والأقاليم، موجهاً باستمرار عمل المجلس لتلبية احتياجات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بما يوحي بإطالة أمد الحرب، بحسب موقع الجزيرة نت. ودعا بوتين إلى تحديد مهام المجلس وإعداد مسودة بالاحتياجات اللازمة لرفد العملية العسكرية هناك، قائلاً إن العمل بهذه الصيغة -التي نجتمع الآن على أساسها- مستمر منذ أسبوع، وهذه فترة قصيرة عموماً، وبالطبع قد لا تكون مسودة مهام مجلس التنسيق جاهزة بعد لأسباب موضوعية، وأدعوكم إلى إعدادها في أقرب وقت ممكن. من جهته، قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن على موسكو تأمين جميع الاحتياجات للجنود الروس وإشراك المؤسسات الخاصة في هذا الشأن. قنبلة قذرة في سياق متصل، قالت موسكو في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي إن وزارة الدفاع الروسية تلقت معلومات مقلقة حول خطط نظام كييف لارتكاب استفزاز بتفجير قنبلة قذرة، لاتهام روسيا باستخدام سلاح نووي تكتيكي. وأضافت الرسالة أن الخطوة قد تتم بدعم من دول غربية، ووفق الرسالة الروسية فإن المعلومات تشير إلى أن المعهد الأوكراني للبحوث النووية ومحطة فوستوشني للتعدين تلقيا أمراً مباشراً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتطوير القنبلة القذرة، وأن الأعمال قد وصلت إلى مراحلها النهائية. واتهمت موسكو في الرسالة نظام كييف بالسعي إلى ترهيب السكان وزيادة تدفق اللاجئين ومن ثم اتهام الاتحاد الروسي بالإرهاب النووي، وفق الرسالة، مُحمّلة السلطات في كييف وداعميها الغربيين المسؤولية الكاملة عن جميع عواقب استخدام قنبلة قذرة. مناورات روسية بأسلحة نووية في المقابل، أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بات رايدر بأن روسيا أبلغت الولايات المتحدة أنها ستجري مناورات غروم، معتبراً أن هذه المناورات روتينية. ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل إضافية بشأن المناورات التي يتوقع أن تشمل إطلاق صواريخ باليستية ذات قدرات نووية، واكتفى بالقول إن واشنطن ستواصل مراقبة الوضع. في المقابل، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف رد فعل الولايات المتحدة على احتمال استخدام أوكرانيا قنبلة قذرة بغير المقبول، قائلاً خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للكرملين إن روسيا لا تعارض إشراك الولايات المتحدة وبابا الفاتيكان في محادثات للتسوية في أوكرانيا، مضيفاً أن هناك مساراً في كييف يعرقل هذه المفاوضات. مباحثات أمريكية أوروبية وفي شأن متصل، نقلت رويترز عن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن بحث هاتفياً مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التزام الجانبين بمواصلة دعم أوكرانيا في الحرب التي تخوضها ضد روسيا. كما بحث بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قضايا عدة، أبرزها حرب روسيا على أوكرانيا، حيث قال المتحدث باسم سوناك إن الجانبين بحثا الدور القيادي الذي تلعبه لندن وواشنطن في دعم الشعب الأوكراني، وضمان فشل بوتين في الحرب على أوكرانيا. وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو (NATO) ينس ستولتنبرغ استمرار وحدة الحلفاء ودعمهم لأوكرانيا. كما ناقش بلينكن مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الاحتياجات الإنسانية الملحة الناجمة عن حرب روسيا على أوكرانيا، بما في ذلك الحاجة إلى تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود. تطورات ميدانية ميدانيا، تدور معارك وصفت بالشرسة في محيط مدينة باخموت بمنطقة دونيتسك في إقليم دونباس (شرق)، وذلك بالتوازي مع المعارك في منطقة خيرسون (جنوب). وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن قصفاً روسياً عنيفاً استهدف أمس مدينة باخموت الصغيرة التي يسعى الروس منذ أسابيع لاقتحامها، ووصفت المعارك الدائرة في محيط المدينة بالشرسة. وتعد مدينة باخموت القاعدة اللوجستية للمعارك في المنطقة المحيطة بها في شرق أوكرانيا، وقد جعلها ذلك هدفاً دائماً للقوات الروسية، وتدور منذ أسابيع المعارك على بعد نحو 30 كيلومتراً من مركز المدينة.
1032
| 26 أكتوبر 2022
لا تزال المخاوف من استخدام الرئيس الروسي للسلاح النووي على خلفية الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير الماضي تلقى بظلالها سياسياً وإعلامياً بمناقشة مخاطر تلك الكارثة في حال وقوعها والاستعداد لذلك وإمكانية الرد الأمريكي والغربي على موسكو. ويرى بيتر هويسي الباحث الأول المتخصص في شؤون الدفاع ورئيس قسم التحليل الجغرافي الإستراتيجي بمعهد هدسون (the Hudson Institute) الأمريكي في مقال له بمجلة ناشونال إنترست، بحسب موقع الجزيرة نت، أن أي قرار باتباع سياسة عدم الرد بالسلاح النووي على روسيا سيكون خطأ فادحاً لخمسة أسباب هي: 1-اقتصار الرد الأمريكي على استخدام الأسلحة التقليدية لن يردع روسيا عن استخدام السلاح النووي مرة أخرى في ردها الانتقامي. فعندما تدرك روسيا أن الغرب قد يهزمها باستخدام الأسلحة التقليدية، فما الذي سيمنعها من استخدام السلاح النووي للسبب نفسه الذي جعلها تنوي شنّ ضربات نووية في المقام الأول؟ 2- المخططون العسكريون الأمريكيون أقرّوا في جلسة بالكونغرس بأن أمريكا تستطيع الانتصار في صراع عسكري تقليدي مع روسيا فقط إذا لم تستخدم أسلحة نووية في الحرب. 3- روسيا غيرت إستراتيجيتها العسكرية في أبريل 1999 إلى ما وصفه الجنرال السابق في سلاح الجو الأمريكي جون هايتن بأنه مبدأ التصعيد لتحقيق النصر الذي ينص على تطوير أسلحة نووية ذات نطاق صغير ودقيق للغاية للاستخدام في ساحة المعركة. 4- يرى بوتين تفوق بلاده على أمريكا فيما يتعلق بالقدرات النووية، حيث تقدّر ترسانة روسيا من القنابل النووية والأسلحة النووية القصيرة المدى بما بين ألفين إلى 5 آلاف رأس نووي مقابل ترسانة أمريكا من النوع نفسه من الأسلحة التي لا تتجاوز 200 رأس نووي منتشرة على متن طائرات مقاتلة في أوروبا ولا يوجد أي منها في آسيا. 5- استبعاد الرد النووي يمنح بوتين حرية استخدام الأسلحة النووية من دون خوف من العقاب، وذلك يؤدي إلى تقليص العتبة التي يمكن أن تشن عندها حرب نووية. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. وفي 5 أكتوبر الجاري توقع جوزيف سيرينسيوني الخبير الأمريكي المتخصص في الانتشار النووي في مقابلة مع مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية، 4 سيناريوهات في حال قرر بوتين استخدام الأسلحة النووية: السيناريو الأول: استعراض بسيط للقوة تطلق روسيا صاروخاً على البحر الأسود، أو بشكل أكثر دراماتيكية، إلى منطقة غير مأهولة في أوكرانيا. السيناريو الثاني: سلاح نووي منخفض الطاقة يمكن توجيه ضربة لتمركز للقوات الأوكرانية أو قاعدة جوية أو ميناء عسكري… إلخ. ويمكن لصاروخ كروز إسكندر أن ينفذ مثل هذه المهمة. السيناريو الثالث: قنبلة 50 كيلوطناً إسقاط قنبلة 50 كيلوطناً على أوكرانيا؛ وهذا يعني ضرب أوكرانيا بقنبلة 3 أو 4 أضعاف القنبلة التي ضربت هيروشيما، وسيؤدي ذلك لا محالة إلى مقتل العشرات، وربما مئات الآلاف من الناس. السيناريو الرابع: ضرب بلد أوروبي غير أوكرانيا في هذه الحالة يمكن لروسيا أن تستخدم سلاحاً نووياً تكتيكياً. على سبيل المثال، قنبلة بوزن 50 كيلوطناً لضرب هدف لحلف شمال الأطلسي، ربما في وسط أوروبا، حسب الخبير.
2214
| 24 أكتوبر 2022
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد بلاده لتزويد أوروبا بالغاز من خلال الفرع الثاني من خط أنابيب /نورد ستريم - 2/، الذي لم يتعرض للتخريب، لافتا إلى أن الكرة في ملعب الأوروبيين، وعليهم أن يتخذوا القرار. وقال بوتين خلال كلمة له في الجلسة العامة لمنتدى /أسبوع الطاقة/ الروسي الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو، وسط مشاركة دولية فاعلة ويستمر حتى الـ 14 من أكتوبر الجاري: خط أنبوب الغاز غير المتضرر تبلغ سعته 27.5 مليار متر مكعب سنوياً، وهو حوالي 8 بالمئة من جميع واردات الغاز إلى أوروبا، مضيفاً: روسيا مستعدة لبدء عمليات التسليم، الكرة في ملعب الاتحاد الأوروبي، ونحن لا نقيد أي شخص في أي شيء، بما في ذلك استعدادنا لتوفير كميات إضافية. وحول الأضرار التي لحقت بخط /نورد ستريم -1/، يرى بوتين أن من يقف خلف تلك الأعمال التي وصفها بالتخريبية هو من يطمح إلى قطع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي بشكل نهائي، ويتمنى في النهاية تقويض وإنهاء الذاتية السياسية لأوروبا، وإضعاف إمكاناتها الصناعية، ووضع يده على السوق. وتابع أن إصلاح خطوط أنابيب الغاز، التي تمتد على طول قاع بحر البلطيق، أمر ممكن، ولكن هذا لن يكون منطقيا، إلا إذا تبع ذلك مزيد من الاستغلال الاقتصادي السليم، وبالطبع، مع ضمان سلامتها، هذه شروط أساسية. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده لن تتصرف بما يتعارض مع المنطق، بتزويد موارد الطاقة للدول التي تضع سقفا على أسعار نفطها وغازها.. مضيفا أن الأسقف المصطنعة لأسعار النفط ستؤدي لا محالة إلى تدهور مناخ الاستثمار في مجال الطاقة العالمي، ثم بعد ذلك ستؤدي إلى ارتفاع العجز العالمي في مصادر الطاقة، ونمو أسعارها. وكان وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة السبع أعلنوا في الثاني من سبتمبر الماضي عن اتخاذ قرار بالإجماع بشأن وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي. ومن جهتها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها ستفرض عقوبات على الشركات، التي ستشتري النفط الروسي بسعر أعلى من الحد الأقصى المحدد، بعد تحديد سقف لسعر شرائه. وفيما يتعلق بآلية التسعير الفوري للغاز، أكد بوتين أنه، وفقا للتقديرات، فإن آلية التسعير الفوري للغاز ستجلب لأوروبا خسائر بقيمة 300 مليار يورو، أو ما يعادل 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. مضيفا: كان من الممكن تجنب ذلك، حال تم استخدام العقود طويلة الأجل، المرتبطة بالنفط. ومن ناحيتها، أكدت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية مؤخرا أن الاتحاد الأوروبي يعتزم إنهاء اعتماده بشكل سريع على الغاز الروسي، ووضع خطط طوارئ لمواجهة أزمة الغاز. تجدر الإشارة إلى أن قطاع الطاقة في أوروبا يواجه أزمة غير مسبوقة وارتفاعا في أسعار الكهرباء والغاز لا سيما بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ فبراير الماضي والمستمرة حتى الوقت الراهن، وفرض عقوبات على روسيا، التي تعتبر المورد الرئيسي للغاز للدول الأوروبية.
1647
| 12 أكتوبر 2022
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء الانفجار الكبير الذي ألحق أضراراً بجسر القرم، واصفا ما حصل بإنه عمل إرهابي ضد منشأة رئيسية في البنى التحتية. وقال بوتين خلال اجتماع مع ألكسندر باستريكين رئيس لجنة التحقيق الروسية، إن المنفذين والمخططين هم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، وأضاف: كما ذكرت ليس هناك شك في أن هذا هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية ذات الأهمية الحساسة لروسيا الاتحادية. من جانبه، أعلن باستريكين ، أن الأمن الفيدرالي الروسي حدد هوية مدبّري الهجوم على جسر القرم، وأن الشاحنة التي استخدمت في التفجير انطلقت من بلغاريا، وقال باستريكين: تمكنا من تحديد الضالعين في التخطيط للهجوم الإرهابي على جسر القرم. وأضاف: لقد حددنا وجهة الشاحنة التي استخدمت في التفجير، وتبيّن أنها انطلقت من بلغاريا، ووصلت إلى جورجيا، ومنها إلى أرمينيا، ثم إلى أوسيتيا الشمالية في روسيا، قبل أن تصل إلى إقليم كراسنودار المحاذي للقرم جنوب غربي روسيا، وتابع: تم تحديد مسار الشاحنة بجهود جهاز الأمن الفيدرالي، وتمكنا من تحديد الضالعين في التخطيط للهجوم. وكانت حركة القطارات والسيارات استأنفت، اليوم، سيرها على جسر القرم الذي يربط روسيا بشبه الجزيرة، بعد أن دمر انفجار كبير بواسطة شاحنة مفخخة أجزاء منه أمس /السبت/. وقال مارات خوسنولين نائب رئيس الوزراء الروسي، في تصريحات، إن حركة القطارات على جسر القرم استؤنفت بالكامل، لافتا إلى أن الأمر يشمل قطارات الركاب والشحن. يذكر أن جسر القرم هو الأطول في روسيا ويبلغ طوله 19 كيلومترا، وتم تشغيل الجزء الخاص بحركة مرور السيارات فيه في مايو 2018، وتم إطلاق حركة القطارات عبر الجسر في ديسمبر 2019.
874
| 10 أكتوبر 2022
توقع خبير أمريكي متخصص في الانتشار النووي، 4 سيناريوهات في حال قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام الأسلحة النووية في الحرب الدائرة مع أوكرانيا. ورأى الخبير جوزيف سيرينسيوني في مقابلة مع مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية أن احتمال لجوء بوتين للسلاح النووي، رغم ما يتعرض له اليوم من انتكاسات في أوكرانيا ضئيل جداً، لكنه حقيقي، بحسب موقع الجزيرة نت. ورداً على سؤال عما إذا كان بوتين يستطيع وحده الضغط على الزر النووي، قال الخبير إنه لا يدري؛ فالأمر في روسيا يتطلب نظريا اتفاق الرئيس ووزير دفاعه وقائد القوات المسلحة، لكن هل سيتبع بوتين هذا الإجراء أم يتصرف بمفرده، وهذا لا يمكن تحديده. أما في حالة لجوء بوتين للسلاح النووي، فإن سيرينسيوني تصور 4 سيناريوهات كلها قد تؤدي إلى كارثة للكوكب الأرضي: السيناريو الأول: استعراض بسيط للقوة تطلق روسيا صاروخاً على البحر الأسود، أو بشكل أكثر دراماتيكية، إلى منطقة غير مأهولة في أوكرانيا، ولن يتسبب ذلك في وفيات، ولن يكون هناك ضرر يذكر، لكن الحدث سيمثل صدمة لكوكب الأرض كله وسيحبس العالم أنفاسه، إذ ستكون تلك أول مرة يستخدم فيها مثل هذا السلاح في حرب منذ هيروشيما؛ ورسالة موسكو من تلك الضربة ستكون انتبهوا، توقفوا، تراجعوا. السيناريو الثاني: سلاح نووي منخفض الطاقة يمكن توجيه ضربة لتمركز للقوات الأوكرانية أو قاعدة جوية أو ميناء عسكري… إلخ. ويمكن لصاروخ كروز إسكندر أن ينفذ مثل هذه المهمة، ومثل هذه الضربة وما ينجم عنها من انفجار هائل سيمثل -حسب الخبير- تطوراً خطيراً؛ والهدف منه الأخذ بزمام المبادرة والتحكم في التصعيد، إذ من شأن هذه الضربة ألا تترك للخصم وسيلة للانتقام. وتوقع الخبير أن يكون الرد الأمريكي والغربي على أي من السيناريوين السابقين هو العمل على عزل روسيا كلياً عن العالم سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً لبعث رسالة لبوتين مفادها: لقد كسرت المحرمات النووية، وهددت وجود البشرية… وعليك أن تتوقف فوراً. السيناريو الثالث: قنبلة 50 كيلوطناً إسقاط قنبلة 50 كيلوطناً على أوكرانيا؛ وهذا يعني ضرب أوكرانيا بقنبلة 3 أو 4 أضعاف القنبلة التي ضربت هيروشيما، وسيؤدي ذلك لا محالة إلى مقتل العشرات، وربما مئات الآلاف من الناس، وسينتج عنه دمار لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية، ورغم ذلك سيظل تأثير ذلك محلياً ولن يشعر به الناس في باريس أو بروكسل مثلاً. لكن في هذه الحالة لن يكون أمام الغرب سوى الدخول مباشرة في الحرب. ولا شك أن ذلك التطور سيمثل خطوة لم يحسب لها بوتين حسابها، فهدفه من مثل تلك الضربة هو جعل الغرب يحذر من مواجهته، ويتأكد من أنه مجنون وأن الخيار الأفضل هو الخروج من هذا الصراع. ويبرر الخبير دخول الغرب -أو على الأقل الولايات المتحدة- في الحرب بأنها إذا كانت تؤمن بالردع النووي، فلا بد أن تنسجم أقوالها وأفعالها، وإلا فسيعتبر الهروب من الحرب استسلاماً وستفقد واشنطن مصداقيتها في المواجهات المستقبلية، وهذا هو فخ الردع. السيناريو الرابع: ضرب بلد أوروبي غير أوكرانيا في هذه الحالة يمكن لروسيا أن تستخدم سلاحاً نووياً تكتيكياً. على سبيل المثال، قنبلة بوزن 50 كيلوطناً لضرب هدف لحلف شمال الأطلسي، ربما في وسط أوروبا، حسب الخبير. وسيكون هدف بوتين هنا خلق أكبر صدمة ممكنة، وسيكون ذلك متطابقاً مع منطقه، إذ يرى أن ضرب أوكرانيا وتدميرها لم يكن كافياً لجعل الغرب يتراجع وينأى بنفسه عن الصراع بأوكرانيا. وضرب الخبير مثال على ذلك بإقدام بوتين على ضرب قاعدة جوية بولندية تغادر منها طائرات النقل إلى أوكرانيا. مثل هذه القنبلة ستقتل كذلك الآلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف، وفي مثل هذا السيناريو ستكون فرضية الرد النووي الأمريكي مبررة، وفقاً للخبير. ولفت سيرينسيوني إلى أن كل هذه السيناريوهات قد تمت دراستها، وأن كثيراً من المناورات الحربية كانت تستهدف الاستعداد لهذا النوع من الأزمات، حتى عندما كان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض كانت هناك محاكاة لهجوم روسي على قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي، شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى، على مدى عدة أيام، حسب قوله. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته.
2422
| 05 أكتوبر 2022
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
57664
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15404
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14270
| 12 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
9572
| 11 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور أن مشروع استبدال لوحات أرقام المركبات يمثل مرحلة جديدة...
8456
| 13 ديسمبر 2025
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
6754
| 11 ديسمبر 2025
نبهت إدارة الأرصاد الجوية إلى التقلبات الجوية المتوقعة، مع توقعات بفرص أمطار رعدية مصحوبة برياح هابطة قوية خلال الأيام المقبلة. ودعت الإدارة جميع...
5070
| 13 ديسمبر 2025