اعتلى أمانسيو أورتيجا الذي حول مجموعة (إنديتيكس) للأزياء إلى أكبر شركة في أسبانيا قمة قائمة أغنى رجل في العالم متجاوزا بيل جيتس لفترة قصيرة قبل أن يعود إلى المرتبة الثانية مرة أخرى. وصعد أورتيجا، أمس الجمعة، على جيتس مؤسس عملاق الإلكترونيات مايكروسوفت وذلك حين بلغت ثروته 79.9 مليار دولار، ثم عاد جيتس إلى القمة مجددا بفعل تقلبات في سعر اليورو بالإضافة إلى ارتفاع سعر سهم مايكروسوفت مسجلا ثروة بلغت 79.3 مليار دولار مقابل 78.5 ملياردولار لأورتيجا. وعلى الرغم من عودة جيتس إلى قمة قائمة الأثرياء بعد قفزة بلغت 10% في سعر سهم مايكروسوفت قوبل تصدر أورتيجا (79 عاما) لقائمة فوربز لأغنياء العالم بحفاوة بالغة في أسبانيا.

واصل الملياردير الأمريكي بيل جيتس، تربعه للعام الـ23 على التوالي على صدارة تصنيف مجلة "فوربس" لأغنى أغنياء الولايات المتحدة بثروة تقدر بـ76 مليار دولار. وجاء جيتس، وهو أحد مؤسسي مجموعة "مايكروسوفت"، في التصنيف لأسماء أصحاب مليارات ولمديري امبراطوريات صناعية بالإضافة إلى مقاولين شبان حققوا ثروة بفضل الإنترنت. ويأتي في المرتبة الثانية المستثمر وارن بافيت بثروة بلغت 62 مليار دولار، واحتل المرتبة الثالثة مؤسس شركة أوراكل، لأري اليسون، بـ 47.5 مليار دولار. ومن أغنى أغنياء الولايات المتحدة مؤسس "أمازون"، جيف بيزوس الذي يحتل المرتبة الرابعة بثروة تقدر بـ47 مليار دولار، حيث زادت ثروته بأكثر من النصف (+54%) في خلال سنة. ويأتي في المرتبتين الخامسة والسادسة بافيت والشقيقان تشارلز وديفيد كوج وكذلك عائلة والتون التي تعتبر وريثة لمتاجر وولمارت، وبثروة قاربت الـ41 مليون دولار. وانضم إلى القائمة مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرج، ليحتل المرتبة السابعة بـ40.3 مليار دولار، علما أن ثروته زادت خلال سنة بنسبة 18%. ويليه في المرتبة الثامنة رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج بـ 38.6 مليار. أما مؤسس "جوجل" لاري بيدج فتقدر ثروته بـ 33.3 مليارا ما يجعله يحتل المرتبة العاشرة يليه سيرجي برين بـ 32.6 مليارا ليحل في المرتبة 11.

أظهر تقرير لشبكة " بلومبرج" الإخبارية الأمريكية المعنية بالشأن الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، أن ثروات 24 مليارديرا قد تناقصت بأكثر من عشرة أرقام أمس، حيث تكبد أغنى 400 شخصية في العالم خسائر إجمالية بلغت مجتمعة 124 مليار دولار، أمس الاثنين. وأضاف التقرير أن من بينهم رجلا الأعمال الأمريكيان بيل جيتس وجيف بيزوس اللذان خسرا 3.2 مليارات دولار و 2.6 مليارات دولار على الترتيب. وأوضحت البيانات التي تم جمعها عبر مؤشر بلومبرج للمليارديرات أن رجل الأعمال المكسيكي ذي الأصول اللبنانية كارلوس سليم قد خسر 1.6 مليارات دولار حيث تراجعت ثروته الشخصية إلى أدنى مستوياتها منذ أن بدأ المؤشر عمله في العام 2012. وذكر التقرير بلومبرج أن هبوط الأسواق العالمية قد تسبب في تراجع الأسهم الصينية إلى أقل مستوياتها منذ 2007، مشيرا إلى تراجع مؤشر " داكس" الألماني وانخفاض السلع إلى أدنى مستوياتها في 16 عام، في الوقت الذي هوى فيه سعر مزيج خام برنت القياسي العالمي إلى ما دون 45 دولار للبرميل. وفي الأسبوع الماضي، خسر أغنى 400 شخصية في العالم ما إجمالي قيمته 182 مليار دولار من ثرواتهم الشخصية في الوقت الذي أسهمت فيه ضعف بيانات التصنيع في الصين وتراجع أسعار السلع في هبوط الأسواق العالمية.

احتل مؤسس إمبراطورية المغول جنكيز خان، الذي يوصف بأنجح القادة العسكريين في كل الأزمنة، المرتبة العاشرة في القائمة التي أعدتها مجلة "تايم" الأمريكية بأغنى 10 شخصيات على مدى تاريخ البشرية. وأدرجت المجلة في القائمة بجانب جنكيز خان، كلا من أوكتافيان أوغسطس، وجوزيف ستالين، وجون روكفلر. وذكرت المجلة أن حاكم دولة مالي التي كانت أكبر دولة منتجة للذهب في حقبة القرون الوسطى، واسمه "مانسا موسى" من الصعب جدا حساب ثروته بدقة. ويأتي في المرتبة الثانية مؤسس الإمبراطورية الرومانية أوكتافيان أوغسطس، ويرى علماء الاقتصاد أن ثروة الإمبراطور كانت تعادل نحو 4.6 تريليون دولار أمريكي بسعر صرف الدولار عام 2014. ويحتل المرتبة الثالثة الإمبراطور الصيني شين تسونج زعيم أكبر دول قوية اقتصاديا التي كانت تنتج في القرن الحادي عشر نسبة 30% من الناتج الإجمالي العالمي. أما المرتبة الرابعة فيحتلها عاهل الإمبراطورية المغولية أكبر الأول، وكانت إمبراطوريته تنتج في القرن السادس عشر ربع الناتج الإجمالي العالمي. ويأتي في المرتبة الخامسة جوزيف ستالين الذي كان يسيطر على أكبر اقتصادات العالم، فيما تشير "تايم" إلى أن ثروة الاتحاد السوفيتي لم تكن ملكية له، لكن كان باستطاعته التصرف شخصيا بالقدرة الاقتصادية السوفيتية الهائلة. ويأتي في المرتبة السادسة صاحب شركة " US Steel "الذي بلغت ثروته 372 مليار دولار بسعر صرف الدولار الأمريكي عام 2014. واحتل المرتبة السابعة مؤسس الشركة الأمريكية "ستاندارت أويل" جون روكفلر الذي تقيم ثروته بسعر صرف الدولار الحالي بـ 341 مليار دولار. ويحتل المرتبة الثامنة فارس إقليم بريتان آلان أوبورن الذي شكلت ثروته وقت موته عام 1093 نحو 7% من الناتج الإجمالي المحلي البريطاني، أي ما يعادل 194 مليار دولار بسعر صرف الدولار عام 2014. ويحتل المرتبة التاسعة أغنى رجال البشرية المعاصرة بيل جيتس الذي تقيم ثروته بـ 78.9 مليار دولار.

لقب الملياردير الأمريكي، بيل جيتس، بالبطل الأكبر للقرن الواحد والعشرين، بسبب نجاح مؤسسته الخيرية في إنقاذ 10 ملايين شخص، منذ تأسيسها عام 2010، حيث خصص الجزء الأكبر من ثروته، نحو 80 مليار دولار، لعلاج المرضى في الدول الفقيرة، وقد شاركه في هذا العمل المليارير وارن بوفيه، الذي خصص 60 مليار دولار لمساعدة الفقراء. وشارك في هذه المؤسسة لاري إليسون، التي قامت بتمويل الأبحاث ضد الشيخوخة، وسرجي برن، المؤسس لموقع "جوجل" لمكافحة مرض باركنسون أو الشلل الرعاش. كما شارك مارك زوكربرج، مؤسس "فيسبوك"، والمنتج ومخرج الأفلام الشهير جورج لوكاس، وبول الآن الشريك المؤسس لشركة "ميكروسوفت"، و"تد ترنر" رئيس "سي إن ان". وخصص بيل جيتس لتحسين صحة الفقراء وتوفير مياه الشرب الصالحة غير الملوثة، وتوزيع التطعيمات اللازمة والعقاقير الطبيعية، وركز نشاطه في إفريقيا، حيث تم تطعيم 300 مليون شخص ضد الأمراض الخطيرة والتي تفادى بها الإصابة بالسرطان لملايين الفقراء، حيث إن الميكروبات في أفريقيا هي المسؤولة عن 20% إلى 50% من أمراض السرطان.

خسر أثرياء العالم 70 مليار دولار، الاثنين الماضي، مع تصاعد المخاوف من الأزمة الاقتصادية الحادة في اليونان، وعجزها عن سداد ديونها لصندوق النقد الدولي، والانخفاضات الحادة التي صاحبت خروج بعض المستثمرين من الأسواق الصينية. وبحسب وكالة بلومبرج، فإن مجموع خسائر أغنى 400 شخص حول العالم فاق الـ70 مليارا، بمتوسط 175 مليونا، إذ بلغت نسبة انخفاض قيمة ثرواتهم مجتمعة 1.5%. وكان الملياردير الإسباني، أمانسيو أورتيجا، أغنى رجل في أوروبا، الأكثر تضررا من "الاثنين الأسود"، إذ انخفضت ثروته بنحو 2.2 مليار دولار. في حين فقد بيل جيتس، أغني رجل في العالم، نحو 1.4 مليار دولار من ثروته، أما وارين بافت، ثالث أغنى رجل في العالم، فكانت خسارته أكبر وقدرت بـ1.6 مليار دولار. وفي ظل موجة الخسائر الحادة التي ضربت أثرياء العالم، فإن 12 فقط من بين أغنى 400 شخص حول العالم استطاعوا أن يزيدوا ثرواتهم في ذلك اليوم، كان أبرزهم أغنى رجل في إفريقيا، النيجيري أليكو دانجوني، الذي أضاف لثروته 180 مليون دولار.

احتفلت شركة مايكروسوفت مؤخرا بمرور 40 عاما على تأسيسها، وتحديدا في 4 أبريل عام 1975، وكان ذلك على يد الشابين بول ألين وبيل جيتس، الذي أصبح فيما بعد أغنى رجل في العالم. ومثَّلَ تأسيس شركة مايكروسوفت لكلا الشابين مغامرة، خصوصا بعد أن قاما بترك الجامعة للتركيز على البرمجة ثم مشروعهما الوليد لاحقا، إذ تخلى جيتس عن الدراسة في جامعة هارفارد وكذلك ألين ترك جامعة واشنطن. وانطلقت مايكروسوفت في رحلة طويلة ونالت شهرتها أولا في عالم أنظمة التشغيل منذ عام 1980، وتحديدا بعد الانتقال لواشنطن، ويمكن القول أن نظام "MS-DOS" هو من ساهم في وضعها على أول طريق النجاح، خصوصا مع تعاونها مع شركات كبرى مثل "IBM". وعمدت مايكروسوفت إلى تطوير حزمة تطبيقات مكتبية باسم "أوفيس" ونظام تشغيل بواجهة رسومية متقدمة "ويندوز" في منتصف الثمانينيات وأوائل التسعينيات، وبالفعل لاقى المنتجان نجاحا كبيرا بمرور السنوات مع إطلاق إصدارات مختلفة أكثر تطورا. واستطاعت هذه المنتجات وغيرها أن تدر دخلا كبيرا متواصلا على مايكروسوفت، وهي الشركة التي بدأت مرحلة من عدم الاستقرار مع تخلي جيتس عن دوامه الكامل في الشركة معطيا قدرا أكبر من الوقت لأعماله الخيرية عام 2006، فيما تخلى أيضا عن منصب المدير التنفيذي لصالح ستيف بالمر.

يتصدر بيل جيتس قائمة مجلة "فوربس" السنوية لأغنى أغنياء العالم، في حين انضم مارك زوكربرج، مؤسس شركة "فيسبوك"، إلى قائمة الـ20 الأكثر ثراء، ودخل نجم كرة السلة الأمريكي مايكل جوردان إلى قائمة الأكثر ثراء للمرة الأولى. وقالت "فوربس"، أمس الإثنين، إن صافي ثروة جيتس ارتفع إلى 79.2 مليار دولار من 76 مليارا قبل عام، ليتصدر الرجل الذي شارك في تأسيس "مايكروسوفت" القائمة للعام الـ16 في الـ21 عاما الماضية. وحل قطب الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم ثانيا بثروة قدرها 77.1 مليار دولار في حين جاء رئيس مجموعة "بيركشاير هاثاوي"، وارين بافيت، في المرتبة الثالثة بثروة قيمتها 72 مليار دولار. وجاء الإسباني أمانسيو أورتيجا، مؤسس مجموعة "إنديتكس"، التي تضم شركة متاجر التجزئة للملابس "زارا"، رابعا بثروة قدرها 64.5 مليار دولار، يليه لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة "أوراكل كورب" بثروة بلغت 54.3 مليار دولار. وحقق بافيت أكبر نمو في الثروة بلغ 14.5 مليار دولار، مقارنةً معها قبل عام، برغم أنه تبرع بمبلغ 2.8 مليار دولار لعدة مؤسسات خيرية في يوليو الماضي. وكان النيجيري أليكو دانجوت، الذي أصبح أغنى رجل في أفريقيا من خلال أنشطة تصنيع الإسمنت والسلع الأولية مثل الدقيق والسكر، أكبر المتراجعين، إذ هبطت ثروته 10.3 مليار دولار إلى 14.7 مليار دولار. وأدرجت "فوربس" مستوى قياسيا لعدد المليارديرات بلغ 1826 مليارديرا، ارتفاعا من 1645 في العام الماضي، بثروة إجمالية 7.05 تريليون دولار. وعلى رأس المليارديرات من النساء، اللواتي سجلن رقما قياسيا بلغ 196 مليارديرة، حلت كريستي والتون وريثة سلسلة متاجر التجزئة “وول مارت” في المرتبة الأولى بثروة قدرها 40.1 مليار دولار. وصعد زوكربرج (30 عاما) إلى المرتبة الـ16 من الـ21 في العام الماضي، حيث نمت ثروته الصافية إلى 33.4 مليار دولار. وكان أصغر المليارديرات، سنا إيفان شبيجل (24 عاما) وبوبي ميرفي (25 عاما) اللذين أسسا معا تطبيق المراسلة عبر الهاتف المحمول "سناب شات" إذ بلغت ثروة كل منهما 1.5 مليار دولار. وحل لاعب كرو السلة مايكل جوردان في المرتبة 1741 بثروة صافية قيمتها مليار دولار. ويمتلك الرجل، البالغ من العمر 52 عاما، حصة الأغلبية في فريق كرة السلة الأمريكي "تشارلوت هورنتس". وكانت الولايات المتحدة صاحبة أكبر عدد من المليارديرات بلغ 536، تليها الصين بعدد 213 وألمانيا بعدد 103 ثم الهند مع 90 مليارديرا. وقالت "فوربس" إن عدد المليارديرات الروس انخفض إلى 88 من 11، حيث تكافح روسيا اضطرابات في العملة وسوق النفط.

كشفت مجلة فوربس الأمريكية، اليوم الإثنين، أن قائمة أثرياء العالم لعام 2015 تضم 1826 شخصية، بإجمالي ثروة بلغت 7.05 تريليون دولار، مقابل 6.4 تريليون دولار في العام الماضي، بزيادة 650 مليار دولار. وتصدر قائمة العام لجاري بيل جيتس، بثروة بلغت 79.2 مليار دولار، ومصدرها من شركة مايكروسوفت، ومن العرب جاء الأمير السعودي الوليد بن طلال في المرتبة 34 عالميا بثروة 22.6 مليار دولار. وأوضحت فوربس، في تقرير أن أغنى 500 شخصية من بين أثرياء العالم لهذا العام تملك 4.7 تريليون دولار من إجمالي 7.05 تريليون دولار. وقالت فوربس، إن تزايد أعداد الأثرياء في العالم من حيث العدد والقيمة، حدث على الرغم من الاضطراب الذي ضرب الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار النفط وضعف العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، وتراجع العملة الروسية الروبل. وأضافت، أن الدافع وراء القفزة يعود جزئيا إلى دخول 290 من القادمين الجدد، وهو العدد الأكبر من نوعه من أي وقت مضى، مما ساعد على زيادة إجمالي عدد المليارديرات في العالم إلى 1826، وهو أعلى رقم ترصده المجلة على الإطلاق أمام العاهل الأردني.

أعرب رجل الأعمال والمبرمج وصاحب الأعمال الخيرية وأغنى رجل في العالم، بيل جيتس، عن رغبته في تعلم اللغة العربية، وتحسره على كونه لا يتحدث إلا اللغة الإنجليزية. جاء ذلك رداً على سؤال وجه إليه في جلسة الأسئلة والأجوبة "اسألني أي شيء" الـ3 له على موقع ريديت التي جرت، أول أمس الأربعاء. وقال جيتس، في الجلسة، "أشعر أنني غبي جداً، ذلك أني لا أعرف أي لغة أجنبية، درست اللاتينية واليونانية في المدرسة الثانوية وحصلت على علامة A وأعتقد أن ذلك ساعد حصيلتي من المفردات، ولكن أتمنى لو أعرف الفرنسية أو العربية أو الصينية". وأعرب المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت عن إعجابه من تفاني الرئيس التنفيذي لموقع "فيسبوك"، مارك زوكربيرج، لتعلم لسان أجنبي. قائلا، "مارك زوكربيرج تعلم الصينية على نحو مثير للدهشة وعقد جلسة أسئلة وأجوبة مع طلاب صينين، إنه لأمر لا يصدق".

قال مؤسس شركة "مايكروسوفت" للبرمجيات بيل جيتس، إنه يأسف لأنه لم يتعلم لغات أجنبية مثل اللغة العربية؛ لكنه أشار إلى أن تعلم اللغة الفرنسية أسهل. جاء ذلك في جلسة حوار الأربعاء على موقع "رديت" بعنوان "اسألني أي شيء"، بشأن ما يأسف عليه المرء في حياته. وقال "جيتس"، البالغ من العمر 59 عاماً، إن هناك بعض الأمور التي ارتكبها وجعلته يشعر أنه غبي. وأوضح أغنى رجل في العالم "أشعر بأنني غبي بعض الشيء لأنني لم أتعلم لغات أجنبية". وتابع قائلاً، إنه درس اللغتين اللاتينية واليونانية في المدرسة الثانوية، وحصل على نتائج ممتازة فيهما. وأردف "أعتقد أن تعلم هاتين اللغتين ساعدني في إثراء محصلتي من المفردات؛ لكنني أتمنى لو أنني أعرف الفرنسية أو العربية أو الصينية". وقال، إنه يأمل في الحصول على الوقت الكافي والمناسب لتعلم واحدة من هذه اللغات؛ لكنه فضّل الفرنسية؛ معتبراً أنها أسهل من العربية أو الصينية. ويعتبر "جيتس"، أغنى رجل في العالم بثروة تُقَدّر بنحو 80 مليار دولار، وهذا يعني أنه يمكنه بالتأكيد الحصول على ما يلزم لتعلم أي لغة يريدها.

قال بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، إنه يتعين أن تتوافر بحلول عام 2030 أداتان حديثتان لمكافحة الايدز في صورة لقاح وعلاج جديد مكثف بالعقاقير، للقضاء على معظم حالات مرض أودى بحياة الملايين خلال السنوات الثلاثين الماضية. وقال جيتس، الذي أسهمت مؤسسته الخيرية في ضخ ملايين الدولارات في مجالات الأبحاث الطبية، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن هاتين "المعجزتين" ستصبحان في متناول اليد خلال السنوات المقبلة. وقال جيتس، في جلسة للمنتدى أمس الجمعة، "نشعر بتفاؤل كبير أن نتمكن خلال السنوات الخمس عشرة القادمة من توفير هاتين الأداتين". وقال، إن ابتكار لقاح لمكافحة الايدز أمر جوهري للحيلولة دون حدوث إصابات جديدة بين هؤلاء المعرضين للإصابة به، في حين أن إيجاد سبل جديدة للعلاج المكثف بالعقاقير يجب أن يجعلنا نستغني عن ضرورة استخدام الحبوب طوال العمر.

سينخفض إلى النصف عدد وفيات الأطفال في جميع أنحاء العالم على مدى 15 عاما القادمة، كما سيتم القضاء على شلل الأطفال ودودة غينيا والعمى النهري وسيكون هناك علاج بجرعة واحدة ضد الملاريا. تظهر هذه التنبؤات في الرسالة السنوية من مؤسسة بيل وميليندا جيتس التي يرأسها المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت ورئيسها التنفيذي السابق وزوجته. ونشرت الرسالة اليوم الخميس وتتوقع لائحة طويلة من الإنجازات في مجال الصحة والتنمية العالمية بحلول عام 2030 بما في ذلك أهداف ظلت لسنوات طويلة بعيدة المنال مثل أن تصبح إفريقيا قادرة على إطعام نفسها بدلا من الاعتماد على واردات الغذاء. ومع ذلك، لن يتحقق أي شيء من هذا بسهولة. وقالت ميليندا جيتس في مقابلة: "أنتم بحاجة إلى بعض الطفرات العلمية". وساعدت أغنى مؤسسة في العالم في تحقيق تطورات كبيرة من قبل بما في ذلك لقاحات ضد فيروس الروتا القاتل للأطفال والالتهاب الرئوي. وقال بيل جيتس في مقابلة إن عمل اللقاحات "أكبر نجاح لنا". ومؤسسة جيتس واحدة من أكبر الجهات المانحة لمنظمة الصحة العالمية التي تعرضت لانتقادات بسبب رد فعلها الذي اتسم بالفوضى والبطء على تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا العام الماضي.

أعرب بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية للبرمجيات، عن أمله في أن تقدم ألمانيا المزيد من المساعدات التنموية. وقال جيتس: "إنني ممتن للغاية للألمان على كرمهم، وسأكون بالطبع ممتنا أيضا إذا ما زادت ألمانيا الآن في ظل نموها الاقتصادي نسبة المساعدات التنموية من صافي دخلها القومي من 0.4 إلى 0.7%". وأضاف أن ألمانيا تعد بمثابة بلد نموذجي وتمثل قدوة، موضحا أن هناك الكثير يتطلعون إلى ألمانيا، وأنها تتمتع بمصداقية كبيرة، لذا فإنها تعد مثالا رائعا يمكن أن يعمل على تحفيز البلدان الأخرى لمحاكاتها.

أعلن الملياردير والمحسن الأمريكي بيل جيتس تبرعه بنصف مليار دولار لمكافحة أوبئة مختلفة في الدول النامية، وفي مقدمتها الملاريا. واعتبر أن انتشار مرض أيبولا يشكل "دعوة للتحرك" على ما جاء في بيان نشر اليوم الإثنين خلال الاجتماع السنوي السادس والثلاثين للجمعية الأمريكية للطب والصحة الإستوائية في نيو أورلينز. وقال إن مؤسسة جيتس ستخصص أكثر من نصف مليار دولار في العام 2014 "للتخفيف من عبء الملاريا والالتهاب الرئوي والإسهال ومجموعة من الالتهابات الطفيلية التي تشكل الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقات في الدول النامية" مفيداً أنه إضافة الى هذا المبلغ زادت مؤسسته تمويله السنوي لمكافحة الملاريا بنسبة 30%. ووصف جيتس وباء الحمى النزفية أيبولا الذي تسبب بوفاة أثر من 4900 شخص في أفريقيا الغربية منذ مطلع السنة "بمرحلة حرجة في تاريخ الصحة العالمية" مشدداً على "ضرورة بذل جهود أكبر لمواجهة أمراض مقاومة للأدوية مثل الملاريا وحمى الضنك". وأضاف "ينبغي علينا ان نهتم بالقضية الكبرى المتمثلة بخفض العبء العالمي للامراض المعدية". واعتبر بيل جيتس أن القضاء على الملاريا بحلول منتصف هذا القرن هو "هدف ضروري وقابل للتحقيق في آن". وعلى صعيد المساعدة على مكافحة مرض أيبولا، كانت مؤسسة جيتس أعلنت في سبتمبر تخصيص مبلغ 50 مليون دولار في هذا الإطار.

نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية قائمتها لأغنى 400 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية للعام الجاري، وتصدر تلك القائمة للعام الـ"21" على التوالي، مؤسس شركة مايكروسوفت، ومديرها التنفيذي السابق، بيل جيتس، بثروة بلغت 81 مليار دولار. وضمت القائمة أسماء جديدة من عالم التكنولوجيا، كما رحبت بـ27 من الأغنياء الجدد، ومن بين من دخلوا قائمة العام الحالي مالك واتساب، جان كوم، الذي حل في المركز 62، بثروة بلغت 7.6 مليار دولار. وحل في المركز الثاني في قائمة أغنى أغنياء الولايات المتحدة، وارن بوفت، بثروة بلغت 67 مليار دولار، وفي المركز الثالث لاري إليسون، مؤسس شركة "أوراكل"، بثروة بلغت 50 مليار دولار، وحل مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرج، في المركز الـ11، بثروة بلغت 34 مليار دولار، وحل مؤسسا جوجل، لاري بيج، وسيرجي برين، في المركزين الـ12، والـ13، بثروة بلغت 31.5 مليار دولار و31 مليار دولار على التوالي. وجاء مؤسس أمازون، جيف بيزوس، في المركز الـ15، بثروة بلغت 30.5 مليار دولار.

تعهدت مؤسسة بيل وميليندا جيتس الأمريكية لصاحبها مؤسس مايكروسوفت، بيل جيتس، أمس الأربعاء، بتقديم 50 مليون دولار لدعم الجهود لمواجهة وباء إيبولا في غرب إفريقيا. وقال بيان صادر عن المؤسسة إنها ستقدم الأموال إلى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى ووكالات تُحارب تفشي الإيبولا على أن تُخصص الأموال لشراء المواد الضرورية لمحاربة المرض. وأوضحت المؤسسة الخيرية أنها ستعمل مع شركائها على تطوير العلاج واللقاحات والتشخيص المبكر لمعالجة المرضى ومنع انتقال المرض.

كشف موقع الفيديو الأشهر في العالم، يوتيوب، عن تجاوز عدد مشاهدات فيديوهات "دلو الثلج" أكثر من مليار مشاهدة منذ ظهورها. وأوضح الموقع عبر مدونته الرسمية، أن الفيديوهات التي تحمل اسم "Ice Bucket" "دلو الثلج"، والتي تم تحمليها من أكثر من 150 دولة حول العالم، كانت الأكثر بحثا على الموقع في شهر أغسطس، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". كما أضاف يوتيوب أن 90% من فيديوهات "تحدي دلو الثلج" ظهرت في الأيام الأولى من الولايات المتحدة، إلا أن الوضع تغير بعد أسبوعين بعد أن أصبحت أغلبية الفيديوهات من خارج أمريكا. ونال فيديو "دلو الثلج" الخاص بمؤسس مايكروسوفت بيل جيتس أكثر المشاهدات بأكثر من 19 مليون مشاهدة. وظهرت فيديوهات "تحدي دلو الثلج" كوسيلة للتوعية بمرض "التصلب الجانبي الضموري" ولجمع التبرعات للقيام بالمزيد من الأبحاث العلمية حول المرض، وبالفعل ساهمت الفيديوهات في زيادة حصيلة التبرعات إلى أكثر من 100 مليون دولار.

قال مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، إنه يكرس حياته حاليا للقضاء على الأمراض وتحسين أحوال العالم، ناصحا الشباب العربي بالتركيز على مجالات العلوم في دراساتهم لتطوير اقتصاد بلدانهم. وأوضح جيتس في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية": "أنا رجل محظوظ جداً، لقد سنحت لي الفرصة لتأسيس ميكروسوفت ودعم الابتكارات وهذا علمني كثيراً كيف يمكن للابتكار أن يساعد الناس والآن أكرس وقتي لاستخدام هذه الموارد ومهاراتي لمساعدة من هم بأمس الحاجة لها". وتابع بيل جيتس: "التكنولوجيا تعطينا أدوات أفضل والعالم يتحسن رغم التعقيدات التي نشهدها وأريد أن أقوم ما بوسعي لتحسين العالم وأنا ملتزم بذلك". وأكد جيتس أنه يكرس كل وقته حاليا للعمل مع منظمته الخيرية مع زوجته، وأن القضاء على شلل الأطفال هو أولويته، قائلا: "رغم التحديات نحن متفائلون أننا سنقضي على المرض بحلول عام 2018". ناصحا الشباب العربي بالتركيز على مجالات العلوم في دراساتهم لتطوير اقتصاد بلدانهم.

دعا رجل الأعمال الأمريكي البارز، بيل جيتس، المنظمات الكبرى إلى دعم جهود مكافحة الأمراض في الدول الفقيرة، خاصة مرضي شلل الأطفال والملاريا. وقال جيتس، اليوم الخميس، في دبي أن "العراق وسوريا تشهدان تزايدا في معدلات الإصابة بمرض شلل الأطفال، ما يستدعي تكثيف الجهود لإنقاذ أطفال البلدين من هذا الخطر المتزايد". وأعرب مؤسس شركة مايكروسوفت، عن أمنيته أن تدعم الدول العربية مؤسسة "بيل ومليندا جيتس" الخيرية، خلال شهر رمضان، لتواصل المؤسسة جهودها في مواجهة شلل الأطفال والملاريا في الدول الفقيرة في آسيا وأفريقيا. وقال، "مع قدوم شهر رمضان المبارك، أنا على ثقة تامة بأن روح العطاء وقيم الجود والكرم والعمل الخيري الإسلامي ستساعد في تكثيف الجهود للمساعدة في القضايا الإنسانية خصوصا القضاء على شلل الأطفال". ولفت إلى أن مؤسسته بالتعاون مع دولة الإمارات تنظم حملات لإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان، لحمايتهم من مرض شلل الأطفال، ما يدعم بقوة الجهود لاستئصال مرض شلل الأطفال بالعالم بحلول عام 2018. وذكر أن مؤسسة " بيل وميلندا جيتس" تسعى إلى جمع 5.5 مليارات دولار لمكافحة مرض شلل الأطفال والقضاء عليه في المناطق الفقيرة في العالم على مدار الأعوام الأربع المقبلة، لافتا إلى أن المرض يتزايد في دول أفريقية وآسيوية، وتجد المؤسسة صعوبة في مكافحته في بعض مدن باكستان لظروف المعارك. وأضاف، "في الوقت الذي نجد فيه تحسنا كبيرا في الأوضاع الصحية للأطفال في الدول الإسلامية، مازالت بعض تلك الدول تتزايد فيها أعداد الوفيات من الأطفال بسبب أمراض يمكن علاجها بقدر قليل من المال".