فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء عقوبة الإيقاف مباراتين على الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو المدير الفني لفريق توتنهام، بسبب دخوله في مشادة مع حكم عقب مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كذلك جرى تغريم المدرب الأرجنتيني عشرة آلاف جنيه إسترليني (13 ألف دولار) بتهمة السلوك غير اللائق ، وذلك بعد دخوله في مشادة مع الحكم مايك دين عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام بيرنلي 1 / 2 في الدوري الإنجليزي في شهر فبراير الماضي. وأوضح الاتحاد الإنجليزي في بيان أنه فرض العقوبة نتيجة لأسلوب بوتشيتينو وسلوكه خلال تواجده بالملعب وكذلك عند ممر خروج اللاعبين...وسيغيب بوتشيتينو بذلك عن قيادة الفريق من الملعب في مباراتيه المقبلتين أمام ساوثهامبتون وليفربول ، المقررتين يوم السبت المقبل وفي 31 مارس ، على الترتيب. ويحتل توتنهام المركز الثالث في الدوري وقد حسم أمس الثلاثاء تأهله إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على حساب بروسيا دورتموند متصدر الدوري الألماني (بوندسليجا).

بات أياكس امستردام الهولندي وتوتنهام هوتسبير الإنجليزي أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، بعد فوز الأول على مضيفه ريال مدريد الإسباني (4-1)، والثاني على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني (1-صفر) في إياب الدور ثمن النهائي. ففي المباراة الأولى، حقق أياكس امستردام الهولندي مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة وحامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 13 لقبا، بعدما أذاقه هزيمة قاسية بأربعة أهداف مقابل هدف وسط جماهيره وعلى معلبه سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد. وسجل المغربي حكيم زياش والبرازيلي دافيد ناريس والصربي دوشان تاديتش والدانماركي لاسه شوني في الدقائق (7، 18، 62 ، 72) أهداف أياكس أمستردام، وماركو أسينسيو في الدقيقة (70) هدف ريال مدريد. وتفوق الفريق الهولندي على نظيره الإسباني بنتيجة (5-3) في مجموع المباراتين، بعد خسارته (1-2) في مباراة الذهاب على أرضه في أمستردام. وقطع أياكس امستردام بهذا التأهل غير المتوقع، خطوة مهمة نحو استعادة اللقب الأوروبي الفائز به أربع مرات، اخرها موسم (1994-1995) على حساب ميلان الإيطالي (1-صفر) . فيما واصل ريال مدريد بهذه الخسارة اخفاقاته هذا الموسم وأضاع آخر أماله في حصد لقب، وذلك في ظل تراجع أدائه محليا وخروجه في منتصف الأسبوع الماضي من نصف نهائي كأس إسبانيا على يد غريمه التاريخي برشلونة بالخسارة بثلاثية نظيفة على ملعبه سانتياجو برنابيو، قبل خسارة ثانية تواليا على الملعب ذاته أمام العملاق الكاتالوني، وهذه المرة بنتيجة (صفر-1) ضمن منافسات الدوري ليبتعد عن الصدارة بفارق 12 نقطة كاملة. ويفقد حظوظه بشكل كبير في حصد اللقب الذي لم يحققه في المواسم الستة الأخيرة إلا مرة واحدة. وفي المباراة الثانية، جدد توتنهام هوتسبير الإنجليزي فوزه على مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب سيجنال ايدونا بارك بمدينة دورتموند. ويدين توتنهام بالفضل في فوزه إلى مهاجمه الدولي هاري كين صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (49). وتفوق الفريق الإنجليزي على نظيره الألماني بنتيجة (4-صفر) في مجموع المباراتين، بعد فوزه (3-صفر) في مباراة الذهاب بلندن. وتأهل توتنهام إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2010-2011، والثانية بنظام المسابقة الجديد، بعدما كان بلغ نصف النهائي في مشاركته الأولى في النظام القديم (بطولة الأندية البطلة) موسم 1961-1962. في المقابل، أخفق دورتموند في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة السابعة في تاريخ مشاركاته في المسابقة بنظامها الجديد والتي توج بلقبها عام 1997 على حساب يوفنتوس الإيطالي (3-1)، وحل وصيفا عام 2013 عندما خسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ (1-2). وتتواصل يوم غد الأربعاء مباريات إياب الدور ربع النهائي من المسابقة، بإقامة مباراتين يلتقي في الأولى باريس سان جيرمان الفرنسي وضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي (الذهاب 2-صفر في مانشستر) ، وتجمع الثانية بورتو البرتغالي وضيفه روما الإيطالي (الذهاب 1-2 في روما). وتستكمل بقية مباريات الدور يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل، فيلتقي يوم الثلاثاء مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه شالكه الألماني (الذهاب 3-2 في شالكه) ، ويوفنتوس الإيطالي وضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني (الذهاب صفر-2 في مدريد)، ويلتقي يوم الأربعاء برشلونة الإسباني وضيفه ليون الفرنسي (الذهاب صفر-صفر في ليون)، وبايرن ميونيخ الألماني وضيفه ليفربول الإنجليزي (الذهاب صفر-صفر في ليفربول).

تقبل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام تهمة سوء السلوك التي وجهها له الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على خلفية تصرفه ضد حكم مباراة فريقه ضد بيرنلي في نهاية الأسبوع الماضي ضمن الدوري الممتاز، واعتذر منه. وأقر بوكيتينو بعد مشاهدته الاعادة للمشادة الكلامية الحادة بينه وبين الحكم مايك دين، بخطأه وقال بعدما شاهدت سلوكي عبر الفيديو بعد المباراة، يتعين علي تقبل تهمة سوء السلوك بحقي من قبل الاتحاد الإنجليزي. أضاف الأرجنتيني يتعين علي الاعتذار من مايك دين، لا أستطيع التصرف بهذه الطريقة. هذه ليست طريقة نتصرف بها وسأقبل بالتهم الموجهة إلي.

ربما يواجه توتنهام هوتسبير مشكلة في الهجوم بعد إصابة هدافه هاري كين في الوقت المحتسب بدل الضائع خلال الهزيمة 1-صفر أمام ضيفه مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز أمس الأول الأحد. ومع خوض الكوري سون هيونج-مين المباراة الأخيرة قبل السفر للمشاركة مع بلاده في كأس آسيا كان آخر ما يحتاج المدرب ماوريسيو بوكيتينو هو مشاهدة كين يخرج بسبب الإصابة بعد تدخل من فيل جونز مدافع يونايتد. وأحرز كين وسون 22 هدفا فيما بينهما هذا الموسم وبدونهما يبدو توتنهام غير قادر على التسجيل في ظل معاناة الإسباني فرناندو يورنتي. وقال بوكيتينو عن تدخل جونز «كان خطأ واضحا لصالح هاري كين. ضربة قوية لم يشاهدها (الحكم) مايك دين. «تعرض كين لإلتواء في الكاحل ونتمنى ألا تكون مشكلة كبيرة. أشعر بالقلق لأنه كان تدخلا سيئا في اللحظة الأخيرة». وأضاف «لم يكن عن قصد من لاعب يونايتد لكنه كان تدخلا سيئا وهناك بعض التورم في الكاحل وكان يعرج بعد المباراة». وتابع «سنفقد سون لمشاركته في كأس آسيا ولو تأكدت إصابة هاري كين فستكون ضربة قوية لنا». وفقد توتنهام لاعب الوسط موسى سيسوكو بسبب إصابة في الفخذ في الشوط الأول. وتركت الهزيمة توتنهام متأخرا بتسع نقاط عن ليفربول المتصدر.

يخوض النروجي أولي غونار سولسكاير أول اختبار جدي له منذ توليه الإشراف على تدريب مانشستر يونايتد عندما تحل كتيبته على توتنهام اليوم الأحد في ملعب ويمبلي في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتعاقد يونايتد مع سولسكاير حتى نهاية الموسم الحالي خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال الشهر الماضي بسبب سوء النتائج، ونجح في قيادة فريقه إلى الفوز في مبارياته الخمس (أربع في الدوري المحلي وأخرى في الكأس)، وهو سيكون في لندن بمواجهة المدرب المرشح بقوة لتولي تدريب الشياطين الحمر في الموسم المقبل، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وفي حين كانت انتصارات يونايتد الأخيرة في الدوري على فرق من الصف الثاني هي كارديف سيتي، هاردسفيلد، بورنموث ونيوكاسل، سيكون سولسكاير في مواجهة تحد مختلف ضد توتنهام الذي لم يزل يعد من المنافسين المحتملين على اللقب لكونه يبتعد عن المتصدر بست نقاط فقط. وكان توتنهام ألحق بيونايتد خسارة قاسية على ملعب أولد ترافورد في أغسطس الماضي بثلاثة أهداف من دون رد. في المقابل، نال بوكيتينو الاشادة كون فريقه لا يزال يحارب على أربع جبهات هذا الموسم، اذ بلغ الدور نصف النهائي من كأس الرابطة المحلية وتغلب ذهابا على تشلسي 1-صفر الثلاثاء، وبلغ الدور الرابع من مسابقة الكأس حيث يلتقي كريستال بالاس، وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وسيواجه بوروسيا دورتموند متصدر الدوري الألماني بدءا من فبراير.

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير إن فريقه المتألق ربما يكون منافسا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم لو حافظ على مستواه وهو ما لم يتحقق في الماضي. وقدم توتنهام صاحب المركز الثالث أداء مذهلا ليسحق إيفرتون 6-2 يوم الأحد في استاد جوديسون بارك ليتأخر بنقطتين عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني وست نقاط عن ليفربول المتصدر. وزاد الفوز المذهل، والذي تحقق بأداء استعراضي من التمريرات والتحركات، السؤال عما إذا كان سباق المنافسة على اللقب سينحصر بين ليفربول وسيتي أم سيكون توتنهام جزءا من صراع ثلاثي. وقال بوكيتينو «لا.. لا أزال أعتقد أن ليفربول ومانشستر سيتي هما المرشحان الحقيقيان للقب الدوري الممتاز. نحن قريبون لكن (أيضا) هناك تشيلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد.«أعتقد أن الطريق ما زال طويلا بالنسبة لي للحديث عن ترشيحنا للقب. كرة القدم تعتمد على الحفاظ على المستوى. لو نجحنا في الحفاظ على مستوانا واللعب كما لعبنا فأعتقد نعم يمكننا أن ننافس بجدية لكن الطريق ما زال طويلا».

تستأثر مباراتا الدربي في لندن وليفربول بالأضواء في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة انجلترا لكرة القدم، حيث يلتقي قطبا شمال العاصمة البريطانية أرسنال وتوتنهام يوم غد الأحد، في حين يستضيف ليفربول جاره ايفرتون يوم غد الأحد أيضاً وسيحاول أرسنال المتجدد بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال الفوز على توتنهام والتقدم عليه في الترتيب العام. ويدخل توتنهام المباراة منتشيا بفوزين هامين الأول محليا عندما ألحق بتشلسي هزيمته الأولى هذا الموسم 3-1 الاسبوع الماضي، والثاني قاريا بتغلبه على إنتر ميلان الإيطالي 1-صفر أما أرسنال فلم يخسر في 17 مباراة تواليا في مختلف المسابقات، ويريد مواصلة عروضه الجيدة في المقابل، يأمل مانشستر سيتي مواصلة عروضه الهجومية الرائعة عندما يستضيف بورنموث اليوم السبت. ويصطدم ساوثهامبتون بمانشستر يونايتد اليوم السبت أيضاً في مواجهة قوية ومثيرة. ويأمل تشلسي في تحقيق انطلاقة جديدة بعد تعرضه لخسارته الأولى هذا الموسم في مختلف المسابقات عندما يستقبل جاره فولهام

تحظى اليوم مباراة الدربي بين توتنهام وتشلسي على ملعب ويمبلى في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم باهتمام كبير بالرغم من اقامة سبع مباريات في نفس المرحلة بذات اليوم ولكن لهذه المواجهة نكهة خاصة. ويدخل سبيرز الى مباراته مع جاره تشلسي، وهو يحتل المركز الرابع بفارق نقطة خلف الأخير و5 خلف مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر، وبالتالى سيحاول جاهدا الحصول على النقاط الثلاث والحاق الهزيمة الأولى بضيفه ومدربه الإيطالى ماوريتسيو ساري. ومن جهة الـبلوز يأمل ساري أن يرفع عدد المباريات التي خاضها مع فريقه الجديد دون هزيمة الى 19مباراة. وفي العاصمة ايضا، يبدو مانشستر سيتي مرشحا لمواصلة تحليقه وتحقيق فوزه الخامس تواليا، عندما يحل ضيفا على وست هام يونايتد،ورغم أن الفارق الذي يفصله عن ليفربول الثاني ليس أكثر من نقطتين،، في وضع فني ومعنوي ممتاز يجعله واثقا بقدرته على الاحتفاظ باللقب. وسيحاول ليفربول البقاء قريبا من سيتي حين يحل ضيفا على واتفورد، فيما يسعى مانشستر يونايتد الى نسيان خسارته أمام جاره سيتي ومحاولة تقليص فارق الـ12 الذي يفصله عن صاحب القمة حين يستقبل كريستال بالاس، ويلتقي اليوم ايضا برايتون مع ليستر سيتي وايفرتون مع كارديف سيتي وفولهام مع ساوثهامتون.

تحدى مهاجم توتنهام هوتسبر الدولي هاري كين، نجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح، بتكرار الانجاز الذي حققه هذا الموسم بتتويجه هدافا للدوري الانجليزي الممتاز في كرة القدم. وقال كين: أي لاعب يريد ان يقوم بذلك بشكل ثابت وهذا ما يفصل بين اللاعب الجيد واللاعب الرائع، وسنرى اذا سيتمكن كلانا من مواصلة ذلك الموسم المقبل.

هيمنت إنجازات هاري كين التهديفية مع توتنهام هوتسبير على جدول مزدحم للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في فترة الأعياد حتى أن أرسين فينجر، مدرب الفريق الذي أفلت المهاجم الإنجليزي من قبضته، انضم للحديث عنه. واعترف فينجر مدرب أرسنال ذات مرة بأنه شعر بالغضب عند معرفته بكيفية سماح ناديه لكين بالرحيل وعمره تسعة أعوام بعد سنة واحدة قضاها في صفوف الناشئين قبل أن يتحول إلى ظاهرة مع الغريم التقليدي. لكن بعد أن أصبح كين أكبر هداف في أوروبا عام 2017 يوم الثلاثاء عندما وصل رصيده إلى 56 هدفا في فوز توتنهام 5-2 على ساوثامبتون، كال فينجر المديح للاعب الذي تركه لينتقل إلى الجار اللدود. وقال فينجر عند سؤاله عن إنجاز كين أمس الأربعاء لقد نجح.. هل كان يمكنني توقع ذلك؟ لا بالتأكيد.. ما فعله هو أنه تفوق على لاعبين مثل (ليونيل) ميسي و(كريستيانو) رونالدو وهما في رأيي كان لا يمكن التفوق عليهما.. لذا ما فعله هو أمر مذهل. ويعتقد فينجر أن إنجاز كين مهاجم منتخب إنجلترا استثنائي لأنه حققه في الدوري الإنجليزي الممتاز الأقوى من حيث المنافسة في حين يتألق ميسي، الذي أحرز 54 هدفا مع برشلونة والأرجنتين، ورونالدو (53 هدفا مع ريال مدريد والبرتغال) في الدوري الإسباني. وقال فينجر متفقا مع النقاد الذين يعتقدون أن المهاجم البالغ عمره 24 عاما ربما يكون مصدر سعادة كرة القدم الإنجليزية قبل كأس العالم نعم لهذا السبب أقول إن ما فعله هو أمر مذهل. وحذر آلان شيرر، الذي كسر كين رقمه القياسي البالغ 36 هدفا في الدوري الممتاز في عام ميلادي واحد بثلاثيته في مرمى ساوثامبتون التي رفعت رصيده إلى 39 هدفا، من أن تألق كين سيجذب أنظار أندية عملاقة مثل ريال مدريد وبرشلونة. وقال شيرر هداف الدوري الممتاز عبر التاريخ لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من الصعب ألا يسعوا خلفه أو السؤال عن سعره لأنه لاعب جيد ويمكن أن يلعب في صفوف أيهما. ويشعر شيرر بأن كين يمكن ألا يرحل عن توتنهام إلا لو فشل في الفوز بألقاب. وقال سيكون على توتنهام اتخاذ قرار لو فشل في الفوز بألقاب خلال عامين أو ثلاثة وما زال مستواه كما هو. ثم سيكون على كين اتخاذ القرار المهم لأنني واثق أن الأندية الكبيرة ستسعى خلفه.

قاد مهاجم توتنهام، هاري كين، السبت، فريقه لتحقيق الفوز على مضيفه بيرنلي، بثلاثة أهداف دون رد، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشر للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليج). وأربك توتنهام المنافس بتسجيله هدف مبكر في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء نفذها كين في الشباك. وحاول لاعبو بيرنلي إدراك التعادل في الدقائق المتبقية من شوط المباراة الأول لكن دون جدوى. وكثف لاعبو توتنهام من هجماتهم في محاولة لتسجيل المزيد من الأهداف وهو ما تحقق في الدقيقة 69 عن طريق كين الذي سجل ثاني أهدافه في اللقاء. واختتم كين الثلاثية في الدقيقة 79 ليقود فريقه لثلاث نقاط ثمينة في الموسم الحالي للمسابقة. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد توتنهام إلى 34 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد بيرنلي عند 32 نقطة في المركز السابع؛ حيث يتصدر مانشستر سيتي ترتيب المسابقة برصيد 55 نقطة.

واصل فريق مانشستر سيتي، العزف منفردًا في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج، بعدما فاز على ضيفه توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الاتحاد، في الجولة الثامنة عشر. تقدم الألماني إلكاي جوندوجان في الدقيقة 14، ثم أضاف البلجيكي كيفن دي بروين الهدف الثاني في الدقيقة 70، وأضاع غابرييل خيسوس ركلة جزاء في الدقيقة 75، واختتم الأهداف الإنجليزي رحيم سترلينج في الدقيقتين 80 و90، قبل أن يحرز الدنماركي كريستيان إريكسن هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة 93. وارتفع رصيد السيتي للنقطة 52، في المركز الأول، بينما توقف رصيد توتنهام عند 31 نقطة في المركز السادس مؤقتًا.

بعد تحقيقه رقما قياسيا في عدد الانتصارات المتتالية (15)، وحصده 49 نقطة من أصل 51 ممكنة منذ انطلاق الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فإن السؤال الذي يفرض نفسه أي فريق سيتمكن من وقف قطار مانشستر سيتي نحو اللقب المحلي؟. ويخوض فريق السيتيزن اختبارا قويا على ملعب الاتحاد عندما يستضيف توتنهام اليوم السبت في أبرز مباريات المرحلة الثامنة عشرة. ويغرد مانشستر سيتي خارج السرب حاليا متقدما على جاره وغريمه التقليدي في المدينة الواحدة مانشستر يونايتد بفارق 11 نقطة، ويريد أن يحذو حذو أرسنال الذي لم يخسر أي مباراة طوال موسم 2003 - 2004. ويحل مانشستر يونايتد ضيفا على وست بروميتش البيون وهو يدرك أن لا مجال لأي تعثر، لاسيَّما أن أمله في إحراز اللقب بات صعبا للغاية نظرا للفارق الكبير الذي يفصله عن سيتي. ويأمل أرسنال في وضع حد لسلسلة من ثلاث مباريات من دون أن يتذوق طعم الفوز عندما يستضيف نيوكاسل الجريح. وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي مع كريستال بالاس، وستوك سيتي مع وست هام، وتشلسي مع ساوثمبتون، وبرايتون مع بيرنلي، وواتفورد مع هادرسفيلد، وبورنموث مع ليفربول، وإيفرتون مع سوانسي سيتي.

استعاد فريق توتنهام، اليوم السبت، ذاكرة انتصاراته في الموسم الحالي للدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريمرليج). واكتسح توتنهام ضيفه ستوك سيتي بخمسة أهداف مقابل هدف ضمن منافسات الجولة السادسة عشر للمسابقة المحلية. بادر توتنهام بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 21 بهدف من نيران صديقة عن طريق ريان شاوكروس. وأضاف توتنهام أربعة أهداف أخرى في شوط المباراة الثاني عبر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، وهاري كين (هدفين) والدنماركي كريستيان ايركسن في الدقائق 53 و54 و65 و74. بينما جاء هدف ستوك سيتي الوحيد عن طريق ريان شاوكروس في الدقيقة 80. وكان آخر انتصار حققه توتنهام في نوفمبر الماضي في الجولة الحادية عشر للمسابقة بفوز على كريستال بالاس بهدف نظيف. بهذا الفوز، ارتفع رصيد توتنهام إلى 28 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد ستوك سيتي عند 16 نقطة في المركز الخامس عشر، حيث يتصدر مانشستر سيتي الترتيب برصيد 43 نقطة. وأسفرت مباريات أخرى اليوم عن فوز بيرنلي على واتفورد بهدف نظيف، وبالنتيجة ذاتها تغلب سوانزي سيتي على وست بروميتش ألبيون، وهيديرسفيلد تاون على برايتون بهدفين دون رد، بينما تعادل كريستال بالاس مع بورنموث بهدفين لكل منهما.

استمر أداء توتنهام هوتسبير المتذبذب خارج ملعبه في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بتعادله 1-1 مع مستضيفه واتفورد لكن الفريق اللندني سيسعد كثيرا بنقطة التعادل بعدما خاض معظم الشوط الثاني بعشرة لاعبين اليوم السبت. وطُرد دافينسون سانشيز مدافع توتنهام في الدقيقة 52 بسبب ضربة بالمرفق في وجه الجناح المتألق ريتشارليسون الذي تسبب في إزعاج كبير للضيوف بانطلاقاته من الجهة طيلة المباراة. وأسفرت إحدى هجمات ريتشارليسون عن ركلة ركنية نفذها توم كليفرلي وحولها المدافع كريستيان كباسيلي برأسه في الشباك بعد 13 دقيقة قبل أن يدرك سون هيونج-مين التعادل لتوتنهام بلمسة بسيطة إثر تمريرة عرضية منخفضة من كريستيان إريكسن في الدقيقة 25. وتراجع الضيوف للدفاع بعد طرد سانشيز ببطاقة حمراء مباشرة وكادت شباكه أن تهتز بعد عدة دقائق عندما أطلق عبد الله دوكوري تسديدة هائلة من 25 مترا ارتدت من القائم.

فاز مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم 2-صفر على ليستر سيتي ليحقق فوزه 16 على التوالي في كل البطولات واحتفل مانشستر يونايتد بعودة بول بوجبا وزلاتان ابراهيموفيتش الغائبين منذ فترة طويلة في فوز كبير 4-1 على نيوكاسل يونايتد. ومع ابتعاد توتنهام هوتسبير عن ثنائي المقدمة بعد هزيمته 2-صفر أمام مستضيفه أرسنال في قمة شمال لندن يبدو أن المنافسة ستكون بين فريقي مانشستر الذي يبلغ الفارق بينهما ثماني نقاط. وهز جابرييل جيسوس وكيفن دي بروين شباك ليستر بشكل رائع بعد أن تسبب الأخير في مشاكل لسيتي في الماضي. وكاد صاحب الأرض أن يدرك التعادل عبر هاري مجواير الذي سدد في القائم في الشوط الثاني لكن سيتي رد بهجمة مرتدة انتهت عند دي بروين الذي سدد كرة مذهلة من 20 مترا في الدقيقة 49. وبات مصدر القلق الوحيد لبيب جوارديولا مدرب سيتي هو إصابة جون ستونز الذي خرج في الشوط الأول واحتمال عدم مشاركته مرة أخرى هذا العام. وقال جوارديولا بعد المباراة سنتفقد جون ستونز لفترة طويلة ربما لستة أسابيع. وأضاف هذا أمر صعب لأن جدول المباريات يتطلب الكثير. لا نملك العديد من المدافعين وسيعانون لكننا سنعثر على حل. وتمثل عودة فينسن كومباني الناجحة من الإصابة تعويضا رغم أن المدافع البلجيكي كان محظوظا بحصوله على إنذار فقط بعد تدخل ضد جيمي فاردي في الدقيقة الثالثة. ورحب يونايتد بعودة بوجبا وابراهيموفيتش باستاد اولد ترافورد. وصنع اللاعب الفرنسي هدفا وأحرز الهدف الثالث في الدقيقة 70 في عودة رائعة قبل ظهور ابراهيموفيتش غير المتوقع كبديل بعد سبعة أشهر من إصابته في الركبة. وقال اللاعب السويدي بعدما شارك لمدة 15 دقيقة تفكيري هو من يقودني وركبتي بحاجة لاتباعه. وأحرز انطوني مارسيال وكريس سمولينج وروميلو لوكاكو بقية أهداف يونايتد، الذي أحرز أربعة أهداف في المباراة للمرة السابعة في الدوري هذا الموسم، بعدما منح دوايت جايل التقدم لنيوكاسل. وفي إستاد الإمارات قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام أنا حزين بسبب الأداء وطريقة اهتزاز شباكنا بعد الهزيمة التي دحضت فكرة أن ميزان القوى تحول بشكل دائم في شمال لندن. وتقدم أرسنال بهدف مثير للجدل من شكودران مصطفي والذي أشار بوكتينيو إلى أنه كان يجب عدم احتسابه. وأضاف الهدف كان تسللا. لكننا خسرنا. لا ألوم الحكم. هذا وضع غريب. تسبب في تغيير اتجاه المباراة. علينا تقبل ذلك. لا نتحكم في الأمر. وعلى استاد انفيلد، هز محمد صلاح الشباك مرتين ليقود ليفربول للفوز 3-صفر على ساوثامبتون محققا فوزه الثالث على التوالي في الدوري للمرة الأولى في 2017. وجاءت ثنائية المهاجم المصري في الدقيقتين 31 و41 ليتصدر قائمة هدافي الدوري ويرفع رصيده إلى 14 هدفا في 18 مباراة مع ليفربول. وأنهى فيليب كوتينيو الثلاثية ليبتعد بنقطة واحدة عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. وبالمثل لم يواجه تشيلسي مشكلة بعدما سحق وست بروميتش البيون 4-صفر ليزيد الضغط على توني بوليس مدرب وست بروميتش الذي لم ينتصر في 11 مباراة. وقال بوليس بعد الهزيمة التي سجل فيها ايدن هازارد هدفين الدفاع كان سيئا. وأضاف الهزيمة تركتني في نفس موقفي قبل المباراة. مجلس الإدارة سيحدد ما سيفعله. واهتزت شباك أضعف خطي دفاع في الدوري بعد تعادل كريستال بالاس 2-2 مع ايفرتون باستاد سيلهورست بارك. وأدرك إيفرتون التعادل مرتين بعدما تقدم بالاس عبر جيمس مكارثر وويلفريد زاها. وكان يمكن لكريستيان بنتيكي أن يمنح بالاس الفوز لكنه أضاع فرصة سهلة لفريق المدرب روي هودجسون في الشوط الثاني. وأحرز كالوم ويلسون ثلاثية ليمنح بورنموث بعشرة لاعبين الفوز 4-صفر على هدرسفيلد تاون. وقال المهاجم الذي هز الشباك للمرة الأولى منذ عودته من إصابة خطيرة في الركبة كان علينا الاجتهاد. وواصل بيرنلي بدايته الرائعة هذا الموسم وفاز 2-صفر على سوانزي سيتي. وأحرز جاك كورك واشلي بارنز الهدفين ليتركا بيرنلي صاحب المركز السابع بنفس رصيد ليفربول وارسنال.

منح شكودران مصطفي واليكسيس سانشيز فوزا مقنعا لأرسنال 2-صفر على توتنهام هوتسبير في قمة شمال لندن باستاد الإمارات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت. وافتتح مصطفي التسجيل بضربة رأس رائعة في الدقيقة 36 وضاعف سانشيز النتيجة بعد خمس دقائق بتسديدة من مدى قريب. وتقدم أرسنال للمركز الخامس برصيد 22 نقطة متأخرا بنقطة واحدة عن توتنهام. وفاز أرسنال في آخر 11 مباراة في الدوري على ملعبه وانتصر للمرة الأولى في سبع مباريات بالدوري على غريمه توتنهام.

رفض الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، محاولات قطبي مانشستر وتوتنهام هوتسبير التعاقد معه في وقت سابق. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أجزاء من مذكرات المدرب الألماني، أكد فيها أنّ مانشستر يونايتد حاول التعاقد معه لخلافة دافيد مويس في 2014، وسافر إد وودوارد، المدير التنفيذي للشياطين الحمر، إلى ألمانيا للتحدث معه، إلا أنّه أصّر على الاستمرار مع أسود فستيفاليا. وأوضحت الصحيفة أنّ كلوب تلقى عرضًا بعد ذلك من مانشستر سيتي وتوتنهام، ولكن مدرب ليفربول الحالي رفض حينذاك التدريب في الدوري الإنجليزي، وأكد سعادته باستكمال مشروعه في دورتموند. وأكدت أنّه بعد موسم كامل من رفض المدرب لعرض مانشستر يونايتد، تراجع مستوى دورتموند وكان ينافس على الهبوط، واضطر كلوب لإعلان رحيله، وانتظر حتى قرر الريدز إقالة بريندان رودجرز، وطلبوا التعاقد مع الألماني الذي وافق على العرض. وقاد كلوب ليفربول منذ موسم 2015-2016 ولكنّه لم يحقق أي بطولة حتى الآن، ووصل لنهائي الدوري الأوروبي وكأس الرابطة.