رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلبة ماجستير الأعمال التنفيذي العالمي يزورون قطر

إستضافت جامعة جورجتاون قطر طلبة برنامج ماجستير الأعمال التنفيذي العالمي في كلية ESADE الإسبانية، في إطار الزيارات التي يجريها المشاركون في البرنامج إلى كل من بنغالور والدوحة.ويعد التعاون بين جامعة جورجتاون قطر وبرنامج ماجستير الأعمال التنفيذي العالمي "GEMBA" التابع لكلية ESADE الإسبانية برنامج ماجستير عالمي المستوى تم تصميمه خصيصاً للمهنيين الذين يملكون خبرة لا تقل عن ثمانية أعوام عقب التخرج في الجامعة ويعملون في منصب دولي. ويوفر البرنامج للمشاركين فيه المعرفة والمهارات والخبرات الدولية اللازمة لإدارة بيئة الأعمال الحالية التي تشهد تغيراً مستمراً وسريعاً.ويمتد برنامج الماجستير لمدة 14 شهراً ويحتوي على ستة مسارات دراسية تتضمن زيارات إلى ستة بلدان وعشر مدن، ويتيح للطلبة إمكانية التعلم من خلال التفاعل وإرساء العلاقات مع الزملاء والمنظمات في الاقتصادات المتطورة والناشئة. وتسمح الزيارات التي يقدمها البرنامج للمشاركين فيه بالتواصل مع أبرز رجال الأعمال التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين في البلدان التي يزورونها بهدف التعرف على شركات وصناعات مختلفة ومناقشة قضايا الأعمال.وبفضل العلاقات الراسخة مع الشركاء المحليين في قطر، ساهمت جامعة جورجتاون في قطر في الربط بين المشاركين في البرنامج، والذين بلغ عددهم 52 طالباً وطالبة من 17 دولة، بالمهنيين والخبراء من أبرز المنظمات العاملة في قطر، وتم عقد ندوات حوارية لمناقشة تحديات الأعمال والإدارة الحالية التي تواجهها قطاعات مختلفة في المنطقة.وكانت زيارة البرنامج إلى الدوحة قد ركزت على مناقشة مواضيع إدارة رأس المال البشري ومزاولة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضمت محاضرين من كلية الدراسات الإسلامية في قطر ومؤسسة "صلتك" وجامعة جورجتاون. كما شملت أيضاً زيارة موقع شبكة الجزيرة الإخبارية واللجنة العليا لقطر 2022 ورحلة إلى أهم محطات الغاز القطرية.وقام المشاركون في برنامج الماجستير بزيارة مدينة بنغالور الهندية قبل المجيء إلى قطر. وركزت تلك الزيارة على مواضيع إدارة تكنولوجيا المعلومات ومدى تأثيرها على قطاعات الأعمال الدولية.ويسلط التنفيذ الناجح لبرنامج الماجستير في الدوحة على الدور المحوري الذي تلعبه جامعة جورجتاون قطر بوصفها صلة الوصل بين المجتمعات المحلية والإقليمية وحرمها الجامعي الرئيسي في العاصمة الأمريكية واشنطن. كما يعكس أيضاً التزام الجامعة برؤية قطر الوطنية 2030 والجهود الرامية إلى فهم احتياجات وفرص الدولة المضيفة ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية.

259

| 25 فبراير 2015

محليات alsharq
محاضرة حول دراسة الرأي العام في قطر

استضافت كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر مؤخراً الدكتور جاستن جينجلير، مدير برامج الأبحاث وكبير الباحثين في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية (SESRI) في جامعة قطر لإلقاء محاضرة بعنوان "دراسة الرأي العام في قطر". وتعد هذه المحاضرة جزءاً من سلسلة الحوارات الشهرية لمركز الدراسات الدولية والإقليمية في الجامعة، وسلطت المحاضرة الضوء على الطرق التي يتم بها استطلاع الرأي العام في قطر والتحديات التي يواجهها الدارسون والمواقف المتغيرة إزاء أهمية الاستطلاعات العامة. وقال الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية في جامعة جورجتاون قطر: "سُعدنا باستضافة الدكتور جينجلير الخبير في دراسات العلوم السياسية. وفي ظل الجهود التي تُبذل لإجراء أبحاث حول مواضيع ذات اهتمام محلي وإقليمي، لا شك بأن الاستطلاعات والاستفتاءات التي يجريها معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية في جامعة قطر تعد إضافة هامة لحجم المعرفة التي تفيد الطلبة والأساتذة الجامعيين وغيرهم أيضاً في أبحاثهم". وعلاوة على جهاز الإحصاء القطري، يعد معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية المؤسسة الوحيدة التي تطبق استطلاعات أسرية في قطر. وتم تأسس المعهد في العام 2008 بالتعاون مع معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة ميشيغان الأمريكية، مركز الأبحاث ذو الباع الطويل في إجراء استطلاعات هامة حول العالم. وتحدث جينجلير في محاضرته عن عملية جمع البيانات بشكل مباشر من سكان قطر والمنطقة، إذ قال: "يوجد نموذجان رئيسيان لجمع المعلومات والبيانات في قطر: الاستطلاعات الأسرية والاستطلاعات عبر الهاتف".وبالنسبة إلى معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية والمسحية، تحتل الاستطلاعات الأسرية نصيب الأسد بين الأبحاث التي يجريها المعهد بنسبة 85%، أما الاستطلاعات عبر الهاتف التي تمت إضافتها مؤخراً فتأخذ نسبة 15%. وأضاف جينجلير: "إن استطلاعاتنا تمثل قطر بشكل شامل، لكن لدينا نماذج منفصلة خاصة بالمواطنين القطريين والوافدين والعمال الأجانب". وذكر جينجلير أيضاً أن عدد المشاركين في الاستطلاعات يتراوح عادة بين 800 إلى 4000 شخص. وتابع جينجلير: "نجري حالياً عشرةاستطلاعات أسرية في العام وثلاثة استطلاعات عبر الهاتف سنوياً، وهو عدد كبير بالنسبة إلى مركزنا صغير الحجم". ويقوم المعهد بإجراء استطلاعات أكاديمية بشكل رئيسي، إضافة إلى بعض الاستطلاعات الأخرى التي يُكلف بتنفيذها من قبل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وعدد من الباحثين في جامعة قطر وغيرها. وقد شملت استطلاعات سابقة مواضيع حول آراء المواطنين الإماراتيين والمقيمين الأجانب حول مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف جينجلير في هذا الخصوص: "لا نجري استطلاعات حول مواضيع سياسية أو اقتصادية وحسب، بل نغطي أيضاً قضايا تشمل اهتمامات متنوعة". وتحدث الدكتور جينجلير عن مستويات تحليل البيانات التي تم جمعها والفوائد والمعوقات الخاصة بكل منها، إذ قال:"المستوى الرئيسي على سبيل المثال هو نقطة بيانات أو إحصائية واحدة تحدّ من فوائد تلك البيانات. ويمكننا اضطلاع مزيد من الاستنتاجات من خلال مقارنة أو تحليل البيانات على مر الزمن لرؤية مدى تغيرها، أو عبر فهم السياق الاجتماعي.أما المستوى الثاني فيوفر أساساً للمقارنة وهو أكثر غنى بالمعلومات ويساعد على توضيح البيانات. والمستوى الثالث والأخير يدرس العلاقة بين الإجابات وعوامل أخرى لتحديد النماذج أو استخلاص استنتاجات لم تكن واضحة بشكل مسبق من خلال عملية التحليل البسيط". وفي معرض تعليقه حول المعوقات التي تواجه استطلاعات الرأي العام، قال جينجلير: "إن أكبر تحدٍ في قطر هو العامل الديموغرافي. نحن بحاجة إلى تلك النماذج المنفصلة نظراً إلى تعدد فئات السكان في مناطق مختلفة. ونوفر أيضاً ترجمة بعدة لغات للوافدينتشمل الإنجليزية والعربية والفلبينية والأوردية والنيبالية والهندية وغيرها. ويعمل لدينا عدد من المواطنين القطريين في إجراء استطلاعات على واقع الأرض، وهذا الأمر يمثل تحدياً بحد ذاته لكننا نسعى إلى التغلب عليه". وعبّر جينجلير عن تفاؤله بمستقبل الاستطلاعات، إذ قال: "لقد بتنا نشهد تقديراً متنامياً في منطقة الخليج العربي لأهمية هذه الأبحاث، وهذا الأمر يشمل مستويات النخبة أيضاً. فقد كانت استطلاعاتنا موضوعية ومبنية على أرقام واقعية، وأصبح الناس يدركون قيمة التعرف على الرأي العام. لذا فإننا نجد اهتماماً متزايداً في المنطقة بالاطلاع على بيانات حقيقية وموضوعية خاصة بآراء السكان والمواطنين".

461

| 22 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جامعة جورجتاون تنظم "مرحباً بكم في حيّنا"

عقدت جامعة جورجتاون قطر مؤخراً فعالية بعنوان "مرحباً بكم في حيّنا" التي تُعقد سنوياً للخريجين والتي تستضيفها نوادي الخريجين الإقليمية. وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من منطقة الخليج من خلال نادي خريجي جامعة جورجتاون الجديد بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وهي المرة الأولى التي ينظم فيها النادي هذه المشاركة الإقليمية. ويقع مقر النادي في جامعة جورجتاون قطر ويلبي احتياجات خريجي الجامعة من قطر وباقي الدول الخليجية. وقد نظّم النادي فعاليتين منفصلتين في الدوحة ودبي كجزء من احتفالات خريجي جامعة جورجتاون حول العالم والتي شملت 47 مدينة وشهدت مشاركة 1600 شخص. وقد كانت الفعاليتان مفتوحتان لجميع خريجي جامعة جورجتاون. ورحّبت الفعاليتان اللتان أقيمتا في الدوحة ودبي بالخريجين الجدد وخريجي الجامعة القدامى من حرم الجامعة في واشنطن وفي الدوحة والذين يعيشون أو يعملون في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وقد شكّلت الفعاليتان فرصة ممتازة للتعارف وعقد علاقات مهنية جديدة وتبادل المعلومات والأفكار والتواصل اجتماعياً مع الزملاء الخريجين. وحضر 27 خريجاً الفعالية في فندق جراند حياة في الدوحة، و22 شخصاً في مطعم كراميل الواقع في مركز دبي المالي العالمي في إمارة دبي. وقال تشارلز نايلن، مدير قسم علاقات الخريجين في جامعة جورجتاون قطر: "يعد نادي خريجي جامعة جورجتاون بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعاً نشطاً وفعالاً ويقوم بالتواصل مع خريجي الجامعة في المنطقة وحول العالم. ولدينا حالياً 400 عضو في النادي، منهم 150 شخصاً تخرجوا من حرم الجامعة في المدينة التعليمية في الدوحة. وإن هذا التقليد الذي تُعرف به جورجتاون يمثل فرصة رائعة للتعرف على الخريجين الجدد والخريجين الذين انتقلوا إلى المنطقة مؤخراً ومجتمع خريجينا بشكل عام، الأمر الذي يوفر دعماً على الصعيدين الشخصي والمهني".

216

| 03 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مداخل مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة جورجتاون

أطلقت جامعة جورجتاون قطر المرحلة الأولى من مبادرة هامة تهدف إلى إتاحة الفرصة لجميع الزوار وأساتذة الجامعة والطلاب والموظفين ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى مباني الجامعة ومصادرها المختلفة بشكل كامل. وتركز الجامعة بتبنيها مبادئ "التصميم الشامل" (Universal Design) على تحسين الوصول إلى البرامج والصفوف التعليمية وغرف الاختبار والدراسة وحضور الفعاليات والنفاذ إلى محتوى المناهج التعليمية. وتساهم الإضافات المهمة التي تتم في المكتبة ومصادر تكنولوجيا المعلومات في جعل مكتبة جورجتاون قطر أول مكتبة عامة في البلاد تتيح النفاذ الكامل لجميع الزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات السمعية أو البصرية أو الجسدية. وقالت الدكتورة كانديس ريندر، متخصصة التعليم والاحتياجات الخاصة في جامعة جورجتاون قطر: "تلتزم جامعتنا بفتح المجال أمام أفراد المجتمع القطري كافة، لتطوير قدراتهم ومهاراتهم الشخصية ولكي يساهموا في تحقيق أهداف قطر الوطنية، ونحن نوفر لهم الدعم من خلال التكنولوجيا المساعِدة التي تسمح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات الجسدية أو السمعية أو البصرية بالنفاذ إلى مكتبة الجامعة التي تحتوي على أكثر من 50 ألف كتاب، إضافة إلى تصميم المبنى بحد ذاته والذي يتيح دخول الأشخاص على الكراسي المتحركة إلى المكتبة بكل سهولة". وتعمل الدكتورة كانديس ريندر على تنظيم التغييرات الجديدة في الحرم الجامعي بالتعاون مع زملاء من الجامعة لعبوا دوراً هاماً في المبادرة الجديدة، مثل ستيفن هيث وكلير وايت من إدارة المرافق، وفريدا ويب، مديرة مكتبة الجامعة، ومايا بريموراك، مديرة الفعاليات والبروتوكول، ومعمر القذافي، مدير الاتصال في الجامعة. وتتضمن التغييرات توفير شاشات كمبيوتر كبيرة وبرامج تقنية لتكبير الخطوط لمساعدة ذوي الإعاقات البصرية، إضافة إلى أجهزة المسح والقراءة التي تسمح لهم بالاستماع إلى ما يختارونه من الكتب أو المجلات أو النصوص المطبوعة من خلال سماعات الرأس. ويتبع أساتذة الجامعة والموظفون حالياً دورات تدريبية للتعرف على برامج التكنولوجيا المساعِدة التي تم إطلاقها مؤخراً. وقد قام مركز التكنولوجيا المساعِدة (مدى)، وهو مؤسسة غير ربحية قام بإنشائها المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ictQatar) ومن أهدافها ربط الناس ذوي الاحتياجات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بتزويد البرامج التقنية ودورات التدريب. وكانت جامعة جورجتاون قطر قد أطلقت مبادرة "التصميم الشامل" في خريف عام 2012 لنشر الوعي حول مسألة تسهيل النفاذ لذوي الاحتياجات الخاصة واعتبارهم جزءاً فعالاً من المجتمع. وتتضمن المبادرة تقييماً شاملاً للمرافق من قبل مركز مدى. وفي عام 2013 استلمت الدكتورة كانديس ريندر مسؤولية الإشراف على المبادرة من الدكتورة آن نيبيل، مديرة الخدمات الأكاديمية ومساعدة العميد للشؤون الأكاديمية. ومنذ ذلك الحين عقدت د. ريندر اجتماعات مع رؤساء الأقسام لمناقشة القضايا المتعلقة بتسهيل استخدام مرافق الجامعة والنفاذ إليها. وأضافت د. ريندر: "لقد كانت هذه الاجتماعات الأولية ممتازة وأعطتنا قائمة متكاملة بأمور تسهيل النفاذ التي أردنا أن نعالجها. وقد عملت على وضع أهم الأولويات على القائمة لتحقيق أفضل النتائج، مثل التعاون مع فريقي الاتصال والمرافق بهدف تحديد خريطة طريق للأشخاص الذين يستعملون الكراسي المتحركة، وهي الآن متوفرة على الإنترنت. كما عملنا بالتنسيق مع متخصص بتيسير أمور النفاذ لإجراء تحليل شامل لمرافق المبنى الخاص بنا. وترافق هذا الأمر مع الدعم الذي وفرته د. كلير وايت من إدارة المرافق، والتي عرضت قائمة مقترحاتنا على مؤسسة قطر، وهذه المبادرة تشهد حالياً تطوراً مستمراً ونأمل أن نرى مزيداً من التغييرات الإيجابية في المستقبل". وبعض هذه الخطوات الجديدة تشمل على سبيل المثال تغيير الأبواب الحديدية الثقيلة واستبدالها بأبواب زجاجية قابلة للانزلاق، ووضع أزرار لفتح أبواب الصفوف وإغلاقها، وتصميم حمامات خاصة في كل طابق. يُذكر أن د. ريندر تعمل مع جميع الطلاب لإثراء تجاربهم التعليمية، وذلك يشمل الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية أو التعليمية، بهدف توفير أفضل سبل الدعم الأكاديمية وتسهيل النفاذ إلى البرامج والمرافق وفقاً لسياسة الجامعة وقانون "الأمريكيون مع المعاقين". بدورها، قالت فريدا ويب، مديرة مكتبة الجامعة: "نفخر أن تكون مكتبتنا أول مكتبة عامة توفر نفاذاً كاملاً لجميع الزوار من ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة في قطر. ونأمل أن تكون تلك الإنجازات والتطورات الملحوظة مثالاً يُحتذى لمرافق ومصادر أخرى في المدينة التعليمية والمجتمع المحلي. وبفضل جهود جامعة جورجتاون قطر في تحسين نفاذ ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين إلى المرافق، قامت المدينة التعليمية مؤخراً بتوفير سيارة فان مخصصة لنقل الركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعقد جورجتاون قطر مجموعة عمل كل فصل دراسي تشمل مزودي خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة من جميع مدارس المدينة التعليمية إضافة إلى موظفي جامعة حمد بن خليفة لمواصلة تحسين النفاذ إلى جميع المرافق والترحيب بالأشخاص الذين لديهم احتياجات مختلفة. وتشمل خطط جامعة جورجتاون المستقبلية دعم مشاريع أخرى، مثل نادي طلاب جامعة جورجتاون قطر، ومجموعة "أمل" التي تركز على القضايا المتعلقة بالإعاقات، ويمكن الاطلاع على خيارات النفاذ بأكملها عبر الموقع الإلكتروني للجامعة.

1494

| 20 يوليو 2014

محليات alsharq
جورجتاون تنظم محاضرة حول الدين في الشؤون العالمية

إستضافت جامعة جورجتاون قطر الباحث الدكتور جون فول، أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة جورجتاون بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لإلقاء محاضرة عامة بعنوان "الدين في الشؤون العالمية للقرن 21"، والتي تناول فيها الدور المتغير للدين في الحياة المعاصرة.وقام الدكتور عبدالله العريان، أستاذ التاريخ المساعد في جامعة جورجتاون قطر، بتقديم الضيف المميز الذي من المقرر أن يتقاعد بنهاية الفصل الدراسي، قائلاً: "كان الدكتور جون فول معلمي في مرحلة تكوّن الأساس الفكري لدي. واليوم، يسرني كثيراً أن يشارك في المقررالذي أقوم بتدريسه من خلال الفصول الافتراضية هنا في الدوحة، وهذه ميزة هامة يحظى بها طلابنا، خصوصاً وأن هذا آخر فصل له مع مهنة التدريس". وتتيح تكنولوجيا RPX لطلاب جامعة جورجتاون قطر تلقي المقررات الجامعية من الأساتذة المعروفين في واشنطن العاصمة، كما تسمح للطلاب في واشنطن بأن يتعلمواعلى أيدينخبة عالمية المستوى من المدرسين البارزين في قطر.فشل العلمانيةيشير الدكتورجونفول، إلى النظرية السائدة بأن الدين لم يختفِ بسبب "فشل البدائل" - العلمانية الحديثة، التي كانت تعتبر في وقت سابق بديل للدين، وقد فشلت في تلبية إحتياجات المجتمع الحديث. لكنه لفت إلى أن السبب الحقيقي في أن الدين آخذ في التقدم هو أن الدين التقليدي قد تغير، متخذاً شكلاً مختلفاً عن دين القرن الماضي". وقال الدكتور جون فول، مستعرضاً النظريات السائدةفي فترة الستينيات: "لقد قيل أن المجتمع التقليدي على وشك أن يختفي، وبالتالي فإن الدين التقليدي باعتباره جزءاً من المجتمع التقليدي سيختفي أيضاً، لكنهم لم يكونوا يتحدثون عن نهاية الدين، وإنما عن تحول المجتمع التقليدي".قادة المسلمينومن خلال مجموعة من الشرائح الفوتوغرافية، قارن الدكتور جون فول بين الحركات الإسلامية المختلفة في القرن العشرين والواحد والعشرين، وأظهر كيف كان كبار القادة المسلمين في جميع أنحاء العالم في القرن الماضي يرتدون ثياب حديثة جداً، على عكس زعماء الدين اليوم الذين يرتبط مظهرهم الشخصي بقوة بهويات ثقافية محددة. واستشهد الدكتور فول أيضاً بالتحول من "دين الشعوب" إلى "دين النجوم"من ناحية الشخصيات التلفزيونية الدينية المعروفة الذين يجذبون الشريحة السكانية الأصغر سناً. وأوضح قائلاً: "لقد نجا الدين في القرن العشرين من خلال هذا النوع من التحول، ومن خلال إيجاد وسائل للتعبير عن الحقائق الأبدية الثابتة بطرق مرتبطة بالسياق الاجتماعي والسياسي الذي يعيش فيه الناس".وبالعودة إلى الفكرة السائدة عن فشل النظرية العلمانية في قياس نفوذ وتأثير الأديان، دافع الدكتور فول عن هذه الفكرة قائلاً: "تم بناء النظرية العلمانية على فكرة أن التحديث سيغير الدين التقليدي، لا أن يلغيه،وأنه سيغير الممارسات المرتبطة بالمجتمع التقليدي".

291

| 13 أبريل 2014