وجه القضاء التركي، مساء أمس الأحد، اتهامات لـ7 جنود وضعوا قيد التوقيف الاحترازي في قضية مثيرة للجدل حول اعتراض شحنة أسلحة مفترضة إلى سوريا العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتابعت الوكالة أن 10 جنود أوقفتهم الشرطة التركية في الأيام الأخيرة مثلوا أمام محكمة في إسطنبول أمس. وبعد يوم من الاستماع إلى الإفادات تم الإفراج عن 3 منهم وتوقيف الـ7 الآخرين. ووجهت إلى الجنود الـ7 تهم المشاركة في عمل إرهابي وعرقلة عمل الحكومة والتجسس. وعمليات التوقيف هذه هي الأخيرة في سلسلة طويلة مرتبطة باعتراض عدة شاحنات وحافلات في يناير 2014 في محافظتي هاتاي واضنة بالقرب من الحدود مع سوريا بعد الاشتباه بأنها تنقل أسلحة إلى سوريا. وأشارت وثائق تم تناقلها على الإنترنت إلى أن الشاحنات التي تم اعتراضها تابعت لوكالة الاستخبارات القومية وأنها تنقل أسلحة إلى المقاتلين الذين يحاربون نظام بشار الأسد في سوريا.

مثل صبي أمريكي "17 عاماً"، متهم بالتخطيط لتفجير إرهابي في ملبورن أمام محكمة للأحداث اليوم الإثنين. وألقي القبض على الصبي، يوم الجمعة الماضية، وزعم أنه خطط لشن هجوم كان من المقرر تنفيذه أمس الأحد. وقالت الشرطة، إنها اكتشفت 3 قنابل بدائية في منزل عائلة الصبي وتم تفجيرها في الحديقة، يوم السبت الماضي، ولم يطلب المشتبه به الخروج مقابل كفالة، ومن المقرر أن يمثل مرة أخرى أمام المحكمة في 26 من الشهر الجاري.

تلقت شرطة السياحة بمطار القاهرة أمس، بلاغاً من قائد الطائرة السعودية القادمة من الرياض اتهم فيه 4 راكبات عربيات بـ"قزقزة" البزر ورمي المخلفات على أرض صالون رجال الأعمال بالطائرة. أكدت مصادر ملاحية بالمطار، أنه عقب وصول رحلة الخطوط السعودية رقم 310 والقادمة من الرياض، طلب قائد الطائرة من رجال الأمن سرعة التوجه إلى الطائرة للوقوف على مخالفة 4 راكبات ثبت قيامهن بـ"قزقزة" المكسرات ورمي مخلفاتها على أرض الطائرة. وتم نقل الراكبات إلى مقر شرطة السياحة وحُرّر محضر ضدهن، فيما اعتذرت الراكبات الأربع لقائد الطائرة الذي بدوره وافق على الصلح وتم تحرير مذكرة بالواقعة في أحوال بشرطة السياحة والسماح للراكبات بالانصراف، حسبما أوردت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة.

أوقفت الشرطة الألمانية، 4 أشخاص، اليوم الأربعاء، يشتبه بانتمائهم إلى "منظمة إرهابية من اليمين المتطرف"، تخطط لاعتداءات مناهضة للإسلام، حسبما أعلنت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، في بيان. ويشتبه بأن الموقوفين الـ4، وهم 3 رجال وامرأة من الجنسية الألمانية، تتراوح أعمارهم بين 22 و56 عاما، خططوا لاعتداءات ضد شخصيات سلفية ومساجد ومنازل طالبي لجوء، حسبما أفاد بيان النيابة العامة الفيدرالية، في كارلسروهي، التي تنظر في قضايا الإرهاب. ويشتبه في تأسيس الموقوفين "منظمة إرهابية" سميت "أولد سكول سوسايتي" والانتماء إليها. وتشير عناصر التحقيق إلى أن المنظمة كانت "تهدف إلى شن هجمات على الأراضي الألمانية تنفذها مجموعات صغيرة تستهدف شخصيات سلفية ومساجد ودور لطالبي اللجوء". وجرت مداهمات لمنازل الموقوفين ولمنازل 5 أشخاص آخرين، إضافة إلى مقار أخرى. وأشار البيان إلى العثور على مواد "سريعة الاحتراق وعالية القابلية للانفجار إضافة إلى عناصر إدانة أخرى"، أثناء المداهمات.

أوقفت قوى الجيش اللبناني 13 شخصاً من المطلوبين في عدد من المناطق اللبنانية، بينهم أحد المشتبه بانتمائهم إلى إحدى المجموعات الإرهابية. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، إنه في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار، داهمت قوى الجيش أماكن مطلوبين للعدالة في عدد من المناطق اللبنانية، حيث أوقفت في محلة صبرا، الضاحية الجنوبية، مطلوبا لارتكابه جرائم عدة، تتعلق برمي متفجرات وإطلاق نار وسلب بقوة السلاح. وأضاف البيان أن قوى الجيش أوقفت في محلتي برج البراجنة والفنار، في قضاء المتن في محافظة جبل لبنان، 10 أشخاص لحيازتهم أسلحة خفيفة وكمية من المخدرات. وتابع البيان أنه في محلة القبة طرابلس أوقفت مطلوبا لإقدامه في وقت سابق على إطلاق النار باتجاه مركز تابع للجيش في محلة البداوي، ما تسبب بمقتل أحد العسكريين. مشيرا إلى أنه في بلدة عرسال أوقفت شخصا للاشتباه بانتمائه إلى إحدى المجموعات الإرهابية، وضبطت في حوزته مسدسا حربيا مع كمية من الذخائر العائدة له. وقال البيان إنه "تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم".

اعتقل شخصان قريبان من الأوساط السلفية للاشتباه في أنهما كأنا يعدان لاعتداء، ليلة أمس الأربعاء قرب فرانكفورت في غرب ألمانيا، كما ذكرت مصادر متطابقة. وألقي القبض على رجل يبلغ 35 عاما ويحمل الجنسيتين الألمانية والتركية، ورفيقه، وهو مواطن تركي، في مدينة اوبيرورسل، وهي بلدة صغيرة في ضواحي العاصمة المالية لألمانيا في هيس، وفقا لمصادر في الشرطة والقضاء. وأعلنت نيابة فرانكفورت العثور على عبوة يدوية الصنع "جاهزة للاستخدام" في منزل المشتبه بهما في مدينة اوبيرورسل الصغيرة القريبة من فرانكفورت. وكانت النيابة أكدت في مرحلة أولى العثور على عبوة يدوية الصنع، لكنها ذكرت انه لم تتوافر مؤشرات تتعلق بمخطط فعلي لشن اعتداء. وذكرت إذاعة إف.إف.إتش الإقليمية الخاصة، أنهما كانا ينويان تنفيذ اعتداء خلال سباق للدراجات حول فرانكفورت في الأول من مايو.

ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أن إسلاميا ألمانيا قتل في إيران خلال توقيفه في إحدى نقاط التفتيش الشرطية. وذكرت المجلة في عددها الذي يصدر غدا السبت، أن الشقيقين الألمانيين ياسين ومنير خوكا دخلا إيران عبر منطقة الحدود الباكستانية-الأفغانية، وتم توقيفهما في نقطة تفتيش شرطية هناك. وعندما قاوم الرجلان أطلقت الشرطة الإيرانية النار عليهما، ما أسفر عن مقتل ياسين وإصابة شقيقه الذي يقبع في أحد السجون الإيرانية الآن. وذكرت المجلة، أن وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية "بي إن دي" حصلت على معلومات بشأن هذه الواقعة مطلع العام الجاري. وبحسب تقرير المجلة، فإن الشقيقين دعيا في مقاطع فيديو تروج للجهاد إلى شن هجمات في ألمانيا.

أعلن مدير الشرطة الماليزية، اليوم الإثنين، توقيف 17 شخصا يشتبه في تخطيطهم لتنفيذ اعتداءات في عاصمة ماليزيا، البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، اثنان منهم عادا مؤخرا من سوريا. وعبرت السلطات الماليزية مرات عدة عن مخاوفها المتزايدة من الخطر المتمثل بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يجند عناصر خاصة في جنوب شرق آسيا للمشاركة في "الجهاد" في سوريا والعراق، حيث يستولي هذا التنظيم المعروف بأساليبه العنيفة المتطرفة على أجزء واسعة من أراضيهما. وكتب مدير الشرطة الوطنية خالد أبو بكر في تغريدة، "إن 17 شخصا كانوا يستعدون للقيام بأنشطة إرهابية في كوالالمبور، اثنان منهم عادا مؤخرا من سوريا". وتأتي عمليات التوقيف بعد بضعة أسابيع من إصدار قانون جديد في ماليزيا لمواجهة المخاطر الإرهابية المحتملة المتمثلة بأنصار "داعش". وهذا النص الذي انتقدته منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان يسمح باعتقال مشبوهين لمدة تصل إلى عامين بدون محاكمة.

أوقفت السلطات الأمريكية، سيدتين في مدينة نيويورك بتهمة محاولة صنع قنبلة لتنفيذ تفجير في الولايات المتحدة، حسبما أعلن مصدر قضائي. وذكر راديو "سوا" الأمريكي، أن السيدتين تويل فالينترزاس "28 عاما" وآسيا صديقي "31 عاما"، كانتا تعيشان في نفس المنزل في حي "كوينز" بمدينة نيويورك. وقال الادعاء العام الفيدرالي في بروكلين في بيان صحفي "منذ أغسطس 2014 تآمرت المتهمتان لصنع قنبلة واستعمالها في تفجير إرهابي في الولايات المتحدة"..مضيفا "أن الشرطة عثرت مع الموقوفتين على أسطوانات غاز، وكانتا أجرتا أبحاثا عن المتفجرات التي استعملت في هجمات سابقة، كتلك التي نفذت في بوسطن سنة 2013 وأوكلاهوما في 1995". جدير بالذكر، أنه في حال إدانة الموقوفتين فستواجهان عقوبة السجن المؤبد.

أوقف مسؤولان كبيران من جهاز الأوضاع الطارئة في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، بتهمة الفساد أثناء اجتماع للحكومة. وتم توقيف مدير جهاز الدولة للأوضاع الطارئة سيرجي بوتشكوفسكي ومساعده فاسيل ستويتسكي، مكبلين أمام أنظار العديد من الصحفيين أثناء الاجتماع الحكومي بتهمة القيام بمشتريات عامة "بأسعار أكثر ارتفاعا بكثير" بما في ذلك لدى شركة النفط الروسية العملاقة لوكويل.

أعلن مدع أن الشرطة الصربية أوقفت، اليوم الأربعاء، 7 رجال متهمين بالتورط في قتل 8 آلاف مسلم بوسني في مجزرة ارتكبتها قوات صرب البوسنة في سريبرينيتسا في 1995 شرق هذه الجمهورية السابقة في يوغوسلافيا. وقال المدعي المكلف جرائم الحرب في بيان، إن الرجال الـ7 كانوا ينتمون إلى قوة خاصة تابعة لشرطة صرب البوسنة، موضحا أنهم متهمون بارتكاب "جرائم حرب ضد المدنيين"، وخصوصا قتل 1000 مسلم في كرافيكا في منطقة سريبرينيتسا في يوليو 1995.

ألقت السلطات التركية القبض على مجموعة من الإندونيسيين مؤلفة من 16 شخصًا، أثناء محاولتها الدخول إلى سوريا بطريقة غير شرعية. وقالت مصادر دبلوماسية، أن المجموعة المشكلة من 3 عائلات، تم إرسالها إلى مركز ترحيل الأجانب في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا بعد إلقاء القبض عليها، حسبما ذكرت "الأناضول". وتتواصل السفارة الإندونيسية لدى أنقرة مع الموقوفين، فيما لم يصل وزارة الخارجية التركية أي طلب من قبل السفارة بخصوص المجموعة.

أوقفت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، وزير الداخلية السابق كلود جيان؛ بسبب تعثره في الإفصاح عن مصدر مبلغ مالي قيمته 500 ألف يورو في حسابه البنكي، حصل عليه كحوالة بنكية من الخارج. وأعلن تلفزيون BFM الفرنسي اليوم، أن الشرطة أوقفت الوزير السابق جيان، وباشرت بالتحقيق معه، في إطار قضية الفساد المالي، الجاري التحقيق فيها منذ فترة. وتدور شبهات حول الوزير السابق - المعروف بالصندوق الأسود "كاتم أسرار" الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي" - تتعلق بمسؤوليته عن تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية لساركوزي عام 2007؛ من مصادر غير مشروعة. وكان جيان قد قال في إطار تلك الاتهامات؛ أن الحوالات المالية في حسابه البنكي؛ مصدرها أحد المحامين، مقابل بيعه له لوحتين، تعودان للرسام الهولندي "أندريه فان إيرتفيلت"، بينما يشتبه القضاء الفرنسي بأن مسألة بيع اللوحتين ما هي إلا غطاء لعملية غير مشروعة.

أصدر القضاء الفرنسي في فبراير، مذكرات توقيف دولية بحق 3 رجال يشتبه بضلوعهم في اعتداء وقع في حي يهودي في باريس عام 1982 وأدى إلى سقوط 6 قتلى، على ما أفاد مصدر قضائي "وكالة فرانس برس". وأوضح المصدر، أنه تم التعرف إلى المشتبه بهم الـ3 الذين يقيمون في الضفة الغربية والأردن والنرويج في إطار التحقيق الذي يجريه حاليا قاضي التحقيق الباريسي في القضايا الإرهابية مارك تريفيديك.

أعلنت الشرطة في كوبنهاجن، اليوم الجمعة، توقيف شخص ثالث يعتقد أنه شريك منفذ اعتداءات كوبنهاجن التي أوقعت قتيلين و5 جرحى يومي 14 و15 فبراير الجاري. وصرحت الشرطة في بيان، "اليوم أوقفت شرطة كوبنهاجن شابا، يشتبه بأنه شارك في هجوم يومي 14 و15 فبراير". وهو المشتبه به الـ3 الذي يتم توقيفه في إطار التحقيق، إذ لا يزال شخصان في الـ19 والـ22 من العمر قيد التوقيف منذ 16 فبراير.

اعتقل 8 أشخاص في فرنسا، صباح اليوم الثلاثاء، للاشتباه في تورطهم في شبكة لإرسال مقاتلين إلى سوريا في منطقة باريس وفي ليون، وسط شرق، حسبما أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف. وقال الوزير، إنه "يشتبه في تورط الموقوفين في شبكة جهادية تعمل على التجنيد والترحيل إلى سوريا". مضيفا أن توقيف هؤلاء الأشخاص تم بعد أسبوع من توقيف 5 أشخاص متورطين كذلك في شبكة لإرسال جهاديين إلى سوريا في جنوب فرنسا. وتابع كازنوف، إنه "بعد نحو شهر على هجمات باريس، تأتي هذه العملية لتؤكد التصميم التام لقوات الأمن تحت سلطة القضاء لمحاربة الإرهاب بلا هوادة". وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إثر الهجمات التي شهدتها فرنسا مطلع يناير الماضي، أن أجهزة مكافحة الإرهاب ستراقب 3 آلاف شخص يشتبه بأنهم يدورون في فلك الشبكات الجهادية. وقال وزير الداخلية في 22 يناير، إن 73 فرنسيا قتلوا في "مسرح العمليات الإرهابية" في سوريا والعراق وأن نحو 1400 فرنسي متورطون في استقطاب وإرسال المقاتلين.

أوقفت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، في ولاية قره بيوك، شمال تركيا، شرطيا على خلفية اتهامات بالتنصت غير المشروع، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين جراء التحقيقات التي تجريها في هذا الإطار النيابة العامة، في كل من ولايتي غازي عنتاب، وشانلي أورفة إلى 34 شخصا. وكانت الفرق المذكورة، قد أوقفت في وقت سابق 14 شخصا في ولاية شانلي أورفة، جنوب تركيا، بينهم مدراء أمن، وضباط وعناصر في الشرطة؛ على خلفية الاتهامات بالتنصت غير المشروع، في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الولاية.

قال الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، إنه أوقف 11 شخصا في العاصمة بيروت، وفي منطقة شمالي البلاد، لـ"الاشتباه في علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية"، مشيرا إلى أنهم 4 سوريين و6 لبنانيين وأسترالي. وذكر بيان للجيش أنه "في إطار ملاحقة المطلوبين والمشبوهين"، دهمت قوة من الجيش، صباح اليوم الإثنين، أحد الأماكن في محلة طريق الجديدة في بيروت تم خلالها توقيف "4 أشخاص من التابعية السورية، للاشتباه في علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية ولوجودهم داخل الأراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية". وأضاف البيان، أن وحدات الجيش أوقفت أيضا في منطقة الكورة في شمال البلاد، 6 لبنانيين وشخصا من الجنسية الأسترالية لـ"الاشتباه بهم"، لافتا إلى أن أنه تم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لـ"إجراء اللازم". ويخوض الجيش اللبناني حربا ضد "مجموعات إرهابية"، كان آخر فصولها مطلع شهر أغسطس الماضي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين سوريين، خاصة من تنظيمي الدولة الإسلامية "داعش" و"جبهة النصرة"، في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية.

أوقف الأمن الجزائري، صباح اليوم الجمعة، الناشط السياسي، رشيد نكاز، بمنطقة باب الزوار بمدخل العاصمة بعد قطعه أكثر من 600 كلم سيرًا على الأقدام من شرق البلاد باتجاه وسط العاصمة في إطار ما أسماه "مسيرة للتغيير السلمي". وذكر نكاز، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد توقيفه، "انطلقنا هذا الصباح من الرويبة "المدخل الشرقي للجزائر العاصمة"، باتجاه الجزائر العاصمة وبعد ساعة من المشي، اعتقل أفراد المسيرة من قبل قوات الشرطة". وتابع الناشط الجزائري، "نحن 10 مواطنين جزائريين من عدة محافظات موقوفون بمكتب الشرطة بمنطقة باب الزوار، شرق الجزائر العاصمة". ولا يزال نكاز محتجزاً في مكتب الشرطة، وذلك لمتابعة إجراءات وتحقيقات تقوم بها أجهزة الأمن وتحرير محضر بالواقعة، قبل إصدار قرار بإطلاق سراحه أو تحويله إلى النيابة العامة. وبدأ الناشط الجزائري "41 عاما"، "مسيرة للتغيير السلمي" مطلع نوفمبر الجاري، ذكرى الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي"1954"، بعد أن أطلق نداءً في أكتوبر الماضي، للمشاركة في المسيرة التي كان من المقرر أن تنتهي اليوم بوقفة بساحة البريد المركزي بوسط العاصمة، حسب بيان نشره سابقا على موقعه الإلكتروني.

أفادت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، عن إنهاء مهام مسؤولين كبيرين في جهاز الشرطة، على خلفية الاحتجاجات غير المسبوقة لأفراد وحدات التدخل الأسبوع الماضي أمام مقري الرئاسة ورئاسة الوزراء في العاصمة الجزائرية إلى جانب مسيرات بمدن أخرى. وأوضحت التقارير أن الأمر يتعلق بنور الدين بوفلاقة، رئيس أمن ولاية الجزائر "العاصمة"، ومحمد حوالف المفتش العام بالمديرية العامة للأمن الوطني، وأن قرار إنهاء مهامهما جاء على ضوء التحريات الأولية حول دورهما في الحركة الاحتجاجية لأفراد الشرطة. فيما أشارت مصادر أخرى إلى توقيف تحفظي لهذين المسؤولين إلى غاية الانتهاء من التحقيقات. وكان محتجون طالبوا بتعيين بوفلاقة مديرا عاما لجهاز الأمن الوطني، بدلا من اللواء عبد الغني هامل، الذي يأتي تنحيته في مقدمة المطالب التي رفعها المحتجون. ويرأس رئيس الوزراء عبد المالك سلال، اليوم الأحد اجتماعا لتنفيذ مطالب المحتجين مثلما وعد به الأربعاء الماضي.