أعلنت بيوت الشباب القطرية عن تنظيم جولات سياحية للوفد الجزائري المشارك في برنامج اكتشف قطر في 144 ساعة ولضيوف مؤتمر ميناسا سابا. وقال السيد عبدالله سعيد، رئيس العلاقات العامة والاتصال: تستقبل بيوت الشباب القطرية وفدا شبابيا من الاتحاد الجزائري لبيوت الشباب مكونا من (21) شابا، وتستمر زيارته حتى 7 مايو، وذلك ضمن برنامج اكتشف قطر في 144 ساعة، ويعد هذا الوفد هو العاشر الذي نستقبله ضمن هذا البرنامج حيث سنقوم بتنظيم جولات سياحية في كل أنحاء الدولة، منها مدينة الزبارة وقرية عين محمد والمدينة التعليمية وجولة سفاري في سيلين ومتحف قطر الوطني وسوق واقف وغيرها من المواقع الأثرية والمعالم السياحية، وذلك ليتعرف الوفد على الثقافة والتاريخ القطري، وتطور الدولة. وأضاف: سيقوم متطوعونا بمرافقة الوفد وذلك لإيصال أجمل صورة لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. لافتا إلى أنه «في إطار تعاوننا المثمر والناجح مع جامعة قطر في مجال الفعاليات والأنشطة، سنقوم بتنظيم جولة سياحية لضيوف مؤتمر «ميناسا سابا» كراعٍ سياحي وذلك لمدة يوم واحد، وستتضمن الجولات متحف قطر الوطني ومدينة مشيرب وسوق واقف». وقال السيد عبدالله سعيد: نهدف في بيوت الشباب القطرية إلى تعزيز السياحة الداخلية والتعريف بأكبر قدر ممكن من المواقع الأثرية والمعالم السياحية التي تتميز بها بلادنا الحبيبة قطر للعالم، ونطمح إلى توسيع شراكاتنا مع المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك لاستقطاب أكبر عدد من الشباب القطري والمقيم.

أعلنت بيوت الشباب القطرية عن الفائزين في مسابقة عدسة سياحية، في نسختها الثانية. وقال السيد عبدالله سعيد، رئيس العلاقات العامة والاتصال، إن المسابقة حققت الاهداف المطلوبة منها من خلال تعزيز السياحة الداخلية وإبراز المعالم السياحية في الدولة من قبل المشاركين في المسابقة. وقال: تمت المشاركة على ٣ منصات للتواصل الاجتماعي وهي (الانستجرام، اكس، تيك توك) وذلك من خلال التقاط اجمل الصور للمعالم السياحية في قطر وضمت المسابقة قرابة المئة مشارك ومشاركة على المنصات الثلاث وتم اختيار اجمل صورة لكل منصة حازت اكثر عدد اعجابات من قبل الجمهور بمبلغ مالي وقدره 3000 ريال قطري لكل فائز وتم الاعلان عن الفائزين احتفالاً باليوم العالمي للإبداع والابتكار. وأضاف السيد عبدالله سعيد: تطمح بيوت الشباب القطرية الى ان ترتقي بالشباب في المجال السياحي اكثر واكثر بشتى مجالات الحياة.

تقيم بيوت الشباب القطرية مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة خلال يناير الجاري بهدف تعزيز الهوية الوطنية وثقافة السياحة المحلية لدى الشباب. وقال السيد عبدالله سعيد مدير العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب القطرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن بيوت الشباب ستقيم خلال الشهر الجاري مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف للحفاظ على البيئة القطرية وغرس حب الوطن في نفوس الشباب، مشيرا إلى أن الأنشطة تتضمن تنظيم رحلة تطوعية لتنظيف أحد الشواطئ وإحدى الروض، في إطار تعزيز قيمة الحفاظ على البيئة لدى الشباب المشاركين، وذلك بالتعاون مع متاحف قطر، كما ستنظم يوم 14 يناير الجاري جولة سياحية لوفد شبابي من سلوفينيا، للتعريف بأهم المعالم السياحية في قطر، وذلك ضمن برنامج اكتشف قطر في 144 ساعة والذي تم إطلاقه في عام 2018، لافتا إلى أن هذا البرنامج منذ إطلاقه استقبل كثيرا من الوفود الشبابية من مختلف الدول وهو ما يدلل على نجاح هذا البرنامج. وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد كذلك إطلاق فعالية جديدة ستكون عبارة عن تحد بعنوان لعبتك هي فكرتي موجهة للشباب ممن هم فوق 18 عاما، وتهدف إلى ابتكار ألعاب قطرية سياحية يستلهمها الشباب من الثقافة القطرية والعادات والتقاليد التي تميز مجتمعنا، على أن يتم تنفيذها بعد ذلك على أرض الواقع، مع نسب فكرتها لمبتكرها، لافتا إلى أن هذه الفعالية تأتي استكمالا لفعاليات شبيهة قدمتها بيوت الشباب خلال العام الماضي ونتج عنها 6 ألعاب ما يحفز استمرار الشباب في تقديم أفكار بناءة تخدم السياحة في قطر. وفي سياق متصل اختتمت اليوم فعاليات /معسكر شباب لدعم/ السنوي الذي نظمته بيوت الشباب القطرية بمقرها على مدى ثلاثة أيام. وجاء المعسكر الذي شارك فيه 23 شابا من منتسبي المراكز التابعة لوزارة الرياضة والشباب، في مستهل أنشطة بيوت الشباب للعام الجديد 2024، وبهدف تعزيز التوعية بأهمية البيئة والمحافظة عليها لدى الشباب. وتضمن المعسكر الذي استهدف الفئة من عمر 14 إلى 18 عاما، عقد محاضرتين الأولى جاءت بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، تحت عنوان مهددات البيئة البحرية ودور الشباب في حمايتها، حيث تناولت الحياة الفطرية البحرية، وأهم المخاطر التي تهدد البيئة البحرية والمتمثلة في: التلوث، والاستغلال المفرط للموارد، فقدان الموائل البحرية، خطورة الأنواع الغازية على البيئة البحرية، كذلك آثار ظاهرة التغير المناخي على التنوع الحيوي البحري. وجاءت المحاضرة الثانية والتي قدمها مركز أصدقاء البيئة، حول النباتات البرية في قطر. كما تضمن المعسكر إقامة أنشطة رياضية، وعددا من الزيارات الميدانية لأهم المعالم الثقافية والبيئية في قطر مثل متحف قطر الأوليمبي، إلى جانب أنشطة رياضية ليختتم المعسكر بتكريم الجهات المشاركة والداعمة. وأشار السيد عبدالله سعيد إلى أن مشرفي المعسكر حرصوا على ترسيخ العديد من المبادئ والعادات لدى الشباب المشاركين، كالانضباط، معرفة قيمة الوقت، الاحساس بالمسؤولية، والاعتماد على الذات.. مؤكداً أن فكرة المعسكر قائمة على ترسيخ وتعزيز الموروث الشعبي والتعريف بالبيئة المميزة التي تمتلكها دولة قطر.

قدمت وزارة البيئة والتغير المناخي، محاضرة توعوية لمنتسبي بيوت الشباب القطرية، تحت شعار «مهددات البيئة البحرية ودور الشباب في حمايتها»، ضمن معسكر شباب لدعم السنوي، وذلك في إطار جهود الوزارة التي تسعى لرفع الوعي لدى الشباب بأهمية البيئة البحرية والتعريف بطرق المحافظة عليها. تناولت المحاضرة التي قدمها السيد جاسم لاري، رئيس قسم الحياة الفطرية البحرية، التعريف بالمفاهيم البيئية مثل: المقصود بالبيئة البحرية، المواطن الطبيعية البحرية، النظم الإيكولوجية البحرية، والتنوع الحيوي، كما استعرض السيد جاسم لاري أهم المخاطر التي تهدد البيئة البحرية والمتمثلة في: التلوث، والاستغلال المفرط للموارد، فقدان المواطن البحرية، خطورة الأنواع الغازية، كذلك آثار ظاهرة التغير المناخي على التنوع الحيوي في البيئة البحرية. كما تحدث رئيس قسم الحياة الفطرية البحرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، عن الدور الواجب على الشباب القيام به للحفاظ على البيئة القطرية، وأهمية ذلك في حفظ وإثراء التنوع الحيوي بالمياه الإقليمية للدولة وشواطئ دولة قطر، وانعكاس ذلك على رفع الوعي الجماعي للمجتمع القطري، لافتا إلى أهمية أن يقوم كل فرد بنقل هذه المعرفة للمحيطين به سواء من أفراد أسرته أو أصدقائه وزملائه في العمل، مؤكدا أن وزارة البيئة والتغير المناخي تهدف من خلال تلك الورش والمحاضرات إلى إنشاء جيل جديد من المهتمين ببيئتهم المحلية. وأوضح السيد جاسم لاري أن المحاضرة شملت التعريف بأهم الممارسات المستدامة، كذلك الآثار الكبيرة والعظيمة لعملية البحث العلمي والابتكار في حفظ هذا التنوع الحيوي الواسع الذي تتمتع به دولة قطر، مستعرضا في ذلك العديد من التجارب والبرامج العلمية التي تقوم بها وزارة البيئة والتغير المناخي بالتعاون مع المراكز البحثية المحلية، مثل مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، والمحافظة على حيوان الأطوم «أبقار البحر»، وهو ما ساهم في تكاثر تلك الحيوانات وحمايتها من الانقراض.

أعلنت بيوت الشباب القطرية اختتام برامجها الصيفية التي قدمتها منذ الرابع من يوليو الماضي متضمنة (7) برامج بأفكارها ومحتواها وطريقة تنفيذها لمختلف الفئات العمرية من عمر 10 سنوات إلى 29 سنة. وقال السيد عبدالله سعيد رئيس العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب القطرية، في بيان اليوم، إن صيف 2023 كان مميزا واستثنائيا في بيوت الشباب القطرية حيث نجحت في تنظيم 7 برامج صيفية متنوعة في الفكر والمحتوى والتنفيذ بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة مثل متاحف قطر ووزارتي الصحة والبيئة والتغير المناخي، مشيرا إلى أن البرامج الصيفية لبيوت الشباب جذبت الأطفال والشباب القطري للمشاركة بأكبر عدد ممكن بمجموع (181) مشاركا ومشاركة في جميع البرامج التي كانت تساعد على تمكين الأطفال والشباب من صقل مهاراتهم وتدريبهم ليصبحوا أصحاب مشاريع سياحية وقادة في المجال السياحي. وأضاف أن البرنامج الصيفي الذي شهد تفاعلا من المشاركين وأسرهم، سعى إلى غرس حب الاستكشاف والتعرف على العالم في المشاركين من خلال 7 برامج سياحية وهي: معسكر شباب واع مستقبل أفضل (بنين)، معسكر شباب واع مستقبل أفضل (بنات)، البرنامج التدريبي في الإرشاد السياحي النسخة الثانية (دورة متحف قطر الوطني)، برنامج لعبتك فكرتي (براعم)، برنامج معرفة (ورشة الإسعافات الأولية)، الاحتفال بيوم الشباب العربي (عيد واحد عادات غير)، بالإضافة إلى تنظيم جولات سياحية لضيوف المؤتمر العلمي العاشر لطلاب الصيدلة على مستوى الشرق الأوسط الذي نظمته جامعة قطر الشهر الماضي، مثمنا في النهاية جهود فريق بيوت الشباب القطرية والمتطوعين الذين ساهموا في تنفيذ هذه البرامج وإنجاحها.

اختتمت بيوت الشباب القطرية معسكر «شباب واع مستقبل افضل» - (بنات)، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب بعد أن تم إطلاقها بتاريخ 1 اغسطس وحتى 5 من الشهر ذاته، وذلك ضمن مجموعة من البرامج الصيفية التي اطلقتها البيوت منذ تاريخ 4 يوليو وحتى نهاية اغسطس المقبل. وفي بيان صحفي أمس، صرحت بيوت الشباب القطرية: ان معسكر «شباب واع مستقبل افضل» نسخة البنين، قد لاقى نجاحا كبيرا بعد أن تم تنفيذه للفئة العمرية من ١٠ سنوات إلى ١٥ سنة لذلك ارتأينا إلى تنفيذه لنفس الفئة العمرية ولكن نسخة للبنات حيث تم قبول (20) مشاركة، وامتد البرنامج على مدى 5 أيام تخللتها زيارات ميدانية لمتحف قطر الوطني والاكواريوم وممارسة لعبة الكاياك ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، اما في الجانب النظري والتطبيقي فقد تخلل المعسكر مجموعة من ورش العمل المتنوعة مثل (ورشة طرق التصوير، ورشة كيفية تطبيق الاستدامة، محاضرة توعوية عن الادمان الالكتروني وسبل الوقاية منه تقديم وزارة العدل، ورشة الحماية من المخدرات وورشة التوازن النفسي تقديم وزارة الصحة، ورشة التدوير، ورشة متعة القراءة). وفي الختام قالت بيوت الشباب: ان المعسكرات الصيفية ساعدتنا في التقرب اكثر إلى الأطفال والشباب من مختلف الاعمار وكان لها نتائج إيجابية على المشاركين من خلال تمكينهم وتثقيفهم وصقل مهاراتهم في مجالات الحياة المختلفة وذلك في طور تجهيزهم حتى يصبحوا قادة المستقبل.

أعلنت بيوت الشباب القطرية عن خطتها للنشاط الصيفي، الذي يتضمن مجموعة من الفعاليات الترفيهية والاجتماعية والرياضية، ويستهدف الفئات العمرية من 10 سنوات حتى 29 سنة. وتشمل خطة النشاط الصيفي ببيوت الشباب القطرية، الذي ينطلق يوم 4 يوليو المقبل ويستمر حتى نهاية أغسطس المقبل، أهم الأهداف الاستراتيجية لإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب، من خلال تقديم مجموعة من الدورات والمحاضرات، منها محاضرة الإسعافات الأولية ضمن برنامج معرفة، ومعسكر شباب واع.. مستقبل أفضل، وهو معسكر شبابي داخلي يستهدف استثمار الطاقات الشبابية في خدمة البيئة المحلية، ويتم فيه التطرق إلى مجموعة من المواضيع التي تهم الشباب كالصحة النفسية والتوعوية حول إدمان الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى العديد من الجولات الترفيهية والسياحية.

أعلنت بيوت الشباب القطرية عن بدء التسجيل في مشروع حاضنة الأفكار السياحية، الذي سينطلق في الخامس من مارس المقبل. وأوضحت بيوت الشباب القطرية، في بيان، أن هذا المشروع يأتي في ضوء اهتمام بيوت الشباب بضرورة تمكين الشباب، وتأكيدا على أهمية التمسك بالموروث، ودعم الاستدامة، لافتة إلى أن مشروع حاضنة الأفكار السياحية يستهدف الشباب في المرحلة الجامعية لتجسيد مساهمتهم الفعلية في تحقيق أهداف الاستدامة، وإبراز مدى اعتزازهم بموروثهم الثقافي. ويشمل البرنامج ثلاث مراحل تتمثل الأولى في ورش تدريبية لصقل مهارات الشباب ومساعدتهم في تخطيط وتنفيذ أفكارهم، ثم مرحلة تجهيز المشاريع من المشاركين، وإمكانية استشارتهم للمدربين لينتقلوا إلى المرحلة الأخيرة، وهي عرض المشاريع أمام لجنة التحكيم المكونة من المدربين والإدارة التنفيذية لبيوت الشباب القطرية. وسوف يتوج البرنامج بإعلان المشروع الفائز الذي تتبناه بيوت الشباب القطرية ضمن خطتها لسنة 2024، ومساعدة المشاركين الآخرين في الحصول على رعاة لتحقيق مشاريعهم، وحددت بيوت الشباب للراغبين في التسجيل الرابط التالي: https://docs.google.com/forms/d/1HAPb248VcEPdwIiTnY1v__M12OOFd3a8HDB3HaeZL6I/viewform?edit_requested=true

أكد الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب ، اليوم سعيه لوضع استراتيجية جديدة لتبني القضايا العربية لتكون ضمن ملفات الاتحاد الدولي لبيوت الشباب خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد نجاح ممثلين لدولة قطر وليبيا في الوصول إلى عضوية إدارة الاتحاد في الانتخابات التي جرت بالدوحة ضمن فعاليات المؤتمر الرابع والخمسين للاتحاد الدولي الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من 1 وحتى 5 سبتمبر الجاري. وأوضح السيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن أهم القضايا التي تتبناها بيوت الشباب القطرية والعربية بعد نجاح مرشحها حسين علي الحبابي بعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب هو التأكيد على الدفع بالقضايا العربية لتكون على مائدة مجلس الأمناء الجديد وأهمها عضوية الدول العربية بالاتحاد والتي مازلت خارجه وأهمها فلسطين. وأضاف العبيدلي أن بيوت الشباب تسعى كذلك إلى أن يتبوأ الشباب القطري والعربي بشكل عام مكانته في هذه الحركة العالمية التي تستهدف الشباب، فضلا عن نقل خبراتنا وتجاربنا في بيوت الشباب القطرية ليتم الاستفادة منها عربيا ودوليا، بعد حصولها على شهادة الجودة من الاتحاد وكذلك التصنيف الذهبي من خلال تحقيق معايير الاتحاد الدولي. ومن جانبه قال السيد حسين علي الحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية وعضو مجلس أمناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب في تصريح مماثل لـ/قنا/ : تم عقد اجتماع اليوم على هامش المؤتمر الدولي الرابع والخمسين للاتحاد الدولي لبيوت الشباب ضم ممثلين عن الاتحاد العربي وجمعيات بيوت الشباب العربية المشاركين في المؤتمر، حيث تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع استراتيجية عربية موحدة لتكون بمثابة خارطة طريق خلال المرحلة القادمة يتم من خلالها تفعيل مختلف القضايا العربية على طاولة الاتحاد الدولي وخاصة عضوية الدول العربية التي مازالت غير عضو في الاتحاد الدولي وعلى رأسها فلسطين وسلطنة عمان وغيرهما من الدول العربية. وأضاف الحبابي أن الاجتماع أكد على دعم المواقف العربية وتنسيق الجهود العربية داخل هذا المحفل الدولي، وتعزيز تأثير الدول العربية الأعضاء في مسيرة الاتحاد الدولي لبيوت الشباب والذي يمثل المظلة القانونية لحركة بيوت الشباب إحدى أهم منظمات المجتمع المدني المعنية بالشباب. وبدوره قال السيد أشرف علي عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية، وأمين عام الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ : إننا نعمل بشكل عربي وجماعي منذ الآن للإعداد للتواجد في المؤتمر العام للاتحاد والمقرر انعقاده بعد سنتين، بشكل يخدم القضايا العربية والعمل على استثمار هذا النجاح العربي التاريخي في عضوية مجلس إدارة الاتحاد، حيث لأول مرة ينجح في الانتخابات مرشحان عربيان هما حسين على الحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية وعبدالسلام المختار العربي المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب الليبية،، وذلك بفضل التنسيق العربي الذي تم على أعلى مستوى قبل انعقاد واثناء المؤتمر. وأوضح أمين عام الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب، أن الاجتماع ناقش كذلك أهمية تدريب كوادر عربية لتكون مؤهلة للمشاركة في قيادة الاتحاد الدولي، والعمل على توثيق تاريخ الاتحاد العربي لبيوت الشباب العربية، فضلا عن عمل دليل شامل للسياحة العربية للتعريف بمختلف الثقافات في كل بلد عربي والمعالم الأثرية فيه، ودعم السياحة العربية بشكل عام. وفي سياق متصل احتفل الاتحاد الدولي لبيوت الشباب على هامش انعقاد مؤتمره الرابع والخمسين في الدوحة بمرور 90 عاما على إنشائه، حيث تضمن الحفل عرض فيلم وثائقي يستعرض تاريخ المؤتمرات الدولية للاتحاد والتي تعقد كل سنتين ، كما كرم الاتحاد الدولي، المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية، وعددا ممن أسهموا في مسيرة الاتحاد، كما كرم الاتحاد العربي بيوت الشباب القطرية.

افتتح سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب أمس المقر الجديد لبيوت الشباب القطرية في منطقة السد، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات المؤتمر الـ 54 للاتحاد الدولي لبيوت الشباب بالدوحة، ويستمر خمسة أيام، بمشاركة وفود أكثر من ثلاثين دولة حول العالم. حضر الافتتاح السيد ستيفان كورمان رئيس الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، والسيد أشرف علي عثمان الأمين العام للاتحاد العربي لبيوت الشباب ووزير الشباب الليبي. وأكد السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب ان هذا الحدث يأتي في اطار حرص الوزارة على تحديث البنية التحتية لتقديم افضل الخدمات للشباب موضحا ان المبنى الذي قد تم افتتاحه امس يعد واحدا من افضل خمسة بيوت حول العالم وهو حاصل على شهادة الجودة ضمن بيوت الشباب العالمية وشهادة الايزو ما يؤكد حرص الوزارة على تمكين الشباب وتقديم كل السبل التي من شأنها مواصلة تحسين هذا القطاع، وأوضح ان المقر الجديد يحتوي على اربعة طوابق ويستوعب اكثر من 150 شخصا، ولفت الى ان اعمال المؤتمر ستنطلق غدا بحضور 60 دولة واعضاء الاتحاد الدولي، وأشار المسيفري إلى أن حركة بيوت الشباب حول العالم تعزز السياحة الشبابية، وقد تم العمل باجتهاد كبير من قبل بيوت الشباب القطرية لبلوغ اقصى درجة من الجاهزية وخاصة اننا على اعتاب احتضان قطر للمونديال، واضاف ان ذلك العمل يؤكد اهتمام الدولة بالشباب وتسخيرها لكافة الامكانيات من اجل النهوض بهذا القطاع. الغرف والطاقة الاستيعابية وقال السيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية ان المقر الجديد لبيوت الشباب يضم العديد من المرافق المجهزة بالكامل وهي منطقة الاستقبال، جلسة خارجية، قاعة اجتماعات، قاعة أنشطة، بركة سباحة، صالة رياضة، مركز أعمال، مواقف للسيارات. وكشف العبيدلي عن تنوع الغرف في المقر الجديد لبيوت الشباب والتي تضم 16 غرفة ديلوكس، 29 غرفة مشتركة لسريرين، غرفة واحدة لذوي الاحتياجات الخاصة، غرفة مشتركة رباعية للإناث، 2غرفة مشتركة رباعية للذكور، 8 غرف عائلية، اضافة الى 4 أجنحة خاصة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لها 152 شخصا. وبلغت احصائيات الضيوف في بيوت الشباب القطرية حتى تاريخ شهر يوليو 2022 بحسب القارة 1479 ضيفا من آسيا، 983 ضيفا من أفريقيا، 153 ضيفا من أوروبا، 37 ضيفا من أمريكا الشمالية، 28 ضيفا من أمريكا الجنوبية، ضيف واحد من اوقيانيسيا. ويكون بذلك قد بلغ اجمالي عدد الضيوف حتى ذلك التاريخ 2681 ضيفا مقسمين الى 2367 من الذكور، 317 من الإناث ويمثلون 77 جنسية. وانطلاقا من الدور الريادي الذي تنتهجه دولة قطر لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة في كل المجالات فققد عملت بيوت الشباب القطرية على المساهمة في إعداد جيل شغوف بالمعرفة، متحمس للإنجاز، منفتح على الثقافات الاخرى، وقادر على اكتساب الخبرات اللازمة لخلق مستقبل يعزز من ريادة بلاده في مجال السياحة الشبابية. وتقدم العبيدلي بالشكر للنادي العلمي القطري لمساهمته المتميزه في انجاح الافتتاح من خلال تصميم وتنفيذ المجسم الخاص بها. الرؤية والرسالة وبحسب رؤية بيوت الشباب القطرية فإنها تشجع الشباب على الترحال والتبادل الحضاري من خلال توفير بيئة مناسبة ومثرية، وتتجسد رسالتها في شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الايجابي مع كافة الحضارات. ويتزامن انعقاد المؤتمر الـ 54 للاتحاد الدولي لبيوت الشباب الذي تنطلق فعالياته بالدوحة اليوم، مع الاحتفال بمرور 90 عاما على نشأة الاتحاد، حيث نشأ الاتحاد الدولي لبيوت الشباب عام 1932، في ذلك الوقت لتوحيد بيوت الشباب في جميع أنحاء العالم، ويعد الاتحاد إحدى أكبر المؤسسات الشبابية على مستوى العالم، ويعمل تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏اليونسكو‏ وينتشر في 74 دولة حول العالم، ويشمل ما يزيد على 4000 بيت شبابي حول العالم.

تستضيف دولة قطر ممثلة في بيوت الشباب القطرية يوم الخميس الأول من سبتمبر المقبل، المؤتمر 54 للاتحاد الدولي لبيوت الشباب، ويستمر خمسة أيام، بمشاركة وفود من أكثر من ثلاثين دولة حول العالم. ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع الاحتفال بمرور 90 عاما على نشأة الاتحاد، حيث نشأ الاتحاد الدولي لبيوت الشباب عام 1932، في ذلك الوقت لتوحيد بيوت الشباب في جميع أنحاء العالم، ويعد الاتحاد إحدى أكبر المؤسسات الشبابية على مستوى العالم، ويعمل تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ وينتشر في 74 دولة حول العالم، ويشمل ما يزيد على 4000 بيت حول العالم. وقال السيد عبدالله سعيد رئيس قسم الأنشطة في بيوت الشباب القطرية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن استضافة المؤتمر الرابع والخمسين للاتحاد الدولي للشباب، يؤكد ريادة دولة قطر في استضافة الأحداث والفعاليات العالمية الكبرى وكذلك ريادة الشباب القطري وقدرته على التنظيم والإبداع في مختلف المحافل الدولية، مشيرا إلى أن هذه الاستضافة جاءت نتيجة فوز بيوت الشباب القطرية باستضافة المؤتمر الرابع والخمسين خلال انعقاد المؤتمر الدولي الثاني والخمسين في أيسلندا عام 2018، حيث حصلت بيوت الشباب القطرية على أغلبية الأصوات في ذلك الوقت، بعد تقديمها ملف مدعوم من مختلف مؤسسات الدولة وخاصة وزارة الرياضة والشباب، التي حرصت على دعم بيوت الشباب القطرية وكوادرها من الشباب، لتكون مؤهلة لاستضافة هذا الحدث الدولي المهم، لتكون قطر أول دولة خليجية وثاني دولة عربية تستضيف هذا المؤتمر على مدى تاريخه حيث يعقد كل عامين. وأوضح أن المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من خبراء بيوت الشباب على مستوى العالم سوف يناقش على مدى خمسة أيام، مجموعة من الموضوعات التي تخص حركة بيوت الشباب العالمية، والسياحة الشبابية على وجه الخصوص، وطرح استراتيجيات جديدة لبيوت الشباب يتم اعتمادها خلال المؤتمر، إلى جانب عرض الكثير من التجارب الدولية والمقترحات من جانب أعضاء الجمعيات والمنظمات الأعضاء في الاتحاد الدولي لبيوت الشباب لتعزيز الاستفادة بها في هذا المجال، وانتخاب مجلس أمناء جديد للاتحاد، وكذلك انتخاب الدولة التي تستضيف النسخة القادمة من المؤتمر، فضلا عن استعراض تقرير مجلس الأمناء الحالي وإنجازات وتطورات الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، كما سيتم اعتماد التقارير المالية والحسابات للفترة السابقة، ودراسة الخطة المالية للسنوات الخمس المقبلة. وأشار سعيد إلى أن بيوت الشباب القطرية سوف تدفع بأحد كوادرها للمنافسة على عضوية مجلس الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، وسوف يترشح في الانتخابات المزمعة خلال المؤتمر السيد حسين علي الحبابي المدير المالي لبيوت الشباب القطرية، حيث تم التقدم بملفه ليكون ممثلا عن الدول الخليجية والعربية، لضمان وصول صوت الدول العربية في الاتحاد، وقد تم تجهيز حملة قوية ليحوز ثقة ممثلي الدول المختلفة. وأضاف السيد عبدالله سعيد رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، في تصريحه لـ/قنا/: أن بيوت الشباب القطرية عملت على الاعداد لهذا المؤتمر منذ نجاحها في الفوز بتنظيمه في عام 2018 ، وتم وضع خطة طموحة تتماشى مع رؤية دولة قطر 2030، إلى جانب ضرورة تعزيز دولة قطر كوجهة سياحية على خريطة السياحة العالمية وخاصة الشبابية، ولهذا تم طرح العديد من المبادرات التي تسهم في نجاح هذا المؤتمر ومن أبرزها عقد دورات في الإرشاد السياحي لعدد كبير من الشباب، ومبادرة /اكتشف قطر في 144 ساعة/ تعزيزا للسياحة والتعريف بقطر كوجهة سياحية فريدة وبرنامج (كشتة) سواء البرية والبحرية حيث سيتم طرح هذه المبادرات على مائدة الحوار خلال المؤتمر ليتم الاستفادة بها دوليا، وخاصة بعد أن نجحت مثل هذه المبادرات في الوصول إلى أهدافها وخاصة برنامج الارشاد السياحي الذي ساهم في تأهيل عدد كبير من الشباب والشابات في قطر ليكونوا مسؤولين بشكل كامل عن ارشاد الوفود السياحية داخل دولة قطر سواء خلال هذا المؤتمر أو خلال استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال إن مؤتمر الاتحاد الدولي لبيوت الشباب القطرية سوف يشهد مشاركة المرشدين السياحيين والمتطوعين من الشباب بتنظيم جولات سياحية للمشاركين في مختلف مناطق الدولة ، ومنها رحلات برية للتعريف بالتراث القطري،ورحلات بحرية بالسنبوك ذلك المحمل القطري التقليدي للتعريف بجانب من تراث قطر البحري، وزيارة خاصة لأحد ملاعب قطر المونديالية للترويج والتعريف باستعدادات دولة قطر للبطولة الكبرى، مؤكدا أن المتطوعين الشباب الذين تقدموا للمشاركة في أعمال المؤتمر وفعالياته وجولاته الخارجية سيكون لهم دورهم في إنجاح المؤتمر، معتبرا أن المؤتمر هو تدريب عملي مصغر لاستضافة مونديال قطر 2022. وتابع أن بيوت الشباب خلال الفترة المقبلة ستكون ضمن السياق العام ومنظومة مؤسسات الدولة حيث تتضافر جميع الجهود كل فيما يخصه لتقديم نسخة استثنائية لبطولة كأس العالم في قطر، ومن هنا يكون دور بيوت الشباب في تعزيز وجهات قطر السياحية والتعريف بها حيث سنقوم بتعريف الزائرين بمختلف الأماكن السياحية والتراثية والثقافية في مختلف أرجاء الدولة، ولتحقيق هذه المهام سيتم تنظيم دورات تأهيل لتمثيل الشباب القطري بدءا من استقبال الوفود وتنظيم جولات سياحية لهم. وأكد أن بيوت الشباب القطرية - التي انتقلت إلى مقر جديد بمنطقة السد - ونظرا لسمعتها الدولية الطيبة قد حازت اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لتكون مقرا لمتطوعي الفيفا من مختلف دول العالم ، كما أن حجوزاتها المتبقة أوشكت على الانتهاء من مختلف الدول نظرا لأسعارها التي تناسب الشباب. وفي سياق متصل كانت بيوت الشباب القطرية قد شاركت في أعمال المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد العربي لبيوت الشباب، والذي احتضنت أعماله مدينة الإسماعيلية بمصر مؤخرا وبمشاركة 13 منظمة عربية وتمثلت أهمية المشاركة القطرية في هذا المؤتمر نظرا للمواضيع التي تم طرحها على طاولة النقاش ومن بينها احتضان قطر لأعمال المؤتمر الرابع والخمسين للاتحاد الدولي لبيوت الشباب، وتخلل المؤتمر انتخاب أول مجلس للحكماء للاتحاد العربي لبيوت الشباب، وفاز السيد خالد يوسف الملا الرئيس السابق للاتحاد العربي لبيوت الشباب و الرئيس الاسبق لمجلس إدارة بيوت الشباب القطرية بعضوية هذا المجلس المتكون من 5 أعضاء.

اختتمت بيوت الشباب القطرية مسابقتها الموسومة بـبرنامج جوجل المرشد المحلي، بالتعاون مع كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، بتكريم الفائزين من قبل سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والسيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الرياضة والشباب. وقام المشاركون في المسابقة الذين بلغ عددهم 300 شخص، ببناء محتوى قطري مميز على برنامج خرائط جوجل، البرنامج الأهم عالميا في مجال البحث عن الأماكن والوصول لها، حيث ساهموا في إثراء المحتوى القطري على مدى شهرين ونصف الشهر عن طريق رفع صور وإضافة وتعديل بيانات مواقع على خرائط جوجل لعدد كبير من المحلات التجارية المحلية والمواقع السياحية في دولة قطر، حيث تم تحصيل 4 إحصائيات على مدار الشهرين والنصف لمتابعة وتقييم أداء المشاركين وقياس مدى التأثير الذي يستطيع المشارك الوصول إليه. وأسفرت جهود المشاركين في نهاية البرنامج عن تحقيق عدد من الأرقام، حيث إن عدد التعديلات التي تمت على الخريطة بلغ 4 آلاف و106 تعديلات، وبلغ عدد الصور التي تم التقاطها وتحميلها 171 ألفا و592 صورة، فيما بلغ عدد الفيديوهات التي تم تصويرها وتحميلها 11 ألفا و271، بينما بلغ عدد الأماكن (الإحداثيات) التي تمت إضافتها ألفين و204، في حين بلغ عدد التقييمات والتعليقات على الخريطة أزيد من 48 ألفا و426. وخلال حفل الاختتام، تم تكريم المشاركين الفائزين بفئات الجوائز الخمس، وهي: الفئة الأولى: جائزة لأعلى ثلاث نقاط على مستوى البرنامج، والفئة الثانية، جائزة أكثر مشارك التقط صورا وقام بتحميلها على الخريطة، والفئة الثالثة، جائزة لأكثر مشارك أسس مواقع (إحداثيات) على الخريطة، والفئة الرابعة، جائزة أجمل صورة تم التقاطها، والفئة الخامسة، جائزة لأعلى 3 نقاط على مستوى كلية الإدارة والاقتصاد. وأشادت بيوت الشباب القطرية، بالشريك المجتمعي جامعة قطر والرعاة الرسميين على دعمهم للبرنامج. جدير بالذكر أن بيوت الشباب القطرية، أطلقت المسابقة في صيف 2021، وذلك من أجل رفع مستوى التفاعل بالمشاركات المجتمعية وتمكين وتأهيل الشباب لتفعيل دورهم في المجتمع. ويعتبر إبراز ما يميز دولة قطر من مرافق سياحية، تاريخية، خدماتية وتجارية، أحد أوجه الاعتزاز بالهوية القطرية وتعزيز تواجدها في أحد أهم البرامج العالمية. وتمهد هذه الخطوة لإثراء المحتوى القطري على برنامج خرائط جوجل ووضعه في متناول أيدي زوار دولة قطر وعلى وجه الخصوص جمهور كأس العالم FIFA قطر 2022.

حصلت بيوت الشباب القطرية على تجديد شهادة (الآيزو الجودة 9001:2015) لنظام إدارة الجودة، وجاءت هذه الشهادة بعد عملية تدقيق خارجية شاملة ومكثفة أثبتت امتثال نظام العمل ببيوت ISO الشباب القطرية للمعايير المتعارف عليها عالميا وفق المنظمة الدولية للمعايير. كما تتوج هذه الشهادة الجهود التي بذلت من أجل إضفاء تجربة مثالية للبيوت وتوفير خدمات مميزة ومبتكرة وتقديمها أفضل الممارسات ذات المعايير العالمية في نظام الإدارة المتكامل، وذلك دعما لاستراتيجيتها الرامية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة. وقد قام بتجديد اعتماد الشهادة لجنة من المدققين الخارجيين من خلال إجراء اختبار وتقييم لكافة الخدمات والإجراءات والعمليات التي تقوم بها البيوت في كافة الأقسام التي تضمها والتي تعمل طبقا للمواصفات والمقاييس العالمية لإدارة الجودة. وأوضحت بيوت الشباب أن حصولها على تجديد شهادة إدارة نظام الجودة الآيزو (9001:2015) جاء في إطار تنفيذ خطة التنمية والتطوير للبيوت، والعمل على تقديم خدمات عالية الجودة، وأبرزت أن نظام العمل في بيوت الشباب حقق الأهداف المنشودة خلال فترة وجيزة بفضل جهود فريق العمل والإدارة، مؤكدة أنهم سيواصلون التزامهم بالتطوير المستمر والجاد الذي تتبناه لتحافظ على مكانتها في الصدارة، خاصة وأن شهادة الآيزو تعد من أهم الشهادات عالميا وتمنح ISO للمؤسسات تقديرا لالتزامها بالمعايير التي وضعتها المنظمة الدولية للمعايير. وأضافت بيوت الشباب القطرية أن الحصول على هذه الشهادة سيحافظ على تطبيق هذه المعايير العالمية والتي تكرس نظام إدارة الجودة الذي تتبناه وسيمكنها من تحسين الخدمات المقدمة لعملائها وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل، كما سيسهم في تحقيق التميز المؤسسي للخدمات والعمليات وتطوير القدرات والكفاءات الداخلية وفقا لاستراتيجية التطوير المعتمدة. جدير بالذكر أن بيوت الشباب القطرية التي تأسست عام 1983، قد حصلت في شهر مارس 2019 للمرة الثانية على شهادة الجودة الدرجة الثانية من الاتحاد الدولي لبيوت الشباب والتي كانت الأولى على المستوى العربي بعد حصولها عليها في عام 2015. وتسعى بيوت الشباب القطرية إلى تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لدى الشباب وتوسيع مفهومها وبناء قدرات ومعرفة الشباب في موضوعات التنمية البشرية ذات الصلة وتعزيز قيم المبادرة والمسؤولية لدى الشباب وتوفير قنوات تفاعلية بين الشباب والقيادات، وتتمحور رؤيتها نحو شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع كافة الحضارات.

نظمت بيوت الشباب القطرية ورشة عن بعد بعنوان الإعلام والسياحة قدمها الإعلامي محمد بن سلعان، وتم التجاوب بشكل كبير على الورشة من قبل الجمهور الداخلي والخارجي والتسجيل لحضورها نظراً لأهمية السياحة ودورها في ظل هذه الأزمة. تم التطرق خلال الورشة إلى أهمية الإعلام السياحي الذي تطور مروًرا بمعظم وسائل الاتصال التقليدية، حتى تعاظم الاهتمام به وصار جزءاً أساسيا من حياتنا مع وجود الإنترنت والهواتف النقالة التي جعلت عملية السياحة نشاطا يوميا للعديد من سكان العالم بمجرد زيارة الصور والمنصات المختلفة، ومنها تم التطرق إلى عدة محاور اخرى منها السياحة قديماً وحديثاً وكيف تغير مفهوم السياحة عبر الزمن وتحول السياحة إلى نشاط عالمي باعتبار الإعلام بأشكاله المختلفة هو المحرك الرئيسي للوجهات السياحية باختلاف الأسباب ومنها سياحة تعليمية، تسويقية، عملية ورياضية والكثير من الأسباب الأخرى. كما تحدث الإعلامي محمد بن سلعان عن الأدوار التي يلعبها الإعلام في تطوير السياحة الداخلية والخارجية وأنواعها ومنها الإعلان الإعلامي التي تكون عبارة عن توفير المعلومات عن المزارات والبرامج السياحية وعناصر الجذب المختلفة للسائحين، الإعلان الإرشادي وعن تنمية الوعي السياحي لدى المواطنين والتعريف بدورها في تنمية الاقتصاد الوطني. وشرح مفهوم الإعلان التنافسي والإعلان التذكيري، وفي النهاية تحدث عن تأثير كوفيد١٩ على السياحة ودور الإعلام، وازدياد التحدي ونحن على أبواب استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ التي تؤكد حاجة السياحة هنا إلى التعافي الكامل قدر الإمكان من كوفيد- ١٩ حيث ننتظر زيارة الملايين من المشجعين لحضور بطولة كرة القدم الأولى في العالم، وكيفية استجابة قطر باستراتيجية فاعلة لتنويع الوافدين السياحيين وأسواق السياحة الجديدة، حيث منح مواطنو ٨٠ دولة الدخول بدون تأشيرة إلى البلاد كما تم تسريع تطوير متحف قطر الوطني ومناطق الجذب السياحي الأخرى. واختتمت الورشة بتجاوب المشاركين بطرح الأسئلة على الإعلامي محمد بن سلعان والرد على استفساراتهم من قبله. تحرص بيوت الشباب القطرية على تنظيم مثل هذا النوع من الورش المختلفة والمفيدة للمجتمع والتي ستستمر بطرح سلسلة من الورش المستقبلية المتنوعة لتشمل الاهتمامات المختلفة من مختلف الفئات العمرية التي سيتم الإعلان عنها في منصات التواصل الاجتماعي.

حصلت /بيوت الشباب القطرية/، على تجديد شهادة (الآيزو الجودة 9001:2015) لنظام إدارة الجودة. وجاءت هذه الشهادة بعد عملية تدقيق خارجية شاملة ومكثفة أثبتت امتثال نظام العمل ببيوت الشباب القطرية للمعايير المتعارف عليها عالميا وفق المنظمة الدولية للمعايير /ISO/، كما تتوج هذه الشهادة الجهود التي بذلت من أجل إضفاء تجربة مثالية للبيوت وتوفير خدمات مميزة ومبتكرة وتقديمها أفضل الممارسات ذات المعايير العالمية في نظام الإدارة المتكامل، وذلك دعما لاستراتيجيتها الرامية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة. وقد قام بتجديد اعتماد الشهادة لجنة من المدققين الخارجيين من خلال إجراء اختبار وتقييم لكافة الخدمات والإجراءات والعمليات التي تقوم بها البيوت في كافة الأقسام التي تضمها والتي تعمل طبقا للمواصفات والمقاييس العالمية لإدارة الجودة. وأوضحت جمعية بيوت الشباب أن حصولها على تجديد شهادة إدارة نظام الجودة الآيزو ( 9001:2015 ) جاء في إطار تنفيذ خطة التنمية والتطوير للبيوت، والعمل على تقديم خدمات عالية الجودة، وأبرزت أن نظام العمل في بيوت الشباب حقق الأهداف المنشودة خلال فترة وجيزة بفضل جهود فريق العمل والإدارة، مؤكدة أنهم سيواصلون التزامهم بالتطوير المستمر والجاد الذي تتبناه لتحافظ على مكانتها في الصدارة، خاصة وأن شهادة الآيزو تعد من أهم الشهادات عالميا وتمنح للمؤسسات تقديرا لالتزامها بالمعايير التي وضعتها المنظمة الدولية للمعايير /ISO/. وأضافت الجمعية أن الحصول على هذه الشهادة سيحافظ على تطبيق هذه المعايير العالمية والتي تكرس نظام إدارة الجودة الذي تتبناه وسيمكنها من تحسين الخدمات المقدمة لعملائها وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل، كما سيسهم في تحقيق التميز المؤسسي للخدمات والعمليات وتطوير القدرات والكفاءات الداخلية وفقا لاستراتيجية التطوير المعتمدة. جدير بالذكر أن بيوت الشباب القطرية التي تأسست عام 1983، قد حصلت في شهر مارس 2019 للمرة الثانية على شهادة الجودة الدرجة الثانية من الاتحاد الدولي لبيوت الشباب والتي كانت الأولى على المستوى العربي بعد حصولها عليها في العام 2015. وتسعى بيوت الشباب القطرية إلى تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لدى الشباب وتوسيع مفهومها وبناء قدرات ومعرفة الشباب في موضوعات التنمية البشرية ذات الصلة وتعزيز قيم المبادرة والمسؤولية لدى الشباب وتوفير قنوات تفاعلية بين الشباب والقيادات، وتتمحور رؤيتها نحو شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع كافة الحضارات.

اختتمت بيوت الشباب القطرية رحلتها السنوية ضمن برنامج نكتشف العالم والتي اختارت أن تكون وجهتها هذا العام إلى الأندلس لاكتشاف هذه الحضارة في رحلة استمرت أسبوعا. وجاءت هذه الرحلة في إطار رؤية بيوت الشباب القطرية لتشجيع الشباب على اكتشاف العالم، وليكون على درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع كافة الحضارات. وقد تمكن المشاركون من الاطلاع على المعالم الحضارية الكبرى في الأندلس ومن أبرزها مدينة طليطلة ومسجد قرطبة ومدينة الزهراء ومنزل المنصور بن أبي عامر والبيت الأندلسي، إلى جانب زيارة مدينة رندا وغرناطة وحي البيازين وقصر الحمراء ومدريد، فضلا عن البرنامج الفكري الذي قدمه الدكتور جاسم سلطان مدير مركز الوجدان الحضاري، حيث قدم شرحا تفصيليا لمختلف المعالم والمناطق التي تم زيارتها خلال برنامج الرحلة. وذكرت بيوت الشباب القطرية أن هذه الرحلة مكنت المشاركين من الاطلاع والتعرف على تاريخ وحضارة الأندلس وما لها من علاقة وثيقة بالتاريخ الإسلامي في مختلف المجالات وأهمها العلوم الإنسانية، والموسيقى، والأدب، والشعر، والفنون بشكل عام وفن العمارة خاصة، بالإضافة إلى الفلسفة والعلوم الدينيّة بكافة أنواعها، إلى جانب التطور الحضاري الذي تمثّل في توفير كافة المرافق التي يحتاج إليها سكان المدن في ذلك الوقت. يشار إلى أن بيوت الشباب القطرية تقوم بتنظيم رحلات نوعية لمختلف الدول انطلاقا من إيمانها بأنه من أهم أهداف حركة بيوت الشباب هي تمكين الشباب من اكتشاف العالم والتعرف على الثقافات والعادات والتقاليد للشعوب الأخرى والتعريف بعاداته وتقاليده وثقافاته لهم.

اختتمت بيوت الشباب القطرية البرنامج التدريبي في الإرشاد السياحي، لعام 2019 والموجه بالأساس لإعداد وتدريب مرشدين سياحيين لدعم مختلف برامجها السياحية. ونظمت بيوت الشباب القطرية الدورة الخامسة والأخيرة من البرنامج بعنوان فن البروتوكول والإتيكيت قدمها السيد راشد الهاجري أكاديمي وخبير في البروتوكول، وشارك في الدورة 24 شابا وشابة من قطر، حيث جاءت هذه الدورة التدريبية ضمن الخطة الاستراتيجية لبيوت الشباب وأهدافها الرامية لتعزيز السياحة الداخلية لدى الشباب وتوسيع مفهومها بهدف تمكين الشباب من التعرف وصقل مهارات الاتصال والإرشاد السياحي لديهم وكذلك تدريبهم على بناء العلاقات مع الوفود السياحية وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن مختلف المواقع والمعالم السياحية بالبلاد بما يعزز مهاراتهم وقدراتهم وذلك في إطار استعدادات بيوت الشباب لاستقبال الوفود السياحية المشاركة في مختلف برامجها. وذكرت بيوت الشباب في بيان لها اليوم، أن فكرة برنامج الإتيكيت والبروتوكول الدولي والدبلوماسي تدور حول التدريب على ممارسة القواعد والسلوكيات السليمة في التعامل الرسمي والشخصي المتعارف عليها دوليا، ومن خلالها يتم تطوير مهارات المشاركين في التعامل بين الأفراد وأسلوب الحديث وغيرها، بالإضافة إلى إتقان مهارات التعامل وفق الذوق الرفيع، لكي تصبح هذه القواعد أساسية في حياة الفرد، وتنمية القدرة على تطبيق الإتيكيت في الحياة الاجتماعية بكافة أنماطها، وذلك لإكساب المشاركين المعرفة الكاملة بمفاهيم وأساسيات كل من الإتيكيت والبروتوكول وكيفية التعامل مع كبار الشخصيات والضيوف الرسميين وفي مختلف المناسبات والفعاليات والمحافل المحلية والدولية، وتوضيح مدى العلاقة بين قواعد الإتيكيت والبروتوكول الدولية ومبادئ وأساسيات كل من الثقافة الإسلامية، والعادات والتقاليد والأخلاق العربية . يشار إلى أن البرنامج التدريبي قد تم تنظيمه على خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة مواضيع لها علاقة بالإرشاد السياحي وهي دورات المهارات في الإرشاد السياحي بمتاحف مشيرب والمهارات في الإرشاد السياحي بمتحف الشيخ فيصل، ومهارات التواصل مع الوفود السياحية، والمهارات الأساسية في الإرشاد السياحي، وآخرها دورة فن البروتوكول والإتيكيت.

استقبلت بيوت الشباب القطرية وفدا من أعضاء وشباب بيوت الشباب الهندية، ضمن برنامج اكتشف قطر في 144 ساعة وهو عبارة عن برنامج سياحي موجه لكل شباب العالم لزيارة قطر بالتنسيق مع منظمات بيوت الشباب بهذه الدول لقضاء ستة أيام لاكتشاف مختلف المعالم والوجهات السياحية بالدولة وإبراز دور قطر الفعال في شتى المجالات. وذكرت بيوت الشباب القطرية، في بيان اليوم، أن هذا البرنامج يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية والخطة المستقبلية التي وضعتها إدارة بيوت الشباب والرامية إلى تعزيز السياحة الداخلية وإبراز دور قطر الفعال في شتى المجالات خاصة أنه من أبرز ملامح الاستراتيجية السياحية 2030 هو تعزيز مكانة قطر الدولية كوجهة سياحية رئيسية، حيث حرصت الإدارة أن تكون هذه النسخة تتزامن مع العام الثقافي القطري الهندي . وأشار البيان إلى أن الوفد زار متحف الفن الإسلامي والمدينة التعليمية ومكتبة قطر الوطنية ومتحف الشيخ فيصل ونادي الرماية بلوسيل واستاد الجنوب ومتحف قطر الوطني ومتاحف مشيرب والحي الثقافي كتارا وقلعة الزبارة وموقع الجساسية ومزرعة بلدنا وأبراج برزان وسوق واقف وغيرها من الأماكن والمعالم. ومن جانبها، عبرت السيدة انو ميثكمار رئيسة الوفد الهندي عن سعادتها بزيارتها لقطر والتي تتزامن مع احتفالاتها بالعام الثقافي القطري الهندي وباهتمام الإخوة في بيوت الشباب القطرية بإعداد برنامج زيارات يتناسق مع تطلعات الشباب الهندي حيث اكتشفنا العديد من المواقع والمعالم الأثرية. وأضافت سننقل زيارتنا لقطر لباقي زملائنا ممثلي بيوت الشباب في العالم وتشجيعهم على المشاركة في هذا البرنامج النوعي الذي تنظمه بيوت الشباب القطرية بكل احترافية ، كما سعدنا أكثر أن تتزامن زيارتنا مع الاحتفالات بالعام الثقافي القطري الهندي . ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار فعاليات العام الثقافي /قطر الهند 2019 /.