شارك مئات الأردنيين في تظاهرة في وسط عمان اليوم الجمعة، احتجاجا على اتفاق لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل أعلن إبرامه رسميا في الآونة الأخيرة، مطالبين بإلغاء الاتفاق ومعاهدة السلام مع الدولة العبرية. وانطلقت التظاهرة من أمام النقابات المهنية الأردنية في منطقة الشميساني إلى قرب مبنى رئاسة الوزراء، بمشاركة نحو 350 شخصا، بحسب مصور فرانس برس. وهتف المشاركون "يا عمان السبع جبال، غاز العدو احتلال" و"تسقط وادي عربة (معاهدة السلام مع إسرائيل) تسقط، يسقط نهج التبعية"، إضافة إلى "لا سفارة ولا سفير، هذا مطلب الجماهير". وحملوا لافتات كتب عليها "النور من العدو ظلام" و"غاز العدو احتلال"، إضافة إلى "لا بديل عن إلغاء اتفاقية الغاز فالاتفاقية تدعم الاحتلال".

فجرت صورة لضابط إسرائيلي، مع المغني التونسي صابر الرباعي، جدلا واسع النطاق في تونس وتعرض بسببها المغني إلى سيل من الانتقادات اللاذعة والاتهامات بالسعي للتطبيع مع إسرائيل. وكان ضابط إسرائيلي يشرف على ممر للعبور بالضفة الغربية المحتلة نشر أمس الإثنين صورة مع الرباعي وكتب تغريدة على موقع تويتر قال فيها "نسعد بتعزيز الحفلات الفنية مرحبين بوصول كل فنان، سررنا بتنسيق عبور المطرب صابر الرباعي عبر جسر اللنبي الروابي". ولم تمض سوى دقائق قليلة على نشر الصورة حتى تفجر الجدل، وأعادت صحف عديدة نشرها واتهم كثيرون المغني التونسي بالتطبيع مع إسرائيل وخيانة القضية الفلسطينية. وكان الرباعي أول مغن عربي يحيي حفلا فنيا على مدرج مدينة روابي الذي بني على طريقة المدرجات الرومانية ويتسع لما يقارب من 15 ألف شخص وقال الأسبوع الماضي "لي الشرف أن أكون أول فنان عربي يطلع على هذا المسرح". وسارع المغني التونسي الشهير بإصدار بيان قال فيه إن منسق العبور عرف نفسه بأنه فلسطيني واسمه هادي مضيفا أنه لم يكن بالفعل يعرف هوية الضابط الإسرائيلي. ونفى الرباعي أي نية للتطبيع مضيفا في بيانه "إن مواقف كهذه ستزيد تمسكنا بالقضية الفلسطينية وإيماننا بها وستزيد إصرارنا على دعم حق الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم كباقي شعوب الأرض وزيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجّان". لكن البيان لم يوقف موجة الانتقادات الواسعة التي استمرت على صفحات توتير وفيسبوك إذ وصف كثيرون الرباعي "بالخائن".

وقعت تركيا، اليوم الثلاثاء، على نص التفاهم المتعلق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بحسب مصادر دبلوماسية تركية. وأفادت المصادر، أن مستشار وزارة الخارجية التركية فيريدون سينيرلي أوغلو، قام بتوقيع نص التفاهم في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة، وذلك في تمام الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي لتركيا، بعيداً عن عدسات الصحافة. وأشارت المصادر أن مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية "دوري غولد"، سيتولى توقيع نص التفاهم عن الجانب الإسرائيلي، وذلك في مقر الخارجية الإسرائيلية. وأعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أمس الإثنين، تفاصيل التفاهم التركي الإسرائيلي بشأن تطبيع العلاقات بينهما، مؤكدا أن التفاهم سيساهم بشكل كبير في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني عامةً، وقطاع غزة على وجه الخصوص.

وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحكومة بسرعة تشكيل لجنة خاصة من الوزارات والأجهزة ذات العلاقة تكون مهمتها الاستعداد لتطبيع الأوضاع في محافظة عمران بعد انسحاب الحوثيين وجميع المجموعات المسلحة منها. وأكد عبدربه ، خلال لقائه اليوم محمد صالح شملان محافظ عمران، على ضرورة استعداد الأجهزة العسكرية والأمنية باتخاذ كافة الإجراءات لاستلام المنشآت والمقرات الحكومية ، والعمل على بسط سيطرة الدولة وسد الفراغ الأمني والبدء بتشكيل لجان متخصصة بحصر الموجودات والمفقودات في كل مرافق الدولة وممتلكات المواطنين. وشدد على ضرورة انسحاب الحوثيين وكافة الجماعات المسلحة من عمران وتسليم كافة الأسلحة والمعدات التي تم الاستيلاء عليها وإطلاق كافة المعتقلين من مدنيين وعسكريين وتسليم جثامين الضحايا. وقال الرئيس اليمني: "لا بد من العمل بكل ما هو ممكن من أجل تجاوز الأحداث المؤلمة بمزيد من التلاحم والوحدة والاصطفاف الوطني ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الصراعات ذات النزعات الجهوية والطائفية والمناطقية أو الحزبية".

أعد رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية الأسبق، داني دايان، خطة تنص على فتح الحواجز والسماح لفلسطينيي الضفة الغربية بحرية الدخول والعمل في إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد. وتنص المرحلة الأولى للخطة، على السماح بدخول الفلسطينيين إلى المستوطنات وإسرائيل، والقيام بهدم الجدار العازل في مرحلة متقدمة من تنفيذ هذه الخطة، ومنح الفلسطينيين حرية العمل الكامل داخل إسرائيل، واستبدال العمال الأجانب بفلسطينيين، إضافة إلى تسهيل حركة الاستيراد والتصدير عبر الموانئ البحرية الإسرائيلية. كما تدعو الخطة إلى "الحسم السريع" لأي مظهر من مظاهر العنف، سواء من جانب الفلسطينيين أو المستوطنين داخل مناطق الضفة الغربية، بالإضافة إلى تقوية مكانة السلطة الفلسطينية وسيطرتها داخل مناطقها. وتدعو خطة دايان أيضا إلى تسهيل حركة المسافرين الفلسطينيين من المدن الفلسطينية نحو مطار بن جوريون في اللد، وتشييد 5 مناطق صناعية كبيرة في مناطق الضفة بإدارة فلسطينية. وذكرت هآرتس أن دايان يهدف من وراء خطته إلى تطبيع كامل للعلاقات الفلسطينية مع إسرائيل.

أفشل شبان فلسطينيون، اليوم الجمعة، لقاءً لشخصيات فلسطينية وإسرائيلية في أحد فنادق القدس الشرقية المحتلة، بعد يوم من إفشال لقاء مماثل في رام الله بالضفة الغربية. وقال شهود إن شبان مقدسيين، نجحوا في إفشال اللقاء الذي وصفوه بـالتطبيعي، بينما كان يجري في أحد الفنادق في حي الشيخ جراح بشرق القدس. وكان ناشطون، دعوا منذ ساعات الصباح عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، المقدسيين إلى المشاركة في اعتصام أمام الفندق لإفشال المؤتمر. وقالت المصورة الصحفية ديالا جويحان، على صفحتها على الفيس بوك، إنه جرى إفشال المؤتمر التطبيعي في قاعة فندق الامبسادور، بقوة وإصرار شباب القدس وإخراجهم بالقوة للخارج. وكان شبان فلسطينيون من رام الله، حالوا دون استمرار لقاء مماثل عقد أمس في فندق ستي إن برام الله، وسط الضفة الغربية، حيث تظاهروا أمام الفندق ورشقوه بالحجارة، فيما نجح أحد الشبان في الدخول إلى القاعة ونزع العلم الإسرائيلي.