في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
الأستاذ علي السمهري من أكاديمية قطر للقادة التابعة لمؤسسة قطر الفائز بجائزة التميز العلمي يتحدث عما دفعه لتحويل مساره المهني من الهندسة إلى التعليم من مهندس إلى مُعلم وصانع للأجيال، هو معلم الرياضيات في أكاديمية قطر للقادة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، والتي توجت مؤخرًا بفوزه بجائزة التميز العلمي عن فئة المعلم المتميز على مستوى الدولة. انطلقت المسيرة المهنية على درب التعليم بعد تخرجه بدرجة الهندسة الكهربائية من جامعة قطر، حيث التحق بمسار القادة، التابع لبرنامج «علّم لأجل قطر»، الذي يتضمن التدريس لمدة عامين في المدارس الحكومية، مع الإِشارة إلى أنه سبق له أن عمل قبل ذلك في المجال التربوي من خلال مشاركاته التطوعية مع مؤسسة عيد الخيرية في البرامج التربوية. في هذا السياق، يقول: «وجدت شغفي الحقيقي في البيئة التعليمية ومع الطلاب، فأكثر ما دفعني إلى تغيير مساري المهني من الهندسة إلى التعليم هو الأثر المترتب على مهنة المعلم، فهي مهنة سامية وهي مهنة الأنبياء والرسل، ولها مكانة عظيمة بالنظر لارتكازها على بناء عقول الطلبة وتوجهاتهم ليس فقط من الناحية العلمية، بل كذلك من الناحية السلوكية والقيمية والوطنية». يشير السمهري إلى أن مهنة التعليم تتطلب التزامًا وتفانيًا طويل الأمد، على اعتبار أن دور المعلم لا يقتصر فقط على الجوانب المعرفية والعلمية وابتكار الاستراتيجيات والوسائل لإيصال المعلومة للطالب، بل إن جهدًا كبيرًا ينصب كذلك على الارتقاء بالجوانب التربوية والأخلاقية والسلوكية. ويوضح: «مهنة التعليم تبنى عليها كلّ المهن الأخرى، فالمعلم هو من يصنع القائد والمهندس والطبيب والقاضي والضابط، ناهيك عن أن المنظومة التعليمية هي بيئة خصبة لإحداث التأثير، ومن خلالها يمكننا أن نوجه رسائل قيمة للأجيال القادمة ونسهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية وتصحيح المبادئ وأنماط التفكير؛ فهي بذلك تخلق أثرًا على المدى القريب والبعيد في شخصية الطالب».
734
| 11 مارس 2024
تعبر مجموعة (تعلّم) عن فرحتها البالغة لفوز خمسة من طلاب مدارسها بجائزة التميز العلمي في الدورة السابعة عشرة لعام 2024. ويسرنا أن نعلن أن هؤلاء الطلاب المميزين هم موضع فخر واعتزاز كبيرين لأكاديمية المها للبنين وأكاديمية المها للبنات ومجموعة (تعلّم). فقد فاز بهذه الجائزة المرموقة طالب واحد من أكاديمية المها للبنين وأربع طالبات من أكاديمية المها للبنات. لذا، نود أن نبارك للطالب يوسف المير على حصوله على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية من أكاديمية المها للبنين، وللطالبة نوره سعد على فوزها بالميدالية البلاتينية من أكاديمية المها للبنات، بالإضافة إلى الطالبات هيا المري وأسيل السلامة وحمدة المعاضيد لفوزهن بالميدالية الذهبية في فئة المرحلة الابتدائية من أكاديمية المها للبنات. نحن فخورون بكم وبإنجازاتكم، ونبارك لكم فوزكم ونيل شرف التكريم من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤكدين أن هذا الإنجاز غير المسبوق يعكس الجهود الاستثنائية التي بذلت من قبل الطلاب والمعلمين وإدارات المدارس. من جانبه، أعرب السيد أحمد المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة (تعلّم)، عن التزام المجموعة بتقديم أعلى مستويات الخدمات التعليمية لجميع طلابها، مع التركيز على دعم الموهوبين وتنمية مهاراتهم. وأكد المناعي فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الرائع، مشيرًا إلى أن هذا الفوز يعكس التزام مجموعة (تعلّم) بتمكين الطلاب ودعمهم في تحقيق أحلامهم وتطوير مهاراتهم في جميع المجالات العلمية. كما أشار المناعي إلى أن هذا الإنجاز يعد دليلًا على نجاح البرامج التعليمية المبتكرة التي تقدمها مدارس (المجموعة). وأكد الدكتور محمد سعيفان، مدير التعليم في مجموعة (تعلّم) أهمية هذه الجائزة ودورها الحيوي في تطوير العملية التعليمية. وقال الدكتور سعيفان: إن الاعتراف بالإنجازات العلمية للطلاب لا يعزز ثقتهم في أنفسهم فقط، بل يحفزهم أيضًا على مواصلة السعي نحو التميز والابتكار. وأضاف الدكتور سعيفان:إن الابتكار في التعليم يعدّ عنصراً أساسيًّا في تطوير العملية التعليمية وتحسين جودة التعليم. يساهم الابتكار في إيجاد طرق تعليمية جديدة وفعالة تلبي احتياجات الطلاب وتشجعهم على المشاركة الفعالة في عملية التعلّم. وتدعم مدارس مجموعة (تعلّم) الابتكار والبرامج الابتكارية في التعليم، وتسعى دائمًا لتطوير وتبنّي أساليب تعليمية جديدة ومبتكرة. وبفضل هذه الجهود، تتيح مدارس مجموعة (تعلّم) للطلاب فرصًا متنوعة لاكتشاف مهاراتهم وتطوير قدراتهم بشكل شامل. وبدعم برامج الابتكار، تتمكن المدارس من تحفيز الطلاب على التفكير الإبداعي وتنمية مهارات الحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المعاصرة. وعبر السيد بلال الخولي، منسق التميز العلمي لمجموعة (تعلّم) عن سروره البالغ باحتفال مجموعة (تعلّم) بحصول 15 طالبًا على هذه الجائزة المرموقة عبر مواسمها المختلفة. ويرى الخولي أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لتوافر سمات الموهبة لدى الطلاب، ونتيجة للجهود المشتركة بين إدارات المدارس وأولياء الأمور في تشجيع ودعم الطلاب في رحلتهم نحو التفوق والتميز الأكاديمي، مضيرًا إلى أن مجموعة (تعلّم) أنشأت نادي التميز العلمي الذي يرعى جميع الطلاب المتميزين ويعمل على إرشادهم طوال رحلتهم التعليمية حتى يتمكنوا من الحصول على هذه الجائزة المرموقة، وجاءت فكرة نادي التميز العلمي استجابة لرؤية الرئيس التنفيذي للمجموعة والدعم التربوي من مدير التعليم. ومن هذا المنطلق تتقدم مجموعة (تعلّم) للتدريب والتعليم بخالص الشكر والتقدير لجميع الطلاب الفائزين، ولأولياء أمورهم على الجهود الاستثنائية التي بذلوها في دعم هؤلاء الطلاب، ونؤكد أهمية الشراكة الأبوية التي ساهمت في تحقيق إنجازات فريدة، كما نؤكد التزام مجموعة (تعلّم) بتقديم الدعم الشامل لهذه الشراكة في مسيرة تعليم وتطوير أبنائنا وبناتنا. إن هذه الجوائز تعكس تفانينا المستمر في توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب على تطوير مهاراتهم والتفوق في مختلف المجالات. ونحن متحمسون لمواصلة دعم وتشجيع طلابنا على تحقيق النجاح والتميز في المستقبل.
1968
| 05 مارس 2024
- أهدافي المستقبلية تتنوع.. ولكنني أسعى إلى تحقيق نجاح أكاديمي ومهني في مجال القانون - كل إنجاز أو تكريم هو محطة لمواصلة التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات - الجوائز العلمية دافع للشباب للاستمرار في العطاء والتقدم لما هو جديد ومميز - هذا الإنجاز يعزز من إيماننا بأهمية التحصيل العلمي ويشكل دافعا لمضاعفة جهودنا لتحقيق المزيد من التميز في المستقبل أعربت غالية سعود عبدالله درويش فخرو الحاصلة على جائزة التميز فئة الطالب المتميز، عن امتنانها لتكريم سمو الأمير، لافتة إلى أنها حققت العديد من الإنجازات، للصعود على منصة التتويج. وأضافت - في تصريحات لـ الشرق - أن الطموح لا حدود له،؛ لأن كل إنجاز أو تكريم هو محطة لمواصلة التقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف المرسومة على المديين القصير والمتوسط، وكذلك الأهداف على المدى البعيد. وقد التقت الشرق بالطالبة غالية سعود عبدالله درويش فخرو لتحكي لنا قصتها نحو التميز: * هل انتظرتم أن تكونوا من بين الطلبة المتميزين في مرحلة الابتدائية وتتوج جهودكم بجائزة التميز العلمي لسنة 2024، وتتشرفوا بالتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؟ - نعم، كنت أطمح دائماً لتحقيق التميز العلمي. كنت أتطلع بشغف إلى هذا اللقاء مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني منذ الصغر. إن فرصة التكريم بجائزة التميز العلمي لعام 2024 تشكل حلماً تحول إلى حقيقة، وأشعر بالفخر والشرف الكبير بهذا اللقاء المميز. بالإضافة إلى ذلك، كنت أتمنى هذا اللقاء منذ طفولتي، والآن - مع حصولي على جائزة التميز- يكون لقائي هذا أكثر من مجرد تحقيق لحلم. * ما الذي يعنيه لكم اليوم أن تقفوا - وأنتم طلبة في المرحلة الابتدائية- لتكونوا من بين المكرمين من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ وتقفوا في صفوف المتميزين والمتميزات في قطر في مجالات عدّة؟ - اليوم يعني لي الكثير؛ فنحن اليوم نتشرف بأن نكون جزءًا من المكرمين من قبل سمو الأمير؛، ونقف بين المتميزين في قطر؛ هذا الإنجاز يعزز من إيماننا بأهمية التحصيل العلمي ويشكل دافعاً لمضاعفة جهودنا لتحقيق المزيد من التميز في المستقبل. إنني الآن - و أنا أتسلم جائزة التميز للمرحلة الابتدائية- تتعلق عيني بجائزة التميز لفئة المرحلة الثانوية والجامعية وحتى المهنية، وهذا يعني بالتأكيد المزيد من فرص اللقاء بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. * هل لكم أن تصفوا الشعور الذي ينتابكم اليوم وأنتم من بين أفضل الطلبة على مستوى قطر ككل، والحاصلين على أرفع جائزة تسند لفئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية؟ - إنه ليس مجرد شعور، إنه مزيج من مشاعر الفخر و الرضا والسعادة، مشاعر الفخر بوجودي بين أهلي و أصدقائي وكل من وقف إلى جانبي وساندني ولو بكلمة أو إيماءة، مشاعر الرضا بكل الإنجازات التي قدمتها وكل المشاريع والأبحاث والنشاطات والدراسات التي ساهمت بها في هذه الجائزة العظيمة، وأما مشاعر السعادة فذلك لفوزي بأرفع جائزة لها أكبر مكانة وقمية في قطر ألا و هي جائزة التميز العلمي. * هل تعتبرون هذه الجائزة بمثابة الدافع والحافز لتكونوا دائماً من بين المتميزين في مسيرتكم الدراسية وحتى المهنية في المستقبل؟ - بالتأكيد، هذه الجائزة تعد حافزاً قوياً لنا؛ لنظل دائماً على قمة التميز، ستكون حافزاً إضافياً؛ لنحقق أهدافنا الأكاديمية والمهنية في المستقبل، إن التميز في مسيرتي ومسيرة جميع زملائي الدراسية- وحتى المهنية- يجب أن يكون تجسيداً لرؤية قطر 2030، حيث نسعى للتطور والتقدم في كافة الميادين؛ لتحقيق التنمية المستدامة. يعتبر هذا الإنجاز فرصة للمساهمة في تحقيق أهداف رؤيتنا الوطنية. * ما هي أهدافك المستقبلية ومهنة أحلامك؟ - أهدافي المستقبلية تتنوع، ولكنني أسعى إلى تحقيق نجاح أكاديمي ومهني في مجال القانون، فحلمي الكبير هو أن أصبح محامية، مؤمنة بأخلاق الفضيلة ونصرة الحق والعدالة. أنا ملتزمة بدعم قيم المساواة والعدالة في بلدي، ويمثل هذا الحلم البوصلة والتوجيه الذي سيحدد مساري المستقبلي. * هل لكم شكر تودون تقديمه لمن كان عوناً وسنداً لكم في طريقكم إلى هذا النجاح و التميز؟ - الحمد و الشكر لله أولاً و أخيراً على فضله و نعمه علي. أود أن أشكر والدتي ووالدي على كل دعم أكاديمي أو نفسي قدماه لي منذ بدأت بإدراك الوجود من حولي. أتوجه بالشكر لإخواني وأخواتي وصديقاتي في المدرسة. أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لمدرستي، ولإدارة أكاديمية قطر على كل التسهيلات التي قدموها لي لأصل إلى هنا. وأخيراً وليس آخراً، لا أنسى أن أشكر هذا الوطن المعطاء الذي قدم لي ولزملائي الكثير من معاني الفخر و الاعتزاز، كما قدم الكثير من الهبات والفرص، وعلى رأسها فرصة الفوز بجائزة التميز العلمي.
1352
| 05 مارس 2024
أعرب الطلاب الحاصلون على جائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، عن سعادتهم الغامرة بالوقوف على منصة التكريم. منوهين إلى أن السلام والتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في الحفل، شرف يتمناه أي شخص يعيش في دولتنا الحبيبة والغالية. وقالوا إن القيادة الرشيدة قد أولت اهتماماً كبيراً للتعليم باعتباره قاطرة التقدم فوفرت له كل الإمكانات اللازمة لبناء نظام تعليمي عالمي المستوى؛ يتيح للمواطن القطري تنمية قدرته على الإبداع والابتكار مع تمسكه بقِيم دينِنا الحنيف وثقافتنا العربية الأصيلة. وأكدوا أن لحظة الإعلان عن فوزهم غمرتهم الفرحة والشعور بالزهو والفخر لانتمائهم إلى وطننا الغالي المعطاء قطر الحبيبة، مما يضاعف إحساسهم بالمسؤولية في أن يواصلوا مسيرة التميز في حياتهم العلمية والعمل بكل جد وإخلاص. هدى العبيدلي: الخنساء ستكون نموذجاً رائداً في التعليم أعربت الأستاذة هدى خليفة العبيدلي مديرة مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، عن فخرها لحصول المدرسة على الميدالية الذهبية لفئة المدرسة المتميزة، مشيرة إلى إنها تفخر بطالباتها والهيئة التدريسية، لما حققوه من إنجازات أسهمت في نهاية الأمر إلى الحصول على الجائزة. وقالت: من أهم إنجازات المدرسة الحصول على شهادة جودة الأداء المدرسي المتميز، ولقب واجهة مايكروسوفت على مستوى العالم، وتحقيق إنجازات دولية في مجال البحث العلمي في دولة سنغافورة، والفوز بالميدالية الفضية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى التحصيل الأكاديمي، ونسبة التحصيل في اختبارات بيرلز الدولية، والفوز بالمركز الأول في مسابقة أولمبياد القراءة على مستوى المدارس الابتدائية. وأضافت: نطمح إلى أن تكون المدرسة نموذجاً رائداً في التعليم والقيادة التربوية، وترسيخ القيم الإيجابية لدى الطلاب عبر تطوير المنظومة التربوية بجميع مكوناتها، والتعاون مع الأسرة في تقوية نسيج المجتمع. خالد العبيدلي: مواصلة الدراسات العليا في الأمن السيبراني قال خالد العبيدلي- الحاصل على الميدالية الذهبية للمرحلة الجامعية- إنه أبرز إنجازاته الحصول على المركز الثاني في التقدير العام وفي التخصص بكلية أحمد بن محمد العسكرية، وإعداد بحث علمي بعنوان: اختبار تقنيا الأمن السيبراني في اختراق قواعد البيانات، والفوز في المسابقة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال الأمن السيبراني، وكذلك الفوز في المسابقة المحلية بجامعة قطر في الأمن السيبراني. وأضاف: أطمح إلى تطبيق ما تعلمته من مهارات وخبرات عملياً، ومواصلة الدراسات العليا في مجال الأمن السيبراني لاكتساب مهارات متقدمة، نظراً لأهمية هذا المجال في بلادي وللتصدي للهجمات السيبرانية، كما أطمح لأن أكون مصدر إلهام للأجيال المقبلة، وأن أسهم في نقل المعرفة لخدمة دولة قطر ورد الجميل لها. القعقاع الخواجة: أسعى إلى استكمال الماجستير والدكتوراه قال القعقاع عادل الخواجة - الحاصلة على الميدالية الذهبية للمرحلة الجامعية - إن من أفضل إنجازاته الحصول على المركز الخامس في المجموع العام، والأول على القطريين في تخصص العلاقات الدولية، والفوز بالمركز الثالث في بطولة سيف سمو الأمير لقفز الحواجز، وكتابة شيلة وطنية مهداة إلى سمو الأمير، حازت أكثر من مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المشاركة في التمثيل بمسلسل حول المؤسس الشيخ جاسم بن حمد. وأضاف: أطمح إلى مواصلة النجاحات، والعمل الجاد على تطوير مهاراتي ومؤهلاتي العلمية والأكاديمية والشخصية، ومتابعة دراساتي العليا، والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، وصقل مهاراتي وهواياتي من أجل الإسهام في رفع على قطر إقليمياً وعالمياً. عبدالرحمن البلوشي: أتمنى أن أكون لبنة صالحة في بناء المجتمع قال عبدالرحمن غانم البلوشي- الحاصل على الميدالية الذهبية للمرحلة الجامعية- إن من أفضل إنجازاته الحصول على المرتبة الأولى في النتيجة المشتركة (المجموع العام) بكلية أحمد بن محمد العسكرية، والفوز بالمركز الأول في تخصص الأمن السيبراني، ونيل المركز الأول في دبلوم العلوم العسكرية، والفوز في مسابقة عالمية في الأمن السيبراني بالولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف: أطمح إلى مواصلة الدراسات العليا والحصول على الدكتوراه في مجال الأمن السيبراني، واستخدام معرفتي وخبرتي في خدمة الوطن والمواطن، وأن أكون لبنة صالحة في بناء المجتمع. محمد الغيثاني: تحقيق رؤية قطر السامية قال محمد علي الغيثاني المري- الحاصل على الميدالية الذهبية للمرحلة الجامعية- إنه يطمح إلى الإسهام بفاعلية في تحقيق الرؤية السامية لدولة قطر، وتحقيق التنمية المستدامة، ومواصلة تميزه الأكاديمي، ومتابعة مسيرته العلمية في درجتي الماجستير والدكتوراه، وتطوير مهاراته في اللغة الإنجليزية، وتعلم المزيد من اللغات. وأضاف: من أهم إنجازاتي الحصول على سيف الشرف، وحصد المرتبة الأولى في تخصص نظم معلومات الحاسوب، وتحقيق المركز الأول في العلوم العسكرية، ونيل المركز الأول في اللياقة البدنية. العميد عبدالله المري: أطمح إلى الحصول على الدكتوراه في العلوم السياسية أعرب العميد عبدالله راشد مرسل المري، عن سعادته لحصوله على جائزة التميز العلمي في فئة الماجستير، وتكريم سمو الأمير له، لافتاً إلى أنه حصل على الجائزة لتقلده مناصب قيادية عدة في المجالات الإدارية والقانونية ضمن القوات المسلحة، والمشاركة في مؤتمرات وندوات محلية ودولية في المجال الأمني والقانوني، والإسهام في العديد من المحاضرات كمدرب معتمد في مجالي القانون والعلوم السياسية، بالإضافة إلى نشر بحث في مجلة لباب الدورية البحثية المحكمة التي تصدر عن مركز الجزيرة للدراسات. وأوضح أنه يطمح إلى مواصلة دراساته العليا، والحصول على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية، ونشر مزيد من الأبحاث والمقالات في المجالات القانونية والإدارية والسياسية، ومواصلة مسيرته المهنية لخدمة وطنه والإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030. أحمد الملا: تكريم سمو الأمير شرف قال الملازم أحمد الملا، الفائز بالميدالية البلاتينية فئة الطالب الجامعي، إن هذه الجائزة تعني الكثير لنا كشباب، ولله الحمد أصبح التميز العلمي منهجا للعديد من الشباب في دولة قطر، ويرجع ذلك لما وفرته الدولة من مناخ تعليمي يساعد على التميز والابتكار، والجميع يرى أن هذا المناخ أفرز العديد من القيادات في شتى المجالات. موضحاً أن اليوم أصبح لقطر مكانة كبيرة بفضل الجهود التي تبذل في مجال التعليم والبحث العلمي. مشيراً إلى أن تكريم سمو الأمير له شرف يعجز اللسان عن التعبير عنه، موضحاً أنه يرغب في استكمال الدراسات العليا مستقبلاً. وأضاف: أطمح إلى الاستمرار في عملية التعلم والتطور المهني، والإسهام في خدمة الوطن. صبيح المري: استكمال عملية التعلم والارتقاء قال صبيح علي سعيد البريص المري- الحاصل على الميدالية الذهبية للمرحلة الجامعية- إنه يطمح إلى استكمال عملية التعلم والارتقاء في سلم العلم والمعرفة، واستكمال الدراسات العليا، وإجراء الأبحاث المتعلقة بعمله، وأن يكون عنصراً فاعلاً في الجهة التي يعمل بها. وأضاف: من أهم إنجازاتي التخرج من كلية أحمد بن محمد العسكرية بدرجة البكالوريوس في تخصص الإدارة بمعدل 4، والحصول على المركز الأول في تخصص الإدارة، والحصول على دبلوم العلوم العسكرية، وتقلد عدة أدوار قيادية، من أهمها: قيادة تمرين قتال المباني. إبراهيم الجناحي: أطمح إلى حفظ القرآن الكريم أعرب الطالب المتميز إبراهيم أحمد الجناحي- حاصل على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادته للفوز بالجائزة، وتكريم سمو الأمير له، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد جهد كبير، حيث فاز بعدة مسابقات للقرآن الكريم، والتشرف بتلاوة القرآن في عدة مناسبات مهمة بالدولة، وكذلك فاز بالمركز الثالث في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار 2023، في المجال العلمي، والفوز بالمركز الأول عن فئة تصميم فيديو للمرحلة الابتدائية في مسابقة صفر نفايات، التي نظمتها وزارة البلدية، والمشاركة كسفير لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في عدة فعاليات. وأضاف: أطمح إلى حفظ القرآن الكريم، وإتقان تلاوته، وأن أصبح رمزاً وطنياً ينشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة. العنود العمادي: هدفي إنشاء مصنع ألعاب صديق للبيئة قالت الطالبة العنود عبدالرحمن العمادي- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها سعيدة حقاً بتحقيق حلمها في سن صغير، مما يعني أن الفرصة أمامها لتكرار الإنجاز مرات أخرى في المراحل الدراسية المقبلة. وأضافت: من إنجازاتي ابتكار فكرة الإسورة الذكية، ومشروع المزل الآمن وهو ملجأ تغذية مبتكر للقطط المشردة، وكذلك فكرة الاستفادة من الطعام الزائد والتبرع به للقطط، وكذلك المشاركة في فعاليات دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك المشاركة في مسابقة فصيح الأقصى وماراثون للأقصى سرينا، والمهرجانات التضامنية، والمعارض، والحملات التوعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعن طموحاتها المستقبلية قالت: أطمح لمواصلة التميز والتفوق، ورفع اسم بلادي عالياً، وأن أصبح مصممة ألعاب تعليمية للأطفال، وأن أنشئ مصنعاً لصناعة ألعاب صديقة للبيئة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال. خالد المري: رفع سقف الإنجازات والمثابرة قال خالد بريك الغضيض المري- الحاصل على الميدالية الذهبية للمرحلة الجامعية- إنه يطمح إلى الاستمرار في التميز على الصعيدين العلمي والمهني، ومتابعة دراسته، ورفع سقف الإنجازات والمثابرة، وتحويل الإخفاقات إلى دروس تبني المستقبل، وتجعل من العقبات سلالم نرتقي بها نحو القمة. وأضاف: من أبرز إنجازاتي التفوق على المستوى الرياضي في كلية أحمد بن محمد العسكرية، والحصول على المركز الثالث في تخصص العلاقات الدولية، والتفوق الدراسي والحصول على جائزة التميز العلمي- فئة الطالب الجامعي، بالإضافة إلى التميز في التمارين العسكرية ضمن برنامج الكلية والبروز كقائد في التمارين العسكرية. خليفة البنعلي: أتمنى تمثيل وطني على أفضل وجه أكد الطالب خليفة البنعلي- حاصل على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- أنه يطمح إلى تمثيل الدولة أمام العالم على أفضل وجه، وأن يخدم البلاد التي أعطته الكثير، ومواصلة مسيرته بتميز وإبداع وبشكل فاعل في السنوات المقبلة. وأضاف: من إنجازاتي ابتكار سترة نجاة متطورة لحماية الفرسان وسائقي الدراجات من السقوط والإصابات، ولقد لقيت استحساناً كبيراً في معرض ومؤتمر وزارة المواصلات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اختراع وكر طبي للطيور وحماية الصقور من الأمراض والانقراض، وهو ابتكار نال إعجاب محبي وهواة تربية الصقور. وقال إنه شارك في قيادة مبادرة إسلامنا أخلاقنا لتعزيز الأخلاق الإسلامية والوعي الديني، والتي بدأت خلال كأس العالم 2022 في قطر، عبر تعريف الجنسيات الزائرة بالدين الإسلامي. خليفة الجناحي: الجائزة تستحق الجهد والتعب عبر خليفة وليد الجناحي الطالب في مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين والفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية، إن سعادته بالغة للفوز بجائزة التميز العلمي للمرة الثانية بعد حصوله على الميدالية الذهبية في 2020 للمرحلة الإعدادية، موجها الشكر إلى مدير المدرسة ومشرف التميز العلمي بالمدرسة على دعمهم اللامحدود خلال مرحلة التقديم على الجائزة، بالإضافة إلى دعم الأسرة. وأكد خليفة أن الجائزة تستحق الجهد والتعب المبذولين من أجل الفوز بها، خاصة أنها تكون بتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، موضحا أنه حقق الكثير من النجاحات خلال دراسته من بينها مشاركات مميزة في مسابقة حمدان بن راشد لدورتين ومسابقة الروبوت الوطني ومسابقة الحياة هندسة. كلثم الكعبي: تفوقي جاء بعد جهد وإنجازات عديدة قالت كلثم نواف الكعبي- حاصلة على الميدالية البلاتينية للمرحلة الابتدائية- إنها تطمح إلى مواصلة مسيرة التعلم، لتساهم في رفعة وطنها الغالي قطر، وتخطط لدراسة القانون، واستكمال دراستها العليا، وتطوير مهاراتها في الإلقاء والخطابة والرسم والتصوير الاحترافي، كما ترغب في أن تكون قدوة للآخرين، وتشاركهم تجاربها، وتسهم في تطوير المجتمع وتحقيق أهدافه الاستراتيجية. وأضافت: تفوقي لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة عرق وجهد كبير بذلته واستطعت من خلاله تحقيق التفوق الدراسي لمدة 3 سنوات متتالية، ومشاركتي وفوزي بالعديد من المسابقات المحلية. وأشارت إلى أنها تطمح في أن تحقق المزيد من التفوق والتميز في الحياة العلمية والعملية لتنفع نفسها وبلدها قطر. ريما المري: هدفي الالتحاق بتخصص الأمن السيبراني قالت ريما عبدالعزيز المري- الحاصلة على الميدالية البلاتينية للمرحلة الإعدادية- إنها حققت الجائزة بعد حصولها على المركز الأول على مستوى دول الخليج في جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة، وتنفيذ مبادرة وطنية لتصميم كتيب يحوي اقتباسات من خطابات سمو الأمير، ونشره على قناة الريان ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم عدة أنشطة تدريبية في خدمة المجتمع، مثل تدريس الزملاء، وتقديم ورش عمل متنوعة، والمشاركة في مناظرات، وحضور برامج تدريبية ومحاضرات. وأضافت: أطمح إلى مواصلة تحقيق الإنجازات حتى بعد الفوز بجائزة التميز العلمي، والاستمرار في المشاركة بها، والحصول على نسبة عالية في الثانوية العامة وتحقيق المرتبة الأولى، وخدمة الوطن عبر الالتحاق بتخصص الأمن السيبراني. عبدالله المهندي: أتطلع إلى دور قيادي مهم في الدولة قال الطالب عبدالله المهندي- الحائز على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية- إنه يطمح في المستقبل إلى أن يكون له دور بارز في المجتمع القطري، وأن يسهم بشكل فعال في إحداث التغيير الإيجابي فيمن حوله بشكل خاص، وفي المجتمع القطري بشكل عام، وذلك من خلال الانخراط في الفعاليات المختلفة، والتطوع في المجالات المتنوعة، مما يؤدي إلى صقل مهاراته بشكل أفضل، وانعكاس ذلك على شخصيته وعطائه في المجتمع. وأضاف: أشعر بالفخر لأني حظيت بشرف مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، ومن هذا المنطلق فإن جائزة التميز العلمي بالنسبة إلى تمثل بداية الطريق لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، وهذا ما تعلمناه من قول صاحب السمو أمير البلاد قطر تستحق الأفضل من ابنائها. وعن طموحه المستقبلي قال: أطمح لمواصلة التميز والإبداع، وأن تكون لي بصمة بارزة في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، وأتطلع إلى دور قيادي مهم في الدولة. آمنة سادة: أسعى لأكون قدوة ملهمة قالت آمنة سادة- الحاصلة على الميدالية البلاتينية للمرحلة الثانوية- إنها فخورة بتكريمها من قبل سمو الأمير، لافتة إلى أنها تقدمت للجائزة بعد حصولها على لقب سفيرة أهداف التنمية المستدامة في قطر، في سياق مشاركاتها المختلفة في برامج ومسابقات تخص الاستدامة، بالإضافة إلى حصولها على المركز الأول على مستوى مدارس قطر في مسابقة صانع بنسختها السادسة، عن مشروع تصميم تقنية فحص ومتابعة الأطفال حديثي الولادة المصابين بمرض نقص التروية الدماغية. وأضافت: أطمح إلى مواصلة مسيرة التفوق في دراستي الجامعية والعليا، وأن تكون لي بصمة واضحة في تطوير وطني قطر، وأسعى لأكون قدوة ملهمة وأن أستثمر قدراتي في خدمة الوطن والإسهام في تحقيق رؤية قطر 2030. فاطمة الهاجري: أطمح لأكون عالمة في الكيمياء قالت فاطمة علي الهاجري- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إن تشريف صاحب السمو أمير البلاد المفدى لحفل التميز كل عام، دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم، ومساندتهم للمتميزين وتقديم كافة سبل الدعم المادي والمعنوي لهم، مؤكدة أن حصولها على الجائزة جاء نتيجة عمل دام لأكثر من سنة، استطاعت خلال هذه الفترة أن تشارك في العديد من المسابقات، وتحقق إنجازات أكاديمية، منها إصدار أول كتاب بعنوان إيميليا، والفوز بالميدالية البرونزية في مسابقة البحث العلمي، وإنشاء مكتبة إلكترونية مجانية للمجتمع. والفوز بوسام المرشدة المتميزة على مستوى دول الخليج. وأوضحت أنها تطمح إلى أن تكون عالمة في مجال الكيمياء، وناشطة مجتمعية، مع الاستمرار في التميز في كافة المجالات. نورة الدوسري: سأكمل دراستي في مجال العلوم السياسية قالت نورة الدوسري- الحاصلة على الميدالية البلاتينية للمرحلة الإعدادية- إنها فخورة بما حققته من إنجاز، ومصافحة سمو الأمير وتكريمها، لافتة إلى أنها حصلت على الجائزة لمشاركتها في فريق مناظرات الأدعم، ومشاركتها في مبادرة بادر ولا تهدر لإعادة استخدام الطعام المهدر وتحويله إلى سماد عضوي منزلي، ومشارك الأبطال الذين خدموا الدولة في بطولة كأس العالم 2022، والتكريم من 5 جهات رسمية، والفوز بالجائزة الذهبية في مسابقة ابتكار، كما إنها إحدى مؤسسي وأعضاء جمعية النشطاء الفاعلون في المجتمع. وأضافت: أطمح إلى استكمال دراستي في إحدى الجامعات المتخصصة في العلوم السياسية، وتمثيل دولة قطر على أفضل وجه، وأن أسهم في إنتاج خط تصميم مستدام وإعادة التدوير للمنسوجات في مجال الأزياء، وذلك للحد من الهدر في هذا المجال بدولة قطر. جميلة السادة: أرغب في دراسة الطب البشري أعربت جميلة يوسف السادة- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية-عن فخرها واعتزازها لحصولها على الجائزة، مشيرة الى أن هذه الجائزة الرفيعة دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم والمتميزين. وقالت إنها فازت بالعديد من المسابقات داخل الدولة وخارجها، كما شاركت في العديد من المناسبات والفعاليات المجتمعية، وقدمت أبحاثاً في مختلف المجالات، مما أهلها للحصول على الجائزة، لافتة إلى أنها تخطط من الآن للفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية. مضيفة: أيضا أطمح إلى رد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة وأن أكون سببا في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع. وقالت: أريد مواصلة التميز الأكاديمي، وإكمال الدراسات العليا في مجال الطب، وترك بصمة متميزة في هذا التخصص، وتمثيل دولة قطر بأفضل صورة داخلياً وخارجياً.
1868
| 05 مارس 2024
قالت السيد مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، إنه في عصر يشهد تنافسية عالية في قطاع التعليم، حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على الاحتفاء بالتميز العلمي، إيمانا منها بأهمية التقدير وأثره على إنتاجية الفرد والمجتمع ودفع عجلة التحسين المستمر.وأضافت: وإيماناً من الدولة وقيادتها الرشيدة بأن التعليم خيار استراتيجي لا غنى عنه، يعمل الاحتفال بالتميز العلمي على تعزيز القدرات التنافسية للأفراد والمؤسسات التربوية وتحقيق التطور في قطاع التعليم في الدولة مما يرفع من مساهمة هذا القطاع في جهود التنمية البشرية التي أكدت عليها رؤية قطر 2030.وتابعت: إن تشجيع التميز في الممارسات التربوية يوفر التمكين المطلوب لبلورة تصور جديد للتعليم، وتحقيق نقلة نحو نظم تستشرف المستقبل وتوفر تعليماً ذا نوعية جيدة للجميع تكون نقطة انطلاق لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.وأكدت أن دولة قطر في مشوارها لتحقيق رؤيتها وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، تعتمد على ما تملكه من ثروة بشرية. ولذلك وجهت جل استثماراتها نحو تنمية هذه الثروة وتمكينها من وسائل وأدوات العلم النظري، والتطبيق العملي المتقدم. هادفة بذلك إلى رفع الكفاءة الإنتاجية، وتميز هذه الثروة البشرية. واختتمت بالقول: إن ما تطبقه الدولة، في إطار تثمين الجهود الاستثنائية وتعزيزها، يرسم ملامح مستقبل مشرق، يكون فيه التميز هدفا رئيسا في جميع القطاعات وغاية لا يمكن التنازل عنها. ولتكون قطر صانعة لنماذج التفوق التي يسعى العالم إلى محاكاتها.
1016
| 05 مارس 2024
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لحفل جائزة التميز العلمي، تمثل إحدى الدلائل البارزة على مكانة العلم وتقدير المتفوقين من الطلبة والطالبات، والقائمين عليه من معلمين ومديري مدارس متميزين. وأشارت سعادتها في الكلمة التي ألقتها أمس، في حفل جائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، وهي الجائزة الوطنية التي تحظى برعاية سمو الأمير المفدى، إلى إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة مؤخرا، والتي تمنح الأولوية للتنافسية، وتعزيز الابتكار، ودعم التميز المؤسسي سعيا إلى تطوير اقتصاد متنوع، مزدهر، وقادر على المنافسة في عالم متغير، ما يتطلب إعداد قوى عاملة جاهزة للمستقبل. نوهت في سياق ذي صلة إلى أن التعليم الجيد ليس فقط إحدى ركائز التنمية البشرية، بل أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق أهداف الدولة التنموية الطموحة في جميع القطاعات. وخاطبت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي الفائزين بجائزة التميز العلمي من الأبناء الطلبة والطالبات وغيرهم، وقالت إن بلوغ هذه اللحظة الفارقة والحصول على جائزة التميز العلمي، لم يكن ليتحقق لولا توافر الفرص والدعم، وحسن الاستعداد، والجد والمثابرة، لافتة إلى أن الإنجازات الرفيعة هي نتاج سعي دؤوب ومنتظم، وتكاتف لجهود مشتركة، تتوج بالإبداع والتميز، وتسهم في نشر ثقافته في المجتمع. رؤية وطنية ثاقبة وشددت سعادتها على أن مجتمع التميز يتنامى عاما بعد عام، ما يعكس رؤية وطنية ثاقبة للقيادة الرشيدة، التي تضع الاستثمار في الإنسان القطري على رأس أولوياتها، وهي تتطلع بشغف لحصاد يليق بالغرس، وإنجازات تتوالى ليس لها سقف فلا شيء يدعو للفخر والاعتزاز أكثر من رؤية من حققوا هذه الجائزة، وهم يواصلون رحلة تميزهم في ميادين العمل المختلفة، كقدوات إيجابية يستنار بها. وأعربت عن شكرها وتقديرها لشركاء هذا النجاح ولكل من ساهم فيه من أولياء أمور ومعلمين، أبدعوا في العمل التربوي، وآمنوا برسالته، وقالت إننا سنظل ممتنين لما يبذلونه من جهود مخلصة، آملين مواصلتهم رحلة بناء الأجيال المتميزة بكل إخلاص وإتقان. وباركت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في ختام كلمتها للفائزين جميعا نيلهم هذا الشرف المستحق، معربة عن تطلعها لرؤيتهم في المستقبل القريب، وقد واصلوا رحلة عطائهم وتميزهم في بناء نهضة الوطن الغالي. اهتمام بالمتميزين وفي كلمة باسم المتميزين المكرمين توجه أحمد علي محمد الكواري الفائز بجائزة التميز العلمي من فئة المرحلة الثانوية، بالشكر العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتشريفه حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، ومشاركتهم هذه اللحظات الفارقة في مسيرتهم التعليمية. وأكد أن اهتمام صاحب السمو بالمتميزين، وحرصه على شمولهم برعايته الكريمة، يعكس الاهتمام البالغ الذي يوليه سموه للعلم والتعليم، ورؤيته التي تؤكد على أن التعليم ركيزة أساسية لتنمية شاملة مستدامة، وأن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها المتعلمين المبدعين. وبين أن التتويج اليوم بجائزة التميز العلمي ليس تشريفا فحسب، بل هو أيضا تكليف وطني بمواصلة الإبداع والاجتهاد في المجالات المعرفية والعملية، والإسهام في رفعة الوطن وازدهاره، ووسيلة لغاية أسمى، نحو تحقيق الأهداف التنموية لدولة قطر، والمشاركة في تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030. ونوه بأن الاحتفال بيوم التميز العلمي يتيح الفرصة للمتميزين، ليعبروا عن فخرهم بالانتماء لمؤسساتهم التعليمية والتربوية، كونها الحاضنة التي وفرت لهم أجواء حفزتهم على النجاح والتميز، فضلا عن الدور الفاعل للأسرة والمعلمين وسائر فئات المجتمع في توفير مناخ مناسب لهذا التميز. الريادة والتميز وأكد أن استثمار الدولة في التعليم يسهم بلا شك في تحقيق أحلام الفائزين بمثل ما يسهم في إنجاز رؤية قطر وبناء مجتمع المعرفة، ويحث الفائزين على المضي قدما في بيئة قوامها الريادة والتميز، ويوجه طاقاتهم لخدمة مجالات تعود بالنفع على قطر وتوجهاتها التنموية. وتعد جائزة التميز العلمي، أحد أبرز شواهد الاهتمام الذي توليه دولة قطر للتعليم، باعتباره قوام التنمية البشرية التي تعد ركيزة أساسية من ركائز رؤيتها الوطنية 2030. واختتم: سيدي حضرة صاحب السمو، إننا عاقدون العزم على مواصلة التميز في كافة المستويات، وأنتهز الفرصة لأدعو الجميع على الانضمام لكوكبة المتميزين والإسهام في بناء مجتمع التميز في بلدنا الغالي. وفي الختام أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لجميع زملائي الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة وأشكر القائمين عليها من منظمين ومحكمين داعيا الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير لدولتنا الحبيبة وتقدمها وازدهارها.
862
| 05 مارس 2024
أعرب معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن فرحته واعتزازه بالطلاب والطالبات الذين تم تكريمهم في جائزة التميز العلمي، والتي حصلوا على شرف التكريم من سمو الأمير في النسخة السابعة عشرة من الجائزة. مشدداً على أن العلم هو العماد في بناء الإنسان وتطوير المجتمعات. وقال معاليه عبر موقع إكس: نُبارك لأبنائنا وبناتنا ممن حازوا شرف تكريم سيدي سمو الأمير في جائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة. العِلم هو عماد تكوين الإنسان وبناء المجتمعات ورقيّها، ما يحتم علينا مسؤولية مشتركة أفرادًا ومؤسسات لرفع مكانة العلم والمعلم عاليًا في بلادنا. يهدف الاحتفال إلى تقدير المتميزين علميًّا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية التي تعتمد أرقى وأفضل المناهج العلمية في مختلف التخصصات، إضافة إلى تشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها. تشمل جائزة التميز العلمي، تسع فئات هي: جائزة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، وجائزة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الشهادة الجامعية، وجائزة البحث العلمي المتميز للمرحلة الثانوية، وجائزة المعلِّم المتميز، وجائزة التميّز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المدرسة المتميزة. وتُعد جائزة التميز العلمي أحد أبرز شواهد الاهتمام الذي توليه دولة قطر للتعليم، باعتباره قوام التنمية البشرية التي تُعد ركيزة أساسية من ركائز رؤية قطر 2030؛ حيث تحرص دولة قطر على الاستثمار في الإنسان القطري من أجل بناء مجتمع متسلح بالعِلم، ويمتلك الأسس المؤهلة لقيادة المستقبل، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في كافة المجالات.
296
| 05 مارس 2024
أعرب الطلاب الحاصلون على جائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، عن سعادتهم الغامرة بالوقوف على منصة التكريم يوم 4 مارس المقبل. منوهين إلى أن السلام والتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في الحفل المرتقب، شرف يتمناه أي شخص يعيش في دولتنا الحبيبة والغالية. وقالوا إن القيادة الرشيدة قد أولت اهتماماً كبيراً للتعليم باعتباره قاطرة التقدم فوفرت له كل الإمكانات اللازمة لبناء نظام تعليمي عالمي المستوى؛ يتيح للمواطن القطري تنمية قدرته على الإبداع والابتكار مع تمسكه بقِيم دينِنا الحنيف وثقافتنا العربية الأصيلة. وأكدوا أن لحظة الإعلان عن فوزهم غمرتهم الفرحة والشعور بالزهو والفخر لانتمائهم إلى وطننا الغالي المعطاء قطر الحبيبة، مما يضاعف إحساسهم بالمسؤولية في أن يواصلوا مسيرة التميز في حياتهم العلمية والعمل بكل جد وإخلاص. الجوهرة آل ثاني: سعيدة بحصولي على الجائزة للمرة الثانية عبرت الطالبة الجوهرة ثاني علي آل ثاني، الفائزة بالميدالية البلاتينية من مدرسة البيان الاعدادية للبنات، عن سعادتها الكبيرة بحصولها على هذه الميدالية للمرة الثانية. وقالت إن هذا التكريم سيكون دافعا وحافزا لها للسير قدما وبثبات على مضمار التفوق والتميز العلمي. وأبدت الطالبة في مدرسة البيان، شكرها لإدارة مدرستها على دعمها لها، مشددة على أن أسرتها لعبت دورا كبيرا في الرفع من همتها وزيادة ثقتها في قدراتها، بالإضافة لتوفير كافة وسائل الدعم من أجل التفوق في المدرسة ثم الوصول لمنصة التتويج بجائزة التميز العلمي. وقالت إن دولتنا الغالية تستحق الأفضل من أبنائها، لذلك تطمح أن تكون واحدة من جيل واعٍ علميا يشارك مستقبلا في استمرار قطار التنمية في البلاد. جمانة الحرمي: أسعى لمواصلة التميز في مسيرتي الأكاديمية أعربت جمانة جابر الحرمي- حاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية- عن سعادتها الغامرة بالفوز بجائزة التميز العلمي، مؤكدة أنها قدمت العديد من الإنجازات في ملف التقديم، الذي أهلها للحصول على الجائزة، تكريماً لإسهاماتها المجتمعية والأكاديمية. وأضافت أنها تدرس حالياً في جامعة جورجتاون تخصص سياسة دولية، وطموحها مواصلة التميز والتفوق سواء في مسيرتها الأكاديمية أو العلمية بعد التخرج. وقالت إنها تطمح أيضاً في المستقبل أن تكون واحدة من أبناء قطر الذين يحملون رايتها في المحافل الدولية والمساعدة في بناء جيل واع، ورد جزء ولو بسيط لدولتنا على ما سخرته من إمكانات تعليمية للحصول على أفضل تعليم. أسيل سلامة: طموحي أن أصبح طبيبة أسنان قالت أسيل فريح سلامة- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- إنها سعيدة بتكريمها، واعتلاء منصة التكريم في شهر مارس المقبل ومصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، موضحة أن الجائزة تمثل لها حافزاً ودافعاً للأمام، من أجل مواصلة التميز. وأشارت إلى أنها شاركت في زيارات علمية وأعمال إبداعية وأنشطة داخل المدرسة وخارجها، لذا تم اختيارها من ضمن الفائزين، مشيرة إلى رغبتها لأن تكون طبيبة اسنان في المستقبل. جميلة السادة: أخطط للفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية أعربت جميلة يوسف السادة- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية-عن فخرها واعتزازها لحصولها على الجائزة، مشيرة الى أن هذه الجائزة الرفيعة دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم والمتميزين. وقالت إنها فازت بالعديد من المسابقات داخل الدولة وخارجها، كما شاركت في العديد من المناسبات والفعاليات المجتمعية، وقدمت أبحاثاً في مختلف المجالات، مما أهلها للحصول على الجائزة، لافتة إلى أنها تخطط من الآن للفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية. مضيفة: أيضا أطمح إلى رد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة وأن أكون سببا في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع. نوف القاسمي: قطر تستحق الأفضل من أبنائها قالت نوف محمد القاسمي- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنها سبق لها الفوز في المرحلة الثانوية أيضاً، مشيرة إلى أنها فازت في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية، وفي مسابقة للذكاء الاصطناعي، كما أن مشروع تخرجها من كلية الهندسة قسم حاسب آلي فاز بالمركز الأول. وأضافت: ألتزم بترجمة أقوال سمو الأمير إلى أفعال، وعلى رأسها مقولة سموه الشهيرة قطر تستحق الأفضل من أبنائها وأن يكون لي دور بارز في تحقيق رؤية قطر 2030. لذا سأواصل التميز والإبداع في تخصصي وفي مجالي العملي. محمد الهيل: حافز لتحقيق مزيد من النجاحات أعرب محمد محمود الهيل- الحاصل على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية- عن اعتزازه لفوزه بالجائزة هذا العام، مشيراً الى أن هذا الفوز حافز لتحقيق مزيد من النجاحات، قائلاً: أكبر وسام على صدورنا مصافحة سمو الأمير للمتميزين في يوم التميز، لافتاً الى أنه يطمح لتحقيق مزيد من الانجازات على المستوى الشخصي والعلمي أيضاً لمعاودة الترشح للجائزة مرة أخرى خلال السنوات المقبلة، ويجتهد في دراسته، دون تحديد تخصص معين. هيا المري: أطمح لدراسة هندسة الذكاء الاصطناعي قالت هيا محمد المري- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- إن حصولها على الميدالية الذهبية جاء نتيجة تحقيقها العديد من الإنجازات على المستوى الشخصي والأكاديمي، وكذلك امتلاكها العديد من المواهب مثل صناعة الفخار وتأليف القصص، وكذلك تميزها في رياضة السباحة، مشيرة إلى أنها تطمح إلى دراسة هندسة البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأضافت: أتوجه بالشكر إلى والدي ووالدتي لجهدهما معي من أجل أن أكون متميزة ومتفوقة أكاديمياً، وأمتلك العديد من المواهب، كما أتقدم بالشكر إلى معلماتي في أكاديمية المها اللاتي قدمن لي علماً ومعرفة أهلتني لما وصلت له الآن، وسأظل ممتنة لهذا دائماً. عبدالله المهندي: التطوع في المجالات المتنوعة قال الطالب عبدالله المهندي- الحائز على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية- إنه يطمح في المستقبل إلى أن يكون له دور بارز في المجتمع القطري، وأن يسهم بشكل فعال في إحداث التغيير الإيجابي فيمن حوله بشكل خاص، وفي المجتمع القطري بشكل عام، وذلك من خلال الانخراط في الفعاليات المختلفة، والتطوع في المجالات المتنوعة، مما يؤدي إلى صقل مهاراته بشكل أفضل، وانعكاس ذلك على شخصيته وعطائه في المجتمع. وأضاف: أشعر بالفخر لأني سوف أحظى بشرف مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، ومن هذا المنطلق فإن جائزة التميز العلمي بالنسبة إلى تمثل بداية الطريق لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، وهذا ما تعلمناه من قول صاحب السمو أمير البلاد قطر تستحق الأفضل من ابنائها. يوسف المير: أرغب في مواصلة التميز أعرب يوسف خالد المير- الحاصل على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادته الغامرة لفوزه بالجائزة في هذا السن الصغير، لتزيد الرغبة لديه في مواصلة التميز خلال المراحل التعليمية المقبلة. وأضاف أن طموحه المستقبلي ليس له حدود، ولكن بداية طموحه الاجتهاد وتطوير الذات من أجل السعي في خدمة وطنه الحبيب وشعبه، والأمة العربية والإسلامية كافة، كما يهدف إلى أن يجعل العلم والحوار الأسلحة التي يدافع بها عن وطنه على المستوى الإقليمي والدولي، ويساهم في تحقيق رؤية قطر 2030، وبها يرد الجميل لقطر وأميرها وأبنائها. نوره سعد: حققت العديد من الإنجازات الأكاديمية قالت نوره محمد سعد- الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إن تشريف صاحب السمو أمير البلاد المفدى لحفل التميز كل عام، دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم، ومساندتهم للمتميزين وتقديم كافة سبل الدعم المادي والمعنوي لهم، مؤكدة أن حصولها على الجائزة جاء نتيجة عمل دام لأكثر من سنة، استطاعت خلال هذه الفترة أن تشارك في العديد من المسابقات، وتحقق إنجازات أكاديمية، مشيرة إلى أن طموحها أن تصبح مهندسة حاسوب في الأمن السيبراني.
1314
| 16 يناير 2024
تنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن أسماء الفائزين بالدورة السابعة عشرة من جائزة التميز العلمي 2024 تحت شعار «بالتميز نبني الأجيال». جدير بالذكر أن عدد الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة بلغ 900 فائز، ومن هذا المنطلق، التفكير جديا في تعميم أثرهم على المستوى المحلي وفي المحافل الإقليمية، والبناء على هذا الإرث التربوي المكتسب، والاستفادة بهذا الخصوص من «لجنة سفراء التميز». ويمنح الفائزون بالجائزة ميداليات ومكافآت مالية، حيث ينال الطالب المتميز المرحلة الابتدائية فئـة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال) وميدالية وشهادة تميز.. أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح مكافأة مالية قدرها (10 الاف ريال) وميدالية وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز المرحلة الإعدادية فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (20 الف ريال)، وميدالية، وشهادة تميز. كما يمنح الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال) وميدالية، وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز (المرحلة الثانوية) في فئــة الميدالية البلاتينية ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (35 الف ريال).. و يمنح الطالب المتميـز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميـز ومكافـــأة ماليــــة قدرها (25 الف ريال). كما يمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 الف ريال قطري.
1044
| 15 يناير 2024
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الدورة السابعة عشرة من جائزة التميز العلمي 2024 شهدت إقبالا كبيرا للمشاركة فيها، حيث بلغ عدد طلبات المترشحين للجائزة 482 طلبا شملت جميع فئات الجائزة التسع، مقارنة بـ199 طلبا في الدورة السابقة، ما يدل على انتشار ثقافة التميز العلمي في الوسط التربوي والأكاديمي. وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن عمل لجان تحكيم جائزة التميز العلمي في تقييم واختيار الفائزين بالجائزة، سيستمر خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2023، بما في ذلك تفحص الوثائق وإجراء المقابلات والزيارات الميدانية للتحقق من استيفاء الوثائق وأدلة المترشحين لمعايير الجائزة ومتطلباتها، تمهيدا للإعلان عن الفائزين في يناير 2024. وأشادت السيدة مريم عبد الله المهندي، مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، بالإقبال المتميز على الجائزة، والذي جسدته الأعداد المتزايدة للمترشحين عاما بعد آخر، لافتة إلى أن الجائزة تعد مؤشرا مهما على استثمار الدولة في موردها البشري كإحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. وأكدت أن كافة أعمال الجائزة تسير بصورة منتظمة وبتوجيه ومتابعة حثيثة من سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وبعمل دؤوب من كافة لجان الجائزة، ما يجسد أهميتها ومكانتها كأرفع وسام تمنحه الدولة للمتميزين علميا. وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، ونشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع، وتحقيق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المعايير العالمية.
804
| 07 نوفمبر 2023
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تقديم طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة 2024، إلكترونيا، مستمر حتى 31 اكتوبر الجاري، وكانت الوزارة قد افتتحت الترشح للجائزة مطلع الشهر الجاري بحسب موقعها الإلكتروني، حيث وضعت الوزارة في واجهة صفحتها الرئيسية فترة التسجيل حتى يتمكن الراغبون في المشاركة من الحصول على رابط التقديم بشكل ميسر وسهل. وكانت الوزارة قد نظمت مؤخرا، لقاءات تعريفية عن جائزة التميز العلمي 2024، استهدفت الراغبين في الترشح للجائزة من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور من جميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة، إضافة لطلبة الجامعات وحملة الشهادات فوق الجامعية. وقالت الوزارة، إن الجائزة يكرم بها المتميزون علميا من أبناء دولة قطر، في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز. وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.
1064
| 15 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن التقديم لجائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة سيبدأ اعتبارا من الأول من أكتوبر 2023، ويستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر ذاته، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة https://educompetitions.edu.gov.qa/scientific_achievement وفي تصريح صحفي، أعلنت الأستاذة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي ومديرة إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن اكتمال التحضيرات للتقديم لجائزة التميز العلمي بعد حملة إعلامية نظمتها الوزارة للتعريف بالجائزة، شملت لقاءات تعريفية أدارها رؤساء لجان تحكيم فئات الجائزة للتعريف بكل فئة على حدة، وشرح شروطها ومعاييرها التقييمية ومتطلبات التقديم، مشيدة في هذا السياق بتواصل لجان التحكيم مع الراغبين في الترشّح للجائزة والرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم ومساعدتهم في استكمال متطلبات الجائزة بالصورة المثلى التي تعزز من فرص نيلهم للجائزة. يُذكر أن جائزة التميز العلمي التي يرعاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تُمنح وفق أسس تنافسية في المجال العلمي والأكاديمي، تحت إشراف لجان تحكيم تضم في عضويتها مجموعة من الخبراء التربويين والأكاديميين المتميزين في سلك التربية والتعليم والتعليم العالي؛ حيث تقيِّم هذه اللجان أعمال المتنافسين من خلال المستندات والأدلة والمقابلة الشخصية، ويلي ذلك إصدار نتائج التقييمات النهائية وفق معايير تتسم بالموضوعية والشفافية، تمهيدا للاحتفال بالفائزين بجوائز التميز العلمي في الرابع من مارس 2024.
602
| 27 سبتمبر 2023
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، عن انطلاق الدورة السابعة عشرة لجائزة التميز العلمي تحت شعار «بالتميز نبني الأجيال». واستعرضت السيدة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، خلال مؤتمر صحفي، أهداف الجائزة وفئاتها، وطريقة المشاركة فيها، وكيفية الترشح لها، واستقبال الطلبات إلكترونيا، وذلك اعتبارا من الأول من شهر أكتوبر المقبل وحتى الحادي والثلاثين من الشهر ذاته. كما شرحت رؤية الجائزة من حيث الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ورسالتها في تعميق هذه المفاهيم من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. وبشأن أهداف الجائزة، قالت إن التميز العلمي يهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق التوجهات التنموية للدولة. وأوضحت أنه لا تغيير في فئات الجائزة والتي تشمل تسع فئات وهي: الطالب المتميز (المرحلة الابتدائية)، والطالب المتميز (المرحلة الإعدادية)، والطالب المتميز (المرحلة الثانوية)، والطالب الجامعي، والبحث العلمي، والمعلم المتميز، وحملة الماجستير، وحملة الدكتوراه، والمدرسة المتميزة. وذكرت المهندي أن اللجنة المنظمة سوف تتلقى الترشيحات اعتباراً من يوم الأحد الموافق 1 اكتوبر حتى يوم الثلاثاء الموافق 31 اكتوبر، عبر النظام الإلكتروني الخاص بالجائزة، وستكون المدارس هي الجهة المسؤولة عن اعتماد طلبات الترشيح لفئات الطالب المتميز، والبحث العلمي، والمعلم المتميز، فيما تستقبل اللجنة الطلبات بشكل مباشر من فئات الطالب المتميز (المرحلة الثانوية)، والطالب الجامعي، وحملة الماجستير، وحملة الدكتوراه. وعن الفعاليات الرئيسية للجائزة، في دورتها السابعة عشرة، تبدأ اللقاءات التعريفية على مدى يومي الثلاثاء، وغداً الأربعاء، وتقديم طلبات الترشح من 1 إلى 31 أكتوبر المقبل، وتحكيم الملفات خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، وإعلان النتائج في يناير 2024، ثم حفل التكريم في مارس من نفس العام. وفي تصريح صحفي على هامش المؤتمر، قالت السيدة المهندي إن الجديد في هذه الدورة من عمر الجائزة هو التوجه نحو تطويرها بعد 17 عاما من انطلاقتها، بشكل ناضج ومدروس وشامل وغير مفاجئ، يليق بمكانتها وقيمتها على الصعيدين الوطني والإقليمي، لافتة إلى أنه مضى على الجائزة ما يقرب من عقدين، ما يحتم مراجعة ودراسة كافة التفاصيل المتعلقة بها، من حيث الفئات والمعايير وكل تفاصيلها بما يليق بمكانتها ويرفع نسب الإقبال عليها. وأوضحت أن عدد الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة بلغ 900 فائز، معتبرة أنه تم، من هذا المنطلق، التفكير جديا في تعميم أثرهم على المستوى المحلي وفي المحافل الإقليمية، والبناء على هذا الإرث التربوي المكتسب، والاستفادة بهذا الخصوص من «لجنة سفراء التميز». ويمنح الفائزون بالجائزة ميداليات ومكافآت مالية، حيث ينال الطالب المتميز المرحلة الابتدائية فئـة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال) وميدالية وشهادة تميز.. أما الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية فيمنح مكافأة مالية قدرها (10 الاف ريال) وميدالية وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز المرحلة الإعدادية فئــة الميدالية البلاتينية مكافأة مالية قدرها (20 الف ريال)، وميدالية، وشهادة تميز.. كما يمنح الطالب المتميز فئــة الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (15 الف ريال) وميدالية، وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز (المرحلة الثانوية) في فئــة الميدالية البلاتينية ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (35 الف ريال).. و يمنح الطالب المتميـز فئــة الميدالية الذهبية ميدالية ذهبيــة وشهادة تميـز ومكافـــأة ماليــــة قدرها (25 الف ريال). كما يمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 الف ريال قطري.
3344
| 05 سبتمبر 2023
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، عن انطلاق الدورة السابعة عشرة لجائزة التميز العلمي تحت شعار بالتميز نبني الأجيال. واستعرضت السيدة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، خلال مؤتمر صحفي، أهداف الجائزة وفئاتها، وطريقة المشاركة فيها، وكيفية الترشح لها، واستقبال الطلبات إلكترونيا، وذلك اعتبارا من الأول من شهر أكتوبر المقبل وحتى الحادي والثلاثين من الشهر ذاته. كما شرحت رؤية الجائزة من حيث الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ورسالتها في تعميق هذه المفاهيم من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، قالت السيدة المهندي إن الجديد في هذه الدورة من عمر الجائزة هو التوجه نحو تطويرها بعد 17 عاما من انطلاقتها، بشكل ناضج ومدروس وشامل وغير مفاجئ، يليق بمكانتها وقيمتها على الصعيدين الوطني والإقليمي، لافتة إلى أنه مضى على الجائزة ما يقرب من عقدين، ما يحتم مراجعة ودراسة كافة التفاصيل المتعلقة بها، من حيث الفئات والمعايير وكل تفاصيلها بما يليق بمكانتها ويرفع نسب الإقبال عليها. وأوضحت أن عدد الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة بلغ 900 فائز، معتبرة أنه تم، من هذا المنطلق، التفكير جديا في تعميم أثرهم على المستوى المحلي وفي المحافل الإقليمية، والبناء على هذا الإرث التربوي المكتسب، والاستفادة بهذا الخصوص من لجنة سفراء التميز. ونوهت إلى أن الجائزة تهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق التوجهات التنموية للدولة. وذكرت المهندي أن الفعاليات الرئيسية للجائزة، في دورتها السابعة عشرة، تتضمن اللقاءات التعريفية على مدى يومي غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، وتقديم طلبات الترشح من 1 إلى 31 أكتوبر المقبل، وتحكيم الملفات خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، وإعلان النتائج في يناير 2024، ثم حفل التكريم في مارس من نفس العام. ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة. وتعتبر جائزة التميز العلمي إحدى مرتكزات النظام التعليمي في دولة قطر، وتمثل واحدا من المسارات التي تعزز الإبداع والابتكار لدى الطلاب والمؤسسات التعليمية، خاصة وأنها قد ساهمت على مدى دوراتها الـ16 السابقة من مسيرتها الناجحة، في جعل التميز هدفا استراتيجيا، وثقافة راسخة في المجتمع القطري الذي أصبح بيئة حاضنة للتميز في ظل وجود خيارات تعليمية واسعة وفرتها الدولة لأبنائها بالداخل والخارج.
1074
| 04 سبتمبر 2023
نظم قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر، 2023 حلقة حوارية بعنوان «جائزة التميز العلمي: نحو جيل قطري واعد» وذلك عن بعد عبر منصة ويبكس (Webex)، كجزء من سلسلة الأربعاء البحثي والتي قام بتقديمها الأستاذ فهد البوعينين، مساعد باحث في معهد البحوث الاجتماعية الاقتصادية المسحية بجامعة قطر، بحضور الأستاذة مريم المهندي، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والاستاذة غادة الكواري، العميد المساعد لشؤون الطلاب، مكتب الدراسات العليا بجامعة قطر، والدكتورة فاطمة الخياط، رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والطلبة الفائزين بجوائز التميز العلمي أ. شيماء هاشم الفائزة بالميدالية الذهبية في المجال العلمي من حملة درجة الماجستير، أ. محمد غانم الكبيسي الفائز بالميدالية الذهبية في المجال الأدبي من حملة درجة الماجستير، وعددٍ من الطلبة والمهتمين. سلطت الحلقة الضوء على أهمية جائزة التميز العلمي التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي سنويا تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، ويتم فيها تكريم المتميزين من الطلبة في المراحل التعليمية والخريجين في المراحل الجامعية والدراسات العليا. وكذلك سلطت الحلقة الضوء على دور جامعة قطر في دعم الطلبة نحو التميز العلمي وإظهار قصص طلبتها من الدراسات العليا التي تكللت بالنجاح والتميز ذلك تشجيعا لزملائهم للاجتهاد والتميز. إرساء ثقافة التميز تطرقت أ. مريم المهندي، إلى العمل الدؤوب الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم سنوياً لطرح هذه الجائزة من خلال لجان الجائزة المختلفة، حيث أكدت بأن هذه الجائزة تعد نموذجًا متميزًا للاستثمار في المورد البشري الذي يأتي على رأس أولويات رؤية قطر 2030، كما تسهم الجائزة في إرساء ثقافة التميز والجودة في المجتمع من خلال التعليم الذي يعد قوام تميز جميع القطاعات الأخرى في الدولة. ومن جانبها أكدت أ.غادة الكواري على حرص جامعة قطر بتخريج دفعات طلاب على مستوى عال من الكفاءة ذلك من خلال تحفيزهم وتوفير لهم بيئية تشجعهم للإنتاج المعرفي بالإضافة لتطوير الأقسام الاكاديمية والمواد العلمية وذلك لتكوين جيل جديد من الباحثين الشباب في ميادين العلوم للمساهمة في خدمة دولة قطر والمحيط الإقليمي والعربي من حيث تكوين الكفاءات وصقل المهارات. أضافت الدكتورة فاطمة الخياط أن لكلية الآداب والعلوم متمثلة بقسم العلوم البيولوجية والبيئة دوراً كبيراً في دعم وصقل مهارات الطلبة وتشجيعهم للمشاركة في المحافل والفعاليات التعليمية التي تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي. نقطة انطلاق نحو الإنجازات وأعرب كل من أ. شيماء هاشم و أ. محمد الكبيسي الفائزين بالميدالية الذهبية عن سعادتهم، وفخرهم، بتسلم هذه الجائزة وأنها تمثل لهم دافعًا كبيرًا وإحدى أهم المحطات العلمية في حياتهم، المهنية والعملية التي تعد نقطة انطلاق إلى انجازات أكبر تفتح لهما، آفاقًا تعليمية جديدة وتزيد من خبرتهم، في مجال تخصصهم، وتزيد من حرصهم، على مواكبة الطرق التعليمية كما شكر الفائزان الدور الذي قدمته جامعة قطر على دورها في دعمهم المستمر للطلبة نحو التميز وقدموا العديد من التوصيات لزملائهم الطلبة. وتخللت نهاية الجلسة أسئلة وأجوبة، شارك فيها عدد من الجمهور ودارت خلالها نقاشات واستفسارات مختلفة طرحت على المتحدثين وغطّت عدة تفاصيل مثل طريقة التقديم على جائزة التميز العلمي وماهي الخطط التي تقوم بها اللجنة للوصول إلى كافة الطلبة وأهم النصائح التي يقدمها الطلبة الفائزون لباقي زملائهم وغيرها الجدير بالذكر أن سلسلة «الأربعاء البحثي» هي عبارة عن سلسلة حلقات دورية يُنظمها قطاع البحث والدراسات العليا في جامعة قطر لتسليط الضوء على أهم المشاريع البحثية العلمية التطبيقية والنظرية التي تعمل عليها الجامعة بواسطة طلاب و خُبراء وأكاديميين مختصين.
1134
| 25 يونيو 2023
عبر الطلاب المكرمون في الدورة السادسة عشرة من جائزة التميز العلمي، عن فخرهم وسعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن الجائزة تكتسب أهمية كبرى في دولة قطر عاما بعد عام، لكونها تشكل حافزا مهما يطمح إليه المتميزون في مختلف المجالات العلمية والإبداعية. وعبروا لـ الشرق ، عن سعاتهم بتكريم سمو الأمير وتشريفه في يوم التميز العلمي قائلين: إن صدورنا تزهو بالفخر ونحن نواصل مسيرة التميز في وطن قدم لنا الكثير، وينتظر منا الكثير، وإن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله تعالى- ورعايته الكريمة للتميز والمتميزين؛ أكبر وسام لنا، ودافع يحثنا على متابعة التميز والإبداع، وإننا نؤكد أن هذه الجائزة التي تشرفنا بالحصول عليها اليوم، مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، بأن نعمل دوما على تقدم الوطن ورفعته. وأشاروا إلى أن من عاش على ثرى هذا الوطن الطيب، يعلم علم اليقين أن علو الهمة، وامتلاك روح التحدي والتسلح بالإصرار والعزيمة، من أهم مرتكزات وثوابت قيادتنا الحكيمة، التي تحرص على ترسيخ ثقافة التحدي والإبداع والتميز، بما يعكس هويتنا الوطنية وثقافتنا الأصيلة. وأن مؤسساتنا التعليمية الوطنية في ظل قيادتنا الرشيدة الملهمة، هي بيت الخبرة المتميز، لم تدخر جهدا في الوقوف إلى جانبنا ومساندتنا وتقديم التسهيلات والدعم اللامحدود لنا. د. هنادي آل ثاني: المساعدة في جهود الحد من تغير المناخ أعربت الدكتورة هنادي غانم محمد جاسم آل ثاني - الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة الدكتوراه - عن سعادتها البالغة لتكريم سمو الأمير لها في الحفل، فهو دليل على اهتمام سموه بإعلاء قيمة العلم والمتميزين، وتشجيع الشباب والأجيال الناشئة على مواصلة مسيرة النهضة، والتسلح بالمعرفة. وأضافت أن سقف طموحاتها عالٍ جداً، لذلك تسعى إلى تنفيذ إطار عمل يعزز الانتقال نحو النقل المستدام في المناطق الحضرية بالدوحة، لمساعدة قطر على تحقيق مساهماتها الوطنية في الحد من تأثير المناخ. سارة الدوسري: هدفي التأثير الإيجابي في أبناء وبنات جيلي أعربت الطالبة سارة فيصل الدوسري- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادتها لتكريم سمو الأمير لها، مشيرة إلى أنها طالبة موهوبة في الرياضيات، وشاركت في العديد من المسابقات الدولية والمحلية في الحساب الذهني. وأضافت: أعلم جيداً أنني أحب البرمجة والتكنولوجيا، ولكنني لا أعلم حقاً ماذا سأكون في المستقبل، ولكن جُل طموحاتي الحالية تتمثل في السعي إلى أن أكون مؤثرة فيمن حولي من أبناء وبنات جيلي في مرحلة التعلم. الميساء الرويلي: شغفي بمجال التكنولوجيا والهندسة قالت الطالبة الميساء معاشي الرويلي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنها تطمح إلى أن تحصل على الشهادة الجامعية، ومتابعة دراستها العليا للحصول على الدكتوراه في مجال الهندسة، وأن تكون عضواً فعالاً في المجتمع، وتخدم وطنها الحبيب قطر، وأن تسهم في تحقيق رؤية قطر 2030، وتصبح متميزة ومبدعة وباحثة عربية في مجال الهندسة والتكنولوجيا، لخدمة وطنها، لأن قطر تستحق الأفضل. لافتة إلى أنها حصل على الجائزة عن مجمل إنجازاتها في مجال الكتابة والإبداع، والبحث العلمي. سارة المسلماني: طموحي أن أصبح طبيبة أمراض جلدية قالت الطالبة سارة عيسى المسلماني- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها حصلت على الجائزة لفوزها في مسابقة كأس العالم للحساب الذهني، وإجادتها للغة الإسبانية، وتصميم عدد من الأفلام التوعوية، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تستمر في التميز والتفوق في جميع المراحل الدراسية القادمة، وأن تصبح من أفضل الأطباء المتخصصين في مجال الجلدية، لتساهم في علاج المرضى، وكذلك تسعى لتعلم لغات جديدة، وأن تمثل وطنها في المحافل الدولية خير تمثيل. سارة الكبيسي: انتظري مني يا بلادي كل خير قالت الطالبة سارة محمد الكبيسي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- إن طموحاتها المستقبلية عالية ومتعددة على رأسها خدمة دينها ووطنها، لرد بعض من جميله عليها، مضيفة: أنا دائماً أضع نصب عيني مقولة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قطر تستحق الأفضل من أبنائها، لذا انتظري مني يا بلادي كل خير، أما على الصعيد الشخصي فتطمح سارة إلى أن تكون باحثة واعدة في مجال اللغة العربية، لكي تحافظ على هوية أمتها ولغتها. فاطمة الصالح: أطمح لتكرار الإنجاز في الثانوية قالت فاطمة الصالح- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إن التفوق كان بصحبتها منذ الصغر بفضل الله تعالى. معربة عن فخرها لتكريم سمو الأمير لها في يوم التميز، حيث يمثل هذا التكريم حافزا كبيرا يدفعها إلى تحقيق المزيد من التطور والتميز في حياتها، وأضافت أن ملفها تضمن العديد من الإنجازات الأكاديمية والمجتمعية، حيث شاركت في أعمالاً تطوعية متنوعة، لافتة إلى أنها تطمح أن تصبح مهندسة معمارية، وتفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية. الجوهرة الشمري: ساهمت في العديد من الأنشطة التطوعية قالت الجوهرة عبدالعزيز الشمري- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن فوزها بالجائزة دافع لتحقيق المزيد من التميز، لافتة إلى أن فوزها نتيجة قيامها بعمل بحث علمي يعتمد على المنهج التجريبي، فضلاً عن حصولها على العديد من المناصب القيادية داخل وخارج المدرسة، ومساهمتها في العديد من الأنشطة التطوعية الهادفة، لافتة إلى أنها تطمح في المحافظة على تميزها وشخصيتها القيادية طوال مسيرتها العلمية والعملية، والحصول على أعلى شهادة تعليمية. شعاع أبو خديجة: أسعى لأن أكون أول رائدة فضاء قطرية قالت الطالبة شعاع نضال أبو خديجة- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إنها فخورة كونها إحدى المكرمات في يوم التميز، ومصافحة سمو الأمير لها شرف ومصدر للفخر والاعتزاز بتميزها، ودافع نحو مواصلة مسيرة التميز، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تكون رائدة فضاء مميزة تخدم وطنها، عن طريق التوسع في هذا المجال، ولأنه تخصص نادر أحببته، لرغبتها في أن تكون أول رائدة فضاء قطرية ترفع اسم قطر عالياً. لورا ظاهر:سأواصل نهج التميز والإبداع قالت الطالبة لورا ابراهيم ظاهر- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها حقق الجائزة بعد فوزها بالمركز الأول في مسابقة الكتابة الإبداعية، ولكونها سفيرة فخرية ضمن برنامج سفير أدب الطفل القطري، لافتة إلى أنها تطمح إلى أن تستمر بالسير على نهج التميز والإبداع في السنوات القادمة، وأن تطور من نفسها، وتحصل على أعلى الدرجات الأكاديمية، وأن تحقق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، لتطوير ونهضة بلدها الحبيب قطر. عبدالله الكعبي: رؤية لاقتصاد متنوع ومستدام قال عبدالله ناصر الكعبي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه حصل الجائزة لمساهماته العديدة في أنشطة خارج نطاق التعليم، وحصوله على المركز الأول في بطولة الشطرنج، وعيرها من الإنجازات، لافتاً إلى أنه يسعى إلى أن يكون عنصراً فاعلاً في بناء وتطوير اقتصاد وطني في المستقبل، فدولة قطر تعتمد بشكل كلي على الغاز والبترول، ومصادر الطاقة غير المتجددة، ولذلك يطمح أن يكون أحد أبناء قطر الذين يمتلكون رؤية واضحة لاقتصاد متنوع ومستدام. موزة الهاجري: حصلت على جائزة التميز 3 مرات قالت الطالبة موزة خالد الهاجري- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية- إنها تطمح إلى إتمام الدراسة في جامعة جورجتاون- قطر بتفوق في تخصص الشؤون الدولية، وإلى متابعة الدراسات العليا في مجالات التقاطع بين السياسة والاقتصاد والمجتمع، إلى جانب الاستمرار كعضو فعال في المجتمع المحلي والدولي لتمكين الشباب وصناعة التغيير، والمضي نحو تحقيق مستقبل أكثر عدالة ومساواة، لافتة إلى أنها حصلت على الجائزة للمرة الثالثة هذا العام. نور آل ثاني: تطوير التعليم في الدول النامية قالت الطالبة نور محمد آل ثاني- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الثانوي- إنها حصلت على الجائزة بعد إحراز المركز الثاني في المسابقة الوطنية للبحث العلي والابتكار، وقيادتها لمبادرة مناصرة الشباب للتعليم فوق الجميع، مشيرة إلى أنها تطمح إلى أن تقوم بتطوير التعليم في وطنها وفي الدول التي ترتفع فيها نسبة الأمية، وأن تشارك في نهضة قطر، وأن يكون لها دور فاعل في تحقيق رؤية قطر 2023 وما بعدها، وأن تحافظ على الهوية القطرية مع الانفتاح على العالم لخدمة الإنسانية والارتقاء بها. عبدالرحمن الدرهم: حظيت بشرف مصافحة سمو الأمير قال الطالب عبدالرحمن علي الدرهم- الفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- أشعر بالفخر لأني حظيت بشرف مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، ومن هذا المنطلق فإن جائزة التميز العلمي بالنسبة لي تمثل بداية الطريق لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، وهذا ما تعلمناه من قول صاحب السمو أمير البلاد قطر تستحق الأفضل من أبنائها، لذلك أطمح إلى أن أصبح مهندساً، لأخدم وطني الغالي قطر، وأن يكون لي بصمة في تطوير بلادي في مجال الهندسة. عبدالله الدباغ: سأواصل رحلتي في عالم التكنولوجيا قال الطالب عبدالله علي الدباغ- الفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنه يطمح إلى أن يواصل رحلته في عالم التكنولوجيا، ليكون واحداً من الرواد المبتكرين في هذا الحقل الواسع بكل شغف ومتعة، وأن يكون في مقدمة الشباب لخدمة وطنه قطر، وأن يسعى بخطى ثابتة للريادة العالمية في كل المجالات، وكذلك يطمح في المستقبل القريب إلى صنع نوع من الروبوتات الصغيرة التي توضع في جسم الإنسان، لتحميه من الأمراض الخطيرة. شفيع شعيل: أسعى للتطور في مختلف المجالات قال شفيع حمد عبدالله شعيل- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه سعيد بتكريمه ضمن الطلاب الفائزين بالجائزة، بتشريف وحضور سمو الأمير، لافتاً إلى أنه يطمح باستمرار سعيه للتطور في مختلف المجالات، والحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، والتقدم لجائزة التميز العلمي في كل مرحلة، والحصول عليها مرة أخرى، لافتا إلى أنه أحد خريجي كلية أحمد بن محمد العسكرية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. مانع الكعبي: هدفي أن أصبح من قيادات هذا البلد الطيب قال الطالب مانع علي الكعبي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن من أهم طموحاته استكمال دراسته العليا وحصوله على شهادة الماجستير والدكتوراه، ومن ثم الانتهاء من الدورات العسكرية الحتمية، وأن يصبح من قيادات هذا البلد الطيب، وأن يبذل كل جهده في خدمة وطنه، مشيراً إلى أنه فاز بالجائزة لتفوقه الأكاديمي في كلية أحمد بن محمد العسكرية وحصوله على المركز الأول في أكثر من مجال أكاديمي. نور مبارك: أدعو الله أن أكون سبباً في نفع البلاد قالت نور سعيد مبارك- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- أطمح إلى تكريس الذات في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الصناعة لدولة قطر، وذلك لإيماني بأهمية الاكتفاء الذاتي في استمرارية استقلال الوطن، كما أطمح إلى أن أكون مصدر فخر لوطني لعائلتي، وإلى أن أكون مثالاً يحتذى للأجيال القادمة، من خلال العمل الدؤوب والإخلاص في العمل، وختاماً، أدعو الله أن أكون سبباً في نفع البلاد والعباد. هديل العبدالله: أسعى للمحافظة على تفوقي قالت هديل عبدالعزيز العبدالله- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إن تفوقها الأكاديمي كان السبب الرئيسي لحصولها على الجائزة، فضلاً عن تقلدها العديد من المراتب القيادية في مدرستها، لافتة إلى أنها تطمح في المحافظة على تفوقها وتميزها طوال مسيرتها التعليمية والعلمية، وتتمنى أن يكون لديها دور فعال في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تشجع الكفاءات البشرية، وأن تشغل منصباً قيادياً، فضلاً عن تحقيق التوازن العلمي والاجتهاد المهني دون الإخلال بالقيم الأخلاقية والدينية. شعاع السليطي: تفوق لم يأت من فراغ أعربت شعاع محمد السليطي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، عن فخرها بحصولها على الجائزة، لافتة إلى أن تفوقها لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة عرق وجهد كبير بذلته واستطاعت من خلاله تحقيق التفوق الدراسي لمدة 3 سنوات متتالية، ومشاركتها وفوزها بالعديد من المسابقات المحلية. وأشارت إلى أنها تطمح في أن تحقق المزيد من التفوق والتميز في الحياة العلمية والعملية لتنفع نفسها وبلدها قطر. د. علي المراغي: المساهمة في تطوير القطاع الصحي قال الطبيب د. علي عبدالله المراغي- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، إنه خريج كلية الطب جامعة قطر، وحصل على الجائزة لمشاركته في مشروع بحثي يهدف إلى استكشاف الطفرات الجينية التي قد تكون المسؤولة عن توقف القلب بشكل مفاجئ لدى الأطفال، بالإضافة إلى مشاركته في تأسيس جمعية طلبة الطب، لافتاً إلى أنه يريد تسخير وقته وجهده لخدمة المرضى وتخفيف معاناتهم، والمساهمة في تطوير القطاع الصحي في قطر، من خلال تطوير الخدمات والمشاركة في الأبحاث العلمية. محمد القصابي: الأمم تُبنى بالشباب والعلم قال محمد أحمد القصابي- الفائز بالميدالية البلاتينية فئة الطالب الجامعي- إنه يطمح إلى إكمال الدراسات العليا وتأسيس شركة ناشئة للتطوير، حتى يسهم في تقديم اختراعات عديدة ومتنوعة في مختلف المجالات تخدم وطنه قطر بشكل فعال أكثر، خصوصاً فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا، مضيفاً: أنا أؤمن بأن التكنولوجيا في يومنا هذا ركيزة أساسية في تطور الدول، فهي تعد وسيلة لبناء جيل قادر على مواكبة العصر وابتكار حلول تقنية لمعظم المشاكل، فالأمم تُبنى بالشباب، وسلاح الشباب اليوم التكنولوجيا. العنود القاضي: أطمح لتمثيل قطر في اليونسكو قالت الطالبة العنود القاضي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية- إنها تطمح إلى أن تصبح طبيبة في مجال الجراحة، لتمثل بلادها خير تمثيل، وكذلك تسعى لتطوير نهضة قطر، وخصوصاً في مجال الطب، كما أن لديها طموحا آخر يتمثل بإجراء بحث علمي مستقل عن الحفاظ على البيئة بشكل يحفظ للدولة بيئة آمنة ذات موارد مستدامة لتحقيق رؤية قطر 2023، وأن تكون ممثلة لقطر في منظمة اليونسكو. شيخة الكبيسي: سأكمل الماجستير في الأفلام الوثائقية قالت شيخة غانم الكبيسي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن طموحها المستقبلي يتمركز حول إكمال الماجستير في تخصص الأفلام الوثائقية، حتى تتمكن من تحقيق هدفها بالدخول في مجال الإعلام، من خلال رواية القصص القطرية التي لم تروَ أو تُنشر من قبل، والاهتمام أيضاً بالجانب التطوعي في مجالات تتيح لها فرصة اكتساب خبرات ومهارات جديدة، أملاً في أن ترد بعضاً من الجميل إلى وطنها الحبيب. محمد العمادي: إحداث تغيير إيجابي في مجتمعي قال الطالب محمد عدنان العمادي- الفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنه يطمح في المستقبل إلى أن يكون له دور بارز في المجتمع القطري، وأن يسهم بشكل فعال في إحداث التغيير الإيجابي فيمن حوله بشكل خاص، وفي المجتمع القطري بشكل عام، وذلك من خلال الانخراط في الفعاليات المختلفة، والتطوع في المجالات المتنوعة، مما يؤدي إلى صقل مهاراته بشكل أفضل، وانعكاس ذلك على شخصيته وعطائه في المجتمع. مبارك النابت: الماجستير خطوتي القادمة قال مبارك جابر النابت- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنه تخرج من كلية أحمد بن محمد العسكرية تخصص إمداد وتجهيز، ويطمح إلى الحصول على شهادة الماجستير في نفس التخصص، ثم التطلع للحصول على درجة الدكتوراه، والفوز بالجائزة مرة أخرى، لافتاً إلى أنه يمتلك القدرة على التوفيق بين المجالين، المنهجي العسكري والأكاديمي خلال مسيرته العلمية، للوصول إلى درجات أعلى من النجاح، كما يتطلع للوصول إلى المناصب القيادية حسب التسلسل العسكري، وإضفاء بصمة تطويرية تخدم دولة قطر. سعيد المري: سأتقدم للجائزة مرة أخرى قال سعيد عبدالهادي المري- الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إن طموحه الذي يسعى إلى تحقيقه هو أن يستمر في تطوير ذاته في جميع المجالات، وأن يكمل دراساته العليا للحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه، والتقدم للجائزة مرة أخرى والحصول عليها، لافتاً إلى أنه تخرج من كلية أحمد بن محمد العسكرية بتقدير امتياز في تخصص الإمداد والتجهيز، وهو ما أهله للحصول على الجائزة. شيخة الهتمي: دراسة هندسة الكهرباء حلمي قالت الطالبة شيخة محمد الهتمي- الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إنها سعيدة حقاً بتحقيق حلمها في سن صغير، مما يعني أن الفرصة أمامها لتكرار الإنجاز مرات أخرى في المراحل الدراسية المقبلة، مشيرة إلى أنها شاركت في المسابقة بعدما حقق إنجازات عديدة من بينها مشاركتها في مبادرة إيواء القطط، وتشجير الجزر القطرية، فضلاً عن اهتماماتها بالحاسب الآلي والبرمجة باعتبارها عضوة في النادي العلمي القطري، مشيرة إلى أنها تطمح أن تكون مهندسة كهرباء. سعود العتيبي: الإنجاز جاء بعد جهد كبير أعرب الطالب المتميز سعود حسن محمد العتيبي- حاصل على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادته للفوز بالجائزة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد جهد كبير، حيث حقق لقب الطالب المثالي، فضلاً عن فوزه في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية، وقيامه بصنع وابتكار أعمال إبداعية، مشيراً إلى أن طموحه أن يخدم وطنه من أي موقع، وأن يلتزم بترجمة أقوال سمو الأمير إلى أفعال، وعلى رأسها مقولة سموه الشهيرة قطر تستحق الأفضل من أبنائها. كاملة الكعبي: أبادر دائماً لتحقيق التميز قالت كاملة علي الكعبي- حاصلة على الميدالية البلاتينية في فئة المرحلة الابتدائية- إنها حصلت على الجائزة لتفوقها الأكاديمي، ومشاركتها في العديد من الأنشطة الداخلية والخارجية، ومشاركتها في الأعمال التطوعية. موضحة أنها تطمح أن تكون قائدة وتبادر دائماً في تقديم الأفضل، لتجعل اسم قطر شامخاً، وأن تقدم ما في وسعها لإنجازات مبهرة تنمي وطنها الغالي وترفع اسمه بين جميع الأمم. آمنة الحمادي: أطمح لمزيد من الإنجازات أعربت الطالبة المتميزة آمنة يوسف الحمادي- الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- عن اعتزازها لفوزها بالجائزة هذا العام، مشيرة الى أن هذا الفوز حافز لتحقيق مزيد من النجاحات، قائلة: أكبر وسام على صدورنا مصافحة سمو الأمير للمتميزين في يوم التميز، لافتة الى أنها تطمح لتحقيق مزيد من الانجازات على المستوى الشخصي والعلمي ايضاً لمعاودة الترشح للجائزة مرة أخرى خلال السنوات المقبلة، وتجتهد في دراستها تساهم في نهضة الدولة. عائشة دهمان: الفوز ليس نهاية المطاف أعربت الطالبة المتميزة عائشة سعيد طالب دهمان- الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن فخرها لاختيارها ضمن الفائزين في الدورة السادسة عشرة، على الرغم من صغر سنها، إلا أنها أثبتت أحقيتها بالفوز عبر اشتراكها في العديد من الأنشطة الاجتماعية والأكاديمية والرياضية أيضاً، مؤكدة أن فوزها بالجائزة لن يكون نهاية المطاف، وإنما بداية لتحقيق مزيد من التميز في المراحل الدراسية المقبلة.
1571
| 02 مارس 2023
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على اعتزازه دائما بمقابلة المتفوقين في دراساتهم، وذلك خلال لقاءه مع الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها الـ16. وهنأ صاحب السمو، الفائزين على هذا الإنجاز، وتمنى لهم الاستمرار في تحقيق الإنجازات، مشدداً على أن قطر في حاجة لمجهوداتهم الآن وفي المستقبل. صاحب السمو للفائزين بجائزة التميز العلمي: قطر في حاجة إليكم الآن وفي المستقبل ????للمزيد من التفاصيل:https://t.co/lYztd9akGw pic.twitter.com/W8XNb3jhAw — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 1, 2023 وقال صاحب السمو خلال اللقاء الذي نشره الديوان الأميري عبر انستجرام: البلد في حاجة لكم ويعتمد عليكم الآن وفي المستقبل، وهذه الإنجازات التي حصلتم عليها هي بداية المشوار، كلي ثقة أنكم ستخدمون بلدكم ومجتمعكم. وأضاف سموه: خططنا في قطر ولله الحمد طموحة جدًا، ولكن لا يمكن أن تتحقق الخطط ولا أن نصل إلى طموحنا لولا سواعدكم وإمكانياتكم، نعتمد عليكم الآن وفي المستقبل. وشكر حضرة صاحب السمو المعلمين والمعلمات لأنهم أساس هذا الإنجاز وأساس بناء المجتمع، موكداً سموه على أن هنالك خطط بالنسبة للمعلمين والمعلمات خلال السنوات القادمة لجذب كوادر في المستقبل. وحث سمو الأمير المتفوقين على التحلي بالتواضع والتفاني في العمل ورد الجميل لهذا البلد. وأكد حضرة صاحب السمو على اعتزاز قطر بثقافتها العربية وهويتها حيث إن كل المواد تُدرس باللغة العربية، وحث سموه على تعلم اللغات الأخرى. وأضاف سمو الأمير إن المجتمع القطري منفتحاً على جميع العالم، حيث رأى العالم تجربة قطر خلال كأس العالم وما تم خلالها من ترحيب للجميع دون تمييز بين ديانة أو عرق أو خلفية. وختم حضرة صاحب السمو كلمته للمتفوقين بتأكيد سموه عليهم أن الخطة والمستقبل يعتمد على إخلاصهم وحبهم للوطن.
865
| 01 مارس 2023
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي جبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- على تكريم المتميزين ومشاركة أبنائه وبناته فرحتهم بهذا الإنجاز، ما هو إلا دليل على إيمان سموه بأن التعليم هو الخيار الاستراتيجي للتنمية المستدامة، وأن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها المتعلمين الذين سيناط بهم المساهمة في بنائها. وعبرت سعادتها، خلال كلمة لها اليوم في حفل جائزة التميز العلمي، عن فخرها واعتزازها بتشريف صاحب السمو حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز العلمي، في دورتها السادسة عشرة، وقالت: انطلاقا من مسؤولية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تزويد المواطن القطري بالعلم، والإسهام في تحقيق الرؤى الوطنية للنهوض بالتنمية وبناء مجتمع المعرفة، تحرص الوزارة على تشجيع مؤسساتها التعليمية لتوفير بيئة تربوية وتعليمية صحية وآمنة وجاذبة تسهم في الريادة والتميز العلمي والابتكار. ولفتت سعادة وزير التربية والتعليم إلى أن جائزة التميز العلمي تهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبنائنا وبناتنا من طلبة العلم، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير الأداء، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم، وبث روح الابتكار وقيمة البحث العلمي لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وتشجيع روح التنافس الشريف بين الأفراد والمؤسسات التعليمية، وتوجيه طاقاتهم نحو المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وذكرت سعادتها الدور العظيم الذي لعبه أولياء الأمور، فلولا تشجيعهم للطلبة واهتمامهم بهم وتوفير البيئة المناسبة لهم، لما وصلوا اليوم إلى هذا التميز، قائلة: فأولياء أموركم مثال حي يجسد دور التنشئة السليمة صحيا ونفسيا وأسريا، فهنيئا لهم بنجاحاتكم، وهنيئا لكم بآبائكم وأمهاتكم الذين كانوا على هذا القدر العالي من التضحية والمسؤولية. فهنيئا لكم هذا التميز، وأدعو الله أن ينفع بكم مجتمعكم ووطنكم وأمتكم. وألقى الملازم فرهود زايد الهاجري، الفائز بجائزة التميز العلمي من فئة الطالب الجامعي، كلمة باسم المتميزين المكرمين، ثمن فيها الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله- للمتميزين، وقال: هذه الرعاية الكريمة من سموكم تعكس مدى اهتمامكم بمنظومة التعليم ومخرجاتها، وحرصكم على إعداد الكوادر الشابة، المزودة بالعلم والمهارات التي تؤهلهم لتلبية متطلبات دولتنا الحبيبة وتطلعاتها نحو الرقي والازدهار. وأكد أن جائزة التميز العلمي تكتسب أهمية كبرى في دولة قطر عاما بعد عام لكونها تشكل حافزا مهما يطمح إليه المتميزون في مختلف المجالات العلمية والإبداعية، وأضاف: إن من عاش على ثرى هذا الوطن الطيب يعلم علم اليقين أن علو الهمة وامتلاك روح التحدي والتسلح بالإصرار والعزيمة من أهم مرتكزات وثوابت قيادتنا الحكيمة، التي تحرص على ترسيخ ثقافة التحدي والإبداع والتميز، بما يعكس هويتنا الوطنية وثقافتنا الأصيلة. ونوه، في ختام كلمته، بدور المؤسسات التعليمية الوطنية في ظل القيادة الرشيدة الملهمة، في الوقوف إلى جانب المتميزين ومساندتهم، وتقديم التسهيلات والدعم اللامحدود لهم. وتهدف جائزة التميز العلمي لتقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير الأداء، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار والتنافس لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وأيضا بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي.
1152
| 01 مارس 2023
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورتها السادسة عشرة، الذي أقيم صباح اليوم بفندق شيراتون الدوحة. حضر الحفل سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وكبار المسؤولين وأولياء أمور الطلاب المتميزين، بحسب موقع الديوان الأميري. وكرم سمو الأمير المفدى الفائزين بجائزة التميز العلمي لهذا العام والبالغ عددهم 64 من حملة شهادتي الدكتوراه والماجستير، وخريجي الشهادتين الجامعية والثانوية، والطلاب المتميزين في المرحلتين الإعدادية والابتدائية، إضافة إلى فئات المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. وتخلل الحفل عرض فيلم قصير حول الجائزة والفائزين بها هذا العام من مختلف الفئات، كما تضمن الحفل كلمة لسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وكلمة باسم المتميزين المكرمين ألقاها الملازم فرهود زايد الهاجري الفائز بجائزة التميز العلمي من فئة الطالب الجامعي.
1576
| 01 مارس 2023
تحتفي دولة قطر، غدا الأربعاء، بأبنائها المتميزين في مجال التعليم، وذلك من خلال الدورة السادسة عشرة من جائزة التميز العلمي، التي تقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تحت شعار بالتميز نبني الأجيال. وسيتم تكريم 64 فائزا يمثلون الفئات المعتمدة للجائزة هذا العام من أصل 199 متقدما تم إخضاعهم للمعايير والشروط الخاصة بالجائزة. وتضم جائزة التميز هذا العام ثماني فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وفاز بها 21 طالبا، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وفاز بها 8 طلاب، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وفاز بها 4 طلاب، وجائزة المعلم المتميز، وفاز بها معلمان، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وفاز بها 24 طالبا جامعيا، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وفاز بها طالبان، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وفاز بها 2 من حملة الدكتوراه، وجائزة التميز العلمي فئة البحث العلمي للمرحلة الثانوية، وفاز بها طالب واحد. وتعد جائزة يوم التميز العلمي مناسبة لتكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وخلق التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية، والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية. وتعكس الجائزة، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لأول مرة عام 2006، مدى التقدير والاهتمام الذي توليه الدولة للمتميزين علميا من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، إلى جانب تعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي. وتعمل الجائزة على بث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وعلى مدى دوراتها السابقة، استطاعت جائزة التميز العلمي تحفير أبناء قطر نحو التميز، حتى أصبح ثقافة في المجتمع في ظل بيئة تتيح خيارات واسعة في التعليم، وإمكانيات كبيرة سخرتها الدولة عبر استراتيجيات وطنية وخطط تعليمية واضحة ومدروسة ترمي لبناء نظام تعليمي يتماشى مع أرقى معايير النظم التعليمية العالمية ومتطلبات العصر، مع تبني أحدث التقنيات والبرامج التربوية والبحثية في المناهج والتقييم والتدريب، ما ساهم في تنمية قدرات الطلبة، واكتشاف مواهبهم وإمكاناتهم الإبداعية، وتعزيز مهارات البحث العلمي لديهم في شتى التخصصات، والميادين، وبالأخص تلك التي تحتاجها الدولة. وقد بلغ عدد المتميزين المكرمين، منذ إطلاق جائزة التميز العلمي وحتى الدورة الخامسة عشرة، 872 متميزا من أفراد ومؤسسات، بمختلف فئات الجائزة التسع. وكان السيد علي عبدالله البوعينين الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، قد نوه بالاهتمام الواضح الذي توليه الدولة، ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتميز العلمي، وبالمتميزين في شتى المجالات والحقول والتخصصات العلمية والبحثية، مؤكدا أن هذا التوجه يهدف إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، انطلاقا من الإيمان بأن الارتقاء بالدول يأتي من خلال العطاء العلمي المتميز الذي ينتج الأفكار المبدعة التي تعمل على نقل الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة. وأوضح أن الاحتفال بجائزة التميز العلمي يعد مناسبة علمية وطنية تستعرض فيها الأعمال العلمية المتميزة لطلبة المراحل الابتدائية والإعدادية وطلبة الشهادة الثانوية، فضلا عن خريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا الماجستير والدكتوراه، إلى جانب اهتمام الجائزة بالمعلم المتميز والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي، كما أنها تعتبر مناسبة تجمع المتميزين علميا من أبناء الوطن والذين يشكلون مستقبل البلاد، مع قيادات الدولة الذين يثمنون جهدهم، ويحرصون على دعمهم وتحفيزهم وتشجيعهم على المزيد من العطاء العلمي ومن التميز والإبداع. ومنذ إطلاقها، أصبحت جائزة التميز العلمي موروثا تعليميا وتنمويا يحمل رؤية ورسالة وغايات وأهداف سامية، تنطلق من الاهتمام بالعنصر البشري، وبخاصة أن الطلبة المتميزين علميا، بمختلف مستوياتهم، يمثلون رأس مال قطر البشري المعرفي الذي يحقق رؤيتها الوطنية. وأسهمت الجائزة، طوال مسيرتها، في تأصيل ثقافة التميز العلمي، ودعم عملية الإبداع ومهارات الطلبة القطريين، وهو ما انعكس إيجابا على تميز مخرجات المدارس ومؤسسات قطر التعليمية، ما يؤكد فعلا أن التميز هدف استراتيجي في سياسة القيادة الرشيدة. ولتوثيق هذه المسيرة الرائدة، افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، يوم أمس الأحد، المعرض التوثيقي الخاص بجائزة التميز في مؤسسة الحي الثقافي كتارا، الذي سيتواصل حتى بعد الخميس وذلك بهدف التعريف بمعايير الجائزة، وطرق التقدم لها، واستعراض مسيرتها، وعدد المكرمين، وصورهم، والأوسمة والشهادات التي تحصلوا عليها، علما أن المعرض يضم عددا من الأجنحة الخاصة بمسيرة الجائزة. وكان عدد من الخبراء التربويين قد شددوا على مساهمة جائزة التميز العلمي في تعزيز روح التميز والإبداع والابتكار في الوسط التربوي والتعليمي بدولة قطر، خاصة لما تمتلكه من معايير، وذلك من خلال معايير عالمية للتميز، وبرامج نوعية ساهمت في تحسين مخرجات العملية التعليمية، وهو ما يؤكد في محصلته أن الاستثمار الحقيقي والأمثل هو الاستثمار في الإنسان، وأن العناية والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين تكمن في هذا الاستثمار، لبناء جيل من الشباب المؤهل للتعامل مع تطورات العصر، وهذا ما أشارت إليه رؤية قطر الوطنية 2030 في ركيزتها الأولى المتعلقة بالتنمية البشرية. وقد أكدت على ذلك سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، في كلمة لها خلال الدورة الخامسة عشرة من الجائزة، المراهنة الكبيرة لدولة قطر على شبابها المتميز علميا والمنوط به حماية مكتسباتها التي حققتها على كافة الأصعدة، لا سيما بعد تسلحهم بالمعارف والمهارات وأدوات الإبداع والابتكار، وانفتاحهم على عوالم البحث العلمي الخلاق، وفوق ذلك كله، إتقانهم الكفايات الرئيسية كمتطلبات أساسية للقرن الحادي والعشرين، ما يفتح آفاقا جديدة للتنمية البشرية والمستدامة في قطر ويهيئها للمنافسة في عالم سريع التغير، يقوم على التميز والابتكار والمعرفة. يشار إلى أن الفائزين بجائزة التميز العلمي يتم منحهم ميداليات ومكافآت مالية، حيث ينال الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية (فئة الميدالية البلاتينية) مكافأة مالية قدرها (15 ألف ريال قطري) وميدالية وشهادة تميز، فيما يمنح الطالب المتميز الحائز على الميدالية الذهبية مكافأة مالية قدرها (10 آلاف ريال قطري) وميدالية وشهادة تميز. ويمنح الطالب المتميز في المرحلة الإعدادية (فئة الميدالية البلاتينية) مكافأة مالية قدرها (20 ألف ريال قطري)، وميدالية، وشهادة تميز، كما يمنح الطالب المتميز (فئة الميدالية الذهبية) مكافأة مالية قدرها (15 ألف ريال قطري) وميدالية، وشهادة تميز. ويحصل الطالب المتميز في المرحلة الثانوية (فئة الميدالية البلاتينية) ميدالية وشهادة تميز، ومكافأة مالية مقدارها (35 ألف ريال قطري)، بينما يمنح الطالب المتميز (فئة الميدالية الذهبية) ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية قدرها (25 ألف ريال قطري)، كما يمنح صاحب أفضل بحث من طلبة المدارس الثانوية الميدالية الذهبية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 20 ألف ريال قطري. أما الطالب الجامعي المتميز فئة الميدالية البلاتينية، فينال ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية مقدارها (45 ألف ريال قطري)، بينما يحصل الطالب الجامعي المتميز فئة الميدالية الذهبية على ميدالية وشهادة تميز ومكافأة مالية قدرها (35 ألف ريال قطري)، فيما يحصل المعلم المتميز على الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60 ألف ريال قطري، في حين يحصل حملة شهادة الدكتوراه على الميدالية البلاتينية وشهادة التميز، بالإضافة إلى مكافأة مالية قدرها 60 ألف ريال قطري، وتمنح جائزة المدرسة المتميزة لمدرستين متميزتين إحداهما حكومية والأخرى خاصة، ولكل منهما مكافأة نقدية قدرها 100 ألف ريال قطري وشهادة تميز وميدالية ذهبية، بينما يحصل المتميزون من حملة الماجستير على 50 ألف ريال قطري.
1261
| 28 فبراير 2023
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
140524
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
13668
| 22 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
7208
| 23 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
5642
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
5382
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2926
| 22 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2560
| 22 نوفمبر 2025